رواية رماني حظي العاثر عليه / كامله

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • .. مشاعل ..!
    عضو ذهبي
    • Jun 2014
    • 852

    #51
    رد: رواية رماني حظي العاثر عليه قلت مابيه واثريني ميته فيه \للكاتبه مفتون قلبي

    ~ البارت السادس والعشرون ~


    .. في السيارة قاعد يسوق والخشوع مالي المكان كان مشغل على قران وهو يكرر ورا القارئ .. فجأة تخلل صوت مزعج خرب الخشوع ..

    Seems like it was yesterday
    When I saw your face
    You told me how proud you were,
    But I walked away
    If only I knew what I know today
    Ooh, ooh

    .. على طول رد على تلفونه بدون ما يطالع منو المتصل .. وسكر القران وهو يتسغفر .. جاسم: الوو
    وصل له صوت معصب ..: وينك انت خذالي ساعة وأنا ناقع تحت الشمس
    جاسم وهو يضحك: هههههه شفيك شوي شوي على أذوني ..
    بصوت مقهور ممزوج بعصبية ..: لا والله أقول لك ناقع في الشمس وأنت بكل برود تضحك وتقول لي أذونك .. تدري شلون خلاص لا تمرني
    .. على طول سكر في ويهه حتى قبل لا يسمع رده .. طالع التلفون في يده وضحك من قلب .. جاسم: بل بل طلع حار وبسرعة يعصب هههههههههههه
    رجع دق عليه وهو يبتسم .. جاسم: وينك يلا أنا عند الباب
    بصوت زعلان ..: خلاص روح قلت لك لا تمرني
    جاسم: ههههههه مو من صجك الحين أنت من جد زعلان .. والله ما توقعت إنك زعول جذي يلا أطلع أنتظرك .. باي
    وسكر قبل لا يسمع رده .. شوي وإلا باب السيارة ينفتح .. ركب وهو يسلم على مضض .. : سلام
    حرك السيارة وهو يبتسم .. جاسم: وعليكم السلام شفيك تسلم علي جذي كأنه مالك نفس
    وهو يطالعه بنص عين ..: تستظرف حضرتك
    جاسم: ههههههههههههه مالك حل (وحب يلطف الجو) إلا بسألك طلول
    طلال : طلول بعينك شنو جايفني يمك ياهل
    جاسم: هههه انزين طلال
    طلال وهو يتحم حم: أحم أحم .. خير شتبي
    جاسم: عندي سؤال ممكن
    طلال وهو يمثل الملل: أووف يا كثر اسألتك .. شنو اسأل
    جاسم: سؤال يا إي يا لا .. أختك نفس طبعك ؟؟
    ما قدر يمسك نفسه .. طلال :ههههههههه إي و لا
    جاسم وهو رافع حاجبه: شلون يعني ؟؟
    طلال: اممم إي لأن رضاها صعب .. ولا لأنها مو بسرعة تزعل .. أو تقدر تقول تزعل بس تطنش وتخلي في قلبها لين يتراكم وتنفجر مرة وحده
    استغرب نبرة الحزن بصوته بس ما علق .. جاسم:.....................
    طلال وهو مركز عيونه على الشارع: أنا أدري إنك ما تحبها .. بس صدقني لما تعرفها بتعرف ش كثر كنت غبي إنك ما حبيتها من قبل .. لا يغرك قوتها إلي تتظاهر فيها ولا غرورها إلي صعب الواحد يقتنع فيه .. تكفى طلبتك لا زيدها جروح .. أدري إني ما اعنيلك شي غير إني أكون أخو زوجتك .. بس طلبتك لا تزعلها بيوم
    زاد استغرابه اكثر الكلام إلي يسمعه .. على طول وقف السيارة على جنب .. جاسم وهو يناظر في طلال: أنا أعترف إني كنت أبدا ما أطيق حتى طاريك .. وإني تقبلت أو حاولت ب البداية أتقبلك علشان فعلا إنت كنت مجرد أخو زوجتي وكان لا بد إني أحاول اتقبلك .. بس لما قعدت معاك وسولفت والله وربي يشهد علي ارتحت لك فوق ما تتصور .. حسيت إني أعرفك من يوم وأنا صغير .. ولو فعلا أنا ما عزيتك ولا أرتحت لك كان ما تواصلت معاك ولا حتى عزمتك على الطلعة .. تراني مثل منت عارف ما أستحمل الناس الغثة
    طالع فيه وهو يبتسم .. طلال : طول عمرك مغرور وجايف نفسك
    ابتسم وحرك السيارة وهو في راسه اسأله وايد تتزاحم عنده بس سكت وهو يقول في نفسه "كل شي في وقته حلو" ..
    طلال: إلا ما قلت لي وين بنروح
    جاسم: ههههه إي صح نسيت أقول لك .. وإنت بعد نكته يعني من قلت لك بنطلع على طول قلت أوكي حتى بدون ما تعرف وين
    طلال: هههههههههههه .. انزين وين لا تتنيذل علي عاد
    جاسم: ههههههه بنروح الستي نغازل شوي من زمان على المغازل
    طلال: ههههههه إي اطلع على حقيقتك انك مغازلجي .. ويا ويلك يا سواد ليلك إن لفيت عنينك يمين او يسار
    ضرب راسه وهو يمثل الحسرة .. جاسم:اخ صج إني غبي شلون ضيعت على نفسي ه الفرصة .. كان المفروض ايي بروحي علشان اخذ راحتي بس الغباء وما يسوي
    طلال: هههههههه الحمد الله إنك أعترفت بنفسك انك غبي

    .. في بيت أبو أحمد .. دخل البيت وهو يصرخ .. أحمد: وضحى .. وضحى
    .. دخل الصالة وجاف عمته .. أحمد: وين وضحى ؟؟
    أم وضحى بإستغراب: طلعت مع ربعها .. ليش انت ما كان عندك خبر
    أو ما سمع إنها طلعت وما سوت له أي اعتبار عصب .. أحمد بعصبية: يعني سوتها وطلعت .. طيب دواها عندي
    أم وضحى بخوف: أحمد يما طلبتك فهمني شت سالفة ليش أنت معصب عليها
    أحمد بعصبية: لأني قلت لها تقضب أرضها وتقعد في البيت بس هي عادت وما سوت ل كلمتي أي اعتبار .. ولا كأني محسوب ريال عليها
    أم وضحى: طيب أنت هد أعصابك .. وأنا بتصل لها الحين ب قول لها ترد البيت
    على طول راحت لت التلفون ودقت عليها .. بس ما كانت ترد .. رجعت مرة ثانية تدق عليها وهم ما ترد .. أم وضحى: ما ترد
    أحمد بعصبية: لانها عارفة ليش متصله عليها وما لها ويه ترد .. بس هين إن ما وريتها
    أم وضحى : برجع اتصل عليها وان شاء الله ترد
    .. رجعت تدق عليها بس صدمه التلفون مغلق .. !!
    أم وضحى بتوتر: تلفونها مغلق
    زادت عصبيته .. أحمد: هذا أنا أقول لج يا عمتي بنتج يبيلها تربية من يد ويديد وبتكون على يدي هين
    إن ما خليتها اليوم تصيح وتقول توبة ما أكون ولد أبوي
    أم أحمد وهي تحاول تهديه: ما يصير يما هد أعصابك .. وبعدين كل شي ينحل ب التفاهم مو ب العصبية
    حز في خاطرها كلامه وفي نفس الوقت ما تقدر تلومه لأن إلي سوته بنتها مو شوي يكفي إنها ما عطت ل كلامه أي اعتبار ولا وفوق هذا مطنشة ومقفله تلفونها .. أم وضحى:...................
    ناظر ب عمته وجاف الحزن بعيونها .. قرب منها وباس راسها .. أحمد : عمتي أنا اسف لأني صرخت عليج وقلت إلي قلته بس والله مو بيدي .. لا تلوميني بنتج ..
    قاطعته وهي شوي ارتاحت من كلامه ولن هدا شوي .. أم وضحى: لا تقول شي أنا أدري إنها غلطانه وإنت زوجها ولك كل الحق ب إلي تسويه
    هز راسه وهو طالع ل غرفته يبدل ويريح وفي قلبه متوعد فيها

    .. في مجمع الستي سنتر .. من محل ل محل .. وضحى بتعب: أوووف خلاص خل نقعد تعبت اريولي عورتني
    ريما وهي تبتسم: أكيد بتعبين مو أنتي كلش مو متعودة على شي اسمه شوبنق
    سلمى: جوفي ريوم هذا الفستان رهيب
    ريما: واو صج عجيب ويناسب وضوح
    وضحى وهي تطالع ب الفستان: حلو .. بس ما أحب ألبس جذي أنتوا تعرفون مو من استايلي
    ريما: ههههههه الله يبراج يا أم الاستايل
    خذت الفستان ومسكت بيد وضحى وصارت تدزها لي غرفة التبديل .. سلمى: يلا يلا بلا دلع
    ريما: إي يلا دخلي جربيه واحنى بنقرر إذا يناسبج أو لا
    وضحى بإستسلام: أوك
    .. دخلت غرفة التبديل وهم ظلوا برا ينتظرون .. شوي سمعوا صوتها ..
    وضحى : لا لا غلط شكلي و ربي
    ريما: طلعي خل نجوف وبعدين نقرر إذا غلط او لا
    سلمى وهي متكتفه: إي احنا بنقرر
    وضحى بإصرار وعناد: قلت لكم مو حلو خلاص يه
    ريما بحده: طلعي
    وضحى: بس
    قاطعتها بأكثر حده .. ريما: قلت لج طلعي
    فتحت الباب وطلعت بتردد .. وضحى وهي مكشرة: قلت لكم لوعه علي
    بس انصدمت من ردت فعلهم .. ريما وسلمى مع بعض: رووووووووعة
    سلمى وهي تبتسم: وقسم طالعه عذاب ب الفستان
    وضحى وهي رافعه حاجب: تطنزون حضراتكم ..؟؟
    ريما وهي تضحك: ههههههه لا وربي طالعة رهيبة .. جوفي روحج ف المنظرة من جدج تحسين نفسج لوعة..!
    طالعت في نفسها وهي أبد مو قادرة تتقبل شكلها اليديد
    .. صورة الفستان ..


    وضحى: أوك مدام عجبكم خلاص مو مشكلة إلا كلها ليله وحده ألبسه
    .. بعدها طلعوا وحاسبوا على الفستان وراحوا ياخذون اكسسوارات له وجبلية ..

    .. عند جاسم وطلال .. كانوا قاعدين مع الشباب في بنك بيري .. ومن بين السوالف وضحك لمحها وهي تمشي من بعيد مع بنتين يدخلون محل للأحذية .. على طول لف عليه وهو يستفسر .. جاسم بهمس: طلول مو كأنه هذيك ريما
    طلال وهو عاقد حواجبه: وين ؟؟
    اشر بعيونه .. جاسم: هناك
    طلال صاير يناظر بتمعن: إي هي
    جاسم: أها .. (وعلى طول غير السالفة) تراني ميت جوع أبي أكل أبي هم هم
    منصور واحد من الشباب: أمم في مطعم أكله عجيب توه فاتح من شهرين خل نروح له
    طلال: أنا ما عندي مانع
    جاسم: يلا قوموا عيل .. والحساب على طلال ترى
    طلال وهو يدزه من كتفه: روح زين .. على كيفك هو
    جاسم: بل صج لجه (يعني بخيل)
    طلال وهو يناظره من فوق لي تحت: هه إذا انا لجه أنت زطي (نفس معنى بخيل)
    علي واحد من الشباب: ههههههههه شنو يعني غيرت كله نفس المعنى
    الشباب: ههههههههههههههههههه
    جاسم وهو يبتسم: يلا ولا تزعل الغدى على حسابك
    طلال وهو يحذفه ب الملعقة الايس كريم: هذا إلي بذبحه اليوم
    الكل: ههههههههههههههههه
    .. طلعوا من المجمع وتوزعوا على سياراتهم وكلهم توجهوا ل مطعم ال..........

    ..عند البنات ..
    ريما: طيب خل نروح محل الميك أب أبي اخذ لي ماسكرا وكحل
    سلمى: أوك بعدها أبي أروح محل النظارات أبي اخذ لي نظارة
    وضحى بملل: أووف ذكروني مرة ثانية لا عزمتوني على التسوق معاكم أرفض ..
    ريما وسلمى: ههههههههههههههه
    ياهم صوت من وراهم ..: فديت الضحكة أنا
    لفوا وجافوا ثلاث شباب مغترين وكاشخين وكل واحد يقول الزين عندي .. لفوا عنهم وعطوهم أكبر طاف .. بس ما تركوهم في حالهم وصاروا يلاحقونهم .. وراهم وراهم .. لين أرتفع عندها الضغط ولفت عليهم وبكل عصبية .. وضحى: خير صايرين لنا مثل الذباب ألوس مو راضي تفجون ترى حامت جبدنا منكم
    الاسمراني: خير ومن قال نلاحقج ليش قالوا لج مضيعين عقلنا ولا شاذين ..
    انقهرت من كلمة "شاذين" .. بس طنشت وعطته بنظره استحقار
    الاسمراني: خير مضيع شي بويهي يا الاخو
    توها بترد عليه .. بس ريما كانت أسرع منها: معليج منه ويلا نمشي من زينه عاد شكله ما جاف ويهه في المنظرة
    طالعت فيها وهي تبتسم .. وضحى: ههههههه ومن قال إني بنزل نفسي على ه الأشكال
    سلمى بخوف : بس سكتوا وخل نمشي .. جوفوهم شلون يطالعونه
    ريما: اوفف طيب يلا
    .. مشوا عنهم وطلعوا من المجمع .. وضحى: ترى حدي يوعانه
    سلمى: ريومه حبيبتي خل نروح مطعم نتغدا
    ريما: أوكي وين تبون
    سلمى: أممم ما أدري أي شي
    ريما: وضوح؟؟
    وضحى بتفكير: ما في بالي شي عادي أي شي
    ريما: أوك عيل بوديكم مطعم شنو أكله لذيذ بتاكلون أصابعكم من لذته
    وضحى بتمثيل: اه بس سكتي سعابيلي قامت تنزل .. أمم بديت أحس بريحه الاكل تطق براسي
    سلمى فقعتها ضحك: ههههههههههههههه الناس تقول بديت اتخيل الاكل مو تشم ريحه الاكل هههههههههههه
    ريما: ههههههههههه شفيج هذي أم الافلام الهندية يعني كل شي ممكن يصير ..
    وضحى: هههههههه كله سيم سيم
    ..شوي وصلوا مطعم ال.... .. بركنت السيارة في الباركات وبعدها نزلوا ودخلوا المطعم .. وكان المطعم أكثر إلي قاعدين فيه شباب ..
    لفت عليهم وهي تهمس .. ريما: شرايكم ناخذ لنا طاوله في قسم العائلات أحسن
    سلمى وهي تناظر المكان: إي تكفين
    وضحى بعدم اهتمام: عادي ما عندي مشكله أهم شي اقعد واكل
    ريما وهي تبتسم: عاد إنتي نو كومنت
    .. راحوا قسم العائلات وخذوا لهم طاوله بو أربعة أنفار .. وبعدها طلبوا وقعدوا سوالف ينتظرون الطلب

    .. عند سامي .. قاعده في غرفته وغارق في نفكيره وسارح في خياله .. ابتسم على أفكاره على طول خذ تلفونه وقعد يكتب وبعد ما خلص على طول سوى ارسال .. وابتسم وهو يتخيل ردت فعلها ..

    .. في بيت أبو جاسم .. في الصالة قاعدة تطالع فلم ومندمجه على الاخر شوي وقطع عليها صوت تلفونها ينبها بوصول مسج .. فتحته وكان من "سامي" وانصدمت من محتوى المسج ..(عيوني مشتاقة تشوفك و أنفي ولهان لعطرك و يدي نفسها تحضنك) ..
    .. صارت تناظر التلفون ببلاهه وهي تحس نفسها في حلم .. شوي وبدت تستوعب .. عصبت منه وقررت تطنشه .. شوي ويرجع تلفونها ينبها بوصل رسالة .. فتحتها وما كانت أحسن من إلي قبلها
    ..( إن نمت أحلم فيك وإن سرحت أفكر فيك وإن زعلت حنيت أبيك بصراحة أموت فيك)..
    .. خلاص وصلت عندها على طول كتبت له مسج وطرشته..

    .. عند سامي .. كان يطالع من نافذة غرفته السما وهو مبتسم .. شوي وإلا يسمع تلفونه ينبهه على وصول مسج .. خذ تلفونه من على الطاولة إلي يمه وناظر ب المرسل ابتسم .. على طول توسعت ابتسامته وهو يجوف محتوى الرسالة..
    ..( أنت تستهبل حضرتك وله شنو سالفتك ب الضبط)..
    ضحك بصوت عالي وهو عارف تأثير أسلوبه اليديد معاها .. سامي: ههههههههههههههه طيب إن ما خليتج يا نهى تموتين على شي اسمه سامي ما أكون ولد أبوي

    .. عند نهى .. كانت على نار تنتظر جوابه شوي إلا برنه مسج على طول فتحتها ومن قرتها ألجمها محتوى الرسالة .. (ما قلت احبك لجل أجاملك أو أسليك هذا كلام قلبي و أنطقت به شفاتي)..
    وشوي شوي بدت تستوعب .. فتحت رسالة جديده وتوها بتكتب إلا وصل لها مسج ثاني .. فتحته وكان ..(أتمنى أحضنك ويتوقف العالم سنين وتحس بحضني وشوقي والحنين)..
    عصبت وعلى طول ردت عليه .. بعد ما طرشت له على طول قفلت تلفونها ..

    .. عند سامي .. وصل له المسج وفتحاه وابتسم بسخرية وهو يقرا محتوى الرسالة ..(سامي بليز بلا حركات سخافة .. أنت تدري أنا ش كثر أكرهك)..
    سامي وهو يرجع يناظر ب السما: طيب يا نهى كلها أيام بس وتكونين عندي وبنجوف شنو راح يصير إن ما كسرت غرورج وخليتج تبوسين الارض إلي أمشي عليها .. بس صبرج علي

    .. في مطعم ال .... .. عند الشباب .. بعد ما تغدوا .. جاسم وهو يقوم:انا بروح الحمام
    منصور وهو يوقف: وانا بعد
    .. راحوا للحمام (انتوا والكرامه) يغسلون ..

    .. عند البنات .. كانوا يتغدون والسوالف ماخذتهم لدرجة ما حسوا بالوقت إلي مر بسرعة .. خذت العصير وب الغلط طاح من يدها ولعوزها .. ريما: لا .. أووف تلعوزت
    حطت اللكلينكس على العصير المكتوت على الطاوله ومن حسن حظها طاح على الطاوله .. وضحى: شدعوة ما تعرفين تمسكين القلاص عدل ؟؟
    سلمى: حصل خير وبعدين الحمد الله من حسن حظج بس يدج تلعوزت والبلوزة ما صار فيها شي
    ريما وهي تقوم: أووف بروح الحمام
    .. راحت الحمام (انتوا والكرامة) وهي تتحلطم ..

    .. في بيت أبو أحمد .. خذاله نص ساعة وهو يحاول يتصل فيها بس كله يطلع له مغلق .. عصب وصار يسب ويلعن .. أحمد: هين يا الزفت دواج عندي
    صار يفرك في كف يده وهو متحلف فيها .. شوي إلا ب تلفونه يرن .. ومن سمع الرنه عرف المتصل .. رد وهو ماله نفس .. أحمد: الوو
    بصوت كله دلع..: هاي بيبي
    أحمد:زهرة أكلمج بعدين لأن ابد مالي مزاج أتكلم الحين
    زهرة بصوت زعلان: أفا مالك مزاج تكلم حبيبتك
    أحمد بعصبية: أوووه باي
    .. على طول سكر الخط وهو قافله معاه على الاخر ..

    .. في مطعم ال..... .. طلع من الحمام وهو يعدل يد قميصه .. في نفس الوقت هي طلعت من الحمام تلبس ساعتها .. بس فجأة ومن غير سابق إتنذار تلاقت عيونهم ببعض ......

    نهاية البارت

    توقعاتكم..؟؟

    تعليق

    • .. مشاعل ..!
      عضو ذهبي
      • Jun 2014
      • 852

      #52
      رد: رواية رماني حظي العاثر عليه قلت مابيه واثريني ميته فيه \للكاتبه مفتون قلبي

      ~ البارت السابع والعشرون ~



      .. في مطعم ال..... .. طلع من الحمام وهو يعدل يد قميصه .. في نفس الوقت هي طلعت من الحمام تلبس ساعتها .. بس فجأة ومن غير سابق إنذار تلاقت عيونهم ببعض .. ريما بصدمة: جاسم..!!
      ما كان أقل منها صدمة .. جاسم: ريما ..!! غريبة لا يكون بس لاحقتني ؟؟
      رفعت حاجبها بإستنكار .. ريما: عفوا (وتأشر على نفسها) أنا ألاحقك هه مشكله الثقة بصراحة
      جاسم بغرور: وليش ما أوثق بنفسي .. وبعدين ما أستبعد شدعوة ش الصدفه إلي تصير مرتين في يوم واحد..!!
      عقدت حواجبها بإستغراب .. ريما: مرتين ..!
      جاسم بسخرية: اه الحين أبتدا التمثيل
      عصبت من سخريته في الكلام .. ريما بعصبية: يا تتكلم مثل باقي خلق الله يا تسكت أحسن
      توه بيتكلم ويرد عليها إلا وهي ماشيه عنه معطته ظهرها ولا حتى معبرته .. انقهر منها ومن حركتها ..
      جاسم بقهر: على شنو جايفة نفسها هذي .. طيب أنا أراويها سخيفه
      مشى راجع ل الشباب وجلس معاهم وهو باله مشغول .. على طول رفع تلفونه وكتب مسج وطرش لها ..

