روايتي الأولى : مشاعر متضاربة فيني ، مدري وش اسميها !
تقليص
X
-
-
رد: روايتي الأولى : مشاعر متضاربة فيني ، مدري وش اسميها !
مررة رووعة كروعتك وكالعادة البارت جميل بس عبير وعبدالله مالهم حس ؟
تم الإرسال بواسطة iPad بإستخدام منتدى عبيرتعليق
-
رد: روايتي الأولى : مشاعر متضاربة فيني ، مدري وش اسميها !
انتي الأروع حبيبتي ! 3> 3> 3> شسوي عبدالله طردني من الشقة ! *خلاص لا تدفين اخر مره أنكت ^_^* يلا ان شاء الله تعرفين أخبارهم في البارت الجاي ^_^ !تعليق
-
رد: روايتي الأولى : مشاعر متضاربة فيني ، مدري وش اسميها !
البارت السابع :
-
{عند عبير وعبدالله }
-
دخلت عبير الشقة و تفاجأت !
عبير : وش هذا ؟!
عبدالله بابتسامه : اعتذار بسيط ..
عبير ورفعت حاجبها : خير ؟! اعتذارك مو مقبول ..
عبدالله عصب : انتي وجه دلع ؟! كيك و ورد و بالونات و شموع و...
عبير بابتسامه تقهررررر : انت قلتها ! "انتي وجه دلع ؟!" .. لا يا كتكوت انته .. انا مو وجه دلع .. مرررامووووه هي وجه دلع صح ؟!
عبدالله سكت ..
عبير بغرور : عن إذنك ..
-
{في الطيارة }
-
ملاك في نفسها : (( يلا ملاك تكلمي عادي ما بياكلك .. اففف هذا ما ينشاف منه الا ظهره ! ))
ملاك بصوت واطي : لو سمحت أخوي ؟!
........: نعم ؟!
ملاك بصدمه : عبدالرحمن !
عبدالرحمن بابتسامه على جنب : ايييه عبدالرحمن ..
ملاك : خلاص ولا شي ..
عبدالرحمن جلس : انتي حره ..
-
{عند رؤى }
-
رؤى بحزن : والله ما كان قصدي أجرحها ! انت عارف اني أعاني من هالحاله من وفاة أمي الله يرحمها ! بس والله مالي وجه أكلمها !
راكان بابتسامه : خلاص انا قلت لها اول ما توصل تتصل !
رؤى بتنهيده حزينة : انتظرها ..
راكان بحزن : انا خايف على أبوي !
رؤى باستغراب : راكان وش هذا الكلام بابا رجال مو بزر تخاف عليه !
راكان بهم : ادري بس ..
رؤى : بس وشو ؟!
راكان : معقولة ما حسيتي ؟! أبوي من يوم ما توفت عمتي وهو اللقمه ما طبت بفمه !
رؤى بتفكير : راكان هذا شي طبيعي ! يعني هذي اخته مو اي احد !
راكان عصب : بس هو فيه السكر !!! لازم يأكل !! ولا بيغمى عليه في اي لحظة !
عبدالعزيز من وراهم : لا لا تخاف علي .. مو بزر انا .. ومشى
رؤى وهي تلحق أبوها : شفت كيف ؟! الحين أكيد زعل !!
-
{عند عبدالله وعبير }
-
عبدالله بعصبية : انتي هيه !! انا مو مزهرية في هذا البيت !!
عبير بعصبية : خلاص ياخي نحن ما نصلح لبعض !! انا بلم أغراضي !! مالي جلسة هنا ..
عبدالله بعصبية : انتي على ذمتي ! ما تقدرين تطلعين وانا مو راضي !
عبير بعصبية : لا والله توك تكتشف ؟! باين عليك رجال ما شاء الله !
عبدالله بعصبية : رجال غصب عن اللي خلفك تسمعين !!
عبير بغرور : مالك دخل في اللي خلفني فاهم ؟! تراهم يشترونك انت وطوايفك وهلك كلهم !
عبدالله بعصبية : يعني شايفة روحك علي عشان فلوسك ؟! طيب انا أوريك ..
