رد: رواية رماني حظي العاثر عليه قلت مابيه واثريني ميته فيه \للكاتبه مفتون قلبي
البارت الخامس والخمسون الأخير (الجزء الثاني) ~
.. في البحرين ..
.. في بيت أبو أحمد .. في غرفته منسدح على السرير ويفكر والنوم مجافي عيونه ب سبب التفكير .. للحين مو قادر يستوعب إنها حامل ..!! عدل قعدته وهو يحط راسه بين يدينه وفي نفسه "وضحى حامل مني وأنا بعد كم شهر بصير أبو يا ربي من كان يتخيل إن يكون عندي ولد من وضحى ..!! بس" بسكت وهو يتذكر كلامها القاسي له ..........
(@)(@)(@)(@)
ناظرها ب صدمة .. أحمد:إنتي حامل ..!!
بلعت ريجها وهي تحس ب رجفة تسري في كل جسمها .. وضحى: أن.ا .. أنا
أحمد وهو فاقد أعصابة: إنتي شنو ..؟؟ طول ه الفترة ساكتة ليش ..؟؟ مو أنا أبو إلي في بطنج يعني من حقي أعرف
ناظرت ب عيونه .. وضحى: هذاك عرفت شنو تغير أو شنو راح يتغير من الحقيقة ..؟؟ (ب غصة) .. إذا عرفوا أهلنا راح يقولون لازم نرجع ل بعض راح يجبرونا بدون ما يفكرون ب مشاعرنا .. راح ننجبر للمرة الثانية على شي إحنى ما نبيه
مسح ويهه ب كف يده وهو يزفر .. أحمد: المشكلة ما راح تنحل إذا سكتي يعني لين متى راح تسكتين اخر شي بطنج راح يفضحج بينتفخ والكل بعدين بعرف
بعدت يدها عن يده إلي كان ماسكها ب قوة .. وضحى ب صوت مخنوق: تكفى لا تقول لهم تكفى
أحمد بإستغراب: ليش مردهم راح يعرفون خليها منج أحس ما يعرفون مثل ما أنا عرفت يعني لو ما طاحت ه الورقة بيدي كان للحين أنا ما أدري إن بيكون عندي ولد
وضحى وهي تقعد على سريرها: أحمد تكفى لا تقول حق أحد
أحمد ب عصبية: لين متى عاد ..؟؟ سكوتج ماله لزمه أساسا المفروض الكل يعرف
وضحى ب عصبية مشابهه ل عصبيته: علشان شنو يرجعوني لك ب القوة علشان أعيش مع واحد مثلك طول عمري ..؟؟
ناظرها ب صدمة بس سرعان ما تحولت صدمته ل ابتسامه ساخرة .. أحمد وهو يقرب منها: أها الحين فهمت إنتي ساكتة علشان حسام صح .. خايفة لا درت أمه تهون عليج وما تخطبج حق ولدها ..؟؟
حست ب قهر منه وهو قاعد يفسر على كيفه .. وضحى ب عناد: إي علشانه
مشى عنها متجهه ل الباب وقبل لا يطلع .. أحمد: نجوم السما أقرب لج منه سامعة
.. طلع تاركها وهي في قمة قهرها منه ومن أسلوبه الوقح معاها ..
(@)(@)(@)(@)
صحى من وسط أفكارة صوت دق خفيف على باب غرفته .. أحمد بهدوء وهو مغمض عيونه: حياج يما
انفتح الباب ودخلت وهي متردده .. وضحى: أنا وضحى
فتح عيونه ب صدمة ناظر ناحيتها .. أحمد: وضحى ..!! (ب سخرية) غريبة يايه لي عندي شكله إلي في بطنج مشتاق ل أبوه
أغتاضت منه .. وضحى: تعرف إنك سخيف الشرهه علي أنا غلي يايه أتطمن عليك .. مالت
.. يات تبي تطلع من الغرفة وهي مقهورة منه .. بس هو كان أسرع منها .. نقز من على السرير وركض ناحيتها ومسك يدها ب قوة وقعدها على السرير .. وسكر الباب وقعد يمها .. وضحى ب قهر: أفتح الباب ليش تسكره لو دخلوا علينا أهلنا وجافوني معاك في الغرفة والباب مسكر ش بيفكرون
أحمد ببرود : بيقولون ز....
قطع عليه كلامه فتح الباب .. أم أحمد: إن شاء الله صرت أحس...
انبترت كلمتها وهي فاتحة عيونها ب صدمة ب تواجد "وضحى" عند "أحمد" .. شهقت وهي تجوف يده تعانق يدها .. أم أحمد:.....................
انحرجت من الموقف إلي انحطت فيه .. وضحى ب تبرير: خالتي لا تفهمين الموضوع غلط .. أنا وأحمد ما بي....
قاطعها وهو يناظر ب أمه .. أحمد: قررنا نرجع ل بعض
حست كانه احد ما عطها كف .. وضحى ب همس: شنو ..؟؟
أم أحمد والإبتسامه شاقة الحلج: والله .. وه الحمد الله لك يا ربي الحمد والشكر لك يا رب .. ألف ألف مبروك لكم وعسى الله يتمم عليكم يا رب بروح أبشر أبوك وعمتك أكيد بيفرحون
احمد بإبتسامه: يمه
أم أحمد ب وناسة: عيونها
أحمد وعيونه عليها: تسلم لي عيونك الغالية .. وضحى حامل
صارت تناظر فيه ببلاهه .. أم أحمد: ها .. حامل ..!!
أحمد ب ضحكة: إي حامل
قربت منها وهي للحين مو مستوعبه .. أم أحمد: وضحى صج إنتي حامل ..؟؟
كانت تحس إنها ب صدمة مو قادرة تستوعب تطور الأمور ب هالسرعة .. هزت راسها ب إي وهي للحين ب حالة ذهول و كلمته للحين ترد في مسامعها "قررنا نرجع ل بعض" .. وضحى:..........................
من الفرحة مو عارفه ش تسوي .. ضمتها وهي تبتسم .. أم أحمد: بصير جدة واخيرا بجوف عيالكم .. يا ربي لك الحمد والشكر وربي يفرحكم مثل ما فرحتوني اليوم
طلعت بسرعة من الغرفة رايحة تبشر باقي أهل البيت .. لف يناظرها وهي فاتحه عيونها تناظر مكان ما طلعت أمه .. مسك يدها يصحيها من إلي هي فيه .. أحمد: وضحى ..؟؟
لفت تناظره وهي ما زالت بت حالة ذهول .. وضحى: إنت أكيد الحرارة عندك مرتفعة أكثر وبديت تهلوس ..؟؟
أحمد وهو يتنهد: لا أنا الحمد الله بخير .. بس أنا من أمس أفكر في الموضوع وجفت إن من الأحسن إني أرجعج ل ذمتي
وقفت وهي مغتاضة منه .. وضحى: إنت قررت ..؟؟ وأنا شنو مالي راي
أحمد بهدوء: شفيج إنتي الحين عصبتي ش قلت أنا الحين ..؟؟
انقهرت منه وقامت طالعة من غرفته متجهه ل غرفتها وسكرت الباب عليها ..
.. في لندن ..
.. في الجامعة .. انفتح باب المكتب ودخل ثلاثة أشخاص ومن ضمنهم عميد الجامعة .. وهم يمشون متجهين ل الكنبات .. (1): Profits have increased these days as never expect
(لقد ازدادت الأرباح هذه الأيام ب صورة لم نتوقعها)
(2) وهو يبتسم: This is true for the very wonderful to be a drug dealer's how this profitable
(أجل هذا صحيح من الرائع جدا أن تكون تاجر ل المخدرات كم هذا مربح)
العميد ب ضحكة ساخرة: hhhhh Actually these days there are many drug users are dying and we are winning
(هههههه فعلا هذه الأيام يوجد الكثير من المتعاطين هم يموتون ونحن نربح)
.. في وسط حديثهم دخل شخص (3) : Sir, I have just sent in news about the arrival of daughter of a hacker
(سيدي لقد وردتنا لتو أخبار عن وصول ابنة رجل الهكر)
العميد وهو يصغر عيونه ب تفكير: Did you mean to that girl who came from Anbrh and we are lost her ..??
(هل تقصد ب تلك الفتاة التي أتت من أنبرة وفقدنا أثرها ..؟؟)
(3) ب صوته الغليظ: No, sir it is her sister
(كلا سيدي إنها شقيقتها)
سكت شوي وهو يعقد حواجبه .. العميد: I wonder what these two girls are planning to him ..??
(يا ترى ماذا تخططان له هاتين الفتاتين ..؟؟)
حط يده على اركبه وهو يعض شفايفه السفلية ب تفكير .. العميد: Do you know where she is living ..??
(هل عرفتم أين هي تعيش ..؟؟)
(3) وهو يهز راسه: It is to live in the hotel .. They are here for the Conference now being held in the same hotel
(إنها تقطن في فندق ال.. وهي هنا من أجل مؤتمر ينعقد الان في نفس الفندق)
العميد ب صرامة: I want you to come out I do not care if she is alive or dead All I want is to find her sister damned and it will be the only way
(أريدكم أن تأتوا بها لا يهمني إن كانت حية ام ميتة كل ما يهمني هو العثور على أختها اللعينة وهي ستكون الوسيلة الوحيدة)
.. حطت يدها على فمها تكتم شهقة كادت تطلع من صدمتها .. وفي نفسها "ظبية أختي في لندن ..!! أنا لازم أطلع من هني وأروح لها قبلهم .. بس شلون " .. قعدت تفكر شلون تطلع من ه المكان علشان تلحق على أختها إلي ب خطر .. بس ما قدرت لأنهم موجودين ولو طلعت راح يجوفونها .. غمضت عيونها وهي تقرا المعوذات وفي نفسها "علشانج يا ظبية ب سوي المستحيل" .. قوة نفسها وبكل تهور طلعت من تحت الطاولة وحمدت ربها إن باب المكتب مفتوح .. طلعت راكضة ل خارج المكتب وخلفها رجال المافيا يلاحقونها .. صارت تركض من غير شعور وهي تحاول تضيعهم .. وصلت ل ممر مسدود لفت وما جافت احد خلفها .. حطت يدها على صدرها وهي تحاول تلقط أنفاسها من التعب .. وفجأة وبدون سابق إنذار حست بيد يغطي فمها .. حاولت تقاومه بس ما قدرت لن قبضته كانت أقوى .. جرها إلى أحد الصفوف الموجودة .. وهو كاتم فمها وب همس: أششش لا تخافين أنا طلال
وقفت عن الحركة وهي مو مستوعبة .. بعد يده عنها ولفها له .. صارت تناظره ب بلاهه ممزوجة ب صدمة: ط.. طلال..!!