      .. عند البنات ..
      .. قعدت وهي تتثاوب .. ريما بتعب: فيني نوم .. يلا خل نقوم
      وضحى وهي تناظر الساعة: تو الناس
      ريما بتعب: لا وضوح عنوني وربي تعبانة أبي أنام متعوده ه الحزة اخذ قيلولة .. وربي تعبانة خصوصا إني ما نمت عدل
      سلمى وهي تقوم: يلا عيل خل نمشي
      قامت وضحى: أوك يلا
      توها قايمة إلا رن تلفونها ينبها بوصول مسج .. فتحته واستغربت من المرسل .. وزاد استغرابها أكثر محتوى المسج
      "أدري إن حركتج سببها الهروب من الجواب .. ههه شكلج توهقتي لما كشفتج"
      عقدت حواجبها وفجأة .. ريما: ههههههههههههههههههههههههههه وقسم إنك نكته
      .. على طول سوت رد وطرشت له مسج ..
      طالعوها وهم مستغربين منها.. سلمى: شفيج استخفيتي
      وضحى بدراما: لا يا وخيتي شكل النعاس أثر عليها
      ريما: هاهاها بياختكم .. يلا امشوا
      .. طلعوا من المطعم وركبوا السيارة .. وتوجهوا ل بيت أبو أحمد

      .. عند الشباب ..
      راشد واحد من الشباب: يلا خل نمشي علشان نلحق على المباراة
      سعد وهو يناظر الساعة: إي يلا يلا علشان يمدينا نلحق على بداية الشوط الاول
      توه بيتكلم .. إلا برنه المسج .. على طول فتحاه وانقهر من ردها له "خير يا الأخو شكلك مضيع؟" ..
      جاسم بهمس مقهور: مضيع براويج من المضيع إن ما ضيعت لج ملامح ويهج ما اكون جاسم
      .. قام مع الشباب وطلعوا من المطعم وتوجههوا للمجلس ..

      .. في بيت أبو أحمد .. قاعد في البلكونه وهو سرحان في فكره .. قطع عليه سرحانه صوت سيارة .. نزل بنظرة جافها تنزل من السيارة وبيدها اكياس وتضحك .. على طول طلع من الغرفة وركض على تحت وكان الكل موجود .. واستغربوا من ركيضه وعصبيته ..!
      لما جافت سيارة ريما مشت على طول دخلت إلا هو واقف يناظرها بعصبية .. ومن دون أي مقدمات .. عطها كف ..!
      الكل شهق مصدوم .. وهي ما كانت أقل صدمه منهم .. كانت حاطه يدها على خدها الأيسر وشعرها متناثر على ويها .. عم المكان الهدوء .. رفعت راسها وصارت تناظر الكل .. أمها .. خالتها .. خالها .. واخر شخص طالعت فيه "أحمد" ..
      وضحى بعيون مليانه دموع: قبل لا ابدي برايي إنتوا شنو رايكم .. عجبكم صح ..؟ (قبضت على يدها ب قهر) أكيد عجبكم من دون ما اسأل واضح أساسا
      أحمد بعصبية: انكتمي ولج عين بعد إلي سويتيه تتكلمين .. ه اليباس إلي في راسج راح أكسرة لج علشان مرة ثانية ما تطنشيني وما تعطين كلامي أي اعتبار
      طالعت فيه بتحدي وعناد .. وضحى: لا تعتقد ب ضربك لي إنك كسرتني لا وألف لا سامع يا ريال
      زادت عصبيته من استهزاءها فيه .. أحمد وهو يمسكها من شعرها: ريال وعصب(ن) عنج سامعه
      توه بس يستوعب إلي يصير جدامه .. أبو أحمد : أحمد بعد يدك عنها
      أحمد بعصبية: خل أربيها إلي ما تستحي على ويها
      أبو أحمد بعصبية: قلت لك أتركها
      زاد من شده على شعرها البوي .. وهو يناظر بأبوه .. أحمد: مو انت قلت لي عطيتك الضوء الاخضر خلاص عيل لا تتدخل
      .. سكت وما عرف شنو يقول هو معاه كل الحق .. هي غلطانة ولازم تتحمل نتيجة غلطها .. وهو زوجها ومن حقه إنها تسمع كلمته ..
      حست ب الظلم والقهر .. رجعت لها مواجع الماضي .. تذكرت نفس الاحداث تصير .. بس السبب يختلف .. ذاك اليوم كان الكلام كله افتراء وكذب .. بس اليوم كله واقع وحقيقه .. ذاك اليوم كان الكلام من خالها .. بس اليوم الكلام من زوجها .. ذاك اليوم سكتت وما عرفت تنكر من الصدمة .. بس اليوم تقدر وبكل قوة بعد .. بس كل إلي سوته انها ابتسمت بسخرية .. عكس النار إلي تشب فيها والألم إلي تحس فيه
      تفاجأ من ابتسامتها .. بعد يده عنها وهو مرتبك .. ما يدري ليش بس ابتسامتها الساخرة اربكته .. رفع بنظره لأهله .. جاف الكل واقف يناظرون إلي يصير بتوتر وخوف وقلق .. رجع بنظره لها وهو يحاول يمسك بزمام الأمور .. أحمد : س..
      قاطعته بكل حده وهي تركز عيونها فيهم وبكل قوة متصنعه .. وضحى: لا تعتقدون لأني يتيمه ومالي أبو تلعبون بحسبتي ..
      طلعت ركض للغرفة وقفلت الباب على روحها .. وهي واخيرا تترك دموعها تنزل بكل حرية

      .. بعدها ب أيام ..
      الوضع ما تغير وايد .. بخصوص سامي ونهى هو يطرش مسجات وهي تطنش .. جاسم وريما كل واحد عايش حياته ومحد مفتكر في الثاني .. احمد و وضحى من اخر موقف لهم ما يكلمون بعض ابدا ودوم التجاهل ما بينهم ..

      .. قبل حفلة الزواج بيوم ..

      .. في بيت أبو جاسم .. طول اليوم مزاجها زفت وحتى فطور وغدى ماكلت .. مالها مزاج أي شي .. تحس برهبه وخوف وتوتر مو عارفه شلون بتتعايش معاه .. شنو الأسلوب إلي تتبعه .. لو ما غير معاملته معاها كان الوضع بيكون عليها بسيط جدا لأنها طوال الفترة فكرت بينها وبين نفسها شلون راح يكون الوضع وشلون تتعامل معاه .. بس الحين كل شي تغير .. أسلوبه كلامه حتى تعابير ويهه ونظراته تحسها غير .. أربكها وشوش تفكيرها ..
      ضغطت على راسها بتعب .. نهى: يا رب شاسوي .. يا رب ساعدني .. ياليت بكرة ما إيي أو يصير أي شي وما يتم الزواج

      .. في نفس البيت .. في غرفته منسدح على السرير وحاط في أذونه السماعات يسمع أغاني .. وهو يغني معاهم ومندمج ولا على باله ..

      .. في بيت أبو سلمى .. في الصالة جالسة تاكل حب وتطالع فلم رعب.. ومندمجة على الاخر .. دخلت الصالة وجافت اندماجها ابتسمت وهي تمشي بخفه وراها لين وصلت عندها وصرخت ..سلمى: بووووو
      نقزت بخوف وهي تصرخ .. ريما :ا
      سلمى وهي تمشك بطنها من الضحك: هههههههههههههه وقسم شكلج كان توحفه
      خذت المخده وصارت تضرب فيها سلمى .. ريما بصراخ: حمارة خرعتيني حسب يالله على بليسج
      سلمى: هههه سوري والله .. بس عجبني اندماجج في الفلم
      ريما وهي تاكل حب: ما بطوفها لج بتجوفين
      سلمى بحزن: وين ومتى نسيتي إن بكرة زواجج وعلى طول بتسافرين وما بترجعين إلا لما تخلصين دراسه
      ريما وهي تضم سلمى: حبيبتي من قال أساسا كل يوم بتصل فيج .. و أول ما يكون في اجازة راح أرجع البحرين
      سلمى بأسى: بس بتعيشين في بيت ريلج
      ريما بتفكير: أممم عادي بقول لهم مشتاقه لكم وبقعد معاكم
      سلمى بإبتسامه: من قدج بكرة زواجج
      ريما: هههههههههههه أمحق
      سلمى بإستغراب: ليش ؟؟
      تداركت نفسها على طول .. ريما بإبتسامه : لا يروح بالج بعيد .. بس أحس كلش ما يطيح أكون عروس هههه
      سلمى: ههههه بهذي صدقتي
      ابتسمت بدون نفس وهي في نفسها "وراج ما تدرين إن الزواج هذا بس صورة لكم وإلا هو بالحقيقة زواج على ورق وكل واحد في صوب .. كأنه غرب عن بعض .. أووف وقسم إني مرتاحه جذيه الله لا يغير بس" ..


      .. في يوم زواج ريما&جاسم _سامي& نهى ..


      نهاية البارت

      توقعاتكم...؟؟؟

      تعليق

      • .. مشاعل ..!
        عضو ذهبي
        • Jun 2014
        • 852

        #53
        رد: رواية رماني حظي العاثر عليه قلت مابيه واثريني ميته فيه \للكاتبه مفتون قلبي

        ~البارت السابع والعشرون ~






        .. في بيت أبو أحمد .. من يوم صار إلي صار ما تطلع من الغرفة أبد وهو بعد ما يدخلها إلا ل النوم .. رفعت تلفونها واتصلت على ريما .. وكلها لحظات إلا وهي ترد ..
        ريما: الوو هلا والله
        وضحى بمرح: هلا فيج يا عروسه .. ها أخبارك الوضع عندج
        ريما وهي تضحك: هههههههه عادي بس احس باهتمام الكل حولي .. أمم تقدرين تقولين شعوري سيم سيم شعورج يوم زواجج
        وضحى بإستنكار : لا وين أنا وين إنتي ليش أنا تعتبريني متزوجه هههه لا حبي أنا يوم زواجي كان أسوء يوم في حياتي يعني تقدرين تقولين يوم موتي
        ريما بحزن وعصبية في ان واحد: يا حياتي لا تقولين جذي .. بس سكري على الموضوع
        وضحى بعدم مبالاة: اوكي براحتج
        ريما وهي تضيع السالفة: إلا تعالي بتحنين وله لا
        وضحى وهي تعوفس ويها: وع أنا أحط حنه حشى علي
        ريما : وضوح لا تخليني أنزعل منج .. تكفين تعالي لي اليوم على الساعة 9 الحناية بتيي تحنينا تكفين
        وضحى بتهفف: أووف ريوم قلبي تعرفين أكره ريحت الحنه وعع والله ما استحمل قرف
        ريما بعصبية: جوفي عاد هذا أنا أقول لج والله والله إن ما ييتي وتحنيتي ما أكلمج وبزعل علي طول عمري
        وضحى بفجعة: وجع إن شاء الله شنو ما تكلميني وتزعلين مني طول العمر علشان حنه خلاص بحط القرف على يدي ولا تزعلين .. إلا ذكرتيني اتصلي على أمي وخبريها إن بكرة الزواج وعزميها وقولي لها ب المرة تخليني أيي لج علشان الحنه
        ريما بإستغراب: ليش إنتي ما قلتي لها إن بكرة زواجي وهي ومرت خالج معزومين ؟؟
        وضحى بحزن: من صار الي صار وما اتكلم معاهم خير شر .. حتى وقت الاكل اكل في غرفتي تصدقين من ذاك اليوم لليوم ما طلعت من الغرفة
        ريما بأسى: حرام عليج وضوح ليش جذي هم مالهم ذنب
        وضحى بقهر: الا الذنب كله ذنبهم مو هم زوجوني إياه غصب .. ومو هم إلي صدقوا كلامه .. مو هم جافوه يرفع يده علي ولا واحد منهم كلف على عمره يوقفه عند حده .. اه خلي إلي في القلب ب القلب
        ريما بحزن : خلاص عمري أنا اسف والحين بتصل على أمج وبقول لها .. بس إنتي طرشي لي رقمها
        وضحى: اوك يلا قلبو باي
        ريما: بايات حبي
        .. سكرت من ريما وعلى طول طرشت لها رقم امها ورقم البيت في حال ما ردت على تلفونها ..

        .. في بيت أبو جاسم .. بعد صلاة العشاء .. دق جرس البيت .. وراحت الخدامة تفتح الباب .. وكانت الحناية .. دخلتها الصالة وصادفتها منى إلي ابتسمت ورحبت فيها وبعدها راحت حق أمها تخبرها ..
        أم جاسم : أوكي الحين بنزل .. بس روحي حق أختج وقولي لها
        منى وهي تهز راسها مثل الهنود: أوكي ماما
        أم جاسم وهي تضحكك الله يقطع بليسج روحي يا المينن
        منى: هههههه
        راحت ل غرفة "نهى" وطقت الباب لكن لا مجيب رجعت تطق الباب وهي تصرخ .. منى: نهووي تقول لج ماما نزلتي الحناية وصلت
        أول ما سمعت ب وصول الحناية تهففت بملل .. وهي تقوم وتفتح الباب .. نهى: أوف الحين بنزل
        منى : أوك لا تتأخرين لأنها بتبتدي فيج أول
        نهى: أنزين بس أبدل وأنزل
        منى وهي تمشي: طيب
        .. دخلت مرة ثانية للغرفة وبدلت ملابسها ونزلت تحت ..

        .. في بيت أبو سلمى .. على الساعة 9 ونص .. الكل قاعد في الصالة الداخلية وطبعا "وضحى" كانت موجوده معاهم بعد ما اقنعت ريما أمها .. وأم وضحى طلبت من أحمد ما يعارض وهو ما قدر يردها ..
        الحناية وهي تنقش: ما شاء الله النقش الاماراتي على يدج حده روعة
        ريما بإبتسامه: تسلمين من ذوقج
        سلمى: واو روووعة .. وضوح تعالي جوفيه
        قاعده في زاوية الصالة وهي ساده خشمها .. وضحى:مو لازم بعدين بجوفه
        ريما وهي رافعه حاجب بإستنكار:من صجج انتي ساده خشمج .. عيل اذا حطت لج في يدج شبتسوين
        وضحى بترجي: تكفين ريومه حبيبتي بلاها احط
        ريما بصرار: لا بتحطين يعني تحطين
        وضحى بملل: أوووف


        .. في يوم زواج ريما&جاسم _سامي& نهى ..
        الكل محتاس وحالتهم حاله .. كل البنات في الصالونات .. وعلى الساعة 8 ونص تقريبا جهزوا وعلى طول طلعوا على قاعة الأفراح وهناك لبسوا فساتينهم ..

        .. في قاعة الرجال ..
        .. بدا الرجال يتوافدون يباركون للمعاريس .. كان واقف يم أبوه وهو يبتسم .. سامي: الله يبارك فيك .. عقبالك
        .. لف على جهة اليسار وجاف جاسم وهو يبتسم: الله يبارك فيك
        طلال وهو يعدل الشماغه: والله اليوم كأني طالع معرس فديتني
        طالعه على برد وابتسم بسخرية وهو يهز راسه .. جاسم: ما أدري من قاص عليك
        طلال بغرور: هه يحصل لك أساسا
        جاسم وهو يبتسم: ههه بجد حالتك صعيبة
        طالعهم وهو يبتسم .. سامي: أنتوا طول الوقت توم وجيري .. حتى في المناسبات
        طلال وهو يضحك: ههههه جفت شلون

        .. في القاعة عند الحريم ..
        صوت الأغاني يصدع في أرجاء القاعة .. وبنات يرقصون على المسرح .. وبنات سوالف وضحك .. وبنات يعدلون في روحهم ..

        .. في غرفة العروس "نهى" .. تحس ب توتر وقلق وخوف ورهبة كل كم الشعور هذا تجمع في نفسها .. بس على الرغم من هذا كله إلا انها كانت تبتسم وهي تصور مع ربعها .. بس سرعان ما اختفت ابتسامتها وبدا يوضح الخوف والتوتر إلي هي عايشه فيه .. لما دق الباب ودخلت اخت سامي .. بدرية: يالله يا قلبي الحين بيدخل سامي .. علشان تنزفين معاه
        .. الكل ب الغرفة طلعوا والأهل الأقراب جدا ظلوا بس كل وحده لبست عبايتها وشيلتها تتستر ..
        وقفت وهي ماسكة المسكة إلي في يدها بقوة .. وكأنها ب هالحركة راح تقلل من التوتر إلي هي فيه .. وصل لمسامعها صوت رجولي .. حست ب ثقل وإنها ما عاد تقدر توقف على ارجولها بس حطت ه الشي في بالها إن من الفستان لا أكثر علشان لا يزيد التوتر عنها ..
        .. كان واقف عند باب غرفة العروس مع أبوه وعمه وإلي هو أبو جاسم و جاسم .. شوي إلا جاف الباب ينفتح وتطلع منه بدرية .. دخل أبو جاسم ب الأول وبعده أبوه وجاسم واخر شي سامي ..
        أبو جاسم وهو يبوسها : مبروك يا بنتي
        نهى بصوت يالله يطلع: الله يبارك فيك
        .. بعدها قرب أبو سامي وهو يسلم عليها ويبارك وهي بقمة الخجل ترد عليه .. بعدها بارك لها أخوها جاسم وهو يبتسم ..
        .. كان واقف ينتظر دوره يسلم عليها ويبارك لها .. مشتاق يجوفها ويكحل عيونه بكشختها .. بس وقوف أبوه وعمه وجاسم ساد عليه .. وما يجوف أي شي منها .. سامي وهو يتحمحم: أحم أحم
        لف عليه وهو يضحك .. جاسم: هههههه أوه انت هني على بالي رحت
        سامي بإبتسامه: أحلف أنت بس
        جاسم بضحكة: هههههههه طيب قرب
        .. قرب وهو يبتسم .. وسرحان ما ابتسامته بدت تختفي أول ما طاحت عيونه عليها انبهر ب جمالها وزينها ..

        صحاه من إلي هو فيه يد جاسم إلي رافع حاجب بإستنكار ..ما عبره ومشى ناحيتها وعلى طول لما وصل عندها مسك يدها وباس راسها وهو يهمس في أذونها .. سامي: مبروك
        .. حاولت تبعدي يدها عنه بس من دون فايده .. نهى: اترك يدي
        ما عبر كلامها وبالعكس قوى من مسكته ليدها أكثر


        نهاية البارت

        توقعاتكم..؟؟؟

        تعليق

        • .. مشاعل ..!
          عضو ذهبي
          • Jun 2014
          • 852

          #54
          رد: رواية رماني حظي العاثر عليه قلت مابيه واثريني ميته فيه \للكاتبه مفتون قلبي

          ~ البارت الثامن والعشرون ~


          لما وصل عندها مسك يدها وباس راسها وهو يهمس في أذونها .. سامي: مبروك
          .. حاولت تبعدي يدها عنه بس من دون فايده .. نهى: اترك يدي
          ما عبر كلامها وبالعكس قوى من مسكته ليدها أكثر ..

          زاد توترها في ذيك اللحظة أكثر .. وكأنه بحركته هذي يقول لها "إنتي الحين زوجتي وما تقدرين تمنعيني" ..
          جاسم بإبتسامه: يلا خل نصور معاكم
          .. بدت المصورة تصور جاسم وأبوه وأبو سامي مع "سامي&نهى"..
          .. بعد ما أكتفوا من الصور طلبت المصورة إنها تصور المعاريس بروحهم .. طلع الكل من الغرفة وما بقى غير المصورة ونهى وسامي إلي ماخذ راحته في التصوير على الاخر ولا هامه أي شي ..
          سامي وهو يغمز لها: طالعه ب الفستان روعه
          انحرجت وحمرة خدودها .. نهى: سخيف
          سامي : ههههههه

          .. غرفة العروس "ريما" ..قاعدين معاها وهم يسولفون علشان يخففون من توترها ..
          وضحى ب حماس: مو أنا رحت معاكم الصالون وعلى طول ييت هني .. طبعا محد جافني لا أمي ولا خالتي .. عاد امساعه كنت واقفه عند مدخل القاعة أنتظرهم .. المهم إلا يطلعون جدامي أمي وخالتي .. إلا بخالتي تسألني "حبيبتي وين الحمام (انتوا والكرامة)" إلا أمي ترد بعصبية "ما أدري وينها وضوح حسب يالله على بليسها وهذا وأنا موصيتها تنتظرني" .. عاد أنا هني مت من الضحك قلت لهم "من جدكم ما عرفتوني أنا وضحى" عاد هني أنا مت من الضحك أشكالهم هههههههههه وقسم كان يبيلهم صورة
          سلمى وريما: ههههههههههههههههههه
          .. شوي إلا بدخلة أم جاسم وهي تبتسم:دوم الضحكة حبيبتي .. يلا الحين بيدخل ولدي جاسم
          حست بشوية توتر .. ريما: أوك .. بس خل سلومه و وضحى يلبسون عباياتهم و....
          قاطعتها وهي تبتسم .. سلمى: لا أحنى بنطلع مالنا أي لزمة
          .. طلعوا بسرعه قبل لا يسمعون ردها ..
          ريما بسرعة: سلوم وضوح يا النذلين
          أم جاسم وهي تضحك: هههههه كل هذا خوف من ولدي
          انحرجت واكتفت بإبتسامه خجوله .. ريما:.................
          .. شوي إلا دخلوا طلال وأبو سلمى وأبو جاسم وجاسم .. أول ما دخل تعلقت عيونه بعيونها .. انحرجت وبعدت نظرها على طول وصارت تسلم على أخوها وعمها وأبو جاسم ..
          .. كان واقف يناظر فيها بإنبهار .. ابتدا من تسريحتها


          .. صحى من انبهاره همس أبوه .. أبو جاسم: جاسم شفيك قرب سلم على مرتك
          هز راسها وقرب لي عندها .. باس راسها .. جاسم: مبروك
          قاعدة تناظر بالمسكة إلي بيدها .. ريما بهمس: الله يبارك فيك
          طلال وهو ماسك يد ريما: أبي صورة بس لي ولج ما أبي بعض الناس معاي
          طالعه بنص عين .. جاسم : كلش عاد أنا إلي ميت علشان أصور معاك هيرتيك روشن على غفلة
          طلال وهو يأشر على نفسه: أنا تشبهني ب هل هندي ..
          أنا أحلى منه بمليووون مرة .. قال شنو هيرتيك روشن على غفله .. يحصل له أساسا
          .. الكل: ههههههههههههههههه
          أبو سلمى بإبتسامه: كلش مو وقت سوالفكم
          أبو جاسم وهو يناظر بالساعة: يلا لأن ما بقى غير ثلاث ساعات ونص على موعد طيارتكم .. يلا خل نصور بسرعة علشان يمديكم تصورون وتنزفون وتطلعون تبدلون وعلى المطار
          .. بدت المصورة تصورهم مع المعاريس "ريما&جاسم" .. بعدها طلع الكل وظلوا هم والمصورة بس .. إلي أبتدت تاخذ لهم صور بطلعت روح لأن كل ما طلبت حركة يسوونها يحتجون ويقولون لها غيري الحركة .. أو مو حلوة ..

