رواية بجنون أحبك / الكاتبة ساندرا (كامله )

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • الكاتبة ساندرا
    كاتبة روايات
    • Mar 2011
    • 6266

    رد: رواية بجنون أحبك / الكاتبة ساندرا



    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
    أشكرك جميلتي مزون على حسن التصرف , بارك الله بك ..

    أكرر أسفي , ويتم الان مراجعه البارت وبينزل مباشرة ..
    أسعدكم الله |

    تعليق

    • الكاتبة ساندرا
      كاتبة روايات
      • Mar 2011
      • 6266

      رد: رواية بجنون أحبك / الكاتبة ساندرا




      رواية بجنون أحبك / الكاتبة ساندرا
      البارت ال 29 " والأخير "



      بعد يومين ..

      بعد صلاة المغرب ..

      كان يفكر بها ويناظر جواله الا يشوف اتصالها وهو مصدوم ودقات قلبه زادت ورد وباندفاع: هلا ..

      لين : السلام عليكم ..

      فواز: وعليكم السلام ..

      لين: بعد صلاة العشاء عندك شيء ؟

      فواز: لا لا ابدا ماعندي شيء انا فاضي تماما ..

      لين ببتسامه: طيب تعال عندي وبدون لك طلبات بالواتس ..

      فواز: طيب حبيبتي ..

      وسكر منها وهو مو مصدق ان لين اتصلت به ، ونزل من السيارة ..

      نزل واخذ دوش منعش جفف جسمه وتسبح بالعطر لبس تي شيرت رمادي وبنطلون اسود ..

      رجع شعره روئ ولبس خاتمه وساعته ونزل تحت وباس راس امه ..

      ام فواز استغربت: وراك كذا ؟

      فواز يناظر ساعته: بقول لك السالفة بعد ما ارجع يالغالية لاني اخاف اتاخر الان ..

      ام فواز: الله يحفظك يا يمه ..

      وناظرت نورة بغرابه: وش صابه ؟

      نورة وهي تشوف اخوها طلع: الظاهر ان السالفة بها لين ..

      ريفان ابتسمت ورفعت نظرها لفوق وبهمس: ربي لك الحمد ..

      .
      .
      .

      فتح الباب ورفع نظرة يدور فيها بعيونه ..

      لين طلعت من الغرفة وشافته وابتسمت ..

      فواز اقترب منها ووقف ..

      لين حسته خايف ان امكن يجيها اغماء او ضيق تنفس كالعادة هي اقتربت منه: نورت ..

      فواز: انتي بخير ؟

      لين: اعرف اتصالي اقلقك ونفس الشيء اسعدك ..

      فواز: كثير ..

      لين: طيب ممكن تساعدني بترتيب السفره ؟

      فواز باندفاع: ارتاحي انا برتبها ..

      لين: لا نتساعد احسن ..

      فواز: طيب على راحتك ..

      وحطت الزهرية البنفسجية بالطاولة تحتها قماش ومناديل سكري ..

      وحطت السلطة والبيتزا بالخضار وروبيان مقلي وشوربة كانت المائدة با اطباق ايطالية ..

      ومشروب فوار ..

      فواز ببتسامه: كل ذه عشاني ؟ متى لحقتي تسوين كل ذه ؟

      لين ردت له الابتسامه: عليك عافية مقدما ..

      فواز صار يأكل وهو يناظرها وناظرته بغرابه: مضيع شيء بوجهي ؟

      فواز: كيفك الان ؟

      لين فهمت قصده: الحمدلله ريفان خدمتني خدمة كبيرة..

      فواز بعدم استيعاب: ريفان ؟

      .
      .
      .

      ريفان حطت رجل على رجل: اي نعم ريفان ، ليه مو مصدق ؟

      ايمن بصدمة: معقولة يجي منك كل ذه ؟ انتي تخلعيني ؟(وهو يناظر بالورقة)

      ريفان بسخرية: ليه وش فيك زود عن غيرك ياحظي ؟ لا شغل ولا مشغله وصياعه وحاط عينه على محارمي بعد ! لا ذي قمه في قله الادب ..

      ايمن بحده: ريفان ثمني كلامك احسن لك ولا ...

      ريفان قامت وقاطعته: ولا ايش يا ايمن ؟ بتضربني مثلا ؟ ولا بتهددني ؟ هههههههههههههههه ..

      ايمن بثقه: اي نعم بهددك با ابوك الي مو عارف سواتك كلها !

      ريفان ببرائه: ليه انا وش سويت ؟

      ايمن: خططك عشان يطلق لين ..

      ريفان بملل: ياقدمك هات شيء جديد ..

      ايمن: اعرف عمي زين مابيرضى لاي احد يبعده عن لين ، ولا حابه اذكرك عن مكانها بقلبها ؟

      ريفان: لاوالله انت الي حاب اذكر عن مكانتي بقلب ابوي ، ولاتنسى اني بنته بيسامحني من هالمبدأ ..

      ايمن: وانا بزود بهارات من عندي وبخرب بينك وبينه لاتظني اني انا ايمن عيسى الي بسكت ..

      ريفان: والله والتبن ، والان روح انقلع لعند الشيخ وطلقني طلاق نهائي ..

      ايمن بسخرية: ههههههههه انسي بخليك معلقه كذا ..

      ريفان ببرود كسره: اي عادي مابيضر كثر مايضر اسرتك ..

      ايمن: كيف !؟

      .
      .
      .

      لين: ايش الي كيف يا ابو عمر ..

      فواز بذهول: ريفان سوت كل ذه ؟ وعشاني ؟

      لين: عيالك حتى وان ظلو الطريق ماردهم الا بيرجعون مثل ما انت ربيتهم وعودتهم عليه وانت تظل ابوهم لو وش تسوي فيهم ..

      فواز: انا طول الوقت كنت اصدها وما اناظرها لان الي سوته شيء كبير ..

      لين: بس هي صححت الخطاء ..

      فواز: وانتي ؟

      لين: وانا وش ؟

      فواز: تعالي معي لبيتنا وهالشقه لاتقلقي ما تروح كذا ، عزمت انها تكون لعمر لتخرج وتوظف وبزوجه ..

      لين ببتسامه: يستاهل عمور ..

      فواز: بس انتي متاكده انك بخير ؟

      لين هزت راسها بالايجاب: اي ربي لك الحمد وبروح معك للبيت بس قبلها بسير على اميمتي اعرف انها تعبانه مرة من بعد الي صابني ..

      .
      .
      .

      ايمن بصدمة وذهول وعصبيه: صدق انك وقحه وتافهه..

      ريفان بضحكه: ومنك نتعلم يا استاذ ..

      ايمن اقترب منها وجاء بيضربها الا بيد يزيد تمنعه: لاتتمادئ يا ايمن لكسر لك يدك سامع ..

      ايمن فتح عينه: خوش والله (وهو يناظر لعمر ويزيد ورائد) هلا بالفرسان الثلاثة ..

      رائد: وهلا والله بالتيس ..

      عمر ناظره بحده: اظن كلامك خلص ويلا انقلع ..

      ايمن ناظر ريفان بقهر: انتي لعبتيها صح بس صدقيني بتندمين وبشوه سمعتك واي شيء مو فيك بحطه فيك وورقة الطلاق بتوصل لك ..

      وطلع من البيت وسكر الباب بكل قوته ..

      ريفان حست بطاقتها تنفذ بعد مستنزفتها لمواجهته قطت نفسها بالكنبه ..

      عمر نزل لمستواه: لا تتاثرين بكلامه ترا ماعنده الا الهياط ..

      ريفان: هذا ايمن واعرفه ، هو حيه من تحت تبن ..

      عمر ببتسامه حنان: وان اجتمعو ان يضروك بشيء لن يضروك بشيء الا ماكتبه الله لك ..

      ريفان كلام عمر لها ترك اثر وراحة بداخلها وردت له ابتسامه عريضة ..


      # مهما سعو ان يدمرونك او يشوهون سمعتك ويفعلون مايفعلون ، وضع هذا الحديث امامك :
      «يا غلام إني أعلمك كلمات احفظ الله يحفظك احفظ الله تجده تجاهك إذا سألت فاسأل الله وإذا استعنت فاستعن بالله و
      اعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك
      ولو اجتمعوا على أن يضروك بشيء لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك رفعت الأقلام وجفت الصحف».رواه الترمذي
      فان الله هو الحافظ وتوكل الله فهو نعم الوكيل ..

      .
      .
      .

      دخلته بالغرفة وقفلت الباب ..

      هاني بغرابه: علامك ؟

      هياء بهمس: يا هاني زوجتك هذه بدت تشك فيني ، وان قلت بروح لمكان قالت يلا انا معك ،
      وان اتصلت با احد تتسمع !؟ وان رحت انظف ولا اشتغل بشيء تراقبني ! تراقبني من تحت المجهر ..

      هاني: طالمة هي ماتعرف ولا احد يعرف من انتي فا تطمني ..

      هياء تغير وجها: الصراحة في احد غيرك يعرف ..

      هاني فتح عينه على الاخر: من ؟

      هياء: صديقتها الصدوق لين ..

      هاني بصدمة: لا انتي اكيد استخفيتي ..

      هياء حطت يدها بفمه وبهمس: قصر صوتك لا تسمعك ، واذا على لين تراها كاشفتني من اول ..

      هاني: متى قابلتيها اساسا ..؟

      هياء: كنت مقابلتها بالمشغل من فترة طويلة وصارت بيننا صداقه وانا قلت لها كل شيء عني ،
      ولما سوت زيارة لميثاء شافتني وانصدمت وقلت لها كل شيء واعطتني وعد انها مابتقول طالمة هالشيء في مصلحه ميثاء ..

      هاني بقلق: مظن تخبي عليها شيء اكيد قالت لها ..

