رد: رواية ودي ارتمي بحضنك واقولك كلمه منك تكفيني ياعذابي
الحلقة التاسعة عشر..
بالليل بأحلى لفنادق واحلى لقاعات الي كانت منتظمه بأحلى صوره بين لورود والشموع وابتدة لمعازيم بالحضور ومتألة لقاعه
ادخلت لعروس على نغمه هادئه جدا ورايقه والاضائه كانت مركزه عليها تمشي على لجسر بكل حيا ورقى تتمايل في مشيتها كل من وقعت النظر عليه صلى على النبي من جمالها تمشي بفستانها التركواز
الازرق الي كان لفه من عند الصدر ومن تحت الصدر فيه شريطه تحزمها عليه ومخصر عليها لحد لخصر وبعدها تجي النفشه بسيطه جدا وعلى لفستان ورود ذهبيه مزينه لفستان وبمسكتهالاروبيه.. وبتسريحة شعرها لمكسره ومكياجها الناعم كانت تمشي مثل لفراشه وصلت لكوشه واجلست فيها..
براء لقاعه اوقفة سياره وانفتح لباب بس مانزل الشخص منها..شافها وابتسم وترك لجماعه الي واقف يمها راح لعندها واهي نزلت وسكرة لباب..
ياسر..ساندرا ليه ماخبرتيني انك جايه كان اجيت وجبتك
ساندرا واهي تعدل لثمه..ماحبيت اخذك من خواتك الليله اهم احوج لك مني
ياسر..مافي احد ياخذك مني
ساندرا..تسمحلي اعبر ولا هذا ممنوع
ياسر فسح الطريق..ممنوع على لغير بس انتي لا
ساندرا واهي تمشي..تسلم حبيبي
بداخل لقاعه كانت مريم ماره الا بدخلت ساندرا..
مريم..ساندرا
ساندرا احضنت مريم وحبتها على خدها
مريم كانت تتألم من الضرب مع حضان ساندرا بس كانت كاتمه هشي
ساندرا..الف مبروك
مريم..الله يبارك فيك ولفال ان نفرح فيك
ساندار استانست انها دعوه من اخت حبيبها
ايه لمحت ساندرا من ابعيد وجات بغرورها..هذا انتي
ساندرا ماستقربت لانها تعودة على اسلوب ايه..اي انا
مريم خافت ان ايه تقول لها جابك زوجي اسحبت ساندرا ودخلتها داخل..
بفلة خالد
سندس توها طالعه من لمطبخ وبتصعد فوق الا اسمعت جرس لباب استقربت
سندس..مين جاي لعندنا..عمي عنده مفتاح وهم ساندرا خلينا نشوف.وافتحت لباب ولقت منصور
منصور..هلا حبيبتي الي فاتحه لباب لزوجها وتستقبله
سندس..انت شجابك
منصور..يلى لبسي عباتك وتعالي
سندس..انا مو طالعه من لبيت
سحبها من ايدها ولقى عباه على لكنب خذها وطلع ابها من لبيت..
بفلة خالد الثانيه
طلع من غرفته وهو يجر بالكرسي لين الصاله
الوليد..وين لبابا
متعب..لبابا مشى
الوليد..اوكي قوموا بدلوا ملابسكم وتعالوا
سعود..وين بتودينا
الوليد اتلفت اعصابه..انتوا بدلوا وبعدين بتعرفون
متعب وسعود..تمام..تمام..بس لا تعصب
بفلة خالد الولى
ساندرا..حبيبي بابا مانام
خالد..انتظرك تجين جالس بروحي
ساندرا..اجل وين سندس
خالد..سندس راحت مع منصور
ساندرا..متى
خالد..شفتهم بالشارع على تقاطع بيتنا وانا راد
ساندرا بداخلها..سويتها يامنصور
بفلة ام منصور
منصور فتح لغرفه ودخل سندس فيها..
منصور..من يوم ورايح راح تكون هذي غرفتك انتي ولبيبي لانك راح تشتغلي مربيه لولدي
سندس وادموعها على خدها..لا مو على كيفك تشغلني خادمه لك ولزوجتك
منصور وهو يشد شعرها..انتي الي حديتيني اسوي معاك كذا ولا كان سكتي اول ماعرفتي ولا علمتي ساندرا
سندس..انا اشلون انخدعت فيك وشلون صدقة كلامك وحبك لي اشلون بس
منصور وهو يمشي ويشيل لمفتاح من داخل ويحطه من براء..لان اعقولكم اصغيره وينقص عليكم بكلمتين..وقفل لباب
سندس اجلست بزاويا ولمت نفسها تحس برد بالغرفه وشلون ماتحس ولغرفه فاضيه مافيها اثاث حطت راسها على ركبتها..
بالشارع يم عماره لسكن
متعب..الوليد مين شقته هذي
الوليد..شقة سدره
سعود..وانت بالله عليك منيلك لعنوان
الوليد..دقيت على فارس وهو الي عطاني لعنوان
متعب..خفظوا روسكم في سياره جايه
اوقفت السياره يم باب الشقه ونزل منها رجال وبعدها مراء كانوا بدينهم اكيس كثيره..
