.رواية خنقت الورد يا يمه وبيدي انكسر ذبلان..! /

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • .. مشاعل ..!
    عضو ذهبي
    • Jun 2014
    • 852

    #71
    رد: .رواية [[ خنقت الورد يآ يمه وبيدي انكسر ذبلآن]]..! /

    الجزء الواحد والثلاثون

    قد يحل الشتاء والخريف في ان واحدة ولربما انضم الربيع إليهما..!



    الحب ياسيدي شيء لا يعيه أمثالك ممن يشتهون لمس الأيادي ونظرات العيون


    ..!.. أنا~ جنوني ما يبيله براهين !
    ل كن على قلبك ابد ما اكابر ..!..
    قطعة من الترتر والشيفون النادرة تغلف جسدها بمظهره الدافي
    بأكمام طويلة ورقبة هاي نيك
    وينتهي لنص الفخذ
    بمنتصف النحر من الطول والعرض فتحه نصف شبر تتربع بوسط نحرها الصافي
    بووت من جلد أفعى المامبا يزين ساقها الملفوف بتناسق أضاف لوقفتها مزيد من الجاذبية
    ابتسمت لأمي برهبة
    ردت لي ابتسامة وديعة خالية من المشاعر وكأن الفجوة كل مالها تتوسع بيننا
    لفت وجهها عني
    في شي مكدرها مدري تخمين وإلا هو فعلا حدسي صحيح
    حسيت بيد ع رجولي
    سحبتها بلا إرادة مو متعودة أحد يمسكني
    ابتسمت له هذا خالي مؤيد
    كومي ستاي لتين؟؟
    ضحكت بود ستو بيني خالو
    همس لي وهو يربت ع كتفي
    : مشاء الله عليك يا لتين الله عطاك جمال نادر حرام تظهريه لكل هالبشر
    وباببتسامة حنونه ملابسك تفضح جمال ما يصير يشوفه إلا زوجك!!
    ابتسمت بإحراج وحيا منه بعدت شعري المنسدل ع ورى
    جزاك الله خير
    عبارة يقولها كل من جته النصيحة لكن الحكي هل بعد هالعبارة راح يتغير للأسوء أو الأحسن؟!
    ظروف بطلتنا حكمت وجارت بالحكم عليها
    وقفت وبثقة أسندت ظهري طالعه
    شفت بطريقي جيهان
    ابتسمت لي بدلع
    : طالعه تجنني توتا
    قلت بجفا وأنا أتعدها
    : تسلمين
    بعد خطوات داخل شفت بقية العيلة مجتمعين من الجهة الثانية للحديقة
    ابتسمت بحب لخالي إياد وهو شايل ولده سلطان
    يا حبي للبيبيات أعشقهم!!
    ع طاري البيبي بروح أشوف ميرا
    وقبل لا أطلع سمعت خالتي تناديني من برا
    خرجت من الباب الخارجي
    غرام, روايات, روايات غرام, روايات كامله, روايات سعودية,رواية,منتدى,منتديات,Novels,Stories


    سكرت الباب وأنا أناظر الساعة كانت 1:30 الليل زين إنه بكره الأحد إجازة
    رفعت راسي يوم حسيت بأنفاس شخص قريب مني لدرجة إني لصقت بالجدار
    علقت عيوني بصدمة
    ما قدرت أتكلم ولا أهمس بحرف
    لأنه يده كانت متجاهلتني وراصة ع الباب
    وبصوت جذاب أربكني
    علق وردة الكاميليا الحمرا بنحري وهمس
    : مره ثانية تشوري دي ستا سيتا
    هزيت راسي برعب وأنا رافضة اللي قاعد يصير لكن شوفة بسام وراه ألجمتني
    تمادى أكثر..
    يدي قبل لا تصده شفته مرمي في الأرض
    بسام وهو يسحب الوردة من نحري بقسوة ويرميها عليه
    : حقير!!
    فتحت الباب اللي وراي وطلعت اجري
    دموعي تتناثر حولي بألم
    لهالدرجة واطية بعينه حتى يقرب مني وأنا متزوجة!!
    ناظرتني أمي بدهشة
    لتين شصاير مين هذا اللي يصارخ؟؟
    تجاهلتها وأنا أصعد غرفتي صوت بسام يجتاحني ويهز أعماقي بعنف
    أصعب مواقف حياتي مرت علي بهاللحظة
    قفلت الباب وأنا اتسند عليه
    بكيت بحرقة..ألم جوفي ما يحسه إلا من عاش بداخلي أيام وسنين
    سنين من الشقا ظني بدايتها من اليوم..!


    ..!.. لا يدرڲۈۈۈن حجم الألم الذي يخلقوونه بتصرفاتهم..!..
    : تعوذ من الشيطان يا بسام
    في هاللحظات وصورته قدام زوجته تنعاد مرات ومرات بعيونه
    رص قبضته بإحكام ع رقبته وهو راصه ع الجدار
    ومن بين أسنانه بحقد
    : حذرتك تقرب منها يال#####
    بدر يمسكه وبصراخ
    بتذبح الرجال صل ع النبي يا ولدي
    رويدا تبكي وهي تضرب وجهها
    بسام دخيلك لا تذبحه
    تنافض بين يدينه ووجهه يزرق
    لين بشير وإياد بعدوه بالقوة عنه
    مؤيد برجفة حقك علي يا بسام أنا قصرت بتربيته
    لف عنه بسام بجرح
    وهو يتركه يوم صار قطعة وحدة بارده ببرودة الثلج تهاوت قدام عيون الكل
    صحتهم الصدمة ع صوت صرخة الأم الثكلى
    الجدة اللي ربت وكان للدلال نصيب الأسد من تربيتها..!


    يا حلو العشق و يا زين بلواه
    يا حلو العشق و يا زين بلواه
    يا حلو العشق و يا زين بلواه

    بهدوءه اللي يزيد رهبة وشاعرية الموقف
    : صحيح صار لنا فترة بسيطة متزوجين لكن
    .. أحس إني أعرفك من زمان
    بخجل تحمحمت وهي تعدل جلستها ولازال تطبيق محاضرات وديم جاري
    : عني تصدق عاد للحين أحس مو متعودة عليك لدرجة إني أيام أخاف أجلس بروحي معك
    ما ظهر عليه أي تأثير من الصدمات اللي وجهتها له
    أنا صدق أرثي نفسي على هالزواجه!!
    لكن مو علي أنا يا جمانة اوكيه
    ابتسم مو مشكلة إن شاء الله مع الأيام تتعودين تدرين باقي لنا فترة طويلة هنا
    تنهدت ما اعتقد
    وافي بابتسامة ملتويه رفع جواله وحطه ع السبيكر بنوع من الانتقام الودي
    : اهلين بيبي
    هلا حبيبتي شلونك؟
    أول ما سمعت الصوت رصيت ع كوب الكوفي قدامي اخخ لو أشوفها قدامي
    اهلين بيبي مالت عليها
    خزته بنظرة لا إراديه
    عقد حواجبه باستعباط فيك شي؟؟
    لفت وجهها بغيظ سلامتك
    قرب منها الجوال اوكيه خذي كلمي داليا بتسلم عليك
    ناظرته بقهر وبالغصب أخذته أقصر الشر مع إني مو ناويه
    بنترة الوو
    داليا باستغراب منو إنتي؟؟
    جمانة بعصبيه انفجرت فيها من تتوقعين يعني مثلا بنت الجيران؟؟
    داليا بطفاقة والله يمكن
    حشى لو مزوجين أخوي رجال كان أنعم إنتي عروس بالله
    رصيت ع أسناني وبصرخة كلي هوا يا البزرة
    فتح فمه بصدمه ما توقع الأمور توصل لهالدرجة
    رمت الجوال ع الطاولة
    وهي تقوم وديني البيت بسرعه
    حط الجوال بجيبه وهو يقوم بكل رواقه انزين روقي جموون ما تسوى عليك كل هذا
    جمانة بعصبيه وافي وديني البيت قبل لا تصير مصيبه الحين
    جلس بمكانه وحط رجل ع رجل وبجديه وريني المصيبه
    حسيت ببكي من القهر انزين ما أطيقها ليه يعطيني أكلمها
    لفيت وراي البيت ما يبعد عشرين متر ناظرته بعصبيه اوكيه برجع البيت وإذا ضعت ذيك الساعة شوف من يفكك من لسان أبوي
    عطته ظهرها ماشيه
    ابتسم بهدوء وهو يكمل عصيره الطبيعي
    : يا حلوها رغم طيشها
    ع العموم نشوف مين بيهجد الثاني!!


    فتح الباب ودخل
    وبأمر البسي بسرعه أي شي عليك
    علقت عيوني الدامعه عليه هزيت راسي ببكى
    خليني بروحي مو خاطري بشي
    قرب منها بتوتر واضح عليه معصمه يرجف وكأنه بيقول شي
    : قلت لك البسي بسرعه
    قمت أبدل وأنا منهاره ما أتوقع الأمور بتسوء أكثر من كذا
    لبست بالطو طويل من الفرو الروسي
    لفيت حجابي واثار الدموع باصمة وجودها في حياتي
    مسك يدي وشد عليها
    يوم نزلنا تحت رجولي ما عاد تحملني يوم شفت سيارة المستشفى
    وصوت البكى مالي المكان
    ناظرت بسام بصدمة
    وبهمس خايفه أعرف وش صار
    : بس..بسام شسويت؟؟
    ما رد علي مسك يدي وطلعني معه
    بعيد عن شهقات جدتي ونظرات الحقد بعيون جيهان
    كل البعد عن دمعاتهم كافيني دمعاتي
    نزلت عيوني بألم وأنا اسمع صوت عمي بدر عتبان
    : كان في أسلوب ثاني يا بسام
    ناظر لبعيد وهو يدخل يدينه بجيوبه
    : يبه ولدك وتعرفني زين إذا ما شالوه قولي أقدر أشيله بطريقتي
    ركز نظره عليه لمده
    تركنا وزاد جرحي بروحته
    ألمي إنه كل اللي صار أنا محوره
    حوط خصري متجاهل كل الأصوات حوله..

    مابغي الهدايا عندي اغلى هديه .!...
    ،حبك وتقديرك وخوفك عليه..!..
    رد عليها بصوت هادي
    : حبي دقايق وأدق عليك
    نزلت التلفون ببال انشغل الله يسهل عليك
    وهي تقوم تعدل برواز صورته ع الطاولة
    مسحت عليه حياتي شكله مشغول
    استغليت فرصة غيابه وفتحت اللاب
    دخلت ع وحدة من المستندات
    لين شفته يناديني
    كثير أحداث فاتته
    فتحت الملف
    وبخفة رصيت أجمل لحظات حياتي بوجودها
    خذاني الوقت ما حسيت إلا بوقوفه قدامي وبيده وردة جوري وردية
    : سلام لأحلى وردة بحياتي
    تركت اللاب وهي تقوم بدلع يعني فيه ورود بس أنا أحلى وحدة
    طلال بخبث
    شوور فيه ورود غيرك
    شدت ياقته بخفه وغنج طلال
    ضحك بحب كل الورود ذابلة بعيوني
    قبل بين عيونها
    : غيرك ما في وردة تنبت حتى تذبل
    ابتسمت بحب وهي تمسح ع خده بباطن كفها الحاني
    روحي شكلك تعبان
    طلال وهو يعطيها شماغه بقولك بس ما تاخذين بخاطرك
    ربى بخوف قول حبيبي فجعتني
    مسك كتوفها لا تخافين كل خير
    تذكرين سفرة ساحل العاج اللي صارت عليها حكايه
    هزيت راسي اييه
    تركها وهو يبتعد رجع سالم حط دوبه من دوبي ودبسني فيها الأسبوع الجاي
    نزلت عيونها بإحباط يعني بتروح
    رفع يده بلييز روبي لا تتكلمين بهالنبرة وربي أترك الشغل بكبره ولا أسمعها منك
    ضمته بحب الله معك حبيبي دام هالشي في صالح عملك
    رفعت راسها تناظره روح بالسلامة انتظرك
    بعد خصل شعرها المتناثره ع جبينها الناصع
    وبهيام قبلها
    : الله ياخذك يا سالم
    بعدت عنه وهي تضحك
    : ظنيتك بتقول شي أكثر رومانسيه
    طلال وهو يبدل ثيابه بقهر نكد علي شلون ما أشوف هالوجه شهر
    انقبض قلبي بكلمة شهر
    بلعت ريقي وبهمس ترجع بالسلامة
    ناظرني لمدة وبعدها دخل التواليت...
    *
    يتبع