      هياء باندفاع: مستحيل تقول لها ، لو قالت لها كانت عرفت انا من ، وواجهتني وواجهتك انت بعد ،
      ويبقى السيناريو الاخير عليك انت ، زوجتك الصراحة تخوف وزين ان لين قالت لها لاتتهجم علي وتضربني ..

      هاني اعطاها نظرة ..

      هياء: اي لاتطالعني كذا ، من لما تطلع لدوام اموت الف موته ، اخاف بتهجم علي ولا تذبحني ..

      هاني: ههههههه لهدرجة ..

      هياء: اي انت اضحك وانا ميته خوف ، مرات ادعي النوم لظهر على بال ماتجي ..

      هاني: ههههه طيب انتي اتصلي با لين اليوم واكدي عليها ، رغم ان حالتها ماتسمح لها ، ربي يعينها ..

      هياء: ليه ايش فيها ؟

      .
      .
      .

      فتح لها باب الجناح وهو يشيل شناطها ويناظرها مخوفه يجرى لها شيء ..
      لين جلست بطرف السرير وعبايتها عليها وقف قبالها: حابه تريحين ؟

      لين شلحت غطاها وشالها: ياليت يا ابو عمر حاسه حالي تعبانه شوي ..

      فواز بخوف ابتعد عنها شوي وباندفاع: طيب حبيبتي ، لو تعبتي اكثر قولي لي وبرجعك لشقه ..

      لين هزت راسها بالايجاب وطلع فواز من الغرفة ..

      ونام عند الغرفة الثانية بالجناح ..

      واليوم التالي ..

      راحت لين لدوام وفواز لدوامه ..
      بدون مايصير بينهم اي لقاء ..

      لين جلستها: لا وقتك ممتاز ماعندي احد الان ..

      هياء: انتي كيفك احسن ؟

      لين: الحمدلله زينه ياعمري ، انتي كيفك وكيف ميثاء معك؟

      هياء: بدت تشك فيني وتبحث وتبحث ..

      لين: خليها تبحث مستحيل تعرف انك انتي اخت هاني ..

      هياء : مو انا خايفه انك انتي الي حنيتي عليها وقلتي بقول لها ..

      لين: من ناحيتي تطمني ماقلت لها شيء ، انا اشجعها انها ماتهجم عليك ..

      هياء بخوف: اي تكفين انا مو ناقصه عمليات تجميل ..

      لين: هههههههه من هالناحية لاتقلقين فديتك سرك في بير ، الاهم لايطلع منك انتي ..

      هياء: مستحيل كان يذبحني هاني ، وانتي لاتشجعينها على روحتي قبل الشهر ..

      لين : اسفه مقدر على هالشيء يا هياء ، انا اساعد ميثاء عشان تتغير ونفس الوقت عشان هاني يعرف كيف يتصرف معها وهو يتغير ،
      صح انا خليتها تتوجع ايام وايام بس صدقيني انا ماجبت هالفكرة لك عشان تقولين لهاني الا بس عشانها تتغير وهو يتغير بعد ..

      هياء: صدق انك صديقه مثالية يا لين ، فعلا انا بدايتا رفضت فكرت اني امثل عليها لان كلام هاني عنها يخوفني ، وبعدها اقترحت على هاني هالقصة واقترح على فواز وهكذا ..

      لين ببتسامه: هذا اقل شيء ممكن اسوي لها ..

      هياء: انا بقوم الان اخاف تطب علينا باي وقت ..

      لين بضحكه: طيب ياروحي وحياك الله باي وقت ..

      وقام لين تنظف ادوات المكياج وهي تفكر بهياء لما قابلتها بالمشغل وعرفت ان هي وهاني اخوان واقترحت عليهم هالخطة كلها ..

      .
      .
      .

      فواز بذهول: زوجتي تعرف ؟! ولا قالت لمرتك ؟

      هاني:اي وهذا الي محيرني ، زوجتك اعجب من العجب نفسه ..

      فواز: صدقت ..

      هاني: ماقلت لي وش صار عليك ؟

      فواز: تحسنت كثير يا هاني ، رغم اني اخاف اقرب منها ويصيبها شيء واندم طول عمري ..

      هاني: من رجعتها ماصار بينكم اي شيء لا جوار ولا غيره ؟

      فواز: من بعيد لبعيد وان قربت منها احس بخوف اني افقدها ..

      هاني: ومنال وش صار عليها ؟

      فواز: هي انتهت من حياتي خلص ..

      هاني: مو قلت لمرتك انك بترجعها ؟ وش الي تغير الان ؟




      يتبع |
      التعديل الأخير تم بواسطة الكاتبة ساندرا; 08-04-2015, 03:49 AM.

      تعليق

      • الكاتبة ساندرا
        كاتبة روايات
        • Mar 2011
        • 6266

        رد: رواية بجنون أحبك / الكاتبة ساندرا



        هاني: مو قلت لمرتك انك بترجعها ؟ وش الي تغير الان ؟

        فواز: هي خذت كل عقلي وقلبي صعب افكر بمنال وبغيرها ، وانا فكرت اني ارجعها بشروط
        وهي توافق عليها انها تكون ام عيالي وبخليها بذمتي عشان اخوها طلبني ، بس بعد الي صار عرفت ان تفكيري كان متسرع ..

        هاني: ربي يستر عليها ، والمدام وش بتسوي عشانها ؟

        فواز ناظره: عاد انت ابو الرومانسيه كلها ، علمني ..

        .
        .
        .

        جلست جنبها: طالمة انك سويتي كل ذه وبعد تفكير ، ليه الحزن ؟

        ريفان مسحت دموعها: لان الي كسرته شيء كبير جدا مظن ان ابوي بيسامحني ..

        نورة: هو بيسامحك انتي بنته !

        ريفان: اي بس مو من قلبه وعلاقته معي بتكون سطحيه ومابترجع مثل قبل ..

        نورة: واظن ان لين بتدخل وبتقول لفواز عن كل الي سوتيه عشان ترجعينها لابوك ..

        ريفان بياس: اه يا عمتي لو تعرفين قد ايش ضريت ابوي وضريتها وهي مالها ذنب بس كرهي لها عماني..

        نورة: يابنتي اعتبري الي صار لك درس قاسي عشان تنضجين اكثر ، وكليتك لزوم تكملينها وتكونين ناجحة وتلتهين بدل ماتفكرين با ايمن وسواته الدنيئه ..

        ريفان هزت راسها بالايجاب ..
        وهي تعزم على تغير حياتها حقا ..!!


        كان ينتظرها بالسيارة وسبح نفسه بالعطر وعطر السيارة وشافها من بعيد ودخل العطر ..

        لين دخلت السيارة وباندفاع: وكيفها الغالية الان ؟

        فواز حرك السيارة وبقلق: تعبانه مرة يا لين مرة تعبانه..

        لين: وديتها المشفى؟

        فواز: رافضه المشفى تقول بموت ببيتي ..

        لين: بسم الله عليها ، ليه هي كذا ربي يهديها ..؟

        فواز: وانا جايبك الان عشان تقنعيها ..

        واتصل باخته: وين نورة ؟

        وعد: جالسه تجهز الخطة ..

        فواز بحزن: لاتخلونها لحالها ..

        وعد: هههههه اخ منك ، لاتقلق الخطة بتكون تمام ..

        فواز: ثواني واحنا جايين ..

        وسرعان ماوصلو ..
        وتوجهو لغرفتها والكل كان حولها ونورة الي بين دموعها مع ريفان ومنى ..

        لين انصدمت لما شافت ام فواز بهالشكل كان التعب بوجها جلست بطرف السرير وبهمس: يمه؟

        ام فواز التفت بصعوبة وبصوت تعبان: هلا هلا بمرت ولدي الغالي اخبارك ؟

        لين حطت يدها بشفايفها: لا تتكلمين ، وضعك مايسمح لك لزوم تروحين للمشفى ..

        ام فواز برفض تام: اريد اموت ببيتي ..

        لين: استغفر الله لا تقولين هالكلام يمه هو مجرد فحص ودقايق وبترجعين ..

        فواز قاطعها: جبت الدكتور لهنا وقال لزوم تتنوم وهي رفضت اكثر واكثر ..

        لين ناظرت ام فواز بحزن وبين دموعها:يالغالية انتي..

        ام فواز قاطعتها بنوحه: ما اريد اروح المشفى لا لالا..

        نورة باندفاع: خلص لين لايجيها انهيار عصبي ، فواز ارجوك ..

        فواز فهم اخته وبحنان مسك لين: لهدت امي بدخلك عليها عشان تتفاهمين معها ..

        نورة صارت تناظرهم لما اختفو من نظرها وباندفاع: بداية موفقه جميعا ..

        وعد بضحكه: ماتوقعت انك تعرفين تمثلين جدتي ..

        ام فواز: مفكره اني ما اعرف ! الله يرحمك يا ابو فواز كنت امثل عليه تمثيل صياح ودموع ..

        نورة: هههههه تعلمو منها يابنات ..

        .
        .
        .

        فتح باب الجناح وجلسها بالكنبه وجلست جنبها: تريدين ماي ..؟

        لين مسحت دموعها: قول لي ايش وضعها ؟

        فواز بحزن: لين اريدك ترتاحين وبكره لنا نقاش ..

        لين بنوحه: لا اريد الان تقول لي وش بها ..

        فواز متحمل يشوف دموعها وسحبها لحضنه وهو يمسح على شعرها: لين لاتسوين بنفسك كذا ولا تبالغين ، تقول لي نورة انها تدلع لا اكثر !

        لين رفعت عينها له: كيف تدلع !؟

        فواز: يعني تريد اهتمام زايد ..