احمد..عمري عطيني اشيلهم عنك
سدره بدلع بدون قصد سوت حركه قربت من احمد ماكانت تدري ان في شخص يراقبها ان اثناء ماعطته لكيس باسها وحضنها..
سدره..احمد احنا بالشارع
احمد..ماسوينا شي غلط يلى خلينا ندخل
بالسياره
التفتوا على اخوهم لقوا لدموع تارسه خده من لبكي
متعب..الوليد نحرك
الوليد..اي حرك
وارجعوا لبيت ودخلوا اخوهم غرفته وحطوه على السرير واطلعوا ماحبوا انهم يزدونها على اخوهم
الوليد..ماحسبت احساب ان بيجي ليوم الي بتكونين لغيري اهو الي يحضنك ويبوسك ويدلعك وينام بجنبك
هذا كان تفكيره مايدري ان سدره مازالت تحبه وتفكر فيه..
بشقة احمد
جالسه على طاولة الاكل تتناه ينزل ليفطرون مع بعض حطت ايدها على بطنها وحركة بأيدها واشردت اشوي بالوليد الي فكرها ميت هذا ظنها وظن لجميع..
سدره..الوليد انا احمل بداخلي طفل بس مو منك من شخص ثاني يحمل دمي بس مو دمك الي يحمله دم ثاني ولحم ثاني..الوليد لو كنت عايش وعرفت اني حامل بولدك او بنتك كيف بتكون فرحتك نفس فرحة احمد او ازيد منه..لا..لا..الوليد غير لو يدري كان سوا اكثر من الي سواه لي احمد
في بيت ناصر
واقفه بالمطبخ تسوي فطور كانت عامله فول واجلست على لكرسي تستنى ناصر وعبير ليفطرون مع بعض شافت اوراق خذتهم وبدة تمزق فيهم ماكانت تدري شنو فيهم هالاوراق دخل لمطبخ وشافها تمزق بأخر ورقه عصب وقرب منها وهفاء كف..
مريم..ليش ناصر
ناصر ماكتفه خذها وسحبها ورقع براسها لجدار وطاحت على الارض وبعد ماكتفه جلس يضربها برجله
ناصر..انا اسهر الليل لخلص الشغل وانتي تجين وتهدين شغلي
مريم بألمها ودمها الي ملئ لمكان..انا ماكنت ادري ان الاوراق لك وفيها شغل لك
ناصر انعمه على قلبه ماهتم لكلامها جلس يضرب ويضرب لا بمرة عبير صوب لمطبخ وشافت ناصر يضرب مريم ماهان عليها ماتساعدها وراحت لتبعد ناصر عن مريم بس ناصر سحبها ورمها وجلس يضرب فيهم هنتينهم..
بفلة بوتركي
عند فراس بالغرفه
اول مارفع راسه من لمخده خذ جواله ودق على قلبه يبي يكون اول شخص يصبح عليه..
في بيت ام ياسر
عند منيره الي كانت صاحيه قبل فراس بس ماقامت ظلت منسدحه على سريرها رن جوالها خذته وشافت لقلب يتصل ابك حست برعشه بجسها لان هذي اول مره راح تكلمه على جوال ضمته وبعدها ارفعته
منيره..الو
فراس..احبك
منيره ماردت
فراس..تدرين انك احلى شي حصلي
منيره....
فراس..منيره ابي اسمع صوتك ادري انك تستحين مني
منيره..فراس
فراس..يابعد طوايف فراس
منيره من كثر ماهي مستحيه ماعرفت شنو ترد على جملة فراس بس بالاخير قالت..اكلمك بعدين..ودة لخط
فراس..اشفيها هذي سدته
منيره..اشفيني انا لمفترض اكلمه طبيعي هذا صار زوجي ياربي انا وش ساويت ليكون زعل من طريقتي بسداد الخط
بفلة بونادر
بالظهر
كان جالس بالصاله وحاطه لاب تب بين ارجوله يتصفح في لمواقع زهقان يفكر انه يقطع اجازته ويداوم جات لعنده واجلست يمه..
هيا..حبيبي نادر
نادر كلش مو معاها عينه مارفعها من شاشة لاب تب
هيا ملت من سكوته معاها جات بتقوم الا
نادر..هيا
هيا..نعم حبيبي
نادر كان راسه يألمه وعيونه يحس فيها حراره مو قادر يركز على لاب تب..شوفي اعيوني
طالعة هيا في اعيونه مافيهم شي لا حمرا ولا شي ثاني..طبيعيه مافيها شي
نادر..ليه من اجلس على لاب تب كله اعيوني اتشخط ولا اشوف لحروف بوضوح
هيا..يمكن تحتاج لنظاره
نادر..انا ماكنت اشكي من اعيوني بس من فتره بسيطه حاس
هيا ابعدة عنه لاب تب ومسكته من ايده وقومته ومشت ابه لفوق نادر ماوده ان ينجمع معاها بمكان مافيه احد غيره وغيرها بس مجبور لانها بنهايه زوجته..
بفلة ام منصور
فتح باب لغرفه عليها شافها نايمه على الارض ولامه نفسها قرب منها ونادى عليها..
منصور..سندس
سندس فتحت عيونها واوقعة انظرها له..
