رد: رواية ((*حلم واقع *)) منقـــولة

رووووووووووووعه ابداعتي استمري الله يوفقك يارب

رد: رواية ((*حلم واقع *)) منقـــولة



شكرا كثيير على اعجابك بالموضوع وشكرا لباقي الاخوات وترا اقدر كثييير ردودكم ~|

اتقبل النقد بصدر رحب

رد: رواية ((*حلم واقع *)) منقـــولة

استمري متابعيك

رد: رواية ((*حلم واقع *)) منقـــولة

السلام عليكم ..
واو حدث الكثير في غيابي الكثييير من البارتات ...سعيدة لحضور الكاتبه من اجل النقاش هههه...راح اكمل ولي عوده ان شاء الله

رد: رواية ((*حلم واقع *)) منقـــولة

نحنا بانتظارك ان شاء الله بتوفيق

رد: رواية ((*حلم واقع *)) منقـــولة


على امرك بس ترى مايجي الكلام في نص الصفحة مايجي توسسيط في ههالمنتدى ولا كان سويت

رد: رواية ((*حلم واقع *)) منقـــولة

بداية البارت ال9وال10

لاحلل نقل الرواية بدون ذكر اسمي ((*حجر ماسي ~*))
........................................................................................................................................

فيصل: اما عاد غادة كذا ...يعني توقعتها ممكن تكلم تغازل اما ...
خالد: ابشرك ...لا وبعد ازيدك من الشعر بيت مو اول ولا ثاني ولا ثالث مرة امسكها وهو يشفها صالح يخي ابوه وامه غلطانين لما سموه صالح
فهد: اقول خالد ترى نشرت غسيلها قدامنا ...
خالد: محد يسكت عن الحق
فيصل : لا والله انه صادق ولو يعني اذا جا يوم وتابت بتبقى السمعة السيئة حقتها ....

...............................................................

وفي مكان اخر .......

سوزان انهارت تماما: لا اختي راحت من يدي لا
شوق تهديها وتبكي ~ والام ليس اقل حالا منهم لكن تبكي على اهتزاز و بصمت تلوم نفسها وتفكر وتفكر وتحشر مخها


.................................................................................................

وفي مكان ثاني ~......

محمد ابوشوق: والله ياسعود تعبت ولمت نفسي كثيييييير على اللي صار هي كاتبه بنفسها انو انا السبب في هروبها
سعود: محمد اصبر انت لسا في بداية المشوار ماينفع كذا وصدقني انا كمان رح اساعدك ورح انشر فريقين لهالقضية مايهمك انت
محمد : سعود افهمني السالفة موبس ان انا ابغى ادور عليها لا انا افكر في الكلام اللي كتبته هي معها حق انا قاسي مرة معاهم
سعود: قاسي ليه انت منت قاسي بالعكس انت راحمهم انت تقول كذا عشانك مقهوور من انها هربت لكن المفروض لو لقيتها قدامك تجرها من شعرها...
وكمان ترى الندم ما ينفع اش بتقول للناس بتقول بنتي هربت بتسير فضيحتك في جلاجل...وارجوك لا تقعد تفكر انو ليش هربت لالالا
كبرمخك معاي وفكر كيف هربت .....وفعلا ترى اذا عجزت تلاقيها سوي عزا على موتها
هي صادقة
محمد: اي والله انك صادق انا نسيت كلام الناس انا كيف افكر انا المفروض الاقيها اليوم قبل بكرا والله لو لقيتها قدامي لأخلي نهايتها على يدي ...
سعود: ايواأأا هذا اللي انا ابغى اوصل له من زمان .....أسمع وين اودي فريقين اي حي تبغى كل فريق في حي اوكي
محمد: ايوا (ويروح عند الخارطة )... واسمع ترى التفتيش بيكون بتروحون عند صاحب كل عمارة واعرفوا في كل شقة كم فرد واعرفوا كل شي ..
سعود :لا وانت الصادق محد يسوي سواتك
محمد : اجل ؟....
سعود : نخلي الفريق يروح عند ال...................................


وكملوا خططهم والفرييق ما وقف عن البحث ابدا والغالب انهم يشتغلون في الظهر والعصر والمغرب بس
..............................................................................

اما عند عبير .....

رجعت من الشغل وهي هلكانه ميته حييل حتى اكل ما اكلت ...النفس مسدودة
على طول اول ماجت حطت راسها من الله اكبر العشاء الين الفجر الساعة 5:00


قامت الصبح من غير شيئ اخذت شور وهي ف بالها تشتري جوال حتى لو ماكان متطور نوكيا بس قررت انها تستري سامسونج كانت تبغى ايفون
بس المعرروف عن الايفون انه بطيحة وحدة من الارض يهنق (يعلق) ومايشتغل وسالفته سالفة
اما السامسونج جطه في المويا مايشير شي كيف لو طيحتوا 10 مرات <<< مسوية دعاية

المهم لبست ملابس اخوها وكانت عبارة عن تيشيرة اسود برسمة ولد وبنطلون اولاد واسع وبما ان اخوها جثة ماشاء الله جسمه اكبرمن سنه
فأخذت ملا بسه افضل من انها تشتري ....
كانت بتفطر في البيت رغم انه مافي ولا شي غير قارورة المويا اللي مخلصة نصها
بس قررت تفطر في مجمع اللي اساسا ولاعمرها\ى قد شافت اش في المجمع واش مافيه ولا تعرف ليش سموه مجمع اساسا
المهم فضلت ف البدايه تسوي رياضة بعدين تروح مجمع وفعلا .....

خلصت رياضة وضربت مشوار بالتاكسي على بال ماتروح مجمع وتدلل نفسها بفخامته ~ ......بما انها اول مرة تروح مجمع
ورات مجمع السلام مول ......دخلت وفعلا انبهرت بكبر مساحة المجمع ..وخطر في بالها سؤال مظحك انا نفسي ماعرفت ارد عليها <<ههههه
خطر في بالها كيف كبر هالمساحة لها وماطاح السقف يعني ماشاء الله مايخافون يطيح السقف عليهم ؟

المهم اخذت اقرب كوفي ... جاها الجرسون وبما انها اول زبونه قالت له وبدون مايسألها
عبير: I want a list of foods ( انا اريد قائمة الطعام )
ابتسم الجرسون وقال :It's in front of you(انها امامك )
عبير طالعت في الورقة الواقفة قدامها وطارت جبهتها وجهها بقوووووة
عبير باحراج شديد : شكرا...راح الجرسون .........المهم طلبت كوفي وبس ...روقت عليه ...ما همها انها تفطر ولا هي ناوية بالاساس

.....................................................................................................................................


