رواية ((*حلم واقع *)) منقولة

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • smile123
    عضو متألق
    • Mar 2015
    • 251

    #41
    رد: رواية ((*حلم واقع *)) منقـــولة

    استمري بليز

    احن في انتظارك

    تعليق

    • حجر ماسي
      عـضـو
      • Sep 2015
      • 38

      #42
      رد: رواية ((*حلم واقع *)) منقـــولة

      بداية سامحوني طولت عليكم كانت سفرة حلوة ومعفنة فنفس الوقت
      ونهاية ارجو التفاعل ولو بالشكر واشكر كثييييييييييير تفاعل ام رموسه معاي ولأن تفاعلها يشجعني على تكملة الرواية ولولاها ماكان كملت الرواية

      بداية البارت ال17 وال18
      لا احلل نقل الرواية بدون ذكر اسمي ((*حجرماسي*))
      ................................................................................................................................................


      قطع عليها مكياجها رنة التلفون ...
      خالد: الو السلام عليكم
      عبير:وعليكم السلام
      خالد: الله يرحمك
      عبير: امين ...ادعي لي بالمغفرة
      خالد: ههههههه..........اش تسوين الحين
      عبير بحزم : اتمكيج عندي شغلة مهمة
      خالد: شغل ها ......غريبة ما بتسوين شيئ بخصوص عزاك
      عبير: ومين قالك اني مابسوي ........(بتمثيل) .....اسمع وحده اتصلت علي من اول تبغاني اجي , الله يعين خليني بس اشوفها......(قفلت)
      عبير: ههههههههه الحين انا بكون اول الحاظرين ههههههه (حسيت نفسي شريرة ) هههه ......ياويلي مررة نحفت مررة صرت جلد على عظم ..حتى خدودي صارت عظام



      وصلها السواق لباب البيت وقبل ماتدخل وقفت لوهلة تناظر البيت اللي افتقدته من زمان شافته كان من اليسار مدخل الرجال....
      دخلت لقت بنات خالاتها رايحين وجايين ويضيفون والدمعة على خدودهم صقعت في وحدة من بنات خالاتها ريماس
      عبير: اسفة
      ريماس ماردت عليها لأنها كانت تبكي بانهيار وماسكه الصحن .....والكل يبكي فعلا شافت امها في زاوية من الزوايا تبكي منهارة وخالاتها يهدون فيها لعنت نفسها على فعلتها
      شافت سوزان واقفة ودموعها تاخذ مجراها ....مشت لين عندها ودقتها بقوة وبنفس السرعة فتحت يدها وحطت الورقة اللي كان مكتوب فيها
      مالي قيمة بدونكم] ..... حست سوزان بأحد يدقها بقوة وعطاها ورقة كمان وقفت سوزان تفكر بعدين عرفت ان هذي عبير على طول جرت وراها بدون تردد

      طلعت عبير الدور الثاني عند غرفة اخواتها ....دخلت وسكرت الباب ....ولما حست سوزان بتجي فتحت الباب على طول ودخلت سوزان وسكرته بالمفتاح .....
      حظنوا بعض وقعدت سوزان تبكي وتشهق وعبير تطبطب وتبكي ...
      عبير: ماقلت لكم سووا عزاي ورح اكون اول الحاضرين
      سوزان تشهق بقوة وتحظنها بقوة اكثر : وحشتيني ليه رحتي وخليتيني؟؟ حرام عليك
      عبير اللي ماتبغا يبدا موال العتاب والبكى على طول قالت: خلاص خلاص كتمتيني
      سوزان: ههههههه
      عبير: خلاص بطلي تبكين انا موجاية عشان ابكيك , كيفك كيف امي ابويا اش سوى معاكم
      سوزان: مو وقتك الحين تسألين ما شبعت منك لسا
      عبير: ولا رح تشبعين
      سوزان (تقعد وتقعد عبير عالسرير) : فاتتك العجايب ...ابويا مصر انو انا ادري انك هربتي وضربني ياعبير(تشهق) ضربني على شانك...
      عبير : ياحبيبتي.....انا اسفة والله (تطبطب)
      سوزان تكمل: انا مستغربة ليه ما سأل شوق ليش شك فيني انا , تخيلي يقولي ليش تبكين عالسفرة ليش كل شوي تبكين قلت له هذي اختي راحت مني كيف ماتبغاني ابكي
      وكمان مايبغى احد يجيب طاريك- سيرتك مايبغى احد يتكلم عنك....(ببكى وترجي)والله اني اشتقت لك ياعبير ليه رحتي ياعبير
      ليييييه حرام عليك انتي ماتدرين اش صار في امي (بشهقة) والله ان النوم مايطب عيني الا بالقوة ليه ارجعي ياعبير ارجوك ارجعي
      عبير بحزن واكتئاب كبير: مو بيدي والله مو بيدي..انتوا سويتوا عزاي كيف ارجع لكم
      سوزان : ارجعي ...بنخبيك عن الناس بس ارجعي ارجوك ليه تسوين مثل ابوي ليه تمحين وجودك من الارض ليه ليه انتي تمحين وجودك من المكان لكن من ذاكرتي لسا موجودة اتذكرك ...
      سمعوا دق باب ....طق طق طق
      عبير تروح : يالله انا رايحة
      سوزان وكأنها طفل اخذوا لعبته تبكي وتشهق بقووة : لالا عبير ارجوك لا تروحين
      عبير ماتقدر تستحمل اختها تبكي عشانها ومنظرها يقطع القلب وببكى : معليش انا لا زم اروح
      سوزان تضمها بقوة ماتبغاها تروح وتبكي
      وعبير هي الاخرى بدورها كانت اشد حال منها قلبها تقطع على منظر اختها مرررة تحس هالمنظر مستحيل ينشال من بالها ضمتها بقووة
      طق طق طق طق طق طق .....يحاول الطارق فتح الباب
      عبير فتحت الباب وسوزان تشاهق ....دخلت شوق عبير دمعت ومسحت دموعها ووجهها الاحمر
      شوق مستغربة : سوزان من هذي
      عبير بإبتسامة : انا صاحبة سوزان اميرة
      شوق تصافحها ......
      عبير: يلا سوزان مع السلامه ....سوزان تلحق وراها وتضمها بقووة وتشهق
      عبير تطبطب: معليش مردها لكم بترجعلكم معليش
      شوق بدهشة : تعرفين
      عبير: ايوا انا اقرب صحباتها ....عبير تحاول ماتتمرد دموعها وتنزل لكن عاندت وتمردت ونزلت .ومسحتها ..
      عبير تبعد عن سوزان وسوزان مو راضية فكتها بقوووة وراحت ~....على طول سوزان حظنت شوق وقعدت تبكي وعبير تنزل وصوت البكاء في راسها تبغى ترجع تحظن اختها تطفي نار الشوق لكن
      ماقدرت وفي نفسها وببكى : الله يسامحك ياشووق وقتك غلط ~...وصوت البكاء والانين اللي سمعته من اختها لسا في راسها تحس بصداع قوي يفتك الراس طلعت من البيت وهي تصدم اي بنت قدامها ولا تعتذر
      عقلها فوق في غرفة اخواتها في الدور الثاني عند شخص معين طلعت من البيت ودموعها خط على خدودها لقت سيارة اعترضت طريقها بقوة كانت قدامها دقت بوري ...استوعبت عبير وصحت من تفكيرها ...طالعت
      في سائق السيارة لقته خالد بدون تردد ركبت قدام وهو شطح على طول ....هي قعدت تشاهق وهو استغرب خالد قعدت تشهق وتحس ان روحها بتطلع بقووة بس في صعوبة

      خالد وقف جنب الطريق وقعد يهدي فيها : اميرة فهميني اش فيك ليش رحتي لهم

      عبير بضعف تام عيونها اللي تشكي وروحها هي اللي تشهق ما يمديها تتنفس الشهقات تتبعها الشهقات المتتالية والدموع
      ماتوقف ابد عن النزول وتعاند وتتمرد وتبين الضعف والانكسار في عين خالد واللي ماتبغى تظهره .....ظهربعناد وبقووة

      خالد واللي تقطع قلبه من اللي صار : ارجوك وقفي خلاص ...فهميني اش صار بالظبط وليه رحتي عندهم
      عبير تحاول تتمالك نفسها وماتضعف لكن بعد ايش صار اللي صار ...سكتت لوهلة ...تحاول تبين قوتها له وماتبين ضعفها
      لكن فعلا كانت محتاجة حظن اختها الدافي او حتى حظن امها الدافي كانت محتاجته بقووة ... بس سكتت الشهقات اللي كاتمتها والدموع تنزل ومدنية راسها وتبكي

      خالد بضعف من حالتها هو الاخر كان نفسه يضمها بقووة لأن حالها كان يكسر الحجر رفع راسها بأصابعه النحيلة :كلميني ارجوك لاتسكتين
      عبير طالعت فيه بعيون مدمعة وكأنها تطلب حظن دافي عجز لسانها عن نطق هذا الطلب
      خالد طالع لعيونها البريق اللي يلمع حزنا وكئابة اللي تشكي عن الحال هو الاخر عجز عن نطق بعض الكلمات اللي تصبر قلبها من وجع اليم لكن ..........

      ضمها بقوووة وكأنه عرف هي اش تبغى بلغة العيون ....ضمها من منظرها ضعف هو ايضا ولان قلبه لها كثيير يبغى يعطيها من هالحظن الحظن اللي فقدته من امها واختها وابوها واخوها يحسسها بالأمان اللي فقدته من اسابيع
      عده تحس الامان رجع لها من هالحظن ~..

      اما هي كل الاحاسيس اللي كان يبغا يوصلها لها خالد من الحظن وصلت لها فعلا منه ولكن سمعت شخص ينادي بداخلها : ربك ربك ربك .....ياويلك ياويلك ياويلك
      وصدى هالصوت يهز مسامعها وتفكيرها بقوله ..

