زياد استغرب ربكتها وخوفها وي انا ايش سويت لها الحين:حور علامك خايفه انا بس حبيت اتطمن عليك
حور بلعت ريقها الله يستر انت من يوم ماجيت وانت سام بدني:لا عادي حياك الله باي وقت هذا بيت اخ
وبترت كلمتها ماتقدر تقوله اختك ماتقدر تقوله حبيبي زي ماجد تخاف هو خلقه كارهها
زياد انقهر:ليه ماكملتي وقلتي بيت اختك
حورتنهدت بحزن :لانك ماتعتبرني اختك انا عارفه هالشي وسكتت شوي وابتسمت :عادي من حقك
زياد انقهر منها ومن سلبيتها بس راح وجلس على السرير جمبها:يعني انتي ماتبين تكوني اختي
حور خجلت لانه اول مره يقرب منها كذا عادي لوكان ماجد لانها متعوده عليه لكن زياد دايما جاف معاها :لا انت الي ماتبي
زياد ابتسم وبحنيه :ياحور انتي اختي وحبيبتي ومهما زعلت منك بتضلين اختي انتي ماتعرفين يوم عرفت بمرضك وش صار فيني حرام عليك تقولي انا الي مابيك لا والله يشهد الله انك عزيزه وغاليه وراح اصارحك يمكن معزتك مو مثل رماح ولينا لكن برضو انتي اختي واحبك
نزلت دموعها بصمت واتكلمت وعينها على يدينها الي في حضنها ماتبي تناظر فيه:زياد صعب اصدق هالشي انت ماتصور قديش اذيتني بكلامك وجرحتني جيتني بوقت كنت كل جروحي فيه مفتوحه وجيت حطيت عليها ملح وضغط عليها ماتتصور قديش عذبتني وجرحتني زياد انا ابوي اهاني مره وحده يوم طردني من البيت وانت اهنتني ميت مره كل مره تشوفني تبداء الاذيه والتجريح ليه مو قادر تسامح وليه مو قادر تنسى زياد انا كنت طفله امي قالت لي سوي سويت لاتقولي ماقلت انا مادريت اني دمرت حياتك بالي قلته والله مادريت صح انت اتعذبت واتبهذلت وانت صغير لكن الحين عايش احلى حياه وابوي الدنيا مو شايلته من فرحته فيك وفي عيالك وبأسى:زياد ابوي حتى مايعرف اسم بنتي
وكملت بصراحه : لكن مانكر ان حياتي الان احلى شي واروع شي واني لومت الحين بكون سعيده زوجي ويحبني وبنتي كمان وش ابي اكثر من كذا لكن في فتره مرت كنت كثيييييييييير افكر في الانتحار وكثير تعبت وانهرت واتبهذلت بس ماقدر احيكيلك عن هالاشياء الي خلتني كذا لثلاثه اسباب
زياد بحزن على حالها وحماس:وشهي الثلاثه اسباب
حور بصدق:اولا اسرار بيت ثانيا ذكريات وماضي وماله داعي نتكلم فيها ثالثا تنهدت وكملت :صعب اقولك لانك جبرتني ماثق فيك انا ماعرف اصلا سبب زيارتك اليوم مادري هل انت جاي تصحح الوضع الي بينا ولا جاي تتشمت وتنتقم وبس
لاتنصدم انا فعلا ماعرف
"زياد ياقلبي ياحور كل هذا بقلبك وش سوو فيك ماكنتي كذا وين ضحكتك وابتسامتك اه والله احبك واعزك ياحماره"
:طيب وش رايك ننسى الي صار ونفتح صفحه جديده
حور ابتسمت بوهن لانها بدت تتعب "في هالفتره أي شي يتعبها لانها في فتره نقاها المفروض ماحد يتعبها لا بالكلام ولا بالحركه":ماعندي مانع بس سامحني على الي سويته
زياد مسح على خدها :حبيبتي انتي ماسويتي شي علشان اسامحك عليه الله يسامح امي على الي صار بس عشان لاتزعلي مسامحك ومن قلبي بعد وناظر فيها وانصدم
حور من التعب غمضت عيونها وماعادت حست بشي
زياد وهو يقرب منها بخوف:حور حور حبيبتي وش فيك فوقي حور صحصحي معاي حوور
:وش فيها ايش الي صار
دخل راشد الي كان سامع كل الحوار من بدايته لانه خلص دوامه واخذ الباقي من شغله للبيت ولما بلغته الشغاله ان زياد عندها قرر يسمع الحكي بدون مايدخل لانه نفسه يتصالحو وبنفس الوقت خايف من زياد لا يأذيها
زياد بخوف:ماعرف كنا نتكلم وفجاءه غمضت عينها وماهي راضيه تقوم
راشد قرب من راسها :حبيبتي حور قلبي
حور:هممممم
راشد عرف انها نايمه :خلاص حبيبتي اسيبك ترتاحي وباس راسها وسحب زياد وراه
وسكر باب الغرفه وطلعو
زياد بقلق:انا مو فاهم وش فيها فجاءه كذا
غمضت عيونها
راشد ماسك ضحكته:هذا وانت دكتور وفاهم يازياد حور ضعيفه والى الان في فتره نقاهه يعني ممكن تنام بسرعه وانت تعبتها بالحكي عشان كذا ماقدرت ونامت وعادي لاتزعل عليها بس بجد تعبانه
زياد استغرب:بس المفروض خلاص انتهت فتره النقاهه وتقدر تمارس حياتها بشكل طبيعي صح ماتبذل مجهود شاق لكن عادي
ابتسم راشد:قلت لك ضعيفه يعني يبغالها ضعف الوقت الي يحتاجه الشخص العادي
زياد فهم وابتسم:المهم تكون مسامحتني وراضيه عني
راشد:هوا الافضل لانها لو مو مسامحتك كنت راح اوريك شغلك بس اختك قالت لي سامحته ولاتأذيه
زياد ناظره بنص عين:لا والله
راشد بجديه:المهم هي سامحتك وانت بعد سامحتها مع انها ماغلطت في حقك بقصد ويالله الغدا تحت
زياد انحرج:لا تسلم بروح اتغدا مع عيالي
:بابا حالو ذياد"بابا خالو زياد"
راشد شالها وضمها:تقدر على امها لكن عليها والله ماتقدر
سوسو رمت نفسها على خالها واتعلقت في رقبته
وزياد شالها وحضنها يموووووووت في هالبنت "مجنونه وغصب تنحب"
زياد ابتسم ونزل اتغدا مع راشد وبعد الغدا :راشد هو سؤال بس عشان بالي يكون مرتاح
راشد باهتمام :اسال
زياد:تحبها ؟؟
راشد استغرب السؤال بس حس ان زياد يبي يطمن على حور وهالشي بسطه <فرحه>لانه معناه بدايه علاقه حلوه بين زياد وحو و ابتسم:احبها هه انا من عرفت الدنيا وانا اعشقها مو بس احبها حور بالنسبه لي الحلم الوردي الي يقلب حياتك فوق تحت لكن يقلبها للاحلى الله يخليها لي والله وهي تتالم اكنت اموت من المها كان يعذبني يازياد يمكن ماتفهم الي اقوله
صعب اوصف شعوري او اتكلم كل الي ممكن تفهمه او يوصلك من شعوري واحساسي ناحيه حور هو ايه احبها
زياد ابتسم وارتاح من قلب :حتى لو بيني وبينها ماصنع الحداد بتظل اختي وبهتم بمصلحتها وصدقني لو هي مو مرتاحه معك كنت اخذتها ولا عاد خليتك تشوف وجهها
راشد :ايه هين تاخذ عيوني ولاتاخذها
زياد:ههههه يالله توصي بشي
راشد:ايه لاعاد تقولها ان معزتها مو مثل خواتها حتى لوكنت فعلا ماتعزها مثلهم لكن لاتجرح مشاعرها
زياد ابتسم:ولا يهمك يالله فمان الله
راشد :فمان الكريم
ورجع راشد لغرفته وحط الملفات حقت الشغل على التسريحه وبدل ملابسه وانسدح جمب حور وهمس:حور حور حوريتي
حور حست فيه بس حبت تستهبل عليه شويه فطنشته
راشد استغرب انها ماردت عليه وخاف لايكون مغمى عليها وهو مو داري قرب لها :حور حوووووور
حور حسته خايف عليها
ولما قرب اكثر حطت راسها على صدره وهمست:من اول استناك تجي هنا عشان انام
راشد كان وده يفلعها بشي :حرام عليكي انت ماعندك قلب من اول صاحيه وتستهبلي عليا حرام مايصير كذا والله احبك واموت فيكي واخاف عليكي من الهوا الطاير لاعاد تسوي فيني كذا
حورهمست لانها تبي تكمل نوم:حبيبي تصبح على خير
وحوطها بذراعاته شدت عليه وهمست:احبك واموت فيك
راشد حس ان ابتسامته وسعت لدرجه انه حس انه مو قادريسيطر عليها
عند زياد الي حب يسوي مفاجئه لحور ويوريها قديش يحبها ويعزها
:يبه حرام عليك انا عارف السالفه كلها ليه متسامحها
ابوزياد بحده مايبي يضعف :زياد قفل على الموضوع
زياد :يبه اعطيني سبب واحد يخليك ترفض ترضا على حور حرام يبه السالفه لها حول الاربع سنين وانت مو قادر تنسى هذا وانت داري انها مظلومه
ابو زياد:يازياد السالفه انتست واختك ولافكرت تجي تستسمح مني لو جات بسامحها لكن غير كذا لاتحاول
زياد بقله حيله:يعني بترتاح لو ماتت
قاطعه ابوه بحده:لاتفاول عليها
زياد فرح حس انه ممكن يجيب راس ابوه:يبه انا طبيبها وعارف حور لسه تعبانه و
ابوه بخوف:وشو ليه تعبانه وليه مارجعتوها المستشفى ها
زياد يس وكمل الي بدأه:شفت يبه ترى الي متعب حور هو انت والله لو تشوفها يوم توصي راشد على بنتها كان عرفت علتها ودواها
ابوزياد حزن عليها:وش قالت له
زياد حس ان ابوه متجاوب معاه :قالت له صون بنتي وعزها من معزتي وارضى عليها ترى البنت بدون رضى ابوها وحبه تحس انها رخيصه وماتستاهل تعيش
والله يبه نزلت دموعي غصب كلامها يعور القلب
ابي اسالك يبه لو راشد اهانها بتقدر تكلمه ولو ضربها بتقدر تدافع عن نفسها ولو طلقها وين بتروح يبه منت خسران شي حرام عليك البنت تموت وانت مو راضي عنها ليه يبه ليه عشان شي ماسوته
ابوزياد:جيبها لي وتستسمح مني وذيك الساعه برضى عنها
زياد بلوم:يبه هي لو تقدر تمشي كان جبتها يبه الحين ماتقدر تمشي والله اني يوم رحت لها دخلت لها غرفه النوم يبه اذا تبي تروح الحمام لازم احد يشيلها ويوديها
ابوزياد مات خوف على بنته وقرر يروح لها من غير محد يدري وبحزم الجم زياد:انا قلت الي عندي وخرج وترك زياد في دوامات
كان نفسه يسوي لها شي
طلع للينا عشان يحل مشكلتها هي الثانيه
:ليون الحلوه
لينا وهي تلبس بدر بيجامته:تعال زياد انا بغرفتك
دخل زياد وشافها تنوم بدر وماجد :فديت الحنونه انا
لينا ابتسمت وطلعت معاه على غرفتها :ها زيودي وش تبي
زياد:شوفي بخش بالموضوع على طول
في واحد اتقدم لك وهو كلم راشد وراشد كلمني انا وماجد وحنا موافقين عليه وهو قال يبي رايك قبل لايتقدم رسمي
لينا ارتبكت:لا زيود مابي اتزوج الحين الله يخليك
زياد :لا والله اجل متى طقيتي ال25
لينا برجاء:زياد الله يخليك
زياد اتنهد:طيب بقولك من العريس وبعد بكره ابي ردك ابيه قبل ملكة صحبتك
الي تقدم لك هو فراس اخو رندا وانا وعدته اني اكلمك ترى الرجال شاريك وترى كان بامكانه انه يتقدم لابوي ووقتها اكيد بياخذك ولكن احترام منه لكي اولا ولنا طلب رايك بالبدايه يالينا والله فراس مايتعوض
لينا ابتسمت بخجل :الله يقدم الي فيه الخير
خرج زياد من عندها وهو كله امل انها توافق
وراح نام جمب عياله
لينا "ياربي انا مابي اتزوج فيصلوه الخاين عقدني بكل الرجال بس فراس غير طول عمري مع اخته وعندهم بالبيت ولامره حاول يغلس علي او يتقرب مني ورندا طول عمرها تقول انه ماله في البنات طيب اشمعنا انا اوووووووووووه انا ليه شاغله بالي خلاص بسوي زي ماقالي زياد بفكر واصلي صلاه استخاره والي فيه الخير يقدمه ربنا على قوله اخوانا المصريين بس ابي اقول لاحد والله احس اني بنفجر اذا ماقلت لاحد رماح نايمه هالوقت وجنى لو فجرت التليفون طالما نواف فيه مستحيل تعبر احد ولمى ولجين نفس الحاله وحور اه ياقلبي ياحور اكيد تعبانه وووووواها مالي الا الهبله رؤى "
ودقت على رؤى
الي كانت جالسه مع فيصل في الصاله
(لا تخاف من الزمان
الزمان ما له امان
خاف من اللي كل امانك
بأيديه وتامنه
لو حبيبك ما وفى لك
لو حبيبك فيك خان
ايش ترجى من زمانك
النتيجه باينه .... لاتخاف .... اصاله )رؤى:ههههه الو هلا والله بالخبله
لينا :خبله بعينك انشاء الله
رؤى:اجل احد يدق على احد بهالوقت
لينا بخجل:سوري رؤى بس والله مالي غيرك وان ماقلت لاحد بيصير فيني شي
رؤى:قولي اسمعك
فيصل يوم شاف السالفه بطول جابيقوم لكن رؤى حست فيه وقالت عشان يقعد:لينا يالدب ساعه اقولك اسمعك تكلمي وبالاخير جالسه تغنيلي
فيصل سمع اسمها وجلس
وسوا نفسه مشغول بالتلفزيون مع ان كل حواسه مع رؤى
رؤى شافته جلس ابتسمت"يضرب الحب شو بيذل"
:ايوه ليون كملي
لينا حكت لها كل الي صار
رؤى زعلت على اخوها لكن مهما كان هذا نصيب ومافي احد ياخذ غير نصيبه وقسمته :حبيبتي عادي انتي ليه مأزمه نفسك
اخوانك معاهم حق"ماحبت تقول زياد واصلا لينا قالت لها انه ماجد الي كلمها عشان لاتحرج رؤى"انتي صلي استخاره وانشاء الله خير
لينا بخجل:مجود يقول انه طلب يعرف راي قبل مايتقدم والله انحرجت
رؤى:يؤ يؤ يؤ ماصدق لينا تتكسف
لينا :وجع انشاء الله ليه مايحق لي
رؤى:يممممه اكلتيني لا يحق لك ونص طيب هذا يدل على شي حلو فيه "حاولت تكون مبهمه في الردود عشان ماتجرح الي قاعد جمبها وقلبه وعقله معاها"
لينا ارتاحت:خلاص ارتحت الله يخليكي لي يارب
مشكور رورو تعبتك معي
رؤى:ولو احنا بالخدمه
لينا:سي يو
رؤى :باي
التفتت على فيصل :ايوه ايش كنت تقول
ناظرها فيصل ويعننه مو داري تكلم مين:لك ساعه تهذري مع مين
رؤى هه يعني ماتعرف طيب:لينا بنت عمي راشد
فيصل سوا فيها عادي:ايه طيب ايش رايك اشتري أي لون هذا ولا هذا
كانو يتناقشو بلون السياره الي يبي يشتريها فيصل
رؤى:اممممم السوده احلى وافخم
فيصل وهو بيموت ويعرف وش السالفه:لا اظن الكحلي اكشخ
رؤى بلا مبالاه :والله سيارتك وانت حر فيها
فيصل عرف انه لو يقعد الين بكرا يلف ويدور مارح ياخذ منها لاحق ولاباطل افضل شي انه يسألها بصراحه :رؤى وش كانت تبي منك لينا
رؤى اتفاجاءت من السؤال لانه مباشر وصريح وحزنت عليه :ولاشي اسرار
فيصل برجاء:رؤؤؤؤؤؤؤؤؤى
رؤى:اتقدم لها عريس
فيصل انصعق وانقهر:طيب وليه تقولك
رؤى:تبي تسأل احد وتستشيره ومافي احد فاضي في هالوقت غيري
وانت تعرف انها من زمان قريبه مني
فيصل بتساؤل وهو متوتر:يعني جالسه تفكر
رؤى حبت تخليه يفقد الامل:وشكلها بتوافق
