رد: روايتي الأولى : مشاعر متضاربة فيني ، مدري وش اسميها !

وأنتي بخير ! ^_^

رد: روايتي الأولى : مشاعر متضاربة فيني ، مدري وش اسميها !

وأنتي طيبه ^_^ !

رد: روايتي الأولى : مشاعر متضاربة فيني ، مدري وش اسميها !

البارت الثالث عشر :

-
{ ...... }
-
قالت بهمس حاقد : مدري وش اللي صار بالضبط ! فجأة ألقى نفسي في المستشفى ! ما أتذكر ولا شي من اللي صار ! وتنهدت وكملت : مين أنتي ؟! ومن وين جيتي ؟! وش اسمك ؟!

قاطعتها دقة الباب ..

قالت بالإيطالي : تفضل ماتيو ..
ماتيو : مساء الخير انسه ملاك !
قالت وهي تعقد حواجبها : ملاك ؟!
-
{ في بيت نوره .. }
-
موضي بمياعه زايده : ماما ! مرتب شكلي ؟!
نوره بفخر : اييييه ما شاء الله عليك ! يلا بسرعه ما نبي نتأخر عن عزيمة خالك !
-
{ في لندن .. }
-
رؤى بخوف : راكان حنا وصلنا من كم يوم ! متى صار عندك معارف هنا ؟!
راكان بحزم : خلاص رؤى لا تتدخلين ممكن تنتظريني في السيارة لو سمحتي ؟!
رؤى باستسلام : طيب ..
جلس راكان على الطاولة ..
......... : راكان ؟!
راكان وقف بصدمه : عبدالرحمن !!!!!!!!!!!!!!!!
عبدالرحمن بهدوء وهو يجلس : وشلونك ؟!
راكان و للحين عيونه مفتوحة على وسعها : كيف ؟!
عبدالرحمن وهو يناظر يده : قصه طويله .. انت بس ركز معي ! و تكفى ...
راكان وهو يقاطعه : لا تقول تكفى تم وانا أخوك !
-
{ في بيت أم مشاري .. }
-
أم مشاري بترحيب : يا هلا بولدي مشاري !
مشاري بابتسامه باهته : هلا يمه .. و حبها على راسها ..
أم مشاري و هي تمشي فيه للجلسه : حيا الله من جانا !
مشاري ببرود : الله يحييك .. يمه أنا تعبان الحين .. بروح أنام .. بعدين أجلس معك طيب !
أم مشاري بخيبة : خلاص يا يمه سو اللي يريحك ..
-
{ في بيت أبو عبير .. }
-
قاعد يصلي و يدعي من كل قلبه .. لبناته .. و لزوجته اللي ما رحمهم و لا خلا رحمه رب العالمين تنزل عليهم !
أبو عبير وهو يلف راسه لليمين و بعدين اليسار : السلام عليكم و رحمة الله وبركاته .. السلام عليكم و رحمة الله وبركاته ..
و أول ما قام رن التلفون على المكتب ..
أبو عبير قام له بتثاقل وهو يحس ان همومه جبال على أكتافه !
أبو عبير بتعب : هلا ..
صالح : أهلين طال عمرك !
أبو عبير بتعب : صالح استعجل ترا والله ..
قاطعه صالح بتفهم : أدري طال عمرك .. و توتر شوي وهو يقول : اءء .. لقينا عبدالرحمن الظهر اليوم الساعة ٢:٤٧ .. وكان في كافيه في لندن .. م.. مع ..
قاطعه أبو عبير بفرحه وهو مو مصدق : مع مين يا صالح ؟!
صالح بهدوء : مع راكان .. طال عمرك ..
خابت ظنون أبو عبير بأن فيه إحتمال ان بناته عايشين .. بما إن عبدالرحمن ما مات .. فهو دخل هذا الاحتمال في راسه .. و قفل التليفون في وجه صالح ..
وهمس بعصبية : أجيبك أجيبك يا عبدالرحمن ! وين بناتي ؟!
-
{ عند ملاك ؟! }
-
ملاك : ماتيو ؟! هل تعرف أي شيء عني ؟!
ماتيو توتر لأن لسانه زل : لا أنا لا أعرف شيئا .. لكن قلت ذلك لأنك تشبهين أحدا أعرفه ..
ملاك ابتسمت : حسننا اذا .. هيا أود الرحيل من هذا المكان الكئيب ..
ماتيو مسك يدها بس ملاك بتلقائية سحبتها ..
ماتيو عقد حواجبه : مالخطب انستي ؟!
ملاك وهي تعقد حواحبها و تتنفس بصوت عالي : لا أدري ! لكن لا تلمسني مفهوم ؟!
-
{ عند ذياب .. }
-
ذياب وهو منسدح على السرير .. و يبتسم !
#شطحه : ذياب يحب يكلم نفسه بصوت عالي ! :)
ذياب وهو قاعد يتكلم كأن في أحد يسمعه !
ذياب : تدرين ! كنت أسوي نفسي ذياب البثر بس عشان يعرفني أخوك ! والله لو يدري ذياب ! ههههههههههه ! تدرين أنا من زمان خقيت ! تذكرين مره كنت ببيتكم في المجلس .. وكنتي انتي مسويه حفله وكذا لصديقاتك ! بعدين كنتي رايحه المطبخ وفي يدك صحن مرررره كبير ! يمكن حق البوبكورن ؟! المهم .. رحتي انتي وانا كنت طالع من المجلس أساسا لأن راكان كان يكلم أحد في الجوال و خلاني .. وعاد أنا إنسان أحب الأستتطلاع ! هاه ؟! هههههههههههههههههههههههههه ! لا مو ملقوف ! انتي الملقوفة ! طيب بكمل .. وشفتك و خقييييييييت ! ومن يومها وأنا أسوي نفسي ذياب أخوي الكبير .. اللي عايش في جده .. وغير لهجته للحجازية : اللي يتكلم كده ! هههههههههههههههههههه أدري أدري .. ليه ؟! امممم عشان مره نتشابه ف أستغليت الفرصة !