          .. عند "نهى&سامي" ..
          بعد ما خلصوا تصوير إلي دام نص ساعة .. صار وقت الزفة .. وقفوا عند المدخل ..
          على صوت الزغاريط والأنوار المطفية .. والقاعة المظلمة إلا من بعض الإضاء الخافته الملونة .. دخلوا "نهى&سامي" وهم ماسكين يد بعض .. بدت أصوات الزغاريط تزيد وتعلى أكثر .. شوي شوي خفت أصوات الزغاريط وابتدت الأغنية .. وصارت تمشي وهي تبتسم ب توتر ملحوظ ..
          ~**~
          حد منكم شاف في الدنيا بدر مقبل يمشي و من حوله بشر

          من حلاه يزف للناظر ضياه ان ظهر للناس ولا ما ظهر

          هذا ما هو بدر ليل يختفي مع طلوع الصبح و بزوغ الفجر

          او بدر يصبح بعد مده هلال هذا بدر مكتمل طول الشهر


          هي عروس النور في هذا الزمان هي ملاك بس في صورة بشر

          من غلاها انقول صلوا على الرسول يا اللي شفتوها بقلب او نظر

          الله يا نور في ها الدنيا نراه مستحيل ان نشوفه في بشر

          و التقت شمس الظهيره بالقمر وفي محياها بدى

          الصبح بضياه مشرق و خدودها واحة زهر

          و العيون الي كماعين المهاه تمتزج فيها البراءة بالسحر

          الليله .. الليله محلاهالليله الليله .. الليله حلوة و جميلة

          شعرها ليل كسا الدنيا دجاه حالك متحدر كانه نهر

          يحسبه قطعة حرير من راه و الحقيقة هو حرير منشعر

          و الحسام الي صفا الوجنه كساه يبعث اشواق الحواجب للثغر

          والثنايا كالبرد بين الشفاه او كحبات الندى و لا المطر

          عذبة لو تلمس اطراف الحياه كل غصن فتح بورد حمر

          و العفاف بروحها يسقي بوفاه والوفا في عينها النجلاء سهر

          شاعر الوجدان واحلامه سماه مبدع واحساسه المرهف شعر

          ماخذ من وصفه مبتغاه يا عسى الله يوهبه طولةعمر

          الله يحفظها و يسعدها معاه شيخ بطيبة فواده يشتهر

          والله يجعل كل دنياهم هناه يكتسي بالسعد كله و البشر
          ~**~

          أول ما وصلت على طول قعدت بتعب .. كأنها راكضة مسافة بعيده ..
          سمعت همسه قريب من اذنها توترت أكثر وهي تحس بأنفاسه الحارة تلفح أذنها ..

          سامي: ليش ه التوتر هذا كله ..! هدي حبي ماله داعي الخوف
          ..نزلت عيونها لحضنها وما ردت عليه أو ب الأحرى ما قدرت ترد عليه .. حست إن إلسانها منربط ..
          .. شوي إلا والكل بدا يتوجه ناحية الكوشة يسلمون على المعاريس ويباركون لهم ..
          .. بعدها بربع ساعة ..
          هنوف وهي تبتسم: يلا الحين بيحطون أغنية الزفة إلي بتطلعون فيها ..
          سامي بفرح: أوف وأخيرا .. يلا بسرعة تكفين من متى وأنا أنتظر ه الكلمة
          طالعته بنص عينها .. وهي مو عاجبها رده .. بس سكتت لأن أخته واقفه .. ابتدت الاغنية على طول قامت معاه ومشوا نازلين من الكوشة ومتجهين ل غرفة العروس ..

          .. عند "ريما&جاسم" ..
          جاسم بضجر: وبعدين معاها هذي ما شبعت تصوير
          ريما ب ملل: Well that's enough, stop imaging
          (هذا يكفي , توقفي عن التصوير)
          المصورة: Well, but after these pictures .. It is the last
          (حسنا ولكن بعد هذه الصور.. إنها الأخيرة)
          جاسم بتهفف: أففففففف
          ريما وهي تزفر: ok
          .. قطع عليهم دخول أم سلمى وهي تبتسم :يلا أحين في زفه
          (يلا الحين الزفة)
          .. طلعوا من الغرفة و وقفوا تحت القوس .. انطفأت الأنوار ما عدا نور واحد كان متسلط على البوابه .. شوي وانفتحت البوابه وطلع دخان .. وبانوا المعريس وهم واقفين يبتسمون ماسكين يدين بعضهم .. ابتدت الزغاريط شوي شوي تعلى .. وبعدها ابتدت أغنية الزفة ..

          ~**~
          يا ناس صلو عالنبي ذكر النبي فايداها . . يا ناس صلو عالنبي ذكر النبي فايداها
          يا ناس شوفو حسنها بنور منها و حولها لا إله إلا الله قولو لا اله الا الله
          الليل ساكن شعرها و الكحل أصل رموشها لا اله إلا الله , لا إله إلا الله
          عيونها عيون المهى وأحلى الورد بخدوها لا إله إلا الله , لا إله إلا الله
          أسمر على أبيض لونها سبحان ربي زانها لا إله إلا الله , لا إله إلا الله
          ألف الصلاة و السلام عليك يا حبيب الله محمد
          و ألف الصلاة على النبي لا إله إلا الله و لا إله إلا الله
          و عليك سعيد , عليك سعيد. . و عليك مبارك , عليك مبارك و لا إله إلا الله
          و عليك سعيد و مباراك , لا إله إلا الله و الفرح فيكم تبارك لا إله إلا الله
          عروسنا و عريسنا كملو نور السنه. . .عروسنا و عريسنا كملو نور السنه
          و لا إله إلا الله , لا إله إلا الله
          عريسنا زين الرجال و عروسنا كل الدلال . . عريسنا زين الرجال و عروسنا كل الدلال
          و لا إله إلا الله , لا إله إلا الله
          كملوا نص دينهم سبحان جامع شملهم . . كمل نص دينهم سبحان جامع شملهم
          و لا إله إلا الله , لا إله إلا الله
          دعيت رب العالمين يصونهم من الحاسدين. . دعيت رب العالمين يصونهم من الحاسدين
          و لا إله إلا الله , لا إله إلا الله
          دعيييته
          دعيت رب العالمين يصونهم من الحاسدين. . دعيت رب العالمين يصونهم من الحاسدين
          و لا إله إلا الله , لا إله إلا الله
          رددو و ادعوا لهم بكره نزف عيالهم . . رددو و ادعوا لهم بكره نزف عيالهم
          و لا إله إلا الله , لا إله إلا الله
          ألف الصلاة و السلام عليك يا حبيب الله محمد
          و ألف الصلاة على النبي لا إله إلا الله و لا إله إلا الله
          و عليك سعيد , عليك سعيد. . و عليك مبارك , عليك مبارك و لا إله إلا الله
          و عليك سعيد و مباراك , لا إله إلا الله و الفرح فيكم تبارك لا إله إلا الله
          ~**~

          .. مشت معاه لين وصلوا للكوشة .. وقفوا وخذت لهم المصورة صورة .. وبعدها بدا الكل يصعد على الكوشة ويبارك لهم ..
          وضحى وهي تهمس ل ريما: فديتج والله طالعة قمر وإنتي قاعده يم ه المزيون
          طقتها على كتفها بمزح وهي تبتسم .. ريما: قليلة أدب
          وضحى: هههههههههه فديتج
          .. كان يطالعها شلون تضحك وتسولف بكل ارياحيه .. ما حس إنها متوترة ولا خايفة أو حتى إنها مستحية منه .. ابتسم وفي نفسه "أكيد يعني شنو كنت متوقع وأحنى مجرد زوجين على ورق ومنظر بين الناس لا أكثر" ..
          قطعت عليه حواره مع نفسه .. صوت أمه .. أم جاسم: الحين أختك وريلها بيطلعون .. بروح أسلم عليها وأرجع
          جاسم بإبتسامه: اوكي روحي لا تخافين ما بتحرك من مكاني
          ريما بهمس له: كم باقي على الطيارة
          جاسم وهو يناظر ساعته: تقريبا ساعتين
          ريما بشهقه: أبيه لا ما يمدي مافي وقت
          جاسم وهو يهز راسه: طيب بس من ترجع أمي بنمشي
          ريما: أوكي

          .. عند "نهى&سامي" ..
          .. بعد ما ساعدتها اختها على لبس العباية والشيلة .. نهى وهي تضم أختها: بتوحشيني
          منى وعيونها مغرقة دموع: وإنتي أكثر .. وبعدين بكرة بجوفج .. ولا ماراح تيون على الغدا
          نهى بإبتسامه: إن شاء الله بنيي
          أم جاسم وهي تمسح دموعها: والله وكبرتي يا بنتي والحمد الله إلي الله بلغني فيج وجفتج ب الأبيض وإن شاء الله عقبال منى تكون محلج
          باست راس أمها وهي تبتسم .. نهى: الله يخليج لنا ويطول بعمرج وتجوفين عيال عيالنا بعد
          دق الباب .. ودخل وهو يبتسم ..سامي: شكلكم مطولين
          أم جاسم وهي يسلم عليه: ما أوصيك فيها يا سامي .. حطها بعيونك وأنا أمك تراها غالية علينا وما نرضى على زعلها
          سامي وهو يبوس يدها وراسها: تطمني هي بعيوني لا تشيلين همها ..
          .. برا الغرفة كانت تصيح وبناتها يحاولون يهدون فيها .. في هاللحظة طلعوا من الغرفة وانصدموا وهم يجوفون ه الموقف .. قرب من أمه وضمها له .. سامي: أفا الغالية تصيح
          أم سامي وهي تمسح دموعها: من الفرحة وأنا أمك .. الحمد الله إلي ربي طول بعمري وخلاني أجوفك معرس
          سامي وهو يبوس راسها: الله يخليج لنا ويطول بعمرج .. تكفين يما لا تنزل دموعج لأنها تكدرني وأحس كل أبواب الدنيا تتسكر في ويهي .. أبي أجوف ابتسامتج وبس
          .. كانت تناظر فيهم طول الوقت وهي مستغربة حنيته الغير طبيعية ب النسبة لها .. وفي نفسها "طلع الأخ حنون على غفله" .. حست ب سخافة تفكيرها "أكيد مو هي أمه يعني ب العقل معاملته لي غير عن أمه" ..
          سلمت على الكل وطلعت مع سامي للسيارة .. وطبعا سامي هو إلي يسوق .. طول الدرب وهم سايلنت محد تكلم فيهم .. لين وصلوا للفندق ..
          سامي وهو يبركن السيارة: يلا وصلنا
          حست برجفه تسري بجسمها .. بلعت ريجها ونزلت وهي تقرا في داخلها المعوذات ..

          .. عند ريما&جاسم ..
          جاف امه تتوجه صوبهم .. ابتسم وهو يجوفها تمسح دموعها .. جاسم: أفا كنتي تصيحين
          أم جاسم: لا بس دخلت بعيوني شعره
          ابتسم بحنيه لها .. جاسم: يما لا تشيلين همها تراها إلا مع ريلها .. وكل يوم بتجوفينها عندج
          امتلأت عيونها دموع .. ابتسمت وهي تكافح إن دموعها ما تنزل .. أم جاسم: يلا يما الحين بيحطون أغنية الزفة .. ترى ما بقى وقت على طيارتكم
          .. ابتدت أغنية الزفة .. وقفوا ماسكين يدين بعض علشان الناس ونزلوا من الكوشة على طول ل غرفة العروس .. وهناك بدلت ملابسها ومسحت الميك اب .. وما كان في وقت تفل التسريحة .. بعدها لبست عبايتها ..
          ريما وهي تحضن سلمى: بتوحشيني موووت
          سلمى وهي تصيح: وقسم ب شتاق لج تكفين كل يوم اتصلي لي وطمنيني عنج
          ريما: أوكي حبي
          وضحى وهي تبعد سلمى عن ريما: وخري صار دوري
          ضحكت وهي ماسكه نفسها لا تبكي .. ريما: ههه تعالي حبيبت ألبي
          وضحى بدراما وهي تضمها: حتوحشيني مووت يا حبيبتي حشتألك أد الدنيا
          ريما: وأنا أكثر وربي
          .. بعدت عنهم وسلمت على أم سلمى إلي ظلت توصيها على نفسها وزوجها .. بعدها طلعت وجافت طلال وأبو جاسم وعمها واقفين مع جاسم .. قربت منهم وسلمت عليهم و ودعتهم ..
          طلال بإبتسامة: يلا ترى وايد تأخرنا إذا ما مشيتوا الحين بهدكم وبمشي عنكم
          ريما بإبتسامه: والله إلي مسهل علي هو إنك بتسافر معانا
          جاسم بغشمرة: أكيد ما يقدر على فرقاي
          طلال بغرور: هه شكلك ما سمعت أغنية عبدالمجيد وهو يقول يحلمون
          أبو جاسم بضحكة: أبتدوا توم وجيري
          الكل: هههههههههه
          ركبوا السيارة وإلي كان يسوق هو أبو سلمى .. وانطلقوا للمطار على طول .. وبعد ربع ساعة ب الضبط وصلوا للمطار .. نزلوا ونزلوا الشنط معاهم و ودعوا أبو سلمى ودخلوا متجهين ل داخل المطار .. وبعد الاجراءات الروتينية .. ركبوا الطيارة .. وكانوا ثلاثتهم يم بعض .. وريما كانت وسطهم ..

          .. في قاعة الأفراح ..
          بدا شوي شوي يطلعون المعازيم وما بقى إلا القليل .. كانوا فوق المسرح يرقصون بهبالة مستمتعين بوقتهم .. وضحى وهي توقف رقص: بس خلاص تعبت خل نرتاح
          سلمى بضحكة: هههه الله و رقصج عاد
          وضحى: هههههه محد قال لج عيل تقولين لي تعالي رقصي معاي إنتي أعلم إني أبد مو ويه رقص .. كفاية ه الفستان مسبب لي إعاقة في المشي .. شوي وأطيح على ويهي
          منى وهي ماسكة بطنها من الضحك: هههههههههههههه لا تذكريني تكفين هههههههههههههه وقسم كان شكلج تحفه وإنتي كنتي شوي وتطيحين على البنية
          وضحى وهي تمد شفايفها بدلع غير مقصود: زعليت لا تكلموني أحاسيكم
          .. نزلت من المسرح وقعدت يم أمها .. وانصدمت من الكلام إلي سمعته .. لفت على جهة أمها وجافت حرمة كبيرة شوي ب العمر قاعدة تطالع فيها وهي تبتسم ..
          الحرمة ب نظرات كلها اعجاب: والله بنتج ما شاء الله عليها غطت على البنات إلي في العرس كلهم .. وانا من زمان كنت أدور وحده مثل بنتج حق ولدي
          أم وضحى بإبتسامة: والله مافي نصيب ترى بنتي متزوجه
          الحرمة بخيبة واضحة: والله إلي كل شي قسمه ونصيب .. ويا بخت من خذ ه الدانة
          .. حست نفسها إنها في حلم حلوووو وما ودها تصحى منه أبد .. لأول مرة في حياتها تحس إنها حلوة حالها حال كل بنت .. لأول مرة تسمع المدح المبالغ ب النسبة لها .. حست ب إحساس عمرها كله ما حست فيه وإلي هو إنها مرغوبة ..
          أم أحمد وهي تعدل حجابها: يلا احمد بره ينتظرنا
          أم وضحى وهي تبتسم: يلا احنى ماشين زوج بنتي بره ينتظر .. فرصة سعيدة يا أم سلطان
          أم سلطان: وانا أسعد والله
          .. قامت ولبست عبايتها وحطت الشيله على راسها بس شكل .. إلا ب سلمى و منى متجهين لها
          سلمى: وين وين لا تقولين بتمشين .. تو الناس
          وضحى بإبتسامه: وين تو الناس إنتي
          منى بضحكة: ما أدري متى متأخر عندها الوقت هذي
          سلمى : جب جب حطوا علي الحين
          وضحى وهي تسلم عليهم: يلا حبايب قلبي أجوفكم على خير .. مع السلامة
          سلمى ومنى: مع السلامة
          طلعت خلف أمها وخالتها وركبت ورا يم أمها .. الكل: السلام عليكم
          أحمد وهو يحرك السيارة: وعليكم السلام .. ها شخبار العرس إن شاء الله استانستوا
          .. من ركبت وهي تطالع النافذة و مو معطى أي اهتمام للحوار إلي بدا يدور في السيارة .. كانت طول الطريج بس تتذكر نظرات الحرمة إلي وهي أم سلطان لها وكلامها ومديحها إلي خلاها توثق ب نفسها وب جمالها ..
          وقفت السيارة عند باب البيت والكل نزل وهي أبد مو حاسه بأي شي .. قطع عليها سرحانها .. صوت ل طالما كرهته .. أحمد: شلون يعني لا يكون بس حضرت سموج تبين أفتح لج الباب وأفرش الأرض زوليه حمرا .. علشان تتكرمين وتنزلين
          ما عبرت ل كلامه أبد .. فتحت الباب بكل برود ونزلت .. وعلى طول دخلت ل داخل البيت .. نزل هو الثاني ودخل وهو يحس نفسه تعبان ويبي الفراش بس .. دخل الغرفة وفجأة وقف مصدوم عند الباب من إلي جافه ....!!


          نهاية البارت

          توقعاتكم..؟؟

          تعليق

          • .. مشاعل ..!
            عضو ذهبي
            • Jun 2014
            • 852

            #55
            رد: رواية رماني حظي العاثر عليه قلت مابيه واثريني ميته فيه \للكاتبه مفتون قلبي

            ~ البارت التاسع والعشرون~




            .. دخلوا الفندق وراح سامي ل الرسبشن شوي ورجع مع موظف .. طلع معاها على المصعد لين وصلوا الطابق الثالث نزلوا فيه وخذهم الموظف لي الجناح ودخلوا ودخل الموظف الشنط .. شكراه وعطاه بغشيش وسكر الباب .. في ه الأثناء كانت جالسة على الكنب وهي تحضر شنو راح تقول له من أمس في الليل وهي بس قاعدة تتدرب على الكلام إلي بتقوله له .. جافته يقعد يمها ارتجفت وحست إلسانها إنربط .. ما عرفت شنو تقول أو شنو تسوي .. قرب منها وهو يمسك يدها بحنيه .. ابتسم وهو يحس ببرودة أطرافها .. رفع يدها وباسها .. حس برجفتها من حركته .. سامي بحنيه: ممكن أعرف سبب خوفج وتوترج هذا كله ليش؟؟ عمري كله ما توقعت ولا للحظة إن ممكن تكونين خايفة مني ل هدرجه هذي (وبمزح) تراني والله مو وحش ..
            حاولت تسحب يدها من يده .. نهى بترجي: أترك يدي
            سامي: بس مو قبل لا تقولين لي إلي بخاطرج .. لا يكون زعلانه مني
            طالعته بقهر.. نهى: تسوي نفسك ما تعرف يعني ..! وإنك مضيع ومو عارف شنو مسوي في حقي
            سامي بهدوء: إنتي للحين على ه السالفة ..؟؟ خلاص إنسي يا نهى وخل نفتح صفحة جديدة
            نهى بإصرار: لا, سامي شنو سبب زواجك مني رجاءا لا تقول لي حب وما حب اظن انك تعرف إني عارفة البير وغطاه
            سامي ب غموض: ما أنصحج ب الإجابة على سؤالج وخلينا جذي أحسن من دون جروح أو حقد
            نهى بترجي: سامي أفهمني أنا ما أقدر أعيش وأبني حياتي على وهم وهو "الحب" .. أنا كل إلي أبيه هو الصراحة يمكن بعد الصراحة يتغير أشياء وايد في حياتنا للاحسن
            سامي بتنهيده: نهى أنا سبق وقلت لج الجواب أنا خذتج لأني احبج
            نهى بعصبية: تراني موغبية تقص علي ب كلمتين وعلى بالك بصدق .. أنا أدري أساسا سبب زواجك مني بس كنت أبيها منك .. كنت أبي أنا وأنت نحط النقاط على الحروف .. وكل واحد يكشف أوراقه .. مع إن أوراقك ب النسبة لي مكشوفة
            طالع فيها ب صدمه بعدها لانت ملامحه .. سامي:لو عرفتي شنو راح يتغير .. بكل بساطة ولا شي
            نهى :لا إذا عرفت بعرف شلون راح تكون حياتي معاك .. راح أعرف كل شي ممكن يريحني راح أعرف أتعامل معاك راح أعرف شلون راح يكون بكره وإلي بعده .. راح أكون مرتاحة مو عايشة دوم ب ترقب كأني هبله ما اعرف شنو ينتظرني
            سامي بتنهيده: اه أوكيه على راحتج بس تذكري إني سبق وقلت لج ممكن كلامي يجرحج
            نهى ب هدوء: ما يهمني قول أسمعك
            .. ناظرها بغموض وبعدها نزل عيونه وصار يناظر يده .. سامي: لو كنتي متصله لي ذاك اليوم قبله ب ثلاثة أيام بس كان راح يكون جوابي غير عن جوابي لج
            نهى بإستنكار: شلون يعني؟؟
            خذ نفس عميق وبعدها زفر ب هم .. سامي:كان جوابي بيكون أنا أخذتج لأني "مجبور" .. إي أنا تزوجتج غصب عني أكيد مستغربه (وهو يمعن النظر فيها وفي صدمتها الواضحة) أبوج عرض علي أتزوجج ب معنى اخر خطبني لج
            .. كانت مصدومة وزاد عليها صدمتها أبوها .. نهى بهمس: مستحيل ..!!
            سامي: لا مو مستحيل لأن هذا إلي صار ..
            قال لي: أنا أعزك وأعتبرك ولدي والله معزتك من معزة عيالي علشان جذي أنا طالبك طلب وأتمنى ما تردني
            قلت له: أفا إنت تامر
            قال لي: تزوج بنتي .. أبيك زوج ل بنتي نهى أدري إنك مستغرب بس تقدر تقول أنا أقتدي ب المثل إلي يقول "زوج بنتك قبل ولدك"
            انحرجت أرده بس في نفس الوقت حسيت فرصة ويات لين عندي علشان أعرف أكسر راسج قبلت وفي نفسي متأكد من رفضج .. بس يوم أبوج يتصل لي ويبلغني ب موافقتج كانت صدمة لي ..! بس عرفت بعدها إن سواء إنتي وافقتي أو لا راح تكونين زوجتي غصبأ عني وعنج
            نهى بإنهيار: ليش يبا ليش ل هدرجه أنا رخيصة عندك..!!
            قرب منها يهديها .. سامي بترجي: أدري إنج منصدمة ومجروحه علشان جذي أنا حاولت ما أقول لج بس إنتي الله يهداج ما رضيتي وكنتي عنيده ب الحيل
            نهى ودموعها مغرقة ويها: عمري كله ما توقعت إن ممكن أبوي يرخص فيني ل هدرجه
            سامي بحزن: مو برخيصة ب العكس إنتي غالية غالية وايد بعد ب النسبة لي
            نهى بألم: ليش جذبت علي من البداية وعشمتني ب الحب ليش تراني مو لعبة في يدك ويد أبوي !!
            سامي: وقسم برب الكون إني أحبج صدقيني أحبج
            .. طالعت بعيونه وكأنها تدور الصدق فيهم .. نهى: أنا تعبانة الحين بروح أرتاح
            مسك يدها بإصرار .. سامي: لا تهربين من الواقع .. وسمعي كلامي للنهاية
            ارضخت ل كلامه ورجعت جلست وهي تحس بتوتر من إلي راح يقوله خايفة ما تدري ليش .. نهى وهي تمسح دموعها: طيب أسمعك
            سامي:في شركة ال....

