رد: رواية :غروري سبب لي مشاكل مع البنت الي احبها

روايتي : غروري سبب لي مشاكل مع البنت الي احبها

>> البارت الثاني <<

كان واقف أهو ورفيجه عند بوابه الجامعة
قال وهو يطالع ساعتة : اوووف تأخرت
قال رفيجه : عبد الرحمن شفيك شفيك انت مو شفت محظرتها تبدأ ساعه تسعه وربع والحين الساعة ثمانيه ونص يعني انطر شوي وبعدين بطل شغلت انتقام هذي وخلها تولي
عبد الرحمن بعصبه : ريان بلييز اسكت بيكون أحسن
وقف كلامه بعد ماشافها متجها أهي ورفيجتها عند بوابه الجامعة
قال : كأهي يت
لف ريان على جيها الي فيها اسماء ورفيجتها
راح عبد الرحمن وريان قال : عبدالرحمن ... عبدالرحمن
وقف عبدالرحمن جدام اسماء قاعد يطالعها ... طالعو فيه باستغراب
وقالت ندى : انا رايحا وإذا خالصتي تلقيني هناك
وأشرت على الجيها
هزت.راسها اسماء وقالت : أوكي
راحت ندى ولفت اسماء على عبدالرحمن وقالت : نعم ؟!
قال عبدالرحمن بسخرية : تذكريني ؟!
طالعت فيه باستغراب وقالت : لا
عبدالرحمن : ووووه مسرع مانسيتيني
اسماء : سوري انا مشغولا فلو سمحت استعيل
عبدالرحمن : راح تندميين على كل شي سويتيه لي
وراح وترك وراه وحده مصدومه
هزت اسماء رأسها لا وهي تقول : لا انا مو فاضيه حق مشاكل كافي الي عندي كافي
راحت على المكان الي فيه ندى وهي تفكر بعبد الرحمن
ليش ؟! أهي شنو سوت له ؟!

نبعد شوي عن بريطانيا وندخل بقاره اسيا وعند الخليج العربي وتماما عند الكويت
كان واقف عند المرايه يتكشخ وكانت جنبه زوجته
لف عليها وقال : علياء بلييز لاتتدخلين
علياء : خالد حرام الي اتسويه فيها ... والله حرام
اتجه للباب وهو يقول : لا تنطروني على الغداء
وطلع وسكر الباب وراه
تنهدت علياء وراحت عند عيالها اشوفهم
نزل من الدرج وشاف أمه قاعده بصاله نزل وراح عندها وباس رأسها وقال : قوه يمه
أمه : الله يقويك
خالد : يمه انا طالع تبين شي ؟!
امه : اي ابي
خالد : هلا
أمه : تعال ايلس
خالد : قعد خالد وقال باستغراب : امري ؟!
أمه : ما يأمر عليك عدو بس بقيت أكلمك بموضوع بس توعدني انك ما تقاطعني
خالد : اوعدج
أمه : اسماء
تنهد خالد وقال : يعني لازم تفتحين موضوعها
أمه : أهي أختك ليش تكرها ؟!
طالع بأمه فتره وقال المفروض انتي تكرهينها بعد
أمه : وليش أكرها ؟!
خالد : لانه ابوي تزوج عليج وحده وهل وحده جابت اسماء
امه : أبوك قبل لا يتزوج خذه رأيي وانا وافقت
خالد بصدمه : انتي وافقتي
امه : اي وليش مصدوم ؟!
خالد : وليش وافقتي
امه : لاني شفت أبوك محتاج احد يرعاه
خالد : وانتي وين رحتي ؟!
امه : انا خلاص كبرت وماقدر ارعاه فخليته يتزوج
قاطعها خالد وهو يقوم : بس يمه كافي انا رايح ولا تنطروني على الغداء لاني باتاخر
وطلع تنهدت امه وقالت : الله يعين

في اليوم الثاني
>> ببريطانيا <<
دخلت الجامعة وهي تقول : اوووف ليش غابت وتركتني قال شنو قال تعبانه وهي أمس مثل الحصان اوووف
مشت بس استغربت ان الجامعة هاديه بس طنشت الامر وراحت الكفتريا وقعدت على الكرسي وطلعت كتابها تقراءة على ما تبدأ محظرتها
بس وقف قدامها وقال بسخرية : Oooh Asma Is it true what I heard << اووه اسماء هل صحيح ما سمعته
ارفعت راسها وطالعت فيه باستغراب وقالت : And what I heard << وماذا سمعت ؟!


لي هني وينتهي البارت
أسفه ادري انه قصير لكن عندي ضروف
بس انشألله البارت الثالث بيكون طويل
راح انزله الأربعاء

ابي توقعاتكم
خالد راح يحب اسماء ؟!
منو الي كلم اسماء ؟! وشنو يقصد بحجيه ؟!

مع ✌️تحياتي ✌️:

رد: رواية :غروري سبب لي مشاكل مع البنت الي احبها

سوري بنات على تأخير بس بس خوالي أمس جونه وماقدرت انزل البارت بس انشالله غريب بنزله اسمحولي ماقدر انزله اليوم لانه عندنا عزيمه وانتو عارفين لويه وحوسه وبس
بس بنات ابي توقعاتكم
اذا شفت مافي ترا مارح اكمل الروايه
باي وقريبا بشوفكم
تحياتي : العاشقه

رد: رواية :غروري سبب لي مشاكل مع البنت الي احبها

>> البارت الثالث <<

كان قاعد مع شلته ومعصب لف على رفيجه : بعرف شنو الي راح تستفيد من الي سويته
ضحك رفيجه وقال : بستفيد وأيد
ضحك عزام وقال : شوف شوف شلون مصدومه
ضحك عبدالرحمن ويزيد وعزام وريان معصب
اما عن اسماء فكانت مصدومه من الي قاله الرجال أوقفت وقالت : ومن الذي قال ؟!

" ملاحظه : أهما يتكلمون انجليزي بس انا أترجمه أوكي "
نرجع :
قال الرجال : الجميع يقولون
خلخلت أصابعها بشعرها وطالعت بالفراق وهي مصدومه وقعدت تفكر في شي محيرها وما خلاها تنام أمس وبعدين ارفعت رأسها وقالت : أكيد أهو انا متأكدا انه أهو << تراها اتكلم عربي
خذت شنطتها وراحت
وظل الرجال واقف جاء رفيجه ومسك كتفه وقال : ها ماذا قالت يا كايل ؟!
قال كايل : كانت مصدومه انا متأكد ان الكلام صحيح يايثان
طالعو بباعض بتفكير وبعدين ابتسم ايثان وقال : فالنترك هذا الموضوع ... مارايك ان نذهب الى المطعم الذي بجانب الجامعة فأنا جائع
طالع فيه كايل شوي وابتسم وقال : هيا فل نذهب
وراحو وأسماء قاعده أدور عليه بس وقفو جدامها ريما وشلتها وقالت ريما : ووووه اسماء ماصدق الكلام الي سمعته ... مومعقوله انتي
قاطعتها اسماء بحده : جذب ... كل الكلام الي سمعتوه جذب ..
لجين : بس في دليل يقول فيه واحد شافج
طالعت اسماء فيها شوي وقالت : منو هو ؟!
هزت لجين كتفها : مادري
ريما بسخرية : ها ما جاوبتينا ... صج الكلام ولا لا ؟!
طالعت اسماء فيها وقالت : انا قلتلكم انه الكلام كله جذب
وراحت براء الجامعة كلها

......................................................................................

العصر الساعة ٣ ونص
وبحده قصور بريطانيا داخل جناح كبير كان قاعد على الكرسي جدام التلفزيون الي بجناحه وحاط على البرنامج الي يحبه بس ماكان معاه كان يفكر بشي محيره

................................................................................
................................................................................