      بعدت عنه بسرعة رغم انهم ما اخذوا وقت ابد الا انها 4 ثواني لكن تحس انها 4 ساعات خافت من صدى صوت اللي بداخلها ومن كلماته التذكيرية اللي ذكرتها برب العباد (لا اله الا الله )

      خالد طالع لها وكأنه يبغى يشوف ملامح وجهها وفعلا كانت ملامح وجها الصدمة المفجعة ...
      عبير فصخت العباية وقالت : وديني البحر بسرعة
      خالد: بس انتي ما ت......
      عبير تقاطعه : اخذ تاكسي
      خالد: طيب خلاص

      عبير في بالها:
      كيف سويت كذا كيف ضميته ....استغفر الله ياربي شخص ما يقرب لي ليه سويت كذا استغفر الله من جدي انا اسوي كذا ياويلي
      استغفر الله لا يارب لا لا تغضب علينا يارب اني ماكنت في وعيي ...والله كنت محتاجة حظن .....بس حظن اختي مو حظن شخص غريب عني
      انا ليه سويت كذا قد ايش انا مجنونة هذا غريب عني هذا مو محرم لي كيف سويت كذا كيف كيف ؟؟ مو معناتوا انو يعرف سري معناتوا خلاص ....صار زي اخوي


      ~~~~~وبعد دقايق طويلة ~~~

      خالد: يلا وصلنا~... اميرة اميرة ( يهزها)
      عبير بسرحان وعيون مدمعة : نعم ...ايش ..اشفي ... اش صار ..؟؟
      خالد طالع فيها وفي عيونها المشاعر فياضة لكن هي تحاربها ......على طول قربها له بقوة بيده ..وضمها
      لكن هي بسرعة حطت يدينها على صدره العريض تبعد نفسها عنه

      عبير: خلاص كفاية ......ترا حرام اللي نسويه ....(ونزلت)
      لكن هو كان اسرع منها مسكها من يدها وقال : ماينفع
      عبير باستغراب: ماينفع ايش ؟
      خالد: رح تظلين تبكين لين الليل على هالحال ليه تروحين البحر وتعذبين نفسك ليه ؟؟
      عبير بدموع متمرده :ياخي كيفي ياخي انا راضية بالعذاب انا اللي اخترته من اول فكره غبية ودنيئة خطرت في بالي
      خالد كسرت خاطره بقووة : بس ماينفع يا اميره ارجوك لا تعذبين حالك ولا تعذبيني معاك
      عبير بشهقات ودموع تكسر الخاطر: وانت اش عليك مني انا اللي اتعذب ولا انت
      خالد: ارجوك لا تعاندين تراك غاليه عندي
      عبير نزلت بسرعة وراحت على البقالة اللي مقابل البحر طبعا قطعت الشارع ...ومجرد مانزلت قد انه خالد راح وهو يظرب في الدركسون
      عبير تجري تدور على عشيرها اللي من اول معاها في كل مكان دخلت البقالة واشترت 3 باكيتات دخان اليوم رح تنهي نفسها
      واشترت 3 علب مشروب طاقة هذولي الثنين هما عشيرها ...

      راحت على ضفة البحر وقعدت على السور والدموع ماتفارق مجراها ابد وقعدت على هالحال قدام الرايح والجاي تبكي بلا توقف تحس انها بتنفجر
      من كثر الظغط ماتنسى دموع اختها وماتنسى صوت بكاها اللي قعد صدى في راسها مايروح ومسبب لها الصداع اللي يفتك الراس
      جلست للغروب اجتمعوا الناس وراحو بعد الساعة 10 وهي من العصر تشاهق وتبكي وبعد 10 ماعد احد جا ابد لأنه وقت دراسة تحس ان روحها بتطلع تبغى ترمي همومها
      للبحر لكنه يعاندها ويردها في روحها مثل دموعها الخاينه المتمردة .....تحس انها تبغى حل جذري لهالمشكله كرهت الدنيا ماتبغى الا هم هم اللي ابعدتهم بفكرة من راسها ندمت
      كثيير انها ردت خالد يوم جا يبغا يحظنها تحس انها تبغى ضمة تطبطب على روحها اللي تعاند تخرج من جسدها ~...
      قطع عليها رنة الجوال كان المتصل خالد قفلت في وجهه على طول دق مرة ثانية وقفلت ومرة ثالثة وقفلت والمرة الرابعة خلته يدق على راحته


      عبير ببكى وشهقات : انا راح اريحك من همي ياخالد ورح اريح سوزان وشوق وامي فاطمة واخويا مشعل وحتى انت يامحمد رح اريح الكون من همي ~....
      مسكت المشرط اللي شرته من البقالة بدموع وشهقات تبغى تحرر روحها من جسدها بحركة وحدة منها وبحركة جريئة كمان ومثل ماكانت جريئة وحلقت شعرها عالصفر رح تكون جريئة وبتنتحر تحرر روحها من نار الشوق والألم والكوابيس
      وسدة النفس اللي صارت منها ماتاكل ولا تعرف طعم الاكل والنوم وسارت منها تشرب دخان ودهورت صحتها وازدادت سوء بكثيير وصار عندها فقر دم ونحفت لدرجة عظام خدودها باينه واي جرح بسيط يخليها تدوخ من فقر الدم

      وبقوة تمالكت فيها نفسها ....شقت يدها مكان العروق نهاية الساعد بقووة نزل الدم بعدها قعدت شوي وجلست تدخن بدون احساس والدم ينزل منها ويوجعها لكن تتغاظى الالم بصبر
      وبعد ثواني عديدة تحس الدنيا تدور فيها وتحس انها ماتشوف شيئ والدنيا سارت سودا على طول طاحت من السور الين الارض كانت طيحة جامدة لأن المسافة تقريبا متر او 3\4 المتر والدم ينزف منها ....

      ولافي خالد ولا ناصر يجي ينقذها من الموت لأنو لو فقدت كمان دم كثير راح تموت وفعلا جلست دقيقتين على هالحال
      والدم ينزف والجوال ماوقف رنين ....خاف عليها خالد كثير ولله الحمد كانت مشغلة تطبيق ال(GBS) في جوالها اللي يجي جاهز من الاعدادات تزل الستارة اللي فوق ويجي تطبيق الجي بي إس <<< لاحد يظحك على الستارة


      عند خالد ....
      وفي باله~ :
      انا خايف عليها لي ساعة وانا ادق ابغا اروح لها... ليكون تسوي شيئ جنوني عاد اعرفها اميرة تسويها...
      .....يا ربي ابغا اروح اشوفها اهديها ماينفع الطف بحالها واشفق عليها وانا جالس بدون ما اسوي شيئ ماينفع ابد
      كيف اوصلها كيف كيف ......بس جبتها خليني اشوف تطبيق الجي بي إس اذا شغال عندها ولا لا فتح لقاه فعلا شغال
      على طول راح للسيارة لمحلها ....وبما انه مكان شغله قريب من البحر وصل بعد دقائق طويلة بالنسبة لصاحبتها ....

      جلس يدور عليها بسرعة وقلبه يدق بقووة يحس ان ورا هالقفلات مشكلة يحس في مصيبة قلبه ينغزه عليها وبما انه في كل لحظة يفكر فيها .....
      ووسط جريه لقى شخص منسدح وعلى ضوء اللمبة اللي عكس دم الغزال ...ركض بقوة يلحقها شافها منسدحة والدم يغرقها كامل انصدم بقوة وانلجم لسانه وتوقف جسمه عن الحركة ناداه صوت في
      قلبه يقول : بتموت بتموت الحقها... على طول استجاب لهالصوت اخذ مشوار ثاني للمستشفى مستشفى الملك فهد للي كان يبعد عن طريق الكورنيش بشوي وهو يمشي بسرعة للسيارة ويقطع الاشارات والتقاطع
      واللي يلعن ويسب وبغا يدخل في حادث وطول الوقت وهو يدعي يارب تنجيها يارب تنجيها دخيلك يارب يارب ....ودخلها على قسم الطوارئ وهو يحملها بين يدينه وكأنها كيسة رز من خفة وزنها<<<< تأثير الفيوزات الضاربة على الرواية هههههه
      المهم شافوا حياتها على المحك لأن دقات قلبها ضعيفة جدا ولأنها ايضا فقدت دم كثيير

      الدكتور: لو سمحت ....انت تقرب لها ؟
      خالد: ايوا
      الدكتور بعجلة: طيب كم فصيلة دمك
      خالد: O+
      الدكتور: انت متأكد ؟
      خالد: ايوا
      الدكتور: طيب تعال معايا

      المهم سحبوا من دمه يعطون عبير وبما إن الشروط متوافقة انه يكون في سن ال18 او اكبر هو كان فعليا في سن ال19 ..وبقية الشروط الثانية توافقت
      وبعدين نيموها في المستشفى وحطوا لها مغذي بس بيخلونها يوم لأن في حالات اشد منها وعلى المحك فعلا

      خالد يلحق الدكتور: دكتور دكتور....كم بتخلونها ؟
      الدكتور معصب : تعال معايا (ويجره بيده )
      خالد !!!!!!!!: اش فيه فهمني ؟

      دخل الدكتور المكتب ودخل خالد وصك الباب ..
      الدكتور بهدوء: تفضل اجلس......انا بجاوبك على سؤالك بأمانه وانت جاوبني بأمانة
      خالد: اوكي
      الدكتور : هي رح تقعد يوم واحد منومة ....... اما بالنسبة لسؤالي انت اش تقرب لها
      خالد بإحتراف للكذب تعلم منها: اخوها في الرضاعة
      الدكتور: وليه حظرتها حافة شعرها زي الاولاد ولابسة لي مثل الاولاد ولقينا باكيت في جيبها خير خير وين اهلها عنها ماربوها ؟
      خالد بتهديد السبابة يرفع صوته: احترم نفسك
      الدكتور يرفع صوته : انت اللي احترم نفسك (يستهزأ فيه) اخوها في الرضاعة قال ايش قال اخوها (وبصوت عالي ) دامك اخوها في الرضاعة يا استاذ ليه ماتربيها الاخت فلتانة هذي نهايتها تنتحر وهي شاذة ياخي خلها تروح على الاقل ت.....
      خالد ماتمالك اعصابه وقف و....:
      طراخ
      خالد بصراخ يهز المبنى: ما اسمحلك لا انت ولا غيرك تتكلمون عنها هذي بنت شريفة عفيفة امها وابوها كانو اغنياء ويملكون شركات وهي وحيدة امها وابوها لما ماتوا تركوا لها الميراث كله على راسها وجو اعمامهم واخذو كل شيئ كل شيئ ورموها في الشارع
      (بصراخ اعلى ) هذا درس لك يا استاذ عشان الظن السيئ وعشان اختي اللي كانوا يغمضون عيني عنها لا ادافع عنها لقيتها مرمية في الشارع الكل يغتابها اما الحين دامي موجود مارح اسمح لأحد يقول حرف جر في غيبتها (وخرج وهو \يرزع-يخبط\ الباب بقوة )
      والموظفين كانوا عند الباب من لما سمعوا الصراخ ....انتشروا بسرعة وهو معصب واصل حده ..


