تسول لي نفسي أمورا , لا أطيقها .. تبني من رأسي فحما ! يا رحمان .. و تبلغني ب كرمك " رمضان " !! جاء عبادك ب صيام , وطول صلاة ب دعاء خاشع .. يهتز ب صداه الأركان وجئتك ب بضاعة مزجاة .. يعتريها وحل الطريق .. ويعتليها جفاف الفقر أجر القدم تلو الأخرى , مطأطئة الرأس الفارغ , مملوء الناصية ب سواد ربما فيه شيء من نورك العلوي ل ذلك أجر منه إليك جرا .. أسحب من ناصيتي سحبا .. ( إليك ) !
تعلم أني لست من السابقين, رغم أني أشتهي ولست من الأولين, رغم أني أحب لكن , أعلم أني فقيرة إليك .. وحيدة بدونك .. قليلة حين أبتعد عنك .. سيئة حين لا أراك .. و ليس لي سواك ! ف أوف لي الكيل, لا .. بل تصدق علي لأن الكيل لن يمنحني شيئا ف بضاعتي ( سراب ) .. لا تغني ولا تسمن من جوع
ف يا أيها الملك العزيز, يا أيها الملك العزيز .. هبني كيلا يملئ حياتي قربا إليك .. وفرحة لا تنضب ونعيم لا ينقطع حتى ألقاك .. هبني قلبا يعيش في سماك .. يتقلب في رضاك .. ويهيم ل رؤياك و ألق قميصا من نورك على روحي .. ل ترتد بصيرة ! لعلي أكون بعدها من أصحاب النعيم
+ ول يكن رمضان غسول يطهرني من زخم هذه الحياة وكل عام وهذه الأرجاء ومن فيها ب خير و سعاده
ب الأمس القريب كنت بينهم أتجول ومع طلوع الفجر .. سرقني فكري ب جوارهم ولسان ينطق ب صدق اللهم اكتب ل مرضاك أجرا ليس ك مثله شيء اللهم هون عليهم ألمهم اللهم ارزقهم الصبر و السلوان اللهم اشفهم و عافهم وألبسهم لباس طهر وعافيه ولا تحرمنا أجر القيام بهم .
الكل يريد مني الكل يتطلع مني الكل يرغب مني الكل يتحسس مني الكل يتهافت عني الكل ينتظر مني الكل الكل الكل يريدني أن أعيش قيود المجتمع الذي يعيشون فيه وقتك ليس لك .. بل هو ملكنا ب ذالك تهتف ألسنة أحوالهم وب تلك يناشدونني و يتأملون ولي روح عجزت عن إرضائهم في هذا ! حتى أصبحت أعينهم لي كمدا وألسنتهم لي سوطا و جوارحهم دوما لي في خصام و أرواحهم عني نافره و أنفاسي ب جوارهم مضطربه فقدت الامان .. فقدت الحنان .. فقدت الأمل .. فقدت العطاء وبت أعيش ك كومة سلبية مركونة في زوايا المكان أتنفس الزخم منهم تارة وأرتزق من رذاذ عطرهم المبدد علي خطأ تاره
تعليق