اعترافات اخر الليل (كاملة)

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • Lovk Ana
    عضو متألق
    • Jun 2013
    • 350







    #51
    رد: اعترافات اخر الليل

    البارت السابع عشر
    وبعد فتره طالع عبدالله براشد وكأنه اتذكر شي
    :راشد هي قالت تبي رماح بنت عمي
    راشد:انا بدق عليهم يمكن تكون عندهم
    فيصل:يارب
    ودق راشد على بيت عمه ابوزياد
    الي كان عندهم لجين وماجد
    راشد:السلام عليكم
    حور:وعليكم السلام
    راشد :ممكن اكلم عمي او ماجد اذا موجود
    حور بملل:اقولهم مين
    راشد:معاكي راشد
    حور من الخوف رمت السماعه

    وراحت لماجد
    حور:ممممماجد
    ماجد:حور وش بلاك
    حور:رررررراششد ييييبيك
    عععلى التيليفون
    ماجد نقع ضحك على شكلها ولونها المخطوف
    وراح للتليفون الي رمته حور:هههه هلا راشد
    راشد بدون مقدمات :اقول ليان بنت عبد الله عندكم
    ماجد بقلق:لأ خير وش صاير
    راشد:البنت طلعت من البيت والحين الساعه 10 ومحد يدري وينها قلبنا الحي بس مالقيناها وعبدالله يقول كانت تبيه يوديها لرماح
    ماجد خاف :خلاص الحين اطلع ادور عليها
    وراح ماجد وقالهم وانفجعو ورماح اصرت تروح معاه
    "رماح تموت بليان لو عليها تبيها تعيش عندها لان رماح اساسا تموت بالاطفال وليان خصوصا لانه اتيتمت بدري
    وتعتبرها بنتها وتعاملها بحنيه وماترفض لها طلب وهذا سبب تعلق ليان فيها"

    ماجد ورماح كانو بالسياره رايحين بيت ابو عبدالله وفجاءه دق جوال رماح
    رماح:الو
    :الو السلام عليكم اخت رماح
    رماح باستغراب :ايه منو حضرتك
    :والله انا لقيت بنت صغيره قريب من المسجد وكانت تبكي واعطتني رقمك عشان اكلمك تجين لها
    رماح بفرح:انت وينك
    قالها الرجال ع المكان الي طار له ماجد وكان المسجد الي بالحي الي ورا حي بيت عمهم
    وصلو وشافة ليان تبكي والرجال ماسكها وعلى طول رماح راحت لها وحظنتها وماجد راح للرجال وشكره ودق على راشد وقاله انهم لقوها وانهم جايين في الطريق
    عبدالله من الفرحه سجد شكر لله
    وراحو كلهم لبيت ابو عبدالله عشان يستنو ماجد ورماح
    وخالد راح لشغله
    وبعد 10 دقايق كانت ليان في حظن ابوها
    رماح بدون شعور بقهر من عبدالله واستهتاره في بنته لان ليان شكت لها انها كم مره تقوله تبي تخرج ومايوديها وكم مره تقوله انها تبي تجي عند رماح وبرضو مايوديها:عبدالله ليش مهمل البنت كذا حرام عليك مايصير كذا
    عبدالله بيأس :والله تعبت
    رماح بجديه:عموما الحين احنا في اجازه والبنت تبي تخرج وتنبسط لاتنسى انها طفله
    وانا فاضيه وماعندي شغل وياريت تسمحلي اخذها عندي ولاتخاف عليها بحطها بعيوني
    عبدالله انحرج من اسلوبها الجدي:والله يارماح ماعرف ايش اقولك
    تدخل راشد:خليها تاخذها لان عندك سفره بعد يومين وبتقعد اسبوع وماينفع تترك البنت في البيت لوحدها ورماح صادقه البنت تبي تخرج وتتمشى
    عبدالله:خلاص بكره اجيبها لكم مشكوره يارماح والله ريحتيني
    رماح برسميه :العفو وراح ماجد ورماح لبيتهم
    وابوعبدالله لما دري عن الي صارعصب من عبدالله
    ابوعبدالله :شوف الي صار اليوم ماله الاحل واحد انك تتزوج سامع انا صبرت عليك كثير لازم تتزوج عشان بنتك
    عبدالله تعب وقرريسمع كلام ابوه:طيب ومين الي ترضى انها تتزوج عشان تربي بنت غيرها
    ابو عبدالله فرح اخيرا غير رايه:رماح بنت عمك وش فيها ذرابه وادب واخلاق وفوق هاذاكله تحب بنتك وبنتك تموت عليها
    عبدالله انصدم رماح بس ابوي معاه حق انا محتاج وحده حنونه لبنتي وهي تحبها ولماعرفت بالي صارسابت الدنيا وجات لليان وليان يوم ضاعت لجاءت لها واعطت الرجال رقمها:خلاص يبه الي تشوفه بس خلني استخير
    ابوه:خلاص حقك ياولدي
    عبدالله استخار وارتاح لكنه طلب من ابوه انه اذا البنت وافقت هو له شرط وبيقوله لها قبل أي ارتباط واذا وافقت راح يتمم كل شي"لانه ماعنده استعداد يغامر ويجازف مره ثانيه لايلدغ مؤمن من جحر مرتين"وسافر بعد ماقال لابوه يروح يخطبها له
    ابو زياد دخل على رماح الغرفه عشان يبلغها بالموضوع
    ابوزياد:رماح يابنتي اتقدم لك عريس وانا جاي ابلغك باني موافق ومارح اسمح لك ترفضي
    رماح:يبه بس
    قاطعها ابوها وبحده
    :لا بس ولا شي الي متقدم لك عبدالله ولد عمك وهو جاي بعد اسبوع عشان يبي يقولك شرط ويبي يسمع الموافقه منك وياويلك يارماح ان رفضتي
    "ابوها اضطر يضغط عليها لانه اولا البنت عندهم مالها رأي ابدا ثانيا لمتى بتظل سجينه الذكريات وعايشه مع حب مات من زمان"


    وطلع ابوها وهي موتت نفسها بكى
    وما وعت الاوهي داقه على زياد
    زياد:ياهلا والله بهالصوت
    رماح ببكى:زياد الحقني
    زياد اترعب:رماح وش فيه ابوي اخواني فيهم شي
    رماح: لا بس ابوي يازياد بيغصبني على الزواج يازياد مابي غير بدر
    قوله لايزوجني
    زياد ارتاح:يارماح ياحبيبتي انتي لازم تعيشي حياتك وتتزوجي وتجيبي اولاد الحياه ماتوقف عشان انسان وبدر كان اعز شخص عندي ولو الحياه بتوقف كان اتوقفت حياتي انا صح ولا لا؟
    رماح الي هدت شوي:صح بس
    زياد:لابس ولاشي وانتي عارفه ابوي اذا اصر على شي راح يسويه يعني راح يسويه بس مين العريس
    رماح بدون نفس:عبدالله ولد عمي
    زياد بفرح:حرام عليكي عبدالله رجال ماينعاب وطيب واكيد بيسعدك لاتخافي وقومي صلي وادعي واذا فيه خير ربنا يقربه واذا فيه شر ربنايبعده
    رماح ارتاحت:الله يخليك لي يازياد طيب اذا تزوجت منت حاضر عرسي
    زياد وهو يلعب بشعر ريما الي حاطه راسها على صدر زياد:والله ودي بس تعرفي ريما الحمل تاعبها وخايف عليها ماقدر اتركها
    رماح:الله يقومهابالسلامه ويهون عليها
    زياد:امين في وداعت الرحمن
    رماح :في حفظه

    ريما:زياد ليه ماخليتني اكلمها وابارك لها
    زياد:عشان تجيك الين هنا وتكفخك
    ريما:حرام عليها لازم تعيش حياتها
    زياد:لا هالمره ابوي مو تاركها بيزوجها يعني بيزوجها وانا الصراحه مارح اتدخل لان الرجال ماينعاب وولد عمها يعني منا وفينا مالها داعي ترفض
    ريما:امممممممم زياد
    زياد:ياعيونه ياقلبه امري
    ريما :زهقانه ابي اطلع
    زياد:سوري مو قبل ماتولدي اخاف عليكي
    ريما بدموع:زياد حرام عليك والله طفشت ابي اشوف الناس
    زياد وهو يحضنها:وانا ماكفي ولا سرت موعاجبك عشان ولدك قرب يجي
    ريما:ههههههههه ياويلي يازياد تغار من ولدك
    زياد:ايه اكيد بياخذك مني
    ريما:محد يقدر ياخذني من حبيبي ابدا
    زياد:ياقلب حبيبك انتي وكمل بمزح اقول انتي متى بتنزلي هالحموله

    ريما تبي تغيضه :لسه بدري باقي 6 اشهر انا الحين حامل بالثالث
    زياد:والله اول مايطلع ولدك بكفخه
    ريما:ويمكن يكون بنت
    زياد يبي يقهرها:عاد اذا بنت ماقدر اضربها انا اموووووووووووووت ع البنات
    ريما غارت وزعلت وتركته وراحت غرفه النوم
    زياد لحقها ومسك يدها
    :وش فيه القمر زعل
    ريما انفجرت في وجهه:لا مازعلت وليش ازعل هو انت قلت شي يزعل انت بس قلت انا احب البنات وانا قدامك بس ماقلت شي يزعل الصراحه
    زياد:بل بل اكلتيني ولا تزعلي يالغاليه انا ماقدر على زعلك
    ريما سفهته وماردت عليه
    راح لها وباس راسها :ها رضيتي
    ريما برضو سافهته
    ورجع باس خدها :ها والحين
    برضو سافهته زياد قرر يحرجها
    باس فمها بقوووه
    : ها رضيتي
    ريما انحرجت بس ماردت عليه وجات بتقوم
    قام زياد سحبها وسدحها على السرير وقرب من رقبتها وباسهاوبخبث :ها والحين
    ريما:زياد
    اتركني
    زياد بروقان:نو محدق لك ماترضي استحملي الي يجيك
    وكمل الي بداءه
    ريما:زياد لا

    بعد اسبوع <بعد مارجع عبدالله من السفر وراح ياخذ بنته من عندرماح وبالمره يكلمها في الشرط الي حاطه>
    بيت ابوزياد
    بالتحديد في مجلس ابو زياد
    عبد الله :وشلونك يارماح
    رماح بخجل مع انها جالسه معه بحجابها بس لانهم لوحدهم:الحمد لله
    عبدالله:وشلون ليان معك انشاء الله مو تاعبتك
    رماح:لا ابد ليان عسل
    عبدالله :رماح انا جيت اليوم بعد مابلغني عمي بموافقتك علي شوفي انا لي شرط واحد ومن الحين اذا مو موافقه عليه قولي وبتضلي اخت وعزيزه
    رماح بترقب:قوله
    عبدالله:يارماح انا ماوافقت ع الزواج الالاني ماني قادر اتحمل مسؤليه ليان لوحد ي انا ابي وحده تساعدني وتكون ام لها
    والصراحه مابي اكثر من كذا
    رماح مافهمت:مافهمت وضح اكثر
    عبدالله بثقه :الصراحه انا مابي زوجه لي انا ابي بس ام لليان
    رماح انصدمت:اسمحلي طلبك غريب
    عبدالله بتوتر وشريط الذكريات المؤلمه يمر قدامه:انا الي جاني من مرتي الاوليه خلاني اكتفي من الحريم بس محتاجك ام لليان
    استناها ترد عليه بس هي ماردت كانت تفكر بعرضه الي بالنسبه لها
    جاها من السما
    عبدالله لما شافها طولت عرف انها مو موافقه ووقف وجا بيمشي
    رماح:عبد الله استنى انا موافقه بس
    عبدالله بفرح وتردد:بس شنو
    رماح: زي ماسمعتك ابيك تسمعني


    عبدالله جلس:اتفضلي
    رماح استجمعت قوتها
    :انت تعرف اني كنت مخطوبه واني احب خطيبي والصراحه انا مابي اتزوج بعده بس ابوي بيجبرني وحلك هذا حل مشكلتي انا كنت ابيك تعرف سبب موافقتي على شرطك عشان نبداء حياتنا بصدق ومثل مانت صارحتني انا بعد كان لازم اصارحك
    عبدالله ارتاح "في قريح انتي وهو تحبيه ماتحبيه مو مشكلتي المهم بنتي":خلاص انا عاذرك واحترم صراحتك بس الي ابيه منك ان محد يدري عن هذا الاتفاق ماشي
    رماح:انشاء الله
    وطلعو من الجلس وكل واحد مبسوط من الاخر جاتهم ع الطبطاب

    واتفق عبدالله مع عمه ان الملكه تكون الاسبوع الجاي لكن الزواج بعد ثلاث شهور على مايجهز الجناح حقه "ابو عبدالله رفض انه يطلع من البيت لانه يحب ليان ويعزها ومايقدر على فراقها"
    بعد مرور ثلاث اشهر
    لجين وريما في الشهر السادس من الحمل
    محمد وسلام الحال كماهوا عليه مالمسها ولاقرب جنبها
    والباقين حياتهم ماشيه مثل ماهي
    ونواف راح انتداب لمده 4شهور للشرقيه وياعيني طالعه روحه
    والبنات رجعو الدوامات ماعدا لجين الي قدمت اعتذار عن السنه كلها بسبب الحمل
    عند زياد
    في غرفه النوم
    ريما:زياد ابي اقوم حرام عليك ماتسوى علي
    زياد:ياريما ياحبيبتي الدكتوره قالت تنامي على ظهرك الين السابع وخلاص هانت كلها كم يوم وتولدي"ريما حامل بتؤام عشان كذا احتمال كبير انها تولد بالسابع والحمل متعبها مره لذلك اضطرت الدكتوره انها تخليها تنام على ظهرها لحد ماتولد"
    ريما بحزن:الله يعين
    زياد ماهانت عليه تكون زعلانه ومايسوي شي
    :ريما انا خارج اقضي للبيت توصي شي
    ريما:انتبه على نفسك ومابي غير سلامتك
    زياد باس راسها وطلع
    ورجع بعد نص ساعه وجاب لها شوكلاته هيا تحبها وخلهاتسلى فيها وراح غرفه المعيشه ورتبها وجهز فيلم توحفه
    كوميدي عشان يخفف عنها
    وجهز عشا خفيف وشويه شوكلاتات على عصير وشبس
    وجهز لها كنبه عشان تنسدح عليها

    ريما:فين كنت
    زياد:كنت ارتب الاغراض في المطبخ
    وراح شالها ووداها غرفه المعيشه :اهو رتبت لك قعده ولا احلى وماله داعي الخروج صح
    ريماباست خده :الله لايحرمني منك
    زياد وهوا يسدحها على الكنبه ولامنك
    وراح شغل الفيلم وحط راس ريما على رجوله وهيا ماسكه يده
    "ريما عوضت زياد عن الحنان الي فاقده وسارت كل شي في حياته وماتوقع انه راح يحبها كل هالحب اصلا ماتوقع انه يحب بعد رؤى
    لكن ريما فتاه مميزه وقدرت بحبها له واحتواءها له ولجروحه انها تخلي زياد متيم فيها
    ريما بالنسبه له الهوا الي يتنفسه وقدرت بحبها وحنانها عليه تتملك كل شي فيه"
    وبعد ماخلص الفيلم راح زياد وجاب العشا وبعد ماخلصو العشا ريما تعبت فشالها زياد وودها غرفه النوم
    وبعدها راح المطبخ عشان يغسل الصحون
    ولما رجع غرفه النوم كان حيله مهدود
    لانه تعب من قلب اليوم من الدوام للغسيل والطبخ والتنظيف
    راح انسدح جمب ريما وغمض عيونه استعداد للنوم
    ريما بهمس:حبيبي
    زياد وعيونه مغمضه:امري ياقلبي انتي
    ريما :اتفضل
    زياد فتح عيونه وشاف الشي الي مادته ريما كانت ساعه مكتوب فيها زياد بالعربي والانجليزي على المينا السود حقتها كانت فخمه بجد
    :ليش
    ريما : من غير ليش حبيبي هذي هديه بسيطه مني لك شو مارح تقبلها
    زياد اخذها وباس ريما:حبيبتي انا مابي شي انتي احلى واغلى هديه عندي واذا انتي بخير انا بكون باحسن حال
    ريما قربت من زياد وحضنته ونامت في حضنه وهوا رحب فيها بكل حب وهمست في اذنه:احلى مكان عندي بالدنيا
    هو حضنك فيه بس احس بالامان والدفا والحنان وباختصار احبك ونامت في حضنه
    زياد طار من الفرحه ريما ماتفوت أي مناسبه الاوتقوله هالكلام الي ينسيه الدنيا ومافيها والي يعوضه عن كل سنين الحرمان الي عاشها اتأملها بحب و شد عليها وتركها نايمه في حضنه وباس راسها
    وهمس باذنها:الله لايحرمني منك
    ونام احلى نومه بعد عناء يوم طويل

    تعليق

    • Lovk Ana
      عضو متألق
      • Jun 2013
      • 350







      #52
      رد: اعترافات اخر الليل



      في جده
      يوم عرس عبد الله ورماح
      الي اصر كلا من الطرفين انه يكون بسيط ويكون بس العائله فقط
      وقرر وان الفرح يكون في بيت ابوزياد
      وفعلا وانتهى الفرح وراح عبدالله ورماح وليان
      لبيت ابو عبدالله وراحو لجناح عبدالله"جناحه عباره عن اربع غرف كبار وصاله وثلاث حمامات ومطبخ
      غرفه لعبدالله وغرفه لرماح بحمام مشترك وباب يفصلهم عن الجناح
      كانه جناح مصغر وبعدها غرفه ليان وفيها حمام داخلي والصاله للجلسه وغرفه عبدالله مسويها مكتب "
      <عبدالله عمل الباب الي يعزل غرفه وغرفه رماح عن باقي الجناح عشان يحافظ على خصوصيه الاتفاق الي بينهم>
      رماح الوضع مره عاجبها ومرتاح من ناحيه عبدالله
      لانه هوا الي اتنازل عن حقوقه
      ثاني يوم الصباح رماح قامت بدري لانها لسه ماتعودت على المكان

      وراحت تشوف ليان
      "عبدالله الي ماطل حتى في وجهها ورها اماكن الغرف"

      دقت باب ليان ومالقت رد
      فتحت الباب لقت ليان تبكي
      على السرير راحت لها وحضنتها ومسحت دموعها
      :حبيبتي ايش فيك
      ليان:مافي شي
      رماح :الاقوليلي مو انا خاله رماح حبيبتك
      والله ازعل عليك
      ليان:بابا خلاص سار يحبك مايحبني
      رماح:حبيبتي بابا يحبك ويموت فيكي هوا اتزوجني عشان
      اصير معاكي دايما ونروح الروضه مع بعض ونجي مع بعض واخذك الملاهي والسوق عشان هوا موفاضي وقالي انا اخذك
      ليان ببراءه وهيا تمسح دموعها
      :يعني انتي وبابا تحبوني
      رماح حزنت عليها اه اليتم صعب:ايوه حبيبتي اكيد نحبك
      ليان بفرح: طيب نروح السوق اليوم ابي اشتري ملابس للروضه
      رماح :طيب حبيبتي نسأل بابا واذا رضي نروح مع عمه رؤى وخاله لينا وخاله حور ايش رايك

      ليان بفرح:طيب يارب يوافق
      رماح:طيب يالله نروح نسوي الفطور انا جيعانه وانتي؟
      ليان:حتى انا جيعانه
      وراحو رماح و ليان المطبخ عشان يسو لهم فطور
      صحي عبد الله على الازعاج والضحك الي بالمطبخ
      وبعدين استوعب انه امس جاب له مأساه جديده على البيت"يقصد رماح"
      بس هوا قرر يعاملها باحترام ورسميه عشان لاتتعدى الحدود
      معاه موناقص
      وطلع لهم المطبخ وكانو يفطرو في هدوء
      ليان:صباح الخير بابا
      عبدالله وهوا يبوسها:صباح النور يانور حياتي
      صباح الخير رماح
      رماح بدون لاتناظر فيه:صباح النور تفضل تونا حاطين الفطور
      عبدالله والله شكلها هي الي بتعاملني برسميه احسن جات منها:زاد فضلك
      ليان:بابا بروح مع خاله رماح وخاله لينا وعمه رؤى السوق
      عشان اشتري ملابس الروضه
      عبدالله ناظر برماح ينتظر تفسير
      رماح اففف نظراته غثيثه :امممم ليان كانت تبي اغراض من السوق قلت اخذها انا اذا وافقت
      عبدالله بحده لانه يبي يفرض سيطرته من اول يوم:واذا ماوفقت
      رماح بكره مغلف ببرود:مو مشكله عادي والتفتت لليان بأبتسامه نجلس بالبيت ونلعب ونلون
      ليان ابتسمت
      عبدالله ماحب يكسر قلب بنته:طيب بس لاتتاخرو
      رماح:اوكي
      وقامت تشيل صحنها وراحت غرفتها وقفلت على نفسها
      وارتمت على السرير وبدت تبكي من قلب
      اه يابدر مو قادره اتحمله يوم واحد كيف اتحمله باقي العمر
      ليه يابدر هنت عليك ليه رحت وتركتني ليه ماخذتني معاك
      اه استغفر الله اعوذبالله من الشيطان الجيم
      وقامت تصلي ركعتين عشان ترتاح
      وبعدها دخلت تتروش وغيرت لبسها لبست
      بنطلون جينز ضيق
      وبلوزه قطنيه توصل للركب
      ولمت شعرها كله ذيل حصان"رماح يميزها طول شعرها الي يوصل الى نص فخذها وعيونها الذباحه
      عيونها واسعه وحاده عسليه صافيه مثلها "
      وطلعت وراحت غرفه ليان وجلست تلعب معاها وعبدالله قعد في غرفته هو اخذ يومين اجازه من الشغل
      بس عبدالله اخذ الشغل البيت وش بيقعد يسوي يومين بيقعد يقابلها مستحيل هو موقادر يتقبلها
      مو يقابلها ويتكلم معاها
      بس مل وقرر يروح يشوف بنته
      ولما وصل غرفتها سمع رماح تضحك وتلعب معاها
      انبسط انه اختار صح وان بنته مبسوطه هذا الي يهمه