      سار الى غرفتها وهو يمشي بثقة وكبرياء متصنع دخل الغرفة ..وكأنه في القطب الجنوبي المتجمد من قوة برودة الغرفة اللي عكس على شفتيها البيضاء اقترب وهو يرى الاميرة النائمة بشوق وخوف ووله كانت نحيلة جدا
      جلس بقربها وهو يمسك يدها وهو يعطي الباب ظهره يريد ان تبقى له وان لا ترحل ..امسك بيدها وهو يرى مدى نحف يدها ووجهها الظاهرين كان خاليا من اي مستحظر تجميل بسبب دمع العيون رأى عيناها الطبيعية وانفها المستقيم الصغير الذي تظخمه بمستحظرات
      رأى جمال وجهها وصغره كان يمسك بيدها الباردة جدا في اجواء هذه الغرفة القارسة من البرودة امسك بيدها وكأنه يطمئنها ((انا معك....انا معك)) وكأنه يدفيها بيديه الاثنتين امسكها بقوة وهو يقبل يدها بلطف وحب بات يحبها اكثر من قبل
      قلب يدها يريد تقبيل كفها لكن الذي منعه الشاش الذي يغلف معصمها بقوة علم بأن ماقاله الدكتور حقيقة وبأنها كانت تريد الانتحار ....يالله ما اقواها تلك الكلمة على قلبه هو لا يريد بعدها ولا صدها عنه هو يريدها هو راض عنها بعيوبها رغم
      انها لا تمتلك عيبا الا العناد وقوة شخصيتها الذي جذبه لها بقوة وقوة شخصيتها الظاهرة اللتي تتجسد على صورة قلب رجل غير ضعيف قلب رجل مثل الحجر الماسي الذي لا يكسر ابدا لأن الالماس لا يكسره الا الالماس قلبها قلب لا يمكن كسره ولا حتى خدشه
      لأن الالماس لايخدش ..ابدا ولا يكسر الا بشيئ بمثل قوته واكثر .... اعجب بشخصيتها القوية جدا التي تهتز وتضعف من الداخل لكن من الخارج تظهر كل قوتها لكيلا يراها الاعداء ضعيفة اعجب بجمالها وحدة ذكائها ...وفي باله~:

      حرام شخص مثلها شخص يملك قوة شخصية وقوة قلب يروح ينتحر حرام والله حرام شخص مثلها لازم يعلم الاجيال القادمة الاجيال القادمة والحاضرة الان قلوبها رهيفة من اي شيئ المرأة تحزن وتبكي من اي شيئ ......هي لأ هي قلبها قاسي ومايلين الا على اللينين وماتثق بأحد
      وكلمتها كلمة رجال وواثقة من نفسها ولا عندها كبرياء بس عندها قوة تحمل وقوة شخصية وماتثق بأي احد مو اي احد تثق فيه جبل مايهزه اعصار مو ريح جبل مايهزه شيئ ...

      ذهل يبغى يعرف شعورها يبغاها تفضفض له رغم انها ماحترضى هالمرة تقول له لكن حتى المرات اللي فاتت كان يترجاها تقول له بالغصب قالت له ...لكن هالمرة بيصبر عليها امكن من دون شيئ بتتكلم بتضعف قدامه زي اول مرة بتتنازل عن الكبرياء الزائف

      تنازلي عن كبريائك للحزين اللي على اهدابك من اللهفة سرى ~
      اواه لو تدرين عن بعض الحنين والشوق لامنه تجبر وافترى ~




      يراودني شعور وما .. عرفت القى له أي معنى .
      مابين شلون وايه ولا .. تعبت وحارت أفكاري .
      وصلت لمرحله إني .. أحب كل شي يجمعنا .
      في نفس الوقت ما ودي .. معاك يطول مشواري .

      مابين شلون وايه ولا .. تعبت وحارت أفكاري ..
      تعبت وحارت أفكاري .

      أفكر فيك كل ليله .. أنام وبالصدر طعنه .
      أخاف ورغم خوفي منك .. عطيتك كل اسراري .
      حبيبي كل هذا الكون .. صحيح اليوم يجمعنا .
      ولكني أخاف بكرا .. تجي وماياسعك داري .

      مابين شلون وايه ولا .. تعبت وحارت أفكاري ..
      تعبت وحارت أفكاري .

      احبك حب ورب البيت .. حلفت وربي يسمعنا .
      و أثق انك تحبني .. تموت وتعرف أخباري .
      ولكن بالصدر غصه .. تكدرنا وتمنعنا .
      ياخوفي أكرهك في يوم .. أنا والله مو داري .

      مابين شلون وايه ولا .. تعبت وحارت أفكاري ..
      تعبت وحارت أفكاري



      ~~~~ بعد ساعات ~~~~
      رجع خالد شقته وقلبه وروحه وعقله مع اللي أخذته وطبعا شخط عالشقة بهروب عشان مايكمل اجراءات المستشفى موعشان مايدفع الا عشان
      ما يطلبون الهوية واثبات انو هو يقرب لها وهو اساسا مو من قبيلتها ..اما عبير الى الان منومة في المستشفى.. اما عند بيت فاطمة ومحمد


      كانت الاحداث كالتالي :
      بعد ما انتهى الكل من العزى وراح الكل من العزا وبعد طلعة روح سوزان وامها صار اللي ما كان يخطر في البال ....


      محمد اللي يودع الضيف المعزي: يلا مع السلامة ......(يبتسم) ....الحين بنعرف الحقيقة
      محمد: فاطماة
      فاطمة تركض: نعم نعم
      محمد: ناديلي سوزان وهات (الواير- الهوز-السلك- اي شي ينظرب فيه)
      فاطمة بخوف على بنتها: ان شاء الله ( راحت لها وهي تبوس راسها وتمسك يدها وتقول ): ابوك يبغاك ...-وراحت-
      سوزان بإستغراب تكلم شوق: امي اكيد فيها شيئ غريبة عجيبة امي تبوس راسي ...اش فيه ؟
      شوق: اكيد في مصيبة ......(سوزان تروح وترفع كتفها بمعنى مدري )

      راحت له مامداها حتى تشوف اللي في يده ضربها ضربها ضربها خلاها تلف الصالة كلها وفي النهاية حشرها في زاويه وهو يقول :
      هاأ بتقوليلي انك تدرين ان عبير هربت ولا لأ
      سوزان بشهقات وخوف وبكى تحلف وترجف بقوة : والله والله ما ادري (تبوس رجله ) والله ما ادري
      محمد : ابشري والله ما افكك اللي وانتي في المستشفى ..
      ضربها ضربها وهي تبغى تهرب بسرعة هائلة وشهقات البكى تتبعها شهقات الركض ....... إلى ان....

      داخت بعد ماحشرها في زاوية من زوايا الصالة انلجم لسانه وتوقف عن الحركة يحسب انها ماتت
      على طول نزل يقيس نبضات قلبها لقى ان نبضات قلبها كويسة بس اغماءة عشان ما مداها تتنفس من الشهقات المتتالية
      حملها وهو يوديها على غرفتها وسط ذهول الام اللي انلجمت ووسط ذهول مشعل وشوق
      حطها على السرير وهو يسمع صوت قلبه يقول : ليه سويت كذا حرام عليك البنت قالت لك انها ماتعرف انها هربت
      وصوت ثاني يقول له : الحيوانة مو راضية تعترف يحتاج لي اعذبها عشان تعترف


      ...............................................................................................


      في اليوم الثاني في الصباح الساعة 5:00


      قامت على صوت الجوال المزعج وهي تحس راسها بيتفتك من الصداع صداع قوي .....
      طالعت في الجوال الساعة 5:00 وقعدت بهدوء تتذكر اللي صار امس واتذكرت كل اللي صار بس اش اللي جابها هنا ماتدري
      قامت من السرير ولبست ملابسها اللي محطوطة على الكرسي و دورت على باكيتين الدخان مالقتهم الا ف الزباله راحت الحمام -اكرمكم الله-
      لقت انو كل المكياج راح ......خرجت وهي من اول تشم ريحة المستشفيات اللي تكرهها
      قامت طلعت من المستشفى بكبره وراحت تشخط على الشقة على طول تمكيجت اي كلام ومشت تلحق الشغل واللي مانعرفه انها
      من فترة تشتغل في محل ملابس وعطور كلا المحلين تنظف المحل وترتبه وتطلع بداية كل صباح ونهاية كل ليل .....وفعلا مرت على المحلين ونظفت ورتبت
      بعدها شخطت على الشقة اخذت شور سريه وشخطت على البحر كالعاده تمارين رياضية وبعدها يكون الفطور 2 باكيت دخان و3 علب بايسون او ريد بول او حتى بور هورس
      وتقعد على جوعها اللي اساسا ماتشهي فيه الموية

      ~~~~ بعد دقايق ~~~~

      دق عليها خالد وهي تدخن وتشرب البايسون والدموع ماتوقف المهم خلت الجوال عالصامت ولما اصر انه يدق
      ردت بهدوء وصوت مبحوح مرة: الو
      خالد بصراخ : انتي متخلفة ولا اشبك انا لي ساعة ادق عليك وانتي ماتردين اش يعني اجي لين عندك عشان تردين حظرتك ....ولا تبغين تقلقيني يعني
      عبير اللي من اول ماصارخ بعدت اذنها من السماعة وبعد ماخلص قالت بصوت باكي ومبحوح : اش تبغى انت ؟
      خالد بصراخ اعلى لفت الناس له : انتي تستهبلين علي ولا ايش اقولك ماتردين ليه ؟.......تقولين انت اش تبغى
      عبير شقت بكى وقالت : خالد بعدين اكلمك
      خالد سمع صوت الشهقة والبكى هدي مرة حن عليها كثير وندم على اللي سواه ولعن نفسه وقال بهدوء : طيب وينك انتي
      عبير ببكى : خالد ارجوك ابعد عني خلاص ما ابغاك ابعد خليني
      خالد: كيف تبغيني اتركك وانتي بغيتي تنتحرين ؟
      عبير فهمت السالفة وقالت بصراخ مكتوم كله بكى : ياخي انت اش حرق رزك خليني انتحر افك محمد وسوزان وامي ومشعل وحتى انت مني خليني افككم
      مني ليه تبغاني اعيشك في كدر (ببكى جامد) ليه ياخي انت منت ملزوم فيني منت ملزوم تظحكني ولا تطمن علي ولا حتى تهتم في
      ياخي خلني انتحر من فكره خطرت في هالمخ الغبي
      خالد حزن وحن عليها مرررة وانكسر قلبه قال بهودء: انتي ماتكدرين عيشتي بالعكس انتي تهميني
      عبير بصراخ مكتوم من البكى والصوت المبحوح: وكيف انا سرت اهمك في يوم وانت ماتعرف حقايق مهمة عني حقايق جدا مهمة كيف سرت مهمة بالنسبة لك كييف فهمني
      خالد تقطع قلبه عليها : اميرة ارجوك خلاص اهدي مابينفعك البكى شيئ خليني اجيك
      عبير: قلت لك لا تجيني ولا تهتم فيني ولا تدق علي يخي سيبني ماشكيت لك انا
      خالد: بس ت...... طوط طوط طوط طوط طوط طوط طوط طوط طوط (قفلت )
      خالد يدق الطاولة بقوووة
      فيصل: بارجال اش فيك وانت من اول تصارخ
      خالد: ولا شيئ
      فيصل : خالد انا اخوك تكلم مو معناتوا اني مالحقت السالفة يعني ما ادري عن شيئ
      خال بصراخ : ياخي انت ماتفهم قلت لك مابغى اتكلم غصب يعني ليش كذا الناس مو راضية تسمع كلامي ....(وخرج من المكتب)