واقف مع شلته بحديقه الجامعة وجنبهم شله ومبينين انهم باوله جامعة
قال : عزام يزيد هل سمعتما باخر الأخبار ؟! << يتكلمون إنجليزي
يزيد : لا ماهو ؟!
قال : ليله أمس كنت أسير في مكان لايوجد فيهي احد ... لكن رأيت احد ... لم تصدقو من رأيت <<طبعا معلين صوتهم علشان يسمعونهم الشله الي جنبهم
عزام : قول من رأيت يا عبدالرحمن
عبدالرحمن : اتعرفون اسماء بدر التي بسنه أولى ؟!
يزيد : اه تلك ألفتاه العربية
عبدالرحمن : نعم تلك الفتاه ... لقد رايتها مع العصابات وسمعت انها تهرب من الشرطة ... وقامت بتزوير أوراقها حتى لا يعرفها احد ... انا لم اصدق أذني وقلت انني احلم ... لكن لا لم يكن حلم لقد تأكدت من هذا ... لقد سجلة صوتهم بهاتفي وجعلت حراس القصر يسمعون وقالو انه صحيح ما سمعته
عزام : يا الهي ... ماذا تقول ؟!
يزيد : لا اصدق هذا ... هل انت متأكد ؟!
عبدالرحمن : نعم لقد قلت اني سجلت صوتهم بهاتفي ... استمع << طبعا كله جذب
وعطه السماعات وحده على يزيد وثاني على عزام وقعدو شوي وبعدين رفع يزيد راسه وقال : هذا ليس معقول
عزام : ماذا سوفه تفعل ؟! ... هل سوفه تخبر الشرطة و طلاب الجامعة حتي يبعدو عنها
عبدالرحمن : لا اريد ان افعل شي ... لكن كيف سوفه اخبر الشرطة و طلاب الجامعة ... اذا عرفت اني انا من اخبرهم سوفه ترسل الرجال حتى يقتلوني فا أنتم تعرفون انها تكرهونه
يزيد : اذا مال عمل
عبدالرحمن : لا اعرف ... يجب اولا ان اخبر طلاب حتى يتوخى الحذر منها
عزام : لكن كيف سوفه نخبرهم ... سوفه تقتلنا
يزيد : اتركو هذا الامر لن نفعل شي ... هيا فل نذهب
راحو عبدالرحمن والباجي
والشله واقفه جنبهم وسمعو كل شي
اوين : هل سمعتما ؟!
ديلان : نعم لقد سمعنا
اماندا : ماذا سوفه نفعل ؟!
هلمي : لا تقلقي سوفه نحذر طلاب الجامعة ونخبرهم ... هل هذا صحيح يالوغان ؟!
لوغان : نعم صحيح ... انا سوفه اخبرهم وأنتم كذالك
اوين : حسنا فل نذهب
وراحو
عبدالرحمن : حلو أنجحت خطتنا
يزيد : الحين الكل راح ... يعرف وراح ترتاح
عبدالرحمن بابتسامه : صح
لف على عزام الي كان سرحان هزه من كتفه وقال : هي وين رحت
قعد عزام من سرحانه وقال : ها شنو تبي ؟!
عبدالرحمن : شفيك ؟!
عزام بتفكير : مافي شي
يزيد : أقول عزام قول شنو فيك ؟!
تنهد عزام وقال : اسماء
عبدالرحمن : شفيها ؟!
عزام : شي محيرني فيها
يزيد : عزام قول وخلص
عزام : اسمها ... في تشابه من اسمك يا عبدالرحمن
عبدالرحمن باستغراب : تشابه ... وشلون عرفت اسمائنة متشابها
عزام : يوم قلتلي اطلع معلومات عنها شفت تشابه اسمائكم
عبدالرحمن : شي عادي ... يكثر الناس الي أسمائهم متشابها
عزام بتسليك : أوكي أوكي خلاص ... انت الواحد مايقولك شي
وراح وهو يفكر بأسماء

................................................................................
................................................................................

عبدالرحمن : شنو يقصد يتشابه اسمائنة انا وأسماء ... شي محير ... بس صح كلامه اسمائنة متشابها
وقعد يفكر وبعدين قال : اتصل على ابوي أحسن لي وهو الي يقولي
أخذ مبايلة وجاء بيتصل بس رجعة وهو يقول : لا لا مابي اتصل أهو ماتصل علي علشان اتصل عليه ... بس الفضول ذابحني
أخذ مبايلة وهو متردد يتصل ولا لا واخر شي قرر يتصل عليه وقاعد يرن وهو يتمنا مايرد بس للأسف رد وقال بكل بروده : نعم ؟!
بلع عبدالرحمن ريجه وقال : سلام عليكم يبه
ابوه ببروده : خير ليش متصل ؟!
شجع عبدالرحمن نفسه وقال : انا متصل علشان اسئلك عن شي
ابوه : شنو ؟!
عبدالرحمن : في وحده عندنا بالجامعه اسمائنة متشابها ... فا ممكن تياوبني اذا كان لي أقارب ولا لا ... مع انه عمرك ماكلمتني ان كان عندي أقارب ولا لا
سكت ابوه شوي وعبد الرحمن ينطر الجواب وتكلم ابوه وقال : بعدين اياوبك على السؤال
عبدالرحمن : ليش ؟!
ابوه : لانه مو وقت اليواب الحين ... بعدين ايي وقتة
عبدالرحمن باستغراب : وليش مو وقت اليواب الحين و شتقصد ؟!
أبوة : قلت مو وقته الحين بعدين ... وقريب هل وقت ... مع سلامة
وسكر وعبدالرحمن لحد الحين وهو ماسك المبايل ومو فاهم شي وقال : شيقصد مو وقته اليواب ... في شي مقيبه عني ... بس شنو ؟!
وقعد يفكر وبعدين طنش الامر وخذه الريمونت وطفى التلفزيون وقام وانسدح على سريره وبعد خمس دقايق نام

...........................................………………………………

صبح الساعة ٧,٤٦
كان بجناحة جدام المرايه يعدل شعره وهو يفكر في امر لبس ساعته ونزل تحت ولقاهم كلهم موجودين على طاوله الأكل نزل وراح وقعد على كرسية وقال : صباح الخير
قالت الام : صباح الخير عزيزي
الأب : هل انت ذاهب الى الجامعة ياكايل ؟!
كايل : نعم
الأب : متى سوفه تبدأ محاظرتك ؟!
طالع كايل في ساعتة وقال : الساعة التاسعة ونصف ... لماذا ؟!
الأب : اذا أوصل إخوتك في طريقك الى المدرسة
كايل : حسنا
قام وقال : انا انتظركم في سيارة
وطلع برا القصر
لفت الام على الأبو وقالت : لقد تغير
طالع الابو فيها وقال باستغراب : ماذا تقصدين ؟!
الام : عندما رجع كايل يومه أمس كان هادى بعض شي وحتى اليوم كان هادى ... الم تلاحظ
الأب : بلا لاحظت ... لكن كنت أظن أنه مرهق من الدراسة
هزت الام رأسها وقالت وهي أطالع في عيالها : ألن تذهبون الى المدرسة
اليزا : بلا سوفه نذهب
وقامت أهي وأختها وأخوها
تنهدت الام وقالت : الم تكلم زوج جوليا حتى نراء ابنه جوليا
الأب : بلا تكلمت معه وقال قريبا سوفه ترونها فهي منشغلا في مستقبلها ودراستها ولا نستطيع روئيتها الان
هزت الام رأسها بتفهم
قام وقال : متى سوفه تذهبين الى العمل حبيبتي
طالعت الام في ساعتها وقالت : ليسه الان فل وقت مبكرا
الأب : حسنا انا سوفه اذهب الى العمل ... الى إلقاء
الام : الى إلقاء حبيبي
...................................................
خلونا نتعرف على عائلة كايل :

لأب ماثيو : رجل اعمال كبير وطيب وجاد في كل الأمور
الام ماريا : تشتغل مديره بحده شريكات عائلتها وطيبه وعندها اخوان اثنين وأخت واكبر واحد اسمه توماس وهي ثاني وحده وبعدين اخوها الثاني لويس واصغر وحده اسمها جوليا بس ماتت راح تعرفون شلون ماتت بالبارتات
كايل : عمره ٢٠ سنه أهو الي بالجامعه الي تدرس فيها اسماء تذكرتوه أهو الي قال حق اسماء المهم عيونه عشبيه وشعره أشقر وطويل لي نص ارقبته وعنده رفيج عمره والروح بالروح اسمه ايثان وهو اكبر اخوانه
لورا : عمرها ١٧ سنه طيبه تحب الهدوى عيونها لونها زرقا مأخذتهم من خالتها جوليا شعرها طويل لي نص ظهرها اسود وصابغه خصل من شعرها بالوردي ورفيجتها أوليفيا بنت خالها لويس
ليزا : عمرها ١٦ عكس اختها لورا تحب الاكشن وتحب التحدي وعيونها نفس اخوها كايل و شعرها أشقر غامج لي اخر أرقبتها وقاصته مدرجات وعندها رفيجين جاك ولد خالها لويس و أوليفر ولد خالها تومس
ليام : عمره ١١ سنه يحب المغامرات وحلمه انه يصير لاعب كره سله وبارع فيها ويلعبها بالمدرسة المهم شعره بني فاتح وعيونه لونهم بني نفس شعره وعنده رفيج جايمس ولد خاله لويس ورفيجته اماندا بنت خاله توماس
<< ملاحظه : اهم مسلمين جوليا كانت متزوجة واحد عربي وأكثر إشغالهم يكون مع العربيين >>

……………........................……………………………………………

دخل الجامعة وهو يفكر بشي من أمس وهو يفكر لالا من بداية السنة وهو يفكر فيه لحد الحين ماهو عارف شنو أهو تنهد وقال : لماذا ...لماذا هي ...لماذا أفكر فيها هي بذات …لماذا هي التي أشعر بالارتباك نحوها عندما أراها
تنهد المره الثانية شاف رفيجه وراح له قال رفيجه : لماذا تأخرت ياكايل … ظننت انك سوفه لا تأتي
كايل بابتسامه : كونت أوصل اخوتي
ايثان : إها … هيا نذهب الى الصف فال محاظره سوفه تبدأ
كايل : حسنا … عندما تنتهي المحاظره أريدك في امر مهم
ايثان باستغراب : امر مهم ؟؟!! … ماهو ؟!
مشى كايل اتجاه الكلاس وهو يقول : عندما تنتهي المحاظره سوفه أخبرك

………………………………………………………………………...…..

