رد: الـرجــولــه .. أخـلاق وكـرم وأدب .. قـبـل أن تـكـون مــجــرد لــقــب ,,,

سيأتي يوم أرسم ملامحك في ذاكرتي
مدينة للياسمين
تشرق عليها لحظاتي
أسكنها حين الصباح
أتنسم منها إشتياقي
أقرأ فيها حروف اللهفة
أسافر فيها حين الغروب
ل لقاء
و أكتب عنها حين الغياب

رد: الـرجــولــه .. أخـلاق وكـرم وأدب .. قـبـل أن تـكـون مــجــرد لــقــب ,,,

يا سيدتي
اظهري من بين الأمطار
أو من بين ورق الأشجار أو من بين موج البحار
اظهري
من أين تشائين إن شئتي من بين الأزهار
او من بين الأقمار
ف إلى متى سأبقى أحاول رسم طيفك
إلى متى سأبقى أحاول عبثا تخيل ملامحك
تعالي و اظهري
اشرقي لي ليلي
أخرجيني من حلم يقظتي
و قولي لي أنك لا تحلم ف أنني ب قربك

رد: الـرجــولــه .. أخـلاق وكـرم وأدب .. قـبـل أن تـكـون مــجــرد لــقــب ,,,

و كم يروق لي
أن أناديكي
ب صغيرتي
ب أميرتي
ب ملكة أحلامي
قولي لهم يا سيدتي
إني سرقت من كحل عينيكي
لونا ل شرياني
ف ما عاد الأحمر دمي
و لا الألوان تلبسها أيامي
قولي لهم أني صنعت من أصابع كفيكي
شالا يعانق أحلامي
أخبريهم عن مدينتنا الماطرة ب العشق
قولي لهم تموت فيها كل الاشياء
إلا الحب ... إلا العشق
قولي لهم يا أميرة أحلامي
رغم برد الشتاء في مدينتنا
لا زلت
أجد فيكي دفء أنفاس الربيع