فيصل بصدمه :مين هو
رؤى:ماعرفه ماقالت اسمه
فيصل قام وقف:خير انشاء الله
رؤى:فيصل خلاص انساها البنت راحت بحال سبيلها
الله يخليك لاتسوي لها شي
ولاتضرها مهما كان تراها بنت عمك
فيصل بغموض:خير انشاء الله وراح وتركها وهي خايفه ومرعوبه وش ممكن الاهبل هذا يسوي الله يستر
فيصل راح لمجلس ابوه وجلس يفكر "معقوله لينا بتروح مني مستحيل اسمح بالهشي حتى لو اضطريت اخطفها بس فكر يافيصل وشلون تقدر تاخذها وتجبرهم يرجعوها لك فكر فكر وهل هي بترضى فيني ولا لا اصلا مو بكيفها بترضى غصب طيب هي حبيبتي ولايمكن اتنازل عنها لاحد مستحيييييييييييل لينا لي ومافي احد راح ياخذها مني ولو على موتي "
قطع عليه تفكيره دخول ابوه وعمه راشد
ابوه وعمه :السلام عليكم
فيصل قام لهم وباس روسهم:وعليكم السلام
ابوه :فيصل ليه جالس لحالك بالمجلس
فيصل:ابد زهقت وقلت اقعد هنا انتظركم"لانه عارف ان عمانه بيجون مع ابوه"
ابوه قام من المجلس:انا بروح اقولهم يجيبون الغدا وببدل ملابسي واجي
بعد ما راح ابو عبدالله
ابو زياد :فيصل ياولدي انا الصراحه ابيك بموضوع
فيصل استغرب لكن كالعاده هادئ وواثق:خير ياعمي
ابو زياد:انا بدخل بالموضوع بدون مقدمات بالله متى ناوي تتزوج
صكيت ال32وللحين عزابي
فيصل بحزن غصب عنه :ياعمي ألي ابيها ماتبيني
ابو زياد فهمه وحب يقطع عليه أي امل بالرجوع :خلاص يبه ربي مو كاتب لك نصيب معاها ليه ماتشوف غيرها ترى ابوك الي جابني اليوم عشان اكلمك وبصراحه يافيصل انا عارف انك تبي لينا بنتي بس خلاص يالولدي ماهي لك ولامن نصيبك
ومايصير تضيع حاياتك وانت ترجيها مايصير
فيصل بألم :ليه ياعمي تبي تقطع علي الامل الي عايش عشانه لا ياعمي انا مابي غير لينا وغيرها مارح اتزوج
ابوزياد بإستغراب:انا من يوم الي صار وانا ودي اسالك سؤال واحد
فيصل بتوتر:أسال
ابو زياد بثقه:يوم انك تحبها وتعشقها لهدرجه ليه خنتها واذيتها ليه اهملتها لاتحسب اني عشان ماتكلم معجبني الوضع لا يافيصل انا كنت شايف وساكت وماتكلمت لان بنتي ماشكت ولاتكلمت لاتحسب اني مادري عن اهمالك لها وتتطنيشك
بس كل الي ابا اعرفه ليه سويت فيها كذا
فيصل وكل هموم الدنيا فوق راسه
:لاني مغرور
ابوزياد وقف بثقه :اجل خل غرورك ينفعك وبنتي ماهي لك دور لك حليله غيرها واذا جاها الكفو والله يافيصل ماني براده لو توصل للسما وهذا العلم جاك
خرج ابوزياد
وترك فيصل تايه بظله
"معقوله خلاص انا وهي انتهينا"
ثاني يوم الصبح في بيت راشد
في غرفه النوم
حور بهمس:راشد راشد حبيبي
راشد:همممم
حور:حبيبي قوم عشان الشغل يادوب تلحق
راشد:حبي تعبان
مافيني حيل اقوم
حور خافت عليه:تعبان من ايش حبيبي وش فيك
راشد سحبها لحضنه وحط راسها على صدره:ياحبيبه حبيبك مافيني الا العافيه بس نفسي انام
حور وهي تمسح على خده :حبيبي معليش روح الدوام ولما تجي نام الين تشبع بس الحين لازم تقوم يالله
راشد لمس شعرها وعصب:حووووووووور
حور ارتعبت منه :وش فيك
راشد:شعرك ليه مبلول
حور عرفت انه بيهزأها فقالت بدلع:عشان تروشت
راشد خق بس مابين :ليه ماقومتيني اوديك للحمام
حور تحاول تهديه:قلبي انت اهدا مايصير كذا حرقت اعصابك لاتزعل بعدين وشلون اقومك وانت بنفسك قايل انك تعبان ونفسك تنام الصراحه شفتك نايم بعمق ماهان علي اقومك
ومشيت شوي شوي للحمام وتروشت ولبست ورجعت للسرير على طول والله
راشد يحاول يهدي اعصابه :معليش بس لو بموت تعب تقوميني اوديك للمكان الي تبي لكن قومه على رجولك من السرير مافي الين شهر قدام ومابي أي نقاش سامعه
حور عشان تمتص غضبه باست خده :سامعه ياقلب حور انت
راشد ابتسم وباس راسها وسحب المنشفه ودخل يتروش
ولما خرج من الحمام كان حاط المنشفه على خصره حور لاشعوريا حمرت من الخجل ولفت وجهها راشد شافها وابتسم"يموت فيها لا خجلت " وبعياره :ياربييييييي على الي متزوجه من اربع سنوات ولسه للحين تخجل من زوجها
حور دفنت راسها بالمخده من الخجل
وهو بس شافها مات من الضحك:هههههههههههههه هههههههههههههههه
والله انك تحفه يابنت بنتك لاشافتني كذا تنط عليا وعادي ولاكنه في شي وانتي لسه تخجلي مني
حور بصوت مخنوق من المخده:راشد
راشد قرب لها :خلاص لبست
فتحت عيونها :ايوه كدا اقدر اطل"أناظر" فيك
راشد قرب لها:لا والله
حور وهي تسحب العوده منه:أي والله واجلس خلني اطيبك
وجلس وحطت من العوده على رقبته ويدينه وغترته وبعدها سحبت العطر وعطرته
وعطرت مخدتها
راشد مستغرب:انا وفهمت ليه معطرتني المخده ليييييه
حور بحالميه :عشان لما انام عليها اشم ريحتك واحضنها لما توحشني
راشد غصب حضنها وهمس:لما تبي تحضنيني دقي علي واجيك لاتحضني المخده
حور قربت من خده وبهمس:تامر امر وباست خده
راشد خق بقوه وحاول يتماسك :انا بقوم قبل ماتضيع علومي اكثر من كذا
حور حمرت وخضرت :راشد
راشد:ههههه يالله سلام
وخرج وهو يحس ان سعادته مالها مثيل
وعلى الساعه 11 وصل ابو زياد البيت بعد ماخذ الوصف من ابو راشد "ابو راشد وابو عبدالله هم الوحيدين الي يعرفون انه ناوي يروح لها"
دخل وسال عن حور وقالت له الخدامه انها نايمه في غرفتها طلع ورا الخدامه ودخل غرفه بنته وهو ميت شوق لها نفسه ياخذها في حضنه
دخل وشافها نايمه وشعرها مفرود على المخده
واللحاف نصه في الارض
"اه ياقلبي انتي اربع سنين ماشفتك ياعمري والله نحفانه كثييييييير وشعرها طايل ووجهها اصفر من المرض ياقلب ابوكي انتي "حور حست انه في احد في الغرفه فتحت عيونها وغمضتها بسرعه بسبب نور الشمس الصادح في الغرفه
وشهقت لما شافت ابوها
وهمست:يبه
ابوها حاول يتماسك ويسوي نفسه عادي:صباح الخير ياحور
حور:يبه انت موجود هنا صدق
ابوها حزن عليها واشتاق لها :هلا حور شلونك
حور من الصدمه ماردت
ودموعها على خدودها"ياه يبا كبرت مره بهالاربع سنين يانا مشتاقه لحظنك ودي ارتمي فيه وابكي ابكي لين ماتجف دموعي"
ابوزياد:حور انا بس حبيت اجي ازورك لانهم قالو لي تعبانه
حور هه تعبان الا شفت الموت بعيني:مشكور يبا ماتقصر
ابوزياد استغرب تصرفها توقعها بترتمي بحضنه وتبكي بس صدمه جمودها وابتسامتها الهاديه وكانه شعر من رده فعلها بفداحه الي سواه فهو يرى انه خدش كبريائه وجرحه بقوه فهو لم يعتد على التنازل
:يالله انا استاذن
حور انرعبت شلون بيروح لا ا
وخرجت من السرير وسارت تركض ورا ابوها بكل قوتها الين وصلت باب البيت وهمست بضعف وهي تحس بروحها تنسحب منها وهي متسنده على جدار الباب :يبا لاترووووح يبا سامحنييييييي واختلط صوت بكاها بهمسها الي تهاوى معها على الارض الرخاميه البارده وغابت عن دنيا الواقع ابوزياد خرج من البيت مقهور من نفسه بنته قدامه بدل مايروح يحضنها ويطبطب عليها يكلمها بهالبرود والجمود حتى ماكلف نفسه يسلم عليها اه ياحور
والتفت يبي يناظر بالبيت الي ظام بنته وحماها منه ومن الشارع الي كان يبي يرميها له
وانصدم بالي شافه حور طايحه على الارض جثه هامده
بدون شعور راح لها :حور بنتي حبيبتي حور قومي يبه
حور بهمس وهي حس بروحها تنسحب :يبا سامحني
والله احبك يبا
ابوزياد وهو يحط راسها على حجره: والله مسامحك وراضي عنك بس قومي يبه
اغمى عليها وصارت مثل الورقه بيدين ابوها الي هزه الموقف من الاعماق وحس بدمعه حارقه على خده لكنه تمالك نفسه وصرخ على الخدامه وطلب منها تجيب لها العبايه واخذها وطار فيها على المستشفى
ابوزياد اول ماوصل المستشفى وداها الطوارئ ودق على زياد الي بس عرف ان ابوه في المستشفى جاله يركض:يبه وش فيه مين الي تعبان
ابو زياد بقلق:حور اختك حور
زياد برعب وربشه :وانت وش دراك
ابوزياد صرخ فيه :وهذا وقته اختك بتروح من يدينا وانت واقف تسأل
زياد طار للطوارئ وحاولو يفوقوها لكن بدون جدوى باين انها بذلت مجهود نفسي وحركي
اخذها زياد وطلعها على العنايه المركزه وكانت نايمه بفعل المهدئات
ورجع لابوه :ها بشر
زياد وهو يزفر بتعب وخوف ورعب ودمعه وقفت على اعتاب رمشه "خايف بفقدها زي مافقد ريما خايف يخسر شخص ثاني غالي على قلبه خايف انه مايتحمل الصدمه ":والله مدري يبه الهه يستر
ابوه انصدم يعني انا ممكن اكون السبب بموت بنتي لاياحور انا ظلمتك كثير ولازم ترجع الامور لمجراها
:زياد كلم راشد
زياد: حاضر يبه بس مارح اقوله انها حور اخاف يموت علينا
راشد كان دوبه داخل البيت وسال عن حور وانهبل لما قالت له الخدامه انه في رجال شايب جا لها وبعدها اغمى عليها وودها المستشفى وعلى ماستوعب لقى زياد يتصل
:زياد حور فيييين
زياد انصدم يمممه هذا وشلون عرف بس ماحب يخوفه :تطمن مافيها شي وهي عندي بالمستشفى تعال بسرعه
قفل راشد السماعه في وجهه زياد
وفي اقل من نصف ساعه كان عندهم مع ان الطريق ياخذ اكثر من ساعه
راشد وهو يلهث لانه جري بسرعه:زياد وين حوووور
زياد ارتبك ماعرف وش يقوله :حور في حور في العنايه المركزه
راشد ماتحمل وجلس على اول كرسي قريب منه و بهمس:ليه
زياد وهو خايف لانه الى الان مايدري وش حال حوور:تعبت وبذلت مجهود جسدي ونفسي كبير عشان كذا
قاطعه راشد قهر وعصبيه :ليه حرام عليها انا قلت لها ماقدر اعيش بدونها ليه تسوي بنفسها كذا اه ياحور
قاطعهو ابوزياد الي كان سامع الحوار من البدايه و بحزن:لا يولدي الي صار اني رحت لها وانا الي خليتها تنفعل بهالشكل سامحني ياولدي ماكنت ادري انها تعبانه كذا
راشد ناظر عمه بلوم:ليه ياعمي طردتها وحطمتها وقلنا ماشي لكن تبي تقتلها حرام عليك هي وش سوت لك
والله كانت تقول ابي ابوي يرضا عني وابي اروح واتسامح منه بس انا مارضيت لانها تعبانه وقلت لها لما تصير كويسه انا بوديك له ليه ياعمي ماستنيت ليه تقتلها بيدك ليييييييييييه
انصدم ابوزياد كانت بتجيني وانا قتلتها لا مومعقوله حور بنتي حبيبتي
:زياد انت لازم تتصرف اختك تعبانه ولازم تعالجها
ناظره زياد بقله حيله :يبه مابيدي شي والله سويت الي اقدر عليه ادعو لها
راشد "يارب مالي غيرها هذي فرح دنيتي واهلي وكل من لي بالهدنيا يارب لا تفجعني فيها ولاتحرمني منها يارب لاتفجع نيفيها لاتفجعني فيها"
وبعد مرور ساعتين ابوزياد وراشد جالسين على كراسي الانتظار
وكل واحد غرقان بهمه وفجاءه جالهم زياد والفرحه تنط من عيونه
: راشد يبه حور فاقت
راشد نط من مكانه وراح للعنايه ولحقه ابوزياد وزياد
راشد شافها باهته وبرغم كذا مبتسمه :حبي كذا تخوفيني عليكي
حور بصوت مبحوح من التعب:اسفه والله ماكنت اقصد راشد لاتزعل
راشد وهو يمسك يدها وبعتب محب :مو لو يهمك زعلي ماكن ركضتي ونزلتي الدرج بعد
حور:راشد ابوي جاني البيت
قاطعها راشد:ادري ياقلبي وفهمني كل شي بس انتي ارتاحي وكل شي بيكون اوكي انا كلمت زياد واتفقت معاه انك بتظلي الليله هنا وبكره بترجعي للبيت بس ارتاحي
حور:سوسو
راشد :قلت لك كل شي بيكون اوكي ريحي بالك ياعمري كله ولاتعبك
حور بهمس وعيونها مغمضه:احبك
راشد ابتسم وباس راسها:امووت فيكي
وطلع لهم وطمنهم انها بخير بس نايمه
وقرره والي يرجع عمه معه للبيت لانه يبيه بموضوع ضروري
وفي السياره
راشد:عمي
وبغيت اكلمك بموضوع حور
ابوزياد :تكلم
راشد:عمي الله يخليك سامحها انا ادري ان ماجد كلمك ولينا وزياد الحين بعد بس طلبتك ياعمي تسامحها تراها تعزك حيل وانا داري انك ماجيتها في البيت الا وانت مشتاق لها ومسامحها ابوزياد شعر بجروحه تفتح من جديد كبريائه يأمره بالرفض القاطع وانهاء الحوار وحنانه الابوي الفطري الذي ظل يجاهده ويحاربه اربع سنوات يقول له اعفو عنها فهي لم تفعل مايستحق النكران ولكن كبريائك اللعين يقف حائلا بينك و بين نور عينيك لا تجعل ذاك اللعين يتحكم بك فهو لم يفدك اليوم ويسارع لانقاذها وهي تتهاوى على الارض لم يفلح في استجدائها للنهوض
:خلاص يابوك راضي عنها راضي وعشان ننهي هالحوار وننهي هالمهزله الي استمرت سنين مرت علي دهور يوم الخميس الي عقب ملكه بنت عبد المجيد الله يرحمه"يقصد رندا اخت فراس لانه يعتبرهم ابنائه ومسؤلين منه لان هذا حق اخوه ورفيق دربه وابن قبيلته في المقام الاول وحق الجيره في المقام الثاني "بسوي عزومه في بيتي على شرف حور وابيك تجي انت وهي و........... "لايعلم حتى اسمها حفيدته ابنه اغلى بناته لايعلم حتى ماتملكه من الاسماء لايعلم عن عمرها ولا شكلها هل تشبه حور الغاليه ام تشبه راشد هل ستتعرف علي ام تخشاني وتهرب مني "سكت لبرهه وفهم راشد مايقصده عمه فاردف بهدؤ :واسراء ياعمي اسراء
ابتسم ابوزياد اسمها اسراء ناعم جميل وعذب هل ستكون مثل اسمها وتحمل في ملامحها رقه وبرائه بقدر مايحمله اسمها وهمس:اسراء
