عجبت لمن ابتلى بغم كيف يغفل عن قول : (( لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين ))
والله سبحانه وتعالى يقول بعدها : (( فاستجبنا له ونجيناه ... من الغم )))
و عجبت لمن ابتلى بضر كيف يغفل عن قول : (( ربي إني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين ))
والله سبحانه وتعالى يقول : (( وأيوب إذ نادى ربه أني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين )) ثم قال بعدها ((فاستجبنا له وكشفنا ما به من ضر ))
وعجبت لمن ابتلى بخوف كيف يغفل عن قول : ((حسبي الله ونعم الوكيل ))
والله سبحانه وتعالى يقول بعدها : (( فانقلبوا بنعمة من الله وفضل لم يمسسهم سوء ))
وعجبت لمن ابتلى بمكر الناس كيف يغفل عن قول : (( وأفوض أمري إلى الله والله بصير بالعباد ))
والله سبحانه وتعالى يقول بعدها : (( فوقاه الله سيئات ما مكروا ))
إن في الإنسان عصبا يسمى العصب الحائر
هذا العصب مربوط بالمعدة والقلب معا
ويسمى العصب المبهم
فلو جاء تنبيه عنيف لهذا العصب .. مثل : الماء البارد الذي يلقى في الجوف دفعة واحدة وهو التنبيهات الشديدة
فإن هذا العصب ربما نبه القلب فأوقفه عن العمل
وهناك حالات كثيرة لموت مفاجئ بسبب :
تنبيه شديد جدا لهذا العصب الحائر
وقد سماه العلماء ( النهي العصبي ) الذي يؤدي إلى :
توقف القلب وقد يحدث الموت فجأة
و النبي عليه الصلاة والسلام نهى عن عب الماء
وهو : شربه دفعة واحدة وأمر بشربه على ثلاث
و هذا توجيه من قبل الله عز وجل
وسبحانه أعلم بما ينفعنا
أمر اخر
أن الإنسان حينما يكون
في حالة حر شديد
في حالة جهد عال جدا
مثله مثل الالة
لو صببت الماء على
الالات المعدنية وهي في حالة
جهد و حرارة عالية
لتفطرت ولانشقت
فكيف الإنسان
اتريد ان يحبك الله .. اتريد ان يوفقك الله .. اتريد ان يسعدك الله .. اتريد ان يحفظك الله .. اجعل بينك وبينه سرا لا يعلمه
احد سسسواه .. وكيف ذلك يكوون .. حافظ على الصلاة .. إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا
سبحان الله .. في القرارات الحاسمة لدى الانسان
يكون تفكيره بين المد والجزر
خاصة في الامور التي تتعلق في تقرير المصير وكأننا نخوض معركة مع الذات
كل ذلك لكي نميز ما هو الأصلح والأشمل بالفائده المرجوة من القرار أو عدمه
وهديناه النجدين ... لنفكر ونعقل ونتوكل في أي تصرف أو سلوك .. فنحن بشر
بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شي في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم
من قالها ثلاث مرات في الصباح وثلاثا في المساء
فهي حامية له من كل ضرر ومانعة من بغتة البلاء بعونه تعالى
تعليق