رواية رماني حظي العاثر عليه / كامله

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • .. مشاعل ..!
    عضو ذهبي
    • Jun 2014
    • 852

    #81
    رد: رواية رماني حظي العاثر عليه قلت مابيه واثريني ميته فيه \للكاتبه مفتون قلبي

    ~ البارت السادس والأربعون ~




    .. في البحرين ..

    .. في بيت أبو جاسم .. واقفة عند الباب لابسة عبايتها وهي تناظر في الساعة إلي بين معصم يدها .. منى: يما يلا تأخرنا
    مشت ب خوات واسعة وهي تلف الشيلة على راسها .. ام جاسم: يلا أنا جهزت
    .. طلعوا من البيت وصعدوا السيارة .. أول ما سكرت باب السيارة سمعت صوت تلفونها يعلن عن وصول مسج .. زفت ب ملل وهي عارفه من منو قبل لا تفتحه .. طلعته من الشنطة وفتحته .. ارتسمت على شفايفها ابتسامه وهي تقرا المكتوب .. وفي نفسها "ههههههه وقسم مو صاحي ه المبارك" .. صارت تتأمل المسج وهي محتارة ترد عليه ولا تظل مطنشته هو ومسجاته إلى من الصبح مو راضية توقف .. وبعد تفكير قررت إنها تطنشه يمكن يمل .. قطع عليها أفكارها صوت أم جاسم: منى ...!!
    انتفضت من صرخت أمها .. منى ببلاهه: ها
    رفعت حاجبها الأيمن .. أم جاسم: هاون .. الناس تقول نعم هلا سمي مو ها
    منى بإبتسامه: لا مالتي أحلى .. أمري يا بعد جبدي وطوايف أهلي كلهم
    أم جاسم وهي تضحك: ههههههه صج لا قالوا عنج عيارة
    منى بإستطراب: وش الي صار وش الي غيرني ماعدت ا ...
    أم جاسم وهي تسد أذانيها: بس .. صدعتي راسي الله يقطع بليسج .. جوفي حتى السايق أنزعج
    منى بقهر:أففف متى اخذ الليسن وأمشي سيارة
    أم جاسم وهي تبتسم: وين تو الناس عليج لا تنسين توج داخلة ال 17 يعني وراج بعد سنة .. بس شكلج ما راح تاخذينه إلا عند مبارك
    زفرت ب ضيق وقهر .. منى: يما تكفين لا تذكريني
    حطت يدها على يد بنتها .. أم جاسم: يا بنتي لازم تتقبلين الفكرة إن مبارك راح يكون زوجج .. لأنج جذي راح تتعبين .. وبعدين أنتي جفتي أمه وأخته شلون حبوبين
    منى بطناز: إي مو أنا راح اتزوج أمه وأخته
    زفرت بأسى .. أم جاسم: لا ما راح تتزوجين أمه وأخته .. بس أكيد هو مو بعيد عن طبعهم

    .. في أحد المقاهي .. حاط يده على راسه وألم الصداع كل ماله ويزيد .. رجع شعره على ورا .. ورفع كوب القهوة .. وارتشف منه لعل وعسى يخفف عليه .. رن تلفونه ناظر ب الشاشة وجاف المتصل رقم غريب .. عقد حواجبه .. و رد .. ثامر: الوو
    وصل له صوت أنثوي .. البنت بدلع: الوو السلام عليكم
    رفع حاجبه بإستغراب .. ثامر: وعليكم السلام .. نعم
    البنت بغنج: ممكن نتعرف
    حس إن كبده لاعت عليه .. ثامر: لا .. ولا عاد تدقين على هالرقم
    .. وعلى طول سكر من دون ما يعطيها مجال تتكلم .. زفر ب ضيق وهو تايه ب همه وهذي زادت عليه .. غمض عيونه وهو يتذكر كلامه مع أبوه إلي كان معصب وثاير والسبب كله علشان .. هز راسه وكأنه ب هالحركة بيقدر يبعد التفكير عنه .. وفي نفسه "أففف مو كفاية علي إني تركت الطب إلي كان حلمي وأستلمت أمور الشركة والحين علشان سكرتيره لا راحت ولا يات يسوي لي سالفة ويصارخ علي بس هين يا ظبية إن ما خليتج تعيفين الشغل عندي وتستقيلين ما أكون ثامر"

    .. في أنبره ..

    .. خذ على وصولهم الشقة ربع ساعة وهي للحين ما لها لا حس ولا خبر .. بدات الأفكار تاخذهم من غير مرسى .. فجأة سمعوا صوت تلفون "فاتي" يرن .. توجهت عليها الأنظار وهي ترفع التلفون بسرعة حتى من دون ما تجوف من المتصل .. فاتي بلهفة: الووو
    نهلة بصوت يلهث: الووو .. عطيني العنوان بسرعة
    فاتي بربكة: في منطقة *** رقم البناية**** شقة رقم**
    نهلة بصوت مبحوح وما زالت يلهث: أوك .. يلا باي
    فاتي بهدوء:أوك باي
    سكرت التلفون وهي تزفر .. فاتي: اه يا رب قلبي مو متطمن
    خالد بإستفسار: شنو قالت لج؟
    رفعت كتوفها ب معنى (ما أدري) .. فاتي: كل إلي قالته عطيني العنوان بسرعة وبعد ما خذت العنوان سكرت
    حست بدوخة خفيفة .. رجعت راسها على الكنبة وغمضت عيونه .. حست بأنفاسه الحارة عند أذنها .. جاسم بهمس: ريما شفيج ..؟؟
    حست إن الحرارة إرتفعت ل وجها من قربه .. ريما بإحراج: أحم .. ولا شي بس مو نايمة عدل وأحس بتعب
    مسح على شعرها وساندها على صدره .. جاسم ب حنان: طيب نامي
    أحمرت خدودها من الخجل والإحراج وخصوصا وهي تجوف نظرات الكل عليهم .. ريما بهمس: جاسم ترى الكل يطالع
    ارتسمت ابتسامه على شفايفه وهو يجوف خدودها مكسوه ب الون الأحمر .. جاسم: ههههه أوك
    بعد عنها شوي وعيونه ما نزلت عنها .. حست فيه وبنظراته وعلى طول لفت وعطته ظهرها وتساندت على يدها اليسار ..
    شوي إلا يسمعون صوت دق جرس باب الشقة .. قام بسرعة وفتح الباب .. جافها واقفة تتلفت ب خوف وقلق .. طلال بهدوء: دخلي بسرعة
    ناظرته وبلعت ريجها ودخلت جافت الكل قاعد في صالة صغيرة تقريبا .. رفعت يدها ورجعت شعرها القصير البوي على ورا ورجع هو بكل تمرد ل عيونها من نعومته .. نهلة : الحمد الله قدرت أشوي للكل شيك أوت
    عبدالرحمن بهدوء: طيب ممكن تفهمينا السالفة ..؟؟ علشان نعرف بعدها شلون نتصرف
    مشى معديها وقعد على أقرب كنبة .. طلال ب ملل: كلنا اذان صاغية
    فاتي ب قهر: ما تجوفونها تعبانة .. خلوها على الأقل ترتاح
    زفرت ب هم وهي تهز راسها .. نهلة : لا عادي فاتي .. أممم بصراحة أنا مو عارفة وين أبتدي .. يعني أنتوا سألوا وأنا راح أجاوب
    سنا ب عدم اهتمام: مو مهم أهم شي نرجع ل لندن وبعدها تسطفلي عن جد ما بهمني أعرف شي .. وإنتي يا فاتي قبل ما تعملي أي شي لازم تفكري منيح .. إنتوا الأتنين عرضتونا للخطر بتعرفوا وله لا ..؟؟
    خالد بهدوء: سنا ورا ما تنقطينا بسكاتج أبرك
    ريما وهي تحك راسها: شفيكم يا جماعة الخير صلوا على النبي واستهدوا ب الله
    طلال وهو رافع حاجب: لما رجعتي للفندق شنو صار ب الضبط ..؟؟
    نزلت عيونها وهي تسترجع الأحداث .. نهلة وهي تمسح على شعرها: من أول ما وصلت ل أنبره أنا كنت مرتاحه ل عدم وجود أي أحد من الأفراد العصابة .. أمس جفت أشخاص أشكالهم ما تطمن ولما سألت الرسبشن قالوا لي إنهم سألوا عني .. ساعتها عرفت إنهم يتبعون أثري ولما سافرت على القطار وسكنت ب الفندق عرفوا بوجودي .. و في رجعتي للفندق طلعوا في ويههي قلت خل أعرف شنو قصتهم مع هنري ولو السبب فلوس تهون هو عنده خزنه مليانه بعطيهم علشان أفتك منهم وأقدر أحتفظ ب شخصيته .. بس انصدمت إن المشكلة ماهي فلوس المشكلة ثار وإن ه الهنري الحقير معتدي على أخت رئيس العصابة وهي بعدها أنتحرت .. حزتها عرفت إن الهرب ما راح ينفع في ه الحالة خصوصا إنهم محاوطيني من كل صوب .. قلت أعترف لهم ب الحقيقة يمكن يتركوني ...............

    سكتت وهي تحط يدها على راسها .. وتتذكر بعدها شنو صار .. كملت وهي تحس ب غصة .. نهلة: لما كنت ب السيارة غطوا ويهي ب قماش أسود ما قمت أجوف شي .. كنت بس أسمع للحوار .. مافهمت منهم شي لأن لغتهم كانت غريبة .. بعدها وقفت السيارة ونزلوني منها وبعدوا إلي كانوا مغطين ويهي فيه وجفت نفسي في مكان خرابة ..

    }{_||_}{
    .. نهلة **هنري**: I am not Henry because Henry is dead in fact
    (أنا لست ب هنري لأن هنري في الحقيقة ميت)
    ناظروا فيها وهم يضحكون بسخرية .. أبو جثة ضخمة مسكها من ياقتها: Do you think that you can ridicule us
    (هل تعتقد أن يمكنك السخرية منا)
    حاولت تبعد يده عنها .. نهلة **هنري**:Will prove to you that
    (سوف أثبت لك ذلك)
    تركها وهو رافع حاجب .. أبو جثة ضخمة: Ok, come on
    (أوكي, هيا)
    صارت تتلفت .. نهلة **هنري**: Does not work here.. Let's go to a place far from where people
    )لا ينفع هنا .. لنذهب لمكان بعيد عن أنظار الناس)
    أشر ل رجاله إلي قربوا منها ومسكوها علشان لا تهرب منهم .. وكان واحد منهم موجهه المسدس على ظهرها لتفادي أي حركة ممكن تسويها .. قربت سيارة سودة جيب .. جروها لها ودخلوها وأنطلقت السيارة بسرعة .. من لما صعدت وهي قلبها شوي ويوقف من الخوف ..
    أبو الجثة الضخمة بإستهزاء: You are not Henry.. Hahah you're really stupid and foolish person .. Do you think we are naive like you ..!!
    (أنت لست ب هنري .. هههههه أنت حقا شخص غبي وأحمق .. هل تعتقد أننا سذج مثلك ..!!)
    حاولت كثر ما تقدر إنها تحافظ على هدوءها .. نهلة **هنري**:But it's true
    (لكنها الحقيقة)
    أبو جثة ضخمة بنظرة مرعبة: We will see
    (سنرى)
    .. بعد فترة ما قدرت تحس ب الوقت ولا عرفت كم خذ لها للوصول .. يمكن من الخوف ما عادت تركز عدل .. همها الحين شلون تطلع نفسها من ه الورطة .. انفتح الباب ونزلوها وهم يجرونها جر .. جافت المكان بنظرة خاطفة كان شكل المكان خرابة × خرابة والمنطقة شبه قاحلة .. رموها على الأرض وصاروا يضربون فيها .. ولأن كلهم مع بعض ما قدرت تدافع عن نفسها .. بعدها تركوها والدم يسل من خشمها وفمها .. فتحت عيونها بصعوبه وجافت واحد قصير مليان لابس بدلة كحلية .. نزل ل مستواها وقبضها من ياقتها .. وبكل حقد وعصبية: I swear you will regret what u did
    (أقسم أني سأجعلك تندم على فعلتك)
    وعطاها ب كس من قوته راسها أفتر .. بدت الأصوات شوي شوي تختفي والرؤية بدت تصير ضباب .. خلاص عرفت إنها بتفقد الوعي .. بس فجأة حست ب ماي بارد ينسكب عليها .. فتحت فمها ب شهقة .. سمعت صوته وهو يضحك ب سخرية : It's not time to sleep after
    (لم يحن وقت النوم بعد)
    أبو جثة ضخمة Mr. President, he says that he is not Henry .. And that Henry is really dead
    (سيدي الرئيس, إنه يقول بأنه ليس ب هنري .. و هنري ب الحقيقة ميت)
    نزل ل مستواها و ب حقد عميق .. رئيس العصابة: Very beautiful you think you this trick will mislead us ..
    (جميل جدا تعتقد أنك بهذه الحيلة سوف تخدعنا ..)
    عطاها ب كس ثاني وهو معصب .. رئيس العصابة: Glad tidings that you cant and will die
    (أبشرك بأنك لم تستطع وستموت)
    .. حست أن موتها اليوم وفي ه اللحظة لا محال .. بس فجأة سمعت صوت إطلاق نار .. وكل الموجودين صاروا مرتبشين .. وطلعوا اسلحتهم و ركضوا .. حست إنها فرصة ماراح تتعوض .. قامت بكل تعب وهي مو عارفة شلون راح تطلع من ه المكان القاحل .. جافت السيارة إلي يات فيها .. صارت تركض ب خوف وهلع .. ركبت السيارة وهي مو مستوعبه إلي صار وإلي قاعد يصير وفرحت لما جافت مفتاح السيارة موجود على طول شغلت السيارة وداست بترول مبتعده عن المكان .. نهلة: اللهم لك الحمد .. يا رب الحمد الله الحمد الله
    }{_||_}{

    ابتسمت وهي تناظر وجيهم المصدومة .. نهلة: وقسم حسيت نفسي في فلم هندي .. يعني كنت على وشك الموت وفي لحظة بس غيرت قدري وقدرت أهرب منهم ..

    ناظرتها وعيونها مغرقة ب الدموع .. فاتي: يا قلبي عليج .. الحمد الله إن ربي نجاج منهم
    هزت راسها مبتسمه .. نهلة: الحمد الله
    طلال بإستغراب: هنري وعرفنا قصته .. شلون خذيتي شخصيته ..؟؟ ه الشي يتعلق ب عميد الجامعة صح
    هزت راسها .. نهلة: صح
    توجهة الأنظار الكل له .. مستغربين منه ومن معرفته ..!!
    ريما ب عدم إستوعاب: وإنت شلون عرفت
    ابتسم بسخرية .. طلال: ما يبيلها ذكاء .. جفتها مرة في مكتب عميد الجامعة تفتش فيه ..
    نهلة ب تبرير: ه العميد هو ساس البلا .. عنده مستودع أسلحة ولازم أحصل مكانه .. وأنا دخلت أفتش فيه قلت يمكن ألاقي ملفات أو أي شي يدلني ل هالمستودع .. أما بخصوص هنري .. تعرفون شلون أنا لازم أقص عليكم القصة من البداية علشان تفهموني وتستوعبون إلي بقوله ..



    .. في البحرين ..

    .. في بيت أبو أحمد .. قاعدة في الصالة تناظر التلفزيون .. فجأة سمعت صوت باب غرفة ينفتح وبعدها يتسكر .. رفعت عيونها وناظرت ضوء الغرفة منور .. ابتسمت ب مكر .. وطولت على صوت التلفزيون .. وسدحت نفسها على الكنبة ونثرت شعرها حولها .. وتصنعت النوم ..
    كان نازل وهو يحس ب جوع ويبي أي شي يسد جوعه .. تذكر شلون حرم نفسه من وجبة الغدا والعشا .. كله علشان ما يجوفها .. كان متوجهه للمطبخ .. بس شده صوت التلفزيون العالي .. والصالة خالية مافيها أحد .. زفر وهو مقهور .. أحمد: أكيد ه الخبلة وضيح أففف
    قرب لحد الطاولة القريبة من التلفزيون وسكره .. لف علشان يروح للمطبخ .. بس طاحت عيونه على الأميرة النائمة .. صار يناظر فيها من ارجولها إلى شعر راسها .. عض شفايفه وهو يحس بإحساس غريب .. قرب منها لين صارت ملامح وجها قريبة منه .. صار يناظرها بتمعن .. غمض عيونه وهو يحاول يبعد فكرة أستقرت في راسه .. مد يده وصار يهزها ب عنف ..أحمد: وضوووح .. وضووح وصمخ قووومي نامي فوق
    عصبت من صريخة وهزه بس قررت تستقل الوضع ل صالحها .. فتحت عيونها ب كل نعومه وهي تمثل النعاس .. وضحى بدلع تعبانة عليه: هممم .. شفيك ش صاير..؟؟
    بلع ريجه وهو لأول مرة يلاحظ نعومتها ودلعها .. لف عنها صاد وهو معصب من نفسه .. أحمد: قومي نامي في غرفتج .. يلا
    تركها ومشى وهو يحس نفسه بينفجر .. طالعته وهو يبتعد وكتمت ضحكه كانت على وشك وتنفلت منها .. وضحى ب خبث: وربي لا أخليك تستخف .. هونك علي بس دواك عندي يا أحمد .. تو الناس للحين إحنا في البداية بجوف صبرك لي متى بيدوم
    .. دخل النطبخ وهو من كثر العصبية والتوتر صار يفتح الدروج ويسكرهم وبعدها يروح للثلاجة يفتحه ورجع يسكرها وشوي يرجع يفتح الدروج ونبش فيها ويرجع يسكرها من غير أي استوعاب هو شنو يبي ب الضبط .. سمع صوت تلفونه يرن .. حط يده بجيب ب طلون بجامته وسحباه ورد من غير ما يجوف من المتصل .. أحمد ب عصبية: الوووو
    وصل ل مسامعه صوت أنثوي فيه بحت دلع: الووو .. شفيك يا قلبي ..؟؟
    أحمد وهو يحاول يمسك أعصابه:ولا شي .. شفيج متصلة مو توني مسكر من عندج؟
    زهرة بصوت دليع: أفا .. يعني مليت مني وأفهم من كلامك إني لا ما أدق عليك ..؟؟
    أحمد وهو يزفر: لا والله مو هذا قصدي زهور .. شفيج إنتي الحين تفهمين على كيفج وتفسري كلامي على مزاجج .. كل مافي السالفة انا مستغرب لا أكثر
    زهرة بصوت زعلان: إي أكل بعقلي حلاوة .. إلا حبي شفيك معصب ..؟؟ عسى ما شر
    سكت وما عرف شنو يقول .. وهو في نفسه "جد انا ليش عصبت ..؟؟ اخ شكلها ب تيب اخرتي على يدها الخبلة" .. أحمد وهو مو عارف ب شنو يبرر: ولا شي بس راسي مصدع
    زهرة ب دلع: بسم الله عليك يا قلبي .. طيب شربت بندول ..؟؟
    أحمد وهو يتنهد: إي إي الحين بشرب وإن شاء الله بصير أوكي .. إلا قلبي بسكر الحين وبكرة راح أكلمج لاني نعسان حيل وراسي مصدع
    زهرة ب رومانسية: طيب يا قلبي تصبح على خير بس عاد ما أوصيك أحلم فيني هههه
    قلب ب عيونه من سخافتها .. أحمد: يلا باي
    سكر قبل لا يسمع ردها .. زفر ب قهر وهو للحين يحاول يتذكر هو ليش عصب ..!!
    .. في أنبره ..