      ريان: شكله معصب مررة ....تتوقع يكلم بنات
      فهد: بالمرة بس خالد اممممم لا ما اتوقع صراحة تفاجئت ايه والله انك صادق اكيد حبيبتوا
      ياسر: اوف اوف اوف وانا كنت ابغاه يتزوج اختي حسافة
      فهد:هههههههههههههههههههه احسن قلت لك مردك لي



      ~~~~~~~~ في الليل الساعة 10:30 ~~~~~~~


      النوم طاير من عيونها مررة مو راضية تنام وقت نومها بالعادة من 8 لكن الان مو راضية تنام الدمع من عيونها ما وقف


      ماأصعب أن تبكي بلا… دموع…..وما أصعب..أن تذهب بلا رجوع
      وماصعب أن تشعر بالضيق….وكأن المكان من حولك … يضيق
      ماصعب ان تتكلم بلا صوت
      ان تحيى كى تنتظر الموت
      ماصعب ان تشعر بالسأم
      فترى كل من حولك عدم
      ويسودك احساس الندم
      على إثم لا تعرفه …. وذنب لم تقترفه
      ما اصعب ان تشعربالحزن العميق
      وكأنه كامن فى داخلك ألم عريق
      تستكمل وحدك الطريق
      بلا هدف… بلا شريك… بلا رفيق
      وتصير انت و الحزن و الندم فريق
      و تجد وجهك بين الدموع غريق
      و يتحول الأمل الباقى الى…. بريق
      ماصعب ان تعيش داخل نفسك وحيد
      بلا صديق… بلا رفيق… بلا حبيب
      تشعر ان الفرح بعيد
      تعانى من جرح…لا يطيب
      جرح عميق.. جرح عنيد
      جرح لا يداويه طبيب
      ماصعب ان ترى النور ظلام
      ماصعب ان ترى السعادة اوهام
      وانت وحيد حيران
      من …. لاحب يستمر …. ولا اهات تدوم
      ومهما يطول الزمن …. لاحب يستمر …. ولا اهات تدوم



      دامت على هالحال يومين بالقوة تنام وبالقوة تقوم الى ان ........


      ~~~~~~ اليوم السبت الساعة 2:55 ~~~~~

      كانت تتقلب وتبكي في السرير من الساعة 8 تحاول النوم يجيها وكالعادة في اليومين اللي فاتت النوم يعاند يجيها
      تشهق بكى تبغى النوم يجيها مو راضي بالعادة تشرب كود رد مشروب الكادي مايأثر عادي على طول بعده تروح تنام لكن الان النوم مو يعاند يطب عيونها
      تبكي كلما نامت جاتها كوابيس تصحى مفجوعة وترجع تنام وتقوم من الكوابيس كل شوي وعلى هالحال الى ان.......


      صحت مو على صوت المنبه هالعادة هالمرة صحت على صوت طلقات النار فتحت عيونها لقت قدامها مجموعة من الرجال اللي لابسين جيشي ومعاهم اسلحة ومغطين وجوههم
      ووسطهم وقدامها شخص ماتمنت رؤيته ابدا كان محمد
      محمد: قدرت اوصل لك
      عبير خافت موووت قوموها بقووة وسحبوها ودخلوها سيارة سوداء وركب جنبها محمد ورا اللي كان متكشخ بالبدلة السوداء يقهرها وكأنه رئيس وفرقته معه
      محمد يبتسم : تحسبين انك فلتي من يدي والله لأوريك

      ~~ وبعد دقايق طويلة ~~
      دخلوها مقر هيئة التحقيق والداء العام وهي تنازع تحاول تهرب منهم ولكن كانوا اقوى منها بكثييير دخلوها غرفة سوداء
      وفككوا الكلبشات منها وربوطها على الكرسي وجا محمد ليييين عندها وقال:
      هههههههههههههههههههههه وصلت لك ياعبير تحسبين اني غبي مثلك عندي مخ افكر انا اساسا من اول اعرف مكانك لكني قلت بشوف اذا بترجع ولا لأ
      ههههههههههههههههههههههههه(يقرب وجهه منها) انتي غبية
      عبير تفلت بوجهه: انت الغبي يوم انك تعرف نهاية شدة الحبل ليه ما ارخيته الحين يدك تعبت مزبوووط
      محمد صفقها كف قوي: موانا اللي تتفلين ف وجهي ياكلبه وبعدين انا متعمد اشد الحبل وبعدين انا يدي ما اوجعتني
      عبير بإصرار: الا اوجعتك
      محمد: انا اللي بروجعك الحين ..........(صرخ ) يا مسفر
      مسفر جا و فك حبالها ونادى اثنين معه ضربوها من بطنها وراسها ومن كل مكان نزفت كويس ضربوها مررة ماعاد صار فيها نفس والكدمات تعبي جسمها
      محمد:هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه مين اللي يده اوجعته هههههههههههههههههههههههه




      ..............................................................................................................................................................................................................................................

      لا احلل نقل الرواية بدن ذكر اسمي ((*حجر ماسي~*))

      نهاية البارتين ال18 وال17

      تعليق

      • smile123
        عضو متألق
        • Mar 2015
        • 251

        #43
        رد: رواية ((*حلم واقع *)) منقـــولة

        رووووعه استمري يا قمر

        تعليق

        • حجر ماسي
          عـضـو
          • Sep 2015
          • 38

          #44
          رد: رواية ((*حلم واقع *)) منقـــولة

          ممكن سؤال عام :

          يعني محد يقرا الرواية غير (smile123-ام رموسه)
          محد غيرهم ابغى اراء وتوقعات منكم عشان تحفزوني اكمل الرواية
          انا ما ابغى اتحيز لأحد لذلك ارجو التفاعل بالاراء والتوقعات
          اقلها بس بالشكر

          تعليق

          • حجر ماسي
            عـضـو
            • Sep 2015
            • 38

            #45
            رد: رواية ((*حلم واقع *)) منقـــولة

            بداية البارت ال19 وال20

            لا احلل نقل الرواية بدون ذكر اسمي ((*حجرماسي~*))
            .....................................................................................................................................


            ~~ وبعد دقايق طويلة ~~
            دخلوها مقر هيئة التحقيق والادعاء العام وهي تنازع تحاول تهرب منهم ولكن كانوا اقوى منها بكثييير
            دخلوها غرفة سوداء وفككوا الكلبشات منها وربوطها على الكرسي وجا محمد ليييين عندها وقال:
            هههه وصلت لك ياعبير تحسبين اني غبي مثلك عندي مخ افكر انا اساسا من اول اعرف مكانك
            لكني قلت بشوف اذا بترجع ولا لأ ههههه(يقرب وجهه منها) انتي غبية
            عبير تفلت بوجهه: انت الغبي يوم انك تعرف نهاية شدة الحبل ليه ما ارخيته الحين يدك تعبت مزبوط
            محمد صفقها كف قوي: موانا اللي تتفلين ف وجهي ياكلبه وبعدين انا متعمد اشد الحبل وبعدين انا يدي ما اوجعتني
            عبير بإصرار: الا اوجعتك
            محمد: انا اللي بوجعك الحين ..........(صرخ ) يا مسفر
            مسفر جا و فك حبالها ونادى اثنين معه ضربوها من بطنها وراسها ومن كل مكان نزفت كويس ضربوها مررة ماعاد صار فيها نفس والكدمات تعبي جسمها
            محمد:هههههه ههههههه مين اللي يده اوجعته هههههه ههههه



            صحت وهي متعرقة ومفجوعه وتلتقط انفاسها حمدت ربها انو حلم مو حقيقة على طول انسدحت مررة اخرى رغم ان
            كل مرة تحاول تنام فيها تلاقي الكوابيس خطرت في بالها فكرة لأنها فعلا تعبت وماقدر النوم يطب عينها الا بالكوابيس قامت اخذت شور ......ودقت على خالد
            دقتين 3 وغصبا رد
            خالد بصوت كله نوووم : الو
            عبير بدموع وصوت مبحوح : خالد ارسل لي ال(Location) حقك اللوكيشن هو الموقع
            خالد بطاعة ولان النوم مملي عينه : طيب ...(قفل فوجهها)
            وارسل لها واتساب اللوكيشن حقه ومنه راحت له بالتاكسي حقها وكانت الفلوس مضاعفة لأنها وسط الليل

            ~~~~~ بعد قايق ~~~~~

            وصلت لعند باب بيته ودقت الجرس 50 مررة على بال ماقام
            خالد يفتح الباب وهو لابس سروال اسود بس وعين مفتحة والاخرى مغمضة وعاري الصدر
            خالد يتثاوب: نعم ......-استوعب واخيرا- ...اميرة !!!!
            عبير تنزل عينها وراسها للارض : ايوه
            خالد يفتح لها الباب : تعالي حياك .....(دخلت لأن تعبت من هالحالة )
            خالد يقعد ويقعدها وهو في الكنبة المقابله لها
            خالد: ايوه ...اش بك
            عبير: اول روح البس
            خالد بعناد: لا اول قوليلي اش بك
            عبير اللي الى الان منزلة راسها لفخذها : قلتلك اول روح البس
            خالد بعناد راح لين عندها وهي ماتدري رفع راسها بأصابعه ...طالعت فيه لقته الى الان عاري الصدر وصدره العريض باين على طول اخفضت نظرها خافت من رب
            رحيم يعاقبها وكان كل هالنظرات في ثانية
            خالد واللي اعجبه حيائها : دقيقة وراجع ابلبس ......(لبس ورجع )
            خالد: ايوه اعطيني العلم
            عبير بصوت مبحوح: مو راضية انام كويس ياخالد كل مانمت تجيني كوابيس..... فيني نوم ولكن الكوابيس ماتخليني انام (ببكى ) والله تعبت كل شوي احلم بأمي و ابوي الميت ومحمد وسوزان
            تعبت والله تعبت ابغى انام براحة كل شوي كابوس واطلاق نار وسجن وقضية ودنيا ....تعبت ياخالد تعبت
            خالد بإنكسار: طيب ليش ما اعطيك مخدر
            عبير: طيب حطه في موية
            خالد: لا ...في العصير عشان طعمه ......اسمعي اذا بغيتي شيئ ثاني قوليلي
            عبير: OK جاب العصير وشربته وبعد دقايق حست ان الدنيا تدور فيها وطاحت على الكنبه
            راح وشال فراش سريره والمخده وحطهم في الارض وبدل الفراش بواحد ثاني وجاب المخدة الاحتياطية عشان اذا فيصل سهر معه رغم انه ماقد استخدمها
            المهم زبط السرير عشان ينومها عليه وزبط مكان نومه على الارض في نفس غرفته اللي بتنام فيها عبير
            راح على فصخ البلوزة وانسدح ......بعدها افتكر انه نسي يشيل عبير ويحطها عالسرير وفعلا حملها بين يدينه الين وصلها السرير وغطاها باللحاف وتأمل جمالها الطبيعي اللي تخفيه بالمكياج
            اكتفى انه يقبلها على جبينها خشية من رب العالمين ولأنها هي ماترضاها على نفسها تقبل حيائها واعجب فيه جدا وتقبل كل شيئ فيها حتى عنادها وقوة شخصيتها ولكن اللي عجز يتقبله
            صدودها اللي كل ما حاول يتقرب منها صدت عنه بقوووة وتظهر عربجيتها عشان ما يقرب اكثر

            يهون العمر وسنينه
            ولا يبدا معي صدك
            وجودك جنة الدنيا
            وبعدك لحظة غربالي
            ابي حبل الوصل أكثر
            تمدها مد يدك
            وش اللي بس لو تبعد
            دقيقة صدري يبقى لي

            ................................................................................................