وهذا هو ذياب .. أو أخوه ؟!
-
{ في بيت الخال عبدالعزيز .. }
-
راحت موضي تجيب الحلا ..
عبدالعزيز وهو يطالعها وهي تمشي : يا نوره ! بنتك تغيرت كثير ! و صارت مايعه بزياده ! ما يصلح كذا !
نوره وهي تصرف يوم شافت موضي جايه قالت بفخر : لازم تذوق الحلا ! موضي سوته !
قال عبدالعزيز بهمس وهو يهز راسه : الله يهديك !
حطت له الحلا وذاقه عبدالعزيز و كح بقوه !! و صرخ : مووووويه !
قامت نوره وجابت له المويه و بعدين ذاقت الحلا .. عقدت حواجبها وهي تقول : مالح !!
قالت موضي بصراخ : وش قصدك أنا ما أعرففففف أطببببببخخخخخخخ !!! طيب أنا أوريك !
وشالت الحلا و كبته كله على خالها !
الخال عبدالعزيز صرخ : أنا أربيك يا تربية نوره ! !!!!!!!!!!!!!!
-
{ عند عبدالرحمن و راكان .. }
-
عبدالرحمن وهو يتنهد : ورميتها هناك ! مابي أحبها يا راكان ! وعشان كذا أبيك ترجع معي للرياض .. وتكمل معي التمثيلية انها ماتت !
راكان بهدوء : انت ما تدري أنا كنا نحسبكم ميتين صح ؟!
-
انتهى البارت! أتمنى انه يعجبكم ! اعتذر اذا كان قصير ! استودعتكم الله الذي لا تضيع ودائعه !

رد: روايتي الأولى : مشاعر متضاربة فيني ، مدري وش اسميها !

جمييييييييييييييييل مثلكككك ي جميلةة انتظر البارت ...!

رد: روايتي الأولى : مشاعر متضاربة فيني ، مدري وش اسميها !