حس ب صوت أقدام تقرب .. سحبها ل حضنه وصار ظهرها ملاصق ل صدره .. فتحت عيونها على وسعها .. نهلة :أن..
كتم فمها بيده وهو يهمس .. طلال: أششش
سكتت وهي تسمع صوت أشخاص يفتحون بيبان الصفوف ويجيكون عليهم .. زادت دقات قلبها وهي تجوفهم يدخلون ل الصف إلي هم فيه .. بس سرعان ما هدت دقات قلبها وهي تجوفهم يطلعون ويبتعدون عن المكان .. بعدت عنه ب كل هدوء .. نهلة:لازم نطلع من هني أختي في خطر ولازم أروح لها قبلهم ولا راح يذبحونها
طلال وهو يهز راسه: أوكي .. أمشي معاي مالنا غير الدريشة
قربت ل عند الدريشة وناظرت برا .. نهلة: إي مو مشكله الحمد الله المسافة قصيرة ونقدر نقفز
فتحوا الدريشة ب كل حذر .. وأول من قفز "طلال" وبعدها "نهلة" إلي ب الغلط طاحت في حضنه .. ارتبكت وهي تبتعد عنه .. نهلة: اسفة
ابتسم وهو يحس بإرتباكها .. طلال: حصل خير .. يلا خل نطلع من هني
.. في البحرين ..
.. في بيت أبو جاسم .. قاعدة في الصالة تطالع قناة Spacetoon .. ومن كثر اندماجها ما حست ب الشخص إلي دخل وقعد يمها .. قعد يناظر فيها وهو كاتم ضحكته عليها وهي مندمجة ب الرسوم متحركة وفي نفسه "والله وطلعتي طفلة فديتج والله" .. سحب الرموت من يدها وقفل التلفزيون .. أول ما انسحب الرموت من يدها لفت وهي على بالها أمها .. بس أول ما طاحت عيونها على الادمي إلي قاعد يمها انصدمت .. منى: أنت ..؟؟ من متى أنت هني ..؟؟ وبإذن منو تدخل البيت بدون استأذان ..؟؟ وليش تبند التلفزيون ..؟؟
تكتف وهو يبتسم .. مبارك: شوي شوي علي ب الأسئلة بصراحة وايد إلي قلتيهم ونصهم نسيتهم .. ممكن تعيدين هم كل واحد على واحده
زمت شفايفها وهي مغتاضة منه .. منى وهي تتكتف: أففف أقول خلصني وقول لي شتبي ياي ..؟؟
مبارك وهو يمثل الحزن: أفا يعني أفهمها طردة ما تبيني .. الله يسامحج
منى ب ملل: امين .. عطني الرموت الحين بيبتدي رسومي المفضل
مبارك ب ضحكة: وقسم متزوج لي طفلة
انحرجت وهي تسحب الرموت من يده .. حاوط خصرها بيده وباس خدها الأيمن .. مبارك: وربي أحلى طفلة جفتها في حياتي
يات تبي تبتعد عن حضنه .. منى ب إحراج: وخر عني ترانا في الصالة
تركها وهو يمسك خدها بيده .. مبارك: شاسوي خدودج تشهي
بعدت ويهها عنه وهي تسبه ب داخلها .. منى: .............
مبارك وهو يبتسم: إنزين أنا ياي أودعج
طالعته وهي عاقدة حواجبها .. منى بإستغراب: تودعني ..؟؟
مبارك وهو حاضن يدها: إي عندي سفرة الليلة وما برجع إلا بعد شهر
منى بإستنكار: ل وين ..؟؟
مبارك وهو يلعب ب أصابع يدها: عندي دورة تدريبية في ألمانية
هزت راسها ب تفهم وسكتت ما عرفت شنو تقول .. منى:.................
زم شفايفه وهو يناظرها .. مبارك: أفا حتى تروح وترجع ب السلامة مافي ..؟؟
ما تدري ليش حست ب غصة .. منى: تروح وترجع ب السلامة
مبارك ب حب: الله يسلمج ويثبت وزنج
رفعت حاجب وهي تبتسم .. منى: وشفيه وزني
عض على شفايفه وهو ينقل ببصره على جسمها .. مبارك: جنان .. بس أخاف أسافر وارجع وألاقيج مخربته ومتنانة
إنحرجت من نظراته ل جسمها ب تفحص .. منى وهي تبي تضيع السالفة: جوف عاد انا أبي هدايا مو تقص علي ب هدية ولا تيي ويد ورا ويد جدام ومالي هدية ترى بزعل
عرف إنها تضيع الموضوع .. ابتسم وهو يماشيها .. مبارك: من عيوني كم منى عندي .. أفا عليج بييب لج شنطة كاملة مليانة هدايا بس لج
.. في بيت أبو سلمى .. قاعدة في الصالة وهي تكلم تلفون .. سلمى: الحين إنتي ليش زعلانة أبي أعرف مو أنتي كنتي تبينه يرجعج ..؟؟
وضحى ب صوت مقهور: إي بس مو ب هالطريقة كنت أبيه يرجعني ل نفسي مو علشان ولده
سلمى وهي تحاول تهديها: وضوحه حياتي إنتي ما تدرين وين الخيره في الموضوع .. وبعدين نسيتي كلامج عنه وعن نظراته لج وتغيره واهتمامه فيج ..؟؟
وضحى ب صوت يائس: والله شكلي كنت أتوهم .. تعرفين إني مقهورة لأن ما كان باقي إلا شوي وانفذ الخطة وأكسر راسه أففف كله منج قلت لج خلي الورقة عندج أو برميها قلتي لي لا خليها عندج يمكن تحتاجينها وأنا الغبية صدقتج
سلمى وهي تلعب ب سلسلتها: وضوح خلاص الحين كل شي صار وأنتهى .. إنزين ما قلتي لي شنو ردت فعل أمج وخالج لما دروا
وضحى ب صوت هادئ: عادي يعني شنو تتوقعين غير إنهم شوي بس ويطيرون من الفرحة ولا أمي قعدت تيبب على راسي وكل شوي تسألني إذا كان خاطري ب شي وله شي يعورني
سلمى بإبتسامه: ش تبين بعد قاعدين يدلعونج .. وإنتي يا الهبلة إستغلي الوضع ل صالحج الحين
وضحى ب هدوء: أساسا ما بيدي شي غير ه الحل .. يلا سلومه أخليج الحين
سلمى : أوك قلبو يلا باي وسي يو
وضحى: سي يو تو
سكرت منها وهي تبتسم .. سلمى ب هدوء: والله إنج غبية يا وضحى الريال شكله يحبج وإنتي خبر خير
.. في لندن ..
.. في فندق ال... .. تحس ب راحة نفسية واطمئنان .. وفي نفسها "الحمد الله من أمس إلى اليوم ما صار شي شكلي كبرت الموضوع على ولا شي .. أفف الحمد الله إلي قدرت أركز في المؤتمر" .. قامت متجهه ل الحمام (انتوا والكرامة) .. بس صوته وقفها .. ثامر: وين بتروحين ..؟؟
ظبية وهي تلف له: الحمام .. ليش تبي مني شي..؟؟
ناظرها وهو يبتسم .. ثامر: لا بس عازمج على عشى إذا ما عندج مانع
ظبية بإستغراب: عازمني أنا ..؟؟
ثامر بإبتسامه: إي ليش شفيج ..؟؟
رفعت كتوفها وهي تبتسم .. ظبية: ولا شي بس مستغربه
ثامر ب تفكير: يعني شلون الحين قابلة ب عزيمتي وله لا ..؟؟
حركت عيونها يمين يسار ب تفكير .. ظبية: أممم أوك مو مشكلة
ثامر وهو يوقف: حلو .. يلا عيل نمشي
توها ب تتكلم بس جمدت وهي تجوف وحده تركض ناحيتها .. وترتمي في حضنها .. نهلة ب شوق: ظبية يا قلبي وحشتيني
بلعت ريجها وهي تسبل ب عيونها مو مستوعبه .. ظبية:ن.ه.ل.ة ..!!
بعدت عنها وهي تناظر فيها ملامح ويهها .. نهلة وهي تهز راسها: إي يا روح وقلب نهلة
شهقت والدموع بدت تنزل ب غزاره .. لمتها ب قوة وكأنها ما ودها تفارق عنها .. ظبية: وحشتيني موت .. تخيلت إني ممكن أموت وأنا ما جفتج
.. كان واقف مثل الأطرش في الزفة مو عارف ش السالفة ..!! ثامر وهو يحك ذقنه : ................
كان يناظرها شلون حاضنه أختها ب كل قوة وكأنها خايفة تروح عنها .. لمح أشخاص لابسين أسود × أسود داخلين الفندق .. طلال وهو يغطي عليهم: نهلة لازم نطلع من هني بسرعة
بعدت عن أختها وكأنها صحت من إلي هي فيه .. نهلة وهي تمسح دموعها: ظبية العصابة درت عنج وهم موجودين هني يبونج حية ولا ميتة لازم نطلع من هني بسرعة
ظبية ب خوف وهي تشد على يد أختها: توقعتهم ما دروا عني من أمس ما جفت أي حركة غريبة ..؟؟
نهلة وهي تتلفت: مو وقت الكلام الحين لازم نطلع من الفندق بأسرع ما يمكن
ثامر وهو مو مستوعب إلي يسمعه : عصابة ..؟؟ ظبية ش سالفة ..؟؟
طلال وهو يناظر بإلي خلف ثامر: مو وقت الشرح الحين يلا خل نطلع تراهم في كل مكان
ظبية من الرعب بدت تصيح: شلون بنطلع اكيد يعرفون شكلي
ناظرها بإستغراب وهو للحين مو مستوعب .. ثامر: إنتي ليش تصيحين الحين ..؟؟ ومنو بيعرف شكلج ..؟؟
نهلة وهي تفكر: طلال أخذ ظبية ل شقة فاتي وأنا بالهيهم .. أساسا هم يبوني أنا مو هي
طلال ب صدمة: إنتي مينونة ..؟؟ مستحيل أتركج لهم
شهقت وعلى طول تخبت خلفه ومن الخوف ما حست إنها متمسكة في قميصه .. ظبية: جافوني والله العظيم جافوني
ارتبك من قربها منه .. ثامر : من إلي جافج ..؟؟ يا ناس فهموني ش السالفة ..؟؟
طلال ب تفكير: أممم لقيتها .. .......