      ورجع غرفته يكمل شغله



      عند خالد
      لمى:خالد بعد عني افففف منك
      خالد:لمى مو حاله هاذي صار لي الحين اسبوع وزود وهاذي حالتك معاي ترى ماصارت
      لمى:خالد فكنا الحين بتوديني انا وجنى ولا شلون
      خالد عصب:بوديكم يالله قدامي
      وطول الطريق ماتكلمو
      وفي الجامعه
      هم بيفصخو العبايات
      جنى :لمى وش فيكم انتي وخالد كل واحد ينافخ من جهه
      لمى:مو طايقته ريحته تخنقني
      وصوته يزعجني وكل ماشوفه احس ودي ارجع
      جنى ابتسمت وقررت تقول لخالد يوديها المستشفى هاذي اكيد حامل الله يعينك ياخالد وحامها بيجي فيك
      :الله يصبرك
      والله يخلي لنا عزوبيتنا

      لمى بعصبيه وزهق:افففففففففففف منك انتي كمان
      جنى "والله شكلها بتتوحم علي معاه هههههههه"
      وع الساعه 2 الظهر والدنيا نار وخالد اتاخر عليهم لمى ماستحملت اول مادخلت السياره اعطته تهزيئه محترمه بس مارد عليها لانه غلطان وناقعهم في الحر
      وناوي يبهدلها على اسلوبها بس مو قدام جنى

      دخل خالد الجناح و لمى كانت تمشي وراه بتعب من الحر
      وقبل ماخالد يلحق حتى يتكلم
      لمى وهي تتسند على الباب:خالد الحقنيييييييييييي
      لمى ماستحملت الحر والتعب وخالد ف اغمى عليها
      خالد رعبه منظرها خاف عليها اول مره يصير لها شي زي كذا طار فيها على اقرب مستشفى
      خالد:ها دكتوره خير وش فيها
      الدكتوره:شويه ارهاق وتعب
      لانها مابتكلش كويس والوحام جامد عليها شويا
      خالد ارتاح:الحمدلله على كل حا وبعدين استوعب ايش قالت فتكلم بنبره استفهام وحام؟؟؟؟؟

      الدكتوره بتعجب اكبر من تعجبه:ليه هوانت متعرفش ان مراتك حامل
      خالد بصدمه :حامل
      الدكتوره:دي حامل في الشهر التالت ازاي متعرفش
      خالد:والله ماكنت ادري
      اها الحين وضح كل شي الاخت وحامها جا فيا الله يستر
      وراح للمى مع الدكتوره ودخلو عليها
      لمى :خالد انا ايش الي جابني هنا
      خالد قرب جمبها :شويه ارهاق من قله الاكل
      لمى بقرف:خالد ابعد حرام عليك والله حاسه اني حرجع
      الدكتوره:ههههههههههه ياعيني يابني وحامها جه عليك ربنا يكون في عونك
      لمى:وحام مين الي وحام
      خالد بفرحه بس الهبال مشكله:انا
      لمى بضيق:خالد عن الهبال
      خالد:يعني مين امي اكيد انتي الف مبروك ياعمري انتي حامل بالشهر الثالث

      امى :انا حامل لا
      خالد انصدم :ليه ماكنتي تبي تحملي
      لمى استدركت الموقف:الابس................خايفه خايفه اموت
      خالد رحمها:حبيبتي لا انشاء الله راح تجيبي بيبي حلو مثلك وتكووني انتي وهوا بصحه وهذا اهم شي
      وانتشر خبر حمل لمى الي الكل فرح فيه

      بعد يومين
      في لندن
      زياد متر المستشفى رايح جاي خلاص نشف دمه ماصارت
      كل هذا يولدوها
      بس اه
      الزمن عمره ماضحك لزياد
      مكتوب عليه يحب ويفارق
      حب رؤى وبسبب غبائه ضيعها من يده
      وحب ريما واهي الحين بين الحياه
      والموت


      الدكتور:يادكتور زياد لقد انجبت زوجتك ولدين بصحه جيده ولكن يجب ان يبقيا في الحضانه ريثما يكتمل نموهما
      زياد:وزوجتي
      الدكتور:حالتها حرجه ولا اظن انها ستصمد
      ولكن هيا تريد ان تراك الان فاذهب لها في غرفه الافاقه
      راح زياد ودموعه سالت على خدوده وجرحت قلبه
      زيادراح لها وحضن يدها :ريما حبيبتي اتماسكي
      ريما بتعب:حبيبي انا خلاص مارح اعيش بس وصيتي لك بدر وماجد
      حطهم في عيونك حبهم من محبتي لاتزعل منهم مو هم السبب في موتي خلاص ربي كتب حبيبي احبك حبيبي عيش حياتك واذكرني بالخير
      زياد عارف انها خلاص بتموت بس مايبي يصدق
      :لا حبيبتي انتي حتعيشي وتربيهم وتزوجيهم
      ريما خلاص لحظتها حانت:زياد حبيبي احضني ابغى اموت في احلى مكان عندي ابغى اموت وانا حاسه بالامان
      زياد حضنها باقوى ماعنده
      وهوا يبكي
      ريما:حبيبي اوعدني تحافظ على اولادي وتحطهم في عيونك
      زياد يبي يريحها :اوعدك

      ريما قربت من وجه زياد وباست فمه
      واتشهدت وماتت بسلام وهي في اكثر مكان تحبه في حضن زياد
      اما زياد لاتسالو عنه الحياه انتهت دفن روحه معاها دفن قلبه في قبرها خلاص عاف الدنيا
      زياد"كنت عايش عشان احقق وصيه بدر والحين بعيش عشان احقق وصيه ريما هه شكلي عايش عشان احقق وصايا وبس
      اه ياريما افتقدتك وانا لسه مادفنتك
      ومسح دموعه بظر كفه بس لا لازم اكونا قوى واحقق وصيتك لازم انفذها خلاص انا عايش عشان اولادي وبس
      عايش عشان بدر وماجد بس عشانهم>
      ومرت ايام تجر ايام ومر شهرين على وفاه ريما وزياد موقادر يقول لابوه ورماح انه صار اب مو قادر يفرح حاس كل شي بدون ريما ناقص وماله طعم<زياد يكلم ابوه ولينا ورماح بس من فتره لفتره>
      وبدر وماجد هم الي يواسوه عمرهم شهرين بس جننوه
      وهوا مبسوط فيهم وفرحان باحساس الابوه بس زي ماقلت فرحته ناقصه

      في بيت محمد وسلام
      محمد دخل المطبخ:يالله سلام مت جوع ماسارت حشى لو مندي كان خلص
      سلام: محمد خلاص والله جالسه اغرف اذا تبي تساعدني ودي السفره والصحون لغرفه المعيشه
      محمد :حاضر وحط جواله ع الطاوله واخذ السفره والصحون
      رن جواله بصوت عالي ازعج رماح الي كانت تغرف الاكل
      فقامت راحت تشوف مين
      لقت مكتوب على الشاشه(حبيبتي)

      هنا سلام انصدمت اتقطعت واتبعثرت
      بس مسكت نفسها ومابينت شي قدامه
      واتغدو في هدوء وراح محمد شغله
      وهي راحت غرفه النوم وجلست تبكي تكلم نفسها بصوت مسموع تبي تستوعب "معقوله يخونني معقوله ليه انا في ايش قصرت معاه
      هه تضحكي على مين ياسلام هو ناقصه اهم شي
      ناقصه زوجه وحده تحسسه بانه رجل في حياتها بس انا ماقدر انا ناقصه انا ولاشي"
      :مو ناقصك شي انتي في عيني احلى بنت
      ولايهمني غيرك ولا يملى عيني غيرك(محمد نسي ملف مهم يحتاجه فرجع البيت عشان ياخذه وسمعها
      وعرف ان خطته نجحت هوا غير اسم الممرض الي دايما يدق عليه عشان يذكره بمواعيده في المستشفى
      وهو غالبا يدق في ذا الوقت
      وسار الي سار وشافت سلام الاسم ووصل محمد للي يبغاه)

      سلام بصدمه:محمد
      محمدراح لها ومسك يدها:سلام حبيبتي انتي احلى واجمل بنت عندي في الدنيا انتي بسمه عمري انتي الي خلتيني احس
      اني عايش انتي الشي الحلو في حياتي
      حرام عليكي
      تظني فيا هذا الظن
      معقوله انا احكم عليكي من شي صار لك غصب عنك وكنتي طفله وشد على يدها
      كنتي طفله ياسلام
      ارحمي نفسك وارحميني معاكي هاذي مو حياه سلام 5 شهور عايشين كأننا اخوان ياسلام
      انا صابر وساكت عشانك انا كنت احسب انك خايفه مني ومن قربي وانه يذكرك بالماضي
      لكن من الي سمعته اليوم
      لا فهمت انتي ماعندك ثقه في نفسك وماعندك ثقه فيا وومو راضيه تصدقي انك مالياعيني وحياتي
      سلام سامحيني ماقدر اساعدك انتي لازم تساعدي نفسك ياسلام انا تعبت
      وقبل ماتتكلم ساب لها البيت وخرج
      هوا حب يصدمها بالكلام لعل وعسى يفيد فيها
      سلام ظلت تبكي لحد مانامت مو مصدقه الي صار والي قاعد يصير لها عرفت انها لو استمرت بدا الشكل راح تدمر حياتها مع محمد ودا الشي ماتقدر تستحمله ماتقدر تعيش حياه محمد مو فيها ابدا
      قررت وبعدها نامت
      ورجع محمد من الدوام الساعه 12 ليلا
      اتوقع انها عقلت وانها ناويه تصالحه بس انصدم انها ماستنته حتى لغايه مايرجع زي كل يوم
      راح الغرفه الي مسويها لنفسه
      وحط راسه ونام وصحي ثاني يوم الساعه 7 وراح المستشفى
      بدون مايقابل سلام يحس انه لو قابلها حيصير شي هوا مايبغاه

      فقرر يتجاهلها دي اليومين لحد ماتهدا الامور بينهم
      يوم الخميس
      العصر

      في جناح عبدالله

      الي زهق يبي يرجع الدوام"عبدالله لو عليه مايخذ اجازه ابدا بس عاد الخميس اجازه اجباري والي زاد عليه المأساه الجديده الي عايش معاها <اسم رماح عنده> "
      "عبدالله ورماح عاشو هالشهرين الي فاتت ومالهم علاقه في بعض ونادرا مايتقابلو واذا اتقابلو الكلام بينهم رسمي وكل واحد مو طايق يكلم الثاني ياترى هل ح ينقلب الكره الي بينهم لحب؟؟؟؟"
      "عبدالله معتمد اعتماد كلي على رماح في الاهتمام بليان "


      عبدالله"ليش ماروح اخذ ليان ونخرج ع الاقل اعوضها عن غيابي"
      راح عبدالله غرفه ليان ولقاها لوحدها تلعب على البلاي ستيشن استغرب رماح فين بس مو مهم
      عبدالله :ليان حبيبتي ايش رايك نروح اليوم الملاهي
      اليوم
      ليان :امممممم طيب بابا بس ناخذ ماما رماح معانا
      عبدالله "هه وصرتي تقولي لها ماما كمان طيب شي حلو"
      :لا مو لازم بس انا وانتي
      ليان ناظرته و ببراءه :لا انا ابغى ماما رماح
      عبدالله عصب يعني الا تحشر نفسها معانا:لا انا وانتي بس ولا مافي خروج
      ليان بعدم اهتمام وهي ترجع للعبه :لا مابغى اخرج
      عبدالله عصب وخرج من غرفه ليان وراح جهت
      غرفه رماح وناوي لها ع الشر
      "عبدالله قبل مايتزوج رماح كانت عادي مجرد بنت عم لا يحبها ولا يكرها
      لكن لما تزوجها سار يكرها كره العمى ويستغل أي فرصه عشان يحرق دمها <يمكن يحاول ينتقم من الي سوته فيه ام ليان بس قاعد ينتقم من رماح الي بدت تتقبل وجوده في حياتها كجار او رفيق سكن مو اكثر > "
      رماح بصوت مليان تعب:ليان حبيبتي ادخلي
      عبدالله وهوا يفتح الباب :انا موليان انا عبدالله ممكن ادخل


      رماح بصدمه لانه اول مره يدخل غرفتها قامت واتعدلت ع السرير :هلا عبد الله اتفضل

      دخل عبدالله وضاعت علومه "مع انه يشوفها دايما لكن هالمره غير مع انه تعبانه ونايمه على السرير بس شكلها غير غير"
      :ايه رماح انا باخذ ليان وبطلع معها الملاهي ياريت تلبسيها
      رماح بتعب واضح:حاضر ربع ساعه وهي جاهزه
      عبدالله حس انها تعبانه بس جمد قلبه وانا اشلي تتعب ولا تموت مو مشكلتي :بس هي تبيك تروحي معنا فاقنعيها انها تروح معي لوحدها لانها مو راضيه
      رماح هه لهدرجه انا انكره موراضي حتى تخرج معي عاد انا الميته على الروحه معك وبابتسامه ضعف:انشاء الله
      وخرج عبدالله من الغرفه عشان يلبس ويجهز على ماتجهز رماح ليان
      وقامت بتعب من ع السرير ومامداها تقوم الا اختل توازنها وطاحت ع الارض وفقدت الوعي

      تعليق

      • Lovk Ana
        عضو متألق
        • Jun 2013
        • 350







        #53
        رد: اعترافات اخر الليل

        البارت الثامن عشر
        انتظر عبدالله الين ماخلصت الربع ساعه وراح لغرفه ليان ولقاها مثل ماتركها تلعب ب البلاستيشن ولابسه لبس بيت
        عصب من جد يعني تعاندني وخلاص طيب يارماح انتي الي جبتيه لنفسك
        وراح لغرفه رماح وشياطين الدنيا كلها تتنطط قدامه
        وفتح الباب بدون لا يستأذن
        :رماح ايش الحركه السخيف وانقطع كلامه لما شاف رماح طايحه ع الارض راح لها بسرعه
        وحط راسها في حضنه
        عبدالله:رماح رماح سامعتني
        رماح:.............
        عبدالله عرف انها مهي حاسه فيه قام شالها وطار فيها على اول مستشفى قابلته
        ودخلها الطوارئ
        ودق على رؤى
        عبدالله:هلا رؤى اقول ياريت لو تنتبهي لليان
        رؤى :خير بيبي ستر لبنتك وانا مادري ووين رماح عنها
        عبدالله بقله صبر:انا ورماح بره
        رؤى بخبث:اوووه الاخ عايش جو رومانسي طيب تحب انومها عندي اليوم اكيد ماحتكونو فاضيين لها
        عبدالله:طوطوطوطوطوطوطوطوطوطوطو
        رؤى طيب ياعبدالله مو قادر تصبر ماشي الله يسعدكم يارب
        وطلعت لليان
        عبدالله الي مفول من رؤى انا على اخر عمري اسوي دي الحركات ولا مع مين مع رماح الي تجيب الهم والله لوموليان وتعلقها فيها كان طلقتها من اول اسبوع افففففف ايش فيهم اتاخرو ذول حشى لو بتسوي عمليه كان خلصت
        طلع له الدكتور ووجه مايتفسر
        عبدالله خاف وراح له:خير دكتور عسى ماشر وش فيها
        الدكتور:لا ابد مضاعافات العمليه
        بس المفروض تهتم بصحتها اكثر من كذا لان معها انيميا حاده
        بس الله سترولحقتها عموما راح نخليها عندنا اليوم لحد مانطمن عليها
        عبدالله مصدوم :عمليه أي عمليه
        الدكتور:نعم ماتدري ان زوجتك مسويه عمليه
        عبدالله تفشل :لا ايش هي العمليه
        بالضبط انا مو فاهم
        الدكتور:المدام متبرعه بكليتها لشخص يمكن من ثلاث او اربع سنوات
        عبدالله بصدمه :نعم يعني هي عايشه بكليه وحده
        الدكتور:ايه وتعبت شوي بسبب ضعف جسمها وسؤ التغذيه بس انشاء الله بكره تطلع
        عبدالله :طيب اقدر ادخل اشوفها
        الدكتور:ايه بس مارح تحس فيك لانها تحت تأثير المنوم

        وماله داعي وجودك هنا لانها مارح تصحى غير الصباح
        عبدالله تنهد:خير انشاء الله مشكور دكتور تعبناك معانا
        الدكتور بود:لا ابد هذا واجبنا
        عبدالله دخل لرماح الي مو حاسه بشي نايمه
        جلس يتأملها هذاي اول مره يتمعن في ملامحها من تزوجو
        كانت نايمه زي الملايكه هاديه وناعمه وملامحها كلها برائه
        برغم الشحوب الي باين على وجهها الانه ماخذ من جمالها شي
        عبدالله انبهر بجمالها الي لفت نظره"انا الحين لي تقريبا شهرين واكثر عايش معاها وعمري مانتبهت لجمالها
        ماشاء الله مثل القمر عمري ماشفت بهالجمال معقوله في كذا يمكن حوريه اوملاك بس الأكيد انها مو بشر"
        ماقدر يمنع نفسه من انه يبوس راسها وغطى راسها كويس بالحجاب ولما استوعب الي سواه هرب من الغرفه زي الي سوا شي غلط
        مو كانه باس زوجته وطول الطريق وهوا راجع البيت يهزء نفسه ويلومها "انت باي حق تبوسها ها
        بحق اني زوجها
        الله بالخير أي زوج مو قلنا نعيش مثل الاخوان
        انت حمار هذي في احد يتزوجها ويعيش معها مثل اخواها وربي اني مو صاحي
        هه من زمان منت صاحي
        هييييييييييي انتبه لنفسك لاتنهبل كمان ام ليان كانت حلوه بس وش اخذت من وراها غير الالم والجروح
        ايييييييييه انتبه لنفسك ولاتنغر ترا المظاهر خداعه
        يالله بروح اطلعها بكره وعادي بتعامل معها مثل قبل
        بس وش سالفه العمليه انا لازم اعرف"
        نفس اليوم شقه ماجد ولجين
        لجين من الصباح وهي تحس بالام الولاده بس
        ما قالت لماجد ماحبت تخوفه هو من غير شي مرتبش وخايف عليها
        بس خلاص مو قادره
        :ماجد
        قوم الحقني مو قادره
        والاخ ولاهوا هنا
        لجين قامت تهزه بقوه من الالم الي فيها
        ماجد قام مفزوع:خير حبيبتي وش بلاك
        لجين بالم:تعبانه
        ماجد ارتبش راح غير بسرعه ولبسها العبايه وشالها وطار فيها ع المستشفى
        وخبر راشد الي جاله طيران وخبر ابو لجين وابوه والكل ارتبش وجاله طيران
        وع الساعه 7 الصباح
        وبعد انتظار دام 4 ساعات
        طلعت الممرضه وهيا طالعه روحها
        :مبروك جالك ولد زي فلقت القمر
        ربنا يخليهولك
        ماجد من الفرحه طلع كل الي في جيبه
        واعطاها اياه وسجد ع الارض
        شكر لله ماكان مصدق انه صار اب ودمعت عينه
        طلعت له الدكتوره
        ماجد:بشريني دكتوره لجين وش اخبارها
        الدكتوره:لا دي كويسه خالص نص ساعه ونطلعها
        ماجد :مشكوره يادكتوره

        والتفت ماجد لراشد وابو لجين وابوه

        وبصوت عالي :انا صرت ابو
        راشد:مبروك وكمل بمزح: والله وجا اليوم الي تنهبل فيه
        ياماجد
        ابو لجين وابو عبدالله
        :مبروك ياولدي
        ماجد الي خلاص انهبل:ابي اشوف لجين الحين
        مالي شغل الحين
        راشد هه انهبل الولد وقرر ياخذه على قد عقله :طيب الحين تشوفها بس ع الاقل جيب لها بوكيه ورد

        ماجد طار على محل الورود الي بالمستشفى

        وجاب لها اكبر بوكيه ورد في المحل الولد جد جد انهبل
        وراح ودخل لها الغرفه ولاعبر
        راشد الي من الفجر معاه
        راشد مات ضحك عليه ورجع البيت
        وهوا يفكر بشي واحد"فرحه ماجد هل بعيشها في يوم ولا لا؟؟"

        في بيت ابو راشد
        راشد داخل ومو شايف طريقه من الفجر وهو مع
        ماجد بالمستشفى
        قابلته جنى
        جنى بابتسامه :هلا راشد وينك وايش الي خرجك بدري
        راشد باس راسها:حبيبتي لجين ولدت وجابت ولد واتركيني انام للعصر ووعد اوديكي

        جنى بفرحه:اوكي يالله تصبح على خير

        وعلى العصر الكل صار عنده خبر عن لجين (وطبعا ماجد مرابط عند لجين)
        في بيت ابو زياد
        حور اول ماسمعت الخبر باركت لاخوها
        وراحت المطبخ وبدت تجهز للجين اكل وشويه اغراض تحتاجها
        "الله يرحمك يمه لوكنتي هنا ماكنا اختبصنا اه دايم فرحتنا ناقصه مادري متى بتكمل ولا لفين راح نوصل وعند اهلنا حيوصلنا لفين اه يازمن ليه ماترحمنا اه"