في احدى الفنادق داخل جناح كانت قاعده على الكرسي الي بصاله جت رفيجتها الي ساكنه معاها تنهدت لما شافتها على نفس قعدتها من أمس وقالت : لي متى بظلين جذي ؟! … اسماء بلا عناد وقولي شفيج ساكتة وكله سرحانه
أسكتت شوي وقالت : أوكي منتي مداومه ؟!
وأنطرت تسمع ردها ولما ماسمعت رد تنهدت للمره الثانية وقالت : أوكي عرفت منتي مداومه
خذت حجنطتها الجامعة وراحت جهت الباب عشان تروح الجامعة بس اسماء وقفتها وهي تقول : أهو السبب
لفت ندى عليها باستغراب
طالعت اسماء فيها وقالت : عبدالرحمن أهو السبب … انشر إشاعة عني اليوم يقول اني انا هاربة من الشرطة وأني من العصابات ومن هذا الحجي
تنهدت وكملت : يعني الحين الكل يضن اني هاربه من الشرطة … ومايدري ان الشرطة أهي الي تساعدني
اما ندى فا كانت مصدومه وسكتت شوي وبعدين بسرعة قعدت جدام اسماء وقالت بحذر : شتقصدين انه شرطة أهي الي اتساعدج ؟!
طالعت اسماء فيها وتواها تنتبه انه قالت شي المفروض انها ماتقوله واهي عارفه ندى اذا بسوي شي خطير لازم تقول حق أهلي علشان يوقفوني ... فا علشان جذي هي ما قالتها … بس زل السانه وفضحت نفسها تنهدت
وقالت ندى : اسماء شتقصدين ... اسماء انتي مقيبه عني شي ومتبيني اعرفه ... اسماء تحجي
اسماء ندى انتي لازم تسمعيني بس توعديني انج ماتقولين حق احد
سكتت شوي وبعدين كملت وهي تبعد نظرها عن ندى : تتذكرين قبل سنتين يوم قلتلج ابي انتقم من ال
قاطعتها ندى وهي تقول : اي أتذكر وانا قلتلج لا تسوين ولا بعدين تندمين على الي سويتيه صح وبعد ما أقنعتج قلتي خلاص ماراح انتقم
طالعت اسماء فيها وقالت : اي … بس انا جذبت عليج علشان أعرف انج راح اتقولين حق اهلي … ومن هذاك الوقت وانا بديت اخطط شلون انتقم … وقلت حق ابوي اني ابروح ابريطانيا علشان ارتاح من لإزعاج الي كليوم يزداد ... وأبوي صدق جذبتي ووافق ... وأول ماجيت بريطانيا وانا رحت حق الشرطة علشان يساعدوني … بس الشرطة قالت جيبي دليل بس ماعرفت وقلت لهم اني ماقدر ابي احد يساعدني لاني صغيره وما اقدر اطلع دليل بروحي ووافقوا وأرسلوا لي شرطي يساعدني … ومن هذاك الوقت وانا اطلع دليل ودايمن اطلع لما اتكونين نايمه علشان ما تعرفين
ندى قالت بصدمه : ومن هذاك الوقت وانتي مقيبه عني ؟!
اسماء : اي
لفت ندى عيونها حول الجناح تحاول تستوعب الي تقوله رفيجتها … شلون يعني أهي قاعدة تنتقم وهي ماحست … شلون تطلع وهي ماحست فيها
وبعدين لفت على اسماء وقالت : وليش تبين تنتقمين منه ؟!
طالعت اسماء فيها شوي وقالت : انتي عارفه ليش
نزلت ندى راسها … اي أهي تعرف ليش بس … بس مو هذا أهو السبب … أهي تعرف اسماء اتسامح احد حتى لو قتل احد جدامها متعمد
طالعت ندى فيها وقالت : مو هذا هو السبب ... اسماء ابي صج ... ليش تبين تنتقمين … انتي تغيرتي وأيد ياسماء
صرخت اسماء بانفعال : اي مو هذا أهو السبب ... تبين تعرفين شنو أهو السبب
وكملت باصراخ وانفعال اكبر: لانه اهو الي عذبني … لانه اهو الي خلاني إنسانه ثانيه ... لانه اهو الي قتلها جدامي بطريقة متوحشة ... لانه اهو الي قتل طفولتي ... لانه اهو الي ما خلاني أنام بليل الى وانا قاعدة من النوم مفزوعصه ... لانه اهو الي خله صورتها تلاحقني بأحلامي وتخيلاتي .
هدت شوي وكملت وهي أطالع فيها : الحين عرفتي ليش ابي انتقم
قامت ودخلت غرفتها وسكرت الباب وراها
اما ندى كانت اكبر صدمه جتها بحياتها ... صح تدري انه اهو الي قتلها بس ماتوقعت انه كانت رفيجتها شافتها وهي تموت بطريقه متوحشة ... وكانت متعذبه بحياتها وما بينت حق احد ولا احد لاحظها ... وفوق كل هذا تنهال عليها مشاكل ومصايب اكبر ...نزلت راسها وطالعت بالارض وهي ما تدري شنو اتسوي تنهدت وقامت وطلعت برا الجناح والفندق وراحت الجامعة
اما عن اسماء فا اول ما ادخل حطت أيدها على حلجها وقعدت على الارض ورا الباب تابجي ... ليش يصير معها جذي ... ليش أهي بذات من بين كل الناس يصير معاها جذي ... ليش ليش وقعدت تابجي اكثر

..…………………………………………………….…………………

بالجامعة وعند كايل ورفيجه ايثان
كان يدور بعيونه عليها بس ما لقاها قال رفيجه : عن ماذا تبحث ؟! وما هو الامر المهم ..؟!
تنهد ولف على ايثان وقال : لم تأتي
ايثان باستغراب : عن ماذا تتحدث ..؟! ومن التي لم تأتي ..؟!
طالع كايل فيه شوي وقال : حسنا سوفه أخبرك
سكت اشوي وايثان يطالعه ينطره يتكلم
كمل كايل كلامه : انني ... انني أحب فتاه في الجامعة
طالع ايثان فيه شوي يستوعب الي قاله وبعدين مات ضحك وحتى الي بالكفتريا اسمعوه لانه صوته جدا عالي
طالع كايل فيه وقال : لماذا تضحك ..؟! أقلت شي ما يضحكك
ايثان : هههههههههههههههههههه انت ههههههههههههه فعلا رجلا هههههههههه غبي هههههههه
هدى شوي وقال : انت فعلا رجل غبي جدا ؟! ... لما لم تاقل لي من قبل انك تحب ؟!... ومن هي هذي الفتاه التي تحبها..؟!
جاء بيتكلم بس واقف كلامه لانه وقف جدام طاولتهم شخص يكره من أعماق قلبه
عبدالرحمن بسخرية : لماذا أنتم تضحكون هل هو ناك سرك مضحك ام ماذا ؟!
قال عزام : اها الان عرفت انهو سرك ... عندما رأيت المهرج الذي أمامي ظننت انها حفله تنكريا هههه
عبدالرحمن : هههههههه انت فعلا مضحك ياعزام
يزيد : هههههه لا اصدق هذا ههههههههه
عبدالرحمن : كايل ما رأيك ان تعمل بالسرك فانت مناسب مادمت مهرجا
عزام : لالا ما رأيك ان تأتي الى حفل ابنت اختي الصغرى ها
يزيد وعبدالرحمن : هههههههههههههههههه
جاء بيتكلم بس وقف كلامه وهو يطالع وراء عبدالرحمن
طالع عبد الرحمن فيه وبعدين لف وراء يطالع بشنو اهو يطالع بس ما لقه الى طلاب وطالبات ولف يبي يسأله بشنو يطالع ولقاه يطالع فيه سكت عبدالرحمن مايدري ليش سكت
اما كايل لما شافه سكت قام وقال حق ايثان : هيا فل نذهب يا ايثان
قام ايثان وراح اهو وكايل ولما راحو لف عزام على عبدالرحمن وقال باستغراب : ليش سكت ..؟!
عبدالرحمن : .........................
يزيد : عبدالرحمن شفيك سكت ؟!
هم بعد مارد عليهم اصلن اهو مو عارف ليش سكت علشان يجاوبهم
تنهد عبدالرحمن وقال : يلا نروح
مشا اهو ويزيد وعزام



لي أهني ينتهي البارت الثالث
اعرف اني ماوفيت بوعدي اني انزله يوم الأربعاء بس انا قلتلكم السبب من قبل
بس انا وفيت بوعدي اني انزل البارت طويل
أوكي بنات ابي توقعاتكم بليييييييييز
شنو الي تقصده اسماء بحجيها ؟! ومنو القاتل والقتيله ؟!
وشنو يقصد ابو عبدالرحمن بانه مو وقته الجواب ؟!
وليش اسماء وعبدالرحمن أسمائهم متشابها ؟!
ومنو الي يحبها كايل ؟!
وشلون ماتت جوليا ؟!