وقام وقفل الباب عليهم !
عبير بصوت عالي و بخوف واضح : لا تلمسني !!!!
عبدالله وهو يفك حزامه و بعصبية : ما أتشرف أساسا ! أنا ماخذك علشان فلوسك أصلا ولا انتي تبببببن !!
عبير بخوووووف و بكككككى : تكفىىىىىىىىى لاء !!!!
-
{في الطيارة }
-
ملاك بهمس : عبدالرحمن ؟!
عبدالرحمن بابتسامه خقت عليها ملاك : لبيه !
ملاك بحيا : لبيت في منا .. الا وشلون مشاري ؟!
عبدالرحمن : الحمدلله .. وابتسم : الا انتي وش عندك في لندن ؟!
ملاك : بكمل دراستي وكذا .. انت وش تسوي ؟!
عبدالرحمن : الشركة محتاجتني مره في الفترة هذي ف ضروري أكون متواجد فيها ..
أم عبدالرحمن ببشاشه مصطنعة : اوه بنتي ملاك هنا ؟!
ملاك بابتسامه : هلا خالتي وشلونك ؟؟
أم عبدالرحمن : طيبة طاب حالك ..
عبدالرحمن يكلم أم عبدالرحمن : ماما ملاك جاية هنا تكمل دراسة !
أم عبدالرحمن من ورا قلبها : ما شاء الله ! أجل وش رايك تجين عندنا في البيت ؟!
ملاك بخجل : مدري خالتي يمكن أثقل عليكم !
عبدالرحمن بابتسامه : لا تثقلين علينا ولا شي ! بالعكس بتونسينا .. هاه وش قلتي ؟؟
ملاك :اللي تشوفونه ..
عبدالرحمن في نفسه : (( خلاص يا ملاك خلاصك على يدي ! يحليلك أجل تسكنين معنا في البيت .. بس مو الحين ... أول خليها توثق فيني بعدين أكمل الباقي )) وابتسم ابتسامته الخبيثة ..
-
{عند عبدالعزيز }
-
عبدالعزيز وهو واقف قدام البحر ويفكر في نفسه : (( الله يا الدنيا ! أجل البزران يخافون علي ؟! بس من حقهم والله!! أنا مقصر معاهم مرررره !! اه وش أسوي الحين ؟! وفاة أختي مررره مأثر علي! ))
-
{عند عبدالله و عبير }
-
عبدالله بدون تفكير .. ضربها بالحزام ! !!!!!!!!!
عبير وهي تبكي : تكفى خلاص مرررره يألم ! تكفىىىى خلاص لك اللي تبي !! تكفى خلني في حالي !!!
عبدالله بصراخ : مو رجال اذا تركتك !! وان سمعتك تغلطين على مرام يا ويلك مني !!
عبير وهي تبكي : خلاص أسوي اللي تبي بس فكني تكفىىىىىى !!
عبدالله تركها وقال باحتقار : تفوووووووه عليك وعلى اللي جابك !!
عبير جلست لحالها بعد ما قفل عليها الباب .. جسمها الرقيق ما يتحمل شك الدبوس ! وهي أنضربت بحزام !
عبير تفكر في نفسها وهي تبكي : (( الله يسامحك يا بابا ! لو ما زوجتني اياه بالغصب ما كان صار اللي صار !! استغفر الله العظيم ! لو تفتح عمل الشيطان ! *وشهقت* وش هذا ؟! يالله !! اللهم أجرني في مصيبتي واخلفني خيرا منها !! ))
-
{عند مشاري <<< من زمان عنه صح ؟! }
-
مشاري بأمل ضعيف : يعني دكتور عادل ما في أمل ؟!
عادل يتصنع الحزن : الفحوصات تقول كده ! ما حجيب شي من عندي ..
مشاري بحزن : جزاك الله خير ..
وأشر بإصبعه لواحد من حراسه ! بنظاره سودا ، وبدله سودا ، وسماعات في اذنه ، والصدمة كانت ان الحارس شاله و جلسه على كرسي متحرك !
الحارس الضخم بلهجة مصرية : لفين حضرتك ؟!