        وبعد ماخلصت حور الاغراض اخذت السواق والخدامه وراحت هي ولينا للجين في المستشفى ودخلت حور ولينا والخدامه الي شايله الاغراض وهم عند الاصانصير
        لينا:حور معليش اطلعي انتي والخدامه وانا بلحقك بشتري ورد للجين اعرفها تموت فيه
        حور:ماشي بس لاتتاخري
        وراحت لينا لحل الورد واشترت بوكيه ورد احمر رايق مثلها
        وبعد ماخلص البائع تنسيق البوكيه لحقت حور لغرفه لجين
        حور صعدت وشافت ماجد فحبت تبارك له وقالت للخدامه تدخل الاغراض
        وتروح للسياره
        حور وهي تحضن ماجد:الف الف مبروك ياتؤمي العزيز واخير صرت اب
        ماجد بفرح وخبث وهو شايف الي جاي ناحيتهم
        :الله يبارك فيك ياعسل
        حور:ها وش ناوي تسميه
        ماجد والخبث يقدح من عيونه :اكيد راشد
        حور:افففففففففف مالقيت له الا ها الاسم وعععععع
        ماجد:هيييييي احترمي نفسك هذا اسم ابوي
        حور ضربت راسها:ايه والله نسيت
        :افففففف من هالراشد الي حتى اخوي مسمي عليه اموت واعرف انتو وش شايفين فيه
        ماجد بالعافيه ماسك نفسه لايموت ضحكويبي يصرف :والله انه بميت رجال المهم انا رايح اشوف لك درب لان ابو لجين داخل عندها وانا حبيت اتركهم على راحتهم
        حور:اوكي بس لاتتاخر
        ماجد:طيب
        :الحين انا لها الدرجه طايح من عينك
        حور التفتت بصدمه :ررررررراششششششدددددد
        راشد بغضب مصطنع لان شكلها يموت ضحك غصب والصراحه وده يفهم ليه تخاف منه:ايه راشد اجل مين الجني حقه بعدين خير مو عاجبك لمتى بتمي على هالحال ترى زهقت منك ومن تصرفاتك مره شطولك وش عرضك صكيتي ال25 وللحين تخافي مني
        وش هال وطبعا راشد مالحق يفرغ كل الي في قلبه تجاهها لانها هربت وراحت غرفه لجين ودخلت حتى بدون ماتستاذن واللون مخطوف منها لما ماجد شافها اخترع عليها من قلب
        وراح لها وحضنها لانه عارف ان راشد كلمها:حور حبيبتي
        وش بلاك
        حور بخوف وتعب:رررررراشدددد ببببرررره
        ماجد شد حضنه لها وحط يده على قلبها كانه يحاول يخفف من سرعت نبضاته
        حس بالندم لانه عارف اخته الاراشد
        :معليش حبيبتي ادري انك شفتي راشد بس والله ماتوقعتك تخافي منه لهدرجه

        حور هي تحاول تستجمع قوتها ودموعها بعيونها:ليه حرام عليك انا مو قده راشد وحش
        ماجد الي اتفاجاء اول مره توصف راشد بهالوصف:وش تقولين وعموما انا اسف ويالله ادخلي للجين تراها تنتضرك
        استجمعت حور قوتها وسمت بالرحمن ودخلت للجين وسلمت عليها وباركت لها
        وبعدها دخلت ليناوباركت لها وقعدو عندها وساعدوها في البيبي واكلوها واقنعوها هي وماجد انه تروح تنفس عندهم لان حور بتهتم فيها وكمان البيت اكبر واحسن لاستقبال الناس

        اما ماجد طلع لراشد الي مفهي بقوه
        ماجد:راشد وش سويت لها ياخوي البنت دخلت لنا ترجف انت وش قايل لها
        راشد ومازال متنح:ها لا انا ماقلت لها شي
        وبعدين ركز :احم وش اسمه ايه يالله انا ماشي وراي شغل
        ماجد ايه هين وراك شغل:طيب يالله اوصلك لباب المستشفى
        راشد ناظره بنص عين:ليه ماعرف الطريق شايفني بزر
        ماجد اووووووووه عصب:السموحه يالشيخ بس لجين عندها البنات وابوي قال انه جاي الحين وابي استقبله ومره وحده اوصلك
        راشد بدون اهتمام :يالله اجل مشينا
        ولما وصلوللباب كان ابو زياد تو داخل سلم على ماجد وبارك له وسلم على راشد وراشد طلع
        "ابو زياد يعز راشد كثير لانه يذكره بشبابه"
        و ابوزياد راح مع ماجد وبارك للجين وشاف اول حفيد له والي سموه على اسمه
        كان مبسوط عليه
        ومبسوط انهم سموه عليه
        وهو عند ماجد افتكر زياد وان مرته بعد حامل :ماجد اتصل فاخوك وبشره
        ماجد بيموت ويقول لزياد انه صار عنده ولد بس سوى نفسه مو مهتم:قوله انت يبه ماتفرق وانا اصلا ماعرف رقمه
        ابوزياد الله يسامحك يام زياد انتي الي زرعتي الكره بينهم وانا بعد ساعدتك
        وبحزم:هاك تلفوني كلمه وبشره بيفرح لك
        اخذ ماجد التليفون من ابوه ودق على زياد وهو فرحان ان ابوه غصبه يكلم زياد
        ماجد:الو زياد
        زياد استغرب هذا رقم ابوه بس مو صوت ابوه خاف"بعد موت ريما زياد صار يخاف على الي يحبهم صار يخاف يفقدهم"
        :الو مين معي
        ماجد:انا ماجد
        زياد هنا خاف جد ماجد مايكلمه الا وفيه مصيبه:خير ماجد ابوي فيه شي
        ماجد استغرب خوف زياد بس ماعلق:لا بس حبيت ابشرك
        جاني ولد اليوم الصباح
        زياد الي ابتسم رغم ان شفايفه نسيت شكلها:الحمد لله الف الف مبروك
        وانشاء الله امه كويسه
        ماجد:لا الحمدلله كل شي تمام
        زياد :وش سميته
        ماجد:راشد
        زياد :اجل مبروك عليك راشد يابو راشد
        ويتربى بعزك
        ماجد الي شك ان اخوه فيه شي هذا مو اسلوب ولاطريقه زياد بس اخر همي في قريح"بعد ماسمع صوته وتطمن عليه بداء يكابر كالمعتاد":الله يبارك بعمرك ايه زياد معك ابوي يبيك
        ابوزياد:هلا والله بولدي اخبارك يبه
        وقام وابتعد عن ابو لجين وماجد الي كان جالس يمهم زي الي يبي زياد في موضوع خاص ماجد زاد شكه بس ماعلق"ياخبر اليوم بفلوس بكره نلقاه ببلاش"
        :ها بشر مرتك ولدت ولا لسه
        زياد اه يبه الله يسامحك قلبت علي المواجع
        بس ماحب ينكد على ابوه:هلايبه لالسه ماولدت ومبروك عليكم راشد ويتربى بعزك وعز ابوه انشاء الله
        ابوزياد:امين ويرزقك انت بعد
        زياد تنهد:الحمد لله على كل حال
        ابوه استغرب حال زياد:خير يبه فيك شي

        زياد انتبه على نفسه:لا يبه بس تعرف ضغط في الشغل والبيت الله يعين بس
        ابوه :طيب توصي على شي
        زياد:لا سلامتك قفل زياد من ابوه والتفت لعياله
        وراح حمل بدر وغير له ملابسه وبعدها شال ماجد وغير له ورضعهم ونومهم
        زياد صار الاب والام لعياله
        ومايرضى احد يساعده فيهم غير بيبي ستر تجلس عندهم الين مايرجع من الدوام وبعدها تروح لبيتها
        زياد قرر انه مايخبر احد بوجود عياله
        لانه شاف انه من حقه يبعدهم عن هالعائله الي دمرت كل شي حلو فيه يبي يبعدهم عن الظلم الي حس فيه"اكيد خواتي وابوي بيحبو ولد ماجد اكثر وانا مابي عيالي يعانو من التفرقه مثل مانا عانيت "
        وراح جلس جنب مهادهم وطول الوقت يبوسهم ويضمهم ويشم فيهم ريحه ريما
        اه ياريما تركتيني وانا في امس الحاجه لك
        تركتيني بعد ماوعدتيني ان مافي شي يفرق بيننا غير الموت وهو فرق بيننا اه الله يرحمك وناظر ساعته الي ماشالها من يده من يوم وفاه ريما

        نرررررررررروح لحور الي الى الان مرتاعه من الي صار
        لينا الي حست بان اختها متضايقه:حور حبيبتي اذا تعبانه نروح البيت
        حور والي ماصدقت:والله ياليت بجد مو شايفه طريقي بس خليني اساعد لجين اول واحط لها الاكل والحقك اعرفها اذا ماغصبتها مارح تاكل
        لينا :خلص اجل انا بسبقك ع السياره
        طلعت لينا من غرفه لجين وهيا ماشيه وتفكر بدروسها وامتحاناتها ولاهي مركزه
        وما وعت الا وهي صاقعه بجدار ومن قوه الالم ماتحملت وطاحت ع الارض
        ا اه
        :اسف اختي والله مانتبهت لك
        لينا بكل حقد الدنيا من الام الي فيها
        :اعمى ماتشوف وين طريقك
        :والله والله اسف
        لينا وهي تقوم وتنفض عبايتها وتعدل لثمتها :فارق بس قال اسف قال
        :لينا
        لينا التفتت له بصدمه مين هذا الي يعرفها
        وكانت الصدمه الحقيقيه وبهمس اقرب للفحيح:فيصل
        فيصل بخوف:عسى بس ماتعورتي
        لينا:هه ليت كل الجروح مثل هالجرح كان هانت
        ولفت بتمشي
        :لينا انتظري شوي
        لينا فهمته و بدون ماتلف:وش انتظر اكثر من كذا انتظر الين ماتقضي علي لا مشكورعفتك وقفلت باب قلبي خلاص ياولد العم اتركني واترك هالقلب ولاتعذبه ترى قربك منه عذاب وبعدك عذاب الله يسامحك وييسر طريقك بس شي واحد حطه في بالك انا ماعدت لك والله يسهل لك دروبك بعيد عني
        فمان الله
        فيصل وهو يتنهد:اه في حفظه
        :خير وش الطاري لايكون عشقت من هالفلبينيات على غفله اعرفك هيس وعند البنات ماتفرق
        عندك لو وش ماكانت
        فيصل:هلا والله بحسن اخبارك اعلومك
        حسن:هلابك والله علومي تسرك
        وانت متى بتتزوج وتفكنا من هالعزوبيه تراك مضايقنا نبي نخف وننقص واحد
        فيصل يجيب الله مطر:انشاء الله متى ماربي كتب
        حسن حس الموضوع شخصي فاماحب يزودها :اجل اشوفك وتعال لنا في الاستراحه دامك لسه حر ومادخلت القفص
        فيصل :انشاء الله يالله اشوفك على خير وسلمو على بعض
        "فيصل هين يالينا والله لوتطولي سابع سما غيري مالك وراح اخذك غصب عن الكل طال الزمن ولا قصر"



        في بيت ابو زياد الي بدى جو الكابه يسيط عليه كل وحده غارقه في تفكيرها
        لينا الي انقهرت من فيصل وتواجده معاها بنفس المكان "انا ماصدقت انساه يجي بكل برود ويظهر في حياتي ثاني بس عشان يخربها ويطلع افففففففففففففففف"

        حور "حور يمكن من الشخصيات الي فاهمه كل شي صاير حولها بس مقرره تاخذ دور المتفرج ومالها علاقه بالي يصير تقريبا هي الوحيد ه الي فاهمه تفكير الشياب ولفين بيوصلو<الشياب اهم شي عندهم فلوسهم ماتطلع للغريب ومايطلعوها الا اذا كان اغنى منهم او مستفدين منهم ومستحيل احد يقدر يجادلهم في ذا الشي ولو وصلت لانهم يدمرو مستقبل عيالهم وانهم يربطوهم باشخاص مايبونهم ويغصبوهم ماعندهم مشاكل يسوها بدم بارد ولايهمهم المهم فلوسهم ومصالحهم رايحه فين ولمين ""يمكن لانهم عانو وتعذبو الين ماوصلو للي هم فيه والغنى والثراء الفاحش الي عايشين فيه ماوصلوله بالساهل"" >
        حور كان اكثر شي مسبب لها الرعب ومن كثر ماهي مرعوبه منه تخاف حتى تفكر فيه
        كانت دايم تخاف يربطوها براشد لانه الوحيد الي يناسب لها من ناحيه العمر في العيله وزاد خوفها خصوصا بعد مالاحتمالات انحصرت فيه ومابقي غيره ع الساحه
        حور تخاف من راشد لدرجه انها تاخف تفكر مجرد التفكير فيه

        ثاني يوم في المستشفى ولكن عند رماح الي ماتدري عن شي
        رماح بدت تفتح عيونها وتستوعب هيا فين"انا ايش الي جابني هنا وليه اه الم فظيع مو قادره اه ورجعت غمضت عيونها لعل وعسى الالم يروح بس مافي فايده
        اه :اه بدر الحقني بموت
        :خير رماح وش تحسين به
        رماح بدت تستوعب انه مو صوت بدر وان عبدالله معاها بالغرفه
        :عبدالله
        عبدالله:رماح وش تحسين به
        رماح بخجل من قربه :بطني الم فظيع اه
        دخل عليهم الدكتور ومعاه الممرضه عشان يكشف عليها وطلب من عبدالله يستناه بره
        عبدالله"وش هالحب الي وصلت فيها حتى تهذي باسمه والله يابدر هبلت برماح هييييييييييييي وانت وش عليك ها
        موقلنا اخوان انت باي لغه تفهم البنت ماتبيك وانت بعد ماتبيها مو عفت البنات وصرت تكرهم خيييييييير وش الطاري حنيت للاهانات والتجريح ولا وش السالفه
        اه والله ماني فاهم نفسي
        عادي المهم تفهم انها ماتبيك وانت ماتبيها"

        وجلس عبدالله ينتظر الدكتور يطلع وبعد ربع ساعه
        في مكتب الدكتور
        عبدالله:خير دكتور وش فيها
        الدكتور:والله هي بس الام مكان العمليه وهذا شي طبيعي لانها مهمله نفسها وماتهتم بصحتها وماتخذ الدوا بمواعيده والمشكله والي خلاها توصل لها الحاله انها على حسب ماقالت لي انها تعاني من هالالم من شهر ونص تقريبا بس تحملت الالم وسكتت وهذا مو زين لها لان ممكن يسبب مضاعفات وهذا شي مو بصالحها خصوصا انها عايشه بكليه وحده
        عبدالله وجه لايفسر من الصدمه لانه نسي ان الدكتور حق الطوارئ خبره قبل:عايشه بكليه وحده معقول
        الدكتور مصدوم :انت ماتعرف ان زوجتك عايشه بكليه وحده
        عبدالله ببلاهه:لا
        الدكتور:والله يا اخوي مارح اكذب عليك على حسب مافهمت منها انها عايشه بكليه وحده من 3 سنوات وانها اتبرعت فيها لشخص ما بس ماعرفه وعموما انا كتبت لها على مسكنات وتقدر تتطلعها الحين بس لازم تنتبه على اكلها وتتاكد انها تاخذ دواها في وقته
        عبدالله وهو يحاول يستوعب الي سمعه:انشاء الله مشكور وماتقصر
        الدكتور:العفو
        وطلع عبدالله من عند الدكتور وفي باله شي واحد "مين الي اتبرعت له رماح بكليتها؟معقوله عمي او خالتي ولا ميييييين
        انا لازم اعرف"
        وراح لها الغرفه
        رماح كانت جاهزه بس تحس بشويه الالم في منطقه الخصر ومو قادره توقف لانهاماكلت شي من يومين
        فكانت جالسه تنتظر عبدالله بعبايتها
        ودخل عليها عبدالله
        :رماح جاهزه نمشي
        رماح بوهن:ايه
        عبدالله لاحظ تعبها بس ماحب يعرض عليها المساعده عارف بتفشله
        قامت رماح معه وصارت تمشي وراه بحكم انه اسرع منها
        لكن عند اخر ممر والي يؤدي لباب الخروج من المستشفى
        رماح ماقدرت "كانت محتاجه مساعدته بس ماحبت تثقل عليه كفايه انه له يومين مقابلها في المستشفى "فا تسندت ع الجدار الين ماتقدر توقف على رجولها مره ثانيه
        عبدالله ولا جاب خبرها
        الين ماوصل لباب المستشفى وظل ينتظرها تطلع بس طولت الصراحه قلق عليها ورجع لاخر ممر كان فيه وشافها متسنده ع الجدار

        تعليق

        • Lovk Ana
          عضو متألق
          • Jun 2013
          • 350







          #54
          رد: اعترافات اخر الليل

          البارت التاسع عشر
          راح لها جري انقهر من نفسه كان المفروض يخفف سرعته ويستناها ويساعدها غصب عنها مهما كان هي بنت عمه
          :رماح خير شو صار لك
          رماح بتعب جسدي واضح:ابد بس حسيت بدوخه
          عبدالله وبدون مايشاورها مسك يدها وسندها عليه عارف انه احرجها بس مو مهم المهم انها ماتتعب
          رماح من لمسها حست برعشه قويه سرت بكل جسدها وماتت خجل واحراج مهما كان هاذي اول مره يمسكها فيها ومهما كان هو رجال غريب عنها
          عبدالله شد على رماح وسندها لغايه ماوصلو السياره وفي السياره
          رماح متسنده ع الكرسي ومغمضه عيونها تعبانه تبي تنام وجوعانه
          عبدالله:ها رماح كيفك الحين انشاء الله احسن
          رماح:الحمدلله شكرا عبدالله تعبتك وعطلتك
          عبدالله بعتب:ولو لاتقولي كذا انتي مهما كان بنت عمي
          وام ليان ولا لك راي ثاني
          رماح :لا تسلم
          وبعد فتره
          عبدالله:ايييييييييييه نسيت والله اني مخفه
          نسيت اقولك ترى اخوك ماجد جاله ولد
          رماح بفرحه:صدق والله فرحت له من قلبي يعني سرت عمه
          عبدالله ابتسم لفرحها يالله قديش بريئه:ههه مبروك
          رماح :الله يبارك فيك لا لازم اروح لها وازورها
          عبدالله:لا مارح تروحين مكان اولا اليوم بيطلعوها من المستشفى على بيت اهلك وثانيا انتي
          تعبانه ولازمك راحه ع الاقل خليها بكره او بعده
          رماح:لا عيب اكيد بيزعل ماجد خصوصا انه مايدري اني كنت بالمستشفى
          واكيد بيشيل بخاطره علي
          وانا عاد كله ولازعل ماجد مقدر عليه
          عبدالله زعل ماجد ماتقدرين عليه وانا بالطقاق الي يطق اهلي هييييييييييي وش بلاك اركد مالت عليك:خلاص كلميه اليوم واعتذري له بانك تعبانه
          وبكره بتزورينها
          رماح اففففففف غثيث بس زوجي مالت عليه :طيب
          عبدالله ابتسم بانتصار
          وراحو البيت وصعدو جناحهم واول ما دخلو استقبلتهم ليان الي طارت لحظن رماح
          :ماما وحشتيني
          فين كنتي انا خفت عليكي
          رماح بادلتها الحضن وجلست ع الكنب بتعب:حبيبتي انا تعبت شوي ورحت المستشفى
          ليان:اففف انا ماحب المستشفى المستشفى يع
          رماح خلاص جد جد تعبانه الود ودها تنام ع الكنبه من التعب:حبيبتي معليش انا بروح انام وبعدين اجلس معاكي طيب
          ليان بدت شفايفها ترجف :لا انتي وحشتيني اجلسي معايا مالي شغل
          رماح حنت عليها البنت هاذي تتعلق بسهوله وتخاف تفقد الي حولها فضغطت على نفسها:طيب حبيبتي وهاذي جلسه
          وقامت فصخت العبايه وانفضت شعرها وجلست ع الكنب جنب ليان الي قاعده في حضنها ومتعلقه في رقبتها زي ا لي بجد خايفه تفقدها
          عبدالله المشاعر متضاربه عنده انقهر لما بنته سفهته وراحت جري لرماح"هه شكله بدا يغار " ولما رماح نفضت شعرها حس قلبه طار من محله ورجع ولما رضخت لليان ومارضيت تزعلها برغم التعب الواضح على وجهها حس وده يروح ويرمي نفسه بحضنها
          هييييييييييييييييييييييي انت انهبلت اقول قوم اطلع احسن لك لا تجيب العيد الحين
          اه احسن لي اطلع عن الهبل الي انا فيه
          طلع عبدالله من الجناح وقال للخدامات يسوون لرماح شوربه خضاروارسل السواق يجيب الدوا
          ورجع للجناح واه من الي شافه بجد رماح قطعت قلبه
          لقاها نايمه مكانها وليان لسه بحضنهاوالتعب باين على وجهها
          قلبه ماطاوعه يتركها
          راح وشال ليان عنها
          وشالها وهي من التعب ماحست فيه وودها غرفتها وحطها ع السرير
          وغطاها وباس راسها"شكله تعود"وطلع عنها وهويفكر بشي واحد ميييييييين الي اعطته كليتها وليه حنا مانعرف؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟<اه ياشين اللقافه>
          وراح دق على ماجد
          :هلا والله ببو راشد
          ماجد بعتب:ايه اشوفك جيت انت ومرتك وشفتو راشد
          عبدالله لا هذا غصب لازم اقوله الي صار وبجديه :ماجد يمك احد
          ماجد:لا
          عبدالله :اجل اسمع وبعدها احكم اذا بتعذرنا ولا لا
          ماجد بخوف:قول
          عبدالله :والله يوم ولدت مرتك تعبت علي رماح ووديتها المستشفى وضلت يومين ومالي غير ساعه مطلعها من المستشفى
          ومادرت عن مرتك الامن ساعه واصرت الا تجي لها بس انا مارضيت لانها تعبانه ويالله تشيل عمرها
          وانا انشغلت معها فاعذرنا ولا لك الحق نجيك بس عاد الظروف ياخوي
          ماجد بخوف:وش صار لها وكيفها الحين
          عبدالله تردد يقول لماجد عن سالفه الكليه ولا لا وبالاخر قرر انه يبي يعرف منها هي احسن:ابد بطنها عورتها ولقيتها مغمى عليها
          ماجد بشك:لا يكون حامل وانت ماتدري
          عبدالله بلع غصته أي هين حامل :لا وينك تونا بس الرجيمات الي ذابحتها عاد من متنها
          ماجد بارتياح:أي والله رماح عاد يالله تنشاف ماتقول مره بتصك ال23
          عبدالله عمرها 23 معلومه جديده:أي والله على قولتك
          "عبدالله لو ماهي بنت عمه كان حتى أسم ابوها ماعرفه"
          ماجد:عبود متاكد مافيها شي كايد
          عبدالله:اصغر عيالك انا تقولي عبود
          ماجد:طيب يالشيخ اسمح لنا المهم هي وشلونها
          عبدالله بصدق:والله هي نايمه الحين بس احسها بعدها تعبانه
          ماجد:عبدالله الله يخليك انتبه لها ترى رماح مو من النوع الي يشتكي يعني لو بتموت من الالم مارح تقول
          عبدالله تعلمني فيها اجل شهر ونص وساكته عن روحها بجد هبله
          :انشاء الله يالله تامر على شي
          ماجد :سلامتك
          عبدالله رجع يقعد مع بنته على التلفزيون
          شوي ويسمع تاوه قطع قلبه طار على غرفه رماح ولقاها ع الارض
          راح لها وسندها الين حطها ع السرير:رماح الله يهداك ايش الي قومك من السرير انتي بعدك تعبانه
          رماح مافيها حيل تتكلم:ابي مويه
          عبدالله راح جاب لها من المطبخ كاس مويه وشربها هوا
          ورجع حط راسها ع السرير
          :رماح امشي برجعك المستشفى انتي لسه تعبانه