اشوفكم على خير بالبارت الجاي باي

رد: رواية :غروري سبب لي مشاكل مع البنت الي احبها

>> البارت الرابع <<
" الكويت " الساعة ٩,٢٠
ببيت ابو اسماء
كان قاعد بصاله مع اخوه
ابو اسماء : لي متى بنغيب عليهم ..؟!
اخوه : جريب بيعرفون
ابو اسماء بتنهيده : مو هذا اهو السبب ... السبب اهو انه اسماء راحت بريطانيا تدرس وانا قايل حق أهل ام اسماء انها مشغوله بدراستها وانا خايف انهم يعرفونها ... لانه ولد خالة اسماء بنفس الجامعة الي تدرس فيها
اخوه : ليش غيبت عليهم .. ومتبيهم يعرفون ..؟!
ابو اسماء : لانه لو اعرفو اني مريض جان خذوها عندهم وانا مابي اسماء تعيش بالغرب ... ابيها تعيش موطنها لانه أهني أمن لها
اخوه : بس هم أهلها مو غرب
ابو اسماء : خلاص سكر على هل موضوع ... شصار على الي اسمه لوكس ..؟!
اخوه : والله لحد الحين ماعرفنه عنه شي ... كل الي عرفناه انه ساكن ببريطانيا ... مع اخوه الوحيد الي عمره عشرين سنه وبنفس الجامعة الي فيها اسماء وولدي
ابو اسماء : هذا يعني انه لازم نرسل حراس على اسماء علشان يحمونها
اخوه : كنت أفكر جذي .. بس متى نرسلهم ؟!
ابو اسماء : اول شي كلم اسماء وبعدين أرسلهم
اخوه : انشالله "قام وقال" ها تبي شي انا رايح ..؟!
ابو اسماء : لا سلامتك مابي شي
اخوه : عيل مع سلامه
ابو اسماء : مع سلامه
طلع اخوه برا القصر وأبو اسماء تنهد وقام وراح عند الدرج علشان يصعد لأكن مسك قلبه وأسند على الدرج وقعد على الارض وهو يحاول يتنفس بس مو قادر و و و و و و و وشوي طاحت أيده
ومرت ابو اسماء اطلعت من المطبخ وهي اتمسح أيدها بالمنشفه الي معها انصدمت يوم شافت ابو اسماء على الارض طاحت المنشفه الي بيدها وراحت عند ابو اسماء وقعدت جنبه وهزته وهي اتصرخ : ابو خالد ...ابو خالد ... ابو خالد رد علي
نزل خالد وعلياء زوجته بسرعة من الدرج وهم يسمعون اصراخ امه قال : يمه شفي
وقف كلامه وهو يطالع بابوه مصدوم نزل بسرعة وقال بخوف وهو خايف يكون ابوه مات : يبه .. يبه انت تسمعني ... يبه رد علي ... يبه
صرخت امه عليه وهي تقول : قوم اتصل على السعف
قام خالد ابسرعة عند تلفون البيت واتصل على الإسعاف ولما خلص جاء بسرعة عند ابوه الي كان حوالينه امه وزوجته وعياله من الصراخ اقعدو من النوم وواقفين بنص الدرج وهم يطالعون بابوه قال : الحين تيي الإسعاف
امه قعدت تبجي وتصرخ وهي تناديه بسمه
اما اخو بدر ابو اسماء اول ماطلع قال حق مدير أعماله حسام : اتصل على اسماء بنت اخوي وقولها انه أبوج راح يرسلج حراس
حسام : انشالله طال عمرك ... أوامر ثانيه ..؟!
اخو بدر : لا
هز حسام رأسه ب اي
فتح السايق باب السيارة وقبل لا يدخل السيارة لف على قصر اخوه وقاعد يطالعة مايدري ليش من اول مادخل وهو حاس بانه اخر مره يشوف اخوه تنهد وركب السيارة وراح ومرت من جنبه سيارة اسعاف ووصلت عند القصر ودخلو داخل ساحت القصر انزلو ونزلو الحماله ودخلو داخل القصر وركبوا ابو اسماء بالحماله وركبوه بالإسعاف وركبت ام خالد معاه بعد ماجابت الخدامه العبايتها وانطلقت الإسعاف وخالد لحقهم بسيارته

نتركهم اشوي ونروح ابريطانيا
كان يتجهز علشان يبي يروح الجامعة طالع بشكله بمرايه وابتسم وبرضه نزل تحت واهو يصفر اليوم حده مستأنس نزل وراح حق طاولة الأكل وقعد يأكل وبعد خمس دقايق جات الخدامه الي يثق فيها اصلن أهي الي ربته من كان عمره ٨ اسنين جات عنده وحطت الجاي وقعدت تصبله وهي تقول : اليوم انت مستأنس
عطته الجاي وهو خذه قال بابتسامه : طبعا أكون مستأنس يانيفين لانه قبل أمس أنجحت خطتنا انا والشله
نيفين : اي خطه ..؟!
عبدالرحمن : الخطه الي اني اجذب على طلاب وطالبات الجامعة وأقولهم انه اسماء هاربه من الشرطة
نيفين : يعني سويتها ... شنو الي بتستفيده اذا سويت فيها جذي ..؟!
قام عبدالرحمن وقال : اوووف ياني ريان رقم اثنين
نيفين : أسفه شكلي ضيعت وناستك
لف عليها وقال : انتي لو من اليوم لي السنه اليايه اتكلميين فوق راسي مارح أضيع وناستي .. بالعكس استانس اكثر
نيفين بابتسامه : أوكي روح تأخرت على الجامعة
ابتسم عبد الرحمن وقال : أوكي
وطلع وركب سيارته وراح الجامعة ونفين راحت جيهت المطبخ بس غيرت اتجاها بعد ماسمعت تلفون البيت يدق ردت وقالت : مرحبا ................اه مرحبا مرحبا ............. لا ليس موجود ذهب الى الجامعة منذ قليل ............................ لماذا هل فعل شي ...................حسنا سوفه اخبره بذالك .................. الى إلقاء
سكرت التلفون وهي مستغربا شنو الي يبيه ابو عبدالرحمن بعبدالرحمن هذي اول مره هزت كتفها وراحت المطبخ اتكمل شغلها

.......................................……………..…………………………………

اتصلت اكثر من مره فيهم بس محد يرد تنهدت وقفلت المبايل وقالت : وهذي المره محد يرد
وقعدت تفكر وقطع تفكيرها رنت مبايلها ردت بسرعة بدون لا أتشوف اسم المتصل : الو خالد ليش ماترد على مبايل ..............منو انت ................ إها شنو تبي ....................."انصدمت وقالت بسرعة" لالا قوله مو لازم ................. قوله انه مو لازم يجيب لانه ما باجي شي على العطله ........................……أوكي باي
سكرت وهي مستغربا ليش ابوي يبي يرسلي حراس اطلعت ندى من غرفتها وكانت لابسة

طالعت بأسماء وقالت : مارح تروحين الجامعة
اسماء : ..…………………
اقعدت ندى جدامها وقالت : اسماء خلاص تركيهم يولون ... يقولون الي يقولونه ... وبعرف انتي جايه تنتقمين ولا جايه تسمعين حق حجيهم
اسماء : …………………..
تنهدت ندى وقعدو على هل وضع لمده خمس دقايق قالت اسماء : انا مو بس جايه انتقم … انا جايه حق شغله ثانيه بعد
أسكتت وندى أطالع فيها كملت : جايه علشان أدور عن خوالي
وقامت واتجهت حق غرفتها وهي تقول : انتي روحي الجامعة
لفت عليها وكملت : وانا راح الحقج
ودخلت داخل غرفتها وسكرت الباب وراها
ندى بابتسامه : وأخيرا
قامت وطلعت برا الجناح
وأسماء راحت حق كبت ملابسها وافتحته وطالعت بملابسها شنو تلبس اخترت واحد وبدلت بعد خمس دقايق وكانت لابسه :