ابتهج راشد وفرح واراد ان يزف هذا الخبر على مسامع حور يتمنى ان يقول لها ان ابوها راضي عنها كل الرضى ولكن عصف الخوف بقلبه فجاءه شعر بالخواء شعر بقدوم عاصفه لم يكن حتى ليتنباء بها
"هل من الممكن ان تتركني بعد ان يسامحها عمي هل ممكن ان تتخلى عن حبي لها اكانت تبادلني الحب بالاكراه لا لا اتمنى ان اكون مخطاء ياحور فمجرد التفكير في تركك لي ينتزعني من نفسي فكيف بتحققه اه الانتظار عليك ياقلبي بالانتظار وهل سيطول بقي على ملكت اخت فراس اسبوع هل استطيع التحمل حتى ذالك الوقت وحور هل ستنتظر حتى ذاك الوقت لكي تتركني "في بيت ابوزياد غرفه لينا بعد ان استخارت شعرت باحاسيس مبهمه اليست هذه الاستخاره التي يقولون انها تنير دربك وتوجهك لخير مافي المسأله اذا لماذا لم افهم شئ ولم اشعر بشئ حتى بارقه الامل التي كانت تعلو سماء احلامي اختفت هل انا خائفه ام متوجسه لا اعلم هل فيصل عقدني لدرجه اني اصبحت غير قادره على فهم مشاعري ام اني لاريد الابتعاد عن خياله الذي وبالرغم من كل الجروح التي اهداها لي مازال يسكن ليلي القاحل لماذا افعل هذا بنفسي لماذ ارضى على نفسي البقاء على ذكريات جريحه لاتحمل في طياتها سوى الالم والاحساس بالاهانه اريد المضي اريد ان اعيش حياه خاليه من الجروح من التعذيب اريد حياه خاليه من فيصل ونكهة ذكرياته اللاذعه
يكفي يالينا تعذيبا وبؤسا اتخذي قرارا واحدا صحيحا في حياتك تقبلي الامر بصراحه فحبيبك الخائن لم يعد ملكك وهوا اصلا لم يكن
خرجت لينا من غرفتها عازمه على اعطاء رائيها النهائي والحاسم لزياد
توجهت لغرفته وبعد عده طرقات على الباب اتاها صوته العذب:ليون ادخلي لينا بهدوء كسى ملامحها :زياد انا جايه عشان ارد عليك بالموضوع الي كلمتني فيه قبل زياد لم يرد الاستعباط او الاستلطاف لانه شعر انها متوتره وخائفه قدر مشاعرها واحترم هدوئها
:قولي وش رايك النهائي لينا بحزم قاطع وكأنها تريد ان تنتقم من ذكريات فيصل المؤلمه وتلقنها درسا قويا "ربما ارادت معاقبه ذكرياته وطيفه الذي يغزوها ليلا لانها تعلم انها لاتستطيع معاقبته هوا لاتستطيع معاقبه من لم يكن لها أي مشاعر من كذب على مشاعرها واوهمها بحبه واحتوائه وغدر بها عند اول منعطف والقى بها خارج حدود عالمه المزدحم بالمئات غيرها "
:موافقه على فراس وتقدر تبلغه موافقتي
زياد قرب لها وباس راسها :مبروك ياليون الله يتمم لك بخير وفراس رجال ماعليه زود الله يسعدكم مع بعض لينا ما ان استوعبت حتى اكتست بحمره فطريه تكتسبها أي عروس
وهربت الى غرفتها ودقات قلبها في ازدياد مستمر
"الان فقط استطيع الراحه الان فقط استطيع ان انزع طيفه اللعين من مخيلتي من اليوم خرجت يافيصل خارج حدودي ومن اليوم سأكون حبا صادقا لغيرك"
مرت الايام وخرجت حور من المستشفى
واهتمام راشد بها اصبح مبالغ فيه وتلك النظرات الغامضه اصبحت عنوان لعينيه منذو خروجها من المستشفى
وهي غير قادر على فهم هذه النظرات او استيعابها تريد فقط ان تعلم ماهو الهم الذي يثقل به على صدره
ولكن دون جدوى فراشد حين يريد ان يكون لغزا غامض يستطيع ان يتقن هذا الدور بمهاره فظيعه اما لينا فبدات ترسم لحياتها القادمه صوره خارج براويز فيصل وبعيد كل البعد عن حدودها
محمد الهادئ يعيش اصعب ايامه الان فسلام بدائت فتره "الوحام"ومع علمه بانها فتره طبيعيه تمر بها أي سيده حامل الا انه يخاف ويموت من الرعب مع توجعها واهاتها الليليه وسلام لاتريد ان تخيفه فهي تعلم مقدار حبه لها ومقدار خوفه عليها
لمى هذه الايام سعيده جدا وتحضر لاحتفال خاص بها وبخالد فقط فخالد ترقى في العمل وهي تريد ان تفعل شئ استثنائي له فالطالما كان هوا الشخص الاستثنائي في عينيها
جنى تعيش ايامها بسعاده مع نواف الذي اصبح مهم باهميه الماء والهواء لها وتريد ان تبهجه باي طريقه وتبعث السعاده نورا لطريقه فهوا من سكن طيفها من مده طويله وهو من اخرج احلامها الى النور حبيبها الذي يظل دائما متيما بها
لجين حياتها ولا اروع ابنائها حولها واميرها الوسيم في حضنها وماذا تريد اكثر من ذالك ماجد اضاء لياليها امظلمه فبعد ان كانت ابنه وحيده في بيت ابيها اصبحت سيده بيتها وتمتلك ثلاثه اطفال كانو خير ونيس لها وحبيبها الهائم فيها يعتبرها الملجاء له ولاسراره يعتبرها روح الجسد
رؤى باتت تحلم كثير بزياد تعلقت باولاده فهم مرحون ومحببون للنفس ولكن زياد هذا الماضي الذي لم تستطع
محيه او نسيانه هل ستنسى زياد وكل ماحولها يذكرها به
وجوده الذي فرض نفسه من جديد حنيته وكرمه مع الكل اشتاقت لضحكته المرحه التي كانت تراها في العمل"عندما كانو يعملون سويا" اشتاقت لتلك النظره الغامضه في عينيه ولكن اكثر مشاعرها ايلاما حينما تتذكر ان له حبيبه صحيح انها ماتت وتركته ولكنها مازالت بقلبه فعلا كانت تشعر بالقهر والغيره لماذا عشق واحب غيرها لماذا لم يصر عليها حينما طالبته بالطلاق والاهم لماذاهرب بعد طلاقهما وتزوج هل اراد الخلاص منها وهذه الطريقه هي خير وسيله للفرار منها كم يجرحها هذا الشعور تشعر انه اخذها رغما عنه واجبر على الاقتران بها وطلقها ايضا رغما عنه والامر لماذا لم يتقدم لها احد لماذا لم يطرق بابها احد الهذه الدرجه بشعه وقبيحه ام لهذه الدرجه كريهه المعشر كل هذ الوساوس عذبتها وارهقتها والمرهق اكثر منها هي رؤيه زياد بصوره شبه اسبوعيه
هذا هو المرهق فعلا
رماح تعيش اجمل ايامها واعذب لياليها وهي في حظن عبدالله الذي وعدها سابقا بانه ليس لها مكان سوا حضنه وهاهو قد اوفى بوعده فعلا فهي الان باتت لاتشعر بالإنتماء لمكان غير حضن عبدالله حينما تلتف ذراعيه القويتين لتطوقانها حينها فقط تشعر بالامان والانتماء واكثر شعورها بهجه هو الجنين الذي ينمو في احشائها وترتقبه بفارغ الصبر ترتقب وجوده ولحظه ولادته
وليان اجمل فتاه على وجهه الكره الارضيه الذ فتاه واطيبهم على الاطلاق رماح سعيده فقط لان ليان تناديها بماما هذه الكلمه تبهجها فعلا هي امها التي ربتها واهتمت بها ورعتها حتى كبرت والان تحصد ثمار هذا التعب يوم الخميس
اليوم عزومه ابوزياد لحور
اكثر العائله سعاده هوا ابوها سيرها الان تنير بيته من جديد وسيرا ابنتها الجميله وسيمتع عينيه بهما
واكثرهم تعاسه على الاطلاق هوا راشد "خائف منها وعليها خائف ان تغتاله الليله لو طلبت منه البقاء في منزل والدها خائف هوا يعلم انها تحبه وتعشقه ولكنه فعلا خائف ونظرات الحيره والخوف هذه لم تفت على حور التي شعرت به وتكهنت ماقد يجول بخاطره "
في بيت راشد
التوتر على اشده فمنذ ان اخبرها راشد برضاء ابوها عنها وهي سعيده ومشرقه وراشد قتلته الحيره والتكهنات فهو يريد ان يعرف مصيره معها ولكنه مستحيل ان يسألها حور :حبيبي ابي اروح البس سوسو
راشد بهدوء :اوكي
وقام شالها ووداها غرفه سوسو ولبستها وجهزتها
وبعدين رجعو على غرفتهم وهي حاسه انه مو تمام
بس ماعندها استعداد انها تخرب فرحتها او تتكدر عشان كذا اجلت أي نقاش بينهم الحين
:حبيبي عارفه اني تعبتك بس ياليت تساعدني اروح الحمام ابي البس
راشد بعصبيه هادئه :ماله داعي انا الحين طالع من الغرفه ولا خلصتي ناديني عشان ننزل
وبعد ماخرج بدات حور تلبس وتتجهز
ولما خلصت :راشد
راشد جالها وهو شايل سوسو:ها خلصتي
حور :ايه حبيبي
ناظرها راشد واه على الي حسه وش هالعذاب الي احس فيه وش هالجمال اه الله يستر من اليوم الله يستر
:يالله ونزل سوس والي حملتها الشغاله وشال حور بعد ما لبست عبايتها
في الطريق راشد حالته حاله الهواجس توديه وتجيبه وحور جمبه حاسه فيه لكن شعور رجعتها لبيت ابوها طاغي على أي شعور اخر
وصلو بيت ابوزياد وكان ماجد في استقبالهم وشال اخته ودخلها لمجلس الحريم في حين ان سوسو مارضيت تروح مع الخدامه وقررت تروح مع ابوها المجلس
وراشد رضي لانه عارف انه الى الان الموجودين بس العايله ومافي احد غريب
في المجلس الرجال
بدر:بابا سوسو هنا
زياد:طيب وش تبي
ماجد:بابا يعني نبا نلوح نلعب
زياد:لا ماله داعي بعدين العبو
بدر:لا بابا الله يخليك بعدين احنا نطلع فوق وهيا تجلس عند الحليم وماقدر العب معاها
ماجد يأيده :ايوه بابا الله يخليك
زياد استسلم لزنهم وازعاجهم :طيب بس انتبهو لبنت عمتكم وعن الاذيه سامعني يابدر
بدر وهو ينط من الكنبه:طيييييييب
ماجد انفجع من الصواريخ الي مرت جمبه وهو شايل زياد:زياد شوف المهبل عيالك بغو يكرفسوني انا وولدي على ايش متصرقعين
زياد بعياره:اذا يكرفسوك انت عادي حلال عليهم لكن سميي لا سوري اولادي مستحيل يكرفسوه هاته بس حتى شيل مو عارف تشيله
قام زياد وسحب ولد اخوه وحطه بحضنه والتفت على عبدالله :اقول الاخ الي هناك سارح بايش "يقصد راشد"
عبدالله :والله مدري عنه اكيد بالشغل ولا هذا يسرح بايش غير الشغل انا الي مخوفني الثاني الي عيونه تقدح شر الله يستر منه "يقصد فيصل"
زياد باهتمام:ليه عسى ماشر وش فيه كذا تقال احد قاتله
عبدالله :والله مادري من امس وهو على هذا الحال من وقت ماقاله ابوي عن عزيمه عمي وهو معتفس لا ويقول عنده زياره شهرين لمنطقه بالمملكه ومو راضي يقول لنا فين يقول بيروح يناقش دكتوراه هناك
مالت على خشته يعنني دكتور كبير ولي مكانتي وهو ماطق ال32
مالت بس مالت
زياد:ههههههه انت ايش فيك شايل عليه
عبدالله بقهر:كذا مغرور وشايف نفسه صح اخوي وحبيبي بس الي يتريق علي وعلى نومه الكنبه احقد عليه وهو امس ماخلا فيني شبر ماتريق عليه
زياد باستغراب:وانت للحين تنام على الكنبه مو معقوله ليان للحين تغار منك
عبدالله بقهر واضح جدا:ياريت السالفه على ليان وبس لا وامها بعد متوحمه علي من تشوفني تحط يدها على فمها والله افكر اهج واترك لهم البيت والي يموتك من القهر ان ليان تنتظر البيبي ومتحمسه له بدال متغار منه تغار مني مالت علي بس
زياد رحمه:هههههههههههههههههههههه الله يعينك
في مجلس الحريم
لينا تصب القهوه وجنى تباشر بالحلى"على الرغم من انه مافي غير هم <لينا ورماح وحور وجنى ولجين وسلام ورؤى ولمى>"
سلام بعياره :الحين انتي وهي مسوين فيها حريم وذربات
ومافيه غيرنا
لينا وهي تصب لها قهوه:والله تحمدي ربك عطيناكم وجهه وترى الدلع مو لكي لل في بطنك وكملت بستهبال: الا اقول انتي متاكده انه واحد مو اثنين "سلام بطنها صغيره مرره والي يشوفها مستحيل يصدق انها بالسابع بس لينا حبت تستهبل عليها "
سلام برعب:لا يارب واحد انا ريمان ورما طلعو قرون في راسي انا ومحمد فكيف الحين بيصيرون اربعه لا يارب واحد كفايه
لينا :ههههههههههههه
لمى بجديه :ليون انتي عارفه انك اختنا وحبيبتنا بس بجد بجد متى ناويه تتزوجي يعني من يوم الي صار وكل شهر واحد متقدم لك وفي بعضهم يتقدمون مرتين ابي افهم الرفض على ايش
لينا خجلت وسكتت
حور الي عندها خبر بالموضوع من راشد ومن لينا :لا فيه وقريب بعد
جنى بحماس:ميييييييييييييين
لينا بخجل:فراس اخو رندا
رؤى بحيره:بس مو كبير عليكي
لجين مؤيده:ايوه تقريبا حول ال10 سنوات
لينا بدفاع:لا كبير ولا شي عادي المهم الاخلاق
سلام:ياهو المهم الاخلاق لا والله شكلنا طحنا ومحد سمى علينا
لينا ابتسمت بخجل"يحق لها تطيح رجال ومو خاين "
لجين بإبتسامه:اوه اوه البنت تبتسم وحمرت يعني في شي كدا مادري ايش هوا يدق بين ضلوعها ياحركات والله وجاب راسك فراس
حور:هههههههه الله يتمم لهم يارب
رؤى الي تحسست من الموضوع :امين
"رؤى تحسست لانه الموضوع ماينسكت عنه وش الي لها تقريبا اربع سنوات ومافي احد اتقدم لها على الاقل لينا في ناس يتقدمون لها بس هي الي ماتبي صح هي مو بجمال لينا لكن حلوه ومملوحه وهي فعلا لو في احد تقدم لها مارح ترضا لانه فكرها مع زياد ولو اتزوجت غيره تكون بتخون زوجها لانها تفكر بزياد وتحبه ومافي في قلبها غيره وبتخون زياد لانها تزوجت غيره لكنها تبي تحس انها مرغوبه حالها حال بنات عمها "
لمى بفرح رغم حزنها على فيصل الي عارفه ان بيموت لو سمع هالخبر:مبررررررررروك
لينا :الله يبارك فيكي وعقبال رؤى وفيصل يارب
الكل انصدم لهذي الدرجه فيصل صار مايعني لها
رماح بترقب وهي تمسك كف لينا بحنان:ليون بجد بجد انتي خلاص ماتكني أي مشاعر لفيصل
لينا ارتبكت من السؤال وكملت بكذب"لانها راح تكذب لو قالت انه مايعنيها وماتكن له أي مشاعرسواء مشاعر حب اوكره":فيصل الان مجرد ولد عم وانا خلاص الحين انكتبت لغيره والله يوفقني مع فراس ويرزقه ببنت الحلال"صحيح تحبه بس ماتبيه وتبي الله يعوضه بغيرها تناقض عجيب"