انتي الأجمل ! ^_^

رد: روايتي الأولى : مشاعر متضاربة فيني ، مدري وش اسميها !

البارت الرابع عشر :
-
{ في المستشفى .. }
-
أم موضي جالسه على الكرسي وهي تلوم عبدالعزيز .. و عبدالعزيز يتعذر بأنه كان لازم يربيها !
عبدالعزيز : بنتك هذي ما بتعقل الا اذا زوجناها !
نوره بتوتر : لا البنت صغيره وو ..
قاطعها عبدالعزيز : الدكتور !
الدكتور بحزم : وش تقربون للبنت ؟!
عبدالعزيز : أنا خالها وهذي أمها ! ليه فيها شي ؟!
الدكتور وهو يكتم غضبه : الضرب اللي تعرضت له البنت أثر عليها .. و سبب شلل نصفي مؤقت ! و هذا النوع من الشلل غالبا ما يعود سببه للنفسيه ! يعني الضرب ما أثر عليها مره ! نفسيتها هي اللي سببت الشلل !
عبدالعزيز ساكت !
نوره وهي تبكي : كله منك لو ما تهورت و ضربتها كان ما فيها الا العافية !
-
{ المغرب .. في بيت أم مشاري .. }
-
أم مشاري : مشاري !! تعال يا يمه تقهو معي !
مشاري ببرود : مالي نفس !
أم مشاري بعتاب : يا ولدي وش فيك متغير علي !
مشاري ما قدر يكتم أعصابه و صرخ : تبين تعرفين وش فيني ؟! تعبت منك يمه !!!! ما تذكرتيني الا بعد ما اتصلت وداد الزفته فيكم تسألكم عن عبدالرحمن و تقولكم انه مات هو وملاك صح ؟! نسيتي ان عندك ولد و رحتي تركضين ورا ولد زوجك من وحده ثانيه ! ليييييه ؟! عشان ما يحس بالنقص ! طيب وانا يمه !
أم مشاري وعيونها دمعت : ما دريت ان كل هذا بقلبك !
مشاري وهو للحين يصرخ : اييييييه بقلبي ! اوووووه نسيت ! أكيد ما بتدرين دامك لاصقه في عبدالرحمن وناسيه ولدك !
.............. : وش فيه عبدالرحمن ؟!
مشاري مصدوم وخايف لو سمع اخر جمله !
أم مشاري وهي مصدومة : كيف !!!
عبدالرحمن وهو يبتسم : الناس تسلم يا خالتي !
أم مشاري وهو تبكي : وشلونك يا ولدي ؟! وين رحت يا يمه ؟! قالولنا انك توفيت يا يمه !
طلع مشاري .. و الأفكار متزاحمة في راسه : (( خلاص نستني ! عبدالرحمن رجع ! يعني أنسى ان الكلام اللي قلته تو يأثر فيها يا مشاري ! ))
-
{ في الأمارات ! }
-
خلعت القبعة المطاطيه من راسها ! وبان شعرها البرتقالي القصير !
............. : شموووووووووه !!! وينج من زمان عنج !
شما : هلا هلا مريووووم ! حياج !
مريم وهي تسلم عليها : شهرين مختفيه !
شما ابتسمت : شغل !
مريم وهي تضحك : اففففف ! يا هذا الشغل اللي بينسيج أهلج !
شما : هههههههههههه ! أمج يت ( جت) ؟!
مريم وهي توقف : هيه تحت قومي سلمي عليها ..
شما وهي تعدل شعرها : يلا !
-
{ عند ملاك .. }
-
ملاك بالإيطالي وهي خايفه : ماتيو أنا لا أود أن أبقى هنا !