منصور..قومي طلعي من لغرفه بيجون لعمال يركبون الاثاث
سندس قامت وطلعت من لغرفه ونزلت تحت وتبعها منصور لقت منتهى جالسه بالصاله مرة من يمها ولا عبرتها راحت صوب لباب افتحته ماشافته ينفتح معاها..
سندس..ليش لباب مقفول
منتهى..عشان ماطلعين من لبيت
سندس ماهتمت لكلام منتهى..عمتي..عمتي
منصور..أمي مو بالبيت أمي سافرة انا وانتي وحبيبتي منتهى
سندس ولدموع بعيونها..اذا تبي لفلوس اخذها انا مابيها ابي حريتي ابي ارد بيت عمي
منصور..ابيك تكوني مربيه لولدي لاني ماراح اثق بالخدم
سندس..هذي منتهى موجوده شلك فيني
منصور وهو يمد ايده وتحط منتهى ايدها وتقوم لعند منصور ومنصور حضنها وحط ايدينه على بطنها..منتهى لي انا مابي تنشغل عني وانتي بدال مايكون عندك وقت فراغ عيتك مهنه انك اديري بالك على ولدي
سندس انقهرة من اسلوب منصور لها ومن طريقته ودلعه لمنتهى واهي مالها شي من هالدلال اطلعت لغرفتها واهي تبكي..
بفلة خالد
بالليل
كانت جالسه بالحديقه تنتظر جيته لها حاطه عبايتها وشيلتها بحضنها لمحت السياره الي ادخلت لفله وقفت
واوقفت ولبست عبايتها وشيلتها وحطت لثمه عليها وراحت صوب السياره افتحتها ولقت ورد بنفسجي و
فوق لورد علبه صغيره وانيقه ابتسمت من تحت الثام وانتبه للأبتسامتها..
ساندرا..هذا لي
ياسر..اي لك ياقلبي
خذة ساندرا لورد وشمته ولعلبه بأيدها ماسكتها اجلست بالسياره وسكرة لباب وافتحت لعلبه وشافتها خاتم الماس ناعم مرصع بالكرستال..طلعته من لعلبه ولبسته..
ساندرا..مشكور حبيبي..هذي اول مره تنطقها
ياسر فرح من قلب بس ماحب انه يخجلها ويطلب منها انها تعيدها قال..تقطعينه بالعافيه
في بيت ام ياسر
عند منيره الي رتبت لمجلس ونظفته خلته يلمع وحطت على الطاوله لحلا وشاي ولقهوى ناظرة بنفسها بالمرايا الي في لمجلس عدلة شعرها ورتبت فستانها كانت لابسه فستان وردي قصيرلتحت الركبه بقصة
صدر وكلها شك واسيور ولفستان واسع ومكسر ولابسه كعب عالي انطق لباب راحة تشوفه فتحته وشافت فراس وشايل بين ادينه بكيه ورد وكيس صغير لونه ذهبي دخل وسكر لباب..
فراس وهو منزل راسه وحبها على خدها..السلام عليكم
منيره بخجل..وعليكم السلام
بالشارع
وقفت السياره يم فلة بوسديم اجلست ساندرا تناظر بالبيت وادموع اعيونها تنزل تذكرة اوقاتهم مع بعض شلون كانوا يقضونها مع بعض حط ايده على كتفها ولتفتت له..
ساندرا..مو قادره انزل
ياسر..اجل جلسي اهني وانا انزل اشوف
ساندرا مسحت ادموعها وحطت ايدها على ايد ياسر..الي بيجري عليك يجري علي داخل لبيت مافيني اخليك تروح لحالك
ياسر بأبتسامه ساحره..تخافين علي
ساندرا..اي اخاف عليك..يلى ننزل
نزلوا من السياره وادخلوا بمدخل لفله وضلوا واقفين يم لباب
في بيت ام ياسر
ماسكين ادين بعض اهو يمش قدامها واهي وراه وكل دقيقه يلتفت ويشوفها كيف تخبي خجلها منه اوصلوا عند باب الشارع ولف لها ورفع ايده ورفع راسها وابتسم بوجهها..
فراس..بخاطرك شي يالغاليه
منيره..بدي سلامتك
فراس خن براسه وباس خدها الناعم..تصبحين على خير
منيره..وانت مثله
فراس..مافيه شي ثاني
منيره اعرفة شو يبي منها لفته وافتحت لباب..يلى تفضل
فراس لف..خلاص مانبي منك بوسه بس عاد لا تشحتيني
منيره بنظره ترجي..فراس
فراس داخ من نظرتها..خلاص رايح الا هالنظره
منيره..هههههههههههههههههههههه
فراس وهو يشبك ادينه ابعض..ياي..ياي..ياي..تخليني ماطلع اللحين
منيره..لا..لا..بخبيها لك الضحكه للمره الجاي
فراس..هذي طرده
منيره..لاهذي مو طرده هذي بتكون ولهه للمره الجاي
فراس فتح لباب وقبل مايطلع..باي..وطلع وسكر لباب
منيره واهي حاطه ايدها على باب الشارع..احبه..احبه
بفلة بونادر
بغرفة نادر
كانت مجهزه نفسها لابسه بلوزه بلا اكتاف لونها بنفسجي وفيها شريطه على شكل ورده فوق الصدر مع تنوره سوده جلد اقصيره لحد الركبه افتحت شعرها وبعدها شغلت لشموع راحت لعنده اجلست يمه على
السرير لانها عارفه انه بيجلس لانها شافته مضبط ساعة الجوال على ساعه محدده بعد بكم دقيقه فتح عيونه وانبهر بلي جالسه يمه مد ايده وحطها على اذراعها وقربها ليمه صار وجهه بوجهها افرحت انها بتقضي لليله ولا اروع منها بس للأسف ماتهنت بهالليله الا رن الجواله وارفعه..