رد: الـرجــولــه .. أخـلاق وكـرم وأدب .. قـبـل أن تـكـون مــجــرد لــقــب ,,,

السلام عليكم

كالعادة الأخ الفاضل الوسمي يدلي بأسئلته التي تهدف للنقاش و التفاعل توصلا لإثراء المخزون الثقافي لدى جميع الاخوة والاخوات الكرام
جزيل الشكر لمقامك الكريم اخي الوسمي على جهودك الطيبة و الشكر سلفا لكل من الاخوة والاخوات الذين تفاعلوا لضعوا بصمة فكرهم النيير على جدار هذا الصرح
ليبقى شاهدا على مر الزمن كم نحن محظوظون بوجود امثالكم جميعا في هذا المنتدى الراقي
سأشارك حول النقاش الذي طرحه الاخ الوسمي في مسألة الذكاء بين الرجل و المراة و تشعبات هذا الطرح و رغم جدليته أيضا بشكل عام و بعد أن قرات غالبية الردود والاراء من الاخوة والاخوات الكرام
علما أنني أقول لست بمداخلتي هذه متخذا موضع الدفاع لا عن الرجل و لا عن المراة و لكن سأقول ما تسعفني ذاكرتي بقول الحق اليسير فيما يخص الرجل والمراة حول الذكاء و الدهاء لكليهما استباطا من ثقافتي المتواضعة
و مما قراته من القصص و الرويات حول ذلك مع نبذه فيما هو الرأي الفقهي حول ذلك بعونه تعالى
بسم الله أبدأ أبدأ بقوله تعالى لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم صدق الله العظيم
فالإنسان هنا كل نفر و كل نفرة على حد سواء و هذا لا جدال فيه حيث خلق الله كل من الرجل و المراة و خص كل منهما بصفات و طباع تتناسب مع طبيعة جسد كل منهما و هذا لا جدال فيه أيضا
وأدخل للنقاش الرئيسي من الأخ الوسمي الذي لفت انتباهي كثيرررا حول شهادة الرجل و إمراتين و حول انه إذا نسيت الاولى تذكرها الاخرى و ما دار من نقاش من الاخوة والاخوات حول تلك النقطة الهامة أقول الاتي
ان الاية في مدلولها واستشهدوا شاهدين من رجالكم فإن لم يكونا رجلين فرجل وإمرأتان هنا الاية تنصب على التعاملات المالية فالقول أنه إذا نسيت الشهادة فتذكر إحداهما الأخرى ف ليس العبرة للذكاء
أو أي اعتبار اخر في ذلك و لكن لما قد تصاب به المرأة اثناء الشهادة من الرهبة أو الحياء ف المراة قد تستشعر الحرج في أنها حضرت واقعة تستدعي شهادتها
خاصة و إن المرأة ليس من شأنها التعامل ب المبادلات و الاعمال المالية الا فيما ندر لذلك التفسير لما جاء في الاية ليس تقليلا من قدر المرأة ولا إتهاما لها ب الغباء أو إنها ناقصة عقل
و إنما لحكمة و مصلحة تتلائم مع طبيعة حياتها الاجتماعية
و نأتي لعمق الحديث عن الشهادة للرجل و الإمرأتين هل هي مطلقة و لا يجوز التوسع في تفسيرها رغم ورود النص فيها بمحكم تنزيله جل في علاه
طبعا الشرع والدين يسر فقد اجمع الفقهاء و في الكثير من الأحاديث الشريفة على قبول شهادة المراة لوحدها وتلك الشهادة فيما لا يطلع عليه الرجال ك الحيض و انقضاء العدة و الحمل
وغيرها من الأمور النسائية كالرتق و البكارة و الثيابة و إلى ما هنالك ف هنا شهادة المرأة لوحدها مقبولة شرعا و هل يمكن ان نتساءل بعد ذلك انها ناقصة عقل مثلا و بذات الوقت
أوضح الشرع و القران حول تكافؤ شهادة الرجل مع المراة كما لو أن الرجل إذا اتهم زوجته ب الزنا كان عليه أن يدعم اتهامه بتقديم أربعة شهود ممن يعتد بشهادتهم
و أنهم رأوا زوجته و هي تزني فإذا عجز الزوج عن تقديم الشهود كان عليه أن يقسم أربع مرات بأنه صادق فيما يتهمها به
وتلك اليمين الأربعة تنزل في الشرع منزلة الشهادة الواحدة شأنها شأن قبول شهادة المراة فيما يخص شهادتها على أمور خصها الشرع بها دون الرجل
كما لا ننسى قصة الاعرابي مع سيدنا محمد صلوات الله عليه في قصة ابتياع الفرس و انكار الاعرابي لسيدنا محمد ذلك بعد أن ابتاع الرسول الفرس
و قال له الرسول صلى الله عليه وسلم أتنكر ذلك فقال الاعرابي اتي لي بشاهد ف حضر الصحابي خزيمة أنا أشهد يا رسول الله فقال له سيدنا محمد بما تشهد يا خزيمة فقال
ب تصديقك يا رسول الله و عليه يقال أن شهادة خزيمة بشهادة رجلين أثنين إذا أليس هناك تكافؤ في قبول الشهادة من الرجل و المراة
تلك هي وجهة نظري حول ذاك الشق من النقاش حول مفهوم الشهادة بشكل عام بين الرجل و المرأة وكلا في موضعه
نأتي للشق الاخر و هو صلب النقاش حول ذكاء الرجل و ذكاء المرأة و كما قرأت ببعض النقاشات التفريق بين الذكاء و الدهاء و هنا أقول الاتي
لقد ذكر الله تعالى في محكم تنزيله نساء استخدمن ذكاءهن بطريقة ايجابية ومنهن الملكة بلقيس عندما اختبرت سليمان عليه السلام بالهدية وما فعله نبينا سليمان من تغيير عرشها ليرى فصاحتها و حنكتها و ذكاؤها
فكان جوابها عندما سألها عن عرشها هل هذا هو عرشك ف كان جوابها كأنه هو و هنا هي لم تجب بالتأكيد بل بالاحتمال لتجعل الحيرة تقع على نبينا سليمان و هذا قمة الذكاء