.. في البحرين ..
.. في بيت أبو أحمد .. طقت عليها الباب ودخلت .. وهي مبتسمه .. ام وضحى: وضحى حبيبتي نزلي عشى
ابتسمت ل أمها وهي تقوم .. وضحى: مع إني شبعانة من العصر وإنتوا تأكلون فيني شكلي بنتفخ
أم وضحى وهي تضحك: ههههه لا شدعوة بس لازم تتغذين إنتي الحين مو بروحج تاكلين معاج شخص ثاني ولازم تتغذين عدل
طلعت مع امها من الغرفة ونزلوا تحت .. جافت الكل قاعد على الصفرة .. أبو أحمد: هلا ببنتي هلا ب الغالية
قربت منه وباسته على راسه .. وضحى:هلا فيك فديتك
أحمد ب مزح: أقول عاد كأنه الدلع اليوم كله ل وضحى وأنا مالي نصيب ب شي ..؟؟
وضحى وهي تسبل ب عيونها: أفف على إلي يغارون مني
أحمد وهو يزم شفايفة: أنا أغار منج ..؟؟ ليش ش قالوا لج مهبول
هزت راسها وهي تبتسم .. أم أحمد: ما تيوزون عن سوالفكم والله إني خايفة على ولدكم
أبو أحمد والسعادة منورة ويهه: اه وربي أحس براحة مو طبيعية وسعادة ما تنوصف الله لا يغير علينا يا رب .. وب هالمناسبة بعد بكرة راح أسوي عزيمة وذبايح
أحمد وهو يناظر ب وضحى يبي يقهرها: إلا يمه عمتي وضوح خجلانة منكم وطلبت مني أقول لكم بدالها
فتحت عيونها على وسعها وهي تأشر على نفسها .. وضحى: أنا ..؟؟ متى ..؟؟
أحمد وهو يبتسم: تبيكم تساعدونها بنقل أغراضها ل غرفتي
شرقت بريجها من كلامه .. وضحى: كح كح كح
مد لها الماي وهو يبتسم .. أحمد: صحة
خذت الماي منه وشربته وهي مقهورة منه .. رفعت راسها تناظر أمها وخالتها وجافتهم يناظرونها وهم يبتسمون .. حست ب الإحراج من نظراتهم وفي قلبها تتوعد في "أحمد" ..
.. في لندن ..
على كثر خوفها وارتباكها إلا إنها منحرجة من قربها منه .. حاضنته من تحت الجاكيت ودافنة ويها في صدرة علشان محد يجوفها .. وأختها ما كانت أحس حال منها .. الإحراج عندها أكثر من خوفها وتوترها .. طلعوا من الفندق وابتعدوا عنه ب مسافة لا بأس بها .. بعدت عنه و ويهها قالب أحمر من الإحراج .. تحس نفسها ودها تصيح من الفشيلة .. ظبية:.................
حس ب خجلها وابتسم وهو يبين إن عادي بس من داخله كان مرتبك ومتوتر من قربها .. ثامر ب هدوء: الحين ممكن تفهموني ش سالفة ..؟؟
يات تبي تبعد عنه بس تفاجأت من مسكه ل يدها وهو يبتسم .. حس ب الدم يتصاعد ل راسها من حركته .. نهلة: طلال يدي
ترك يدها وهو للحين راسم الإبتسامة على شفايفه .. طلال: قصة طويلة يا إلي شنو اسمك
ثامر ب هدوء: ثامر ال...
طلال وهو يبتسم: ونعم معاك طلال ال...
ثامر وهو يرد له الابتسامه: وسبعة أنعام
نهلة وهي تتنهد: يلا خل نروح الشقة وبعدها سولفوا على راحتكم
مشوا كلهم ل شقة فاتي .. طقوا الجرس .. فتحت الباب ب كل لهفة وخوف .. وأول ما جافت "نهلة وطلال" .. زفرت براحة .. فاتي: واخيرا رجعتوا وربي انا قاعدة على أعصابي
دخلت وهي تسحب أختها .. نهلة: فاتي هذي اختي ظبية
فاتي ب صدمة: ظبية ..!!
دخلوا كلهم وقعدوا في الصالة .. نهلة وهي تبتسم: تشابهني صح
فاتي بإبتسامه: أي في شبهه بس والله إلي يجوفكم ما يقول عنكم توأم
ثامر ب صدمة: توأم ..؟؟
ظبية وهي تحضن أختها: إي هذي توأمي فديتها .. وربي إشتقت لج موت يا قلبي
نهلة وهي تبتسم: والله انا أكثر .. شخبار أمي وحشتني
ظبية بتنهيده: بخير والله كل يوم تدعي لج وهي مشتاقة لج فوق ما تتصورين
فاتي ب تسائل: إنزين ش صار عليكم تأكدتوا
ناظرها وهو رافع حاجب .. طلال: سأليها إذا تأكدت أو لا .. لأني يوم رحت كانوا يلحقونها
نهلة ب رفعت حاجب: أها وأنا أقول ش تسوي هناك طلع الأخت فاتي مكلمتك
فاتي ب تبرير: خفت عليج وبعدين شفيها لا ساعدج .. المهم عطينا الزبدة ش صار ..؟؟
بدت "نهلة" تقول لهم إلي صار وراويتهم الصور والفيديو إلي صورته .. وبعدها وضحوا السالفة ل "ثامر" إلي كان طايح ب طوش ومو فاهم شي .. ولما سمع إلي سمعاه حس ب الذنب وفي نفس الوقت ب الخوف على "ظبية" ..!!
.. بعد يومين ..
.. في المطار .. حضنتها وهي تبتسم .. نهلة : بشتاق لج
فاتي وهي تحاول كثر ما تقدر ما تصيح: والله انا أكثر
هزت راسها وهي تبتسم .. نهلة: تكفين سلمي على الكل وشكري لي طلال على وقفته معاي وعلى مساعدته في ايصال الصور والفيديو ل الشرطة
هزت راسها وهي تبتسم .. فاتي: إن شاء الله .. تحملي بروحج
ظبية وهي تبتسم: يلا نهلة النداء الأخير
نهلة وهي تهز راسها: إن شاء الله وإنتي بعد
.. مشت عنها وهي تحس ب فرحة ل رجوعها أخيرا ل بلادها ول أمها .. وحزينة على صديقتها وحسبة أختها "فاتي" إنها ب تفارقها ..
صعدوا الطيارة وهم ماسكين يدين بعض والإبتسامة مرسومة على شفايفهم .. نهلة ب تفكير: تتوقعين شنو بتكون ردت فعل أمي لما تجوفني
ظبية وهي تبتسم: بتصيح وتلمج وبعدها بتقلب علي زف وتحلطم لأني جذبت عليها
.. في الشقة .. دخلت الغرفة وهي تحس ب تعب .. ريما: السلام عليكم
جاسم ب هدوء: وعليكم السلام .. ها شخبار الجلسة ..؟؟
تنهدت وهي تقعد يمه .. ريما: زين كانت جلسة تعارف فقط لا أكثر
مسك يدها وهو يبتسم .. جاسم: أهم شي أرتحتي لها ..؟؟
هزت راسها وهي تبادله الإبتسامه .. ريما: إي وايد حبوبه وتدخل القلب بسرعة
.. في البحرين ..
.. في بيت أبو سامي .. قاعدة على السرير و زامه شفايفها بزعل .. نهى: أففف وقسم مليت وكأنه مافي أحد حامل في العالم غيري كل شي لا مو زين لج
قعد يمها وباس خدها الأيسر وهو يبتسم .. سامي: بلا ظلم كل إلي قلته مو زين لج شوكلاته وايد ما شاء الله كارتونين خلصتيهم في يومين ..؟؟ يعني كل يوم كارتون كامل تاكلينا بيظرج
نهى بدلع: طيب وأنا شنو ذنبي إذا متنسية عليه
سامي وهو يناظر الباب: بعدها جوفي الباب ما راح تقدرين تدخلين منه
ضربته على كتفه .. نهى: بلا مبالغة عاد
سامي وهو يضحك: هههههههههه وصايرة دفشة بعد لا يكون متنسيه على مصارعة
نهى بزعل: أنا دفشة الله يسامحك
حاوط خصرها وهو يضحك .. سامي: أمزح معاج يا الزعول
نهى وهي صادة عنه: بعد زعول خلال قوم إذلف عني ما أحبك
سامي وهو يهمس عند أذنها: بس أنا أموت فيج
.. في بيت أبو أحمد .. في ميلس الحريم .. واقفة تضيفهم من سلة الشوكلاته .. أم خوله ب قهر: والله مسكين ولد أختي ما عنده حظ وأبتلش فيج
حست ب غيض منها .. وضحى:........................
خوله وهي لاويه بوزها .. وبدلع ماصخ: إي الله يعينه
حست إن جبدها قامت تقلب عليها من دلعها إلي يحوم الجبد .. وضحى: تكفي وإلي يرحم والديج سكتي من تتكلمين احس جبدي تقلب علي
حطت يدها على صدرها ب صدمة .. أم خوله: شنو قصدج .. سمعتي يا اختي جفتي مرت ولدج شنو تقول
أم أحمد وهي تبتسم: وشنو قالت ..؟؟ ما تنلام حامل و تتوحم
.. عند العمارة المتهالكة .. وقفت سيارة التاكسي .. نزلوا ونزلوا شناطهم معاهم .. دخلوا العمارة وصعدوا الدري لين وصلوا ل الشقة .. ظبية ب همس: خل ندخل ونسوي لها مفاجأة
ابتسمت وهي تهز راسها وقلبها يدق ب قوة وفي نفسها "واخيرا بجوف أمي اه وقسم واحشني حضنج الحنون يا يمه إلي إنحرمت منه ثلاث سنين .. الحمد الله يا ربي إلي رجعتني لها الحمد الله" .. حطت المفتاح في قفل الباب وفتحته .. دخلت وعيونها تناظر كل شي تطيح عيونها عليه .. بس وقفت عيونها على الكائن النايم على الكنبة .. حست قلبها شوي ويوقف من كثر الدق .. قربت منها ب خطوات واسعة والشوق كل ماله ويزيد في قلبها ..