    تعليق

    • .. مشاعل ..!
      عضو ذهبي
      • Jun 2014
      • 852

      #72
      رد: .رواية [[ خنقت الورد يآ يمه وبيدي انكسر ذبلآن]]..! /

      ..!..حقيقة الشخص دوم أجمل من الصوره..!..
      قمت من نومي حرانه
      بعدت البطانية وأنا أرفع شعري بضيق
      شفت أشياء تضوي حولي
      جلست ع السرير بخوف مين مشغل كل هالشموع !
      الغرفة كل حوافها شمع بأشكال وأحجام مختلفة
      ناظرت جنبي ع السرير
      شفته عاطيني ظهره استحيت لأنه مو لابس شي يغطي صدره
      وفجأة استوعبت واتذكرت إني نمت قبله وأنا زعلانة من اللي صار مع الست داليا
      تقلب بنومه
      تخصرت وافي
      فتح عيونه بسرعه يا حياتي نوم عصفورة هذا أجل أنا وش كثر يعاني يوم يقومني
      : بسم الله عليك نامي نامي _ ورجعني بيده ع المخده
      عقدت حواجبي بعصبيه مصطنعة وأنا أقوم متجاهله شكله
      ممكن أفهم وش معنى هالتصرف ترا ما رضيت حتى لو جبت لي محل الشمع بكبره عندي
      اعتدل بجلسته ع السرير
      : ماحد قالك إنها ترضيه!!
      وشووو أجل تحتفل بالشياطين بهالجو اللي مسويه وبعدين ليه مو لابس
      سكتت فجأة وهي تقرب منه ريحة عطر نسائي
      وبصدمة وتحري
      : وافي من كان هنا
      صغر عيونه على بالك اكتشفتي الحين واللي يرحم أمك نامي وخليني انخمد
      وراي دوام
      بإصرار أنا أتكلم جد فهمني وش تحس فيه حاليا
      ابتسم وافي ما أحس بأي شي غير النوم - وبعيون مترجيه - ممكن تتركيني أرتاح؟
      رمت نفسها عليه بهدوء اوووه لا لا تقرب نقطة ضعفي
      وافي اللي فهه بزيادة ودخل جو بجد
      شقصدك؟؟
      جمانة وهي تناظره مسدوحه قلت ضعفي بالنهاية وشو؟؟ ياء متكلم اللي درستها بقواعد الابتدائي يعني شي يخصني أنا فور مي اوكيه يعني مالك دخل وما يخصك واعترف بسرعه وش كنت تسوي يوم إني نايمه
      فرك عيونه وهو يتثاوب ياليل شلون تفهم هذي؟؟
      : مثل ما يفهمون الأوادم وش شايفني خبلة
      قرب وجهه منها بحركة فاجأتها
      : أنا كذا أنام من صغري اوكيه ارتحتي الحين وريني جفونك
      غمضت عيونها بحالميه أدري إنهم حلوين بس للأسف الكمية محدودة
      ضحك وهو ينسدح بقربها
      : اه يا زينك بس
      قامت بسرعه ترا ما بعد أرضى
      سحبها جنبه نشوف كيف نراضيك....!


      ..!..خذها حقيقھ ” اخر ﺂلحكيي و ارتاح .. : ابيك .. لوكل ٱلخلٱيق تبينيي ..!..
      سكون السما بنسمة هواها الباردة كومت في داخلي أكوام من الجليد
      يتسلل للأعماق وينصهر بنظرة مغليها
      حفيف الشجر عزف لحن غيتار حزين
      يشهد ع جروحنا في ساحة الحب قمر متربع سما هالليلة المتكهنة
      يعكس حثه بالإلحاح ع صفحة المويه الصافية
      غير نظرات العيون ما كان يسع هالضفة
      شابه حفيف الشجر همسه الحزين
      : أعماني تصرفه..
      تأملت عيونه بصمت أحاول أستحثه ع الكلام
      في داخل أغواره قصص عشق وغموض
      أفهمه وأعجز واقفه قدامه
      أدري بالحب اللي جمعنا باخر هالدنيا المريرة
      لكن ليه؟ وكيف؟ وشلون؟
      خاطري أعرف
      تمسكت بيدينه بقوة وهو يشد عليها كأنه يدفيها من هوا تورينو اللي هب فجأة وقلب خريفها شتا ضامي
      بقلبي بشوري واختياري عساني بهالكلمة أكسب قلبه بين يديني رهينة تصرفاته المبهمه
      : قوله لاهنت إني أحبك إنت
      سندت راسي ع كتفه وهو منحني لي
      أول ما قلتها حسيت بعيونه جرح وكأني رشيت قلبه بملح
      شد علي وهو يضمني
      حسيت عظامي اختلطت بأضلاعه
      تشبثت فيه ياليت الزمن يوقف عند هاللحظة وننتهي ونموت فيها
      مو أكثر من كذا
      تركني وهو يدخل يدينه بجيوبه ويعطيني ظهره
      تقدمت منه وواجهته
      صدمني رده علي بدموع غلفت عينه
      حطيت يدي ع فمي
      بسام يدمع!!
      من كلمة.. علقت عيني عليه تايهه
      خرج السيجارة من جيبه والولاعة
      وبخفه ولعها وجلس ع طرف الشط يتأمل لمعة البحر الساكنة
      وقفت بمكاني حزن اعتصر قلبي
      طريق مسدود وصلت له بعد هذا
      بداخلي رددت
      : اللي فيك يا بسام أكبر من كلمة أحبك وسبق وقلتها لتاله وأقولها اليوم وأكدها لنفسي
      مد يده لي
      حطيتها بكفه برجفة
      جلسني بقربه
      ضمني لصدره
      ما سمعت منه غير أنفاس حره مهما طال الزمن تأبى تنقاد ولو لقطعة منها..!
      خالطت قطرات مطر كستنا بعذوبتها..!

      ..!.. Vittima di amore Taboo..!..
      جلس بحسرة من الحاله اللي هم فيها
      أبو بدر بإحراج إعذرني يا مؤيد تعرف زوجته وماحد يقدر يلومه
      مؤيد بابتسامة هادية ما حصل إلا الخير وبسام ما عليه شي الغلط كله ع ولدي رويد
      جيهان بقهر تخفيه عمو بدر وش قال إل ميدكو ريسبونسيبلى
      " الطبيب المسؤول "
      لف وجهه عنها يناظر رويد النايم بتعب
      يتنرفز من دلعها وغنجها يستفزه عشان كذا يحاول دايما يتاحشاها
      وبوجوم رد
      يقول إنه لو كان خانقه زيادة دقيقة كان أثر ع عقله وزين إنه ما مات
      زفرت بنعومة تقصد وراها الكثير
      E 'bene che si è concluso con perdite minime
      " زين إنها عدت بأقل الخساير "
      بدر وهو منزل راسه مسك أعصابه وهو يقوم
      اوكيه سلامته إن شاء الله يقوم بالسلامة
      صافحه مؤيد سكوزا عن ولدي يا بدر..
      قاطعه بدر لا تعتذر يا مؤيد إنت مالك دخل
      : يعطيك العافيه
      دقايق بارده لازمت خروجه وبحركه خفيفه لفوا عليه
      بصمت يتأمل الوجيه حوله
      مد يده وتشبث بجدته اللي كانت تبكي وبنظرة حزن
      Io sto bene, mia nonna
      "أنا بخير جدتي"
      ضمته وهي بتتقطع من البكى
      Perché l'hai fatto, figliolo?
      "لماذا فعلت ذلك يا بني؟"
      عيونه السوده الكحيلة نعست بلمعة سببها أمرين
      دموع الحب المالحه بملوحة حياته
      و دموع أسى ع حاله ما انكتب له عشق إلا حليلة إنسان العداوة بينهم قايمه من أجل ماضي بعيد ظل راسخ بذهنه وبكذا كل ما شافه شاف الكره بعيونه
      همس بضعف وألم أخفى صوته من حنجرته المجروحة
      Che non merita l'amore!
      "أحبها وهو لا يستحقها"
      شهقت رويدا وهي تلف ع مؤيد
      حرام عليه ما يدري شكثر تعذب بسام بسببها
      نزل راسه مؤيد بضيق
      لازم أخرجه من هنا بأسرع وقت وأرجعه روما ما ينفع يستمر على هالحاله
      بشير وهو يقفل جواله بعد ما طمن يلدا عليه
      والله رويد ما هو طفل فهمه زين إنه هذي زوجة بسام ما يصير اللي قاعد يسويه
      بعدين مو إنه ترك الغنا واعتدل يخربها بأشياء ثانية
      إياد بحكمه شوي شوي يا بشير بعدين الرجال طول عمره بحياة إنت أدرى فيها من الخراب
      على طول كذا بتقطع عليه كل شي
      جيهان بانفعال مو نافع عليها مع الستايل الاوفر اللي طالعه فيه
      هذي مو غلطة بسام لتين هي اللي طالعه بهاللبس وهي اللي سكتت يوم وقف قدامها
      بشير بعصبيه وهو يهز رجوله ولو وش ما كان يفهم إنه هذي ما راح يوصل لها ولو مات
      وما لقى يعلق إلا مع بسام من كثر ما يموتون ع بعض واحترمي حالك إذا لتين هي السبب عشان الأسباب الواهية اللي قلتيها إنتي وش بيصير فيك؟؟ بعدين لا تقعدين تلصقينها فيها لأنك تكرهينها
      بقهر وعصبية مو ذنبي والله إني أحبها بس هي ما تحبني
      إياد بنظرة من حقها بصراحة حركاتك لبسام ما هي طبيعية وكأنك ناسيه إنه ولد أختك
      وقفت وهي تاخذ شنطتها وبشبه صراخ ماحد له حق يمنعني منه ولد أختي وحره بتصرفاتي معه
      وبغيظ طلعت وتركت الباب مفتوح وراها
      إياد بسخرية هه شف اخر التخلف اللي وصلت له
      بشير بقهر كل اللي قاعد يصير بسبة المصاخة والدلع الزايد اللي هم فيه
      رويدا تمسح ع شعره وهو نايم بسلام
      خلاص لا تزعجوه كافي هو تعبان
      بشير وهو يوقف والعالم اللي برا وش أسوي فيهم
      مؤيد باستغراب أي عالم؟
      بشير بنرفزة كل الصحافة برا تنتظر أي خبر
      مؤيد بصبر إنا لله وإنا إليه لراجعون هو في روما ما يطلع عشان هالسبب لحقوه لهنا بعد
      رفع حاجب وهو طالع ولدك يا مؤيد كان مع هالعالم طبيعي ما بيتركوه الحين
      وطلع تاركهم وراه
      إياد يحضن أمه اللي بدت تبكي ع حفيدها الدلوع
      : دموعك غاليه يمه ما حصل إلا كل خير يمكن هالشي يخليه يتوب يقرب منها
      رويدا وهي تمسح دموعها بخفة
      ما سمعته وش قال ما يستحقها يعني ناوي يجرب مره ثانية والله أموت لو يصير فيه شي
      رص عليها بحنان بسم الله عليك
      ناظره بطرف عينه وبداخله زفر حسبي الله ع الأم اللي جابته
      كل اللي صاير فيه بسببها


      ..!.. تبي الحقيقه؟
      والله إني تغيرت قبل أعشقك
      و اليوم انا فيك مجنون..!..
      يا ستي هذي أختي الخبلة من يومها داقة تصيح حامل الكذابة ويوم جيناها أمزح كنت شاكه!!
      ربى بصدمة احلفي!!
      وديم بجد والله بس لا يهمك طقيتها طق لين سمعت صوت عادل سويت نفسي أهديها لأنها اكتشفت إنها مو حامل
      ربى بضحكة وبعدين؟؟
      وهي تفتح علبة البرنجلز وتقلب بالقنوات بس الله يسلمك لكن هو زوجها ما يبي عيال الحين يعني عادي ما فرقت معاه
      ربى بشك انزين بدور ما عليها هالحركات يعني إنتي ممكن تسوينها أما هي لا
      وديم اييه هي ظنت إنها حامل وطلع ظنها كذب وحضرتها نشرت الخبر قبل لا تتأكد وفجأة استوعبت شقصدك أنا ممكن أسويها ها؟؟
      : يعني مجازفة ويجي منك حركات جنون
      لفوا الثنتين ع الصوت
      ربى بابتسامة مجووودي حبيبي
      وديم تناظره وتخز ربى بطرف عينها قومي احضنيه بعد
      ربى تقوم ولا يهمك حبيبتي وقامت
      فتح يده ماجد وحضنها هلا والله بأحلى أخت منور بيتنا اليوم
      ابتسمت تقهر وديم منور بأهله
      ماجد بعد ما تركها ناظر وديم وهو يبوس راسها ويجلس بقربها
      شلونك حياتي؟؟
      وديم بنرفزة ما ردت عليه
      سحب البرنجلز منها وبدا ياكل قلنا شلونك؟؟
      صرخت فجأة وهي تميل عليه يعني بتقهرني مثلا؟؟
      وفجأة سكتت مبلمه
      اثار الإحراج اللي ع وجهها لفتت ماجد وربى لجهة نظرها
      ضحك عمر وليلى وهم يجلسون حيالله من جانا
      وديم تعدل جلستها وهي تبعد عن ماجد بإحراج الله يحييك عمي
      ربى تضحك عليها وهي تسلم عليهم اهلين
      ماجد بابتسامة يهمس لها
      وين لسانك أكلته الفاره؟
      وديم ماسكه نفسها لا ترد وبنفس همسه من بين أسنانها
      : حبيبي شرايك توصلني البيت
      ناظر ساعته بخبث وبصوت واضح
      مو كأنه بدري
      عمر بابتسامة بنتعشى ع سفرة وحدة اليوم أجل ها يا وديم؟؟
      حمر وجهها وهي تهز راسها إن شاء الله عمي
      ضحك ماجد بخفوت وهو راحم هالحيا اللي نزل عليها فجأة