            عند بيت سوزان في اليومين اللي فاتت :
            تقبل محمد فكرة انو سوزان ماتدري عن عبير انها هربت وانها ماتدري مكانها ولكن الى الان يبغى يدورها نار غله مانطفت لسا
            اما سوزان كلما احد سألها من ايش هالشاش ومن ايش الكدمات اللي في رقبتك قالت حادث سيارة وكمان ارسلت لعبير في نفس الدرج انو يتفقوا على مكان يحطوا فيه الرسايل
            عسان ماتظطر عبير تدخل البيت والمكان هو ورا صندوق البريد اللي بجنب الباب
            وبالنسبة لشوق تحسنت اكثر بكثير عن اول وبما ان عبير مو اقرب اخواتها يعني كل الاسرار والخفايا عند سوزان
            اما مشعل ومحمد مشددين على البنات اكثر في الروحة والجية وصار اللي يوديهم ويرجعهم المدرسة ابوهم ....غير عن العادة
            اما فاطمة كانت ولا زالت حياتها مملة ...ولكن تغيرت 360 صارت تحن على بناتها اكثر من مشعل وطبعا من تحت لتحت


            .................................................................................................


            صحت على صوت الجوال اللي له ساعتين وهو يدق لأن تأثير الحبة كان قوي عليها وبما انها مانامت لها يومين ماتنام الا ساعتين صحت من نومة حلوة
            مفتحة عين ومغمضة الاخرى شافت الجوال كان اللي دق صاحب المحل اللي تشتغل عنده (سليمان)
            عبير تظخم صوتها قد انه مظخم من التدخين : الو
            سليمان الهندي : اس في مسكل انت ليه انت اليوم ما ايجي
            عبير ظربت جبهتها : ليه الساعة كم ؟
            سليمان : انا قول انت لية ما جيت اليوم تقول لي الساعة كم اس فيه انت مزنون
            عبير تطالع ساعة الجوال لقتها 10:55 وقالت:اوففففففففففف.....انا اسفة والله سامحني
            خالد اللي كان نايم وصحي من اول مارردت كان مفتح عينه ومتكي بيده على الارض ويسمع
            عبير: والله انا اسفة خلاص طيب
            سليمان : انا افصل من عمل انت انت مطرود
            عبير: لا لالا خلاص الحين جاي لا تفصلني بالله
            سليمان : انت قبي مزنون رئيس انا يهاوسني اشانك
            عبير: طيب طيب انا جاي خلاص ابشر....ان شاء الله ...على امرك .....خلاص الحين جاي (تقوم من السرير )
            سليمان :الان تجي ولا والله افسلك من الامل (افصلك من العمل)
            عبير: ابشر خلاص لالالا ارجوك لا تفصلني ارجوك الحين جاي
            خالد واللي حن لها حياتها جدا جدا كئيبة ومزرية
            عبير قفلت وقعدت عالسرير بتنهيدة طويلة وهي تطالع ساعة الجوال واللي ماتدري انو خالد صاحي
            خالد : صباح الفل
            عبير انفجعت : اسم الله الرحمن الرحيم ........................................انا اش جابني هنا (تتلفت تطالع الغرفة )
            انت اش سويت فيني اعترف ترى والله ان سويت شيئ ادفعك ثمن اللي سويته اش سويت لي ليش انا نايمة على سريرك اعترف ترى والله اوريك
            (راحت لين عنده وطرحته على الارض ومسكت رقبته بيدتينها ) اش سويت فيني انا اساسا من اول وانا مو واثقة فيك
            خالد المخنوق: فكي.....ني...(عبير ارخت يدها
            خالد يتنفس : .......افتكري انتي اللي جيتيني في نص الليل الساعة 2:30
            عبير بشهقة : !!!! انا اللي جيتك
            خالد: قلتي لي ارسل اللوكيشن وجيتيني تبكين قلت اش بك قلتي موراضية انام كل مانام تجيني كوابيس وطلقات نارية وسجن وجلد وتعذيب
            عبير تظرب جبهتها بصداع: اها انا اسفة اتهمتك ....بس اش سويت لي (وهي الى الان قاعدة فوقه وهو مو لابس شي غير سروال اسود طويل)
            خالد: قلت لك بحط لك حبتين في العصير منومة وحطيت لك يادوب قعدتي (1Second) ثانية وحدة بعدين طحتي وزبطت لك السرير
            وحملتك ونومتك عليه
            عبير: اها ......(تفكر وقالت وهي ترفع السدادة بتهديد فجع خالد) وانت ليش ماصحيتني ؟؟
            خالد : قلت خليها تنام باين عليك مانمتي لك يومين
            عبير بحزن نزلت راسها : اي والله انك صادق
            خالد بطلب محرج : طيب ممكن تقومين من فوقي
            عبير بخجل شديد طاح وجهها بقووة وانقلب وجهها طماطم : اسفة
            خالد : لا عادي
            عبير قامت بتخرج للعمل حاولت تفتح الباب يمين يسار
            خالد اللي متسند عالباب اللي وراها ويطالعها ببرود : وين طالعة ؟
            عبير لفت ونزلت راسها فنفس الوقت لأنه لا زال عاري الصدر: عندي شغل ؟؟
            خالد ببرود :اي شغل
            عبير: خالد انا موفاضية اخذ واعطي معك OK وبعدين خلصت بلايزك الحين
            خالد: كيفي انا حر دامك جيتي لين عندي تحملي اللي تشوفينه
            عبير انهارت عليه بكلماتها: لا تفكر يا استاذ اني بمجرد من اني طلبت منك طلب وعلمتك سر واحد تفكر نفسك مثل اخوي او واحد من محارمي حتى ....وبعدين انا جيتك لأنك انت
            بنفسك تقولي اذا بغيتي شيئ ثاني قوليلي ....مو جاية عشان اشوف شي حرام علي وانت تعرف اني ما ارضاها على نفسي واستحي ليه ماتتقبل هالفكرة ...
            خالد: بس ي.....
            عبير ورفع السبابة كتهديد: شوف ياخالد دامك ماتتقبلني اجل فارق ولا تدري .......هات المفتاح (تفتح يدها) هات .....لا تدق علي ولا ادق عليك ولا تعرفني ولا اعرفك
            خالد: طيب ابغا افهم انتي ليش كذا عجولة اي موضوع على طول تقفلينه بالفراق ليه كذا
            عبير: خالد لا تطول زيادة هات المفتاح
            خالد: ت.....
            عبير: خالد اذا تبغى المشوار يطول هات المفتاح
            خالد اعطاها المفتاح وفتحت وقبل ماتخرج قالت : امحي من ذاكرتك اخر جملة قلتها ....(وخرجت)
            خالد في باله : خليني اروح الحقها الحين لا تنتحر مرة ثانية


            لو تدري أنك غالي ما تغليت
            ولو تدري أنك خافقي ما كويته
            ولو تدري أني من فراقك تعنيت
            كان العتاب اللي كتبته محيته

            أفارق ودايم قصة العاشق قديمة
            مثل كل الفصول اللي على مر الزمن تنعاد
            عزانا ، والدموع جداد
            بأن الشمس وحده ، وياكثر المشارق


            ياللي تغرك ضحكتي بعض الأوقات ..
            أحيان بعض الضحك معناه موتي
            أوقات تلقاني أحاكيك ب سكات ..
            يوم الكلام يموت داخل سكوتي
            يوم الحناجر تحتضر فيها الاهات
            واعجز عن الشكوى ولو طال صوتي


            راحت الشغل....~
            سليمان :اس في مسكل انت حتى بأد ماكلمت انت لسا ما إجي (اش مشكلتك انت حتى بعد ما كلمتك لسا ماجيت )
            عبير: خلاص سامحني لا تطردني بالله
            سليمان: انا ما اقدر اطردك بس انا لازم كلم بابا منسور اشان يتردك
            عبيربترجي : خلاص والله توبة اتأخر (وبحركة الترجي في اليد وخالد يطالعها من بعيد وهو في السيارة)
            منصور : احم احم ...ليش تأخرت ؟
            عبير تحك راسها تدور عذر وبكذب اردفت : اختي دخلت المستشفى عندها النقرس
            منصور بشك: امممممممممممممم طيب يلا مشينا لك العذر
            عبير : شكرا والله يعطيك العافية .....(وبدت تنظيف وانتهت ومرت على المحل البعيد شوي ونظفت وطلعت وهي خارجة)
            اعترضتها سيارته الطويلة السودا طالعت في السواق لقته خالد شمقت له ومشت من قدام السيارة هو دق بوري متواصل
            اماهي طاحت على الارض وهي تقفل على اذانيها بقوة هو على طول نزل لعندها شاف حالها قومها من الارض وجلسها في السيار
            خالد: انتي بخير
            عبير ماسكة راسها بقووة : عندك بندول اكسترا
            خالد:ايه .....(وعطاها بدول وموية )
            عبير اخذت 3 حبات ورا بعض وشربت وراها موية اما خالد : انتي من جدك 3 حبات
            عبير اللي ماسكة راسها : ارجوك ما ابغى ازعاج
            خالد: طيب.......نروح مجمع
            عبير بتفكير:..........................ايوه


            وصلوا المجمع وطبعا قبل ماتدخل اخذت لها سيجارتين تروق فيها ودخلت المجمع قعدوا في المقاهي الشبابية وبعدين مشوا واللي قطع عليهم رنة جوال خالد
            خالد: الو .....وعليكم السلام .....حمدلله تمام وانت؟.........انا في مجمع ال...._.......اممما منجدك تتكلم (يمشط شعره بيده) ووووههههههه...طيب دقيقة الحين اجيك