اطلعت برا الجناح وبرا الفندق اركبت سيارتها وبعد ربع ساعة أوصلت الجامعة أنزلت وأدخلت الجامعة بس وقفت وهي أشوف الجامعة اطالعة فيها تنهدت وحطت سماعات بإذنها وكملت مشي بس وقفو جدامها ريما ورفيجاتها قالت ريما بسخرية : هي انتي ليش يايه الجامعة ..؟!
سافهتها اسماء ومشت من جنب ريناد بس ريناد أمنعتها وهي حاطه أيدها جدام اسماء وقالت : وين ... وين رايحا..؟!
عضت اسماء شفايفها أسفله وهي مقهورة منهم شالت اسمعات عن أذنها وقالت : خير ..؟!
لجين : هي انتي تحجي عدل ...ولا
اسماء : ولا شنو ..؟!
ريما بتحدي : ولا راح انعلم الشرطة و مدير الجامعة انج من عصابات المافيا ... فاأحسن لج انج تطلعين من الجامعة بكرامتج
اسماء : هههههههه علمي يا حبيبتي ما همني
ومشت من جنبهم بس هم بعد أمنعتها بس هذي المره ريما حطت أيدها جدام اسماء وقالت : ماراح تدخلين ... اطلعي برا الجامعة
دزت اسماء ريما عن طريجها بقوه من قهرها ومن درجه قوت الدزه طاحت ريما على الارض وهي مصدومه وحته رفيجاتها وريما جت تبي اتصرخ بس حست انه الطلاب وطالبات يطالعون فيهم وحتى عبدالرحمن جاء عندها وأول ماشافته بجت تبيه يصرخ على اسماء ويفشلها جدام الطلاب الجامعة جاء عبدالرحمن معصب قعد جنب ريما وقال : تعورتي ... صارلج شي
هزت ريما راسها ب اي وهي تبجي قام عبدالرحمن ولف على اسماء وصرخ بعصبيه : انتي هي شلون تتجراين ودزينها ... وليش يايه الجامعة
جت اسماء بتكلم بس جاء واحد ولف عبدالرحمن عليه وقال بعصبيه : انت كيف تصرخ عليها هكذا
عبدالرحمن : وما دخلك انت ؟!
ابتسم عبدالرحمن بسخرية وكمل : وإلا ان يكون مشترك معها في العصابة ... لذالك انت تدافع عنها
شد على قبضت أيده يحاول يهدي نفسه طالع بعبدالرحمن بنظرات حاده وجاء عند اسماء وسحبها من أيدها وراح
انقهر عبدالرحمن منه
يزيد : عبدالرحمن شفيك ؟! ... ليش ما رديات عليه ..؟!
عزام : هذي ثاني مره تسكت وما ترد عليه ..؟!
طالع عبدالرحمن بأسماء ورجال الي معاها لف على ريما ومد أيده لها علشان يساعدها استأنست ريما ومسكت أيده وقامت تركها بهدوء وراح ولحقوه ربعه
اما عن اسماء ورجال الي ماكان غير كايل وقف وقف اسماء معاه قالت اسماء : شكرا ... لكن من انت ؟!
ابتسم كايل : انا كايل
ابتسمت اسماء : شكرا ياكايل
تردد كايل يقولها ولا لا وأسماء طالعت فيه شوي وقالت : هل تريد ان تخبرني شي ..؟!
طالع كايل فيها فتره وابتسم وقال : لا
اسماء : حسنا سوفه اذهب وشكرا لك مره اخراء
كايل : لا .. لا داعي ان تشكريني
اسماء بابتسامه : الى إلقاء
كايل ابتسم حق ابتسامتها وقال : الى إلقاء
راحت اسماء جيهت الكلاس مالها وهي مبتسما وكايل واقف إمكانه يطالع فيها ليما اختفت عن عيونه تنهد وجاء ايثان وقال : ها ماذا قلت لها ؟!
لف كايل عليه وقال : لم اخبرها بشي
ايثان بدهشة : ماذا لم تخبرها بشي !!!!
تنهد كايل : لا لم اخبرها بشي
ايثان : ولماذا لم تخبرها ؟!
كايل : لا أستطيع ان اخبرها
ايثان : لماذا لا تستطيع ان تخبرها
كايل : كنت متردد وخائف من ان ترفضني
تنهد ايثان وقال : هيا فال نذهب الى الصف فال المحاضره سوفه تبدأ بعد عشر دقائق وعندما تنتهي سوفه نتكلم بهذا الموضوع
كايل : حسنا
وراحو

………………………………………………………………………
بالكويت امكتب سلطان ابو عبدالرحمن
كان قاعد على كرسية وراء مكتبه بكل بروده وجدامه مدير أعماله حسام قال بكل بروده العالم : قلتلها ؟!
حسام : اي طال عمرك
طالع سلطان فيه : شنو قلتلها ؟!
حسام : قلتلها اني مدير اعمال أبوج وانه أبوج راح يرسلج حراس وقالت مو لازم انجيب لانه ماباجي على العطله شي وانا قلت لها أشوف أبوج وقالت أوكي
سكت شوي وقال : وعبدالرحمن
حسام : يوم دقيت كان وقتها طالع رايح حق الجامعة ولي رد كانت وحده من الخدم وقلتلها اذا جاء عبدالرحمن خليه يدق علي
سلطان : أوكي تقدر تطلع
طلع حسام وظل سلطان على نفس وضعة وشاد على قبضه أيده وهو يتذكر الحداث الي صارت بالماضي غمض عيونه وبعد خمس دقايق قام من كرسيه وطلع براء المكتب

………………………….………………………………………………
في اليوم الثاني الساعة ٩,٣٥
كانت بالمحاضرة وجنبها رفيجتها تكتب باجي عشر دقايق وتنتهي المحاضره حاسه بنوم وكل الي تبيه انها ترجع الفندق وتنام سهرانه من أمس واسبه رفيجتها لفت رفيجتها عليها وأول ماشافت حالتها اكتمت ضحكتها وقالت : اتصدقين كسرتي خاطري يا ندى
لفت عليها ندى وقالت : اسماء ترا مالي خلق حق احد ...ودي ارجع الفندق وأنام بسريري
اسماء : مارح تحضرين المحاضره الثانية
ندى : لا ابي ارجع أنام وبس
اسماء : وتتركيني اهني
طالعت ندى فيها بنضره جانبيه وقالت : انتي الي تبين تقعدين مو انا الي اصريت عليج وقلت لج اقعدي
اسماء بترجي : بلييز ندووش اقعدي معاي
لفت ندى عنها اتكمل كتابه وقالت : انتي الي خليتيني أتركج اهني ... ناسيه انج انتي الي خليتيني أسهر ولا تبيني اذكرج
جت تبي أتكلم بس الدكتور قاطعهم وهو يقول : انسه اسماء انتي وصديقتك رجا ألزمه اصمت
اسماء : حاضر أستاذ
لفت اسماء اتكمل كتابه وشوي خلصت وقت المحاضره قامو وطلعو برا الكلاس قالت ندى : باي سيمو
اسماء : باي وانتبهي على نفسج
ندى : وانتي بعد
وراحت ندى وأسماء اتجهت عند الدكتور علشان يعيد لها الدرس الي كانت غايبه فيه أمس مالقته والحين أهي رايحه له وكانت لابسه : http://photos-images.net/images/img_...73cc4d6be0.jpg
بس وقفو جدامها الطلاب وطالبات وقالت وحده منهم : ماذا تظنين نفسك حتى تدخلي الى هنا
واحد من الطلاب : هيا اخرجي من الجامعة
طالعت اسماء فيهم وبعدين حطت السمعات الي كانو معلقتهم على أرقبتها على أذنها ومشت وسافهتهم بس واحد وقف جدامها وقال : لن تذهبي الى مكان الى الخارج
طالعت فيه ببروده وبعدين ابتسمت باستهزاء وقالت : وان لم اخرج ماذا سوفه تعملون
الطالب : سوفه نخبرك ماذا سوفه نفعل أشر حق الطلاب وطالبات وبعدين وحده احذفت عليها عصير انصدمت والثاني حذف عليها الببسي الي كان معاه والثالث حذف البرد ...الخ
دخل داخل الجامعة وهو يفكر بابوه بصراحه انصدم ماتوقع ابوه يدق عليه ويقوله تعال بالعطله ١١سنه ما جاء الكويت بس بالعطله يقعد يومين وبعدها يرجع وكأنه بريطانيا وطنه صح انه يجي الكويت بس ماشاف ابوه لانه كان بقصر ثاني وما يعرف شكله وما سمع صوته من ١١سنه فا عشان جذي اهو منصدم وتحولت اصدمه الى فرحه وخيرا بيشوف ابوه وبيسمع صوته بس لازم مايبين حق ابوه شي لانه لحد الحين يتذكر اللحظات المالمه الي عاشها عاش كل طفولته بدون أب وصار يتيم الام بس مايلومه اهو الي قتل اخته اهو الي قتل امه تألم وهو يتذكر الماضي تنهد ودخل بس وقف لما لاحظ الطلاب وطالبات مجتمعين دخل بينهم ووصل لي المقدمة انصدم وهو يطالع بوحده مقرقينها اكل شوي وابتسم لانه عرف انه خطته بدت تنجح شاف كايل يدخل بين الطلاب وصرخ عليهم : أنتم ماذا تفعلون
وقفو الطلاب وهم يطالعون فيه صرخ بعصبيه اكبر : ماذا تظنون أنفسكم كي تفعلو هذا بيها
طالع فيه بحقد هذي ثاني مره يخرب عليه فرحته قال الي ماكان غير عبدالرحمن بعصبيه : وانت من تظن نفسك حتى تدافع عنها هكذا
لف عليه كايل وقال بعصبيه : انها حبيبتي افهمت لماذا أدافع عنها
انصدم عبدالرحمن وباجي الطلاب وأسماء ماكانت اقل من صدمتهم أخفت صدمتها بسرعة علشان ما تورط كايل ويقولون انه جذاب
كمل كايل كلامه : ولان إياكم ان تتعرضو لها أفهمتو
عبدالرحمن بقهر : وماذا سوفه تفعل ان تعرضناها
كايل : أنتم تعرفون ماذا سوفه افعل ... لا تنسوا من أكون
جاء عند اسماء ومسك أيدها وراح اهو وياها وعبدالرحمن يطالع فيهم بقهر ونيران تشتعل داخله
وقفوا مكان بعيد عن أنظار الطلاب طلع كايل كلينكس << منديل ) من جيبه ومسح الي على وجها وأسماء قاعدة أطالع فيه هذي ثاني مره يساعدها والحين يقول حبيبتي أهي مو عارفه اذا كان الكلام صح ولا كان يجذب عليهم علشان ما يسون لي شي بس ليش يساعدها
كايل : انتي تسألين نفسك لماذا اساعدك
طالعت فيه اسماء وكأنها تقول صح
كايل : الكلام الذي قلته لطلاب
سكت فتره وكمل : كأنه صحيحا
" كأنه صحيحا "
" كانه صحيحا "
" كانه صحيحا "
هذي الجمله الي تتردد صداها بذن اسماء هذا هو الجواب أبد ماتوقعته ماهي عارفه شنو أسوي تفرح لانه احد بيوقف معاها لي نهايه ولا تحزن علشان راح تخليه أتعس مخلوق على وجه الارض الحين أهي محتاره اذا وافقت راح يفرح بس راح يكون تعيس بنهايه وإذا قالت لا فاهي راح اتحطمه وهي ما تبي هالشي يصير لانه اهو الي ساعدها
أسكتت ونزلت راسها ومو عارفه شنو تقول
يوم شاف كايل ملامح وجها جذي خايف .. خايف من انه ترفضه هي البنت الوحيده الي حبها ماحب بنت غيرها وإذا رفضته فا راح يتحطم حيل ومستحيل انه يحب غيرها
تكلمت اسماء : انت صدمتني لا اعرف ماذا أقول
طالعت فيه وكملت : اذا وافقت سوفه تكون اسع مخلوق على وجه الارض لاكن
أسكتت وقال كايل : لأكن ماذا ..؟!
اسماء : لأكن سوفه تكون أتعس مخلوق على وجه الارض
طالع كايل فيها بنظرا استغراب وقال : لماذا ..؟!
أسكتت وبعد فتره قالت : لا يجب ان تعرف ... فهذا بنسبه لي ليسه مهما ... اذا قلت لك فسوفه تساعدني صحيح ..؟!
طالع كايل فيها وقال : اجل سوفه أساعدك
اسماء : وهذا هو السبب ... فأنا لا احتاج الى مساعده ... لا اريد ان أورطك في مشاكلي انا
أسكتت وكايل يطالع فيها وهو يقول بنفسه ( لا ارجوك لا ترفضي رجا )
كملت اسماء : انا أحقا اس
قاطعة كايل وهو يحط أيده على حلجها : اششش لا أريدك ان تخبريني الان فكري في الامر حسنا ..؟!
أسكتت اسماء وبعدين قالت : حسنا
ابتسم وكمل يمسح وجها وشعرها خلص وقط الكلينكس بالزباله " أكرمكم الله " وقال : حسنا قد انتهينا
ابتسمت اسماء وقالت : شكرا لك
كايل : لا داعي ان تشكريني ... فأنتي الان حبيبتي
اختفت ابتسامت اسماء تدريجيا بس ابتسمت بسرعة علشان ما يلاحظ كايل لأكن للأسف لاحظ بس مابين الشي
اسكتو وكل واحد مو عارف شنو يقول وقطع هذا الصمت كايل وهو يطالع بساعته : وقت محاظرتك قد بداء صحيح
طالعت اسماء بساعتها وقالت : صحيح قد بداء
طالعت فيه وكملت بابتسامه : حسنا سوفه اذهب ...الى إلقاء
ابتسم كايل : الى إلقاء
راحت اسماء وكايل يطالعها بابتسامه وقال : احبك حتى ان كنت لا تحبيني فأنا سوفه اساعدك
طالع بساعته وقال : وانا أيضا محاظرتي قد بدت
راح وكانت عين شأفتهم وأذن اسمعتهم طالع فيهم بألم قلبه كان يعوره وأيد تنهد بألم اهو السبب بالي صار لها طلع برا الجامعة وركب السيارة وراح البيت