      ..!.. هات أيدين ~ ك! نلف الغيم ونشكل : مدينة..!..
      تسندت ع صدره بإحباط
      : فيصل
      وهو ياكل البوب كورن ومتابع الفيلم بتشويق هممم
      سكرت التلفزيون ناظرني
      لف عليها باستغراب ليه طفيتيه
      بوزت حبيبي أنا طفشانة من الصبح وإنت تتابع بهالفيلم طفشت
      غمزها طفشتي؟؟ وإلا خايفه؟؟
      ابتسمت اييه خايفه ما أحب أفلام الرعب
      فيصل وهو ينزل عيونه بألم أخفاه أدري يا حياتي أدري
      : وش تدري
      ناظرها أدري إنك تحبيه ومن أول بعد كل هالتفاصيل أعرفها
      مسكت يدينه بحب اوكيه ليه زعلت
      فيصل وهو يمسح ع شعرها ويقربها له
      : أنا ما زعلت خايف يجي اليوم اللي تتمني فيه..
      قاطعته بحزن لا تكمل أدري وش بتقول أنا كذا مبسوطة لا تكدر علي
      زفر ما تبين تسمعين كلمة ماما؟
      حبست دمعتها كافي فيصل قلت لك ما أبي أعيش من غيرك
      ضمها له بحنان وبراسه موال ناوي يغنيه وبأعذب الألحان


      يومي " مثل . . / أمسي مجرد ، إعا ا ا ده ..!..
      صباح توريني بنكهة الغربة
      رفعت يدي أناظر الساعة كانت 7:00
      بعدت الستارة أتأمل الشمس وهي تشرق
      كم يوم شرقت الشمس وأنا بعيد عن أهلي مدري شرقت شمس لتين وإلا غابت للأبد
      : بونجور نو
      ابتسمت وأنا ألف عليه وين من الصبح طالع
      بندر وهو يرمي جاكيته ع الكنبة وبكذب كنت أشم هوا
      أومأ عبد الله براسه باعتيادية اوكيه وش ناوي اليوم
      بندر بأسلوب غريب عليه ناظر السقف
      : ناوي أطلعك مشوار حلو وصعب بنفس الوقت
      عبدالله بابتسامة لا تقول بتطلعني جبل تسويها حضرتك
      ع بالك روح مغامرة
      ضحك بندر وبداخله والله أصعب من طلوع الجبل يا ليتها جت على كذا
      ابتسم وهو يقوم امش ننزل نفطر وبعدين
      لا تستعجل كل شي بوقته حلو وإيطاليا حلوه بتعجبك
      عبد الله وهو يناظر الشباك ما ظني بعدين تعال شكله أمس كان فيه مطر
      بندر اييه
      : بس حنا أمس الليل واصلين وما شفناه
      بندر يحرك بطاقة الغرفة بالهوا يمكن نزل وحنا نايمين
      خرج معه عبد الله وهو ما يدري وش مخبي له القدر اليوم ..!

      19 Dec الأحد //
      طلعت من غرفتي بيدي كوب الاسبرسو كوفي
      مريت ع غرفة راكان مديت راسي وبلطف
      راكوون
      ناظرني من المرايا وهو يسكر قميصه بونجور نو
      " صباح الخير "
      ابتسمت وأنا أدخل بونجور نو تعال يللا نفطر
      لف علي وبتفحص شلونك؟؟
      قلت باستغراب الحمدلله
      قرب مني بدهاء وبهمس شلونه بسام
      هزيت راسي زين بس مدري من الصبح ما لقيته واليوم ما في معهد مدري وين راح
      تكتف اها
      تدرين إنه رودي بالمستشفى بسببه
      بوزت بمشاعر مختلطة اييه
      حك راسه هو صراحة زودها بكلامه بس بعد بسام ما عنده تفاهم
      ناظرته بتفكير تمنيت يجاوبني اممم راكان هو وش قال؟
      لف بحركة استعراضيه قال مقطع أغنية من أغانيه
      : تشوري دي ستا سيتا
      رفعت حاجب وش يعني؟؟
      وبحالميه رف بعيونه
      " يا قلب قلب هذه المدينة "
      عقدت حواجبي بصدمة من كذا بسام مولع
      وباحتقار قليله عليه
      راكان يرمش ما قلت لك أول ما جيتي إنه تعبيرات وجهك غريبة
      ضحكت بخفة
      Ok, Well Come eating breakfast
      هز راسه سي صار لك قرابة سنة هنا ولسى تتكلمين انجليزي
      مسكت يده وحنا طالعين
      : وش أسوي درستها سنتين وحبيتها
      جلست ع الطاولة وكان بسام توه جاي
      استغربت خروجه بهالوقت لكني تجاهلت كالعادة وجلست مكاني
      بدر بابتسامة شلونك لتين؟
      رديت الابتسامة له الحمد لله بخير
      نزلت لين وهي تجلس بحضنها ميرا
      : سكوزا تأخرت
      ابتسمت لها يلدا اهلين حبيبتي ولفت ع بسام
      حبيبي ليه ما تاكل
      شرب عصير البرتقال بهدوء وهو يرجع شعره بتفكير
      : مو مشتهي
      صبيت الصوص ع البانكيك ببال مشغول مو معقولة اللي فيه من اللي صار أمس؟؟!
      فيه شي ثاني شاغل باله...
      *
      *
      *
      في ايطاليا.. يعتقد أن الألماس يصنع من لهيب الحب]
      نهاية الجزء الواحد والثلاثون

      تعليق

      • .. مشاعل ..!
        عضو ذهبي
        • Jun 2014
        • 852

        #73
        رد: .رواية [[ خنقت الورد يآ يمه وبيدي انكسر ذبلآن]]..! /

        الجزء الثاني والثلاثون
        إن بكى ذاك الرجل فإن السبب فعلا يستحق كل هذا العناء..!



        http://forums.graaam.com/images/imag...fb30abe96f.jpg

        عندما ترحل..
        تذكر أن هناك من ينتظرك في ذاك المكان..!


        عقد حواجبه من ضخامة المكان وهيبته
        : بندر وين جايبنا؟؟
        بندر وهو يأشر للخدم حوله بنظرة جلس
        : هذا بيتنا !
        زادت تعقيدة حواجبه
        بيتنا؟!! بيتك تقصد؟!!
        هز راسه بهدوء اييه هذا بيت أهلي
        عبد الله بصدمة وهو يلف نظرة بانبهار ع القصر
        : اوكيه بس يعني ليه جايبني هنا أنا وش دخلني
        نزل راسه بندر بنجلس هنا وصيت السواق يجيب كل الأغراض من الفندق
        عبد الله يوقف بس حنا ما اتفقنا على كذا يا بندر وبعدين إنت أكيد بتجلس مع أهلك
        أنا وش موقعي
        بندر ينهي النقاش شوف عبوود لا تغثنا كالعاده وأهلك اللي يسمع يقول قبيلة كلها أمي وأبوي ولا بعد ما ينشاف
        رفع حاجب أمك بالحالها كفاية وبإحباط تصدق من كثر ما تدق عليك توقعتها من الأمهات المربربين وشعورهم مربوطة ع ورى كناية عن الحنان يعني بس خالفت توقعاتي يوم شفت صورتها
        ضحك بندر وش أسوي تعرف الواحد مهما كبر يظل بعيون أمه طفل وبغيرة بعدين وشوو خالفت توقعاتك استح ع وجهك كبر أمك تراها
        ابتسم بجرح ذكر أمه وقسوتها راحت علي يعني
        ضحك عليه بندر ومن قلبه يتمنى ما تنتهي هالعلاقة الأخوية بينهم
        عبد الله بجدية اوكيه بندر لا تحرجني خلني أظل أنا بالفندق وإنت خليك هنا
        وقف بندر عبد الله أمي الحين بروما ما هي هنا أنا مضطر إني اخذك مشوار مهم معي الحين
        تنهد عبد الله من أمس وإنت تقولي مهم ومهم بس ما شفت شي
        فتح له الخادم الباب
        تعال معي وبتشوف كل شي...

        ..!..كل يوم . . كل يوم ؛ و إنت غيرر فيﮱ عينيﮱ ،
        تكبرر و يكبر ،/ غلاك اللي س ك ن فينيﮱ..!..



        الخبر// جامعة الملك فيصل للبنات
        سكرت الجوال وأنا اتغطى قربت مني بنت وباستفسار
        : أخت ربى ممكن سؤال؟؟
        طالعتها باستغراب تفضلي
        : كانت معك لتين الخالد هي وينها الحين؟؟
        زميت شفاتي وبتلقائية تزوجت وراحت مع زوجها
        اها وين راحت؟؟
        صغرت عيوني لا جات إسأليها
        وتعديتها طالعه من البوابة الرئيسية
        : صدق لقافة !!
        فتحت الباب بخقة جلست وأنا احط شنطتي بحضني
        لف علي بابتسامة رايقه
        : شلون كان يومك حبي؟؟
        ابتسمت وباختصار عادي مجرد روتين يومي
        مسك يدي وهو يحرك السيارة صحيح روتين معتاد لكن حنا بيدنا إذا نوينا نغير شي نغيره
        أيدته صح كلامك بس أنا بعد ما لتين تركت الجامعة لو بيدي كان ما درست خير شر
        باعتراض رد
        : يا ليتني لتين !!
        ضحكت بحب الله اللي خلقها يعرف إني أحبك أكثر من أي شي في هالوجود
        ابتسم بنشوة انزين قولي إنك تحبيني أكثر منها
        سكت
        لف علي شفتي شلون سكتي !!
        وبابتسامة خبث يمديني أقولها بس أخاف ما نوصل البيت سالمين
        ضحك طلال وفهمها ناظر الشارع قدامه بتنهيدة
        : يا حلو الغرور عليك يا ربى!!


        ..!..غ ل ا ك بدنيتت- ي وردة حررصت ادار ييه ا..!..



        رفعت راسي أتأمل اللوحة اللي أشر لي عليها راكان قبل لا يخرج وعلق بإنها لي أنا وبسام إهداء من لين
        قريت عباراتها تجمع بين الرقة والقسوة الحانية

        خنقت الورد يا يمه وبيدي انكسر ذبلان ..
        احسب إن الزمن يقدر يعدل غلطة سنيني...!
        اثاري الورد يا يمه له إحساس وحزن واشجان!
        سمعته باخر انفاسه ينادي
        (( لا تخليني )).،،



        نبرة الحزن كاسيتها اشعرتني بالإنتماء لها
        يمكن لأن الورد والحزن فيها مجتمعين !!
        حسيت بيد تحوط خصري من الخلف
        لفيت بخوف
        تطمن قلبي يوم شفته بسام بعد موقف رويد تعقدت..
        ثبت وقفتي بيده
        همس قريب من إذني
        : وعدتك وعد وجا الوقت اللي أنفذه
        قلبي قبضني قلت باستغراب وأنا على نفس وقفتي
        : وعد وشو؟
        بنفس همسه زادت ربكتي
        حاولت اثبت نفسي رغم إنه كفوفه مثبتتني إلا إني أحس بطيح بأي لحظة قربه يربكني لدرجة أنا استنكرها
        : دقايق وراح تعرفين..
        لفيت عليه بعد ما تركني وعطاني ظهره
        تحاشى يناظرني
        بعدت شعري باستغراب وأنا أرافقه للحديقة خارجين...

        ..!..حبي لك ( غربه) و عيون ك وطن..!..

