اعترافات اخر الليل (كاملة)

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • Lovk Ana
    عضو متألق
    • Jun 2013
    • 350







    رد: اعترافات اخر الليل

    في بيت محمد
    سلام حاسه بالم بس مو راضيه تقول لمحمد
    محمد:سلام جيبي لي الاوراق الي بغرفه النوم
    سلام وهي يادوب تقوم:حاضر حبيبي
    وراحت للغرفه واول مادخلت جلست على السرير لانها حست بالم وماقدرت تسكت :محمد
    محمد جالها يركض:ايش فيكي
    سلام وهي تبكي:تعبانه مو قادره احس ظهري بيتفرتك من الالم
    محمد بخوف:سلام وش الي تحسين فيه بالضبط
    سلام مو قادره تتكلم وماسكه بطنها بيد واليد الثانيه شادتها على السرير:مممممممممممممم
    محمد جلس جمبها :حبيبتي اهدي خذي نفس يالله انا بجيب عبايتك واجي اتحملي شوي
    سلام اشرت براسه بمعنى طيب
    محمد برغم خوفه الا انه يحاول يكون ثابت
    طلب من الخدامه تنتبه للبنات واخذ عباية سلام ولبسها هيا وشالها لانها ماقدرت تمشي وراح طيران على المستشفى وعلى طول دخلوها غرفه العمليات لانها كانت حاله ولاده
    محمد بصدمه :وشلون ولاده هي مالها غير اسبوعين في الثامن
    الدكتوره :يادكتور مراتك ولدت قبل كدا بالسابع وعادي المهم دلوقتي لازم توقع على اوراق العمليه القيصيره حالا
    محمد وقع والتفت لها :دكتوره البيبي مو مهم اهم شي مرتي لا يصير لها شي
    الدكتوره :اطمن انشاء الله خير
    ودخلت لغرفه العمليات وتركت محمد يتجرع نفس الالم الي ذاقه قبل ثلاث سنوات ماستحمل دق على راشد وعبدالله ونواف وخالد وزياد وماجد
    وبعد نص ساعه كانو كلهم حول ويواسوه
    راشد ولاول مره من زمان حضنه وجلس يهديه ويصبره
    ونواف قلقان على اخته بالذات انها قبل كذا تعبت ودخلت بغيبوبه وعبدالله نفس الشي
    وزياد متألم للذكرى لانه هالموقف رجع له ذكريات اليمه وقت ماكان عنده احد يواسيه غير دموعه
    ماجد حاول يكون جمب محمد وخالد كمان وجلسو يهدو فيه
    وضلو على هالحال لمده اربع ساعات تلفت فيها اعصابهم
    وبعد اربع ساعات خرجت الدكتوره
    محمد ماقدر يسألها ولا حتى يناظرها
    راشد هو الي سالها :ها يادكتوره بشرينا
    الدكتوره :الحمد لله المدام بخير وكويسه جدا
    محمد بس سمع انها بخير سجد سجود الشكر على طول
    وسالها:اقدر اشوفها
    الدكتوره ماحبت تمنعه لانها حسته بيموت لو ماشافها :ايوه بس هيا نايمه
    محمد فرح :طيب
    الدكتوره جات بتروح لكن نواف وقفها
    :طيب هيا وش جابت
    الدكتوره :يوه دانا نسيت اقولوكو
    جابت ولد زي القمر
    مبروك ويتربى بعزوكو
    نواف ابتسم:الله يبارك فيك مشكوره يادكتوره
    الدكتوره :العفو
    التفت راشد على محمد:مبروك يامطفوق من الصرقعه الي فيك حتى ماعرفنا ايش جابت الا لما نواف سالها
    محمد ابتسم:الله يبارك فيك وانا وش علي ايش جابت المهم هي كويسه
    "نواف من لما شاف محمد وحرقه الاعصاب الي فيه بدأيقلق على جنى وتمنى انها ماحملت "
    عبدالله :مبروك ويتربى بعزك ها وش تبي تسميه
    محمد :فه
    قاطعه راشد بحزم:لا مافي احد راح يسمي على اسم ابوي غيري
    محمد احترم رغبه راشد:تامر امر يابو فهد
    راشد ابتسم لأخوه ومحمد وجه كلامه لعبدالله :دام ان اسم الوالد طار علينا اذا بنتظر سلام لما تقوم واسلها وهي تختار
    نواف وخالد:مبررررررروك
    محمد:الله يبارك فيكم
    ماجد :مبروك والله يعينك على الازعاج
    محمد كشر:الله يبارك فيك يؤ تصدق نسيت ايه والله الله يعين
    فجاءه تنهد خالد وماجد وزياد ومحمد وعبدالله وراشد بقووووه
    نواف مات ضحك عليهم :وش فيكم
    لهدرجه عيالكم مزعجين
    زياد تنهد بقوه:بلاك ماذقت الي ذقناه عذاب وابتسم:بس والله احلى عذاب
    عبدالله بهيام :ايييييييييه صادق
    نواف يساسر ماجد:لايفوتك روميو
    ماجد فطس ضحك وقال بصوت عالي يبي يحرج عبدالله :والله مانتي هينه يارماح الي جبتي اكبر راس فينا بعد راشد
    عبدالله التفت لهم بهيام :اه فديت الطاري
    كلهم ماتو عليه ضحك
    ولما انتبه لهم اتنرفز عليهم وسفههم اما محمد تركهم يضحكو وطار لسلام الي كانت نايمه وجلس جمبها شوي وبعدها راح للبيت يطمن على بناته ويحاول يفهمهم انه جالهم اخ جديد
    طبعا الكل عرف ان سلام ولدت
    وفرحو لها
    ثاني يوم الصبح

    محمد راح لها بدري واخذ البنات معاه عشان يشوفو اخوهم
    دخل عليها وهو شايل راما وماسك ريمان
    :راما حبيبتي لاتتكلمي شوفي ماما نايمه
    ريمان:بابا انا ابعى اثوفها وحثتني
    محمد:يوه ياناس حتى انا وحشتني بس حرام خلوها نايمه ويالله نروح نشوف اخوكم
    وخرجو وراحو الحضانات وشافوا البيبي
    ريمان:بابا ايش اسمه
    محمد:لما ماما تصحى نسميه
    راما :مله ثعيل دد يدي
    محمد:هههههههههه حلوه قد يدي هاذي
    يالله حبايبي نرجع دحين يمكن ماما صحيت ورجعو واول ماشاف سلام صاحيه راح باس راسها :الحمدل لله على سلامتك ياقلبي
    سلام بصوت مبحوح وخفيف"ماتقدر تتكلم كثير عشان العمليه ":الله يسلمك حبيبي انا ايش جبت
    محمد بحنان:ولد ياقلبي
    :ماما وحثتيني
    سلام :حتى انتو وحشتوني محمد كيفهم معاك انشاء الله ماتعبوك
    محمد وهو يطلع ريمان على حجره ويحط راما على السرير جمب رجول امها :لا بالعكس قعدو عاقلين شكل الشقاوه حقتهم ماتطلع الا وانتي فيه
    ابتسمت سلام بتعب:حبيبي انت جايبهم بدون الشغاله تعب عليك
    محمد اه ياقلبي خايفه يتعبوني :لا حبي شغالتهم معهم وانا تركتها بالصاله"صاله الجناح" ترتب وتجهز الاغراض وطلع الحلويات والقهوه من الاكياس ناسيه اليوم بيجونك الناس تبارك وكذا
    سلام :حبيبي قرب شوي
    قرب لها محمد :امري
    سلام :قرب شوي بعد
    قرب لها اكثر لدرجه انه حس بانفاسها المتعبه تلفح خده
    باسته على خده وهمست بأذنه :احبك
    محمد اه ويلوموني فيكي:وانا اعشقك
    سلام بتعب:شفت البيبي
    محمد:ايه والله زي القمر لا وراما تقول صغير قد يدي مصدقه عمرها
    سلام ضحكت بتعب
    محمد عدل المخدات الي ورا ظهرها
    :حبيبتي نامي وارتاحي اليوم اكيد بيجون لك ناس كثير اهم شي ياقلبي ترتاحي
    سلام مسكت يده :حبيبي اجلس شوي مشتاقه لك يوم كامل ماشفتك
    محمد ابتسم وجلس جمبها:يامدلعه بس يوم واشتقتي لي
    سلام وهي تمسك ذراعه بتملك :انت لوتغيب عني ساعه اشتاق لك كيف لو بتغيب يوم كامل حرام عليك
    محمد سندها على صدره :حبيبتي ابيك ترتاحي
    مابيك تتعبي
    سلام اتجاهلت كلامه :حبيبي ايش سميت البيبي
    محمد:استناكي تصحي وتسميه لان راشد مارضي يخليني اسمي على ابوي
    سلام ابتسمت :طيب نسميه ايش والله ماعرف
    محمد :ايش رايك نخلي راما وريمان هم الي يسموه
    سلام عجبتها الفكره :طيب ناديهم
    محمد :راما ريمان
    جو يركضو :نعم بابا
    محمد :قول لي ايش تبغو تسمو اخوكم
    راما بتفكير:خالد
    محمد استغرب:اشمعنى خالد
    راما:لان عمو خالد يحبنا ويدلعنا عشان تتدا
    محمد :ها ريمان ايش رايك
    ريمان هاديه بطبعها عكس راما:حلو خالد
    :ها سلام ايش رايك
    سلام بتفكير:ابو خالد ممممم حلو خلاص سمي خالد
    محمدانبسط:خلاص بروح اسوي ارواقه وشهاده ميلاده وبخلي بناتك عندك الين مارجع واخذهم البيت
    والتفت لهم :بدون اعتراض
    راما :طيب وماما
    محمد:بتجي بعد يومين هي وخالد "عجبه الاسم "

    وراح وترك البنات عند امهم
    في بيت راشد
    في غرفه النوم
    راشد نايم وحور دوبها داخله للغرفه ورجعت للسرير بهدوء عشان لايعرف انها تركته وقامت
    حط راسها على المخده وغمضت عيونها
    :فيين كنتي

    تعليق

    • Lovk Ana
      عضو متألق
      • Jun 2013
      • 350







      رد: اعترافات اخر الليل

      البارت التاسع والثلاثون(39)

      حور اترعبت:كككنت في المطبخ
      راشد وهو يحوط خصرها بيده:وليه قمتي
      حور وهي تقرب له اكثر:بصراحه رحت اسوي مرقه وفطير لسلام تعرف مافي احد في العايله يعرف يسويهم غيري انا ورماح وحرام رماح الوحام تاعبها فعشان كذا قمت سويت لها
      راشد ضرب بوز:انا كم مره قلت لك لاكنت نايم ماتقومي من عندي
      حور ابتسمت وحطت راسها على صدره :معليش حبيبي بس حرام سلام ماعندها احد يسويلها اكل وهيا نفاس
      راشد :طيب وانا مو حرام حتى انا ماعندي احد ينومني
      حور باست كتفه :وانا فين رحت
      راشد :مارحتي مكان اه حياتي بدونك ماهي حياه
      حور بتردد:راشد
      راشد حس على ترددها:امري ياعيون راشد
      حور:مايمر عليك ظالم بس ابي اسألك مانفسك نجيب اخو لسوسو
      راشد استغرب الفكره:بصراحه مافكرت فيها ولا جات في بالي
      حور:طيب اهو حطيتها في بالك وش رايك
      راشد:اممممم الي ربنا كاتبه هوا الي حيكون
      حور ابتسمت معناته يبغى :طيب راشد
      راشد عقد حواجبه :همممممممم
      حور التفت له :نمت
      راشد فتح عينه :لا قولي ايش عندك جالسه تلفي ودوري على ايش
      حور ببرائه:بصراحه ابغى بيبي
      راشد:ههههههههه طيب انا ماقلت لا ربنا يكتب الي فيه الخير
      حور :طيب انا قلت بس اقولك الي يدور في بالي
      راشد حضنها "يعني في بالك مابموت واجيب ولد منك بس مابيدي شي كلو بيد ربنا ":نامي
      حور تمددت جمبه ونامت في حضنه
      بعد العصر
      الكل كان عند سلام في المستشفى
      الرجال في الصاله والحريم عندها بالغرفه
      جنى :سلام فين ولد اخوي ابي اشوفه
      سلام :حتى انا ابغى اشوفه ماشفته من الظهر قولي لمحمد يجيبه
      حوروهي تحط لسلام فطير في المرق:كلي هذا كله ولما تخلصيه نجيب لك البيبي
      سلام شهقت:حور هذا كثير مره وش يخلصه الحين
      حور وهي ترفع كتوفها :مالي دخل تخلصيه كله ولا ابي نقاش
      ولفت لجنى الي ماده بوزها :والي يبي البيبي يساعدها وياكل معها
      جنى عصبت :ماحبه ولو تموتي مارح اكله والحين اخليهم يجيبو البيبي غصب وراحت للشباب ونادت راشد
      جنى بدلع:راشد شوف حور مو راضيه تخليني اجيب البيبي
      راشد مسح على خدها :طيب عادي شوي ويجيبوه
      جنى وهي تمد بوزها عشان يحن عليها:لا مو انا اتحديتها اني اخليك تجيبه الله يخليك لاتطيح وجهي عندها
      راشد ابتسم على جنى الي من يوم حملت وهي صايره بزر:طيب
      قاطعته حور:لا ياراشد الاخت تبيه الحين وان جبته الحين سلام مارح تكمل اكلها وانا قلت لجنوا ذا تبي البيبي كولي معها بس هي طنشتني اصلا شوف كيف سايره عصلا
      راشد ابتسم حور قلبتها على جنى الي ارتبكت وخافت ان راشد يجبرها تاكل:طيب لاخلصت جنى اكل ادوني خبر ونجيبه لكم
      جنى:يوووووووووه ناديلي نواف
      حور وراشد:ههههههههههههههه
      حور :الحين راشد سحب عليكي قمتي تبي نواف عادي راح اقوله نفس الكلام وبالعكس راح يجبرك تاكلي قدامه
      شفتي لونك سكتي واستنيتي كان محد جبرك تاكلي ودحين يالله قدامي روحي كلي
      جنى برطمت وراحت تاكل هيا الي وهقت عمرها
      وبعد ماخلصو جنى وسلام اكل
      جنى بحماس:حوووور خلللللصت بسرعه جيبي البيبي
      حور ابتسمت :والله انتي البيبي طيب
      جنى تساسر البنات :هي اذا ولدت هذاي لاحد يقولها وربي لاتخليني بلونه
      الكل:هههههههههههههه
      رماح:الله يستر علي بعد

      حور:سمعتكم وبستقعد لكم ونشوف ياجنى انتي ورماح
      "جنى:وي انا ايش فيني اليوم بس اوهق نفسي خلني انطم احسن"
      "رماح :وي اخلص من عبدالله تطلعي حور اففففف"

      وشوي وجا محمد وشايل البيبي
      دخل للشباب
      :السلام عليكم وهذا شيخكم جا
      راشد قرب له :مشاء الله تبارك الله الله يحميه لكم
      نواف باس راسه :مبرررررروك تصدق ماتوقعت انك تجيب شي بالهجمال
      محمد ناظره بنص عين :وش قصدك ان بناتي مو بحلوين
      نواف توهق:لا بالعكس يهبلون بس هم طالعين على امهم
      خالد شال الولد من محمد:بس لاترقع مالت عليك ترقيعك اسواء من الكذبه نفسها يوه ياناس يهبل مشاء الله
      وجلس يناغيه ويلعبه والولد منزعج حييييييييل من الاصوات الي حوله
      عبدالله :ها وش قررت تسميه
      محمد بأبتسامه:انا سميته خلاص
      نواف بحماس:ايش سميته
      محمد وعينه على ولده الي بيد خالد:خالد
      خالد انصدم:جد
      محمد ابتسم :ايييييه ولاتفرح مو من حبي فيك
      خالد باستغراب:اجل
      محمد :والله راما وريمان هم الي اختاروه
      خالد استانس:فديتهم
      نواف بغيره:اشمعنى خالد
      محمد:ماعرف يوم سالتهم قالولي خالد عشان عمو خالد يحبنا وطيب معنا
      عبدالله :صدق ان بناتك قليلين خاتمه
      خالد مبسوط:لاحد يغلط عليهم فديتهم
      محمد ترى السمايه جاتك
      محمد:ماله داعي
      خالد وهو يبوس خالد الصغير:افا لا له داعي ونص ومن الحين هالولد بحمايتي يعني قولو لعيالكم ممنوع الاقتراب
      الكل:هههههههه
      وشال خالد خالد الصغير ونادى لمى عشان تاخذه
      جاتهم لمى شايلته
      جنى وهي توقف عشان تاخذه من لمى:يؤ يؤ يؤ يانسو عليه يجنن مشاء الله مبروك ياقلبي الف الف مبروك
      سلام ابتسمت :الله يبارك فيكي وعقبال مانشوف ولدك
      جنى برعب:والها خايفه الولاده تعور صح
      حور :هههههههه تعور وبس الهي يهديكي بس موت وحياه هذاي بس كل التعب يروح اول ماتشوفي ضناكي ولا لا ياسلام؟؟
      سلام بتأييد:صادقه والله كل التعب راح بس حطو خالد في حضني
      رماح ابتسمت :سميتوه خالد
      سلام :ايوه
      لمى فرحت :ياي اكيد خالد ميت وناسه الحين بس مين سماه
      سلام:راما وريمان يقولو عشان عمو خالد طيب معانا
      رماح بأذيه:سمعتي ياحور طييييييب يعني قولي لراشد يرحم الضعيفه الي عندي"قصدها ليان" كل ماتشوفه تشرد
      اموت واعرف ايش يسوي لها
      حور انقهرت:لا والله بنتك مدلعه ولا شوفي كلهم يحبو ويموت فيه مالت عليكي وعلى بنتك
      جنى بدفاع:ايوه والله راشد مافي منه بس بنتك مدلعه
      رماح:وي اكلتوني
      حور بفخر:ايوه حبيبتي هذا راشد مو حيا الله
      رؤى وهي تصب كوب حليب لسلام
      :اقول بشرتو فيصل ترى كلمته اولت امس وكان شايل همك
      حور انقلب وجهها اتذكرت اختها لما كلمتها امس
      (حور:حبيبتي فيكي شي
      لينا تحاول انها ماتبكي:لا ياقلبي قولي لي اخبارك انتي وسوسو وراشد وبابا وكلكم
      حور:كلنا طيبين وسوسو وبدر وماجد مفتقدينك بقوه
      امس زياد جابهم عندي
      لينا :ليش غريبه عليه العاده مايعطيكي وجه
      "لينا عارفه بالي صار بين حور وزياد حور حبت تقولها عشان تبني جسور ثقه بينهم وعشان ماتحسس لينا انها شفقانه عليها
      وزياد لسه عليه حركات تقهر لانه من زمان يحب يناقر حور وغير كذا مايبي يبن لها انه شفقان عليها بس الزمن يعدل الي ماينعدل"
      حور:عادي انا وزياد زي توم وجيري بس عياله قاهرينه يحبوني وكل يوم يخبلوه الين مايجيبهم عندي لا وذاك اليوم يقول ليه ما
      تنقلو بيتكم هلكني بالمشاوير خخخخ يستاهل
      لينا انبسطت على كلام اختها الي تحاول تنسيها همها
      :طيب لما يكونو عندك دقي عليا عشان اكلمهم تعرفي لو كلمتهم حبكي وزياد حيسألني ويشك وانا مالي خلقه كفايه كل مايكلمني هوا وماجد يسولي تحقيق
      حور بعتب:يعني ذنبهم انهم خايفين عليكي
      لينا :لا والله
      حور:لينا ايش مسوي لك فيصل صوتك مايطمن
      لينا بدت الدموع تتجمع في عينها :اه قاهرني والله لو اني خدامه كان رحمني تخيلي مقومني الساعه 3 الفجر وانا مانمت الا 1 باليل وحيلي مهدود من شغل البيت يقولي قومي غسلي هذا الثوب ابي اروح الدوام فيه والله قمت وغسلته ونشفته وانا ماشوف طريقي من النعاس
      والصبح كويته
      وكمان هزأني لاني ماكويته من الليل
      حور انقهرت على اختها :وضربك بعد هذيك المره
      لينا بكذب:لا
      حور انقهرت منها:كذابه
      كم مره قولي
      لينا بقله حيله :مرتين
      حور مقهوره ماتقدر تسوي شي سمعت اختها وخايفه عليها وخايفه لو طلقوها من فيصل يكون مصير اختها زيها اكيد ابوها راح يسوي لها شي
      :حبيبتي راشد داري بكل شي وحالف لايأدبه بس بعد ما ترجعو جده ولما سألته
      قال انا احب اعذب واعاقب بطريقتي وكل ما أذها قولي لي عشان عقابه يزيد والله مارح يتركه وطلب مني مانقول لزياد وماجد لانهم ممكن يقتلوه لكن راشد حلف لي انه راح ياخذ حقك منه ويأدبه وقالي قولي لها انها في مكانه جنى واعتبرها مثلها والي يضرها يضرني
      لاتشيلي هم بس حبيبتي صلي وادعي ان الله يفرج همك
      لينا براحه بعد هذا الكلام :اه الله يستر
      حور بتردد:لينا هوا ..
      لينا مافهمت :ايش
      حور:انا عارفه انها اسرار ومالي خص فيها بس لازم اعرف
      لينا فهمتها وخجلت والم للذكرى الحزينه :ايوه من بعد اول كف اعطاني هوا
      حور بتفكير:يعني مالك غير اسبوع وكم يوم
      لينا انتي تبغي فيصل ولا لا
      لينا بصدق:انا مانكر اني احبه بس مستحيل استمر معاه حقييييير ياحور حقير
      حور:لينا انتبهي لاتحملي وتورطي نفسك بطفل منه
      لينا انرعبت :طيب ايش اسوي
      حور:خذي موانع بس لازم تشاوريه بالاول
      لينا :والله اخاف يضربني
      حور:لا شاوريه بالهداوه وقولي له ان حياتنا الان مو مستقره ولما نستقر نجيب اولاد بيني له انك تبغي اولاد منه بس مودحين هوا كذا راح يوافق لاتبيني له انك كارهته او ماتبي عيال منه لا بالعكس بيني له انك تبي بس مو الحين فهمتي
      لينا ابتسمت:والله انك داهيه اتاري علم النفس له فوائد وانا الي كنت اتريق عليكي
      حور ابتسمت :اقول تراكي ماتباعديني تاريخ ياحظي
      لينا :والله احلى ايام ياليتها ترجع
      حور:يالله ليون لازم اروح اشوف الغدا راشد جا حبيبتي خبريني بالي يصير معاكي
      لينا :طيب فمان الله
      حور :فمان الكريم )
      صحت حور من سرحانها
      على صوت لمى:سوري لمو ماسمعتك
      لمى بخبث:الي واخذ عقلك
      حور من قلب:يتهنى به ياقلبي
      لمى:ميييييييييين
      حور بهيام:راشد
      لمى بضحك:طيب ترى من ساعه يناديكي روحي له
      حور نطت تجري له
      والبنات ماتو ضحك عليها
      راشد سمعها لما قالت انها سرحت فيه وانبسط
      حور:امرني
      راشد:مايامر عليك ظالم اقول ليش تسرحي فيني وانا جمبك
      حور ابتسمت بخجل:يوه سمعتني دحين تنغر عليا
      راشد مسك خدها :لا افا انا انغر عليكي ماعشت ولا كنت
      حور مسكت يده الي على خدها وباستها :بسم الله عليك لاتقول كذا
      :احلفو بس
      التفو على مصدر الصوت وحور غاصت في ملابسها من الخجل وهمست لراشد:ايش بيفكنا منه الحين
      راشد كشر :خيررررررررر تجي في اوقات غلط بقوه
      زياد وهو ناوي يجيب الضغط لحور"من يوم ماتصالح معاها سار يحب يناقرها يعوض ايام المراهقه الي انحرم فيها من حور"
      :انا الي وقتي غلط ولا انتو
      وبعدين عندكم بيت طويل عريض اتغزلو فيه براحتكم اختارو المكان ثاني مره لو سمحتو
      حور اتنرفزت:زيادوه طير
      زياد:لا ياقلبي مارح اطير وانتو بطلو قلت حيا
      حور جات بترد عليه بس بعدين ناظرته ومشيت
      زياد خاف لاتكون زعلت
      :راشد زعلت؟؟
      راشد مقهور منه :مأعرف وخربت علي كنت بقول لها شي ومشيت وماقلت لها اف منك
      :حبيبي امرني كنت تبي مني شي
      راشد التفت لها :ياعمري على الي ماسفهوني