اما عند خالد وفيصل :

خالد يحس انو طلعة البحر هذي تغير من نفسيته شوي ولو شوي بس
فيصل: تدري اش صار بعد اللي سويته
خالد: مايهمني
فيصل: خالد اللي سويته ماينغفر فضيحتها على المستشفى كله حتى اللي مايبغى يعرف بيعرف
خالد: تستاهل اللي ما تعف نفسها ودينها واذا كمان قربت والله لاشتكي وشو انا عندها جبان عشان اسكت عن حقي...وبعدين فكنا من هالسيرة
فيصل يفك العقد: والله مالوم غادة اجل تسيب كل هالجمال وتروح عند صالح اللي والله لو نسوي له مشعل عناية بس له ..ماطلع بمقدار جمالك (يدقه ) باخي انت وسيم يخي البنات تلحق وراك موزيي (يكش على نفسه )
والله لو اترجى البنات ترجي ماعطوني اول رقم من رقمهم
خالد بظحكة : تعرف تفك تكشيرتي ها...
فيصل: اكييييييد انت صديقي الصدووق
خالد: ياكلب تتمهزا فيني
فيصل: هههههههههه انت تحفة قال ايش قال صديقي الصدوق .....
خالد: اقول طالع البحر وانت ساكت ...
.....................................................................................

اما عند عبير افتقدت شيئ واحد اختها سوزان اللي اقرب لها من روحها افتقدت لها بقوووة
عبير في نفسها ...انا لي ساعه فهالكوفي حتى الجرسون يبغى يطردني حطت راسها على الكرسي اللي زي المخدة
وراحت تمشي في المجمع بملامح واثقة ولما حطت المكياج اللي ف الصباح سوت ملا محها حلوه يعني ولد ووسيم
وما كان مشيها يخلوا من مغازلات البنات ....وفي نفسها
معقوووول في بنات يرخصون نفسهم كذا ؟.....وبقوة عين ترمي الورقة والثانية تحط في جيبي اش عقلهم مركب من ايش ذولا ؟
على الاقل خلي الولد هو الللي يترجاك تديه الرقم مو انتي اللي ترخصين نفسك تدي الولد عيني عينك وتغازله بعد ماخذين دورهم مثلا ؟؟

وفي وسط مشيها مرت من جنب محل جوالات واشترت جوال سامسونج راحت كل فلوس امها على الجوال احسن من ايفون ....
وكملت كل مستلزماته وسجلت اول رقمين امها وابوها ماتدري ليه .....
راحت الشقة وبعد مشي طويل وانبهار في المكان وتشوف انها سافرت بس بمجرد انها راحت مجمع ~......
غيرت لبسها ومافيها حيل ترجع تعيد المكياج لكن جابت كيسة وحطت فيها العباية وصلت عند المرة اللي دايم تشتغل عندها وقبل ماتدق الجرس لبست العباية


المهم خلصت شغلها وبعد تعب اخذت رقم كل اللي يواعدونها في ايام الاسبوع واللي يقولوا لها تعالي يومي...
ومرت على باقي العماير ...

.....................................................................................................................................................


الاحداث بعد اسبوع من الان :

عبير...
تحس انها مخنوقة كل يوم تفتقد شخصين ابوها وحس اختها سوزان تحس بالذنب احيانا لانها هربت لأنه دايم تشتاق لأختها سوزان وشوق دايما دايما وتحس انها مهما سوت هي مخنوقة وتتمنى شوفتهم لو بالغلط

الاب وفريق البحث
لا زال الاب صامد وكل ماجت زيارة ولا ناس قال تعبانه وماخلا حتى اخواتها يروحون مع امهم بعد عن الشك...وصار هو بنفسه يروح مع الفريقق يساعدهم على البحث

الام وحال البنات
الام انكسرت تماما عن اول تحس انها وعيت باللي حولها تحس كلمة عبير طعن في وسط قلبها كانت الكلمة قاسي ةجدا عليها ولها اثر كبير عليها بأ نها نحفت مررة عن اول
حال البنات.. سوزان ذبلت بعد ماكانت وردة مفتوحة جذابه السهر خط تحت عيونها وماصار اكلها متوازن ابد ...

مشعل...
صار يشدد الحراسة على خواته وابوهم صار معقد اكثر من اول

خالد وفيصل ...
معد صارت تقرب له غادة ..لكن اللي حصل انو صالح اول ماعرف على طول فصل على غادة وماصار يعطيها وجه ولا حتى بشفة وحدة .....

.......................................................................................................................................................................


الصباح الساعة (5:00)
قامت على صوت المنبة منزعجة امس ما نامت الا بالقوة يعني 12 رغم انه بدري لكن اللي ملتزم على النوم الساعة تسعة ونص او 10 خلاص يسير الساعة 12 عنده سهر يومين ..
اخذت شور سريع وتمكيجت كويس كثفت رموشها بالمسكرة ونزلتها على تحت وكحلت عينها بالاسود بحيث انه مايبين انها مكحلتها بالعكس يبين كأنها طبيعية
وحطت روج المدخنين بني غامق وكبرت وجهها بالكنتور وظخمت خشمها بالكنتور تغيرت ملامحها تماما ..
اخذت تاكسي اللي كل يوم تواعده يمرها الصبح عشان يوديها البحر رغم رطوبة الجو الا ان في بعض الايام يكون الصباح يجيه هبة نسيم تشرح الصدر
دق التاكسي ونزلت تذكرت ايام الباص لما يدق وتنزل له .........وصلت البحر وقعدت تسوي رياضة مشي وجري وهكذا وكان لبسها عبارة عن شورت الى تحت الركبة وكان وسيع طبعا بما انها ولد
وبلوزة كت سودا ..والسماعات على اذنها وكانت حاطة مونامور هادي جدا ~....
لأعصابها ...اما شعرها طول ولكن مع الوقت خف شعرها بزيادة ونحفت مررره ~...

وفي بالها ...
ما كان اول مصبرني على تهوري الا سوزان والحين انا ضيعتها بيدي ...والان اغلى شخصين راحوا ..
ليه سويت كذا كيف انا كنت انانيه كذا بتهوري صحيح كانت حياتي كلها وانا مكتومة عجزت وانا احاول اكسر الروتين ...لكن مو ان انا اروح واسيب اعز واغلى انسان عندي
ليه سويت كذا الحين راحت علي ماقدر ارجع وحتى لو رجعت نهايتي رح تكون بين يدين انسان قذر ..انا متأكدة انو من بعد روحتي ماحطت سوزان لقمه في فهمها الا وهي مجبورة عليها ....
معقوله كيف كنت في لحظة غضب وقررت قرار بدون تفكير انا عبير بنت عمر اللي اثمن كلامي من قبل ماقوله وافكر فيه ..طلعت اقرر قرار من زمان وكل مرة تخطر ف بالي لكن كيف انو ماخطر في بالي ان انا ممكن اندم على هالشيئ
انا كيف عايشة وكيف كنت على الاقل بين ناسي بين اهلي ~ مو لوحدي كيف كنت افكر انا حسبي الله على هالعقل دام مامنه فايدة ...ليه رجعت غلطي اللي قبل سنتين ليه قعدت سنتين ورجعت اغلط نفس الغلط بس في قرار مصيري
انا مشتاقة لسوزان حد الموت نفسي اشوفها ولو بالغلط ...