………………..........………….…………......................................
مر اسبوع على الأبطال
اسماء : وافقت على كايل ولحد الحين تتصل على خوانها وتليفون البيت بس محد يرد عليها تبي تطمئن على أبوها ودخل الخوف والقلق بقلبه
كايل : طار من الفرحة لانه اسماء وافقت وقال حق أهله عنها انهم يخطبونها وافقو أهله بس قالو بشرط انك تنجح وتجيب نسبه حلوه وافق كايل على شرطهم وصار يدرس كل يوم وكل ليله ومقضي يومه كله ديراسه بس علشان اسماء
عبدالرحمن : لحد الحين مو عارف ليش اسمه واسم اسماء متشابها والي حيره انه ابوه قال بعدين الجواب وخطته قاعده تنجح
ريما : يوم عن يوم تحب عبدالرحمن اكثر وتكره اسماء اكثر
ريان : حاول اكثر من مره انه يخلي عبدالرحمن ينسه الانتقام ويشيلها من راسها بس ماكو فايده
....................................…….….......…….…………………
الساعة ٨,٣٧ بطياره الي كانت متجها الى الخليج العربي
كانت قاعده بالكرسي تقراءة كتاب ليما يوصلون هذي عادتها اذا كانت فاضيه او تنطر شي او احد تقراءة الكتاب لفت على رفيجتها الي كانت أطالع من الدريشه وقالت : ندووش انا رايحة الحمام أوكي
لفت عليها ندى وقالت : أوكي
اسماء شافتها على هذي الحال اعرفت انه السبب أمها وأبوها قالت تبي اتواسيها : ندووش لا تتضايقين أكيد اهم بعد مشتاقيلج
ابتسم ندى بسخرية وقالت : مشتاقيلي اهم مايدرون اذا كنت موجوده بالبيت ولا لا ... اهم نسو اني سافرت او بالأصح اهم ناسيين انه عندهم بنت
لفت عليها وزادت ابتسامتها وهي تقول : وتقولين مشتاقيلي ...
جت اسماء تبي أتكلم بس قاطعتها ندى وهي تلف وجها لجيها الدريشه وقالت : خلاص روحي الحمام
تنهدت وراحت الحمام "أكرمكم الله" اما اهو كان بنفس الطياره شال السمعات عن أذنه وقال : شنو يبي ابوي فيني
حاول يطلع توقعات بس ماكو فايده ولا توقع توقعه انه يكون اهو لانه مستحيل يكون مشتاق له لانه اتركه من كان اصغير بس اهو مايلومه يوم انه اتركه شد على قبضه أيده وغمض عينه وأيد وهو يتذكر الماضي فتح عينه وقام من الكرسيها وراح جيهت الحمامات بس صكت فيه وحده بالغلط وقالت : سوري ماشفت
وقفت كلامها فجاء وهي تطالع فيه بصدمه وقالت : عبدالرحمن ..!!!!
اما عبدالرحمن ماكان اقل من صدمتها
تحولت صدمتها الى عصبيه وراحت من جنبه وقعدت على كرسيها بقهر لفت عليها ندى ولاحظت عصبيتها بس ماحبت تسألها لانه تفكر بأمها وأبوها اما عبدالرحمن واقف إمكانه نزل رأسه وضغط على أسنانه وشاد على غبضته ضرب بالجدار الطياره من العصبية عض على شفايفه من القهر دخل الحمام ورجع كرسيه لأنه راح يؤصلون حط السمعات على أذنه يحاول يتناسه أوصلت الطياره الى ارض الكويت الارض الي دافعو عنها الارض الي اولدتهم أنزلت وودعت رفيجتها وركبت بسياره الي كانت تنطرها والي كانت حوالينها حراس الي دزهم أهلها لها اركبت السياره وحركت وبعد نص ساعة تقريبا أوصلت ادخلت داخل ساحت القصر ووقفت جدام الباب أنزلت من السياره وكانت لابسه : http://forums.graaam.com/images/imag...eb3dd84e7c.jpg
وطالعت بالقصر يا اشكثر كانت مشتاقه للقصر ابتسمت وهي تتذكر أيامها تنهدت تحس بألم داخل قلبها من اول مانزلت من الطياره وهي حاسه بألم داخلها وكل ما قربت بالقصر أكثر يزداد الألم اكثر وأكثر تنهدت للمره الثانية تقدمت من الباب وأدخلت داخل القصر بس كان فاضي طالعت في ساعتها وكانت الساعة ٩ مو من عادتهم يكونون نايمين هالحزه شافت وحده من الخدم ونادتها وقالت : وين ابوي وخالتي وخالد وزوجته
قالت الخدامه : السيدة بغرفتها وزوجه السيد خالد عندها علشان اتهديها وسيد خالد طلع وما يرجع الى بليل
قالت اسماء : اشتقصدين بانه زوجت خالد بغرفت خالتي وليش ... ووين ابوي ؟!
أسكتت الخدامه وأسماء تنطرها أتكلم تكلمت الخدامه : سيد الكبير
وقاطعها بدخلت خالد وهو يقول : مات
لفت اسماء عليه وهي مصدومه وقالت : م مات ..!!!
خالد بحقد : اي مات ... مات وسبه انتي
وصرخ بعصبيه : مات وهو قاعد يهتم فيج انتي ونسه انه عنده عيال اهم منج
قرب عندها وكمل بعصبيه : الحين عرفتي انه مات ... أكيد مستأنسة انه مات صح
صدمه ورا صدمه ورا صدمه شلون يعني ابوه مات يعني تركها وراح يعني مارح اشوفه ثاني مره دمعت عينها اهو الوحيد الي بقالها اهو الوحيد الي يفهمها اهو الوحيد الي عارف قد شنو أهي تتألم اهو الوحيد الي تحس بحنانه وعطفه اهو الوحيد الي يشجعها لما تكون ضعيفه اهو الوحيد الي يبتسم بالأوقات الصعبه
بس الحين راح ومابقالها احد بس الحين محد راح يفهمها احد بس الحين محد يعرف قد شنو أهي تتألم من الماضي بس الحين مارح تحسن بحنانه وعطفه بس الحين مارح احد يشجعها لما تكون ضعيفه بس الحين محد راح يبتسم لها بالأوقات الصعبه
هزت راسها ب لا وهي تقول بعدم تصديق : مستحيل .. ش شلون يعني مات ..؟!
ابتسم خالد بسخرية : شلون مات
صرخ عليها : اسوين روحج انج مصدومه ... اسوين روحج انج ماتعرفين ش
قالت بحده : خالد بس
لفو ناحيتها وشافوها واقفه بنص الدرج وجنبها زوجت خالد علياء كملت : أهي مالها ذنب بالي صار هذا قضاء الله افهم
خالد : بس
قاطعته امه : لا بس ولا شي أبوك صارله أسبوع وهو ميت هذا بدال ما تدعيله بالرحمه قاعد تلوم أختك
خالد بعصبيه : أهي ماهي اختي افهمو
ولف وطلع برا القصر كله
تنهدت لام ولفت على اسماء وشافتها أطالع بالأرض وعيونه كلها حزن ودموعها بعيونها ابتسمت الام رغم الحزن الي أهي فيه وقالت : الحمد الله على السلامه حبيبتي ... خليت الخدام يجهزون لج جناحج
اسماء : صج الكلام الي سمعته ..؟!
تنهدت الام ونزلت عندها وضمتها وقالت : اسماء حبيبتي ... عارفه انج اكثر وحده متألما من موته ... بس هذا قضاء الله
انفجرت بجي اسماء على كتف مرت أبوها وقالت من بين ادموعها : ليش تركني ... ليش راح وتركني ابروحي
اشهقت وقالت : ليش
مسحت لام على شعرها وهي تقول : لا حبيبتي اهو ماتركج اهو بقلبج موجود ... وما تركج ابروحج انا معاج وكلنا معاج
بجت وجبت طلعت كل البجي الي حبسته بقلبه على كتف مرت أبوها بس ماكو فايده الم قلبها وأيد يعورها باتقدر اطلع الم قلبها ببجيها
أمسكت مرت أبوها كتفها وأبعدتها عنها بهدوء وقالت وهي اتمسح ادموعها الي ماتوقف وقالت : انتي كبيره مو ياهل علشان تبجين << ياهل يعني جاهل +بزره +صغيره >>
هزت راسها اسماء وقالت : انا رايحه جناحي وباجر لحد ييني لاني راح أكون مشغوله
ابتسمت الام وقالت : أوكي حبيبتي على راحتج ... وإذا تبين شي اتصلي على الخدم أوكي
اسماء : أوكي
اصعدت فوق ودخلت جناحها وسكرت الباب وراها وجبت ... بجت على الي راح … بجت على الذكريات ... بجت على حظها
أمسكت القلادة الي ما شالتها من أرقبتها والي أهدتها أمها لها اشهقت وقالت بألم : يمه انا محتاجتج ... ليش رحتي وخليتيني ... حتى ابوي راح وتركني ... بلييز ابي اقعد من الكابوس والاقيكم جنبي
بجت وبجت وبجت


