رباه
أشكو إليك أمورا أنت تعرفها
ما لي على حملها صبر ولا جلد
وقد مددت يدي بالذل واقفه
يا خير من مدت إليه يد
فلا تردنها يارب خائبه
فبحر جودك يروي كل من يرد
المؤمن دائما مطمئن القلب
ساكن النفس يرى بنور بصيرته
أن الدنيا دار امتحان و بلاء
و أنها ممر لا مقر
و أنها ضيافة مؤقتة
شرها زائل
و خيرها زائل
و أن الصابر فيها هو الكاسب
و الشاكر هو الغالب
كل يوم أحبك غير .. والبارحة غير
بديت أحس إن الخلايق ولا شي
أفرح .. إذا طالت علينا المشاوير
يمكن يزيد الشوق في داخلي شوي
مدام حبك .. قسمتي بالمقادير
بأصبر .. وكن حر القوايل معك في
والله .. أحس ان لي جناحين واطير
لامن ذكرت .. إنك ذخرت الغلا .. لي
تعليق