            عبير اللي كانت سرحانة في عالم ثاني كانت تتذكر ........~~|
            عبير:شوفي انا كيف سويتها لفيها كذا برقة العجينة ماينفع معاها بقووة لازم بخفة حتى لازم تتخمر 3 مرات عشان تطلع مثل القطنة
            شوق مندهشة: اففففففف 3مرات لاله الا الله 3 مرات معقوولة
            عبير: ايوه
            شوق :كيف
            عبير: انتي هبلة ولاخبلة توك شايفة الطريقة
            شوق: ايوا صح صادقة
            عبير: بعدين اذا جيتي تسوي عجينة تستغرق 4كاسات دقيق جزأيها قبل التخمير 1 او1\2 كاسة وبعدين اثناء التخمير 2كاستين وبعد التخمير كاسة
            يعني بالتجزيئ ....يعني العجينة دلع لازم تريحيها
            شوق: امممممممم ماشاء الله ياعبير من علمك ذا كله
            عبير: ماما وبعدين من الطفش اش اسوي اطبخ احشر خشمي في الطبخ الين سرت عبير العالم
            شوق:ههههههههههههههههههههههه تحفة انتي
            فاطمة تمر ع البنات: اش تسوون
            عبير: سينبون

            ~~~نرجع للواقع~~~

            خالد : اميرة ...اميرة ...اميرة (يهزها )
            عبير: ههههمممممم نعم نعم نعم خير
            خالد: لي ساعة ادقك
            عبير: انا كم مرة اقولك ذكرني
            خالد: بإيش
            عبير: كلمني على اساس اني ذكر
            خالد:اوكي , اسمعي تو داق علي واحد من اصحابي يقول انا في نفس المجمع اللي قاعدين فيه ....
            عبير: طيب
            خالد: ايش اللي طيب يبغانا نجي ..
            عبير بتعب وصوت مبحوح: انت روح انا برجع البيت تعبانة
            خالد: لا حتيجين معايا ...قصدي حتيجي معايا من فوق خشمك
            عبير: ياخي انا ما أبغى حر كيفي
            خالد: بس شوية .......ياخي إذا كان ل|ي خاطرعندك تعاإل
            عبير بتفكير :...........طيب بس شوي
            خالد يقوم ببطئ وبمدح قال لفت كل الناس اللي في المقهى: لبيه...فديت ...واقلباه (يمسك مكان قلبه )
            عبير : اسكت فظحتنا
            خالد: يالبيه اللي يسمع كلامي لبيه ....يلا تعال قوم .....(طالع في الناس اللي كل الشباب يطالعون فيه حك راسه وقال):
            هههههه معليش ياجماعة انفعلت ههه
            عبير: ههههههههههههههههه
            الشباب اللي في المقهى : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههه
            خالد طاح وجهه بقوة وصار كل شوي يحك راسه المهم مشوا لعند مقهى ال..... اللي فيه اص=حابه

            عبدالله : اهلا هلا والله كيفك يارجال وحششتنا(يسلم على خالد )
            سلطان : هلا والله اهلا بالزعيم
            خالد: الحين صرت زعيم
            مسفر: خلاص كابتن ولا تزعل
            خالد: ههههه
            ماجد: هلا بالطش والرش والبيض المقرش ..
            خالد: هههههههه اشبكم اليوم .....قولو من الاخر اش تبغون ؟؟
            كلهم:سلامتك
            ماجد: ولا شيئ بس.....
            مسفر يقاطعه: خالد ماعرفتنا .....
            خالد: ميين اها ...هذا
            سلطان :فقدت الذاكرة ههه
            مسفر : خليه هو يعرف في نفسه
            عبير قربت : اعرفكم بنفسي انا....
            سكتوا ينتظرونه يكمل .......~~|
            خالد: فراس اسمه فراس
            مسفر : نسيت اسمك ؟
            عبير: ههههههههه لا بس كنت مسرح اتذكرت شي (دمعت عيونها في نفس اللحظة طبعا تمثيل
            بس اشتاقت على شخص من زمان ماشافته صاحبتها ماجدة اول ماتعرفوا على بعض)
            الكل لاحظ عيونها المدمعة وسكت
            خالد: فراس اعرفك بماجد.....(عبير صافحته
            خالد: هذا الرأس المدبر للشلة واكثر واحد فلاوي واكثر واحد مرقم في العالم جواله يعلق
            ماجد : حرام عليك ليش تحط عني سمعة سيئة من البداية خل الرجال يتعرف علي من نفسه
            خالد: لأ خليني اقله من البداية عشان بعدين ماينصدم بالواقع
            خالد: اعرفك هذا مسفر (عبير تصافحه) هذا صندوق يصعب فتحه ساكت ومن تحت لتحت
            مسفر: الحين انا من تحت لتحت حرام عليك.......(يكلم عبير)انا بس انطوائي شوي معليك منه
            عبير اللي من سمعت اسمه كرهته نفس الاسم اللي تحلمت فيه تحس انه نفس الشخص اللي اللي في الحلم
            خالد: اما هذا سلطان (عبير تصافحه ) هذا ياسيدي زمرته من زمرت ماجد يرقمون بنات العالم ماخذين 4 جوالات لا وبعد كلها في التصليح عشان بس تعلق
            من البي بي كله حبيبي وقلبي
            سلطان انفعل : حرام عليك الحين انا كذا عندي 4 جوالات والله بس عندي جوال واحد معليك منه
            خالد : اما هذا عبد الله هذا ياسيدي المصلح الاجتماعي وهذا شيخنا الظحوك
            عبدالله يطالع فيه مندهش وحاقد على الكلام اللي يقوله
            عبير تطالع عبدالله :ههههههههه ههههه
            الشباب يطالعون فيها وخالد وقف عن الكلام يطالعها
            عبير:ههههههههه (وقفت تطالع فيهم لقت الكل يطالع لها طالعت عبدالله واشرت عليه) :هههههههههههه
            عبد الله اللي نظراته كلها حقد : الحين انا الشيخ الظحوك يامعفن ياحيوان
            خالد:ههههههههههه هذي الحقيقة
            عبدالله يكلم عبير: فراس معليك منه صحيح انا مصلح اجتماعي اعترف لكني مو الشيخ الظحوك يعني.....اذا غلطوا في مسألة دينية اصححها لهم وبعدين انا كمان فلاوي
            مو زيما يقول مستر خالد معليك منه
            عبير:هههههه
            عبد الله : انا اوريك دواك عندي بعدين
            مسفر:ايوا يا فراس ماعرفتنا بشخصيتك ......ولا بتخلي خالد يعرفنا
            عبير: هه
            خالد:بعرفكم بس بعدين ...........................واسمع فراس باقي واحد في الشلة اسمه فيصل عرفته موصح
            عبير: اممممممم اها اي اي عرفته
            خالد: ايوه هذاك اللي في بالك
            عبير: شدراك انو هو
            خالد:ههههههههه عندي احساس
            عبير: ارحمنا يابو الاحساس انت
            خالد: شفت كيف


            قعد الكل يسولفون بس عبير ماخذة دور المنصت المستمع وهي في عالم ثاني ....~|

            سوزان : عبير جتني فكرة عبقرية
            عبير: اش هي
            سوزان : شفتي ذاك اليمني الحليوة ابرقمه
            عبير لفتت نظر الناس لها :ههههههههههههههههههههه يا امي اللي يبغى يرقم مايلبس عباية راس ولا يجي ذي الاماكن
            سوزان : عناد في مشعل ....كيفي
            عبير: من جدك سوزان
            سوزان : اي والله اني طفشانه مووت مدري ليش جيت معكم
            عبير: على اساس بابا بيخليك تجلسين ها......اقول خل عنك الكلام الفاضي والله لو حطك في باله مايفكك الا وانتي حرمة
            سوزان: يما صح ذكرتيني خلاص خلاص بطلت اعوذ بالله من الشيطان الرجيم

            ~~~~نرجع للواقع~~~~

            كانت تتذكر هالذكرى وعيونها مدمعة ونهاية هالذكرى ابتسمت على خبال اختها
            ماجد: يافراس ....ياهوووووو ...ياقوقل
            عبير بفجعة : نعم نعم ايش في
            ماجد : اشبك يارجال وانا من اول اكلمك
            عبير بإطمئنان:اووووووووههه اش في اش بغيت
            ماجد :سلامتك بس لي ساعة اسئلك
            (عبير تمثل ان الجوال دق )
            عبير: لحظة لحظة بالله ......الو....ايوا.... وعليكم السلام .....(تطالع في الساعة ).....اووووووووف سامحني والله نسيت
            خلاص طيب طيب الحين جاي....اوكي........ خلاص يارجال حقك علي تأخرت....خلاص ابشر الحين احظر عندك
            (تطالع تحت) تسلم والله هذا من طيب اصلك تسلم والله
            عبير: يلا عن اذنكم ياشباب ....
            عبد الله : على وين يارجال
            عبير: بس عندي شغلة بسيطة ....ووماجد بعدين ان شاء الله اجاوب على سؤالك اللي ما اعرفه ...(وراحت)
            لحقها خالد لين عندها بعد مابتعدت مسافة 6 امتار عن طاولة الشباب: على وين يا بو الشباب
            عبير: شغلة بسيطة
            خالد: لا تكذب على نفسك ..وش بتاخذ من البحر غير الهم
            عبير : طيب اسمع ترا من جد اتكلم الحين عندي محل الان الساعة 11:59 وبعد دقيقة حتسير 12 لذلك ترا منجد منجد عندي شغل
            خالد بنظرة الشك الواضحة : اممممممممممم
            عبير : لا تطالعني كذا ترا حتى لو كذبت انت مو مسؤول عني OK (وراحت )
            ظرب خالد رجله في الارض حتى عبير سمعت الخبطة وابتسمت



            ~~~~~~ بعد ساعات ~~~~~~

            كانت موقفة بالتاكسي لعند باب بيت امها وزوج امها
            وقفت جنب الباب واخذت الورقة اللي محشورة ورا صندوق البريد وطبعا اتفقت هي وسوزان انو من اليوم ورايح يخبون الرسايل ورا البريد عشان ماتظطر عبير تدخل البيت
            وفعلا لقت رسالة خبتها في جيبها قالت في بالها بعدين اقراها لأنو ابقراها برواقة
            شخطت على مكان الشغل وفعلا اشتغلت وخلصت المحلين رجعت البيت
            فتحت الرسالة كان مكتوب فيها ....:

            [مالي قيمة بدونكم

            اتمنى تحديد موقع لقاء قريب خارج الحرم الجامعي في ساعة معينة
            اتمنى الرد العاجل ~~~

            بكت مشتاقة لهالخط الجميل اللي علمها مثله مشتاقة لصاحبته تعلن نار الشوق اللي تعاند تنطفي وتعلن دموع التمرد اللي دايم تنزل


            اه يا كبر القهر لا صار ما باليد حيله..
            والجروح من( القرايب) والخطا مني وفيني!!
            ان نويت اشفي غليلي ما لقيت اية وسيله ..
            كيف ابلقى دام جرحي سبته طعنه يميني؟!
            وان نوت تبكي عيوني صارت( الدمعه ) بخيله!!
            ياكبرها لامن تجمع هم قلبي وهم عيني..
            ياهموما بي تعدت حدها صارت ثقيله ..
            اخذي مني كم سؤال ولو سمحتي جاوبيني..
            ليه من بعد (الوفاء والطيب) وفعولا جليله ..
            من يدين اللي حشمته أول طعوني تجيني؟؟
            وليه لاضاق الفضا في عين من خانه دخيله ..
            مالقيت الا (الملامه) انتهيها وتبديني؟
            ياهمومي ياجروحي يا صدى الروح العليله ..
            والله ان الظلم قهره قيد لساني ويديني!!
            يوم قيل ناظر حسودك زاد في قوله وقيله ..
            ما طرالي غير قولت اخ يا دنيا ارحميني..