      تعليق

      • Lovk Ana
        عضو متألق
        • Jun 2013
        • 350







        رد: اعترافات اخر الليل

        حور:مين الي يستجري يسفهك بس
        راشد:حبيبتي اليوم بنروح نشتري لسوسو غرفه جديده ماشي
        حور انبسطت:كويس لان غرفتها خلاص قديمه والسرير صغر عليها
        راشد:يالله لاجيتي تبغي تمشي دقي علي
        حور:حاضر
        زياد خش عرض:حور لاتزعلي
        حور التفت عليه خخخ التطنيش يجيب معك نتيجه :مازعلت بس احيانا تخش بوقت بجد بجد غلط ومشيت وتركته
        "حور اخذت طبع التنطيش من راشد "
        زياد:والله ماسويت خير يوم عديت اختي باطباعك
        راشد برضو سفهه ومارد عليه
        "زياد:خخخخخ اسفهوني زي ماتبو المهم قطعت قله الادب الي كنتو تسووها "
        رجع جلس مع الرجال وكل شوي راشد يناظره بحقد وهو يناظر راشد بابتسامه يبي يقهره
        وبعد ساعه الكل راح من عند سلام وتركوها ترتاح حتى محمد راح لانه يبيها تنام
        بس ترك معها الخدامه عشان اذا احتاجت شي
        وخالد اصر ياخذ بنات محمد عنده وماعطى محمد فرصه للرفض راح شقة محمد واخذهم هو ولمى

        في بيت ماجد
        له فتره يجهز مفاجاءه للجين بس الى الان ماخلصت هالمفاجاءه
        وهو سرحان جاته له لجين:حبيبي وين رحت
        ماجد:معاكي ياقلبي
        لجين :لا جد احس في شي شاغل بالك
        ماجد:الشغل هوا فيه غيره المهم قولي لي عمي وش اخباره مارحتي له اليوم
        لجين وهي تصب شاهي لماجد:لا والله اليوم رحنا لسلام وخرجنا من عندها متأخر وماكان فيه وقت انشاء الله اروح له بكره
        ماجد:ايه يالله الله يعين
        لجين :على قولتك


        ثاني يوم
        في المدينه في مكتب فيصل
        الساعه 10 صباحا
        بعد ماخلص مناقشه مع الطالب الي مشرف على رسالته
        سرح بالكلام الي قالته لينا
        (لينا بارتباك :فيصل
        فيصل بدون مايطالعها :ها
        لينا هويت في بير انشاء الله قول اميييييين:ابي اكلمك بموضوع خاص
        فيصل استغرب:خيييييييير
        لينا :ابي اكلمك ب
        وسكتت حست بخوف ورهبه خافت تقوله ويضربها ولا يسوي لها شي
        فيصل :وش تبين اخلصي
        لينا بتردد وخوف وبراءه:اوعدني ماتضربني
        فيصل كان نفسه يروح لها ويضمها الين ماتدخل في ضلوعه كرهه نفسه على ضربه واهانته لها وقال بألم:مارح اضربك قولي وش عندك
        لينا اتشجعت:شوف انت عارف وضعنا وعلاقتنا ببعض الحين وانا الصراحه مابي عيال لانه الوضع حاليا مايسمح
        فيصل ولع منها وانقهر بزود هذي وش تقول ماتبي عيال مني ليه انشاء الله
        :ليه مو عاجبك ولا مو قد المقام ياهانم
        لينا يووووووه هذا ايش فهم:فيصل ماقصد كذا الي اقصده انه مو وقته يعني خلينا ننطر سنه على الاقل وبعدين نخلف الين مانوصل لحل مع بعض ونفهم بعض كويس
        فيصل ارتاح انها تبي تقعد معاه سنه يعني ماتكرهه بس برضو فكره انها ماتبي عيال منه تقهره وتجرحه :افكر واشوف
        لينا بخوف:براحتك)

        "فيصل:والله معاها حق انا كمان مابي اولاد الحين على الاقل الين ماعترف لها بحبي وارد كرامتي انا ابي عيالي يجون بين ام واب متفاهمين ويحبون بعض ابيهم يجون في حياه كلها حب وتفاهم "

        وبعد ماخلص الدوام رجع البيت
        فيصل:لينا يالينا
        لينا جات من المطبخ ركض:هلا امر
        فيصل:حطي الغدا على مابدل
        لينا :طيب وملابس على السرير والمنشفه في الحمام
        وراحت للمطبخ
        فيصل ايييييييه تعلمي السنع
        ودخل اخذ شاور وراح لغرفه المعيشه لقى الاكل جاهز وبداء ياكل
        فيصل انتبه ان لينا مو موجوده هو على باله راحت تجيب شي وتجي لكنها طولت :لينا
        لينا جات له :امر بغيت شي في شي ناقص
        فيصل سرح فيها ليش صايره سلبيه ليش ماتعصب وتثور انا قاعد اذلها واهينها وهي مستسلمه لي بكل بساطه
        :ايه تعالي كلي
        لينا ياشيخ طير يعنني خايف علي مالت بس:لا مابي شبعانه
        فيصل ماحب يبين انه مهتم :اوكي ورجع يكمل اكله وهي راحت تسوي الشاهي ورجعت لدموعها
        كانت تعبانه ومو نايمه من امس كان عندها غسيل وكوي كثير وغير كذا موضوع العيال قالقها خايفه تحمل منه ساعتها بتموت بجد تركت الكفتيره"الغلايه " على النار وحطت راسها على الطاوله الي بالمطبخ وغمضت عيونها تبي تريحهم شوي لكن النوم سلطان
        فيصل قام من على السفره ودخل الحمام يغسل يده طلع وسمع صوت الكفتيره
        والصوت زاد لدرجه انه عصب وراح للمطبخ
        وجا ب يهزاء لينا لان الصوت ازعجه بس لما شافها حاطه راسها على الطاوله خاف وركض لها ولما اتامل ملامحه وسمع صوت تنفسها عرف انها نايمه زفر براحه كان خايف عليها طفى الغاز وراح لها وهز كتفها بشويش وهمس :لينا
        لينا وهي ماتدري وين الله حاطها:همممممم
        فيصل عرف انها نايمه من قلب ماتحمل شكلها الناعم وخصل شعرها المبعثره في كل مكان حملها ووداها على السرير وفتح التكييف وغطها طبع بوسه على راسها وطلع
        "فيصل:اه والله كنت خايف عليها وش فيك يافيصل لهدرجه تحبها ومتيم فيها معقوله ماتتخيل يصير فيها شي اه ياقلبي وانا الي كنت اتريق على محمد لما منع سلام من الحمل عشان خايف عليها اه والله طلع عنده حق انا بجد بجد خايف عليها يارب احميها واحفظها لي يارب "
        بعد ساعه صحيت لينا وعرفت انه جابها لغرفه النوم طنشت وراحت تغسل وتتوضى وتصلي وبعد ماخلصت صلاتها راحت غرفه المعيشه لقته جالس يتفرج على التلفزيون وباين سرحان :فيصل
        فيصل التفت لها :هلا ها صحيتي
        لينا افففففف:ايه تبي شي اسويه لك
        فيصل تأملها للحظه :لا بس البسي عباتك بنخرج
        ليناستغربت بس فرحت على الاقل تشوف الشارع الي نسيت شكله :طيب
        ولبست عبايتها وبعد ربع ساعه خرجو وقف عند مستشفى والتفت لها:يالله انزلي
        نزلت بدون ماتعلق لانها خافت يعصب عليها
        وبعد نص ساعه انتظار دخلو للدكتوره
        فيصل بصراحه :والله ابغاكي تكتبي لمرتي موانع حمل
        لينا فرحححححححت وطارت من الفرحه كمان
        الدكتوره فهمت الوضع وهي متعوده على كذا طلبات:طيب بس لازم نعمل لها تحاليل وفحوصات للاحطيات
        فيصل خاف بس مابين:طيب
        وجات الممرضه واخذت لينا تسوي لها التحاليل
        فيصل كان عند مدير المستشفى"راح يسلم عليه لانه صديق له وهو الي نصحه يجي لهذي الدكتوره لانها ممتازه"
        وبعد ساعتين كان كل شي خالص
        "هو المفروض تطلع نتيجه التحاليل بكره او بعده بس لان فيصل عنده واسطه طلعها بنفس اليوم"
        عند الدكتوره
        :والله ياستاز فيصل كل شي تمام عند المدام وحكتب لها على حبوب تاخدها بانتظام ضروري تاخذها على الوقت
        فيصل وهو ياخذ الروشته :حاضر
        ومشكوره
        الدكتوره:العفو
        طلعو من عندها ولينا في حاله سكون
        "اما فيصل سوا كذا لانه فكر في كلام لينا وانه معاها وكمان خاف عليها من الحمل حس انه ماعنده استعداد يفقدها لانه لو فقدها هاذي المره راح تكون للابد "
        <كأن الي بيسويه فيها مارح يخليه يخسرها هوا فعليا بيخسرها بس ببطء>
        رجعو للبيت
        وبعد ماجاب لها الدوا
        وراحت تسوي العشا
        وهوا راح يقرا الرسالات الي راح يشرف عليها لانه بكره مضغوط جدا
        بعد فتره
        :لينا
        لينا جات :هلا امر
        فيصل اكرهه لما تقولي امر:سوي لي شاهي وابي شي حلو
        معاه
        لينا ايش اسوي افففف
        :طيب بس استنى ساعه كمان على الاقل
        فيصل يبي يطفرها :اوكي جيبي لي الشاهي وبعدين لا خلص حلاك جيبي معاه قهوه
        لينا يلعن ام القلق:طيب قهوه وشاهي شكله ماعندك نيه للنوم اليوم
        فيصل عصب عليها:لينا انقلعي من وجهي
        لينا خافت وراحت للمطبخ ودموعها على خدها ماتحب احد يصرخ عليها
        سوت الشاهي وسوت حلى وحطته في الثلاجه عشان يجمد
        راحت له:تفضل الشاهي
        فيصل:طيب روحي
        وفي هذي اللحظه دق جواله
        ناظره واعطاه صامت
        والتفت على لينا وبعصبيه :لينا روحي
        لينا ناظرته بنظره غريبه عليه ماعرف يفسرها
        وتركته وراحت للحمام
        "لينا جلست بالحمام وتكت "اتسندت"على الباب هذي عادتها اذا ضايقها فيصل وياكثر مايضايقها وجلست تبكي وتشاهق منهاره تماما:لييييييييييييييييش ليييييييييييش يسوي كذا ليه يرجع يسوي كذا طيب ليه رجعني طالما انه يحب غيري ليه يبي يهنني طالما انه مايبيني اه ياربي بموووووووت خلاص ماقدر اتحمل مابي اتحمل اصلا خلاص فاض فيني مو قادره بختنق"
        فيصل مافهم نظراتها ولا ركز معها اصلا كان مشغول بالاوراق الي معاه
        ورجع دق جواله ثاني مره
        فيصل بدون نفس:خيييييييييييير
        :وش فيك يارجال السلام لله
        فيصل:السلام عليكم اخلص مو فاضي لثقل دممممممك
        نواف :هههههههه وعليكم السلام شكله واصله معك عموما دق على سلام من يوم ماولدت ماكلمتها وهي زعلانه منك سمعتها تشتكي لجنى قلت خليني الحقك قبل مايدري محمد انك مزعلها ويجي يحوسك
        فيص راح عن باله انها ولدت:تصدق نسيت انها ولدت بروح اكلمها الحيين
        نواف بضحكه :هههههههه الحق قبل ماتشتكيك لمحمد
        فيصل عصب "صايرعصبي هالايام ومايتحمل احد من الاخر على طريف":اقول تبي شي بسكر سلام
        وقفل الخط ومانتظر رد نواف الي جلس يضحك على اخوه وانفعاله
        فيصل دق على سلام :السلام عليكم
        سلام زعلانه:وعليكم السلام
        فيصل عرف من صوتها انها زعلانه :كيفك وش اخبارك
        سلام:زينه الحمد لله
        فيصل مايبي يزعلها بس ماله خلق يصالحها :مبروك ماجاك ويتربى بعزك يأم خالد
        سلام انبسطت على الاسم :الله يبارك فيك وعقبالك
        فيصل حس بغصه ليش تفتحي الجروح ياسلام ليش:الله يكتب الي فيه الخير
        سلام حست انه فيه شي هذا مو طبع فيصل يعني هو صح مغرور وشايف حاله بس مو كتوم وكلامه مقتضب بالعكس يحب يمزح ويتكلم ومايحب احد يزعل منه :فيصل وش فيك عسى ماشر
        فيصل بسرعه :الشر مايجيك يالله انا بس حبيت ابارك لك واتحمد لك بالسلامه واكلمك قريب والله مشغول الحين
        سلام حست انه متضايق:طيب مع السلامه
        فيصل:باي
        وقفل منها وهومتضايق ومو عارف سبب الضيقه او عارف ويكابر( مو قادر يتحمل فكره انه لينا ماتبي عيال منه متضايق حتى لو ان السبب مقنع بس برضو مجروح ومتضايق على لينا واسلوبه معاها متضايق لانه قاعد يمثل بشخصيه غير شخصيته هو ماتعود على كذا اطباعه غير يحب يضحك ويبتسم يحب يطلب الشي بادب ويطلب بذوق مو يأمر والي صادمه في نفسه انه يكره الي يمد يده على الحريم وهو مدها ومو مره ولا ثنتين والي ذابحه انه جالس يعذب قلبه وحياته جالس يجرح في لينا <بس الي مو عارفه انه جالس يدمرها> متضايق ومخنوق)ماتحمل الافكار سارت توديه وتجيبه راح اخذ مفتاح السياره وخرج بره البيت
        كان يلف في الشوارع زي التايه كانت الساعه 2 بعد منتصف الليل وشوارع المدينه غارقه في هدوء قاتل وخصوصا انه بكرى دوامات
        جلس يفكر في نفسه وحاله مع لينا وقرر انه خلاص اول مايرجعو جده ينهي فتره الانتقام وفتره شهرين كفايه للعقاب ويعترف لها بكل شي بس كان قلقان من شي واحد انها متسامحه او ماتغفر له كان يفكر ويفكر لغايه مالقى نفسه قدام باب العماره الي فيها شقته قفل السياره وطلع للشقه بعد ساعتين لف في الشوارع بلا هدف