        لين: انت مقصر معها يا فواز ؟

        فواز: اثنينا يا لين مقصرين ، هي ترتاح لشافتنا سوا ولشافتني مرتاح تنبسط ..

        لين: انت مو مرتاح !؟

        فواز: اقصد انها شايفتني احاتيك وشايل همك في الاوان الاخيرة ..

        لين تنهدت: مو بيدي ..

        فواز بحنان: الحمدلله تغيرت الاوضاع فديتك ، قومي ياروحي غيري ملابسك وتجهزي لنوم وانا بقوم اشوف الوالده ..

        لين: بروح معك ..

        فواز: لا لين ، ايش قلت انا ؟

        لين برمت شفتها وبخيبه امل: طيب ..

        فواز(يافديت الدلوعين انا) ..

        قام من مكانه وفتح الباب وشاف نورة قباله وباندفاع: بسم الله ..

        نورة بقهر: كني حاسه انك بتخورها لشفت دموعها ..

        فواز: جالسه تتسمعين ؟

        نورة: لا بس قلت اتطمن نجاح الجزء الثاني من الخطة، وزين انك ما خربتها على الاخير ..

        فواز: غصبن عني يا نورة، ياليتك شايفتها وهي تبكي عورت قلبي ..

        نورة تقلده: عورت قلبي .. مالت عليك بس اثقل ومثل الدور صحيح ..


        لين الي طلعت من التواليت وبهمس: نسيت القميص ..

        ورفعت نظرها وشافت فواز عند الباب مع نورة بصوت مسموع ..

        نورة: المهم يا العاشق الولهان الخطة لزوم تمشي عدل ، ريفان تعلم امي الجزء الثالث وانت ياحظي بتخربها علينا ..

        فواز: بضغط على نفسي ، الاهم نتايج هالخطة ..

        نورة: اي ، وان نجحت الخطة ترى لي حلاوة !

        فواز: شايفتني بنك انتي ، كل شوي حلاوة وحلاوة ..

        نورة: صدق انك حرامي ، احين تهدي با لين ذهب وعطورات وحالتك حالة وانا ماتريد تعطيني لو شوي ..

        فواز ببتسامه: تستاهلي عيوني ، الاهم اريد اجتهادكم..

        نورة بغمزه: لاتخاف ..

        لين انصدمت من كلامهم ، لما حست ان الحوار بينتهي رجعت للتواليت وبيدها البجامة
        وناظرت نفسها بالمرايه(كل ذه تمثيل ؟ والعايلة مشتركة بعد بهالتمثيلية الكبيرة ! وليه هالتمثيلية وش نتايجها ؟ الخبر اليوم بفلوس بكره ببلاش ، هين انا اوريكم )

        ولبست بجامتها الساتان باللون التفاحي واللؤلؤي فردت شعرها ومسحت مكياجها ..

        وطلعت من التواليت متوجهه لتسريحة تدهن يدها وساقها باللوشن الصبار وهي تناظره بالمرايه
        (اخ بس ، طلع تمثيل كل ذه وانا ذبحت نفسي صياح ، صدق ان مافي جريمة كاملة) وانتبهت لنظراتها وسرعان مابدلتهم بحزن والم ..

        توجهت لسرير وتسطحت ، فواز اخفى ابتسامته: كيفك الان ؟

        لين بسخريه: وش الي تغير يعني ؟

        فواز باندفاع: لا اقصد ان بعد كلامي اقتنعتي ؟

        لين بخبث: اي كثير يابو عمر اقتنعت وبشده ..

        فواز باس جبينها: ولا تفكرين كثير نامي وبكره نتطمن عنها ..

        لين اكتفت ببعض النظرات الممزوجه بالقهر والغيض ..

        اعطته ظهرها وغمضت عينها وفواز لزق فيها وباندفاع:اريدك تنامين وانتي مرتاحه انا جنبك لاتخافين..

        لين(ع اساس اني خايفه ! ولا انت الي تريد قربي ،الوعد بكره) ..



        باليوم التالي ، الساعة 8 صباحا ..

        وعى على ريحه عطرها الممزوج بالورد ..

        ناظرها ورجع غمض عينه وفتحهم با استيعاب وهو يشوف جمالها واناقتها الي انحرم منه من فترة ..

        كانت لابسه جلابية مثل البشت باللون البني الترابي ومن الاكمام الفراشة قماش ديباج باللون الازرق النيلي ..

        وشعرها البني ويفي ومكياج جذاب وصندل عالي ازرق نيلي ..

        اقتربت منه وجلست جنبه وهي تشوف شكله وشعره المنكوش وباست خده وبهمس: صباح الخير ..

        فواز(الله عليك ياهاني وعلى افكارك يامبدع ، كني عريس) وبذوبان: صباحك كادي يا كادي ، انا احلم ؟

        لين بدلع عفوي ممزوج بزعل: حسيت اني مقصره معك بالاخص بعد الي صار امس(وشدت على الكلمة الأخيرة)

        فواز: وايش الي صار امس؟

        لين بدلت نظراتها بحزن: الي تعب امك هو انها شافتني مهملتك وانت تعبان ، فا قلت يابنت تزيني واكشخي مثل زمان امكن ترجع مثل قبل واحسن ..

        فواز بتائيد: اي صادقه وهالشيء بيفيدها (واقترب منها) وبيفيدني انا بعد ، وانا اشوف قمر ..

        لين نزلت راسها بخجل ..

        فواز رفع وجها بطرف صبعه وقرب منها الا برنه جواله وبتافف سحب جواله وباندفاع: الو ..

        هاني: بسم الله ، علامك معصب ، ليكون متصل بوقت غلط؟

        فواز وهو يشوف لين قامت منه: اي بقوة ياليتك منتظر شوي ..


        لين(با احلامك) وخذت جوالها وطلعت من الجناح وسط تلميحات فواز لها .. ومشت بدون اكتراث ..

        وشافت بنات فواز وعياله ونورة بحالة كئيبه وهي تناظرهم ببرود وبهمس: اه يا بنات الايه لو مو عارفه الخطة كنت صدقت ..

        الكل ناظرها مستغرب من طلتها واقتربت منها نورة: مودك عالي ! احين امي تعبانه وانتي كذا ..

        لين فهمت قصدها وجات بترد الا برد ريفان:خالتي لين جدتي تريدك ..

        لين ناظرت نورة: فواز مفهمني ان الحالة الي فيها تتكرر دايم فا ليه الخوف ..

        نورة ناظرت بفواز الي دوبه متواجد وبقهر: طيب ..

        لين راحت منها واخفت ابتسامها وتوجهت لغرفة الجده وهي تشوف بوجها التعب الزايد ، والمكياج عامل عمايله كنها مريضة وتحت عينها بني ..

        لين(لو اني مش عارفه بالمكياج كان صدقت): سلامتك يالغالية ..

        ام فواز بكحه: يسلمك ربي كح كح ..



        نورة: ماقلنا شيء بس لاتضعف يا فواز وتفضحنا ..

        فواز: غلطة امس ماتسوى علي ..

        نورة:لزوم الدقه ، ولين مو غبيه ..

        فواز: طيب انا بشوفها الان ..

        نورة: وبيض الوجه ..

        وراح فواز لغرفه اميمته وانفجع لما شاف امه بهالشكل: بسم الله ..

        جود وبيسان بحماس: ابدعنا فيها صح ؟

        فواز: سود الله وجيهكم وش مهببين فيه ، ماعرفت امي .. حتئ الي مايشوف بيبصم انه مكياج ..

        جود: بالعكس خالوو شوف لين ما لاحظت ومن مساع تهدي فيها وتوصيها عليك قبل ماتودع ..

        فواز:استغفر الله العظيم (ودخل) السلام عليكم ..

        لين وام فواز: وعليكم السلام ..

        فواز باس راس امه ويدها: كيفك اليوم يالغالية ؟

        ام فواز بصوت تعبان:الحمدلله ..

        فواز: اتمنى مكون قاطعكم (وغمز لامه)

        ام فواز فهمت دورها: اي والله ، انا اريد اكلم لين بكلمه راس ..

        فواز: طيب ..

        وطلع فواز ونورة والبنات وراه يتسنطون ..

        لين جلست جنبها على طلب ام فواز: امري يالغالية ..

        ام فواز رفعت نفسها شوي وساعدتها لين وتنهدت: الله يجزاك خير يابنتي ، انا كبرت بالعمر وتعبت اكثر من قبل والصحة ماتظل مثل قبل ربي لك الحمد ..

        لين:.........

        ام فواز كملت: ابو فواز الله يرحمه خطب له وحدة من عايلة ولود معروفين با انتاجهم الكثير ماشاء الله ،
        ويريد يشوف احفاده قبل ليموت لانه تعب وصحته تدهورت فا قرر انه يزوجه بعمر صغير مرة ..
        وهو الي تكفل بكل شيء وفواز ولدي مو مثل قبل تغير كثير والتزاماته كثرت ومنالوه ماخلته لحالة وتناديه يالبزر ، لانها اكبر منه ..
        وبعد كم سنه نست كلمة البزر لانه دخل العشرين وتاليها الثلاثين وتعب اكثر من قبل مابقى احد ماتسلف منه عشانها ولما سدد ديونه ، رجعت تكدره وتطلب طلبات ماتخلص ..

        لين:طيب..؟

        ام فواز كملت: وطلقها رغبة منه ، ولما صارت قصة تحدي بينه وبين اخته نورة وانك تناسبينه وفعلا اعطاها هدية مثل مطلبت مبلغ محترم وقدره 5 الالف ..



        فواز يناظر اخته بنصف عين الي واقفه جنبه: وتقولين اني مقصر معك ..!؟

        نورة باندفاع:وش دخل ذه بسالفتنا امي بدت تخورها ..

        فواز: لاتغيرين الموضوع ..