.. قعدت على أركبها وصارت تتأمل ملامحها ودموعها مغرقة ويهها .. نهلة ب صوت مخنوق: يما (مدت يدها ومسحت شعرها) أشتقت لج موت إنتي ما أشتقتي لي ..؟؟
فتحت عيونها وهي على بالها إنها تحلم .. أم نهلة: نهلة يما قلبي وحشتيني متى ترجعين ل حضني
ما قدرت تمسك نفسها أكثر .. رمت نفسها في حضن أمها وصوت نحيبها كل ماله ويزيد .. نهلة: اه يا يما وحشتيني موووت .. اه أحبج يما أحبج
أم نهلة وهي مثل المينونة: إنتي حقيقة ..؟؟ ولا أنا للحين أحلم .. تكفين إذا هذا حلم ما ودي أصحى منه .. (لمتها ب كل قوة ودموعها مغرقة ويها) .. اه يا حبيبت امج اه يا بنتي اه يا الغالية (بعدتها شوي عنها وصارت تبوس فيها بكل شوق) .. اه يا بنتي والله إنتي بنتي أنا مو حلمانة صح تكفين قولي إني مو قاعدة أحلم وربي هذي رحتج وهذا صوتج اه يا قلبي .. الحمد الله الحمد الله ..
~ بعد أشهر ~
.. في لندن ..
.. في الشقة .. ريما بهدوء: ما لاحظت شي غريب أمس صار ؟؟
عقد حواجبه وهو مستغرب .. جاسم: مثل شنو يعني؟
ريما وهي تتنهد: يعني شي مثل أمم ليل هادئ من غير صريخ أو صياح شي جذي
ناظرها بتفكير .. جاسم: إي صح أمس إنتي ما قمتي مفزوعة مثل العادة وأنا على بالي ما حسيت فيج
حكت راسها ب حركة عبيطة .. ريما: يب يابي
جاسم : أها ..
ناظرت فيه وهي مترددة .. ريما: بس ما سألتني شنو كانت حلمتي
ابتسم وهو يتكتف .. جاسم: وشنو كانت الحلمة؟
ريما وهي تاخذ نفس: حلمت ف.. فيك
فتح عيونه مندهش وشوي تحولت دهشته ل ضحكة .. جاسم وهو يأشر على نفسه: ههههههههه أنا .. حلمتي فيني أنا ههههههههههه
تخصرت وهي منقهرة من ضحكة .. ريما: هاهاها مافي شي يضحك .. أووو جاسوم لا تضحك
مسك نفسه وهو يجوف قهرها منه .. جاسم: أوكي خلاص بس ما قلتي لي شنو كانت ه الحلمة؟
ريما وهي تزم شفايفها: لا خلاص مو لازم
جاسم بإبتسامه: يلا عاد خلاص والله ما أضحك .. يلا قولي
ريما بتفكير: أأأمممم إنزين لا تصيح علي بقول لك .. حلمت إنك أنت وأنا و
هز راسه يحثها على إنها تكمل .. جاسم: و؟
ريما بإبتسامه عبيطه: وبس
ابتسم وهو يهز راسه .. جاسم: إنزين
ريما: كنا ب قارب وكان الجو حلو ..
قاطعها بإستهبال .. جاسم: قصدج رومانسي ..؟
ناظرته بنص عين .. ريما: بتسكت ولا تدري خلاص ما بقول
جاسم برجى: لا لا خلاص بسكت يلا كملي
حطت يدها على فمها وهي تهز راسه ب لا .. ريما:..........................
قرب منها وهو يدلدغها .. جاسم: بتقولين ولا شلون
ريما وهي تضحك: هههههههههههههه لا هههههههههههههههههههههه بس ههههههههههه
تركها وهو يبتسم .. جاسم: يعني مصره إنج ما تقولين
هزت راسها وهي تبتسم .. ريما: إي عناد فيك علشان مرة ثانية ما تقاطعني
صار يناظر ب عيونها وهو يبتسم .. جاسم: بس أنا عندي شي ودي أقوله من زمان بس كنت أنتظر اللحظة المناسبة
صغرت عيونها فيه وب تفكير .. ريما: شنو لا تقول بتسوي فيني نذالة اخر شي ما تقول
حاوطها من خصها وهمس عند أذونها .. جاسم: أحبج
عضت شفايفها وهي تبتسم بإحراج .. ريما وهي تحاول تلطف الجو: شكرا
ما قدر يمسك نفسه .. جاسم ب ضحكة:هههههههههه الحين انا أقول لج أحبج تقولين لي شكرا
بعدت عنه وهي منحرجة .. ريما : جاسم بس عاد
رجع حاوطها من خصرها وهو مبتسم .. جاسم ب همس: مشتاق لج .................(*_^)
.. في أحد المطاعم .. فاتي وهي تناظر ب المينيو: أمممم انا أبي باستا وانت شنو تبي ..؟؟؟
وليد وهو يناظرها: أبيج
سكرت المينيو وهي مستحيه منه .. فاتي: وليد عاد بلا سخافة
وليد ب ضحكة: هههه وأنا شقلت أنتي سألتي وأنا جاوبت
فاتي وهي زامه شفايفها : أنا اسألك شنو بتطلب مع تفكيرك المنحرف
مسك يدها وهو يبتسم .. وليد: خطيبتي وكيفي إنتي شعليج
فاتي وهي تسحب يدها منه: وليد عاد وربي أستحي
وليد وهو ماسك ضحكته: فديت المستحي أنا .. حياتي شرايج تين عندي بلا عرس بلا بطيخ أو عقب ما نخلص دراسة و نرجع ب سويلج أحلى عرس
فاتي وهي تنادي القرصون: أقول نطلب أبرك من أقتراحاتك
.. في البحرين ..
.. في شركة ال ... .. قاعد على مكتبه ومندمج ب الأوراق إلي بين يده .. ثامر ب هدوء: إدخل
فتحت الباب ودخلت وهي تبتسم .. ظبية: السلام عليكم
رفع راسه عن الأوراق وهو يبتسم .. ثامر: وعليكم السلام ورحمة .. حياج
قربت وقعدت على الكرسي إلي مجابل المكتب .. ظبية: خير إستاذ ثامر يقولون بغيتني
قام من مكتبه وتوججه لي عندها وقعد على الكنبة إلي يمها ..ثامر: بصراحة مو عارف شلون أفتح معاج الموضوع وخصوصا المكان احسه مو مناسب .. بس أممم أنا ب صراحة كلمت الأهل عنج و بكل صراحة ودي إني اتقدم لج ..
تفاجأت من طلبه وحست ب الإحراج منه .. ظبية وهي تقوم ومو عارفة شنو تقول:أنا بفكر وبرد عليك .. عن إذنك
ثامر بإبتسامة: إذنج معاج
.. في بيت أبو جاسم .. توها طالعة من الحمام ماخذه شاور .. سمعت صوت تلفونها يرن .. سحبته وجافت "حبي يتصل بك" .. ابتسمت وهي ترد .. منى: هلا والله
مبارك ب صوت هادي: هلا فيج يا قلبي .. وينج خذ لي ساعة وأنا أدق عليج ما تردين خفت فيج شي
منى وهي تضحك: ههههه لا بس كنت اخذ لي شاور
مبارك وهو يتنهد: اه حدي مقهور يا قلبي
منى ب خوف: بسم الله عليك من القهر شفيك ..؟؟
مبارك ب صوت مقهور: اخ أبوج مو راضي نسوي عرس إلا في الصيف
منى ب ضحكة: ههههه حسب يالله على بليسك خرعتني واخر شي علشان العرس
.. في بيت أبو أحمد .. تمشي ب تثاقل وهي تحس ب ألم بإرجولها ..مشت ناحية السرير وانسدحت .. وضحى: اخ
أحمد ب خوف: بسم الله عليج من ال اخ .. قومي خل أوديج المستشفى
وضحى وهي مغمضة عيونها: ماله داعي أمي تقول هذا شي طبيعي
أحمد ب إصرار: بعد أبي أتطمن عليج يلا قومي تكفين
وضحى وهي تبتسم: يا عمري والله إني بخير
أحمد ب عدم تصديق: شنو قلتي ..؟؟
وضحى بإستغراب: والله إني بخير
احمد وهو يقعد يمها: لا إلي قبلها
عقدت حواجبها .. وضحى: شنو ..؟؟
زم شفايفه وهو يبتسم .. أحمد: قلتي يا عمري
اشرت على نفسها بإستنكار .. وضحى: أنا ..!!
هز راسه وهو يبتسم .. أحمد: إي إنتي وهذا يعني شي واحد إنج تحبيني
عضت شفايفها وصدت ب عيونها بعيد عنه .. وضحى:...............
حاوطها بيدينه وهو يطبع قبله على خدها .. أحمد: أحبج
.. في الشقة .. في المطبخ .. نهلة وهي تقطع الخضرة: يما بسألج كم باقي على الرمضان ..؟؟
أم نهلة وهي تطبخ: والله على ما اعتقد بعد شهرين
نهلة وهي تبتسم: وناسة إشتقت ل الرمضان وأكون معاكم
أم نهلة ب حنان: يا قلبي والله إن شاء الله كل سنة وإنتي معانا
نهلة من قلب: امين اجمعين يا رب
.. رن تلفونها يعلن ب وصول مسج .. تركت إلي بيدها وتوجهت ل تلفونها .. فتحته واتسعت ابتسامتها وهي تقرا المسج .. ناظرت بنتها وهي تبتسم .. أم نهلة : شفيج تتبوسمين ..؟؟
نهلة بإبتسامه: ولا شي بس طلال مطرش لي مسج يقول لي حسبوني على الغدا
أم نهلة وهي تبتسم: قولي له حياك الله وتعال في أي وقت ب دون عزيمة البيت بيته يكفي إن خطيب بنتي
نهلة وهي تطقطق في تلفونها : على طاري الخطبة ذبحني يبي الزواج بعد شهرين
أم نهلة ب حزن: وعليا عليه أكيد يبي ونيس له خصوصا أبوه توفى وأخته للحين تدرس برا
نهلة ب حزن مماثل: إي أنا بعد معور قلبي بس أنا للحين ما شبعت منج و ودي أعوض ال ثلاث السنين إلي طافوا من دونج
النهاية
البارت الخامس والخمسون الأخير (الجزء الثاني) ~
.. في البحرين ..