نادر..الو هلا محمود كيف وين خلاص انا جاي لعندك
هيا..لا تقول انك طالع
نادر وهو يقوم من السرير ويدخل لتواليت وقبل مايسكره..عذريني عندي مشوار مهم
قامت هيا من على السرير واهي تلعن بالي اتصل وخذ نادر منها.راحت ارفعت شعرها وطفت لشموع
كلها ولعت الليت..
اما عن نادر بالعكس اول ماطلع من لتواليت وهو فرحان ان الاتصال جاء في وقته ومنعه من شي اهو مايبيه يصير..
بفلة بوسديم
نرجع على فلة بوسديم لساتهم واقفين وماتحركوا من يم لباب..
ياسر..ساندرا اذا مو مستعده خلينا نرجع ونجي بكره
ساندرا وادموعها على خدها..لا بندخل احنا جاين جاين.بس بالاول ادق على لبابا لخبره ان احنا وين
ياسر..اوكي
ساندرا اضغطت على الزر وظل يرن ويرن ليمن خلص..مايرد
ياسر..اجل طرشيله مسج وكل لحالتين بيشوف لمسج وبيشوف الاتصال
ساندرا..تنصحني اعمل كذا
ياسر..اي
بعد ماكتبت ساندرا لمسج ودزته لابوها وادخلوا لبيت وياسر كان بالمقدمه وراه ساندرا كان لبيت اظلم بس اول ماشعلت الاناره استقربوا ان لبيت امرتب ولافيه ذرة غبار..
بالمطعم
فراس..جميله بمعنى الكلمه ولا شفت بحسنها وطيبه ولا خلق ربي مثلها مثيل..ولازال فراس يوصف في منيره من جلس مع محمد
اما عند محمد كان مقهور مضايق صاكه الدنيا فيه مو عارف شلي صاير فيه وليه يتصرف مع فراس هيك
فراس..محمد ماودك تقولي شي بعد لوصف الي وصفتلك فيه منيره
محمد واعيونه بدة اتحره من كثر ماجمع لدموع فيها ولا خلاها تنزل كل الي قدر يقوله..الله يهنيكم ابعض
فراس رفع ادينه يدعوا..مشكور ياخوي والله يبلغني اشوفك معرس وتكلمني عن خطيبتك وحبيبتك و تقر على راسي مثل ماقر على راسك
ابتسم محمد بوجه فراس ابتسامه ولا لها اي معنه خاليه من التعابير بس مجامله
بفلة بوسديم
ساندرا..وين بتكون كل لبيت دورنا فيه وماحصلناها
ياسر..مافيه غرفه معزوله بهالفله
ساندرا واهي رافعه صبعها..الا لملحق بتكون اكيد اهي فيه
ياسر مسك ايد ساندرا ومشى ابها للملحق
عند نادر
بسيارة نادر كان يمشي بسرعه جنونيه رن جواله شاف لمتصل هيا وارفعه..الو
هيا..ها حبيبي ماخلصة شغلك من ساعه وانت طالع
نادر وهو ماسك الدركسون بقوه وصرخ بوجهها..انتي نامي ولا نتنظريني
هيا..انت ليش تعاملني كذا ماكأني عاروس بشهر لعسل
نادر عصب..هيا انا مو فاضي لك..وسد لخط
بفلة خالد الثانيه
كان نايم لان اعياله طالعين براء لبيت وتوهم رادين فيه ادخلوا وشافوا ابوهم نايم على لكنبه خافوا ان يجلس ويعصب عليهم لانهم اطلعوا بدون مايدري اهو..
الوليد..لبابا نايم وان قعد والله لايغسل اشراعنا
متعب..اقول كل واحد يروح غرفته وينام ولوالد خلوه نايم ولاتصحونه
سعود..يلى نودي الوليد غرفته قبل
جروا كرسي اخوهم وبدوا يمشون الا صحى خالد..