    خذت نفس وهي تتذكر الأحداث كأنها حدث الأمس .. نهلة : أبوي الله يرحمة كان محترف هكرز وكان عنده صديق اسمه كريس أصله أمريكي .. كنا عايشين في بريطانيا بحكم شغلت أبوي إلي كان يشتغل في شركة ..................
    *("*")*
    .. قبل ثلاث سنين .. دخل وهو يلهث من التعب وسكر الباب بقوة .. ركض وهو يصرخ .. أبو نهلة: شيخة يا شيخة
    ركضت أم نهلة ب خوف: خير ش فيك تصارخ ..؟؟
    أبو نهلة والعرق يتصبب منه: جهزوا نفسكم بسرعة بعد ساعة طيارتنا
    ناظرته ب صدمة .. أم نهلة: شنووو طيارتنا ..!! ليش راح نرجع البحرين ..؟؟
    هز راسه بنفي وعيونها على بناته التوأم إلي واقفين يناظرون بإستغراب وترقب .. أبو نهلة: لا بنروح ل روسيا .. يلا يا بنات يلا يا شيخة مافي وقت عجلوا بسرعة الله يرضى عليكم ..
    ركضوا داخلين غرفهم ولموا أغراضهم على عجلة وبعدها ب ثلث ساعة طلعوا متجهين ل المطار وركبوا الطيارة المتجهه ل روسيا .. كان طول الوقت قاعد يتلفت وهو يهز رجوله ب توتر .. حطت يدها على يد أبوها مستفسره .. نهلة ب خوف وقلق: يبا شفيك..!!
    بلع ريجة وهو يناظر فيها بتمعن .. وبهمس أبو نهلة: بقول لكم بس مو الحين
    سكتت على مضض وكتمت غصتها على حال أبوها وبدت الأفكار تاخذها وتوديها وهي مو فاهمة شي وحطت مليون أحتمال ممكن يكون سبب خوف أبوها .. وصلت الطيارة على أرض روسيا ونزلوا وهم هلكانين من السفر 7 ساعات .. توجههوا إلا فندق وحجزوا شقة صغيرة تكفيهم .. ومن كثر التعب إلي كانوا يحسون فيه محد تكلم ب كلمة والكل نام .. لين أشرقت شمس الصباح تعلن عن يوم جديد .. صحت وهي تحس بتعب وخمول في كل جسمها .. قامت من على السرير وعيونها على أختها توأمها نايمة ومعطتها ظهرها .. سمعت صوت أمها وأبوها عالي وكأنهم يتهاوشون .. عقدت حواجبها مستغربة .. خذ لها 18 سنة عمرها كله ما سمعت هواشهم أو حتى جافت واحد منهم يرفع صوته على الثاني .. صارت دقات قلبها تدق ب قوة .. وعقلها ربط ه الحادثة بإلي صار في لندن .. أكيد في صلة أكيد شي كبير وخطير ..!!
    طلعت من الغرفة وانصدمت ب أمها قاعده على الكنبة تمسح دموعها .. اتسعت عيونها أكثر وهي تلف تناظر أبوها إلي كانت الدموع مغرقة ويهه .. بلعت ريجها ورجفة سرت في كل أطرافة .. نهلة: شفيكم ..؟؟ ش صاير..؟؟
    ناظرتها أمها ب حزن وخوف خلى قلبها يرجف لفت عيونها ل أبوها وما كان أبعد عن نظرات أمها .. نهلة ب توتر: تكفون تكلموا ليش تطالعون فيني جذي ش سالفة شصاير..؟؟
    قرب منها ومسك يدها وقعدها على أقرب كنبة وقعد يمها .. أبو نهلة : في شغلات يا بنتي تصير في الحياة من غير قصد وتأدي ل شي كبير ما يخطر لا على البال ولا الخاطر .. شي يغير حياتج كلها ممكن تكون ل خير وممكن ل شر .. وهذا إلي صار معاي
    ناظرته وهي تهز راسها ب معنى كمل .. نزل عيونه وبنرة حزن .. أبو نهلة: أنا كنت متحدي كريس على مقلب راح أسوي فيه من غير لا يحس .. وخبرج أنا وكريس ربع من سنين وخبرج عل سوالفنا كله مقالب .. قررت ه المرة أدخل على جهازه وأهكره وياليتني ما دخلت جهازة ولا هكرته .. أكتشف إن متعاون مع عصابة مافيا .. وفي أوراق ومستندات وصور وشفرات أشياء لا تخطر لا على البال ولا الخاطر .. وأنا ما قدرت أسكت بس المشكلة هم ما أقدر أروح ل الشرطة وأعترف .. لأن من المستندات إلي عندي يثبت بوجود رجال مافيا في الشرطة .. يعني شبكة كبيرة ما راح ينمسكون إلا بدليل قاطع وإثبات .. أنا خفت ورحت قلت ل سلطان إلي يشتغل معاي وقال لي قبل كل شي لازم أسوي نسخ حق كل إلي عندي وأوزعهم في البنوك ل ضمان نفسي .. وبعدها لازم نفك الشفرات وبنطرشهم ل الشرطة على إن فاعلين خير علشان محد يشك فينا أو يأذينا .. عاد انا عجبتني السالفة و وافقت .. وبدينا نفك الشفرات .. وحصلنا ثلاث عمليات ارهابية قمنا وطرشناهم للشرطة مثل ما أتفقنا .. وأمس لما رحت له المكتب جفته مقتول .. (بدا صوته يختفي من البكي) .. سلطان كان ميت على كرسيه والدم متناثر في كل مكان .. ما عرفت شاسوي .. خفت لا أحد من العصابة موجود ويذبحني .. وهم خفت لا تيي الشرطة وتتهمني أو تاخذني سين وجيم والأكيد ما بطلع منها .. طلعت من المكتب أركض وعلى طول رحت المطار وحجزت أقرب رحله وما كان فيه غير روسيا أما الباقي كان الوقت متأخر وفي منهم مافي غير اليوم .. والباقي تعرفينه
    بلعت ريجها بصعوبة وهي للحين مو قادرة تستوعب .. نهلة: يعني الدور الحين عليك أكيد إنهم عرفوا عنك وعنه .. ذبحوه والحين بيذبحونك
    دمعت عيونها وهي تناظر فيه .. حست بألم في قلبها وكأن في أحد يحاول ينزعه من مكانه .. رمت نفسها في حضنه وشدة عليه .. نهلة برجاء: تكفى حلفتك ب الله لا تتركنا وتروح تكفى يبا ... (ودخلت بنوبة بكاء)





    نهاية البارت

    تعليق

    • .. مشاعل ..!
      عضو ذهبي
      • Jun 2014
      • 852

      #82
      رد: رواية رماني حظي العاثر عليه قلت مابيه واثريني ميته فيه \للكاتبه مفتون قلبي

      ~البارت السابع والأربعون ~




      بلعت ريجها بصعوبة وهي للحين مو قادرة تستوعب .. نهلة: يعني الدور الحين عليك أكيد إنهم عرفوا عنك وعنه .. ذبحوه والحين بيذبحونك
      دمعت عيونها وهي تناظر فيه .. حست بألم في قلبها وكأن في أحد يحاول ينزعه من مكانه .. رمت نفسها في حضنه وشدة عليه .. نهلة برجاء: تكفى حلفتك ب الله لا تتركنا وتروح تكفى يبا ... (ودخلت بنوبة بكاء)

      مسح على شعر راسها وهو يحاول يهديها .. أبو نهلة: يا بنتي إن شاء الله ماراح يصير إلا إلي الله كاتبة .. أنا راح أحجز لكم على البحرين
      سحبت نفسها من حضنه وصارت تناظر فيه ب صدمة .. نهلة ب صوت مبحوح: وأنت يبا ..؟؟
      ابتسم ب حنان وهو يحط يده على خدها .. أبو نهلة: ودي أرجع معاكم بس ما أبي موت سلطان يروح هدر .. لازم أسوي شي ولا طول عمري راح أعيش ب تأنيب الضمير ..
      أم نهلة ب عصبية: يعني شنو ب تسوي ..؟؟ إذا رجعت لندن راح تموت تسمع (وبإنهيار) راح تموووووت
      .. حطت راسها بين يدينها وزاد صوت نحيبها ..
      نهلة ب عبرة: تكفى يبا .. خل نرجع والله أنت مو قد ه الناس هذي .. يبا هذولا مافيا مافيا مو ناس عادية .. تكفى يبا
      أبو نهلة وهو يهز راسه ب نفي: مستحيل ما أقدر

      *("*")*

      مسحت دموعها والعبرة خانقتها .. نهلة: حاولنا فيه .. بس ما كان يسمع .. يقعد ب الساعات بين الأوراق يفك الشفرات ... وبعد يومين ب الضبط في نفس اليوم إلي كنا راح نرجع أنا وأمي وأختي للبحرين .. صار الشي إلي كنا خايفين منه ..

      $#$#$
      كانت قاعدة في الصالة تنتظر أمها وأختها إلي راحوا ل الصيدلية .. سمعت صوت باب الشقة ينفتح ويتسكر ب قوة .. تسلل الخوف ل قلبها ونقزت من مكانها كأنها مقروصة .. فتحت عيونها على وسعها وهي تجوف أبوها داخل ويده مليانه دم .. مو قادرة تستوعب .. صرخت وهي تركض ناحيته .. نهلة ب خوف: يبا .. شفيك ..؟؟ من سوى فيك جذي ..؟؟
      سحبته لي وصل على اول كنبة وسدحته عليها .. مو عارفه شنو تسوي .. تتصل للإسعاف أو الشرطة مو عارفه .. تحس نفسها محتاره .. كان يلهث ب تعب والعرق يتصبب منه .. وملابسه صارت غرقانه وب صوت ب العافية يطلع .. أبو نهلة ب صوت ضعيف: الم.اف.يا
      حست قلبها راح يوقف من سمعت ب طاريهم .. نزلت دموعها وصارت مغرقة ويهها .. وهي تهمس .. نهلة: كنت حاسه وربي كنت حاسه
      أبو نهلة ب رجاء: يا بنتي طلعوا من ه الشقة وسافروا أنا خايف عليكم .. هم قدروا يوصلون لي وأنا خايف لا يأذونكم ..
      مسحت دموعها وبقوة .. نهلة: وأنت نتركك مستحيل
      أبو نهلة ب ضعف وتعب: في الغرفة راح تجوفين
      شنطة سودة فيها جيس أسود وصندوق فيها فلوس و اوراق ورسايل ومفتاح .. اذا صار فيني شي سلميهم للشرطة بس قبل كل شي لازم تفتحين بهل مفتاح المستودع أنا كشف وين موجود في ج......
      قطع عليه كلامه صوت الباب إلي انكسر .. ودخلوا رجالين مسلحين ..
      أبو نهلة ب صراخ: أنحاشي بسرعة
      من الربكة إلي فيها ركضت للغرفة وهي تتنافض من الخوف .. سمعت صوتهم وهم يصرخون عليه يسألونه عن المفتاح .. تذكرت وعلى طول صارت تدور ب عيونها عن الشنطة إلي قال عنها أبوها .. طاحت عيونها عليها وعلى طول خذتها وضمتها ل صدرها .. بلعت ريجها وهي تسمع خطوات تقرب للغرفة .. على طول فتحت شباك الغرفة وهي تحس إن قلبها ب يوقف من الخوف .. جافت المسافة بسيطة للأرض .. على طول رمت نفسها لين طاحت على أرجولها .. حست بألم في كاحلها بس ما أهتمت .. صارت تركض مبتعدة بس فجأة صوت إطلاق النار خلاها تجمد في مكانها .. وكأنها تذكرت أو ب الأحرى وعت على نفسها إنها تركت أبوها في الشقة .. لفت وعيونها مليانه دموع .. صارت تناظر شباك الشقة ب حزن ..
      $#$#$

      غطت ويها بيدينها وصارت تبكي ب شكل يقطع القلب .. حضنتها وهي تمسح على شعرها .. فاتي: أشش خلاص يا قلبي خلاص
      بعدت عن حضنها وهي تمسح دموعها .. نهلة: بعدها حلفت لا أنتقم منهم وخليهم يدخلون السجن .. يومين ظلينا في روسيا وبعدها خذت تذاكر للندن سافرت مع امي واختي ... ولما وصلنا لمطار لندن جفت ناس تراقبنا ف خفت على امي واختي .. وقررت انهم يسافرون للبحرين وأنا أظل في لندن .. بس من غير لا أحد من العصابة تعرف ب هالشي .. سويت خطة ان أسفر اهلي للبحرين وأنا أحجز على روسيا .. وفعلا حجزت وسافروا .. وبعد ساعة غيرت شخصيتي ل ولد وطلعت من المطار بدون محد يحس وهم أعتقدوا إني ركبت الطيارة وسافرت ل روسيا وعشت متنكرة طول الوقت علشان لحد يعرفني .. بس كانت أموري صعبة لأن ماعندي هوية .. بس من حسن حظي لقيت بين الأوراق والمستندات عنوان بيت ولما رحت له كان بيت هنري .. و



      .. في البحرين ..

      .. وصلت السيارة ل مجمع الستي سنتر .. نزلت هي وأمها ودخلوا ل داخل .. منى وهي تأشر: يما خل ندخل ه المحل ملابسهم حلوة
      أم جاسم بهدوء: أوكي يلا
      .. دخلوا للمحل وبعد ربع ساعة طلعوا منه محملين بيدهم أكياس .. أم جاسم : أمم أبي أروح محل عطورات
      منى بتفكير: يما في محل عطورات روعة في الطابق التحتي خل نروحه
      أم جاسم بإبتسامه: يلا
      توجههوا للمصعد إلي كان خالي .. ركبوه ونزلوا ل الطابق المطلوب .. مشوا متجهين ل المحل .. لفت نظرها محل أكسسوارات .. منى: يما بدخل أنا ه المحل وما بطول
      أم جاسم : طيب انتظري علشان نروح مع بعض
      منى ب ضحكة: إي خير إن شاء الله يعني ما أعرفج يا يمه من تدخلين محل عطورات لازم تشمين العطورات الموجوده في المحل كله
      ضحكت وهي تهز راسها .. أم جاسم: ههههههه روحي روحي بس ها لا تطولين
      هزت راسها مبتسمه .. منى: أوك
      .. مشت مبتعده عن أمها متوجهه ل محل الإكسسوارات .. سمعت صوت تلفونها يرن معلن عن وصول مسج .. طلعته من شنطتها وفجأة حست بنفسها صادمة جدار .. رجعت لورا وهي معصبة .. رفعت راسها وجافت واحد مغتر .. منى ب عربجه: ويعيه توجع العدوا عمي أنت عمي ما تجوف
      .. كان ماشي وهو مشغول ب تلفونه .. يكتب مسج فجأة حس ب أحد يصدم فيه رفع عيونه .. جاف وحدة ترجع على ورا وهي تتحلطم .. بس من رفعت راسها وبانت ملامحها له حس ب سعادة وابتسم .. مبارك: هذا إنتي ؟؟
      رفعت حاجبها بإستنكار .. منى: عفوا تعرفني ؟؟
      تدارك نفسه وهو يبتسم .. مبارك: سوري والله ما كان قصدي
      منى ب دون نفس: أففف وخر
      مشت تاركته ودخلت للمحل من دون أي اهتمام .. أما هو توسعت ابتسامته وهو يحس ب فرح إن ناظرها .. كان مشتاق ويوم جافها يحس ب شوقه زاد أضعاف .. مبارك بهمس: اخ متى إيي يوم الخميس



      .. في بيت أبو سامي .. فتحت عيونها وهي تحس ب نشاط مو طبيعي .. ابتسمت وهي تلف وتناظر فيه وهو نايم ولا حاس ب شي .. قربت ويهها منه وباست خده وصارت تهمس عند أذنه .. نهى: حبي يلا قوم
      فتح عيونه ب نعاس .. سامي: الساعة كم؟
      نهى وهي تلعب ب شعره: أممم الساعة 6 ونص
      قام وهو يتمغط .. سامي وهو يحك راسه: غريبه ب العادة أنا إلي أصحيج ؟
      ابتسمت ب مرح .. نهى: لا تصكني ب عين .. ويلا قوم
      .. قامت وتركته متجهه للحمام (انتوا والكرامة) .. أما هو ف بعثر شعره وقام متوجهه للحمام (انتوا والكرامة) إلي بره الغرفة .. بعد 10 دقايق طلعت وفرشت السجادة وصلت وبعدها طلعت ملابسها وصارت تجهز نفسها وهي في داخلها تدعي إن اليوم ما يتعكر عليها .. جافته واقف يناظر فيها وهو يبتسم .. ردت له الابتسامه وهي تلف له .. نهى: شفيك تناظرني جذي؟
      قرب منها وحاوط خصرها وهو يبتسم .. سامي: ولا شي بس مشتاق لج .. وين المشكلة حرام
      ضحكت ب دلع وغنج وهي تحط يدها على خده الأيمن .. نهى: كلي حلالك فيدت روحك .. يلا خل ننزل نفطر
      سحب يدها من خده وباسها ووشبك أصابعه ب أصابعه .. سامي: يلا
      طلعوا من الغرفة ونزلوا ل تحت يتفطرون مع الكل ..

      .. في أنبره ..

      .. في محطة القطار .. رفع يده وهو يناظر الساعة .. خالد: يلا صار وقت رحلتنا
      فركت يدينها ب توتر .. نهلة: الحين أول ما راح أوصل على لندن أحتمال يكونون موجودين في المحطة ينتظروني
      مسكت يدها تحاول تهدي من توترها .. فاتي: إن شاء الله خطتنا تنجح وما يصير فيج شي
      طلال بهدوء: يلا أمشوا
      .. مشى الكل متجه ل القطار .. صعدوا وقعدوا على أماكنهم .. ناظرته وهي تعض شفايفها .. ريما: جسوم تتوقع الخطة راح تنجح
      مسك يدها وصار يلعب ب أصابعها .. جاسم: أتمنى
      .. كان طول الوقت يناظر فيها ويتذكر كلامها له ..

      ||..||:||..||
      فاتي ب عصبية: لا تتدخل في شي ما يعنيك .. مو لأن سكت عن صراخك علي صدقت روحك .. لا أصحى ترى مانت ب مسؤول عني ولا لك الحق علي سامع
      ||..||:||..||

      قبض كف يده ب قوة وفي نفسه "ليش مو راضية تحسين فيني وب حبي .. ليش تاخذين كلامي على إني واحد يتدخل ليش ما تفهمين إني أغار عليج" .. بعد عيونه عنها وهو يحس ب براكين ثايرة وسط صدره ..
      .. قاعدة تبرد أظافرها ولا هامها شي .. سنا وهي تغني: لو بس تعرف ... بغيبتك شو صار
      جنيت وطعم الثلج ... صاير نار
      مين اللي غيرك بالدني ... بيخليني دوب
      انت اللي فيي بتعتني ... غيرك ما بدي قلوب
      خالد ب إنزعاج: سنا يرحم أمج سكتي وقسم يالي صداع من صوتج
      عبدالرحمن بإطناز: على بالها صوت أم كلثوم
      سنا وهي مو معبرتهم وتكمل: يا وج الخير عليي ... يا مخلي ليلي نهار
      قصتنا أسطورية ... بيحكوها كبار صغار
      ما بدي منك اشفى ... ومني ما رح اشفيك
      من خوفي عيونك تغفى ... وعني الغفى يلهيك


      .. في البحرين ..

      .. في شركة ال.. .. في مكتب الإجتماعات .. بدأ كل روؤساء الأقسام يحظرون .. رفعت يدها تناظر الساعة وهي عاقدة حواجبها .. ظبية بهمس: غريبة للحين ما وصل .. هه لو أنا المتأخرة كان شال الدنيا وما قعدها .. إي مو شركة أبوه حلال عليه وحرام على غيره
      ...:عندج مانع
      نقزت من مكانها مفجوعه من صوته وفي نفسها "يما هذا من متى واقف وراي ياحسرتي شكل سمعني لا ب الله انفصلت" .. ظبية بإرتباك: مو قصدي والله
      ناظرها من فوق ل تحت ومشى عنها .. ثامر: على بالي بعد
      عضت شفايفها ب قهر وهي ودها لو تصفق ويهه ب الملف إلي بين يدينها .. ظبية وهي تلحقه: وصل الكل وهم ينتظرونك
      دخل المكتب وهو مو معبرها .. جاف الكل قاعد في الكرسي المخصص له .. ثامر: السلام عليكم
      وقف الكل وهم يردون السلام .. قعدوا وهو قرب وقعد على الكرسي إلي في متوسط الطاولة .. خاص ل مدير العام
      أما هي ف قربت وقعدت على يساره وابتدا الإجتماع ..





      نهاية البارت


      توقعاتكم...؟؟؟

      تعليق

      • .. مشاعل ..!
        عضو ذهبي
        • Jun 2014
        • 852

        #83
        رد: رواية رماني حظي العاثر عليه قلت مابيه واثريني ميته فيه \للكاتبه مفتون قلبي

        ~ البارت الثامن والأربعون ~



        .. في شركة ال... .. تمشي في الممرات وهي تبتسم والسعادة ماليه قلبها بسبب عودتها .. كان يجوف فرحتها ويبتسم و وده ما يصير شي عكر صفو سعادتها .. سامي بحب: تو ما نورت الشركة
        نهى ب فرح: اه إي والله توه ما نورت ب وجودي .. أنا ما أدري شلون كنتوا تداومون في الظلام
        سامي ب ضحكة: هههههه حدج ثقة
        ضغطت على زر المصعد إلي انفتح وكان فاضي .. دخلت نهى وهي تعدل شيلتها: أكيد لازم أوثق لأن هذا الصج
        دخل خلفها وتسكر باب المصعد .. حط يده على خدها الأيسر وشد عليه .. سامي: مغرورة
        بعدت يده عن خدها وهي مغمضة عيونها .. نهى: اخ يا الدفش أنت على بالك حنى في البيت
        حرك حواجبه ب غيض.. سامي: إنتي زوجتي في كل مكان
        انفتح باب المصعد وطلعت وهي تهمس .. نهى: حبي بليز بلا حركات تخرب برستيجي
        سامي ب ضحكة: هههه أوك ل عيونج
        .. وصلوا ل مكتبها .. سامي ب مزح: دخلي ب ريلج اليمين
        نهى ب ضحكة: ههههه حسستني عاد
        فتحت باب المكتب ودخلت وهي تبتسم .. نهى: اه كل شي مثل ما تركته مافي شي متغير
        سامي وهو يعدل غترته (شماغه): متأكدة مافي شي مغير..؟؟
        ناظرت المكان بتدقيق .. نهى وهي تهز راسها: إي .. مافي شي جديد أو غريب
        سحبها من يدها للمكتب و وقف حذاله .. سامي: والحين
        رفعت حاجبها الأيمن .. نهى: مافي شي ..؟؟
        سامي ب ترقب: متأكدة
        نهى وهي تبتسم: إي متأكدة
        تنهد وهو يهز راسه بأسى .. سامي: شكلج ما تجوفين عدل تحتاجين نظارة
        ضحكت وهي تتخصر .. نهى: ههههههههه ليش؟
        أشر لها على الموجود فوق المكتب .. سامي: لأنج ما جفتي هذا
        طالعت مكان ما أشر وشهقت .. نهى: إي والله ما جفته
        طالعها ب نص عين .. سامي: أقول لج تحتاجين نظارة
        حطت يدها على فمها وهي تضحك .. نهى: ههههههههه
        سحب البرواز من على المكتب وتعداها .. سامي: يالله أخليج مع شغلج
        مسكت يده وهي رافعة حاجب .. نهى: قول والله أنت
        سامي وهو يمثل الغباء: والله ..!!
        نهى يقال إنها معصبة: عطني البرواز
        هز راسه بنفي .. سامي: لا صورتي وكيفي
        عضت على شفايفها ب دلع وصارت تسبل ب عيونها .. نهى: تكسر ب خاطري يعني
        حس نفسه ذاب من دلعها .. سامي ب همس: شكلج ناوية على نفسج لا تقعدين تتدلعين علي ترى وربي ب تهور ولا يعوقني بشر
        توردت خدودها وهي تطق كتفه .. نهى: يلا برا لا تفضحنا
        نزل البرواز إلي فيه صورته على المكتب وهو يبتسم .. سامي: أوكي
        .. طلع من المكتب تاركها وهي عاضة على شفايفها السفليه وخدودها للحين مولعين ..


        .. في أنبره ..