.. في بيت أبو أحمد .. في غرفته منسدح على السرير ويفكر والنوم مجافي عيونه ب سبب التفكير .. للحين مو قادر يستوعب إنها حامل ..!! عدل قعدته وهو يحط راسه بين يدينه وفي نفسه "وضحى حامل مني وأنا بعد كم شهر بصير أبو يا ربي من كان يتخيل إن يكون عندي ولد من وضحى ..!! بس" بسكت وهو يتذكر كلامها القاسي له ..........
(@)(@)(@)(@)
ناظرها ب صدمة .. أحمد:إنتي حامل ..!!
بلعت ريجها وهي تحس ب رجفة تسري في كل جسمها .. وضحى: أن.ا .. أنا
أحمد وهو فاقد أعصابة: إنتي شنو ..؟؟ طول ه الفترة ساكتة ليش ..؟؟ مو أنا أبو إلي في بطنج يعني من حقي أعرف
ناظرت ب عيونه .. وضحى: هذاك عرفت شنو تغير أو شنو راح يتغير من الحقيقة ..؟؟ (ب غصة) .. إذا عرفوا أهلنا راح يقولون لازم نرجع ل بعض راح يجبرونا بدون ما يفكرون ب مشاعرنا .. راح ننجبر للمرة الثانية على شي إحنى ما نبيه
مسح ويهه ب كف يده وهو يزفر .. أحمد: المشكلة ما راح تنحل إذا سكتي يعني لين متى راح تسكتين اخر شي بطنج راح يفضحج بينتفخ والكل بعدين بعرف
بعدت يدها عن يده إلي كان ماسكها ب قوة .. وضحى ب صوت مخنوق: تكفى لا تقول لهم تكفى
أحمد بإستغراب: ليش مردهم راح يعرفون خليها منج أحس ما يعرفون مثل ما أنا عرفت يعني لو ما طاحت ه الورقة بيدي كان للحين أنا ما أدري إن بيكون عندي ولد
وضحى وهي تقعد على سريرها: أحمد تكفى لا تقول حق أحد
أحمد ب عصبية: لين متى عاد ..؟؟ سكوتج ماله لزمه أساسا المفروض الكل يعرف
وضحى ب عصبية مشابهه ل عصبيته: علشان شنو يرجعوني لك ب القوة علشان أعيش مع واحد مثلك طول عمري ..؟؟
ناظرها ب صدمة بس سرعان ما تحولت صدمته ل ابتسامه ساخرة .. أحمد وهو يقرب منها: أها الحين فهمت إنتي ساكتة علشان حسام صح .. خايفة لا درت أمه تهون عليج وما تخطبج حق ولدها ..؟؟
حست ب قهر منه وهو قاعد يفسر على كيفه .. وضحى ب عناد: إي علشانه
مشى عنها متجهه ل الباب وقبل لا يطلع .. أحمد: نجوم السما أقرب لج منه سامعة
.. طلع تاركها وهي في قمة قهرها منه ومن أسلوبه الوقح معاها ..
(@)(@)(@)(@)
صحى من وسط أفكارة صوت دق خفيف على باب غرفته .. أحمد بهدوء وهو مغمض عيونه: حياج يما
انفتح الباب ودخلت وهي متردده .. وضحى: أنا وضحى
فتح عيونه ب صدمة ناظر ناحيتها .. أحمد: وضحى ..!! (ب سخرية) غريبة يايه لي عندي شكله إلي في بطنج مشتاق ل أبوه
أغتاضت منه .. وضحى: تعرف إنك سخيف الشرهه علي أنا غلي يايه أتطمن عليك .. مالت
.. يات تبي تطلع من الغرفة وهي مقهورة منه .. بس هو كان أسرع منها .. نقز من على السرير وركض ناحيتها ومسك يدها ب قوة وقعدها على السرير .. وسكر الباب وقعد يمها .. وضحى ب قهر: أفتح الباب ليش تسكره لو دخلوا علينا أهلنا وجافوني معاك في الغرفة والباب مسكر ش بيفكرون
أحمد ببرود : بيقولون ز....
قطع عليه كلامه فتح الباب .. أم أحمد: إن شاء الله صرت أحس...
انبترت كلمتها وهي فاتحة عيونها ب صدمة ب تواجد "وضحى" عند "أحمد" .. شهقت وهي تجوف يده تعانق يدها .. أم أحمد:.....................
انحرجت من الموقف إلي انحطت فيه .. وضحى ب تبرير: خالتي لا تفهمين الموضوع غلط .. أنا وأحمد ما بي....
قاطعها وهو يناظر ب أمه .. أحمد: قررنا نرجع ل بعض
حست كانه احد ما عطها كف .. وضحى ب همس: شنو ..؟؟
أم أحمد والإبتسامه شاقة الحلج: والله .. وه الحمد الله لك يا ربي الحمد والشكر لك يا رب .. ألف ألف مبروك لكم وعسى الله يتمم عليكم يا رب بروح أبشر أبوك وعمتك أكيد بيفرحون
احمد بإبتسامه: يمه
أم أحمد ب وناسة: عيونها
أحمد وعيونه عليها: تسلم لي عيونك الغالية .. وضحى حامل
صارت تناظر فيه ببلاهه .. أم أحمد: ها .. حامل ..!!
أحمد ب ضحكة: إي حامل
قربت منها وهي للحين مو مستوعبه .. أم أحمد: وضحى صج إنتي حامل ..؟؟
كانت تحس إنها ب صدمة مو قادرة تستوعب تطور الأمور ب هالسرعة .. هزت راسها ب إي وهي للحين ب حالة ذهول و كلمته للحين ترد في مسامعها "قررنا نرجع ل بعض" .. وضحى:..........................
من الفرحة مو عارفه ش تسوي .. ضمتها وهي تبتسم .. أم أحمد: بصير جدة واخيرا بجوف عيالكم .. يا ربي لك الحمد والشكر وربي يفرحكم مثل ما فرحتوني اليوم
طلعت بسرعة من الغرفة رايحة تبشر باقي أهل البيت .. لف يناظرها وهي فاتحه عيونها تناظر مكان ما طلعت أمه .. مسك يدها يصحيها من إلي هي فيه .. أحمد: وضحى ..؟؟
لفت تناظره وهي ما زالت بت حالة ذهول .. وضحى: إنت أكيد الحرارة عندك مرتفعة أكثر وبديت تهلوس ..؟؟
أحمد وهو يتنهد: لا أنا الحمد الله بخير .. بس أنا من أمس أفكر في الموضوع وجفت إن من الأحسن إني أرجعج ل ذمتي
وقفت وهي مغتاضة منه .. وضحى: إنت قررت ..؟؟ وأنا شنو مالي راي
أحمد بهدوء: شفيج إنتي الحين عصبتي ش قلت أنا الحين ..؟؟
انقهرت منه وقامت طالعة من غرفته متجهه ل غرفتها وسكرت الباب عليها ..
.. في لندن ..
.. في الجامعة .. انفتح باب المكتب ودخل ثلاثة أشخاص ومن ضمنهم عميد الجامعة .. وهم يمشون متجهين ل الكنبات .. (1): Profits have increased these days as never expect
(لقد ازدادت الأرباح هذه الأيام ب صورة لم نتوقعها)
(2) وهو يبتسم: This is true for the very wonderful to be a drug dealer's how this profitable
(أجل هذا صحيح من الرائع جدا أن تكون تاجر ل المخدرات كم هذا مربح)
العميد ب ضحكة ساخرة: hhhhh Actually these days there are many drug users are dying and we are winning
(هههههه فعلا هذه الأيام يوجد الكثير من المتعاطين هم يموتون ونحن نربح)
.. في وسط حديثهم دخل شخص (3) : Sir, I have just sent in news about the arrival of daughter of a hacker
(سيدي لقد وردتنا لتو أخبار عن وصول ابنة رجل الهكر)
العميد وهو يصغر عيونه ب تفكير: Did you mean to that girl who came from Anbrh and we are lost her ..??
(هل تقصد ب تلك الفتاة التي أتت من أنبرة وفقدنا أثرها ..؟؟)
(3) ب صوته الغليظ: No, sir it is her sister
(كلا سيدي إنها شقيقتها)
سكت شوي وهو يعقد حواجبه .. العميد: I wonder what these two girls are planning to him ..??
(يا ترى ماذا تخططان له هاتين الفتاتين ..؟؟)
حط يده على اركبه وهو يعض شفايفه السفلية ب تفكير .. العميد: Do you know where she is living ..??
(هل عرفتم أين هي تعيش ..؟؟)
(3) وهو يهز راسه: It is to live in the hotel .. They are here for the Conference now being held in the same hotel
(إنها تقطن في فندق ال.. وهي هنا من أجل مؤتمر ينعقد الان في نفس الفندق)
العميد ب صرامة: I want you to come out I do not care if she is alive or dead All I want is to find her sister damned and it will be the only way
(أريدكم أن تأتوا بها لا يهمني إن كانت حية ام ميتة كل ما يهمني هو العثور على أختها اللعينة وهي ستكون الوسيلة الوحيدة)
.. حطت يدها على فمها تكتم شهقة كادت تطلع من صدمتها .. وفي نفسها "ظبية أختي في لندن ..!! أنا لازم أطلع من هني وأروح لها قبلهم .. بس شلون " .. قعدت تفكر شلون تطلع من ه المكان علشان تلحق على أختها إلي ب خطر .. بس ما قدرت لأنهم موجودين ولو طلعت راح يجوفونها .. غمضت عيونها وهي تقرا المعوذات وفي نفسها "علشانج يا ظبية ب سوي المستحيل" .. قوة نفسها وبكل تهور طلعت من تحت الطاولة وحمدت ربها إن باب المكتب مفتوح .. طلعت راكضة ل خارج المكتب وخلفها رجال المافيا يلاحقونها .. صارت تركض من غير شعور وهي تحاول تضيعهم .. وصلت ل ممر مسدود لفت وما جافت احد خلفها .. حطت يدها على صدرها وهي تحاول تلقط أنفاسها من التعب .. وفجأة وبدون سابق إنذار حست بيد يغطي فمها .. حاولت تقاومه بس ما قدرت لن قبضته كانت أقوى .. جرها إلى أحد الصفوف الموجودة .. وهو كاتم فمها وب همس: أششش لا تخافين أنا طلال
وقفت عن الحركة وهي مو مستوعبة .. بعد يده عنها ولفها له .. صارت تناظره ب بلاهه ممزوجة ب صدمة: ط.. طلال..!!