        دخل الشقه دور عليها بعيونه ومالقاها اتوقع انها نايمه
        دخل غرفه النوم ومالقاها
        راح للمطبخ وبرضو مالقاها اترعب فين تكون راحت وفجاءه سمع صوت انين وبكى من الحمام حقها
        دق الباب بخفه مع انه قلبه ميت خوف عليها :لينا لينا فكي الباب
        لينا سمعته بس ماردت
        رجع ثاني:لينا فكي الباب
        وبرضو ماردت وبعد ربع ساعه خاف عليها بس عارف انه ماينفع معاها غير التهديد
        فيصل بصوت عالي:والله يالينا لو مافتحتي الباب لأكسره ووريني وقتها مين يفكك من يدي
        لينا خافت وهي مو ناقصه فتحت الباب
        فيصل شافها وانصدم"ايش فيها ليه عيونها حمرا ومنفوخه شكلها بكيت الين داخت"ماتحمل شكلها كذا مهما كان هذي حبيبته وروحه وقلبه مهما كان الي بينهم مايقدر يتركها كذا
        سحبها في حضنه :لينا حبيبتي ايش فيكي مين مزعلك قولي لي انا فيصل
        لينا ماكانت مستوعبه انه الي يكلمها فيصل"يمكن لانها ماشافت هالحنان منه ابدا من يوم ماتزوجها "
        لينا بخمول وضعف:ليه رجعني وهوا لسه يخونني ليه رجع في حياتي وهو مايبيني ليه رجع عشان ينتقم والله لو انا قاتله امه ماكان سوا فيا كل هذا حرام ليه يرجع يخونني ليه متزوجني ويكلم غيري ليييييييييه
        فيصل انصدم من الي سمعه متى كلمت غيرها بس حسها تعبانه شالها وحطها في السرير وباس راسها راح ياخذ شور وهو يفكر بكلامها وقرر يواجهها اول ماتقوم ماعنده استعداد انها ترجع ماتثق فيه مايبي هالشي يصير رجع لها بعد ما لبس بيجامته اتمدد جمبها واخذها في حضنه حس انها محتاجته او انه محتاجها اكثر
        جلس يتأمل ملامحها الذبلانه شوي وماحس الا وهو نايم جمبها
        صحيت لينا الظهر وانصدمت لما لقيت نفسها في حضنه حاولت تقوم لكن فيصل كان شاد عليها ماعرفت تحرر نفسها منه
        "مو معقوله هذا بجده حاضني.... لحظه...انا امس كنت بالحمام
        وفتحت الباب وبعدها ايش سار........ هه شفقه يافيصل هذي اخرتها تشفق علي يوم شفتني منهاره وابكي اخذتني بحضنك شفقه يافيصل اه قديش احبك وقديش اكرهك والله مو فاهمه نفسي"
        انقهرت انه اشفق عليها قامت وبعد يدينه بعنف لدرجه انه وعى"صحي" من النوم كان يبي كلمها لكنها سحبت المنشفه ودخلت الحمام
        قام ودخل الحمام وتوضى وصلى وفتح التلفزيون وقد يقلب في القنوات بلا هدف
        "اعتذ عن الدوام اليوم لان كل الي سار امس ارهقه "
        دخلت لينا وناظرته:فيصل ايش تبي فطور
        فيصل "كان معصب ومقهور :انا شلون ضعفت وحضنتها ونومتها في حضني الحين تشوف نفسها وترجع تتكبر بس بتبطي يالينا لسه ماشفتي شي"
        وبكل برود:اجلسي بكلمك في موضوع
        لينا جلست جمب الباب
        فيصل ماعلق:شوف الكلام الي سمعته امس ياويلك لوعدتيه انا مارح ابرر لك موقفي لاني واثق في نفسي بس احب اقولك انه انا ماكلم بنات والي كلمني امس كان نواف انا مابررت لك الي صار الا عشان تعرفي صغر عقلك وتفكيره
        لينا بعصبيه ماقدرت تمسك نفسها:لا والله تبيني اصدقك انا اصلا ماعندي ثقه فيك
        فيصل قام ومسكها مع كتفها وضغط عليه وعيونه مولعه شرار:اسمعي انتي ماتهميني ولا انا خايف منك عشان ادس او اخبي عنك لو ابي اسوي شي اسوي بالصريح وبصراخ:فاهمه
        لينا وبدت تبكي:اه ايه فاهمه اتركني
        فيصل تركها
        لينا من القهر صرخت:حقيييييير
        فيصل رجع لها وضربها الين ماحس انها ماتقدر تقاوم
        رمها على الكنبه
        وراح لغرفه النوم يبي يهدي نفسه وفجاءه استوعب "لا ا ا انا ايش سويت "ورجع للغرفه الي فيها لينا ركض
        وفعلا لقاها مغمى عليها ودم طالع من فمها ووجها كله كدمات ويدينها كلها بقع زرقا لما شافها انهار وماعرف يتصرف خاف عليها قرب لها وحس نبضها لقاه كويس شالها بسرعه ولفها باول شماغ قابله وطار فيها للمستشفى
        وهناك عالجوها بس لازم تفضل يوم تحت الملاحظه عشان يتطمنو انه مافيها نزيف داخلي فيصل كان منهار ومو قاد يسوي شي حس انه احقر مخلوق على وجهه الكره الارضيه
        مو قادر يتخيل انه كان ممكن يكون السبب في موت ملاكه حبيبته الي اتحدى الكل وحارب عشان ياخذها الي اتحدى رغباته وخياناته لنفسه قبل مايكون لها عشانها كل شي غيره عشانها وفجاءه تروح منه ويكون هو السبب ماتحمل جلس في الانتظار يبكي ومنهار لاخر درجه

        ودق على محمد"هو الوحيد الي يفهمه ويصدقه "
        فيصل بحزن:السلام عليكم
        محمد:وعليكم السلام هلا وغلا بفيصل والله
        فيصل:هلابك زود
        محمد حس انه فيه شي:اخبارك؟
        فيصل:اه
        محمد خاف:فيصل خير فيك شي محتاج شي
        فيصل:محمد انا انا حقير وكلب واستاهل الحرق
        محمد بس اكيد قابع في لينا "يعني متضارب معاها":خير لينا فيها شي
        فيصل بس سمع اسمها نزلت دموعه بدون شعور "محد نزل دموعه قد لينا ":اه لو تدري وش فيها كل الي فيها بسببي بس والله والي خلقني اني احبها ومو عارف ايش اسوي اه يامحمد ابي حل
        محمد مو فاهم ايش الي سار بس فهم الي يبي يقوله فيصل:طيب هدي نفسك قولي انت فين الحين
        فيصل بتردد:في المستشفى
        محمد بصدمه :نعم خير ايش فيه
        فيصل اضطر يقول لمحمد كل شي وكب كل العشا عنده
        محمد بغضب:فيصل انا بقفل الحين لاني موقاد اتكلم معاك كل الي اقوله صدمتي فيك كبييييره كبيره حيل يافيصل وانا مارح اتخلى عنك بس مقهور منك ولازم ابعد شوي بس ياويلك لو سويت للينا شي احشم عمك على الاقل ويالله مع السلامه
        وقفل في وجهه فيصل الي انقفلت في وجهه كل الابواب

        تعليق

        • Lovk Ana
          عضو متألق
          • Jun 2013
          • 350







          رد: اعترافات اخر الليل

          "محمد انصدم في فيصل وانقهر منه وقرر يتصرف معاه بس مو الحين لان عارف ان فيصل اعصابه تعابنه الحين ونفسيته زفت يمكن محمد الوحيد الي عارف مدى حب فيصل للينا يمكن اكثر من فيصل نفسه "
          "فيصل:اه حتى انت يامحمد بتتخلى عني ياربي وش اسوي البنت مالها ذنب انا لازم اتصرف مايسير احنا لو رجعنا جده وهذا حالنا اخوانها اكيد راح ياخذوها وبيجبروني اطلقها اه لا يارب كله الا لينا لا مابيها تبعد عني ثاني"
          فكر بشي ومحتار وبالاخير ماقدر ورجع دق على محمد وخبره بالي يبي يسويه ومحمد ايده وارتاح ان فيصل رجع يفكر بعقلانيه شوي شجعه وايده على قراره
          ثاني يوم الصبح لينا صحيت وجلست تتامل
          المكان الي هيا فيه وشوي شوي رجعت اتذكرت الي سار وكيف فيصل ضربها بوحشيه وكيف هزأها تبي تبكي بس مافي دموع خلاص خلصت ابتسمت لان الدموع خلصت مافي شي تعبر فيه

          "اصدق الحزن ابتسامه في عيون تدمع"


          فيصل دخل للغرفه وشكله مبهدل وباين انه تعبان ومانام بس اول ماشافته يناظرها
          سحبت اللحاف "الغطا" عليها كنوع من انواع الحمايه
          هوا شاف حركتها وعرف انه اذاها وعذبها وانه من الصعب انها تسامحه وان طريقه طووووووويل لقلبها وفي حواجز كثير تمنعه للوصول له لكن عزم انه زي مابنى هذي الحواجز راح يهدمها واحد واحد :صباح الخير
          لينا بدون نفس :هلا
          فيصل قرب لها وجلس على الكرسي:كيفك الحين
          لينا بتوتر:ككويسسه
          فيصل حس بخوفها :خذي هذا جوالك من امس ماسكت
          اظن انها حور
          اخذت الجوال وشافت 14 مسد كول من حور و2 من رماح و4 من ماجد و4 من زياد و1 من البيت استغربت وخافت مو عادتهم كلهم يدقو في نفس اليوم :ففيصل اهللي فيهم شي
          فيصل ابتسم:لا ليه
          لينا بخوف:كلهم داقين علي اخاف فيهم شي
          فيصل:طيب دقي واسالي
          لينا دقت على حور
          لينا :الو
          حور:هلا والله
          لينا بتعب:كيفك
          حور حست انه فيها شي:حبيبتي فيك شي مسوي العله هذا لكي شي قولي
          لينا دمعت وفيصل قرب لها لانه خاف:لا مافي شي بس انتو كلكم داقين علي امس واخترعت
          حور:اشوه ريحتيني وين كنتي اخواني قلبو الدنيا عليكي
          لينا :كنت تعبانه ونايمه المهم ليه كنتو تبوني
          حور بفرح :كنا مسوين حفله في بيت ابوي عشان زياد اترقى
          لينا فرحت :مبرووووك والله فرحت له الدب خلاص الحين اتصل عليه وابارك له
          حور بجديه:ليون انتظر اتصالك بالليل
          لينا تصرف :طيب
          وعلى طول دقت على زياد وباركت له
          وفيصل زي الاطرش في الزفه
          فيصل:لينا وش السالفه
          لينا ماتبي تحاكيه وكانت تطقطق بالجوال
          فيصل نداها اكثر من مره وبرضو لارد
          فيصل:وبعدين يعني
          لينا اعطته الجوال
          وانصدم من المكتوب فيه
          "فيصل انا مارح اقولك طلقني لانك مارح تسويها لكن من اليوم ياويلك لو تفكر تكلمني او حتى تلمسني وحقك راح اديك هوا لكن غير كذا ماعندي وربي يافيصل لأخليك تكره اليوم الي عرفتني فيه انا عفتك وقلتها لك قبل ثلاث سنين وارجع اقولها لك <عافك الخاطر> "
          فيصل ناظرها وقرب لها باس راسها :اسف
          وطلع من عندها مهموم ومقهور وكاره نفسه
          اما هي جلست تبكي الين ماتعبت ونامت
          "فيصل قرر يعتذر لها ويصارحها الين ترضى "
          "اما لينا كان نفسها يخذها في حضنه ويشد عليها الين ماتغفى على صدره هذي كانت امنيتها من يوم ماخطبها فيصل لكن انانيته حرمتها من هذا الشي "

          عند زياد الي مضطر يروح الشغل لكن عياله قلبوها مناحه يبو يخرجو
          وهو مايقدر
          كلم حور وطلب منها تاخذهم
          وتركهم في البيت وطلع
          حور دقت على جنى ورؤى وقالت لهم يجو معاها لانها بتاخذ سوسو وعيال زياد
          "جنى ونواف اضطرو يصارحو حور بحقيقه حب زياد ورؤى لبعض وانهم يكابرو وان نواف يبي يقرب بينهم لانه السبب في بعدهم
          وطبعا لجؤ لحور لانها تعتبر عندهم حلاله المشاكل"
          في السوق وتحديدا العرب
          حور:بدور مجود ايش تبغوا ول شي ملاهي ولا تاكلو
          بدر :انا ابغى العب مع سوسو
          ماجد:وانا كمان ابغى العب
          حور :طيب يالله
          واخذت خداماتها الإثنين ورؤى وجنى وراحو جهت الالعاب ولعبوهم شوي
          وبعدها اخذوهم عشان ياكلو وحور اكلت بدور ورؤى جلست تاكل ماجد وجنى جالسه تدرب في سوسو وجالسه تاكلها وحاستها
          حور بضحك:جنى البنت كرهت نفسها شوي شوي
          جنى:ياربي بنتك حركتها كثيره
          حور:قولي مو عارفه تاكليها وحطيتيها في راس بنتي
          رؤى تكلم ماجد:حبيبي يالله اخر لقمه وبعدها اسيبك
          ماجد:خاله رؤى خلاس شبعت
          رؤى:معليش وحده كمان
          ماجد:تيب
          حور كانت تبي تقرب العيال من رؤى
          ورؤى فعلا حبتهم واتعلقت فيهم
          اما هم فتعلقو فيها لانها زي عمتهم حور حنونه عليهم
          وزياد بداء يلاحظ ان عياله متعلقين حيل في عمتهم حور ورؤى ومايمر يوم الا ويزنو يبون يرحو لبيت حور
          لانهم اذا بيجوها اغلب الوقت تخلي رؤى تجي رؤى ماكانت فاهمه ليه بس كانت ترضى عشان تضيع وقت وعشان تشوف بدور ومجود الي فعلا اتعلقت فيهم وتتمنى لوانهم عيالها بس الزمن ماتمنى


          عند فيصل
          اخذ لينا وطلعها للبيت وهم في الطريق ماتكلمت ابدا وطول الوقت ساكته
          فيصل مو عاجبه الوضع
          فيصل بهدوء:لينا تبي شي ناقصك شي
          لينا هه توك تتذكرني
          ماردت عليه اصلا ما عندها رغبه في الكلام معاه
          كتبت بجوالها ملاحظه واعطته الجوال وقراها واتنهد كانت كاتبه "لا مابي منك شي "
          فيصل برجاء:لينا على الاقل كلميني مو معقوله بنقعد كذا طول الوقت انتي وش تبي مني بالظبط
          لينا بهمس:انت الي وش تبي مني
          فيصل :لينا انتي تعرفين وش ابي
          لينا :فيصل اسكت خلاص مابقى فيني شده اسمع لك خلاص كفايه ارحمني مابي اسمع حتى انفاسك
          فيصل من صدمته مارد وصلو للبيت وراح جاب عشى والادويه حقتها
          دخل البيت وراح لغرفه النوم قعد فيها شوي ورجع لقى كل شي جاهز والسفره محطوطه ولينا منسدحه على الكنبه
          جلس جمب رجولها ومسح عليها
          لينا بس حست بلمسته فزت من مكانها
          فيصل بتوتر:لينا ليش جهزتي السفره انتي للحين تعبانه
          لينا بملل:كل وبس لاتقعد تسوي فيها الحنون بليز ترى مليت من طيبتك الخداعه
          فيصل بقوه:لينا انتي وش تقولي
          لينا بهدوؤ وتوتر:هذا الصدق بعد كل علقه تديني هيا تسير طيب يوم يومين بالكثير وبعدين ترجع لحقيقتك يعني ماتقدر تتحمل تمثل الطيبه اكثر من يومين
          فيصل مارد وبداء ياكل لانه له يومين ماكل وتعب من كثر مايبرر لها
          لينا سحبت نفسها وراحت غرفه النوم وحطت راسها على السرير ونامت بالعرض من زود التعب وغاصت في عالم الاحلام
          فيصل بعد ماخلص اكل لم السفره وحطها بالمطبخ
          وراح لغرفه النوم ولقاها نايمه على السرير بالعرض انكسر قلبه عليها
          وندم على الي سواه فيها
          قرب لها ومسح على خدها وهمس:اه يالينا لوتعرفي قديش احبك
          اه كان ماجرحتيني بكلامك ونظراتك احبك وقرب لها اكثر وطبع بوسه على خدها :احبببببببك اكثر من أي شي في حياتي
          بس للاسف ماعندي الجراءه اني اعترف لك فيها اخاف تتركيني وتبعدي عني اخاف يجي يوم ومالقاكي جمبي عارف انك زعلانه مني
          عارف اني قسيت ونسيت كل الي كان بيننا بس يالينا كرامتي مهما كان حبي لك ماقدر ماقدر انذل لك هه يمكن زي مانتي دايما كنتي تقولي عني مغروررررررر اه وماذبحني غير هالغرور
          بس شي واحد انا متاكد منه مابي اعيش في دنيا مافيها لينا
          "وظل فيصل على هالحال من اول يوم اتزوجها فيه ومثل كل يوم لازم يبوسها ويحضنها ويعبر لها عن شوقة لها لكنه جبان مايقدر يواجهها ويقولها احببببببك وهي صاحيه مايقدر يناظر عيونها الي عذبته ويقولها احببك مايقدر بس بيضل كل يوم يهمس لها باحلى معاني الحب وهي نايمه نايمه تحلم فيه وبحنانه "
          لينا ماكانت نايمه كنت بس مريحه عيونها وسمحت لجفونها باحتضان دموعها حتى تمنعها من الهروب لوجنتيها
          سمعت كل حرف قاله فيصل كل همسه همسها حست بكل حركه سواها انصدممممممممممممت مو معقوله من صدمتها تيبست في مكانها وفيصل ظل يحكي ويتكلم لانه كان يعتقد انها نايمه
          وهي مصدومه "اذا يحبني ليشي سوي فيني كل هذا اه يافيصل والله فاهم الحب غلط "
          ومرت الايام على فيصل ولينا وهذا حالهم من سيء لأسواء


          وقربت رجعت فيصل لجده وكل يوم يحاول يوضح للينا ويبرر لها بس لينا مصدره له الطرشه تهتم فيه وتسوي له الي يبيه قبل مايطلبه لكن من اسبوعين ماسمع صوتها وهي رافضه تكلمه تماما
          وبداء الانتفاخ والزراق الي معلم في وجهها وباقي جسمها من ضرب فيصل لها يخف

          ومع ذالك فيصل كل يوم يكلمها وهي نايمه ويعبر لها عن شوقه وعلى باله ان لينا نايمه
          ولينا كانت تنتظر وقت النوم بفاغ الصبر عشان تسمع كلامه الحلو واحاسيسه وكم مره كانت تتمنى تتمسك بحضنه لما يحضنها لكنها ترجع تتذكر الي سواه فيها وتغير رايها


          يوم الرجوع لجده
          لينا على قد ماهي فرحانه برجعتها لاهلها واصحابها على قد ماهي خايفه من الي بيسويه راشد هيا بالاول كان ودها ان راشد يطلقها من فيصل لكن الحين لا ودها ترجع تعيش معاه حياه عاديه بعد ماعرفت حقيقه مشاعره صح جرحها واذاها لكن تبيه ومحتاجته

          تعليق

          • Lovk Ana
            عضو متألق
            • Jun 2013
            • 350







            رد: اعترافات اخر الليل


            فيصل طول الطريق خايف ومتوتر ومو عارف ايش يسوي من الاخر مررررررررررعوب وخايف انها تتركه او تشكيه لاخوانها ساعتها لو يموت مارح يقدر ياخذها او يقرب صوبها


            باقي لهم نص ساعه ويدخلو جده
            لينا بهدوء:فيصل ممكن اكشف الغطا
            فيصل:خذي راحتك
            لينا كشفت الغطا وطلعت من شنطتها البودره والميكب
            فيصل التفت لها واستغرب:ايش قاعده تسوي
            لينا بجمود وهي توزع كريم الاساس وتحط من البودره على وجهها وتكثفها على خدودها:قاعده احاول اخفي اثار وحشيتك
            فيصل انقهر انصدم وحزن عليها وقف على جمب وسحب الاغراض من يدها ومسك يدها وناظر فيها بحنان :لينا اسف وعارف اني غلطان واذيتك وجرحتك لكن الكلام الي بقوله لازم اقوله قبل مانوصل لجده لازم تعرفي كل شي وتعرفي الحقيقه
            لينا ببرود:قول واخلص
            فيصل حسها مقهوره منه فتكلم بهدوء:لينا انا
            وسكت
            لينا اول ماسمعته يتكلم بدت تبكي بقوه وتشهق
            "حست وعرفت انه بيعتذر لها وهي ماتبيه يعتذر ماتبي تضعف ماتبي تسامحه بسهوله هو اهانها وحطمها ماتبي تعطيه قلبها وحياتها بسهوله تبيه يوقف ماتبي تسمع شي"
            فيصل من الصدمه سكت "انا ماقلت شي ايش فيها"
            فيصل مسك يدها يبي يبعدها عن وجهها الي غسلته الدموع :لينا ايش فييييييك
            لينا ماتحملت اترمت بحضنه واتمسكت فيه بقوه
            فيصل من الصدمه ماتكلم مسكها وشد عليها فتره الين ماحس انها هديت
            بعدها عنه ونزل من السياره وراح لجهتها وفتح الباب ونزل لمستواها وحضنها بقووووه الين ماحس بدقات قلبها على صدره
            "كل الي بيصير لهم ضرب من الجنون "
            فيصل بعد مادفى قلبه بحضنها :حبيبتي
            لينا ناظرته بصدمه
            فيصل ابتسم على ملاحها المصدومه يحق لها ماتصدق
            الي سويته مو شويه:لينا ليه مصدومه ايوه انتي حبيبتي ونور عيني وكل شي بحياتي
            لينا انتي حلم السنين انتي الفرحه الي انا عشت عمري مستنيها انتي كل حياتي
            صح قسيت عليكي وظلمتك واهنتك وبهدلتك بس قبل كل هذا انا اهنت نفسي لانه انا وانتي واحد لينا والله العظيم احبك وماتخيل حياتي بدونك
            لينا انا رجعتك قبل ماتنتهي العده باسبوع وكان احلى يوم بحياتي لاني ظمنت انك ليا ومافي احد راح ياخذك مني
            ولما واجهت الناس وقلت لهم انك مرتي جيتي واهنتيني وانتي عارفتني وابتسم :وعارفه غروري انتي ذليتي غروري وحطمتي كبريائي كان لازم انتقم واذلك بس والله ماهنتي علي لينا كل الي ابيه فرصه وحده بس ابيك تسامحيني ونبداء حياتنا من جديد مع بعض
            مابي ردك الحين لا ابيك تفكري راح اوصلك بيت عمي وبعد اسبوع بجي اسمع ردك واخذك لبيتنا
            "واثق الاخ"
            لينا برغم كل الي سمعته والقهر الي حسته الى انها تحبه لكن قهرها اسلوبه المتعالي في توضيح الامور
            ابتسمت "صفقني لو رجعتلك تبي تذلني ايه هين بتبطي عظم يافيصل"
            فيصل ارتاح من ابتسامتها "مادريت عن لينا والي بتسويه فيك " راح لمكانه وكله امل الصراحه هو ماتوقع انها بتسامحه بسهوله كذا
            لكنه كان مبسوط
            وصلو جده واتجه لبيت عمه
            سلم عليه وعلى زياد وترك لينا عندهم على اساس يجي ياخذها بعد اسبوع زي ماتفق معاها
            ولينا اول ماطلعت غرفتها دقت على حور وقالت لها انها في بيت ابوها
            وحور قالت لها انها بتجي بعد المغرب وقالت لها لاتفتح شنطها

