عندما تكون أمام محتال دجال يسرق الجيوب ولا يعاقبه القانون لأن احتال على ما يسمى ب القانون , وبكل وقاحه يقول القانون لا .... المغفلون وفي نفس المكان ثلاث ذكور مدخنين " يلطفون الجو " وأربعه يتشامتون فيما بينهم بسبب البلوت وتطرح أيضا مواضيع على هذه الغرفه , أجمع عليها العقلاء أنها لا تحتمل إلا النقاش العقيم والمجادله النتنه ذات الصفات المزينه ب الحقد والبغضاء يرسمها ابليس على أوجههم الحمقاء ..
حينها إذ اتصل بك صديق ؛ وسأل : أين أنت ..؟! , ف أجب إنني في الدرك الأسفل من القمامه
يعجبني ذاك التخبط الذي يملئني في مسألة الحب ول أول مره يروق لي الجهل بأحد الأمور ولا يزرني عند وطئه إحساس الخجل و الغبنه ! ف تلك البراءة المشعة من عيني تروق لي , و تغريهم وحديث الحب المنطبق من شفاه أبجدي المعتق ب أنفاس أحبابي ؛ يريحني أعيش التناقض الأبجدي ب احتراف صبية لم ترى من الحب الا فطرته ولم تلمس منه سوى حديث عياشه ممتلئه , محتقنه , شجنه ولكني ب هيئة طفله تعيش الحب ب وردي الأماني عميقه جدا في أحاسيسي أعترف ب ذالك ولكنها س تظل حبيسة القلب ولن أتركها تخوض إلا ل مستحقها ؛ وفي حين وقتها و س ألهوا بإنتعاشه ؛ ماسكة غيمة الحب الفطري الخالي من حدود الهوى س أترك روحي تعيش دلال الأطفال و شقاوة الصبيان و تخبط المراهق وتناقضه وس اعتزل الرشد العاطفي , حتى حين !
يقول علماء النفس المحدثين أنك تتسبب في حزن وتعاسة من تشتاق إليه حين تشتاق إليه دون أن يدري] إذا ثبتت صحة هذه النظرية ف لي قمر حزين .. ما شعر بالسعادة منذ حين !
الهواء الذي ابتلعني قبل أن ابتلعه كاد أن ينهيني والله ,أنا لا ألتفت للخلف أبدا ولا أشعر أنني ب حاجة إلى العيش في تفاصيلهم المعقدة أو الاهتمام بها أنا ببساطة لا أكترث, و أود أن أعيش على الأرجح وهنا تكمن مشكلتي مع البعض !
في الأيام التي تعيش المرأة ب مفردها بين أول تجاربها العاطفية وحبها الأخير تظهر عليها علامات البلوغ العاطفي ك إشارة بأنها جاهزة ل خوض تجربتها الأخيرة ب أفكار جديدة , و أحلام جديدة ... وأحيانا بذاكرة جديدة .. !
ك إشارة بأنها معرضة ل الحب من مسافات بعيدة وأن رجلا ما في مكان ما س يطلق على ذاكرتها رصاصة الرحمة و يغتال ذكرياتها القديمة برصاصة واحدة يطلقها بلا رحمة ل يثبت لها بأن رجالا يموتون دفعة واحدة ب طلقة واحدة لا يستحقون العيش في فلل الذاكرة وعليها أن تتخلص منهم بكامل مرفقاتهم , تاركة بذلك مجالا ل الحب القادم ل الرجل الخارج من قصص العصور الرومانية الذي يقاتل حتى اخر طعم للانتصار أو حتى اخر نفس للهزيمة .. ل الرجل الذي عندما يقتل يكون حتى بعد موته مميزا .. !
تعليق