القلب يحزن والمدامع غزيره
في جوفي نارا من لهبها تبكيت

والدارظلما كانت أمي تنيره
يايمه وينك من دونك خلا البيت

قلبي تفطرعلى الفرقاءالمريره
أمنت بالله وباأقداره ترضيت

الموت حق وكلن له مصيره
وموت النبي قبلك يايمه تعزيت

هذاجلالك وريحك في عبيره
كل يوم أشمه ولاشفته تهنيت

صوتك يايمه يامحلا أثيره
حنانك يمه يخليني تدفيت

من يوم رحتي والمشاعرأسيره
محدا يفضفضه و ابصمتي تسجيت

يايمه منهو أجيله وأستشيره
يعدلني لا شفت الصواب وتنحيت

يايمه كلن يناظرلي بحيره
من يوم رحتي وأنا اللي ماتواسيت

يوم كنتي عندي كني أمير ديره
كلن يناديني يقولي تعال هيت

ويوم رحتي يمه وكني في جزيره
و حيدا فيها عن الناس تواريت

أجي دويخ في وقت الظهيره
محدا سأل عني يقولي تغديت

وأبيت ليلي وعيوني سهيره
كم من ليالي نايما ماتعشيت

ظروف يمه تواجهني عسيره
ألشكوا لله بظروفي تعنيت

ياكم تعلم من معاني غزيره
يامنهل التعليم منك تربيت

كم قصة قلتي وللماضي نسيره
ولا جيت عندك سواليفك تسليت

اه يا يمه نظراتي الأخيرة
مليت كفي تربا ثم حتيت

أبشري يمه بدعوات كثيره
كل ما ذكرتك وللرحمن صليت

.…….…….......……………………………………………………………………
اما عبدالرحمن أول ما وصل القصر الي ساكن فيه ابوه وذكرياته طنش الامر وراح اتجاه الباب فتح الحارس باب القصر وقال : تفضل سيدي
دخل داخل القصر والحارس قال : تفضل اهو بالمكتب
دخل عبدالرحمن ودارت اعيونه حول القصر شنو مشتاق حق ايامه ومشتاق حق اخته وأمه تنهد ما باجي الى ذكريات يتذكرها فيهم صعد الدرج ودخل داخل مكتب ابوه بعد ماطق الباب قعد قدام مكتب ابوه بكل بروده هذا الي يظهر بالخارج بس بداخل وأيد مشتاق حق ابوه قال ببروده : سمعت انك طلبتني
طالع فيه ابوه كذالك ببروده وحتى من الداخل وقال : هه اي طلبتك كنت ابق لك شقله وأيد مهمه ... السؤال الي سالتنيه انه في بنت تشبه اسمك وإذا لك أقارب ولا لا الحين ياء وقت اليواب
سكت وعبدالرحمن يطالع فيه كمل ببروده : البنت الي تشبه اسمك اسمها أسماء ... اي فعلن انت لك عم والي اسمها اسماء بتكون بنت هالعم ... يعني بنت عمك … وبنت عمك هذي تكون بنت اخوي من ابوي … يعني ابوي تزوج على امي وحده وجابت اخوي وبعدين ماتت وهي اجيبه … وبعدين امي اولدتني … الحين عرفت اليواب
اما عبدالرحمن لا تسئلوني عن حالته كانت هذي أقوى صدمه تلقاها بحياتها شلون يعني اسماء تكون بنت عمه البنت الي انتقم منها تكون بنت عمه البنت الي دايمن يخدع الناس ويقول انها هاربه من الشرطة وتكون من عصابات تطلع بنت عمه بنت عمه هذا هو الجواب أبد ماتوقعه
لأب : الحين بنت عمك تمر بحاله جدا سيا ... أمها انقتلت جدام عيونها وما بقالها الى اخوي الي هو أبوها صح انه مرت ابوها طيبه … بس اخوها وخواتها الثنتين يكرهونها … أبوها مات من قبل أسبوع وأمها ماتت من كان عمرها ٨ اسنين ... يعني صارت وحيده ومدمتو إكبار فالازم تعرفون بعض … لازم اخذها اخليها تعيش عندي … وراح اروح لها بأجر ... فأكون جاهز
هز عبدالرحمن راسها ب اي وقام وطلع برا المكتب وأبوه تنهد ومسح وجها بيده اما عن عبدالرحمن اول ماطلع وقف عند باب شد على قبضت أيده وضرب الطوفه الي جنبه بقهر وندم اي اهو غلط ويعترف بغلطته بس ندم بوقت جدا متأخر ليش ماسمع لكلام ريان ليش ماسمع نصايحه طلع الألم بعيونه وهو يقول : ليش ليش

…………………………….………………………………………………
أليوم الثاني الساعة ١,٣٠
كانت بجناحها نايمه على سريرها لا أهي مو نايمه أهي تحاول تنام تنهدت وهي تتذكر الماضي