        غرام, روايات, روايات غرام, روايات كامله, روايات سعودية,رواية,منتدى,منتديات,Novels,Stories


        سدني // استراليا
        5:00
        نفضت الستاير وأنا أدندن المنظر من الشباك روعة
        وباستغراب لفيت صح وافي وينه رجع من الدوام وأنا أنظف وما انتبهت عليه
        دخلت غرفتي كانت فاضيه
        فتحت الباب اللي يودي لحديقة صغيرة من تنسيق صاحبة البيت الاسكتلندية
        عقدت حواجبي وأنا أشوفه بقميص علاقي
        متربع وسط الزرع
        قربت منه إنا لله مع الحركات الغريبة اللي كل يوم بكتشفها صدق خالي طلال يوم قال غريب الأطوار
        تخصرت وأنا أشوفه مغمض عيونه ويحرك جسمه بحركات انسيابيه
        باستغراب
        : وافي وش قاعد تسوي؟؟
        ما رد واستمر ع نفس الحاله
        جلست قدامه بفضول انتظره ينتهي من هالطقوس الغريبة
        فتح عيونه فجأة بابتسامة
        : هلا وغلا
        رديت بتلقائية حبيبي وش قاعد تسوي؟؟
        ابتسم بضحكة رياضة اليوغا تبين أعلمك؟؟ مو بشورك أصلا لازم عشان تهدين شوي وترتاح أعصابك
        ميلت فمي احلف
        مديت اصبعي في وجهه شوف وافي إنت كل يوم طالع لي بحركة جديدة
        مرة شموع ومره يوغا ومره لحوم لا وش النهاية؟؟
        ابتسم بانتعاش وهو يتجاهل كلامها
        وقف وانحنى لها
        عدل جلستها وهي تناظره باستغراب
        : وافي
        رفع يدها هممم
        شقاعد تسوي إنت؟؟
        كمل شغله حطي يدك كذا بعلمك تسترخين من يوم ورايح لازم تتعودين ع الهدوء
        اها انزين نشوف
        وهو يعلمها كيف تتمرن قلبتها تريقه
        هههههههههه ما أعرف
        وافي بهدوء حياتي سوي مثل ما أقولك
        جمانة بدلع ما أعرف وافي اتعب بعدين
        : بالعكس بتريحك
        اوكيه يللا
        وقفها اوكيه شوفيني كيف مرجع ظهري سوي كذا
        جمانة مستقعدة يوووه والله ظهري يعورني ما فيني
        صغر عيونه مندمج بدلعها الطفولي وفرق السن بينهم يصغرها زيادة بعيونه
        ضحكت وهي تتعلق فيه أنا ما احب الأشياء الغريبة لا تحاول تعودني عليها
        حوط خصرها وهم داخلين
        سكر الباب المعدني السحاب وراه
        وفي باله والله إنك داهية وإلا لا نويتي بتتعلمين
        قرب وجهه منها
        : إنت مهره لازم تتروض وعلى يديني أنا.!
        تركها وهو يرمي منشفته ع السرير ويطلع ثيابه يتحمم
        جلست ع الكنبة وبكذبه محترفه
        : أنا حامل عشان كذا ما ينفع ألعب معاك فهمت ليه
        رفع حاجب على طول وهو يلف عليها
        واضح والحامل ما تقوم تصلي الفجر يوم أقومها
        طاح وجهي يا ربي لا تفضحنا
        ضحك بخفة وهو يدخل الحمام
        : قلت لك أنا بروضها..!
        شبكت أصابعي ببعض وأنا منحرجة يا فشلتي صدق الكذب حبله قصير..

        ..!.. ربما لم أحبك
        لكني تعلقت بك
        ربما لم أحبك
        لكني تعودت عليك
        ربما لم أحبك
        لكن عيناي تشتاق إليك
        ربما لم أحبك
        لكن شفتاي بحاجة للفظ اسمك
        ربما لم أحبك
        لكن عقلي يأبى إلا أن يتذكرك
        ربما لم أحبك
        لكن قلبي لا يكف عن النبض عند ذكرك
        ربما لم أحبك
        لكن خفقاتي تزداد عند رؤيتك
        ربما لم أحبك
        لكني...........أحبك وأحبك
        بطريقتي وحدي..!..



        مد الصحن لها يمه لاهنتي اغرفي لي
        غرفت له بحب وعطته ياه عسى الله لا يحرمني منك يا خالد
        ابتسم ولا منك يمه
        سارا هذا خالد وهو قدامك كذا أجل لا تزوج وش بتسوين؟؟
        رفعت يدها الله يوفقه وين ما كان وراضيه عنه حتى لو مت
        : بسم الله عليك
        خالد بنظرة يعني الحين لو قلت اخطبوا لي بتكون جاهزة مجهزة
        سارا إنت أشر وأمي بثواني بتجيبها لك
        ضحك وهو يناظر أمه الحنونه
        : لا يمه أنا سخرت نفسي لك عساني أقدر أوفي اللي أقدر عليه
        أمه بحب وعيونها دامعة أنا أتمنى يا ولدي اليوم قبل باكر تكون في بيت لك يجمعك مع زوجتك وعيالك
        خالد والفكرة مشيوله من راسه
        والله يمه لو فكرت بيوم من الأيام أتزوج وكانت يارا بنت أختك مو مرتبطه أبيك تخطبينها لي
        شرقت سارا بأكلها
        ناظرها باستغراب شفيك؟؟
        أمه بابتسامة يعني تبيها يا ولدي
        وهو ياكل بلا مبالاة لا يمه بس أحس إني راح أتوفق معها
        سارا بإحباط وفرحة بنفس الوقت
        : انزين ليه ما تخطبها
        وهو يقوم ما أفكر أتزوج قبل خمس سنوات عشان كذا أتمنى ما يطلع الموضوع لها
        وهو طالع الدرج ما نبي اللي صار بلمار وفيصل ينعاد فينا
        ناظرتني أمي بفرحة تشع بعيونها الحمدلله اللي خلاه يفكر ع الأقل بالفكرة
        ابتسمت لها
        وش أحلى من شوفة الفرحة بعيون أهلنا ونكون حنا السبب فيها ..


        SIZE=5] ضيعني | غ ياب ك[/SIZE]


        مسح ع جبينه وهو حاس إنه في شي مو فاهمه
        بندر من وصل إيطاليا مو طبيعي التلفون معه على طول وكل شوي خارج بمشاوير غامضه ما عرفت لها طريق
        يدخلني لبيوت ويطلعني منها وكلها للأسف
        مو من مستواي ولا قد ع الطبيعة شفت مثلها
        زفرت وأنا أناظرة بندر خلاص عاد وصلت معاي وش قصتك إنت ما تتكلم
        بندر مرتبك بلع ريقه اوكيه طيب
        فتحت الخادمة الباب الخشبي المحفور بنقوش مذهبة
        لفيت ع بسام ما بتدخل؟؟
        عدل كابه إلا بس اسبقيني إنتي نسيت ولاعتي
        هزيت راسي باستغراب وأنا أدخل
        لا اليوم يبيلي أجلس وأعرف وش اللي صاير معه ومخل....
        بلمت أول ما سكرت الخادمة الباب وسمعت صوته اللي دوى في المكان
        وصداه في داخلي يزداد
        رمشت ونفسي يوقف
        أنا اللي أشوفه صدق وإلا من كثر ما أحلم بشوفته
        كان يتكلم بضيق
        لف علي ورجع لف وجهه وبعصبيه وقف
        : بندر وش هالمسخرة؟؟
        انصدمت يوم ما عرفني
        ضربت نسيانه اللي جرحني بالحيط وجريت عليه ارتمي بحضنه
        ضميته وأنا أبكي
        وبشهقة
        : عبد الله
        رفع راسه بصدمة وهو مفهي بوجهي
        دموعي تسيل عب...د الله أنا لتين..
        أختك ما عرفتني؟؟؟!!
        وبألم رجعت ضميته حتى لو ما عرفتني مو لازم يكفي إني لقيتك
        حسيت فيه يوم ضمني
        سمعت شهقاته وانهرت...

        *
        يتبع
        التعديل الأخير تم بواسطة .. مشاعل ..!; 19-09-2014, 05:27 PM.

        تعليق

        • .. مشاعل ..!
          عضو ذهبي
          • Jun 2014
          • 852

          #74
          رد: .رواية [[ خنقت الورد يآ يمه وبيدي انكسر ذبلآن]]..! /

          شبرت الغرفة رايحه جايه
          تاله متسندة ع الكنبة بميلان
          : يوووه ماما وترتيني معك اجلسي
          حطت يدها ع ذقنها وهي توقف مو عارفه أجلس ما شفت أخوك شلون متوتر
          لين عيونها تلمع
          : أول مره أحس بضعف بسام اليوم وكأنه يدري إنه بيفارق لتين
          تاله بتعقيدة وقته بابا يروح ميلان اليوم
          يلدا تناظر الساعة أختك ميرا عندها موعد هناك وبنفس الوقت ما ابغا راكان يكون موجود بعدين بكره الصبح إن شاء الله هم هنا
          ضمت يدينها لبعض يا رب ما يصير شي النيو فاشيون شو راح يكون بعد بكره ما ابغا شي يكون مكدر ع لتين
          " عرض الكولكشن الجديد "
          لين وهي تعدل جلستها وتناظر بخلسة ع الممر المفتوح قدامها
          شفت بسام دخل
          يلدا بربكة تبعد شعرها ع الجنب يا رب تستر وتعديها ع خير
          تاله تلعب بشعرها والله هي قويه بصراحة وصار لها مده ما شافته وفجأة راح يعرف أشياء كبيرة وصعبة
          سكتت ثواني وبعدها
          : تصدقون عاد خاطري أشوف شخصين
          هالعبد الله وربى صديقتها
          دخلت الخادمة وهمست بلباقة بإذن سيدتها واستأذنت
          يلدا تأشر بيدها لتاله اشش خلينا نشوف وش بيصير
          وفتحت التلفزيون قدامها
          تاله عقدت حواجبها بصرخة هذا بندوري
          يلدا بعصبية وتوتر اسكتي أنا حاطه الكاميرا هناك
          تاله بخفوت والله مانتي هينة ماميتو
          ما ردت عليها يلدا مشغولة بشي أكبر من كذا
          أمر صار له سنين وجا الوقت اللي تنكشف فيه كل الأوراق


          ..!..أغصان الهوى لم تحتمل هطل أحداقي
          أرادت أن تزهر فجاءها الخريف باكرا
          وضع القيد وحمل الزهر وأدار ظهره..!..



          بعدت شعري الملفلف عن جبهتي بمشاعر مختلطة
          عبدالله يناظرني بوهن
          : ما كنتي كذا تغيرتي كثير
          لحظات خطفت الجو الأخوي ووعته على شي أكبر من كذا
          لف وراه وغطاها بظهره
          وبعدم فهم
          : إنت جالس..!!!
          شديت ع يده ما يدري إنه هذا أخوي
          كان جالس ع الكنبة الفارهة بأقمشة المخمل المنسدلة منها
          عيونه عالقه علي وتنتقل لعبد الله بترقب
          حسيت برهبة منه نفس الجو اللي يصنعه وجود أبوه محمد الصايغ
          : خلها هذا أخوها
          التفت عبد الله ع الصوت وليته ما التفت
          ناظرت بسام وأنا اسحب نفس بداخلي
          قلبي بدا يدق
          فتح أزارير قميصه العلوية وهو يدخل ويتسكر الباب وراه
          عقد حواجبه عبد الله وهو يشد ع قبضة يده
          وبصوت جاف نثر التوتر في المكان
          : إنت يال...
          قاطعه وهو يقرب مواجه له
          : تطمن أختك بخير مثل ما تركتها
          لف علي بعصبيه ووجهه بدا يحمر اطلعي خلني اتفاهم معه
          أشر لي بسام ما يحتاج تكون حليلتي
          بلع ريقه بصدمة
          رجع نظره لبندر وبصدمة أشر عليه
          إنت.. إنت كنت تدري!!
          وقف بندر وهو يقرب له حط يده ع كتفه
          بقسوة ابعدها عبد الله والصدمة متعبته لا تقول شي طلعت مثله الخيانة بدمكم
          بندر ياخذ نفس
          عبد الله ريح أعصابك لازم تعرف كل شي
          تجاهلهم ولف علي
          هزني مع كتوفي بانهيار شلون كذا فهميني شلون تزوجتيه
          حبست دموعي عبدالله اهدا الله يخليك والله ما ادري كيف
          كشر عن انيابه وهو يصرخ بوجهه يعني حتى بذي غاصبها يال####
          بسام بهدوء
          أنا ما بحاسبك ع اللي بتقوله لأنك مو ناوي تسمع الحقيقة
          عبدالله بصراخ ما بسمع الحين تطلقها وبترجع معي وبنظرة إزدراء لبندر وإنت مشكور على حسن الضيافة
          لف علي وهو يمسك يدي امشي قدامي
          علقت عيوني ببسام
          دمعتي نزلت ما أبي أروح وأخليه وبنفس الوقت روحي ردت بشوفة أخوي
          وقفه صوته
          : بخليك تاخذها بس تكفى خلها ساعتين معي بس
          لفيت ع بسام أناظره
          شهقت بدموع عجزت أحبسها
          تركت يد عبدالله وجريت له ضميته
          بتردد رفع يده وضمني له وهو يمسح ع شعري
          عبدالله مو فاهم القصة بس الغضب والقهر عامي عيونه
          : تعالي يا لتين ناس تذلك ما ترجي وصالها
          بعد هالجملة بعدها عنه بسام
          تركته وعيونها الغارقة متعلقة فيه تطلبه وترجيه ما يتركها مجبرة
          وقفت يلدا أول ما طلعوا
          وهي تشوف عبد الله بعصبيه ماسك لتين من يدها وطالعين
          قربت من بندر اللي طلع يلحق عبد الله وبتوتر كلمه إنت ما ينفع كذا
          بعد شعره الناعم ع ورى
          : عبد الله صل ع النبي خل الرجال يقول اللي عنده
          طنشه
          فجأة ما يلاقي إلا وحده واقفه قدامه بحجابها تترجاه
          تاله ببكى الله يخليك خليها لا تاخذها والله بسام يحبها الله يخليييك
          نزل عيونه وهو يمشي متجاهل كل الأصوات حوله
          بسام معترض طريقه
          : اترك لتين عند أهلي لازم أفهمك وش صاير
          عبد الله بصراخ ابعد عن طريقي لا والله تكون جنازتك اليوم
          صرخ بوجهه بقهر اوكيه أختك تصير بنت خالتي افهم وخليني أكلمك وأقولك وش القصة
          الصدمات المتتاليه عليه خلته يتخذ قرارات سريعه ما يحسب لها حساب كل اللي يعرفه إنه الحين لازم يبعد إخته عن المكان اللي موجود في هالبني ادم
          : كذاب من يومك
          شدت ع يده وهي تقرب منه بصوت ضعف وانهار
          : عبد الله روح معه خليه يكلمك وأنا رايحه معك الخبر رايحه
          ناظرها لمدة وتحت الضغط وافق
          دخل بندر وراهم الغرفة وسكر الباب
          تاله تبكي توتا بلييز لا تروحي فهميه إنك تحبي بسام
          لين تمسح دموعها تأثرت بلقائهم لدرجة
          وبهمسها الناعم
          : إنت بيدك القرار لتين وهذي حياتك طبيعي أخوك تكون ردة فعله كذا لأنه مصدوم
          يلدا تضمها بحنان حتى لو رحتي تأكدي إنه مكانك بيبقى موجود متى ما حبيتي ترجعين ننتظرك
          بكيت بحضنها أدري جا الوقت اللي أبتعد فيه عن بسام
          كلامه جا متأخر وما ظني عبد الله بيتركني معاه ولو كان فيها موته