        .. في القطار .. حاطه يدها على خدها والذكريات تعصف ذاكرتها ..
        ..:|:|:|:..
        دخلت البيت وهي مرتبكة وخايفة .. سمعت صوت من الجهه الخلفية للبيت .. ركضت ل ناحية الصوت وقلبها كل ماله وتزيد دقاته .. وصلت للمكان وعلى طول خبت نفسها خلف شجرة كبيرة .. كانت الدنيا ظلمة والوقت متأخر .. مدت راسها ل جدام علشا تقدر تجوف شنو قاعد يصير .. كان في إضاءة خفيفة يا دوب تبين وجود أشخاص .. صغرت عيونها وهي تناظر ب تركيز .. إتنين واقفين و واحد قاعد على كرسي .. واحد من الواقفين(1): Will get your punishment.. henry
        (سوف تنال عقابك .. يا هنري)
        حاول يقوم بس واحد من الواقفين مسكه وقعده على الكرسي (2): I sit and do not move
        (أجلس ولا تتحرك)
        هنري ب صراخ: Let me
        (دعوني)
        قرب منه (1) ومسكاه من ياقت قميصه وعطاه بوكس من قوته طاح مع الكرسي إلي كان قاعد عليه .. حط يده خلف جاكيته وطلع مسدس فيه كاتم صوت .. وجهه ل هنري وأطلق عليه رصاصتين ..
        (2) كان يتلفت ب حذر يجوف المكان .. ولما حس إن المكان أمان قرب من (1) ومسكاه من يده :let go
        (دعنا نذهب)
        (1) وهو ما زال واقف: What about his body?
        (ماذا عن جثته؟)
        (2) وهو يهز راسه:
        Do not worry you will not feel one of us . Because his body will not discover until after the days when the smell out Because there is no one I come to visit

        (لا تقلق لن يشعر بنا أحد .. لأن لن يكتشفوا جثته إلا بعد أيام عند خروج الرائحة لأن وحيد ولا يأتي أحد ل زيارته)
        هز (1) راسه وكأنه اطمئن .. ومشوا مسرعين خرجين من المكان بدون ما يحسون ب العيون إلي كانت تناظر ب دهشة وخوف ..
        لما تأكدت من مغادرتهم المكان قررت تتجهه للجثة .. قربت منها وجميع أطرافها ترتجف .. لأول مرة في حياتها تناظر جثة ولا مقتولة جدام عيونها .. جحظت عيونها من الهلع والخوف .. وهي تجوف الدم مغرق الجثة .. حست إنها راح تستفرغ (تكرمون) .. قعدت على الأرض وهي محتارة مو عارفة شنو تسوي .. فجأة قامت من مكانها كأنها مقروصة .. وتوجهة بسرعة ل داخل البيت .. إلي كان يقال عنه أقل من بيت من كبر حجمه كان فلة كبيرة ..!!
        دخلت وهي شوي تتعثر ب خطواتها .. للحين مو قادرة تسند طولها من هول إلي جافته .. قعدت على أقرب كنبة جافتها .. أرخت راسها والأفكار قامت تتضارب في مخها .. حاولت تهدي نفسها علشان تقدر تفكر صح .. بعد ما يقارب 10 دقايق .. هدأت نسبيا وفي نفسها "ليش أبوي كاتب العنوان وتحته ثلاث خطوط حمر وكأنه شي مهم .. أممم أكيد ه البيت فيه شي .. طيب منو هذا الشخص إلي قتلوه وليش قالوا إن وحيد ومحد راح يكتشف الجثة إلا لما تخيس جثته .. هذا معناه شي واحد إن ما عنده أهل ممكن أحتمال .. وإحتمل ثاني بعد إن يكون متغرب وعايش في لندن .. طيب هو شنو شغلته؟ يعني ممكن يكون منظم للمافيا .. أممم لا لا ما أعتقد لو منظم ما راح يذبحونه .. وليش لا هذولا ما يعرفون صديق من عدو كل شي جايز .. طيب أنا الحين شنو لازم أسوي أمممم إي أول شي أقوم أفتش البيت شبر شبر .. بس لازم ما أثرك اثار ب صمات لي إي .. الحمد الله يايبه غفازاتي احتياط" .. طلعت غفازها من شنطة الكتف إلي عليها .. ولبستها وقامت تفتش في البيت شبر شبر لين تعبت وييأست وما حصلت أي شي غير أوراق شخصية وجواز سفر وكتب جامعة .. قاعده على السرير وحاطة يدها على راسها .. نهلة: أفففف يا ربي ولا شي فيه .. أممم يمكن أبوي حط عليه خطوط على إن راعي البيت هذا شخص مهم لا أكثر ممكن أحتمال .. واح... (سكتت فجأة وكأنها انتبهت على شغله) .. ممكن يكون في غرفه سرية إي يعني لو أنا رجل مافيا وعندي أوراق أو اسلحة لازم بيكون في مكان خاص وسري محد يجوفه أو يعرفه .. طيب وين ممكن تكون ه الغرفة
        .. وقفت وهي محتارة وصارت تمشي وهي تفكر .. وتناظر كل مكان تطيح عيونها عليه ب كل تمعن .. زفرت بأسى وهي مستسلمه .. نهلة: شكله مافي لا غرفة ولا هم يحزنون
        .. قررت تطلع من البيت لأن وجودها مال أمه داعي .. وهي تمشي تعثرت وطاحت .. نهلة وهي ماسكة رجلها: اخ
        نزلت عيونها تناظر كاحلها بس لفت إنتباها عتبه ب شكل دائرة على زاوية عند ارجولها .. عقدت حواجبها ومدت يدها للعتبه وضغطت عليه بس ما صار شي .. عضت شفيفها وقررت تدورها .. وأول ما دارتها جهة اليسار جافت الجدار إلي عند المكتب ينفتح .. ونقزت واقفه ناسية ألم كاحلها .. ودخلت على طول وهي مو مصدقة عيونها .. .. كان مخزن مليان أوراق وصور ملصوقه على الجدران .. وتحت كل صورة كلام .. وبعض الصور مرسوم عليها × .. عقدت حواجبها وهي تجوف كارتون أسود على كرسي .. قربت وفتحته توسعت عيونها وهي تناظر مسدس وبندقة مع علي رصاص .. بلعت ريجها وهي تمد يدها للمسدس وتحمله بيد مرتجفه ..
        ..:|:|:|:..



        .. في البحرين ..

        .. في شركة ال.. .. بعد ما خلص الإجتماع وطلع الكل .. قامت وهي تلحقه ل خارج المكتب .. ظبية ب رسمة: أستاذ ثامر أنا بطلع الحين للبيت اخذ أغراضي وبعدها مباشرة ب روح للمطار
        وقف في مكانه ولف ناحيتها .. ثامر ب هدوء: أوكي مو مشكلة بس لا تتأخرين
        هزت راسها ب موافقة وهي تبتسم .. ظبية: إن شاء الله عن إذنك
        تركته ومشت عنه قبل لا تسمع أي رد منه .. وعلى طول توجهت ل مكتبها خذت شنطتها وطلعت من الشركة ..




        .. في بيت أبو جاسم .. قاعدة تطلع الإكسسوارات إلي شرتهم وتحطهم في العلبة المخصصة .. عقدت حواجبها يوم تذكرت الشخص إلي دعمت فيه .. وفي نفسها "يا ربي شكله مو غريب جايفته في مكان بس وين .. أممم يمكن مشبهه عليه أحد أففف وأنا ش علي منه" .. هزت راسها وهي مادة بوزها سكرت العلبة .. وقامت طالعه من غرفتها وهي تحس ب ملل مو طبيعي وهي متحسرة إنها غايبة عن المدرسة اليوم .. جافت أمها لابسة العباية وبتطلع .. منى ب طفش: وين بتروحين وتاركتني بروحي ..؟؟
        رفعت حاجبها .. أم جاسم: والله محد قال لج غيبي كان رحتي ل مدرستج أبرك لج وهذا اخر سنة لج وكل يومين غايبة عزت الله نجحتي
        لوت بوزها على برد وكأنه مو عاجبها الكلام .. منى: ما يسوى علي سألتج كلتيني .. يما حبيبتي إنتي خذيني معاج حدي ممللة وزهقانة
        تنهدت ب قلة حيلة .. أم جاسم: بروح ل أم أحمد أبارك لها ل زواج ولدها مع إن ولدها خذ له أسبوعين من ملج بس ما كان عندي وقت
        هزت راسها وهي مترددة .. منى: أممم أوك ثواني أبدل وأيي معاج
        راحت وقعدت على الكنبة إلي في الصالة .. أم جاسم: بسرعة لا أتأخر على المره

        .. في بيت أبو أحمد .. قاعدة في الصالة تفرفر في التلفزيون ب ملل .. وفي حضنها بوب كورن ب الكريما .. جافت أمها طالعه من غرفتها وهي كاشخة ب جلابية زيتية .. ابتسمت وهي تناظر فيها .. وضحى: أوب أوب ش الجمال ش الكشخة ب صراحة غطيتي على بنات الخليج كلهم
        ضحكت وهي تحرك راسها .. أم وضحى: ههههههههه عاد بنات الخليج كلهم لو قايله عجايز الخيلج يمكن أصدق هههههههه
        حطت ملت البوب كرون على الطاولة إلي حذالها وقامت متجهه ل أمها وهي تبتسم .. وضحى: وه فديتج والله إنج حلوة وإلي يجوفج ما يحط عليج إلا 30
        ضربتها ب خفه على راسها .. أم وضحى: أقول ب لا صواريخ .. وضيح يما روحي غيري ملابسج وكشخي اليوم راح يزورونا خوات أم أحمد ونسوان نعرفهم
        رفعت حاجب بإستغراب .. وضحى: أوه من متى المحبة علشان يزورونا خالات أحمدو وبعدين غريبة عزمين النسوان بعد ش صاير لا يكون حفلة اليوم وأنا ما أدري
        طقتها على كتفها وهي معصبه .. أم وضحى: أقول روحي فوق وغيري ملابسج وكشخي ونزلي وما عليج من شي ثاني .. كل إلي عليج تقعدين وإنتي راسج مرفوع ولا تبينين لهم إنج منكسره بسبب طلاقج و زواج أحمد
        حست ب غصه وهي تتذكر ش كثر خالاته يكرهونها ويحقدون عليها هم وبناتهم .. بس ابتسمت وهي مقررة بينها وبين نفسها تكون قوية .. وضحى بإبتسامه: أفا عليج أساسا ولا همني
        مشت عن أمها صاعدة فوق ل غرفتها علشان تكشخ وتبط عيونهم ..


        .. في أنبره ..

        .. وقف القطار يعلن عن وصول الركاب ل محطة لندن .. حست ب دقات قلبها تزيد .. ارتعشت أناملها وهي تحس ب أحد يحضن يدها .. لفت تناظر الشخص وزفرت ب راحة وهي تجوف "فاتي" ماسكه يدها وتبتسم وكأنها تطمنها .. بالتها الإبتسامه وهي تلف للموجودين تناظرهم
        .. طلال بهدوء: يلا ننفذ الخطة
        وقفوا ومشوا متجهين ل باب القطار علشان يطلعون منه .. لبست الكاب والشنطة بين يدها طلعوا أول شي "خالد" وعلى يمينه "طلال" وخلف "سنا" وخلفها "ريما" وعلى يمينها "جاسم" وعلى يساره "فاتي" وعلى يمينها "وليد" وخلفه مباشرة "نواف" ويمه "عبدالرحمن" .. أما نهلة ف كانت في وسطهم تمشي .. كانوا مثل الدائرة حوالين "نهلة" وكانوا قراب من بعض وايد وترتيبهم على الطول علشان تضيع الحسبة وما تتلاحظ ب وسطهم .. مشوا كلهم ب إتجاه واحد وهم يسولفون ويضحكون علشان ما يثيرون الشبهه .. توجههوا إلى الحمامات (انتوا والكرامة) .. والكل تفرع يدخل الحمام وطبعا هي دخلت حمام الرجال .. والحمد الله إرتاحت لما جافت الحمام فاضي ومافي غير هم .. فتحت شنطتها بسرعة وطلعت الشنب ولبسته مع الحواجب وبعدها لبست مال التقويم وبروكة شعر أشقر ولبست نظارة .. ناظرت نفسها في المنظرة وابتسمت ب راحة .. نهلة وهي تخشن صوتها: يلا خلصت
        ضحك عليها هو يحك خشمه .. نواف: قسم ب الله شكلك ولد
        حركت ياقت القميص إلي لابسته وهي تبتسم .. نهلة ب صوت خشن: أحم أحم
        ناظروا بعض وما قدروا يمسكون ضحكتهم .. الكل: هههههههههههه
        طلال وهو يدزها ل جدام: يلا يا فتحي
        ضربت صدرها وهي لاويه بوزها .. نهلة: وع فتحي عاد قول حمود علوي مو فتحي .. وبعدين أنا شكلي أجنبي يعني ما يطيح علي غير ماكس أو جون أممم مايكل .. والله مايكل حلو
        هز راسه موافق .. خالد: خلاص مايكل يلا خلصنا
        شقت الحلج وطلعت وطلعوا وراها وهم يحسون ب راحة نسبية ل عدم معرفتها ..


        نهاية البارت



        توقعاتكم...؟؟؟

        تعليق

        • .. مشاعل ..!
          عضو ذهبي
          • Jun 2014
          • 852

          #84
          رد: رواية رماني حظي العاثر عليه قلت مابيه واثريني ميته فيه \للكاتبه مفتون قلبي

          ~ البارت التاسع والأربعون ~





          .. في البحرين ..

          .. في المطار .. وقفت سيارة التاكسي عند البوابة .. نزلت وهي مستعيلة ونزلت شنطتها .. ودخلت هي تهرول .. وتدعي في قلبها إنها ما تأخرت وايد .. صارت تمشي وهي تدور ب عيونها .. فاجأها صوت من خلفها ...: كان ماييتي بعد..؟
          لفت وهي حاطه يدها على قلبها .. ظبية: بسم الله
          رفع حاجبه مستنكر حركتها . ثامر: يلا أمشي مافي وقت
          مشى وهي مشت خلفه لين وصلوا ل عند مجموعة من مندوبين الشركة .. خلصوا إجراءاتهم وصعدوا ل الطيارة المتجهة ل مصر ..


          .. في شركة ال.. .. خلص الدوام وبدا الكل يروح على بيته .. وما ظل إلا القليل على مكاتبهم يخلصون باقي شغلهم .. سكرت جهازها و وقفت وهي تنظم الأوراق في الفايل المخصص .. عدلت سطح مكتبها خذت شنطتها وطلعت من مكتبها متجهة ل مكتب "سامي" .. جافت مكتب السكرتير خالي عرفت إن مشى .. ابتسمت وهي متجهة ل باب المكتب تبي تطق عليه .. بس يدها تعلقت ب الهوا من سمعت الكلمة إلي صدمتها ..
          .. قاعد على الكنبة وهو يشرب شاي ويمه كومة أوراق واللاب في حضنه .. يطق طق بس جمدت أطراف أناملة من كلمت صاحبه إلي قاعد حذاله يشرب قهوته .. "متى راح تطلقها ..؟؟" ..
          بعد اللاب من حضنه ورفع نظره .. سامي وهو عاقد حواجبه: أطلق منو..؟؟
          ابتسم وهو يرفع حاجب: منو يعني نهى زوجتك
          ناظره ب صدمة .. سامي: عادل أنت ش تقول..؟؟
          عادل وهو يحرك تلفونه بيده:أنت إلي شفيك ..؟؟ شكلك نسيت كلامك لي يوم ييت تشكي لي منها وتتحلف فيها .. تذكر لما ييت لي مرة وأنت طاير من الفرحة إنك اخيرا حصلت شي تقدر تكسر غرورها فيه .. وتقول لي: اخ يا عادل ياني ناوي عليها نية هه إن ما خليتها تموت فيني ما أكون سامي ساعتها ب خليها تعرف شلون تحتقرني .. ها تذكرت ولا أذكرك
          .. كانت واقف خلف الباب والدموع بدت تغرق وجهها .. ما قدرت تتحمل أكثر ولا تبي تسمع يكفيها إلي سمعته .. رجعت أدراجها ل مكتبها وسكرت الباب عليها وهي تحاول تستوعب إلي سمعته ..!!
          .. أما في مكتب سامي .. وقف هو مقهور من نفسه شلون قدر يفكر ب هالطريقة .. سامي: تصدق لو أقول لك كنت غبي لأني فكرت ب هالطريقة .. أنا ما أنكر إني كنت أنقهر من غرورها وأحتقر تفكيرها وأسلوبها معاي .. بس كنت جاهل فيها أشياء وايد ما عرفتها إلا لما عشت معاها .. صحيح فكرة الإنتقام منها دامت إلى بعد شهر العسل بس بعدها جد وربي نسيت إني أنتقم ما قمت أتصنع الأسلوب ولا الكلام كل شي طلع مني كان حقيقة مو تمثيل .. حسيت ب شعور قوي ناحيتها .. والأحلى إن غرورها إلي كنت أكرهه حبيته وحسيت إن ما يلوق إلا لها .. تدري إني أحمد الله وأشكره إلي خلاها من نصيبي .. وإني في كل صلاة أدعي ل أبوها لأن عطاني جوهرة مثلها .. تصدقني لو أقول لك أنا مو بس أحبها أنا أحشقها لحد الثمالة
          ابتسم وهو يهز راسه .. عادل: صرت قيس على غفلة
          سامي بإبتسامه وهو يتنهد: وعندي أحلى ليلى


          رفع يده وناظر ساعته وشهق .. سامي: أوف جوف الساعة كم طافت ساعة كاملة من خلص الدوام .. يلا قوم وخل أنا بعد أروح ل نهى يمكن مسكينة قاعدة تنتظرني
          .. طلعوا من المكتب .. وتفرقوا عند المصعد .. "عادل" دخل المصعد و "سامي" توجهه ل مكتب "نهى" .. دق الباب قبل لا يفتحه .. وما سمع رد .. فتح الباب وجافها واقفه عند النافذة تناظر الشارع وهي سرحانة .. ابتسم وهو يقرب منها .. حاوط خصرها بيدينه .. سامي ب حب: شفيها الحلوة سرحانة .. أكيد فيني صح
          غمضت عيونها ب قهر وفي نفسها "بسك تمثيل بسك" .. حطت يدها على يده وبعدتها عن خصرها .. لفت له وبكل برود .. نهى: خل نرجع البيت تعبانة حدي ومالي خلق شي
          عقد حواجبه مستغرب من ل هجتها معاه .. سامي وهو يبي يمسح على خدها: شفيج عمري..؟؟
          بعدت راسها عنه قبل لا توصل أناملة ل خدها .. نهى ببرود: قلت لك تعبانة
          مشت عنه متعديته .. وطلعت من المكتب وصارت تمشي وهي ودها لو تصرخ فيه وتقول له "خلاص أنا كشفتك على حقيقتك ويهك الخبيث طلع ومن اليوم وطالع مالك مكان ب قلبي" .. بس عضت على شفايفها تبلع غصتها .. وهو يمشي وراها ومستغرب وخايف في نفس الوقت إن يكون فيها شي .. لأنها مو طبيعية ..




          .. في بيت أبو أحمد .. واقفة عند المنظرة تناظر نفسها .. تنهدت وهي ترفع العطر وترشه عليها .. خذت شهيق وبعدها زفرت وهي تحاول تهدي نفسها .. توجهة ل باب غرفتها وفتحته .. طلعت ومشت لين وصلت عند الدري .. يات ب تنزل ومن كثر ما هي متوترة تزحلقت رجلها إلي كانت لابسة فيه كعب ويادوب تعرف تمشي فيه .. وقف قلبها من الخوف وغمضت عيونها ب قوة .. بس في يد تلاحقت عليها ومسكتها قبل لا تطيح .. فتحت عيونها شوي شوي وهي تتنافض .. توسعت عيونها وهي تجوف ويهه قريب منها وتحس ب أنفاسه تلفح ويهها .. حست إن كبدها بدت تقلب عليها .. بعدت عنه بسرعة ونزلت ودخلت الحمام (انتوا والكرامة) إلي قريب من ميلس الحريم .. قعدت تستفرغ (تكرمون) .. مسحت فمها وعدلت شعرها .. زفرت وفتحت الباب .. وقفت وهي تسمع صوت ضحكاتهم .. شدت على يدها ودخلت .. وضحى بهدوء: السلام عليكم
          عم الصمت المكان والعيون كلها توجهت لها .. إلي ردت بخفوت .. وإلي جحظت عينها ب صدمة .. ابتسمت ب سخرية وهي تقرب لين وصلت عند النسوان إلي ما تعرفهم .. سلمت عليهم بهدوء وبرود .. أم وضحى وهي تبتسم: هذي بنتي وضحى
          أم جاسم بإبتسامه: ما شاء الله تبارك الرحمن
          أم حسام: والله ما كنت أدري إن عندج بنت قمر كان خطبتها لولدي حسام
          لوت فمها مو عاجبها إلي تسمعه .. أم خولة: وشتبين فيها مطلقة ..!!
          عم المكان الصمت وتوتر الجو .. حست ب غصة وكادت تفلت منها .. بس مسكت روحها وهي حابسه دموعها ب عيونها .. أما البنات ما صدقوا خبر قعدوا يتضاحكون ويتمصخرون .. اغتاضت عضت على شفايفها وهي تحاول تمسك دموعها ..
          حست ب مدى حقارت ه الناس .. وبصوت عالي .. منى: والله ما عنده ذوق ولا نظر إلي تركاج يعني ب صراحة إنصدمت أنج أحلى البنات العايلة صج ناس ما تقدر ثمن النعمة
          ابتسمت أم أحمد وهي مكسور خاطرها على "وضحى" إلي تعتبرها بنتها : إي والله ما عرف ولدي قيمتها ولا هي ذهب وسعرها غالي .. مرده بيتحسف عليها
          أم حسام وهي مقهورة من شماتتهم .. حبت تقهرهم : والله يشهد علي ربي إني حبيت بنتج يا أم وضحى قبل لا أسولف معاها حتى .. وأنا وجدام الكل ودي ب بنتج ل ولدي حسام .. وبصراحة أنا ما عندي مانع إن ولدي ياخذ مطلقة بسم الله عليها كاملة والكامل الله .. وما هو أول ولا اخر واحد ياخذ مطلقة
          سكتوا البنات وهم مقهورين خصوصا إنهم طول الجلسة يتميلحون عند ام حسام وأم جاسم علشان يخطبونهم .. أما أم خولة وخواتها نورة وسميرة إنبطت مرارتهم من حظ وضحى القايم على قولتهم ..
          .. حست ب نشوة فرح من كلام أم حسام وخطبتها لها .. ابتسمت وهي تدعي ب قلبها لهم إنهم دافعوا عنها وهم ما يعرفونها حتى .. بس تفاجأت من رد أمها إلي صدمها .. أم وضحى: والله يا أم حسام ما راح نحصل أحسن من نسبكم والشرف لنا .. بس قبل كل شي لازم نسأل أحمد يمكن للحين له خاطر فيها ويمكن يبي يرجعها قبل لا تخلص عدتها
          هزت راسها ب تفهم ورضى .. أم حسام: أكيد وإسمحي لي إني خطبتها قبل لا تقضي عدتها .. بس مثل ما قلت لج دخلت قلبي و ودي فيها ل ولدي
          أم أحمد بإبتسامه: مسموحة فديتج



          .. في بيت أبو سامي .. تحس إها في حلم وفي أي وقت راح تصحى منه .. للحين مو قادرة تستوعب إلي سمعته .. وفي نفسها "معقولة هنت عليك هه أكيد بهون يعني شنو أتوقع من واحد ماخذني علشان ينتقم .. بس ليش ينتقم مني أنا ش سويت له كله علشاني طولت لساني عليه حقير وتافه بس والله ما راح أخليك تتشمت فيني"
          حطت راسها بين يدينها ودموعها بدت تغرق ويهها .. سمعت صوته قيرب من الغرفة .. على طول أعتدلت ب قعدتها ومسحت دموعها .. خذت تلفونها وصارت تطق طق فيه .. تحاول تشغل نفسها عنه .. تحول كثر ما تقدر ما تطيح عيونها عليه لأنها تخاف تضعف وتقعد تعاتب فيه وساعتها هو بيفرح وبيتشمت فيها .. حست فيه يقعد قريب منها .. ويحاوطها من خصرها ويدفن راسه في رقبتها وينشر قبلاته .. حست ب قرف من قربه وأنفاسه .. حست ب نار تحرقها في كل مكان تلامسه شفايفه .. بعدت عنه وهي تمثل البرود .. نهى: أنا بروح أنام
          تركته وراحت ل السرير وانسدحت وغطت نفسها إلي راسها .. كان يناظرها هو متعجب من أمرها وبرودها .. عمرها ما كانت باردة معاه ب هالشكل .. وخصوصا لما تكون في حضنه تذوب في محلها .. بس إلي جافه منها خلاه يشك إنها "نهى" حبيبته ..!!