ماتيو : تحت أمرك ..
وطلعوا ..
دخلت ملاك غرفتها .. وقالت في نفسها : (( ما إرتحت هناك مدري ليه ؟! مع انه شي طبيعي ان الناس تروح البارات ! بس فيني شي غريب ما يخليني ادخل هناك ! ))
-
{ عند رؤى .. في الجامعه }
-
كانت تمشي بسرعه خايفه انها تتأخر على أولى محاضراتها !
...... : أوه ! انتي أخت راكان !
رؤى استغربت مررررره ! : (( وش فيه هذا ما يستحي ؟! ))
رؤى ابتسمت مجامله : السلام عليكم ! ايه أنا اخت راكان !
ذياب مد يده و ابتسم : أنا ذياب ! و أنتي ؟!
رؤى خلت يدها في مكانها و قالت : رؤى .. و اسفه أنا مضطره أمشي بتأخر على المحاضرة ..
مشت رؤى لكن وقفها صوت ذياب : أستني دقيقه حديكي شي !
رؤى وقفت ..
ذياب : عرفت من أختي اللي تدرس هنا انك مره ممتازة في الكتابه .. ف كنت أبغاك تشيكي على النص حقي اذا عادي ..
رؤى وهي متردده : ب..
قاطعها ذياب : لا ترديلي هي ! عندي وحده تانيه .. بس اكتبيلي رايك فيه و أعطيه لأختي ..
رؤى وهي مستغربه : اسمها ؟!
قال ذياب بسرعه : ندى !
رؤى : أوكي تم أنا ماشيه الحين .. مع السلامة !
همس ذياب وهو يبتسم : تمت أفراحك يا عسل !
وحس بيد على كتفه : مين العسل ؟!
ذياب بتوتر : اووووه فهد ! لا الوالدة الله يخليلي إياها !
....
بنفس الوقت عند رؤى في المحاضرة وهي تفكر : (( قسم بالله أني مستغربه ! كيف يقول أني ممتازة في الكتابه وهذا ثالث يوم لي هنا ؟! و ضحكت في نفسها .. الله يستر ! ))
-
{ عند موضي }
-
قالت موضي وهي متناسيه الحزن اللي كانت فيه : قوووووولي والله !!!!!
نوره : اييييه تو أم مشاري متصله فيني تبشرني !
قالت موضي بسرعه : ابي اطلع !
نوره وهي تعقد حواجبها : الدكتور قال بكره تطلعين !
موضي في نفسها : (( اففففففف الله يصبرني ! اه متى أطلع ؟! ملاك و ماتت عساها جهنم ! وابتسمت بمكر : والحين خلاص ! الملعب فاضي لي ! ))
-
{ عند عبير .. }
-
دخلت المطار وهي متغطيه .. ما تبي أي أحد من معارفهم يشوفها صدفه !
لكن ما شافت أحد من معارفها .. شافت احد ثاني ما توقعت تشوفه أبد !
........... : يا يمه عبير قصه ! عبره ! شي أثر فيني مرررره ! مع انتي كنت قاسي عليها مره لكنها ما فكرت تخونني !
الأم : الله يرحمها يا عبدالله ! ادعيلها و أنا أمك !
عبدالله : الله يرحمها يا يمه و يجعل مثواها الجنه !
عبير انشلت ! كملت طريقها و كأنها ما سمعت شي ! لكن في حروب في عقلها ! مو مخليتها تفكر و لا تستوعب شي !
-
انتهى البارت .. اعذروني على القصور .. و أتمنى يعجبكم البارت .. و استودعتكم الله الذي لا تضيع ودائعه !