          رماح:لا مو تعبانه بس وبدت تبكي "تبكي الالم الي تحسه تبكي بدر الي تركها تبكي حال زياد بعد ريما وبعد مافقد ولده<رماح كلمت زياد قبل كم يوم وماعجبها صوته واصرت تعرف السبب وعرفت ان ريما وولدها ماتو > اتاثرات مره لانه اخر شي بقي من بدر هو ريما ولحقته "


          عبدالله وهو يمسح على راسها :بس شنو
          رماح الي بدت ماتحس بالي تقوله من التعب:اه بدر خلاص مارح يرجع تركني وراح اه يابدر ليه تتركني ليه هنت عليك كيف يجيلك قلب تترك روحك حرررررررام الله يخليك تعال وخذني معاك انا مالي حياه بعدك لمتى بستحمل بعادك عني خلاص انا تعبت وكملت ببكى يقطع القلب
          عبدالله الي مصدوم من الي يسمعه بس ماقدر راح مسكها وحضنها باقوى ماعنده وجلس يسمي عليها ويمسح على راسها
          ويقرى قران لحد مانامت من التعب الجسدي والنفسي
          وبعد حوالي ساعتين ولما هدت تماما
          خرج من عندها مصدوم "في حب كذا في حب يخليك تتمنى الموت عشان تلحق الي تحب
          في حب يخليك تعيش ثلاث سنين من عمرك "هوا " تعيش وانت ميت يالله وش هالحب الي كان بينهم وش هالاخلاص الي بينهم بس انا لازم اعرف عنها كل شي والله وبدت تهبل بك رماح ياعبدالله
          لاحووووووووووول ردينا على طير يالي تبي تتلقف على حياتها تلقف ماحد مسكك اما تحبها لا والف لا
          انت شنو حمار ثور ماتحس ماكفاك الي جالك لازم تنهان وتنجرح كم مره عشان تفهم انه مافي حب بلاحب بلا وجع قلب"
          بعد شهر من ولاده لجين
          محمد وسلام مثل ماهم محمد يتجاهلها وهي تتجنبه تحس مالها وجهه تقابله
          لمى الحمل تاعبها وودها تولد وهي في شهرها السادس وتفتك وخالد طلعت عيونه من هالوحام الي ماجا غير عليه
          جنى مرررررررررروقه من الجامعه للبيت ومن البيت للجامعه
          وعايشه حياتها بالطول والعرض
          نواف بدء يفكر جديا في خطبت جنى
          بس الشغل ومستقبله ماخذ كل وقته
          لجين رجعت بيتها هي ورشود الصغير الي صار عمره شهر
          وماجد مبسوط عليهم بس مقهور مضطر يسافر بعد اسبوع عشان المعسكر بداء
          رماح استعادت عافيتها بسبب اهتمام عبدالله بها
          وهي ماتنكر جهوده كاخ فقط "هوا يطول" بس قاهرها ساير متسلطت ومتحكم بشكل يزهق كرهها في عيشتها من الاخر لاعن خيرها
          عبدالله واه من عبدالله من بعد ذيك الليله عرف وتاكد ان رماح مارح تكون مجرد اخت او زوجه بس يحاول يكابر ويقسى ومرات يخرب عليها مثلا يمنعها من الطلعه او يطلب منها اشياء في اوقات غلط من الاخر يبي يزهقها في عمرها عشان تتركه ويرتاح لكن هل فعلا اذا تركته بيرتاح؟؟؟

          رؤى وفيصل الحال من بعضوه حياتهم مالها طعم عايشين بس عشان ربي كاتب لهم يعيشو فيصل متأثر من خسارته للينا وندمان
          وخلاص الايام عنده مثل بعض و الشي الوحيدالي مصبره هو تدريسه للينا وان كل محاضره له يفتح المايك الي جهتها قبل المحاضره بربع ساعه ويسمع اخر اخبارها وعلومها والاهم يسمع صوتها الي انحرم منه بغبائه
          اما رؤى ماتقدر تنكر ان زياد لسه في قلبها برغم كل الي سواه لها بس لسه مالك قلبها وكيانها وكل حايتها
          بس القدر فرقهم بسبب غباء وتفاهت زياد ولقافه رؤى وحبها المجنون له
          راشد الي شغله وجنى ماخذين كل وقته
          وتفكيره خصوصا انه داخل على صفقات جامده وقويه ياترفعه فوق ياتخسف فيه الارض
          حور عايشه حياتها الهادئه من الجامعه للبيت ومن البيت للجامعه الي قاعد يزيد في حياتها هو عدد العرسان الي يرفضهم ابوها بدون سبب والي ماتدري عنهم
          وخوفها من راشد الي بيزيد يوم عن يوم حتى صار هاجس "شكله حيقلب فوبيا"
          ابو عبدالله وابو راشد شغلهم وسفراتهم اخذه كل وقتهم
          ابو زياد مثلهم لكن الي مكدره ومنكد عليه مكالمه دارت بينه وبين زياد قبل كم يوم
          ""ابو زياد:هلا والله بولدي الغالي<ابو زياد يحاول يعوض زياد عن الظلم الي شافه في حياته سواء من ام ماجد ولا من العائله ككل فعشان كذا حنون معه حبتين خصوصا بعد وفاه ام زياد لانه شاف كيف زياد كان لها ابن بار ومخلص طول فتره مرضها>
          زياد :هلابك يبه شلونك بشرني عنك وخواتي شلونهم ورشود
          ابوزياد:كلنا زينين بس نتمنى شوفتك
          زياد ما اقدر لامستحيل ارجع اعيش عندكم وانكد على عيالي واعيشهم نفس المأساه
          :والله ماقدر مضغوط في شغلي ................. يبه
          ابو زياد حس ان ولده فيه شي:سم يبه
          زياد:سم الله عدوك
          زياد بدت دموعه تنزل وماقدر يكمل المكالمه وقفل السماعه هنا ابو زياد طار عقله ومات خوف على ولده وزاد خوفه انه يدق وزياد مايرد عليه
          وبعد ربع ساعه تلفت فيها اعصاب ابو زياد
          اخير الاخ رد
          :وينك يابوك حرقت اعصابي وخوفتني عليك
          زياد والحزن كاسيه:معليش يبه بس كنت بقولك ان
          ابوه يحثه على الكلام :كمل تراك اتلفت اعصابي
          زياد :يبه الله ماكتبلي اشوف ولدي مات قبل ماشوفه وو بدت دموعه تهل مثل المطر وامه بعد توفت يبه مابقالي احد راحت الي كانت منوره عمري وحياتي راحت الغاليه يبه ودخل في نوبه بكاء قطعت قلب ابوه المصدوم
          :انا لله وانا اليه راجعون
          اذكر الله ياولدي مادايم الاوجهه واحمدالله على كل حال
          زياد بداء يهدء:الحمدلله معليش يبه نكدت عليك بس كان لازم تعرف يبه طلبتك مابي احد يدري
          ابوه:ولا يهمك يبه بس لازم ترجع اول كنت ساكت اقول بيصير عنده مره وعيال عاد كيفه وين مايبي يروح يروح لكن الحين لا يابوك لازم ترجع تعيش عندنا
          زياد يبي يصرفه:يبه عطني فرصه لين اتوازن وانشاء الله ارجع البلاد يالله يبه مضطر امشي يبوني ضروري توصي شي
          ابوه :لا ياولدي و عظم الله اجرك والله يهونها عليك انتبه على نفسك"
          اما زياد بداء يتعود ع الوضع الجديد وانه ام واب في نفس الوقت عايش حياته عشان وصيه ريما عايش عشان عياله وبس عياله كبرو
          وصار عمرهم 3 اشهر وجابو الجنان لزياد ان نام واحد صحي الثاني وان سكت واحد بكى الثاني الحين بدأت توضح لهم ملامح كانو اخذين عيون عمتهم حور لونها ازرق فيروزي مثل لون البحر
          وفم امهم وخشم خالهم بدر ولون بشرة ابوهم بشرتهم بيضه على برونزاج يعني كانو مكس من الكل لكن الواضح انهم حيكونو نسخ مصغره من بدر لانهم مره مره يشبهو له
          زياد يعشقهم لحد الجنون"
          في شقه محمد
          الايام تمر مثل بعض
          يروح الصبح بدون مايقابل سلام ويرجع يتغدى معاها ويرجع ينام ويطلع العصر لدوامه وبعدها يرجع البيت ع الساعه 10 ليلا هلكان ويدور السرير
          وسلام خلاص سارت تكره نفسها هي الي سوت فيه كذا بس مو قادره كل ماتتجرء وتقرر تحط النقط ع الحروف تنهار وتهرب بس خلاص
          سته شهور كفايه مهما كان هوا له حقوق لازم ياخذها ومهما كان هي مرته ولازم تراعيه وتهتم فيه مو العكس ومحمد صبر عليها واتحملها ايش تتمنى اكثر من كذا خلاص قررت اليوم راح تكون لمحمد وتعتذر منه وتراضيه
          وعلى الغدا
          سلام وهي تحط الاكل:ممممم محمد
          محمد غريبه تكلمني بلامبالاه:هلا

          تعليق

          • Lovk Ana
            عضو متألق
            • Jun 2013
            • 350







            #55
            رد: اعترافات اخر الليل

            سلام :ممكن تشيل الصحون عني ثقيله
            محمد طيب نشوف اخرتها:حاضر هاتيها
            سلام "اه يامحمد حتى وانت زعلان مني برضو تساعدني وماترفض لي طلب جد انا ماستاهلك"
            بعد ماحطت الغدا وبدؤ ياكلو
            سلام:محمد بعد إذنك ممكن اروح السوق ناقصني اغراض
            محمد:طيب مين بيروح معاكي
            سلام :ماعرف لسه ماشفت قلت اسالك اول واذا رضيت اشوف أي وحده من خواتي
            محمد:اوكي مو مشكله واذا مالقيتي احد دقي علي انا اوديكي
            سلام لاتعذبني اكثر من كذا طيبتك غرقتني
            و قامت باست راسه :تسلم
            محمد وشلون اوصف شعوره
            محمد بس باست راسه حس الدنيا تضحك في عينه وراح شغله مبسووووووط"معذورمن 3شهور مالمست حتى يده"
            وفعلا راحت سلام السوق ومالقيت احد فاضي غير حور وراحت مع حور وهم في الطريق
            حور:سلام وش الطاري رايحه السوق بدون محمد العاده لاصق فيك مثل ظلك
            سلام بحياء:لان هالروحه له مو لي
            حور:وشلون مافهمت
            سلام :اممممم شوفي الحين لسه ماذن المغرب ومحتاجتك جنبي
            ولازم تساعديني
            حور:خلاص حبيبتي ولايهمك نروح في الكوفي الي بالصيرفي لين اذان المغرب وبعد مافهم المطلوب نقوم نجيب الي تبيه ماشي
            سلام :تسلميلي ياحلى بنت عم واخت في الدنيا
            "البنات علاقتهم في بعض مثل الخوات ودايما شايلين هموم بعض"
            في الكوفي
            سلام متردده ومو عارفه كيف تفهم حور
            حور حست عليها:سلام حبيبتي قولي لي واوعدك السر يموت معي
            سلام :طيب اسمعي ياستي الصراحه الصراحه
            محمد ماقرب مني ولا لمسني
            حور بصدمه :نعم سلام انتو متزوجين من 6 شهور
            وماقربك معقوله
            سلام باحراج:اممممم انا ماكنت قادره
            كان صعب عليا
            حور بدءت تستوعب وماحبت تحرجها:اها طيب والحين مستعده
            سلام الحمدلله رحمتني وما اصرت تعرف السبب: ايه بس ابيك تساعديني
            حور بخبث :طيب تامرين
            سلام بخوف :حووور نظراتك تخوف
            حور تتصنع البراءه :ليش وكملت بحماس: المهم سيبينا من هالكلام الي ماله داعي
            شوفي راح نجيب شموع وفواحات من هنا والعشاء والورود واحنا راجعين البيت نجيبه
            سلام :اوكيه بس انا ابي اجيب لمحمد هديه
            حور تحمست جد:خلاص جيبيله ساعه وعطر اكيد بتعجبه
            سلام:خلاص كذا مابيكون ناقصني شي
            حور :لا بيكون ناقصك اهم شي
            سلام:وش
            حور:بتقابليه باي لبس
            سلام ببراءه :بفستان مجهزته من زمان قصير ولونه وردي
            حور هبله:ايه وبعد الفستان
            سلام بنفس البراءه:عادي بيجامه
            حور:لا انتي هبله رسمي توك تقولي مستعده ومادري شنو والحين تقوليلي بيجامه
            مالت عليك وخبطتها على راسها
            سلام:يعني الي يبي ينام وش يلبس ثوب
            حور:لاخلصنا اغراضنا اوركي وش يلبس
            وبعد صلاه المغرب بربع ساعه خلصو كل اغراضهم
            ووصلو عند نعومي واتيبست رجول سلام
            حور:خييييييير ست سلام مو توك تسالي وش الناس تلبس لما تنام هذاني بوريكي
            سلام :طيب انا عندي بجايم مو محتاجه
            حور عصبت:اقول امشي قدامي ولا بشتريلك على ذوقي
            سلام استسلمت عشان خاطر محمد مستعده تسوي أي شي:حاضر داخله معك
            وفعلا اشترت سلام قميص نوم رايق من اختيار حور
            وهم راجعين اشترو الورود والعشا ووصلت حور سلام في الاول عشان تلحق تجهز نفسها وتجهز الاغراض لان ماقدامها وقت
            وبعدها رجعت حور بيتهم هي مبسوطه انها قدرت تساعد سلام
            في بيت ابو زياد
            حور دخلت على الصوت العالي الي سمعته جاي من المجلس واستغربت بس خافت تروح تشوف شو في لايكون في احد غريب
            في المجلس
            ماجد:يبه الله يهداك انت تصدق ان حور تسوي كذا
            ابو زياد بعصبيه:والله انت شايف الصورقدامك واحكم
            ماجدووجه مايتفسر:يبه مستحيل اصلا هي متى تخرج لوحدها طول عمرها وهي تخرج مع البنات حتى اليوم خارجه مع سلام واذا مو مصدقني اسال سلام
            ابو زياد مصدق بس خايف من كلام الناس:ولو اختك هاذي لاتفكر تخرج من البيت ولا توريني وجهها لا والله انحرها قدامكم وهذاني قلت لك ياماجد
            ماجد جد خاف على اخته وروحه:لا يبه الاحور لو صار لها شي انا اموت
            ابوزياد حن عليه:خلاص لاشوف وجهها


            "الي صاران في واحد اتقدم لحور وابوها رفضه لانه مو من مستواهم المادي الولد اصر واتقدم كذا مره وكل مره يتقابل بالرفض فحقد عليهم وقدر يوصل لصوره لحور عن طريق اخته الي هي صديقتها و تشتغل معاها في الجامعه وركبها على صور مش تمام وصلها لابوزياد في الشركه <الولد كان بس يبي يوصل الصور لابوها عشان يذله > الي لما شافها حلف لايذبح حور مع انه متاكد انو مو هيا بس الفضايح وكلام الناس"
            ماجد خرج من بيت اهله ضايقه الدنيا فيه
            وكلم راشد وخاله يجيله على الكورنيش
            راشد:ماجد يلعن ام الرجه الي انت فيها انت شايف الساعه كم
            ماجد ببرود:الساعه 10:30
            راشد شك ان فيه بلا:خير وش بلاك
            ماجد كب العشا كله عند راشد
            راشد بعصبيه مبالغ فيها:معقوله عمي يشك بحور انا اشك بنفسي ولا اشك فيها
            اذا هي تخاف وتنرعب مني انا ولد عمها الغريب مابتخاف منه وبلاش هاذي
            ماتخاف على سمعتها لا لا لالا انا مسستحيل اصدق
            حور مستحيل تسويها
            لازم نروح لعمي ونكلمه لايسوي في البنت شي
            ماجد خاف على حور:اجل شورك وهدايه الله والله خايف عليها هاذي روحي ياراشد فاهم يعني ايش روحي
            راشد خاف عليها مثله وحزن على ماجد فقرروا نهم يروحو لابوزياد الحين مع انه الوقت متاخر بس خوفهم على حور
            ماخلاهم يحسو ان الوقت متاخر
            في شقه محمد
            دخل محمد الشقه الساعه 10
            مو شايف طريقه من التعب
            يبغى السرير
            واول مادخل البيت اتفاجاء بالي شافه شموع وورد احمر في كل مكان
            واضاءه هاديه وموسيقى هاديه ورايقه
            وريحه الورد والفانيليا في كل مكان
            محمد ابتسم غصب عنه
            الجو رومانسي ع الاخر
            كان بينادي سلام بس بعدين بطل "يبي يتغلى شوي"
            ودخل غرفه المعيشه
            وبجد بجد انصدم واتفاجاء من الي شافه
            كانت سلام جالسه تستناه هناك ولابسه فستان
            وردي لتحت الركبه وفارده (فاتحه- مسيحه)شعرها وتاركته على طوله الي يوصل
            لغايه نص ظهرها وحاطه ميك اب خفيف
            كانت ناعمه وقمه في الجمال والانوثه
            محمد شافها وضاعت علومه مو عارف ايش يسوي ارتبك

            سلام الي قررت تكون شجاعه اليوم وتواجه كل مخاوفها
            هي الي بدت
            سلام وهي ماشيه ناحيته:هلا محمد
            محمد الي لسه مفهي فيها:هلا سلام خير وش الطاري
            سلام وهي تحضن ذراعه وتمشي فيه باتجاه الناحيه الي حاطه فيها الاكل
            :ابد قلت تغيير عن المعتاد ليش ما عجبك
            محمد:لا حلو
            وجلسو يتعشو في هدؤ
            وبعد العشا محمد دخل ياخذ دش
            اما سلام كانت مرتبكه وخايفه وتدعي في سرها على حور الي اقنعتها تشتري هذا القميص
            "يعني مالقيت استر منه "
            القميص كان لونه لحمي وقريب من لون جسمها وعلاقي من فوق
            وفوق الركبه وفيه فتحه على جنب توصل لنص الفخذ
            سمت بالله ولبسته واتعطرت وراحت لغرفه محمد وجلست تنتظر محمد يطلع وكانت بس تدعي وتقراء قران
            طلع محمد ومانتبه لها كان لابس بيجامته
            وقاعد على السرير وجالس ينشف شعره
            ولما خلص من التعب الي فيه رمى المنشفه على الارض
            وانسدح على السرير وطفى نور الابجوره وغمض عيونه استعداد للنوم
            وفجاءه حس بحركه جنبه فقام مفجوع
            محمد وهوا يفتح نور الابجوره:مييين
            سلام بقوه عين تداري فيها خوفها:مين يعني انا
            محمد مصدوم متفاجئ مصعوق:سلام خير في شي خايفه من شي
            سلام بهدؤ:لا بس
            وسكتت شويا وبعدين كملت:انت زوجي واعتقد المفروض اني انام جنبك

            بس انا عدا عليا وقت بجد كنت خايفه وبدت دموعها تنزل ووو مو قادره اواجهه نفسي بس
            وماكملت وحطت يدها على وجهها وكملت بكى
            محمد"واه على الي يحسه محمد يحس ان الدنيا مو
            سايعته من الفرحه اخيييييييييير سلام وثقت فيه ووثقت في نفسها واخير راح تكمل سعادتي"
            قام من مكانه وشال اللحاف عنه وراح لجهتها
            وحضنها باقوى ماعنده
            :حبيبتي ليش الدموع طول مانتي جنبي وعندي مابغى اشوف دموعك فاهمه
            سلام هزت راسها بمعنا فاهمه وابتسمت
            ومحمد بادلها الابتسامه وقرب منها
            وباس رقبتها وانتبه للي لابسته
            هنا محمد ضاعت علومه بجد
            وطفى النور
            (من غير ماقول من غير ماقولها هتعرفي احساسي ايه من قلبي لو هتقربي هتحسي بيه وتصدقيه
            وحياة عينيكي انتي الي عاش اقلبي انا يدور عليه وخلاص لقيت كل الي ياما حلمت بيه في اللحظه دي

            وحياتي خليكي مع قلبي دايب فيكي وليل نهاربيقول ياحبيبي
            وحياتي خليكي وعنيا تقولها لعنيكي هقول لمين غيرك ياحبيبي
            هتمنى ايه وانتي معايا وبين ايديا اتمنى ايه غير اني قلبي يحضنك وتحضنيه وتحسي بيه
            وحياتي خليكي مع قلبي دايب فيكي وليل نهار بيقول ياحبيبي
            وحياتي خليكي وعنيا تقولها لعنيكي هقول لمين غيرك ياحبيبي....... عمر دياب .... وحياتي خليكي)


            في نفس الوقت في بيت ابو زياد
            دخل ماجد وراشد المجلس وفجاءه سمعو صوت عالي خلاهم الاثنين يطيرو للصاله من قوه الصرخه الي سمعوه

            تعليق

            • Lovk Ana
              عضو متألق
              • Jun 2013
              • 350







              #56
              رد: اعترافات اخر الليل

              البارت العشرون(20)
              محد ركز اذا كان فيه احد يغطي عن راشد او لا كان المهم ينقذو صاحب الصرخه
              دخلو الصاله وانصدمو من هول المنظر الي شافوه
              حور غرقانه في دمهاوتبكي ولينا يدها مجروحه وابو زياد قاعد ع الكنبه يلهث
              ماجد على طول راح للبنات بس ممداه يوصل لحور الا وابو زياد كان جارها من شعرها ويحاول يخنقها
              عشان تموت ويتخلص من عارها
              ماجد بخوف وهوا يحاول يخلص حور من بين يدين ابوه:يبه خلاص البنت حتموت بين يدينك خلاص يبه الله يخليك
              ابو زياد ماكانه سمع شي ومستمر في الضغط على رقبه حور
              راشد لما شاف لون حور يتحول للازرق
              ماقدر يستحمل جري على عمه ولان بنيته الجسديه قويه "طول بعرض وجسمه بجد رياضي"قدر بحركه وحده يفك حور من بين يدين عمه
              ومسك حور وحطها وراه وصار بينها وبين عمه
              حور من الخوف مو مركزه مين هوا واتمسكت في ظهره بكل قوتها
              راشد لما حس بيدينها الصغار وهي تلمس ثوبه حس برعشه خفيفه بس على طول رجع للواقع
              وجلس يهدي عمه
              "ابوزياد يعز راشد معزه ثانيه ويغليه اكثر من أي واحد من عيال اخوانه "