          ~ بعد مرور خمسة أيام ~


          .. قبل يوم ملكة منى ومبارك ..



          نهاية البارت


          توقعاتكم...؟؟؟

          تعليق

          • .. مشاعل ..!
            عضو ذهبي
            • Jun 2014
            • 852

            #85
            رد: رواية رماني حظي العاثر عليه قلت مابيه واثريني ميته فيه \للكاتبه مفتون قلبي

            ~ البارت الخمسون ~




            ~ بعد مرور خمسة أيام ~


            .. قبل يوم الملجة ..

            .. في أنبره ..

            .. في الشقة .. فاتحة الشنطة على السرير وهي واقفة تطوي ملابسها .. وتحطها في الشنطة .. خذت الفستان إلي شرته ل ملجة منى وهي تبتسم .. لما طرا على بالها أول ما وصلوا لندن ...........

            ..<>:<>:<>:<>:<>..
            واقفين في وسط الصالة وكل واحد فيهم محتار .. منزله راسها وتلعب ب الاسويرة إلي بين معصمها .. أما هو معطها ظهره وعيونه على باب غرفته .. تنهد وهو يلف لها في نفس الوقت هي رفعت راسها .. ريما: جاسم
            جاسم: ريما
            سكتوا وهم ويناظرون بعض .. ارتسمت البسمة على شفايف كل منهم بسبب إنهم تكلموا في نفس الوقت مع بعض .. رفع يده وهو يبعثر شعره .. جاسم:إنتي قولي أول
            ارتسمت الربكة ملامحها وتلعثمت .. ريما: ها .. ا .. أمم .. كنت بقول تعبانة وبروح أنام تصبح على خير
            ناظرها ب إحباط .. جاسم: أها
            ناظرته ب تأمل .. ريما: وأنت شنو كنت تبي تقول لي ..؟؟
            حس إن مو عارف شنو يقول .. جاسم: ا .. إي كنت بقول أنا بعد بروح أنام وتصبحين على خير
            عضت على شفايفها وهي تهز راسها .. ريما بإحباط: وأنت من أهله
            مشى عنها ودخل ل غرفته وسكر الباب .. في نفس الوقت هي مشت متجهه ل غرفتها وأول ما وصلت ل الباب لفت وناظرته .. زفرت وهي تبعد نظرها عنه ودخلت وسكرت الباب ..
            ..<>:<>:<>:<>:<>..

            سمعت صوت دق على الباب .. ريما ب هدوء: حياك
            إنفتح الباب وطل ب راسه وهو راسم ابتسامه واسعة .. جاسم: ها جهزتي وله بعدج ..؟؟
            حطت الفستان ب كل حذر داخل الشنطة وسكرتها .. ريما: لا هذاني خلصت .. أنت جهزت ..؟؟
            قرب ل ناحيت سريرها وشال شنطتها .. جاسم: من زمان بس كنت انتظرج .. يلا عيل مشينا
            خذت شنطتها البيج لبستها وطلعت من الغرفة وهو طلع سابقها ل سيارة التاكسي إلي تنتظرهم تحت العمارة .. تأكدت من كل شي في الشقة وبعدها طلعت وقفلتها ونزلت طالعة من العمارة .. جافته يسكر صندوق السيارة .. جاسم: يلا ركبي
            ركبت ورا وهو ركب يم السايق وتوجههوا ل مطار لندن ..


            .. في البحرين ..

            .. في بيت أبو زهرة .. قاعدة تسولف عليه ب سالفة تتبعها سالفة وهو معاها ب جسد وفكره مشغول بعيد عنها .. يتذكرها لما كانت بين يدينه .. وفي نفسه "ليش مو راضية تروح عن بالي شلي تغير من يوم كانت صغيرة معاي وحتى لما تزوجتها ما حركت فيني شي وحتى لما لمستها كانت غايتي إشباع شي في نفسي لا أكثر .. ليش الحين وبعد ما طلقتها أحسها بدت تشدني لها"
            سرح ب تفاصيل ذاك اليوم .. ورجع ب ذاكرته للكلام إلي سمعه .................

            ×|×|×|×|×
            لما تأكد إن خالاته مشوا .. طلع من ميلس الرياييل وتوجه ل داخل البيت .. دور ب عيونه يمكن يلمحها بس ما جاف لها أثر .. ابتسم وهو يتذكرها طايحة بين يدينه .. وسرعان ما كشر وهو يتذكر نفورها منه وحتى ما كلفت على نفسها إنها تشكره .. مشى متوجهه ل الدري بيصعد .. سمع صوتها طالع من غرفة عمته .. وكان واضح من نبرتها إنها معصبة .. حس ب فضول قرب ب خطواته ناحية الباب .. أما داخل الغرفة .. واقفة وهي معصبة ومو حاسه ب نفسها.. وضحى: ل هدرجة هنت عليج .. ل هدرجة مالي قدر عندج ..!! (بدت عيونها تدمع وبكل قهر) أحس إني إنسانه مالها كرامة ولا راي عندج .. ب الله عليج يا يمه هذا كلام تقولينه ل الحرمة .. يمكن يبي يرجعها ..!! ليش لعبة أنا عنده متى مايبي يرجعني ومتى ما يبي يتركني ..؟؟ وأنا مالي راي أرفض أو أرضى ..!!
            منزله راسها وساكته تسمع بنتها وقلبها محروق منها وعليها .. أم وضحى بهدوء: خلصتي إلي عندج ..؟؟ عيل سمعيني الحين .. أنا قلت إلي قلته مو علشاني راخصة فيج لا والله إني قلت إلي قلته ل سببين .. الأول لأن هذا هو السنع يعني شنو تبيني أقول لها إي موافقين وحياكم تعالوا خطبوا وبنتي للحين ما قضت عدتها..!! أما السبب الثاني علشان أرد كرامتج إلي إنهانت بسبب خالاته وبناتهم إلي ما قصروا في كلامهم الجارح معاج وشماتتهم فيج جدام النسوان .. وبعد كل هذا يايه تلوميني
            .. حطت يدها على ويهها وصارت تصيح ب حرقة .. قربت منها وحضنتها وهي تمسح على راسها .. أم وضحى والغصة واضحه ب صوتها: عليم الله إن قلبي محروق عليج .. وأنا إلي سمعته اليوم وجفته خلاني أتخذ قراري إلي كان المفروض من زمان أتخذه
            بعدت نفسها عن حضن أمها وهي تمسح دموعها .. وضحى ب صوت مبحوح: أي قرار ..؟؟
            أم وضحى ب تصميم: نطلع ب بيت بروحنا
            .. عند باب الغرفة واقف وهو مصدوم من إلي سمعه ..!! وفي نفسه "معقولة إلي فهمته وضحى إنخطبت ..!! مستحيل ولا عمتي ناويه بعد تطلع من بيتنا وتعيش في بيت بروحها ..؟؟"
            .. ابتعد عن الغرفة وصعد الدري متوجهه ل غرفته وهو يحاول يستوعب إلي سمعاه ..!!
            ×|×|×|×|×

            .. صحى من ه الذكرى وهو يحس ب قهر مو عارف سببه .. أما هي ف قاعدة تطالعه وهي رافعة حاجب بإستنكار .. زهرة: أحمد .. أحمد
            لف صوبها ب فهاوة .. أحمد: هلا
            مدت بوزها ب دلع .. زهرة: شفيك حبي ..؟؟ خذ لي ساعة أسولف عليك وأنت أبد مو داري عني
            ابتسم وهو يمسك يدها ويرفعها ل شفايفه ويطبع بوسه على اناملها الناعمة .. أحمد: حقج علي يا قلبي .. بس عندي مشكله ب الشغل إعذريني
            قربت منه وطبعت بوسه على خده الأيمن .. زهرة وهي تسبل ب عيونها: ه المرة عذرتك بس ها اخر لك مرة .. المفروض من تكون عندي تنسى العالم كله وما تفكر ب شي غيرنا

            .. في بيت أبو سامي .. راجعة من الدوام وهي مو طايقة نفسها .. من يوم ما سمعت إلي سمعته وهي تحس كاره كل شي في حياتها .. دخلت الحمام (انتوا والكرامة) .. تاخذ لها شاور يهدي أعصابها .. طلعت وهي لابسة الروب .. مشت ل الكبت علشان تاخذ لها ملابس .. تفاجأت بيده تحاوط خصرها .. وأنفاسه الحارة تلهب أذنها .. سامي ب همس: مشتاق لج وما عاد فيني صبر
            غمضت عيونها ب قوة وهي تحاول تسيطر على مشاعرها .. لفها اتجاهه وصار ويهها قريب من ويهه .. فتحت عيونها وطاحت ب عيونه .. صدت ب عيونها بسرعة .. نهى ببرود: أتركني بروح أبدل
            رفع يده ومسك خصله من شعرها مبلوله بين أصابعه .. سامي ب هدوء: الحين أقول لج مشتاق لج تقولين بروح أبدل
            بعدت يده عن شعرها وهي تحاول تخلص نفسها من حضنه .. نهى: قلت أتركني مالي خلق
            حس إن اعصابه بدت تتلف .. وهو يجوف شخصية ل طالما كان يكرهها .. نفض يده منها وبكل عصبية .. سامي: أنا مليت من ه الحالة ..!! من رجعتي الشغل صرتي نهى غير إلي عرفتها إذا الشغل يغيرج ل هدرجة من يوم وطالع مافي شغل .. من أقرب منج تصدين عني من أكلمج تردين ببرود .. شنو مشكلتج أبي أفهم ..!!
            مشت عنه وهي مو ماعطته اهتمام لا ل كلامه ولا ل عصبيته .. وفي نفسها "لأني عرفتك على حقيقتك" .. زاد قهره وهو يجوفها تمشي ولا هامها شي وب كل برود تفتح الكبت وتطلع ملابسها .. قرب منها وسحب ملابسها من يدها ورماه على الأرض .. مسكها من زنودها وصار يهزها .. سامي: ترى كل شي له حد .. وأنا صبري فاض عندي وتجاوز كل الحدود .. يا ترجعين نهى القبلية وإلا والله راح أتبع معاج أسلوب ما راح يعجبج
            حاولت تتخلص من يدينه .. نهى ب كل قهر: إلي ما تطوله بإيدك وصله برجولك ما تهمني
            سحبها معاه ل السرير ورماها عليه وهو واصل حده منها .. بلعت ريجها وتوسعت عيونها وهي توها تدرك هو شنو ناوي عليه .. حاولت تبعد عنه بس ما قدرت .. ماسكها ب قوة ولا مفتكر ب توسلاتها ...................*_*


            .. في شركة ال... .. خصوصا في مكتب المدير .. سكر جهازة .. ودخل أوراقه المهمة في شنطته السودة .. سمع صوت دق خفيف على باب مكتبه .. ثامر بهدوء: إدخل
            إنفتح الباب ودخلت ب خطوات واثقة .. السكرتيرة صابرين: إستاذ وصل فاكس من لندن
            وقف وهو حامل شنطته .. وقرب منها ومد يده وخذ الورقة إلي مدتها له .. قعد يقراها وهو عاقد حواجبه .. هز راسه .. ثامر وعيونه مازالت على الورقة إلي بين يده : حجزي أقرب رحلة ل لندن
            هزت راسها .. السكرتيرة صابرين: إن شاء الله بس تذكره لك ؟
            ثامر وهو يمشي وهي تتبعه ل خارج المكتب: لا تذكرتين إنتي راح تروحين معاي
            السكرتيرة صابرين ب تردد: بس إستاذ أنا إجازتي بتبتدي يوم الأحد هذا وماراح أداوم إلا بعد أسبوعين
            لف لها وهو عاقد حواجبه .. ثامر: ليش..؟؟
            صابرين وهي تبتسم: زواجي بعد يومين
            هز راسه وهو يبتسم .. ثامر: إي صح نسيت ومبروك مقدما .. خلاص عيل السكرتيرة ظبية راح تسافر بدالج
            مشى عنها وهي توجهت ل مكتبها المشترك مع ظبية .. دخلت وهي تبتسم .. صابرين: جهزي نفسج ب تسافرين مع المدير
            عقدت حواجبها .. ظبية بأسى: لا تقولين .. أف وين بعد ه المرة ..؟
            قعدت على مكتبها وهي مازالت تبتسم .. صابرين : لندن
            وقفت ب صدمة .. ظبية: لندن ..!!
            عقدت حواجبها وهي مستغربه .. صابرين بهدوء: إي لندن شفيج توقعتج ب تفرحين
            ظبية بتوتر: إنزين ليش أنا أسافر ليش مو إنتي .. انا مجرد مساعدة سكرتيرة لا اكثر يعني أنوب عنج عند السفر لا أكثر
            صابرين وهي ترفع حاجبها الأيسر: وهذا إلي صار إنتي تنوبين عني لأني بعد يومين زواجي شفيج نسيتي .. وأنا ماخذه إجازة ل مدة أسبوعين ومن يوم الأحد إجازتي تبتدي
            سكتت وما عرفت شلون تطلع نفسها من ه الورطة ..!!


            .. في بيت أبو أحمد .. واقفة في المطبخ تقطع خيار وفي أذونها التلفون .. وضحى: والله يا سلمى إني انقهرت منهم
            سلمى ب صوت متأثر: حسب يالله عليهم معليش يا عمري لا تحطين في خاطرج وطنشي
            وضحى وهي تتنهد: إي وهذا إلي قاعدة أسويه .. إي منى عزمتني على ملجتها بكرة
            سلمى ب صوت مرح: وناسة عيل بجوفج .. عاد ما أوصيج أكشخي عدل
            وضحى ب ضحكة: ههه إن شاء الله .. بس تصدقين انصدمت أول ما جفتها ما توقعت أبد إن أمها تعرف أمي وخالتي .. صج الدنيا صغيرة
            سلمى: ما قلت لج ريوم بعد بتحضر
            وضحى ب وناسة: حلفي ..!!
            سلمى وهي تضحك: ههههه والله .. وقسم لها وحشة الخايسة
            وضحى وهي تبتسم: ايه عليها والله .. طيب سلومه أكلمج بعدين بروح اكل
            سلمى ب مزح: أففف من حملتي وإنتي كله تبين تبلعين حاسبي لا تصيرين درام بعدها أحمد بيعيفج من قلب
            وضحى ب طناز: عادي عندي حسام ولا نسيتي إن أمه خطبتني وتنظر بس أطلع من العدة
            سلمى ب ضحكة: ههههه اوه الحين من قدج .. يلا روحي أكلي ب العافية
            وضحى بهدوء: الله يعافيج .. مع السلامه
            سلمى: مع السلامة
            .. سكرت منها وخذت صحن الخيار إلي قطعته ولفت بتقعد على الطاولة .. بس انصدمت من وجوده وهو متكي على باب المطبخ ويتأمل فيها .. على طول تداركت نفسها وتصنعت البرود .. قعدت على الطاولة وخذت التوست وحطت الجبن وبعده صفت الخيار المقطع وحطت توست ثاني وصارت تاكل وتشرب ب عصير التوت .. ولا كأنه موجود معاها .. أما هو ف قرب وقعد على الكرسي مقابلها .. حط يده على خده وصار يناظر فيها .. حست فيه وإرتبكت من حركته وفي نفسها "شفيه هذا قاعد يطالع فيني جذي .. أففف شكله بيسد نفسي" .. رفعت عيونها وهي رافعة حاجب .. وضحى ب ضجر: خير مضيع شي في ويهي ..؟؟
            كتف يدينه وهو يبتسم .. أحمد: لا بس قاعد اتأمل شكلج بعد التعديلات إلي سويتيها
            وضحى بإستنكار: أي تعديلات حمد الله والشكر شقالوا لك سيارة ..؟؟
            أشر على حواجبه .. أحمد: أقصد لما حفيتي حواجبج
            شربت عصيرها وهي تناظر فيه .. وضحى: هذا تشقير
            أحمد ب تردد: مبروك
            عقدت حواجبها بإستغراب .. وضحى: على ..؟؟
            ما يدري ليش بدا يحس ب القهر .. احمد: على خطتج إنها نجحت وقدرتي تضبطين لج ريل علشان أول ما تخلصين العدة تعرسين وتطلعين من البيت .. ب صراحة أبد ما توقعت
            وقفت وهي تنفض يدها .. وضحى: ليش يعني ما توقعت ..؟؟ يعني على بالك حياتي راح توقف من بعدك هه
            تعدته تبي تطلع من المطبخ .. بس يده كانت أسرع .. مسكها من معصمه .. أحمد: يعني أفهم من كلامج إنج موافقة على حسام
            سحبت يدها من يده وطلعت من المطبخ من دون ما تعطيه إي إجابه ..

            .. في بيت أبو مبارك .. منسدح على سريره والفرحة مو سايعته .. غمض عيونه وفي نفسه "متى بكرة إيي .. اه واخيرا" .. عدل قعدته وهو يفكر .. مبارك ب همس: يا ترى شنو راح تكون ردت فعلها لما تجوفني ..!! أحسها ب تكفخني ما أدري ليش ههههه شكله راح يكون لقاءنا أكشن ممزوج ب دراما على كوميديا ..


            .. في بيت أبو جاسم .. تحس بتوتر بدا يسيطر عليها .. منى بإرتباك: يا ربي أحس قلبي شوي ويوقف .. شنو راح أسوي وأنا بكرة مصيري وحياتي كلها راح تكون بيد شخص مجهول ب النسبة لي .. اه الله يسامحك يا بيا تبي تزوجني شخص حتى شكله ما أعرفه .. أمم يمكن يكون دب وضخم وكريه أو يمكن يكون أصلع ومعصقل .. أممم وممكن يكون يخرع مثل رجال العصابات يمه يعني ما عنده تفاهم .. أفففففف يا ربي أرحمني يا رب يصير شي وما يتم ه الزواج يا رب


            .. في أنبره ..

            .. في شقة فاتي .. حاطه يدها على خدها واليد الثانية تتأمل المفتاح إلي بين يدها .. وطرا على بالها سؤال عبدالرحمن ..............

            |%|%|%|%|
            عاقد حواجبه وحاط يده على ذقنه ب تفكير .. عبدالرحمن: بس ما قلتي لنا ش سالفة المفتاح وليش العصابة طلبته ..؟؟
            تنهدت وهي تطلع المفتاح من شنطتها .. نهلة: ه المفتاح ل خزنة في مستودع الأمانات في البنك .. ه المفتاح لو يطيح في يد العصابة كل تعبي وموت أبوي وسلطان يروح في مهب الرياح .. بس ه الميدالية الموجودة في المفتاح أحس وراها سر للحين ما عرفته
            ريما بإستغراب: سر ..!!
            رفعت كتوفها ب حيرة .. نهلة: ما أدري أحس في شي لأن أبوي عمره ما حب المدليات .. ف شلي خلاه يحط ميدلية على ه المفتاح
            وليد وهو متكي على الجدار: والله سالفتج كلها ما تدخل المخ .. خصوصا إنج اتخذتي شخصية هنري .. والغريب في الموضوع شلون محد كشفاج ..!!
            نهلة ب هدوء: في ذاك اليوم إلي دخلت بيته جفت كل أوراقه الثبوتية وكلام الشخصين بإن ماعنده أحد حسيتها فرصة ما تتفوت ف قلت ليش ما أستقل ه الشي ل صالحي ..!!
            نواف ب غرابه: ما كان صعب عليك الأمور .. يعني إنك تتخذي شخصية خطيرة أو ما خفتي إنك تنكشفي ..؟؟
            نزفرت وهي تهز راسها .. نهلة: أصعب جزء كان دفن جثة هنري إلي دفنتها في المستودع .. أما أخذ شخصيته كانت أسهل جزء .. خصوصا إن فاتي ساعدتني
            جاسم وكأنه تنبهه على شغله: إلا تعالوا إنتوا شلون تعرفتوا على بعض ..؟؟
            فاتي بإبتسامه: كنت طالعة من الصيدليه ومتجهه ل الشقة جفتها تمشي وهي تترنح ب مشيتها قلت في نفسي يمكن سكرانة .. بس لما وصلت لها جفت يدها تنزف دم وهي تحاول تسند طولها .. بس إختل توازنها وكادت تطيح بس الحمد الله لحقت عليها .. ولما عرفت إنها عربية قررت أساعدها وأسعفتها وبعدها قالت لي قصتها .. تذكرون يوم الإجازة كلكم رجعتوا وقلت لكم إني بظل في لندن كم أسبوع وبعدها ب سافر .. كانت عندي ومصابة وحالتها ما كانت تسمح أخليها بروحها .. وما رجعت ل كويت إلا لما تشافت وحتى الإجازة ما كملتها ورجعت لأني كنت أحاتيها .. بتقولون ليش وأنا توني أعرفها .. بقول لكم مدري بس جد حبيتها وكأنها أختي
            ضمتها وهي تبتسم .. نهلة: فديتج والله وأنا أحبج أكثر
            خالد ب مزح: لا قلبتوها غراميات أجوف
            الكل: ههههههههههههه
            |%|%|%|%|

            صحت من ه الذكرى وهي تبتسم .. زفرت ورجعت تطالع المدليه إلي بين يدها وهي تفكر ليش أبوها حط ميدلية في ه المفتاح ..!!


            .. في اليوم الثاني ..

            .. يوم ملجة منى & مبارك ..