رد: روايتي الأولى : مشاعر متضاربة فيني ، مدري وش اسميها !

جميييييل :) بس قصير :(

رد: روايتي الأولى : مشاعر متضاربة فيني ، مدري وش اسميها !

اسفه يا عوووومري كنت مشغوله وان شاء الله البارت هذا يكون طويل و ممتع ! ^_^

رد: روايتي الأولى : مشاعر متضاربة فيني ، مدري وش اسميها !

البارت الخامس عشر :
-
{ عند عبدالرحمن .. }
-
قام مفزوع من نومه !!! صرخ صرخه عاليه !! لكن سرعان ما إستوعب ان اللي صار حلم .. فتح قارورة المويه اللي على الكوميدينه .. وشربها كلها دفعه وحده ..
عبدالرحمن : أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ! أعوذ بالله من الشيطان الرجيم !
وجلس شوي يفكر .. : (( تعبت مرررره !! وش الحل ؟! من سويت اللي سويته وانا مني قادر أنام !! ))
انفتح الباب بقوه : عبدالرحمن يمه فيك شي ؟!
عبدالرحمن ابتسم لها : لا خالتي ما فيني شي ! انتي بس روحي ارتاحي ما عليك مني !
أم مشاري وهي شوي وتبكي : يا يمه تكفى قول لي !
عبدالرحمن وهو يبتسم و يطالع يده : خلاص يا خالتي بكره اذا صحيت أقولك ..
أم مشاري وهي تطلع : مع أني ادري انك تصرفني بس براحتك ..
تنهد عبدالرحمن ورجع غطى نفسه ونام ..
-
{ عند ... ؟! }
-
رمت بطانيتها ! مهي قادره تنام ! ومشت على أطراف أصابعها للمطبخ .. فتحت الأدراج واحد واحد ! وفي بالها شي ناويه تسويه !
سحبتها .. الأداة الحاده .. الفضية .. الطويلة .. وسحبت شراشف من الخزانه اللي جنب المطبخ !
و توجهت لغرفته المكتوب على بابها : " غرفة السيد ماتيو برغارنس "
فتحتها بهدوء .. وجلست على السرير جنبه !
ربطت رجوله و ايده بالشراشف اللي أخذتها .. ومن حسن حظها ان نومه ثقيييييييييييييل !!!
ربطته .. والحين لازم يصحى ! جابت كاس المويه وكبته كامل على وجهه !!
ماتيو باستغراب بالإيطالي : مالخطب ؟!
ملاك بهمس غريب : انت تعلم ماتيو !
ماتيو وهو خايف : انستي ! لم..
ملاك وهي توجه السكين لوجهه ! قالت وهي تصر على أسنانها : أين أجد جواز سفري !
ماتيو وهو خايف : في الدرج الأول انستي !
فتحت ملاك الدرج وطلعت جواز مكتوب عليه : " المملكة العربية السعودية "
فتحته و أيدها ترتجف .. شافت صورتها بحجاب .. طالعت ماتيو بحقد وصرخت : الحقير ماتيو !!!
وركضت له بسرعه و غرزت السكين .. فصدره !
طالعت ماتيو ... عيونه وفمه المفتوحين على اخرهم .. والدم اللي مغطي ملابسه !
همست بشر .. بالسعودي ؟! : تحسبني انت وياه لعبه عندكم ! أنا اوريكم !
-
{ عند شما .. }
-
رقت شما الدرج وفي يدها كوب شوكليت حار .. و في يدها الجوال ..
وقفها صوت رجولي من وراها : سويتي اللي تبينه ؟! سافرتي بروحج ؟! خلاص ارتحتي ؟!
شما وهي تلف عليه .. قالت بابتسامه مستفزه : أهلين أستاذ خالد ! شخبارك ؟! و شحال مخك المتحجر ؟!
خالد وهو يطالعها من فوق لتحت : جي تكلم البنت أخوها العود صح ؟! و غير نبرته للصراخ : هبله انتي صح ؟! تسافرين بروحج ؟! يعني أنا ما قلت لج لا تسافرين ! قلت اتريي لين ما أرد وبي وياج !!