ليه يانفس غلطتي وغلطك بالقلب طاعن ..~ ؟
ليه يالعقل في لحظة غضب ما اثبت وجودك...~ ؟
ليه يالقلب تسعى ورا مصالحك ...~ ؟
ليه يالعين ما اتعذبتي شوق للقا الحبايب ..~ ؟
ليه يالجسم ما اشتقت لحظن القرايب...~ ؟
ليه يالنفس تأمرين بالسوء ..~ ؟

وفجأه وقفت بعد تعب الجري هذا وفصلت السماعات ......وبكت شوق لأغلى الحبايب كانت صابره بقوة على موت ابوها وكان عندها شبه يومي تدعي لأبوها وتبكي عليه
لكن دام سوزان ثاني شخص فقدته بيدها بكت وبكت وانحنت تشهق بكى وتلهث تعب الجري~.....
بكت لانو من فترة وهي بس تفكر وتفكر لكن الحين جا وقت انها تنفس عن نفسها تخرج اللي في قلبها بكت وطاحت على الارض مسدوحة تمام بكت الم وحزن بكت مقهورة مواول مرة تبكي على نفس الموضوع لكن هالمرة
غير بكت بصوت اعلى من الكتمة مقهورة مشتاقة متعذبة على تفكيرها ندمانه حسرانه تعض اصابع الندم حسرة على لحظة تفكيرها المتهور ...
كيف مافكرت باللي بعدها كيف نست امها المكسورة من موت ابوها امها اللي عانت كثيير في حياتها ليه سابتها وراحت مهما سوت تظل امها صحيح انها ربتها التربية الصح لكن ما كان في اي علاقة بينها وبين امها حتى سوزان وشوق كل الاهتمام موجه لشخصين
بس ....رغم ذلك اشتاقت لنظرة الحنان اللي تكنها لبناتها ...لما تحزن عليهم وتحن ومابيدها شي دام ابوهم موجود فما تقدر تطبطب او حتى تحظن
ليه زوج امها كان السبب في حرمانها من اغلى الحبايب ~....
وليه اساسا بعد موت ابوها تزوجت امها باللي يتسمى محمد ليه لولا موت ابوها كان الحين هي بخير ......
لكن دروس الحياة تعلم الانسان اشياء كثيرة .... ليه خلوها تروح ليه كان زو امها السبب في رحيلها ليه ماكانت امها تحن عليها لولا على الاقل حنية امها كان اعطت سبب في انها تبقى لهم لكن مافي الا اشياء بسيطة تأيد جلوسها في بيتها
ليه خلوها ليه ......


احبهم ليش خلوني .. تموت بحبهم عيوني
انا مو من احد مجنون .. انا منهم اجا جنوني
هم العذبوا حالي .. وضاعت فيهم امالي
بذهب مابعتهم والله .. وهم بتراب باعوني

يادهري شوي ساعدني .. كفى بالهم تواعدني
انا طالب قربهم ليش .. انت تريد تبعدني
اجر الاه والحسرة .. مو مرة الف مرة
ودوني لبحرهم ليش .. ميت عطش جابوني

................................................................

اما في بيت ام فاطمة

شوق: سوزان كفي عنك الدلع وقومي وزنك نزل 10 عن اول
سوزان بلا رد دموعها هي اللي تحكي


قال الوداع و مقصده يجرح القلب
محال قلبي ينجرح من وداعه
أن حبني يا مرحبا براعي الحب
و ان راح ربي يحفظه كل ساعه

ليه ليه يودعني .. ليه ليه يعذبني

...............................................................................

عند عبير.....

راحت مجمع السلام كل يوم تروحه وتشرب نفس الطلب اللي قبله ....كبتشنوا
شغلت مونامور وجلست ........بعدها قررت تمشي تغيير للنفسية طبعا المجمع خالي كان الوقت (9:00)
بس شافت ولدين مارين من جنبها مستغربة اش حالتهم جايين الان ...الحين كذا الحلوين يجون من الصباح يرقمون بالعاده ماجون الا انصاص الليالي
اه وينك يا ماجدة عنهم هههههههه...... من جد مسخرة انا اخق مستحيييل


عند خالد وفيصل
خالد: فيصل طالع بالله اش موده ذا جاي من الصباح
فيصل: حتى انت اش مودك
خالد: انا مودي (بسماجة )سكران
فيصل: ارخ صوتك فظحتنا
خالد بسماجة وعناد رخا صوته مررة قال: طيب تبغاني ارخي صوتي ضرخ بقوة وبمزح وعنادقال: انا مودي سكران عشان كذا جاي الان
فيصل لا اراديا حط يده على فم خالد: اسكت فظحتنا


عبير لفت عليهم وفي نفسها: ماشاء الله كنه عارف وش اقول في نيتي


خالد يغني بصوت عالي: وش علي من الناس وش على الناس مني
فيصل بعد: انا ما اعرفك مين انت؟ ليش تطالعني ؟؟ وراح وخلاه
خالد يلحق وراه وبصوت عالي : فيصل تعال

عبير لفت عليهم باستغراب تام

خالد يكلم عبير من بعيد وبصوت عالي وهو مايعرفها: لا تستغرب ترى هو كذا دايم اذا فصلت انا
عبير من بعيد وبصوت عالي : no problem (لا مشكله )
خالد: اكشخ امريكي بعد .....اجل اتحداك تعرف اش اقول .....يا واطي ياكلب ياحمار يا ...
عبير قربت : خير خير ان شاء اش عندك تسب
خالد ارتبك وضاعت علومه : هاأ ...مو على اساس انك امريكي
عبير: واي واحد يعرف انقليزي امريكي ...وكيف امريكي وانا فهمت كلامك واقولك بعد نو برملم
خالد يحك راسه بفشيلة : ها ....مدري ماركزت
عبير بابتسامه :ههههه
جا فيص وهو من اول يسمع كلامهم من بعيد :هههههههههههههههههههههههه طارت جبهتك هههههههههه ويأشر على خالد
خالد يبعد اصبع فيصل اللي يأشر عليه : خلا ص ياخي فشلتني قدام الرجال راحت السمعه
فيصل : ههههههههههههههههه
خالد يطنشه سكت فيصل لما طنشه خالد وقال خالد : تجي تفطر معنا حياك
عبير: لا تسلم ....مشكور والله هذا من طيب اصلك ...وراحت
فيصل يدق خالد لزم عليه الولد ابن حلال
عبير سمعت وطنشت
خالد بصوت عالي : ياأأهووووو
عبير لفت : نعم , ترى اسمعك مايحتاج
خالد : ما تعرفنا...
عبير تجمد عقلها فجأه وقالت : مو لازم.......ومشت تكمل مشي
فيصل : انا اقولك لزم عليه وانت تقول ماتعرفنا ...لا انت منجد فاصل
خالد: فاصل ولا شابك ...ههههههههه
فيصل: اقول امش قدامي يالله الحين نروح المركز ولا يجي علينا دكتور بسام ويقول
فيصل وخالد فنفس الوقت : مو معناتوا نزل قرار من وزارة الصحة تداومون 9:00 يقوم الواحد من راسه يداوم لي 12:00 اش ابغابه
كلهم :ههههههههههههه
...........................................................