              :عمي الله يهداك مو كذا تتحل الامور والبنت والله مظلومه مو معقوله ياعمي مواثق في تربيتك هذي تربيه خالتي ام زياد الله يرحمها
              ابوزياد وكانه هداء شوي:الله يرحمها ولو البنت هاذي انا مابيها في بيتي
              تروح عند ماجد تذلف في أي مكان انا خلاص متبري منها ليوم الدين
              هنا الكل شهق وانصعق وماحس راشد غير بارتخاء اليدين الي كانت ماسكه فيه وصوت سقوط طائر جريح على الارض
              حور ماتحملت الصدمه واغمى عليها ابوها لما شافها رق قلبه بس خلاص تبرى منها
              ماجد كان مع لينا وطلعها فوق عشان لاتنهار هيا الثانيه واشر لراشد بعيونه انه خلي بالك من حور راشد فهمه وغمض عيونه عشان ياكد له انه فهم
              :عمي معليش انا باخذها
              ابوزياد بصدمه :شلون مافهمت
              راشد:عمي انا راح اتزوج حور واخذها معي البيت بس ارجوك لاتتبرى منها
              العم بعصبيه وارتياح ماحب يظهره:لا انا تبريت منها وانتهيت واذا بتتزوجها كاهي عندك خذها
              بدون لامهر ولاشي
              راشد انصدم في عمه قديش قلبه حجر بس ماحب يجادله والتفت على حور عشان يوعيها
              راشد وهوجالس على الارض جمب حور شايل راسها بين يدينه
              ويضرب على خدها:حور حور
              حور:............
              راشد جاب مويه ورشها على وجهها وشممها عطر ومافي فايده اخر شي قرر انه يوديها المستشفى دق على ماجد وخبره وطلب منه يجيب لها عبايه
              ونزل له ماجد واخذوها وطارو على المستشفى ماجد قلبه يتقطع على اخته تؤامه والي صار لها
              وراشد الي يحس انها ماعاشت حياتها كل حياتها خوف منه والي صار لها اليوم كمان كمل على الناقص فيها
              ووصلو المستشفى ودخلوها الطوارئ وبعد ساعه ونص من الانتظار الي تلف اعصابهم
              ماجد دموعه في طرف عينه
              وراشد مصدوم ويفكر في شي واحد
              "حور قبل ماتترك ثوبه ويغمى عليها همست له وهو سمعها:راشد لا تتركني وبعدها سقطت على الارض وماعاد وعت بشي"
              راشد قابل بنات اشكال والوان لكن بجمال حور ماقابل حور برغم الدماء والجروح الي مغطيه وجهها الانها قدرت تبهره بجمالها
              <بنات ابو زياد عموما يعتبروا جمل بنات العائله واكثرهم جاذبيه>

              طلع الدكتور وبلغهم انها لازم تفضل عندهم كم يوم الين ما تستقر حالتها وانها اتعرضت لصدمه نفسيه وبدايه جلطه في القلب لكنهم لحقو عليها
              فقررو يروحو ويرجعو لها الصبح
              وهم في الطريق رايحين لبيت ماجد
              راشد:ماجد ترى بعد ماتطلع حور من المستشفى راح اخذها
              ماجد التفت عليه :نعم
              راشد:الي سمعته
              ماجد بعصبيه:كيف يعني وانا مو مالي عينك اختي بتعيش عندي الين مايجي لها نصيبها وتروح بيت زوجها
              راشد التفت له ورجع ناظر الطريق:و نصيبها جا انا كلمت عمي وخطبتها وهوا وافق وبكره بجيب المملك وراح تملك بها انت
              لان عمي مارح يرضى يملك لها
              وبعدها باسبوع نسوي لها حفله بسيطه في البيت وخلاص اخذها معي وانشاء الله ربي يحنن قلب عمي عليها
              ماجد:ياراشد انا ماعزها عليك ويعلم الله اني تمنيتك تاخذ وحده من خواتي لكن مو بهاذي الطريقه ولا بمثل ها الظروف
              اسمحلي انا مو موافق ولا ارضها لا عليك ولا على حور
              وحتى لو وافقت نسيت خوفها منك وشلون راح تعيش معاك ببيت واحد
              راشد اه لو اعرف سبب خوفها مني اه بس ورد على ماجد بحزم:الي قلته يتنفذ ومابي نقاش واذا على خوفها هاذا شي خاص فيني وفيها
              ومابي أي اعتراض بكره راح امر عليك الساعه 9 الصباح عشان نروح المحكمه ونملك والحفله قبل سفرك بيوم فاهم
              ماجد:بس
              قاطعه راشد بحده :فاهم
              ماجد بانصياع :فاهم فاهم
              وصل ماجد لبيته وهو يفكر بحور وكيف راح تعيش مع راشد"الله يعينك ياحور"
              اما راشد فطول الطريق للبيت يفكر بشي واحد"خوف حور منه وكيف راح يتعامل معاها"
              وصل البيت
              ولقى جنى وابوه صاحيين وبلغهم انه خطب حور الاب فرح انه اخذ بنت اخوه وان عقدته انفكت وجنى انصدمت :حور
              راشد:ايه حور وش فيها
              جنى بتلعثم:ببببببسسسس حووور تخاف منك ياراشد
              راشد:عادي مصيرها تتعود علي ولماتعاشرني اكيد حتحبني وغمز لها ولا
              جنى بارتياح غريب:ههههه اكيد انا اصلا دايما اشوفكم مناسبين لبعض لوما خوف حور المبالغ فيه من ناحيتك
              عموما الله يوفقكم
              راشد وهوا يبوس راسها :تبي شي
              جنى بود:تسلم
              وصعد غرفته ينام بعد عناء يوم غير له مصيره وحياته بس كان لازم يسوي كذا
              عشان ينقذ بنت عمه وعشان النخوه
              "وعشان امممممممم ولا اقولكم بعدين احسن"





              ثاني يوم الصباح
              في شقه محمد
              الي صحي من قبل ساعه وجلس يتامل الملاك الي في حضنه
              "واخييييييييييييير ياسلام صرتي ملكي صرتي لي اخيرا الدنيا راح تضحك لي"
              جلس يلعب في شعرها ويمرر يده على خدها ويبوس خدها مومصدق انها في حضنه
              سلام وعيت بس مافتحت عيونها وحست بالدفا"اه هالدفا كنت ادور عليه من زمان هالاحساس كان ناقصني احساس الامان في حضن الشخص الوحيد الي اخذ قلبي وعقلي وروحي "
              ورجعت دفنت راسها في صدر محمد تتاكد ان هالدفا حقيقي ويمها وقربها
              محمد الي حس بحركتها هذي انه ملك الدنيا بمافيها باس راسها وشد على حضنها زي الي يقولها انا دايما جنبك
              فتحت عيونها وابتسمت لمحمد بخجل:صباح الخير
              محمد وابتسامته تعدت اذانه:صباح الحب صباح الجوري ياقلبي
              حاولت تقوم لكن محمد منعها وحط راسها على صدره :خليكي محتاجك جنبي
              وبنظره مليانه مشاعر:ماصدقت لقيتك

              سلام انصاعت له وحوطت صدره بيديها الناعمه
              وجلسو فتره نصف ساعه وهم على هذا الحال وبعدها قام محمد عشان يتروش ويروح دوامه
              وقامت سلام من بعده ودخلت الحمام الثاني"اكرمكم الله"واتروشت ع السريع وطلعت قبله وجهزت له الفطور وجهزت له ثوبه وغترته وكبكاته والعطر وكل شي
              طلع ولبس واتعطر وراح لها المطبخ لقاها تزهب له الفطور
              محمد صعب اوصف احساسه يحس الدنيا بدت تضحك له من بعد شهر كامل مكان يتكلمو فيه غير كلمات بسيطه وجمل مقتضبه
              خلاص كل هالاشياء الي كانت منغصه عليه عيشته راحت وانتهت خلاص رجعت له سلام الي يحبها ويتمنها رجعت له سلام الي البسمه ماتفارق شفايفها
              سلام انتبهت لوجوده وابتسمت له:يالله تعال افطر
              محمد:الله وش هالرضى
              وش هالدلع
              سلام وهي تقرب منه بخجل وتبتسم له:تعود على هالدلع وهالرضى لانك بتشوفه كل يوم
              ومسكت يدمحمد وجلسته على الكرسي وبدت تحط له الاكل في الصحن وتصب له الشاهي وتحط له السكر وتقلبه
              وهوا كان جالس يناظر فيها وهي تخدمه وتدلعه



              كان مبسووووووط وحس نفسه سوا الشي الصح لما اعطاها وقتها عشان تتوازن وتفكر وماضغط عليها
              رغم انه في اوقات كثير كان يضعف ويحاول انه يروح يكلمها ويضغط عليها بس كان
              يتراجع ويتحمل كل شي عشانها
              محمد مسك يدها وباسها:الله لا يحرمني منك قولي امين
              سلام ناظرت فعيونه وشافت نظراته الي كلها حنيه :امين ولا يحرمني منك يارب
              محمد:طيب يالله كلي معايا عشان تفتحي نفسي
              برغم انها ماتبي تاكل تحس نفسها شبعانه وفرحانه
              تحس خلاص ماتبي شي من الدنيا
              بس جلست جنبه واكلت معه عشان خاطره
              محمد وهو يقوم عن السفره بعد ماخلص اكل :الحمد لله
              يالله انا طالع توصين على شي
              ابتسمت له سلام وراحت
              معاه للمدخل وجا بيفتح الباب ويروح:استنى
              محمد التفت لها :هلا

              سلام راحت له وبخرته ورشه عليه عطر
              محمد انبسط على حركتها حس بجد انها مهتمه فيه وتبي تسعده ولو باشياء بسيطه
              حس انها فاهمته
              بس الهبل وحب الاحراج صفه متاصله في شباب هالعائله
              محمد قرب منها وطبع بوسه ناعمه مثلها على خدها و رقبتهاوخرج
              وهيا لونها قلب احمر من الاحراج بس ابتسمت وراحت تكمل شغلها
              في سياره محمد
              رن تليفونه
              راشد:السلام عليكم محمد وينك
              محمد استغرب استعجال راشد:هلا وعليكم السلام في السياره رايح الدوام
              راشد:طيب ربع ساعه وانت واقف قدام باب المحكمه فاهم ومابي أي اعتراضات
              وقفل بوجه محمد
              الي مافهم أي شي بس هوا عارف اخوه اكيد في شي الله يستر
              ونفس الي قاله راشد لمحمد قاله برضو لعبد الله وخالد وبنفس الاسلوب


              وبعد ربع ساعه كان عبدالله وخالد ومحمد وماجد في المحكمه

              الكل بدون استثناء (خالد ومحمد وعبدالله)
              انصدمو ماكانو يتخيل وان راشد يتزوج حور لسبب بسيط خوف حور من راشد
              الشهود كانو محمد وعبدالله والوكيل للعروس كان ماجد
              وبعد ماخرجو اتفرقو كل واحد راح شغله ماعدا ماجد وراشد
              الي راحو لحور في المستشفى
              الكل وهم راجعين بعد ماملكو يفكرو في حور وخوفها من راشد
              لكن ماجد الوحيد الي كان يفكر بشي ثاني"ليه راشد خايف هل الخوف كله على حور ليه اصر يملك عليها ثاني يوم كان يقدر يهدي ابوي ويحاول يصلح الموضوع بدون مايورط نفسه هل معقول يكون يحبها لا ماظن راشد لو يحبها كان على الاقل قالي
              بس وش السر معقوله عشان شرف العايله بس برضو مافي سبب يقنعني مسك راسه بيدينه الاثنين ليه"
              راشد كان يسوق السياره في هدوء وكان يفكر في حور وكيف حيتعامل معاها وكان يفكر في رد فعلها لمن تعرف انه اتزوجها وصار زوجها وانها هتعيش معاه في بيت واحد ابتسم على خفيف
              بس انتبه لماجد لماحط يده على راسه كأنه تعبان خاف عليه ووقف السياره على جنب والتفت عليه
              : ماجد خير وش بلاك
              ماجد الي انتبه انه راشد معاه:خخخايف على حور"ميزه ماجد انه مايخاف ابدا في انه يبين مشاعره ولا يخجل من انه يظهر ضعفه لاحد عكس حور الي ماتحب تبين مشاعرها لاحد حور بالنسبه للكل انسانه غامضه"
              راشد بعتب:افا ياماجد تخاف عليها وهي عندي
              ماجد انتبه للي قاله:لا ياراشد مو كذا خايف عليها من الصدمات الي حتعرفها زواجك منها ومعاملت ابوي الي حتتغير وواشياء كثير حتتغير عليها ياراشد حور انسانه بسيطه وحساسه
              مارح تتحمل الي يصير لها
              راشد حن قلبه عليها:ماجد طول ماحور عندي لاتشيل همها واناخوك راح احطها بعيوني واسكر عليها
              ماجد ارتاح لكنه اتذكر:ايييه راشد بغيت اسالك
              راشد عرف ان ماجد بدء لقافته :خير وش عندك
              ماجد:انت كان يمديك تحل الموضوع بدون ماتتزوج حور وهذا شي اكيد منه لاتناقشني فيه بس الي ابي افهمه ليه اصريت على انك تتزوجها وبعدين ليش مسكت معك الا تملك اليوم كانك خايف انها تطير
              راشد حرك السياره ومارد على ماجد يمكن لان هو بنفسه مايعرف اجابه هالسؤال بالذات ويمكن عارف بس مايبي يواجه نفسه بالحقيقه
              ماجد حس انه عكر الجو فحب يلطفه شوي
              :ههههههههههههههه بس مارح انسى شكل عبدالله وخالد ومحمد وهم جايين يشهدو على العقد والله وهم مصدومين اشكالهم تحفه
              راشد ناظره بنص عين كانه يقوله تراك جيت تكحلها عميتها
              ماجد فهم:عميتها مو
              راشد:ايه وبقوه كمان وسكت شوي وبعدين
              :هههههههههههه
              ماجد انفجع:خير وش بلاك
              راشد: والله معك حق اشكالهم تحف
              ماجد ابتسم ووقف راشد السياره ونزلو باتجاه المستشفى
              عند سلام الي لها ساعه دق على جوال حور تبي تفرحها وتبسطها"ماتدري بالي صاير لها"
              وحور ماترد اخر شي دقت على لينا
              سلام :هلا وغلا بلينا
              لينا الي ظلت طول الليل تبكي على اختها وحظها حاولت ان صوتها يكون طبيعي:هلا والله بسلام

              سلام :اخبارك ياعسل
              لينا هه أي اخبار الله يهداك:يسرك الحال
              سلام:لينا بغيت اسال عن حور ليه ماترد
              لينا والله الوهقه:أي هي نايمه اليوم ماداومت مالها خلق تقول تبي تنام براحه
              سلام :اجل خلاص اذا صحت بلغيها ان سلام تقولك مشكوره على الي سويتيه معاها واردها لكي قريب ماشي يالله توصي شي
              لينا :حاضر راح اقولها ولا سلامتك وقفلت من سلام
              لينا"اه ياقلبي عليكي ياحور الله يسامحك يبه والله يهديلك راشد يارب ويصبرك على مابلاك"
              وصلو راشد وماجد عند حور ودخلو عليها
              راشد كان خايف من المواجهه وفي نفس الوقت متحمس عشان يشوف رد فعلها لما تعرف انه خلاص صار زوجها
              وابتسم على خفيف مايدري ليه هالموضوع يضحكه
              اما ماجد كان خايف على حور

              ماجد دخل وفضل ان راشد ينتظره برا لغايه مايخبرها
              شاف حور نايمه على السرير ودموعها تنزل بهدوء جارح صعبت عليه:حبيبتي حور كيفك اليوم
              حور بهدوء :الحمد لله على كل حال
              ماجد:حور حبيبتي انتي اول ماتتطلعي من المستشفى راح تجي عندي البيت
              هنا حور اتاكدت من الي كانت خايفه منه "عرفت ان ابوها اتبرى منها وانها ماكانت تحلم "
              وزادت دموعها:ليه ياماجد ليه انا ايش سويت وش ذنبي انا
              مادري حتى انه في حد متقدم لي وابوي رفضه والله ياماجد حاسه اني بموت
              يعني خلاص ابوي ماعاد يبي يشوفني ولا يجلس معي ليه لييييييييييييييه

              في هاللحظه دخل عليهم راشد
              "راشد كان فاتح الباب وسامع كل شي ولما شاف انهيارها
              ماتحمل ودخل"
              حور انصدمت لما شافته :رررررررراششششششددد
              راشد :حمدلله ع السلامه ياحور وشلونك الحين
              حور وهي تعدل لفتها على راسها وتحاول تتماسك
              :الللللللححممممد للله
              ماجد:حور في شي ثاني انتي لازم تعرفيه
              التفتت عليه حور
              كمل ماجد:انتي راح تقعدي عندي بس اسبوع وبعدها راح تروحي
              ل..............

              تعليق

              • Lovk Ana
                عضو متألق
                • Jun 2013
                • 350







                #57
                رد: اعترافات اخر الليل


                البارت الواحد والعشرون (21)

                وماقدر يتحمل وطلع من الغرفه ودمعته على خده من حال اخته وروحه والي بيصير لها
                راشد ببرود:بيت زوجك
                حور بدون وعي:نعم

                راشد اتقدم منها وسوا اغبى حركه في الدنيا سوا الحركه الي مو بس زادت خوف حور منه الا قضت على قلب حور من الرعب
                اتقدم منها وسحب مسفعها(ملفعها حجابها طرحتها)
                من على راسها وترك شعرها يتناثر على كتوفها
                :انا صرت زوجك ياحور

                زوجك
                زوجك
                زوجك
                :حووووووووووووووووووووور
                دخل ماجد مرتاع:وش صاير
                راشد بخوف:روح نادي الدكتور حور اغمى عليها
                وجالها الدكتور وطلعهم من الغرفه
                وقالهم انها محتاجه ترتاح
                وطلعو من المستشفى
                ماجد راح لبيته يشوف ولده الي ماشافه من امس
                اما لجين عندها علم بكل الي صار بس ماجد حلفها ماتقول لاحد
                وراشد راح لبيته وهو حزنان على حور "اه توه بداء عذابك ياراشد"

                في بيت ماجد
                لجين:ماجد حبيبي لازم تطمن على لينا انا حاسه انها تعبانه والكل مهملها ترى لها فتره مو عاجبتني
                ماجد وهو يحط راشد في مهاده:والله ولا انا بس خليني اخلص من سالفه زواج حور واروح المعسكر وبعدها بفضى لها
                والله تعبت حور من جهه ولينا من جهه ورماح الي ماحد يدري عن الي فقلبها وشكلها مايطمن
                والتدريب والمباريات من جهه والله مو عارف ايش اسوي
                لجين حست فيه وراحت له
                وحظنته وجلست تمسح على راسه وتهديه لغايه مانام
                وطلعت ترتب غرفه لحور وتجهزها

                عند زياد
                الممرضه:دكتور زياد انت مطلوب حلا في الطوارئ الحاله حرجه
                زياد:سالحق بكي
                وطار زياد ورى الممرضه وراح للحاله
                كان رجل في منصف الستينات
                ومصاب بجلطه في القلب
                ومعه بنت في بدايه الثلاثينات وتبكي بكاء قطع قلب زياد
                دخل للغرفه الطوارئ وفعل كل مافي استطاعته واستطاع انقاذ الرجل بمهاره
                وطلع عشان يطمن الي معاه
                :كيف حال ابي الان
                زياد:بخير وعدت الازمه بسلام ولكنه يجب ان يجري عمليه عاجله في القلب والا سيحصل ما لايحمد عقباه
                الفتاه مذهوله:يعني شنو ابوي يمكن يموت لا لاتقول كذا الله يخليك
                زياد خليجيه مو باين"يعني انا الي باين عليا"<زياد كان متخذ لون عيون امه لونها عسلي على اخضر الي يشوفه يقول اجنبي ميه بالميه>:احم اختي انتي عربيه
                البنت :ايه سعوديه دكتور ابوي اقدر اشوفه
                زياد رحمها:ايه بس بعد شوي بس لازم تخليه يوقع على العمليه
                البنت:انشاء الله
                زياد:اذا صحي الوالد ياليت تبلغي الممرضه يالله قدامه العافيه

                وبعد ساعتين وهو خارج خلاص خلص دوامه
                الممرضه:دكتور المريض في غرفه 14 استيقظ
                زياد افففففففف ابي اروح لعيالي وحشوني:طيب الان قادم

                وراح له


                ودخل الغرفه ولقى البنت عند ابوها وماسكه يده
                زياد :لو سمحتي اختي ممكن تبعدي شوي ابي اكشف ع الوالد
                البنت:حاضر
                وقامت وكشف زياد عليه واطمن على صحته
                زياد:لا الحمد لله الحين احسن يا
                الاب:ابو بدر
                زياد ابتسم بود:ههههه اجل صرنا اثنين
                ابو بدر بصدمه:انت عندك ولد
                زياد بفخر :ايه واسمه بدر بعد
                ابو بدر:بس شكلك صغير ياولدي
                زياد:لا وين تراني عجوز قريب اصك ال27
                ابو بدر:الله يعطيك طولت العمر وتشوفه عريس ويبلغك فيه
                زياد انبسط على الدعوه امين هو واخوه انشاء الله:امييييييين ايه ياعمي خلاص انا اتفقت مع بنتك
                وقررت تكون عمليتك بعد بكره
                ابو بدر باستسلام:الله يعين

                وخرج زياد من عندهم مبسوط الدعوه الي دعاها ابو بدر ريحته وبسطته
                وصل الشقه وطار لعياله وراح بوسهم ورضعهم وحممهم ونومه ونام جنبهم
                زياد لاكان مشتاق لريما ينوم عياله جنبه على السرير
                يشم ريحتها فيهم
                "زياد اتعود قبل ماينام يرش من عطرها على سريره ويبوس دبلتها الي ماشالها ولا حيشيلها وينام"