            .. في مطار البحرين .. بعد ما خلصوا كل الإجراءات .. طلعوا وهم يجرون شناطهم .. ريما ب نعاس: اه ودي بس ب السرير طول الرحلة وأنا أجاهد إني ما أنام
            مسك يدها وهو يحس ب الحزن على حالها .. جاسم: أول ما نرجع لندن راح أدور لج على دكتور نفسي
            ريما بإحتجاج: بس أنا ..
            قاطعها وهو يفتح باب سيارة التاكسي .. جاسم: أجلي الكلام لي وصلنا والحين يلا ركبي
            ركبت وهي تتثاوب .. وركب هو يمها بعد ما تأكد إن كل الشنط صارت في صندوق السيارة .. وعلى طول توجههوا ل بيت أبو جاسم ..


            .. في بيت أبو سامي .. خذت عبايتها وشيلتها وشنطة يدها .. ويات تبي تطلع من الغرفة بس وقفت ولفت عليه .. جافته نايم ولا هو حاس فيها .. بلعت غصتها وهي تتذكر شلون جبرها وفرض نفسه عليها بدون أدنى مراعاه ل توسلاتها .. وفي نفسها "الظاهر قررت تكشف عن أنيابك" .. غمضت عيونها وسالت منها دمعة على طول مسحتها ولفت طالعه من الغرفة .. ومن البيت كله


            نهاية البارت


            توقعاتكم...؟؟؟

            تعليق

            • .. مشاعل ..!
              عضو ذهبي
              • Jun 2014
              • 852

              #86
              رد: رواية رماني حظي العاثر عليه قلت مابيه واثريني ميته فيه \للكاتبه مفتون قلبي

              ~ البارت الواحد والخمسون ~



              الكل مرتبش .. ومن صباح الله خير وهم تجهيزات .. الكل راح ل صالون وأولهم العروسة إلي أول ماصحت من النوم راحت تاخذ لها شور وبعدها صلت وعلى طول راحت مع "نهى" .. أما البنات فراحوا بعد الظهر .. وكانت الفرحة كبيرة ل "وضحى" و "سلمى" بوجود "ريما" ..

              أما عند الرجال .. ف الوضع أبدا مو غير عنهم .. الكل محتاس وخصوصا المعرس إلي مختبص ومو عارف ش سوي في نفسه من الفرحة ..

              .. من كثر الربشة محد حس ب الوقت إلي مشى سريع .. وما حصلوا نفسهم إلا ب أذان العشاء تقيم .. بعد الصلاة الكل توجهه ل قاعة الأفراح إلي كانت أقل ما يقال عنها راقية .. بدا المعازيم ب الوصول .. وأم المعرس والعروس محتاسين بين الضيوف .. أما البنات ف كانوا فالينها رقص و وناسة .
              .. في مجلس الرياييل .. وصل الشيخ وتم عقد النكاح .. وقف الكل يبارك ل "مبارك" إلي فعلا حس إن مبارك لأن إرتبط ب "منى" ..!!
              جاسم وهو يبتسم: ألف مبروك
              مبارك ب فرحة: الله يبارك فيك
              ثامر وهو يسلم عليه: ألف ألف مبروك .. ها من قدك صرت معرس
              مبارك ب ضحكة: هههههههه أقول لا تعطيني عين وإذا خاطرك ب العرس عرس
              ثامر ب مزح: لا لا تطمن عيوني باردة وبعدين أنا وين والعرس وين
              سامي وهو يغمز ل "ثامر": ترى العرس حلو صح جسوم..؟؟
              جاسم بإبتسامه: واه محلاه بس
              الكل: هههههههههههه
              وقف وهو يلم البشت في يده .. مبارك: يلا أبي أجوف عروستي
              أبو مبارك وهو يمسكه: وين شفيك تو الناس
              أبو جاسم وهو يضحك: ههههه خلاص ولا يهمك الحين ندخل
              تنهد وهو يحس ب راحة في نفس الوقت قلبه يدق ب قوة ..!!
              كان يسولف ويضحك بس باله كان مشغول فيها .. في نفسه "أكيد هي زعلانه مني الحين .. يا ربي أنا ما أدري شلون سويت إلي سويته .. أكيد ما راح ترجع البيت الليلة معاي وب تاخذ أختها حجة لها .. اه لو أعرف بس شلي غيرج يا نهى" ..

              .. في غرفة العروس .. قاعدة على الكنبة وهي تفرك يدينها ب توتر خصوصا لما عرفت إنهم ملجوا وصارت حرم "مبارك" الإنسان المجهول ب النسبة لها .. كانت سارحه ب فكرها وما حست ب دخول البنات عليها .. صحاها من سرحانها صوت ريما : منى ..!! شفيج يا قلبي كل هذا خوف ..؟؟
              شبكت أناملها ببعض وهي تبتسم ب إحراج .. منى: لا بس سرحت شوي
              ابتسمت وهي تحضنها .. ريما: ألف مبروك يا قلبي
              منى بإبتسامه: الله يبارك في حياتج
              سلمى وهي تتمخطر ب فستانها: أقول ريومه بعدي خل نسلم ونبارك لها
              ابتسمت وهي تسلم على البنات ولهت عن التفكير .. دخلت وهي رافعه حاجب وتتمخطر ب فستانها بكل عربجية .. لين وصلت لهم .. كتمت ضحكتها .. منى: هلا ريان أوبس أقصد بيان ش الكشخة هذي بصراحة تحطيم
              بيان ب ثقة: أدري مو محتاجه شهادتج .. أففف نسيتيني شنو أبي
              وضحى ب همس: هههه ذكرتني ب نفسي أول ما لبست الفستان والكعب هههه
              سلمى وريما إلي كانوا قراب وسمعوا: هههههههههههههه
              لفت لهم وهي تناظر فيهم ب إحتقار .. بيان: مافي شي يضحك .. مالت
              طارت عيونهم من وقاحتها .. ريما ب عصبية: أقول أحترمي نفسج وعدلي ألفاظج
              قلبت عيونها ب عدم إكتراث ومشت مو ماعطى بال ل كلامها .. تنرفزت وب قوة .. وفي نفسها "صج وقحة..!!"

              .. دخلت أم جاسم وهي تبتسم: يلا يا قلبي الحين بيدخل مبارك
              حست ب رجفة تسري في جميع أطرافها وببروده غلفت ملامحها .. ورعب تسلل ل قلبها النابض من الخوف والرهبة والتوتر إلي تملكها من سمعت ب اسمه ..
              طلع الكل وبعد دقايق صار واقف عند الباب يبي يدخل بس حب يسوي فيه نذاله .. جاسم ب خبث: مبارك ثوبك متوسخ من ورا
              فتح عيونه على وسعهم .. مبارك: إحلف ..!! أفف كلش مو وقته .. وين ..؟؟
              رفع نظره وهو يجوف أبوه وأبو مبارك واقفين عند الباب ينتظرون .. جاسم وهو يأشر لهم: دخلوا إنتوا الحين بندخل وراكم
              لما جافهم دخلوا تركه ومشى عنه لين وصل عند الباب .. جاسم وهو يضحك: كنت معاي في صادوه تعيش وتاكل غيرها ههههههههههههه (ودخل) ..
              فتح عيونه على وسعهم لين استوعب .. مبارك ب قهر: نذل .. بس هين إن ما رجعتها لك يا جسوم
              بدا يمشي ب خطوات واسعة لين وصل ودخل .. ما قدر يلمح منها شي لأن أبوه وأبو جاسم وجاسم مغطين عليه الرؤية .. تحم حم ينبهم ب وجوده .. لف عليه أبو جاسم : يلا نطلع نخليهم بروحهم قبل الزفة
              .. طلع الكل وهي منزله راسها ومغمضه عيونها وقلبها يدق ب قوة .. منى:..................
              قرب منها وهو يبتسم ..مبارك بهدوء: ألف مبروك
              منى:.....................
              مسك يدها وحس برجفتها .. حط يده الثانية على ذقنها ورفع راسها جافها مغمضه عيونها ب قوة .. وكأنه تقول له ما أبي أجوفك .. اتسعت ابتسامته وهو يتأمل فيها وب مكياجها
              اضغط على الصورة لرؤيتها بحجمها الطبيعي
              .. مبارك: فتحي عيونك
              عضت شفايفها وعيونها مازالت مغمضه .. حاولت تبعد ويهها من يده .. بس ما قدرت .. ما قدر يمسك ضحكته عليها .. مبارك: هههههه ما توقعت إنج جبانة ل هدرجة
              حست ب دمها يغلي من سمعت ب كلمة جبانة .. فتحت عيونها وطاحت ب عيونه .. صارت تتأمله وفجأة شهقت .. منى : هذا أنت ..!!
              تركها وهو يبتسم .. مبارك: عرفتيني ..؟؟
              منى وهي مو مستوعبه وفاتحه فمها من الصدمة .. ضحك على شكلها وحط يده على فمها وسكره .. مبارك ب مزح: أدري جمالي صعقج
              حست على نفسها إنها متنحيه فيه .. منى: أنت إلي في المجمع صح ..؟؟
              مبارك ب تفكير: وبعد إلي في المستشفى
              رفعت حاجب وهي مو مستوعبه .. منى: مستشفى ..؟؟
              هز راسه ب إي .. مبارك: يب يب مستشفى يوم الحادث أنا إلي عالجتج .. نسيتي ..؟؟
              حطت يدها على راسها وقعدت على أقرب كنبة لها .. منى: إي والله أنا أقول وين جفتك من قبل .. يعني إنت كنت تعرفني من يوم المستشفى ..؟؟
              قعد يمها وهو يبتسم .. مبارك: إي ومن ذاك اليوم لا تسأليني ش صار في قلبي

              قطع عليهم طق الباب ودخول سارة وهي تبتسم: يلا وقت زفتكم
              تنهدت وهي تقوم وهو قام معاها .. و وصلوا ل عند الباب .. انطفت الأنوار وابتدت أغنية الزفة

              اقبلي بالنوور من كل الجهات والبسي للحاسدين معوذات
              انتي احلى بنت بعيون البنات وانتي اطيب ام واكثرر مفخره


              افخري وارقي على العالي الطوييل وعلميهم وش يعني المستحيل
              وكيف صارت بنت هالعرق الاصيل بنت ربتها على العفه مره


              جوهره واغلى كثير من الذهب بالجمال والاصاله والنسب
              وكل معنى طيب واحساس وادب كلها متجمعه فالجوهره


              ليلة الشمع وحكايات الغرام والحمام الي يسولف للحمام
              لو يصيير الصبح بعيون الظلام مايحرك فالمحبين اشعره




              .. وصلوا ل الكرسي و وقفوا يصورون .. بعدها صار يلبسها الشبكة ..
              واقفة تناظر أختها وهي تبتسم حست ب تلفونها يدق بين أناملها .. رفعته وجافت المتصل "سامي" .. زفرت وهي تسكر الخط في ويهه .. وصلها صوت من خلفها لفت وهي راسمه البسمة على شفايفها .. نهى: هلا ريومه امري ..؟؟
              ريما وهي تبتسم: ما يامر عليج ظالم بس جاسم يقول إن سامي يبيج بره وعيز وهو يتصل فيج
              ما حبت تبين لها .. فأبتسمت وهي تهز راسها .. نهى: أوكي الحين بروح له مشكورة فديتج
              ريما بإبتسامه: العفو
              مشت وهي مقهورة منه .. وفي نفسها "يعني غصب تعكر مزاجي أفف" .. طلعت ل عند قسم العروس وطرشت له مسج إنها تنتظره في الغرفة .. شوي إلا تسمع دق خفيف على الباب ينبهه ب وجوده .. فتح الباب وطل براسه .. أول ما طاحت عيونه عليها .. فتح فمه وتنحه وهو يجوفها كاشخة على الاخر .. ابتسم وهو يدخل وقرب منها .. سامي: ش الزين هذا
              لوت بوزها وهي تتكتف .. نهى ببرود: أخلص علي شتبي ..؟؟
              قبض على يده وهو متنرفز من برودها .. سامي: ليش لما اتصل لج ما تردين علي وتسكرينه في ويههي ..؟؟
              بعدت قذلتها (غرتها) عن عيونها وهي تقلب عيونها بلا مبالاه .. نهى: مالي خلق
              حاوط خصرها وحط جبهته على جبهتها .. سامي: ب خصوص أمس أنا اسف
              نبعدت عنه وهي تتنفس ب قوة .. نهى: و وين إن شاء الله أصرف اسف ..؟؟ سامي بليز أجل ه الموضوع ولا تخرب فرحتي ب أختي مو كفاية خايفة عليها من مبارك وإن تصير حياتها مثل حياتنا
              سامي ب صدمة: خايفة عليها تصير مثل حياتنا ..؟؟ ليش شفيها حياتنا ..؟؟
              نهى ب سخرية: ما في احلى منها
              سامي وهو مو مستوعب: إنتي شنو قصدج ..؟؟
              مشت عنه طالعه بدون ما ترد عليه .. وهو مو عارف هي شنو تقصد ب كلامها ..!!



              .. في شقة .. قاعدة تناظر أمها وهي مندمجه ب التلفزيون .. وفي نفسها "يا ربي شلون أقول الحين لها .. مصر ومشتها بس لندن مستحيل ..!!" .. رجعت ب ذاكرتها ل اليوم الصبح في الشركة ...............

              |"~"|"~"|
              واقفة عند باب مكتبه وهي متردد .. بس إنها تتوكل على الله وإن شاء الله خير .. طقت الباب على خفيف .. وصل لها صوته : أدخل
              فتحت الباب ودخلت وهي مرتبكة .. ظبية: السلام عليكم
              ناظرها بإستغراب .. ثامر: وعليكم السلام .. خير اليوم مسلمه علي مرتين
              تفشلت بس حاولت ما تبين .. ظبية: أستاذ ثامر أنا يايه ب خصوص السفر
              ثامر بهدوء: شفيها ..؟؟
              عضت شفايفها وهي مو عارفة شلون تبدي الكلام .. ظبية: أحم ا ما .. ماراح أقدر أسافر
              رفع حاجبه بإستنكار .. ثامر: والسبب ..؟؟
              ظبية وهي تفرك يدينها ببعض: أمي تعبانة وما أقدر أتركها بروحها
              زفر وهي يتكتف .. ثامر: أها ما تجوف شر بس إذا إنتي ما سافرتي منو راح يسافر معاي لا تنسين إن السكرتيرة صابرين بكرة زواجها وهي ماخذه إجازة .. وأنا محتاج سكرتيرة معاي خصوصا ه المؤتمر لازم أحضره وإنتي لازم تلتزمين ب شغلج
              ظبية بإنفعال: بس أمي ..؟؟
              قاطعها وهو يناظرها ب عدم إكتراث .. ثامر: قلت لج من قبل أهم شي عندي شغلي وأما ب خصوص أمج خل تروح عند أحد من أهلكم
              كانت راح تتكلم بس حست إن كرامتها ما عادت تسمح لها تترجاه اكثر .. ظبية: أوكي .. عن أذنك
              ثامر ب هدوء: أذنج معاج
              |"~"|"~"|

              .. زفرت وهي تقوم وتقعد قريب من أمها .. ظبية بهدوء: يما .. أنا بعد بكرة عندي سفره مهمة ولازم أروحها في مؤتمر راح ينعقد والمدير يقول إن ضروري وجودي وصابرين بكرة زواجها وماخذه إجازة لمدة أسبوعين .. ف لازم أسافر بدالها
              أم ظبية بإبتسامه: شوي شوي شفيج تتكلمين بسرعة .. وبعدين وما قلتي لي وين ه المرة ..؟؟
              بلعت ريجها وب تردد .. وفي نفسها "سامحيني يا الغالية" .. ظبية: ل دبي يعني لا تخافين علي دولة خليجية وكلها كم يوم وراجعه إن شاء الله
              هزت راسها وهي تبتسم .. أم ظبية: مو مشكلة يا بنتي مع إن ه السالفة أبد مو داخله مخي كل يوم والثاني طالعه لي ب سفره
              باست خد أمها وهي تبتسم .. ظبية: فديتج والله هذا شغلي ومجبورة وإلا لو علي كان والله ما أتركج بروحج

              .. في قاعة الأفراح .. بدا المعازيم يتعشون .. و العروس والمعرس إنزفوا ل غرفة العروس .. دخلت وهي متوترة إنها راح تطلع معاه الحين .. وفي نفس الوقت مقهورة إن أبوها وافق على خروجها مع العريس .. منى ب قهر: ما أقدر أطلع ل مطعم ب هالفستان ..؟؟
              مبارك ب هدوء: عادي بوصلج ل بيتكم وتبدلين وبعدها نروح
              منى برفض: لا مو لازم أساسا انا مو جوعانه
              أم جاسم وهي تناظرها: منى ..!! سمعي الكلام و خليه يوصلج ل البيت وبدلي وبعدها روحوا تعشوا
              لوت بوزها وهي مو عاجبها إلي تسمعه .. منى: أنزين أفف
              هز راسه ب رضى .. مبارك: يلا عيل مشينا
              لفت طرحتها على راسها .. جافته مد يده علشان تعانق يدها .. بس طنشت يده ومشت من دون ما تلف عليه وتناظره .. تنهد وهو يبتسم وفي نفسه "فديت عنادها والله" ..


              .. عند المعازيم .. قاعدة على الطاولة تاكل ويمها "سلمى" إلي من خلصت أكلها قامت ترقص .. طالعتها وهي تضحك عليها .. حست ب احد يجلس يمها .. لفت وانصدمت ب أم حسام إلي مسكت يدها وهي تبتسم .. ردت لها الإبتسامه باهته .. وضحى: هلا خاله
              أم حسام وهي تتأمل فيها: هلا فيج .. وينج من أمساعه وأنا اسأل عندج عند امج بس إنتي الله يهداج ما تقعدين مكان واحد
              حست ب الإحراج .. وضحى: والله شاسوي البنات كل شوي يسحبوني وراهم .. امري ش بقيتي مني
              أم حسام وهي تبتسم: ولا شي بس حابه أقعد معاج وأدردش
              ابتسمت وفي قلبها "وحليلها" .. وضحى ب مزح: بو عاد انا غذا فتحت بوزي ما اسكره على قولت أمي دردور (كثيرة الكلام)
              أم حسام: ههههههه عادي
              .. قعدت تسولف معاها ولا حست ب الوقت إلي مشى ب سرعة وتفاجأت ب أمها وهي تقرب منهم .. أم وضحى: يلا وضحى لبسي عباتج أحمد ينتظرنا بره
              لوت بوزها وهي تسمع ب اسمه .. بس سرعان ما أبتسمت ب خبث وهي ناوية عليه .. وضحى: إن شاء الله .. يلا ب الإذن خالتي وإن شاء الله سوالفي كانت خفيفه على قلبج
              أم حسام بإبتسامه: إلا خفيفه وحلوة ما شاء الله مثل صاحبتها
              وضحى ب خجل: تسلمين .. يلا مع السلامة
              أم حسام وهي تسلم عليها: الله معاج
              .. مشت عنها تاركه أمها وراها تسلم على أم حسام .. توجهت ل ريما و سلمى وهي تبتسم .. وضحى: يلا صبايا أنا بمشي الحين
              ريما وهي تحضنها: فديتج ب شتاق لج
              وضحى ب مزح: إلي يسمعج يقول ب سافر
              ريما ب ضحكة: هههه لا أنا إلي ب سافر .. بكرة في الليل رحلتنا
              وضحى وهي تبتسم: تروحون وترجعون ب السلامة .. يلا باي
              سلمى وهي تغمز لها: وضوح عاد ما أوصيج ه الكشخة ضروري يجوفها
              وضحى وهي تضحك: هههههههههه أفا عليج لا توصين بسوي الحين فلم مكسيكي هههههههه
              .. مشت عنهم وطلعت مع أمها وخالتها .. وتوجهوا ل السيارة .. ركبوا وهي ركبت وراه ..
              كانت عيونه على المنظره يناظر فيها .. وب المكياج إلي محليها أكثر .. أحمد ب إستفسار: إلا إن شاء الله إستانستوا
              أم أحمد وهي تبتسم: إي الحمد الله والحفلة بعد كانت ما شاء الله تبارك الرحمن إلي يجوفها يقول عرس مو ملجة
              وضحى وهي تطقطق ب تلفونها: إي لأن عرسهم ماراح يسونه إلا لما تتخرج وتدخل جامعة يعني قريض عليه
              أم وضحى: الله يهنيهم إن شاء الله .. لايقين ل بعض على إن هو أكبر منها
              ام احمد وهي تلف ل ورا وتناظر ب "وضحى": وضيح شكلج سحرتي الحرمة طول الوقت تسأل عنج .. وبعدها قعدت معاج وطقتها سوالف
              شد إنتباهه كلام امه .. رفع نظره وتلاقت ب عيونها .. وضحى وهي تصد عن عينه: إي وحليلها حدها حبوبه وتدخل القلب




              .. عند باب القاعة كان واقف ب سيارته ينتظر خروجهم .. جافهم طالعين ومتجهين له .. فتحوا الباب ودخلوا .. جاسم بإبتسامه: تو ما نورت سيارتي
              أم جاسم ب ضحكة: مني ولا من مرتك أعترف
              جاسم ب ضحكة: هههههههه ولا تزعلون منكم ثنتيناتكم
              أم جاسم وهي تعدل نقابها: إلا وين أبوك ..؟؟
              جاسم وهو يحرك السيارة: أول ما إنزفت منى مشى لأن تعبان من الصبح واقف على اريوله .. إلا ما قلتوا لي شخبار الحفلة
              ريما بإبتسامه: والله الحفلة حلوة
              أم جاسم وهي تبتسم: إي فاتك يا جويسم مرتك إنخطبت مرتين
              طق بريك في وسط الشارع .. جاسم: خير خير ..؟؟ شنو إنخطبت
              طالعتها ب عتب .. ريما: لا عمتي تمزح معاك شفيك
              أم جاسم وهي تهز راسها: أمزح شفيك .. ريوم ش مسويه في ولدي بقى يدعم فينا كله علشاني قلت إنج إنخطبتي
              جاسم ب رومانسية: أكيد شلون هذي ريما مو أي أحد
              ريما وهي تضحك: بدا الشلخ
              جاسم وأم جاسم: هههههههههههه


              نهاية البارت



              توقعاتكم...؟؟؟

              تعليق

              • .. مشاعل ..!
                عضو ذهبي
                • Jun 2014
                • 852

                #87
                رد: رواية رماني حظي العاثر عليه قلت مابيه واثريني ميته فيه \للكاتبه مفتون قلبي

                ~ البارت الثاني والخمسون ~


                .. في بيت أبو أحمد .. أول ما وصلوا .. نزلوا وهي تعمدت تتأخر .. فتحت الباب ونزلت وهي تتثاوب .. صايرة ه الأيام ما تقدر تسهر وايد .. دخلت وهي تترنح في مشيتها .. فسخت العباية وهي تصعد الدري .. وضحى: يلا تصبحون على خير
                أم وضحى وأم احمد: وإنتي من أهله
                .. في ه اللحظة دخل ولمحها وهي تصعد الدري وفستانها القصير يتمايل مع مشيتها .. حس حرارته إرتفعت وهو يجوفها كاشخة وحليانه .. بلع ريجه ومشى ل الصالة وهو يحس ب توتر .. طلع تلفونه واتصل على "زهرة" لعله ينسى ه الشعور الغبي إلي إجتاحه فجأة .. بس تفاجأ لما طلع خطها مشغول .. عقد حواجبه بإستغراب .. أحمد: هذي من تكلم ه الحزة
                رجع يدق عليها وبعد جافه مشغول .. قام الشك يلعب في راسه .. وفي نفسه "ليش أشك فيها هذي زهرة مستحيل تخوني .. بس هي خانت أهلها وطلعت معاي من وراهم وإلي يخون مرة يخون مرة ثانية .. لا لا شكلي بديت أهلوس مستحيل إلي قاعد أقوله أنا" .. زفر وقام صاعد ل غرفته وهو ما وده يفكر ب أي شي ..