        نورة: اف منك لاتعلي صوتك ، لاتفضحنا ..



        ام فواز: وحبك وعشقك ، وبدت اشوف ولدي فواز غير سعيد ومبسوط وطلعاته لعند الشباب قلت ..

        لين: هاتيها من الاخر ..

        ام فواز: ومن بعد الي صار ، فواز تعبان مرة رجعي مثل لين الاوليه الي بسببها تغيرت عايلته كلها ..

        لين(اها كذا السالفة يعني!) : يالغالية فواز مو بحاجتي الان ، هو مشتاق لام عياله وانا ما الومه ابد ، هو حن لها وبشده عشان كذا فاتحني بموضوعها ..

        ام فواز: هو يريد يرجعها لان محد تقبلها ، كا شفقه بس ..

        لين: وهو الي متقبلها يعني !؟ يالغالية انا فهمت كلامك كله وايش تريدين توصلين له ،
        بس مثل ماقلت لك فواز حن لمنال لام عياله مو انا !؟ الي ماخلفت ولا راح اخلف وانا من بالنسبة لها !؟


        كلام لين كانت صدمة كبيرة لبطلنا فواز جمد مكانه وهو يستمع لكل كلمة تقولها لين بتعب وحزن وتاليها دمعه سبقت جميع العواطف عندها ..


        لين مسحت دموعها: الموضوع سديه لو سمحتي ..

        ام فواز: بس الي فهمته انك انتي موافقه انه يرجعها لذمته وقلتي الشرع محلل اربع ! والان تبكين ؟

        لين ابتسمت با انكسار: مافي حرمه بترضى بهالشيء ، مثل ما الرجال يرفض ان حرمته تختار غيره نفسنا حنا ،
        بس صعب جدا اقف بطريق سعادته وامنعه هو يريدها هي ما يريدني انا ..

        ام فواز: العيال يابنتي مو كل شيء صدقيني ، فواز يحبك انتي افهمي ..

        لين خذت الكاس الزجاج عندها ولفته بمنشفه وضربتها بجدار وحطته بحضنها: هذا هو الكاس انكسر تقدرين تجمعينهم سوا مثل ماكانو ؟

        ام فواز انفجعت من حركتها وهي تناظر بالكاس المكسور لقطع صغيرة وكبيرة:......

        لين وقفت عند الباب: لقدرتي ترجعينهم سوا ، بكون بالجوار ..

        والكل راح من عند الباب الا فواز ظل واقف مكانه وسحبته نورة قبل ماتطلع لين ..

        لين الي طلعت من الغرفة وسكرت ونزلت دمعتها ع خدها وانفاسها صارت سريعة وركضت لعند الحديقة تريد تشم هواء جديد ، هواء نقي ..

        فواز ماخفت عليه دموعها وضيقتها وصار يناظرها وهي تركض لما اختفت من نظره ..

        نورة تنهدت: بدل مانصلح خربنا ..

        .
        .
        .

        وقفت صوبها: لوين ؟

        هياء: انتي انسانه مو طبيعية ! مو قلتي انك تبغيني اطلع من هنا ؟

        ميثاء: اي بس انا غيرت رايي ..

        هياء(منتي بهينه يا لين): بجد انتي مو طبيعية ..

        ميثاء بحده: خلص عاد ، دخلي اغراضك ..

        هياء اخفت ابتسامتها: طيب ..

        ميثاء لبست عبايتها وبيدها شناط وولدها معها هياء انفجعت واتصلت بهاني فورا ..

        ميثاء طلعت مع اخوها وولدها وراحت لبيت اهلها ..

        هياء اتصلت با لين وباندفاع: ميثاء طلعت من البيت ..



        يتبع |

        تعليق

        • الكاتبة ساندرا
          كاتبة روايات
          • Mar 2011
          • 6266

          رد: رواية بجنون أحبك / الكاتبة ساندرا



          هياء اتصلت با لين وباندفاع: ميثاء طلعت من البيت ..

          لين بصدمة: ايش تقولين انتي وليه تطلع ؟ انا قلت لها انها تمنعك بس انها تطلع لا مو من الخطة ..

          هياء: ياربي ..

          لين: انا بتصل بها الان واحاول افهم منها وش الي يصير ..

          هياء: وانا بقول لهاني كل شيء ، فمان الله ..

          لين سكرت جوالها وتركت لميثاء رسالة: برافو عليك ميثاء وسوي مثل ماقلت لك وتدربي على الحوار عدل لا تلغطين باي شيء ..

          وهي كانت تناظر بالجرح الصغير بيدها اليمين بسبب الزجاج ..
          ناظرها من بعيد وجلس جنبها بالكرسي الابيض وبيده كاس زجاج يماثل الي كسرته ومده لها ..

          لين ناظرته بغرابه ..

          فواز ناظر الكوب: هالكوب ذه انتي جميل وانيق وجذاب (وطلع المنشفه الي بجواتها الكاس المكسور) وهذا هي منال بقلبي ،
          مالها اي قيمة ولا مكانه ان كانت هي من انجبت عيالي ، فا لين هي الي ربتهم على كبر ، مهمتك انتي اصعب من مهمتها ..

          لين:.......

          فواز مسك يدها وبحب: لين انتي لي انا ، انتي كل شيء بالنسبة لي انا ادمنتك ، انا انتظرتك كثير وكثير..

          لين بعدت يدها من يده واعطته ظهرها وجات بتروح الا بصوته والكلمة الي انطلقت من قلبه: لين ..
          انا رسمتك حلم ، انا رسمتك حلم والله ماتوقعت انك حقيقه ، انتظرتك عمر ..

          واقترب منها حيل وهمس با اذانها: ما راح اسمح لمنال ولا لأي شخص ثاني يبعدك عني ..

          لين غمضت عينها بقوة وراحت تركض لداخل ..

          وتوجهت للجناح فورا وانفاسها سريعة (بس خلص لين ليه تمثلين كثير ، مو كافي تمثيلك انك معيونه ومسحوره وناويه تكملينها عليه بالغلا الزايد)

          حطت يدها على قلبها وهي تتفكر وباندفاع: لا لين لاتضعفين ، لزوم يتعلمون الكل ..

          .
          .
          .

          قام: بروح اناديها ..

          وبعد دقيقتين دخلت المجلس والشال فوق راسها: حي الله ابو خالد ..

          هاني وقف منصدم من لبسها وطريقتها بالكلام: يحيك ربي ، يلا قومي البسي ..

          ميثاء: وراك مستعجل ، اشرب قهوة طيب ومنت بطالع الا ومتعشي ..

          هاني: انتي معي ..

          ميثاء: ليه ؟

          هاني: ميثاء بلا صغر عقل ويلا قومي ارجعي للبيت ..

          ميثاء: يا ابو خالد هالكلام يبا له تفاهم رغم اني اتخذت قراري خلص ..

          هاني: قرار !؟ واي قرار الي اتخذتيه ..

          ميثاء: انا نويت الطلاق خلص ..

          هاني:......

          ميثاء كملت: انا عندي خالد خلص مو بحاجه اني اتزوج او اظل متزوجة الحمدلله والدولة مابتقصر معي
          انت عيش مع مرتك وربي يوفقكم ولاني بزعلانه ولا بشيء بس طلقني وربي يستر عليك ..

          هاني الصدمة جاته بعد قرارها: وش تقولين انتي ؟

          ميثاء: مظن انك نسيت وفاه بنتنا بهالسرعة وانا ضغطت عليك وقلت رجعني ورجعتني بس عشان خالد وهالمرة اتخذت هالقرار لصالحنا كلنا ..

          هاني بسخرية: من متى انتي تفكرين بغيرك ؟

          ميثاء: من الان وهاللحظة ، وهياء مسكينه تزوجت وهي كبيرة وهي أمس الحاجة لك و
          تريد تخلف وهي بتكون ونعم الام ، اما انا فا بيكون عندي خالد وبس والحمدلله .

          هاني:يا ميثاء ..

          ميثاء قاطعته: وانت مبسوط معها وهي الزوجة المكمله لك ، وماشاء الله عليها مطيعه وامورها زينه ..

          هاني: اسمعي....

          ميثاء قاطعته للمرة الثانية: وانا ما انفع كا زوجة والحمدلله على عطايا الرحمن ، خالد عندي بالدنيا ..

          هاني بعصبيه قاطعها: لك سكتي شوي ، اي هياء واي خرابيطه هياء ذي تكون اختي من أم ثانية ..

          ميثاء انصدمت من كلامه: ايش تقول انت ؟

          هاني كمل: ابوي متزوج قبل امي وخلفت هياء وطلقها وتزوج امي ..

          ميثاء بنفس صدمتها وعدم تصديقها: وكيف ماعرفت عنها شيء انا ؟

          هاني: انا ولا مرة شفتها ، من طلقها ابوي راحت لشرقية وماحد يعرف عنها شيء ،
          وبعد كم فترة عرفت انها ارملة وعندها عيال وصار بيننا تخطيط واتفاقيات وصديقتك هي من جمعنا ..

          ميثاء بغرابه : صديقتي !؟

          هاني: اي صديقتك ، وصديقتك ذكيه اهنيها لعبت بي وبك بس بطريقة غير ، بهدف انها تجمعنا وتوعينا ..

          ميثاء انصدمت اكثر وجلست بالكنب كنها قطت نفسها به: لين لايمكن تسوي شيء الا وتقول لي ، انت تفتري عليها ..

          هاني: هي سوت زيارة للمشغل ولما قرات اسمها عرفت انها تقرب لي ، وكانت بتقول لك ، ل
          وما انا بنفس اليوم كلمت فواز اني نويت جد اتزوج عليك بس هي ردعتني عن طريق اختي هياء ، هياء ارتاحت للين وطلعت الي بقلبها كله ..