            دخل زياد على لينا
            وقرب لها
            وجلس على السرير جمبها :ليون
            لينا ابتسمت اشتاقت له :عيونها
            زياد بجديه :مبسوطه مع فيصل
            لينا :الحمد لله ماشي الحال "ماحولت تمثل السعاده لان زياد ذكي وراح يفهمها "
            زياد مارتاح لسكوتها:سوا لك شي
            لينا :لا بس انت تعرف ظروف زواجنا الغلط مو منه مني انا لسه ماتقبلته ولا هوا كويس معايا صح مغرور وعصبي بس كويس وطيب
            زياد ارتاح ان اخته قالت له الحقيقه
            :الحمد لله الله يصلح حالكم المشاكل موجوده في كل مكان وبين كل الناس بس يالينا فيصل رجال وطيب حاولي تكسبيه
            "زياد قال هالكلام وهو مومقتنع لانه الي سواه فيصل مافيه أي مرجله"
            لينا ابتسمت وهزت راسها بعدين قالت بمرح:سيبك مني خلينا فيك ها متى ناوي تخطب رؤى
            زياد انصدم:وي انتي مايتخبى عليكي شي
            لينا بمرح:لا ويالله قول متى
            "حور قالت للينا عن رؤى وزياد من باب الفضفضه ولينا حطت في بالها انها ترجعهم لبعض لان زياد طيب ويستاهل كل خير"
            زياد بتوتر:مادري خايف ومتوتر خايف ترفضني وماتتقبلني خايف تفهمها شفقه واني ابي ارجعها لان الناس تحسب اني زوجها وخايف من رفضها انا عارف انها ماتحبني ولا تتقبلني"اتذكر الي سوته فيه يوم الملكه"
            لينا والله مارح اخليكم تدمرو حبكم :زياد ابي اعترف لك بشي لكن اوعدني انك ماتقول لرؤى لانها راح تذبحني
            زياد باستغراب:اوعدك قولي
            لينا :لما انت سافرت وتركتنا وبعد ماجاب ماجد راشد يمكن بشهر وشوي خلينا كل البنات ينامو عندنا لان لجين نفست عندنا الموهم
            في الليل كانو كل البنات نايمين وانا نزلت ابغى اجيب لي مويه من المطبخ سمعت حركه بغرفتك خفت ورحت اشوف مين لانه جناحك انت وماجد مافيه احد ماجد في بيته وانت مسافر
            ف رحت وسمعت صوت بكى في غرفتك و
            (الي سار قبل اربع سنوات
            البنات كانومتجمعين بغرفه لجين تحت وبعد مانامت لجين وحور لانها نامت عندها عشان لو لجين احتاجت حاجه تكون جمبها
            رماح اخذت سلام ولمى وراحو نامو وبقيت جنى ولينا ورؤى وبعدها جنى ولينا راحو نامو وقامت رؤى وراحت لغرفه زياد لانه وحشها
            دخلت غرفته ناظرت عطوره واوراقه الاب توب حقه كل شي زي ماتركه
            فتحت عطره المفضل وشمته :اه يازياد وحشتني
            دمعت عيونها وانهارت من البكى جلست على سريره وحضنة مخدته وشمتها :اه احبك والله احبك ليه مو قادر تحس لييييييييييييه انا هنا اموت من كثر شوقي لك وانت بعييييييييد بعييييييييييد وموحاس ليه هدمت كل شي ليه مادفعت ليه هربت وتركتني لييييييييييه )
            زياد مصدوم مصعوق فرحان مقهور وكل شي حس فيه :لينا اخاف انها بطلت تحبني
            لينا ناظرته بنص عين:لا ياشيخ اذا انا الي شفت خيانه فيصل قدامي ماكرهته تبي رؤى تكرهك ياشيخ طير
            واتكلمت بجد:شوف سيبنا من كل الكلام الفاضي انت الان ارمل وعندك ولدين محتاجين ام تكون منتبه لهم وحاطه بالها عليهم وهم يحبو رؤى ويموتو فيها ورؤى كمان تحبهم وانت تحبها وهي تحبك ليش تطولها وهي قصيره روح لابوي وقوله انك تبي رؤى ولو هي تبيك وتحبك بتوافق ولو ماتبيك خلاص على الاقل ماتكون عايش في وهم
            زياد من كثر الفرحه خايف لايكون يحلم :طيب يمكن توافق عشان الناس تحسبها مرتي للحين
            مو عشانها لسه تحبني
            لينا عصبت منه :زياد عليك اسأله مادري وش تبي الصراحه انت سخيف
            وسكتت
            فتره وبعدها ابتسمت بخبث
            :كل هذا حب يازياد لهالدرجه خايف انها ماتبيك انت اتطمن واترك الموضوع لحور خبرها بكل شي وهي بتتصرف
            زياد كشر:لا عشان تذلني لا بقول لرماح احسن
            لينا :لا والله حور راح تساعدك حور تخصص زواجات وولادات
            زياد مات من الضحك :ههههههههههههههه لاتسمعك والله لاتقلب البيت فوق راسك
            :مين الي لاتسمعها ها
            لينا نطت بفرح وحضنتها :حووووووووووووور
            حور شدت على اختها :هههههههه وحشتيني
            لينا دمعت لان حور الوحيده الي عارفه بمدى الظلم الي مر عليها :احبببببببببك
            زياد بمزح:انتي ايش جابك ارحمينا من خلقتك ياشيخه
            حور التفت له وراحت تسلم عليه زخايفه يكشفها :كيفك
            زياد:هلا والله انا الحمد لله انتي شلونك
            حور برتباك:زينه ياله لينا البسي حجابك وانزلي راشد يبي يسلم عليك
            زياد ماعجبه ارتباك حور:حور فيكي شي
            حور بتوتر:ها لا مافيني شي
            زياد سحبها من يدها ووقفها قباله :وش فيك يابنت ردي ولا تكذبي علي
            حور قربت له وهمست:بعدين اقولك مو الحين خلي راشد يروح واقولك
            زياد خاف واتوتر
            نزلو لراشد وماجد وسلمو عليهم وحور قالت لراشد انها بتبات عند اهلها اليوم وهو ماعارض وقالها انه بيجي الظهر ياخذها هي وبنتها ولينا

            لينا جلست تسولف مع لجين ورماح وحور حاطه بدر بحضنها وماجد نايم على فخذها وسرحانه ودمعتها معلقه على طرف عينها
            حس فيها زياد وشال سوسو الي كانت نايمه في حضنه وراح لها وسحب بدر من حضنها واعطاه للينا وسدح ماجد جمب سوسو على الكنبه وبدر غار وراح جلس بينهم
            زياد مسك يد حور:تعالي ابيك بموضوع
            حور راحت وراه لغرفته وجلست على سريره
            زياد قفل الباب والتفت لها :قولي وش فيك
            حور بدت تنزل دموعها بصمت
            زياد خاف عليها راح لها وجلس جمبها :حور وش فيك يابنت قولي طيحتي قلبي
            حور رمت نفسها في حضنه وهي تبكي
            زياد حضنها بقوه ومسح على راسها :حوووووور
            حور:خخخاييفه
            زياد بخوف :من ايش
            حور:خايفه امموووت
            زياد انصدم :ايش ليه انتي تعبانه الالم رجع لك
            حور ناظرت زياد وهزت راسها بايوه
            زياد حضنها بقووووه وهو خايف عليها :لا يارب لا استرها يارب
            حور جلست شوي في حضنه وبعد ماهديت
            مسح زياد موعها
            :يالله قومي البسي عبايتك

            حور:لا مابغى
            زياد بتوتر:حور بلا بزرنه
            قومي هذا شي ماينلعب فيه قدامك دقيقتين واشوفك في السياره ولا والله لاقول لراشد وهو يتصرف معاكي
            حور خافت:طيب كلمه استاذن منه لاني لو كلمته حيعرف من صوتي انه في شي
            زياد ابتسم على حبهم لبعض:طيب ياله انتظرك في السياره وانزلي من الباب الخلفي مانقصني احد يشبط فينا "يعني ماناقصه احد يلصق فيهم ويقول بجي معاكم"
            حور:طيب
            وبعد ربع ساعه كانو واقفين قدام المستشفى
            مسك يدها بقوه يبي يطمنها

            اخذها على الطوارئ وبداء يكشف عليها
            وانصدم
            التفت عليها
            :حوووور
            حور بخوف :ايش في
            زياد بتوتر:ماعرف لحظه بس
            وشوي وجات دكتوره تكشف عليها واخذت منها تحاليل وهيا زي الاطرش في الزفه
            وبعد نص ساعه الدكتوره كانت تكتب لحور ادويه ومقويات :دكتور زياد المدام لازم تنام عندنا الليله
            حور بخوف:ليه
            زياد التفت لها وماتكلم:طيب خلاص طلعوها للجناح وانا ببلغ زوجها عشان يجي يكمل الاوراق
            الدكتوره :اوكي
            حور قامت من مكانها بسرعه وفقدت توازنها بس يدين زياد كانت اسرع ومسكها قبل لا توصل الارض:بسم الله عليك ايش فيكي قمتي بسرعه
            حور خايفه وبدت تدمع:زياد لاتقول لراشد اني تعبانه
            زياد بعتب:انتي ماتبتي من المره الاولى
            حور:مابغاه يزعل ويتنكد
            زياد شالها وحطها على السرير :هدي حالك مو صاير الا كل خير
            لاتخافي مافيكي شي بس شويه ارهاق وانا ناديت دكتوره تكشف عليكي عشان اتاكد وارتاح
            حور ارتاحت وغمضت عيونها ونامت لان المهدء الي اعطوها هوا بداء مفعوله
            زياد ابتسم على شكلها البرئ :ياقلبي انتي
            باس راسها وطلع عشان يكلم راشد
            راشد:الو
            زياد:السلام عليكم
            راشد:وعليكم السلام هلا زياد
            زياد:هلابك اقول راشد وينك الحين
            راشد:والله دوبي طالع من الشركه ورايح لبيت ابوي قلت بما ان حور عندكم ماله داعي اضرب مشوار للمزرعه على الفاضي
            وانام ببيت ابوي
            زياد ماحب يخوفه:طيب انا بالمستشفى تقدر تمر تاخذني
            راشد:اوكي بس قبل شوي كنت بالبيت وش الي وداك المستشفى
            زياد: طلبوني عشان حاله طارئه
            راشد:يالله عشر دقايق واكون عندك اطلع بره
            زياد :طيب
            وبعد عشر دقايق كان زياد عند الباب
            واول ماشاف سياره راشد اشر له يركنها ويجي
            راشد بداء يتوتر
            وجاله :خير احد من الاهل صار له شي
            زياد وبدون مقدمات:حور تعبت علي وجبتها هنا
            راشد اتجمد :اييييييييييش
            ليه ايش فيها زياد لاتكذب علي قول الحق
            زياد:هوب هوب وش فيك اكلتني مافيها الا العافيه بس تعبت شوي ولازم تنام اليوم بالمستشفى
            راشد :ابي اشوفها
            زياد :تعال معايا
            ودخله على حور الي كانت نايمه جلس جمبها ومسح على راسها
            حست فيه حور وابتسمت:راشد
            راشد بحنيه :ياعيون راشد انتي كيفك الحين
            حور:انا كويسه بس الدب زياد مو راضي يخليني ارجع البيت
            زياد:انا دب هين ياحور
            راشد:زياد وش فيها
            زياد بجديه :شوف هي حست بالم وقالت لي وجبتها هنا
            بس سؤال من متى وانتي تحسي فيه
            حور بتوتر:من اسبوع بس مو قوي
            زياد ابتسم :طيب وش تحسي لما يجي هالالم
            حور ببرائه :راسي يوجعني واحس بغثيان
            زياد ايش فيني
            زياد بمزح:ياربي من الغباء هالاعراض مامرت عليك قبل ثلاث سنين تقريبا
            حور وهي تحاول تتذكر:ماعرف ماتذكر
            راشد الي شوي ويقوم يقتل زياد:وربي ان ماقلت ايش فيها لاقتلك
            زياد:وي ماتسوى علي
            وابتسم:حور انتي حامل
            صدمه
            حور مو مستوعبه
            راشد فرحان وموعارف يعبر
            التفت لحور وابتسم لها واخذها في حضنه
            :مبررررررررروك حبيبتي
            حور ببلاهه:يعني ايش
            زياد ماقدر يمسك نفسه:ههههههههههههههه والله من الغباء
            يعني بتجيبي بيبي بعد امممممممممم وناظر بالورقه الي معه
            تقريبا بعد سبعه شهور الا اذا ولدتي بالسابع لان ماشاء الله العيله اغلبهم ولدو بالسابع
            حورالي استوعبت وسارت تدمع من الفرحه مو مصدقه
            :يعني انا في أي شهر
            زياد:الثاني يالي ماعندك احساس حامل بشهرين ومو حاسه
            وناظرهم وحس انهم يبون يقعدو مع بعض:انا طالع اجيب لك الادويه واشوف متى راح تخرجي
            طلع وتركهم ياخذو راحتهم
            راشد بخبث:وانا اقول ايش فيها هالشهرين تاركتني على راحتي ولاتقولي ماتقدر تقربني ولا شي
            حور باحراج:راشد
            راشد حضنها :هههههههه ياقلب راشد انتي مبروك
            حورحطت يدها على بطنها :الله يبارك فيك
            ومبروك لك انت كمان
            راشد وهو يسند ظهرها على صدره :الله يبارك فيكي يارب ويحفظك ليا وقرب من رقبتها وباسها
            دخل زياد عليهم وحب يحرجهم :احم احم حتى في المستشفى مو عاتقها
            حور غطت وجهها بالشرشف من الخجل وراشد انحرج بس مابين :اخلص وش تبي
            زياد:افا هذا وانا الي مبشرك بولي العهد
            راشد:ههههههه ايش اسويلك احرجتها
            زياد ابتسم :طيب يالله اطلع واتركها ترتاح وانشاء الله بكره العصر تخرج
            حور:لا ابي اطلع معاكم
            زياد بعناد:لا بتقعدي هنا اذا مو عشانك على الاقل عشان الي بطنك
            حور سكتت
            وراشد ابتسم :اف اخيرا لقينا واحد اعند من حور
            زياد:هههههه يالله انا طالع ومن غير ماتقولي سوسو بعيوني
            والله بدر راح يموت من الفرحه لو عرف انها راح تبات عندنا
            حور بامتنان:شكرا يازياد ومعليش تعبتك معايا
            زياد قرب لها وباس راسها :لاتعبتيني ولاشي انتي اختي وياويلك لو اسمعك تشكريني مره تانيه وقرص خدها بمرح :فاهمه
            حور بابتسامه :فاهمه

            وبعد ما خرج زياد
            راشد:حبيبتي كيفك دحين
            حور بابتسامه رغم التعب:الحمد لله احسن حبيبي روح ارتاح وتعال لي بكره
            راشد:افا ماتبيني
            حوروهي تحضنه :لا ابييييييييك بس مابي اتعبك انت وراك دوام وحوسه
            راشد وهو يشدها لحضنه :مافي شي بالدنيا يشغلني عنك
            حوروهي تغمض عيونها وبهمس:احببببببببببك
            راشد وهو يبوس راسها ويغطيها :اموت فيكي
            تركها تغفى على صدره وبعد ماتاكد انها نامت حط راسها على المخده وغطاها كويس وجلس يتاملها وفرحان بحملها حاس الدنيا مو سايعته من الفرحه حس الدنيا تضحك له كل الي سواه انه راح اتوضا وصلى ركعتين شكر لله
            ثاني يوم الصباح حور طلبت من راشد انه يوديها لبيت ابوها عشان ياخذو سوسو ولينا ويبلغو الاهل بحملها
            في بيت ابو زياد في الصاله
            ابوزياد:حور حبيبتي فينك ماشفتك الصبح
            حور سكتت"كانت مكسوفه لانها اول مره تقول لابوها انها حامل لما حملت بسوسو عرف من عمها وباقي العيله وماشافها وهي حامل يعني سكتت من الاحراج والحزن" وجلست تمسح على راس بنتها الي جالسه في حضنها
            " pspتلعب"
            زياد حب يناقر حور:اصلا مانامت في البيت يبه
            ابوها بصدمه :وشو ليه وين نامت حور وش الي صاير
            حور ناظرت زياد بحقد
            راشد فهم الي تفكر فيه حور وقرب لها وهمس باذنها :حبيبتي مو كويس الزعل عشانك حبيبي لاتزعلي خلاص مو قلنا ننسى الماضي ونفتح صفحه جديده
            حور بصوت هامس كله عبره :صعب ياراشد اه
            راشد بهمس:سلامتك من الاه حبيبتي هدي نفسك
            حور بدون شعور رمت نفسها في حضنه وجلست تبكي بقوه فجعتهم كلهم
            راشد حوطها بقوه عشان يهديها :زياد تعال شيل سوسو
            جا زياد وهو خايف عليها واخذ سوسو من حضنها وحطها على الكنب وسوسو اتنرفزت وجلست تبكي تبغى امها بس لينا اخذتها وحضنتها فسكتت
            ابوزياد بخوف:حور يبه وش فيك لاتخوفيني عليك
            حور وكانه صوت ابوها عذبها اكثر زادت في البكى الين ما داخت راشد حس فيها وبتعبها شالها :فين غرفتها
            زياد وقف بخوف:انا طالع معاك حياك
            طلعو وحطها في سريها وجا بيوقف بس حور ماخلته لانها متعلقه برقبته :لاتتركني راشد خليك جمبي
            راشد جلس جمبها على السرير وحطها بحجره :طيب لاتخافي مارح اتركك
            ووجه كلامه لزياد:زياد خايف عليها
            زياد بخوف:لحظه اجيب اغراضي واجي
            كشف عليها زياد وعر ف انه الي فيها شي نفسي ولانها حامل اتاثرت
            اعطاها ابره مهدئه وبدت تسترخي بين يدين راشد
            جا بيحطها على السرير
            حور بتعب:راشد لاتتركني خليني في حضنك
            راشد انحرج من زياد الي ابتسم على طفوليه اخته
            وانسحب من الغرفه
            وهو يقول لنفسه
            "انا كمان ابي وحده تتدلع علي وتدلعني تعوضني عن الي شفته اه يارؤى محتاجك ابيك الله يسامحك يالينا لعبتي براسي"
            اما راشد اول ماقفل زياد الباب نزل حور من حجره وراح قفل الباب بالمفتاح ورجع لها حضنها ونام معاها عارف انها لو صحيت ومالقته راح تزعل وهو مايهون عليه زعلها
            نزل زياد لابوه وطمنه انه مافيها شي بس ماقله انها حامل ترك راشد يبلغهم بطريقته
            بعد ساعه ونص صحيت حور ولقت نفسها في حضن راشد الي نايم بتعب

