رد: شـهقــه✿
اخر كتاباتي بقسمنا العام
صفاء مسروق , وأثار ل قلم شق صفحات التياه
إنسان هذا العصر منهمك في دوامة الحياة اليوميه
أصبح الواحد منا كأنه ترس في دالوب المهام والتفاصيل الصغيره
التي تستلمك منذ أن تستيقظ صباحا , وحتى تلقيك منهكا فوق سريرك في أواخر المساء
دوام مضن , ورسالة جوال , وبريد إلكتروني , وتعليق فيسبوكي , وخبر تويتري
ومقطع يوتيوبي وتنقل بين الفضائيات , وصراخ منبهات في طرق مكتظه
وأعمال مؤجله كلما تذكرتها قرصك الهم , والتزامات اجتماعيه اخذ بعضها بركاب بعض ..الخ
هل تظم ي ترى الإتصالات المتقدمه هذه المشكله ؟ ونقول أنها السبب ! لا قطعا
بل هي نعمة من الله يجب تسخيرها فيما يرضيه , ولقد جنينا منها الكثير
لكن لا أردي ؛ أشعر أننا خسرنا ( الصفاء ) منها !
صفاء الذهن , وخلو البال , والتأمل الرقراق حين يتطامن السكون حولك
ف حين يكون الإنسان في فلاة الأرض , وتناديه عشرات الأصوات تتناهشه من كل جهه
فإنه لا يزداد الا تيها وذهولا , ل يرينا ذالك الرجل الذاهل ضجيج المدينة المعاصره
وخصوصا إذا انضاف إلى ذالك أنماط الترفيه التي غزت حياتنا
والإسترسال في السهرات مع الأصدقاء في استراحات الضياع وغيرها
ومن أفظع نتائج هذا الإنهماك المضنى في تروس المدينة المعاصرة
تلك القسوة التي تدب في القلوب ف تستنزف الإيمان , وتفرغ السكينة الداخليه
حتى صارت شكوى دائمه ل الأسف !
ف من بين هذا الصخب السارق منا أرواحنا ولذة جمالها
ألم يحن لنا أن نستقطع وقتا نهرب فيه من هذا التطاحن المعاصر
نعيد فيه شحن أرواحنا ب نسيم الإيمان !
أليس من حق الروح أن تعيش جمال الحياة ولذتها الحقه ؟
ألم يأن لنا أن نرقق قلوبنا وننقذها من قسوة النفس ب الإختلاء والتأمل المذعن في عطايا الرحمن
أن تخرج وحدك ل صحراء , أو لمكان يبهج المقل ويمليها خضرة و زرقه
أن تجلس على صخرة أو تحت شجرة , أو حتى جبل أو وادي
وتسرح فيها ب ناظريك تأملا تطيل بها النظر في خيالك
ترى فيها ملكوت الله وعظمته سبحانه
الخلوة منهج ل الأنبياء , والصالحين , والمبدعين , والعلماء , والعباقرة
ف من بين متغيرات الحياة وازدحام الماديات في أفكارنا وأرواحنا حتى علقت على أجسادنا
جعلت ( الخلوه ) ل تحفظ حق روحك عليك
ل ترى في لحظتها نفسك من فوق وكأنها طفلتك التي ترعاها وترزقها متعتها وغذائها في هذه الحياة
الخلوة اليوم ي احبه في هذه المدينة المعاصره وجدت ك وصفة ل كل من مرض قلبه وتاه فكره وانحاز نحو الاشئ
يخلو فيها الإنسان مع حبيبه سبحانه وتعالى يتذكر فيها نعم الله التي تترا عليه من صحة وعافية وكمال ورزق
تنقل فيها نفسك الضعيفه من لهثان الدنيا والماديات إلى حياة الروح
لحظات يعيش فيها الإنسان تعيد له النشاط الإيماني وتحفزه
ف الخلاوات هي أعظم ما يعين النفس على الثبات في زمن المتغيرات هذا
يستشعر ضمنها الإنسان حلاوة الإيمان تلذذا قد حرم منه كثير ممن غرقوا في ترس الحياة المعاصره
ولا عجب أن يكون هؤلاء الخاسرون ل هذا الإستشعار اللذيذ من الصالحين أنفسهم
ف الخلوة ي أحبه ك منهج شرعي لها يد عملاقه في تربية النفس وتزكية النفس وسموها
ف هي من تثير الأحداق ل التأمل
وهي من تحث العقول ل التفكر
وهي من تأتي ل الروح هداها
فقد قال الله تعالى إن في خلق السماوات والأرض واختلاف الليل والنهار لايات لأولي الألباب , الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم
ويتفكرون في خلق السماوات والأرض , ربنا ما خلقت هذا باطلا , سبحانك فقنا عذاب النار
ولعل الفعل المضارع في كلمة ( يتفكرون ) يدل على الإستمراريه
ف التفكر هي العبادة الأولى كما جاء عن بعض الفقهاء
لأن التفكر طريق معرفة الله , وأصل الدين هو معرفة الله تعالى
ولن يحصل التكفير والتأمل والتدبر دون خلوة يختليها الإنسان ب نفسه بعيدا عن ضجيج المدينة
يلين بها قسوة قلبه , ويشعل فيها نشوة عقله
ف إن عرف الإنسان ( الامر ) ثم عرف ( الأمر ) ؛ تفانى في الأمر
وإن عرف الإنسان ( الأمر ) ولم يعرف ( الامر ) ؛ قصر في الإستجابه
و مشكلة العالم الإسلامي الأولى تكمن في التقصير ومعرفة الأمر دون الامر
ولعل الفكرة الدقيقة هنا ي كرام
أن الله تعالى أعطاك العقل ل تعرفه , فإذا عرفته سعدت وسلمت في الدنيا والأخره
ولكن الإنسان في هذه الحياة المعاصره وبين هذا الضجيج المذعن استخدم هذا العقل من أجل دنياه فقط
استخدمه من أجل الماديات والركض خلفها
دون أن يعطي عقله حقه من التأمل الرقراق ل كلم الله وإبداع صنعه وعظمته سبحانه
ياه
كم خسر الناس , كم غفل الناس , كم غرق الناس
حتى لم يعد ل الدنيا طعم ولا جمال ولا لحظة يعيش فيها الإنسان ل نفسه
ولعل حبري شق صفحات همسانا الليله رغبة ب أن تستزيدوا من لذة هذه الخلوات
ف اخلوا بأنفسكم ي أحبه في أي وقت
في عصر الجمعه وساعة الإستجابة فيها
أو بعد صلاة الفجر , لحظات جميله يتنفس فيه الصبح تنفسا وهواء نقيا رائعا
تسمع فيه أصوات الطيور وترى فيه جمال الطبيعة التي صنعها الله سبحانه ف تعيش هذه اللحظات الجميله ب كل متعه
لحظات تخلو فيها مع الله تتجلى فيها كل المعاني
تعيش فيها جمال الدينا وروعة الدينا
وتستمتع فيها بين معاني الدنيا وروعتها ولذاتها الحلال
وبين معاني الإيمان وروعة الدين في ظل حبك ل الرحمن
اخر كتاباتي بقسمنا العام
صفاء مسروق , وأثار ل قلم شق صفحات التياه
إنسان هذا العصر منهمك في دوامة الحياة اليوميه
أصبح الواحد منا كأنه ترس في دالوب المهام والتفاصيل الصغيره
التي تستلمك منذ أن تستيقظ صباحا , وحتى تلقيك منهكا فوق سريرك في أواخر المساء
دوام مضن , ورسالة جوال , وبريد إلكتروني , وتعليق فيسبوكي , وخبر تويتري
ومقطع يوتيوبي وتنقل بين الفضائيات , وصراخ منبهات في طرق مكتظه
وأعمال مؤجله كلما تذكرتها قرصك الهم , والتزامات اجتماعيه اخذ بعضها بركاب بعض ..الخ
هل تظم ي ترى الإتصالات المتقدمه هذه المشكله ؟ ونقول أنها السبب ! لا قطعا
بل هي نعمة من الله يجب تسخيرها فيما يرضيه , ولقد جنينا منها الكثير
لكن لا أردي ؛ أشعر أننا خسرنا ( الصفاء ) منها !
صفاء الذهن , وخلو البال , والتأمل الرقراق حين يتطامن السكون حولك
ف حين يكون الإنسان في فلاة الأرض , وتناديه عشرات الأصوات تتناهشه من كل جهه
فإنه لا يزداد الا تيها وذهولا , ل يرينا ذالك الرجل الذاهل ضجيج المدينة المعاصره
وخصوصا إذا انضاف إلى ذالك أنماط الترفيه التي غزت حياتنا
والإسترسال في السهرات مع الأصدقاء في استراحات الضياع وغيرها
ومن أفظع نتائج هذا الإنهماك المضنى في تروس المدينة المعاصرة
تلك القسوة التي تدب في القلوب ف تستنزف الإيمان , وتفرغ السكينة الداخليه
حتى صارت شكوى دائمه ل الأسف !
ف من بين هذا الصخب السارق منا أرواحنا ولذة جمالها
ألم يحن لنا أن نستقطع وقتا نهرب فيه من هذا التطاحن المعاصر
نعيد فيه شحن أرواحنا ب نسيم الإيمان !