          ميثاء نزلت دموعها: ايش تقول انت ..

          هاني: هي لعبتها ، بس لعبتها صح وبذكاء ..

          ميثاء:......

          هاني جلس جنبها: انا والله نويت اتزوج عليك وخالص الموضوع وقلت فواز بيروح معي لاجل اخطب البنت ،
          بس هي قالت كيف تتزوج عليها وقلبك مع ميثاء بتظلم الثانية معك وبتقصر مع الثانية بلا شعور او حس بالظليمه ..

          ميثاء غطت وجها بيدها وصارت تبكي وهي تفكر بفعل لين معها ووقفتها بالصغيرة والكبيرة لاجل توعيها ..

          .
          .
          .

          بالمجلس ..
          هدى بحماس: اي ولد يمه ..

          ام هدى: ماشاء الله وايش بتسمونه ؟

          سعد: القرار لهدى ، اهم شيء انه بصحة وعافية ..

          ام هدى ببتسامه: الله يبارك فيكم ويوفقكم ..

          هدى: يمه ايش صار علئ لين ؟

          ام هدى: ربي لك الحمد ، طلعت عين قوية صابتها حسبي الله ونعم الوكيل تقولين سحر مو عين ..

          هدى تنهدت: اي بالله انك صادقه ، ومن بعد الي صار لها ماعدت استهين بالاذكار ..

          ام هدى: وانا اشغل المسجل على سورة البقرة يوميا ، احنا بعد مو ناقصين عين وحسد يهدنا مثل ماهدت بنتي لين ..

          .
          .
          .

          بالصالة ..

          وعد: لا ، ما طلعت من غرفتها حتى غداء ماتغدت .

          نورة تنهدت: كل خططنا جات سلبية مالت بس ..

          ريفان قامت: لا مابعد ، انا بقوم اقنعها بطريقتي الخاصة ..

          وتوجهت لجناحها وطرقت الباب وفتحته شافت لين متسطحه تقرأ القران وببتسامه: دايم القران بيدك استغرب ان صابت عين وحسد ..

          لين توترت من كلام ريفان وسكرت القران وناظرتها: هذا جزاتي لاني فترة ماصرت اقراه واهملت اذكاري..

          ريفان بعدم اقتناع: بيجوز ، اتمنى ماتكوني مشغوله ..

          لين عدلت جلستها: تفضلي ..

          ريفان: جدتي تحسنت شوي ، لما عرفت اني تطلقت اليوم (ومدت لها صك الطلاق)

          لين ببتسامه عريضه: الف مبروك حبيبتي ..

          ريفان بضحكه: الله يبارك فيك ، احنا صرنا عكس الناس ههههه ..

          لين: ههههه ايش السوات يا ريفان ، طلاقك منه هو الفرحه والسعادة ..

          ريفان: طيب مو ناويه تسعديني اكثر بحفلة صغيرة ؟ وبمناسبة شفاء الجده ..

          لين: طبعا من دون ما تتكلمين حبيبتي ، بس ياليت لو تكون بكره ايش رايك ؟

          ريفان ببتسامه: تم ..

          لين سكتت شوي: بس بسالك كيف طلقك بالساهل ايمن ؟

          ريفان: ابوي عنده وسايط وله معارف كثيرة ، قلت له لو ماطلقتني بالساهل خلال هاليومين ابوك بينفصل من شغله وعمك وكل من تحب وتعز عليهم ..

          لين: وامك ؟

          ريفان: امي ماكانت راضيه اساسا بطلاقي بالوقت الحالي عشان تظمن رجعه ابوي لها ..

          لين تغير وجها وكنها تريد تتأكد أكثر: وهل فعلا ابوك يريد يرجعها ؟

          ريفان: انا مو امدحك ، بس انتي غير عنها بكل شيء انتي عرفتي ايش يريد ابوي وابوي مبسوط معك بس انتي خففي من الغلا شوي ..

          لين نزلت راسها لتحت: اي غلا يا ريفان ، ابوك يقول انه يحبني مرة وافعاله ماتدل كذا ابد ، لو يحبني ما قال انه بيرجع منال لذمته ..

          ريفان مسكت يدها وشدت عليها: هالكلام بالذات وجهيه لصاحبه ، انا امكن ما افيدك بتوقعاتي ..

          لين مسحت على راس ريفان بحنان وضمتها بصدرها وهي تحس ان فعلا تغيرت ونضجت وهي تتكلم عن أيمن ولين تستمع لها ..

          #احيانا الحب لمن لا يستحق تكن اداءة قاتله لنفس ، فا قبل ان تحب وجب عليك ان ترى محبوبك هل هو يستحق حبك ام لا ..؟

          .
          .
          .

          ردت على المكالمة وباندفاع: ارجوك لا عاد تتصل بي خلص مابيني وبينك اي شيء ..

          ابو رعد بصوت تعبان: نورة انا حالتي زادت سوء وتعبان مرة واحس اني بموت في اي لحظة ..

          نورة: وش المطلوب مني؟

          ابو رعد: اريد اطلب منك طلب وانتي الوحيدة الي بتلبينه لي ..

          نورة:......

          ابو رعد: لمت لاتنسيني من دعائك وصدقتك الجاريه ، وبخصوص راتبي بعد مماتي فا بيكون متحول لك انا كلمت امي بخصوص هالشيء واريدك تتبرعين به ..

          نورة تغير معالم وجها ..

          ابو رعد كمل: انا ما اثق باي احد غيرك ، وانتي عارفه الاسباب ارجوك ماتخذليني ..

          نورة: ان شاء الله ..

          ابو رعد: واسف على ازعاجك يا ام رعد ..

          نورة لمعت عينها حزن واساء على حال ابو رعد وفجئه تذكرت ولدها وراحت بنوبه بكاء على ذكر ولدها الي ماتعرف وش مصيره ..

          جود ومنى حطو يدهم على كتف امهم وانتبهت لهم وسرعان مامسحت دموعها ..

          جود جلست جنبها وبهمس: يمه ليه تبكين ؟

          نورة: من قال اني ابكي ..!؟

          جود: علامها عينك تنزل دموع ؟

          نورة باندفاع: طاحت رمشه بداخل عيوني ..

          منى: يمه لاتنكرين انتي تبكين على ابوي !؟

          نورة: ليه ايش فيه ابوك ؟

          منى تنهدت: يمه لاتظنين ان احنا صغار ومانفهم ، وعلى فكرة احنا عارفين ان ابوي مريض بالايدز ..

          جود بحزن: الله يشفيه يارب ..

          نورة ماكانت تريد بناتها يعرفون مهما وش كان يظل هو ابوهم وصعبه صورته تتكسر نزلت راسها بحزن:تكلمونه ؟

          جود: اي هو الي يكلمنه مو بالعادة وصار حنون علينا كثير ..

          منى بنبره حزن: ياليت كان كذا من اول ..

          نورة جلست جنبهم: الاهم انه صار مثل ماتحلمون ولو يوم واحد ..

          جود: ليه تبكين ؟ اذ مو على ابوي على اخوي ؟

          نورة تنهدت: ربي يرحمه ..

          جود: لعل موته رحمه لك وله وبعدين انتي تقدرين تجبين لنا اخ طالمة انتي صغيرة ..

          نورة احمر وجها: جود وش هالكلام ؟

          منى بغمزه: علينا يمه ..

          نورة بخجل: وجع انتي وياها ..

          جود ومنى بضحكه: اوه طلعت تستحي بعد ..

          نورة ضحكت بخجل على ظرافتهم ..

          جود ومنى حضنو امهم وصارو يبوسونها بقوة بخدها وراسها وعيونها ..

          نورة بضحكه: بسكم وجعتوني ..

          ام فواز الي كانت تناظرهم من بعيد ابتسمت بلا شعور..

          .
          .
          .

          طرقت الباب مرتين ولا رد ترددت انها تدخل وفتحت الباب بشويش وشافته على اللابتوب
          وشعره منكوش ولابس نظارته بالايطار الابيض وقلم الرصاص فوق اذانه وسماعته البيضاء بجهة وحدة من اذنه وصغر عينه على الشاشة: اي طبعا ولايهمك انا نسقته ..

          لين ترددت اكثر لما شافته كذا منشغل وحطت الشاي بالطاولة وجات بتروح الا بصوته: اكلمك بعدين فمان الله(وباندفاع) لين..

          لين وقفت بدون ماتلتفت..

          فواز ماصدق انها هنا ووقف: مشكوره حياتي ، كنت فعلا بحاجة لكوب شاي ..

          لين التفت ببطء: اسفه ازعجتك ..

          فواز طلع من مجلسه: لا لا بالعكس ، وان كان به ازعاج احلا ازعاج ..

          لين: انا جيت عشان ..

          فواز قاطعها: سامحتيني ؟

          لين: بناتك ينتظرونك بغرفهم ضروري ..

          فواز: سامحتيني؟

          لين: لا تطول ..

          وطلعت من الغرفة بسرعة وتركت فواز بحزنه ..

          فواز توجه لغرفة بناته اول مافتح الباب شاف الانوار مطفيه وولعها والاسره فاضيه وبغرابه: وين راحو ؟

          والتفت الا يشوفهم ورى الباب ويصارخون بحماس ركضوا لحضنه عدا ريفان ..

          بيسان ووعد: احلا يوم لبابا ..

          مدت بيسان لابوها هدية الي كانت عبارة عن كبك انيق وجذاب ..

          ووعد اهدته قلم اسود فخم ..

          فواز ابتسمت با امتنان: شكرا حبايبي حبيتهم مرة ..

          وعد باست راسه: تستاهل حبيبي ..

          لين دفعت ريفان قبال ابوها ومدت له الهدية ..