            _:||_||_||_||_||:_
            ..في شركة ال...
            كان في اجتماع يعقد في ه الشركة المشاركة مع شركة أبو جاسم .. بعد ما خلص الاجتماع طلع الكل واخر من طلع من الإجتماع أبو جاسم وسامي وصادفهم ريال كبير واضح عليه العيله (يعني مستعيل)..
            أول ما جافه تهلل ويهه .. أبو جاسم: أبو مبارك يا هلا ومرحبا
            أبو مبارك وهو مبتسم: هلا فيك والله .. شخبارك وشخبار الأهل
            أبوجاسم: والله الحمد الله طيبين وبخير .. أنت أخبارك وأخبار ولدك مبارك مع دراسته
            أبو مبارك: والله الحمد الله .. وأبشرك مبارك ولدي رجع من السفر معاه الشهادة والحين هو دكتور
            أبو جاسم: ما شاء الله .. طيب ما أعطلك كأنه عندك اجتماع ومستعيل بس ياريت تشرفوني انت وولدك على الغدا بكرة
            أبو مبارك: إن شاء الله .. يلا عن إذنك
            أبو جاسم: الله معاك
            _:||_||_||_||_||:_

            سامي بتنهيده: بعدها طلعنا من الشركة وأبوج يسولف لي عن صديق عمره وشلون كانوا مع بعض .. وإلي فهمت منه إن سفر ولده مبارك ومشاكل عائلية خلت علاقتهم تنقطع شي من ه القبيل
            نهى بهدوء: طيب شدخل أبو مبارك ب الموضوع
            سامي بإبتسامه: ياي لج ب الكلام .. الله يسلمج في اليوم الثاني اتصل علي أبوج وقال لي إني معزوم .. ورحت المجلس وكانوا واصلين قبلي

            _:||_||_||_||_||:_
            سامي: السلام عليكم
            الكل: وعليكم السلام
            .. قعد يم جاسم وهو مستغرب .. سامي بهمس محد يسمعه غير جاسم: كأنه في شي صاير وأنا قطعته بدخولي
            جاسم بهمس مماثل: تقدر تقول جذي
            مايدري ليش بس في شي بداخله ما أرتاح . سامي:.............
            إلا ب صوت أبو مبارك: ما أعتقد نسيت على أيام قبل كنت تقول ولدي مبارك حق بنتي نهى وهذا هو ما تزوج علشان ياخذ بنتنا
            انصدم وصار يناظر في جاسم كأنه يقول له هل إلي يسمعه صحيح .. ناظر فيه وهو يجوف ردت فعله
            أبو مبارك : بإختصار طالبين يد نهى لولدي مبارك
            ما قدر يستحمل ويتمالك نفسه وتكلم قبل حتى لا يفتح أبو جاسم فمه ..سامي: العفو والسموحه يا أبو مبارك بس نهى ما تقدر تتزوج ولدك
            عصب مبارك وكان بيتكلم بس قاطعه هو الثاني .. سامي: لأنها متزوجه و زوجها قاعد جدامكم
            الكل سكت وعم الهدوء .. بعدها قطع الصمت صوت أبو مبارك إلي واضح عليه الاحراج: السموحة والله ما كان عندنا علم .. ومبروك على الزواج بس أنا شاره عليك يا أبو جاسم تزوج بنتك ولا تخبرنا وحتى عزيمة ما تعزمنا على زواجها
            أبو جاسم بتبرير: أنا كنت بعزمك على الملكة بس كنت مسافر وبعدين العرس ل جدام للحين ماعرسوا بس ملكة .. وأبشر أنت أول المعازيم
            أبو مبارك: تسلم
            _:||_||_||_||_||:_

            سامي: في ذاك اليوم بس حسيت ب احساس غريب عمري كله ما حسيت فيه وهو "الغيره" .. ولما أكتشفت إني أغار عليج استغربت وقلت في نفسي شلون أغير من وحده ما أحبها وحطيت في بالي إن إنتي ملكي وه الشي طبيعي بس من يومها وأنا كل ما غمضت عيوني جفتج ولما أصحى 0.من نومي أول من يطري على بالي إنتي .. كل ما تخيلت للحظة إن ممكن تكونين ل غيري أحس الدم يغلي فيني .. ساعتها بس اكتشفت إني أحبج والدليل لما اتصلتي لي حسيت إن قلبي يدق بقوة وهذا كان مجرد شوفت اسمج منور تلفوني .. بس لما رديت وسمعت صوتج حسيت إني طاير مو على الأرض .. ولما سألتيني كان ممكن أقول الحقيقة بس ما قدرت حاولت أتحايل علشان ما أفضح احساسي بس هم ما قدرت إلا وأنا أقول بكل حب "أحبج" ..
            مسك يدها وحس برجفتها ابتسم بحنية .. سامي: تكفين عطيني فرصة .. عطي ل حياتنا فرصة ثانية
            ما كانت مستوعبه إلي قاله .. في نفسها "معقولة..!! يحبني أنا" ..ظلت تناظر فيه لين استوعبت .. نهى بصد: ما أقدر ما أبي أفهم ليش مو راضي تستوعب سبق وقلت لك الحب مو من صوبي وإذا كان ممكن أحب في يوم فبحب أي شخص إلا أنت مستحيل أحبك
            سامي بإصرار وتحدي: لا يا حلوة راح تحبيني والأيام بتثبت صحت كلامي
            نهى ب عناد: عشم بليس ب الجنة
            سامي وهو يقوم: ماتبين عشى
            نهى:لا ما أبي
            سامي بخبث: عيل أنا بعد ما أبي .. خل ننام أحسن (وغمز لها)
            احمر ويها وعصبت .. نهى:تحلم نجوم السما أقرب لك مني
            سامي بإبتسامه: لا تتحدين لأنج عارفة إني ممكن اخذ إلي أبي ما تقدرين تمنعيني من حقي
            انربط إلسانها وصارت تناظر فيه بخوف ..نهى:...............
            حس فيها قربلي عندها وحط يده على شعرها ارتجفت من الخوف .. ابتسم بحنية وهو يمسح على شعرها .. سامي: بس اليوم بخليها حالة خاصة وبتركج على راحتج
            نهى بصوت ترجي: تكفى يا سامي لو كنت فعلا تحبني لا تجبرني على شي ما أبيه
            سامي وهو يبوس راسها: أوعدج .. تصبحين على خير
            .. تركها ودخل الغرفة .. شوي إلا تلحقه .. دخلت الغرفة كان هو ب الحمام "انتوا والكرامة" .. طلعت لها بجامة وردية ب أكمام طويله وبطلون ورد فيه قلوب حمر فصخت فستانها على السريع وطلعت ل حمام الصالة ..

            .. في بيت أبو أحمد.. أول ما دخلت البيت على طول طلعت للغرفة .. كانت تبي تبدل بسرعة قبل أن يدخل "أحمد" عليها ويجوفها .. بس لما فصخت العباية لمحت نفسها في المنظرة (يعني مراة) ابتسمت وهي تتذكر كلام الحرمة .. قربت من المنظرة وهي تناظر نفسها بتمعن .. وضحى في نفسها "واي فديتني طلعت حلوة وأنا ما أدري .. اه الله يجازي الحرمة كل خير خلت ثقتي بنفسي ترجع .. كنت شاكة قبل من جمالي وأنوثتي طول عمري كنت أعتبر ناقصة بس الحين أحس إني حالي حال أي بنت بالعالم
            .. لفت علشان تروح للدولاب بس انصدمت من وجوده بالغرفة .. واقف يناظر فيها أو ب الأحرى يخز فيها .. عرفت إنها صدمته بجمالها وأنوثتها أثرت فيه .. ابتسمت بغرور وراحت للدولاب طلعت لها ب جامه برتقالية بأكمام قصيرة وبرمودة مقلمة بأبيض .. لما لفت جافته واقف في نص الغرفة وعيونه تاكلها .. ماتدري ليش بس فرحت وهي تجوف جمالها شلون أثر فيه وهو إلي دايم يجرح فيها ويقول لها مستحيل تأثرين فيني .. مشت تتعداه علشان تروح الحمام "انتوا والكرامة".. بس يده كانت أسرع منها .. مسك يدها وسحبها لحضنه .. انصدمت من حركته وما استوعبت إلا لما جافت ويهه قريب منها وقاعد يناظر ب عيونها .. حاولت تبعد يدها عن يده بس قبضته كانت أقوى ..
            وضحى بعصبية: أترك يدي شفيك أنت ينيت
            أحمد وهو مثل المخدر: تقدرين تقولين جذي
            بدا الخوف يتسلل لقلبها .. كلامه واسلوبه ما ريحها أبد .. وضحى بعصبية ممزوجه بخوف: أتركني أنت شكلك مو واعي على إلي تسويه شكلك نسيت أنا منو...
            قاطعها وهو حاط يده على شفايفها ..أحمد:أششش .. لا ما نسيت بس شكلج إنتي نسيتي إنج "زوجتي حلالي"..
            ارتجفت من كلمته "حلالي" .. وضحى بخوف:أحمد بليز بلا سخافة إنت تعرف إن عمرنا كله ما راح نكون مثل المتزوجين ..
            أحمد بسخرية: ليش أحنا الحين شنوو؟؟
            وضحى بقوة متصنعه: مجرد بنت عمتك لا أكثر ولا أقل ولا نسيت كلامك لي قبل إني واحد من الشباب ومستحيل أأثر فيك
            .. قرب منها أكثر وهمس في أذنها .. أحمد: قلتيها قبل .. مو الحين لأن الحين أنا أجوف إنسانه غير إلي كنت أجوفها من قبل
            بعدت ويها عنه وهي تحاول كثر ما تقدر إنها ما تضعف .. وضحى:أكرهك
            أحمد وهو يبتسم: ومن قال لج إني أحبج ترى كل هذا بس تقدرين تقولين إن رجولتي ما تستحمل جمالج وخصوصا إنج حلالي ف ليش أمنع نفسي من شي لي
            .. حست ب مدى حقارته و وقاحته .. وضحى: تحلم
            رفع حاجب بإستنكار من كلمتها .. أحمد: المقصود؟؟
            وضحى بقوة متصنعه: أحلم إنك تلمس شعره مني
            ضحك بسخرية وهو يحط عينه في عينها .. أحمد: لا ياحلوة ما حزرتي إن إلي في بالي أسويه أسويه والحين بثبت لج مدى صحت كلامي
            .. قرب منها أكثر وحاوط خصرها وهي تقاوم وتحاول تبعد عنه
            وضحى بتهديد: بعد عني لا والله أصرخ وأفضحك
            أحمد من دون اكتراث: عادي صرخي محد له شي عندي .. زوجتي وأنا حر ليش أخاف ما سويت شي حرام
            وضحى وهي خلاص مو قادرة تمسك دموعها أكثر من جذي: تكفى بعد عني .. ما أبيك أكرهك وأكره كل شي فيك قربك .. ريحتك .. حتى أسمك .. أكرهك
            ما أهتم لالكلامها ولا لتوسلاتها .. كل إلي كان هامة في ه اللحظة إن يشبع شهوته لا غير ..
            أحمد:الأحسن إنج تستسلمين وترضين ب الواقع لأن عنادج ما راح يفيدج ب العكس يزيدني اصرار ورغبة أكثر
            .. رماها على السرير وقرب منها .. وضحى: لا .................. (بس لاحياة لمن تنادي) T_T

            .. في الفندق..
            بعد ربع ساعة .. طلعت وهي تنشف شعرها دخلت الغرفة وجافته منسدح على السرير
            نهى: مو وعدتني
            سامي وهو يبتسم: وعدتج إني ما اخذ إلي خبري خبرج .. بس ما وعدتج إني ما أنام على السرير
            انحرجت وحمرت خدودها ..نهى: خلاص بنام في الصالة
            سامي وهو رافع حاجبه: لا والله ما تنامين ب الصالة .. نهى الله يرضى عليج تعالي نامي على السرير والله ما راح أقرب منج
            مشت ل ناحية السرير بتردد .. نهى: أوك تصبح على خير
            سامي : وإنتي من أهل الخير

            .. في اليوم الثاني..

            وصلت الطيارة في مطار لندن هيثرو .. كانت طول الرحلة تشغل نفسها بأي شي علشان ما تنام .. لفت على طلال وجافته في سابع نوم ابتسمت وهي تهز جتفه .. ريما بهمس: طلال .. طلوول قوم وصلنا
            طلال بصوت نعسان: الحين بقوم
            ريما بضحكة: ههه يلا قوووم
            طلال وهو يفرك عيونه: خلاص قمت قمت
            لفت على جهة اليمين وحصلته هو الثاني بسابع نومه .. ريما بملل:أووف هذا شلون بصحيه من النوم
            صارت تهز بجتفه .. ريما بهمس: جسوووم قووم وصلنا
            بما أن نومه خفيف على طول صحى .. جاسم وهو يتثاوب: الساعة كم
            ريما وهي تناظر ساعة يدها: الساعة 8 بتوقيت البحرين
            جاسم:أها
            طلال وهو يتمقط: خل ننزل يلا
            .. نزلوا من الطيارة وراحوا يخلصون باقي الاجراءات الروتينية ..
            كانت كل شوي وتتثاوب .. طلال: ريوم مانمتي في الطيارة؟؟
            ناظرت فيه وابتسمت .. ريما: لا كنت اقرا كتاب
            ناظرها ب حزن .. طلال: إنتي ليش ما ترحمين نفسج
            قاطعته .. ريما بترجي: طلال بليز سكر على الموضوع رجاءا خلاص
            سكت على ممض .. كان يسمع الحوار مابينهم وهو ألف علامه استغراب وتعجب .. جاسم في نفسه "هذي ثاني مرة أسمع نبرة الحزن بصوت طلال علشان ريما .. ش الموضوع إلي كانوا يتكلمون عنه ب الضبط"
            ..قطع عليه صوت طلال وهو يناديه:يلا اركب
            جاسم وهو يجوف التاكسي: ها أوك
            .. ركبوا وتوجههوا شقة جاسم .. نزل من التاكسي ونزل شنطته معاه .. جاسم: يلا ريما
            ريما بإستغراب: وين؟؟
            جاسم وهو يأشر على العمارة: الشقة
            ريما بصدمة: شنوووو..؟؟ خير شكلك نسيت اتفاقنا
            طلال بهدوء: أنا قلت له إنكم تسكنون مع بعض
            ريما بعصبية: ماأبيبروح شقتي
            طلال ببرود: مافي شقة خلاص بح
            ريما بصدمة: شنووو هو على كيفك
            طلال وهو ينزلها: يلا ريما بلا دلع قلت لج بتسكنين معاه يعني بتسكنين
            ريما بقهر: ماراح اسامحك على حركتك ذي
            طلال وهو يبتسم: يا حلوة لا تتشيطرين علي وتروحين فندق سامعة
            كان واقف يناظر في هواشهم .. ابتسم وهو يجوف عصبية ريما وهدوء وبرود طلال معاها..
            جاسم: شنو مطولين ؟؟
            طلال بإبتسامه: لا خلاص .. سلام
            ركب التاكسي تاركهم بروحهم .. حمل شنطته وشنطتها ودخل العمارةوهي وراه تمشي على مضض .. فتح المصعد وركب وركبت وراه ..
            ريما بقهر: ليش ما قلت لي
            جاسم بلا مبالاة:على بالي طلول قال لج
            ريما بقهر:ما أدري ش إلي غيره أوفف ..أنت شسويت فيه ..؟
            جاسم وهو يطلع من المصعد وهي وراه : أنا ما سويت شي
            ريما بإصرار:إلا سويت وسويت قبل ما كان يشتهي حتى طاريك والحين طاق صحبه معاك واقف في صفك
            فتح باب الشقة وهو تعبان .. جاسم: ما عندي رد بصراحة
            كانت تناظر الشقة بتأمل .. عجبتها حيل ..ريما: حلوة الشقة
            جاسم بإبتسامه سخرية: واخيرا نال إعجابج شي يخصني
            طالعته بنظره .. ريما: ما تضحك
            جاسم بنظره مماثله: ما طلبت منج تضحكين
            ريما بنعاس: وين غرفتي أبي أنام
            جاسم وهو يأشر على غرفة: هذيك غرفتج وهذي(يأشر على الصوب الثاني) غرفتي
            ريما وهي تسحب شنطتها: أها
            ...دخلت الغرفة وكانت كل شي بلون الأبيض والبني .. عقدت حواجبها بإستغراب ..ريما: شكله وصى أحد يعدل الغرفة أو استأجر شقة جديدة ولا شلون بتكون لي غرفة جاهزة
            مافكرت كثير .. دخلت الحمام "انتوا والكرامة" خذت شاور سريع وطلعت بروب الحمام .. قعدت على السرير تطلعلها ملابس من الشنطة وبدون ما تحس بنفسها راحت بسابع نومه من التعب بروب الحمام ..
            ..أما جاسم.. فدخل غرفته خذله شاور سريع وبدل وقط روحه على السرير و نام على طوول ..

            .. في بيت أبو أحمد .. كانت تحت رشاش الماي لامه نفسها وهي تبكي .. وأحداث ليلة البارح مو راضية تغيب عن بالها .. كلما تغمض عينها تتذكر إلي صار .. وضحى بألم : حقيررر الله ينتقم منك .. أكررررررهك

            .. في الفندق .. فتحت عيونها وطاحت ب عيونه .. كان صاحي قبلها وقاعد يتأمل فيها .. كانت المسافة إلي بينهم قريبة ب الحيل .. على طول قامت وهي منحرجة .. نهى: من متى وأنت صاحي
            سامي بإبتسامه: من شوي
            نهى وهي تتجه للحمام "انتوا والكرامه":أها
            دخلت وسكرت الباب بسرعة قبل لا يتكلم ..

            نهاية البارت


            توقعاتكم...؟؟؟

            تعليق

            • .. مشاعل ..!
              عضو ذهبي
              • Jun 2014
              • 852

              #56
              رد: رواية رماني حظي العاثر عليه قلت مابيه واثريني ميته فيه \للكاتبه مفتون قلبي

              ~البارت الثلاثون~




              ..في لندن.. صحى على صوت المنبه .. فتح عيونه ب كسل .. ناظر ب الساعة وكانت 7 الصبح بتوقيت لندن ..
              ملاحظة: (في توقيت البحرين 10 الصبح .. الفرق ثلاث ساعات بين لندن والبحرين)
              قام وهو يتمقط وعلى طول للحمام .. (انتوا والكرامة)
              غسل وطلع لبس بدي أخضر وبطلون جيينز أسود مع جاكيت أسود .. سوى شعره سبايكي^^ .. وطلع من الغرفة .. صار يدور بين عيونه عليها بس ما لقى لها أي أثر .. عرف إنها للحين نايمه .. رجع غرفته وخذ بوكة وتلفونه وطلع من الغرفة .. وطلع من الشقة ..
              ..........

              .. كانت ترجع على ورا وهي تبكي .. وهو كل ماله يقرب منها وابتسامه الخبث مرسومه على ويهه ..
              هي بخوف: بع.د عني لا تق.رب
              هو يقرب أكثر وابتسامه الخبث مرسومه على ويهه القبيح الأسود:ليش الخوف
              وهي تناظر ب عيونه الحمرا وبصراخ: أنت بشع .. قبيييح بعد عني
              هو يقرب أكثر ويمسك يدها وهي تبعد عنه ..
              هي بخوف :لا
              .. صحت من النوم مفزوعه مثل كل يوم .. ريما وهي تتنفس بصوت مسموع: أعوذ ب الله من الشيطان الرجيم .. أعوذ ب الله من الشيطان الرجيم
              .. بدا صوتها يختنق وشوي شوي إلا ودموعها نازله .. حطت يدها على راسها وصوت شهقاتها ترتفع .. ريما ب صياح: تعبت لين متى .... خلاص أبي أنسى .... والله تعبت .. الل.ه لا ي.س.امح.ك

              .. في البحرين ..
              .. في بيت أبو أحمد .. طلعت من الحمام (انتوا والكرامة) بعد ساعتين من كثر ماهي قرفانه من نفسها .. وقفت عند باب الحمام وهي تناظر فيه شلون نايم ولا كأنه مسوي شي .. نايم ولا على باله حقدت عليه أكثر من ماهي حاقدة .. كان ودها لو تخنقه وهو نايم يموت وترتاح منه .. لفت راسها للجهه الثانيه ما تبي تشوفه لأن شوفته مثل الملح على الجرح ..
              بعدت نظرها عنه بس طاحت عيونها على شي ثاني .. بدت الدموع تغرق عيونها وهي تجوف الفستان مرمي على الأرض .. شدت على قبضت يدها بقوة وهي تعض على شفايفها الوردية .. ركضت على طول ل جهة الفستان خذته وراحت للإستواليت و صارت تفتح الأدراج مثل المينونه .. ودموعها مغرقة ويها .. واخيرا حصلته .. خذته وصارت تقطع ب الفستان مليون قطعه .. كانت في حاله هستيرية جسمها كله يرتجف وصوت شهقاتها عاليه ودموعها مو راضية توقف ..
              .. فتح عيونه وهو متضايق من الازعاج .. بس أول ما طاحت عيونه عليها وعلى حالتها فز من الفراش وقرب عندها .. أحمد باستغراب: ش قاعدة تسوين ينيتي إنتي
              من وصل صوته ل مسامعها .. بدت دموعها تنزل أكثر وصوت شهقاتها ترتفع أكثر من قبل .. وضحى ومافي لسانها غير: أكررهك .. أكررهك .. أكررهك .. أكررهك
              قرب منها أكثر و المسافة إلي بينهم صارت جريبة وايد .. أحمد وهو ماد يده: عطيني المقص
              ناظرت فيه ب ضعف .. وضحى ب همس:أكررهك
              زفر ب ضيق .. أحمد: كرهيني كثر ما تبين شعور متبادل .. بس عطيني المقص
              هزت راسها ب لا .. وضحى: عمري ما راح أسامحك على إلي سويته فيني
              لما شاف ضعفها انتهز الفرصة وقرب منها ب سرعة وسحب من يدها المقص .. همس في أذنها .. أحمد: ماطلبت منج تسامحيني
              بعد عنها وهو يناظر ب عيونها المتورمة من كثر البكاء .. أحمد بقهر: ما أعتقد صار شي يستحق كل إلي سويتيه .. خربتي نومي وفوق هذا كله إلي يشوف حالتج يقول ميت عندج أحد
              وضحى ب حقد: أنت ذبحتني .. ذبحت فرحتي .. ذبحت مشاعري .. ذبحت كل شي فيني
              تهفف ب ملل .. أحمد: هذاج عايشة وما متي بلا مبالغات مالها معنى .. لا يكون كل ما خذت حقي ب تسوين لي فلم هندي ..!!
              فتحت عيونها على وسعها وكلمته تتكرر في مخيلتها "كل ما خذت حقي" .. ما قدرت تستحمل الفكرة .. وإن الشي إلي صار يتكرر مرة ثانية ..!! على طول ركضت للحمام (انتوا والكرامة) وصارت ترجع بإشمئزاز ..