            تعليق

            • Lovk Ana
              عضو متألق
              • Jun 2013
              • 350







              رد: اعترافات اخر الليل

              حور بهمس:راشد حبيبي راشد
              راشد فتح عيونه وابتسم :صحيتي
              حور ابتسمت
              راشد وهو يبوس يدها :ها كيف نفسيتك
              حور بتنهيده :كويسه
              راشد :حبيبتي مو قلنا ننسا الماضي ونبداء صفحه جديده
              حور:صعب ياراشد بس بحاول عشان خاطرك
              راشد باس راسها :فديتك والله طيب يالله ننزل نبشرهم بحملك
              حور ووجهها قلب احمر وبدلع :راشد استحييييييييي
              راشد خق على دلعها :فديت الي تستحي والله يالله قومي صلي وننزل مع بعض
              حور بعدت اللحاف عنها :طيب دقايق بس
              وبعد ربع ساعه نزل راشد وهو ماسك يد حور
              وكان بالصاله زياد ولينا وابوزياد
              حور وراشد :السلام عليكم
              الكل :وعليكم السلام
              زياد بخباثه :ها راشد كيف النومه في غرفه حور
              راشد ناظره بنظرات حرقته في مكانه
              وسكتته
              لينا بحنيه :حور حبيبتي كيفك دحين
              حور:الحمد لله بس فين سوسو وبدور ومجود
              زياد :يلعبو في الحديقه اولادي مسوين احتفال لسوسو
              راشد :هههههههههه
              أي تستاهل بنتي
              ابوزياد بحنيه :وش بلاك يابنتي خير انشاء الله
              حور سكتت ونزلت عيونها في الارض خجلانه
              راشد ناظرها وابتسم :ابد ياعمي بس دلع بنات
              ابوزياد :ايه خلها تدلع اذا حور ماتدلعت منو الي يتدلع
              لينا بمرح :انا افا عليك
              الكل:ههههههههه
              "راشد ناظر لينا :والله لواريه فيصل هذا الي سمح لنفسه يهينك يالينا انا لو ماخوفي من اخوانك انهم يتهور ويقتلوه كان خليتهم يتصرفو معاه زين بس صبرك علي يافيصل ان ماربيتك "
              راشد :حور لينا جهزو اغراضكم اليوم بنرجع البيت
              ابوزياد :لينا تبي تروح معكم؟؟
              راشد :ايه ياعمي انا عزمتها
              ابوزياد حس ان السالفه فيها انه هو يعرف راشد زين وعارف من صوته انه مو ناوي على خير
              ابوزياد :طيب يالله قومو للغدا وبعدها لكل حادث حديث
              قامو وبعد الغدا
              في مكتب ابوزياد
              راشد:وهذي كل السالفه ياعمي
              ابوزياد ارتفع ضغطه :والله لاوريه هالكلب بنتي ماتقعد عنده
              راشد بهدواء يحاول يمتص غضب عمه :لا ياعمي البنت ماكملت شهرين ولو تطلقت اللحين وش بيقولو الناس عنها كفايه الي جاها من كلام الناس لكن انت اترك الموضوع لي ومايصير خاطرك الا طيب
              ابوزياد :خلاص بعتمد عليك واتمنى انك ماتخذلني
              راشد برجوله :افا عليك ياعمي مايصير خاطرك الا طيب بس ماجد وزياد لا يدرو عن الموضوع
              ابوزياد وهو مو عاجبه الكلام :خلاص طيب
              راشد حب يفرح عمه :عمي في خبر بيفرحك
              ابوزياد :خير ياولدي
              راشد بفرح عميق:حور حامل
              ابوزياد فرح :لا الف الف مبروك وانا اقول وش بلاها البنت وجهها احمر وماتتكلم
              راشد :اقولها امشي نعلم عمي تقول لا خجلانه وشلون اقوله اني حامل
              ابوزياد :هههههههههه والله الخجل الي بيذبحها
              لا اوصيك فيها ياولدي ادري اني ظلمتها كثير بس اتمنى منك انك ماتسوي فيها مثلي
              راشد :عمي حور نور عيوني ولاتشيل همها وهي معي
              ابوزياد:الله يرضى عليك ياولدي

              وبعدها ب5 ساعات كان راشد وحور وسوسو ولينا في المزرعه "بيت راشد وحور"
              حور اخذت لينا وورتها الجناح حقها وبعدها راحت مع راشد لجناحهم عشان ترتاح
              لينا
              بعد ما اخذت شور وبدلت ملابسها جلست تمشط شعرها وتستشوره
              رن جوالها ومن النغمه عرفت مين اه ماتبي تسمع صوته مغرور والغرور ذابحه
              ناظرت باسمه "غرورك صادف عزت النفس فيني"
              ردت بهدوء :الو
              فيصل بصوت مشتاق :هلا وغلا بهالصوت والله
              لينا :هلا فيصل امر
              فيصل حس انها لسه محتاجه وقت تريح فيه اعصابها من الي صار
              :بس حبيت اتطمن عليكي واسمع صوتك واقولك اني مشتاق لك
              لينا هه ماطلع كلام الحب الا لما تركته :طيب فيصل انا مشغوله الحين اكلمك بعدين باي
              وقفلت السماعه من غير ماتسمع رده
              "هه لوتفكر اني هبله وبرجع لك بالساهل غلطان راح ارجعلك بس بعد ما اطلع عيونك واكسر غرورك يامغرور"
              اما هو انصدم انها قفلت السماعه في وجهه تقريبا بس قال يمكن تبي تتغلى "تغلي يالينا وش عليك "
              مر اسبوع
              على زياد وهو يفكر بجديه بخطبه رؤى
              ومر على فيصل وكله شوق ولهفه للقاء حبيبته
              في بيت ابوزياد
              ابوزياد الي متحمل فيصل بالغصب :هلا بفيصل
              فيصل حس ان عمه مو طايقه :هلابك ياعمي
              عمي وين لينا
              ابوزياد ببرود:في بيت راشد
              فيصل استغرب:وش تسوي هناك وشلون تروح هناك بدون ماتخذ شوري
              ابوزياد:والله هالاسئله تسألها لها مو لي
              فيصل وهو يقوم :عن اذنك ياعمي
              ابوزياد بدون نفس :اذنك معك
              وبعد ماخرج فيصل دق ابوزياد على راشد وبلغه بان فيصل ممكن يمر عليه
              وفعلا بعد ساعتين كان فيصل واقف قدام بيت راشد
              طلع راشد للبوابه بعد مابلغه الحراس انه فيصل برا استقبله ودخله للمجلس
              فيصل وبدون مقدمات :لينا وين ياراشد
              راشد بهدوء:ماتبي تقابلك
              فيصل مصدوم :وشو ليه احنا متفقين انه اليوم اجي خذها وش الي تغير
              راشد ببرود:والله يافيصل كل الي اقدر اقوله لك انها رافضه ترجع لك وماتبي تشوفك ليه وكيف ومتى والله ماعندي اجابه لها الاسئله
              فيصل بقهر:ابي اكلمها لازم اكلمها
              راشد بغضب حقيقي رعد له قلب فيصل:والله ثم والله ثم والله يافيصل لوسمعت انك مزعجها او حتى حاولت تكلمها لاتشوف مني شي ماشفته فاهم طول مالينا بحمايتي مستحيل اخليك تلمس شعره منها واحمد ربك انها مادخلت ماجد ولازياد بالوضوع كان تلاقيك الحين من عداد الاموات
              فيصل مصعوق وحس ان لينا ضحكت عليه ووهمته انها ممكن تسامحه وبعد مارجعت لاهلها سحبت عليه
              ناظر براشد بعيون مقهوره :راشد لو سمحت ابي اكلمها ابي افهم ليه سوت كذا
              راشد ببرود:كل الي سويته فيها وتسأل ليه سوت كذا
              فيصل وقف يبي يخرج يحس الي الي صاير كثير عليه
              وقفه راشد :اسمع ترى الي بينك وبينها محد يدري عنه غيري انا وحور فلا تدخل احد ماله علاقه بالموضوع
              ولاتخرب الدنيا اكثر منت خاربها
              فيصل بهمس لانه ماعاد له طاقه انه يتكلم :مع السلامه
              راشد رافقه لين خرج من البيت
              فيصل مو قادر يستوعب الي صار "ليه لينا رفضت تقابله وليه مو راضيه ترجع له مع انها فهمته انها مسامحته وبتبدي معه حياه جديده ليه الحين تركته واتخلت عنه مو قادر يفهم ليييييييييه "
              لينا كانت تناظره من شباك غرفتها "نفسي اسامحك ونعيش حياتنا مع بعض بس الي سويته صعب يتغفر يافيصل والله احبك بس ماقدر اسامحك ماقدر"

              في شقه نواف
              جنى بالمطبخ تحضر الغدا وهي تحس بتعب وارهاق من الحمل لانها ثقلت بس ماتبي تبين لنواف لانه بيستقعد لها الين ماتروح للمستشفى
              نواف من الصاله:جنوووووووووو حبي ميت جوع
              جنى وهي شايله صحن السلطه والخدامه لحقتها بالباقي:يخسي الجوع حبيبي ورصت الاكل على السفره بمساعده نواف
              وهم بياكلو زاد الالم عليها وماقدرت تتحمل تركت الي بيدها وراحت الحمام
              نواف قلق عليها ولحقها
              وانصدم من شكلها لقها طايحه عند عتبه الحمام وباين انها دايخه شالها وحطها على السرير :جنى حبيبتي ايش فيكي
              جنى تون من الالم :ممممم
              نواف ماتحمل لبسها عبايتها شالها وطار فيها على المستشفى وبعد نص ساعه طلعت له الدكتوره
              نواف بقلق:خير طمنين عنها يادكتوره
              الدكتوره:لا الحمد لله كويسه بس هيا نزفت شويا لان جسمها ضعيف يعني لازم ماتتحركش كتير الفتره ديا وربنا يسهل عليها
              نواف ارتاح:طيب والبيبي
              الدكتوره :لا الحمد لله سليم بس زي مائولت لازم ماتتحركش كتير وماتبزلش مجهود
              نواف تنهد بارتياح:مشكوره يادكتوره وراح لها يتطمن عليها
              دخل عليها وشاف ملامحه كيف معقوده من التعب حزن عليها وخاف بزياده يحس انها روحه لو صار لها شي اكيد بيجن قرب لها وباس جبينها
              فتحت عيونها ببطء
              نواف مسك يدها وباسها :سلامتك حبيبتي كيفك دحين
              اشرت براسها انها كويسه ورجعت نامت كانت تعبانه كثير
              بعد 4 ساعات رجعو للبيت وبجد نواف استقعد لها مايخليها تتحرك من مكانها ابدا ولاتسوي شي بالمره وجنى عاجبها الوضع وهي تدلع عليه وهو مبسوط بدلعها
              في بيت راشد
              لينا جالسه تلعب مع سوسو وراشد جالس بالمكتب مع حور
              راشد:حور ايش رايك اليوم تروحو سوق او أي مكان خلي لينا تطلع وتغير جو
              حور وفي في بالها موال:لا بنروح لبيت ابوي لاني ابي زياد بسالفه
              راشد عارف الموضوع من قبل حكت له حور:اوكي بس بالله ماتطلعي من عنده الا وهو موافق حرام عليه نفسه وعياله

              تعليق

              • Lovk Ana
                عضو متألق
                • Jun 2013
                • 350







                رد: اعترافات اخر الليل


                حور بابتسامه خبث:ولا يهمك ان ماخليته هو الي يجي يقول ياحور ابيها ماكون حور
                راشد قرب لها وباس راسها :اعرفك حبيبتي قول وفعل
                حور دفنت نفسها في حضنه
                راشد وهو يمسح على شعرها :ها حبيبتي كيف الحمل معاكي
                حور بتعب:والله مره تعب اكثر من لما حملت بسوسو عذاب اف الوحام زهقني
                راشد واتذكر وحامها بسوسو:ههههههههه تتذكري هههههه تتذكري وحامك بسوسو
                حور خجلت :راشد لاتذكرني الله يخليك
                راشد حضنها بحب:ليه والله كانت ايام حلوه
                بعد المغرب
                في بيت ابوزياد
                حور ولينا جالسين في الصاله وحور ماسكه بدر وتهرج معاه ولينا مستلمه ماجد وسوسو لاصقه في امها عشان جالسه مع بدر
                حور:بدور حبيبي انت تحب عمه رؤى
                بدر:ايو احبها مره مره
                حور:طيب نفسك تعيش عندكم على طول
                بدر لمعه عينه بفرح طفولي شقي:ايوه خليها تجي هنا
                حور:طيب يعني اقول لبابا يجيبها تسير هيا ماما
                بدر اتشقق من الوناسه :ايوه ايوه قولي له هوا يسمع كلامك
                حور باسته :فديتك ياناس
                بدر وهو في حضنها :احبك عمه حووووور
                حور وهي تبوس راسه :وانا اموت فيك
                لينا :مجودي حبيبي
                ماجد:نعم
                لينا :مجودي تبغى عمه رؤى تجي تعيش عندكم
                ماجد:ايوه انا مره احبها
                لينا :طيب خلاص اقول لبابا يجيبها هنا
                ماجد :ايوه عمه لينا خليه يجيبها انا مره احبها حتى بدوري يحبها
                لينا باسته :فديتك انت وهوا

                وبعد ساعتين وبنفس الصاله كانو جالسين مع زياد حور عن يمينه ولينا عن يساره
                زياد يناظرهم :وربي ان وراكم بلا اخلصو
                حور ببرود:ايه ورانا بلا
                زياد بترقب:وش عندك
                حور:متى ناوي تخطب رؤى
                زياد توتر :مابي اخطبها
                حور بنفس البرود:ليه
                زياد :اخاف ترفضني
                حور :سؤال واحد يازياد :انت تحبها ولا لا تبيها ولا لا
                زياد بصراحه :احبها واموت عليها
                حور:اجل قوم قول لابوي انك بتخطبها
                واذا خايف من ردها خليها علي
                زياد :والله خايف
                حور وقفت وببرود:لاتضيعها من يدك وانا سالت عيالك وبغو يتشققو من الوناسه يوم عرفو انها بتجي عندهم على طول وانت تحبها وانت عارف انها تحبك ليه تطولها وهي قصيره
                فكر انا رايحه اشوف ماجد وراجعه
                زياد بقلق:وش فيه
                حور:مصخن شوي عطيته من خافض الحراره حقه والحين بروح اخليه ياكل شوي
                زياد بحب:مشكوره ياحور
                حور:بلاقله حيا تشكرني لاني مهتمه بعيالي
                وراحت وتركته
                زياد التفت على لينا
                :هي لي كذا لما تكلمت بمواضيع جديه تقلب على البارد
                لينا :لانها تبيك تتخذ القرار بدون ماتتاثر باحد ترى حور يمديها تقنعك بس ماتبيك تسوي شي انت مو متاكد منه
                وشوف ياخوي اذا تحبها لاتضيعها
                اترددت الكلمه بباله
                اذا تحبها لاتضيعها
                اذا تحبها لاتضيعها
                اذا تحبها لاتضيعها

                عند فيصل الي يشوفه يقول جسد بدون روح
                الولد ضعف مره ودايما تعبان وعصبي
                هو بنفسه ماتوقع ان غياب لينا بيسوي كل هذا فيه
                ماتوقع انه يحبها كل هالحب
                مو قادريتخيل حياته وهي بعيده عنه صح الاربعه سنين الي فاتو قدر يتحمل بعدها لانه عارف انها راح ترجع له لكن دحين مو ضامن شي
                تعبان هذي حالته بإختصار



                بعد 15 يوم
                ع التلفون
                زياد :حوووووووور وبعدين
                حور :ههههههههه وربي فرحانه لك
                زياد:والله لو مابطلتي ضحك وربي لا اولدك في الثالث
                حور :يممممممه هذا وانت اخوي
                زياد:حور حرام عليكي اعصابي احترقت
                حور :طيب طيب وش تبيني اسوي
                زياد:اسأليها انتي الحين انا متقدم لها من اسبوعين وللان ماجاني الرد وبعدين يعني سهله يا أي يا لا
                حور :طيب ولا يهمك اليوم اروح لهم في البيت واشوف الموضوع ماشي
                زياد :اف اخيرا مابغيتي
                حور:زياد والله ودي اروح لهم بس انت تعرف الطريق بعيد ومشوار وانا حامل وظهري احسه خلاص انفلق من الروحه والجيه
                زياد رحمها :والله معليش بس قدري حالتي عاد مالنا غيرك
                حور:ولا يهمك ياخوي انشاء الله اليوم اروح لها واشوفها

                بعد صلاة العشا في بيت ابو عبد الله
                في مجلس الحريم
                رماح ورؤى ولينا وحور
                "لينا رضيت تروح مع حور عشان ماتبين لاحد انها متضاربه مع فيصل "
                (حور طلبت من لينا تجي معاها عشان تشوف فيصل ويمكن يتفاهمو ويتصالحو لان راشد رحم فيصل وشكله المسكين شكله باين عليه الهم وكل ماحد ساله عن لينا قال انها عند حور لان حور تعبانه ومحتاجتها فما في احد علق )
                ولان راشد مسكه وهزأه وهو اعترف لراشد بكل شي وراشد حس انه يحبها بجد فقرر يعطيه فرصه ثانيه حس انه كان بمكانه في يوم
                رماح والي حاسه بان حور تبي رؤى قالت تبي تصرف نفسها
                :يالله عن اذنكم انا طالعه لجناحي عبد الله يبي شغله منه
                الكل:اذنك معاكي
                بعد ماراحت رماح
                قالت حور بقصد:رؤى ابيك بموضوع لوحدنا
                رؤى اتوترت :ها طيب بس لينا
                لينا قالت بقوه لان اهم شي عندها زياد وراحته :بطلع لغرفه فيصل ارتب اغراضه
                رؤى بستهبال :اكشخ يبي لي اقول لفيصل يجي الحين
                لينا ناظرتها بقوه :ياويلك ابي اسويها مفاجاءه
                وتركتهم وطلعت على غرفه فيصل
                رؤى وهي حاسه بالي بينهم لان فيصل ن يوم مارجع من المدينه وهو عندهم ويقولهم حور محتاجتها بس هس حاسه ان بينهم شي :والله ماظن انها مفاجئه يمكن مفاجعه
                حور :خلينا منهم كبار ويعرفو يتصرفو انا جيتك اليوم عشان اعرف ردك على زياد
                رؤى دمعت عينها :حور احلفي انه يبيني عشاني مو عشان كلام الناس
                حور ضمتها :والله يبيك عشانك والله حتى هو كان خايف يتقدم لك وترفضي خايف من رفضك والله يارؤى لو رفضتيه راح ينهار تخيلي انه مجرجرني من بيتي اليوم عشان يسمع ردك يارؤى زياد يحبك من زمان
                رؤى شهقت
                حور كملت بس بعده رؤى عن حضنها
                :وربي يحبك من زمان بس ارتبط فيكي بوقت كان مو فاهم نفسه كان تعبان وكان مقهور من كل شي حوله زياد عاش وحيد وحنا بقربه زياد ماعرف طعم السعاده الا لمن جاب بدر وماجد"ماحبت تقول انه ماعرف السعاده الا مع ريما خافت رؤى ترفض بذات ان مشاعرها متذبذبه"
                رؤى من بين شهقاتها ودموعها :خايفه ياحور والله خايفه
                حور ابتسمت لها :لاتخافي زياد راح يحطك بعيونه ويسكر عليك بس اهم شي عياله يارؤى حطيهم بعيونك هو مايبي عياله يعيشون الي عاشه رؤى اتذكري انهم ايتام ومالهم غيرك ومارح يعرفون ام غيرك
                رؤى ابتسمت :لاتشيلي همهم في عيوني
                حور :يعني وافقتي
                رؤى دنقت راسها بخجل:هبله لو ماوفق على الي استنيته عمري كله
                حور حضنتها :مبببببببببببببرووووووووووك
                كللللللللللللللللللللللللللللللوش الف الف مبروك
                الله يسعدك ويكتب لك الخير يارب
                في غرفه فيصل وفنفس الوقت الي حور ورؤى كانو يتكلمو فيه
                لينا جالسه على السرير ومسنده راسها على المخده
                ومغمضه عيونها وماحست بالي دخل عليها واتفاجأ لا بل صعق من وجودها حسها من خياله وانه انجن وصار يتخيلها فكل مكان

                "فيصل :مو معقوله شكلي انهبلت لينا بغرفتي ماصدق"قرب لها ولمس يدها يبي يتاكد انها موجوده بجد
                لينا فتحت عينها وانصدمت من وجوده
                فيصل لما شاف عيونها ضاع الكلام منه تاه غرق كل مافيه في بحر عيونها الحزينه
                اتامل شكلها مبهره بفستانها الاورنج وشعرها الي يوصل لاخر رقبتها وفاردته وجاي على وجهها
                اتحرك لها قرب منها وبعد خصله قطعت عليه غرقانه في عيونها وحطها ورا اذنها
                همس بدفء:وحشتيني
                لينا مصعوقه من شكله ماتوقعت انه يتعب لهدرجه من بعدها عنه ولا توقعت انه يحبها لهذي الدرجه
                لينا :فيصل ليه شكلك كذا
                فيصل اشر على نفسه :بسببك بسبب حبك الي حرم عيني النوم بسبب بعدك الي دمرني لينا الله يخليكي ارجعي لي
                لينا ببرود:مستحيل
                فيصل انصدم :يعني ماعندك نيه ترجعيلي
                لينا بكذب:فيصل نجوم السما اقرب لك من رجوعي لك
                فيصل بهت وطاح على ركبه من الصدمه
                لينا ماتحملت شكله جات بتطلع لكنه منعها