          فواز ناظرها با انكسار والم وسرعان مانزل عينه وفتح الهدية انصدم لما شاف العطر الي كان قبل يحطه وانقطع فترة طويلة ..

          ريفان فهمت نظرات ابوها وبتردد: هالعطر كنت دايم اشمه بك قبل سبع سنوات، لكنت تضمني بصدرك الدافي يا يبه اشمه ..

          فواز ناظرها بنكسار ونزل يده ..

          قاطع هالصمت دخول عمر ويزيد ورائد باسو راسه ويده ورجله ..

          عمر مد له الهدية وكانت عبارة عن ساعة فخمة راقت لفواز كثير ..

          يزيد هديته كانت مسباح لونه اسود على ذهبي جميل جدا ..

          رائد اقترب من ابوه وباس يده: وانا هديتي لك بتكون اجمل منهم كلهم ..

          الكل عدا لين: يا واثق ..

          رائد ناظر في ابوه: يبه انا بالشهرين الي طافو كنت مع يزيد بحفظ القران
          وحفظت جزئين من القران اريد البسك تاج من نور (ومد له اجمل هدية) وهذه هديتي لك ، ونويت احفظه كله ان شاء الله ..

          فواز ناظر القران وناظر ولده ودمعت عينه وضمه بقوة وسط تاثر وبكاء عياله وفخرهم برائد ويزيد ..

          لين مسحت دموعها ..

          فواز باس جبين ولده: الله يجزاك الجنة ..

          وضموه كلهم ضمه جماعية ..

          فواز يمسح دموعه: ايش قصتكم اليوم ؟

          بيسان بحماس: عجبتك ؟

          فواز: كثير ، متى لحقتو تسون كل ذه ؟

          رائد: تذكر يبه لما كنت انا ويزيد بالحوش مع لين ، اقترحت علينا نسوي كل ذه لانك تستاهل ..

          فواز ناظر لين ..

          يزيد قاطع اخوه: وبعدها اجتمعت مع الكل ..

          لين ابتسمت والتفت لفواز الي كان يناظرها بنظرات عجزت انها تفهمها ..

          فواز اقترب منها وضم وجها بيده وباس جبينها وخدها: الله لايحرمني منك يا عين ابوي ..

          الكل: اووووه ..

          لين وجها صار احمر:ب..

          فواز قاطعها: احبك ..

          الكل صارخو ..

          لين زاد خجلها وطلعت من المكان ..

          بيسان: ههههههههه يبه خجلتها ..

          فواز باندفاع: اكيد زعلت الان بروح اراضيها ..

          الكل عدا ريفان:هههههههههههههه ..

          نزلت راسها بحزن واساء ..

          .
          .
          .

          صب لها الفنجان : طالمة انك مالقيتي لي البنت ، انا حاط عيني على وحدة ..

          ام بكر: من البنت ؟

          بكر سكت شوي وناظرها بجديه ..

          .
          .
          .
          حك راسه وهو يفكر ايش يقول لها ..

          فتحت باب الجناح وهو يشم اطيب عطور الاجواء والشموع والفواحه ..

          وشافها جالسه بالاريكه وماده رجلها ..

          كانت لابسه بجامة شورت باللون العودي ووجها بدون مكياج فقط راسمه حواجبها وغلوس وردي خفيف وشعرها مفتوح وهي تبرد اصابعها ..

          فواز جلس جنبها وحط رجلها بحضنه وصار يدلكها ..

          لين ما اعطته اهتمام ..

          فواز: علامه الحلو عابس الوجه ..؟

          لين بدون متناظره:حضرتك مش عارف ؟

          فواز: اشتري رضاك ياروحي ..

          لين نزلت رجلها من حضنه وعدلت جلستها: ليه تكسر قلب ريفان ؟ هي جات تطلب السموحة منك وانت ماتعطيها وجه ..

          فواز: لين سواتها اليمه ، هي طعنتني بالقلب ..

          لين: تريدني اسامحك ؟ سامحها يا فواز ترا الطعنه وحدة ..

          فواز بصدمة: لهدرجة !

          لين: اي نعم ، وان ماتريد تسامحها انا بالمثل ، وهي بنتك سامحها من هالمبدا ..

          وفتحت الباب: لاتخليها تنام كذا ..

          فواز تنهد وطلع من الجناح وتوجه لغرفة بناته وطرق الباب ثلاث مرات وبهمس: نايمين ..

          لين: لاتسوي بها حجه ..

          فواز: بناتي ينامون هالوقت ، خليها بكره ..

          لين فتحت الباب وشافت الانوار مطفيه ، عدا الاباجوره بجهة ريفان الي شافت كتفها يطلع وينزل وبيدها منديل تمسح دموعها ..

          لين اقتربت منها وجلست على طرف السرير وبهمس:ريفي ..

          ريفان اوقفت شهقاتها ومسحت دموعها بسرعة وعدلت جلستها: خالتي ..

          لين:ابوك يريدك ..

          ريفان بصدمة: ايش صار ؟

          لين مسكت يدها: لاتقلقين ، بس مثل ماوعدتك قومي غسلي وجهك وتعالي بالصالة .. ننتظرك ..

          ورحت للمطبخ وسويت قهوة وشوكلت مالتيزر وحلا بالبراد ..

          وشفته بالصالة وجلست جنبه بالارض ..

          فواز ببتسامه: ياهلا بالحامل والمحمول ..

          لين ببتسامه: ريفان بتجي ..

          فواز:......

          لين: القرار لك كنت تريدني اسامحك ونبتدي صفحة جديدة او لا ..

          فواز: كنك تهدديني ..

          لين: مو تهديد بس تذكير ..

          فواز: اخ منك انتي ..

          ريفان دخلت: السلام عليكم ..

          فواز ولين: وعليكم السلام ..

          لين: يوه نسيت ، شوي وبرجع ..

          وقمت عشان اخليهم براحتهم وكنت اناظرهم من بعيد ..

          ريفان بهمس: بعدك زعلان مني ؟





          يتبع |

          تعليق

          • الكاتبة ساندرا
            كاتبة روايات
            • Mar 2011
            • 6266

            رد: رواية بجنون أحبك / الكاتبة ساندرا



            ريفان بهمس: بعدك زعلان مني ؟

            فواز: اسمعي يابنتي ، وخذي مني هالكلام لك لقدام
            انا ممكن اسامحك على زلاتك الا انك تتهمين شخص بريء وهالشخص هي لين ، وانتي تعرفين لين وش مكانتها بقلبي ..

            ريفان:.....

            فواز كمل: وايمن من اول مكنت قابل به بس انتي كنتي تريدينه ولا حبيت اكسرك ..

            ريفان قامت وباست راس ابوها ويده: سامحني يالغالي واوعدك اني ما اكررها ابد ..

            فواز احتضنت بنته وسط دموعه ودموعها: انتي بنتي مهما وش كان ..

            كنت اراقبهم من بعيد ومثل هاللحظات ماتتكرر وتبقى راسخه في البال ، تاثرت تاثر شديد ..
            وقتها اشتقت لاهلي واتصلت با امي وابوي وعزمتهم عندي على العشاء بكره ..

            # للاسف نحن بزمن كثره البرامج والالكترونيات ونتواصل مع الي نعرفه والي مانعرفه ونترك من هم اهم (الام والاب) فوجودهم بحياتنا مهم جدا ..
            فا اعزميهم وجالسيهم على الشاي والقهوة ، اضحكي معهم ،
            فبعد فراقهم لا ينفعك تلك الدموع التي تاثرتي وحزنتي عليهم ، فراجعي نفسك وغيريها للاحسن ، اسال الله العظيم ان يجعلنا بارين بهم ويمدهم بالصحة والعافية ..

            .
            .
            .

            على الساعة 1:11 بالليل ..

            دخل بهدوء لشقته وبا اطراف اصابعه ..

            والانوار كانت مطفيه وفجئه ..

            مي شغلت النور: ياهلا ..

            بندر التفت لها وباندفاع: بعدك مانمتي !

            مي اقتربت منه وببتسامه: الحمدلله على سلامتك حبيبتي ، توا منور البيت ..

            بندر انصدم من ردها ..

            مي طوقت رقبته بيدها: ماجاني النوم من شوقي لك..

            بندر:هه ..

            مي بعتب وزعل: هذا ردك يعني !؟ الله يسامحك..

            بندر: جمالك سحرني وبلمت ..

            مي ببتسامه خجل ومررت اصابعها علئ شعرها: عجبك اللون ؟ والقصة ..

            بندر مسك يدها ودورها: مرة ، ماشاء الله وجسمك متغير !؟

            مي فرحت انه لاحظ: اي ..

            بندر: وحارمتنا زمان بلبسك الفضفاض ..

            مي بضحكه: عشان تكمل المفاجاه ..

            بندر باس يدها: واحلا مفاجاه ياملكتي ..


            وقضوا اجمل الليالي الرومانسية ..


            #نصيحة لكي سيدتي الفاضلة ..
            مهما كان الحب والعشق بينك وبين زوجك ، طبيعي بانه سيبتعد عنك لبعض الوقت ليقضي الامسيات مع اصحابه وهذا طبيعي مع جميع الرجال ..
            وانتي ايضا ترغبين ببعض العزله مثله تماما لذلك لاتتخلي عن صديقاتك بعد الزواج وتري ان زوجك هو عالم وهو حياة !
            بل استمتعي بحياتك وعيشيها ولا تتخلي عن اي شيء مثل وظيفة او صديقات او عن عاداتك المحببه لك لاجله او لحال زواجك !
            بل اجعلي من زوجك اضافة رائعه لحياتك ولا تجعليه حياتك !


            .
            .
            .

            مرت على غرفة بنتها وجلست جنبها: لمتى بتظلين على هالحالة يابنتي ؟

            منال بين دموعها: لبكره ..