                .. في بيت أبو سامي .. رمت عبارتها على الكنبة وتوجهت ل الكبت وطلعت لها ب جامه .. وتوجهت ل الحمام (انتوا والكرامه) .. وخذت لها شاور سريع وطلعت .. جافته قاعد على السرير للحين لابس ثوبه وشماغه مرمي على السرير وعقاله بين يدينه .. تعدته متجهه للإستواليت .. نشفت شعرها ومشطته .. وهي متجاهله ل نظراته .. أما هو حس ب ضيق من برودها ومعاملتها الجافة .. سامي: ممكن تقولين لي شنو كنتي تقصدين ..؟؟
                نهى وهي تكرم يدينها: ولا شي إلا إني ما عدت طايقة العيشة معاك
                غمض عيونه وقام متوجهه ل الحمام (انتوا والكرامة) .. سامي: تدرين شلون أنا إلي ما عدت طايق حياتي بسبتج أفف قسم هم وكابس على قلبي
                دخل وسكر الباب بدون ما يحس ب النار إلي شعلها في قلبها .. نهى وعيونها مغرقة: حقير


                .. في بيت أبو جاسم .. دخلت الغرفة قبله علشان تبدل .. بس تفاجات بدخوله مباشرة وراها .. ارتبكت بس ما بينت ه الشي .. توجهت ل شنطتها وطلعت لها ملابس .. ريما: شفيك تناظرني ..؟؟
                اتسعت ابتسامته .. جاسم: كيفي مرتي وأنا حر
                فررت ب عيونها على استعباط .. ريما ب سخرية: إي زين قلت لي
                قرب منها وهني قلبها بدا يدق ب قوة .. تراجعت والخوف بان ب عيونها .. ريما: جاسم ..!!
                وقف وهو يحس بقهر على حالها .. جاسم: لا تخافين ما راح أسوي شي من دون رضاج .. وبعدين سبق وقلت لج ماني مستعيل .. بس كنت ب قول لج إن أول ما نروح لندن ب دور لج على دكتور
                ريما ب ملل: جاسم قلت لك الصبح أنا ..
                قاطعها وهو يحط يده على شفايفها .. جاسم: أشششش قلت لج ما أبي اتجادل في ه الموضوع إنتي محتاجه تخضعين ل علاج نفسي .. ريما إلي مريتي فيه مو شي سهل أبدا .. ومستحيل تقدرين تكملين حياتج ب هالطريقة ..
                تنهدت بأسى على نفسها .. ريما: أدري وأنا بعد تعبت من إلي أنا فيه
                ابتسم وهو يمسح على شعرها ب حنان .. جاسم: خلاص عيل لا تفكرين وايد وإن شاء الله مع الدكتور راح تتحسنين اكثر
                .. في اليوم الثاني ..


                .. صحت على صوت رنين التلفون .. مدت يدها ب كسل وردت بدون ما تجوف من المتصل .. منى ب صوت نعسان: الووو
                وصل لها صوته .. مبارك: صباح الورد حبي للحين نايمة
                من سمعت صوته صحصحت .. فتحت عيونها وهي تقوم من على السرير .. منى بهدوء: أحم صباح النور .. توني صاحية .. خير
                مبارك ب إحباط: أفا لا يكون أزعجتج ..؟؟
                منى وهي لاويه بوزها: تصدق لا بس خربت نومتي وروحت علي حلمتي
                مبارك بصوت فيه الضحكة: أها قولي جذي من البداية .. أكيد كنتي حلمانه فيني معاج .. و كنا في وقت رومانسي وأنا قطعت عليج الباقي المشفر
                احتقن ويهها ب اللون الأحمر .. منى بإحراج: قليل أدب
                سكرت التلفون وهي تحس ب الحر من كلامه .. وفي نفسها "وقح وقليل أدب .. مو يكفي أمس وجراءته .. أفف الله يصبرني بس"



                .. في أنبره ..


                واقفة عند الدريشة تناظر الشارع .. والناس إلي رايحه ويايه .. زفرت وهي تحس راسها ب ينفجر من الصداع .. نهلة: أففففففف
                وصل لها صوت من خلفها .. فاتي: شفيج تتهفهفين ..؟؟
                نهلة بأسى: لأن مو عارفه شاسوي الحين ..؟؟ شخصية هنري وتخلصت منها .. وأنا مو عارفة شاسوي للحين أحس ب توتر وأخاف إنهم كشفوني خصوصا إنهم الحين عندهم علم ب وجودي في لندن
                فاتي بهدوء: والله أنا قلت لج بلاها ه السالفة كلها رجعي للبحرين وعيشي حياتج وأنسي وربي إن شاء الله بياخذ حقج وحق أبوج منهم والله على الظالم
                هزت راسها ب نفي .. نهلة: مستحيل يا فاتي أبوي وصاني ولازم أنفذ وصيته وفي نفس الوقت أنا أبي أنتقم منهم .. هم ذبحوا أبوي .. أنا لو تركت كل شي ما راح أرتاح وربي ما راح أرتاح .. طول الوقت ب حس ب التأنيب .. اه يا فاتي اه بس
                حضتنها وهي تمسح على ظهرها .. فاتي: إنتي إرتاحي الحين للحين ما طابت جروحج .. وكل شي بإذن الله راح يتصلح و إن شاء الله ربي يفرجها عليج ويكشفهم وساعتها إنتي وأنا وأهلج والكل يرتاح
                نهلة وهي تبتسم ب حزن: إن شاء الله .. اه ما تتصورين ش كثر أشتقت ل أمي وأختي .. أخاف إني أموت وأنا ما جفتهم .. أبي حضن أمي أبي أشم ريحتها .. أبي أختي توأمي إلي دوم نتهاوش وكان أبوي يضحك علينا ويقول التوأم المختلف .. ههه تدرين انا وهي عمرنا كله ما كنا نتفق .. حتى أشكالنا ما يبين إن حنا توم .. هي ناعمة هادئة مسالمة عكسي أنا مشاكسة مزعجة أحب المقالب .. حتى لما كنا صغار كنت دوم أضربها وهي تصيح بدون ما تدافع عن نفسها .. ولما دخلت مدرسة التكواندوا كان عمري 7 سنين كنت اتمنى تدخل معاي بس هي كانت تصيح عند امي وتقول لها .. ماما ما أبي كله يطقوني .. هههه وأنا كنت أضحك عليها وأقول لها يا البطة يا الجبانة .. هي تعصب وتصارخ علي ما بخليج تلعبين ب عرايسي يا الدفشة يا الولد هههه وكانوا أمي وأبوي يتضحكون علينا
                فاتي وعيونها مغرقة: إن شاء الله راح تجوفينهم وتشبعين منهم بعد .. خلاص عاد نهلو لا تصيحيني



                .. في البحرين ..


                .. في الشقة .. حاطة يدها على راسها وهي تفكر .. ظبية: يا ربي قلبي مو مرتاح أحس في شي راح يصير .. اه الله يستر بس .. ما أدري شلون راح أرجع ل هناك .. في أحد يروح ل الموت ب إرجوله .. حسب يالله عليك يا ثامر يا الزفت .. بس يمكن أجوف هناك توأمي .. اه يا نهلة أشتقت لج موت وربي أحس ب شوق مو طبيعي .. الله يردج لنا ب السلامة .. والله ياخذ الزفت المغرور أفف أستغفر الله



                .. في بيت أبو سلمى .. صحت من النوم وهي تحس كل جزء في جسمها يعورها .. من كثر ما أرقصت .. قامت بكسل ودخلت الحمام (انتوا والكرامة) وخذت لها شاور يريح جسمها .. طلعت وفرشت سجادتها وصلت الظهر .. بعدها مشطت شعرها ونزلت ل تحت .. جافت أمها رايحة للمطبخ وأبوها قاعد على الكنبة يطالع التلفزيون .. ابتسمت وتوجهت له .. وباسته على خده الأيسر .. سلمى ب مرح: صباح الخير
                أبو سلمى ب ضحكة: ههههه قصدج مساء الخير .. حشى كل هذا نوم خلصتي نوم العالم كله
                سلمى وهي تمد بوزها: يبا لا تتطنز .. يكفي جسمي كله متكسر من الرديح .. أما إني رقصت رقص مافي أغنية ما رقصت عليها
                أبو سلمى بنص عين: ومستانسة على روحج يابعد
                سلمى ب فخر: طبعا



                نهاية البارت


                توقعاتكم...؟؟؟

                تعليق

                • .. مشاعل ..!
                  عضو ذهبي
                  • Jun 2014
                  • 852

                  #88
                  رد: رواية رماني حظي العاثر عليه قلت مابيه واثريني ميته فيه \للكاتبه مفتون قلبي

                  ~ البارت الثالث والخمسون ~




                  .. في بيت أبو أحمد .. قاعدة في الصالة مع أمها وخالتها .. وضحى برجاء: يمه عاد الله يخليج أبي أروح ناقصتني أشياء وايد
                  أم وضحى بإنزعاج: بس أنا مالي خلق خليها الإسبوع الياي وضحى وهي مادة بوزها ب ضيق: كل مرة تقولين لي مرة ثانية .. الحين من متى أنا حتى المجمع ما طبيته .. تكفين يمه وربي ناقصتني أشياء وايد أبي أشتريها وفي نفس الوقت أرفه عن نفسي
                  أم وضحى ب تهفف: أففف وضوح قلت لج مالي خلق أطلع وخالتج هم مالها خلق .. وبعدين من بيوديج لا تقولين خالج شوفت عينج نايم وراسه مصدع ف لا تصدعين راسي بعد
                  وضحى ب حمق: قلت لكم خل أتدرب سياقه
                  سمعت صوته وهو ينزل .. أحمد وهو يعدل شماغه: يلا أنا طالع تامرون على شي
                  أم أحمد وهي تفرفر ب التلفزيون: لا سلامتك
                  أم وضحى ب ملل: أحمد يمه إذا ما عليك أمر تنزل وضحى في الستي سنتر
                  ناظرها وجافها تطالع أمها ب غيض .. أحمد بهدوء: مو مشكلة إذا ربعها بيرجعونها
                  أم وضحى وهي تهز راسها: أي ربع هي بتروح بروحها
                  طالعها ب صدمة .. أحمد: خير خير بروحها ..!! من جدج عمتي تبينها بروحها تتمشى في مجمع ش كبره
                  وضحى وهي تمد بوزها : وش تبيني أسوي إذا محد راضي إيي معاي
                  ابتسم ب خبث .. أحمد: خلاص أنا بكون معاج وبعدها برجعج
                  وضحى ب صدمة: شنو ..!!
                  أم وضحى وهي تطالع التلفزيون: يلا قومي لبسي لا تعطلين ولد خالج
                  طالعته وهي مقهورة جافت ابتسامته وعرفت مغزاها وفي نفسها "على بالك بتخرب طلعتي بس هين إن ما خليتك تكره الساعة إلي دقيت صدرك إنك بتكون معاي هين" .. قامت وهي تناظر فيه .. وضحى: طيب عطني ربع ساعة على ما أجهز
                  فتح عيونه على وسعهم .. أحمد: الله ربع ساعة ..!! ليش
                  وضحى وهي تمشي متعديته: أجهز نفسي شنو تبيني أطلع وحالتي حاله
                  تكتف وهو يزفر ب ملل .. أحمد: أنزين بسرعة ولا ترى بمشي عنج
                  ركبت صاعدة الدري متجهه ل غرفتها تجهز نفسها ..

                  .. في بيت أبو مبارك .. طلع من غرفته وقعد في الكنبة إلي في الصالة .. مبارك وهو يكلم تلفون: ياخي حرام عليك البنت تقول لك أمها تعبانة ومالها أحد
                  ثامر بصوت متملل: أففف لا تخليني أتحسف إني قلت لك
                  مبارك وهو مو عاجبه: جوف هذا الحق .. وبعدين إنت شفيك متغير ما كنت قاسي جذي
                  ثامر ب صوت مقهور: يعني شلي بيكون مغيرني غير إن تعبي ودراستي ه السنين إلي طافت راحت كلها هباءا منثوا .. ولا وفوق هذا أبوي كل يوم يعطيني سيناريو توصيات ل الانسة ظبية ..!! ولا بعد لما عرف إنها سافرت ل مصر مع الوفد عصب وقوم الدنيا ولا قعدها وتبيني أراعيها وهي تسبب
                  مبارك وهو يزفر: أنت الحجي معاك ضايع .. يلا إقلب ويهك بكلم مرتي أبرك لي منك ومن مجابلك
                  .. سكر منه وهو مقهور من ه الثامر .. هز راسه وهو يضغط على اتصال .. رن ورن ورن بس لا مجيب .. تنهد وهو حاس إنها مطقعه له (مطنشته) ..
                  .. في بيت أبو جاسم .. قاعدين في الصالة يشربون شاي ويطالعون تلفزيون .. أم جاسم وهي تناظر ب ريما: إلا شخبار دراستج ..؟؟
                  ريما بإبتسامه: والله الحمد الله على إن ه الكورس وايد المواد صعبة ويبيلها
                  أم جاسم وهي تهز راسها: الله يوفقج إن شاء الله ويسهل عليج .. يلا ما بقى لكم غير سنة وتخلصون إن شاء الله
                  بقى يغص ب الشاي .. جاسم: من قال سنة الله يهداج يا يما باقي ورانا سنتين ونص بعد
                  ضربت صدرها ب صدمة .. أم جاسم: وه وه وشوله ه الكثر ..!! حشى تدرسون طب مو إدارة أعمال
                  ريما بضحكة: عمتي الله يهداج تونا مخلصين سنة وبعدين هذي دراسة مو لعب .. وبعدين إحنى مقررين ناخذ صيفي مع مواد زيادة علشان نخلص بسرعة
                  أبو جاسم وهو يبتسم: الله يوفقكم إن شاء الله .. وعقبال منى بعد تكمل وتدخل جامعة
                  فتحت عيونها على وسعها .. منى: ومن قال أبي أدخل جامعة خلاص كنسلت ما أبي دراسة ولا عوار راس
                  أبو جاسم ب عدم مبالاة: محد طلب منج رايج راح تدخلين يعني بتدخلين .. بالله شنو تبين تسوين ب شهادة ثانوية ..!! شنو تبين يقولون الناس زوجة الدكتور ما عندها إلا شهادة ثانوية
                  وقفت ب قهر .. منى: والله أنا ما طقيته على يده وقلت له أخني .. أوو نسيت أنا إلي فرضت نفسي عليه وخطبته
                  مشت صاعدة الدري ودموعها ماليه ويها .. وقف وهو معصب من كلامها .. بس يدها كانت أسرع .. أم جاسم: صل على النبي وأقعد لا تكبر الموضوع
                  قعد وهو مغتاض منها .. أبو جاسم: قولي لها ه الكلام إلي قالته ما أبي أسمعه مرة ثانية لأني لو سمعته ما راح يحصل لها طيب
                  زفرت وهي ضايقة .. أم جاسم: إن شاء الله
                  حست بمدى التوتر إلي حصل .. ناظرت فيه وهو بادلها النظرة .. جاسم بهدوء: يلا ريما قومي جهزي نفسج علشان أوديج بيت عمج
                  قامت وهي ساكته وصعدت الدري متجهه ل قسمهم تدبل وتجهز نفسها ..




                  .. في مجمع الستي سنتر .. دخلوا وصاروا يمشون يم بعض .. وضحى : أنا أبي أدخل ه المحل
                  أحمد وهو يهز راسه: أوكي يلا
                  وضحى وهي تبي تغيضة: أنا أقول لو تروح تقعد في الكوستا وبعد ما أخلص بييك مو أحسن
                  ناظرها بنظرة .. ومشى عنها وهو مقهور منها .. أحمد: أمشي وإنتي ساكته
                  مشت معاه ودخلوا المحل .. وما خلت شي ما شرته وهو يمشي معاها مثل ظلها .. بس هي ما عبرته وأعتبرته مو موجود .. مشت ل ناحية الكيشر تبي تحاسب .. بس تفاجأت من عصبيته .. أحمد: وأنا شنو طرطور يمج ..!!
                  خذ اغراضها وحاسب وهي تطالعه مستغربه .. وسرعان ما ابتسمت ب خبث وفي نفسها "هههه وربي لا أفلسك اليوم تبي تدفع مو مشكلة أدفع ههههههه" .. مشت متعديته وهو حامل الأكياس .. مسكها من جتفها وهو معصب .. أحمد: حلفي بس أنا أشيل أكياسج هذا إلي قاصر بعد
                  وضحى ببراءه: وشفيها ..؟؟ توك معصب علي وتقول لي أنك مو طرطور معاي ..؟؟
                  حس إن ب ينفجر منها .. مشى وهو مقهور .. أحمد: بسرعة خلصيني
                  ابتسمت بإنتصار ولحقته وما خلت شي في خاطرها إلا وشرته ومن محل إلا محل .. لدرجه هو حس إن كل المحلات إلي في المجمع دخلها .. وضحى بتعب: خلاص تعب وعطشت بعد
                  أحمد ب طنازه: أكيد راح تتعبين مو ما شاء الله ما دخلتي إلي كم محل ..!!
                  وضحى وهي مادة بوزها: الحين بتقعد تمن علي لا تخاف راح أرجع لك بيزاتك
                  حس إن أعصابه بدت تتلف منها .. أحمد: أقول أمشي جدامي أحسن
                  وضحى وهي تمشي: طيب خل نروح مطعم يوعانه وعطشانه
                  أحمد وهو يزفر : إنزين بس خل أودي الأغراض ل السيارة وأرجع لج
                  وضحى بتفكير: أممم أوك انا بروح الحمام (تكرمون) وإنت إذا رجعت سو لي مس كول اوكي
                  أحمد وهو يمشي عنها: إنزين
                  طلع من البوابة وفي يده كومة أكياس .. مشى ناحية السيارة وهو يتحلطم .. فتح الصندوق وحط الأكياس فيها وسكره .. مشى متوجهه ل البوابة بيدخل مرة ثانية بس وقف ب صدمة وهو يجوفها جدامه تمشي وتتمخطر ولا على بالها أحد وإلي زاد صدمته اليد إلي تعانق يدها ...!!!

                  .. في بيت أبو سامي .. دخلت المطبخ جافت الخدامة قاعدة على الطاولة تقشر البطاطس .. نهى ب تعب: سليتا في بندول
                  الخدامة سليتا: أنا مافي يعرف .. بس شوي صبر
                  جافتها تطلع من المطبخ متوجهه ل غرفتها .. تنهدت وهي تفتح باب الثلاجة طلعت لها حليب وسكبته في كاس .. يات تبي تشرب منه .. بس فجأة بدت جبدها تقلب عليها .. على طول راحت للمغسله واستفرغت (تكرمون) .. غسلت فمها وهي عاقدة حواجبها .. نهى ب ضجر: أفف شكلي وايد كثرت في الغدى
                  دخلت الخدامة في ه اللحظة وهي تمد لها البندول .. خذته وهي تمسح فمها ب الكلينكس .. نهى: شكرا



                  .. في مجمع الستي سنتر .. حس إن أطرافه كلها إنشلت وهو يناظرها تتمخطر ب مشيتها وتعانق يد إلي يمها .. طارت عيونه وهو يجوفها تلف وتتدلع عليه .. هز راسه ب قوة وهو مو مصدق إلي يجوفه .. أحمد ب همس: مستحيل
                  جافها تدخل ودخل خلفها بسرعة .. كانت واقفه عند باب الحمام (إنتوا والكرامة) لأنها تضايقت وايد زحمة داخل .. لمحته وهو يدخل ولونه مخطوف .. استغربت وهي تجوفه يمشي متعديها وعيونه مركزة على جهة وحده .. مشت خلفه تبي تنبهه .. وضحى وهي تحاول توصل له : أحمد أحمد
                  بس هو ما عبرها أو ب الأحرى ما حس فيها .. عيونه مركزة على وحدة بس ويحاول إن ما يضيعها .. أما هي عقدت حواجبها ب إستغراب منه .. وفي نفسها "شفيه هذا مو معطني ويه .. لا يكون معصب علي ويبي يسوي حركة نذاله .. أووف طول عمرك ما راح تتغير" .. سرعت خطواتها لين صارت عداله .. مسكت يده وهي مقهورة منه .. وضحى: ش الحركات هذي تمشي ولا معبرني خلاص مابي أبي لا عشى ولا هم يحزنون خل نرد البيت
                  مسكتها صحته من إلي هو فيه .. أحمد وعيونه مازالت عليها: وضحى تكفين قولي لي إلي أجوفه مو صحيح أنا اتوهم صح
                  عقدت حواجبها مستغربه .. وخصوصا حست ب نبرت الحزن ب صوته .. وضحى: عن شنو تتكلم
                  رفع يده يأشر عليها .. أحمد ب عدم استوعاب: هذي مو زهرة صح ..؟؟
                  لفت تناظر وين ما يأشر وانصعقت وهي تجوف "زهرة" متعلقه بيد واحد وكأنه ريلها .. لفت وناظرت ب "أحمد" .. وضحى: إلا هذي زهرة
                  من سمع اسمها حس إن شياطين الأرض كلها ركبته .. ومن العصبية عيونه أحمرت .. قرب منها بسرعة ..
                  واقفه معاه وهي تبتسم وتسبل ب عيونها .. حست بيد تمسك كتفها تنبهها .. لفت وانصعقت ب الشخص إلي أبد ما توقعته .. وما حست غير ب كف يتبعه كف وكلمات تخترق أذنها .. أحمد: خاينة حقيرة ونذلة روحي إنتي طالق


                  نهاية البارت



                  توقعاتكم ؟؟؟..