مشاري بجمود : للسياره..
-
{عند عبدالعزيز}
-
تن تن تن *صوت الجوال*...
عبدالعزيز : هلا.. هلا.. نوره ..
نوره بترحيب : وشلونك يا خوي من زمان عنك ؟!
عبدالعزيز : الحمدلله .. الا انتي وشلونك ؟!
نوره : الحمدلله .. يا أخوي ترا أم عبير مثل ماهي أختك .. هي أختي بعد .. الحياة ما توقف بعد موت شخص عزيز .. الحزن شي طبيعي يا أخوي .. لكن يوم يومين .. لكن بعدين ما بيفيدهم حزنك .. ادعيلها يا أخوي !
عبدالعزيز بابتسامه باهته : تدرين يا نوره ! انتي اول شخص يقوللي الكلام هذا !
نوره تلطف الجو : الا عبدالعزيز ..
عبدالعزيز : سمي ..
نوره : سم الله عدوك ! .. وش رايك تجي عندنا انت و جيب معك رؤى و راكان ..
عبدالعزيز يصرف : لا حنا مشغولين الفترة هذي .. لو أجلتيها يكون أحسن ..
نوره بتنهيده : على راحتك ..
-
{لندن}
-
عبدالرحمن : هاه يا ملاك ؟! عجبك القصر ؟!
ملاك بابتسامه : ايه ماشاء الله مرررره حلو !
عبدالرحمن : يلا عن إذنك بشوف الوالدة و برجع .. البيت بيتك لا تستحين ..
في داخل ملاك : (( اه الله يستر من الجاي ! دايما اسمع كلام عن ام عبدالرحمن هذي ! ان شاء الله يطلع إشاعات ! ))
-
{عند عبدالرحمن وأمه }
-
عبدالرحمن قرب من الغرفة شوي و سمع صوت أم عبدالرحمن .. [#شطحه : أم عبدالرحمن من طبايعها انها تكلم روحها في الغرفة .. و احيانا يسمعها عبدالرحمن .. وياما عرف بلاوي ! .. عبدالرحمن في نفسه : (( الله يستر هالمره ! )) ..
أم عبدالرحمن بهمس مسموع : ما أحلى هالأصر *قصر* ! لو ما قتلت منى ما كنت هون ! منى كتير طيبه ! بس خليها تكون عبره لغيرها ! الطيب ما بيعيش ! و هدولي بيت الطير ! طول ما هن عايشين و بتمن ملعقه من دهب ! خلاص أجا دورنا ! أمي و أختي وبيي ! خلينا نلعب بهالدهبات و الدراهم .. أتلت*قتلت* منى .. ومن ماتت والناس مسدأه *مصدقة* اني أمه ..
وقاطع واساوسها عبدالرحمن بصريخ : انتي وش قاعده تقوليييييييييييين ؟! مين منىىىىى ؟!
-
الى هنا انتهى البارت ..
أتمنى بعجبكم .. وقررت ان ايام التنزيل تكون الجمعه و الثلاثاء ..
استودعتكم الله الذي لا تضيع ودائعه ! 3> 3> 3>تعليق
-
تعليق
-
رد: روايتي الأولى : مشاعر متضاربة فيني ، مدري وش اسميها !
البارت الثامن :
-
{عند عبير و عبدالله }
-
عبير في نفسها : (( من أمس وانا هنا .. تعبت من البكى .. خلاص ما عدت أتحمل ! يمكن السبب الوحيد اللي ممكن أعيش له .. هو ماما و بابا و ملوكه !! وش لقيت من ذا الحياه غير التعب ؟! استغفر الله العظيم ..))
وفجأة دخل عليها عبدالله ..
عبدالله بحزم رمى عليها أدوات التنظيف : يلا ابي الشقة تلمع من النظافة !! الحين الساعه ٥ الفجر .. انا راجع الساعه ٧ .. ابي الفطور جاهز .. و الشقة نظيفة .. مفهوم ؟!
عبير بخوف : ب....ببب..بسسس ..أنا..مممم...ما..أعررررف..أ....
عبدالله بحزم قاطعها : ما يهمني تصرفي ..