            ام عيسى تنهدت: يابنتي دموعك مابتغير شيء ، لزوم تنسينه ..

            منال بصدمة: انسى ! انساه كيف يا يمه وهو الي ما مثله احد ، فوق راتبي يعطيني الاف وما يشتكي عن تقصيري
            دايم كلا ساكت وماعمره سالني عن راتبي استلمه ولا ما استلمه كم استلم ! ما سالني ابد ، ولما تزوجت هالشايب البخيل الي براتبي كله سحبه و
            ضيعهم وتنازلت عن كل شيء عشان بس يطلقني وافتك من وجهه المعفن .. ليه ما نصحتيني يايمه ليه؟

            ام عيسى بحزن: ماكنت اعرف ان كل ذه بيصير لك لو ادري قلت لك صوني فواز ..

            منال لطمت وجها: الندم بيقتلني يمه ، تكفين رجعيني له تكفين لاتخليني انهار كذا ..

            وظلت تضرب نفسها وامها سحبتها لحضنها وبكت غصب: يابنتي انا بكره بروح له مابخليه وبفاتحه بالموضوع ..

            منال: اي يمه تكفين (وبنوحه) كلميه عني وقولي قد ايش اشتقت له ..

            ام عيسى هزت راسها وهي تبكي على حال بنتها ..

            .
            .
            .

            باليوم التالي ..
            بعد صلاة العشاء ..

            شيكت على نفسها بالمرايه وهي لابسه فستان اسود بقطعتين القطعة الاولى استرتج والقطعة الظاهرة شيفون ومن تحت الصدر حزام فخم مخفي باللون الذهبي البراق ومن عند الاكمام خط ضعيف باللون الذهبي البراق ..
            ولبست صندل عالي ذهبي ، وشثسيحت شعرها ورفعت طرف غرتها على جنب وفردت الباقي ..
            ولبست طقنها الذهب من حلق واساور وقلادة وخاتم..
            تسبحت بالعطر ..

            ومكياجها كان عبارة عن اضائه تحت الحاجب ورسمت عينها بالكحل الاسود وكثفت الماسكارا ..
            وروج ثابت احمر عنابي ..
            استقبلت اهلها بشوق كبير ..
            باست راس ويدها امها وقدمت لهم الضيافة ..
            هدى: تهبلين الله يحفظك ..

            لين حطيت يدها على بطنها: ماشاء الله ، عرفتي وش جنسه ؟

            هدى: كل فترة لهم راي ، بس 80% انه ولد ..

            لين بفرحه: اخيرا بصير خاله ..

            هدى ابتسمت ..
            لين: كيفك مع سعد ؟

            هدى: كني دوبني عروسه ماشاء الله ، تغير كثير كثير ربي لك الحمد ومازلت مواظبه على الدعاء ..

            لين: الله يسخره لك يالغالية تستاهلين ..

            وبعد عشر دقايق كبيت العشاء ..

            وعلى الساعة 8:33 طلعو ..

            فواز جلس جنبي وبهمس: القمر اليوم مكتمل ..

            لين: مثل ابو عمر ..

            فواز: انعبوك حرام عليك ، حارمتني من كل شيء حتى اسمي اشتقت له ..

            لين بضحكه: مالي شغل ..

            فواز: ماكان هذا الاتفاق ، انا سامحت ريفان وعادت المياة لمجاريها وش بقى ؟

            لين:الي يريد العسل يتحمل لسع النحل ..

            فواز بنفاذ صبر: انا اتلسعت لما قلت بس ..

            لين: هههههههههههه ..

            نانسي جات: باب مدام ام عيسى برا ..

            فواز عدل جلسته ، لين استغربت ..



            وبالمجلس ..
            فواز: حياك يالغالية نورتي ..

            ام عيسى: اتمنئ مكون ازعجتك ..

            فواز: لا ابد ..

            ام عيسى: انا جايتك اليوم ذليله يا ولدي ..

            فواز: تدللي ..



            وبالصالة ..
            ام فواز ونورة بصدمة : ايش ؟

            لين:بسم الله علامكم كذا ؟

            ام فواز: ذي ام منال العالم ..

            لين تغيرت معالم وجها ..

            ام فواز دفعت كرسيها للمجلس ونورة تساعدها ..


            فواز انصدم من كلامها ..
            ام عيسى كملت: ذي بنتي وحيدتي ، ماترضاها لريفان ليه ترضاها لبنت الناس وهي ام عيالك ، رجعها لذمتك..

            فواز قاطعها: ياعمتي ..

            ام عيسى قاطعته وبين دموعها: بنتي من خذت هالشايب وهي تتعالج عند دكتور نفسي تحس انها مجنونه ..

            فواز: عادي وين المشكلة كلنا نحتاج لدكتور نفسي ، ولا هوب عيب ياعمه ..

            ام عيسى: بس بنتي فعلا استخفت ، اهملت نفسها وكل شيء ماعادت بنتي الاوليه واحتمال تتقاعد ..

            فواز: الي صار لها مهوب بيدي ، انا ماقلت لها تطلقي ولا قلت لها بيعي زوجك عشان المظاهر والشكليات ..

            جات بتدخل ام فواز الا بيد لين تمنعها وتمنع نورة ..

            وبهمس: لا احد يتدخل ارجوكم ..

            ام فواز: بس ..

            لين: ارجوك يالغالية بس شوي ..


            ام عيسى: ياولدي هي مستعده تجلس با احد شققك ومتى ماجيتها جيتها وحقوقها ماتريدها ..

            فواز: تذكرين يا عمه لما بنتك حسستني اني مجنون واتعبتني معها وكل ماكانت تجيك تتغير لانك تضخين براسها ضخ ،
            ولا هو من مسؤوليتي انك ماعرفتي تربينها صح انتي وعمي ..

            ام عيسى انصدمت من كلامه وصارت تبكي: فواز طلبتك ..

            فواز قاطعها: انا مستعد اخدمك با اي شيء تطلبينه بحكم انك جده عيال بس طلبك ذه بالذات مرفوض ، لين ما بخسرها وحرام بحقها اخذ وحدة ثانية ، لانها ملاك ..

            ام عيسى جلست تحت رجوله: وش اقول لبنتي يا فواز ، راح تستخف الي خذها ضيعها وخذ فلوسها الي فوق المليونين بغير حق ..

            فواز: خليها تشتكي ..

            ام عيسى: محد نصفها ، ابوس رجلك يا فواز فكر بالموضوع ..

            فواز رفعها من تحت رجله وبشده على كلامه:الي بيصير لها مكتوب ، انا ضيعت سنيني مع بنتك لما شاب شعري مو مستعد اكمل بقيه الثلاثين معها ، بنتك مو انسانه ،
            بنتك ربي جازاها والي بيصير لها اقل للاسف شفت الضيم والموت ، ذلتني وذلت اميمتي واختي ،
            تقول لامي عجوز النار ولاختي تعايرها وهذا هي مطلقه الان وش استفادت من المعاير !؟ اجلسي ياعمه ربي بنتك وادعي لها ،
            وانا وصلي لها رسالتي اني سامحتها ولا بقلبي شيء عليها بس عشان ارتاح سامحتها ..

            ام عيسى مسكت يده وشدت عليهم: بنتي بتضيع ، وانا جيتك يعلم الله ان ابو عيسى مايدري ولا عيسى ولا احد ..

            فواز بحزن: صدق ان النار ماتحرق الا رجل واطيها ! ابوي الله يرحمه باس يد ابو عيسى عشان ترجع حضرتها لي
            وصار يترجاه على اساس العيال مايضيعون ، والان هم كبرو ولا خوف عليهم ومابقى شيء اضحي به اكثر من كذا ، ما بكون مثالي اكثر من كذا ..

            ام عيسى وهي تشهق: ياولدي طول عمرك قلبك طيب ليه تقسيه كذا

            ام فواز دخلت والدموع بعينها: اقل من جزاها بنتك وحسبي الله ونعم الوكيل فيها يا مال هالحال واردئ ..

            فواز بنفس حزنه: الله يوفقها بحياتها ، وربي ييسر امرك وامرها ..

            ام عيسى طلعت من بيت فواز ذليله والدموع بعينها ، ضايعه مو عارفه وش تقول لبنتها ..



            فواز رجع شعره على ورئ: استغفر الله العظيم ، ولين وش فكرت ؟

            نورة: مدري بسرعة دخلت وهي تبكي ..

            فواز يدق الباب: لين افتحي الباب ، خليني اشرح لك ..

            لين فتحت الباب وانفجعت لما شافت العايلة كلها عند الباب :!!!!

            فواز باندفاع: حبيبتي خليني اوضح لك شوي هي لما جات ..

            لين رفعت يدها وهزتها والكل ناظروا بعض والبسمه بشفتهم ..

            فواز كمل: وانا ماقدرت امنعها وهي كبيرة صعبة ، واحترمتها ..

            لين رجعت هزت يدها من جديد ..

            وعد وبيسان كتمو ضحكتهم ..

            فواز كمل باندفاع: وطلبها رفضته بلا تفكير او تردد وانا مقتنع به ..

            لين بقهر هزت يدها من جديد وبقهر: مالت بس ..

            وسكرت الباب بقوة ..

            الكل عدا فواز: هههههههههههههههه ..

            فواز انصدم: وش بكم تضحكون انتو ؟

            ريفان بضحكه: يبه ما لاحظت ؟

            فواز: الاحظ وش؟

            نورة بقهر: لزوم تخرب كل شيء ، لبست اساور الذهب الي جبتها لها خصيصا بعد الرضوه وانت تعرف وش تعني لهزتها عند الخلايق ..

            فواز بصدمة: هزتهم متى !؟

            جود: يووه خالي برضو خربت عليك اجمل واحلا فرصة ..