………………………………………………………………
………………………………………………………………

كانت معاها كاميرا الي اهدوها أمها وأبوها بعيد ميلادها ٨ كانت أتصور كل شي ماكانت أتوقف عن التصوير وين ما تروح معاها حتى لما تنام أتكون معاها وتخليها شغاله ومره من المرات كانت تمشي بمستودع وأيد عود ويضيع تمشي وتمشي سنوهي عبالها مفاجأة بعد فهي قرت انها مفاجأة منهم وكل معاليها انها تتبع الوراق الي ملصقه على الطوفه اتبعت واتبعت والكاميرا لحد الحين مشغله وماهي دقايق الى أشوف أمها وواحد وراها انصدمت وهي أشوف أمها مربوطة أيدها وحلجها وأول ما شافتني هزت راسها ب لا وهي أطالع فيني ضحك الرجال وقال : ها هي هديتك من والدتك يا صغيرتي هههههههههه
ههههههههههههه
قالت : ماما شنو قاعد يصير
امه تبجي وتهز رأسه ب لا وهي مربوطة بحلجها وايدها
قال الرجال : سوفه أكون طيب القلب قليلا ... سوفه افتح العصابه عن فمك ويدك وتودعين ابنتك لاخر مره
فتح العصابه عن حلجها وايدها وقالت وهي اصراخ : بنتي اسماء روحي
تجمعت الدموع بعين اسماء : مابي شنو قاعد يصير ومنو هذيل
بجت أمها اكثر : بنتي احبج تهربين من اهني روحي مابيج تتاذي
ضحك الرجال وقال : حسنا لقد ودعتيها سوفه ترين الهديه يا عزيزتي الصغيرة هههههههه
وأشر حق الحراس الي معاه والحراس اول ما أشر عليهم رئيسهم ماصدقو على الله وقطعو أرقبتها عن راسها وكل هذا يمر جدام اعيون اسماء طاحت الكاميرا من أيدها وهي أطالع بأمها راس من جيها وجسم من جيها والدم مالي المكان دمعت عينها وهي أشوف المنظر الي جدامها أنفاسها كل ماله تتسارع اكثر اشهقت وصرخت : ماما
اسمعو صوت شرطه وقال واحد من الحراس جاء وقال : سيدي قد جات الشرطة الان
الرجال بابتسامه : حسنا الى إلقاء عزيزتي الصغيرة ههههههههههه
هربوا وتركو وراهم طفله مصدومه وأشوف منظر المفروض ماشوفه بجت اي بجت جت الشرطة وانصدمو وهم اشوفون طفله صغيره واقفه واطالع المنظر البشع جاء واحد من الشرطة ولف اسماء على جيهتا وضمه قعد وهو يطالع راس وجسم مفترقين عن بعض
كانت داخل سيارة الشرطة جاء رجال بسرعة عند الشرطي وقال : ل لو سمحت و وين بنتي
الشرطي : انت ابوها
الرجال : اي انا ابوها وينها أهي
أشر الشرطي جيهت السيارة : هناك
راح لأب بسرعة عند السياره الي فيها اسماء فتح الباب الخلفي ولقاها أطالع جدام وعيونها كله حزن قال الشرطي : أهي طالعت شنو صار فا عشان جذي سأكته وما تتكلم وخفنا ان كان صايرلها شي أوصلنا انبلقك
طالع فيها شوي وبعدين ضمها وقال : خلاص حبيبتي انسي الي صار هذا مجرد كابوس وراح تصحين منه
ماسمع رد منها او حتى تبجي او تشهق خاف عليها وبعدها ومسك وجها وقال : حبيبتي اسماء انتي تسمعيني
ما ردت اسماء اصلن لحد الحين والحداث قاعده تتكرر جدامها ومو حاسه بالي حولها تحس لحد الحين جدامها أمها والرجال والحراس
هزه وناداها مره ثانيه بس ماردت هزه وهزه وهزه بس ماردت وأخيرا أنزلت دمعتها وشهقت وقالت : قتلها ... قتل امي ... ليش قتلها
زفر براحه وحمد ربه انها بخير ضمها وقال : كابوس وراح تصحين منه
اسماء : ……………………..
ودوها المستشفى يمكن صار لها شي بس مافيها اي شي وقالوله انه طول الوقت ساكته
الدكتور : لانه من الصدمة الي شافتها وراح تظل عندنا جم يوم
الأب : ليش تظل عندكم ..؟!
الدكتور : لانه الي شافته شي مو سهل مادامها اصغيره ... ويمكن بعدين يصيرلها شي
الأب : أوكي شكرا دكتور
الدكتور : العفو هذا واجبنا
طلع لأبو وهو ماسك الطوفه الي جنبه وحس بصداع جاء احده الحراس وقال : طال عمرك انت بخير
الأب : اي بخير
الحارس : تبيني أنادي الدكتور ..؟!
الأب : لا اسمع ابيك تظل عند بنتي اسماء ليما تطلع … مابي اي شي يصيرلها أوكي
الحارس : انشالله طال عمرك أوامر ثانيه
الأب : لا شكرا
مشى الأب وطلع برا المستشفى وركب السيارة
ومن هذاك الوقت مو قاعدة تأكل شي وكله ساكته وما تتكلم وصارلها شهرين ويعني تأكل بس ما تتكلم حاولو معاها بس ماكو فايده وبعدين بدت تتقبل هالشي وصارت أحسن وتأكل وتتكلم وتبتسم وتضحك وتسولف بس كان لابسه قناع كانت تخفي ضعفها ورا القناع وما تبين حق أحد انه ضعيفه كانت أيد ضعيفه ومدمره نفسيتها بس الي يشوفها يقول عايشه حياتها سعيدة
……….…………………………………………………........
………………………………………………………………..
تنهدت وأخذت تلفونيا لانه دق طالعت بالاسم وردت : الو
المتصل : أستاذا اسماء لقد بحثنا ولم نجد شي
قامت من مكانها وقالت : ماذا تقصد بأنك لم تجد شي ..؟!
المتصل : لقد بحثنا في كل مكان ولم نجد شي الى ورقه واحده
اسماء : وماذا مكتوب فيها ..؟!
المتصل : لا اعرف حتى الان
اسماء بعصبيه : ابحثو في كل مكان ولا تتركو مكان حتى تبحثو عنه ... وحتى ان كان تحت الارض ابحثو أهذا مفهوم
المتصل : حسنا لأكن هناك شي اخر بعد
اسماء بحده : وما هوا ..؟!
المتصل : لقد وجدنا ان لهو اخ واحدا واصغر منه ويحبه كثيرا وتقريبا عمره ٢٠
اسماء بعصبيه : وأين يدرس ... وأين يقيم ..؟!
المتصل : لم نعرف بعد … لأكن نعرف أين يدرس إخاء
اسماء : وأين يدرس ..؟!
المتصل : أنه يدرس في نفس الجامعة التي تدرسين فيها
اسماء بصدمه : كيف ..؟!
المتصل : بحثنا في كل الأسماء … في الجامعة التي تدرسينها … وقد عرفنا انه اخاه … وسوفه اخرج بيته وأين يقيم في اقرب وقت ممكن
اسماء : حسنا الى إلقاء
المتصل : الى إلقاء
وسكرت منه وهي معصبه قامت من مكانها ودخلت الحمام وكانت إذن تسمعها وهي أتكلم شد على غبضته ومعصب وقال بحده : الحقيره اتسوي نفسها جدام امي انها اكثر وحده متألما بموت ابوي … ومن وراهم أتكلم ريايل ومستانسه الحقيره
نزل تحت وراح لشغله
اطلعت من الحمام وهي اتنشف شعرها بالفوطه دق مبايلها طالعت بالاسم ولقته ندى ردت : هلا ندووش
ندى : سمعت انه أبوج مات
اسماء بحزن : ايه
ندى : الله يرحمه … بس ادعيله بالرحمه
اسماء : اوكي ... ها شنو صار لامج وابوج
ندى بتنهيده : امي مسافره مع رفيجاتها وأبوي مسافر لشغله
اسماء : ندووش لا تشغلين بالج خلاص انا راح أجيج … اهني في ازعاج وأخوي خالد مو متحملني … ومادام أمج وابوج مسافرين بجي انام عندج اوكي
وسكرت المبايل بدون ما تسمع رد منها بدلت ملابسها وكانت لابسه: http://cdn10.lbstatic.nu/files/looks...jpg?1387458360
لمت ملابسها بالجنطه وشالت جنطته الجامعة ونزلت تحت ولقت مرت ابوها موجوده أنزلت وباست راسها وقالت : خالتي انا رايحه انام بيت رفيجتي
الام : ليش ..؟!
اسماء : أمها وأبوها مو مو موجودين فاهي ابروح بالبيت فقلت اروح انام عندها
تنهدت الام وقالت : اوكي حبيبتي على راحتج
اسماء : اوكي باي
الام : الله معاج
اطلعت وركبت سيارتها وراحت بيت ندى

لي اهني وينتهي البارت الرابع انشالله عجبكم
ابي توقعاتكم بلييز وأي صح أبيكم اتقولولي اذا كان البارت أعجبكم ولا لا وشنو الشخصية الي أعجبتكم
اشوفكم بالبارت الجاي باي

رد: رواية :غروري سبب لي مشاكل مع البنت الي احبها

أسفه بنات على التأخير
اعذروني لانه كان عندي مدرسة ومن اول اسبوع عطونه امتحانات وماقدر انزل البارت الحين
لاني قاعده ادرس باجي الامتحانات وانشألله راح انزل البارت ورا لامتحانات

رد: رواية :غروري سبب لي مشاكل مع البنت الي احبها

رد: رواية :غروري سبب لي مشاكل مع البنت الي احبها

يلابارت بليز
انتظر انا
روعه الاسلوب رهيب استمري

رد: رواية :غروري سبب لي مشاكل مع البنت الي احبها

انشالله جريب انزل البارت
هذا من ذوقج حبيبتي شكرا لج

رد: رواية :غروري سبب لي مشاكل مع البنت الي احبها

لوحة أدبية رائعة ورغم أننا لازلنا في البداية إلا أن ملامح ابطال القصة بدأت تخالج مشاعرنا وأصبحنا نقاسمهم تلك الامال والالام .
أبدعت كثيرأ في توظيف الشخصيات وتسلسل دخولها .

لكن اتوقع نجلاء حولا ما لها ف الرومانسيه

رد: رواية :غروري سبب لي مشاكل مع البنت الي احبها

وربي مررررررررررا متحمسه اعرف شنو راح يصير