عبير حست بالملل الكبير ليه تروح مجمع فاضي ...قطع تفكيرها صوت مزعج
عبير: الو .....ا بص حضرتك اديني 10 دقايق اكون دلوقتي عندك ا ا اهو انا جاية دلوقتي معليش معليش ازاي بتخبريني متأخر وعاوزاني كمان اقيلك دلوقتي احضر يعني ولا ايه ......يلا اهو انا جايه ....قفلت
عبير: تفوووو عليك .....شافتني محترمه داستني بجزمة الحمام

راحت عندها واشتغلت وخلصت دقت عالسواق ياخذها البحر وفعلا وصلت البحر ...
وتفكيرها كله هم وغم على قلبها ليش انها هربت وسابت اختها وفي بالها :
لحظة لحظة ليه ما اقل لسوزان تجي معي ....امممم لا انا ما ابغى اغلط مرة ثانية لأ ...وبعدين تهرب شوق ياسلام كملت يسير العزا على 3 بنات كلهم
لا من جدي انا لالالا فكره غلط مرره بس ماينفع مظلومة سوزان لو قعدت اكثر رح تتحطم كثير شذنبها اذا فقدت ابوها واختها وامهاواخوها شذنبها من بقالها في الدنيا
ابوها ومات واختها وهربت وامها من موت ابوها انعدمت شخصيتها وانكسرت واخوها صارت شخصيتوا نشخة مصغرة من محمد .....صار لا يطاق
الله يعينهم اكيد مشعل ومحمد الحين مشددين الحراسة عليهم وحبسة اكثرمن اول لا طلعة ولا خرجة ....

افف انا ليش قاعدة على عطشي .....راحت البقالة وهي تاخذ الموية شافت ثلاجة المشروبات جنب الموية تذكرت ايام السهر فتحتها واخذت مشروب طاقة بالعادة تاخذ فرييز
او كادي لكن الحين اخذت بايسون ...وهي ماشيه شافت جنب مكتب البايع سجاير وتطالع فيها كاأنها تقول حط عينك بعيني وبحركة جريئة اخذت باكتين دخان من نوعية ابوها...
رغم انها ماتعرف تدخن ولا جربت بس بتجرب هالمرة بتهورها...

رجعت البحر موطن دموعها فتحت البايسون وصارت تشرب وفكت باكيت الدخان وولعت اول سيجارة وبدت تتعلم من اللي قدامها وتطالع فيه وهو مستغرب اش به ذا خاق علي...اوو شكله خكري
المهم صورت نفسها سناب وهي تدخن وصورت منظر الغروب ....واكملت باقي اليوم دموعها خط على خدودها القطنية ......






مقتطفات مهمه من البارتين الجاية :
-عبير تبكي بانهيار تام وبصراخ هز مسامع كل الناس : ليييييييييه راحوا وخلوني لييه اندفنوا تحت التراب
والناس تهدي فيها تبغى فيها موراضيه
-خالد يقيس النبض ليكون الحين مات الولد علينا نوه يصايح .....امممم بس الظغط نزل عنده ...الله يكون فعونه يارب
انا ما لازم اجلس كذا ....لازم ادق على احد يجي ياخذه ....فتح الجوال ...امممم هذا رقم ابوها ..خالد : الوو ايوا لوسمحت انت ...




.........................................................................................................................................................................................................................................
نهاية البارت ال9 وال10
لا احلل نقل الرواية بدون ذكر اسمي ((*حجر ماسي~*))

رد: رواية ((*حلم واقع *)) منقـــولة

ماشاء الله عليك ابداعاتي بالروايه بصراحه من جد روووووووووووووووعه روايه تسلمين

رد: رواية ((*حلم واقع *)) منقـــولة

بداية البارت ال11 وال12
لاحلل نقل الرواية بدون ذكر اسمي ((*حجر ماسي~*))
................................................................................................


ملاحظة : ترى البطلة قبل ماتلبس تحط مشد للصدر-\- وترى البارت الخامس محذوف يعني الاحداث متتاليه في البارت السادس لكن نسيت اكتب (5)


وهي قاعدة تتعلم من اللي قدامها اول شفطة دخان ماراق لها طعمه بس كملت وصورت نفسها سناب لانو شكلها يوحي بأنها ولد
وقد شافها العديد على انها ولد ولا جايوم وشك احد بغير كذا.....

هاليوم غير عن الايام اللي فاتت الايام اللي فاتت كانت ممشية حياتها لحالها لكن الحين فقدت كل شي كانت تملكه حتى صارت تلهك نفسها في الشغل وماتتغدا
تتعذر لنفسها بسدة النفس واذا اكلت اكلت من برا ....والايام هذي صايرة مررة كئيبة ومالها خلق شيئ تتمنى شوفتهم لو بالغلط تتمنى حسهم تتمنى كل شيئ فيهم
صارت تبكي وتبكي وتبكي ودموعها هي اللي تشكي عن الحال ..~

وبما انها قامت من الصببح دقت عليها وحدة من الحريم للشغل اشتغلت وكلمت على باقي الشقق اللي فنفس العمارة ....وطول ذا الوقت استغلت فتة الظهر جات البحر
عند الغروب اتفرجته بتأمل والدموع تاخذ مجراها تنظر بندم للفراغ وتنظر بندم للعوائل المارة بجنبها ...~
ما استحملت تقعد اكثر تحس انها بتهيج مثل الثور شوق لهم ماقدرت تتحمل 13 يوم بعد عنهم تحس الدنيا ضايقة ومخنوقة فيها اكثر من اول
قالت فنفسها يمكن عشاني ماتعودت لكن هي ما تعودت على فرقا الغوالي...تعض اصابع الندم بكى وحسرة وشوق تحس تبغى تصرخ للعالم تقول لهم ردوني لهم ردوني
للكلام الحلو اللي كنت اسمعه من سوزان ردوني لنظرة حنان امي اللي اطلبها بعيوني .....ردوني لشقاوة سوزان ولجرائتها ردوني لشوق اعلمها كل يوم شيئ جديد ردوني لهم انا راضية باللي يصير
حتى لو دخلوني المستشفى اهم شي بينتهي عذابي ردوني لأغلاهم ياناس ردوني


كانت جالسه على سور البحر اللي مثل الضخر قاسي جدا ....طاحت متعمده تبغى تبكي على ارض الله مشتاقة لحظن امها القديم وحظن ابوها ابوها اكثر انسان عذبها بعد موته
طاحت على الارض تبكي تبكي بصوت عالي قامت على ركبتيها ووجهها على البحر والناس مافي سم فاضي معبى المكان عوائل ندمت ممن هالصورة
وقفت على ركبتيها تصرخ بقوة ......~

تعلن بداية عذاب بعد ماكانت نهاية عذاب
تعلن شوقها لأغلى انسان ف عقلها (ابوها) تتمنى طيفه دونه...
تعلن فيها عن الشوق اللي تكنه والحب اللي تكنه لحبايبها...
تعلن لهفتها وحرقتها وندمها وحسرتها على لحظة تفكير فراقهم...~