                الساعه 12:30
                بعد منتصف الليل
                في المستشفى
                حور مو مستوعبه راح تعيش مع راشد في بيت واحد وتنام معه على نفس السرير
                ويلمس يدها ويكلمها
                كانت هالافكار اكبر من استيعابها كانت حتجننها
                وفجاءه

                دخل اخر شخص تتمنى تشوفه في الدنيا
                راشد :احم السلام عليكم كيفك حور
                حور مو رعب مو خوف لا اكبر من كذا بكثير الي تحس فيه:ووووعللليكمم السلام هههلا ررررراششششد

                راشد" بداءنا"
                وراح جلس على الكنبه الي في الغرفه بعيد عنها شوي عشان تاخذ راحتها:حور شيلي المسفع
                انا الحين زوجك"كان يتلذذ واهو يشوف علامات الرعب الي تنرسم على وجهها لما يقول هالكلمه والصراحه الكلمه داخله مزاجه"

                حور خايفه منه عشان كذا تسمع كلامه فشالت المسفع وهي تدعي عليه
                راشد :حور انا جاي اليوم وف هالوقت
                عشان احط النقط على الحروف
                اسمعي انا عارف انك تخافي مني وانا ودي اعرف السبب بس مابي اضغط عليكي
                المهم الي ابي اقوله انك راح تعيشي عندي معززه مكرمه
                وراح اعاملك احسن معامله
                وراح نسكن في بيت ابوي ويكون لنا جناح فيه لكي حريه التصرف فيه وراح يكون لك غرفه لوحدك وانا مارح اقرب جنبك
                انا واتكلم بجديه :ماتزوجتك الا عشان الي صار لك وانا عارف انك مظلومه وواثق من هالشي وبحاول اكلم عمي عشان يرضى عنك بس لما يهدا مو الحين
                المهم الشي الوحيد الي مارح اسامحك عليه ياحور
                هو ان أي احد يعرف بعلاقتنا ووضعنا فاهمه
                مابي أي مخلوق يدري عن اتفاقنا او علاقتنا حتى لو كان ماجد وياليت تبطلي تبيني خوفك مني قدامهم عشان لاحد يشك بشي
                سامعه
                حور:...........
                راشد:حور خير كلامي ماعجبك
                حور انتبهت له وبخوف باين في عيونها:لك الي تبيه
                راشد كان يبي يبوس راسها بس تراجع خاف تموت هاذي بس سحبت مسفعها اغمى عليها اجل لو ابوس راسها وش بيصير
                :يالله اشوفك على خير وطلع تارك حور في دوامه من المشاعر
                اه ياربي وش اسوي الوحيد الي وقف في صفي وصدقني هو اخر شخص اتمنى اشوفه اه ياراشد اكككككككككككككككرررهك حقير وطول عمرك بتم حقييييييييييييييييييييييييييير ماحد راضي يصدق بس انت واحد نذل وحقير ومصيرهم يكشفوك على حقيقتك
                اما راشد رجع البيت وهو مبسوط انه حط النقط على الحروف هو صح يبي حور زوجه له لكنه بيصبر عليها لغايه ماتبطل خوف
                "راشد حس ان زواجه من حور هو الي راح يساعده في انه يعرف سر خوفها منه وراح يقدر يزيل هذا الخوف منها"

                اليوم الثاني في جناح عبد الله
                على الغدا
                رماح جالسه تاكل ليان
                وعبدالله جالس ياكل وفجاءه
                عبدالله:رماح
                رماح اففففففف:هلا
                عبدالله يبي يفتح أي موضوع نفسه يحارشها :امممممم انتي دريتي عن ملكه حور
                رماح بصدمه :ملكه مين
                عبدالله:حور اختك
                رماح:نعم متى وكيف وليش ماقالولي
                عبدالله ارتبش وش هالاسئله:متى امس وكيف زي الناس وليش ماحد علمك اممممممممم الصراحه مدري
                رماح ياخي عليك ثقاله دم ماشفت مثلها:مين عريس الغفله
                عبدالله حلو بدت تعصب:راشد ولد عمي فهد
                رماح بصدمه:لا ماصدق وقامت من السفره ودقت على ماجد الي بس قالها ان راشد اتقدم لها
                وابوه وافق وتمت الملكه
                ""راشد وماجد اتفقو مع ابو زياد ان محد يدري بالي صار واتفقو انهم يقولو للكل ان راشد اتقدم لها وابوزياد وافق وبس ""
                <يعني محد يدري غير راشد وماجد ولجين وحور ولينا وابوزياد>
                وماجد كلم حور وليناولجين وفهمهم
                وراحت حور سكنت عند ماجد والي كان يهتم بجهازها هم لجين ولينا ورماح
                وتم كل شي على اكمل وجهه وراشد حط مهر حور في حسابها
                قبل الفرح بيوم طلع راشد ومحمد وفيصل للمزرعه عشان يجهزو للفرح ولان الشركه الي كلفوها بالقيام بكل تجهيزات الفرح راح تجي الصبح
                فا لازم يكونو بانتظارها
                وثاني يوم
                بعد المغرب
                في بيت خالد
                خالد :لمى حبيبتي يالله ورانا طريق المزرعه مو قريبه
                لمى تعبانه ومو قادره تمشي:خالد تعال ساعدني احس اني مو قادره اوقف
                خالد ارتاع وراح لها طيران
                :وش بلاك حبيبتي
                لمى بالم: ما اعرف يمكن راح اولد
                خالد طاح قلبه في بطنه :لا وين تولدين انتي لسه مالك الا اسبوع داخله السابع
                لمى الي ماقدرت تتحمل الالم صرخت :خالد الحق علي
                خال ماكذب خبر وطار فيها على المتسشفى الي بلغوه انها ولاده
                خالد بدون شعور نزلت دمعته وحس الدنيا قفلت بوجهه
                قفل جواله وجلس يدعي لها وما مر ساعتين الا والدكتوره طالعه له
                :انت زوج مدام لمى
                خالد:ايييييييه دخيلك طمنيني عليها هي كويسه اهم شي هي
                الدكتوره رحمته:ايوه هيا بخير بس نايمه دلوقتي لان جسمها تعب من الولاده

                وجابت لك بنت زي فلقت الامر
                خالد سجد لله وجلس يبكي وطلع كل الي في خاطره
                وراح شاف لمى رغم انها كانت نايمه وتعبانه بس لازم يطمن عليها
                وخرج وفتح جواله
                الي مذبوح بالإتصالات
                من راشد محمد وماجد
                طنش الكل ودق على رئيسه في الشغل وطلب اجازه لمده اسبوع
                ولما عرف رئيسه السبب قبلها له وبارك له
                وبعدها دق على عمه ابو عبدالله
                خالد:هلا بعمي
                ابوعبدالله معصب:خلود وينك فيه اخوانك قلبو الدنيا عليك وليه قافل جوالك
                خالد بروقان:المهم عمي ابوي يمك
                ابو عبدالله استغرب روقانه:ايه
                خالد :اجل ولا عليك امر تفتح الاسبيكر
                بقولكم شي
                فتح ابو عبدالله الاسبيكر
                :يالله قول وش عندك غرد
                خالد بفرح ماله مثيل :ابشركم صرت اب لمى ولدت قبل نص ساعه

                ابوراشد بصدمه :وشو
                ابوعبدالله بخوف:خالد عن الكذب لمى لسه في السابع
                خالد:وش بلاك عمي مو مصدقني والله ولدت وجابت بنت تهبل توي شفتها
                عمه وابوه بفرحه مالها مثيل:مبروك ياولدي تتربى بعزك انشاء الله
                خالد:طيب تسامحولي من راشد لاني مارح اقدر اجي واعتذرو لعمي ابو زياد
                عمه:مسموح ياولدي وانشاء الله الصبح نكون عندكم
                يالله فمان الله
                خالد:فمان الكريم
                وخبر ابو راشد الكل ان خالد جات له بنت والكل بدون استثناء فرح لهم
                ومرت ليله راشد على خير




                عندخالد
                كان جالس عند لمى على الكرسي ونايم
                لمى صحيت واستوعبت المكان الي هي فيه وحطت يدها على بطنها ولما حست انه البيبي مو فيه صرخت :لا ولدي
                خالد قام مفجوع:خير حبيبتي وش فيك
                لمى وهي تبكي :وين ولدي خالد لاتقول مات
                خالد حزن عليها وحضنها:لا ياعمر خالد انتي مامات
                بخير وفي الحضانه عشان لسه ماكتمل نموها
                لمى ارتاحت ومسحت دموعها:يعني انا صرت ام
                خالد:ههه والله انتي صرتي ام وانا صرت اب لاحلى بنوته في الدنيا
                لمى بفرح:بنت
                خالد:ايه والله لوتشوفيها لاتنجني عليها صغيرونه قد كف يدي
                لمى:ياعمري انا خالد ابي اشوفها
                خالد:ارتاحي الحين وانا اكلم الممرضه عشان تجيبها

                وكمل بمزح:الصراحه وجه راشد وحور حلو علينا

                عند راشد
                الي اخذ حور واصر انه هو الي يسوق السياره
                في الطريق حور تشهدت خمسين الف مره
                وحس راشد بخوفها بس طنش خلاص لازم تتعود

                ووصلو الفندق وطلعو جناحهم الي راح يقعدو فيه ثلاث ايام وبعدها يروحو بيت ابو راشد
                راشد ماحب يكسر بخاطرها مهما كان مالها ذنب:مبروك حور
                حور بهدوء غريب:الله يبارك فيك
                راشد كان يبي يبوس راسها ف قرب منها
                بس حور قامت ودخلت الغرفه وقفلت على نفسها الباب
                واتسندت عليه وجلست تصيح بقلب
                مهي عارف ايش تسوي
                "راشد صح حقير لكنه هو الوحيد الي صدقني ووثق فيني اكثر من ابوي الي مربيني
                وموذنبه انه شهم معي بس لالا
                انا بحاول اتعامل معاه عادي قدام الناس

                ولما نكون لوحدنا اتجنبه ايييييييييييييييييييه هذا هوا الحل الوحيد عشان اقدر اعيش
                وراحت بدلت ونامت واستقرت على هذي الفكره"

                عند عبدالله
                وصل الجناح وهو حامل ليان الي نامت في الطريق

                ورماح داخله وراه

                حط ليان في سريرها
                بس حس ان حرارتها مرتفعه
                انربش وماعرف وش يسوي :رماح تعالي بسرعه
                رماح الي دوبها فصخت العبايه جات له ركض وهي ميته خوف
                :خير عبدالله وش فيه
                عبدالله وعيونه على بنته:مادري حرارتها مرتفعه
                رماح رجعت غرفتها وجابت ميزان الحراره وهي خارجه من غرفتها شافت نفسها بالمرايه
                وشهقت :لالا ماقدر اطلع له وانا لابسه كذا وش بيقول عني
                يالله مناك خليني الحق على البنت بلا لبس بلا هم ورجعت لغرفه ليان ركض وحطت الميزان في فمها
                وشوي وشالته وناظرت عبدالله بحقد:حرام عليك روعتني حرارتها طبيعيه 37
                وطلعت من الغرفه ومانتظرت رد عبدالله
                الي ضاعت علومه يوم شافها
                "ياربي هذي بشر ولاملاك
                انا الحين جالس معها كل هالمده ولا شفت هالجمال لا حرام عليك ارحميني انا مو قد هالجمال ولا الشعر واه من هالشعر
                وين بتوصليني يارماح"
                رماح كانت لابسه فستان اسود ماسك على جسمها وطويل وتاركه شعرها مفرود على طوله الي يوصل لنصف الفخذ ومغطي فتحت الظهر الي توصل لاخره
                كان شكلها قمه العذاب لعبدالله
                الي ماقدر يقاوم وراح لها الغرفه
                رماح راحت تفتح الباب لانه دق
                وشافت عبدالله
                رماح بارتباك لانها لسه مابدلت
                :امر عبدالله بغيت شي

                عبدالله قرب من اذنها مماربكها وهمس لها:ابيك انتي وباس خدها

                تعليق

                • Lovk Ana
                  عضو متألق
                  • Jun 2013
                  • 350







                  #58
                  رد: اعترافات اخر الليل


                  البارت الثاني والعشرون(22)

                  عبدالله قرب من اذنها مماربكها وهمس لها:ابيك انتي وباس خدها
                  وطلع من الغرفه
                  وترك رماح مصدومه من الي سار ولما استوعبت الي يقصده جلست تبكي وتندب حظها
                  "هي صح ماتقدر تنكر اعجابها بعبدالله وشهامته وماتقدر تنكر انها بدت تميل له لكنها كانت متضايقه من هالاحاسيس لانها كانت تحس انها تخون بدر"<بس ياترى هي جالسه تخون مين بدر ولا عبدالله>
                  عبدالله جالس على السرير في غرفته
                  مصدوم من الي سواه معقوله لها الدرجه سلبت مخي معقوله "خلاص ماصرت افكر والله جننتيني يارماح"
                  لا لا لازم اتجاهل هالاحاسيس لاني مو مستعد انجرح ثاني

                  نررررررررررو ح لراشد وحور
                  راشد انتظر لاذان الفجر وراح صلى الفجر في المسجد ورجع حط راسه ونام وهو شايل هم الصفقات الي داخل عليها وتاثيرها على شركته كان خايف حاس انه داخل مغامره والله يستر
                  حور الي ماغمض لها جفن
                  شايله هم حياتها الجديده وكيف حتكون زوجه لراشد
                  اه
                  وانا الي كنت احلم اني اتزوج شخص طيب وحنون ويحبني واعيش معه احلامه وطموحاته ونبني حياتنا سوا
                  ونخلف اولاد وبنات ونعيش احلى حياه سوا هه كل ذا اتبخر يوم مارتبط اسمي باسم راشد اه
                  راشد الي ماكنت اتخيل في حياتي انه يجمعني فيه مكان واحد هه صار يجمعني فيه كل شي
                  صار له الحق في حياتي صار يقدر يتدخل فيها بالشكل الي يعجبه صار يقدر يدمرني براحته يقدر يموتني زي ما وعدني وماظنتي نسي الوعد
                  اه الله ياخذك ياراشد ويريحني منك

                  بعد ثلاث ايام

                  عند خالد ولمى في المستشفى
                  اليوم راح يخرجو لمى بس بدون البيبي
                  لمى:خالد حبيبي الله يخليك ابي بنتي تخرج معي
                  خالد الي له ساعتين يقنعها انه ماينفع:يالمى ياحبيبتي تنبسطي لو خرجت معانا الحين ورجعناها مريضه
                  لمى برعب من الفكره:لا
                  خالد حلو:طيب مو لو نصبر اسبوعين
                  او ثلاثه بالكثير وبعدين ناخذها سليمه ومعافاه مو احسن
                  لمى بدت تقتنع بالفكره:طيب بس تجيبني لها كل يوم
                  خالد الحمد لله :حاضر تامرين امر
                  وبعد ماقنعها بضرروره بقاء ابتنهم البالغه من العمر ثلاث ايام
                  والي اختارو لها اسم أسيل
                  في المستشفى الى ان يكتمل نموها
                  توجهو الى جناحهم في بيت ابو راشد
                  "جناح خالد ولمى بالدور الثاني مقابل لغرفه جنى لكن جناح راشد في الدور الثالث من القصر"
                  عند حور الي مازالو بالفندق
                  لها ثلاث ايام ماطلعت من الغرفه
                  راشد خلاص ماقدر يتحمل
                  خاف عليها وانرعب من فكره انه ممكن تكون سوت شي لنفسها

                  راح لعند الباب
                  ودق عليه اكثر من مره ولمى ماسمع رد اضطر ينزل للرسبشين ويجيب المفتاح الاحطياتي حق الغرفه
                  وراح فتح الباب ودور على حور في ارجاء الغرفه ومالقى لها أي اثر
                  حتى في الحمام مالها اثر انجن فين تكون راحت
                  وهوا طالع من الغرفه صقعت رجله بشي
                  واه من الي شافه
                  حور ممده على الارض وفاقده الوعي
                  ومو داريه عن الدنيا
                  مسك راسها بهلع
                  وخبط على خدها ومالقي استجابه راح رش من العطر الي على التسريحه على يده وحاول يشممها هوا
                  وكانها بدت تفوق كانت تتمتم بكلمات متقطعه ومو مفهومه
                  "اه راسي ماجد لا يبه والله مظلومه لا
                  ولكن في جمله جمدة الدم في عروق راشد
                  لا لاتتركوني معه لحالي ماجد لاتتركني مع راشد
                  راشد حقير وووحشششش"
                  حاول يتمالك نفسه ولما شافها بدت تفوق حطها على السرير وراح جاب لها كاس مويه
                  وشربها هوا وهي كانت ترجف من قربه بس طنشها
                  وهو خارج سحب المفتاح من باب الغرفه والتفت لها
                  وقال باستهزاء:هه مو ناقص تموتي عندي
                  ولاتحلمي ان راح يكون لك باب يتقفل عليكي غرفه لوحدك ماشي لكن مفتاح لاتحلمي
                  بمانك مجنونه وماتعرفي مصلحه نفسك والله انا اعرفك هيا
                  وطلع مجروح هو ماكان قاصد يجرحها بس الكلام الي سمعه جرحه
                  وخلاه يحاول يرد اعتباره باي طريقه
                  "هه يعني مو بس تخاف مني ولا تكرهني هذي كمان تحتقرني وتشوفني وحش ياترى ايش الي سويته لها وخلاها تحس كذا والله شكله ياراشد معركتك معها طويله "
                  اما حور كانت تقول"هه شكله بداء يظهر على حقيقته تلاقيه تعب من تمثيل دور الطيب خلاص عاد له ثلاث ايام طيب معاك"
                  وقطع عليها حبل افكارها دخول راشد ومعاه صينيه اكل مهاهنت عليه جالسه ثلاث ايام بدون اكل
                  حط الصينيه على الطاوله وطلع من الغرفه كانه يأمرها انها تاكل
                  اتاففت حور لكنها انجبرت تاكل مو خوف منه لا وانما الجوع الي مارحمها


                  عند نواف
                  في الشرقيه طالعه عينه نفسه يخلص الانتداب ويرجع
                  عشان يتقدم لجنى
                  بس للاسف القدر معانده
                  لانه حيروح في رحلات بره المملكه لمده شهرين وبعدها يرجع الفرع الي في جده
                  نواف من كثر الغربه والهم نحف والهم بان على وجهه لانه حاس ان الايام مخبيتله شي مارح يسره ابدا

                  عند عبد الله ورماح
                  من بعد هذيك الليله عبدالله صار يحاول انه مايحتك في رماح
                  ابدا ندم على الي قاله لانه اعطاها وعد رجال انه مارح يقرب لها
                  ولانه بداء يحس انه راح يخلف هذا الوعد قريب

                  لكن اليوم حصل الي ماكان على البال ولا على الخاطر

                  عبدالله كان جالس في الصاله ومركز مع التليفزيون


                  ورماح في غرفتها ميته من الالم الي تحسه وماتبي تقول لعبدالله

                  واخيرا وبعد تحمل الالم لمده ساعتين خرجت رماح للصاله وهي ماسكه جنبها وتتاوه
                  عبدالله شافها على هذي الحاله طار لها كان خايف عليها
                  :خير رماح وش فيك
                  رماح ومن كثر ماتعض على شفايفها من الالم صارت تنزف:اللللللللللم في جنبي عبدالله والله مو قادره اتحمل اه وصارت تبكي
                  عبدالله رحمها ساعدها تجلس على الكنبه وراح اخذ عبايتها من الغرفه وترك ليان عند الخدامه و
                  طار فيها على المستشفى
                  وهناك الدكتور اعطاه تهزيئه محترمه ان زوجته لها اكثر من اسبوعين مابتاخذ الدوا
                  وهم راجعين للبيت
                  في السياره
                  رماح تعبانه ومافيها تفكر وسانده راسها على الكرسي
                  اما عبدالله فكان مولع منها ليش لها الدرجه مو مهتمه بصحتها ليه متخاف على نفسها "الي قاهره انه مفكرها مهمله بنفسها لانها تبي تروح لبدر اوتبي تلحقه يعني حس انه ماأثر فيها زي ماهي اثرت فيه"
                  وصلو البيت ونزلو من السياره وهم طالعين الدرج رماح عرفت انها لو طلعت الدرج مارح تكمله من الالم الي تحس فيها
                  عبدالله حس فيها ومن غير مايشاورها شالها وطلع فيها الدرج

                  هيا هنا اتمنت الارض تنشق وتبلعها
                  لا مولدرجه يشيلني الله يستر منك ياعبدالله


                  وصلها عبدالله لسريرها

                  وقبل مايخرج من الغرفه:حتركك ترتاحي ولا صحيتي من النوم لنا كلام ثاني فاهمه واعطها نظره غضب خوفتها منه

                  و نامت رماح

                  وعبدالله ماجاله نوم ظل بالصاله وهوا يفكر بشي واحد هو رماح


                  "والله ياعبدالله وقعت ومحد سمى عليك
                  اه يقلبي دايم حظك مع الناس الغلط
                  اول مره حبيت وحده مالها في الحب ولاتعرف دروبه والثانيه عاشقه ومتيمه بس بواحد غيرك
                  انا بفهم ايش كل هالحب الي له تقريب 4 سنوات ميت والى اليوم تبكي عليه "
                  <رماح رجعت لعبدالله ثقته في الحب خلته يرجع عبدالله الرومانسي المرح حتى الناس في الشغل والعائله واصحابه حتى بنته لاحظو علي هذا التغير وانه رجع عبدالله الاولي
                  بس المشكله انه عشقها واتعلق فيها اليوم بس اتاكد ا ن الي يحس فيه حب وعشق مو مسأله لقافه والسلام
                  لان الرعب الي حسه اليوم لما شاها تتاواه والخوف الي خافه عليها
                  واهتمامه الغريب فيها كلهم اكدو له انه يحبها ويموت عليها بس هيا ياترى قلبها بدء يميل له ول لسه ملك لبدر
                  اه منك يابدر شكلك حتجنني>

                  الساعه 2:30بعد منتصف الليل
                  عبدالله من التعب والتفكير نام بالصاله بس صحي على صوت خربشه
                  جاي من المطبخ راح له وشاف اجمل ماوقعت عينه عليه رماح كانت لابسه بيجامتها كان لونها بني مبين بياضها كانت شورت فوق الركبه بشوي وبدي وشعرها فاكته على طوله ومغطي ظهرها كله عبدالله ذاب وخق وانسحر فيها
                  كانت تبي تشرب مويه
                  والتفتت عليه وجات عينها بعينه استحت من لبسها ونزلت عيونها للارض
                  عبدالله راح لها مسير وليس مخير