وطلع بعد ما قفل عليها باب الشقة ...
عبير بحلطمه : اففففففففف !!
-
{عند راكان ورؤى }
-
رؤى بتفكير : راكان !
راكان وهو يقرا الجريده : هلا ..
رؤى بتفكير : لييييييه ما سوو عزا لعمتي وزوجها وكذا ؟!
راكان يهز كتفه : مدري ..
رؤى بانفعال : وشو اللي ما تدري؟!
راكان :رؤى اسكتي ابغى اقرا ..
رؤى تتوعد له بهمس : طيب ..طيب ..
وراحت للمطبخ و جابت كاس عصير رمان ..
رؤى بابتسامه تمثيلية : اسفه لاني أزعجتك راكان ! جبتلك العصير اللي تحبه ..
راكان بابتسامه : شكرا !
ومد يده بياخذني العصير ..لكن رؤى كبته عليه و دعسسسستتتتتتت !!
رؤى وهي تركض : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ادعسسسسس يا بووووووي !!
راكان وهو يصارخ : جا على شعري يا دببببببههه !! لو ما راح ؟!
رؤى وللحين تضحك : هههههههه..ما.....هههههههه.....م..ممم.. هههههههههههههههه
راكان ابتسم على شقاوتها و قال في نفسه : (( الله لا يحرمني منك ! ))
-
{لندن / عند ملاك }
-
ملاك في نفسها وهي عاقده حواجبها : (( وش ذا الصراخ اللي فوق ؟! )) وراحت تتطمن اذا كان في مشكله ولا لاء ..
سمعت ملاك شي خلاها تفتح عيونها على وسعها !
عبدالرحمن بصراخ و بعصبية : ذبحت الطير ! أنهيت الطير ! بيدي انا !!! انا الحمار !! انا اللي صدقتك !! أجل كيف كذا تجي وحده وتقول انها امي و أصدقها لأني غبي !! منى !! قتلتي أمي عساك الموت !! لييييه كل هذا ؟! كل هذا علشان الفلوس ؟! بعطيك اللي تبين ! لكن بعدي عني !! كل القصص اللي ألفتيها عن تعذيب أهلي لك !! ليييييييييه ليييييييه ؟! اطلعي برا !! وفلوسك توصلك بكره !! شيلي كل شي لك !! مابي شي يذكرني فيييك !!
أم عبدالرحمن تتمسكن : حرام عليك يا عبدالرحمن ! لا تظلمني !! الظلم حرام ..
عبدالرحمن بصوت أعلى قاطعها : قلت لككككككككك برا !
جمعت أم عبدالرحمن كل اللي تقدر عليه من مجوهرات وعطور وساعات وشنط .. وطلعت برا البيت .. مدري وش هو خام قلبها ؟! مستحيل يكون حجر !! الحجر مرررره لين عند قلبها ؟! كيف قدرت تسوي كذا ؟! شيطان مو إنسانه وانا اول شاهده !!
طلع عبدالرحمن من الغرفة ووجهه مرررررررره شاحب !!
ملاك بخوف : عبدالرحمن ؟! وش فيكم ؟! لييي..
قاطعها عبدالرحمن ببكاه !! ايه بكى !! الرجال ما يبكي الا اذا كان في كم هائل من الألم بقلبه !!
عبدالرحمن ببكى : تخيلي يا ملاك ! هذي موب أمي ! هذي وحده حاقده ! ليه صار فيني كذا ؟! انا محتاج أم يا ملاك ! ٢٦ سنه وانا محروم منها ! و يوم لقيتها قبل سنتين .. طلعت مو امي ! طلعت أوراقها مزوره ! ما تدرين كم من المصائب اللي طاوعتها فيها ! قتل و قتلت .. ظلم و ظلمت ! .. مدري وش اللي بقى ! كذبت علي ! قالتلي ان أهلي طردوها من البيت وعذبوها واهانوها .. هذا السبب اللي خلاني أكرهكم يا ملاك ! ليييييه انا كذا غبي ليييييه !
ملاك في وضع لا تحسد عليه .. ما تدري وش تسوي ؟! ولا مره عاشت هالموقف !