صرخت وخلت الكل يلف عليها ....بعدها انحنت على الارض وراسها عند ركبها وبكت بصوت عالي وشهقات جدا عاليه
رفعت جسمها مرة اخرى وصرخت بأقوى ماعندها كمان .... اقوى من الاولى
عبير:أأأأأأأأأأأأأأأأأا
وقفت على رجولها وبكت وشهقتها تتعالى موقادرة تاخذ نفس طاحت وجسمها يعلن عدم توزانه رفعت راسها وهي تتكي على يدينها وشهقاتها تتعالى وبكت باأعلى صوت عندها حرقة وحسره..
وصرخت مرة اخرى تخرج اللي في قلبها اللي كبتته من 3 يوم من هروبها تخرج الندم والحسرة تحسب انو نهايتها صراخ
تتمنى ضمة اخواتها ولا حتى امها ولا حتى اخوها ولا محمد اللي ماتطيقه تتمناها ولو ثانيه تتمنى الحنان منهم فقدت الحنان بفقدهم وبإيدها تتمنى الطبطبة ولو من اي شخص كان

جاهأ واحد مطوع يمسكها : اش بك ياولدي
طاحت على الارض .....اتجمهروا الناس بعييد اللي مصدوم واللي يحاول يساعد واللي يصور
كانوا كلهم رجال هي فالوسط وهم حولها حوالي 5 رجال....قالت بصراخ وصوت يقطع القلب
عبير: انا ابغى اهلي اهلي اللي ماتوا وخلوني ...(تضرب في التربه ) اهلي اللي اندفنوا تحت هالتراب وسابوني ....
ليه خلوني ليه ماخذوا روحي فدا لهم ....(تقوم وتمسك المطوع من أكتافه باهتزاز) .....انا ابغاهم رجعهم لي انا ابغا اهلي اللي حرموني من حنانهم ابغاهم ردهم لي ما ابغا احد انا
غيرهم ارجووك ....(بعدت عنه ).....وبصراخ .....كل مرة انا اموت في اليوم 10 مرات عشانهم انا ابغاهم ما ابغى احد غيرهم بكت وشهقاتها تتعالى وسط انظار الناس المتجمهرين بعييد
ماكان همها لام الناس افعالهم كان هما تخررج الحرة اللي فقلبها اللي جالسة على قلبها ايام واسابيع ......~

راحوا معظم الناس يحسبون انه في سالفة مهمة ....
جاها المطوع مسكها من كتوفها يهزها يصحيها من واقعها: استهدي بالله ياولدي هذا قدر من ربك وموانا ولا غيري يقدر يغير اقدار ربي
عبير بصراخ بعدت عنه :طيب ليش هم اللي ماتوا مو غيرهم ....ليش ما مت انا بدالهم ليه كلهم راحوا في لمحة بصر ..~ليه علمني
المطوع: لا ياولدي لا تعترض على اقدار الله
عبير وعجزانه تبغى لقاهم اليوم قبل بكرا تحس انها في لحظة بتتهور وتطيح في حظن جديد تحس ان هاللحظة قريبة وخاصة انها تعلن احتياجهاى للحنان حتى لو من الغريب ~....
المطوع : خلاص ياولدي استهدي بالله
عبير تحاول تمنع نفسها من انها تضم شخص غريب ......لكن صار اللي تبغاه
لفت عنه ووجهها على البحر ايدها تأشرعليه بمعنى كفاية خلاص روح ....راح وراحو الناس اللي بعييد عنه ...

المطوع : ياحليله شكل عائلته دخلت في حادث
البنت : بابا اش قلت له
المطوع : قلت له استهدي بالله ترى هذا قدرمن ربك لا انا ولا انت نقدر نغيره وقال لي ب...
البنت تقاطع: اعرف اش قالك صوته واصل ..
المطوع : وحاولت اهديه وقلت له ت..........

عند عبير من بعد ما راح المطوع طاحت على الارض تبكي قهر خلصت باكيتين كاملين وخلصت البايسون
قعدت طول الوقت وهي تبكي وراحوا معظم الناس الجالسين
جاها المطوع بتواضعه : ياولدي... لا تعترض على قضاء ربك
عبير كانت بتقاطعه ما تبغى نصايح لكن قالت خليني اسمعه وش بخسر
المطوع يكمل: ترى ربك رحيم يمكن اللي صار لهم خير لك يمكن لو انت مت بدالهم امك بتنتحر او ابوك او حتى اختك
عبير لفت عليه : شكرا يابوي ماتقصر غيرك ..يقول متخلف
المطوع : عفوا ...اجل تجي معنا
عبير: لا يابوي شكرا
المطوع : لا وعلي الطلاق لاتيجي
عبير: شذنب مرتك لا طلقتها عشاني ....روح يا بوي تسلم ماقصرت...وبعدين ما ابغى اضيق عليكم


البنت1: سميييييييه الحقي ابوي بيعزم الخقة ....حماس
سمية : وين يطلع فوق رووسنا مافي محل


المطوع ما عليك اساسا السيارة وسيعة انت بس تعال .....ف ذيك سيارتي موذي
عبير: لا يبوي تسلم والله يخليلك عيالك
المطوع : الله يسلمك مع السلامه


المطوع في السيارة : حسافة كنت ابغاه يجي
سمية : معقوله يا بابا توقعت الي زي جماله فقعان ويرقم ولاهمه من الدنيا شي
المطوع : لا يا بنتي كل واحد بهمه سرى~....

.................................................................................................

عند سوزان ....
النوم مافكر يجي على عيونها .....بس تفكر وتفكر وتفكر وتكتب لعبير وكأنها تكتب لها .....



لربما بعد الغياب بتسألين
والإ زماني ماعلى بالك طرى

اواه لو تدرين عن بعض الحنين
والشوق لامنه تجبر وافترى

في كل يوم اقول بكره ترجعين
وبكره معك غايب وشكله مادرى

والدمعة اللي وقفت بعيني سنين
من يوم ماغبتي وعيني ماترى

الى متى وأنا احتري قلبك يلين
والناس تتقدم وأنا ارجع ورى

تنازلى عن كبريائك للحزين
اللي على أهدابك من اللهفه سرى

بعد الرحيل اللي قطع حبل الوتين
هو اعتراك الشوق والإ ما اعترى

.........................................................

عند عبير كان البحر يخلوا الا من بعض الناس
قاعده على سور البحر وتطالع في الناس فهالوقت محد موجود غير الاولاد والعوائل القة جدا ...




وفي جهة ثانية وفي نفس المكان ...
كان يمشي ويتذكر ايام ماكانوا معه كانوا ذكرى لازالت بالنسبه له بالامس


عند عبير تحس الدنيا تدور فيها ومافيها توازن وانها شوي وبتطيح عالبحر ...رمت نفسها على الارض تتأوه من الرمية كانت بتقوم بس دارت الدنيا فيها وطاح
مغشي عليها فوسط هالظلام .....


كان يمشي ويطالع قدام متردد يدق على فيصل وفي نفسه لالال ما ابغى ازيده هم ...وقف مصدووم ~...
في واحد داخ وماكان يفصل بينهم الا 3 مترات ....
ركض عندها قاس نبضات القلب ضعيفة وسريعة بنفس الوقت مسكها لقاها باردة متعرقة حالتها متناقضة عرف
انو هذا انخفاض في الظغط .......وفي نفسه انا لازم اتصرف دور في جيوب بلوزتها ......لأقى جوال سامسونج فتحه
بدون رمز فتح الاسماء لقى اول رقمين (الغالي & الغاليه ) من اول ماشت الجوال سجلت الرقمين غباء منها ماتدري ليه
ظغط على الغالي اللي هو زوج امها محمد

.......................................................................................