            ~~~~~~ *اما عند خالد* ~~~~~~

            اصحابه يتكلمون ويسولفون ويظحكون وهو في عالم ثاني طول الوقت يفكر فيها من اول مرة شافها والى الان نسي اهله اللي ماتوا نسي كل شئ يذكرهم فيه
            اشغلت عقله وتفكيره وروحه


            مدري اش بلايا اليوم نسيت عيونى النوم
            احساس قلبى غير شكلى كذا مغروم
            نبضات قلبى تزيد انفاسى والتنهيد
            الحب مو بالايد منهو بس اللى بيلوم


            شكلى كذا مظلوم


            قلبى عشق قلبة ودربي على دربة
            غرقت فى جبة ونسيت كيف اعوم


            نامت عيون الناس فى ليلنا الحساس
            وعيونى لة حراس تحرم عليها النوم
            بطلنا اى احزان شطبنا على الحرمان
            من بعدها الانسان كنسلنا اى هموم

            شكلى كذا مظلوم


            قلبى عشق قلبة ودربى على دربة
            غرقت فى جبة ونسيت كيف اعوم



            خالد بعد ما سكتوا الشباب قال : يا شباب ابغى اقولكم حاجة
            الكل: تفضل
            خالد : الموضوع بخصوص فراس انتوا استغربتوا ان فراس ساكت كتوم وانطوائي شوفوا يا شباب بقولكم الصراحة
            ترا انا متعرف على فراس من اول يعني لي شهر اعرفه اوكي وماقلتلكم مو متعمد لكن ....مدري ليش المهم هو فلاوي بطبعه
            ويظحك ويسولف ومجنون وعليه افكار جنونية ويخاف ربه وتقي وايمانه بالله قوي ورجال محترم عن 1000 رجال كلمته كلمة رجاجيل لكن اش اللي كسره تماما وخلاه يحاول ينتحر مرة ولكن انقذته
            ياجماعة حتى اول كان مربرب جسمه لكن الحين نحف صار جلد على عظم اللي صار انو كان هو واهله في السيارة سووا حادث كلهم.... كلهم ماتوا في نفس اللحظة ربي ماكتب لهم الحياة الا هو جاته اصابات و شوية كسور تنوم في المستشفى
            5ايام وبعدين تنوم في المستشفى شهر بسبب غيبوبة فقد الذاكرة بعدها مثله مثل اي شخص وبعدين علمته كل شيئ من والى كان ناسي كل شيئ كل شيئ ياجماعة حتى اسمه كان ناسيه وعلمته عن اهله وياليتني ماعلمته
            يحاول يتنحر مع الايام صار يتذكر شوي شوي بعدين عرف انهم غاليين عليه بقووة صار يا جماعة كئيييييييييب لأبعد حد مايتكلم ونحف مرة جلد على عظم
            واول كان يظحك ويسولف معايا اما الحين طول الوقت ساكت والله ما عمري شفته يبكي بإنهيار غير مرتين مايحب ابدا يضعف قدام احد ابدا مايحب
            والله ياشباب كان مجنوووون وعليه افكار جنونية وفلاوي ويظحك واذا كنت مهموم ولا طفشان اقعد جنبه بس قسما بالله تنسى نفسك معاه لكن الحين انقلب 630 ساعدوني ياجماعة حتى اول ماكان يدخن لكن الحين صار يدخن
            وصار يشرب كثير مشروبات طاقة ويسهر ولا ينام وطول الوقت مهموم ودمعته في عينه طول الوقت ..........ساعدوني والله محيت بسمته من ذاكرتي نسيتها



            مقتطفات مهمة جدا جدا من البارتين الجاية :
            -|- ماجد: لقيت وحدة ياجماعة تجنن توفي وصاحبتها فانيليا وال3 شوكلاطة
            سلطان : يع انا ما ابغى شوكلاطة
            ماجد اقولك شوكولاطة مو صوص صوص عاد زي العباية شوكلاطة لأ شوي فاتح بس ايش ....ياشيخ اسكريمات تجنننن تطير العقل وتذهبه

            -|- سوزان تبكي : وحشتيني مووت ليه قطعتيني ليه
            عبير : سامحيني والله انك في بالي .بس................سوزان انتي لازم تنسيني
            سوزان: ايييييييش مستحيل انتي روحي مستحيل اطلعها
            عبير:سوزان هذا الشي مو بيدي لو عرف محمد رح يمسكني


            اهم المقتطفات هي :
            *-|-* عبير : انت اش تبغى فيني الحين ...انت سويت عزاي الحين انا قدام الناس ميته
            محمد : انا بس ابغى اوريك اني مو هين وإني اقدر اجيب راسك من تحت الارض ...الحين بعذبك مثل ماعذبتي امك وخواتك
            عبير: على اساس انك مهتم بس لمشاعرهم
            عبير: ا خلاص خلاص بس ارجوك يوجع
            محمد:ولا تدرين الحين اوريك دامك رضيتي تخرجين في الشارع وتصيعين مع الشباب الحين ادخل عليك واحد وأخليك حرمة مو بنت
            حرمة مو بنت تفهمين
            عبير:لا



            ............................................................................................................................................................................................................................................................

            لا احلل نقل الرواية بدون ذكر اسمي ((*حجرماسي~*))

            نهاية البارت ال19 وال20

            تعليق

            • smile123
              عضو متألق
              • Mar 2015
              • 251

              #46
              رد: رواية ((*حلم واقع *)) منقـــولة

              روعه البارت
              بس مسكينه عبير قطعت قلبي والله

              تعليق

              • ام رموسه
                V - I - P
                • Mar 2015
                • 3339
                • سابقى كالعطر الفت الانتباه دون ضجيج يعرفني الجميع وابقى رغم ذلك سرا

                #47
                رد: رواية ((*حلم واقع *)) منقـــولة

                رووووووووووووووووعه البارت نحنا بانتظارك

                تعليق

                • حجر ماسي
                  عـضـو
                  • Sep 2015
                  • 38

                  #48
                  رد: رواية ((*حلم واقع *)) منقـــولة

                  ان شاء الله بكره تنزيل البارتين او بعده

                  تعليق

                  • smile123
                    عضو متألق
                    • Mar 2015
                    • 251

                    #49
                    رد: رواية ((*حلم واقع *)) منقـــولة

                    انتظر على احر من الجمر

                    تعليق

                    • حجر ماسي
                      عـضـو
                      • Sep 2015
                      • 38

                      #50
                      رد: رواية ((*حلم واقع *)) منقـــولة

                      بدايه البارت ال21 وال22

                      لا احلل نقل الرواية بدون ذكر اسمي ((*حجرماسي*))
                      ..................................................................................................................................................................................

                      خالد بعد ما سكتوا الشباب قال : يا شباب ابغى اقولكم حاجة
                      الكل: تفضل
                      خالد : الموضوع بخصوص فراس انتوا استغربتوا ان فراس ساكت كتوم وانطوائي شوفوا يا شباب بقولكم الصراحة
                      ترا انا متعرف على فراس من اول يعني لي شهر اعرفه اوكي وماقلتلكم مو متعمد لكن ....مدري ليش المهم
                      هويظحك ويسولف ومجنون وعليه افكار جنونية وفي نفس الوقت يخاف ربه وتقي وايمانه بالله قوي ورجال محترم عن 1000 رجال كلمته كلمة رجاجيل لكن اش اللي كسره تماما وخلاه يحاول ينتحر مرة ولكن انقذته بفضل الله
                      ياجماعة حتى اول كان مربرب جسمه لكن الحين نحف صار جلد على عظم اللي صار انو كان هو واهله في السيارة سووا حادث كلهم.... كلهم ماتوا في نفس اللحظة ربي ماكتب لهم الحياة الا هو جاته اصابات و شوية كسور تنوم في المستشفى
                      5ايام وبعدين تنوم في المستشفى شهر بسبب غيبوبة فقد الذاكرة بعدها مثله مثل اي شخص وبعدين علمته كل شيئ من والى كان ناسي كل شيئ كل شيئ ياجماعة حتى اسمه كان ناسيه وعلمته عن اهله.........(نزل راسه) وياليتني ماعلمته
                      يحاول يتنحر مع الايام صار يتذكر شوي شوي بعدين عرف انهم غاليين عليه بقووة صار يا جماعة كئيييييييييب لأبعد حد مايتكلم ونحف مرة جلد على عظم
                      الحين طول الوقت ساكت والله ما عمري شفته يبكي بإنهيار غير مرتين مايحب ابدا يضعف قدام احد ابدا مايحب
                      والله ياشباب كان مجنوووون وعليه افكار جنونية وفلاوي ويظحك واذا كنت مهموم ولا طفشان اقعد جنبه بس قسما بالله تنسى نفسك معاه لكن الحين انقلب 630 ساعدوني ياجماعة حتى اول ماكان يدخن لكن الحين صار يدخن
                      ويسهر ولا ينام وطول الوقت مهموم ودمعته في عينه طول الوقت ..........ساعدوني والله محيت بسمته من ذاكرتي نسيتها والله نسيتها
                      مسفر برفعة حاجب: اش المطلوب ؟
                      خالد بتنهيده: المطلوب .....ابغى ارجع بسمته وظحكته ابغاه ينسى اهله يمحيهم من ذاكرته
                      ماجد وسلطان: ان شاء الله نقدر نساعدك
                      عبدالله : طيب يا جماعة لازم ن.......................وكمل الشباب بقية حوارهم

                      ...................................................................................................................................................