و في موضع اخر أخت موسى عليه السلام عندما كانت تراقب قصر فرعون و رأت المراضع يخرجن ف اقترحت عليهن مرضعة وكانت المرضعة هي أمها
و كذلك قصة أسماء مع زوجها الزبير رضي الله عنهما فقد كانت في منزلها ف طرق الباب عليها رجل فقير و طلب منها أن يبيع عند باب بيتها
و هي تعلم شدة غيرة زوجها الزبير ف تصرفت بحكمة و ذكاء و قالت للفقير اذهب و عد بعد الظهيرة فذهب و رجع وقت الظهيرة و كان الزبير زوجها في المنزل ف طرق الفقير الباب و طلب نفس الطلب
فقالت له أسماء أخرج و لا تبع عند بابنا فقال لها زوجها اتركيه يبيع ما لديه ثم التفت إلى الرجل الفقير وقال له اجلس و بع ما تشاء و بذلك حافظت أسماء على علاقتها بزوجها بطريقة ذكية
و تحكمت بالموقف بطريقة يقبلها زوجها ولو وافقت على مطلب الرجل الفقير و رجع زوجها البيت و شاهد الرجل عند بابه يبيع لغضب عليها
و من منا لا يذكر الكثير مما روي عن ذكاء المراة من خلال ما قال به أبو حنيفة عندما قال خدعتني إمرأة أشارت إلى كيس مرمي في الطريق ف توهمت أنه لها فركضت و حملته إليها فقالت احتفظ به حتى يأتي صاحبه
و بالمقابل نأتي إلى دلائل الكيد التي لا تعد و لاتحصى و هناك قصة رويت عن حاكم الأندلس أنذاك و ما فعلن الجواري برئيسة الجواري القهرمانية على ما أذكر أسمها اعتقد ذلك لاننا في الدارج والعامية نقول عن المراة شرمانة أي قوية بكيدها و دهاؤها المهم عندما قرر حاكم الاندلس ان يقضي ليلته عند زوجته و كانت الجواري يغارن من الرئيسة القهرمانية و سمعت احداهن الحاكم يطلب من القهرمانية ان تخبر زوجته فلانة بأنه سيقضي ليلته هذه عندها فذهبت تلك الجارية مسرعة عند زوجة الحاكم و قالت لها اتبيعيني ليلتك هذه بمبلغ من المال فقالت زوجة الحاكم للجارية هي لك وهنا ذهبت الجارية تلك الى الحاكم واخبرته بذلك فذهب الحاكم الى زوجته وقال لها اتبيعي زوجك بمبلغ من المال وهل صحيح كما سمعت فقالت الزوجة ان الامر لدعابه وفيه من المزاح فكادت تلك الجارية على القهرمانية رئيسة الجواري و على زوجة الحاكم واقسم على زوجته انه لن يزورها بعد اليوم وهذه القصص تأتي للتوكيد على كيدكن عظيم
و بذات الوقت أطرح قصة القاضي الذي استخدم دهاؤه في قضية تداعى بها رجل على شيخ متكأ على عصا فقال الرجل للقاضي يا سيدي لقد اعطيت هذا الشيخ مبلغا من المال و وعدني أن يردها لي عندما تتحسن أحواله و كل ما كنت أطالبه بعد فترة كان الشيخ يتهرب فلجأت إليك يا سيدي القاضي فقال القاضي للشيخ أتقسم أمام المحكمة على أنك رددت إلى صديقك المبلغ المدعى به
ف قال الشيخ نعم يا سيدي فقال القاضي هيا ارفع يدك اليمنى وأقسم على كتاب الله ف التفت الشيخ إلى صديقه و طلب منه أن يمسك العصا حتى يرفع يده وهو يقسم
رفع الشيخ يده و قال أقسم أني أعدت المبلغ المدعى به إلى صديقي المدعي
ثم بعد أن أقسم الشيخ أخذ عصاه من صديقه المدعي وانصرف وهو يتكأ على عصاه و قبل أن يخرج الرجلان من المحكمة خطرت للقاضي فكرة مفاجئة ف ناداهما عاد الرجلان إلى القاضي ف سأل الشيخ
هل تعودت دائما أيها الشيخ أن تتكأ على عصا أجاب الشيخ أحيانا يا سيدي ثم وجه القاضي السؤال نفسه إلى الرجل الاخر فأجاب لا يا سيدي ما رأيته من قبل يتكأ على عصا و هنا طلب القاضي من الشيخ العصا فاعطاه الشيخ العصا للقاضي الذي استشعر فيها شيء ما و بالبحث فيها وجد ان مبلغ المال الذي أقسم الشيخ انه رده الى صديقه المدعي كان موجودا في العصا من الداخل بعد ان ثقبها الشيخ الجليل وخبأ بها المبلغ ليمسكها لصديقه وقت حلف اليمين إذا هنا أيضا نتكلم عن دهاء الرجل المتمثل بالقاضي و هنا أقول أيضا من وجهة نظري هناك تكافؤ حتى بالذكاء و الدهاء لا بل من واقع الحياة و رب العزة أقول و لابد للتنويه إن المرأة لديها من الحكمة في التعامل مع الأحداث والذكاء في المواقف الحرجة رغم أنه كما هو المتالف عليه كمجتمع شرقي لا نهتم بهذه المفاهيم عند تربية الفتاة وتهيئتها لكيفية التعامل مع ما يحصل معها في بيت الزوجية من مواقف و احداث سبحان الله تفرض هي خبرتها ب التعامل مع تلك المواقف و الاحداث بكل ايجابية و برودة اعصاب نكاد لا نجدها عند الرجل الزوج و ابسط دليل ما قد يحصل مع طفلها اثناء غياب الزوج بداعي العمل من موقف قد لا يحمد عقباه و قد يودي بحياة الطفل إلا أنها سبحانه و بقدرته تتصرف و كأن شيئا لم يكن وكل ذلك بفضل حكمتها وذكاؤها بكيفية التعامل مع ما ينتظرها من مواقف واحداث يخبئها لها القدر و اعتقد لو كان الرجل موجودا لكان ارتبك و عصب و غضب على ولده الذي أخطأ بتصرف ما
اطلت الحديث جدا
و من خلال تعقيبي انا أؤيد التكافؤ بالذكاء بين الرجل و المراة رغم اختلاف الظروف و الطباع و المواقف
اعتذر من الجميع و بالتوفيق والسعادة للجميع بعونه تعالى