خالد..توكم رادين
التفتوا ثلاثتهم ولا نطقوا بأي كلمه
خالد شاف فيهم لفرحه بهالطلعه وماحب انه ينزع عليهم هالفرحه..كان خبرتوني لأروح معاكم
الوليد..قلنا بتقول لنا ليه اطلعون
خالد خذ جواله يبي يشوف الساعه لقى عشر مكالمات ورساله وفتح الرساله وقراها واندهش بالي موجود فيها
متعب..بابا علامك منبهر
خالد..اختكم تقول انها لقت سديم في بيت عمكم وانا رايح اشوف
سعود..نجي معاك بابا
خالد..لا انتوا خلكم
بالليل بأحلى لفنادق واحلى لقاعات الي كانت منتظمه بأحلى صوره بين لورود والشموع وابتدة لمعازيم بالحضور ومتألة لقاعه
ادخلت لعروس على نغمه هادئه جدا ورايقه والاضائه كانت مركزه عليها تمشي على لجسر بكل حيا ورقى تتمايل في مشيتها كل من وقعت النظر عليه صلى على النبي من جمالها تمشي بفستانها التركواز
الازرق الي كان لفه من عند الصدر ومن تحت الصدر فيه شريطه تحزمها عليه ومخصر عليها لحد لخصر وبعدها تجي النفشه بسيطه جدا وعلى لفستان ورود ذهبيه مزينه لفستان وبمسكتهالاروبيه.. وبتسريحة شعرها لمكسره ومكياجها الناعم كانت تمشي مثل لفراشه وصلت لكوشه واجلست فيها..
براء لقاعه اوقفة سياره وانفتح لباب بس مانزل الشخص منها..شافها وابتسم وترك لجماعه الي واقف يمها راح لعندها واهي نزلت وسكرة لباب..
ياسر..ساندرا ليه ماخبرتيني انك جايه كان اجيت وجبتك
ساندرا واهي تعدل لثمه..ماحبيت اخذك من خواتك الليله اهم احوج لك مني
ياسر..مافي احد ياخذك مني
ساندرا..تسمحلي اعبر ولا هذا ممنوع
ياسر فسح الطريق..ممنوع على لغير بس انتي لا
ساندرا واهي تمشي..تسلم حبيبي
بداخل لقاعه كانت مريم ماره الا بدخلت ساندرا..
مريم..ساندرا
ساندرا احضنت مريم وحبتها على خدها
مريم كانت تتألم من الضرب مع حضان ساندرا بس كانت كاتمه هشي
ساندرا..الف مبروك
مريم..الله يبارك فيك ولفال ان نفرح فيك
ساندار استانست انها دعوه من اخت حبيبها
ايه لمحت ساندرا من ابعيد وجات بغرورها..هذا انتي
ساندرا ماستقربت لانها تعودة على اسلوب ايه..اي انا
مريم خافت ان ايه تقول لها جابك زوجي اسحبت ساندرا ودخلتها داخل..
بفلة خالد
سندس توها طالعه من لمطبخ وبتصعد فوق الا اسمعت جرس لباب استقربت
سندس..مين جاي لعندنا..عمي عنده مفتاح وهم ساندرا خلينا نشوف.وافتحت لباب ولقت منصور
منصور..هلا حبيبتي الي فاتحه لباب لزوجها وتستقبله
سندس..انت شجابك
منصور..يلى لبسي عباتك وتعالي
سندس..انا مو طالعه من لبيت
سحبها من ايدها ولقى عباه على لكنب خذها وطلع ابها من لبيت..
بفلة خالد الثانيه
طلع من غرفته وهو يجر بالكرسي لين الصاله
الوليد..وين لبابا
متعب..لبابا مشى
الوليد..اوكي قوموا بدلوا ملابسكم وتعالوا
سعود..وين بتودينا
الوليد اتلفت اعصابه..انتوا بدلوا وبعدين بتعرفون
متعب وسعود..تمام..تمام..بس لا تعصب
بفلة خالد الولى
ساندرا..حبيبي بابا مانام
خالد..انتظرك تجين جالس بروحي
ساندرا..اجل وين سندس
خالد..سندس راحت مع منصور
ساندرا..متى
خالد..شفتهم بالشارع على تقاطع بيتنا وانا راد
ساندرا بداخلها..سويتها يامنصور
بفلة ام منصور
منصور فتح لغرفه ودخل سندس فيها..
منصور..من يوم ورايح راح تكون هذي غرفتك انتي ولبيبي لانك راح تشتغلي مربيه لولدي
سندس وادموعها على خدها..لا مو على كيفك تشغلني خادمه لك ولزوجتك
منصور وهو يشد شعرها..انتي الي حديتيني اسوي معاك كذا ولا كان سكتي اول ماعرفتي ولا علمتي ساندرا
سندس..انا اشلون انخدعت فيك وشلون صدقة كلامك وحبك لي اشلون بس
منصور وهو يمشي ويشيل لمفتاح من داخل ويحطه من براء..لان اعقولكم اصغيره وينقص عليكم بكلمتين..وقفل لباب
سندس اجلست بزاويا ولمت نفسها تحس برد بالغرفه وشلون ماتحس ولغرفه فاضيه مافيها اثاث حطت راسها على ركبتها..
بالشارع يم عماره لسكن
متعب..الوليد مين شقته هذي
الوليد..شقة سدره
سعود..وانت بالله عليك منيلك لعنوان
الوليد..دقيت على فارس وهو الي عطاني لعنوان
متعب..خفظوا روسكم في سياره جايه
اوقفت السياره يم باب الشقه ونزل منها رجال وبعدها مراء كانوا بدينهم اكيس كثيره..