                قفل الباب ورجع لها
                فيصل :لينا حرام عليكي انا احبك
                لينا ببرود:انا قفلت قلبي خلاص مابيك يافيصل كفايه العذاب الي سببته لي قبل خلاص فك الباب ابي اطلع
                فيصل قرب منها :طيب بطلعك بس ابي شي واحد
                لينا خافت:وش تبي
                فيصل:احضنيني
                لينا انصدمت
                فيصل لما شافها مصدومه ابتسم :طيب انا احضنك
                قرب لها اكثر وسحبها في حضنه
                بهدوووووووء جات بتبعد بس انصدمت منه وهو يبوس رقبتها
                لينا بخوف:فيصل بعد
                فيصل بهيام :ماقدر
                قرب لها اكثر وهي فجاءه استسلمت له
                وماوعت الا لما شافت راسها على صدر فيصل العاري وكان يناظرها بحب
                دق جوالها وردت
                حور:لينا وينك
                لينا حاولت مايبين بصوتها الرجفه والتوتر من الي صار :بغرفه فيصل يالله الحين نازله
                حور:لا عادي خذي راحتك بس كنت اسال عنك خفت ان فيصل يكون جا ولا شي
                لينا بسرعه :لا ماجا ولا شي الحين نازله
                وقفلت من حور وناظرته قامت ولفت الشرشف حولها ضربته على صدره بقوه :حقيييييييييييييييييير
                فيصل بروقان :بس احبك
                لينا :اكرهك
                فيصل :اه اسف بس احبك
                لينا سحبت فستانها الي مرمي على الارض وهي تلف الشرشف عليها
                ودخلت حمامه لبست وغسلت وجهها ورقبتها
                وابتسمت صح مبينه له انه اخذ الي يبيه غصب عنها بس هي كانت مبسوطه وهي بين احضانه اشتاقت له ماتقدر تنكر
                نشفت وجهها
                وخرجت لبست صندلها وراحت لشنطتها الي على التسريحه وبدات تحط كحل وبلاشر وجلوس ماتبي احد يدري بالي سار
                فيصل يتاملها بحب نفسه تظل قباله طول العمر وبس يناظرها
                حس انها بتخرج نط بسرعه لها
                لماشافته واقف غمضت عيونها وبدون شعور:قليييييييل ادب
                فيصل الي كان لابس برمودا كحلي وصدره عاري :ههههههههههههه انا زوجك
                لينا ناظرت وجهه وكيف يضحك حست الروح رده فيه برجوعها له
                طنشته وجات بتفتح الباب
                قرب منها وطبع بوسه عميييييييييقه على شفايفها وبعدها على رقبتها وهمس في اذنها احبك وابيك وبترجاكي ترجعي لي لاخر يوم في عمري
                لينا ماردت عليه خرجت من غرفته وهي مازالت تحت تاثيره
                طلعت للبنات وكملت السهر بطبيعيه لدرجه ان حور شكت انها ماقابلت فيصل "حور عارفه ان فيصل بالبيت من الخدم لانها سالتهم وقالو لها "
                لكن لما قربت منها عشان تسحب الجوال من الطاوله الي جنب لينا انتبهت للبقع الي برقبتها
                وضحكت بينها وبين نفسها "ماعنده وقت هالفيصل"
                رجعو لبيت راشد ودقت حور على زياد وبلغته بكل الي صار بينها وبين رؤى
                وهو طار من الفرحه وبعد يومن رد عليهم عمه ابو عبد الله بالموافقه
                واتفقو على كل شي واتفق وان الملكه بعد شهر لان البنات مصرين على حفله كبيره وهالمره بقصر مو بالمزرعه لان الفرح بيسووه في المزرعه
                مر هالشهر
                على خير ومافيه أي تطور بموضوع فيصل ولينا فيصل عنده امل انها ترجع له لكن ساعات يفقد الامل
                ومو عارف ايش يسوي
                اليوم ملكه رؤى

                تعليق

                • Lovk Ana
                  عضو متألق
                  • Jun 2013
                  • 350







                  رد: اعترافات اخر الليل

                  البارت الاربعين (40)
                  احم احم والاخير
                  (1)

                  الكل سعيد وفرحان
                  مبسوطين لهم ومن زمان مافرحو بجد لان فرح فيصل كان نكد للكل
                  بعد المغرب ملكو في بيت ابو عبد الله والشهود كانو
                  خالد ونواف الي اصر يكون الشاهد على فرحهم زي ما بعدهم عن بعض وخرب حياتهم رجع وشهد على فرحتهم وتتويج حبهم
                  عيال زياد مبسوطين لانهم عارفين ان رؤى راح تعيش عندهم للابد ولكن الي باسطهما كثر هو الثوب والغتر الي لابسينها "مبسوطين لانهم لابسين زيا بوهم " واصرو على عمهم نواف انه يسوي لهم الحمدانيه الي حاس ساعه على ما ظبتها لهم وبعدها نط له راشد كمان وسواها له

                  زياد كان جالس بالقصر بين عيال عمه الي يباشر على الضيوف والي يهلي ويرحب والي مشغول ويجهز للعشا والي جالس جمبه عشان يعرفه على القبيله الي مايعرف ربعهم
                  كان يناظرهم "اه في خطبتي الاولى ماحضر غير اخوانها وقالبين خششهم في وجهي وهي مو طايقتني واليوم الكل مبسوط وحولي وجمبي وعيالي قدام عيني وحبيبتي صارت اليوم زوجتي
                  اه الحمد لله على كل حال الحمد لله والله يرحمك ياريما والله كل الي انا فيه بسببك وبسبب وقوفك جمبي وربي الشاهد علي احبك ومانسيتك بس بنفذ وصيتك وبعيش حياتي عشانك "نزلت منه دمعه بالغصب فاقدها بس خلاص لازم يتناساها عشان رؤى حرام يبداء حياته معاها وهو معلق بغيرها بس خلاص بدون دموع بدون بكى وبدون الم وجراح راح ابدي حياتي واعيشها والكل حولي راح اعيش حياتي مبسوط ومافي داعي للالم بعد اليوم "
                  عند البنات او اقصد الحريم
                  لينا متالقه بفستانها الاخضرالي يوصل لركبتها و يصرخ بانوثتها
                  وشعرها الي مسدل على وجهها
                  رماح لابسه فستان حمل وردي كنها ورده توها مفتحها وحملها الي زايدها جمال
                  حور لابسه فستان كحلي وعلى جسمها تبي تتهنا بجسمها قبل مايخرب عدل بس مبين بطنها الي بداء بالظهور
                  جنى لابسه فستان اصفر فاتح قصير لتحت الركب بشوي وطالعه نايس
                  سلام الي لسه تعبانه "سلام ولاداتها صعبه عشان كذا تاخذ فتره على ما تقدر تتشافى" لابسه فستان بني وذهبي
                  لجين لابسه فستان احممممر دم الغزل يصرخ عليها من الجمال والاناقه
                  لمى كانت لابسه فستان ليلكي قصير من قدام وطويل من ورا من اختيار خالد لها

                  اما عروستنا الحلوه الي مرتبكه وبالف حاله ولسه مو مستوعبه انها صارت ملك لزياد حبيبها الي روحها معلقه فيه
                  كانت لابسه فستان اورنج فاتح جدا وهادئ رافعه شعرها شنيون بسيط وميكب ناعم مثلهاوالي زاد حلاها لمعه الفرحه الي موجوده في عيونها

                  في القاعه دق ورقص ووناسه
                  الكل مبسوط ويرقص وقالبينها فرح ماعادا لينا الي شوي وتبكي والكل مفسر الي فيها فرحه لزياد
                  اما لينا كانت منهاره داخليا
                  بسبب مسج جاها من فيصل بعثرها من جوا وزعزع قراراتها
                  المسج جاها بوقت كانت متضايقه ومصدومه
                  جدا
                  المسج كان رساله وسائط من فيصل(اسمعيها وتعرفي قديش متعذب بفراقك

                  (بحكيلك عن احوالي وابيك تشوف لي صرفه

                  خيالك دايم ف بالي واحس بشئ ما اعرفه

                  يوديني الفكر ويجيب وشوقي لك معنيني

                  لأأنك لما عني تغيب تضيق الدنيا في عيني

                  وش احكي لك وش افسر عن احوالي وعن علومي ؟؟

                  شوقي لك تصور اشوفك حتى في نومي كثر

                  تعب حالي وقلبي ضاق يشيلك سر في صدري

                  وانا من زحمة الأشواق اخاف اموت وماتدري

                  ومن حبك وتأثيرك فؤادي ينبض بطاريك

                  صعب يهوا احد غيرك وهو ميت اساسا فيك

                  وش احكي لك وش افسر عن احوالي وعن علومي ..؟

                  كثر شوقي لك تصور اشوفك حتى في نومي...... اب احكيلك ..عادل محمود )

                  احبك اموت فيكي وقلبي مانبض الا لك لينا طلبتك ان كان لي خاطر عندك ارجعيلي
                  انتظر رجعتك لاخر يوم في عمري
                  احبببببببببببببببببببك سامحيني والله تعبان
                  فيصل)

                  لينا كانت متاثره من هالمسج مره وتبي ترجع له بس مو قبل ماتربيه بس الي صار لها قلب موازينها ومضطره ترجع له باسرع وقت ومحد داري عن الي فيها غير راشد الي استغربت كيف جاتها الجرأه انها تقوله لكنها لما صارحتهم برغبتها بانها ترجع لفيصل حور فرحت لها انها مارح تدمر حياتها لكن راشد وبرغم انه وده الا انه يشوف فيصل يتعذب شوي كمان عشان يتربى فرفض واضطرت تبلغه بالي سار ورضي
                  الساعه 1:30 بعد منتصف الليل
                  بداءت زفه رؤى كانت هاديه بهدوء كل شي فيها
                  وبعد الزفه والناس راحو للعشا دخل زياد ومعه عمانه وابوه ونواف وعبد الله وفيصل الي بيموت ويشوف لينا
                  دخل زياد بهدوء وباس راسها :مبروك
                  رؤى بخجل مو طبيعي من الهيبه الي فرضها زياد على المكان:الله يبارك فيك
                  نواف باستهبال :الف مبروك زفينا الجميله وليله الفرح ليله من الف ليه الف مبروك الف مبروك .... كان يقولها بالعراقي
                  زياد:ههههههه الله يرجك ياشيخ
                  رؤى :نواف
                  نواف :طيب يؤ اكلوني الف مبروك لكم والله يتمم لكم بخير
                  وبعد ربع ساعه استهبال وضحك والعيال قامو يرقصو وفلو ابوها
                  بعد ماطلعو العيال
                  زياد:حور حور
                  حور:هلا حبيبي امر
                  زياد :حبيبتي جيبو عبايه رؤى انا الي بوصلها للبيت اليوم
                  حور:طيب
                  زياد:حور ماوصيكي على بدر وماجد
                  حور:لاتوصي حريص اصلا انا اليوم راح انام في بيت ابوي تعبانه مالي خلق الطريق
                  زياد ابتسم بخبث
                  :وراشد راضي
                  حور ببرائه :ايوه
                  زياد بخبث اكبر:هو لما وافق شافك بهالفستان
                  حور فهمته وضربته على كتفه :قليل ادب دب
                  زياد:هههههههه
                  اجل مارح تنامي في بيتنا اقول بس حطي بالك عليهم وبعد ساعتين برجع البيت وبعدها اذا بتتيسري لبيتك روحي
                  حور من جد انحرجت
                  ضربته ثاني مره :حمار اكرهك
                  زياد:هههههههههه
                  وجابت عبايه رؤى
                  لبست رؤى عبايتها بمساعده حور
                  وزياد كان واقف يتكلم مع رماح
                  وبعد ماخلصت التفت لها زياد :ها نمشي
                  رؤى بهمس:ايوا
                  ابتسم زياد على خجلها
                  مسك يدها وساعدها تمشي بفستانها
                  اما هي من مسكته حست بفيضانات داخلها حست برعشه غابت عنها رعشه من زمان ماحستها من يوم ما خذلها زياد زمان وبعد عنها
                  اما هو لما حس بملمس يدها الصغيره
                  كان وده يصرخ من الفرحه
                  مبسوووووووط حاسس باحاسيس حلوه من زمان ماحسها
                  ساعدها تركب السياره وركب بعد ماقفل بابها وحرك خاج القاعه
                  اما عند لينا
                  فرسلت كلمتين لفيصل حس ببراكين تثور جوته منها
                  "انا انتظرك تعال خذني الحين "
                  حس انه نسي القرايه وانه يقرا كلام مو مفهوم واصلا مو فاهمه
                  حس بكل الاعاصير تجتاحه
                  مالقى نفسه غير واقف قدام مدخل الحريم بالقاعه
                  ودق عليها من شافت اسمه قفلت بوجه وطلعت له ركبت بهدوء جمبه :السلام عليكم
                  فيصل متشقق من الفرحه :وعليكم السلام هلا وغلا تو مانورت سيارتي والله
                  لينا ببرود:وب ينور بيتك كمان
                  فيصل استغرب برودها بس طنشه لان سعادته الحاليه بوجودها جمبه اهم من كل شي
                  حرك على شقتهم الي اخذها قريب من بيت اهله
                  دخلوا لشقه
                  لينا ببرود :فين غرفه النوم
                  فيصل بإستغراب :على يدك اليمين
                  راحت لغرفه النوم
                  وجلست على السرير ووقتها حست ان كل الطاقه الي لها يومين متجلده فيها انهارت
                  انتحبت بكاء خلاص مو قادره ومو عارفه ايش تسوي تعببببببت
                  فيصل انجن لما سمع صوت بكاها راح لها لقاها على السرير كانها ورده ذبلانه راح لها حضنها باقوى ماعنده
                  والي صدمه انها اتمسكت فيه
                  وبهمس من بين شهقاتها :لاتتركني تعبت يافيصل والله تعبت ليه تسوي فيا كذا ليه تعذبني كذا ليه خنتني ليه ضربتني ليييييييييييه
                  انا احبك وعمري ماحبيت احد قبلك حرام عليك الي سويته فيا لييييييييييه
                  فيصل انصدم من كم الاعترافات والانفجار الهائل الي حاصل
                  مسك وجهها بيدينه ومسح دموعها بابهامه :حبيبتي اسمعيني انا احبك واموت فيكي ماعشقت ولا راح اعشق غيرك عارف اني غلطت في حقك وانو انا السبب في كل الي سار لنا واني دمرت حياتك وخيبت املك بس كل الي اطلبه منك شي واحد سامحييييييييييييني وانا اوعدك اني بعوضك عن كل شي سكت فتره وهو حاضنها ويمسح دموعها بأصابعه ويبوس عيونها وراسها بعدها عن حضنه وكمل بإعتراف صريح :
                  لينا والله حتى انا تعبت وقلبي وجعني انتي ماتعرفي قديش احبك والله والله ماعرفت قيمتك الا لما فقدتك لينا ارجعي لي الله يخليكي خلينا نبداء صفحه جديده خلينا نعيش حياه حلوه خليني اعوضك وابين لك مدى حبي
                  لينا رجعت لحضنه وبكت بكت خوف بكت قهر بكت حب بكت عشق بكت عشان تغسل قلبها من همومه
                  فيصل حضنها وجلس يمسح على شعرها وماقدر يقاوم دمعه عصت عينه وانزلت نزلت خوف وحب وعشق نزلت ونزل غيرها وراها
                  ضلت ربع ساعه تبكي لغايه ما اثقلت على صدر فيصل
                  ناظر فيها ولقاها نامت على صدره ابتسم
                  وشالها عدلها وغطاها وفتح التكيف وراح الحمام اخذ شور ولبس بيجامته وواتمدد جمبها

                  لينا بهمس وصوت مبحوح من البكا:فين رحت
                  فيصل :جمبك مارحت مكان بس اخذت شاور وجيت
                  لينا بخجل من كل الي سار ومن انفجارها بوجهه:طيب انا ابغى اخذ شور
                  فيصل قام من مكانه
                  وراح للدولاب طلع دي شمبرومنشفه ومدهم لها<لان كل ملابسها معاها في بيت راشد >
                  :روحي خذي شور وانا بطلع لك بيجامه من عندي وابتسم :ياحظها بجامتي بتنامي وانتي لابستها
                  لينا ماردت عليه ودخل للحمام واخذ ت شور وطلعت لقته مطلع لها قميص من قمصانه الرسميه لونه سماوي
                  ناظرت القميص:فيصل ابي بيجامه
                  فيصل بابتسامه خبيييييثه :كلها كبيره عليكي وطويله
                  هذا افضل شي
                  "كذاب"
                  استسلمت للامر الواقع مافيها تجادل
                  لبست ونشفت شعرها ورجعت تنام
                  انتظرها الين نامت
                  وسحبها بحضنه "زي ماتعود"
                  وباس راسها وجلس يعبر لها عن حبه وعشقه لها ويهمس بإذنها باحلى كلام الحب
                  وفجاءه قربت منه واتعلقت برقبته
                  وهمست بأذنه بهدوووء :مستعده ابداء معاك من جديد وانسى كل الي صار لكن يافيصل هذي اخر فرصه اعطيك هيا ولو غلطت في حقي غلطه وحده بس تحلم برجعتي ولو فكرت في انك تخونني اعرف انه اخر يوم ليا معاك
                  انصدم فيصل منها ومن اسلوبها القوي في حضنه استغرب مو هي الي كانت تبكي قبل دقايق مو هي الي انتحبت على صدره ومو هي الي انهارت عرف انه اذاها وجرحها بعمق وعد نفسه قبل ما يوعدها انه بيعيش لها ويعوضها عن كل شي وراح ينسيها كل الالم الي سببه لها
                  شدها له :اوعدك مارح تشوف عيوني غيرك ومارح ينبض قلبي الا لكي
                  وقتها لينا ابتسمت برضا وهمست :احبك
                  فيصل كان شوي ويبكي من الفرح ياما اتمنى يسمعها من لينا ياما اتمنى هذي الكلمه
                  :اه ياما اتمنيتها
                  احببببببببببك اعشق هواكي
                  انتي نبضي

                  لينا ابتسمت واتسندت على صدره :تعرف ايش مسميتك بجوالي
                  فيصل مبسوط على وضعهم وانهم اول مره يتكلمو بهذا الهدوء حاوط خصرها:لا ايش مسميتني
                  لينا بضحك وهي تمسك جوالها وتفتح على رقمه مدت له الجوال :شوف
                  ناظره فيصل :هههههههههه غيريه غيريه قدامي دحين
                  لينا بحب:تامر امر
                  وغيرته ل"عشقي"
                  فيصل باس راسها :ايوا كدا ويتحلطم :قال ايش قال غرورك صادف عزت النفس فيني قال
                  لينا :وانت ايش مسميني
                  فيصل مد لها الجوال:شوفي
                  فتحت رقمها
                  "ذبحني بعدك"
                  لينا:غيره خلاص انا جمبك
                  فيصل مسك جواله وغيره
                  سماها "نبض قلبي"
                  لينا :ايوه كدا
                  ونامو بعد ماغسلو قلوبهم وارتاحو