رد: الـرجــولــه .. أخـلاق وكـرم وأدب .. قـبـل أن تـكـون مــجــرد لــقــب ,,,

و تبقى
اصعب إختبارات الحياه
هي تلك المرحله التي نخبر فيها من نحب ان يبتعد بعيدا عن حياتنا
و اننا نفضل ان نكون بعيدين عنه وعن حبه
هي تلك المرحله التي تجعلنا نتعايش مع ظلم من نحب
هي تلك المرحله التي نقنع فيها انفسنا بان البعاد هو الحل
هي تلك المرحله التي نمحي فيها رسال من نحب و نحن نبتسم
هي تلك المرحله التي لا ننام فيها ليس لظلما وقع علينا
بل لظلما أوقعناه على من نحب

رد: الـرجــولــه .. أخـلاق وكـرم وأدب .. قـبـل أن تـكـون مــجــرد لــقــب ,,,

ندي النسايم يا هوى ونسم علينا شوي
إحنا و حبايبنا سوى بين الورود و المي

يمكن هاي الكلمات التي هي لأغنية يصدح بها زكي ناصيف
هي الكفيلة بأن تأسرني في لحظات الحزن و التعب و الضجر
لأكون نوعا ما على ما يرام نظرا لمضمون كلماتها و كل ما فيها
من معاني رائعة
نعم أعشقها جدا

رد: الـرجــولــه .. أخـلاق وكـرم وأدب .. قـبـل أن تـكـون مــجــرد لــقــب ,,,

ليس الهوى سلعة تشرى على ملأ
و لا تباع و لا يأتي بها الغلب
قد يعشق المرء من لا مال في يده
و يكره القلب من في كفه الذهب
حقيقة لو وعاها الجاهلون لما
تنافسوا في معانيها و لا احتربوا
ما قيمة الناس إلا في مبادئهم
لا المال يبقى و لا الألقاب و الرتب

رد: الـرجــولــه .. أخـلاق وكـرم وأدب .. قـبـل أن تـكـون مــجــرد لــقــب ,,,

كل الاشياء
تذوب و تنتهي تحت المطر
إلا الذكريات تبدأ من جديد

رد: الـرجــولــه .. أخـلاق وكـرم وأدب .. قـبـل أن تـكـون مــجــرد لــقــب ,,,

عودي إلى عفويتك سيدتي
ف انا رجل ب عشقك مجنون
تخلي عن كبريائك
واعصفيني ب عشقك و الشجون
و تفاخري ب عشقي
و ابكي بين الصدر الحنون

رد: الـرجــولــه .. أخـلاق وكـرم وأدب .. قـبـل أن تـكـون مــجــرد لــقــب ,,,

و أحيانا
كل ما يحتاجه الإنسان ليصبح سعيدا
رؤية حروف شخص ما