          ....لكن مع كل السعادة
          كان داخلك يموت شيئا فشيئا!!



          ع شاطئ روما
          بين الأجساد المستلقية تتلحف بأشعة شمسها الذهبية الدافية
          شرب اخر القزازة المنقوشة رماها جنبه بإهمال وأخذ الثانية من إيد الماجنة اللي قربه
          رويد وعقله فصل كليا
          اسم واحد ع لسانه كان
          لتين
          يردده وهو متخيل العاهرة اللي قدامه هي
          ضارب بعرض الحيط
          دين وشرف حتى الصحافة حوله مهملها
          هذي سوايا العشق في القلوب الضعيفة..
          البقية قلمي وقرائي أرقى من ذكرها...!



          غدا ، إشراق بلون الغروب
          غدا ، فيه صبح وضحى في ظهر وأصيل
          فيه مساء ومساء فرحيل
          غدا يأتي الأمس بعد أن يموت غدا..


          [/COLOR]

          غرام, روايات, روايات غرام, روايات كامله, روايات سعودية,رواية,منتدى,منتديات,Novels,Stories


          خيال فرقة وولع عشاق شق هامة الجبل الأبيض نصفين بوقفتهم أسفله
          كل تورينو مظلمة برحيل قلب مفطور
          عاشق انكتب له شقا
          : اسمحي لي..
          ناظرته بلوعة مستحيل هالعيون تغيب عني لوقت الله العالم متى لقياه
          همست بألم
          ..مسموح
          قبل جبيني بدفا
          رفع ذقني وبرفعته طلب الإذن لدموعي تسيل
          مسح الدمعة بطرف اصبعه الحاني
          وبصوت هامس أعياه الهيام
          : لا تبكين وتزيدين المواجع
          ضميته ببكى
          إنت كيف تخليني أروح أنا ما أقدر حرام عليك
          شد عليها وهي تضربه ع صدره بضياع
          وبحزن غمض عيونه
          : كافي ارحمي حالي أرجوك..
          ناظرته بعيون تتلألأ بضو القمر
          حفر صورتها بمخيلته واللي فيه يزداد
          دخل يدينه لجيب البالطو وخرج علبة صغيرة من الرخام الأحمر
          كانت ثقيلة بثقل اللحظات الكئيبة بينهم
          مسك يدها ودخل دبلة الألماس باصبعها
          قبله برقة
          قربها فوق قربها
          طبع قبلته الأخيرة وهو يتجاهل باقي المشاعر
          اشر للسايق أسفل الجبل
          رمى له البالطو
          رفعها بين يدينه
          رفت برمشها تتأمله عن قرب
          ناظرها وهو ينزل ع الصخر وقوته مسهله خشونة الأرض وصعوبة أحجارها
          دخلها السيارة وقفل السايق الباب
          لف وجهه عنها وهو يحط ظاهر كفه ع فمه بتوتر
          اكتفت تتأمل بصمت
          شقد يا دنيا قسيتي علي...!



          مطار تورينو كازيله الدولي

          ناظره وهو يشبك أصابعه ببعض ماد بوزه بتفكير بولد خالته وخوي عمره
          لف عليه
          : الله يهديك لو كنت صبرت شوي هذا وهو قالك ...
          قاطعه إنت بالذات اسكت ولا كلمة
          ناظر ساعته باقي ع الإقلاع نص ساعة وحضرته ما شرف للحين
          بندر يتكتف لا ماني ساكت تراها أختي مثل ما هي أختك
          عبد الله برفعة حاجب أموت وأعرف شلون قدرت تخبي هالموضوع كل هالمدة
          بندر بابتسامة ع فكرة ترا أنا ولي أمرها في عقد الزواج
          ضربه ع كتفه بقهر
          والله يا بندر لولا المحبة اللي بقلبي لك كان دفنتك بمكانك
          ضحك بندر بحب أخوي
          والله حلو شعور الأخوة
          : تراها تكرهك
          بندر بإحباط هي قالت لك؟؟
          عبد الله بشرود لا، أتوقع
          عدل وقفته بلا مبالاة اقلب وجهك أجل
          وفجأة ارتفع صوته وهو يأشر وراه هذولا هم جوو
          وباستعطاف حرام عليك يا عبوود شوف شلون وجيههم تقول رايحين عزا
          عبد الله يلتفت ع المكان اللي أشر عليه
          شاف وجيه ما يعرف منها إلا بسام ولتين والبنت اللي ترجته يترك ليتن
          همس لبندر
          : ذيك اللي لابسه بالطو أصفر وش تصير لك
          بندر بخبث أخت بسام
          خزه خير؟
          بندر يتحمحم سؤالك اثار غيرتي
          عبدالله بفضول تحبها؟!!
          بندر يضحك لا والله بس أتوقع إنك وقعت في شباكها هذا وإنت كنت في قمة غيظك انتبهت عليها
          عبدالله يسكته أول ما قربوا
          شاف أخته شلون واضحه عليها أثار الحزن وبسام الثاني يتجاهل تطيح عينه في أي عين قدامه
          حضنها ولد صغير فهمت إنه أخو بسام
          راكان اللي رجعهم على طول أول ما عرف إنه لتين رايحه
          يبكي بتوحشيني يا لابيلا
          لتين تضحك والدموع بعينها حتى أنا بشتاق لك حبيبي
          تركته والتفتت ع البقية تسلم عليهم
          شالت بنت صغيرة استغربت وجودها
          وهنا بكت أختي ما أدري ليه؟ لهدرجة تحب هالبنت؟؟
          انتبهت ع ملامحها
          طول عمرها أختي رقيقة مشاعرها شكلها مريضة هالصغيرة وتعلقت فيها
          قرب مني رجال مد يده
          صافحته وأنا جاهل شخصه
          قربني له وشد علي لا أوصيك ع أختك يا عبد الله أتمنى تكون معك سعيدة
          هزيت راسي بهدوء وثقة أكيد
          بندر يسلم عليه بحرارة هذا عمي بدر أبو بسام يا عبد الله
          انصدمت بس ما ظهر علي
          حسيت بحقد يتوجه علي من بعض العيون
          لا إراديا ناظرتها شفتها زامه شفايفها وأنفها محمر من البكى
          خزتني بنظرة وبعدت عني عينها
          وحده شكلها رايق سلمت ع لتين وابتعدت وهي تبكي
          كانت لين
          ناظرت الساعة مرة ثانية اوكيه حنا مضطرين نطلع الطيارة بتقلع
          مسكت يد أختي
          عينها ما ابتعدت عن بسام
          وهالشي ضايقني خاصة بعد الأمور اللي عرفتها مستحيل أخليها معاه ولو وش ما كان
          راكان بعصبية ترا لتين ما تبيك أنا أعرفها تحب بسام والله شفتها وهي ت...
          قاطعته يلدا وهي تبعده بحنان تعال حبيبي
          ابتسم بدر اعذرنا الكل متعلق فيها
          ناظره عبدالله بابتسامة لطف تخفي كثير من الاستفهامات وراها
          زفر بسام وهو يعطيهم ظهره
          ودعها قبل لا تودعه
          بعض اللحظات تجبرنا نضعف قدامها وكأننا معبودات مسيرة بلا خيرة....



          *
          *
          عروس البحر الأبيض..
          سميت لغتها باللغة الرومانسية
          نهاية الجزء الثاني والثلاثون

          تعليق

          • " عهد الهناء "
            عضو ماسي
            • May 2013
            • 1110

            #75
            رد: .رواية [[ خنقت الورد يآ يمه وبيدي انكسر ذبلآن]]..! /

            كملللللييييي
            والله حممماسسسسسسس

            بليز جم بقى بارت عالنهايه
            متحمسسسسهه حيل
            ️️️


            تم الإرسال بواسطة iPhone بإستخدام منتدى عبير

            تعليق

            • Saleh.mana
              عـضـو
              • Sep 2014
              • 1

              #76
              رد: .رواية [[ خنقت الورد يآ يمه وبيدي انكسر ذبلآن]]..! /

              روعه


              تم الإرسال بواسطة iPhone بإستخدام Tapatalk

              تعليق

              • .. مشاعل ..!
                عضو ذهبي
                • Jun 2014
                • 852

                #77
                رد: .رواية [[ خنقت الورد يآ يمه وبيدي انكسر ذبلآن]]..! /

                المشاركة الأصلية بواسطة ~{ بقا شتات يا }~
                كملللللييييي
                والله حممماسسسسسسس

                بليز جم بقى بارت عالنهايه
                متحمسسسسهه حيل
                ️️️


                تم الإرسال بواسطة iPhone بإستخدام منتدى عبير

                كم بارت بالزبط م اعرف بس باقي شوي ردك أسعدني حيل ..

                تعليق

                • .. مشاعل ..!
                  عضو ذهبي
                  • Jun 2014
                  • 852

                  #78
                  رد: .رواية [[ خنقت الورد يآ يمه وبيدي انكسر ذبلآن]]..! /

                  المشاركة الأصلية بواسطة Saleh.mana
                  روعه


                  تم الإرسال بواسطة iPhone بإستخدام Tapatalk
                  انتي الروعة حياتي

                  تعليق

                  • .. مشاعل ..!
                    عضو ذهبي
                    • Jun 2014
                    • 852

                    #79
                    رد: .رواية [[ خنقت الورد يآ يمه وبيدي انكسر ذبلآن]]..! /

                    بسم الله الرحمن الرحيم
                    الجزء الثالث والثلاثون


                    أتعلم ماذا فعل بي حبك ؟! قتل طفلة طاهرة عاشت بقلبي سنين و ولد إمراءة طائشة لا تعرف المحال..!