حور جالسه على اعصابها" انا عارفه ان راشد خايف من تركي له وخايف من اني ممكن اطلب الطلاق بس انا مستحيل اسوي كذا انا احبه بس وشلون ا خليه يصدق هالشي.......... ماقدامي غير اني اتناقش معاه بصراحه راشد يحب الصراحه وطول عمره صريح معي والله احبك بس كيف اقنعك"
رؤى حبت تغير السالفه لانها تكدرت:صبايا شو رايكم نروح نشوف وش صار على عشا الرجال احسن ما يجي عمي ويهب فينا
قامو كلهم ماعدا سلام وحور ورماح
جنى بتريقه:يالله بس اتركو هالعواجيز على جمب مانقصنا يجي راشد ولا محمد ولا عبدالله ويقطع رقابنا عشان خلينا وحده منهم تسوي شي
رماح بأذيه : شطوره يالله طسي وشوفي شغلك
لينا:هيييييييي حدك الا جنى
جنى :بعدي والله
وقامو البنات
رماح:سلام ليه احس انك مو على بعضك
سلام صح ماتحب تفضفض لاحد غير محمد بس محتاجه تتكلم:اه يارماح محمد جنني مايبي هالبيبي مره
والله زهقني بعمري انا اخاف يجي ويكرهه محمد في عيشته عاد تعرفي محمد طيب وحنون بس لاقلب الله لا يوريكي الوجه التاني له
حور بهدوء:حبيبتي انتي اتكلمي معاه وقولي له انه هالشي يضايقك وهو بيبطل لانه مايبيه من خوفه عليكي وكلنا نعرف هالشي
بس هو لو فهم انك متأزمه من كرهه لحملك بيسكت ويروق لانه يخاف عليكي
والتفت لها وبصدق:صدقيني صارحيه بالي تحسي فيه انا مارتحت ولاتعدلت حياتي الا لماصارحني راشد بكل شي
رماح بتأييد:صح وانا كمان ياقلبي لاتشيلي هم ربك بيفرجها
سلام ابتسمت:الله يخليكم لي والله ريحتوني
حور:الا انتي باي شهر
سلام وهي تمسح على بطنها المنفوخ شوي:بدايه السابع ومحمد عامل قلق بالبيت خايف اني اولد بالسابع زي التؤم
وانتي رماح
في أي شهر
رماح:والله ماعرف يابدايه يانص الثالث
حور بضحك:الله ينتعكم ويقومكم بالسلامه
رماح وسلام من قلب :امين
في مجلس الرجال
تقريبا اكتمل عدد الضيوف
ودخل فراس:السلام عليكم
الكل:وعليكم السلام
وراح سلم على ابوزياد وابو عبدالله وابو راشد وكم واحد يعرفهم من الشياب وبعدها رجع لجهه الشباب وسلم عليهم ولما وصل لفيصل سلم عليه فيصل بدون نفس ونظراته كلها كرهه لفراس الي استغرب هذ النظرات بس مادقق كان باله مشغول بالي جاي له اليوم وبعد العشا بساعه
زياد:وش فيك كأنك حرامي ممسوك
فراس:مافيني شي بس خلاص المفروض اكلم ابوك الحين
راشد:ايه ويالله انا معاك
وفجاءه :عمي ابوزياد
ابوزياد التفت لفراس:سم
فراس:سم الله عدوك ياعمي انا طالبك طلب وياليت ماتردني
ابوزياد بحميه وفزعه:ماعاش من يردك تم
فراس اتشجع :والله ياعمي انا طالب القرب منكم
ابوزياد استغرب :بس بناتي كلهم متزوجات"قال كذا لان لينا صغيره عليه وماجاه في باله انه يبي لينا ابدا"
الكل انصدم
واولهم فراس
راشد يساسر عمه الي كان جمبه:عمي الله يهداك ولينا
ابوزياد :وش فيها
راشد عصب:ماهي متزوجه ولا هي مخطوبه
ابوزيادالتفت لفراس:مالك الا الي يرضيك بس ماكن البنت صغيره عليك شوي
عبدالله:لا صغيره ولا شي
خالد بتسأول:انتو تقصدو مين
ابوزياد :مين يعني لينا
فيصل بعصبيه ماصدق على الله :نعم
الكل التفت له وقفه خارج النص<<وربي كنت ناويه اوقف البارت هنا بس نواره شاتت المخده علي وقالت لو قدها سويها الصراحه مو قدها خفت منها ومنكم <<وكمان عشان الي عندهم امتحان<<اليوم كان عندي امتحان فمقدره وضعهم خخخخ<<ابو عجم انت صيدله يعني جاري انا كيماء يعني الحال من بعضه وانا بعد عندي بريزنتيشن وطالعه عيني ودوبي جايه من امتحان عملي يعني منتهيه بس حبيت احمسك واكمل البارت حاسه بمعاناتك
فيصل مكمل في تمثيليته :وشلون ياعمي لينا مرتي
ابوزياد بصبر:وطلقتها طليقتك يافيصل مو مرتك
فيصل يسسس وصلت للي ابغاه:ومن قال اني طلقتها
هنا الكل بدون استثنأ انصدم وبان على وجيههم
أبو عبدالله والي حس بالفشيله من ولده خصوصا والمجلس مليان رجال :وش تقول يافيصل الله يهداك مو مطلقها من اربع سنين
فيصل ببرود:حصل وقبل ماتنتهي العده باسبوع رجعتها
هنا ماجد عصب وطار في حلق فيصل:صدق انك نذل وحقييييييير وواطي
وبالعافيه عرفو يفكو فيصل منه
رد فيصل بكل برود:والله ياعمي انتو الي جبرتوني اني اطلق ولا انا ابيها ورجعتها وهي مرتي وحلالي
ومافي احد يقدر ياخذها مني
وقرب من عمه وساسره عشان ينهي النقاش
:شوفي اعمي انا مستعد اطلقها لكن شوف الناس وش بتقول عليها وحده اخذها ولد عمها وطلقها وبعد اربع سنين اخذها ثاني وطلقهاوالكل الحين داري اني ابيها وشاريها لانهم سمعوني وانا اقول اني ابيها اكيد بيقولو ماعافها الا وفيها بلا ها ولا ايش رايك ياعمي
ابوزياد انصدم من حقارة ولد اخوه وبقله حيله:خذها بس والله ان اذيتها بشي والله يافيصل لادفنك محلك وبصراحه يوم عن يوم تثبت لي انك مو رجال
فيصل اوجعه رد عمه الي بعتبره بمقام ابوه لكن كابر وقال بثقه :عمي انا مارجعتها الا وانا احبها وانتو حرمتوني منها وجبرتوني على هالتصرف
العم ناظره بقله حيله:الله يسامحك على الي سويته فيها
فيصل انصدم من رد عمه بس كابر اذا ابيها لازم اتحمل
فراس خرج مقهور ولحقه راشد وعبدالله وزياد
راشد:فراس والله ماكنت ادري ولا مستحيل اعرضك لهذا الموقف
عبدالله مصدوم:والله يافراس انا وانا اخوه مادريت عنه ولا ادري انه مرجعها
زياد الى الان مو مستوعب الي صار :ياخوي الزواج قسمه ونصيب والله يعوضك بالي احسن منها يارب
فراس بصدق:والله ياشباب انا عارف ومقدر انه مالكم ذنب بس برضو الموضوع صعب عليا يالله الله يكتب الي فيه الخير
وطلع من عندهم مقهور"استاهل انا الي ضيعتها من يدي والله انه حقير اجل مرجعها وهي ماتدري اه ياقلبي يالينا الله يعينك على مابلاكي ويصبرني على فراقك "
زياد دخل على البنات ومعه ماجد
تنحنحو واتحجبو البنات ماعدا رماح ولينا وحور
:السلام عليكم
الكل:وعليكم السلام
زياد:وش اخباركم
الكل :الحمد لله
ماجد بتوتر:لينا حبيبتي بغيتك في موضوع
لينا توترت
رماح حست فيها
:ماجد قل الي تبي قدامنا محنا غرب
ماجد فهم قصدها هي تبيه يقول قدامهم عشان لو شي مو كويس وهذا الي باين من وجهه هو زياد يقدرو يساندوها
زياد جلس جمبها وماجد قدامها
لينا هنا بجد توترت :اخلصو ايش فيه
زياد بهدوء:حبيبتي اليوم تقدم لك فراس وابوي وافق لكن
لينا مو فاهمه تفرح ولا ايش:لكن ايش كمل
زياد اخذ نفس:فيصل قال انك زوجته
لينا انصدمت :وشو بس هو هو طللقني وناظرت زياد بستجداء:والله طلقني
زياد حضنها :ايه طلقك لكنه ردك قبل ماتنتهي العده باسبوع
والمشكله انه قال قدام كل الي بالمجلس يعني حتى لو بنطلقك منه بتصير لنا فضيحه لا صارت ولا استوت
الكل انصدم
لينا بخوف:بسس انا ا مابيه
وهو الي خانني مو انا مابيه
زياد بحسره على حالها وقهر لانه مافي يده شي يسويه :حبيبتي سامحيني مافي يدي شي اسويه الحين لكن بفكر كيف اخلصك منه واوعدك اني مارح اتركك
لينا اكتفت بالصمت الصدمه نوعا ما اجلمتها وميلت راسها على كتف ماجد الي احتضنها بحب وشد عليها
حور تفهمت الموقف"من كثر ماهي متعمقه بالشخصيات" قربت جمبها من الجهه الثانيه وسحبتها من حضن ماجد وحضنتها:حبيبتي لاتخافي الي تبيه بيصير بس لاتسكتي ابكي صرخي سوي أي شي الكبت مو زين
لينا كانت زي التايهه "لييييييييييييييه رجعني وش يبي فيني يبي يستمتع بتعذيبي يبي يخوني وانا اتفرج لا والله لو تموت يافيصل ماتهز فيني شعره "وفجاءه :ابي اشوفه قدامكم كلكم
"اوكي راح ارجع له بس بالاول لازم يعرف قدره زيييييين"
اتفاجاوء من رده فعلها وماتوقعوها كذا ابدا
ماجد الي بالعافيه قادر يتحكم باعصابه:حبيبتي ولا يهمك بس يروح الرجال بخليك تجين المجلس
والتفت للبنات وهو يقوم:الله يخليكم خذو بالكم منها
لجين :روح وانت مطمن لينا بعيوننا
قربت رؤى من لينا :حبيبتي والله ماكنت ادري والله
قاطعتها لينا :عارفه اصلا هالافكار ماتطلع الا من واحد حقير زيه
بس والله دواه عندي وهو الي جابه لنفسه
استأذنت منهم عشان تطلع تلبس عبايه وطرحه وطلعت غرفتها وهنا اطلقت العنان لدموعها الاسيره واعطتها حريه الخروج
وبعد ساعه ماجد دق على لينا وبلغها تجي المجلس
لبست عبايتها وتحجبت وهي مقرره تهينه وترد اعتبارها وكرامتها الي هدرها فيصل
في المجلس كانت كل العائله مجتمعه ولاول مره منذ اربع سنوات
"لانه بسبب الي صار بين حور وراشد وابائهم ماكنو يجتمعو كلم في مكان واحد ابدا"
فيصل قاعد على اعصابه في البدايه كان سعيد ان خطته نجحت مع انه تضايق من نظرات الاحتقار الي شافها في عيون عيال عمه واخوانه بس طنش هو سعيد ان لينا خلاص بتصير له اخيرا ومافي شي راح يفرقهم ابدا وقلقان من طلب لينا ياترى يالينا وش ناويه عليه هالمره الله يستر منك
لينا الي دخلت من الباب وكلها شموخ وكبرياء وكأن الي صار ماهزها ولا اثر فيها :السلام عليكم
الكل:وعليكم السلام
لينا جلست بين عمها ابو عبد الله وابوها
ووجهت كلامها لفيصل:شوف ياولد العم هي كلمتين حطها بإذنك عدل انا اكرهك كره العمى وماطلبت منك الطلاق الا وانا عايفتك ومابيك لكن دام انت الي تبي وبالغصب خلاص باسوي لك الي تبيه بس من الحين اقولك تحمل الي يجيك مني سامع
ووقفت وكلها عزه وشموخ وانتصار:يؤسفني اني اقولك اني عمري ماشفت احد بحقارتك ولا انانيتك وغرورك
وخرجت بعد مافجرت قنبله من الحقد والكره على فيصل وامام العائله بالكامل
الكل بدون استثناء مصدوم صح توقعو انها تثور تغضب لكن تهين هذا الي ماتوقعوه ابدا
"مو لينا الي تهين أي شخص"
امافيصل فهو في حاله صدمه مابعدها صدمه حبيبته وقدام الكل اهانته وهو الي عمره مافي احد قدر يتجراء عليه
انتي الي جبتيه لنفسك يالينا :عمي
الكل التفت له
ابوزياد بحرج من تصرف لينا :امر ياولدي
فيصل بجديه :اسمحلي بمر بعد ثلاث ايام واخذ لينا لاني مضطر اسافر عندي دوره لمده شهرين
صدمه تلو الاخرى
ابوزياد :يافيصل خلاص روح دورتك وبعد ماترجع انشاء الله تكون البنت جاهزه ونعملكم عرس هذي بنتي يافيصل مايصير تطلع بدون عرس وش بيقولو الناس عنا
فيصا بهدوء:خلاص اجل قدامكم اسبوع واربع ايام تخلصو فيه انا بعد اسبوع واربع ايام بالضبط برجع اخذها سواء فيه عرس او مافيه
وخرج من عندهم مقهوووووووور ركب سيارته وراح للبيت
"انا تسوي فيا يالينا كذا هنت عليك هين بس دواك عندي ان ماربيتك من جديد اجل قدامهم كلهم تهينيني وتسبيني لا مانخلقت الي تهين فيصل حمد ال مانخلقت والله لا دوس على قلبي واوريك اجل انا حقير واناني ومغرور والله لاوريكي الغرور على اصوله بس صبرك عليا ويانا يا انتي "
اما لينا طلعت غرفتها وحيلها مهدود تحس الي قالته استنزفها:قديش انت حقير يافيصل عمري ماشفت بحقارتك ولا دنائتك اجل مخليني على ذمتك وانا قدام الكل مطلقه اه ليه ليه يافيصل دمرت الي بقى في قلبي لك ليه خليت غرورك وعنجهيتك تعميك ماهان عليك اني انا الي اطلب الطلاق غرورك ماخلاك تستحمل فكر اني رفضتك اه من غرورك يافيصل وشلون بعيش معه وشلون وهالغرور بيني وبينه وخيانته خيانته الي الا الان جروحها تنزف بقلبي ليش تسمح لغرورك انه ينهيك اه اكرههههههههك ياحقييييييير
والله يافيصل لاذوقك العذاب اشكال الوان اجل تتصور اني بستسلم لك هه وانت بتسوي لي فيها العاشق الولهان هيييين كل بحسابه والايام بيننا ويانا يانت يافيصل"
زياد مصعووووق وبنفس الوقت خايف على اخته من الي بيصير وخايف عليها من فيصل لان بعد الي قالته مايضمن فيصل ايش ممكن يسوي
التفت لنواف الي صدمته لاتقل عن صدمه زياد:نواف
وش الي صار الحين معقوله فيصل يسويها
نواف:والله ماعرف بس فيصل مغرور ومستحيل يعديها للينا تراها اهانته قدام الكل واي رجل لوكان مكانه بسوي كذا وزود بعد اصلا انا مستغرب هدوئه احس انه الهدوء الي يسبق العاصفه
زياد خاف على اخته :نواف تتوقع يأذي لينا
نواف برغم خوفه:لا مستحيل هو ماسوا كذا الا لانه يحبها والي يحب مستحيل يأذي
"زياد مو انا احب رؤى واذيتها الله يستر"
اما عند حور :راشد
راشد وهو سرحان :هلا
حور:ابي اطلب منك طلب
راشد:امري
حور:ابي ابات الليله هنا انت عارف لينا و
قاطعها راشد بحده مخيفه:براحتك سوي الي تبغيه ياحور اصلا كنت متوقع هالشي خلاص خلصت حاجتك فيني وماله داعي انك تدعي الحب خلاص كل شي انتهى وابتسم على خفيف:ولا انا غلطان
حور انصدمت من رده بس حسته متضايق وماحبت تزيدها عليه
:مشكور ياراشد
وقامت بشويش لانها لسه تعبانه
راشد شافها وماهنت عليه مهما كان هذي الحور قام وسندها
وهي اول ماحست انه جمبها ابتسمت بس لسه مو مستوعبه الي قاله
وخرجو من المجلس ووصلها الين غرفه لينا وطلع بدون ولا كلمه
حور راحت للينا ولقت رماح عندها
رماح بمزح عشان تخفف حده الجو:شو شكلنا بنرجع ايام الصبا اشوف اليوم كلنا هنا