حس ب صوت أقدام تقرب .. سحبها ل حضنه وصار ظهرها ملاصق ل صدره .. فتحت عيونها على وسعها .. نهلة :أن..
كتم فمها بيده وهو يهمس .. طلال: أششش
سكتت وهي تسمع صوت أشخاص يفتحون بيبان الصفوف ويجيكون عليهم .. زادت دقات قلبها وهي تجوفهم يدخلون ل الصف إلي هم فيه .. بس سرعان ما هدت دقات قلبها وهي تجوفهم يطلعون ويبتعدون عن المكان .. بعدت عنه ب كل هدوء .. نهلة:لازم نطلع من هني أختي في خطر ولازم أروح لها قبلهم ولا راح يذبحونها
طلال وهو يهز راسه: أوكي .. أمشي معاي مالنا غير الدريشة
قربت ل عند الدريشة وناظرت برا .. نهلة: إي مو مشكله الحمد الله المسافة قصيرة ونقدر نقفز
فتحوا الدريشة ب كل حذر .. وأول من قفز "طلال" وبعدها "نهلة" إلي ب الغلط طاحت في حضنه .. ارتبكت وهي تبتعد عنه .. نهلة: اسفة
ابتسم وهو يحس بإرتباكها .. طلال: حصل خير .. يلا خل نطلع من هني
.. في البحرين ..
.. في بيت أبو جاسم .. قاعدة في الصالة تطالع قناة Spacetoon .. ومن كثر اندماجها ما حست ب الشخص إلي دخل وقعد يمها .. قعد يناظر فيها وهو كاتم ضحكته عليها وهي مندمجة ب الرسوم متحركة وفي نفسه "والله وطلعتي طفلة فديتج والله" .. سحب الرموت من يدها وقفل التلفزيون .. أول ما انسحب الرموت من يدها لفت وهي على بالها أمها .. بس أول ما طاحت عيونها على الادمي إلي قاعد يمها انصدمت .. منى: أنت ..؟؟ من متى أنت هني ..؟؟ وبإذن منو تدخل البيت بدون استأذان ..؟؟ وليش تبند التلفزيون ..؟؟
تكتف وهو يبتسم .. مبارك: شوي شوي علي ب الأسئلة بصراحة وايد إلي قلتيهم ونصهم نسيتهم .. ممكن تعيدين هم كل واحد على واحده
زمت شفايفها وهي مغتاضة منه .. منى وهي تتكتف: أففف أقول خلصني وقول لي شتبي ياي ..؟؟
مبارك وهو يمثل الحزن: أفا يعني أفهمها طردة ما تبيني .. الله يسامحج
منى ب ملل: امين .. عطني الرموت الحين بيبتدي رسومي المفضل
مبارك ب ضحكة: وقسم متزوج لي طفلة
انحرجت وهي تسحب الرموت من يده .. حاوط خصرها بيده وباس خدها الأيمن .. مبارك: وربي أحلى طفلة جفتها في حياتي
يات تبي تبتعد عن حضنه .. منى ب إحراج: وخر عني ترانا في الصالة
تركها وهو يمسك خدها بيده .. مبارك: شاسوي خدودج تشهي
بعدت ويهها عنه وهي تسبه ب داخلها .. منى: .............
مبارك وهو يبتسم: إنزين أنا ياي أودعج
طالعته وهي عاقدة حواجبها .. منى بإستغراب: تودعني ..؟؟
مبارك وهو حاضن يدها: إي عندي سفرة الليلة وما برجع إلا بعد شهر
منى بإستنكار: ل وين ..؟؟
مبارك وهو يلعب ب أصابع يدها: عندي دورة تدريبية في ألمانية
هزت راسها ب تفهم وسكتت ما عرفت شنو تقول .. منى:.................
زم شفايفه وهو يناظرها .. مبارك: أفا حتى تروح وترجع ب السلامة مافي ..؟؟
ما تدري ليش حست ب غصة .. منى: تروح وترجع ب السلامة
مبارك ب حب: الله يسلمج ويثبت وزنج
رفعت حاجب وهي تبتسم .. منى: وشفيه وزني
عض على شفايفه وهو ينقل ببصره على جسمها .. مبارك: جنان .. بس أخاف أسافر وارجع وألاقيج مخربته ومتنانة
إنحرجت من نظراته ل جسمها ب تفحص .. منى وهي تبي تضيع السالفة: جوف عاد انا أبي هدايا مو تقص علي ب هدية ولا تيي ويد ورا ويد جدام ومالي هدية ترى بزعل
عرف إنها تضيع الموضوع .. ابتسم وهو يماشيها .. مبارك: من عيوني كم منى عندي .. أفا عليج بييب لج شنطة كاملة مليانة هدايا بس لج
.. في بيت أبو سلمى .. قاعدة في الصالة وهي تكلم تلفون .. سلمى: الحين إنتي ليش زعلانة أبي أعرف مو أنتي كنتي تبينه يرجعج ..؟؟
وضحى ب صوت مقهور: إي بس مو ب هالطريقة كنت أبيه يرجعني ل نفسي مو علشان ولده
سلمى وهي تحاول تهديها: وضوحه حياتي إنتي ما تدرين وين الخيره في الموضوع .. وبعدين نسيتي كلامج عنه وعن نظراته لج وتغيره واهتمامه فيج ..؟؟
وضحى ب صوت يائس: والله شكلي كنت أتوهم .. تعرفين إني مقهورة لأن ما كان باقي إلا شوي وانفذ الخطة وأكسر راسه أففف كله منج قلت لج خلي الورقة عندج أو برميها قلتي لي لا خليها عندج يمكن تحتاجينها وأنا الغبية صدقتج
سلمى وهي تلعب ب سلسلتها: وضوح خلاص الحين كل شي صار وأنتهى .. إنزين ما قلتي لي شنو ردت فعل أمج وخالج لما دروا
وضحى ب صوت هادئ: عادي يعني شنو تتوقعين غير إنهم شوي بس ويطيرون من الفرحة ولا أمي قعدت تيبب على راسي وكل شوي تسألني إذا كان خاطري ب شي وله شي يعورني
سلمى بإبتسامه: ش تبين بعد قاعدين يدلعونج .. وإنتي يا الهبلة إستغلي الوضع ل صالحج الحين
وضحى ب هدوء: أساسا ما بيدي شي غير ه الحل .. يلا سلومه أخليج الحين
سلمى : أوك قلبو يلا باي وسي يو
وضحى: سي يو تو
سكرت منها وهي تبتسم .. سلمى ب هدوء: والله إنج غبية يا وضحى الريال شكله يحبج وإنتي خبر خير
.. في لندن ..
.. في فندق ال... .. تحس ب راحة نفسية واطمئنان .. وفي نفسها "الحمد الله من أمس إلى اليوم ما صار شي شكلي كبرت الموضوع على ولا شي .. أفف الحمد الله إلي قدرت أركز في المؤتمر" .. قامت متجهه ل الحمام (انتوا والكرامة) .. بس صوته وقفها .. ثامر: وين بتروحين ..؟؟
ظبية وهي تلف له: الحمام .. ليش تبي مني شي..؟؟
ناظرها وهو يبتسم .. ثامر: لا بس عازمج على عشى إذا ما عندج مانع
ظبية بإستغراب: عازمني أنا ..؟؟
ثامر بإبتسامه: إي ليش شفيج ..؟؟
رفعت كتوفها وهي تبتسم .. ظبية: ولا شي بس مستغربه
ثامر ب تفكير: يعني شلون الحين قابلة ب عزيمتي وله لا ..؟؟
حركت عيونها يمين يسار ب تفكير .. ظبية: أممم أوك مو مشكلة
ثامر وهو يوقف: حلو .. يلا عيل نمشي
توها ب تتكلم بس جمدت وهي تجوف وحده تركض ناحيتها .. وترتمي في حضنها .. نهلة ب شوق: ظبية يا قلبي وحشتيني
بلعت ريجها وهي تسبل ب عيونها مو مستوعبه .. ظبية:ن.ه.ل.ة ..!!
بعدت عنها وهي تناظر فيها ملامح ويهها .. نهلة وهي تهز راسها: إي يا روح وقلب نهلة
شهقت والدموع بدت تنزل ب غزاره .. لمتها ب قوة وكأنها ما ودها تفارق عنها .. ظبية: وحشتيني موت .. تخيلت إني ممكن أموت وأنا ما جفتج
.. كان واقف مثل الأطرش في الزفة مو عارف ش السالفة ..!! ثامر وهو يحك ذقنه : ................
كان يناظرها شلون حاضنه أختها ب كل قوة وكأنها خايفة تروح عنها .. لمح أشخاص لابسين أسود × أسود داخلين الفندق .. طلال وهو يغطي عليهم: نهلة لازم نطلع من هني بسرعة
بعدت عن أختها وكأنها صحت من إلي هي فيه .. نهلة وهي تمسح دموعها: ظبية العصابة درت عنج وهم موجودين هني يبونج حية ولا ميتة لازم نطلع من هني بسرعة
ظبية ب خوف وهي تشد على يد أختها: توقعتهم ما دروا عني من أمس ما جفت أي حركة غريبة ..؟؟
نهلة وهي تتلفت: مو وقت الكلام الحين لازم نطلع من الفندق بأسرع ما يمكن
ثامر وهو مو مستوعب إلي يسمعه : عصابة ..؟؟ ظبية ش سالفة ..؟؟
طلال وهو يناظر بإلي خلف ثامر: مو وقت الشرح الحين يلا خل نطلع تراهم في كل مكان
ظبية من الرعب بدت تصيح: شلون بنطلع اكيد يعرفون شكلي
ناظرها بإستغراب وهو للحين مو مستوعب .. ثامر: إنتي ليش تصيحين الحين ..؟؟ ومنو بيعرف شكلج ..؟؟
نهلة وهي تفكر: طلال أخذ ظبية ل شقة فاتي وأنا بالهيهم .. أساسا هم يبوني أنا مو هي
طلال ب صدمة: إنتي مينونة ..؟؟ مستحيل أتركج لهم
شهقت وعلى طول تخبت خلفه ومن الخوف ما حست إنها متمسكة في قميصه .. ظبية: جافوني والله العظيم جافوني
ارتبك من قربها منه .. ثامر : من إلي جافج ..؟؟ يا ناس فهموني ش السالفة ..؟؟
طلال ب تفكير: أممم لقيتها .. .......