            منى: للاسف ..

            وراحو البنات ، ام فواز تعدل حجابها: مالت بس منيب مساعدتك وسالفة اني ادعي التعب والهوس مابكررها ..

            نورة بتايد: وانا مثلك ، هالمرة فكر لحالك ..

            فواز وهو يشوفهم يروحون: لحظة انتظرو لا تتخلون عني ..

            .
            .
            .

            منال اول مشافت امها قامت: بشري ؟

            ام عيسى وهي تشوف بنتها ووجها شاحب ، شعرها خف وبشرتها صفراء وشفايفها متشققه وعيونها حمراء من البكاء وحبست دموعها: يابنتي ..

            منال قاطعتها: اعرفه فواز قلبه طيب وبيسامحني على كل شيء عشان اني ام عياله صح ؟

            ام عيسى هزت راسها بالايجاب: صح هو سامحك على كل شيء ..

            منال بسعادة: واخيرا ، طيب متى بيجي ؟ قلتي له لايبطي ..

            ام عيسى انربط لسانها..

            منال بحماس: شكلي يجيب المرض بتجهز على اساس بكره بيجيني هو واميمته عشان الرضوه وكل شيء لاتنسين تبلغين ابوي عشان يتكشخ ..

            وصعدت فوق بحماس وهي تدندن ..

            ام عيسى حطت يدها على فمها تكتم شهفاتها وبهمس: وش سويت انا ؟ ليه ماقلت لها؟ ليه زدت الطين بله !

            لزوم اكلم عمر هو الي بيتصرف ..
            .
            .
            .
            ام فواز: لاتجلس تحتي منيب مسويه شيء ..

            فواز بعيون بريئه: انا فواز ! ترفضين لي طلب !

            ام فواز: اي ومن تكون ..

            نورة: هههههه بنصف الجبهه ..

            فواز بحزن: يمه انا وحيدك ..

            ام فواز بقهر: لزوم تحنني يعني (ودفعت كرسيها لجهة الجناح)

            فواز بحماس دفعت اميمته لعند الباب ..

            ام فواز: شوي شوي كسرتني ..

            فواز باندفاع مسك الكرسي قبل لايجي بالجدار: اسف يمه ..

            ام فواز ضربت الباب: لين فتحي الباب عشاني مو عشان هالثور الي مو فاهم ..

            لين: بس مايدخل !؟

            ام فواز: اي مابيدخل ..

            لين فتحت الباب وام فواز شافتها: ماعليك منه ، لاتزعلين نفسك ..

            لين صدته: حياك يالغالية ..

            ام فواز: مقدر ادخل هالمطفوق كسر العربة رقعها بجدار زين رجلي منكسرت (وبزمره) تعال شيلني يالمطفوق ..

            فواز فهم اشاره امه وشالها ودخلها بالجناح ..

            ام فواز بهمس: حسسها انك ندمان بنظراتك ..

            فواز ناظرها بحزن ..

            لين صدته وقامت جابت صحن الحلا بالبراد ..

            ام فواز: لاتناظرها كذا كنك محتال حتى انا خفت ، غيرها يا حظي ..

            فواز: علميني ..

            ام فواز بهمس: تعبت وانا اعلم بك ..

            لين جاتهم: ايش القصة ؟

            ام فواز عدلت نفسها: ابد ، بس فواز يقول ان عنده كلمة راس معك ..

            لين:.....

            فواز باندفاع: اي صح ، اريدك بكلمة راس ..

            ام فواز: اجل اكلمك بكره تعال شيلني ..

            وشالها فواز وحطها بالكرسي ..

            لين استغربت انه مشى معها: مو كان من شوي مايتحرك ..

            ام فواز باندفاع: هههههه سبحان الله الان تعدل ..

            لين ناظرت فواز بغيض وباندفاع: هههه سبحان الله ..

            لين: على اساس اني غبيه !

            فواز: حبيبتي عندي لك موضوع مهم مرة ، يخص اخوك بكر ..

            لين: اخوي !؟



            نورة بصدمة: ايش تقولين ؟! اكيد تمزحين ..

            ام فواز: في هالمواضيع مابه مزوح بعد العشاء ابو بكر وبكر افتحو الموضوع واحسن من بكر مابتشوفين ..

            نورة: يا يمه بكر وين وانا وين ، بكر صغير علي ويريد وحدة احسن مني مو مطلقه وعندها بنتين ..

            ام فواز: وش هالكلام يا بنتي ؟ عمر الطلاق ماكان عيب ولا ذنب وطلاقك انتي رحمة لك ولبناتك ..

            نورة تنهدت: ما جات على ذه وبس ، انا عندي بنتين وهو ماعنده ولا سبق له زواج وش له بوحدة مثلي ؟

            ام فواز: تذكرين يا نورة لما خذتي ابو رعد كان متزوج وكنتي تقولين لي انك مو ناقصه عشان تاخذين واحد متزوج
            تريدين واحد ماسبق له الزواج ، بس ظروفك انتي كانت غير ، وشوفي الان جاك وانتي الي عفتيه ..

            نورة: ذاك اول قبل عشرين سنه بس الان وش لي بالزواج وعوار الراس ، انا والزواج مانتفق ..

            ام فواز: خلك من هالكلام الماصخ ..

            نورة بجديه: يايمه انا كبيرة منيب صغيرة وفرصة الانجاب عندي ضعيفة حرام ابلشه ولد الناس معي ..

            ام فواز: اعتقد لما تقدم لك عارف عن كل شيء بك مابيتقدم من الله والطريق لزوم انه سامع عنك وانتي شيخه البنات وش زينك ..

            نورة نزلت راسها بخجل ..

            جود جلست جنب امها : يمه وافقي ..

            منى بحماس: لاتضيعين هالفرصة لنا ، نريد اب جديد لنا والي اعرفه ان بكر يصغرك كم سنه مو عشر ..

            ام فواز: شفتي ان بناتك يريدون لك السعادة ؟ لاتضيعينها وانا امك وانتي تريدين ولد يخدمك بكبرك ..

            نورة : ........

            .
            .
            .

            لين ببتسامه: صدق انه مهوب هين ، ولا قال لي ابد اثره مخطط من اول ..

            فواز: اي فديتك عاد موضوع بكر واختي انحل باقي انا وانتي ..

            لين: ايش به انا وانت ؟

            فواز اقترب منها وباس باطن يدها: انك ترضين علي وبداية صفحة جديدة بيننا ..

            لين:يهمك يعني ؟

            فواز: شلون مايهمني! ماتعرفين غلاتك عندي ؟

            لين بدلع: لا ما اعرف ..

            فواز: اخ منك انتي ..

            لين كتمه ضحكتها: تعبت يدي وانا احركها طول الوقت ولا اهتميت ..

            فواز: اسف اسف اسف وحقك علي السموحة ..

            لين: طيب طيب خلص ههههه سامحتك ..

            فواز بفرحه: صدق ؟

            لين: اي ..

            فواز اقترب منها: واخيرا ..

            الا بدقه الباب وبقهر: لاحقيني بكل مكان اف .

            لين فرطت من الضحك ..


            فتح الباب: عمر هذا وقتك ..

            عمر: السموحة يايبه بس جدتي اتصلت بي عشان امي وانت تعرف الي حصل لها وحبيت استئذنك ..

            فواز قاطعه: ذي امك مهما وش كان ، انت لك حق عليها ومابيكون فيني خير لو منعتك انك تزاورها ..

            عمر: يبه مهوب زواره انا نويت اجلس كم يوم عندها على بال ماتتحسن ..

            فواز: طيب وبكره خذ معك خواتك واخوانك مو بس الجمعة تزورونها ، تذكر انها امك ..

            عمر باس يد ابوه: تسلم لي




            يتبع |

            تعليق

            • الكاتبة ساندرا
              كاتبة روايات
              • Mar 2011
              • 6266

              رد: رواية بجنون أحبك / الكاتبة ساندرا

              انقطع الاتصال فجئة ودخلت من جوالي اتمنى ماينفتح الموضوع
              لحد منزل تكمله الرواية ، والتكمله بتكون اليوم باذن الله ع العصر او الظهر ان شاء الرحمن .

              تعليق

              • العنآ وش العنآ
                عـضـو
                • Jan 2013
                • 42

                رد: رواية بجنون أحبك / الكاتبة ساندرا

                سلام
                عسى ما شر وين تكملة الرواية ؟؟؟
                احنا بالانتظار ....
                لا تتطولي اكثر ...
                شكرا

                تعليق

                • نبيله محمد
                  عـضـو
                  • Aug 2014
                  • 9

                  رد: رواية بجنون أحبك / الكاتبة ساندرا

                  ايه ده الموضوع اتفتح بعد ماكان مغلق ياترى دا طلب من الكاتبه ولا خطا فنى

                  ياريت يكون طلب من الكاتبه اشتقنا كتييييييييييييييييييييييييير للروايه ومعرفه النهايه

                  تعليق

                  • لصمتي حكايهه
                    عـضـو
                    • Jan 2015
                    • 13

                    رد: رواية بجنون أحبك / الكاتبة ساندرا

                    حبيبتي ساندرا ..واخيرررا فتحتي الروايههه ...طولتي علينا عسى المانع خيرر واحنا بانتظاررككك غناتتي ،،،لو تعرفي قد ايش متحممممممسسةة ...





                    دمتي بود

                    لصمتي حكايهه

                    تعليق

                    • نبيله محمد
                      عـضـو
                      • Aug 2014
                      • 9

                      رد: رواية بجنون أحبك / الكاتبة ساندرا

                      مفيش اخبار عن الكاتبه يارب تكون بخير

                      تعليق

                      google Ad Widget

                      تقليص
                      يعمل...