                      سامحوني نسيت اعطيكم الاوصاف

                      خالد (22) سنة طويل ونحيف يمتاز بالصدر العريض وبياض البشرة وحدة الانف وطوله وواسع العينين عيونه سودا وشفايفه مليانة شوي ابتسامته جذابه تجنن عليه العوارض
                      مسفر(25) سنه اكبر واحد بالشلة بشرته سمرا وطويل مررة وعيونه عسلي وخشمه طويل وحاد
                      ماجد (20) سنه اسمر ولكن مو درجة العبد طويل ونحيف جسمه رياضي عيونه سود ووسيم لأبعد حد ولكنه -وصخ وراعي بنات
                      عبد الله (22) سنه هو وخالد الروح بالروح مثل فيصل طويل واسمراني وعيونه بني غامق كأنها اسود وخشمه طويل
                      فيصل (22) سنه هو وخالد الروح بالروح مثل عبد الله طويل وابيض عيونه سود حادة بقدر شخصيته شفايفه مليانه شيطانه يغلبه احيانا واحنا بنشوف كيف
                      سلطان (24)سنه وسييم مثل ماجد طويل لدرجة الظخامة ولكن نحيف لدرجة اللياقة وصدره عريض وخشمه طويل وعيونه حادة - راعي بنات وقليل ادب دايم هو وماجد مع بعض على البنات


                      احفظوها......
                      خالد وفيصل
                      عبد الله ومسفر
                      ماجد وسلطان
                      ..................................................................................................................................................


                      ~~~~~ اما عند عبير~~~~~

                      وبعد ماقرت الرسالة كانت في
                      البحر ترمي همومها له رغم انه يردها لها بالصاعين (مسكت المشرط) تبغى تحرر روحها تعبت وطال التعب عليها تمنت
                      في يوم انها مافكرت في هالفكرة وتعوذت بالله من الشيطان مثل كل مرة ..ندمت على يوم فارقت فيه اغلى الحبايب ندمت في يوم
                      كانت تفكر بفكره ودتها لاخر الدواهي
                      ندمت على كل ثانية مرت وهي تفكر في هالفكرة تحس الدنيا بتذبحها تحتاج وتبتغي ضمة اقرب الحبايب تبتغي من
                      روحتها للبحر تطفي بها ناأر الشوق ونار العذاب اللي من روحها
                      بكت وبكت وبكت ولا زالت تبكي ولكن مايفيدها البكى غير تعذيب روحها تحتاج لضمة ضمة وحدة بس
                      تطبطب عليها وتروح, ندمت في لحظة على انها ردت خالد يوم بغى يضمها رغم انها ماتبغا نظرة
                      الشفقة منه ماتشوفها عطف وحنية وانكسار لكن تشوفها شفقة من عين غريب رغم انو هذا الغريب في يوم كان حنون عليها جدا مثل وحدة من خواتها
                      كان هذا الغريب اللي في نظرها أحن لها من القريب اللي ماعمره حن لها ولا فكر الا كيف يزيد قسوة مو حنية ((محمد))
                      تمالكت نفسها واستجمعت قواها اللي تهالكت واخذت المشرط وبدت تقطع بقووة وبداية من نهاية الساعد صرخت الم من قوة المشرط اللي يقطع لحمها مثل ماتقطعت روحها الباقية
                      عبير: ا
                      صرخت تستنجد من اقرب غريب تتمنى وصوله ولو معجزة ...تحس انه هو اللي بقالها مين غيره فقدته ورح تفقده
                      الان وهي تلتقط اخر انفاسها
                      عبير ببكى تشاهق : ا (طاحت على ركبها )
                      بكت بمقدار قسوة الحياة اللي علمتها امور اللي في سنها ما يعرفها كان عقلها اكبر من سنها مو في أشياء مخلة للأدب لكن في أشياء
                      علمتها قوانين الحياة ودروسها اللي يبتدي عنوانها القسوة لأن حياة كل شخص تختار عنوانه هي تختاره مو هو
                      كانت ولا زالت تفهم كل شيئ وتعرف كل شيئ موثقافة في سياسة ولا تاريخ ولا جغرافية لكن كانت ثقافتها الحياة .....


                      المهم .....
                      كملت وهي تقطع كل عرق ينبض حياة وينبض باسم غواليها ولا كان في احد موجود في البحر غير الرياح اللي تهب وهبوبها الباردة اللي اشتد البرد من بعد اجازة الحج
                      ومع نهاية شهر 12 يبدأ البرد بالتدرج كان الهوا ينفخ فيها تتصاكع اسنانها برد رغم انو ماكان الجو مررة بارد لكن
                      هبوب الرياح الباردة ولبسها الخفيف.... ضمة غريب تدفيها وحظنه يكفيها... تتمنى وجوده بهذي اللحظة

                      وصلت الين العرق وكان البعد بينو وبين المشرط مسافة اقل من ال (سم ) ..
                      وفي اثناء البكى والشهقات وقفت تشهق بقووة فلتت يدها وطاح المشرط على الارض هي الاخرى انهارت بكى وشهقات طاحت على الارض وانكمشت على نفسها
                      تدور الدفا صارت ركبتها عند ذقنها ..... والدم يسيل وياخذ مجراه كان الجرح عميق بقدر مسافته كان الجرح مسافة اقل من 3 سم

                      كانت على هالحال طول الليل منكمشة على نفسها وبنفس الوضعية والمشرط قدامها.....
                      رغم انها فقدت دم لكن هبوب الرياح هو اللي منع الدم ان يسيل اكثر ووضعيتها مساعدة جدا انو الدم مايسيل فكانت ظاهر يدها على الارض وباطنها عالسما
                      نامت على برد الاجواء في مكان غير محلها ... متأملة تترك روحها على ضفة البحر معلنة عن هموم رمتها وراها وسابت همومها اللي
                      ماتت من موتت روحها كلاهم العنوا الاستسلام والتحرر




                      ~~~~~~~في الصباح ~~~~~~


                      قامت منزعجة من 2 شيئين.....
                      الشرطي يصرخ بقووة : يلا قوم ياولد ماعندك بيت ماعندك اهل
                      عبير اللي انقلبت على جنبها اللي اوجعها طول الليل مبتيمة تحسب انها في بيت اهلها وانها قامت من حلم ......فتحت عينها وكشرت
                      الشرطي يرفسها : يا ولد اكلمك انا اش قصتك بالزبط وين بيتك ليه نايم هنا ......
                      عبير قعدت والشمس تصقع فيها فتحت عينها بقوة وجنبها يوجعها
                      الشرطي: تعال معايا شكلك انت ساف لك حبتين مخدرات طيحتك .....(يكلم اللي بعيد عنه) انتم مافتشتوه
                      الشرطي الثاني : ايوا فتشناه
                      الشرطي : امممممممم شكلك سكران والعياذ بالله ......حتى من ريحتك اعوذ بالله .....ياكلب ياوصخ
                      عبير في قلبها : اش به ذا مخرف جاي عند البحر ويبغى ريحة عنبر ومسك وش أخذنا من البحر غير ريحة العفن لالا منجد شكله هو السكران مو انا
                      الشرطي يشدها من يدها : قوووووووم قلت لك خليني اعرف هويتك عشان تدخل موقوف واتصل على اهلك.....
                      قامت من شدة يده اللي اوجعتها بقووة ...جا الشرطي الثاني وبيده الكلبشات عبير من شافتها طلعت عيونها
                      الشرطي الاول : يفك الكلبشات ويلف عبير ويجمع يدينها ورا ظهرها ويفتح الكلبشات و ي..........

                      وبسرعة هي حررت يدها قبل ما يسوي اي شيئ ولفت عليه وابتسمت قالت : انت غلطان في كل شيئ قلته ....الا حاجة وحدة صح انا ماعندي اهل
                      وفرت هاربة بسرعة رغم انها عانت في البداية في الركض لأن رجلها اليمين ماتستجيب لأنها طول نومتها وهي نايمة عليها
                      رغم ذالك شدت على نفسها وبدت تركض مثل كل يوم في الصباح ركظت بأقوى ماعندها
                      وواحد من الشرطيين لحقها جري والثاني بالسيارة ..
                      مشت بسرعة يمين ويسار تحاول تضيعهم وتدخل بين المحلات الشوارع ويمين ويسار ويمين ويسار المهم الييييييين ضيعتهم واستقرت ورا جدار برحة
                      تلتقط انفاسها رفعت راسها من بعد ماكانت مدنقة (منزلة راسها) ابتسمت وفي بالها :
                      لما هربت من البيت اول ماجيت على جدار برحة نمت عنده
                      والحين لما هربت من الشرطيين اول ما وقفت عند جدار برحة مدري اش قصتي ههههه

                      المهم تأكدت الشرطيين راحو من زمن مشت وفي اثناء سيرها فتحت الجوال لقت 6 رسايل من خالد و7
                      مكالمات منه ماردت عليها لأن الجوال كان صامت وكانت غرقانة في النوم ..

                      المهم ....

                      راحت مشي تدور اقرب تاكسي بالقوة بعد ما انرقعت في الشمس وشطحت على شقتها اخذت شور سريع
                      وتمكيجت وراحت على اقرب مجمع فيه بشر ....كرهت الوحدة وكرهت كل شيء من خلالها
                      قعدت على اقرب كوفي تروق فيه فتحت الجوال وكانت الرسايل من خالد كالتالي :


                      خالد بصوته الحاد قال برسالة صوتية :
                      اسمع ترا انا خبرت الشباب عنك انو ...............(وقالها كل اللي قاله لهم )

                      خالد برسالة كتابية بعد 1\2 ساعة ولان عبير ماردت عليه :
                      وينك انت بالتحديد

                      خالد:
                      وليه مقفل الجي بي إس اش يعني عشان ما اعرف مكانك

                      خالد:
                      ترا لمصلحتك لو انتحرت بيلفقون القضية على الناس

                      خالد:
                      بلاش عناد ووجع راس انت ما بتموت لو طمنتيني عليك ولو بكلمة

                      خالد:
                      انا اعرف انك عنيد بس زي كذا .....ياخي لا تقلقني ورد بطل هبلك اللي مالو داعي

                      خالد:
                      اميرة ردي اقلقتيني وينك طمنيني عنك حتى لما دقيت ماتردي اش بك ؟؟!


                      عبير لفت تطلع في المارة تحس بإحساس غريب يراودها وفي بالها :
                      لا يا عبير مستحيييل افكر كذا انا مستحيل تعرفين اش يعني مستحيييل مستحييل يعني مستحيييل نيفير (ابدا)

                      استرخت من بعد الكوفي وسندت راسها على المقعد مغمضة عيونها والسماعات في اذنها
                      والمحفظة قدامها ... والمكان مو مليان كثيير ناس يدوب 7 متوزعين

                      هيأتها كنها نايمة جا واحد بخفة يبغى ياخذ المحفظة هي بحركة سريعة منها كبشت يدها بقووة حتى اصابعه اوجعته
                      فتحت عيونها وشالت السماعات ...
                      الرجال طلعت عيونه ...منصدم ..مندهش ...بلم



                      يتبع

                      تعليق

                      google Ad Widget

                      تقليص
                      يعمل...