                    غرام, روايات, روايات غرام, روايات كامله, روايات سعودية,رواية,منتدى,منتديات,Novels,Stories



                    القمر أيضا تحرر من حنينه
                    وصارت ورود الحديقة تذبل ببطء تحت شمس ناعمة


                    دخل الكارد وانفتح الباب
                    دخله بجيبه وهو يرمي السلام
                    ما لقى رد
                    كل شي مثل ما هو ع حطة يده
                    فصخ نعاله وهو يفتح الباب بحذر
                    ما شافها بسريرها
                    ترك المقبض وهو يدخل
                    سمع صوت المويه بالحمام
                    تنهد وهو يجلس ع طرف السرير
                    جوالها ع الكمدينة يستغيث من مدة
                    رفعه بفضول الشاشة منورة و 5 مكالمات لم يرد عليها
                    زفر وهو يشوف صورة بسام ماليه الخلفية
                    كان هو اللي يتصل
                    رجع الجوال مكانه وهو يرجع يدق
                    ناظر الدولاب قدامه بصمت وغيض
                    4 أيام بهوتيل لا يدري وين أراضي أبوه ولا أمه منقطع عن العالم ما يعرف منه إلا
                    هالأخت اللي باع عمره يلقاها ويوم لقاها لقاها بايعه حياتها لإنسان ما يستاهل لحظة من حياتها بنظره
                    لف عليها بشرود أول ما طلعت من الحمام
                    المويه مغطيتها
                    حتى اثار الدموع بعينها
                    ناظرت الجوال لمدة ورجعته
                    : لتين
                    غمضت عيونها بقوة وفتحتها تمنع دموعها لا تسيل كفاية على أخوها عذاب
                    مسك كتوفها بقوة رص عليها
                    وشدها لحضنه
                    ضمته ببكى
                    : ما بلاك بحياتك إلا هو
                    لتين وهي تبعد عنه وتمسح دموعها
                    : خلاص عبد الله بليز لا تكلمني في هالموضوع
                    عبد الله وهو يتكتف
                    بنكمل أسبوع واصلين وإنتي مو راضية تتكلمين
                    بعدت خصل شعرها المبللة وهي تمسح أنفها المحمر
                    وبصداع كانت تصير معي مواقف غريبة رفعت نظرها للسما وهي تاخذ نفس
                    اكتشفت بالأخير إنه بسام وراها كلها
                    قرب منها بتفكير وش رايك تبدلين ثيابك ونطلع نتكلم برا
                    هزت راسها باييه
                    تركها بعد ما قفل الباب
                    فركت عيونها بألم إذا مو عشاني عشانك ياخوي...


                    ..!..طمنوه أن المسافة ما تنقص م ن غ ل اه..!..


                    حط الشنط بالسيارة
                    قفل الباب بقوة ما قصدها
                    مد راسه فيصل من الشباك
                    شوي شوي يالحبيب سيارتي وأبيها
                    ابتسم وبانت غمازتيه لا تخاف دامها تسكيرة يدي بتظل بخير
                    فيصل بمسخرة رح بس سلم ع زوجتك أخاف تصيح علي بوسط الطريق
                    ضحك وهو يطنشه داخل
                    وبداخله
                    والله ربى تستاهل البكى عشانها الله لا يجعلني أبكيها
                    فتح الباب شافها تنتظره عند باب البلكونة الطويل الشمس عاكسه نورها عليها
                    ومظهره لون بشرتها الأبيض مع فستانها القصير المموج بألوان قوس المطر
                    ابتسمت بين دموعها
                    قرب لها وهو يرفع كاب البدلة حقته ويرميه ع الكنبة
                    بلعت ريقها راح توحشني حبيبي ترجع بالسلامة
                    عض على شفاته
                    وبرقة رفع ذقنها
                    تأكدي كل يوم بشتاق لك فيه أكثر وبنتظر اللحظة اللي أرجع لك في..
                    ضمته بقوة سكتته
                    هاللحظات الصعيبة الصمت فيها أبلغ من الكلام
                    غمض عيونه ويده ع خصرها الدقيق وانحنائته الملتوية ببداية ظهرها
                    عزالله يا فيصل لمار غضبانه عليك اللي خلتك تجي توصلني..!!!!



                    ..!.. ياخافقي علمه إنه في خاطري شي وأن العيون اللي تحبه سهاري..!..


                    بعد الستارة وهو يتأمل نور القمر الفارض سطوته ع الفضا كله ومنور ليلة سوده مهما حاول يبدد ظلامها بسطوعه
                    ركز عيونه التايهه ع الأشجار وحفيفها يزعج وحدته
                    شعور الأسى والحزن يخالجه
                    تارك تلفونه وراه اليوم ما قدر يكلمها بس عنده خبر إنها طالعه ع كوفي شوب بوسط الخبر الشماليه!!
                    ارتخت الستارة بيده وهو يتركها يلف ويلف نظره معاه ع الغرفة كلها
                    ناظر الجدار صورتها معبيه الحيط
                    نزل نظره للتسريحة شاف البراويز تحضن صورها بكل مكان
                    رد نظره لصدره انصدم بكبرياء حرفها المتربع بصورة وشم بين ثناياه بهيبة وحذر
                    زفر وهو يرمي نفسه ع السرير بتنهيدة عميقة
                    دق الباب ثواني وانفتح
                    راكان بحزم مو لايق شوف أدري إني مو من الذوق أدخل من غير إذن لكن.. امممم
                    شبك أصابعه بتفكير تعال تعشى معنا والله اشتقنا لجلستك إنت و...
                    سكت وهو يسكر فمه بغباء سقط سهوا
                    لف راسه وهو متسند ع السرير بسخرية ولتين صح ؟؟
                    إنت اشتقت لها أنا وش تقول عني
                    راكان بحزن تكفى بسام تع...
                    قاطعه اطلع وسكر الباب وراك
                    راكان بإصرار بس....
                    رفع صوته قلت لك اطلع وخليني بروحي
                    رص ع أسنانه وهو ينزل عيونه بإحباط إلورا بس تأكد إنك مو مع لتين جسديا ولا مع أهلك لا روح ولا جسد
                    خرج وصدا حروفه يرن بإذن بسام
                    حتى حس الدنيا كلها تصرخ بجوفه
                    انقلب ع ظهره وبهمس انهكه مرض قلبه وعلته

                    (( عساني أموت إذا ما بلتقي فيها ))

                    ..!.. المشكلة »|ك ن ربي ماخلق غيرك
                    والناس واجد وانا ما الاحظهم..!..


                    رجعت الشنطة ع كتفي بيد وباليد الثانية شايلة كيس الورق الخاص بحلوى المارينج النجليزي

                    (( نوع من الحلوى الخفيفة مكونة من زلال البيض والسكر وهي قاسية بعض الشيء تحشى عادة بالكريمة والفواكة الغابية كالتوت بأنواعه ))

                    دفيت السلة الخشبية الصغيرة أخوف البسة فيها وأبعدها عن طريقي
                    مو
                    تأففت بغيض وأنا أعد للعشرة بداخلي
                    طلع وهو يتناقش مع الموظفة الخاصة بقسم المبيعات ولا داري عن اللي حوله
                    فتحت فمي بذهول وكل اللي بيدي طاح
                    ناظروا الاثنين مكان الصوت
                    وافي بصدمة جمانة؟؟!!!
                    جمانة وعيونها تلمع
                    : حقير
                    الموظفة عقدت حواجبها وبلباقة اعتذرت وتركتهم
                    قرب منها وهو مستغرب جيتها وكلامها
                    : ماله داعي اللسان الطويل هذا
                    دفت السلة برجولها وهي تتركه ماشيه
                    لحقها وهو يمسكها بقوة من معصمها وبأعصاب هادية شفيك جمانة شصاير لك؟؟
                    سحبت نفس وهي تبكي إنت واحد واطي أصلا قاعده انتظرك من نص ساعة عشان نطلع البحر سوا واخرتها طالع وإنت طاق حنك مع الزفففت
                    بعدت يده عنها بقوة ومشت من قدامه
                    أخذ السلة والكيس اللي طاح منها
                    ولحقها
                    وقفت تاكسي وجات تركب
                    صوت واحد منه وقفها
                    ما تحركت من مكانها
                    قرب منها بعد ما أشر للتاكسي يروح
                    ناظرها بعصبية بجلس الحقك مثل الطرطور ما تعرفين توقفين وتفهمين الموضوع زين
                    جد اتقي شر الحليم إذا غضب خفت منه
                    بكيت وبقهر صرخت بوجهه لا أحسن اضربني بعد
                    زمت شفاتها بقواية رجعني لأهلي بسرعه اليوم والحين فورا
                    وافي ورجع لهدوءه وهو يتحسب ع الموقف البايخ اللي صاير
                    جمانة تعوذي من ابليس وخ...
                    قاطعته بصراخ إنت ابليس بكبره رجعني لأهلي بسرعه
                    وافي اوكيه يللا اطلعي فوق ظهري خلني اجري فيك ع رجولي ارجعك الخبر
                    جاتني الضحكة له وجه بعد ينكت
                    تنكت حضرتك من اليوم ورايح ما في أي نكت بيني وبينك
                    رفع حاجب أنا أدري عنك وش رجعني الحين لأهلي ما في رجعة إلا بعد شهرين لما أنتهي من عملي
                    صغرت عيونها بغيض لا تطالع فيني لأني مو قادره أشوف عيونك الدنيئة
                    عض على شفاته بصبر يا صبر أيوب اخر مره أحذرك تسخدمين هالألفاظ معي
                    وببرود ناظرها أدري إنها نقطة ضعفك عشان كذا ما بناقشك أكثر
                    تخصرت تكفى عاد موتني إنت وعيونك كأنه ماحد عنده عين إلا هو
                    ضحك ماخذني ع قد عقلي
                    فديت ضحكته والله كله ع بعضه ضعفي
                    تذكرت اللي كانت معه
                    ناظرني وهو ماد يده يللا نقطع الشارع
                    كشرت بوجهه ما بقطعه بنتحر عندك مانع
                    سحبني معه طبعا عندي مانع تبين أبوك ينحرني
                    ع قولتهم جان زين يسوي فيك خير
                    ابتسم والله أدري مو من قلبك
                    واجد اخذ مقلب بنفسك وبتطلعني أحبك غصب عني
                    كل شي يجي بالهداوة حلو وبغمزة صح؟؟
                    حمرت خدودي سخييييييف وقلييييييل حيا بعد
                    ضحك من قلب
                    وهو يوقف ع الرصيف مقابل وحده من المطاعم الحين قولي لي وين تبين أوديك بعدك بتروحين البحر أو ندخل أي مطعم
                    تذكرت إني زعلانة ميلت فمي رجعني البيت بس صديت نفسي إنت والكل### ذيك
                    ابتسم وهو يمسك يديني ويرفع ذقني قرب وجهه لدرجة احرجتني
                    والله إنها مجرد موظفة مسؤولة عن المبيعات كنا نتناقش بأمور الشغل بعدين من زينها يعني في أحد عنده جمون ويناظر غيرها مين هالحم###؟؟
                    مدت بوزها إنت
                    باس خدها أنا حمار بس ارضي عني تكفيين
                    توسعت ابتسامتها يعني تحبني
                    حك راسه وخصل شعره الناعمة وقفت وانسابت بنعومة
                    ضربته ع كتفه بغنج وافي
                    هههههههههه عيونه
                    : جاوب بسرعه
                    هههه انزين لف عليها بقوة شوووور يا ذكية يبي لها كلام
                    ضحكت وهو يقربها منه متوجه لأقرب شاطئ يقضوا فيه نهارهم اللي أوشك ع الغروب


                    ..!.. اكتششفت ، اني اقوى ب كثيير من كل تصوراتي..!..

                    كوفي فيينا/ الخبر الشمالية
                    فتح علبة المويه للمرة الثالثة من قعدوا وشرب منها بتوتر وهو يسمع بكل اذان صاغية لأخته
                    : اوكيه ما عرفت وش قصده من حركة المتلثم
                    شبكت أصابعي ببعض وأنا أرخي نظري لها
                    : لا بس اللي أعرفه إنه بسام دايما معي والحين أنا متأكدة إنه عنده ناس هنا يخبروه وين أنا ووين رحت ووين جيت
                    عبدالله بكشرة ما بقى الا هذا يشك فيك وأنا موجود
                    هزيت راسي بإنكار لا مو شك بعدت عيوني بسرحان بسام يخاف علي
                    من أقل شي _وبحنين_ حتى من نفسه
                    زفر بضيق أنا ما أدري إنتي شلون حبيتيه نسيتي كل شي سواه لك يا لتين
                    لمعت عيوني وبقوة تكتفت عبدالله أنا ما نسيت وش عمي سوا فيني لأنه عمره بحياته ما سوا شي يغفر زلاته بسام حبي له يغفر كل الذنوب اللي اقترفها بحقي بعدين الله يشهد إنه من يوم ما سكنت عنده ما كان بسام اللي إنت تعرفه وأنا أعرفه
                    هدا صوتها وهي تناظره يتأمل كوبين القهوة التركية ع الطاولة بينهم
                    الشي الوحيد الزين اللي سواه أبوك إنه خلا بسام يشتغل عنده في يوم وبسبب هالشغل حبيته في أنا في يوم من الأيام
                    عبدالله بغيض وهو يشد ع أسنانه هاللي ما يتسمى اللي قاعده تدافعين عنه متزوجك من ست سنوات!
                    الصدمة أخرستني ما عدت أقدر أتكلم للحظة عقدت حواجبي بإستنكار شلوون؟؟!