              .. في الفندق .. في الصالة .. قاعدين هو يناظر فيها وهي تحاول تهرب من نظراته وتشغل نفسها ب تلفونها .. قرر يقطع الصمت ..
              سامي بهدوء: ترى على الساعة 9 ونص بتكون رحلتنا
              نهى بصدمة: ب نسافر ..!!
              سامي بإستغراب: اي
              نهى ب تردد: بس ما أبي أسافر
              قرب منها لين جلس يمها .. سامي وهو يناظر بعيونها: والسبب؟؟
              نهى وهي تبعد شوي عنه : بس مالي مزاج سفر
              مسك يدها وهي ارتجفت من مسكته .. سامي وهو يلعب بيدها: بس هذا شهر عسل ولازم نسافر
              نهى بإرتباك وهي تحاول تسحب يدها : مو مشكلة بس فك يدي
              رفع يدها ل شفته وباسها .. سامي بإبتسامه: طيب قومي جهزي نفسج علشان بنروح ل بيتكم نتغدى وبعدها أمي عازمتنا على العشى ..
              قامت وهي منحرجه من جراءته معاها .. أبد مو متعوده على أسلوبه الجديد معاها .. دخلت للغرفة تجهز نفسها .. أما هو ابتسم على خجلها وراقبها لين أختفت عن انظاره ..

              .. في لندن .. قاعدين في الكوستا مجابلين بعض .. خالد وهو يشرب كوفي: تصدق أول ماقلت لي إنك في لندن ما صدقت استغربت صراحة
              ابتسم وهو يرشف من الكوفي .. جاسم: ليش يعني ؟؟ ش الغريب في الموضوع ولا نسيت إن بعد يومين نبدأ الدراسه
              خالد:إلا بس أنت قلت ماراح ترجع إلا قبل الدوام بيوم لاعت جبدك من لندن وتبي تشبع من البحرين فديتها وفديت أهلها
              تنهد وهو مازال مبتسم .. جاسم: بس قلت شوي أريح خبرك السفر ولخبط النوم والوقت يعني
              خالد وهو عاقد حواجبه: إلا تعال من صجك غيرت شقتك ؟؟
              جاسم بتوتر: إي .. ا تقدر تقول ك تغير
              خالدد بإستغراب: وين إلي كان يقول قبل لو شنو ما غيرت ه الشقة لأن موقعها استراتيجي يم الجامعة ..
              جاسم بربكة يحاول يخفيها: ها قلت لك تغير .. مليت وحلاته الواحد يغير
              خالد وهو يهز راسه مثل الهنود: أوكي بابا أنا في معلوم
              جاسم بمزح: ههه والله إلي يجوفك يقول صج هندي
              خالد وهو يرمش: بس وسيم صح أصلح ممثل بليود
              جاسم وهو يضحك: ههههههه الله يقطع بليسك على قولت نواف يمدحون التواضع


              .. في الفندق .. طلعت من الغرفة وهي لابسة عبايتها وشيلتها .. نهى: يلا أنا جاهزة .. وجهزت الشنط
              ناظرها وهو مبتسم .. سامي: أوكي بس دقايق ألبس
              هزت راسها وقعدت تنتظره .. قام يلبس وشوي إلا وهو طالع من الغرفة يعدل شماغه .. سامي: يلا
              ناظرت فيه وفي كشخته .. بعدت عيونها عنه وقامت وهي تعدل شيلتها .. نهى: طيب
              طلعوا من الجناح ومن الفندق وخلفهم عامل يحمل شناطهم .. ركبوا السيارة ومشوا ..
              سامي وهو يناظر الشارع:أمي اتصلت علي وتقول إن العزيمة في بيتنا .. أتفقت مع عمتي تقول علشان ما نتعب لأن ورانا سفر
              كانت تناظر فيه وفكرها مشغول .. في نفسها "ياربي هذا إلي كنت خايفة منه" .. صحاها من تفكيرها صوته وهو يضحك .. سامي بخبث:أدري إني وسيم وأأسر الأنظار
              حمرت خدودها بإحراج .. نهى ب لعثمه: ها لا راح فكرك بعيد كنت أفكر بس
              سامي وهو يناظرها من طرف عينه:إي وشنو تفكرين فيه
              نهى بتردد: وي. أحم وين راح نسكن
              طالعها بنظره ما عرفت تفسرها .. بعد نظره عنها وصار يناظر ب الشارع ..سامي: في بيت أبوي
              "لا صار إلي كنت خايفة منه .. يعني لازم أعيش ب الخرابه" .. نهى: طيب ليش ما ناخذ شقه
              سامي ببرود: وليش الشقة .. أنا عارف في شنو تفكرين وبصراحة ما توقعت إن تفكيرج سطحي ل هدرجه
              بلعت ريجها وبربكة .. نهى: أي تفكير تتكلم عنه .. يعني علشان فكرت أعيش في بيت بروحي صار تفكيري سطحي
              سامي على بروده: حاليا راح نسكن في بيت أبوي .. وبعد ما تحملين إن شاء الله راح نطلع ل شقة ..
              انصدمت من كلامه وسكتت ما عرفت شنو تقول .. في نفسها "الأخ وايد واثق .. قال شنو لما تحملين .. خير إن شاء الله" .. لفت عنه وصارت تناظر الشارع .. وعم الهدوء والصمت السيارة وماكان ينسمع غير صوت أنفاسهم

              .. في بيت أبو أحمد .. قاعده معاهم في الصالة تناظر التلفزيون .. إلي يجوفها يقول مندمجة .. بس ب الحقيقة بالها كان بعيد .. بعيد وايد بعد
              .. دخل الصالة وهو يكلم تلفون .. أحمد: أوكي مو مشكله بعد الغدا راح نتلاقه .. طيب أنا الحين مطر أسكر ..أوكي باي
              ..سكر تلفونه وقعد يمها .. أحمد: السلام
              الكل ما عدا وضحى: وعليكم السلام
              ناظر فيها وهي أبد مو معاه .. تنهد بضجر ولف يناظر التلفزيون
              .. صحت من سرحانها على صوت الخدامة تخبرهم إن الغدا جاهز ..
              قامت وهي مالها نفس .. وضحى:أنا ما أبي غدا بروح أنام
              أبو أحمد: بس يابوج ماكلتي شي من الصبح
              وضحى بتعب: مابي غدا تغدوا أنتوا
              أم وضحى بخوف: لايكون مريضة ولا شي
              وضحى وهي تناظره: لا بس لايعة جبدي ونفسيتي مسدوده عن الأكل
              أم أحمد بفرحه: لايكون حامل
              حست بحومه وهي تتخيل بس مجرد تخيل إن في أحشاءها طفل ومن أكره إنسان ب النسبة لها على وجهه الأرض .. وضحى بسرعه: لا الله لا يقوله
              طالعوها بإستغراب .. حس إنها بتورطه .. أحمد بتبرير: أنا وياها متفقين نأجل ه السالفه تونا صغار على العيال
              أم وضحى: طيب بس أكلي لج على الأقل لقمة
              وضحى وهي تصعد الدري: مابي ولحد يصحيني


              .. في السيارة .. كانت تناظر في البيت وهي مو مصدقة .. في نفسها "معقوله هذا البيت بيت سامي ..!!" .. قطع عليها صوته وهو مستغرب .. سامي: يلا وصلنا .. نزلي
              لفت تناظر فيه ورجعت بنظرها للبيت .. نهى بتناحه: هذا البيت
              هز راسه باستغراب .. سامي: إي هذا شفيج
              نهى على نفس وضعها: متأكد؟؟
              سامي ب حيرة: إي متأكد .. نهى حبي شفيج ..؟؟
              هزت راسها وهي تحس إنها تحلم .. نهى: ولا شي خل ننزل
              نزلوا من السيارة ودخلوا للبيت .. وهي تناظر في كل شي يوقع تحت نظرها .. في نفسها "معقوله هل البيت الفخم هذا يعيش فيه سامي .. بس هو يشتغل عندنا موظف .. يعني مستحيل واحد بيكون عنده خير ونعمه يشتغل موظف براتب ما يكفيني أسبوع بعد مو شهر " .. قطع عليها تأملها صوت أمها وهي ترحب وتهلي .. وشوي إلا بخبال أختها إلي قعدت تيبب وتغني .. منى:ألف الصلاة والسلام يا حبيب الله محمد كلوووووولووووووش .. ويا معريس عين الله ترى والقمر والنجوم تمشي وراه ........




              نهاية البارت


              توقعاتكم...؟؟؟

              تعليق

              • .. مشاعل ..!
                عضو ذهبي
                • Jun 2014
                • 852

                #57
                رد: رواية رماني حظي العاثر عليه قلت مابيه واثريني ميته فيه \للكاتبه مفتون قلبي

                ~ تكملة البارت الثلاثون ~



                .. في السيارة .. كانت تناظر في البيت وهي مو مصدقة .. في نفسها "معقوله هذا البيت بيت سامي ..!!" .. قطع عليها صوته وهو مستغرب .. سامي: يلا وصلنا .. نزلي
                لفت تناظر فيه ورجعت بنظرها للبيت .. نهى بتناحه: هذا البيت
                هز راسه باستغراب .. سامي: إي هذا شفيج
                نهى على نفس وضعها: متأكد؟؟
                سامي ب حيرة: إي متأكد .. نهى حبي شفيج ..؟؟
                هزت راسها وهي تحس إنها تحلم .. نهى: ولا شي خل ننزل
                نزلوا من السيارة ودخلوا للبيت .. وهي تناظر في كل شي يوقع تحت نظرها .. في نفسها "معقوله هل البيت الفخم هذا يعيش فيه سامي .. بس هو يشتغل عندنا موظف .. يعني مستحيل واحد بيكون عنده خير ونعمه يشتغل موظف براتب ما يكفيني أسبوع بعد مو شهر " .. قطع عليها تأملها صوت أمها وهي ترحب وتهلي .. وشوي إلا بخبال أختها إلي قعدت تيبب وتغني .. منى:ألف الصلاة والسلام عليك يا حبيب الله محمد كلوووووولووووووش .. ويا معريس عين الله ترعاك والقمر والنجوم تمشي وراه كلووووولووووووووش
                نهى ب ضحكة: هههههههههه فطومه على غفله
                الكل:ههههههههههههههه
                .. مشوا ودخلوا الصالة وكان الكل موجود .. خوات سامي وأمه وأبوه .. وأخت نهى وأمها وأبوها..
                منى ب غرور: هه أساسا يحصل لها صوتي
                سامي بإبتسامه: عجيب الحين صوتج صار أحلى من فطومه
                منى على غرورها: طبعا طبعا
                قرب من أبو جاسم وسلم عليه وكانت خلفه واقفه تناظر ب أبوها وفي نفسها "الله يسامحك يا يبا يوم إنك أرخصت فيني" .. صحاها من إلي هي فيه صوت أبوها ..
                أبو جاسم: شفيج ماتبين تسلمين علي؟؟
                قلبها ما طاوعها إنها تقسي عليه .. ابتسمت وهي تسلم عليه وتبوس راسه .. نهى: شلون ما أبي أسلم عليك من لي أغلى منك فديتك
                أبو جاسم ب حنان: يا بعدهم والله .. الله يسعدج ويوفقج
                أبو سامي وهو يضحك: شنو يعني ماتبين تسلمين علي ولا من جوفتج ل أبوج نسيتي الدنيا
                أبو جاسم ب ضحكة: أكيد بتنسى الدنيا مو جوفتي تسوى عندها كل شي
                أبو سامي: الله يخليك لهم ويخليهم لك
                الكل:امين
                قربت من عمها تسلم عليه وهي منحرجه .. نهى وهي تبوس راسه: ما عاش من ينساك .. الله يطول ب عمرك
                أم سامي وهي تبتسم: استريحوا شفيكم واقفين
                قعد ويات هي بتقعد يم أمها بس مسكت يده منعتها .. جرها من يدها وقعدها يمه وسط أنظار الموجودين .. ناظرت فيهم بإحراج وهي تجوف ابتسامتهم ..
                نهى بهمس محد يسمعه غيره:بلا ه الحركات رجاءا
                حست ب حرارة أنفاسه تلفح أذنها .. سامي بإبتسامه:منعتيني من حقي .. بس مو معناته بتقيدين حركاتي يا حلوة
                أحمر ويها بإحراج وهي تناظر الكل يناظر فيهم ويبتسمون .. وزاد احراجها لما تكلمت .. هنوف: أقول راعوا مشاعرنا ترى في عزابية هني مثلي ومثل منوي يعني ولو نسيتوا نذكركم
                ناظر ب أخته وابتسم ..سامي: والله محد قال لج ناظري فينا .. أنا وعروستي إنتي شدخلج
                نهى بإحراج: بس
                ناظر فيها وابتسم بخبث .. قرب منها وباس خدها وهمس لها ..سامي:أحب خجلج لأن يذوبني
                هنوف: يالي ماتستحي
                منى وهي حاطه يدها على ويها: أبيه فشله
                الكل ما عدا نهى: هههههههههههههههههه
                حست ودها لو الأرض تنشق وتبلعها .. نهى وشوي تصيح من الاحراج: سامي خلاص عاد
                حس فيها وابتسم بحنية .. سامي: طيب اسف بس ما أوعدج ما اكررها
                انصدمت من جرائته .. وه الشي بدا يخوفها منه أكثر ويزيد من انفارها ..
                أبو جاسم ب ضحكة: ههههه قوم وخذ مرتك على غرفتكم لا تخربون أخلاق البنات
                نهى وخلاص بتموت من الاحراج: يبا
                الكل: ههههههههههههههه
                أم سامي بإبتسامة: يلا حياكم على الغدا


                .. في لندن .. من صحت ماقدرت تنام .. بعد ما لبست ملابسها خذت كتاب تلهي نفسها شوي .. وفعلا من بدت تقرا في الكتاب نست الوقت وما حست إلا ب صوت باب الشقة يتسكر .. عقدت حواجبها .. وقامت من السرير وطلعت ل الصالة .. تلاقت عيونهم ببعض .. جاسم وهو رامي نفسه على الكنبة: صح النوم
                ريما وهي واقفة عند باب غرفتها: صح بدنك .. أنت من متى صاحي ؟؟
                رفع حاجبه .. جاسم: أمم على الساعة 7 تقريبا
                ريما ب توتر:أها .. طيب متى طلعت
                جاسم بإستنكار: وإنتي شعليج .. أعتقد أحنى سبق و أتفقنا إن كل واحد فينا ماله خص ب الثاني ولا نسيتي
                ريما ب إرتباك: لا ما نسيت .. وبعدين كل السالفة ومافيها إني أستغربت إنك صاحي من وقت توقعت إنك نايم لا أكثر
                جاسم وهو يقوم: شبعت نوم .. طول الوقت في الطيارة كنت نايم .. في شي ثاني ؟؟
                ريما بنرفزة من أسلوبه: ش الأسلوب الخايس إلي قاعد تكلمني فيه .. غبي
                دخلت الغرفة وسكرت الباب بقوة قبل حتى ما تسمع رده .. جاسم بعصبية: مافي غبي هني غيرج .. غبية
                .. دخل هو الثاني للغرفة وسكر الباب بقوة ..


                .. في مجمع الستي سنتر .. يمشون وكل واحد حاضن يد الثاني إلي يجوفهم يقول زوج مع زوجته .. وهم ب الأصل أجنبيان .. ما تربط بينهم أي صلة ..
                زهرة بدلع: بيبي خاطري ب بنك بيري
                أحمد وهو مبتسم: من عيوني كم زهورة عندي أنا
                زهرة وهي ترمش بدلع: بث وحده
                أحمد وهو ذايب ب دلعها: فديت الدلع أنا أذوووب
                زهرة وهي تضحك ب مياعة : ههههههههههههه فديتك


                .. في بيت أبو سامي .. بعد الغدا قعدوا في الصالة يشربون شاي وسوالف وضحك .. وبعد نص ساعة .. أبو جاسم وهو يقوم: يلا ب الأذن لازم نمشي
                أبو سامي: وين وين تو الناس
                أبو جاسم وهو يسلم عليه: لا وين من قعدتنا من الصبح بنروح نريح .. وأكيد المعاريس بعد لازم يريحون عليهم سفر
                أم جاسم وهي تسلم على أم سامي: يلا نجوفكم على خير
                كان ودها تروح معاهم .. بس ما تقدر .. نهى وهي تحضن أمها: بتوحشيني
                أم جاسم ودموعها ب عينها: وإنتي أكثر .. أهتمي في نفسج وصحتج وكل يوم اتصلي علي وطمنيني عليج .. ما أوصيج
                نهى وهي تمسح دموعها: إن شاء الله
                بعدت عن أمها وحضنت أبوها وهو مسكها توصيات.. وبعدها منى إلي قعدت توصيها إنها ما تنسى الهداية
                .. نهى ب ضحكة: ههه من قال بيب لج هدية
                منى وهي مبوزة: ما أحاجيج (يعني ما أكلمج)
                نهى: هههههههه روحي لا يمشون عنج
                منى: ههه أوك باي
                أم سامي وهي قايمة: يلا يا سامي خذ مرتك وروحوا ريحوا بنقعدكم حق صلاة المغرب
                أبو سامي وهو قايم : أنا بعد بروح أريح لي شوي
                .. الكل صعد داره ياخذ له قيلولة .. كانت تمشي وراه وهي تناظر ب الديكور البيت .. جافته وقف يم غرفة واستنتجت إنها غرفته .. فتح الباب ودخل وهي دخلت وراه .. فتح النور وسكر الباب .. صارت تناظر ب الغرفة عجبتها حيل .. كانت الغرفة كبيرة وفي سطها سرير كبير ونازل عليه ستاير بشكل فخم .. وكبت كبير يم الدريشة (النافذة) والاستواليت (التسريحة) مقابله الدريشة .. قطع عليها التأمل ..
                سامي وهو يحاوط خصرها: إن شاء الله عجبتج الغرفة
                حاولت تبعد عنه .. بس ما قدرت .. نهى بربكة: إلا عجبتني .. سامي
                سامي ب حنان: عيونه
                نهى ب جدية: بطل ه الحركات رجاءا .. لا تنسى إنك وعدتني
                سامي ب جدية مماثله ل جديتها:ما أعتقد إني أخلفت ب وعدي .. وإذا كنتي (قرب منها وباسها على خدها الأيمن) تقصدين هذي الحركة .. ف عادي
                فتحت عيونها على وسعها وهي منحرجة .. نهى وهي تبعده عنها بكل قوة: سامي ..!!
                سامي وهو يضحك: ههههههههه أحب أجوف الحمرة على خدودج تزيدج جمال
                نهى ب عصبية ممزوجه بخجل:سخيف
                .. تركته ودخلت للحمام وسكرت الباب ..


                .. في السيارة .. كانت طول الوقت تفكر شلون تفتح معاه الموضوع .. زهرة:أقول بيبي
                أحمد بإبتسامه وهو يشغل السيارة: عيونه
                زهرة ب تردد: بيبي متى راح تتقدم لي
                أحمد ب ملل: يا عمري كم مرة أقول لج حاليا ظروفي ماتسمح لي
                زهرة ب عصبية: شنو ما تسمح لك لين متى خذ ل علاقتنا سنة تقريبا وأنا كل مافتحت لك الموضوع قلت لي ظروف .. والله بديت أشك إن كلام وضحى صج
                أحمد ب عصبية: أي كلام وما كلام وضحي رجاءا
                زهرة بنفس عصبيته: هي قالت لي إنك لعاب وإنك ماخذني مجرد تسليه
                أحمد وهو يهدي نفسه:لا ه الكلام مو صحيح .. زهرة فديتج صدقيني أحبج لو ماكنت أحبج كان ما طولت معاج ل سنة كان من زمان تركتج
                زهرة بإصرار: إذا كنت فعلا تحبني عيل تزوجني .. ولا والله ما عاد تجوفني ولا تسمع صوتي
                أحمد وهو يبتسم: لا يا عمري أنا بدونج ما أقدر أعيش خلاص حبي .. أنا بس عطيني يومين أمهد للأهل الموضوع .. إنتي بس أبشري بإلي يرضيج
                زهرة ب فرحة: فديتك والله


                .. في لندن .. قاعدة تنتظر الطلب .. شوي إلا ب طلبها واصل .. رن تلفونها .. ناظرت فيه إلا المتصل "عمي" .. ردت وهي مبتسمة .. ريما: هلا والله
                أبو سلمى:هلا بيج يا قلبي شخبارج وشخبار جاسم
                ريما:والله طيبين أنتوا شخباركم
                أبو سلمى: والله مشتاقين لكم ونسأل عنكم
                ريما :سألت عنك العافية
                أبو سلمى:متى وصلتوا ما اتصلتوا حاتيناكم
                ريما بإحراج: والله أول ما رجعنا نمنا من التعب .. وكنت بتصل لكم .. بس قلت بعد ما أتغدا لأن أعرف إن الحين وقت ثقيلولتكم
                أبو سلمى: انتوا تتغدون الحين
                ريما بوهقة: ها إي إي احنى في مطعم نتغدا
                أبو سلمى: طيب عطيني جاسم أبي أسلم عليه
                ريما بوهقة: ها ا .. أحم عمي هو راح يطلب
                أبو سلمى: أها .. طيب سلمي عليه و وصلي له سلامي .. مع السلامة
                ريما: مع السلامة
                سكرت من عمها وهي تحس ب راحه .. ريما: اه الحمدالله إن ما أصر يكلمه .. كان شاقول له سوري عمي طلعت أتغدا بروحي .. خوش خوش
                .. صارت تاكل وهي تتحلطم ..