احمد..عمري عطيني اشيلهم عنك
سدره بدلع بدون قصد سوت حركه قربت من احمد ماكانت تدري ان في شخص يراقبها ان اثناء ماعطته لكيس باسها وحضنها..
سدره..احمد احنا بالشارع
احمد..ماسوينا شي غلط يلى خلينا ندخل
بالسياره
التفتوا على اخوهم لقوا لدموع تارسه خده من لبكي
متعب..الوليد نحرك
الوليد..اي حرك
وارجعوا لبيت ودخلوا اخوهم غرفته وحطوه على السرير واطلعوا ماحبوا انهم يزدونها على اخوهم
الوليد..ماحسبت احساب ان بيجي ليوم الي بتكونين لغيري اهو الي يحضنك ويبوسك ويدلعك وينام بجنبك
هذا كان تفكيره مايدري ان سدره مازالت تحبه وتفكر فيه..
بشقة احمد
جالسه على طاولة الاكل تتناه ينزل ليفطرون مع بعض حطت ايدها على بطنها وحركة بأيدها واشردت اشوي بالوليد الي فكرها ميت هذا ظنها وظن لجميع..
سدره..الوليد انا احمل بداخلي طفل بس مو منك من شخص ثاني يحمل دمي بس مو دمك الي يحمله دم ثاني ولحم ثاني..الوليد لو كنت عايش وعرفت اني حامل بولدك او بنتك كيف بتكون فرحتك نفس فرحة احمد او ازيد منه..لا..لا..الوليد غير لو يدري كان سوا اكثر من الي سواه لي احمد
في بيت ناصر
واقفه بالمطبخ تسوي فطور كانت عامله فول واجلست على لكرسي تستنى ناصر وعبير ليفطرون مع بعض شافت اوراق خذتهم وبدة تمزق فيهم ماكانت تدري شنو فيهم هالاوراق دخل لمطبخ وشافها تمزق بأخر ورقه عصب وقرب منها وهفاء كف..
مريم..ليش ناصر
ناصر ماكتفه خذها وسحبها ورقع براسها لجدار وطاحت على الارض وبعد ماكتفه جلس يضربها برجله
ناصر..انا اسهر الليل لخلص الشغل وانتي تجين وتهدين شغلي
مريم بألمها ودمها الي ملئ لمكان..انا ماكنت ادري ان الاوراق لك وفيها شغل لك
ناصر انعمه على قلبه ماهتم لكلامها جلس يضرب ويضرب لا بمرة عبير صوب لمطبخ وشافت ناصر يضرب مريم ماهان عليها ماتساعدها وراحت لتبعد ناصر عن مريم بس ناصر سحبها ورمها وجلس يضرب فيهم هنتينهم..
بفلة بوتركي
عند فراس بالغرفه
اول مارفع راسه من لمخده خذ جواله ودق على قلبه يبي يكون اول شخص يصبح عليه..
في بيت ام ياسر
عند منيره الي كانت صاحيه قبل فراس بس ماقامت ظلت منسدحه على سريرها رن جوالها خذته وشافت لقلب يتصل ابك حست برعشه بجسها لان هذي اول مره راح تكلمه على جوال ضمته وبعدها ارفعته
منيره..الو
فراس..احبك
منيره ماردت
فراس..تدرين انك احلى شي حصلي
منيره....
فراس..منيره ابي اسمع صوتك ادري انك تستحين مني
منيره..فراس
فراس..يابعد طوايف فراس
منيره من كثر ماهي مستحيه ماعرفت شنو ترد على جملة فراس بس بالاخير قالت..اكلمك بعدين..ودة لخط
فراس..اشفيها هذي سدته
منيره..اشفيني انا لمفترض اكلمه طبيعي هذا صار زوجي ياربي انا وش ساويت ليكون زعل من طريقتي بسداد الخط
بفلة بونادر
بالظهر
كان جالس بالصاله وحاطه لاب تب بين ارجوله يتصفح في لمواقع زهقان يفكر انه يقطع اجازته ويداوم جات لعنده واجلست يمه..
هيا..حبيبي نادر
نادر كلش مو معاها عينه مارفعها من شاشة لاب تب
هيا ملت من سكوته معاها جات بتقوم الا
نادر..هيا
هيا..نعم حبيبي
نادر كان راسه يألمه وعيونه يحس فيها حراره مو قادر يركز على لاب تب..شوفي اعيوني
طالعة هيا في اعيونه مافيهم شي لا حمرا ولا شي ثاني..طبيعيه مافيها شي
نادر..ليه من اجلس على لاب تب كله اعيوني اتشخط ولا اشوف لحروف بوضوح
هيا..يمكن تحتاج لنظاره
نادر..انا ماكنت اشكي من اعيوني بس من فتره بسيطه حاس
هيا ابعدة عنه لاب تب ومسكته من ايده وقومته ومشت ابه لفوق نادر ماوده ان ينجمع معاها بمكان مافيه احد غيره وغيرها بس مجبور لانها بنهايه زوجته..
بفلة ام منصور
فتح باب لغرفه عليها شافها نايمه على الارض ولامه نفسها قرب منها ونادى عليها..
منصور..سندس
سندس فتحت عيونها واوقعة انظرها له..