                    : قسم بالله إنك ما تستحي على وجهك والشره مو عليك علي أنا الغبي اللي عطيتك وجه
                    طلال يضحك بإحراج ياخي استح على وجهك خلاص فهمت الدرس
                    فيصل بقهر وهو يلف بسرعة عساه يلحق ع رحلته ما بقى أقل من نص ساعة زين إنه ساكن بسكن ارامكو قريب من الميناء
                    : خليك ساكت بس
                    طلال فجأة استوعب أحلف بس اقطع وخص أنا خالك ياللوح
                    فيصل بعصبية ونعم الخال والله ناقعني ساعة كاملة بالسيارة أنتظرك ولا تتصل بعد ولا ترد يلعن ابليسك كل هذا وداع
                    طلال فيييصل كل تبن!!
                    فيصل ناظرة باستغراب وفجأة سكت
                    طلال وهو يناظر الطريق وشفيك هجدت
                    فيصل بابتسامة مخفية توني استوعب إنك متزوج؟!!
                    طلال وش دخل؟؟!!
                    فيصل بأدب لا بس قلت يعني يمكن عشان كذا تأخرت
                    طلال ههههههههههههه عادي وأنا خالك ترا ماني منحرج منك كلنا بشر
                    فيصل ههههه واضح شوف وجهك قبل شوي
                    : سوق وإنت ساكت بس
                    ههههههههههه والله بفتقدك يالمغرور
                    طلال بابتسامة وأنا بعد
                    مد يده جوالك يدق
                    فيصل وهو يناظر الطريق مين؟؟
                    طلال هذا سامر خويك
                    أخذ الجوال منه ورد على طول
                    هلا وغلا سامر شلونك؟؟
                    سامر بفرحة مو سايعته أنا بخير عندي لك خبر بمليون
                    فيصل ارتفعت نبضات قلبه وبهدوء ما أدري ليه إحساسي يقولي إنه عبدالله بالموضوع
                    سامر بصرخة صح علييييييييك عبووود رجع الحم### صار له 4 أيام هنا
                    فيصل والإبتسامة مرسومة ع شفاته بعدم تصديق قول والله؟؟!!
                    سامر هههههههه والله أشوفك اليوم بالديوانية بجره لو كان بسابع أرض
                    سكر فيصل منه ومعالم الميناء بدت توضح قدامه
                    شد عليه طلال سمعت اسم خويك عساه خير
                    فيصل بتعب وهو يرفع علبة جنبة ويطلع منها قطعة شوكلاته صغيرة اييه عبدالله رجع
                    طلال بخوف انزين اشفيك إنت شكلها مع الفرحة وقف إنزل أنا بسوق
                    فيصل وهو ياكلها ارتاح بس عشان يرتفع السكر
                    وهو يناظره بخوف زين إنه رجع أكيد معه أخته كذا أتطمن ع زوجتي
                    فيصل يبتسم ويحاول يركز
                    طلال بحزم فيصل وقف قلت لك وقف
                    لف عليه وهو يوقف السيارة ع الطرف يا شيخ كلها 20 متر واصلين روقنا
                    طلال يفتح الباب وهو يدق ع خالد قاله يجي على طول
                    بدل الأماكن مع فيصل وهو يحرك السيارة
                    أرخى راسه ع السييت
                    طلال بحنان فيصل والله لو عرفت إنك رحت لحالك ما انتظرت خالد ما برضى عليك
                    ابتسم فيصل حاضر يبه تكفى ارضى عني
                    طلال يضحك ابشر يا ولدي ما يصير خاطرك إلا طيب
                    ههههههه الله يرجعك بالسلامة
                    طلال يوقف السيارة وينزل عشان يجهز نفسه امييين





                    كسرت حبات البندق بالكسارة وكل حبة متخيلتها راس عبدالله أخو لتين ياهو قاهرني بس خليني أشوفه مره ثانية إذا ما علمته حركات المراهقين هذي على مين يطلعها ما يكون اسمي تاله
                    ضغطت بقوتي عالحبة انكسرت نصين وطارت ع راس ميرا
                    ناظرتني ثواني برمت شفاتها وبكت
                    تركت الكسارة لا حياتي سكوزا يا عمري والله ما قصدت
                    كله من هالزفت عبدالله
                    لين وهي تتربع قدامها بيدها كوب الإسبرسو مين عبدالله؟؟
                    : هو في غيره المتسلط
                    ابتسمت لين بعدك تفكرين فيه!!
                    تاله بحده أفكر بلتين مو فيه هالناقص بعد!!
                    ضحكت لين بخفة وكأنها متنبأة لأختها
                    تاله بغيض وش اللي يضحك؟؟
                    لين تضحك ولا شي
                    ناظرت ميرا بحب وهي تتأملني بهدوء يقههر صح أخذ منك لتين يا قلبي
                    دخل بسام
                    السلام عليكم
                    عدلت جلستها لين وهي ترد السلام مع أختها
                    تاله بلطف حياك بسام من زمان عنك
                    بسام بإيجاز عندي اختبار بعد بكره ناظر لين وينها أمي والبقية؟؟
                    ناظر ته مباشرة ماما وبابا راحوا لخالتي نجد وراكان في الجيم
                    هز راسه ببال مشغول اوكيه تصبحون على خير
                    لين وإنت من أهله
                    تاله معقدة حواجبها بصدمة وهي تناظر الساعة أول ما خرج
                    هو قال تصبحون على خير وإلا أنا سمعت غلط
                    وهي تشرب من كوبها بهدوء إلا قال
                    تاله وهي تضم ميرا الساعة 7:00
                    لين بابتسامة يأس تناظر الشباك وأحد قالك بينام
                    يا حبيبي اللي يعشق ما يعرف طعم النوم !!
                    تاله تعصر عيونها تمنع الدموع رفعت يدها يارب يا عبدالله يصطفل فيك
                    ابتسمت لين الله يعينه
                    تاله بقهر يستاهل..!





                    للحين على صدمتي مو معقولة ست سنين معناها فعلا بسام يلعب ع كبير مو مثل ما كنت متخيله
                    مسك يدي وحنا في السيارة ما عليك منه يا لتين أنا وإنتي لازم نعرف شلون ندبر أمورنا اعتبريه ماضي وراح
                    ناظرته بعصبية ممكن لا عاد تقنعني أشيله من راسي تراه زوجي مستوعب إنت
                    ناظرها بطرف عينه كل شي فيك يمكن تغير إلا عنادك وقوتك يمكن هي اللي وصلتك لهنا
                    ابتسمت بأسى قوتي!! أنا معك إلا قدام بسام
                    ناظرها لا تسكتي وش تتوقعين من بسام الحين
                    تنهدت ما أدري كل يوم يكلمني هو اللي حط هالجوال في شنطتي وأنا مسافرة
                    لفيت عليه فجأة إلا صح ما لقيت عمي وزوجته
                    عبدالله بمشاعر ممزوجة وخوف بنفس الوقت
                    : دورت بالأماكن اللي قدرت عليها وبظل أدور مع إني متأكد بسام يعرف وينهم لكني ما بطلبه
                    بوزت لتين سبحان اللي قلب الاية أول إنت اللي كنت تحبه
                    وقف السيارة وهو ينزل معها هذا أول!
                    مسك يدها بقوة كل يوم أحمد ربي اللي خلاني ألقاك
                    لتين بابتسامة وأنا بعد يوم كنت بعيدة عنك كنت أحس نفسي تايهة مقطوعة مالي أهل
                    عبدالله إلا صح لتين توني أستوعب إنه أمك هي أم بندر
                    سكت شفت شلون؟؟
                    انفتح الأصنصيل
                    كان ماسك يدها ماشيين وبيده الكارد بيفتح الباب ناداه رجال لف عليه باستغراب
                    وبتفاجؤ
                    : سامر
                    سامر راح له ضمه
                    شفت أخوي تركني وراح للي ناداه
                    ما قدرت أدخل ظليت أتأملهم وهم حاضنين بعض اللي يشوفهم يقول إخوان مفترقين وردوا لبعض
                    ابتسمت لا إراديا وأنا أمسح دموعي معهم
                    تذكرت ربى وخطرت ببالي أكلمها اليوم
                    تركتهم بروحهم وأنا أطلع الكارد الثاني اللي عندي

                    *
                    يتبع

                    تعليق

                    • .. مشاعل ..!
                      عضو ذهبي
                      • Jun 2014
                      • 852

                      #80
                      رد: .رواية [[ خنقت الورد يآ يمه وبيدي انكسر ذبلآن]]..! /

                      http://up.graaam.com/img/6c2040df147...340d011f60.jpg


                      بالغرفة المغربية الخاصة بشرب الشاي لعيلة الصايغ
                      محمد بصوته الضخم ايييه يا بندر ما قلت لي في هالست شهور وش سويت
                      بندر وبيده الكاس المغربي المزخرف معتدل بجلسته ناظر أمه المكتئبة بروحة لتين وكأنها كانت عندها على طول
                      : والله يبه سويت اللي قدرت أسويه
                      محمد بعجرفة ذي البنت ما ارتحت لها الخبث واضح بعيونها
                      بندر وعيونه على أمه المعترضه لكنها ساكته
                      : بالعكس يبه نظرتك ما هي بمحلها
                      محمد وما عجبه الحكي بتقولون إني قلت لكم
                      ناظر نجد بطرف عينه في مثل يقول اقلب الجرة على فمها تطلع البنت لأمها
                      بندر بغيض وهو يشوف أمه تنهان
                      : عاد بتطلع ملاك لو تطلع على أمها
                      محمد بسخرية هه ما بعد تعرفها
                      ورمى عليها نظرة إزدراء وهو يعطي الخادمة المغربية قربه الكاس
                      نظرات عيونه المتفحصة للخادمة عمرها ما خفيت ع ولده اللي يدري بعظمة أبوه وتسلطه
                      ع قولة أهل أمه هتلر
                      ولا خفت ع نجد اللي تبلع الغصة وتتجرعها مرات وتكتم بداخلها عسى أيام الشقى تزول
                      وقف عن إذنك يبه بطلع أنام
                      أشر له بيده من غير ما يرد
                      دقايق مرت ثقيلة وبعدها تسحبت نجد تداري وحيدها بانكسار يناقض جمالها
                      كأنها وردة كل يوم تعطر الدنيا بذبولها !
                      مع هذا ما له قلب يحس حتى يشوف!!


                      ناظرها وهو ينشف شعره باستعجال ترا للحين ماني ناوي أخليك بس إنتي مصره
                      ابتسمت وهي تقرأ اخر صفحة من سلسلة القصص القصير ( وحيدان ) لسليمان الطويهر " أنصحكم بقراءتها "
                      سكرت الكتاب وحطته ع الكمدينة
                      : ما عليك مني روح أنا بكلم ربى أقولها تجي عندي
                      عبدالله يمشط شعره بسرعة انزين ياويلك لو أدق عليك ما تردين
                      وفجأة وقف تدرين إني بشوف فيصل وبجلس مع سامر والشباب مثل أول
                      قامت له ضمته بحنان من كثر الهم اللي فيني صرت أحس إني أكبر منك
                      عبدالله وقلبه تقطع عليها رفع نفسه على أطراف أصابع رجوله بمرح بيننا سنتين بس بعدني أطول منك بكثييير
                      لتين هههههههه يللا روح لا تتأخر ع الشباب
                      باس جبينها بأخوة ما بتأخر إن شاء الله
                      هزت راسها الله معك
                      أول ما طلع انسدحت ع السرير المفرد
                      دقت رقمه وانتظرت دقايق وجاها صوته الدافي ممزوج ببرودته
                      : شغلتي بالي بس ما خفت عليك
                      مديت بوزي ليه؟
                      همس بغرابة لأني عندي من يعلمني وينك
                      وأنا افتح شعري قلت بهدوء كنت أعرف أصلا مو المتلثم يجي منه أي شي
                      وفجأة تذكرت يوم يقولي عبد الله إنه بسام متزوجني من ست سنوات
                      بلعت ريقي وأنا أعدل جلستي
                      : بسام
                      كان صوته هادي وشكله جالس بمكان هادي بعد
                      : يالبيه
                      غمضت عيوني
                      : صحيح صار لك متزوجني ست سنوات؟؟
                      سكت لثواني وبعدها رد
                      : اييه
                      عقدت حواجبي وممكن أفهم وش السالفة؟
                      لا مو ممكن الحين ع التلفون
                      ولعت من الغيض بس أنا الحين أبي أعرف
                      قلت لك ما ينفع ع التلفون
                      وبشبه صراخ وأنا وش دراني أموت وأنا مو شايفتك
                      هدأ الجو بيننا وبعدها همس وكأنه قدامي بعيد الشر عنك
                      زفرت بتقولي وإلا أسكر
                      وكأنه يفكر لتين ع التلفون ما أقدر أقول شي
                      وبقهر إلورا أصلا كان قدامك فترة طويلة وما قلت فيها شي عشان كذا مضطرة أقفل عن إذنك متواعدة مع ربى
                      رغم كل هذا ما أتجرأ وأقفل بوجهه
                      انتظرت كلمته الوحيدة
                      مع السلامة
                      سكرت الجوال وأنا أرميه ع السرير بعصبية
                      ناظرت شكلي بالمرايا وبصرخة غضب ياربي أنا وش سويت بحياتي عشان يصير اللي بيصير معي
                      زفرت بقهر وأنا أبعد شعري عن عيوني
                      أخذت الجوال
                      ما كان فيه رقمها
                      فتحت شنطتي السفر الصغيرة وطلعت نوتة الأرقام الصغيرة وسجلت الرقم
                      بعد دقايق جاني صوتها الناعم
                      دق قلبي فوق دقاته بسبب عناد بسام
                      : السلام عليكم
                      : ........ وعليكم السلام ...
                      :مين معي
                      قلت بمرارة ربى أنا لتين
                      ربى بصدمة لتييييين كذابة!!!!
                      ضحكت والدموع بعيني ربى تكفيين تعالي بشوفك
                      ربى وهي ما تدري إنها هنا وين أجيك يا حياتي طلال سافر اليوم
                      وهي تمسح دموعها أنا بالخبر لحالي
                      ربى اللي كانت منسدحه ع سريرها فزت إنتي بالخبر وإلا تمزحين؟؟
                      والله أنا بالخبر بفندق رمادا تعالي انتظرك
                      سكرت من عندها ما علي هي كيف جات وإلا متى أهم شي أروح أشوفها صوتها ما يبشر بالخير
                      حطيت السماعة بإذني أكلم طلال أستأذنه وأنا أطلع لي أي بدلة ألبسها