.. في البحرين ..
.. في بيت أبو أحمد .. طقت عليها الباب ودخلت .. وهي مبتسمه .. ام وضحى: وضحى حبيبتي نزلي عشى
ابتسمت ل أمها وهي تقوم .. وضحى: مع إني شبعانة من العصر وإنتوا تأكلون فيني شكلي بنتفخ
أم وضحى وهي تضحك: ههههه لا شدعوة بس لازم تتغذين إنتي الحين مو بروحج تاكلين معاج شخص ثاني ولازم تتغذين عدل
طلعت مع امها من الغرفة ونزلوا تحت .. جافت الكل قاعد على الصفرة .. أبو أحمد: هلا ببنتي هلا ب الغالية
قربت منه وباسته على راسه .. وضحى:هلا فيك فديتك
أحمد ب مزح: أقول عاد كأنه الدلع اليوم كله ل وضحى وأنا مالي نصيب ب شي ..؟؟
وضحى وهي تسبل ب عيونها: أفف على إلي يغارون مني
أحمد وهو يزم شفايفة: أنا أغار منج ..؟؟ ليش ش قالوا لج مهبول
هزت راسها وهي تبتسم .. أم أحمد: ما تيوزون عن سوالفكم والله إني خايفة على ولدكم
أبو أحمد والسعادة منورة ويهه: اه وربي أحس براحة مو طبيعية وسعادة ما تنوصف الله لا يغير علينا يا رب .. وب هالمناسبة بعد بكرة راح أسوي عزيمة وذبايح
أحمد وهو يناظر ب وضحى يبي يقهرها: إلا يمه عمتي وضوح خجلانة منكم وطلبت مني أقول لكم بدالها
فتحت عيونها على وسعها وهي تأشر على نفسها .. وضحى: أنا ..؟؟ متى ..؟؟
أحمد وهو يبتسم: تبيكم تساعدونها بنقل أغراضها ل غرفتي
شرقت بريجها من كلامه .. وضحى: كح كح كح
مد لها الماي وهو يبتسم .. أحمد: صحة
خذت الماي منه وشربته وهي مقهورة منه .. رفعت راسها تناظر أمها وخالتها وجافتهم يناظرونها وهم يبتسمون .. حست ب الإحراج من نظراتهم وفي قلبها تتوعد في "أحمد" ..
.. في لندن ..
على كثر خوفها وارتباكها إلا إنها منحرجة من قربها منه .. حاضنته من تحت الجاكيت ودافنة ويها في صدرة علشان محد يجوفها .. وأختها ما كانت أحس حال منها .. الإحراج عندها أكثر من خوفها وتوترها .. طلعوا من الفندق وابتعدوا عنه ب مسافة لا بأس بها .. بعدت عنه و ويهها قالب أحمر من الإحراج .. تحس نفسها ودها تصيح من الفشيلة .. ظبية:.................
حس ب خجلها وابتسم وهو يبين إن عادي بس من داخله كان مرتبك ومتوتر من قربها .. ثامر ب هدوء: الحين ممكن تفهموني ش سالفة ..؟؟
يات تبي تبعد عنه بس تفاجأت من مسكه ل يدها وهو يبتسم .. حس ب الدم يتصاعد ل راسها من حركته .. نهلة: طلال يدي
ترك يدها وهو للحين راسم الإبتسامة على شفايفه .. طلال: قصة طويلة يا إلي شنو اسمك
ثامر ب هدوء: ثامر ال...
طلال وهو يبتسم: ونعم معاك طلال ال...
ثامر وهو يرد له الابتسامه: وسبعة أنعام
نهلة وهي تتنهد: يلا خل نروح الشقة وبعدها سولفوا على راحتكم
مشوا كلهم ل شقة فاتي .. طقوا الجرس .. فتحت الباب ب كل لهفة وخوف .. وأول ما جافت "نهلة وطلال" .. زفرت براحة .. فاتي: واخيرا رجعتوا وربي انا قاعدة على أعصابي
دخلت وهي تسحب أختها .. نهلة: فاتي هذي اختي ظبية
فاتي ب صدمة: ظبية ..!!
دخلوا كلهم وقعدوا في الصالة .. نهلة وهي تبتسم: تشابهني صح
فاتي بإبتسامه: أي في شبهه بس والله إلي يجوفكم ما يقول عنكم توأم
ثامر ب صدمة: توأم ..؟؟
ظبية وهي تحضن أختها: إي هذي توأمي فديتها .. وربي إشتقت لج موت يا قلبي
نهلة وهي تبتسم: والله انا أكثر .. شخبار أمي وحشتني
ظبية بتنهيده: بخير والله كل يوم تدعي لج وهي مشتاقة لج فوق ما تتصورين
فاتي ب تسائل: إنزين ش صار عليكم تأكدتوا
ناظرها وهو رافع حاجب .. طلال: سأليها إذا تأكدت أو لا .. لأني يوم رحت كانوا يلحقونها
نهلة ب رفعت حاجب: أها وأنا أقول ش تسوي هناك طلع الأخت فاتي مكلمتك
فاتي ب تبرير: خفت عليج وبعدين شفيها لا ساعدج .. المهم عطينا الزبدة ش صار ..؟؟
بدت "نهلة" تقول لهم إلي صار وراويتهم الصور والفيديو إلي صورته .. وبعدها وضحوا السالفة ل "ثامر" إلي كان طايح ب طوش ومو فاهم شي .. ولما سمع إلي سمعاه حس ب الذنب وفي نفس الوقت ب الخوف على "ظبية" ..!!
.. بعد يومين ..
.. في المطار .. حضنتها وهي تبتسم .. نهلة : بشتاق لج
فاتي وهي تحاول كثر ما تقدر ما تصيح: والله انا أكثر
هزت راسها وهي تبتسم .. نهلة: تكفين سلمي على الكل وشكري لي طلال على وقفته معاي وعلى مساعدته في ايصال الصور والفيديو ل الشرطة
هزت راسها وهي تبتسم .. فاتي: إن شاء الله .. تحملي بروحج
ظبية وهي تبتسم: يلا نهلة النداء الأخير
نهلة وهي تهز راسها: إن شاء الله وإنتي بعد
.. مشت عنها وهي تحس ب فرحة ل رجوعها أخيرا ل بلادها ول أمها .. وحزينة على صديقتها وحسبة أختها "فاتي" إنها ب تفارقها ..
صعدوا الطيارة وهم ماسكين يدين بعض والإبتسامة مرسومة على شفايفهم .. نهلة ب تفكير: تتوقعين شنو بتكون ردت فعل أمي لما تجوفني
ظبية وهي تبتسم: بتصيح وتلمج وبعدها بتقلب علي زف وتحلطم لأني جذبت عليها
.. في الشقة .. دخلت الغرفة وهي تحس ب تعب .. ريما: السلام عليكم
جاسم ب هدوء: وعليكم السلام .. ها شخبار الجلسة ..؟؟
تنهدت وهي تقعد يمه .. ريما: زين كانت جلسة تعارف فقط لا أكثر
مسك يدها وهو يبتسم .. جاسم: أهم شي أرتحتي لها ..؟؟
هزت راسها وهي تبادله الإبتسامه .. ريما: إي وايد حبوبه وتدخل القلب بسرعة
.. في البحرين ..
.. في بيت أبو سامي .. قاعدة على السرير و زامه شفايفها بزعل .. نهى: أففف وقسم مليت وكأنه مافي أحد حامل في العالم غيري كل شي لا مو زين لج
قعد يمها وباس خدها الأيسر وهو يبتسم .. سامي: بلا ظلم كل إلي قلته مو زين لج شوكلاته وايد ما شاء الله كارتونين خلصتيهم في يومين ..؟؟ يعني كل يوم كارتون كامل تاكلينا بيظرج
نهى بدلع: طيب وأنا شنو ذنبي إذا متنسية عليه
سامي وهو يناظر الباب: بعدها جوفي الباب ما راح تقدرين تدخلين منه
ضربته على كتفه .. نهى: بلا مبالغة عاد
سامي وهو يضحك: هههههههههه وصايرة دفشة بعد لا يكون متنسيه على مصارعة
نهى بزعل: أنا دفشة الله يسامحك
حاوط خصرها وهو يضحك .. سامي: أمزح معاج يا الزعول
نهى وهي صادة عنه: بعد زعول خلال قوم إذلف عني ما أحبك
سامي وهو يهمس عند أذنها: بس أنا أموت فيج
.. في بيت أبو أحمد .. في ميلس الحريم .. واقفة تضيفهم من سلة الشوكلاته .. أم خوله ب قهر: والله مسكين ولد أختي ما عنده حظ وأبتلش فيج
حست ب غيض منها .. وضحى:........................
خوله وهي لاويه بوزها .. وبدلع ماصخ: إي الله يعينه
حست إن جبدها قامت تقلب عليها من دلعها إلي يحوم الجبد .. وضحى: تكفي وإلي يرحم والديج سكتي من تتكلمين احس جبدي تقلب علي
حطت يدها على صدرها ب صدمة .. أم خوله: شنو قصدج .. سمعتي يا اختي جفتي مرت ولدج شنو تقول
أم أحمد وهي تبتسم: وشنو قالت ..؟؟ ما تنلام حامل و تتوحم
.. عند العمارة المتهالكة .. وقفت سيارة التاكسي .. نزلوا ونزلوا شناطهم معاهم .. دخلوا العمارة وصعدوا الدري لين وصلوا ل الشقة .. ظبية ب همس: خل ندخل ونسوي لها مفاجأة
ابتسمت وهي تهز راسها وقلبها يدق ب قوة وفي نفسها "واخيرا بجوف أمي اه وقسم واحشني حضنج الحنون يا يمه إلي إنحرمت منه ثلاث سنين .. الحمد الله يا ربي إلي رجعتني لها الحمد الله" .. حطت المفتاح في قفل الباب وفتحته .. دخلت وعيونها تناظر كل شي تطيح عيونها عليه .. بس وقفت عيونها على الكائن النايم على الكنبة .. حست قلبها شوي ويوقف من كثر الدق .. قربت منها ب خطوات واسعة والشوق كل ماله ويزيد في قلبها ..