                  تعليق

                  • .. مشاعل ..!
                    عضو ذهبي
                    • Jun 2014
                    • 852

                    #89
                    رد: رواية رماني حظي العاثر عليه قلت مابيه واثريني ميته فيه \للكاتبه مفتون قلبي

                    ~ البارت الرابع والخمسون (قبل الأخير) ~






                    .. في اليوم الثاني ..



                    .. في شقة .. حطت اخر بدلة عندها وسكرت شنطتها .. لفت جافت أمها واقفة تناظرها .. ما قدرت تمسك نفسها .. قربت منها وطاحت ب حضنها .. ظبية ب غصة: يمه تكفين سامحيني
                    لمتها ب قوة .. أم ظبية: فديتج ليش تقولين جذي أنا متى أساسا زعلت منج علشان أسامحج
                    ظبية والدموع بدت تغرق عيونها: يمه أنا أحبج
                    أم ظبية إلي بدت تدوعها هي الثانية تنزل: وأنا أكثر يا قلبي .. ما ادري ليش قلبي ناغزني .. بلاها يمه ه الروحة
                    بعد عن أمها وهي تمسح دموعها .. ظبية: ودي وقسم ب الله ودي بس ما أقدر ملزومة أروح إنتي بس إدعي لي وإدعي ل أختي إن نرجع لج
                    أم ظبية ب حزن: والله إني أدعي لكم في كل صلاة .. روحي وعسى ربي يحميج ويرجعج لي سالمة إنتي وأختج
                    ابتسمت وهي تحس ب الغصة .. بس ما ودها تبكي أكثر جدام أمها وتخليها تحاتيها .. ظبية: يلا فديتج التاكسي تحت ينتظر
                    شالت شنطتها وطلعت من الغرفة متجهه ل باب الشقة .. فتحتها ولفت قبل لا تطلع وأرسلت بوسه لأمها .. ظبية: تحملي بروحج فديتج وأي شي تحتاجينه اتصلي على سارة صديقتي ما اوصيج يلا مع السلامة
                    أم ظبية هي تمسح دموعها: ب حفظ الله يا قلبي
                    .. طلعت من الشقة ونزلت ل تحت العمارة وصعدت التاكسي إلي توجهه مباشرة للمطار ..



                    .. في بيت أبو جاسم .. في المجلس .. قاعد وهو عاقد حواجبه ومصدوم من الكلام إلي سمعه .. مبارك: يعني هي متحسسه من الموضوع كله بسبب خطبتنا ..!!
                    تنهدت وهي منحرجه منه .. أم جاسم: إي علشان جذي انا كلمتك أبيك تعطيها فرصة وما تضغط عليها وتراعي مشاعرها .. وربي أمس كسرت خاطري وأنا اسمع كلامها
                    حط يده على راسه وهو يفكر .. مبارك: طيب خالتي إذا ما عليج أمر ممكن تنادينها لي
                    أم جاسم وهي تقوم: إي مو مشكلة بس طلبتك لا تحسسها إنك تعرف شي وإني قلت لك
                    مبارك ب هدوء: لا توصين حريص ما راح أييب لها طاري لا تخافين
                    .. طلعت من المجلس .. متجهه ل غرفة "منى" إلي حابسة نفسها من أمس في الغرفة ومو راضية تجوف أو تكلم احد .. حتى تلفونها مغفلته مالها خلق "مبارك" .. إلي ب النسبة لها هو السبب بكل شي ..!!




                    .. في بيت أبو أحمد .. من رجع من برا وهو حابس نفسه في غرفته وما يبي يجوف أحد .. رامي نفسه على فراشه والحزن والهم مالي قلبه .. وفي نفسه "ليش يا الخاينة ليش وربي حبيتج من كل قلبي ليش تسوين فيني جذي ليش ..!!"
                    غمض عيونه وهو يتذكر مكالمته معاها أمس ..

                    ×*×*×*×*×
                    أحمد وهو يكلم تلفون: حبي أنا اليوم مارح أمر عليج بروح الشالية مع ربعي
                    زهرة ب صوت كله دلع: أممم راح أشتاق لك عمري
                    أحمد وهو يبتسم: والله أنا أكثر .. تدرين خلاص بمر عليج ب الأول وبعدها بروح
                    زهرة بسرعة: لا لا عمري ما أبيك تتأخر على حسابي خلاص روح أنت وزين علشان تشتاق لي أكثر
                    أحمد وهو يضحك: هههههههههه عاد أنا حتى معاج مشتاق
                    زهرة ب صوت دلع: هههههه يا حبي لك
                    ×*×*×*×*×


                    حط يده على راسه وهو يبي ينسى .. أحمد: خلاص طلعي من راسي يا الخاينة وقسم ما تستحقين أحد يفكر فيج أو يطل في ويهج بعد حقيرة
                    .. رفع تلفونه وقعد يطقطق ب أنامل مرتجفة .. كتب مسج وعلى طول طرشه بدون ما يقراه .. حس ب شوية راحة إن نفاها من حياته للأبد ..



                    .. في بيت أبو زهرة .. حاضنه نفسها ومقطعه روحها صياح .. سمعت صوت تلفونها يعلن عن وصول مسج .. رفعت راسها وبسرعة ركضت ل تلفونها وهي تمسح دموعها .. أول ما جافت إن المسج منه ابتسمت ب فرحة .. فتحته وصارت تقراه وكل كلمة تقراها تحس ب يد تعصر قلبها ..

                    (خسيتي لعنبو جدك ؛ خسيتي والغلط ينعاب
                    خسيتي واقلبي وجهك ؛ ولا كلمه ؛ ولاجابه

                    خسيتي والزمي حدك ؛ تراها ضاعت الاداب
                    انا لاطاشت جنوني ؛ يعرف الجاهل ادابه

                    وش المغزا من الكلمه بلا داعي بلا الاسباب
                    وهرج الكذب والتجريح ؛ قوليلي وش اسبابه

                    انا الشرهه علي اني فتحت لخافقي كم باب
                    ولكن مثل ماجيتي ترا كبر الجمل بابه

                    خذي نفسك معك برا ؛ ثم انقلعي بدون إياب
                    فمان الله ؛ والا اقول :: فمان ابليس واصحابه

                    تحسبيني على فرقاك ابندم واغرق الاهداب
                    انا مبسوط يوم اني ؛؛ طردت الشوم وغرابه

                    انا ما اعاشر الخاين ولا اسمع هرجة الكذاب
                    ومثلك قيمته عندي تحت الزيرو حسابه

                    هذاك اللي تحبينه ؛ حقير و خكري ولعاب
                    عاجبك ان قذلته شقراء ويميل بالشعر كابه

                    صحيح انه حقير و زين وشكله للنساء جذاب
                    تشبه بأخته فلانه ؛؛ ومنها الدم متشابه

                    وانا مانيب حرف الجر ؛؛ تجرينه على الاعراب
                    انا حرف(ن) جزم نفسه ؛ ومثلي يصعب اعرابه

                    تشوم النفس عن زينك عقب ماطاح فيها ذباب
                    وانا حر(ن) ولد حر ؛؛ تركت الزين وذبابه




                    انا شيخ(ن) ولد شيخ ؛ بذكره تنعم الانساب
                    اليا قام العرب كلا ؛؛ يراجع دفتر انسابه

                    ولد شيخ(ن) وسط ربعه له بين الرجال حساب
                    اليا ضاقت به الارياء ؛ يهز الارض مشعابه

                    محنكني على الطيبه من يومي صغير وشاب
                    اجل وش رايك بطفل(ن) دلال القهوه العابه

                    ترى بدري على مثلك تعيب وساسها معياب
                    ياليت اللي يعيبني ؛؛ يحاول يستر اثيابه

                    انا لاجتني الزله ؛ من الجاهل وهو كذاب
                    تركت القافله تمشي ؛؛ وراها تنبح كلابه

                    وانا ليامن كشف ان الخوي اصبح لسانه داب
                    نزعت السم من عرقه وكسرت بمخلبي نابه

                    خلاص اليوم يافلانه ؛ كرهتك والقلوب اغراب
                    وترى كل طير(ن) بكبد السماء يشبع بمخلابه

                    خساره مثلك بقلبي تضمه غرفة الاحباب
                    وخساره غلطة العاشق ؛ يحطك اول احبابه

                    بعد هذا تبين ارجع لاجل عينك نصير اصحاب
                    خسيتي واقلبي وجهك ؛ ولا كلمه ؛ ولاجابه )

                    حطت يدها على شفايفها والدموع بندت تنزل بغزاره .. زهرة ب حزن: والله أحبك يا أحمد والله .. اه وقسم كنت من بعد ه الطلعة بقطع علاقتي فيه كنت خلاص راح أنسى كل إلي اكلمهم علشانك .. اه يا ليتني مت في ه اللحظة ولا سمعت منك الكلام إلي قلته ..
                    غطت ويها بيدها تبكي من قلب .. سمعت صوت تلفونها يعلن عن وصول مسج اخر .. ترددت تفتحه .. بس ما تدري ليش طرا على بالها إن ممكن يكون متأسف وإن خلاص بيرجعها .. فتحته ب كل لهفة بس انصعقت وهي تجوف المسج إلي حسته مثل الخنجر يطعن قلبها (ليتك تموت اليوم وارتاح انا منك
                    ويرتاح قلب بالخيانه طعنته
                    ليتك تموت وبثوب اسود اكفنك
                    واطوي معك صفحة عذاب رسمته
                    ليتك تموت وبداخل القبر انا ادفنك
                    وادفن مع الجثمان جرح جرحته
                    ليتك تموت ومحد درى عنك
                    غير الخفوق الي وفالك وخنته
                    ليتك قبل ماتموت في صدرك اطعنك
                    وأصيح باعلى صوتي حقي واخذته
                    يلعنك قلبي والاحاسيس تلعنك
                    ويلعنك دمع صادق لك نثرته
                    جننتني ياجعل ربي يجننك
                    لا وياحسافه ليلي الي سهرته
                    منت بكفو قلبي له سنين صاينك
                    منت بكفو للي من اجلك فعلته
                    غدار خاين خنت قلب مئتمنك
                    قلبي عطاك الحب وبيدك ذبحته
                    وش موقفك لو كنت انا اليوم خاينك
                    ايش هو شعورك لو فؤادك غدرته

                    إنتي طالق)

                    رمت التلفون على الجدار لين صار قطع متناثرة على الأرض لمت نفسها ب قوة والدموع هي وسيلتها الوحيدة ..!!



                    .. في مطار البحرين .. ركبت الطيارة وقلبها يدق ب قوة .. قعدت وحطت الحزام وتفكيرها كله عن أمها .. حست فيه وهو يقعد يمها .. تهفهفت وهي مقهورة وفي نفسها "أففف وبعد قاعد يمي يعني ما راح اخذ راحتي" ..
                    ثامر بنص عين: خير شفيج تتهفهفين ..؟؟
                    هزت راسها وهي تتصنع الابتسامه .. ظبية: ولا شي سلامتك .. عساك بس مرتاح
                    ثامر وهو يبتسم يبي يقهرها: اي حدي مرتاح
                    لفت عنه وصارت تناظر الدريشة وفي قلبها "عسى ه الراحة ما تدوم عليك .. إستغفر الله أنا شاقول وقسم يقهر إنسان مجرد من الإنسانية ومغرور" ..



                    .. في أنبرة ..



                    .. في الشقة .. ريما وهي تتثاوب: خير أجوفك لابس وين بتروح ..؟؟
                    جاسم وهو يلبس جزمته (تكرمون): إذا رجعت ب قول لج إي على فكرة أخوج طلال توه كلمني وقال لي إن بيمر عليج
                    هزت راسها .. ريما: أوكي حياه الله في أي وقت
                    جاسم وهو يلوح بيده: يلا باي
                    ريما بهدوء: بحفظ الله
                    طلع من الشقة تاركها بروحها ..


                    .. في البحرين ..


                    .. في بيت أبو سامي .. دخلوا جافوا الكل قاعد .. نهى و سامي: السلام عليكم
                    الكل: وعليكم السلام
                    أم سامي وهي تقوم: يلا روحوا غيروا ملابسكم ونزلوا ل الغدا اليوم غدانا سمج
                    نهى ب وناسة : يام يامي .. دقايق بس
                    سامي ب صداع: لا يمه أنا لا تحسبوني راسي مصدع بس أبي أحط راسي على المخدة وأنام
                    أم سامي بإصرار: لا أول تتغدى بعدها تاكل بندول وتنام .. يلا روح
                    تركته ومشت عنه .. تنهد وهو عارف أمه .. صعد ل الغرفة علشان يبدل ويغسل .. جافها تدخل وراه وتعدته ل باب الكبت .. طلعت لها ملابس على السريع .. ودخلت الحمام (انتوا والكرامة) وكلها دقايق طلعت وما جافته في الغرفة عرفت إن غير ملابسه ونزل .. زفرت وهي طالعة من الغرفة ونازلة تحت .. جافت الكل ملم على الصفرة .. راحت وقعدت مكانها وهي متجاهلته .. حطت لها عيش وفتحت حافظت السمج علشان تحط لها بس من شمت ريحته حست جبدها بدت تقلب عليها .. حطت يدها على فمها .. وقامت تركض متجهه ل الحمام (انتوا والكرامة) وصارت تستفرغ (تكرمون) .. غسلت فمها وطلعت وهي تمسحة ب الكلينكس .. جافت الكل يناظرها ب قلق .. قربت منهم وهي عاقدة حواجبها ونفسها انسدت .. طاحت عيونها ب عيونه وجافت الخوف والقلق فيهم .. استنكرت وعلى طول صدت ب عيونها عنه .. بس صعقها كلام أم سامي : أفرح يا أبو سامي شكلنا بنصير جد وجده
                    أبو سامي ب فرح: ههههه والله الظاهر جذي
                    نهى ب بلاهه : شنو ..!!
                    أم سامي هي تمسح على شعرها: يمكن تكونين حامل وإن شاء الله يا ربي ما أكون غلطانه
                    رفعت عيونه له تبي تجوف ردت فعله .. جافته واقف والابتسامه شاقه الحلج .. دمعت عيونها وهي تهز راسها .. نهى ب همس: مستحيل ..!!
                    محد لاحظها غيره إلي من جاف ردت فعلها خيم الخزن ملامح ويهه وتبدلت ابتسامته السعيدة إلي ابتسامه حزينة .. سامي بهدوء: العصر إن شاء الله باخذها للمستشفى علشان نتأكد
                    نهى ب ضيق: عن إذنكم
                    تركتهم صاعدة ل قسمهم وعلى طول ل غرفتها ..



                    .. في بيت أبو جاسم .. دخلت الميلس وهي مالها خلق ولولا إصرار أمها ولا كان ما نزلت له .. جافته قاعد تطقطق في تلفونه .. تهففت وهي تقعد .. منى: أفففف السلام
                    رفع راسه وهو راسم ابتسامه على شفايفه .. مبارك: وعليكم السلام ورحمة .. هلا قلبي وحشتيني
                    لوت بوزها وهي رافعة حاجب .. منى: بدت الأفلام الهندية
                    قام وقرب منها وقعد يمها .. يات تبي تقوم بس يدينه كانت أسرع .. مسكها وهو ما زال راسم ابتسامه على شفايفه .. مبارك ب رومانسية: وين وين الحين أنا قايم ومتعني وياي لج واخر شي تبين تقومين وتتركيني ..!! ما يصير يا حبي
                    منى ب قهر: حبتك القرادة قول امين .. أترك يدي يلي ما تستحي
                    ما قدر يمسك نفسه .. مبارك: هههههههههههه كل هذا علشان مسكت يدج وقلت حبي عيل لو بستج ش بتسوين
                    طارت عيونها فيه .. منى: أقول إلزم حدك أحسن لك
                    رفع يده ومسك ذقنها بيده وقرب منها وطبع بوسة على شفايفها الوردية .. وناظر عيونها المفتوحة على وسعها .. مبارك ب ثقة: من لما كتبت الكتاب عليج ما عاد بيني وبينج حد أوكي حبي
                    بعدت عنه وهي تمسح شفايفها ب قوة .. و ويها مكتسيه لون الأحمر من الإحراج .. منى: وقسم قليل أدب
                    مبارك وهو يأشر لها: جوفي عاد كلما بتطولين إلسانج ب تحصلين مثل ه البوسة وإي لا تعتقدين ب حضور امج وأبوج أو أي أحد إني بعتقج لا عيوني أنا إنسان ما أستحي على قولتج قليل أدب ترى عادي أبوسج جدامهم .. (وغمز لها *_^)
                    حطت يدها على ويها من الإحراج .. منى وهي شوي تصيح: ما أحبك وسخ
                    مبارك وهو كاتم ضحكته: لا شكلج عجبتج بوستي وتبين غيرها
                    أول ما سمعت كلامه حطت يدها على شفايفها وهي تهز راسها .. منى: لا لا خلاص بسكت
                    ما قدر يمسك نفسه: ههههههههههههههههههههه

                    نهاية البارت



                    توقعاتكم...؟؟؟

                    تعليق

                    • .. مشاعل ..!
                      عضو ذهبي
                      • Jun 2014
                      • 852

                      #90
                      رد: رواية رماني حظي العاثر عليه قلت مابيه واثريني ميته فيه \للكاتبه مفتون قلبي

                      ~ البارت الخامس والخمسون الأخير (الجزء الأول) ~




                      .. في لندن ..

                      .. في الشقة .. سمعت صوت جرس الباب .. قامت ب كسل ل ناحية الباب وناظرت ب العين جافته أخوها .. فتحت الباب وهي تبتسم .. ريما: هلا وغلا وكرتون حلا ل طلولي
                      ضحك وهو يدخل .. طلال: هههه كل هذا ترحيب لي الله لا يغير علينا إن شاء الله
                      حضنته ب دلع وهي تسبل عيونها .. ريما: امين حياتي
                      طلال ب مزح: ريوم حبيبتي تراني طلال أخوج مو جاسم ريلج
                      بعدت عنه وهي تضربه على جتفه .. ريما: سخيف
                      طلال وهو ماسك ضحكته: لا بس حبيت أتذكرج خفت تسوين شي مني ولا مناك
                      كسى ويهها اللون الأحمر من الإحراج الممزوج ب العصبية .. ريما: قليل أدب
                      ما قدر يمسك نفسه أكثر من جذي .. طلال ب ضحكة: هههههههه وقسم شكلج تحفة
                      مشت عنه مغتاضة وقعدت على الكنبة وهي زامه شفايفها .. ريما: لأنك وقح وقليل أدب ظيف روحك بروحك ما بسوي لك شي
                      ابتسم وهو يقعد يمها .. طلال: مو مشكلة يا قلبي (ب جدية) أنا مو ياي علشان تظيفيني أنا ياي لج أبيج في موضوع
                      ريما بإستغراب: موضوع ..؟؟ خير إن شاء الله عسى ما شر ..!!
                      طلال ب تردد: ا .. بصراحة الموضوع يخص أبوي
                      ريما ب ضيق: وأنا ش دخلني في أبوك ..!!
                      تنهد وهو يمسك يدينها .. طلال ب جدية: ريوم تكفين سمعيني أدري طاري أبوي يضايقج بس وما تحبين تسمعين عنه شي .. بس علشان خاطري ه المرة بس سمعيني وبها والله هذاني حلفت لج ما راح أفتح لج أي موضوع يخصه
                      صارت تناظر عيونه وهي قلبها يرقع ب خوف .. من تسمع ب طاري تحس ب خوف و ضيق و كره مو طبيعي ل هالإنسان إلي دمر كل شي في حياتها .. جردها من طفولتها وأحلامها والأكبر من جذي حرمها من أغلى الناس على قلبها "أمها" .. ريما ب هدوء: علشانك بس .. قول أسمعك
                      خذ نفس وبعده زفر .. طلال ب حزن: في اليوم إلي سافرتي فيه ل البحرين أبوي تعرض ل سكته قلبية والحمد الله نجا منها .. بس للحين حالته مو مستقره وهو حاس إن راح يموت وطالب إن يكلمج و...
                      قاطعته وبكل حقد .. ريما: مستحيل لا من سابع المستحيلات إلي يطلبه أبوك .. روح قول له لو تنطبق السما على الأرض ما راح أكلمه ولا أقابله .. أنا أدري هو شنو يبي مني اكيد بيقول لي سامحيني وحلليني .. (هزت راسها ب لا وعيونها مغرقه) .. بس أنا بشر يا أخوي مو ملاك علشان أنسى وأسامح شخص مثل أبوك إلي عمري كله ما جفت منه إلي الضيم .. (رفعت يدها وهي تأشر له ب سبابتها وب صوت مخنوق) .. تدري لو أذكر حسنة وحده بس سواها لي يمكن أغفر له كل إلي سواه لي ول أمي .. (أختنق صوتها من العبرة) .. أمي يا طلال إلي ماتت بسببه هو .. هو ذبحها .. هو .. نح.رها
                      غطت ويها ب يدينها وبكت بكل حرقة وقهر وظلم وأسى وحزن وإنكسار .. حست إن كل المشاعر إجتمعت عليها في ه اللحظة .. كان يناظرها وهو يحس ب ضياع أخته معاها حق ب إلي تقوله وتسويه .. وأبوه ما يقدر يلومه لأن كان مو بوعيه و مريض نفسي .. حس إنه بين نارين وده يرضي كل منهم بس ما ب اليد حيله .. قرب منها وحضنها وهو يحاول يهديها .. بس هي من حست ب دفا حضنه وحنان مسحت يده على شعرها زاد نحيبها .. شدت على قميصه بكفينها وهي تشاهق ب كل قوة ..
                      دخل الشقة وانصدم ب صوت الصياح .. ركض ل الصالة ب خوف .. وقف في نصف الصالة وعيونه معلقة عليهم .. جاسم ب خوف: شفيها ..!!
                      طلال ب غصة: قلت لها عن أبوي
                      رفع يده ومسح جبهته ب توتر .. جاسم: توقعت .. قلت لك من البداية لا تطلب منها
                      تنهد ب ضيق على حال أخته .. طلال: خلاص ريومه قلبي بس
                      بعدت عنه ودموعها مغرقة ويهها .. ريما ب حرقة: أتمنى يموت يمكن أرتاح
                      ما قدر يستحمل الوضع أكثر من جذي .. طلال: أنا ماشي .. سلام
                      قام وطلع بدون ما يعطيهم فرصة يردون عليه .. قرب منها وهو مكسور خاطرة عليها .. حط يده على راسها وسحبها ل صدره .. جاسم ب حنان: أششش خلاص أهدي
                      ريما ب دموع تتفجر فيها وكأنها ينبوع مو راضي يخلص: تخيل يبي يكلمني له عين بعد كل إلي سواه لي ول أمي
                      صار يمسح على شعرها ويقرا عليها لعله وعسى ترتاح ..