                  في السياره عند زياد ورؤى
                  عشاق من نوع اخر عشاق ذبحهم البعد وقتلهم الغياب
                  عشاق هائمين
                  زياد وقف عند الكورنيش
                  وابتسم لها
                  :رؤى ابيك تسمعيني
                  التفتت له
                  و لما شاف عيونها اتوتر سكت شوي وكانه يستجمع قوته
                  :رؤى انا احبك بكل نبض بقلبي ماحبيت قبلك انتي حلم الطفوله انتي حب انزرع بقلبي وكبر مع الايام واعترف اني دمرته بيدي وهدمته بس ابيك تسامحيني الي سويته فيكي مو هين بس والله احبك
                  رؤى شهقت من اعترافه المباغت انصدمت انه عترف لها بهالسرعه اتوقعته يكابر ينكر لكنه اعترف ببساطه لانه ارهقه الرحيل والتعب والمكابره والانتظار كل هالاشياء ارهقته
                  سكتت خجلانه منه ومن صراحته
                  زياد حس بخجلها وكمل:رؤى ابي نعيش حياه مبنيه على الصراحه اتمنى تسامحيني على الي صار وحاولي تنسيه وانا بعوضك عن كل الالم الي سببته لك بس يارؤى عيالي عيالي يارؤى اهم شي بحياتي مابيهم يتعذبو يعانو مثلي
                  رؤى استجمعت قوتها واتكلمت بصراحتها :زياد ابيك تقول لي كل شي من يوم ماتركتني الى اليوم ماتكذب علي بشي
                  عشان اقدر افتح معك صفحه جديده مبنيه على الصراحه
                  زياد انبسط انها اتجاوبت معاه
                  وحكى لها كل شي من اول ماحبها الى احساسه اليوم كان يتكلم وهي تتامله قديش عانا وتعب واتعذب عشانها وبسببها ومنها
                  وعدت نفسها انها راح تسعده وراح تعامل عياله باحسن معامله وتعتبرهم عيالها الي ماجبتهم
                  زياد بعد مامسك يدها :وهذي قصه حياتي تصدقي احس بهم وانزاح عن قلبي
                  رؤى بخجل:اسفه على كل الالم الي سببته لك بس الصراحه ماقدر انكراني غيرانه من ريما
                  زياد ابتسم للذكرى سيرة ريما تسعده وتذكره بأيمها الحلوه :لا تغاري منها ريما جاتني بوقت الكل اتخلى عني وربي يشهد علي اني حبيتها من كل قلبي بس الان صارت ذكرى بس مارح انكر انه لها معزه بقلبي لايمكن تتغير مارح اكذب عليكي واقولك نسيتها او احاول انساها لاني احبها ومابي انسها ومستحيل انسى جمايلها وتضحياتها لي
                  بس الي يهمني تعرفيه انك حبيبتي الاولى ولفت الدنيا وحبيت بعدك بس صرتي الاخيره
                  رؤى نزلت دموعها مو قادره تتخيل ان كل هذا بقلب زياد :انا احمد الله انها جات بطريقك لانه لولاها كان ضعت مني للابد
                  زياد ابتسم وفرح بعقلها الكبير وحس انها ماخيبت امله لما قرر يعترف لها بكل شي
                  :يعني افهم من كذا انك تحبيني؟
                  رؤى اتنهدت:وتظن بعد كل الي مرينا فيه اني ماحبك
                  زياد وهو هيام فيها :قوليها
                  رؤى بعشق خرافي:احببببببك يازياد احبك
                  زياد:احببببببك ولو مو اننا بالشارع كان جريت فيكي
                  رؤى التفتت للبحر لقت انه النور طالع :زياد اذن الفجر
                  زياد ضرب راسه :اخذنا الوقت
                  يؤ العيال اكيد لوحدهم
                  رؤى بثقه:مستحيل
                  زياد استغرب ثقتها :ليه يعني
                  رؤى :مستحيل حور تتركهم الا لما تشوفك
                  زياد :تتحدي
                  رؤى :اتحدى بس على ايش
                  زياد:اذا طلعت مو موجوده الفرح بعد شهر
                  رؤى بحماس:واذا طلعت فيه الفرح بعد اربع شهور
                  زياد برجاء:حرررام عليكي الفرح اساس بعد شهرين
                  رؤى :ماعندي غير دا الكلام
                  زياد بحماس :خلاص
                  ووصلها بيتها وبعدها راح البيت ولقى حور نايمه عند عياله
                  دق على راشد وطلب منه انه يخلي حور عندهم ويجي لها بكرا
                  راشد وافق مع انه كان يبيها اليوم
                  بس عارف انها تعبانه من طريق المزرعه
                  زياد باس راسها لو مهما سوى مايوفيها حقها لولاها كان عياله ماعرفو طعم حنان الام
                  شالها بهدوء وودها غرفتها غطاها وطلع

                  تعليق

                  • Lovk Ana
                    عضو متألق
                    • Jun 2013
                    • 350







                    رد: اعترافات اخر الليل


                    البارت الاربعين(40)
                    (2)
                    والأخير

                    ثاني يوم الصباح
                    في بيت فيصل
                    صحيت الصباح وجري على الحمام ورجعت كل الي ببطنها "الله يكرمكم"
                    رجعت مكانها على السرير تتأوه من الالم مو قادره خلاص بطنها ذبحتها
                    فيصل قام على حركتها ناظرها وشاف كيف عاقده حواجبها فز بسرعه وراح لجهتها بالسرير:قلبي ايش فيكي
                    ايش الي يعورك
                    لينا بألم :ممممم اه
                    فيصل بخوف:ايش فيكي وشافها حاطه يدها على بطنها
                    :بطنك
                    لينا اشرت براسها ايوا
                    فيصل بحيره :هيا جاتك
                    لينا وهي تتمسك بالسرير بقوه :لا اه
                    فيصل وهويقرب لها اكثر وبحيره اكبر:اجل ايش فيه
                    لينا هدأت وحاولت تتمدد على السرير ساعدها فيصل وغطاها وغمضت عينها لانها خايفه من رده فعله :حامل
                    فيصل تنح :ايش
                    لينا فتحت عيونها من صوته وببرود:انا حامل بالشهر الاول
                    فيصل بدلاخه :كيف ومتى
                    لينا بغضب من كلامه:كيف والله انتى ادرى ومتى لما كنت ببيتكم
                    فيصل والي بداء يستوعب
                    :يعني دحين انتي حامل بولدي
                    لينا انقهرت من غبائه الي مانزل الا اللحين:لا بولد الجيران
                    فيصل ابتسم عرف انه عصبها
                    جلس جمبها وحط يده على بطنها::يعني انا اللحين بصير ابو
                    لينا اتوترت :ايوه ها مبسوط ولا لا ؟؟؟
                    فيصل اتوسعت ابتسامته الى ان تعدت اذانه :مبسوط الا طاير من الوناسه بروح ابشرهم وطار لجواله
                    لينا بسرعه :لا
                    فيصل انصدم
                    لينا تكلمت بقهر من غبائه :خير اليوم رجعت لك وصرت حامل بشهر
                    فيصل الي استوعب رجع لها وحضنها :من فرحتي نسيت والله

                    لينا الي حاسه انه يكذب ومو فرحان
                    :لا مو فرحان
                    فيصل حس بغبائه :الا فرحان وبثبتلك هالشي
                    ممم اسمعي بروح اجيب لنا غدا لان الشقه تصفر وبمر على بيت راشد عشان اجيب ملابسك وبعد مانكل بنروح للمستشفى عشان نطمن عيكي يالله باي
                    وطلع بدون لايسمعها اما هي كانت حاسه انه من كثر السعاده حتطير بس بطنها تصوصو من الجوع
                    انتظرته ساعه وبعدين طفشت فقامت ترتب الشقه وتمسحها وبعد خمس ساعات كانت الشقه كلها مترتبه "فيصل لما لينا بعدت عنه راح عاش في بيت ابوه وقالهم انو لينا عند اهلها لانها مشتاقه لهم مع ان ابوه كان حاس انه فيه شي بس مايبي يساعده خليه يتحمل نتيجه قراراته "
                    "شقتهم متوسطه الحجم على قدهم غرفه نوم وغرفه قعده ومجلس جال ومجلس حريم ووثلاث حمامات وصاله ومطبخ "
                    حست ظهرها متكسر رجعت انسدحت على السرير وغمضت عيونها واثار التعب بانت على وجهها وبعدها بدقايق فيصل كان فاتح باب الشقه
                    ومعاه حارس الامن طلعو شنط لينا وطلع الغدا راح للمطبخ وانصدم انه نظيف و طلع للصاله وغرفه النوم الحمام المجالس كل البيت يلمع انقهر منها حامل وتعبانه ومنظفه البيت كله
                    راح لها :لينا لينا
                    لينافتحت عيونهابتعب وتكلمت بصوت مبحوح:هلا فيصل
                    فيصل اتذكر لما كان يطلب منها اشياء وهي تعبانه
                    راح لها وحضنها :اسف وربي اسف
                    سامحيني لينا
                    لينا ابتسمت على حنيته الي اخيرا ظهرت :حبيبي ايش فيك خلاص مو قلنا امس اننا راح نفتح صفحه جديده
                    فيصل بحزن:الا بس لما شفتك اليوم وشفت الشقه اتذكرت قد ايش عذبتك
                    لينا حست فيه وحبت تغير الموضوع :طيب حبيبي مسامحتك بس الصراحه
                    جيعانه ولو ماكلتني دحين ممكن ومو بعيده اكلك انت
                    فيصل باس راسها وشالها لغرفه القعده :يخسي الجوع
                    لينا حاوطه رقبته :كذا حتعود على الدلع
                    فيصل وهو يقربها لصدره اكثر:وهذا الي ابغاه انك تتعودي على الدلع
                    وراحوا تغدو وبعدها بدلت ملابسها وخرجو راحو للدكتوره واطمنو على وضعها وانها كويسه فيصل مو عارف يعبر من السعاده
                    في السياره
                    لينا :فيصل فين رايحين
                    فيصل:اول شي رايحين نتمشى بما اننا مارحنا شهر عسل ولا حنروح الا بعد ماتولدي وتسيري كويسه بحاول امشيكي بجده
                    وبعدها بنتعشا بمطعم واخر شي بنمر بيت ابوي عشان اخذ خدامه من عنده انا قلت له وقالي تعال خذ أي وحده تبيها
                    لينا بحب:مشكور الله لايخليني منك
                    فيصل باس يدها :لاتشكريني وجودك بحياتي بحد ذاته يغنيني عن
                    كل شي
                    متمردان عاشقان وكارهان
                    هو عانا وتعب وانهار لكي يحصل عليها افترق عنها بسبب غبائه تعلم من اخطائه لكن لم يكسر غروره فخسرها للمره الثانيه بسبب هذا الغرور وانكسر هذا الغرور بسببها ومنها ولها
                    كانت له الحنونه الوفيه العاشقه بصمت
                    وكان لها الروح والطفل وكل شيء ولكن اخطاء في حقها احتقرها وقلل من قدرها وهي الشامخه
                    تركته وهي تبكي ورجعت له وهي تبكي ولكن بالنهايه
                    كتبو لبعض
                    صحيح عنيدين لكن يحبو بعض راح يعرفو بالنهايه يتفاهمو مع بعض مممكن يختلفو في وجهات النظر لكن قلوبهم اكيد مجتمعه على الحب
                    عاشقان معذبان ومجروحان عانو بسبب بعض وبالاخير كانو لبعض
                    المتمردان
                    فيصل ولينا

                    الساعه 12:30 بعد منتصف الليل
                    في بيت ماجد
                    هدووووووووووء
                    راشد وهيام وزياد نايمين
                    دخلت لجين البيت
                    واستغربت الهدوء"وي لايكون ماجد ذبحهم"
                    :ماجد ماجد حبيبي
                    :عيون حبيبك
                    التفتت وابتسمت له :وحشتني حبيبي
                    ماجد مد البوز:لو وحشتك كان جيتي بدري شوفي الساعه كم وراميتني بالبيت ولا مع عيالك الي بهذلوني لين نامو
                    لجين باسته بين عيونه :حبيبي سامحني بس انت عارف بابا لحاله بالبيت ويحتاجني مو معقوله بعد ماضحى بحياته كلها عشاني اتركه
                    ماجد ابتسم لها بحب:وربي انك كل يوم تكبري بعيني عن اليوم الي قبله
                    ومسك يدها: تعالي مسوي لك مفاجاءه

                    بس قبل روحي البسي فستان وتعالي
                    لجين ابتسمت على حركاته ناظرته بحب وباست يده وراحت غرفه النوم وطلعت بعد نص ساعه وانصدمت لما لقته مشخص بالثوب والغتره وكاشخ
                    اما هي فكانت لابسه فستان تفاحي فاتح ولابسه عليه طقم ذهب اهداه لها ماجد لما ولدت زياد
                    ابتسم لها واخذها لغرفه المعيشه وانصدمت بالي شافته الغرفه تجنن ومرتبه والورد الأحمر في كل مكان ناظرته ودموعها بعيونها
                    :حبيبي كلفت على نفسك
                    ماجد وهو يحضنها :اششششششش كل سنه وانتي طيبه
                    لجين شهقت بفرح :اتذكرت عيد ميلادي
                    ماجد بحب:وانا اقدر انسى عيد ميلاد حبيبتي
                    مستحيل
                    وقضو سهره حلوه وعلى الساعه 3 بعد منتصف الليل
                    ماجد قام:يالله حبيبتي قومي البسي عبايتك
                    لجين بتساؤل :ليه
                    ماجد:لاتسالي نفذي وبس
                    لجين:طيب والعيال
                    ماجد:صحي الخدامه خليها جمبهم مو مطولين نص ساعه وراجعين
                    لجين انصاعت له وخرجو بعد ماوصو الخدامه على عيالهم
                    وقفو قدام فله ابوها
                    التفتت عليه برعب:بابا فيه شي
                    ماجد مسك يدها يطمنها :لا حبيبتي مافي شي
                    بس شوفي واشر لها على فله ملاصقه لفله ابوها وبينهم باب يدخل من حديقه الفله على حديقه ابوها
                    :حقت مين
                    ماجد وهو يتامل وجهها يبي يشوف ردة فعلها:هذي حقتنا احنا وعيالنا
                    لجين شهقت وبدت تتجمع الدموع في عيونها
                    ماجد حضنها :لا لاتبكي هذي هديه عيد ميلادك انا لي سنتين وانا ابني فيها سويتها زي ماكنتي تحلمي بالضبط
                    لجين حضنته بقوه :احببببببببببببببببببك
                    ماجد خق وابتسم انه قدر يفرحها
                    :يالله حبيبتي ادخلي اتفرجي عليه ومن بكرى نبداء نلم اغراضنا وعلى نهايه الاسبوع راح نكون هنا
                    لجين الي دموعها ماوقفت من الفرحه باست كتفه :تامر امر حبيبي
                    ودخلو اتفرجت لجين على الفله وفعلا كانت مثل ماتحلم والحين بس فهمت ليه ماجد كان دايما يسألها عن بيت احلامها وايش تتمنى يكون فيه وايش الوانه ماجد سواه لها زي ماكانت تحلم بالضبط
                    ناظرته بحب وصوتها من الفرحه يرجف:تعرف مو عارفه اعبر او اتكلم بس كل الي اقدر اقوله
                    :احبك احبك
                    ابتسم لها ماجد بحب: ياناس احبها حضنها بقوة حضنها بشوق ولهفه حضنها كأنه اول مره يحضنها طول عمرهم كذا كأنهم عرسان عم نظراتهم لبعض ماتغيرت دايم يناظرها بحب وشوق وهي تناظره بخجل وعشق
                    هذول هم ماجد ولجين

                    في بيت راشد
                    دخل راشد للصاله وشياطين الانس والجن تتنطط في وجهه
                    ابتسمت له حور وهي تمشي بشويش بإتجهاهه :هلا حبيبي كيف
                    قاطعها راشد بغضب ماله مثيل :حور وخري عن دربي دام النفس طيبه عليك
                    حور انصدمت من اسلوبه ايش فيه :حبيبي وش فيك
                    راشد وهو يطلع الدرج:مو شغلك ابدا فاهمه
                    حور لا شعوريا اتجمعت الدموع في عيونها عمره ماكلمها بهالأسلوب حتى في بدايه حياتهم ماكلمها كذا ولا رفع صوته عليها بهالطريقه
                    راحت لغرفه سوسو وحضنتها وجلست تبكي مو عارفه ايش تسوي خايفه تروح له ويعصب عليها وراشد لما يعصب يخوف وتخاف تقعد ويجيها هوا ويكمل الي بدأه
                    جلست نص ساعه وبعدها راحت لغرفتهم ولقته نايم
                    حمدت الله في سرها انه نايم لانها كانت خايفه منه
                    دخلت الحمام ولبست بيجامتها
                    اتمددت جمبه حس فيها بس مايبي يكلمها خايف يغلط عليها
                    هو حاس انه غلط معاها لما كلمها بهالأسلوب "طيب انا ليش كذا ليش اخلط الامور ببعض عندي مشاكل بالشغل اقوم احط حرتي بحور ايش دخلها ايش هالغباء الي انا فيه دا اه ياربي شكلها زعلت بجد بس انا حمار افففف "حور ظلت طول الليل تتقلب مو قادره تنام وهي وراشد زعلانين من بعض تبي تعرف ايش سوت عشان يعاملها بهذا الأسلوب كانت مقهوره بجد
                    راشد حاس فيها وعصبته هوا اصلا متوتر وبصوت عالي:حووووووووور وبعدين ابي انام
                    وحط المخده على راسه
                    حور انصدمت هذي ثاني مره يصرخ عليها
                    قامت من السرير محطمه دخلت الحمام تبي تستوعب الي صار
                    مو قادره تبي تبكي
                    حس عليها وهي تقوم كان يبي يوقفها بس ماقدر"عارف نفسه لما يعصب يجيب العيد" قرر يتركها وبكرا يعتذر عن الي صار
                    حور وهي بالحمام انصدمت بقوه من الي شافته وخافت
                    ماعرفت تتصرف
                    خرجت من الحمام وهي ترجف
                    قربت لراشد وبصوت من الخوف يرجف وهي اصلا كلها ترجف:ررررررراشد
                    راشد استغرب نبرة صوتها وفتح الغطا وناظرها وانفجع من الدموع الي بعيونها
                    قام على حيله :حور وش فيك

                    تعليق

                    • Lovk Ana
                      عضو متألق
                      • Jun 2013
                      • 350







                      رد: اعترافات اخر الليل

                      حور وهي ترمش بسرعه :الحقننننيييي انا انننزززففف
                      وغابت عن الوعي"مو من النزيف بس من خوفها على الي ببطنها" مسكها قبل ماتوصل الأرض
                      وهو مصدوم وش الي صار
                      خاف عليها حاول يفوقها بس ماصحيت غير ملابسه على السريع وراح للخدامه وقالها تروح تنام عند سوسو
                      وشال حور وطار فيها على المستشفى

                      في الطوارئ
                      راشد مو فاهم ليش صار معاها نزيف يعني تكون طاحت في الحمام
                      ولا لانها عصبت ولا ليييييييييييييه يارب استر والله خايف الله يستر يارب احميها لي ياراب انا مالي غيرها بالدنيا
                      وبعد ساعه تلفت فيها اعصاب راشد وانحرق دمه
                      طلع له الدكتور
                      راشد راح له وهو خايف لان شكل الدكتور مايطمن:ها بشر وش فيها
                      الدكتور بصدق:والله كل الي اقدر اقوله الله يعدي ال24 ساعه الجايه على خير
                      لانه حالتها حرجه ونزفت كثير باين انها اتعرضت لضغط عصبي كبير
                      واحتمال كبير تفقد الجنين
                      راشد انص دم
                      يعني انا السبب لا مو معقول ياربي وش اسوي الحين
                      يارب استر
                      جلس راشد عند حور بالمستشفى ومارضى يقول لأحد مو قادر يركز بشي اصلا
                      وعلى الساعه 6 المغرب بداء دوام زياد
                      كان داخل من باب الطوارئ وقرفان
                      بدر وماجد طول الليل يبكو يبغو يروح لحور
                      قرب من العنايه المركزه الملحقه للطوارئ
                      وشاف راشد استغرب بس اتوقع انه احد من اصحابه او شي زي كذا
                      لانه لو حور فيها شي كان قالهم
                      قرب له :السلام عليكم
                      راشد ناظره بعيون ذبلانه :وعليكم السلام عليكم هلا هلا زياد
                      زياد:هلابك خير راشد وش عندك هنا
                      راشد ارتبك وماعرف ايش يقول
                      :لا بس وسكت ماعرف يتكلم ماتعود يكذب ولا يبي يقول الحقيقه
                      زياد قدر سكوته
                      :امم راشد بعد اذنك ممكن اخذ حور العصر بدو ومجود صجوني يبونها تروح معهم للسوق ومو راضين يروحو مع أي احد ثاني
                      راشد ماعرف ايش يقوله سكت
                      زياد استغرب سكوته:راشد خير وش فيه
                      راشد بتوتر:والله مو عارف ايش اقولك
                      بس حور تعبانه شوي
                      زياد خاف:تعبانه طيب ليه ماقلت لي كان جيت لها شفتها على الاقل ايش فيها
                      راشد اتنهد لازم اقوله :حور هنا
                      زياد انصدم وبعصبيه :ايش ومتى كنت ناوي تقول لنا
                      راشد ماكنت ناوي:هي امس تعبت علي اخر الليل
                      وجبتها والحين هي بالعنايه المركزه
                      زياد ناظره بغضب ولا رد عليه وراح للرسبشن وسال عن الدكتور الي شافها وبعدها دخل لمكتبه ونادى الدكتو وبلغه انه
                      يصير اخوها
                      وقاله الدكتور نفس الكلام الي قاله لراشد
                      بجد بجد عصب على راشد لانه عارف ان الي صار لها بسبب حالتها النفسيه واكيد راشد السبب
                      طلع ودخل لها في غرفتها
                      لقاها صاحيه وتبكي راح لها وحضن راسها:حبيبتي ليش الدموع
                      حور وهي تشاهق من البكى:زيييييادد قولي الللحقق وووولدييييي مات؟؟
                      زياد حزن عليها وجلس على طرف السرير ورفعها شوي وحط راسها على صدره :حبيبتي انتي وباس راسها والله والله ولدك مافيه شي
                      بس انتي نزفتي شوي مخلينك هنا عشان يتأكدو من وضع الجنين
                      حور ماردت عليه جلست تبكي وهو يهديها حسها خايفه على ولدها ولو سار له شي بتموت خاف عليها مره وانقهر من راشد بس مو وقته الكلام دحين :حبيبتي اهدي شوي مايصير كذا عشان الجنين على الاقل
                      حور حاولت تهدي نفسها ناظرته وعيونها مليانه دموع:زياد سوسو مين عندها
                      زياد بجد راح عن باله سوسو صح مين عندها اذا حور هنا وراشد كمان اجل مين عندها
                      وارتبك ماعرف ايش يرد عليها حاول يغير الموضوع :حبيبتي ريحي بالك انا عندي مريض الحين اروح اشوفه وارجع لك ماشي حاولي تنامي
                      باس راسها وغطاها وطلع لقى راشد في مكانه صح مقهور منه بس برضو حزن عليه لانه مقدر الي يحس فيه راشد
                      قرب له :راشد
                      راشد انتبه له :هلا
                      زياد:مين عند سوسو
                      راشد الي اصلا نسيها :في البيت عند الخدامه نسيتها ياربي الحين ايش اسوي اروح لمين واخلي مين
                      وجلس بتعب وحط راسه بين يدينه :تعبت