منصور..قومي طلعي من لغرفه بيجون لعمال يركبون الاثاث
سندس قامت وطلعت من لغرفه ونزلت تحت وتبعها منصور لقت منتهى جالسه بالصاله مرة من يمها ولا عبرتها راحت صوب لباب افتحته ماشافته ينفتح معاها..
سندس..ليش لباب مقفول
منتهى..عشان ماطلعين من لبيت
سندس ماهتمت لكلام منتهى..عمتي..عمتي
منصور..أمي مو بالبيت أمي سافرة انا وانتي وحبيبتي منتهى
سندس ولدموع بعيونها..اذا تبي لفلوس اخذها انا مابيها ابي حريتي ابي ارد بيت عمي
منصور..ابيك تكوني مربيه لولدي لاني ماراح اثق بالخدم
سندس..هذي منتهى موجوده شلك فيني
منصور وهو يمد ايده وتحط منتهى ايدها وتقوم لعند منصور ومنصور حضنها وحط ايدينه على بطنها..منتهى لي انا مابي تنشغل عني وانتي بدال مايكون عندك وقت فراغ عيتك مهنه انك اديري بالك على ولدي
سندس انقهرة من اسلوب منصور لها ومن طريقته ودلعه لمنتهى واهي مالها شي من هالدلال اطلعت لغرفتها واهي تبكي..
بفلة خالد
بالليل
كانت جالسه بالحديقه تنتظر جيته لها حاطه عبايتها وشيلتها بحضنها لمحت السياره الي ادخلت لفله وقفت
واوقفت ولبست عبايتها وشيلتها وحطت لثمه عليها وراحت صوب السياره افتحتها ولقت ورد بنفسجي و
فوق لورد علبه صغيره وانيقه ابتسمت من تحت الثام وانتبه للأبتسامتها..
ساندرا..هذا لي
ياسر..اي لك ياقلبي
خذة ساندرا لورد وشمته ولعلبه بأيدها ماسكتها اجلست بالسياره وسكرة لباب وافتحت لعلبه وشافتها خاتم الماس ناعم مرصع بالكرستال..طلعته من لعلبه ولبسته..
ساندرا..مشكور حبيبي..هذي اول مره تنطقها
ياسر فرح من قلب بس ماحب انه يخجلها ويطلب منها انها تعيدها قال..تقطعينه بالعافيه
في بيت ام ياسر
عند منيره الي رتبت لمجلس ونظفته خلته يلمع وحطت على الطاوله لحلا وشاي ولقهوى ناظرة بنفسها بالمرايا الي في لمجلس عدلة شعرها ورتبت فستانها كانت لابسه فستان وردي قصيرلتحت الركبه بقصة
صدر وكلها شك واسيور ولفستان واسع ومكسر ولابسه كعب عالي انطق لباب راحة تشوفه فتحته وشافت فراس وشايل بين ادينه بكيه ورد وكيس صغير لونه ذهبي دخل وسكر لباب..
فراس وهو منزل راسه وحبها على خدها..السلام عليكم
منيره بخجل..وعليكم السلام
بالشارع
وقفت السياره يم فلة بوسديم اجلست ساندرا تناظر بالبيت وادموع اعيونها تنزل تذكرة اوقاتهم مع بعض شلون كانوا يقضونها مع بعض حط ايده على كتفها ولتفتت له..
ساندرا..مو قادره انزل
ياسر..اجل جلسي اهني وانا انزل اشوف
ساندرا مسحت ادموعها وحطت ايدها على ايد ياسر..الي بيجري عليك يجري علي داخل لبيت مافيني اخليك تروح لحالك
ياسر بأبتسامه ساحره..تخافين علي
ساندرا..اي اخاف عليك..يلى ننزل
نزلوا من السياره وادخلوا بمدخل لفله وضلوا واقفين يم لباب
في بيت ام ياسر
ماسكين ادين بعض اهو يمش قدامها واهي وراه وكل دقيقه يلتفت ويشوفها كيف تخبي خجلها منه اوصلوا عند باب الشارع ولف لها ورفع ايده ورفع راسها وابتسم بوجهها..
فراس..بخاطرك شي يالغاليه
منيره..بدي سلامتك
فراس خن براسه وباس خدها الناعم..تصبحين على خير
منيره..وانت مثله
فراس..مافيه شي ثاني
منيره اعرفة شو يبي منها لفته وافتحت لباب..يلى تفضل
فراس لف..خلاص مانبي منك بوسه بس عاد لا تشحتيني
منيره بنظره ترجي..فراس
فراس داخ من نظرتها..خلاص رايح الا هالنظره
منيره..هههههههههههههههههههههه
فراس وهو يشبك ادينه ابعض..ياي..ياي..ياي..تخليني ماطلع اللحين
منيره..لا..لا..بخبيها لك الضحكه للمره الجاي
فراس..هذي طرده
منيره..لاهذي مو طرده هذي بتكون ولهه للمره الجاي
فراس فتح لباب وقبل مايطلع..باي..وطلع وسكر لباب
منيره واهي حاطه ايدها على باب الشارع..احبه..احبه
بفلة بونادر
بغرفة نادر
كانت مجهزه نفسها لابسه بلوزه بلا اكتاف لونها بنفسجي وفيها شريطه على شكل ورده فوق الصدر مع تنوره سوده جلد اقصيره لحد الركبه افتحت شعرها وبعدها شغلت لشموع راحت لعنده اجلست يمه على
السرير لانها عارفه انه بيجلس لانها شافته مضبط ساعة الجوال على ساعه محدده بعد بكم دقيقه فتح عيونه وانبهر بلي جالسه يمه مد ايده وحطها على اذراعها وقربها ليمه صار وجهه بوجهها افرحت انها بتقضي لليله ولا اروع منها بس للأسف ماتهنت بهالليله الا رن الجواله وارفعه..