                      ركز عيونه عليها وهي مسدوحه ع السرير بذبول
                      قرب منها حط كفه ع جبينها
                      سرت بجسدي قشعريرة وانتشر بعدها الدفا فيني ابتسمت له تحتاج شي حبيبي؟؟
                      فيصل بخوف إنت مريضة حبيبتي
                      هزيت راسي لا بس ظنيتك رحت قلت أريح شوي اليوم بتجيني أختي ويارا
                      تنهد الحمدلله اوكيه أجل أنا رايح أشوفك الليلة ياويلك لو نمتي قبل لا اجي
                      ههههههه لا يهمك حبيبي
                      باسها وهو طالع متحمس يشوف خوي عمره عبدالله
                      أول ما خرج قمت ع المطبخ
                      طلعت بعض الخفايف عشان البنات ما باقي شي ويجوون
                      فتحت الثلاجة بجهز كاسات العصير وأزينها بشرايح البرتقال الفريش
                      انتبهت ع شي جذبني
                      غصن وردة جوري بيضة مشبعة بالفوشيا
                      وورقة مزخرفة بالذهبي جنبها بعبارة ما شفت أرق منها
                      : Make me late for work tomorrow!
                      ابتسمت وأنا أشمها كأنه واقف قدامي ويقولها
                      طلعتها وأنا اسكر باب الثلاجة
                      فتحت دولاب الصالة الخشبي خرجت المزهرية الطويلة
                      وحطيتها فيها ما انتبهت ع الورقة يوم نسيتها ع الطاولة وأنا اخذ المزهرية
                      فاجأتني يارا بدخولها هي وسارا
                      وأنا أسلم ع سارا اهليين زين ما تأخرتوا توه طالع فيصل
                      يارا وهي تلوح بالورقة بخبث والله شكله ما بيطول وده يتأخر عن العمل بكره
                      صرخت وأنا أسحب الورقة منها
                      يارا ههههههههههههههههه سوري والله بس الفضول خلاني أشوفها
                      حطيتها بجيبي ووجهي محمر تدرين إنك ملقوفة ليه شفتيها ليييييييه
                      يارا هههههههههههه مشاء الله عليه
                      سارا ابتسمت أشوووف ؟؟
                      لمار وهي طالعه والله لو جنيتي ما بوريك كافي هالملقوفة اللي معك
                      يارا وهي تفتح علبة الشوكلاتة جنبها وترمي حبة بفمها هو فعلا إحراج لكن يا زينة فيصل مشاء الله الله يهنيك فيه يا لموو
                      سارا ولمار من المطبخ امييين
                      وهي تشرب العصير البارد إلا تعالي لموو صح وين رايح زوجك
                      لمار وهي تجلس ناظرت أختها تخيلي عاد رجع خويه عبدالله مع أخته لتين صديقة ربى مرة طلال
                      سارا بذهول ذاك اللي راح يدور أخته؟!
                      هزت راسها اييه يا حياتي لو تشوفين شلون الفرحة بعيونه واضحه
                      يارا بجدية لا أجل من جد اليوم لازم تفرحيه لموو
                      لمار إنتي بالله أكرمينا بسكوتك
                      ضحكت يارا من قلب وهي تشوف وجه أعز ناسها يتلون بحيا أتعبها...

                      مديت الكارد للموظف لو سمحت ممكن توصلني للغرفة هذي
                      : الدور 6 رقم الغرفة 1011
                      مسحني بنظرة وأشر للموظف المصري
                      جا وكمل نظرة خويه وبابتسامة امرك يا سيدي
                      الموظف السعودي وصل المدام للغرفة المطلوبة وعطاه الكارد
                      أخذه والابتسامة ع وجهه مد يده قدامي تفضلي يا ستي
                      مشيت قدامه وفجأة لفيت عليه عطيني الكارد لو سمحت
                      ناظرني هوا في اييه يا مدام
                      شديت ع أسناني بحزم قلت لك عطيني الرقم
                      عطاني هو
                      مشيت قدامه وطلعت بالأصنصيل صدق ما ينعطى وجه
                      دق قلبي بخوف والاصنصيل قرب يوصل
                      معقولة بشوف لتين هذا حلم وإلا علم
                      دقايق وشفت الغرفة المنشودة
                      بلعت ريقي وأنا اخذ نفس تذكرت كلمة طلال ع التلفون
                      : اسمعي لها أكيد ما رجعها إلا شي كبير
                      غمضت عيوني أكيد بسمع لها إن شاء الله
                      دقيت الجرس بيد ترتجف
                      بعد ثواني فتحت الباب
                      شلت غطاي وأنا أدخل
                      ما شفت شي منها غير إنها طاحت بحضني وبكاها قبض قلبي جسيت إنه شي جايد اللي رجعت عشانه
                      مسحت ع شعرها وأنا امسح دموعي وحشتيني لتييين
                      مسحت أنفها وعيونها بالمنديل وهي تسحبني تجلسني ع الكرسي وتجلس قدامي
                      وبنفس متقطع ربى بلييز خليك معي بقولك كل شي تعبت من الهم اللي شايلته بصدري
                      ناظرت المكان حولي
                      مسكت يدها وشديت عليها
                      لتين أنا دايما معك طلال اليوم سافر تعالي نامي عندي
                      هزيت راسي وعيوني غرقانة ما أقدر عبدالله معاي
                      بإصرار مو مشكلة ينام عند أخوياؤة
                      يوم شافتني سكت
                      ابتسمت الحين امسحي دموعك وحكيني قولي لي وش رجعك من غير بسام
                      خذت نفس إلورا بقولك لأني حاسة إني بموت لو ما تكلمت...


                      ..!..تسمع اذا قالوا !؟
                      رفيق دربي -
                      اخو دنياي -
                      اغلى ناسي -
                      انت ولا واحد منهم ،،
                      ،، انت اللي اع‘جز اسميك
                      . . . اذا سألوني من تكون !؟
                      احتار كيف ‘ اش رح !
                      بسمتك ، كلامك ، وقلبك الحنون
                      --{ ودي بس وشلون يفهمون ..!..


                      ضربه ع كتفه قسم بالله إنه لك وحشة يا قيس
                      فيصل يضحك بفرحة اييه قيس فقدتها تذكر فصوليا حقتك
                      سامر وعبدالله هههههههههههههههههه
                      إلا ع الطاري شباب وين بقية العيال
                      سامر يعطيه فنجان القهوة حبينا اليوم نستفرد فيك وبكره البقية
                      عبدالله بحب أخوي ما قصرتوا يعطيكم العافيه
                      سامر عن الرسميات ها أقول عبوود شرايك تجي تنام عندي أنت وأختك
                      ناظر عبدالله بطرف عينه
                      فيصل ههههههههه قالك كم مره بعد عن أخته
                      سامر بابتسامة إحراج لا والله عشان أختي موجودة تجلس معها تكونون بنفس البيت
                      عبدالله سكت وبعد مدة قال أختي تزوجت
                      سامر وفيصل أكبر علامة استفهام ؟!!!!؟؟؟
                      سامر سكت أما فيصل تكلم
                      شلون تزوجت؟؟ يعني قصدي كيف أنت تدري؟؟
                      عبدالله زفر ما ودي أكدر خاطري بطاريه لكنها تزوجت بسام الخسيس
                      سامر وقف وشووووو؟؟؟؟
                      من جدك إنت؟؟
                      عبدالله جلسه ياخي ارتاح شفيك إنت؟ سالفة طويلة اقفلها الحين
                      سامر والتفكير أخذه هدأ اوكيه بجلس وإنت مروق يا حبيبي قولي وش سويت في هالمدة
                      عبدالله يضيع الموضوع إلا صدق فيصل تزوجت لمار
                      فيصل يعصبية لا بعد شرايك تدلعها
                      ابتسم مالت عليك أنا عبود وإنت ولمار عشرة سنين
                      ضحكوا عليه
                      عبدالله يغمز لسامر تذكر سموور يوم كان يحفر اسمها بيده بقزاز البيرة
                      سامر دخل جوو ايييه الله يذكر ذيك الأيام ويجي برهوووم ويصيده
                      فيصل بإحراج ايييييه اكذب إنت وياه ما وراكم شي
                      عبدالله يعدل جلسته بحماس شعورك يوم العرس شلون كان
                      فيصل وهو يتذكر يوم عرسه ضحك من فرحتي دخلت بغيبوبة
                      عبدالله فهه خراط
                      سامر ههههههههه حلوه
                      فيصل والله جد جاني السكري بعيد عنك
                      فتحت عيوني بعدم تصديق يا حليلك يا فيصل حتى بهذي متكدر
                      نزلت عيوني وأنا أشد ع كتفه ما عليك هالدنيا ما صفت لأحد
                      سامر يغير الجو ايييه شرايكم نلعب بلياردوا
                      عبدالله يحك راسه تصدق ذكرتني ببندر مشاء الله عليه ماهر فيها
                      سامر وفيصل سوا مين بندر
                      عبدالله بضحكة خويي في هالمدة
                      رمى سامر العصا من يده لا إنت من جد لازم تجلس وتقولنا سالفة رحلتك
                      عبدالله ولا مفر اوكيه استريح....


                      * عجزت استوعبه ؛ غ يابك !


                      نزل الدرج الرخامي العريض وبيده الشنطة يجرها وعليها البالطو مرمي بوداع
                      ناظر الجالسين
                      : السلام عليكم
                      الكل وعليكم السلام
                      وقفت أمه وقلبها فاض فيه الحنان حبيبي وين رايح؟
                      بسام وعيونه ع الشنطة بروح أختبر وأطلع المطار
                      بدر المطار؟!!
                      الوجيه كلها مستغربة
                      رفع راسه بروح الخبر عندي أشغال مهمه ما راح أطول أقل من أسبوع بكون هنا
                      باس يد أمه وراسها وانكمشت بحضنه تبكي
                      تبكي ولدها اللي عايش روح بلا جسد
                      وكأنه تايهه في عيون الكل وفي كل زاوية يشوف لتين ويسمع حسها
                      هم صعبة عليهم فراقها كيف هو وهي قطعة منه
                      بدر هز راسه الله معك يا ولدي
                      بسام يلبس البالطو حقه وهو يترك أمه
                      دعواتك يمه مو متأخر إن شاء الله
                      مسحت دموعها الله يوفقك يمه وين ما كنت انتبه ع روحك وحل زين باختبارك لا تفكر بشي هذا مستقبلك يا ولدي
                      أومأ براسه وهو يسلم ع الجميع خارج
                      إلى أرض هي أرضه وروح تمردت الأيام فمزقتها نصفين وتاه كل نصف عن الاخر
                      ثمة بوادر قد تعيد إلتئامهما..!




                      *
                      *
                      *
                      لا إصبع بين الزوج والزوجة..
                      حكمة إيطالية تمنع التدخل في الشؤون الداخلية للزوجين
                      نهاية الجزء الثالث والثلاثون

                      تعليق

                      google Ad Widget

                      تقليص
                      يعمل...