                      .. في البحرين ..

                      .. في المستشفى .. قاعدة على أعصابها وتهز رجولها من كثر التوتر إلي تحس فيه .. أما هو قاعد يناظر تصرفاتها بكل هدوء بس من داخله قلبه يدق بقوة وشي واحد بس يطري على باله "لو هي فعلا طلعت حامل..!!" حس بإنتعاش من الفكرة وارتسمت على شفايفه ابتسامه وهو يتخيل إن يكون عنده بنت أو ولد منها ويكون هو أبوهم .. صحى من أفكارة وهو يجوف الممرضة تطلع من المختبر وراسمة ابتسامه على شفايفها: مبروك مدام في بيبي
                      حس إن شرق من الفرحة إلي ملت قلبه في ه اللحظة .. لف لها وهو يحس إن شوي ويطير .. سامي ب سعادة: يعني بصير أبو
                      أما هي من سمعت كلمة "مبروك" حست ب أحاسيس تتسلل ل قلبها .. ل درجة هي مو عارفة هل تفرح او تحزن وتتحسر على حالها ..!! .. رفعت عيونها تبي تعرف ردت فعله إلي صعقتها وما توقعتها أبد وفي نفسها "معقولة يمثل السعادة وله هو فعلا فرحان ..!!" .. نهى ب هدوء: يلا نمشي
                      ذبلت ابتسامته وهو يجوف برودها وفي نفسه "شلي غيرج يا نهى" .. سامي ب ضيق: يلا
                      مشوا طالعين من المستشفى متجهين ل السيارة .. ركبوا وطل الطريق صمت × صمت .. وبعد ربع ساعة وقفت السيارة .. نهى بإستغراب: ليش يبتني للبحر
                      سامي بهدوء: قلت يمكن ترتاحين لا جفتيه وتتكلمين وتخففين على نفسج
                      سندت راسها على الكرسي وهي تبتسم ب ألم .. نهى: يا ريت لو أقدر أرمي همي فيه ساعتها برتاح وبكون مبسوطة
                      لف يناظرها وهو يحس ب جرح في قلبه من كلامها . سامي: طيب أنا ويني من الإعراب ..؟؟ مو أنا زوجج ليش ما تفتحين قلبج لي وتقولين لي إلي مكدرج ومغيرج ..!!
                      ابتسمت ب سخرية .. نهى: زوجي بصراحة ضحكتني
                      عقد حواجبه بإستغراب .. سامي: شلون يعني ..؟؟
                      نهى ب ضيق: بسألك سؤال وجاوبني بكل صراحة ما تعبت تمثيل ..؟؟
                      فتح عيونه ب صدمة .. سامي: تمثيل ..!!
                      زمت شفايفها وهي رافعة حاجب .. نهى: والله لو إنك أبرع ممثل جفته في حياتي ب كل صراحة تستحق جائزة الأوسكار على التمثيل المتقن
                      حس إن مو مستوعب إلي يسمعه .. سامي: لحظة لحظة .. خل استوعب إنتي ش تقصدين من مكلامج ..؟؟
                      كتفت يدينها وهي مقهوره منه .. نهى: قلت لك بسك تمثيل كل شي إتضح وبان المستور يعني لا تقدر تمثل لي دور البريئ المصدوم رجاءا
                      حس إن اعصابه تلفت .. سامي ب عصبية: تكلمي عدل وبلا ألغاز شنو تقصدين من كلامج ..؟؟
                      نهى وهي تزفر: يعني مصر إنك تواصل تمثيل أوكي مو مشكلة واصل بس حبيت أقول لك إني عرفت كل شي ولا تنكر لأني سمعتك ب أذوني وإنت تقول ل صاحبك إنك ما وافقت على عرض أبوي إلا علشان تكسر غروري وإنك طول الوقت عشمتني ب حب كاذب ماله وجود ب قلبك .. (سكتت والدموع بدت تغرق عيونها وصوتها بدا يختنق من العبرة) .. بس أبشرك نجحت قدرت تنتقم وب كل قسوة بعد .. بس لازم تعرف من يوم وطالع مالك مكان ب قلب....
                      قاطع كلمتها شفايفه إلي طبعت على شفايفها قبله حارة .. فتحت عيونها على وسعها ب صدمة من حركته إلي ما توقعتها أبد خصوصا بعد ما كشفت له إنها تعرف الحقيقة المرة .. بعدته عنها وهي تمسح شفايفها ب قوة .. نهى: سامي ..!!
                      ناظر ب عيونها وهو يبتسم .. سامي: تدرين إنج أغبى بنت جفتها ب حياتي
                      نزلت دموعها على خدها وهي تحس وكأنه أحد يعصر قلبها .. نهى: أدري لأني حبيت واحد مثلك
                      هز راسه ب لا وهو يبتسم .. سامي: لا ..أولا لأنج للحين ما عرفتي إنتي شنو ب النسبة لي .. وثانيا لأنج والأكيد ماسمعتي كل إلي دار ما بيني وبين صاحبي عادل
                      ناظرته وهي عاقدة حواجبها .. نهى:......................
                      سامي بإبتسامه :وقسم أحبج وعمري كله ما حبيت أحد كثر ما حبيتج .. وقسم ب الله الكلام إلي سمعتيه كان مجرد غباء مني لأني والله وثم والله إني بعدها حبيتج وحبيت شخصيتج وكل شي فيج حبيت حتى غرورج وعصبيتج .. (خذ شهيق وبعدها زفر ب قوة) .. صحيح إني كنت ناوي أكسر راسج ومرمطة ب الأرض بعد ما تحبيني بس كل شي تغير يا سبحان الله و كأنه إنقلب السحر على الساحر .. أنا حبيتج قبل لا إنتي تحبيني تعرفين متى حبيتج ..؟؟
                      تناظره وعيونها مفتوحه على وسعها من الكلام إلي تسمعه .. نهى وهي تبلع ريجها: متى ..؟؟
                      مد يده ومسك يدها .. سامي: اليوم إلي إكتشفت فيه إني أحبج لما كنا في المطار تذكرينه ..؟؟
                      هزت راسها وهي للحين تحس نفسها في صدمة ومو مستوعبه شي .. نهى: إي
                      رفع يدها وباسها .. سامي: أتمنى إنج تسامحيني على نيتي أول زواجنا .. وإلي تامرين فيه أنا حاظر لو تطلبين مني أقط روحي في البحر بقط روحي بدون تردد علشان تعرفين ش كثر أنا أحبج
                      نهى ب هدوء: متأكد لو شنو ما طلبت تسويه ..؟؟
                      سامي وهو يأشر على عيونه: لو تطلبين عيوني تفداج
                      نهى على وضعها: حتى لو قلت لك طلقني
                      ناظرها ب صدمة .. سامي: شنو ..؟؟

                      .. في بيت أبو أحمد .. قاعدة على سريرها تكلم تلفون .. وضحى: وقسم سلومه كسر خاطري لو تجوفينه بس جد جد انصدمت منه ما توقعته يحبها ل هالدرجة
                      سلمى ب صوت متأثر: حرام عليها ب صراحة يعني ش الوقاحة عندها ريل تقوم تطلع مع واحد صح ما تستحي على ويها
                      وضحى بأسى: عادي كلش بصراحة شي متوقع من وحده مثلها تذكرين إنتي سوالفها شلون كانت أيام السكول .. بس إلي صدمني أحمدو الخايس كلش ما توقعته تخيلي من يوم إحنى يهال عمري كله ما جفت له دمعة وحدة وعلشانها صاح وبدل الدمعة دموع يعني جد جد صدمني
                      سلمى : تصدقين على كثر ما كان باط جبدي وقاهرني على كثر ما كسر خاطري .. بس بصراحة يستاهل إلي صار له
                      وضحى ب صوت مخنوق: لا حرام عليج وربي قلبي معورني عليه .. تخيلي من صار إلي صار وهو ما يطلع من غرفته ولا ياكل ولا شي .. وقسم من أتذكر شلون كسر أغراض غرفته من القهر أحس ب قشعريرة
                      سلمى: أممم إنزين ماقلتي لي كم باقي على عدتج أقصد إلي يعتقدونها أهلج لأنهم ما يدرون عن حملج
                      وضحى ب تفكير: أممم عشرة أيام ب الضبط
                      سلمى ب صوت نعسان: أها .. إنزين بخليج الحين بنام وقسم تعبانة وعيني النودة باخذ لي غفوة العصر
                      وضحى ب ملل: أفف أوكي نوم العوافي
                      سلمى وهي تتثاوب: الله يعافيج
                      وضحى ب مزح: الحمد الله متمسكة ب السرير ولا كان شفطتيني
                      سلمى : هاهاها ما تضحكين .. باي
                      وضحى ب ضحكة: بايات
                      .. سكرت منها وهي تبتسم .. تمقطت وهي تقوم من السرير بس إنصدمت ب باب غرفتها المفتوح و "أحمد" واقف يناظر فيها من فوق لي تحت .. وضحى بإرتباك: إنت من متى هني ما حسيت فيك ..؟؟
                      قرب منها وهي تناظره بإستغراب .. أحمد: أنا مو محتاج ل شفقة لا منج ولا من أحد سامعة وله لا
                      تخصرت وهي مقهورة منه .. وضحى: أقول إذا فيك حرة طلعها ب إلي ما تتسمى لا تطلعها علي سامع
                      قبض على كف يده وهو مقهور .. أحمد: نصيحة لج لمي إلسانج احسن لج وإلا والله ماراح يحصل لج طيب
                      وضحى ب عصبية: أقول أنت تراك زودتها إطلع برا غرفتي ولا عاد تدخلها إلا بإذن مني
                      أحمد ب عناد: مو طالع شنو بتسوين يعني ..؟؟
                      وضحى ب ضجر: جوف عاد مالي خلق لك أطلع وفكني من شرك أعوذ بالله
                      أحمد وهو يناظرها ب نظره ما عرفت مغزاها: غبية
                      فتحت عيونها على وسعها .. وضحى وهي تأشر على نفسها: أنا غبية ..!! والله مافي غبي غيرك يا متخلف يلا أطلع لا أشوتك برا الغرفة
                      ابتسم ب سخرية .. أحمد: يلا شوتيني أتحداج
                      قربت منه ودزته .. طاح على السرير وقام ب كل كسل ..
                      صغرت عيونها فيه وهي مستغربه منه .. قربت لي عنده ومدت يدها ل جبهته وانصعقت ب حرارته .. وضحى: أوف أوف حرارتك مرتفعه وانا أقول شفيه الأخ أدزه ويطيح كانه ريشة مو جدار
                      حس ب كهرب من لمستها .. بعد يدها عنه وقام .. أحمد: بعدي عني
                      كان ودها تصرخ فيه وتقول له "كلش عاد انا ميته علشان ألمسك" .. بس سكتت بدافع إنسانيتها .. وضحى: روح غرفتك وأنا بروح اقول ل خالتي
                      أحمد ب هدوء: ماله داعي أصلا هي وأمج طالعين وأنا كنت ياي اسألج إذا عندج بندول
                      عقدت حواجبها بإستغراب .. وضحى: أفا يطلعون بدون ما يقولون لي
                      أحمد ب تعب وضجر: الحين عندج بندول وله لا
                      وضحى وهي تلف عنه: إي عندي لحظة
                      راحت ناحية الإستواليت وصارت تدور بس ما حصلت .. فتحت الأدراج تدور .. وضحى: متأكدة عندي علبة كاملة حاطتها هني .. بس وين
                      قرب منها وصار يدور معاها .. رفعت يدها وهي تبتسم .. وضحى: حصلته
                      لفت له تناظره وهي مبتسمه .. بس سرعان ما ابتسامتها ذبلت وهي تجوف إلي بين يده .. مدت يدها تبي تاخذها من يده بس هو مسك يدها ويحس ب دوار يلف راسه .. أحمد ب صدمة: إنتي حامل ..!!

                      .. في لندن ..

                      .. نزلت من الطيارة وهي تحس قلبها شوي ويوقف من الرعب إلي فيها .. تمشي وهي تتلفت .. وكل شي تعض شفايفها ب توتر وعيونها تسوي مسح على كل إلي حولها .. وكل ما تجوف شخص يقرب منها .. تقبض على كف يدها بقوة وعيونها تغرق من الخوف .. كان يناظرها طول الوقت وألف علامة تعجب تنرسم على راسه ..!! وفي نفسه "شفيها هذي ..؟؟ والله مو صاحية حمد الله والشكر" .. ثامر: فيج شي ..؟؟
                      أول ما سمعت صوت قريب منها فزعت .. ظبية: ها .. لا ما فيني شي
                      هز راسه ب معنى (أها) .. ثامر: أوكي يلا خل نروح الفندق علشان نريح ترى بكرة من الصبح راح نشتغل لي في الليل
                      ظبية وعيونها في كل مكان: أوكي
                      تنرفز منها ومشى عنها وهي صارت تتبعه وين ما يروح ويدها على قلبها إلي يدق بكل قوة ..

                      .. في الشقة .. قاعدة على الكنبة وفي يدها المفتاح .. تهفهفت وهي تحطه على الطاولة ب ملل .. قامت ومشت ناحية المطبخ المفتوح على الصالة .. جافتها تغسل المواعين وهي تغني وتترقص .. ابتسمت وهي تقرب منها ب كل هدوء لين صارت وراها مباشرة .. جافت في يدها رغوة الصابون تفرك الصحن .. كتمت ضحكتها وحطت يدها خلف راسها ودزته على الصحن إلي بين يدينها .. نهلة وهي تضحك: هههههههههههههههه
                      رفعت راسها عن الصحن و ويهها مليان رغوة الصابون .. فاتي ب صرخة: يا النذلة
                      نهلة وهي مو قادرة تمسك ضحكتها: ههههههههه صرتي تشبهين سانتا (بابا نويل)
                      صغرت عيونها وهي تهز راسها .. فاتي بتهديد: سانتا عيل ها
                      أول ما جافتها ترفع يدها طلعت ركض من المطبخ وهي وراها ناويه عليها .. نهلة ب ترجي: لا فاتي عفيه فديت روحج ا
                      حاولت تمسكها بس ما قدرت وصارت تركض وراها وتتوعد فيها .. فاتي: مالي خص ملعوزتج يعني ملعوزتج
                      ركضت بس تحنقلت وطاحت على الأرض وب الغلط طيحت التحف إلي على الطاولة كلها وتكسروا .. شهقت فاتي: لا جوفي ش سويتي
                      قامت وهي تعض شفايفها .. نهلة: والله مو قصدي بس إنتي الله يهداج تلاحقين وراي كأنج ثور هايج
                      نفضت يدها من الرغوة وقربت تلم القزاز المتكسر على الأرض .. نزلت معاها تلملم إلي كسرته .. بس اول ما طاحت عيونها على المديلية المكسورة .. شهقت ب كل قوة .. نهلة: ما أصدق ..!!
                      رفعت الميديلة إلي إنقسمت نصين وكان داخلها ورقة صغيرة ملفوفة .. سحبتها بسرعة وفتحتها وانصدمت ب إلي موجود بوسطها ..!!

                      .. في البحرين ..

                      .. في بيت أبو سامي .. متلحفة وغطية نفسها ب الكامل .. والأفكار تاخذها من غير مرسى .. وهي تتذكر الحوار إلي دار ما بينهم عند البحر ..............

                      <>×<>×<>×<>
                      نهى بهدوء: طلقني
                      سامي ب صدمة: شنو ..!!
                      نهى وهي تصد عنه: إلي سمعته .. طلقني
                      سامي وهو مو مستوعب: إنتي أكيد مو صاحية شنو أطلقج .. ينيتي إنتي ..؟؟
                      لفت تناظره وبكل هدوء .. نهى: مو انت قلت لو أطلب أي شي راح تنفذه .. هذاني طلبت أبيك تطلقني
                      حس إن المكان ما عاد فيها أكسجين .. والمكان كلما له ويضيق عليه أكثر .. فتح باب السيارة وحط يده على يات ثوبه وفتح الأزرة .. سامي ب ضيق: تكفين يا نهى لا تصعبين علينا وتعقدين الموضوع .. أدري إن إلي كنت ناوي عليه شي ما يغتفر ولولا حبج إلي سكن ه القلب كان يمكن نفت إلي في بالي .. بس والله إني نادم وتحسف على كل لحظة فكرت فيها إني أأذيج .. تكفين نهى تكفين يا قلبي لا تطلبين مني ه الطلب والله لو تخيريني بين الموت والطلاق ل اختار الموت .. لأن اهون من إني أعيش بدونج
                      غمضت عيونها وهي تحس ب العبرة تخنقها .. نهى : طيب لو خيرتك بيني وبين إلي في بطني ..؟؟
                      ناظرها وهو فاتح فمه ب صدمة .. سامي: تخيريني بينج وبين ولدي إلي للحين ما إنفخ فيه الروح ..؟؟ أكيد إنتي بدون أي تفكير
                      نهى وهي تبعد عيونها عنه: يعني لو قلت لك إني بنزله ب ترضى ..؟؟
                      سامي ب عصبية: أكيد لا
                      رفعت راسها وطاحت عيونها ب عيونه .. نهى ب همس: لا ..؟؟
                      سامي بإصرار: إي مستحيل أخليج تذبحينه ..؟؟ تدرين ليش لأني أخاف عليج من ربي وفي نفس الوقت أخاف عليج من نفسج ..؟؟ نهى تكفين لا تخلطين الأمور ببعض
                      نزلت دمعة متمرده على خدها .. رفعت يدها تبي تمسحها بس يده كانت أسرع .. سامي وهو يمسح دمعتها: أحبج
                      حست ب دقات قلبها تدق ب قوة وكأنها ولأنول مرة تسمعها منه .. نهى ب همس: أنا بعد
                      <>×<>×<>×<>
                      صحت من إلي هي فيه على صوت همسه .. سامي: حبي نايمة ..؟؟
                      بعدت اللحاف عنها وهي تبتسم .. نهى: لا صاحية

                      .. في اليوم الثاني ..

                      .. في لندن ..
                      .. في الشقة .. نهلة بإصرار: أنا متأكدة .. فاتي بليز لا تخربين علي وناستي وخليني أروح اتأكد مو خسرانه شي
                      فاتي ب قهر: لا .. والله نهلو خايفة عليج لا تنسين إنج راح تروحين ب شخصيتج يعني صعبة .. تخيلي صادوج ساعتها ش بتسوين والله ما راح يتركونج ب حالج ويمكن يكون مصيرج مصير أبوج وصديق أبوج
                      نهلة وهي تتهفهف: أفف مو مهم خلاص أنا عرفت وين المستودع يعني قضيتي كلها غنحلت ما بقى غير اتأكد وبعدها كل شي بينحل بإذن الله وبرجع لأمي وأختي برجع بنت طبيعية ل حياة طبيعية
                      فاتي ب تفكير: إنزين شرايج أنا أروح عنج اتأكد لج مو أحسن ولا واحد من الشباب خلاص هم عرفوا كل شي عنج
                      نهلة بإصرار: لا هذي مشكلتي وأنا بحلها ما أبي اورط أحد يكفي ورطكم وعرضتكم للخطر يوم كنا في انبرة .. وبروح يعني بروح يا فاتي وما يعوقني بشر



                      .. في الشقة .. سكر من التلفون وهو يبتسم لها .. جاسم: ترى حصلت لج دكتورة وخذت لج موعد ومن بكرة إن شاء الله راح تبتدي جلساتج معاها
                      حست ب خوف ممزوج ب توتر: ما أدري بس خايفة أني ما أتعالج مثل أول مرة
                      جاسم وهو يمسك يدها ب حنان: لا إن شاء الله بإذن الله راح تتشافين يا قلبي .. خصوصا إذا تابعتي العلاج ل النهاية .. ولا تحطين تجربتج الاولى تحبطج لأن تجربتج الاولى كان الغلط منج إنج ما خضعتي ل علاج كامل .. وأنا متاكد إنج راح تتحسنين وترجعين تمارسين حياتج اليومية وتنامين مرتاحة ب عون الله
                      ريما بأمل: امين الله يسمع منك



                      .. في جامعة ال.. .. دخلت وهي تتلفت وتناظر قليل من الطلاب موجودين .. رفعت راسها وهي تجوف الشمس شوي وتغيب .. مشت متوجهه ل مكتب عميد الجامعة .. تلفتت وهي تجوف المبنى خالي من الطلاب .. ابتسمت وهي تحط يدها على مقبض باب مكتبه .. يات تبي تفتح الباب بس حصلته مغلق .. زفرت وهي تتلفت ب كل حذر وطلعت من شنطتها حديده صغيرة ودخلته في قفل الباب .. حركت يمين يسار فوق تحت .. >جك< فتح ابتسمت وهي تدخل ب كل هدوء وتسكر الباب خلفها .. لفت تناظر المكتب وكان ما زال في ضوء في الخارج ينير المكتب إلي كان وسيع وكبير في تحف كثيرة .. وفي طاولة عليها شرشف أحمر وفوقه نموذج مصغر للجامعة .. ومكتب العميد على يمين الباب يعني إلي يدخل يلف بيمينه يجوف المكتب .. وخلف المكتب صورة كبيرة عليها برواز وفي الصورة ختم تنين .. قربت ل عند البرواز فتحت الورقة الصغيرة إلي بين يدها وجافت نفس رمز التنين .. مدت يدها وصارت تتحسس حواف البرواز من كل أطرافه .. اتسعت ابتسامتها وهي تسحب البرواز إلي إنفتح كأنه باب .. جافت خلفه باب فيه قفل ينفتح ب الباسورد .. ناظرت ب الورقة وجافت تحت رمز التنين في أرقام صغيرة .. كتبتهم في القفل .. مسكت مقبض الباب وفتحته .. وانصدمت وهي تجوف المستودع إلي محد ممكن يتصور ويتخيل إن ممكن يكون في الجامعة .. طلعت الكام وصارت تصور صور وفيديو علشان تقدر تطرشهم ل الشرطة .. ويكون دليل ملموس .. صورت الأسلحة وكراتين المخدرات .. بعد ما خلصت سكرت كل شي ورجعته ل مكانه .. حطت الكام في الشنطة واتجهت نحو الباب علشان تطلع بس سمعت صوت ناس يايه .. ارتبكت وما عرفت شنو تسوي .. صارت تتلفت ب توتر .. تدور مكان تنخش فيه .. طاحت عيونها على الطاولة إلي يغطيها الشرشف الأحمر وعلى طول نزلت تحتها منخشة ...




                      نهاية البارت




                      توقعاتكم...؟؟؟

                      تعليق

                      google Ad Widget

                      تقليص
                      يعمل...