                نهاية البارت


                توقعاتكم...؟؟؟

                تعليق

                • .. مشاعل ..!
                  عضو ذهبي
                  • Jun 2014
                  • 852

                  #58
                  رد: رواية رماني حظي العاثر عليه قلت مابيه واثريني ميته فيه \للكاتبه مفتون قلبي

                  ~ البارت الواحد والثلاثون ~




                  .. في لندن .. قاعدة تنتظر الطلب .. شوي إلا ب طلبها واصل .. رن تلفونها .. ناظرت فيه إلا المتصل "عمي" .. ردت وهي مبتسمة .. ريما: هلا والله
                  أبو سلمى:هلا بيج يا قلبي شخبارج وشخبار جاسم
                  ريما:والله طيبين أنتوا شخباركم
                  أبو سلمى: والله مشتاقين لكم ونسأل عنكم
                  ريما :سألت عنك العافية
                  أبو سلمى:متى وصلتوا ما اتصلتوا حاتيناكم
                  ريما بإحراج: والله أول ما رجعنا نمنا من التعب .. وكنت بتصل لكم .. بس قلت بعد ما أتغدا لأن أعرف إن الحين وقت قيلولتكم
                  أبو سلمى: انتوا تتغدون الحين
                  ريما بوهقة: ها إي إي احنى في مطعم نتغدا
                  أبو سلمى: طيب عطيني جاسم أبي أسلم عليه
                  ريما بوهقة: ها ا .. أحم عمي هو راح يطلب
                  أبو سلمى: أها .. طيب سلمي عليه و وصلي له سلامي .. مع السلامة
                  ريما: مع السلامة
                  سكرت من عمها وهي تحس ب راحه .. ريما: اه الحمدالله إن ما أصر يكلمه .. كان شاقول له سوري عمي طلعت أتغدا بروحي .. خوش خوش
                  .. صارت تاكل وهي تتحلطم ..


                  .. في المطار .. كل شوي تتثاوب .. ناظر فيها وابتسم ..سامي: هذا لأنج ما نمتي العصر تريحين
                  نهى بهدوء: ماكان فيني نوم
                  سامي بحنية:لي ركبنا الطيارة نامي
                  نهى وهي تناظر ب الناس:يصير خير
                  .. بعد ماكملوا الإجراءات الروتينية ركبوا الطيارة وطارت فيهم ل سويسرا..


                  .. بعد يومين ..


                  .. في لندن .. الشقة يعمها الهدوء والسكون .. كان مستغرق في نومه بكل راحة .. فجأة تخلل الهدوء والسكون صوت صرخة:لا
                  .. صحى من نومه مفزوع .. جاسم: بسم الله الرحمن الرحيم .. أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ..
                  صار يتلفت وهو مستغرب لأن الصوت أختفى .. جاسم وهو يمسح على ويهه:أكيد أتخيل ولا أحلم ..أعوذ بالله منك يا بليس
                  .. ناظر ب الساعة وكانت 3 ونص الصبح .. جاسم :أستغفر الله العظيم ..أستغفر الله العظيم
                  رجع راسه على المخده وصار يستغفر لين غفت عيونه ونام ..
                  .. كانت لامه نفسها تصيح مثل كل مرة تفزع من النوم .. ريما بصوت مبحوح:يا رب أبي أنس.ى ما أب.ي أت.ذك.ر تع.بت يا رب خذ روووحي أب.ي أرتاح ..(ودخلت بنوبة بكاء)



                  ..في البحرين.. في بيت أبو أحمد .. طول اليومين إلي طافوا وهو يفكر شلون يفاتحهم ب موضوع زواجه .. قاعدة على السرير فاتحه لابها متجاهلة تواجده .. ناظر لها وهو يتنهد ب ضجر ويتذكر شلون ساء الوضع أكثر وتعقد من بعد ما دخل عليها .. وفجأة طرت له فكرة تسهل عليه الموضوع ..
                  ابتسم وهو يقوم من الكنبة ويقد يمها .. أحمد: بغيتج ب موضوع
                  وضحى بهدوء وعيونها على اللاب: ما بينا مواضيع
                  يحاول يمسك أعصابه كثر ما يقدر .. أحمد: مو أنتي تبين الفكة مني
                  ناظرت فيه لبرهه.. وضحى ب كره:أمنيتي
                  أحمد بهدوء وهو مركز عيونه عليها: أبي أتزوج
                  وضحى بإبتسامه سخرية: ومن ماسكك إذا علي ف فرقاك عيد
                  رفع حاجبه وكأنه كلامها ما دخل مزاجه بس ما عطاه أي اعتبار.. أحمد: أنا بتزوج زهرة
                  وضحى بعدم اكتراث: سبق وقلت لك ما تهمني
                  حس ب قهر من برودها إلي صار ب النسبة له لا يطاق .. أحمد بحده:جوفي عاد للحين صابر عليج وساكت لا تخليني اتعامل معاج ب طريقة تكرهج حياتج
                  ناظرت فيه وبسخرية .. وضحى: أكثر من جذي ما أعتقد تدري ليش لأن من يوم صار إلي صار وأنا كارهه كل شي ودي بس ب الموت علشان يريحني منك
                  شد على يده ب عصبية .. أحمد: تدرين إنج إنسانة لا تطاقين
                  وضحى بإستهزاء : على الأقل أحسن من إنسان مجرد من الإنسانية
                  ما قدر يستحمل أكثر .. رفع يده وبكل قوة >طراخ< على خدها الأيسر .. حطت يدها على خدها وهي تبتسن بسخرية .. وضحى: أبدا ما تفاجأة يعني شنو متوقعة من واحد مثلك ..
                  ناظر فيها بإحتقار وطلع من الغرفة وصفق الباب بقوة .. وضحى وهي تتحسس خدها المحمر: والله إلي خلقني لا أخليك تندم على كل شي سويته فيني .. حقير




                  .. في سويسرا .. حيث الطبيعة الخلابة .. كانوا يتمشون وهو محاوط خصرها بيده اليمين وماسك يدها بيده اليسرى .. سامي بحب: قلبي يدج وايد بارده
                  كانت تحاول تبعد عنه بس من دون فايدة .. نهى ب ملل: كم مرة أقول لك أنا مو قلبك ولا حبك ولا حياتك بلا ه الكلمات رجاءا
                  قرب شفايفة من عند إذنها وبهمس.. سامي:إلا قلبي وروحي وحياتي وحبي وجنوني وكل شي حلو ب النسبة لي
                  نهى في محاولة ل تطفيشه: لا تتوقع إن ب كلامك هذا راح أذوب
                  سامي ب عبط: ليش ثلجة
                  نهى ب قهر: هاهاها ما تضحك
                  سامي بإبتسامه: طيب أنا ما طلبت منج تضحكين
                  نهى:أففف يا بروود أعصابك
                  سامي وهو يبوس خدها بقوة: يا حلوج وإنتي معصبية
                  نهى بإحراج تبي تضيع السالفة:خل نروح ناكل حدي يوعانه
                  سامي بإبتسامه: أوكي يلا عازمج على مطعم يمدحون فيه


                  .. في لندن .. طلع من غرفته جافها قاعدة على الكنبة في يدها كوب و واضح عليها السرحان .. جاسم بهدوء:صباح الخير
                  صحاها صوته ..وهي تناظر الدخان إلي يطلع من الكوب..ريما:صباح الخير
                  قعد مجابلها .. جاسم:بتداومين ؟؟
                  هزت راسها بهدوء .. ريما:أكيد
                  جاسم وهو يناظر ساعة يده: طيب طول الوقت ماكنا نكلم بعض .. بس الحين لازم نتكلم
                  ناظرت فيه وهي رافعه حاجب .. ريما:.............
                  هز راسه بتفهم .. جاسم:أنا أقصد ب خصوص الجامعة .. يعني يا ريت يكون وضعنا مثل قبل أقصد..
                  قاطعته وهي تناظره.. ريما:من غير ما تقول لا أعرفك ولا تعرفني ..
                  جاسم وهو يقوم:جذي أحنا أوكيه


                  .. في البحرين .. في بيت أبو جاسم .. قاعدة تفرفر في التلفزيون وهي تحس ب ملل .. دخلت الصالة وهي تكلم تلفون ..أم جاسم:إي ما يخالف ... أوكي مو مشكلة بتصل بعدين ونتفاهم .. مع السلامة
                  سكرت وهي تطالع في بنتها ..أم جاسم: لو رايحة المدرسة أبرك لج من قعدتج
                  منى :اتشووو..(وهي تمسح خشمها) الحمد الله .. ماما والله الزكام ذابحني ومالي نفس أروح السكول اليوم مع إن البيت حده ملل بس أهون من السكول
                  أم جاسم:مو مشكلة .. قلت للخدامة تسوي لج عصير برتقال زين للزكام
                  منىوهي تسكر التلفزيون: أقول يمه اتصلت فيج اليوم نهى وله
                  أم جاسم: لا اليوم ما اتصلت أكيد لاهيه مع سامي .. بعدين بتتصل أمس كلمتها في الليل تقول طول الوقت طالعين يتمشون وما يرجعون إلا للنوم .. يعني أكيد الحين هي طالعه معاه
                  منى بابتسامه:تدرين يمه للحين مو قادرة أصدق إن نهى تتزوج سامي
                  أم جاسم بإبتسامه: يلا عقبالج إن شاء الله
                  منى :لا وين توني أنا وراي مشوار طويل


                  .. في سويسرا .. قاعدين في الهواء الطلق ينتظرون الطلب ..
                  نهى بتردد:ا أمم ممكن سؤال
                  سامي بإبتسامه:أكيد عيوني
                  نهى بتوتر:بس لا تفهمني غلط .. أقصد مجرد فضول يعني لو ما حبيت تجاوب براحتك
                  سامي بهدوء:سألي
                  نهى وهي تفرك يدها:ا..بيتكم أ..أقصد بيت أبوك
                  سامي بإستغراب:شفيه؟؟
                  نهى على نفس وضعها:يعني ما توقعت إن ..ممكن يكون إلي جفته
                  ناظر فيها وفجأة .. سامي: هههههههههه يا حليلج يا نهى وأنا اقول شفيها تناظر بيتنا ب بلاهه
                  نهى بإحراج: لا بس تقدر تقول كنت متوقعة شي وجفت شي ثاني
                  سامي:وشنو كنتي متوقعة؟؟
                  نهى:أمم بيت صغير شعبي شي جذي
                  مسك يدها بحنية ..سامي: تعرفين شنو مشكلتج إنج تجوفين الناس ب مستوى يا غني يا فقير ماعندج شي اسمه وسط .. تعرفين لما كنتي تعايريني وتقولين لي إني حية الله موظف عند أبوج وإني فقير ومنتف على قولتج .. إذا لا حظتي إني ولا مرة من ه المرات قلت لج لا أنا مو فقير مثل ما تحسبيني
                  نهى ب خجل من تفكيرها:أنا ما كان قصدي .. أقصد ا..أنا
                  قاطعها وهو يبتسم..سامي: أنا تراني ماني ب غني بس هم ماني ب فقير ..يعني تقدرين تقولين إن مستواي المادي جيد جداعلى حسب التقدير هههه.. وللمعلومة فقط ترى أنا مو مجرد موظف عند أبوج على قولتج ترى عندي شراكة معاه بس بنسبة بسيطة ..وشي ثاني بعد علشان بعدين لا تقولين لي ماقلت لي أنا حاليا فاتح شركة بس صغيرة للحين في بداية المشوار وعمي إلي هو أبوج طلب مني إني أظمها مع شركته
                  كانت تناظر فيه وهي تسب نفسها على تفكيرها إلي فعلا غبي .. نهى وهي مو عارفه ش تقول:................
                  ما يدري بس يحس إن عدم تقبلها له من أحد أسبابه هو مستواه المادي .. سامي ب هدوء: نهى ترى الغنى غنى النفس وعمر الإنسان ماتقيم علشان فلوسه والدليل أول من يدخل الجنة هم الفقراء .. ليش دوم حاطة في بالج المستويات ترى يمدحون ب التواضع .. نهى أدري إن كلامي ما يعجبج ويمكن الحين تكرهيني أكثر من قبل بعد إلي بقوله لج الحين .. غرورج وكبريائج يخلي الناس تنفر منج .. للأمانه بس أنا أول ما دخلت شركة أبوج وجفتج أحتقرتج لأني وبكل صراحة أحتقر الفئة إلي تفكيرهم مادي .. لأن مو كل شي ب الفلوس و..
                  قاطعته وهي تحس نفسها مو قادرة تسمع أكثر .. نهى: خلاص يكفي وصلت المعلومة رجاءا سكر على الموضوع لأن بدا يضايقني
                  سكت واحترم رغبتها وهو عارف إن زاد عليها ب الكلام ..


                  .. في لندن .. وخصوصا ب الجامعة .. قاعدين يتمشون وهم مندمجين ب السوالف .. جاسم: إلا وين نواف و وليد من ييت لندن ومالهم حس ولا خبر
                  خالد : إلا الصبح اتصل علي نواف وقال لي أمس ب الليل وصل ..
                  كانوا يمشون وراهم وكاتمين ضحكهم .. نواف:ليه تحشون فينا؟؟؟
                  لفوا ب خرعة .. جاسم وخالد في نفس الوقت: نواف
                  نواف بإبتسامه: بشحمه ولحمه
                  جاسم وهو يسلم عليه:والله لك وحشه يا القاطع
                  نواف بنص عين: إي مو أنا جوالي أخترب من كثر ما تتصل لي
                  خالد: هههه
                  وليد وهو مكتف يدينه: شنو يعني أنا مالي سلام
                  سلم عليه وهو يضحك.. جاسم: هههه وأنت بعد والله لك وحشة
                  وليد بتمثيل الدراما:والله إنتي إلي وحشتيني مووت اشتقت لج حتى النوم عفته من بعدج
                  الكل: هههههههههههه
                  جاسم: الله يقطع بليسك
                  نواف:أبو الدراما أبد ما يطيح
                  :عن شو بتحكوا
                  خالد بمزح:أكملت
                  وليد: هلا سنوي
                  سنا وهي تعدل شعرها: كيفكون ليك وحشتوني كتير
                  جاسم وهو يقلدها: إنتي كمان وحشتينا كتير كتير
                  وليد وهو يتصنع النعومة:ليك حبيبي ما تتغزل بحدا غيري هون
                  مدت شفايفها بدلع ..سنا: لا بليز ما تعمل متلي وليد هتحليني أكره حالي ها
                  الكل: هههههههه
                  وليد بمزح: عشتوا عيوني ليش عاد لا يكون بس مو قد المقام
                  سنا وهي مكشره بشكل كومدي:لا نعومتك بتحوم الكبد
                  الكل تسدح من الضحك: ههههههههههههههه
                  .. وقف التاكسي عند بوابة الجامعة .. عطته حسابه ونزلت وهي تحس ب صداع لأنها من صحت ما رجعت نامت .. دخلت الجامعة وهي كل شوي تضغط عند عيونها بتعب .. سمعت أصوات ضحك لفت ب فضول وناظرت فيهم وجافته واقف معاهم .. تلاقت عيونهم ببعض على طول صدت ومشت .. ما عطى الموقف أي اهتمام .. سنا :ليك مو كأنو هيدي فاتي
                  خالد:إي بس منو معاها؟؟
                  لف يناظر فيها مستغرب وهو يجوفها محاوطة يده وتضحك .. وليد بإستغراب: شكله أجنبي
                  جاسم: إي بس غريبة جوف شلون لاصقه فيه
                  قربت منهم وهي تبتسم..فاتي: هاي
                  الكل: هايات

                  فاتي بإبتسامه: شخباركم لكم وحشة كح كح من زمان عنكم أحس غبار يطلع منكم
                  وليد وهو يناظر بإلي يمها:ما عرفتينا منو هذا؟؟
                  فاتي بإبتسامه: They are my friends.. Henry
                  هنري بإبتسامه وهي تخشن صوتها: hi
                  فاتي :هو يعرف عربي ويفهم بس مو وايد ترى
                  جاسم بإستغراب:يفهم عربي.؟؟
                  خالد متفاجأ:كلش ما يطيح.. إلا تعالي إنتي من متى تعرفينه ولا بعد لاصقه في جبده ها لا يكون بس
                  فاتي بربكة: لا يكون شنو..؟؟
                  ما كانت أحسن حال منها .. حست الدم كله وقف بعروقها وفي نفسها "لايكون أكتشف إني بنت" ..
                  خالد وهو يغمز:إلي يجوفج معاه يقول ريلج
                  حست براحة ما بعدها راحه .. فاتي: هههه هيدا البوي فرند تبعي
                  وليد وهو يناظر الساعة:شنو ما تبون تدخلون المحاضرة ؟؟
                  جاسم ب ملل:إلا بس تصدقون مالي نفس دراسة
                  :وإنت من متى لك نفس شي
                  لف وهو يبتسم ..جاسم: هلا طلول
                  طلال وهو يسلم عليه: هلا فيك لا تتصل ولا شي
                  جاسم وهو يحك راسه: والله إنشغلت
                  الكل:!!!!!!!!!!!!!!
                  لف لهم وهو يبتسم .. طلال:شنو محد يبي يسلم علي ؟؟
                  نواف وهو يفرك عيونه: لحظة لحظة أبي استوعب .. معقوله يا جماعة إلي تشوفه عيوني .. طلال وجاسم يسلمون على بعض ويسولفون ولا والمشكلة مو هنا وبس يتشرهون على بعض
                  سنا بإستغراب:إنتوا فيكن شي ..؟؟ صاير ل عألكن شي ..؟؟
                  خالد مو أحسن منهم:من متى وانتوا صحبة؟؟
                  وليد وهو يناظر فيهم: لا أنا شكلي للحين نايم ..أساسا من أول ما جفت فاتي لاصقه ب الكوري إلي يمها شكيت إني أحلم
                  فاتي وهي تحط يدها على جبهتها: لا أنا شكلي اليوم مضخنه ويتهيألي أشياء
                  ناظروا في بعض وفجأة .. طلال و جاسم: هههههههههههههههههههههه


                  ..في البحرين .. في بيت أبو سلمى .. توها راجعه من السكول .. سلمى:ماما .. ماما
                  وصل لها صوت أمها من المطبخ: OUAIS(نعم)
                  وقفت عند باب المطبخ .. سلمى: Je suis affamé
                  (أنا جائعة)
                  هزت راسها وهي تبتسم..أم سلمى:
                  Ne pas aller mal, et d'autres avec vos vêtements et être prêt à manger
                  (لا بأس اذهبي وغيري ملابسك ويكون الأكل جاهز)
                  سلمى:أوك
                  .. طلعت ل غرفتها ..

                  .. في بيت أبو أحمد .. في غرفة الطعام .. قاعدين ياكلون وما ينسمع غير صوت الملاعق .. كان يفكر شلون يفاتح أبوه ب الموضوع ..أحمد:يبا
                  أبو أحمد وهو يشرب عصير: هلا
                  أحمد بتوتر:بعد الغدا أبيك بكلمة راس
                  أبو أحمد وهو يهز راسه: ما يخالف بس عسى خير؟؟
                  أحمد وهو يناظر في وضحى:كل الخير إن شاء الله
                  هز راسه وهو يكمل غداه..أبو أحمد:إن شاء الله
                  ناظرت فيه وابتسمت ب سخرية وفي نفسها "هه على باله بيحرق قلبي ولا راح يقهرني اه أتمنى يصير إلي في بالي وساعتها بفتك منه ومن ويهه"..


                  .. في لندن ..
                  ناظروا في بعض وفجأة .. طلال و جاسم: هههههههههههههههههههههه
                  الكل:؟؟؟؟؟؟؟؟؟
                  طلال وهو يهدا شوي من الضحك: الله يسلمكم أنا وهو صرنا ..
                  قاطعه بسرعة وهو خايف لا يفضحه ويقول "نسايب".. جاسم: لا تقوول خلهم جذي طايحين ب طوشة
                  سنا بترجي: لا لا مشان الله أحكوا مافيني فضولي بيذبحني
                  جاسم بنحاسة: لا يعني لا
                  .. كانت من الأطرش ب الزفة .. مو فاهمة ولا شي .. قربت منها تكلمها بصوت محد يسمعه غيرها .. هنري:فاتي شسالفة...؟؟؟
                  فاتي بفس مستوى صوتها: بعدين بعدين
                  هنري:أووف وقسم مليت كأني مثل الأطرش ب الزفة
                  فاتي : سكتي لا تفضحينا
                  هنري ب ملل: جوفي أنا مو يايه أضيع وقتي .. ظلي مع ربعج وأنا بروح أجوف شغلي
                  فاتي : أوك بس ها ديري بالج
                  هنري: تمام .. يلا سي يو
                  فاتي: سي يو تو
                  .. انسحبت من غير محد يحس فيها وصارت تمشي تستكشف المكان .. في نفس الوقت .. كل ماله والصداع يزيد أكثر خلاص ما عادت تستحمل أكثر .. شالت أغراضها وطلعت من المحاضرة بعد ما استأذنت من الدكتور .. كانت تمشي وهي مو قادرة تفتح عيونها من الألم .. شوي إلا وهي ب الأرض ..
                  قربت منها وهي تتأسف .. هنري: I'm sorry .. Are you okay?? .. Do you need any help?
                  (أنا اسف .. هل أنتي بخير ؟؟ ..هل تحتاجين إلى أي مساعدة؟)
                  ريما وهي تقوم: No I'm fine thanks to the question
                  (لا أنا بخير شكرا على السؤال)
                  .. مشت عنها وهي مو طايقة حتى نفسها ..


                  .. في سويسرا .. في الفندق .. نهى وهي تكح:أبيه أحس نفسي بضخن
                  حط يده على جبهتها ..سامي بحنية:يا عمري فيج حرارة شكلج ماخذه برد
                  انسدحت على السرير وتلحفت بتعب .. نهى:بشرب باندول وبنام شوي وأكيد لما بصحى بكون زينة
                  سامي: بروح الصيدلية استري لج
                  نهى : لا ماله داعي عندي في الشنطة يايبه معاي
                  سامي وهو يدور: وين ب الضبط
                  نهى وهي تأشر: في الجرار إلي ورا
                  سامي وهو يبتسم: إي حصلته
                  قرب من عندها وعطاها حبتين باندول وماي .. بعد ما شربت حطت راسها على المخده وغمضت عيونها بتعب .. قعد يمها وصار يمسح على شعرها بكل حنية وهو يتأمل ملامح ويها الناعمة .. قرب منها وباس عيونها وهمس في أذنها .. سامي:أحبج
                  كانت مغمضة عيونها تحاول تنام .. ارتبكت من قربه ومسحت يده بحنية على شعرها .. بس زادت ربكتها اكثر وحمرت خدودها من بوسته ل عيونها .. حست ب قشعريرة تسري في جسمها وهي تسمع همسه في أذنها وهو ينطق بكلمة هزت لها كيانها "أحبج" ..