عند محمد ....
محمد بصراخ : كيف يعني مالقتوها تطلونها لو من تحت الارض فاهمين ....
سعود يهديه : هد خلاص انا بتعامل معاهم
ضيف الله بجرأة : لا واضح انها بنتك يا رئيس
محمد صفقه كف وبصراخ انهار من كلام الناس واحراجه قدامهم : ايوا اش عندك بنتي تبغى الحقيقة بنتي هربت ...خلاص انبسطت انا وياه وياه....
ضيف الله: موانت اللي تمد ايدك علي ...
محمد: الا انا وادعس عليك بجزمة الحمام بعد ياكلب ...
قامت هوشة لمة الناس عليهم
جا واحد من الخدم :استاذ سعود في متصل غريب دق على جوال محمد
سعود : الو
خالد: ايوا الو .......ترى ولدك وانا ماشي طاح علي نزل الظغط عنده
سعود: مين انت
خالد: انا خالد
سعود : طيب اش اسمه
خالد: ولدك ماتعرف اسمه ...
سعود: اقصد وينك انت ؟؟
خالد: طريق الكورنيش قدام الردسي مول
سعود : طيب تسلم الان انا جاي
سعود بصرخة بعد ماقفل : اسكتوا
وقفوا كلهم وقال سعود :: في واحد اتصل عرف مكانها يقول داخت عليه وهي على طريق الكورنيش قدام الردسي موول ..~
محمد : ايش .....يلا يلا روحوأ ...اونت حسابك معاي بعدين ولا اقول هات السلاح والشارة
سعود اشر له ماعليك : محمد مو وقتك تبغى بنتك ولا لأ ..........المهم راح الفريق مع ضيف الله

.................................................................................................................................
عند عبير.......

قامت من بعد المكالمة تستوعب اللي حولها
خالد: اجلس اجلس ارتاح مايهمك انا دقيت على ابوك ....الحين بييجي
عبير استوعبت وبسرعة : اييييييييييييييش ليش تدق عليه ( اخذت الجوال اللي على الارض) امش امش بسرعة ياويلك ( وتجره بيدها)
هو سحبها ووقفها خالد: اش بك مصفوق انت ابوك بيجيي تروح تهرب
عبير تطالع في الفراغ : اش يفهمه ذا الحين .....(بصوت اعلى وتجره ) اقولك امش والله ماتسلم منه والله لا يطلع الدم من راسك
خالد: انت شقاعد تقول (قرب يقيس الحرارة ) سكل الدوخة اثرت عليك ووو شكلك مسخن
عبيرصرخت مو وقتك تعال ولا والله ليسجنك وانت بريئ ( عبير سمعت صوت شرطة وبما ان مركزهم قريب من الكورنيش )
عبير: ياويلي نهايتي على يده ......(سابت خالد وقطعت الشارع بتهور بغت تصدم في سيارة بس هو لحقها وقفت السيارة وهي وقفت ...استوعبت اللي حولها وعلى طول جرت ماهمها قطعت الشارع الثاني
وهو يجري معها ....هي تدخل برحة ماتعرفها وتجري وتجري وتجري الين ما ظلمت الدنيا وصلت لجدار نطت من فوقه كان قصير مسافة متر ونص ...نط معها )

خالد يلهث وهي تلهث معه : اش بك انت غبي من راسك تفتح جوالي وتدق على اللي تبغاه
خالد: اش بك انت هذا ابوك
عبير صرخت فيه : هذا مو ابوي هذا عدوي
خالد: بس انت كاتب الغالي
عبير تترقبهم من فوق السور لقتهم قاعدين يفتشون المنطقة من والى وخالد يكلمها وهي مو معه ابد تفكر وهو يسترسل في الكلام وهي تفكر انا ما لازم اقعد اكثر لازم اهرب كمان لأنو بيمشطون المنطقة
كاملة بحث عني
خالد يصرخ : ياولدانت معي
عبير: وطي صوتك لو درى بيفظحنا


محمد : روحو من جهة البرحة ابغاكم تمشطون المنطقة كاملة فاهمين برسل اثنين يروحون عند البرحة ضيف الله وناصر يالله روحوا اش تستنوا

ناصرو ضيف الله راحو لعند البرحة ويمشون بالكشاف
ناصر: ماكان علي تسوي كذا
ضيف الله : احسن مين قله يقول عني كلب موانا اللي انسب واسكت
ناصر: بس انت جريئ مررة طول عمري وانا اشتغل عنده كان يسب موظفينه وهم مايتكلمون
ضيف الله : عشاني مو محتاج له ولفلوسه
ناصر : بس ول....
ضيف الله يقاطعه: تسمع هالصوت صوت صياح
ناصر: يمكن جن لأن المنطقة خاليه ومظلمه
ضيف الله :اشششششششششش ( ونور بالكشاف على البرحة اللي موجودين فيها خالد وفيصل وكان في باب حديد وبقية البرحة محاطة بالجدران
نور بالكشاف على الباب الحديد بان الضوء على الجدار المقابل له

.....................................................................

عندعبير وخالد ........

خالد بصوت اعلى : الا بصرخ ومحد موجود
عبيرتولول : ياويلي ياويلي .....(عبير تسد فم خالد بيدها وتسنده على الجدار هو وهي )
خالد: ابعد يدك الله يقرفك
عبير شافت الضوء اللي على الجدار المقابل للباب الحديد هرعت خوف
خالد: اش فيك

ناصر: ايه اسمع الصوت
ضيف الله : تعال ننط من الجدار نشوف اشفيه


عبير تترجاه وشوي بتبكي تأشر له اسكت ...
شوي الا تشوف اثنين فوق الجدار عبيرصرخت :ا
ناصر: هذي هي الحقها يلا
عبير ركضت بأقوى ماعندها وخالد وراها يجري ...ووراهم ناصر وضيف الله يجرون ...تسلقت عبير الجدار عشان تخرج من البرحة وفعلا
ركضت بأقوى ماعندها وقطعت الشارع وخالد معاها ووراها الفريق

ضيف الله يظغط الزر اللي ف اذنه : لقيناها يالرئيس
محمد بفرح وخبث : اوكي الحين ارسل لك الفريق .....سعود حدد مواقهم وارسل الفريق يلا