أليس من حق الروح أن تعيش جمال الحياة ولذتها الحقه ؟
ألم يأن لنا أن نرقق قلوبنا وننقذها من قسوة النفس ب الإختلاء والتأمل المذعن في عطايا الرحمن
أن تخرج وحدك ل صحراء , أو لمكان يبهج المقل ويمليها خضرة و زرقه
أن تجلس على صخرة أو تحت شجرة , أو حتى جبل أو وادي
وتسرح فيها ب ناظريك تأملا تطيل بها النظر في خيالك
ترى فيها ملكوت الله وعظمته سبحانه
الخلوة منهج ل الأنبياء , والصالحين , والمبدعين , والعلماء , والعباقرة
ف من بين متغيرات الحياة وازدحام الماديات في أفكارنا وأرواحنا حتى علقت على أجسادنا
جعلت ( الخلوه ) ل تحفظ حق روحك عليك
ل ترى في لحظتها نفسك من فوق وكأنها طفلتك التي ترعاها وترزقها متعتها وغذائها في هذه الحياة
الخلوة اليوم ي احبه في هذه المدينة المعاصره وجدت ك وصفة ل كل من مرض قلبه وتاه فكره وانحاز نحو الاشئ
يخلو فيها الإنسان مع حبيبه سبحانه وتعالى يتذكر فيها نعم الله التي تترا عليه من صحة وعافية وكمال ورزق
تنقل فيها نفسك الضعيفه من لهثان الدنيا والماديات إلى حياة الروح
لحظات يعيش فيها الإنسان تعيد له النشاط الإيماني وتحفزه
ف الخلاوات هي أعظم ما يعين النفس على الثبات في زمن المتغيرات هذا
يستشعر ضمنها الإنسان حلاوة الإيمان تلذذا قد حرم منه كثير ممن غرقوا في ترس الحياة المعاصره
ولا عجب أن يكون هؤلاء الخاسرون ل هذا الإستشعار اللذيذ من الصالحين أنفسهم
ف الخلوة ي أحبه ك منهج شرعي لها يد عملاقه في تربية النفس وتزكية النفس وسموها
ف هي من تثير الأحداق ل التأمل
وهي من تحث العقول ل التفكر
وهي من تأتي ل الروح هداها
فقد قال الله تعالى إن في خلق السماوات والأرض واختلاف الليل والنهار لايات لأولي الألباب , الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم
ويتفكرون في خلق السماوات والأرض , ربنا ما خلقت هذا باطلا , سبحانك فقنا عذاب النار
ولعل الفعل المضارع في كلمة ( يتفكرون ) يدل على الإستمراريه
ف التفكر هي العبادة الأولى كما جاء عن بعض الفقهاء
لأن التفكر طريق معرفة الله , وأصل الدين هو معرفة الله تعالى
ولن يحصل التكفير والتأمل والتدبر دون خلوة يختليها الإنسان ب نفسه بعيدا عن ضجيج المدينة
يلين بها قسوة قلبه , ويشعل فيها نشوة عقله
ف إن عرف الإنسان ( الامر ) ثم عرف ( الأمر ) ؛ تفانى في الأمر
وإن عرف الإنسان ( الأمر ) ولم يعرف ( الامر ) ؛ قصر في الإستجابه
و مشكلة العالم الإسلامي الأولى تكمن في التقصير ومعرفة الأمر دون الامر
ولعل الفكرة الدقيقة هنا ي كرام
أن الله تعالى أعطاك العقل ل تعرفه , فإذا عرفته سعدت وسلمت في الدنيا والأخره
ولكن الإنسان في هذه الحياة المعاصره وبين هذا الضجيج المذعن استخدم هذا العقل من أجل دنياه فقط
استخدمه من أجل الماديات والركض خلفها
دون أن يعطي عقله حقه من التأمل الرقراق ل كلم الله وإبداع صنعه وعظمته سبحانه
ياه
كم خسر الناس , كم غفل الناس , كم غرق الناس
حتى لم يعد ل الدنيا طعم ولا جمال ولا لحظة يعيش فيها الإنسان ل نفسه
ولعل حبري شق صفحات همسانا الليله رغبة ب أن تستزيدوا من لذة هذه الخلوات
ف اخلوا بأنفسكم ي أحبه في أي وقت
في عصر الجمعه وساعة الإستجابة فيها
أو بعد صلاة الفجر , لحظات جميله يتنفس فيه الصبح تنفسا وهواء نقيا رائعا
تسمع فيه أصوات الطيور وترى فيه جمال الطبيعة التي صنعها الله سبحانه ف تعيش هذه اللحظات الجميله ب كل متعه
لحظات تخلو فيها مع الله تتجلى فيها كل المعاني
تعيش فيها جمال الدينا وروعة الدينا
وتستمتع فيها بين معاني الدنيا وروعتها ولذاتها الحلال
وبين معاني الإيمان وروعة الدين في ظل حبك ل الرحمن
كتب الحرف ب قلمي وحبر الحجا
|
|
تعليق