                  .. في بيت أبو أحمد .. أحمد بتوتر: يبا تذكر كلامك لي لما رجعت من المستشفى
                  أبو أحمد بإستغراب: متى..؟؟
                  أحمد على نفس وضعه: لما طاحت علينا وضحى من ذيك السالفة
                  هز راسه ..أبو أحمد: إي شفيها؟؟
                  أحمد: تذكر كلامك لي
                  أبو أحمد وهو يحاول يتذكر: إي أذكر قلت لك إني اسف وإن ماعاد لي تدخل ب حياتك وأنت حر وعطيتك الضوء الأخضر في التعامل معاها
                  أحمد وهو يحك راسه: أمم تذكر لما قلت لي .. يا ولدي أنا عارف إني ظلمتك معاها بس خلاص إلي صار صار بس لي منك لو تبي تتزوج غيرها أنا بروح وبخطبها لك بنفسي
                  عقد حواجبه بإستغراب ..أبو أحمد: ش المقصود من ه الكلام..؟؟
                  أحمد وهو يناظر ب أبوه: أنا قررت أتزوج
                  وقف وهو مصدوم من طلبه ..أبو أحمد: شنوووو
                  أحمد بهدوء: يبا ترى أنا و وضحى أبد ما نصلح حق بعض .. مو محصل راحتي معاها .. أنا يا يبا كنت احب وحده قبل لا اتزوج وضحى .. بس أنتوا أجبرتوني أتزوجها وتزوجتها علشانكم .. حاولت أنسى إلي احبها بس ما قدرت
                  أبو أحمد وهو يهدي نفسه: طيب وضحى تدري؟
                  هز راسه ب إي .. أحمد: إي تدري من قبل لا نتزوج إني أحب وحده .. واليوم كلمتها ب خصوص إني أبي اتزوج وهي راضية وما عندها مانع
                  أبو أحمد: ما راح أرضى إلا لما أسمع ب عضمة إلسانها تقول لي إي موافقة يتزوج علي
                  قام وهو يبتسم ..أحمد: أبشر الحين أناديها لك
                  .. طلع من غرفة المكتب وبعد دقايق رجع مع وضحى .. أبو أحمد وهو يناظر فيها: إلي سمعته صج إنتي راضية يتزوج عليج
                  ناظرها وهو مبتسم .. ينتظر جوابها .. وضحى ببرود: لا


                  .. في لندن .. في الشقة .. منسدحة على الكنبة إلي ب صالة بعد ما شربت لها باندول .. سمعت صوت باب الشقة ينفتح .. دخل الصالة وتفاجأ بوجودها .. جاسم: السلام
                  ريما وهي عيونها بيدها: وعليكم السلام
                  ناظر ب الساعة يده .. جاسم بإستغراب: من متى إنتي هني
                  ريما بتعب: رجعت من نص المحاضرة الاولى
                  جاسم وهو يقعد في الكنبة مجابلها: ليش؟؟
                  ريما وهي تقوم ويقوم معاها شعرها :أبد بس صداع
                  هز راسه .. جاسم: أها ما تجوفين شر
                  ريما وهي تمشي ب جهة غرفتها: تسلم
                  جاسم وهو يوقف: ترى اليوم طلال أخوج بيي يتعشى معانا
                  ابتسمت ب وناسة .. ريما: شي جيد


                  .. في سويسرا .. فتحت عيونها بتعب وجافته نايم جريب منها حيل .. صارت تتمعن ب ملامح ويهه .. عمرها ما حست ب وسامته .. نهى في نفسها "للحين مو قادرة أقتنع إني زوجتك .. وللحين مو قادرة أقتنع إنك تحبني .. اه يا يبا لو مو أنت إلي أرخصتني له كان عمرنا كله ما راح نكون ل بعض .. صحيح إن كنت قبل أخاف من الفارق المادي ما بينا بس اليوم أكتشفت إن في أشياء وايد بينا مختلفة وما أعتقد في يوم ممكن نتفق .. التفكير الأسلوب الطبع حتى الكلام .. فرق شاسع ما أعتقد إن نقدر نكمل مع بعض" ..


                  .. في بيت أبو أحمد .. وضحى ببرود: لا
                  تلاشت ابتسامته وحلت محلها الصدمة .. أحمد: شنوو مو أنا الصبح قلت لج وقلتي لي فراقك عيد ..!!
                  وضحى على نفس برودها: إي قلت .. وأنا عند كلمتي .. يا خالي إذا هو فعلا يبي يتزوج خل يتزوج علي بس ب الأول ينفذ شروطي وأنا ادري ب معزتي في قلبك وإنك راح تسوي أي شي ل سبيل سعادتي
                  أبو أحمد وهو يناظر فيهم: شنو يا بنتي و وعد لج إلي تبينه
                  وضحى وهي تناظر ب عيونه:أول شي يعترف ب الحقيقة
                  أبو أحمد بإستغراب: أي حقيقة تتكلمين عنها ؟؟
                  وضحى بإبتسامه سخرية: هو أعلم
                  ناظر فيها وهو يشد على يده بقوة ..أحمد بعصبية: على بالج بحركتج هذي بتلوين لي ذراعي ؟؟
                  وضحى وهي تناظر عمها: ثاني شرط أبيه يطلقني
                  أحمد بعصبية: أساسا أنا كنت بطلقج من البداية بس علشان أبوي سكت وتحملتج ولا أنا من زمان عايفج وما أبيج
                  وضحى ببرود: عيل طلقني
                  أبو أحمد بعصبية: أنتوا ما تستحون على ويهكم ولا كأني واقف ما بينكم لا ماعطيني لا حشيمة ولا مقدار كأني صبي عندكم
                  قربت منه وباسته على راسه .. وضحى بإسلوب استعطاف: السموحة منك والله إنك على راسي .. بس من يلومني وانا كل يوم أنطعن مليون مرة ومحد حاس فيني
                  أبو أحمد ب حنان: والله ما عاش وأنا راسي يشم الهوا لج إلي تبينه وإلي يرضيج وإلا والله ما يتزوج وإذا عصاني وتزوج وهذاج تشهدين والله لا هو ب ولدي ولا أعرفه
                  حس ب قهر .. أحمد وهو يناظرها: أنا موافق بطلقج
                  وضحى ببرود: وتعترف جدام الكل بإلي سويته
                  أحمد ب قوة عين: إي بعترف .. يبا أن..
                  قاطعته وهي تهز راسها ب لا .. وضحى: لا جدام الكل .. أمي وأمك وخالي
                  أحمد وهو يتهفف: أففف أوكي مو مشكلة
                  طلع للصالة وشوي ودخلوا وراه أمه وأم وضحى ..
                  أم أحمد: خير ش صاير .. ملتمين كلنا هني ؟؟
                  أم وضحى وقلبها ناقزها: شفيكم خرعتونا ما تتحجون
                  أبو أحمد بهدوء: أحمد يبي يقول لنا شي
                  أم أحمد: شنوو ؟؟
                  أحمد وهو منزل راسه : أنا ..أنا جذبت عليكم
                  عقدوا حواجبهم بإستغراب .. أحمد وهو يكمل: وضحى ما كانت تكلم شباب كل إلي قلته تأليف من عندي
                  ناظرت فيهم وابتسمت ب حزن .. بدت عيونها تغرق من الدموع .. وضحى:......................
                  وقف وهو بقمة عصبيته .. أبو أحمد: أيا الكلب يا الخسيس هذي سوات تسويها في بنت عمتك
                  أم وضحى ب قهر:حسب يالله ونعمة الوكيل فيك .. حسب يالله ونعمة الوكيل فيك
                  أم أحمد حست إلسانها منربط:...................
                  أحمد وهو منزل راسه: أنا اسف
                  .. طلع من الغرفة وهو يسب ويلعن فيها ويتوعد .. أحمد: والله لا أدفعج الثمن غالي يا وضحى .. إن ما خليتج تعضين أصابعج ندم .. عيل أنا تلوين ذراعي هين دواج عندي

                  .. في الغرفة .. قرب منها وهو مستحي ومو عارف شلون يعتذر منها .. أبو أحمد: حقج علي يا الغالية أدري إني ظلمتج بس والله ما كنت أدري .. حسب يالله ونعمة الوكيل فيه من ولد
                  أم وضحى وهي تحظن بنتها: سامحيني يا أمي إني صدقت فيج العيبة
                  بعدت عنهم وبهدوء .. وضحى: عن أذنكم
                  .. طلعت وعلى طول ل غرفتها ودموعها أربع أربع ..


                  .. في لندن .. في الشقة .. كانت واقفه عند الكبت محتاره شنو تلبس .. ريما: أمممم بلبس عنابي حلو علي
                  .. طلعت فستان عنابي قصير لي تحت الركب .. وفي الوسط حزام أسود وبأكمام قصيرة .. دخلت الحمام (انتوا والكرامة) خذت لها شاور سريع وبعدها طلعت وهي لابسة الروب .. كرمت يدها واريولها ولبست الفستان .. وسوت شعرها ب الإستشوار كيرلي وحطت ميك اب خفيف لبناني .. رشت العطر وطلعت من الغرفة .. إلا بصوت جرس الشقة .. راحت بسرعة وطلت من الفتحة .. ابتسمت وفتحت الباب .. ريما: هلا والله وغلا بأحلى أخو ب الدنيا
                  طلال بإبتسامه: هلا ب حبيبة أخوها .. شخبارج
                  ريما بمزح: بخير بس شكلنا بنظل نسولف عند الباب
                  طلال وهو يدخل: هههههه .. وين النسيب
                  عوت شفايفها وكأنه الكلمة ما راقت لها .. ريما: مو هني شوي ويي
                  طلال وهو عاقد حواجبه: ليش وين رايح؟؟
                  ريما بضحكة: لا يكون زوجته وأنا ما أدري ههه
                  طلال: هههههه
                  ريما وهي تقعد يمه: راح يشتري عشى لأني ما طبخت
                  طلال وهو مكشر: لاعت جبدي من أكل المطاعم وقلت باكل اليوم أكل بيت لو أدري إن عشاكم برا ما عزمت روحي وييت
                  ريما وهي رافعه حاجبها بإستنكار: عفوا يعني أنت ياي علشان العشى بس
                  طلال وهو يضحك: هههههههه لا أمزح معاج .. أوب أوب ش الحلى هذا طالعة قمر (وهو يغمز)ما دريت الزواج يحلي جذي
                  ما حس إلا المخده في ويهه .. ريما ب قهر : سخيف
                  طلال: ههههههههههههههههه





                  نهاية البارت


                  توقعاتكم...؟؟؟

                  تعليق

                  • .. مشاعل ..!
                    عضو ذهبي
                    • Jun 2014
                    • 852

                    #59
                    رد: رواية رماني حظي العاثر عليه قلت مابيه واثريني ميته فيه \للكاتبه مفتون قلبي

                    ~ البارت الثاني والثلاثون ~



                    .. في لندن .. في الشقة .. كانت واقفه عند الكبت محتاره شنو تلبس .. ريما: أمممم بلبس عنابي حلو علي
                    .. طلعت فستان عنابي قصير لي تحت الركب .. وفي الوسط حزام أسود وبأكمام قصيرة .. دخلت الحمام (انتوا والكرامة) خذت لها شاور سريع وبعدها طلعت وهي لابسة الروب .. كرمت يدها واريولها ولبست الفستان .. وسوت شعرها ب الإستشوار كيرلي وحطت ميك اب خفيف لبناني .. رشت العطر وطلعت من الغرفة .. إلا بصوت جرس الشقة .. راحت بسرعة وطلت من الفتحة .. ابتسمت وفتحت الباب .. ريما: هلا والله وغلا بأحلى أخو ب الدنيا
                    طلال بإبتسامه: هلا ب حبيبة أخوها .. شخبارج
                    ريما بمزح: بخير بس شكلنا بنظل نسولف عند الباب
                    طلال وهو يدخل: هههههه .. وين النسيب
                    عوت شفايفها وكأنه الكلمة ما راقت لها .. ريما: مو هني شوي ويي
                    طلال وهو عاقد حواجبه: ليش وين رايح؟؟
                    ريما بضحكة: لا يكون زوجته وأنا ما أدري ههه
                    طلال: هههههه
                    ريما وهي تقعد يمه: راح يشتري عشى لأني ما طبخت
                    طلال وهو مكشر: لاعت جبدي من أكل المطاعم وقلت باكل اليوم أكل بيت لو أدري إن عشاكم برا ما عزمت روحي وييت
                    ريما وهي رافعه حاجبها بإستنكار: عفوا يعني أنت ياي علشان العشى بس
                    طلال وهو يضحك: هههههههه لا أمزح معاج .. أوب أوب ش الحلى هذا طالعة قمر (وهو يغمز) ما دريت الزواج يحلي جذي
                    ما حس إلا المخده في ويهه .. ريما ب قهر : سخيف
                    طلال وهو يضحك: ههههههههههههههههه والله إنج شي إذا تعصبين تحلوين أكثر
                    ريما وهي ترمش بدلع: أدري أدري من زمان ما يبت شي جديد
                    قطع عليهم صوت فتحت باب الشقة .. ريما: هذا هو وصل
                    دخل وهو حامل بيده أكياس .. جاسم وهو يسكر الباب: السلام عليكم
                    طلال وريما: وعليكم السلام
                    قربت منه تاخذ الأكياس من يده .. ناظر فيها وفي كشختها .. عطاها الأكياس وبدون ما يحس .. جاسم بهمس: طالعه حلوة ب العنابي
                    انحرجت ومشت بسرعة عنه .. تعدته متجهه للمطبخ .. كان يناظر بصمت وهو مبتسم ..
                    طلال: شنو مالي شخبارك شلونك نورت المكان شي جذي مجاملة ب الغلط
                    جاسم وهو يضحك: هههههههه ولا يهمك توه ما ظلم المكان بطلتك
                    رماه ب مخده .. طلال: يا خفة دمك يا خفيف
                    جاسم بمزح:وي شكلك ما تعرف إن يقيسوني ب ميزان حساس من خفتي
                    طلال بضحكة: ههههههههه أرجوك ريشة على غفلة
                    .. في المطبخ .. قاعدة تجهز الصفرة وهي تسمع صوت ضحكهم واصل لها .. في نفسها "يا ربي هذا شكله اليوم طاقة فيوزات مخه" .. بعد ما خلصت راحت لهم ..
                    ريما: يلا الأكل جاهز
                    قاموا وراحوا قعدوا على الصفرة بعد ما غسلوا يدهم



                    ..في بيت كبير.. منسدحة على السرير وهي تتأمل الميدلية المشبوكة ب المفتاح إلي بيدها .. عدلت قعدتها وهي تدقق في الميدلية .. وفي نفسها "أكيد وراها سر وله ليش يكون المفتاح مهم فيه ميدلية ب هطريقة راح يلفت النظر.. لا لا أنا متأكده فيه إن في الموضوع بس مو قادره أعرفه ..أففف" .. قامت من على السرير وهي تلعب بشعرها البوي .. وقفت عند المنظرة تناظر نفسها .. دمعت عيونها وهي تتذكر أمها وأختها ..
                    نهلة بهمس: اه يا يما اه يا ضبية وحشتوني فوق ما تتصورون (ناظرت تلفونها ب يأس) يا ليت أقدر اتصل عليكم وأسمع صوتكم بس أوعدكم لا اخذ ب ثاري وثاركم .. أوعدكم مثل ما وعدت أبوي من قبلكم

                    ..((نهلة *هنري*: بنت حلوة مملوحة شعرها قصير بوي أسود بس صابغته بني غامق عيونها عسلية وساع مكحلة خشمها صغير وشفايفها وردية طولها حلو يعني لا تطويله وايد ولا قزمة عمرها 20 سنة حاصلة على حزام أسود في التكواندوا متنكرة ب شخصية ميته بسبب **مع الأحداث راح تكتشفونها**))..


                    .. في البحرين .. في بيت أبو جاسم .. مو عارف هل إلي سواه صح وله لا .. قرر يفاتح زوجته ب الموضوع .. لف ناظرها مندمجه في التلفزيون .. أبو جاسم: ممكن شوي أبيج في موضوع مهم
                    لفت تناظره وهي عاقده حواجبها ..
                    أم جاسم: خير إن شاء الله عسى ما شر
                    أبو جاسم بهدوء: منى نايمة وله ؟؟
                    هزت راسها بإجاب ..أم جاسم: أتوقع لأن اليوم ذبحها الزكام وتعبانه أكيد نايمة .. ما قلت لي عسى ما شر شسالفة ؟؟
                    أبو جاسم وهو يزفر: كل خير إن شاء الله .. تذكرين ولد أبو مبارك وإنه كان يبي نهى
                    أم جاسم وهي عاقده حواجبها:إلا أذكره شفيه
                    أبو جاسم: والله ما هان علي أرده بس ما باليد حيله نهى وراحت ب نصيبها .. واليوم كنت قاعد مع أبو مبارك وصراحة ولده ما يعلى عليه وقلت له نسبكم يشرفنا ولو إني مو معجب برجولته وشخصيته كان إني ما عرضت عليه يتزوج بنتي منى
                    ناظرته بصدمة .. أم جاسم: شنووووو..!!
                    ناظرها ببرود ..أبو جاسم: خطبته حق منى
                    وقفت ب عصبية ..أم جاسم: أنت أكيد صاير في مخك شي .. شلون ترخص ببنتك
                    أبو جاسم بهدوء:ليش إنتي الحين معصبية .. ليش تناظرين المسأله بجانب سلبي بدل الناحية الايجابية .. مبارك ريال ينشد فيه الظهر وفوق هذا شغله حلو دكتور مو حي الله ولا بعد أزيدج من الشعر بيت أهله معروفين و ودهم ب نسبنا .. وبعدين وين المشكلة لا دورت الزين ل بنتي .. هذا نهى أنا خطبت سامي لها وهذا هي سعيده معاه وإنتي تدرين ب الشي هذا .. يعني وقفت السالفة على منى ..؟؟
                    أم جاسم بقلة صبر: أنا من قال إني وافقت على طريقة زواج نهى بس سكت أولا احتراما ل قرارك وثانيا لأني أعرف سامي وكم تمنيت إن يكون ل وحده من بناتي .. بس مبارك لا تفهم يعني شنو لا
                    أبو جاسم بشوية عصبية: وليش إن شاء الله لا شنو إلي يخليج رافضته ل هدرجه
                    أم جاسم بعصبية مشابهه ل عصبيته: شنوو يخليني أرفضه ما يبيله كلام خاطب نهى إلي هي أخت منى بنتا وله نسيت .. إنت بحركتك هذي أرخصت في منى وإن ما صدقت أي أحد يدق الباب وعطيته ولا وكان زين بعد هو المتقدم لها رايح حق أبو الريال وقايل له أنا خاطب ولدك ل بنتي .. وكل هذا وتقول ليش رافضته ..!! إنت شكلك كبرت وخرفت
                    وقف بعصبية من كلمتها .. أبو جاسم: جوفي عاد أنا ساكت لج من البداية واحترمت رايج بس إن يوصل فيج المواصيل تغلطين علي وترفعين صوتج لا ماأسمح لج ل هني وانتهى الموضوع ومنى ل مبارك ومبارك ل منى رضيتي ولا أنرضيتي مثل ماهي بنتج هم هي بنتي وكلمتي هي إلي تمشي عليج وعليها بعد
                    .. طلع من الصالة وهو بقمة عصبيته ودخل ل مكتبه وسكر الباب بقوة تاركها تناظر الفراغ وهي ب قمة عصبيتها .. ما دروا ولا حسوا ب إلي واقفة عند الدري وسمعت الحوار إلي دار ما بينهم ..