حور ابتسمت بوهن لانها تعبت وجلست على السرير:شكله
لينا من بين دموعها:حور انسدحي على السرير انتي لسه تعبانه
حور:حبيبتي احنا اليوم هنا عشانك لاتشيلي هم شي
شوفي حبيبتي الي سار سار
والحين لازم تبدأي تتجهزي على السريع والشباب لازم يروحو
المزرعه عشان يشوفو الاوضاع هناك
حبيتي لازم تتقبلي الامر الواقع
لينا ببراءه:يعني خلاص انا مرته دحين
حور اتقطع قلبها على اختها "الله يسامحك يافيصل":ايوه حبيبتي
لينا بحزم:طيب خلاص مادام صار امر واقع لازم اتجهز والله يافيصل لاوريك نجوم السما في عز الظهر
رماح بعقلانيه:لا يالينا لاتخربي بيتك يمكن يكون يحبك اصلا هوا ماسوا كذا الا لانه يحبك وخاف تضيعي من يده
لينا هه يحبني ايه هين قال يحبني قال لا حبيبتي هذا غروره منعه من انه يستسلم لوحده رفضته يبي يعاقبني الاخ :ممكن
وكملو باقي الاسبوع في التجهيز للينا والكل ساعدها ماعادا سلام وحور الي ماكانو يقدرو
رماح رجعت تاني يوم لبيتها اما حور فكملت الاسبوع عند بيت ابوها بحجه انها تساعد لينا لكن في الحقيقه هي كانت تبي تتقرب من ابوها وتعوض سنين الحرمان
راشد حس بالانهيار "مثل ماكنت متوقع تركتني واسبوع ماسالت عني تركتني يعني تخلت عني وحبها وهم وكذب خدعتني ووهمتني بالحب وعند اول فرصه تركتني اه لمتى الدنيا بتلعب فيك لمتى والله احبها انا الي عمري مانهزيت ولا انكسرت
اه ياحور كسرتي شموخي "
عند حور "حاسه فيك وعارفه انت بايش تفكر اه ياراشد والله احبك عارفه انك مو واثق بهالحب بس راح ادبك عشان ماتشكك في حبي لك ابدا "قررت ان المده الي اخذتها في بيت ابوها عقاب كافي لراشد وانها بعد فرح لينا راح ترجع معاه هيا اتعمدت انه حتى اتصال ماتتصل عليه بس تتطمن عليه من ماجد هي قررت تعاقبه لانه اول ماجاهم في بيت ابوها مسأل عنها بس شاف سوسو وجلس معها وراح بدون لا يسأل عنها عشان كذا قررت تعاقبه
فيصل الي يعد الايام والساعات عشان يأدب للينا هو يبي يعترف لها بحبه ويفهمها ليه سوا كذا بس مو قبل مايرجع كرامته المهدوره ويرجع كبريائه الي خدشته لينا
في بيت نواف
الساعه 10 صباحا
نواف قام معصبببببببب وبسرعه راح للحمام واتروش وطلع لبس بدلته واخذ مفاتيحه وجواله لانه اتأخر على الدوام
وقرب لجنى الي كانت نايمه :طيب ياجنى نشوف اخرتها معاكي
جنى سفهته وماردة عليه اصلا مو طايقه تسمع منه ولا من أي احد كلمه لدرجه انها قفلت السماعه في وجهه خالد امس من القهر
نواف"ياربي ابغا افهم لمتى بنضل على هالحال وش فيها لنا شهر وهذا حالنا ماغير هواش وخناق الله يهديكي ياربي والله احبها ومايرضني زعلها "
جلس اربع ساعات وانتهى الدوام و رجع للبيت ولما شافها لسه نايمه عصب بجد
نواف:جنى
جنى بكسل:نعم
نواف:جنى انتي نايمه من امس الساعه عشر بالليل صاحيه انتي
جنى وهو تقوم:وانت ايش دخلك انام اقوم اسوي الي ابي افففففففف
نواف :لا ياشيخه وطالما انك تبي تسوي الي تبي ليه تزوجتي
جنى وهي تدخل الحمام:ماعرف
ودخلت الحمام واتسندت على الباب "ياربي انا ليه صايره كذا اول مايكلمني احد اقب واعصبب ياربي يانواف لمتى بتصبر علي شكله خلاص صبرك بدأينفذ والله احبك بس اه"وبدت دموعها تنزل مثل المطر
طلعت وسوت غدا سريع ونواف مامد يده عليه دخل سوا لنفسه سندوتش جبن وشاهي وطلع
"قرر يطنشها دام موراضيه تنعدل بنفسها هو يعدلها "
جنى بدت تبكي وتبكي لغايه ما اذن العصر وهذا حالها
تعبت في شي واقف بينها وبين الناس ماتبي تقرب
سمعت رزع الباب "خرج وماقلي فين رايح هنت عليه لهذي الدرجه "
نواف طلع معصب منها ومن نفسه ومن كل شي راح لدوامه مره ثانيه "حاليا يداوم الصبح والعصر لانه لسه يداوم في المكاتب وماطلع رحلات "
جنى ظلت تبكي الين مانامت
على الساعه 11 ليلا قامت وهي مكتومه دورت نواف في الشقه مالقيته دقت عليه مايرد وبدت تحس الدنيا دوووووور فيها"ياربي انا كيف نسيت اخذ الدوا اليوم اه ياراسي "
راحت وهي تتسند على الجدار وصلت للكمودينو الي جمب السرير فتحت الدرج واخذت الدوا وانسدحت على السرير شوي وسمعت صوت الباب
دخل نواف لقاها منسدحه ومغمضه عيونها :اووووووه انا كل مادخل الشقه الاقيكي نايمه
جنى بتعب لان الدوا مانفع ولا خلى الدوخه تروح منها الدوخه الي تحس فيها :نواف الله يخليك لاتتكلم مافيا ارد
نواف استغرب من شهر ماتكلمت معاها بنبره هاديه
التفت عليها وقرب منها :جنى حبيبتي تعبانه
جنى بتعب:لا مافيا شي بس مصدعه
نواف خاف عليها :جنى اخذتي الدوا
جنى اشرت براسها ايوه
نواف مو مطمن بس مايبي يبين لها "يتغلى الاخ "
قام وراح دخل الحمام وبدل ملابسه ولبس جينز رمادي وتشيرت
اسود واخضر
واخذ جواله ومفاتيحه
جنى لما شافته خارج انقهرت يعني باين تعبانه حتى لو قالت لا بس باين ومرهقه يقوم يخرج ويسيبها سكتت وماكلمته شوي وسمعت صوت الباب
بعدها بنص ساعه بدت تحس انه الدوخه زادت عليها ومو قاده تشوف شي الدنيا سودا
سحبت الجوال ودقت على نواف ومارد عليها دقت مره ثانيه وبرضو مارد"نواف كان يلعب بلياردو وحاط الجوال على الطاوله عشان كذا ماسمعه"
خلاص حست انها بتموت جلست تبكي "يعني عشان زعلان تسيبني اموووت هوا دا الحب يانواف "
مالقت نفسها الا داقه على راشد الي من سمع صوتها عرف انها تعبانه وطار على شقتها وهو خارج كلم نواف اربع مرات ومايرد اخر شي دق على خالد وقاله انه في الدوام وانه ماشاف نواف دق على عبدالله وفيصل وكلهم نفس الشي ماشافوه هنا عصب بجد لو شاف نواف قدامه راح يدفنه بالحيا
دق على محمد والي كان معاه زياد لانهم كانو توهم طالعين من الدوام وزياد بيوصل محمد لان سيارته خربانه وفي الورشه وقاله يجيه على شقه نواف لان جنى تعبانه ومحمد طار لهم هو وزياد ربع ساعه وراشد كان كاسر الباب
دخل لغرفه النوم هو ومحمد وزياد انتظرهم في الصاله وهو يحاول يدق على نواف
دخل راشد ولقى جنى معرقه ودايخه وخلاص شوي ويغمى عليها خاف من قلب ومحمد راح يدور عبايتها جابها ولبسها هيا وشالهاعلى السياره
محمد ساق سياره زياد وزياد ركب مع راشد وساق بداله لانه خاف انه يسوي حادث راشد ركب ورى وحط راس جنى على حضنه"حجره"وجلس يقرا عليها ويحاول يخليها واعيه
ومحمد دق على المستشفى وطلب منهم يجهزو سرير في الطوارئ
وبعد عشر دقايق كانو في المستشفى والدكتوره دخلت تكشف عليها
نواف رجع الشقه بعدهم بنص ساعه وانصدم لما لقى الباب مكسور خاف على جنى دخل يدور عليها واترعب لما مالقاها
طلع زي المجنون يدو عليها طلع جواله وانصدم لما لقى 22 اتصال
2 من جنى و11 من زياد و9 من راشد
لا اكيييييد فيها شي رجع دق على راشد الي شاف رقمه وقفل بوجهه
عرف انه مايبي يكلمه دق على زياد الي رد عليه
نواف:زياد فين جنى
زياد بعصبيه :انت حمار ثوووور سايب مرتك تعبانه في البيت وخارج مجنون
نواف مات من الخوف:زياد جنى وين
زياد :في المستشفى الي اشتغل فيها يادوب لحقناها وقفل بوجهه كان بجد مقهور منه
نواف طار على المستشفى وهو وده يقتل نفسه "لهذي الدرجه ماهمتني اشوفها تعبانه واطلع ولا اسال فيها لا يارب مالي غيرها احفظها لي يارب"
وصل للمستشفى واول ماشاف محمد جري عليه :وين جنى وش فيها وماقدر يكمل لانه طاح على الارض رجوله ماقدرت تشيله من الخوف عليها
راشد كان وده يكفخه بس لما شافه كيف خايف عليها وطايح في الارض رحمه وسكت عنه
محمد وهو يسند نواف:مافيها الا كل خير اكيد تعبت زي دايما
نواف:لا لها شهر ماصار لها شي لا لا ابي اشوفها
محمد مو فاهم منه شي قاعد يقول كلام مو مفهوم ومو مترابط لانه خايف ومو قادر يتكلم يبي احد يطمنه على جنى
بعد عشر دقايق من وصول نواف طلعت الدكتوره
راشد ونواف لصقو فحلقها
الدكتوره انفجعت منهم :مالكو فيه ايه
نواف:جنى وشش فيها
الدكتوره رحمته :انشاء الله مفيهاش حاجه انتو اهدو شويه هيا بس جتلها ازمه ربو خفيفه ودلوقتي اديناها بخار واديناها محلول ساعتين وتروح معاكو البيت
بس انا عملت لها تحاليل من باب الحرص لا اكثر
الكل اتنهد بقووووووووه ارتاحوا
نواف:طيب اقدر اشوفها
الدكتوره :هي نايمه دلوقتي بس تقدرو تشوفها عادي يعني
وراحت بعد ماشكروها
دخل نواف عليها واول ماشافته صدت عنه
"نواف ابتسم زعلانه مني اه المهم انها كويسه "
جلس جمبها على السرير ومسح على راسها بدون مايتكلم ولا كلمه
راشد دخل وباس راسها ودخل محمد وزياد وسلمو عليها واطمنو انها بخير وراح كل واحد لبيته
نواف شاف راشد جالس على الكرسي ويكلم جنى وهي ترد عليه ولا معبرينه طلع وتركهم وسوى اتصال ورجع لهم ثاني
راشد بعتب:كذا يانواف جنى تعبانه ومو داري عنها هاذي وصيتي لك
نواف بجد مو عارف يرد هو غلطان :اسف بجد اسف واوعدك انها مارح تتكرر
راشد الي حس انه في شي بينهم بس ماحب يدتدخل هي لوتبيه يتدخل بتقوله
:جنو تجي عندي اليوم
نواف التفت لهم بسرعه:لا ليه مالها بيت
راشد بإستهبال :والله بيتها ماينفع تبات فيه لان بابه مكسور فشلون تبيها تبات فيه
نواف سوا انه دوبه افتكر:اييييه صح والله نسيت
راشد مقهور منه طنشه والتفت لجنى وبحنيه :ها جنو وش قلتي
جنى بهدوء وتعب:لا مابي بيتك بعيد وطريقه متعب وانا احس ان ظهري بينفلق من الالم
راشدخاف عليها:طيب اجيب لك الدكتوره اذا لسه تعبانه
جنى:لا مو مره اذا زاد بخليك تناديها
نواف حس ان جنى بجد مقهوووره منه هو عاذرها يعني تكون تعبانه يقوم يطلع ويترك لها البيت على باله بيسوي ثقيل مالت بس
:جنى انا حجزت فندق بروح اقفل البيت واجيب ملابس لي ولك
جنى"اخيييير فهمت " بدون متناظره:طيب
طلع نواف من عندها وراح جاب لهم ملابس من البيت واخذ دوا جنى وطلع
بعد ماقفل باب البيت واتفق مع الحارس انه يجيب رجال يصلح الباب الصبح
ورجع للمستشفى "اففففف والله تعبان شكلي بسحب على الدوام بكره تعبان وجنو زعلانه مني "
دخل لهم لقاها تلبس العبايه ومافي أي تعبير على وجهها اخذها بعد ماترك راشد
وهم في الطريق:جنو كيفك الحين
جنى :كويسه بس ابي انام
نواف وبعدين في حكايه النوم هذي:مو ملاحظه ان نومك زايد هاليومين
جنى ودمعتها على خدها:ملاحظه ومضايقه لاتحسب اني مبسوطه لاني مهمله في بيتي وفيك واني طايره من الفرحه لاني معصبه واتنرفز على اتفه الاسباب بس بجد تعبانه وجلست تبكي
نواف انقهر من نفسه "هي تعبانه ومريضه ومعترفه بغلطها وانا اجي ازيادها" مد يده على خدها ومسح دمعتها ونزل يده على فخذها وربت عليها :جنو اسف مو قصدي
جنى اتمسكت بيده وظلت تبكي بصمت
وصلو الفندق ودخلوا لغرفه الي حجزها نواف لهم
نواف التفت لجنى ونزل الشنطه من يده
مسكها وسندها الين السرير وتركها تنسدح عليه وغطاها
:جنو الدكتوره ماكتبت لك دوا
جنى بتعب:ماعرف اصلا بعد مانت خرجت ماشفتها
نواف وهو يعدل الغطا عليها :مو مشكله اخلي زياد ولا محمد يكلموها الصباح ويعطوني الادويه
المهم ارتاحي
جنى:نواف
قرب لها ومسك يدها :امري ياعيون نواف
جنى بتعب:اسفه
نواف رحمها:ياقلبي مو وقته هالكلام ارتاحي الحين وباس راسها وراحت في سابع نومه
ابتسم على شكلها وهي نايمه بدل ولبس بيجامته وانسدح جمبها وسحبها في حضنه
ونام
صحيت جنى على الساعه 12 الظهر لقيت نفسها في حظن نواف الي لسه نايم
"ياعمري زعلان مني وبرضو منومني بحضنه والله اني ماستاهلك" طبعت بوسه ناعمه مثلها على خده وراحت للحمام اتوضت وصلت
وبعدها صحت نواف عشان يصلي قام وطلب لهم اكل
وصلى ورجع جلس جمبها
جنى كانت جالسه على السرير حست بدوخه وماقدرت تقوم
نواف سند راسها :حبيبتي ايش فيك
جنى بالم:دايخه واحس بالم في ظهري اه
نواف خاف عليها بجد جلس يدور عبايتها واعطاها هيا عشان تلبسها وراح لبس ثوبه
وسندها للسياره ورجع فيها للمستشفى
في المستشفى
نواف:خير يادكتوره ايش فيها
الدكتوره :معلش نخرج ونسيبها تستريح هيا مجهده اوي
نواف استغرب مجهد وين وهي كل يومها نوم
في مكتب الدكتوره
:استاز نواف المدام عندها ضعف عام ولازم تاخد مقويات وفيتامينات وانا اعطيتها ابره مثبت دلوقتي هيا صحيح راح تتعبها اليومين الجايين بس كدا افضل واظمن
نواف قطع سيل المعلومات والنصائح المبهمه بالنسبه له:دكتوره هي وش فيها بالضبط
الدكتوره :المدام حامل في الشهر الاول
نواف مو مستوعب:حامل
الدكتوره فهمت انه ماعنده خبر
:ايوه حامل والالم والتعب الي فيها دا ناتج لانها شالت حاجه تقيله او كانت بتتعب نفسها بالشغل
نواف بداء استوعب:طيب وش العمل الحين
الدكتوره :ابدا تتابع حملها وتاخد الادويه في مواعيدها وبانتظام
ولازم تهتم بحالتها النفسيه لانها حامل