شما ابتسمت له نفس الابتسامة وهي تحرك شعرها : شغل يا أخوي مابا اتعبك .. ولفت عطته ظهرها وهي تغني : ان يحرمونا .. يا حبيبي الغرام .. و يجعلوا فقري لوصلك حرام .. فإن حبي .. دائما لا يلين .. و القلب لا يسلى ولا يستكين .. الا بو.... قطعت الأغنية و ركضت بسرعه !
خالد لحقها وهو ناوي شر اليوم !
ركضت شما بسرعه .. و قفلت باب الغرفة !
خالد وهو يصارخ : والله لو موب ريال كنت طحت فيج ضرب يالتبن ! بس هين يا بنت الإنجليز ! وضرب الباب لقهر وراح ..
....
داخل الغرفة وجه يبتسم بمكر وهو يقفل التسجيل !
شما بمكر : انزين يا خلودي ! عند باباتي كل سوالفك !
-
{ عند عبير .. }
-
جالسه على الكرسي وكل ما تنزل دمعه تمسحها !
عبير لنفسها بهمس : خلاص بسسسس !!
دخل داروين : انسه ادارا وصل هذا الظرف للتو ..
عبير وهي تغلف مشاعرها بغرور : شكرا .. يمكنك الخروج ..
فتحت الظرف وفتحت عيونها على وسعها من المكتوب ..
-
{ عند مشاري .. }
-
صحى و غسل وفرش أسنانه وكل شي .. مزاجه تببببنننننن اليوم !!!
شاف اللي زاد الطين بله !
أم مشاري : يا عبدالرحمن اخر لقمه الله يخليك !
عبدالرحمن وفي فمه أكل : خلاص خالتي شبعت !
انتبهو لمشاري ..
أم مشاري ببرود : ما تبي فطور ؟! ورجعت طالعت عبدالرحمن اللي قام : وين يا يمه ما خلصت الفطور ؟!
عبدالرحمن وهو يحط يده على بطنه : لا خلاص الحمدلله شبعت .. وطلع وهو يسمع دعاوي أم مشاري اللي تشرح الصدر ..
قعد مشاري يطالع أمه .. خمس دقايق مرت ..ست .. سبع .. ثمان .. تسع .. عشر !
أم مشاري : وش فيك ؟!
مشاري بعصبية : سلامتك !
وطلع و صفق الباب !
أم مشاري وهي تأكل من البيض : مدري وش فيهم عيال اليوم !
-
{ في المكتب عند عبد الرحمن .. }
-
رمى القلم وهو يقول في نفسه : (( ما أقدر ما أقدر ! لازم ألقاك مثل ما ضيعتك ! ))
دق السكرتير الباب ..
عبدالرحمن : تفضل سعود ..
سعود : طال عمرك في مره مدري وش تبي .. بس اللي فهمته انها تبيك في موضوع مهم ..
عبدالرحمن وهو يعقد حواجبه : دخلها !
سعود : تامر طال عمرك !
دخلت على عبدالرحمن وحده بعباية راس .. ومتبرقعه .. ومحتشمه مره ..
عبدالرحمن : تفضلي أختي ! وشلون أقدر أساعدك ؟!
قالت المره : لا مشكور .. ما نبي منك الفلوس ..
عبدالرحمن عقد حواجبه : أجل وش تبون ؟!
قالت : أبوي له علاقه قديمه في أبوك الله يرحمه .. و يبيك في موضوع ضروري ..
عبدالرحمن وقف : تم أكيد جاي !
قالت : تعال يوم الخميس .. أبوي ما يقدر على السفر .. تقدر تجي له ؟!
عبدالرحمن بعد ما جلس : أكيد بس وين ؟!
قالت له : في قريه بعيده عن الرياض .. حوالي ٤٥٠ كيلو تقريبا .. اسمها الدار الخضراء #ملاحظه : اسم القريه خيالي .. و أي تشابه هو صدفه غير مقصوده .. .. اسألهم عن بيت أبو مطلق وبيدلونك عليه ..
عبدالرحمن : خلاص ان شاء الله يوم الخميس أنا هناك ..
-
{ عند .. ؟!؟؟ }
-
.......... : والله لو صار اللي ابيه يا خالي مالك الا طيبة الخاطر !
-
انتهى البارت ! أتمنى يعجبكم ! و استودعتكم الله الذي لا تضيع ودائعه ..

رد: روايتي الأولى : مشاعر متضاربة فيني ، مدري وش اسميها !

جمييييييييل حيييييل بس أتمنى تخلصينها قبل المدارس :(