                  عبدالله:رماح كيفك الحين
                  رماح عيونها بالارض وبصوت خجول ذوب الي بقي في عبدالله:الحمد لله بخير

                  عبدالله :رماح ناظريني ماحب اكلم احد ونظره مو علي
                  هنا رماح انجبرت تناظره
                  وماتكلمت تتنتظره يتكلم
                  عبدالله"ياليتني ماقلت لها ارفعي عيونك" ضاعت علومه
                  ماعرف ايش يقول ولا ايش يسوي
                  كل الي سواه انه شالها وراح فيها لغرفته ونزلها على السرير حاولت تقوم
                  عبدالله وهوا يحط يده على صدرها عشان يمنعها:لارماح لاتقومي انا
                  ماصدقت لقيتك
                  هنا رماح انصدمت ماتوقعته يعترف لها بهالسهوله
                  "رماح كانت حاسه فيه وحاسه انه بداء يحبها حتى لو ماعترف لها لانها حبت بدر وتعرف كيف تكون حالت الي يحب
                  تعرف اللمعه الغريبه الي تبان في عيون الي يحب لما يشوف الي يحبه كانت مقهوره من نفسها
                  محتاره هي تحب بدر ومخلصه له وفي نفس الوقت كان نفسها تحب عبدالله لانها عارفه قصته وانها لو مابادلته المشاعر ممكن يكره نفسه لانها عارفه عبدالله من زمان انه رومانسي وحساس وينجرح بسهوله لان مشاعره دائما هي الي تسيره صح اتغير بعد زواجه بام ليان لكن الان رجع زي زمان وهذا شي ثاني اكد لها انه يحبها "
                  عبدالله جلس على السرير صد عنها كانه محرج من الكلام الي بيقوله او يمكن خايف يشوف رد فعلها
                  :رماح انا ماكان عندي ثقه في الحريم كلهم خونه
                  وماتهمهم الا الماظهر
                  صعب يارماح تثقي في احد وتعطيه حبك بدون حساب وفجاءه ينقلب ضدك وبكل بساطه يستهتر بمشاعرك واحاسيسك ويتهمك بالضعف
                  الحب عمره ماكان ضعف
                  انا التجربه الي عشتها هزت ثقتي في نفسي والناس وفي الحب
                  صرت ما اومن ان في شي اسمه حب الين
                  مالقيتك الين مادخلتي عالمي يارماح
                  فرضتي احترامك على وبعده اجبرتي قلبي انه يحبك بطيبتك واحترامك وحنانك وعطفك
                  وصدقك
                  تعاملك مع ليان حنيتك عليها احترامك ليا
                  وابتسامتك كانو بدايه الشراره الي ولعت نيران حبك في قلبي ومو راضيه تنخمد وكل يوم بيزيد اشتعالها
                  والتفت عليها
                  :رماح انا احبك
                  وقرب منها وباسها
                  هي من الصدمه جمدت
                  بس هوا كمل الي بدائه
                  وماتركها غير لما حس بدموعها
                  وهي في حضنه وقتها ماقدر
                  حس انه جالس يغصبها على شي ماتبيه بس قرر يخليها تحبه
                  "انا مو شخصيه سيئه لها الدرجه عشان ماتحبني بحاول وربي معايا " كان عنده عزيمه واصرار غريبين
                  قام ودخل الحمام واتروش وراح نام جنبها على السرير
                  حاولت تقوم وتروح غرفتها بس منعها بنظره حاده شلت اطرافها
                  وخلتها ترجع مكانها على السرير
                  "كان قصده يبين لها ان الامور اختلفت وانه خلاص زوجها ولازم تتقبل ها الشي"





                  ثاني يوم الصباح
                  دخلت غرفتها جري قبل مايصحى عبدالله
                  كان ميه احساس واحساس
                  عصفو بقلبها

                  كانت مقهوره تحسه فرض نفسه عليها
                  وكانت زعلانه لانها عارفه انه يحبها بس هي ماتبادله المشاعر والاسواء كانت مرتاحه من الي سار لانها كانت خايفه منه خايفه من اللحظه الي يجي يقول فيها انا خلفت الوعد لكنها نوعا ما مرت بسلام
                  وقررت تعيش معه كزوج له حقوق وواجبات وتسوي له كل شي
                  لكن القلب هذا الي ماتقدر عليه
                  راحت اخذت دش
                  وبدلت ملابسها
                  وجهزت الفطور لليان
                  وراحت صحتها من النوم وجلست تفطرها وتضحك معاها
                  وعلى اصواتهم دخل عبدالله المطبخ مبتسم
                  ليان وهي تجري وتضمه:بابا وحشتني
                  عبدالله وهو يدور فيها:ههههههههه وانتي اكثر
                  يالله نجلس نفطر
                  ليان وهي تجلس على كرسيها:تيب
                  وجلس عبدالله وناظر برماح"كان بيموت ويشوف رد فعلها كان خايف يشوف نظره استحقار او كره بسبب الي سواه "

                  :صباح الخير رماح
                  رماح حست فيه وحبت تبين له انها عادي"برغم انها داخليا تنزف دم لانها حاسه الي سار خاينه لبدر"وبابتسامه خجوله:صباح النور كيفك اليوم
                  عبدالله من الفرحه وانها ماكرهته كان وده يقوم يحضنها بس بعدها هجد وبطل:الحمد لله تمام
                  وناظر فيها بجديه:رماح خذيتي الدوا
                  رماح خافت منه ييمممممممممه ماحبه لما يناظرني كذا يخرع:ايه
                  عبدالله رجع لاأكله:كويس رماح رجاء خاص ماتنسيه واذا خلص اديني خبر
                  رماح:حاضر
                  عبدالله ابتسم لها وكمل فطوره وبعدها طلع على شغله واخذ ليان عشان يوصلها ورماح عبدالله اخذ لها اجازه اسبوع



                  في بيت ابو راشد
                  جناح حور


                  راشد كان واقف قدام التسريحه جالس يلبس شماغه
                  وبعدها اخذ مفتاحه وجواله ومحفظته وتعطر وطلع
                  جا بيفتح باب الجناح لكن لفت نظره الاكل المو جود على الطاوله الي بالمطبخ
                  ابتسم "هه مسويه لي فطور بس وش تقصد تبي الهدنه ولا خايفه مني ولا وش القصد بالضبط اخ ياحور عجزت افهمك"

                  حور الي كانت ميته خوف "هي سوت كذا خوف منه لانها خايفه يجيها ويطلب منها انه تسويله فطور ولانها ماتبي تحتك فيه ففظلت تسويه وتجهزه قبل يقول لها اكله كان بها ماكله احسن جعله للسم انشاء الله"
                  طلعت بعد ماسمعت باب الجناح يتقفل يعني خرج
                  وراحت لقت الاكل مثل ماهو بس جنبه ورقه صغيره
                  مكتوب فيها" صباح الخير مشكوره على الفطور وماتقصرين بس انا ما افطر الصبح فلا تكلفين على نفسك
                  راشد"


                  حور قلعتك عساك تروح ماترد لا ويقول مشكوره بعد مالت بس مالت

                  نزل راشد ولقى ابوه وجنى يفطرو
                  راشد بابتسامه وهو يبوس راس ابوه:صباح الخير
                  ابو راشد:صباح النور هلا راشد وشلونك
                  راشد:بخير وانت يبه بشرني عنك
                  ابو راشد:لا الحمد لله بخير
                  والتفت لجنى
                  :هلاوالله بجنى ها يابعدهم نمشي
                  جنى بحب:ايه يالله يادوب
                  راشد :يالله اجل فمان الله يبه
                  جنى :مع السلامه يبه
                  ابو راشد وهو يناظرهم بحب:مع السلامه ياجعل عيني ماتبكيكم
                  وشوي الا ونازل خالد ركض بس يوم شاف ابوه سلم عليه بعجله وطلع ونزلت وراه لمى وهي تبكي
                  ابو راشد ارتاع وقرب منها وحضنها:وش فيك يابنتي علامك
                  لمى بدموع:خالد عنده استلام ومدري وين رايح انا خايفه عليه
                  ابوراشد:يابنتي هذا شغله عاد وش نسوي الشكوى لله انتي ادعيله ويالله عشان اريحك بنروح بعد العصر لبنيتك نشوفها ووووو ولا اقولك خليها مفاجئه
                  لمى استانست بقوه بعد وباست راس عمها :الله يخليك لي
                  وناظرته بخبث:يالله بطلع انكد على العروس شوي
                  ابو راشد:ايه لا اوصيك عادهههههههه

                  في شركه راشد
                  راشد بزهق:وبعدين يعني وانا كل ما اخلص من واحد يطلعلي واحد غيره يعلني ياخي ما صارت اف
                  عبدالله الي اليوم ماله مزاج الشغل وقلق راشد رد علي بحالميه:هونها وتهون ياشيخ اه بس متى اوصل البيت
                  راشد ناظره بتعجب:خير يالشيخ الي يسمعك يقول انه انت المعرس مو انا
                  عبدالله والله وانت صادق انا المعرس:يالله عن اذنك بروح اكمل شغلي اف بس تارك شركتي وحلالي ومقابل وجهك
                  وطلع تارك راشد يظرب اخماس في اسداس
                  "شركه راشد وشركه عبدالله في نفس مبنى شركات العائله لكن كل واحد ماخذ طابقين من المبنى لشركته "

                  في بيت ابو زياد
                  لينا الي متازم حالها ومن يوم الي صار ماعادت تكلم ابوها الا نادرا واتغيرت
                  والحزن برز على ملامحها
                  سلمت على ابوها من غير ماتناظره وطلعت للجامعه
                  "من يوم الي صار ولينا تفكر بشي واحد لو انا الي صار لي كذا كان ابوي رماني على أي واحد والسلام المهم يفتك من كلام الناس وهو عارف اني مظلومه اه بس حرام يايبه والله ظلمت حور"
                  وهي رايحه على القاعه
                  :لينا
                  التفتت لمصدر الصوت وابتسمت :ياهلا برندا والله
                  رندا:ههههه هلابك زود ايه يالخبله القاعه مو ذي
                  لينا باستغراب:خير الحين علينا د.ياسر ولا ؟؟
                  رندا:ههههههههه أي ياسر والي يرحم والديك لا يالحلوه علينا المغثه فيصلوه
                  لينابصدمه:لا ياشيخه هالغثيث من الصبح اقول سرينا خلنا نروح للقاعه الثانيه وننتظره
                  وجلسو في مقاعدهم في انتظار فيصل الي واصل من نصف ساعه وفاتح المايك حق لينا"صار ادمان عنده"
                  رندا:انا ممكن اتحمل وجه اخوي المتنح من الصبح وتكرنته علي وكل شي الا اني اتصبح بصوت الاخ الغثيث هذا اففففف
                  وش خلى لباقي اليوم
                  لينا بقهر :اقول انا ودي اخنقه او احبسه في برطمان خل ياهو عليه واجبات وبحوث تطير شعرك من راسك
                  رندا وكانها اتذكرت شي:ايييييييييه على طاري الشعر يالمهبوله ليه قاصه شعرك
                  لينا وهي تناظر شعره الي يوصل لنهايه رقبتها ومدرج
                  :ليه مو حلو كذا
                  رندا:الا بالعكس احلى بس حرام كان طويل مره كان الين هنا وتاشر لنصف ظهرها ووصلتيه الين اخر رقبتك يعني احسه حرام والله نتفتيه
                  لينا بتافف :والله مالي خلقه ولا لي خلق شي في الدنيا
                  رندا تبي تخفف عنها:ههههه بس ابشرك من بكره العرسان صافين طوابير عند باب بيتكم
                  لينا :خخخخخخ مالقيتي غيري والله ولد عمي كرهني بالرجال كلهم
                  يلعن ابليسهم كلهم عيونهم لبرى نفسي اشوف واحد عيونه لجوى
                  رندا:ههههههههه بس ودي اعرف كيف جاله قلب يكون معك ويناظر لبرى بس ع الاقل ماكان يسويها وانتي معه
                  لينا باستهزاء:ههههههههه ضحكتيني ياقلبي هذا ماكان موفر لا وانا معاه ولا وانا مو معاه
                  رندا :يلعن شكله
                  لينا:هيييييييييي حدك
                  عاد صح هو نذل وحقير ولو يرمي علي السلام مارديته بس مهما كان يظل للاسف ولد عمي
                  رندا بتستهبل:الا الاخ وش كان اسمه
                  لينا:والله مالي خلق اقوله بس مثل الغثيث فيصل
                  رندا ماتت ضحك:ههههههههههههههههههه
                  والله شكله كل فيصل غثيث ويجيب المرض
                  ههههههههههههه
                  لينا استغربت ضحكها المبالغ فيه:خير وش فيك
                  رندا:هههههههههههههه امس اخوي كان يقول لامي انه اتقدم لي واحد من ربعه اسمه فيصل وهو رفضه لانه غثيث وسمعته مش ولابد
                  لينا:هههههههههههههه اخوك هذا على انه عصبي وصعب الا انه حبيب وراعي فزعات
                  رندا بفخر:وانا اشهد
                  وسكتو عشان الغثيث شرف
                  فيصل حس ان لينا جالسه تصفقه كفوف
                  احتقر نفسه "يعني يوم كنت اغمز للبنات واخذ ارقامهم وهي معي كانت عارفه
                  وساكته اه وش كانت جالسه تشيل بقلبها اه ياناس احبها صح ماستاهلها وهي كثير علي بس اعشقها ياقلبي قصت شعرها ليه كان حلو حرام عليها اه من عشقك الي سكن بكل خليه فيني
                  لوين بتوصلينا يالينا"

                  جنى رجعت من دوامها مع محمد الي وصلها وراح لبيته
                  طلعت غرفتها وهي ماتشوف طريقها من التعب
                  كانت حاسه انها بتموت مخنوقه الدوا خلص ونسيت تخلي واحد من اخوانها يشتريه
                  ماقدرت يادوب فتحت غرفتها واغمى عليها على باب الغرفه
                  نزلت حور بحجابها تحسبا لوجود خالد طفشت في الجناح لحالها
                  وهي نازله شافت باب جنى مفتوح اتوقعتها موجوده"يالله خلني اجلس معها ياحبني لسواليفها اكيد الحين تسب وتلعن في الدكاتره والحر والواجبات "
                  وانذهلت من الصدمه

                  تعليق

                  • Lovk Ana
                    عضو متألق
                    • Jun 2013
                    • 350







                    #59
                    رد: اعترافات اخر الليل


                    البارت الثالث والعشرون (23)

                    جنى ممدده على الارض بملابس الكليه انصدمت وماعرفت وش تسوي كل الي جا ببالها راشد
                    "يمكن لانها اتذكرت انه يغلي جنى بالحيل ويمكن لانه ماحد ساعدها في محنتها غيره"
                    وراحت تدور جوال جنى ولقيته في الشنطه الي طايحه على الارض
                    ودقت على راشد
                    راشد:هلا وغلا بجنى لايكون بس محمد جحدك
                    حور بخوف:ههههلا ررراششد احم وحاولت تستجمع قوتها:انا حور لقيت جنى طايحه على باب غرفتها وكملت بدموع
                    مو راضيه تتحرك راشد تعال بسرعه الله يخليك وبكيت
                    راشد ارتاع:يالله لبسيها عبايتها انا جاي في الطريق
                    وطار باسرع ماعنده
                    عند حور الي لبست جنى عبايتها وجلست تقرى عليها وهي خايفه
                    ومنهاره من الصياح خلاص مهي قادره خايفه على بنت عمها الي تعزها وتغليها ومهي عارفه تتصرف الخوف شالها
                    جا راشد يركض وماطل فيها شال جنى وطار فيهاع المستشفى
                    وهناك اعطوها بخار لغايه مارجعت لطبيعتها وغير لها الدكتور الدوا وبلغ راشد انها مو منتظمه على الدوا وانه لها كم يوم ما اخذته
                    طالع راشد مقهور انه اهتم بنفسه والتهى بمشاكله عنها
                    مهما كان المفروض يطمن عليها ويعطيها اهتمام اكبر
                    وبعد ماخلصت من البخار جاب لها الدوا واخذها على السياره وحرك على البيت


                    حور لما راح راشد مع جنى طلعت للجناح وظلت تبكي على الكنب في الصاله وعيونها اتنفخت من كثر الصياح
                    تبكي خوفها على جنى وقهرها من الي هيا فيه ومن كل شي

                    راشد وصل البيت وطلع جنى لغرفتها واعطاها الدوا وجلس عندها الين نامت
                    وطلع جناحه تعبان ومهدود حيله
                    وهو متوجه لغرفته سمع صوت انين قطع قلبه واتوجه للصاله
                    وشاف حور تبكي من قلب انفجع عليها وبدون شعور راح لها :حور وش بلاك وش صاير خرعتيني
                    حور بخوف وانهيار كامل
                    :وش فيها جنى ليه كذا اتعبت
                    راشد مسح على شعرها:لا مافيها شي ازمت ربو وعدت على خير لا تبكي
                    وهو يمسح دموعها :هههه ترى دموعك غاليه
                    حور بانهزام وهي تقوم لغرفتها:ههه أي غاليه وانا بكبري رخيصه
                    راشد مسك يدها بعصبيه:حور من قال انك رخيصه
                    حوربشبح حزن طغى على بحر عينيها وخوف من مسكه راشد لها:كل شي يدل على كذا وانا لو ماني رخيصه كان ماشفتني ببيتك الحين
                    وهربت منه على الحمام
                    ماتدري هي ليش قالت له كذا ولا ليش كلمته بها الطريقه كل الي صار انه نفسها تفهمه انها ماتبيه وبتظل ماتبيه وفي أي مناسبه لازم تبين له كرهها
                    راشد كان وده يقتلها على الكلام الي سمعه بس وش يسوي مابيده حيله سكت وراح غرفته تروش وحط راسه ونام

                    بعد يومين
                    الساعه 2:30 بعد منتصف الليل
                    دخل خالد غرفه النوم بهدوء مايبي يزعج لمى
                    :هلا وغلا بحياتي كلها والله
                    خالد ارتاع:بسم الله وش مصحيكي للحين
                    لمى :ياقلبي ماقدر انام وانت مو جنبي
                    خالد باس خدها:طيب ياقلبي بمانك صاحيه طلعيلي بيجامه و
                    قاطعته لمى وهي تجره على غرفه النوم
                    ودخل وهو مو فاهم وشاف احلى شي وقعت عليه عينه
                    شاف بنته اسيل في مهادها نايمه بهدوء راح اخذها وباسها

                    :ياقلبو مين جابها
                    لمى:عمي يوم شافني قبل يومين وانا ابكي عشانك خرجت
                    وماقلت لي متى بترجع
                    راح وجابها لي
                    خالد:يبيله بوسه راس ابوي والله فديته
                    لمى بهيام:وفديت ولده والله
                    خالد بشوق وهو يحضنها:فديت الي تتفدى ولده
                    لمى بهمس:وحشتني
                    خالد :اه وانا اكثر


                    في لندن
                    وبالتحديد في غرفه ابو بدر
                    في المستشفى
                    زياد بابتسامه وهو يدخل على الغرفه بعد مادق على الباب:السلام عليكم
                    ابو بدر بتعب مابعد العمليه:وعليكم السلام هلا والله بولدي
                    زياد بود:بخير دامك بخير ها بشرني عنك وشلونك الحين وش تحس فيه؟؟؟
                    ابو بدر:بخير يارب لك الحمد على كل حال
                    زياد بحزن على حال ابو بدر:عمي وين بنتك ووين ولدك بدر الي قلت لي عنه
                    تنهد ابو بدر باسى:بنتي راحت السعوديه لعيالها لانها ماتقدر تتركهم اكثر من كذا
                    وبدر اه يابدر الله يرحمه
                    ويحلله
                    زياد انصدم وانقهر :الله يرحمه هذا هو حال الدنيا الحمد لله على كل حال لكن متى مات وشلون "اللقافه مشكله"
                    ابو بدر:شوف ياولدي انا رجال كبير ولي اسمي وسمعتي ومركزي الي يهز أي مجلس انذكر فيه
                    كنت مغتر بجاهي ومالي وبولدي سندي
                    بعزوتي كنت ماشوف في الدنيا احد لكن ربك قادر على كل شي
                    ومايضيع حق احد
                    ياولدي انا ظلمت ناس كثير وبهذلت ناس كثير وشوهت سمعت ناس مالهم أي ذنب غير انهم طاحو بين يديني
                    كنت كل شي توقع يدي عليه ادمره
                    شفت بنتي هاذي الي جات معي
                    كنت اضربها ليل نهار وزوجتها لواحد نذل وحقير ومايخاف الله
                    خبلها ودمر نفسيتها
                    وبعدها طلقها وانا ايش سويت لها بدل ما احميها وادافع عنها رميتها لاول واحد طق الباب مره ثانيه لكنه طلع رجال تقي ويخاف الله فيها واللحين مين شالني غيرها من سال عني غيرها
                    صحيح اني الى الان عندي فلوسي وشركاتي لكن انكسر ظهري بموتت ولدي الي كنت مدلعه وكل الي يبيه مجاب
                    ظلمت اخته عشانه وسويت له كل الي يبي ومابخلت عليه
                    وراح مني بلحظه مات وهو سكران وفي استراحه مشبوه مات بدون لا يتشهد مات وهو على منكر اه يابدر كسرتني ياولدي
                    زياد اتاثر لانه ذاق الظلم من الاهل وقرب له وباس راسه:ياعمي لاتشيل هم بس ادعيله بالرحمه والله انشاء بيعوضك بالي احسن منه الحين راعي الله في بنتك وعيالها واكيد بيكون خير عزوه لك
                    ابوبدر ارتاح لما كلم زياد وحكى له حس انه خفف عن نفسه وازاح هم ثقيل من على قلبه
                    :الله يوفقك ياولدي ويرزقك بالذريه الصالحه ويهد ي لك بدر ويصلحه لك انشاء الله
                    زياد هو واخوه انشاء الله :امين ويالله عن اذنك اتركك ترتاح واذا احتجت أي شي تراني حاضر انت بس تامر
                    واعتبرني مثل ولدك
                    ابتسم له ابو بدر ونام لان مفعول الابره المنومه بدء
                    طلع زياد من عند ابو بدر وحس انه نفسه يكلم خواته مشتاق لهم
                    دق على لينا الي كانت في الصاله وردت عليه بكل فرح وسعاده رغم الحزن الذي يعتريها "لينا شاطره باخفاء مشاعرها بس مو على زياد الي حس فيها بس سايرها في كذبها لانها لو بتتكلم كان قالت له "
                    وبعدها دق على رماح
                    "والله احتاجك انا خلك بجنبي قريب وان حصل شي بيننا عن حياتي لاتغيب انا من بعدك اتوه عالمي بعدك يضيع ..... احلام ....احتاجك انا"