نواف:طيب هي بالفتره الاخيره صارت تنام كثير وعصبيه طول الوقت
الدكتوره :هههههه بس كدا دا اسمه وحام دا انت تحمد ربنا انها ماتوحمتش عليك
نواف:مافهمت يعني شلون
الدكتوره :يعني لو اتوحمت عليك مش حتخليك تقرب جمبها وبتبأء اقرفانه منك ومن رحتك ومش طياقك
نواف انفجع والله انجن لو يصير فيني كذا الله لا يقوله :الحمد لله اجل عصبيه ونوم ازين من انها تقرف مني
الدكتوره :هههههه بس بص المدام بجد تعبانه مش دلع يعني لازم تراعيها في الفتره دي واهم حاجه الراحه والاكل
نواف تقابلني لو خليتها تمسك شي في البيت :انشاء الله
مشكوره يادكتوه
اخذ روشتت الادويه وطلع من عندها مو عارف يفرح انه بيجيله طفل وبيصير ابو ولا يخاف لان جنى تعبانه ومريضه
"لا كله الا حبي يارب تعدي هالشهور على خير ياب تحفظ لي جنى انا بدونها ماعيش "
دخل عليها وهو يبتسم الحين بس فهم سبب عصبيتها ونومها وعذرها او بالاصح احتقر نفسه لانه كان يقعد لها على الوحده
"لانهم في بدايه زواجهم طبيعي تحصل الخلافات حتى لوكانو متيمين ببعض"
:جنو حبي
جنى ابتسمت بضعف:هلا
نواف وهو يمسح على خدها بحنان:حبي انا زعلان منك كذا ترهقي نفسك وماتاكلي
جنى:حبيبي والله ماشتهي لاتجيب سيره الاكل الله يخليك بطني تقلب عليا
نواف فرح من زمان ماقلت له حبيبي:طيب حبي بصراحه انا ماعرف انقل اخبار تعرفيني دفش
جنى بعتب:حبيبي لاتقول عن نفسك دفش ازعل وباستفهام: بس وش الخبر الي مو عارف تنقله لي
نواف:جنو قلبي بعد ثمانيه شهور بيجينا ضيف
جنى انصدمت:ايش انا حامل
نواف:ايه حياتي الف الف مبروك
جنى مو عارفه تعبر:الله يبارك فيك بس مو كأنه بسرعه
نواف ابتسم:حياتي ربنا قدر انه يجي الحين نعترض يعني
جنى:لا مو كدا بس ماعرف
وحطت يدها على بطنها وببرائه :يعني الحين انا بصير ام وانت بتصير ابو
نواف خق على برائتها ودلعها الطبيعي حضنها :ياروحي انتي ايه ياقلبي وبنربيه سوا ونعلمه سوا
جنى :نواف اوعدني ماتتركني
نواف بعدها عنه وابتسم
:حبي انا مارح اتركك انتي هنا وشر على قلبه
جنى حضنته ونامت في حضنه من التعب
نواف فرح من زمان ماقلت له حبيبي ومن زمان مارمت نفسها في حضنه"والله شكلي راح اغار من ولدي هو لسه ماجا واخذ امه مني خخخخ"
زياد لما عرف ان نواف في المستشفى استغرب وراح له
وخبره نواف ان جنى حامل فرح له زياد وبارك له
وخبرو راشد الي فرح لهم بس مو قادر يتخيل ان بنته الصغيرونه بتجيب بيبي
وخرج من المستشفى مع جنى على البيت وراح يجيب غدا من بره
بس جنى رفضت تاكل لقمه وحده
وجلست يومين على هذا الحال الين مادق نواف على راشد واشتكى له منها وطبعا راشد قعد فوق راسها الين ماكلت بس ماخرج من هنا الا وهي راحت رجعتهم منها
مو قادره تاكل ونواف خايف عليها مو عارف ايش يسوي
يوم فرح
فيصل ولينا
برغم كل الاهانات الي وجهتها لينا له الا انه فرحان وطاير من الفرحه خلاص ملاكه بتصير له ومافي شي بيفرقهم صح بينتقم منها ويرجع كرامته بس بالنهايه هي له
اما لينا فكأنه الفرح لا يعنيها
لاباين في عيونها حزن ولا سعاده عادي كل شي عندها عادي نقدر نقول من الصدمه فقدت احساسها بالاشياء
اما ماجد وزياد استلمو فيصل تهديد لدرجه انه خاف بجد
نواف كل خمس دقايق يدق على جنى يطمن عليها لغايه مازهقها في عيشتها
عبدالله جالس وجمبه عيال زياد الي اول مره يلبسهم ثياب وغتر طالعين يهبلو "لاف لهم الغتر على شكل سفره <اللفه الامارتيه للغتر>"
وماجد مسوي لراشد مثلهم صايرين الثلاثه زي بعض يقلدون بعض بكل شي
ومحمد مشغول في الضيافه وبرضو ازعج سلام بتصالاته
وخالد مكرووووووف بالشغل يصب القهوه ويباشر وطلعت عينه "ماتسوى عليه ضابط"
فراس حضر سلم ومشي اتعذر انه عنده شغل بينما هو في الحقيقه ماقدر يحضر زواج الي حبها وضيعها بغبائه
وترك رندا تكمل السهره معاهم
راشد جالس يقرا مسج جاله من ربع ساعه وتقريبا مو قادر يستوعبه
المسج كان من حور وكاتبه فيه"راشد كيفك اظن اسبوع واربع ايام كفايه للبعد انتظرني اليوم راجعه معك حور"
ماكان مستوعب ان حور راح ترجع معه اخيرا
مر الفرح على خير صح مو الفرح الي حلمو فيه للينا بس كان كويس <<لانه ولا احد كان عاجبه الي سواه فيصل بس مايبو يبينو للناس شي
وعلى الساعه 3 بعد منتصف الليل اخذ فيصل مرته وراح للفندق
في بيت راشد
دخل هو وحور وسوسو
حور:ستي ودي سوسو غرفتها ولبسيها البيجامه انا جايه وراكي
ومشت لغرفتها هي وراشد بدون ماتكلمه وعلى ماوصلت
كانت سوسو في سريرها ضلت معها الين مانامت ورجعت للغرفه مالقيت راشد عرفت انه في الصومعه"اللقب الي مطلقته حور على مكتب راشد"رتبت شكلها وعدلت الميكب وفردت شعرها الي صار يوصل لاخر ظهرها لانها مستحيل تقصه اكثر من كذا تحبه طويل "حبت تخلي راشد يشوفها كاشخه لانه اخر ايامهم كانت تعبانه وطول الوقت بملابس البيت او البيجامه ودحين غابت عنه اسبوع يعني لازم تكشخ شوي"
نزلت ودقت الباب واذنلها راشد بالدخول ومارفع عينه لها"يبي يثقل عليها عشان ماعاد تعودها"وسوى نفسه مشغول باوراق قدامه جلست على الكنب الي في المكتب وتركته الين ماخلص شغله والتفت لها
راشد ناظرها وانصدم "معقوله هذي حور ماصدق اه ياربي ياحور كل مره تحلوي عن قبل "غصب ابتسم :هلا حور امري
حور بهدوء"تبي توصل لشي":مايامر عليك عدو اذا خلصت شغلك تعال هنا واشرت له على المكان الفاضي جمبها
جا راشد وجلس جمبها واستغرب الشي الي في يدها
:حور وش ذا الدفتر
حور ناظرت في الدفتر وابتسمت :مو وقته بعد شوي بتعرف وش فيه
ومسكت يده وناظرته بابتسامه رق لها قلب راشد غصب
:راشد انا متأكده انك فاكر الكلام الي قلته لي في مجلس ابوي
مارح ابرر لك ولا راح اشرح بس ابيك تسمع قصه صغيره مني
مستعد
راشد الي ذايب في نعومتها ورقتها وعذب كلامها :قولي اسمعك
حور مو عارفه من وين تبداء:كان في بنت عمرها يمكن امممم تقريبا 16 سنه كانت تحب ولد عمها بجنون وتموت في الارض الي يمشي عليها بالرغم من انه غامض وشخصيه شوي مهيبه حبته وعشقته بس كل هذا كان من طرف واحد مرت السنين والايام وهالحب كل ماله يكبر في قلبها لغايه يوم مشؤم شافته يضرب اخته بجنون لدرجه انها ظنت انه قتلها ولما شافها هددها بانه لو اتكلمت راح يقتلها هيا كمان مراهقه وخافت بل ارتعبت منه وصار هاجسها هالخوف أي مكان هوا فيه تهرب منه ماتبي تشوفه والحب الي بقلبها انقلب لخوف منه ومن تهديده ومرت السنين وهالخوف كل ماله ويزيد
الين يوم وفجاءه وبدون مقدمات صحيت وقالو لها انتي مرته وابوكي متبري منك
شلون كيف متى ليه ماتعرف كل الي تعرفه انها صارت زوجته
كرهته من كل قلبها اتمنت الموت كيف تعيش مع واحد مستعد انه يقتلها باي لحظه ومرت حياتها معاه وكانت عذاب في عذاب تعبت واتبهدلت كثير الين ماحملت منه ووضح لها الحقيقه وفهمها انه مو هوا الي قتل وقتها بس بداء الخوف يتلاشى من قلبها لكنه اتحول لنوع اخر من الخوف خافت انه يتركها فقررت تعيش معاه وتهتم بالبيبي بس عشان تحافظ على وجودها بالبيت لانها خافت انه ممكن يطردها وتترمي بالشارع لاتستغرب اذا ابوها رماها زوجها مارح يسويها ومرت شهور حملها وهو هذا احساسها الين ماجاوقت الولاده واه من الي حسته في الولاده طلعت روحها ماتت وحيت تعبت بس كل ذا راح لما شافت بنتها في حضنها وقتها بس شافته بعين الزوجه واتجدد حبه في قلبها وقتها بس حست انها تحبه وماتقدر تتخلى عنه حاولت تبين له وتوضح له بس هو لوح مايفهم وبرضو مرت السنين بس هالمره كان احساسها بالحب الي حيا من جديد في قلبها وبداء يكبر مره ثانيه واحساس اخر شارك هالحب في قلبها احساس انها عاله عليه كانت واثقه ومتاكده انه مايحبها يمكن اتعود عليها وعلى حياته معاها يمكن واجبه كابن عم يحتم عليه انه يحميها ايا كان بس مو حب لغايه ماجا يوم الانفجار واعترف بحبه لها اعترف بعشقه لها وقتها كانت حاسه ان الدنيا مو سايعتها من الفرحه مو قادره تسيطر لا على مشاعرها ولا على احسيسها
حست ان حياتها بداءت من لحظه اعترافه عاشت معاه احلى ايام واحلى حياه لغايه مارجع لها الالم كانت حاسه انه شي خطير وقوي بس ماكانت تبي تعرف ماكنت تبي تموت "بدت تدمع"تبي تعيش جمبه وبس تبي تنام في حضنه وماتبي شي ثاني ابد "مسح دموعها وهو مصدوم بالي يسمعه "وسوت العمليه ونجحت ورجعت حياتهم حلوه مره ثانيه لكن صلحها مع ابوها قلب كل الموازين شككه في حبها له وعشقها له بس هي تحبه من زمان مو حب عشره ولا حب تعود لا حب مراهقه وصبا حب انبنى مع الايام وكبر حب مو سهل هدمه حب مر بابشع الظروف والتجارب ورغم كذا ظل صامد
وقفت ومسكت الدفتر:حبيبي انا قلت لك كل هذا بس عشان تصدق اني احبك والدفتر ذا اكبر دليل فيه خواطري ومشاعري من اول مابديت احبك الين قبل الي صار باسبوع "قصدها لما ضرب اخته" قربت منه وباست راسه وهمست في اذنه :احبك
وتركته ومشيت راحت لغرفه النوم هذا الاعتراف ارهقها واستنزفها
راحت تاخذ دش وتنام وهي مبتسمه لانها اعترفت له بحبها
اما راشد فمصدوم من اعترافها هو اتوقعها لمادخلت عليه المكتب تقوله انها تحبه تكره تبيه أي شي لكن ماتوقع ابدا الي قالته
ناظر في الدفتر الي باين انه لمراهقه وردي وعليه استكرز على شكل قلوب حمرا وورود ابتسم على شكله وفتح اول صفحه وبداء يقراء "لا اعلم
غريب احساسي به اراه كل يوم وفي كل وقت لكن ما الذي حدث هل تغير هل كبر ام بدائت سنين المراهقه بلعبتها المعتاده هل احببته ام اعجبت به لا اعلم ولكن الاكيده منه اني اكن له بعض المشاعر المختلفه عن غيره
وسامته وكل مافيه ينضخ بالرجوله
اعجبتني ابتسامته المائله حينما يريد الاستهزاء باحد
قال لي اليوم مرحبا بكي اشتقنا لكي كثيرا
افعلا اشتاق ام انها مجامله سخيفه ستزرع الشك بقلبي
وتنبؤني بمشاعر غريبه وقادمه لا اعلم وكل ماعلمه هوا ان هذا الشعور وهذه الاحاسيس تبهجني ربما اعترف لنفسي يوما باني احبه اممم لا اعلم سأتركها للايام علها تخبرني.....بقلم.....جامعة الأحزان"ابتسم على برائتها وصدق مشاعرها
فتح على صفحه من النص"ماحب يفتش في خصوصياتها لكن بما انها اعطته الدفتر حب يسمح لنفسه يقرى شوي يمكن يزيد شعور السعاده الي حاس فيه ولو انه الي يحس فيه اقوى من أي شعور في الدنيا واحلى" "مشتاقه
هل هذا هوا جنون الحب اهذا مايسمونه العشق اهذا ما يتغنى به المطربون ويحلمون به اهذا ماكتب عنه الشعراء
اهذا ما اصاب قيس بالجنون اهذا ما اشعل قلب عنتره وازهق روح روميو اهذا هوا الحب
عندما تحن له وتهيم فيه وتسرح وتتوه في ملامحه
ويقف الزمن على عتبات ظله الطويل وتشتاق له العيون ويرحل القلب خلف مجرات الدنيا ويرتشف من ابتسامته اطيب واعذب المياه
هل هذا هو الحب اه ياقلبي المسكين اذا كان هذا فعلا هو الحب فقد سقط فيه وغرقت الى ان ذابت تفاصيلك
اشفق عليك فقد رحلت بلا رجعه ستسكن في صدره وبين ضلوعه
وعندما ترسو هناك اخبره فقط بأني مشتاقه ...بقلم...جامعة الأحزان "
ابتسامته مع كل حرف وكلمه يقرها كل مالها وتزيد حاس انه طاير فوق السحب قرر يفتح اخر صفحه في الدفتر "اعترافات اخر الليل
اعترف واقر اعترف وانا بكامل قواي العقليه
اعترف باني عشقته وذبت فيه وهمت في بحوره
اعترف انه انتزع قلبي مني بلا رحمه
اعترف بان الدنيا تشرق في عيني حينما اراه
اعترف بان الليل ملجائي لكي اذكره واسرح في قسماته
اعترف اني مجبوره على حبه ولست مخيره فمن منا قادر على الاختيار اذا كان الحب قدر رمى بسهامه وهدم الحصون
ومن منا يستطيع الاختيار اذا حكمه القدر بالموت عشقا
اعترف باني غارقه وعاشقه
اعترف احببته بالرغم عني فمن يستطيع ان يراه ولا يقع في غرامه
اعترف وما اكثر الاعترفات هذه الليله ولكن كل ما اخشها
هل سأستطيع الاعتراف له يوما
ربما يوما ما حينما تجمعنا الاقدار سأعترف له بحبي وعشقي
وسأهديه هذه الاوراق التي نسجت معي شباك حبه على قلبي واوقعتني فيه
قد اعترف له في اخر الليل بحبي من يعلم ربما اعترف له وان فرقتنا الاقدرا ساتركها للقمر ليخبره فالطالما شكوت له حبي واعترفت عنده بعشقي وبحت له بمكنونات قلبي فإذا رحلت
اناشده ان يسأل قمر اخر الليل ليخبره عن اسراري ويبوح له بعشقي فعنده كل اسراري
احبك ها قد اعترفت بها .....بقلم ...جامعة الأحزان "
مو عارف عاجز عن التعبير مو قادر يقول شي او يسوي شي يحس انها ملكت قلبه بكل مافيه هالبنت عرفت كيف تأسر قلبه وتهدم اخر الحصون قفل الدفتر والفرحه مو سايعته يحس انها كثير عليه طلع ودخل الغرفه وحط الدفتر على التسريحه واتمدد جمبها وهمس:نمتي ياقلبي اكيد تعبتي اه لو تعرفي قديش احبك واعشقك