.. قعدت على أركبها وصارت تتأمل ملامحها ودموعها مغرقة ويهها .. نهلة ب صوت مخنوق: يما (مدت يدها ومسحت شعرها) أشتقت لج موت إنتي ما أشتقتي لي ..؟؟
فتحت عيونها وهي على بالها إنها تحلم .. أم نهلة: نهلة يما قلبي وحشتيني متى ترجعين ل حضني
ما قدرت تمسك نفسها أكثر .. رمت نفسها في حضن أمها وصوت نحيبها كل ماله ويزيد .. نهلة: اه يا يما وحشتيني موووت .. اه أحبج يما أحبج
أم نهلة وهي مثل المينونة: إنتي حقيقة ..؟؟ ولا أنا للحين أحلم .. تكفين إذا هذا حلم ما ودي أصحى منه .. (لمتها ب كل قوة ودموعها مغرقة ويها) .. اه يا حبيبت امج اه يا بنتي اه يا الغالية (بعدتها شوي عنها وصارت تبوس فيها بكل شوق) .. اه يا بنتي والله إنتي بنتي أنا مو حلمانة صح تكفين قولي إني مو قاعدة أحلم وربي هذي رحتج وهذا صوتج اه يا قلبي .. الحمد الله الحمد الله ..
~ بعد أشهر ~
.. في لندن ..
.. في الشقة .. ريما بهدوء: ما لاحظت شي غريب أمس صار ؟؟
عقد حواجبه وهو مستغرب .. جاسم: مثل شنو يعني؟
ريما وهي تتنهد: يعني شي مثل أمم ليل هادئ من غير صريخ أو صياح شي جذي
ناظرها بتفكير .. جاسم: إي صح أمس إنتي ما قمتي مفزوعة مثل العادة وأنا على بالي ما حسيت فيج
حكت راسها ب حركة عبيطة .. ريما: يب يابي
جاسم : أها ..
ناظرت فيه وهي مترددة .. ريما: بس ما سألتني شنو كانت حلمتي
ابتسم وهو يتكتف .. جاسم: وشنو كانت الحلمة؟
ريما وهي تاخذ نفس: حلمت ف.. فيك
فتح عيونه مندهش وشوي تحولت دهشته ل ضحكة .. جاسم وهو يأشر على نفسه: ههههههههه أنا .. حلمتي فيني أنا ههههههههههه
تخصرت وهي منقهرة من ضحكة .. ريما: هاهاها مافي شي يضحك .. أووو جاسوم لا تضحك
مسك نفسه وهو يجوف قهرها منه .. جاسم: أوكي خلاص بس ما قلتي لي شنو كانت ه الحلمة؟
ريما وهي تزم شفايفها: لا خلاص مو لازم
جاسم بإبتسامه: يلا عاد خلاص والله ما أضحك .. يلا قولي
ريما بتفكير: أأأمممم إنزين لا تصيح علي بقول لك .. حلمت إنك أنت وأنا و
هز راسه يحثها على إنها تكمل .. جاسم: و؟
ريما بإبتسامه عبيطه: وبس
ابتسم وهو يهز راسه .. جاسم: إنزين
ريما: كنا ب قارب وكان الجو حلو ..
قاطعها بإستهبال .. جاسم: قصدج رومانسي ..؟
ناظرته بنص عين .. ريما: بتسكت ولا تدري خلاص ما بقول
جاسم برجى: لا لا خلاص بسكت يلا كملي
حطت يدها على فمها وهي تهز راسه ب لا .. ريما:..........................
قرب منها وهو يدلدغها .. جاسم: بتقولين ولا شلون
ريما وهي تضحك: هههههههههههههه لا هههههههههههههههههههههه بس ههههههههههه
تركها وهو يبتسم .. جاسم: يعني مصره إنج ما تقولين
هزت راسها وهي تبتسم .. ريما: إي عناد فيك علشان مرة ثانية ما تقاطعني
صار يناظر ب عيونها وهو يبتسم .. جاسم: بس أنا عندي شي ودي أقوله من زمان بس كنت أنتظر اللحظة المناسبة
صغرت عيونها فيه وب تفكير .. ريما: شنو لا تقول بتسوي فيني نذالة اخر شي ما تقول
حاوطها من خصها وهمس عند أذونها .. جاسم: أحبج
عضت شفايفها وهي تبتسم بإحراج .. ريما وهي تحاول تلطف الجو: شكرا
ما قدر يمسك نفسه .. جاسم ب ضحكة:هههههههههه الحين انا أقول لج أحبج تقولين لي شكرا
بعدت عنه وهي منحرجة .. ريما : جاسم بس عاد
رجع حاوطها من خصرها وهو مبتسم .. جاسم ب همس: مشتاق لج .................(*_^)
.. في أحد المطاعم .. فاتي وهي تناظر ب المينيو: أمممم انا أبي باستا وانت شنو تبي ..؟؟؟
وليد وهو يناظرها: أبيج
سكرت المينيو وهي مستحيه منه .. فاتي: وليد عاد بلا سخافة
وليد ب ضحكة: هههه وأنا شقلت أنتي سألتي وأنا جاوبت
فاتي وهي زامه شفايفها : أنا اسألك شنو بتطلب مع تفكيرك المنحرف
مسك يدها وهو يبتسم .. وليد: خطيبتي وكيفي إنتي شعليج
فاتي وهي تسحب يدها منه: وليد عاد وربي أستحي
وليد وهو ماسك ضحكته: فديت المستحي أنا .. حياتي شرايج تين عندي بلا عرس بلا بطيخ أو عقب ما نخلص دراسة و نرجع ب سويلج أحلى عرس
فاتي وهي تنادي القرصون: أقول نطلب أبرك من أقتراحاتك
.. في البحرين ..
.. في شركة ال ... .. قاعد على مكتبه ومندمج ب الأوراق إلي بين يده .. ثامر ب هدوء: إدخل
فتحت الباب ودخلت وهي تبتسم .. ظبية: السلام عليكم
رفع راسه عن الأوراق وهو يبتسم .. ثامر: وعليكم السلام ورحمة .. حياج
قربت وقعدت على الكرسي إلي مجابل المكتب .. ظبية: خير إستاذ ثامر يقولون بغيتني
قام من مكتبه وتوججه لي عندها وقعد على الكنبة إلي يمها ..ثامر: بصراحة مو عارف شلون أفتح معاج الموضوع وخصوصا المكان احسه مو مناسب .. بس أممم أنا ب صراحة كلمت الأهل عنج و بكل صراحة ودي إني اتقدم لج ..
تفاجأت من طلبه وحست ب الإحراج منه .. ظبية وهي تقوم ومو عارفة شنو تقول:أنا بفكر وبرد عليك .. عن إذنك
ثامر بإبتسامة: إذنج معاج
.. في بيت أبو جاسم .. توها طالعة من الحمام ماخذه شاور .. سمعت صوت تلفونها يرن .. سحبته وجافت "حبي يتصل بك" .. ابتسمت وهي ترد .. منى: هلا والله
مبارك ب صوت هادي: هلا فيج يا قلبي .. وينج خذ لي ساعة وأنا أدق عليج ما تردين خفت فيج شي
منى وهي تضحك: ههههه لا بس كنت اخذ لي شاور
مبارك وهو يتنهد: اه حدي مقهور يا قلبي
منى ب خوف: بسم الله عليك من القهر شفيك ..؟؟
مبارك ب صوت مقهور: اخ أبوج مو راضي نسوي عرس إلا في الصيف
منى ب ضحكة: ههههه حسب يالله على بليسك خرعتني واخر شي علشان العرس
.. في بيت أبو أحمد .. تمشي ب تثاقل وهي تحس ب ألم بإرجولها ..مشت ناحية السرير وانسدحت .. وضحى: اخ
أحمد ب خوف: بسم الله عليج من ال اخ .. قومي خل أوديج المستشفى
وضحى وهي مغمضة عيونها: ماله داعي أمي تقول هذا شي طبيعي
أحمد ب إصرار: بعد أبي أتطمن عليج يلا قومي تكفين
وضحى وهي تبتسم: يا عمري والله إني بخير
أحمد ب عدم تصديق: شنو قلتي ..؟؟
وضحى بإستغراب: والله إني بخير
احمد وهو يقعد يمها: لا إلي قبلها
عقدت حواجبها .. وضحى: شنو ..؟؟
زم شفايفه وهو يبتسم .. أحمد: قلتي يا عمري
اشرت على نفسها بإستنكار .. وضحى: أنا ..!!
هز راسه وهو يبتسم .. أحمد: إي إنتي وهذا يعني شي واحد إنج تحبيني
عضت شفايفها وصدت ب عيونها بعيد عنه .. وضحى:...............
حاوطها بيدينه وهو يطبع قبله على خدها .. أحمد: أحبج
.. في الشقة .. في المطبخ .. نهلة وهي تقطع الخضرة: يما بسألج كم باقي على الرمضان ..؟؟
أم نهلة وهي تطبخ: والله على ما اعتقد بعد شهرين
نهلة وهي تبتسم: وناسة إشتقت ل الرمضان وأكون معاكم
أم نهلة ب حنان: يا قلبي والله إن شاء الله كل سنة وإنتي معانا
نهلة من قلب: امين اجمعين يا رب
.. رن تلفونها يعلن ب وصول مسج .. تركت إلي بيدها وتوجهت ل تلفونها .. فتحته واتسعت ابتسامتها وهي تقرا المسج .. ناظرت بنتها وهي تبتسم .. أم نهلة : شفيج تتبوسمين ..؟؟
نهلة بإبتسامه: ولا شي بس طلال مطرش لي مسج يقول لي حسبوني على الغدا
أم نهلة وهي تبتسم: قولي له حياك الله وتعال في أي وقت ب دون عزيمة البيت بيته يكفي إن خطيب بنتي
نهلة وهي تطقطق في تلفونها : على طاري الخطبة ذبحني يبي الزواج بعد شهرين
أم نهلة ب حزن: وعليا عليه أكيد يبي ونيس له خصوصا أبوه توفى وأخته للحين تدرس برا
نهلة ب حزن مماثل: إي أنا بعد معور قلبي بس أنا للحين ما شبعت منج و ودي أعوض ال ثلاث السنين إلي طافوا من دونج
النهاية
تعليق