عبيروهي تركض دخلت المجمع ووسط الناس تهرب ووراها 2 من الرجال اللي لابسين مثل لبس العساكر ومغطين وجوههم ومعهم رشاشات الكل انصدم من وجودهم والرشاشات اللي بيدهم وملاحقتهم
لهالشخصين ..... في نهاية المطاف وقفوا عن مكان متجمهرة الناس فيه وماله مخرج عبير لفت بسرعة ونفس الشي صار لخالد عبير تحاول تروح يمين يسار بس مافي فايده رجالين محاصرينها واحد معها والثاني مع خالد
اخر شيئ مرت من جنب ضيف الله سرعة لكن هو كان اسرع منها ومسكها من ورا وكاأنه مثل الحبل يدينهأ ممدودة بإمتداد جسمها وهو محوط جسمها بيدينه اللي توصل لجنبها الثاني ....ومايفص بين جسمها وجسمه اي مسافة
جسمه ملصق فيها وقال بخبث وتنفسه الحار على اذنها بصوت مسموع وللأسف سمعه خالد : وين تهربين ياحلوه...مردك لأبوك ........طالعت لخالد ليكون سمع هو ملامح الصدمه على وجهه طالعت في الارض بحسرة
ناصر اللي يكلم ضيف الله من اول بس هو مطنشه صرخ فيه ناصر بعد مامسك خالد: ضيف الله امسك رجلها
وما مداه يتكلم الا وهي كانت اسرع منه بكثيير برجلها ظغطة بقوة على رجله اللي ماسكتها وعلى طول هو فكها وتعور
ناصر بصراخ : غبي غبي ......وخالد استغل الموقف وفك ايده من ناصر وصار يضربه ضرب الشوارع العشوائي
وعبير ضربتها على بطنه بس هو كان اسرع ومسكها من رجلها ورجلها صارت معلقة قامت ونقزت وبرجلها الثانية دفته طاح على الارض ....وجا بيمسكها بس هي دفعته واختل توزانه واندفع نحو الجدار (وكل هذا تحت انظار الناس )
مسكته من رقبته عند من منطقة النبض في منطقة معينه (((لا حد يجربها نصيحه مو اي منطقة تقوم تظرب فيها الرقبة مافيها لعب ممكن تسبب الوفاة ))) المهم في منطقة معينة ظغطت عليها من الجهتين حاول يفك يدها لكن ظغطت بقوة الين حست انه
لان تحت يدها وصار لعبة فكته قبل مايموت وعلى طوول طاح مغمى عليه وشاتته قهر منها ليش انه يقول ياحلوه .....
لفت على خالد اللي لازال يحاول يضرب ناصر ...بعدته عن خالد وضربته ضربة اغمائ بطريقة اخرى سريعة
خالد انفجع وانصدم : قتلتيه ........عبير تمسكه من يده وتركض وهو يوقف بصرخة اسمعت الناس المتجمهرين :قتلتيه
عبير بصرخة اعلى : ماقتته هذي حركه اغماء ياغبي .....مسكته منيده وجرت وهو مشى معها منصدم من هوول الموقف

خرجت من البوابة الفرعية للمجمع لقت قدامها 5 رجال ووسطهم محمد وكل مالهم يقتربون
عبير تطالع في محمد بتحدي وتكلم خالد بصوت بهمس غيرمسموع : ورا المجمع وهي راحت يمين وهو راح شمال
ولحقوهم وتفرقوا الفرقة 3 عند عبير و2 عند خالد ومحمد بعد وقفة استوعب وجرى ورا عبير ..هي الاهم

التقوا ببعض ورا المجمع وعبير ماوقفت ركض على طول مشت وخالد يتبعها وقطعوا شارع قدام كل انظار الناس وكان
مثل هذا https://www.google.com.sa/url?sa=i&r...42480138309712
وبعض السيارات كانت تمشي ووقفت وهي تركض ولاهمها احد وخالد يجري وراها وكلم الطريق على رصيف شارع
وفي بالها انا لازم اضيعهم مو اخلهم يمشون قدام .....وخطرت في بالها فكره مجنونة مرررررررررررة وانحرفت عن الرصيف وكان جنبه سيارات تنتظر الاشارة تفكر على طول قفزت على وحده من السيارات واكملت الطريق على باقي السيارات وهي تسمع اللعن والسب
ولفت على الشارع اللي بجنبه اللي السيارات فيه تمشي قطعته وهي تدخل على سوق بنده وتضيعهم وهم لسا بعيد قالت بهمس لخالد: اسمع نتفرق وبعدين ندخل باب العملاء
على طول ضيعوا الفرقة وصاروا يمرون من جنب الناس بسرعة وعبير اي شيئ تشوفه يعطل طريقها تقوم تطلع فوقه
(ثلاجة الدجاج اللي تجي طويلة وعند الكشك حق الزيتون الطويل اللي تاخذ بالكيلو وال10 وطلعت فوقها كلها وضيعت الفريق ودخلت على باب العملاء رغم انه محمد شافها وقف يلتقط انفاسه اما عبير اللي متعوده على مثل هالركض الايا اللي فاتت
صارت تروح البحر في الصباح تركض وتسوي رياضة ......