باس خدها وحضنها ونام
اما هي كانت واعيه بس ماتبي تفتح عيونا همسه اشرق قلبها واحياها حسسها بكل شي حلو في الدنيا
واخير اعترفو لبعض وصارحو بعض يمكن اتخرو شوي وتعبو كثير بس بالأخير كل شي بوقته حلو
عند فيصل بالفندق
"حس انه لازم يبدأمن اللحين في رحله تأديبه لها كان متحمس يكسر شموخها وغرورها "
فيصل بسخريه :الف الف مبروك عليكي ليون
لينا الي ودها ترجع في وجهه من القرف:المهم اطلع ابي ابدل
فيصل رفع حاجبه حلو بدت الاخت :ايه اكيد
وطلع وتركها تبدل
سرح فيها وفي جمالها "اه ياربي ملاك بالابيض ياناس الحمد لله اني مسكت نفسي وماخقيت عندها اوف الليله وبتعدي الله يستر من الجاي انا لازم اقاوم حبها مهما كان انت يافيصل لايمكن تخضع لأنثى "
مرت ربع ساعه ودق الباب
:خلصتي
لينا تحاول انه يكون صوتها طبيعي:لا لحظه بس
"لينا اول ماقفلت باب الغرفه استوعبت انها معاه لوحدهم مع الخاين الحقير الي غدر فيها وراجع ينتقم مهما كان هي ضعيفه ومجروحه انهارت بالبكى لحد ماحست انها هديت وقامت تفك شعرها وتمسح مكياجها
ولبست بيجامه <راح تحرق دم فيصل عدل> قطنيه بنطلون مخطط بدرجات الازرق والفيروزي وبلوزه سماوي فاتح
والي راح يولع في فيصل هو شعرها"لينا بدت اول مراحل الانتقام من فيصل او على الاقل محاربته هي تعرف شقد يموت في شعرها ويحب طوله فقررت تقصه وقصته هي في البيت وخربته
وبعدين ودتها رماح للكوافيره تعدله صار يوصل الين بدايه رقبتها قصير حيل<شعرها اول كان لنص ظهرها وبعدين قصته اذيه لفيصل وبعدها تركته على طوله ووصل الين نص ظهرها بس اقصر من الي قبل >ومدرج يعني فيصل لو شافه ممكن تجيله سقطه قلبيه
صح في الاول ماكان باين لانها مسويته تسريحه لكن الحين فردته
وبعد ماخلصت
فتحت الباب واغتصبت ابتسامه لفيصل "زي الي تقوله قلعتك الله يصبرني"
ناظرها فيصل :ها خلصت ست الحسن ولا لسه
لينا وي من اولها مافي هدنه ولا شي :ايه خلصت تصبح على خير
ولفت تبي ترجع للغرفه وزي الي افتكرت شي رجعت لفت عليه :اها
وابتسمت:حبيت اقولك اني مو خايفه ولا معقده ولا مستحيه منك لا ابد خذ راحت وين ماتبي تنام"والهي ماتقوم"نام عادي
فيصل جبتيه لنفسك: براحتك ياقلبي براحتك
لينا رجعت للغرفه مقهوره ودمعتها حايره في عينها "هذا ليش يقول ياقلبي اوف وانا ايش علي هه تلاقيه قايلها لألف وحده غيري "
حطت راسها وراحت بسابع نومه
دخل فيصل واخذ دش وصلى ركعتين شكر لله انه رجع له حب عمره
وبعدها راح واتمدد جمبها استغل فرصه انها نايمه وسار يلعب بشعرها ويمرر يده على خدها "كأنه مو مصدق انها جمبه "
باس خدها برقه "خاف لا يزيد وتصحى ووقتها بينحرم"
ظل طول الوقت يتأمل ملامحها لغايه ماغلبه النعاس ونام قريب منها
صحيت لينا على الساعه
11 الصباح وانصدمة لما لقت فيصل قريب منها "وي لايكون يتقلب والله ياليون احتمال تلاقيه رافسك وانتي نايمه خخخخخ والله وقتها بيصير شكلي تحفه "
قامت ودخلت الحمام اتروشت ولبست بنطلون جينزو تيشرت ابيض وعلى الجمب خطين احمر
وبدت تنشف شعرها بالمنشفه وتفركه فيها بقوه عشان ينشف
صحي فيصل وشافها تنشف شعرها وانصدم لما شالت المنشفه
"هذي وين راح شعرها لايكون قاصته "
:لينا وين شعرك
لينا ارتعبت:بسم الله الرحمن الرحيم الناس تصبح بالأول
فيصل عصب:مو مهم فيييين شعرك
لينا بهبال:فوق راسي وحركت شعرها
فيصل ماتحمل قرب يمها :لييييييييش قصيتيه
لينا خافت من قربه :كذا مزاج جا على بالي اقصه وقصيته
فيصل بطواله بال :متى
لينا ياليل النشبه :قبل الفرح بيومين
فيصل ثار وعصب عرف انها سوتها بس عشان تقهره ماتحمل شدها من شعرها بقوه :لو عاد قربتي جمبه لاتلومي الا نفسك فاهمه
لينا مو مستوعبه حركته
فيصل اتنرفز يعني كمان تتجاهلني وبغضب وصراخ:فاهمه
لينا من الخرعه :فاهمه فاهمه
فيصل رمها على السرير بعنف وسحب المنشفه ودخل يتروش
اما لينا فلا شعوريا جلست تبكي"هذي اولها يالينا اولها بس والله يستر من الي جاي"
فيصل تحت الدش"غبي غبي ليش سويت كذا حرام من اول يوم كذا بس قهرتني ليه سوت كذا تعاندني طيب يالينا ماشفتي شي ان ماربيتك من جديد"
طلع وطلب لهم فطور :لينا يالينا الفطور جا تعالي كلي
لينا "سم في بطنك انشاء الله ":مو مشتهيه مشكور
فيصل:بكيفك بس ترى مافي اكل الين مانوصل للبيت"قصده المكان الي بيسافرو له"
لينا :مو مهم
فيصل طنشها هيا الي جابته لنفسها
وعلى الساعه ثلاثه
دخل عليها الغرفه لقاها جالسه تقرى كتاب ومنسدحه على السرير
مايعرف ليه لما شافها جاله شعور انه يبي يظمها على صدره ويشكي لها تعبه وحرمانه وتعذيبه بس مسك نفسه وببرود:لينا لوسمحتي لمي اغراضك واغراضي عشان مسافرين بعد ساعتين
لينا انقهرت منه ليش ماقالها بدري يعني ليه من البدايه يلغي وجودها ومن غير ما ترفع عينها من على الكتاب:اوكي بس اغراضك انا مو ملزومه فيهم ماشي
فيصل :نعم
لينا ببرود يعصب:الي سمعته
فيصل راح لها ومسكها بقوه من ذراعها وقربها من وجهه:اولا لما اكلمك ناظريني وثانيا اغراضي بتلميها غصب عنك مو بكيفك واعرفي يالينا انه من اليوم مافي شي راح يصير بشورك انا رجال البيت وانا الامر الناهي هنا فاهمه
لينا بخوف:ممموو بكييفك
فيصل حس بخوفها وهذا هو الي يبيه قرب لها
:شوفي والله ثم والله ان ماعدلتي نفسك معي لكون مربيكي من جديد والحين قومي يالله جهزي الاغراض صدق انك ماتجي غير بالعين الحمرا وفلت يدها بقوه
"لينا هالتصرفات اكدت لها انه عمره ماحبها لانه لو يحبا اويكن لها بعض المشاعر عمره مايعاملها ب هالأسلوب" قامت وقررت تستسلم جالها احساس غريب بالضعف والإنكسار خلاص فقدت أي رغبه في المقاومه حست انها لو بتقعده على الوحده بتتعب هو يبي يعذبها وهي تبيه يعذبها يمكن تبي تعاقب نفسها على ضعفها وضعف قلبها الي اتوعد وهدد وحلف انه بيأدب فيصل وحرضها على هالشي لكن اول ماشافه خضع له واستسلم يمكن تبي تثبت لقلبها انه حقير ومايستاهل ويمكن حست انها انسب طريقه عشان تتحاشاه فيها ويمكن ويمكن لكن الأكيد انها استسلمت وخضعت لسياسه فيصل في تعذيبها
قامت ورتبت شنطته وشنطتها ولمت الاغراض وجهزت له بنطلون وبلوزه ولبست عبايتها وبعد ساعه جاه واخذ الشنط منها وركبو السياره وهي مو عارفه ريحين فين اصلا ولا جاها فضول تعرف ماتبي شي
شوي ودق جوالها
ناظرت الشاشه وابتسمت
:الو
زياد:الو السلام عليكم
لينا :وعليكم السلام زيوووووودي وحشتني
زياد:يابعد كل من قام وقعد ياقلبي وانتي وحشتيني والله البيت من غيرك مايسوى
لينا بدلع عذب قلب فيصل الي محتاج دلعها وحبها عشان يتداوى من جروحها:زيووووودي لاتقول كذا ترى والله ابكي
زياد:لا لا لا كله ولادموعك يالغلا مانقدر عليها حبيبتي انا بس ابي اتطمن فيصل يعاملك كويس
لينا ارتبكت وخافت يبين عليها :لا بالعكس فيصل مافي زيه
فيصل انصدم من كلامها "حلو وبعد تبي تسوي نفسها الطيبه المضحيه هين هين"
زياد :اشوى الحمد لله
لينا :حبيبي بوس لي بدور ومجود والله وحشوني
زياد:يابعدهم والله اليوم سألوني عنك وعلى فكره تراهم حاقدين على فيصل بقوه لانه اخذك منهم
لينا يستاهل:ياحليلهم يغارون بعد فديتهم والله اه وشكثر احبهم واشتقت لهم موت
"فيصل لاتتفدي وتتدلعي عليه تدلعي علي"
زياد حس انه زودها:ليون حبيبتي يالله توصي شي
لينا ضاق صدرها انه بيقفل:لا تسلم حبيبي ماتقصر
زياد:فمان الله
لينا :في حفظه
وقفلت منه وضاق صدرها
فيصل حس فيها بس طنشها
وكملو في الطريق بالسياره
لينا بتردد:فيصل احنا وين رايحين
فيصل:ليه يعني السؤال
لينا اففف ياحبك للمرادد:ابد من باب العلم بالشيء
فيصل يالله بعديها لها هالمره :المدينه عندي مناقشات لمده شهر او بالكثير شهرين وقلت نقعدها كلها بالمدينه
لينا بفرحه مالها مثيل:جد
فيصل استغرب فرحتها :لا مزح ايه اكيد جد من متى وان استهبل معاكي بس خير ليه هالفرحه
لينا انقهرت:لانها المدينه و باستهزاء :محتاجه سؤال بعد
فيصل سكت احرجته يعني بالله هذا سؤال
وصلو المدينه بعد اربع ساعات سفر متواصله وراحو للشقه الي استأجرها لمده سنه لان مافي ايجار اقل من سنه واثثها بأثاث بسيط وقليل لانه ماله داعي بس غرفه نوم وغرفه معيشه وصاله ومطبخ وحمامين بس هذا الي يبيه
دخل فيصل قبل وهو شايل الشنط وحطهم في غرفه النوم :لينا انا رايح اقضي للبيت واجيب عشا على ماأرجع
تكوني رتبتي اغراضي لاني بداوم من الاحد يعني بكره فياليت تخلصيهم وبسرعه وطلعيلي ثوب وغتره واكويهم وطلعي جزمتي السوده"عزكم الله"ولمعيها وحطي عده الحلاقه في الحمام الي هنا وحسك عينك تقربيه انت خذي الحمام الثاني فاهمه
لينا وي والله لو اني خدامه ماسوا فيني كذا بس استاهل انا الي جبته لنفسي:طيب
وخرج رواح لهيبر بنده العاليه<احب هالمكان
وبدا يقضي للبيت وبعدها مر ماك واخذ تيك اوي له ولها
ورجع للبيت
لينا من اول ماطلع بدت ترتب اغراضه وتجهزهم طلعت الي طلبه منها وبدت كويهم وتعلقهم على الشماعه ومسحت جزمته "عزكم الله " سوت كل هذا ودموعها ماوقفت حاسه بالذل والإهانه
بس هذا قدرها وهي راضيه ومستسلمه
وبعد ماخلصت بدت ترتب اغراضها وخلصت بسرعه لان خواتها كانو مرتبين لها الأغراض يعني بس تحطهم وتعلقهم وبعدها وزعت عطورها والميكب على التسريحه وحطت اغراض الحلاقه حق فيصل في الحمام وبعدها دخلت تاخذ دش دخل فيصل وحط الأغراض في المطبخ وراح شاف دولابه"الكبت "وانصدم انها رتبت كل شي بهالسرعه بس حب يطفرها
وانتظها الين ماخرجت
كانت تعبانه ودور السرير دواره
شافها فيصل:لينا لوسمحتي الأغراض بالمطبخ رتبيهم وجيبي العشا
لينا اففففف تعبانه :طيب
وراحت رتبت الأغراض وبعدها جابت له العشا في غرفه المعيش
حطته قدامه :تفضل
فيصل مستغرب هالإنصياع والخضوع وخاف لاتكون ناويه على نيه عشان كذا قرر مايغير اسلوبه ويكون حذر معاها
:طيب تعالي كلي
لينا خلاص مو قادره تشوف الي قدامها من التعب:لا مابي ابي انام مره تعبانه
فيصل كان ناوي يطفرها بس لما شافها تعبانه رحمها
:طيب براحتك
كان شايل هم انها مأكلت بس مايبي يبين لها
دخلت لينا الغرفه واول ماحطت راسها على السرير راحت في سابع نومه لحقها فيصل بعد ساعه
وجلس ساعه يتأمل فيها ويبوس خدها ويتكلم معاها"عارف انه هالوقت احسن وقت يطلع فيه مشاعره الي كابتها عنها طول اليوم ويبين لها قديش يحبها يبين جزء بسيط من وله وغرامه فيها مايقدر يواجهها بس وهي نايمه يقدر يعبر ويقول لها بس لكانت قدامه مايقدر لانه يتذكر إهانتها له ويعز عليه الي صار "
الساعه 6 الصباح
قامت لينا وراحت تتوضى وتصلي وبعدها دخلت تسوي الفطور والشاهي"لينا هه حتى وانتي كارهته تسوي له الي يحب صدق هبله"
وبعدها راحت تصحيه وهي تستغفر عشان لاتخنقه وتخلص
:فيصل فيصل
فيصل اه يامحلى اسمي بصوتها :ها
لينا هويت في بير انشاء الله :قوم صلي الفجر
فيصل قام :طيب طيب
سوي لي الفطور
لينا :جاهز
فيصل "والله ماتوقعت انها تتربى بسرعه كذا الله يستر منك يالينا وش ناويه عليه بس والله احبك"
قام وراح ياخذ شور واتوضى وصلى الفجر ولبس واخذ اوراقه واللاب توب وراح يفطر
ولقى لينا تحوس في التلفزيون طنشها وبعد ماخلص حب يطفرها
:لينا
لينا :هلا
فيصل :الدولا ب الي فيه ملابسي بدليه بدولابك لانه اكبر وياريت الغدا يكون خالص على الساعه 1 الظهر
لينا اففف تعذيب وبس :طيب
فيصل انتبه انها ماكلت معاه :لينا ليش مافطرتي
لينا بستهزاء:ليش يعني خايف علي
فيصل خايف وبس ..... وبسخريه :لا طبعا بس انتي امانه عندي يعني مافيا لدلع البنات واذا في بالك انه بهالحركه بتخليني اتأثر هه لاتكوني غلطانه كثييييييييير ويالله سلام
طلع من عندها مبسوط لانه نكد عليها يعني بداء يرجع كرامته ومقهور لانه جرحها
اما هي صح ماكنت متوقعه يقولها ايوه اخاف عليك بلعكس اتوقعت رده بس جرحها كثيير انه الي كان في يوم حبيبها صار كذا وصار سراب بعيد عنها مع انه جمبها قامت وسوت الدولاب حقه وطلعت عينها في ترتيبه "فيصل منظم جدا وهي تعرف هالشي <برضو تسوي له الي يبيه ويحبه >"
ودخلت تنام لانها كانت تعبانه
وعلى الساعه 12 قامت وسوت الغدا
وجهزته وكل شي وعلى الساعه 1 جا فيصل
واتغدا صح قعدت معاه بس ماجالها نفس تاكل ماتبي لانها اول ماصحيت اكلت فشبعانه
فيصل يبيها تاكل بس مايبي يبين لها انه مهتم
:لينا كلي
لينا بسخريه :لاتخاف اكلت قبل شوي تطمن مارح يصير في الأمانه الي عندك شي
فيصل هين يالينا تستهبلي:ايه زين طمنتيني
وكمل اكل وبعدها راح يشتغل شوي
وهي انشغلت لان زياد وماجد كلموها ورؤى وحور
ورماح كلمتها الصباح