                    .. في لندن .. بعد ما خلصوا عشا انتقلوا للصالة .. كان يناظر تلفونه ويبتسم .. طلال: والله ه السناء ملقوووفة بشكل
                    جاسم بإستغراب: ليش؟؟
                    طلال بضحكة وهو يقرا المسج: اسمع ش مطرشة لي .. مشان الله خبرني كيف صرت إنتا وجسوم فرند بترجاك إلي ما بإدر نام الليل طول الوئت بفكر كفي صار هيك
                    جاسم: هههههههههههههه مو صاحية هذي
                    طلال وهو يناظره: كان خليتني أقول لها
                    جاسم بسرعة: لا لا وتحمل تقول تكفى ما أبي أحد يدري إني متزوج
                    رفع حاجبه مستنكر وناظر ب أخته إلي تطالعهم ببرود يقهر .. طلال: أنا ما كنت بقول لهم إن احنى نسايب لأن سبق وقلت لك ما أبي أحد يدري إن ريما أختي .. كنت مجرد بقول إن تصادفنا في البحرين وجمعتنا عدت مواقف وصرنا ربع .. وبعدين تعال إنت ليش ما تبي أحد يعرف وين المشكلة لا تزوجت لا يكون أجرمت
                    حك راسه وبتبرير.. جاسم: لا بس (ناظر فيها متسائل) هو يعرف العلاقة إلي بينا قبل لا نتزوج؟؟
                    ناظرته بإستنكار ..ريما:لا أ...
                    قاطعها بصرخة .. طلال: كانت بينكم علاقة ..!!!
                    جاسم وريما في نفس الوقت : لا
                    ناظروا ببعض وسكتوا .. جاسم: إنت فهمت غلط العلاقة إلي نتكلم عنها غير العلاقة إلي أنت فهمتها .. الله يسلمك أنا وريما أممم والله مو عارف شلون أقول لك
                    ريما بهدوء: أنا وهو نكره بعض هو وربعه على بالهم إني فرنسية وما أفهم عربي وكانوا طول الوقت يتطنزون علي ويسموني الغبية تقدر تقول سخافة وسماجة
                    طلال بضحكة: ههههههههه فرنسية عاد هههههههههه وقسم إنكم تحف
                    ريما بقهر: وهذا إلي طلع معاك بدل ما تسدحه هني وتدوس في بطنه وتعلمه إن الله حق قاعد تضحك مالت عليك من أخو
                    ناظرها وهو رافع حاجبه .. جاسم: خير خير الأخت حاقده من قلب قال شنو يدوس ببطني شكلج تبيني أنا إلي أتوطاه هني وأخليج تصيحين تترجيني اتركه
                    ريما بتعالي: هه أنا أترجاك أنت عشتوا وايد مصدق روحك لو على جثتي حشى علي ما ترجيتك
                    انقهر من اسلوبها حسسته كأنه ولا شي جدامها .. جاسم: أنا أبي اعرف على شنو إنتي مصدقة روحج هذا إلي ناقص وحده مثلج تتفلسف علي
                    ريما ب غرور: لأن أنا فوق وإنت تحت مهما كبرت وكبرت مكانتك ب المجتمع أنت ولا شي
                    .. كانوا غارقين ب مشاجرتهم ونسوا وجود طلال ما بينهم إلي كان يناظر ب صمت وألف علامة استفهام فوق راسه .. ما عجباه الوضع ب العكس إستنكره كان ينتظرهم ينتبهون له ويسكتون أو هم بنفسهم يحترمون نفسهم .. انتظر وانتظر تخلص المهزلة ب النسبة له بس ماهم معبرينه أو ب الأحري دارين عن هوى داره .. انقهر وحس إنهم استفزوه .. ناظر ب التكيات الموجوده ..
                    ريما ب استفزاز: أساسا إنت تحمد ربك إني نزلت مستواي ل مستواك
                    جاسم ب عصبية: جوفي عاد أنا سكت لج وايد أن..
                    قطع عليه كلامه التكية إلي صفقت ويهه .. ناظرته ب شماته .. ريما: ههههههه أح..
                    قطع عليها كلامها التكية إلي صفقت ويها .. ناظرت ب أخوها إلي توها تنتبه ل وجوده او ب الأحرى تذكرت وجوده ..
                    ريما:.....................
                    جاسم:.....................
                    طلال وهو متكتف: ها خلصتوا وله بعد .. إنتوا ما تستحون على ويهكم وتقولون عندنا ضيف عيب على الأقل
                    جاسم وهو يرقع: ههه أساسا احنا نمزح صح ريما
                    ناظرته ببلاهه وهزت راسها .. ريما: ها .. إي إي نمزح
                    قام وهو يزفر .. طلال: مالت عليكم وعلى مزحكم الثقيل .. يلا أنا ماشي تامرون على شي
                    ريما بترجي: وين تو الناس أقعد بعد شوي معاي
                    طلال وهو يتجهه ل باب الشقة: مرة ثانية
                    جاسم : لا يكون زعلت؟؟
                    ناظره بتمعن ل درجه خلاه يرتبك .. طلال ببرود: لا.. يلا سلام
                    جاسم بربكة: سلام
                    ريما وهي تبوس خده: في حفظ الله
                    طلع وسكر الباب .. ناظرها وهو متردد .. جاسم: ا ..أمم ممكن سؤال؟؟
                    رفعت حاجب .. ريما ببرود:اسأل
                    ناظرها بتمعن .. جاسم:ليش ما تبون أحد يعرف إنكم أخوان؟؟
                    ارتبكت وما عرفت ش تقول .. ريما:علشان ا .. علشان أبوه إي أبوه
                    عقد حواجبه بإستغراب.. جاسم:أبوه؟؟ ليش هو مو أبوج؟؟
                    هزت راسها ب نفي .. ريما: لا إحنا خوان من الأم بس
                    جاسم: طيب بس هذا ما يبرر إن الناس يعرفون انكم اخوان
                    تورطت وما عرفت تجاوبه..ريما بربكة :ا ..أنا بروح أنام تعبانه تصبح على خير
                    على طول دخلت غرفتها وسكرت الباب قبل لا يتكلم ..



                    .. في البحرين .. في بيت أبو أحمد .. قاعده على السرير تفكر ب إلي صار .. وضحى: يا ربي مو مصدقة إني خلاص بفتك منه اه الحمد الله يا رب الحمد الله
                    .. صارت تناظر الغرفة وكأنها توها تستوعب .. وضحى: انا لازم أطلب من امي تفتح لي غرفتي خلاص مالي ل زمه أقعد معاه في غرفته
                    .. ناظرت الوقت وجافت الوقت متأخر .. وفي نفسها "أكيد الحين هم نايمين خلاص من أصبح أفلح وشكله هو أساسا ما راح أيي البيت أحسن فكة منه ومن ويهه الأملح هههه"
                    .. حطت راسها على المخده وقرت المعوذات غمضت عيونها وشوي إلا هي في سابع نووومه ..



                    نهاية البارت


                    توقعاتكم...؟؟؟؟

                    تعليق

                    • .. مشاعل ..!
                      عضو ذهبي
                      • Jun 2014
                      • 852

                      #60
                      رد: رواية رماني حظي العاثر عليه قلت مابيه واثريني ميته فيه \للكاتبه مفتون قلبي


                      ~ البارت الثالث والثلاثون ~





                      .. في سويسرا .. خصوصا في القطار .. قاعدة تناظر الطبيعة من الدريشة وسارحه بفكرها للبعيد .. صحاها من أفكارها لمست يده ل يدها .. سامي بحنية: في شنو تفكر حبيبتي
                      حاولت تبعد يدها عن يده بس هو شد من قبضته على يدها لين استسلمت له وارخت يدها .. نهى وهي تبعد نظرها عنه:ولا شي بس تذكرت أهلي أشتقت لهم
                      سامي بإبتسامه: أول ما نرجع للفندق كلميهم ماشي
                      هزت راسها بإيجاب وهي تتنهد .. نهى:إن شاء الله
                      سامي وهو عاقد حواجبه: ممكن أعرف ليش أحس إنج مو فرحانه ؟؟ ترى من سافرنا وأنا حاس إنج دوم متضايقة ومالج نفس شي
                      ناظرت بعيونه للحظات وبعدها شاحت بنظرها للفراغ .. نهى بربكة: ولا شي أنت تتوهم
                      ابتسم على ربكتها قرب منها أكثر وهمس في أذنها .. سامي: رحمي حالي يا بنت ترى ما عاد فيني صبر
                      أحمرت خدودها .. نهى بخجل: سامي أنت تعرف رايي ب هالموضوع رجاءا لا عاد تفتحه معاي
                      سامي بهدوء: لين متى يعني ؟؟
                      نزلت راسها ل حضنها .. نهى: لا ترتجي مني شي مستحيل
                      ارتسمت شبح ابتسامه على ويهه .. سامي: مستحيل..!! ما في شي مستحيل عندي.. هذي الكلمة مسحتها من قاموسي وأنصحج إنتي بعد تمسحينها .. نهى بطلب منج طلب وأتمنى ما يكون ثقيل عليج
                      نهى بإستغراب: شنو؟؟
                      سامي بهمس: لا تستخفين فيني ولا بصبري
                      .. على ه الجملة توقف القطار .. قام قبل لا تستوعب كلامه .. سامي بهدوء: يلا ننزل
                      تجدم عنها وهي كانت تمشي وراه وكلمته ترن في عقلها "لا تستخفين فيني ولا بصبري"

                      .. في لندن .. واقفة في وسط الصالة تناظر أرجاء البيت .. فاتي بدهشة: من صجج راح تعيشين في ه البيت..!!
                      نهلة ببرود:إي وين المشكلة؟؟
                      فاتي بإنفعال:وين المشكلة؟؟ .. نهلة البيت هذا خطر عليج مو كفاية ماخذه شخصية صاحب البيت يمكن أحد من أهله وله من ربعه يجوفج ساعتها ش بتسوين ؟؟
                      نهلة على نفس وضعها: فاتي أنا أعرف شنو قاعدة أسوي لا تخافين علي وبعدين نسيتي إن محد يدري إن هنري ميت وأنا أساسا كنت مراقبة البيت
                      قعدت وهي تحس نفسها متوترة .. فاتي: ما أدري بس مو مرتاحة ل قعدتج بروحج في ه البيت
                      مسكت يدها وهي تبتسم ب حنية .. نهلة: لا تحاتين أنا قدها وقدود
                      فاتي بابتسامه: أتمنى
                      نهلة وهي تناظر الساعة:نامي عندي اليوم لأن الوقت تأخر
                      فاتي: أممم أوك مو مشكلة بس اليوم


                      .. كان الهدوء يعم أرجاء الشقة .. بس فجأة تخلل صوت صرخة عكرت صفو الهدوء .. قعد من النوم مرتاع ومفزوع .. جاسم وهو يتلفت:أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
                      عقد حواجبه بإستغراب وهو مازال يتلفت .. جاسم: غريبة أنا متأكد إني سامع صوت صرخة
                      .. بعد اللحاف عنه ونزل من السرير وطلع من غرفته .. صار يتلفت يدور مصدر الصوت بس ما كان فيه أي أحد .. طاح نظرة على باب غرفتها .. عقد حواجبه بإستغراب .. جاسم: لا لا شكلي أتخيل ..أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
                      رجع ل غرفته وهو يستغفر وحط راسه على المخدة وبعد ما قرا دعاء النوم .. غمض عيونه وراح ب سابع نومه ..
                      .. كانت تمسح دموعها بيد مرتجفة .. وهي تحاول تهدي نفسها ..ريما بصوت مبحوح: يا رب رحمتك يا رب .. أنا لين متى بظل على ه الحال وربي تعبت أبي أنسى ..اخ (حطت يدها على راسها من الصداع إلي اشتاحها فجأة) .. أفف كلش مو وقته ..
                      فتحت الدرج إلي يمها المملوء ب الأدوية .. صارت تدور على حبوب الصداع لين حصلته .. خذته وخذت معاه باقي أدويتها ..


                      .. في اليوم الثاني ..

                      ..في بيت أبو جاسم .. طول الليل سهرانه ما قدرت تنام .. تفكر ب حل تقنع أبوها من غير ما يعصب أو ينفعل بس ما حصلت .. منى وهي تزفر: أففف والحل الحين معقولة أنا أتزوج واحد كان في يوم يتمنى أختي تكون حليله له ولا والمصيبة إن أبوي هو إلي خطباه لهدرجة أنا أرخيصة عند أبوي .. يا ربي مالي إلى نهوي عليها أفكار جهنمية .. بس الأكيد إنها الحين نايمة أو طالعة أممم بطرش رسالة لها وإذا كانت صاحية بتتصل علي .. (كتبت لها مسج وطرشته لها) ..


                      .. في سويسرا .. طلعت من الحمام (انتوا والكرامة) وهي تنشف شعرها سمعت صوت تلفونها يعلن على وصول مسج .. خذت التلفون من فوق السرير فجأة حست بيد تحاوط خصرها .. حاولت تبعد يده عنها .. نهى: أبعد يدك
                      سامي وهو حاضنها: إنتي ليش جذي صعبة المراس
                      نهى بهدوء:لأني جذي والحين أتركني رجاءا
                      باسها على خدها وهمس عند أذنها ..سامي:******
                      احمرت خدودها من كلامه .. نهى بعصبية مخلوطة ب خجل: أنت قليل أدب
                      ضحك من كلمتها ..سامي: ههههههههههههه يا حليلج وإنتي محمرة من الخجل
                      حاولت تبعد عنه بس هو زاد في شده لها أكثر وهو يغني .. سامي: لا تعاند يوم تدري في غرامك
                      غرامك
                      وأنت حبك صاير لقلبي عذابه
                      يا عذابي ضاق من صبري مكاني
                      مكاني
                      ليه طيفك صار يوهمني بسرابه
                      لا تكبر جاي تبخل في سلامك
                      أنت تبقي تفقد العاقل صوابه
                      لا تكبر جاي تبخل في سلامك
                      أنت تبقي تفقد العاقل صوابه
                      لا تعاند يوم تدري في غرامك
                      غرامك
                      وأنت حبك صاير لقلبي عذابه
                      يا اناني اه منك يا اناني
                      .. تركها هو يبتسم و مواصل يغني .. رفعت التلفون وفتحت المسج إلى كان من أختها "منى" .. (إذا كنتي صاحية اتصلي علي ضرووري) .. على طول سوت اتصال لأختها .. نهى:الووو
                      منى:الوو نهوي لحقي علي
                      نهى بخوف: خير شفيج
                      منى بصوت حزين: أبوي يبي يزوجني
                      نهى بعدم استوعاب: شنوووو..!!
                      (طالع فيها مستغرب .. سامي:ش صاير
                      ..أشرت له ب معنى لحظة)
                      منى شوي وتصيح: تخيلي أبوي راح وعرضني على الريال علشان يتزوجني وتخيلي منو بعد
                      نهى بصدمة: منو؟؟
                      منى بصوت مخنوق: مبارك
                      نهى بصدمة: لا يكون
                      منى بسرعة: إي إلي كان يبيج
                      نهى بعصبية: ها أبوي شفيه ب الضبط ..! ليش يسوي جذي ما يدري بحركته هذي رخص فيج .. لا شكله أنا وأنتي أرخاص عند أبوي ولا كان ما أرخص فينا
                      منى بصوت باكي: أبي حل أقنع فيه أبوي من غير ما يعصب وينفعل
                      نهى بتفكير: أنا بفكر لج بحل
                      منى: تكفين بسرعة لأن إذا ما عطيتيني حل والله لا أسوي إلي في بالي وإلي يصير يصير
                      نهى ب شك:شنو إلي في بالج
                      منى بقهر : بروح حق عريس الغفلة
                      نهى بصدمة: شنوو شنوو هي إنتي يودي مينونج لا إي لج أين منه .. قلت لج خلي السالفة علي يلا أكلمج بعدين باي
                      منى: باي
                      سكرت منها وهي متوترة .. نهى : تخيل أبوي مثل ما أرخص فيني بيرخص في منى
                      كان يناظر بعيونها .. سامي بهدوء: ش صاير ب الضبط
                      نهى وهي تزفر: راح وطلب من مبارك يتزوج منى
                      سامي بصدمة: شنووو..!!
                      حطت يدها على راسها وهي تشد شعرها بتوتر .. نهى: منى منهارة ومو عارفة ش تسوي
                      سامي بهدوء: طيب إنتي هدي وإن شاء الله ما يصير شي من إلي يفكر فيه أبوج
                      نهى : إن شاء الله .. إن شاء الله
                      سامي بتفكير: أنا اليوم بتصل حق أبوج اليوم وبتفاهم معاه
                      نهى وهي تهز راسها بنفي: لا لا ما ينفع في التلفون لازم فيس تو فيس .. اليوم تحجز لازم نرجع تكفى
                      هز راسه ب موافقة .. سامي: إن شاء الله ما يصير خاطرج إلا طيب


                      .. في لندن .. في الجامعة .. بعد ما خلصت المحاضرة خذ أغراضه وطلع من السكشن إلا إلي طالعه بويهه .. طلال : شوي شوي زين ما دعمتي فيني
                      فاتي بإبتسامه: سوري والله بس مستعيلة وأبي ألحق على المحاضرة
                      تعداها وهو يهز راسه بأسى .. طلال: طول عمرج ما راح تتغيرين .. يلا سي يوو
                      ظلت تطالع فيه لين أختفى عن نظرها .. فاتي بسرحان: سي يوو
                      صحاها من سرحانها صوت تلفونها .. على طول ردت .. فاتي: هلا
                      نهلة بصوت هامس: إنتي وين؟؟
                      فاتي: عند السكشن محاضرتي بعد شوي بتبتدي
                      نهلة على نفس وضعها: أمم أها أوكي ما أعطلج عيل .. باي
                      فاتي :أوكي باي
                      سكرت منها وهي تدخل أحد الممرات .. كانت تناظر بتمعن وهي تفكر .. نهلة في نفسها "وين ممكن يكون مستودع الأسلحة وين" .. فجأة طاح نظرها على شخص كان يمشي مع مجموعة من الطلاب ناظرت فيه بتمعن .. نهلة بهمس: مو معقولة هو .. نفس إلي بصورة أي هوو
                      .. صارت تمشي وراه تبي تعرف وين بيروح .. إلا بإلي يطلع في ويهها .. نواف : Hey Henry, looks like you will go for the rest we are also well come with us
                      (هاي هنري يبدو أنك سوف تذهب للإستراحة نحن أيضا كذلك تعال معنا)
                      وليد: yes come with us
                      (نعم تعال معنا)
                      كانت تطالعه وهو يختفي من نظرها وهي مبتلشه في نواف و وليد .. نهلة *هنري*:But I ..
                      وليد:come come
                      سحبوها معاهم وهي في داخلها تسب الساعة إلي طلعوا في ويهها ..


                      .. قاعدة في المكتبة تسوي البحث مالها .. سمعت صوت مو غريب عليها لفت وطاحت عيونها عليه هو وإلي معاه .. أول ما طالعها ابتسم وقرب لي عندها .. طلال: هاي ريوومه
                      ريما بإبتسامه: هالوين ب طلولي
                      ناظر فيه وهو رافع حاجب .. طلال: ليش ما تسلم عليها
                      جاسم وهو مكشر: سلام
                      ناظرته من فوق لي تحت .. ريما من غير نفس: وعليكم
                      كتم ضحكته وهو يناظر فيهم .. طلال: أمم شرايكم اليوم نطلع كلنا
                      ريما بإبتسامه: وين؟؟
                      طلال وهو يفكر: أمممم ما أدري بفكر وبقول لكم وخل نسأل الباقي بعد
                      جاسم وريما في نفس الوقت: منووو ..؟
                      طلال بإبتسامه: نواف و وليد وفاتي وسنا و إبراهيم وخويلد و عبدالرحمن
                      جاسم بسرعة: ها أمم مو لازم
                      ريما بعناد: أوك ما عندي مشكلة .. أساسا الفكرة حلووووة (تعمدت تمدها) حدها
                      ناظر فيها بقهر .. جاسم:أففف
                      طلال وهو يضحك: ههههه خلاص عيل اليوم بكلم الشباب والصبايا


                      .. في البحرين .. في بيت أبو أحمد .. فاتحة الكبت وتطلع منه ثيابها وهي تغني .. وضحى: لا تفتكر إني براضيك في يوم إني بطلب رضاك قررت برحل عن أراضيك وأنهي المحبة بيني وياك لأن الرجا ضايعة فيك والقلب ما يتحمل خطاك تلعب على الحبلين ما أبيك الله يسامح لك خطاياك ..
                      .. دخل الغرفة وسكر الباب وراه وقفلة .. أحمد بسخرية: ه الكثر فرحانه صوتج واصل ل تحت
                      ناظرت فيه من فوق لي تحت وصدت عنه تكمل شغلها .. وضحى:أكيد بفرح مو خلاص أفتكيت منك والله الود ودي أسوي حفلة لا صارت ولا استوت
                      تكتف وهو مازال يبتسم بسخرية ..أحمد: ما بعد طلقتج ؟؟
                      وضحى بسخرية مماثله له : بس راح تطلقني ومن اليوم إن شاء الله راح أرجع ل غرفتي الحبيبة
                      قعد على السرير وهو يناظر في فرحتها ..أحمد بقهر: فرحانه ب حركتج إلي سويتيها
                      وضحى وهي تضحك: هههههه حدي .. (وبإستفزاز) إي إلا ماقلت لي شخبار نظرت أمك وأبوك فيك والأهم من هذا نظرتك لنفسك بعد ماعرفوا عن سواتك
                      عصب لا مو عصب إلا ثار .. قرب لها ومسكها من فكها بشده ..أحمد: والله لا أقلب لج فرحج اليوم وأنكد عليج وأخليج بدل ماتنامين فرحانه وطايرة أخليج تنامين وإنتي تبكين بدل الدموع دم
                      بعدت يده عنها بقوة وبإحتقار.. وضحى:أعلى مابخيلك .. وبعدين ما أعتقد في شي بدنيا يخليني اليوم حزنانة ومكتأبة حتى لو تذبحني من الطق لأن فرقاك يسوى عندي الدنيا كلها
                      ناظر فيها بقهر من فوق لي تحت بإحتقار وفجأة خطرت في باله فكرة .. ابتسم بخبث ..أحمد:متأكدة ؟؟
                      ما تدري ليش بس نظرته ما طمنتها أبد .. وضحى وهي تتخصر:إي متأكده
                      قرب لها وهو مازال مبتسم بخبث ..أحمد: نجوف عيل
                      خافت من قربه لها إلي تعدى الحدود بدت ترجع ل ورا وهو يقرب ترجع ويقرب ..وضحى: خير شفيك أنت ؟؟
                      رفع كتوفة وهو يتصنع البراءة..أحمد: شفيني مافيني شي بس تقدرين تقولين إني مشتاق (تعمد يمد ه الكلمة وكأنه يبي يوصل لها رسالة)
                      وضحى بخوف من إلي يفكر فيه: ما يصير إلي تسويه نسيت إن إحنى بنتطلق
                      أحمد وهو يبتسم: قلتيها بنتطلق مو تطلقنا يعني للحين إنتي زوجتي ولي حق عليج وأقدر اخذ حقي وقت ما أبي صح وله؟؟
                      وضحى بتهديد: لا تفكر حتى وإلا والله لا أصارخ ولم عليك كل إلي في البيت
                      حاوط خصرها وهو يبتسم بسخرية ..أحمد: ماعندي مشكلة صرخي لأن حتى هم ما راح يقدرون يمنعوني من حقي قلت لج إنتي للحين على ذمتي ما بعد طلقتج
                      .. خلاص ما عاد عندها القوة إنها تكابر خصوصا إنها سبق لها هالشعور من قبل ..وضحى بترجي: تكفى لا تكفى
                      أحمد وهو يمسح على خدها بنعومة:تدرين أنا مالي أي رغبة فيج بس راح أجبر نفسي علشان أكسر لج راسج .. يعني لا تتوقعين إني ميت عليج
                      وضحى بترجي: خلاص عيل لا تجبر نفسك مثل ذيك المرة لأنك أنت كسرتني من زمان تكفى
                      ابتسم بإستهزاء..أحمد: ومن قال لج إني ذيك المرة جبرت نفسي عليج ترى أنا الشي الوحيد إلي يعذبني إني أجوف وحدة حلوة وتغري وما أقدر أقرب لها وأنا يوم دخلت عليج لأنج أغريتيني وما قدرت أقاوم أغرائج وخصوصا إنج زوجتي
                      حاولت تبعد عن حضنه ..وضحى: خلاص أتركني عيل لأن مافيني شي يغريك الحين
                      رماها على السرير هو يبتسم بخبث ..أحمد: مو قبل لا أكسرج بالأول بعدها راح أتركج .. مو قلتي مافي شي بالدنيا يبكيج اليوم خلاص عيل بنجوف ..
                      قرب لها وهي تحاول تبعد بس من دون أي فايده .. وضحى بتوسل:لا وإلي يخليك لا (بس لاحياة لمن تنادي T-T)



                      نهاية البارت

                      تعليق

                      google Ad Widget

                      تقليص
                      يعمل...