ملاك بتوتر : صلي على النبي يا عبدالرحمن ! ما بيصير الا كل خير ! حسبي الله عليها كانها بكتك !
طالعها عبدالرحمن شوي .. بعدين قال وهو يمسح دموعه : بلغي جولي تجهز الشور ..
ملاك : ان شاء الله ..
-
{في المقبرة ! }
-
عبدالعزيز واقف عند قبر أخته ! باله مشغووووووول مررررره !! : (( اه الله يرحمك يا أختي ! و يشفي أبو عبير و أم عبدالرحمن .. ما قدرت أسويك عزا !! عزاك انتي والريم !!!! ما أبي أحس انك رحلتي ! أبي أحس انك للحين عايشه ! كذبت على ملاك و راكان و رؤى ! وقلت ان ما بقى منكم الا مشاري و عبدالرحمن !! مابي يتوفى واحد منهم و يتحطمون مره ثانية ! صدمتني بنتك ملاك بقوتها ! توقعت انها تنهار و تبكي ! وتقلب الدنيا بعد !! الله يرحمك .. ))
ورفع يده يدعي لها .. ولما خلص رش قبرها بمويه .. ومشى...
-
{عند عبير و عبدالله }
-
عبدالله دخل الشقة وشاف الأكل جاهز .. والمكان نظيف مررررره !!
عبدالله ابتسم بسخرية : ما شاء الله ! أجل هذي نظافه الحين ؟!
عبير مررره خائفة وما نطقت ب ولا كلمة !
جلس على الصوفا و قال : تعالي ..
عبير و بطنها تمغصها من الخوف .. : ن..نع..نعم !
عبدالله بغرور : فكي جزمتي *يكرم القارئ*..
عبير انصدمت مرررره : وشلون ؟!
عبدالله بوقاحة رفع رجله لها ..
عبير تطالعه وما تدري وش تقول ؟!
عبدالله بصريييييخ : يلا !!
-
{لندن }
-
ملاك راحت عند خادمة سألتها بالإنجلش ..
*بس بخليه بالفصحى*
ملاك : أين جوليا ؟!
الخادمه : ستجدينها في صالة باتشي اليموتشي انستي !
ملاك : أين أجد تلك الصالة؟!
الخادمة : أمشي باستقامه .. ثم ادخلي ثاني باب من اليسار ..
ملاك بابتسامه : شكرا !
الخادمه : العفو !
ملاك في نفسها :(( أهم شي ان لكل صالة في اسم ! :) ))
وصلت ملاك هناك .. دخلت لقت وحده ايههههههه في الجمال !! كانت تنسق الألوان و الديكورات للصالة ..
جولي بابتسامه : مرحبا ! يبدو لي انك الفتاة الجديدة التي أخبرني عنها السيد !
ملاك بابتسامه : اعتقد ذلك !
جولي : حسنا كيف يمكنني ان أساعدك ؟!
ملاك : السيد كما تسمينه طلب ان تجهزي له الحمام *يكرم القارئ* ..
جولي : حسنا سيكون جاهزا في دقائق ..
ملاك بابتسامه : شكرا جزيلا !
جولي ببشاشه : العفو انستي !
طلعت ملاك من الصالة و لقت في وجهها طفل صغير ما تعدى السنتين ،. مرررره كيوت !! عيونه زرقا كحلية .. وشعره كستنائي .. لابس بجامه وشايل الدبدوب حقه ..
شافها ولمها : ماما !!
ملاك لمته وباسته لكن في نفسها : (( مين هذا ؟! ))
شالته وراحت فيه فوق ..
الطفل فز من شاف عبدالرحمن و نزل من عند ملاك وراحله ..
الطفل : بابا !!
-
{عند عبير و عبدالله / واشنطن }
-
عبير بخووووووف : مابي !
عبدالله حمرت عيونه من العصبية : وشوووووو ؟؟
نزلت عبير عند رجول عبدالله .. وفكت الربطة .. وقامت كأنها انقرصت !
عبير استجمعت قواها ! : انت ما تدري انا من بنته؟! ترا عطيتك وجه بزياده ! وراحت وقفلت الباب على نفسها في غرفتهم..