على الساعه 5 العصر
لينا دخلت غرفه النوم لان فيصل كان يشتغل فيها تبي تطلب منه يوديها مكان
:فيصل
فيصل ببرود وبدون مايناظرها :نعم
لينا اتوترت من اسلوبه :مشغول
فيصل :وش تشوفي
لينا :طيب اسفه
وجات بتخرج
:لينا
لينا :نعم
فيصل بتأفف ظاهري :اخلصي وش تبين
لينا بإرتباك :الصراحه ابي اروح الحرم
فيصل ماقدر يردها يعني لو قايله السوق او شي ثاني كان ممكن بس الحرم مايقدر يقول لا ناظر في ساعته :طيب البسي واجهزي وطلعي لي ملابس يادوب نلحق صلاه المغرب المكان بعيد وانا مادل المدينه زين
لينا بفرح:طيب
وجهزت نفسها وجهزت له لبسه
وبعد ربع ساعه خرجو وحاس فيصل شوي بشوارع المدينه الين ماوصل للحرم
:شوفي بعد صلاه العشا نتقابل هنا وياويلك لوخرجتي من الحرم سامعه
لينا مو معاه تناظر الحرم وحاسه براحه كبيييييييييره :طيب
فيصل انتظرها الين ماقربت من باب الحرم واطمن عليها وراح ودخل للحرم وبعد صلاه المغرب طلع للمحلات يتمشى شوي اما لينا من اول مادخلت صلت تحيه المسجد وبعدها على طول صلت المغرب
وجلست تقرأ قران وتبكي لغايه ماقام لصلاه العشاء وبعد ماخلصت طلعت تستنى فيصل بره واتاخر عليها وهي نسيت تاخذ جوالها وشدها واحد من المحلات الي حول الحرم فدخلت تتفرج
وبعدين رجعت للمكان الي فيصل قالها تستناه فيه
لقته واقف وهو شافها جايه من عند المحلات طق قهر وده يقوم يصفقها "لانه طلع ومالقها ومات من الخوف عليها ولما طولت حوالي النص ساعه حس انه مارح يشوفها ثاني "اول ماوصلت له سحبها من يدها وماتكلم ركب السياره وحرك على البيت بدون ولا كلمه ولما وصل البيت
اول مادخل مسكها وقربها منه واعطاها كف حمله كل مشاعر الخوف عليها
وهي من قوه الكف طاحت في الأرض
فيصل وعيونه يطلع منها شرار:اخر مره تخرجي انا الغلطان الي اطلع معي بزر ويالله على غرفتك ولا ابي اشوف وجهك
وراح لمكتبه وصفق الباب بأقوى ماعنده
وهي لمت شتاتها الي بعثره فيصل
وراحت للغرفه وشافت جوالها لقت فيصل متصل عليه 10 مرات"لما كانت في الحرم هو يحسبها طنشته عشان كذا عصب لكنها كانت ناسيته "ولقت حور كمان داقه عليها
رجعت دقت على حور
:الو
حور بفرح:هلا وغلا بالعروس
لينا بحزن:حور ابي امي
حور حست ان فيصل مسوي لها شي
:حبيبتي انا موجوده قولي لي الي تبينه ومارح يطلع لأحد تطمني
لينا بدت تبكي:مابيه ياحور فيصل حقيييييييييير
حور انصدمت :لينا حبيبتي ايش سوا لك قولي لي بسرعه
لينابتردد :ماسوا شي بس مابيه
حور :حبيبتي والله مارح اقول لاحد
لينا :حور انتي حلفتي
حور بخوف:والله مارح اقول بس ابيك تفضفضي هذاني حلفت لك مره ثانيه
لينا بحزن على نفسها:ضربني
حور بصدمه :نعم
لينا :ضربني
حور بغضب ماله مثيل:ايش وليه انشاء الله
لينا بقهر:لاني ضعت منه انا صح غلطت بس ماكان له داعي يضربني
حور حزنت عليها وحلفت لاتقول لراشد وبتصوم ثلاثه ايام عشان الحلفان الي قالته للينا لانه كله الا الضرب :خلص ليون حبيبتي هدي حالك ولاتحاولي تحتكي فيه كثير لغايه ماتسيري عندنا بجده ووقتها بيتحاسب على كل الي سواه فيكي وربي يالينا الكف الي اعطاكي هوا مارح يعدي بالساهل وهذاني حلفت وربي ليتأدب عليه مو بنات راشد الي ينضربو
لينا حست ان كلام تختها كان مثل البلسم الي داواها وحسسها انه لها ضهر :الله يخليكي ليا ياحور
حور ارتاحت انها قدرت تخفف عنها :حبيبتي ولا يهمك واي شي يسير بلغيني لاتتركيني على عمايا
لينا :حور احبك
حور ابتسمت ساعات لينا اذا خانها التعبير تسير زي الأطفال تعبر ببرائه :وانا اموت فيكي
يالله حبيبتي صلي ركعتين واقري قران ولا تحاولي تحتكي فيه
لينا :طيب يالله مع السلامه
حور:في أمان الله
قفلت من حور ودخلت تاخذ دش وشافت اثار اصابيعه على وجهها"الله لا يوفقك ياشيخ "
اما عند فيصل فكان مقهور من نفسه مو عارف كيف اتجرأ وضربها حتى لو هي غلطانه مو قادر يتصور انه من حبه لها وخوفه عليها ضربها
راح وهو مقرر يشوفها واكيد مارح يعتذرلها ابدا بس يبي يطمن عليها
شافها تحوس في المطبخ ولا كأنه سوى لها شي"لانها خافت من تهوره وبتسوي زي ماقالت لها حور بتجاريه وتتجنبه الين ما ترجع جده ووقتها مستحيل ترد له "
فيصل بستغراب لانه اتوقعها ميت من البكى:وش تسوين
لينا بفزع:بسم الله الرحمن الرحيم خوفتني
فيصل بستهزاء:معقوله خوفتك انتي تخوفي بلد مشاء الله
لينا انقلع :امر وش بغيت
فيصل وي معقوله الي صار مأثر فيها
:ولا شي بس بسأل عن ملابسي لبكره غسلتيهم كويتيهم سويت شي مفيد؟؟
لينا يعني اذا مو شي لك مايكون مفيد افف:ايه الثوب مكوي وجاهز والغتره والجزمه "الله يكرمكم" في شي ثاني ناقص
فيصل اففففف مو مخليتني امسك عليها شي:لا بس لاتسوي عشا مو مشتهي
لينا بهمس:دوم انشاء الله
فيصل سمعها والتفت عليها :نعم وش قلتي
لينا خافت :ها ماقلت شي
فيصل :ايه على بالي
"لينا بلى يبليك قول امين"
اما عند حور الي كانت في الصاله لان راشد في المكتب وعنده شغل
كانت منومه سوسو في حضنها ومسرحه في الي صار للينا
:وش فيه الحلو مسرح
حور ابتسمت له :ولاشي ها حبيبي خلصت
راشد بحب:ايه الحمد لله بس تعبان ابي انام بس صراحه جيعان بعد
حور :يخسي الجوع ثواني احط لك الأكل
راشد سحب سوسو منها :حبيبتي لاتنوميها فحضنك ثقيله عليكي
حور:لا والله عاد راشد شغل البيت وقلنا ماشي طبخ وعديتها لك كوي وغسيل بلعتها لكن بنتي سوري مارح اعديها
راشد سحب سوسو من حضنها :طيب الحين وش الي شاغل بالك
حور بتوتر:راشد الي ابي اقوله مابيه يطلع لاحد وبالذات اخواني والله خايفه
راشد خاف عليها ومسك يدها :قولي لي لاتخافي
حور:فيصل ضرب لينا اليوم
راشد انتفض بعصبيه :وشو وشلون ضربها
حور بصدق:ضربها كف هي تقول انها غلطانه بس غلطها مايستاهل انها تنضرب كف يعني حرام عليه ليه يسوي فيها كذا
راشد ولع من الغضب:وربي لايتأدب على هالحركه
حور بهدؤ:راشد مانبي أي تصرف الحين انا قلت لها تجاريه وتحاول ماتتشاكل معاه الين ماترجع هنا ووقتها ترجع لابيت ابوي واذا يبيها بجد لازم يتفاهم معها مو يسوي فيها كذا لكن لو رجعناه الحين وش بيقولوعنها الناس غير المصيبه الثانيه
راشد بتوتر:وش فيه بعد
حور:رؤى
راشد :وش فيها
حور :امس رحنا انا وهي ورماح لوحده من صديقاتنا ولدت فرحنا نبارك لها الا حرمه من الحريم قالت لرؤى
انتي مو ولد عمك الي مالك عليكي رجع من بره ليه ماتسون الفرح وخلاص لك اربع سنين تنتظريه
راشد بصدمه :ايش
حور حطت راسها بين يدينها :والله مو عارفين وشلون نتصرف زياد مايدري ومو عارفه وش بتكون رده فعله لما يعرف ومصيبه على رؤى الي من رجعنا وهي بس تبكي والله مو عارفه ايش اسوي
راشد حط سوسو على الكنب وحضنها :حبيبتي اهدي كل مشكله ولها حل
لاتشيلي هم وطنشو الموضوع يمكن الحرمه ماعندها علم بانهم اطلقو بس ماقلتي لي وش رديتو عليها
حور:رؤى قالت لها انا مانتظر احد احنا منفصلين من اربع سنين
والله الحرمه راح وجهها الوان من الفشيله
راشد ابتسم :تستاهل ليش تتلقف
حور:والله ماعرف هالمصايب من وين تنحذف علينا اول ليون وفيصل والحين رؤى
راشد:طيب ليه مايرجعها اظن ان الكل يشهد بتغيير زياد للاحسن واظن انها مارح ترده
حور:والله ماعرف الايام راح تبين كل شي المهم لاتجيب لهم سيره اخواني متهورين وممكن يسوو أي شي لفيصل
راشد وهو يقرب منها :يعني انا العاقل
حور ابتسمت وحطت راسها على صدره :يوه حبيبي اكبر عاقل والله
راشد:احبك
حور:اموت فيك
عند رؤى الي من يوم ماقلت لها الحرمه هالكلام وهي تبكي بشكل مو طبيعي
"الحين بس عرفت ليش محد تقدم لي الكل يحسبني لسه على ذمه زياد اه ههههههه زياد الي اول ماطلقني راح واتزوج ونسيني وتركني اه يارؤى وش هالمصيبه والله ابوي لودرى ليرجعني له غصب انا صح ابيه بس مستحيل ارجع له ماقدر ارجع لواحد رماني واحد مايبيني ماقدر انفرض على احد مابي اكون مفروضه عليه مثل مافيصل فرض نفسه على لينا
لييييييييييييه انا من بد كل البنات الي يصير فيني كذا
اه استغفر الله بس"
عند رماح الي كانت تخبر زياد بالي صار
زياد مصعوووووق:نعم وشو الناس الحين تحسبها متزوجه وتنتظرني مو معقول مستحيل
رماح:والله يازياد هذا الي صار وابي اقولك على سالفه محد يعرفها غيري لان عبدالله طلب مني ماقول لاحد لكن اظن انه لازم تعرف
تعرف انه من يوم ماسفرت مافي احد اتقدم لها والصراحه كلنا مستغربين ليه يعني رؤى مو شينه عشان ماتنخطب بس انصدمت لما عبدالله خبرني ان الناس الى الان تحسبها مرتك والصراحه هو ماحب يتكلم معك بالموضوع ولامعها لان رؤى حساسه بزياده
زياد بصراحه :يمكن تنصدمي من الكلام الي بقوله لك الحين
انا احب رؤى واموت بالارض الي تمشي عليها
لكن صعب ترجع لي هي انجرحت مني
رماح بأستغراب :ليه وش الي سويته لها
زياد بألم :اشياء صعب اقولها لكن كل الي اقدر اقوله اني احبها وابيها لكن مستحيل اتقدم لها لاني عارف انها مستحيل ترضى فيني
رماح بقله حيله :الله يكتب لكم الي فيه الخير
"زياد خرج من عند رماح وهو مصدوم :معقوله في امل انها ترجع لي معقوله مو مصدق اه يارؤى والله لوترضي ترجعي لي لأعوضك عن كل الأذى الي سببته لكي بس عيالي هل راح يتقبلوها ولا لا اهم شي عيالي وصيه ريما ريما الي في اشد واصعب وقت كانت جمبي وساندتني اه الله يرحمك يالغاليه "
عند نواف الي سمع بالسالفه من جنى وقرر يصارح جنى بحب زياد لرؤى وحب رؤى لزياد
جنى:والله يانواف قصه عجيبه غريبه
نواف:عارف بس مو عارف كيف ارجعهم لبعض
جنى :قبل ماترجعهم والكلام هذا في شي مهم مره هل عيال زياد راح يتقبلو انه يكون عندهم ام انا واثقه ان رؤى مستحيل تعاملهم
ك مرة اب وراح تعتبرهم اولادها لكن برضو هل هم راح يتقبلوها
نواف بتشتت:مأدري
جنى حست بتشتته لفت عليه بإبتسامه :حتى لو ماتقبلو راح نخليهم يتقبلو
نواف بأستغراب:كيف
جنى بحماس:يعني راح نحاول نقرب العيال لرؤى ونخليهم مايستغنو عنها وهم الي راح يقولو لابوهم انهم يبونها وهو مارح يصدق على الله والموضوع حيكون سهل علينا لان رؤى تموت فيهم وهم يحبوها كمان
نواف ابتسم على ذكائها:وربي مافي زيك اثنين
جنى وهي تقوم :ادري
نواف:على فين
جنى:رايحه احط لك العشا انت ماتغديت اليوم
نواف بحب:اجلسي انا احطه انتي المفروض ماتتحركي كثير
جنى بتذمر:لا والله انا ماتحمل القعده كثير افف تمرضني
نواف حضنها عشان لاتتحرك:ههههههههه الله يعينك بس برضو مافي حركه كثير والخدامه بكره ولابعده وهي عندك
جنى وهي تتحرك تبي تروح تسوي العشا:وي متى لحقت تجيبها
نواف بغرور:انا نواف حمدال مافي شي يصعب عليا
وقرب منها وضمها له اكثر ووثقها :وعشان حبيبتي ممكن اسوي أي شي
جنى قربت له وسندت راسها على صدره :أحبك
نواف :امووت فيكي وباس خدها
الساعه 3:30 بعد منتصف الليل
حور نايمه في سريرها
جا راشد واتمدد جمبها وقرب لها وهمس بأذنها :حبيبتي اسف
حور عقدة حواجبها والتفت له :على ايش
راشد وهو يمسح على خدها :على الضرب الي ضربته لكي زمان
حور اتذكرت :اح لاتذكرني
راشد بأسف:والله اسف
ما
قاطعته حور بحظن قوووووووووي :لاتعتذر مافي شي اسامحك عليه انت ماغلطت"حور ماكانت تحب راشد يعتذر لها ابدا"
وكملت بهمس:احبببببببك
راشد سحبها على صدره :موبس احبك اموت فيكي الله لا يحرمني منك
حور وهي تغمض عيونها وبهمس:ولامنك
"راشد لما شاف الالم في عيون حور وهي تقوله عن لينا والي صار لها حب يعتذر لها عن الضرب الي اكلها هوا في بدايه زواجهم راشد مقتنع ان الاعتذار له وقت وهو شاف ان هذا هو الوقت المناسب الي يعتذر فيه عن الي سواه وقتها "
بعدها بيومين في المدينه
في شقه فيصل
دخل البيت على الساعه 8 بالليل
وهو قال للينا انه راجع اخر الليل بس خلص شغله ورجع
لينا دخلت تاخذ دش وماكان فيها حيل تطلع ملابس بمان فيصل مو في البيت قررت تاخذ الديشمبر القصير"روب الحمام"معاها بس ولما تطلع تختار على رواقه
طلعت وهي مبسوطه لانها اول مره تاخذ حريتها في البيت واول مره فيصل يريحها من شوفته طول النهار يعني كان يوم مميز لها
ومانتبهت للي واقف على الباب وعيونه شوي وتاكلها
اخذت بيجامه برموده سوده وتيشرت ابيض بفوشي
وجات بتقفل الدولاب لكن صدمتها الانفاس الحارقه الي كانت تحرق رقبتها وبدون مقدمات لقت نفسها في السرير وبين يدين فيصل وف حضنه غمضت عيونها ونزلت دموعها ماقدرت ترفض اوتمنعه هذا حقه وماتقدر تقول له شي اما هوا فكان في عالم ثاني عالم ماكان فيه غير حبيبته لينا
"جرحها اهانها غدر فيها واخذ منها حقه بدون رغبتها كل شي عنده بالغصب وعلى قد ماحبته ابتدت تكرهه حقييييييييييييير"
تعليق