اما خالد اللي ماقدر يدوب ضيعهم شوي وتخبى في مكان بعييد يلتقط انفاسه وكان المكان عند كشك الزيتون الطويل اللي بالكيلو...تخبى تحت الطاولة والعملاء يطالعون فيه
خالد يأشر لهم اسكتوا وهو يلهث بقوة : الله ......يخليك ... طالع ......قدا.....م ......(يلهث بقوة)
وبعدين دام اخذ انفاس ما قعد على طول دخل باب العملاء جرى وجرى لقى عبير تخرج من الباب ووراها محمد اسرع وقفز فوق الاغراض وبحركىة سريعة منه سحب محمد الهلكان بسبب عمره الكبير ن الركض من زمان ماركض المفروض يخلي واحد من عملائه لكن مايعتمد على احد معين
وسحبة من البلوزة وطيحه على الاغراض وطاحت عليه وخالد خرج ودور عبير لقاها وجرى معها وجرو وجرو الين وقفت عبير ورا حائط برحة وطالعة تلف ورا مافي احد اخذت انفاسها ونفس الشيئ لخالد انحنى ماسك ركبتينه وهو جالس ياخذ انفاس ........
وبعد 5 ثواني .....عبير مشت مطنشة اللي وراها
خالد لسا يلهث عرف انه مارح يوقفها الا بهالسؤال: لحظة اش اسمك يابنت ؟؟
عبير وقفت وظهرها عليه: مولزوم تعرف اسمي
خالد عرف انها نفسها اللي كانت في المجمع اليوم الصباح اللي التقوا فيها هو وفيصل وقال: انا .....اسم...ي....... خ....الد
عبير اللي متعوده عالركض خلصت لهث من زمان وقالت بثقة: محد طلب اسمك ومشت متجهة للبقالة اللي بعيده عنها ...
خالد عرف هي وين بتروح وبعد لهث طوييل منه مشى وراها بس بعيد ....
وهي تمشي ومو منتبهة له دخلت البقالة واشترت مشروب طاقة فرييز واحتارت اش تختار دخان دخل البقالة وهي مو منتبهة له
شافها محتارة بأي شركه دخان تاخذ قال : هذي افضل ....
طالعت فيه واخذتها وحاسبت ومشت وه وراها دخلت الباكيت في جيبها والمشروب في يدها وقفت ولفت عليه : خير اش تبغى ؟؟
خالد انصدم منها كثيير : فهميني اش السالفة
عبير: مالك دخل ....
خالد: بس انا خضت معك الادفينشر
عبير: اي مغامرة ....ذي مو مغامرة هذي فيها دم وحساب
خالد: اي دم واي حساب
عبير: خالد لا تنرفزني ....المشكلة اللي انا فيها اكبر من ان انا اقولك اياها ...
خالد: اي مشكله واي دم واي حساب فهميني على الاقل
عبيرتعض شفايفها غضب: شوووف اذا ما بعدت عن طريقي رح اوريك حسابك
وطول الوقت وهم يمشون ويتكلمون
عبير رمت الشريحة في البحر
خالد: مجنونة انتي في احد يرمي شريحة جديدة في البحر
عبير بحكمة : واخليهم يتعقبوني .....
خالد سكت :طيب ابغى اعرف بس اسمك
عبير والعبرة خانفتها: ياخي سيبني في حالي
خالد: ما حسيبك الا لما تعلميني وانتي مغصوبة بعد
عبير وتحس الدموع تتمرد وتبغى تنزل صرخت : خلاص ياخي اش تبغى ماكفاكاللي سويته~....بغى يمسكني ابويا..
خالد: بصدمه هذاك الرجال الكبير اللي لابس اسودي وجيشي ابوك
عبير: ايوا ارتحت خلاص عرفت السالفة ....لا وازيدك من الشعر بيت (تأشر على نفسها بعتاب) انا هربت من بيت اهلي خلاص (بكت بإنهيار تام)
ولفت عنه وهي تمشي لأن لازم تبعد عن هالمكان ولا بيتعقبون الشريحة ويجونها
خالد: خلاص انا اسف بس
عبيربكت : ياخي اش تبغى مني مو معانتوا انك ركضت معي مو معناتوا انك خضت الادفينشر معي~ اللي فيه انا اكبر من تفكيرك وتفكير اي شخص
خالد يحاول يهديها بس مو عارف كيف انهارت قدامه وهي تقول بين دموعها وشهقاتها المتتالية : اش تبغاني اضعف قدامك ؟ (تأشر على نفسها ...وتظرب قفصها الصدري بقوة ) هذا انا ضعفت قدامك (ولفت عنه )
فتحت الباكيت وشغلت السيجارة بس موراضية تشتغل النار الهوا قوي تحاول تلف يمين يسار ف النهاية رمت الولاعة على الارض بقوة....وجلست ورجولها قدام صدرها مباشرة وحطت يدينها الثنتين على ركبها وحطت راسها على يدينها
وهي تشهق .....عبيررفعت راسها وبإستغراب لقته يطالع فيها نظرة الانكسار : ياخي اش تبغى مني فاأرق
قطع عليهم رنة جوال خالد اللي من اول يرن في يده
عبير: رد على خويك فيصل
خالد: وانتي كيف عرفتي انه خويي فيصل
عبير: يعني ماعندي اذن اسمع سمعتك اليوم الصباح في المجمع
خالد لسا يطالع فيها : الو
فيصل بعصبية وصوت عالي حتى عبير عرفت انه معصب وخالد بعد اذنه شوي عن السماعة : وينك ياخي من اول وانا ادق عليك قلت صار له شيئ راح في حادث ....ماترد
عبير: هههههههه ......(فيصل استغرب وصلها الكلام)
خالد: لا....(يحك راسه ) بس الجوال كان بعيد عني~...
فيصل: ياشييخ يعني الحين انا صدقتك ها....؟؟
خالد : ههه ياشيخ لا تكبر السالفة وبعدين احلف...(عبير تأشرله لا تكذب) لك والل
فيصل يقاطعه : دخيلك كمل حلفان وكذب انا اعرف اساسا من حكة راسك انك تكذب
خالد بصدمة : اش توني اعرف الناس كلها تدري عني ~....
عبير: ههههههههههه ( ومشت بعييد ) ...خالد يتبعها...
فيصل: مين الناس
خالد: ها (رجع يحك راسه ) محد بس واح......(وصار قريب جدا من عبيريعني هي تسمع الكلام اللي يقولونه)
فيصل: خالد بطل كذب مين الناس وبعدين اش سالفتك كل ما قلت لك شي كذبت علي وش سالفتك بالزبط يخي فهمني السالفة ؟؟!!!...
خالد: والله حتى انا مدري اش السالفة.... اعرف واقولك
فيصل : تستهبل انت اقول شكل نهاية الفصلة اليوم الصباح كملت عليك ونقصت من عقلك وسرت فيري ستيوبد (جدا غبي)
خالد: لا بس.....طووووووط طووط (\قفل فوجهه\)
عبير اللي كاتمه الظحكة وتطالع خالد :ههههههههههههههههههههههههههههههههه انسدحت ظحك علييه هههههههههههههه
وخاصة لماحك راسه مستغرب انو فيصل فجأة قفل ف وجهه
عبير:هههههههههههههههه
خالد بإحراج شدييييييييييد يحك راسه :هههههه خلاص ترا ماتظحك لذي الدرجه
عبير: انت تحفة
خالد: تحفة ولا تمثال هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
عبير : هاهاها ماتظحك
خالد:هههههههههههههههههههه
عبير: طيب انا رايحة
خالد: وين ؟؟
عبير: رايحة خلاص
خالد: وين طيب وين تسكنين
عبير: خالد لا تبدأ ارجوك ....لاترجعني على ماكنت عليه خلي كل واحد يروح دربه واحنا حلوين...
خالد: طيب انتي ليش تسوين كذا ليش تتظاهرين اني غريب واني بالصدفة المرحة لقيتك
عبير تمشي : لأنو هذا الواقع ..
خالد يلحق وراها : من جد ...يعني مالتقينا بظروف صعبة
عبيرمو مهتمة وقاعدة تحاول تناجي تاكسسي : عن اي ظرووف انت تتكلم
خالد بعصبية : الحين انكرتي هاأ.....
عبير: انا ما انكر انا اقول الحقيقة ....(عبيرتركب التاكسي)
خالد: وبتروحين بتكسي كمان لالا ياعمري اكيد عشان كذا هربتي تبغين تفلين ....اقول تعالي معايا بلاش صياعة
عبير برفعة حاجب وبعصبية تعض شفايفها~...:
اولا: مو انت اللي تتحكم فيني وتتهمني بمظاهري
ثانيا: لا تحكم بالمظاهر ...~ ( وركبت ولا همها وقالت للتاكسي يحرك )

خالد يظرب برجله على الارض..~



مقتطفات من البارتين الجاية :
-عبير: خلاص طفشتني ياخي تبغى تعرف اسمي خلاص بقولك اسمي اميرة
- خالد: وليش ماتشيلين معك سكينه
عبير بحكمة : غبية انا واذا سارت جريمة قتل وفتشوا الناس كلها وسووا تحقيق هيا اش يفهمهم انو انا مظطرة ولا زم دام ان...
خالد :ههههههههههههههههههههههههههههه يلعن ابو خيالك

................................................................................................................................................

لا احلل نقل الرواية بدون ذكر اسمي ((*حجر ماسي~*))

نهاية البارت ال11 وال12

رد: رواية ((*حلم واقع *)) منقـــولة

تسلمين ياقلبي لسا ترى ماشفتي شي