نادر..الو هلا محمود كيف وين خلاص انا جاي لعندك
هيا..لا تقول انك طالع
نادر وهو يقوم من السرير ويدخل لتواليت وقبل مايسكره..عذريني عندي مشوار مهم
قامت هيا من على السرير واهي تلعن بالي اتصل وخذ نادر منها.راحت ارفعت شعرها وطفت لشموع
كلها ولعت الليت..
اما عن نادر بالعكس اول ماطلع من لتواليت وهو فرحان ان الاتصال جاء في وقته ومنعه من شي اهو مايبيه يصير..
بفلة بوسديم
نرجع على فلة بوسديم لساتهم واقفين وماتحركوا من يم لباب..
ياسر..ساندرا اذا مو مستعده خلينا نرجع ونجي بكره
ساندرا وادموعها على خدها..لا بندخل احنا جاين جاين.بس بالاول ادق على لبابا لخبره ان احنا وين
ياسر..اوكي
ساندرا اضغطت على الزر وظل يرن ويرن ليمن خلص..مايرد
ياسر..اجل طرشيله مسج وكل لحالتين بيشوف لمسج وبيشوف الاتصال
ساندرا..تنصحني اعمل كذا
ياسر..اي
بعد ماكتبت ساندرا لمسج ودزته لابوها وادخلوا لبيت وياسر كان بالمقدمه وراه ساندرا كان لبيت اظلم بس اول ماشعلت الاناره استقربوا ان لبيت امرتب ولافيه ذرة غبار..
بالمطعم
فراس..جميله بمعنى الكلمه ولا شفت بحسنها وطيبه ولا خلق ربي مثلها مثيل..ولازال فراس يوصف في منيره من جلس مع محمد
اما عند محمد كان مقهور مضايق صاكه الدنيا فيه مو عارف شلي صاير فيه وليه يتصرف مع فراس هيك
فراس..محمد ماودك تقولي شي بعد لوصف الي وصفتلك فيه منيره
محمد واعيونه بدة اتحره من كثر ماجمع لدموع فيها ولا خلاها تنزل كل الي قدر يقوله..الله يهنيكم ابعض
فراس رفع ادينه يدعوا..مشكور ياخوي والله يبلغني اشوفك معرس وتكلمني عن خطيبتك وحبيبتك و تقر على راسي مثل ماقر على راسك
ابتسم محمد بوجه فراس ابتسامه ولا لها اي معنه خاليه من التعابير بس مجامله
بفلة بوسديم
ساندرا..وين بتكون كل لبيت دورنا فيه وماحصلناها
ياسر..مافيه غرفه معزوله بهالفله
ساندرا واهي رافعه صبعها..الا لملحق بتكون اكيد اهي فيه
ياسر مسك ايد ساندرا ومشى ابها للملحق
عند نادر
بسيارة نادر كان يمشي بسرعه جنونيه رن جواله شاف لمتصل هيا وارفعه..الو
هيا..ها حبيبي ماخلصة شغلك من ساعه وانت طالع
نادر وهو ماسك الدركسون بقوه وصرخ بوجهها..انتي نامي ولا نتنظريني
هيا..انت ليش تعاملني كذا ماكأني عاروس بشهر لعسل
نادر عصب..هيا انا مو فاضي لك..وسد لخط
بفلة خالد الثانيه
كان نايم لان اعياله طالعين براء لبيت وتوهم رادين فيه ادخلوا وشافوا ابوهم نايم على لكنبه خافوا ان يجلس ويعصب عليهم لانهم اطلعوا بدون مايدري اهو..
الوليد..لبابا نايم وان قعد والله لايغسل اشراعنا
متعب..اقول كل واحد يروح غرفته وينام ولوالد خلوه نايم ولاتصحونه
سعود..يلى نودي الوليد غرفته قبل
جروا كرسي اخوهم وبدوا يمشون الا صحى خالد..
خالد..توكم رادين
التفتوا ثلاثتهم ولا نطقوا بأي كلمه
خالد شاف فيهم لفرحه بهالطلعه وماحب انه ينزع عليهم هالفرحه..كان خبرتوني لأروح معاكم
الوليد..قلنا بتقول لنا ليه اطلعون
خالد خذ جواله يبي يشوف الساعه لقى عشر مكالمات ورساله وفتح الرساله وقراها واندهش بالي موجود فيها
متعب..بابا علامك منبهر
خالد..اختكم تقول انها لقت سديم في بيت عمكم وانا رايح اشوف
سعود..نجي معاك بابا
خالد..لا انتوا خلكم
تعليق