عبدالله يدق الباب بعصبية وصراخ : عبير ! عبيييييير ! عبير !!
وعبير مطنشه ..
رن جوال عبير ..
عبير وهي للحين مطنشه عبدالله ردت ..
عبير : ألو ..
......: السلام عليكم عبوره ! عرفتيني ؟!
عبير بتفكير : وعليكم السلام ! ابتسام صح ؟!
ابتسام بضحكة : اييييه حبيبتي .. و غيرت نبرتها للحزن : أحسن الله عزاك في أهلك ..
عبير اختفت ابتسامتها : أي أهل ؟! ابتسام وش قاعدة تخربطين ؟؟
ابتسام باستغراب : لييييه انتي ما عندك خبر ؟! وبأسلوب همجي قالت من غير مقدمات : اهلك توفوا في حادث وهم طالعين للبر !
عبير ظلت ساكته من الصدمة !
ابتسام : عبييييييييييييييييير !!! عبيييييييييييييير !!
عبير سكرت الخط بوجهها !
عبير في نفسها : (( اللي عشت عشانهم ماتوا ! أهلي ماتوا !! خلاص ما في ماما مافي بابا !! مافي الا ملاك !! مافي الريم ما عاد فيه احد !! ))
وبجنون سالت علبة العطر و كسرتها !
سمعت صوت عبدالله من برا : مررررام بلا جنون !!
عبير بكت !! غلط في اسمها !! حتى لو هي ما تحبه !! بس هي ما خانته حتى بالتفكير في غيره !! صحيح هو ما خانها .. لكن عبير تعتبرها خيانه ! لانه كذب على أهلها و أهله و عليها !!
عبير سالت زجاجة من زجاج العطر المكسور .. وجرحت نفسها على رسغها بقوووووه !!
عبير بألم : اه !
عبدالله بخوووووف : عبيييييييييييييييييير !!
-
{عند ملاك و عبدالرحمن }
-
ملاك مصدومه ! : (( متى امداه ؟؟ ومنهي أمه ! ))
عبدالرحمن فرش له ذراعه : تعال حبيب بابا انته !
وذبح الولد وهو يبوسه !
عبدالرحمن طالع في ملاك شوي بعدين ابتسم ..
عبدالرحمن بابتسامه : لا تخافين مهوب ولدي ! وتنهد : هذا ولد جولي يا ملاك ! تخيلي أبوه قطه عليها و طلقها و تزوج غيرها ! مسكينه ! حتى كلم مديرها يفصلها من شغلها ! لكن الحمدلله انه سخرني في دربها .. ولا كانت مشرده هي وهذا الملاك !
عبير ابتسمت وهي تغير الموضوع: طيب ما قلتلي وش اسمه ؟!
-
{عند مشاري /ألمانيا }
-
دخلت الممرضة عليه ..
الممرضة *بالإنجلش*: صباح الخير سيد مشاري !
مشاري بكابة : من أين يأتي الخير ماريا ؟!
الممرضة : لا تتشاءم <<مدري وشلون يكتبونها :) !! سيد مشاري ! الفحوصات أثبتت أن نسبة نجاح العملية هو ٧٦ ٪ !!
مشاري فز : حقا !
الممرضة هزت راسها : بالتأكيد سيدي ! وستبدأ الفحوصات غدا .. و ارتبكت شوي بعدين قالت : ولكن ؟!
مشاري قطب حواجبه : ماذا ماريا ؟!
الممرضة : يوجد فتاه في المستشفى و.. هي تحتاج غرفة .. لكن ليس لدينا غرف متوفرة حاليا .. هل تسمح لها بالمكوث هنا في هذه الغرفة ؟!
مشاري بلا مبالاه : لما لا ؟!
-
انتهى البارت ! أتمنى بعجبكم .. أعتذر اذا كان قصير .. لكن انشغلت شوي .. تدرون يعني رمضان وكذا ! ^_^
استودعتكم الله الذي لا تضيع ودائعه !تعليق
-
google Ad Widget
تقليص
تعليق