                    رماح صحيت على صوت الجوال وجات بترد لكن
                    سحبها عبدالله لناحيته وحضنها :خليه يدق مو لازم تردي الحين
                    رماح باحراج من الوضع الي هي فيه:احم بس هذا زياد لازم ارد عليه
                    عبدالله بهيام "لسه ماصحي من النوم":وش دراك انه زياد
                    رماح بغيض من سخافه اسالته الي مالها داعي: هذي نغمته

                    "عبدالله ماشاء الله زياد له نغمه خاصه وانا عرضي من عرض الخليقه اه من حبك يارماح بس والله لاخليك تنامي تحلمي فيني بس صبرك علي"

                    رماح:هلا وغلا بعزوتي وسندي
                    عبدالله قلب وجه على الجهه الثانيه وكمل نوم لان انهد حيله بالشغل اليوم الصبح
                    زياد اتاثر بكلامها:ياعمر زياد انتي وش اخبارك وش علومك وكيف عبدالله وليان الحلوه انشاء الله انكم بخير
                    رماح:هههههههه وش فيك وحده وحده امممم انا بخير ومبسوطه وعبدالله ماعليه الحمدلله مبسوط
                    وليان فالتها لعب وهيصه ههههههه
                    زياد :اجل الحمدلله انكم بخير الصراحه اشتقت لكم وقلت اطمن عليكم كلمت لينا بس احسها مو تمام صوتها ماعجبني
                    رماح بعفويه:يمكن لان حور اتزوجت فتلاقيها مستوحشه بالبيت لانه فضي عليها واكيد
                    قاطعها زياد بصدمه :لحظه لحظه متى حور اتزوجت وليه محد بلغني
                    رماح :اتزوجت امممممم يمكن من اسبوعين او شي زي كذا
                    بس غريبه ابوي ماقالك
                    زياد "هه طول عمري بفضل غريب بالنسبه له حتى لوكنت ولده الكبير وسنده ":عموما الله يبارك لها
                    ها ماتبي تفرحينا بحبيب خاله
                    رماح بحرج :والله لسه ربي ماكتب
                    "عبدالله بيكتب انشاء الله "
                    زياد حس فيها انها انحرجت :اجل الله يكتبلك الي فيه الخير يالله توصين شي
                    رماح سلامتك
                    زياد :فمان الله
                    رماح تتنهد:في حفظه
                    عبدالله حس فيها وبحزنها لانه سمع كل المكالمه"مشكله قطت الاذن"
                    عبدالله بهمس عذب:حبيبتي وش فيك
                    رماح بحزن:ماعرف ياعبدالله زياد مو خالي اكيد فيه شي منكد عليه
                    ياقلبي عليه من يومه وهو كتوم
                    عبدالله "عزالله ماجبتيها من بعيد" قرب لها وحوط وسطها بيدينه :حبيبتي وش رايك نخرج اليوم مع ليونه من زمان ماخرجت معاها
                    رماح بعتب:والله ياعبدالله انك مقصر في حقها كثير مهما كان انت ابوها لازم تعطيها من وقتك مايصير كذا
                    عبدالله "اه ياحنونه"باس راسها :طيب يالله قومي البسي ولبسيها ويالله عشان نخرج
                    رماح قامت بحماس :طيب ربع ساعه واحنا خالصين
                    وقامت تلبس ولبست ليان وطلعو للملاهي وفلتها ليان هناك وانبسطت كثير لانهم اول مره يطلعو مع بعض

                    بعد مرور سته اشهر على الاحداث
                    راشد الضغوط في الشغل زادت عليه
                    وصار مطنش حور لان كل وقته للشغل وجنى ومعتبر حور رجل كرسي بالبيت ومو فايق لها ولكأبتها الي بدت تخنقه




                    حور الي الحزن جالس ينهش فيها
                    وكساها الالم حور بتذبل يوم بعد يوم ومحد حاس فيها
                    مقهوره لان ابوها ورغم كل محاولات ماجد ولينا للصلح الا انه رافض يشوفها ولسه ماطاح الي براسه
                    وحاقده على راشد لانه وعدها انه يخلي ابوها يصالحها ويرضى عنها لكنه طنش الموضوع طنشها ببساطه"اه ياراشد اكرهك من كل قلبي حقير " والميزه الوحيده لوجودها مع راشد انها صارت متخاف منه مثل قبل
                    مع انه خوفها يزداد لما يحكي معها او يقرب منها لكن مو مثل اول

                    وحالهم مع بعض من سيء لاسواء والكل ملاحظ عليهم لكن محد يستجري يكلمهم
                    لانه محد له علاقه في حياتهم الشخصيه






                    خالد مبسوط ببنته الي عمرها سته اشهر مهيص عليها
                    وفرحان فيها وطاير عقله بلمى الي مهنيته ويوم عن يوم حبها بقلبه يزيد
                    لمى حياتها ولا احلى مبسوطه ببنتها وحبها لخالد شاغلها عن أي شي ثاني غيره




                    محمد مرتاح مع سلام الي يوم عن يوم تبين له قديش هي تحبه ومهتمه فيها وخربته بدلعها له
                    سلام الحياه في عينها لونها وردي مو شايفه احد في الدنيا غير محمد






                    عبدالله يوم عن يوم يزيد حبه لرماح لدرجه انه مو قادر يسيطر على هذا الحب مو قادر يسيطر على نفسه هوا يشوف حبها لبنته وحنانها عليها لو امها ماحنت عليها كذا يموت بشي اسمه رماح
                    بس الي تاعبه ان رماح الى الان على حبها القديم لبدر
                    حتى لو ماقالتها بس واضح في عيونها واضح انه لسه ماملك قلبها
                    وبداء يغار من بدر اه يارماح وصلتيني لدرجه اني اغار من ميت

                    رماح يوم عن يوم عبدالله يتغلغل في حياتها ويسكن في تفاصيلها
                    بطيبته وحنانه وكرم اخلاقه وحبه لها
                    وهي خايفه تحبه خايفه ان حبته تفقده مثل ما فقدت بدر عبدالله بالنسبه لها مصدر امان وراحه لا حدود لها لما تشوفه غصب عنها تبتسم



                    فيصل ورؤى على حالهم ماتغير شي غير ان فيصل فقد صوت لينا لان الجازه بداءت وهذا الشي متعبه لان صوتها كان يهون عليه ايامه ويحليها

                    ماجد رجع من المعسكر وبداء يساعد راشد الي محتاجه في هالفتره
                    وحياته مليانه حب بوجود لجين وولده راشد الي صار عمره سبعه شهور
                    لجين حياتها من احلى مايكون بسبب وجود ماجد وراشد فيها احلى شي لما تحس بان حبيبك معاك دايما




                    تعليق

                    • Lovk Ana
                      عضو متألق
                      • Jun 2013
                      • 350







                      #60
                      رد: اعترافات اخر الليل


                      زياد حياته ماشيه عال العال اولاده صارو كبار يحبو ويجلسو وبداؤ يوقفو ويتسندوعلى الماصات على شان مايطيحو صار عمرهم عشر اشهر مالين عليه حياته ياكلهم ويشربهم ويحظنهم وينومهم
                      يحبهم بجنون يحبهم اكثر من أي شي في الدنيا
                      وهم متعلقين فيه بشكل غير طبيعي ومدلعهم على الاخر مافي لبس في السوق ماشتراه لهم مافي لعبه مو عندهم
                      احلى ايامه يوم الويك اند يصحى من الصبح يفطر عياله ويفطر ويلبسهم ويطلع يمشيهم ومايرجعو البيت الا لمى تغرب الشمس مبسوط على نظرات الناس المعجبه بعياله لانه حلووووووووين شويه عليهم بس دايما يحصنهم والان سارو مايرضو ينامو في مهادهم يجلسو يبكو الين ما ينومهم معاه في السرير "اتعودو"
                      وهوا احلى شعور عنده لما يحط بدر على اليمين وماجد على اليسار ويحظنهم




                      نواف رجع من شغله الي سافر فيه لبرى واستقر بجده
                      واتقدم لجنى مره ورفضه العم ومحد عارف الاسباب
                      ومحد للاسف وقف جنبه ومن يومها لا ليله ليل ولا نهاره نهار
                      ابوه رفض انه يكلم عمه مره ثانيه بحجه ان عمه عنده اسباب مقنعه لكن عمه ابو زياد وعده انه يتكلم بس لما تهدا الامور
                      نواف بداء يكره العايله واليوم الي شافهم فيه بس جنى حبيبته مستحيل يتركها حلم الطفوله والمراهقه مستحيل اضيعها من يدي والي تاعبه اكثر انه يسمع عنها انها دايم تعبانه ومريضه ونواف عاد كله ولا جنى حبيبته الي اغلى من حياته

                      جنى من بعد رفض ابوها لحبيبها
                      وهي حالتها حاله دايما تعبانه ومريضه ولاتتكلم ولا تضحك فقدت كل معاني الحياه وهذا الي تاعب قلب راشد عليها بس مو عارف السبب
                      نفسه يساعدها بس مو عارف كيف




                      لينا الورده الجميله الفتاه الرقيقه الحنونه كاتمه الاسرار
                      يوم عن يوم بتسوء حالتها ومحد حاس فيها نفسها تبكي نفسها تفضفض وتقول لاحد عن مشاعرها
                      مصدومه لانها تحس فجاءه الكل اتخلى عنها وغدر بيها
                      زياد وهروبه
                      فيصل وخيانته
                      ابوها والتهائه بمشاريعه وصفقاته
                      رماح وبعدها
                      حور وزواجها
                      امها وموتها
                      تحس الكل تركها وهرب ومحد حاس فيها

                      يوم الثلاثاء الساعه 12:30
                      بعد منتصف الليل
                      العيال كلهم قررو يرحو لرحله في البر لمده ثلاث ايام
                      "نواف وراشد ومحمد وخالد وفيصل وعبدالله وماجد "" وناصر وحسن واحمد<اصدقاء العيال>"
                      عشان يتخلصو من هموم الشغل والضغوط الي عليهم
                      في البر
                      ناصر و فيصل قاعدين ينصبو الخيام
                      خالدواحمد جالسين ينظفو السلاح
                      عبدالله ومحمد جالسين يولعو الجمر ويشو لحم
                      راشد جالس يكلم جنى بالجوال ويطمن عليها
                      نواف جالس مع حسن بس باله سارح في حبيبة القلب
                      "اه ياجنى ياحلمي وليلي اه ماكان مصبرني في وحدتي غير صورتك قدامي
                      ماخلاني اسامح عمي وابوي على الي سوه فيني غيرك
                      فجاءه وكذا بدون اسباب تصيري لغيري يصير مالي حق فيك اه يازمن صدق غدار "

                      جا راشد وجلس جنمب نواف "راشد عارف ان نواف يحب جنى ويموت فيها لان نواف اعترف له قبل يومين لما خلاص ضاقت الدنيا فيه عرف انه محد راح يساعده غير راشد"
                      راشد:نواف وش بلاك جالس لوحدك حسن له نص ساعه يكلمك وعجز فيك اخر شي راح وتركك يالله تعال واقعد معنا مايصير تجلس لحالك وتهوجس ارحم نفسك
                      نواف بشبح ابتسامه:هههه اجل انهبل واجلس جنب مجنون رماح "يقصد عبدالله"
                      ولا مهبول اسيل وامها"يقصد خالد"
                      ولا متيم سلام"يقصد محمد "
                      لايبه انا ببعد عن كل واحد يحب زوجته مابي اقعد بحسرتي يمهم
                      راشد بمزح:اجل خلني ابعد عنك لاتطقني عين وانا مو ناقصني
                      نواف:اقول لايكثر ادري انك منت داري عن هوا دارها تعلمني براشد ياشيخ اذا ابو الهول نطق وقتها راشد يمكن يحب
                      راشد اه يانواف خلي الي بالقلب بالقلب
                      :ههههههههههه على قولتك انا اتحب بس ما احب
                      نواف :انا قلبي متعلق ويحب ومغرم بعد
                      راشد بهدوء:من متى يانواف وليه ماقلت لي الا الحين
                      نواف بحزن كاسي على ملامحه:من وهي بمهادها قلبي اتعلق فيها ومن يومها وهو ينبض بين ضلوعها
                      وماهو عندي
                      وليه ماقلت لك الا الحين تنهد:والله مادري خفت تبعدها عني اه ياراشد خلي الي بالقلب بالقلب
                      راشد حط يده على كتف نواف:ربك يحلها انا بوقف يمك وبساعدك لا تشيل هم بس توعدني بجنى ماتزعلها
                      نواف بابتسامه"لازم يبتسم قال اسم الحبيبه":صعب ياراشد ازعلها صدقني صعب ماقدر هذا شي مو بطاقتي جنى اغلى شي عندي ماقدر اتحمل فكره زعلها او تعبها تبيني اكون السبب فيه لا مستحيل
                      ابتسم راشد
                      وغير مجرى الحديث:اقول الى الان ماتصالحت انت وماجد
                      نواف:لا ماعرف وش بلاه تصدق صار يكلم فيصل عادي وشوفه الحين جالس يضحك معه اما انا ساحب علي بس وش بيدي
                      انا زهقان ومافي للتشره والزعل خله براضيه بعدين
                      وقام نواف وراشد وكل واحد بقلبه هموم الدنيا
                      وجلسو مع العيال واتعشو ونامو وصحو من الفجر وافطرو وطلعو يقنصو

                      وبعد مارجعو من القنص
                      دخلو الخيمه
                      عبدالله :ههههههههههههه اه والله تعبت بس مانسى شكل خالد وناصر وهم يقنصو تقال يجرو ورا حرامي ولا بيقتلو مجرم ههههههههههههههههههههههههه
                      نواف ميت ضحك :ههههههههههههههههههههاي
                      والله انهم توحفه بس الصراحه توني اعرف ان محمد قناص خطييييييير وين كنت مخبي هالمواهب
                      خالد :اقول ترى انا القناص مهو بمحمد
                      محمد الي كان متكي على المسند:ياشين الغيره بس
                      ماجد :شباب اتركونا من الهذره الفاضيه الحين مين الي بيشوي الطيور وينظفها انا ماتحمل
                      اصيد ايه اطبخ لا
                      خالد :ماقول الا الله يعين بنت خالي ربي باليها بواحد مدلع
                      فيصل:اقو ل انت وياه عن الهذره الزايده مين بيجي معي ينظف الطيور نبي ناكل جعت وانتو تتعازمون
                      عبدالله :يالله انا جاي معك
                      ناصر وهو يقوم :وانا بعد
                      دق جوال راشد
                      وكانت جنى
                      راشد وهو يطلع من الخيمه :هلا وغلا بدلوعتي الحلوه
                      جنى وهي تبكي:راشد الله يخليك تعال محتاجتك
                      راشد برعب:طيب حبيبتي انا جايك الحين
                      ودخل راشد الخيمه واعتذر منهم وقالهم انه بيجي على اخر الليل
                      وطلع من عندهم وراح للبيت وصل بسرعه قياسيه
                      واول مادخل البيت شاف حور في الصاله وهي حاضنه جنى وتهدي فيها تنحنح ودخل"تحسبا لوجود لمى "
                      جلس جنمب جنى وحوطها بذراعه وحضنها
                      :وش فيك يابعد طوايف راشد انتي
                      جنى بانهيار:تعبانه مابي اعيش ابي اموت والحق امي اه ابي امي
                      حور"اه ياجنى هذي امنيتي قبل ماتكون امنيتك "
                      حور بركاده:حبيبتي الله مو كاتبلك تموتي الحين لا تطلبين شي مو من حقك وبعدين اهلك محتاجينك انتي لو يصير لك شي تتوقعي بنقدر نعيش بعدك ردي علي
                      وسحبتها من حضن راشدومسكت وجهه جنى بيدينها:قولي لي الحين تبين راشد يصير له شي تبينه يموت "ياليته ياليته يموت وافتك بس لا حرام اهله محتاجينه "
                      جنى بذعر وخوف:لا لا لا راشد لا مابيه يصير له شي انا اموت لوراشد صار له شي
                      حور بنفس الهدوء:طيب تتوقعي لو متي او تعبتي اوحتى شكك دبوس راشد بيقدر يعيش حياته عادي ولا ينبسط
                      فهميني كيف تبينه يعيش بدنيا مافيها جنى ها كيف مارح يقدر جنى حبيبتي لاتدعين على نفسك حرام وش ذنب اهلك ترى غيرك يتمنى انه يعيش بين اهله ويناظر في وجهه ابوه ويصبح على اخوانه غيرك يتمنى ربع الي انتي فيه
                      وباست راس جنى وطلعت غرفتها جري
                      دخلت غرفتها وهي منهاره من البكى اه يايبى مشتاقه لحضنك وحنيتك اه متى يطيح الي براسك بس
                      وقامت تتوضى وتصلي ركعتين تهديها وبعدها دخلت تنام ماتبي تشوف احد"حور صارت منطويه على نفسهاوماتكلم احد حتى خواتها بعدت عنهم وماتبي تشوف حتى ماجد تحس ان الكل خذلها وقهرها الكل اتخلى عنها والتهى بشغله وحياته حتى تؤامها تركها تصارع حياتها مع راشد لوحدها واهو اكثر واحد يعرف انها تخاف منه وتكرهه او توهم نفسها انها تكرهه"
                      عند راشد
                      بعد الي قالته حور جنى مسحت دموعها وحظنت راشد وشدت عليه :الله لا يحرمني منك ياراشد مادري بدونك كيف اعيش
                      راشد بحب:هههه يالله حبيبتي قومي صلي ركعتين وادعي لربك يفرج همك وانشاء الله انه بينفرج
                      ودخل جناحه سمع حور تتكلم بالتليفون
                      ومافهم شي
                      دخل غرفته مقهور من نفسه"انا شلون نسيتها شلون التهيت بشغلي ومشاكلي عنها انا وعدتها اني اخلي ابوها يرضى عنها
                      والله اني ظالمها اليوم كانت متاثره مره وهي تتكلم عن الاب والخوات اكيد محتاجه ابوها واخوانها والله اني حمار لا زم اكلم عمي باقرب فرصه بس خلني اخلص من مشكله نواف وجنى بالاول

                      وبعدين افوق لحور ومشاكلها"
                      ودخل الحمام "عزكم الله "
                      واتروش وطلع وحط راسه ونام
                      وصحي على الساعه 10 بالليل انصدم انه نام كل هالوقت
                      هو وعد العيال انه يكون عندهم قبل الساعه 9
                      وييييييييييين والله ابطيت عنهم
                      وقام اتوضى وصلى المغرب والعشا
                      وراح غير ملابسه وجا بيطلع
                      لقى حور على باب الجناح وانفجعت يوم شافته واقف بوجهها لكنه الصراحه تنح يوم شافها اول مره يكون قريب منها كذا اول مره يكتشف انه عيونها الزرقا بهالجمال
                      ضاع في بحرها وجمالها
                      حور وهي تعدل فستانها:راشد البنات كلهم في الصاله
                      لا تطلع لحظه بس اديهم خبر وجات تبي تمشي وهي مو داريه وش سوت براشد
                      "حور كانت تكلم لمى بالتلفون وقررو يسو جمعه بنات مثل قبل عشان يطلعو جنى من الحاله الي هي فيها حور كانت ماتبي تقابل احد خلاص زهقانه من الناس كلها بس
                      كل شي عشان خاطر جنى يهون فتكشخو ولبسو وجهزوا لعشاء والمسجل عشان يرقصو ويهيصو مثل قبل
                      وفعلا كانو مبسوطين وجنى كان ودها ترقص على اغنيه عبدالمجيد عبدالله مرتاح
                      فقالت لها حور انها عندها
                      وطلعت جناحها تجيبها لكنها لقت راشد فاتح باب الجناح وواقف بوجهها"

                      راشد المفهي:ها أي بنات
                      حور بعجله وهي تدخل الجناح وتدور على الشريط:اليوم بنات عمي كلهم عندنا عشان نبسط جنى شوي
                      راشد بحالميه:طيب واخو جنى مايستاهل ينبسط
                      حور تنحت والتفتت عليه:نعم وش تقصد
                      راشد انتبه لنفسه بس قرب منها يبي يتمعن بملامحها"وياليته ماقرب" :احم المهم شوفي لي درب
                      حور ارتبكت من قربه:طيب بس وخر شوي
                      راشد بعناد قرب اكثر:يالله شوفي لي درب
                      حور حاولت تخرج بس راشد واقف قدامها
                      حور بربكه وخوف:رررررراشششدد بببععععد
                      راشد انقهر من خوفها :ماني مبعد وش بتسوي
                      حور هربت لغرفتها وجات بتقفل الباب بالمفتاح بس مالقته"راشد بعد الي صار لها بالفندق صار مايخلي مفاتيح للغرف دايم يشيلها عن حور لانه يخاف تحبس نفسها"
                      هنا راشد غلى وطبخ من الغضب
                      وحلف يأدبها
                      دخل غرفتها وراها
                      هنا حور يوم شافته سارت ترجف بقوه
                      راشد من القهر مانتبه لرجفتها
                      وراح لها ومسكها من يدها وجلس يهزها
                      بقهر وغضب مامر على راشد ابدا:انتي متى تفهمي ومتى تفوقي

                      فهميني متى تحسي انتي عايشه مع بشر مع بني ادم مو مع جماد مايحس
                      وقرب لها وفتح ازارير ثوبه
                      وقرب حور له تقريبا سارت في حضنه
                      هنا حور مافهمت ولا استوعبت ايش قاعد يسوي من الصدمه
                      من قرب راشد لها ولمست يده لخصرها ما......
                      انتهى البارت

                      تعليق

                      google Ad Widget

                      تقليص
                      يعمل...