                      زياد انصدم اول مره يشوف راشد ضعيف بهذي الطريقه اول مره راشد يعبر عن الي فيه او يقول كلمه وحده تعبر عن الي فيه حط يده على كتف راشد :لاتشيل هم سوسو انا بتصرف
                      ريح بالك
                      راشد بقلق:وحور
                      زياد اتنهد وحب يخوفه عشان مايزعلها لانه تاكد ان راشد مزعلها ولا ماكان واقف بره وهو يقدر يدخل لها :والله الوضع صعب الله يستر << ادري نذل
                      وراح وهو تارك راشد يتخبط في ميه دوامه ودوامه
                      دق على ماجد وطلب منه يودي سوسو لبيت ابوه لان حور وراشد مو موجودين ومارضي يقوله شي بس ماجد قاله انه حاس ان حور تعبانه فاضطر زياد يقوله كل شي وطلب منه مايخبر ابوه ابدا
                      وفعلا بعد ثلاث ساعات كان ماجد وزياد وراشد واقفين قدام غرفه الفحص والقلق مقطعهم
                      ماجد بعصبيه :انت مو دكتور ليش ماتدخل ها
                      زياد :احلف بس عيادة نساء وولاده ادخل ايش اسوي ممنووووع
                      ماجد:افففففففف
                      زياد سفهه مو وقت مناقرات
                      راشد بهدوء:زياد وبعدين يعني
                      زياد اتنهد:اوف طيب لاتدفو
                      ودخل جوا وبعد عشر دقايق طلع يجري
                      وهنا كلهم اترعبو وصارو يضربو اخماس في اسداس
                      وبعد ربع ساعه انحرقو فيها طلعت الدكتوره وطمنتهم ان حور والجنين كويسين بس محتاجه راحه ولازم يراعو حالتها النفسيه
                      ماجد ارتاح وراشد اتشقق من الفرحه ودخل لحور الي كانت مريحه راسها على السرير وجالسه بالعبايه
                      ومستعده انها تخرج بس حاسه بتعب فنامت
                      قرب لها راشد وهز كتفها بهداوه
                      فزت حوروناظرته وسكتت
                      راشد مسك يدها :يالله يالغلا
                      حور ناظرته بإستفهام
                      راشد فهم نظراتها بس يبي يعتذر لها بالبيت
                      مو الحين
                      همس بإذنها :بعدين بعدين
                      فهمته ومشيت معاه
                      شافو زياد جاي بسرعه
                      وماجد ماسكه
                      ماجد بقهر:الحين يوم انه حور كويسه ليه تركض قدامنا وترعبنا ها
                      زياد فيه الضحكه على شكل ماجد:لانه استدعوني كان عندي حالة طوارئ
                      ماجد:لا والله ماتقدر تقول هالكلمتين
                      وانت رايح لازم ترعبنا يعني
                      زياد:لا والله يعني يموت المريض بس انتى ماتخاف ياسلام
                      ماجد سكت ماعنده شي يقوله
                      ناظرهم راشد :خلصتو
                      ماجد:ايه
                      ها حور كيفك
                      حور بصوت واهن:طيبه بس ابي اجلس تعبت
                      زياد نادى الممرضه تجيب لها كرسي
                      وفعلا قعدوها عليه لانها ماكانت قادره توقف
                      زياد حب يتمنذل براشد:راشد معليش تخلي حور عندنا اليوم لانها تعبانه والمسافه طويله لبيتكم وكمان سوسو عندنا
                      راشد:لا طبعا انا ماقدر اخلي حور
                      زياد بعباطه ضربت براسه:لا لازم افرض صار لها نزيف ولا شي مارح تلحق ترجعها المستشفى لكن في بيتنا على الاقل انا بكون عندها وقريب منها
                      راشد وافق على مضض
                      ماجد حاس ان نيه زياد مهي بريئه ومو لله
                      راشد وصلها للبيت وقبل ماتطلع :حور
                      التفت له :هلا
                      راشد باس يدها :انتبهي على نفسك
                      حوراتنهدت:حاضر
                      راشد عرف انها زعلانه منه معاها حق انا الغلطان
                      حور حساسه وماتحب احد يكلمها او يغلط عليها بالذات اذا كانت مو غلطانه

                      في بيت ابو زياد دخل زياد ومعاه حور وجلسو بالصاله مع بدر وماجد وسوسو وجلس زياد يلعبهم شوي وبعدين شال حو وطلعها غرفتها حور وهي على السرير:زياد معليش تعبتك معاي بس جيب لي سوسو
                      زياد وهو يلحفها ويبوس راسها:لاتعبتيني ولاشي انتي اختي يالغلا وسوسو بتنام عندي انتي ارتاحي بس ولا تشيلي هم شي
                      بس انتي زعلانه من راشد
                      حور سكتت
                      زياد احترم سكوتها بس حب يبين لها انه مهتم فيها :انا مابي اتدخل بخصوصياتك بس انا موجود عشانك
                      اذا احتجتي أي شي قولي لي ماشي
                      حور:سؤ فهم بسيط لاتشيل هم
                      زياد:ماشي يالغلا
                      وطلع وتركها تنام وترتاح
                      جاهم راشد ثاني يوم واطمن عليها وعلى سوسو وقالهم انه بيجي بالليل ياخذهم مره وحده على البيت
                      وفعلا جا راشد على الساعه 10بالليل
                      واخذهم للبيت
                      دخلو البيت وطلب من الخدامه تطلع سوسو فوق
                      وهو شال حور ودخلها غرفتهم
                      حور دخلت للحمام واخذت شاور ولبست بيجامتها
                      ورجعت للغرفه واتمددت على السرير هلكانه مافيها حيل تسوي شي
                      حست بأنفاس دافئه
                      قريبه من اذنها :تعبانه
                      حور بهمس من تأثيره:ايوه
                      راشد بهمس دافئ:ايش الي تاعبك
                      حور بهدوء وعيونها مغمضه:انت
                      راشد الي كان متوقع اجابتها :انا طيب وكيف اراضيكي
                      حور ودموعها تنزل من عيونها وهي مغمضه:لاتصرخ وتعصب علي
                      راشد ابتسم على برائتها :ياقلبي انتي
                      مسح دموعها وقرب لها وشالها بهدوء:افتحي عيونك براضيكي
                      حور اتعلقت فيه وفتحت عيونها:لا تراضيني بس لاتعصب علي اخاف
                      راشد برعب:لا ياحور لا إلا انك تخافي مني هذا الي مستحيل اسامح نفسي عليه
                      حور اتعلقت برقبته اكثر:لا مارح اخاف
                      بس وبرجاء:لاتصرخ علي
                      راشد باس راسها :مارح اصرخ عليكي
                      وفتح باب الغرفه ودخل
                      الجناح الشمالي
                      السر الي له اربع سنوات ومحد يعرف عنه شي الغرفه الي حور بتموت وتعرف ايش فيها
                      دخل الجناح ونزلها على سريره والغرفه ظلام :حور سكري عيونك
                      حور غمضت عيونها بإنصياع تام
                      فتح نور الجناح كله ورجع لها وقالها :افتحي عيونك
                      فتحت عيونها واستغربت ايش السر بهالجناح عادي ومافيه شي زايد لكن الي مميزه فخامته الي من نوع اخر
                      ناظرت راشد:مو فاهمه شي
                      راشد ابتسم :طيب انا راح احكي لك حكايته
                      هذا الجناح لي اكثر من عشرسنوات وانا اجهزه شفتي هالغرفه من اسبانيا شحنتها من هناك
                      والستاير من فرنسا
                      والمرايه من اليونان
                      وكل تحفه في هالغرفه من بلد
                      حور؟؟؟؟؟
                      راشد:عارف انو منتي فاهمه شي
                      انتي تعرفي اني احبك من وانا صغير صح
                      حور هزت راسها بالموافقه
                      راشد:والبيت هذا انا صممته وتعبت فيه وفرشته وكل شي فيه انا سويته من قبل عشر سنوات تقريبا من وقت مانويت اتزوجك
                      "حور شهقت متفاجئه "
                      راشد مسك يدها
                      :اهدي هالبيت كنت ابي اعيش فيه انا وانتي بس وكنت ابي ابعدك عن الناس وعن كل شي كنت ابي اوريكي قديش احبك ماكنت ابي أي عيون تناظر حبنا اوتشوف عشقنا لبعض
                      بس الظروف ماجات على الكيف
                      شاف دموعها :لا لا الا الدموع ولا والله مارح اكمل
                      حور مسحت دموعها بكم البيجامه
                      راشد وقف وشالها
                      دخلها لغرفه القعده وهو يحكي لها عن الجناح وقالها :كنت ابي نعيش بهالجناح واحنا عشاق عشان كذا ماجبتك فيه من اول ماتزوجنا وماجبتك بعد ماتصالحنا لاني حبيت تجي مناسبه قويه ويكون مفاجئه حلوه لكي وكنت انتظر ولادتك بفارغ الصبر عشان اوريكي هوا واخليكي تعرفي قديش احبك بس ربك اراد انك تشوفيه اليوم
                      فتح باب غرفه القعده وانصدمت حور من الي شافته انصعقت ذهلت
                      كانت كل جدران الغرفه عليها صورها في جميع مراحلها العمريه حتى بعد ما اتحجبت عنه برضو في صورها
                      وفي صور لها وهي بالبيجامه وهي في بلكونه غرفتها وصور لها في المزرعه على ظهر الخيل وصور لها بكل حالاتها تضحك تبكي تستهبل
                      بكل شي صور وبكل حاله
                      :راشد من فين جبت هذي الصور
                      راشد وهو يضمها من ورا:من كل مكان وفي كل وقت واذا قصدك على صورك الي بشعرك بعد ماتحجبتي عني فهذي قدرت احصل عليها بطرقي الخاص والحق بعضها لقيتها بالصدفه وبعضها انا الي مصورها زي هذي واشر على صوره لها" بالبيجامه وجالسه على حافه المسبح حق البنات الي بالمزرعه ومغمضه عيونها وشعرها طاير في الهوا
                      شكلها كان عذاب في الصوره"ذي الصوره قبل خمس سنوات
                      كنت رايح انادي جنى عشان اشوفها اخذت الدوا ولا لا لقيتها جالسه تحكي لك عن شي
                      وانتي منسجمه معها بس مغمضه عيونك
                      وربي في هذاك الوقت كان ودي اخطفك واشرد فيكي
                      اسرقك من الدنيا ومن كل شي
                      ماقدرت اقاوم شكلك الي سحرني وصورتك بجوالي وعلى طول طبعتها وحطيتها هنا
                      اه على حبك الي جنني ياحور
                      لفها له وباس خدها:حبك اخذ عقلي مني
                      حور حضنته بهدوء:احبك وراح اموت وانا احبك
                      راشد شد عليها :لاتجيبي سيرة الموت فاهمه
                      حور:فاهمه
                      راشد يالله تعالي
                      حور بتعب:تعبت
                      راشد قرب لها ومددها على الكنبه وعدل لها الخداديات حقت الكنب
                      :ريحي ظهرك ثواني وراجع
                      رجع لها بعد دقايق وهو شايل صندوقين كبار فوق بعض
                      حطهم على الارض وقرب لها وهي عدلت جلستها :راشد ايش فيها هالصناديق
                      راشد بإبتسامه دوخت حور:الحق هم ثلاث صناديق بس الثالث مارح تفتحيه الا بعد ماتولدي وتطلعي من النفاس بالضبط قبل ماتطلعي من النفاس بيوم
                      حور بقهر:ليش
                      راشد فيه الضحكه عليها وبخبث :لاني ماخلصته لسه
                      حور بفضول:طيب يالله فك دول دحين
                      راشد جلس يفتح الشرايط وهو يضحك على لهفه حور
                      فتح اول صندوق وطلع الاشياء الي فيه كان مليان خواتم وحلقان سلاسل تعليقات ميداليات وبعضها ذهب وبعضها فضه واحجار كريمه اكسسوار وكل انواع الحلي
                      تنانير قصيره بلايز تحف دفاتر عطور وكل شي يخطر في بالكم
                      استغربت بقوه
                      :راشد ايش دول
                      راشد ابتسم وطيف الذكرى يحوم حواليه :حبيبتي انا من يوم ما اعترفت لنفسي بأني احبك صرت كل ما اسافر مكان اجيب لك هديه منه
                      وكنت اقول لنفسي راح يجي يوم واعطيكي هيا
                      حور باست كتفه :كثير علي والله كثير
                      راشد وهو يحضنها بتملك:انتي الي كثير علي ياحور
                      وجلسو يتفرجو على الاغراض ويحكي لها كل شي من فين وليش جابه لها
                      وبعد ماخلصو فتح لها الصندوق الثاني
                      وانصدمت من الي شافته ناظرت راشد بإمتنان:راشد
                      راشد وعيونه تلمع بحبها:حبيبت راشد انتي
                      حور ودموعها تنزل:اسفه ماخليتك تفرح في وقتها
                      راشد حضنها وهو يمسح دموعها :بالعكس كان اسعد يوم في حياتي يوم ماشلت سوسو بين يديني
                      حور وهي تطلع الملابس:هذي الاشياء كنت تبيها لاول بيبي صح؟
                      راشد وهو يمسح دموعها :مو مهم أي واحد المهم انه منك
                      واصلا هاذي الاشياء لولد يعني كويس ماطلعناها وقت سوسو صح
                      حور هزت راسها مؤيده له
                      "الصندوق كان فيه كل اغراض البيبي ملابس ومشط وكوافيل وبربتوزات ووووووو كل شي للأطفال بس كان كل شي ازرق"
                      وجلسو للفجر وهم يتذكرو ويحكو وراشد يعبر عن حبه لها لغايه ماغفيت على كتفه من التعب شالها وودها الغرفه ونامو بعد عناء يوم طويل نقدر نقول انه اخر يوم للزعل بين حور وراشد

                      تعب عانا ذاق الامرين بس بالخير حصل عليها بطريقه ملتويه ماننكر هالشي لكن في الاخير علمها حبه
                      سقها عشقه
                      هي دخلت حياته بخوف وعذا ب وذكريات حزينه اليمه ولكن عشقها الي ندفن رجع يتجدد جع لقلبها النبض رجع لحياتها لونها فيوم ما اعرترف لها بحبه
                      يوم ماصرح لها انها وبإختصار حياته
                      العاشقان المتيمان الحبيبان المعذبان
                      القلبان النابضان
                      راشد وحور


                      في بيت ابو راشد
                      جناح خالد
                      الساعه 12:30 بعد منتصف الليل
                      لمى مترت الجناح رايح جاي
                      قلقانه وجوالها بيدها تدق عليه ومايرد خلاص تلفت اعصابها لمتى عايشه بهالقلق كل مارح لدوامه
                      تقعد على اعصابها الين ماتشوفه ارهقها واتلف اعصابها
                      كانت تعبانه بجد بجد تعبانه
                      مرهقه ومستنزفه لاخر حد
                      دخل عليها الجناح بهدوء مايقدر ينكر انها تكبر بعينه لما يشوفها تنتظره يحس انها تدفعه انه يحمي نفسه ومايغامر
                      يحس انه مهم في حياتها وانه لازم يعيش عشانها
                      بإختصار يحبها
                      شافها واقفه قريب من الشباك وسرحانه قرب لها وحوط خصرها بيدينه
                      ولمها له حط راسه على كتفها وهمس:حبيبتي
                      لمى التفت له وعيونها كلها دموووع
                      :حبيبي انت كويس مافيك شي
                      خالد باس راسها :والله مافيني شي هذاني قدامك
                      لمى وقتها ابتسمت بضعف وحضنته
                      شد على حضنها حاس فيها وبخوفها بس مابيده شي هذا شغله ومايقدر يتركه
                      يحبه ويلاقي نفسه فيه
                      فجاءه حس بها ثقلت على صدره بعدها عنه وانصدم بشكلها
                      كان وجهها ذبلان وابيض مافيه ولا نقطه دم
                      وشفايفها مايله للزراق وعيونها مغمضه
                      حرك وجهها بيده لكن ماستجابت له ابدا هنا غصب عنه قلق عليها عمره ماشافها بهالحاله عمرها ماكانت كذا خاف عليها مره
                      خاف يكون صار لها شي حاول يتماسك حملها وحطها على السرير
                      جاب عبايتها وشالها على المستشفى بلبسه حق الشغل
                      في المستشفى خالد كان بنفسه وضع لمى متر الممر رايح جاي
                      تلفت اعصابه "معقوله هي كل يوم تجلس على اعصابها كذا الين تشوفني ياقلبي عليها والله معها حق تنهار وتتعب بس مابيدي شي الله يصبرها ويهون عليها اه ياناس احبها واعشق خوفها علي"
                      بعد نص ساعه فوق الساعه الي جلسها برعب
                      طلعت له الدكتوره مبتسمه
                      :بص يابني ماتئلئش هيا عندها شويه ارهاق
                      ونقص فيتامينات هي محتاجه للراحه ولازم تراعي نفسيتها هيا قالت لي انها مابتنمش كويس ودا اكيد بأسر على اعصابه يعني لازم تراعيها شويا
                      وهي حتبقى عندنا ساعه كمان على متخلص المحلول وتكون النتيجه بتعت التحليل طلعت وأقدر احدد لكم هيا فيها ايه بالضبط
                      خالد تنهد:مشكور يادكتوره اقدر اشوفها؟؟
                      الدكتوره بإبتسامه:اه يابني وماله
                      دخل لها ومن شاف وجهها اصفر خنقته العبره راح لها
                      كانت مغمضه عيونها حست فيه وفتحت عينها وابتسمت بضعف:خفت علي
                      خالد رد عليها بتنهيده قويه وهو يسحبها لصدره ويحضنها بقوه
                      :اه خفت وبس مت مت من الخوف
                      وكمل برجاء:لمى لاتتركيني الله يخليكي
                      لمى وهي تبوس كتفه :ارتاح انا مستحيل اتركك
                      مستحيل حبيبي
                      خالد:عيونه
                      لمى:اسيل ونواف وينهم
                      خالد الي نسي كل شي اصلا:مادري لحظه اسأل الخدامه عنهم
                      دق على البيت وتطمن ان مربيتهم عندهم
                      طمن لمى الي بس سمعت ان عيالها كويسين راحت بسابع نومه
                      بعد مانتهى المحلول دخلت الممرضه ونادت خالد الي راح للدكتوره
                      :ايوه يادكتوره ايش طلع معاكي
                      الدكتوره ابتسمت :مبروك المدام حامل
                      خالد انصدم :مو معقول
                      الدكتوره استغربت:هوا ايه الي مش معئول ده
                      خالد الي دوبه استوعب وابتسم بقوه :الحمد لله الحمد لله الله يبارك فيكي يارب
                      هي بأي شهر
                      الدكتوره بإرتياح من رده فعله :في بدايه الشهر التاني بس لازم تراعي نفسيتها الي باين انها تعبانه جدا خصوصا انها في اول الحمل وده بيأثر عليها وعلى الجنين
                      خالد قام :مشكوره يادكتوره
                      وخرج وهو يحس انه بيتشقق من الفرحه

                      تعليق

                      google Ad Widget

                      تقليص
                      يعمل...