تعاملنا مع الدنيا على حقيقتها بانها دار فناء ..
تجعلنا نعيش حياتنا براحة اكثر ..
واذا واجهتنا صعوبات وابتلاءت وضاقت بناء الدنيا ..
يكون تعاملنا بشكل اقوى وبكل ايجابية ..
هنا الحروف لا نهاية لها ..
ساأكتب وساكتب عما حدث هذا المساء ..
صديقة غاليه على قلبي .. افتقدت سؤالها عني لاسبوعين ..
بادرت بالاتصال عليها .. صديقتي كيف حالك ؟..
كنت اشعر انها ليست بخير من نبرة صوتها ..
صديقتي ماذا بك اشعر انك لستي بخير ..
ردت علي قائلها بحزن والدي انتشر الكانسر بجسدة وادخل بغيبوبة سكر منذ اسبوعين وفاق قبل بضعة ايام وانا مشغوله بمرافقته ..
اخبريني انتي كيف حالك ؟ متى مواعيدك بالمستشفى ؟ ليكون أجلت موعد قريب كالمعتاد تفعلين ؟
اخبرتها لا تقلقي ياصديقتي فما دمتي انتي بخير انا بخير ..
ردت بنبرة زعل .. اشفيك ؟ في شي مضايقك ويؤلمك ؟ ياويلك تخبي علي لن تسمعي صوتي مرة اخرى ..
استحلفك بالله اني تخبريني ماذا بك وكيف صحتك بالتفصيل ؟
اخبرتها انا بخير ياصديقتي ولكن لازالت اثار الجلطة التي تعرضت لها الى الان ..
اصبحت كثيره النسيان ..انسى هل اديت الصلاة .. انسى هل تناولت الدواء .. اصبحت انسى الايام والشهور بشكل مزعج ..
ردت قائله هل لازلتي مرتاحه بنومك ام تشعري بضيق النفس ؟..
اخبرتها الحمدلله على كل حال لازال الم الصدر وشعور بالوخز مستمر ..
ردت بنبرة مليئة بالامل .. يارب ياحبيبتي يفرحني بشفائك عأجل غير اجل ..
يجب ان نكون على يقين تام ..
بانه لايوجد انسان على وجهه الارض الا ولديه هم يؤرقه ..
حتى وان كان يبتسم ويضحك ..
فلا نغتر بالمظاهر ونعتقد باننا نحن الوحيدون المصابون بهموم ومصائب ..
تعليق