رواية لمحت في شفتيها طيف مقبرتي/ كامله

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ملثمة بكوفية الياسر
    عـضـو فعال
    • May 2013
    • 141
    • من اجممل صفاتي ‹›
      دايمن اذا عملت مصيبه آروح آنـآم ̶
      يصير اللي يصير المهم خارج التغطيه ̶






      فلسطينية وافتخر :)

    #41
    رد: رواية لمحت في شفتيها طيف مقبرتي,,,<< للكاتبة طيـــش ,,, روووعهـ


    الشرقية

    شهقت بصدمة
    أم ريان تبتسم : إيه وش فيك أنبسطي خلنا نفرح فيه وينسى هالمنى
    أفنان مازالت مصدومة
    أم ريان : وبنخطب له ريم بنت أبو منصور
    أفنان شهقت مرة أخرى
    أم ريان بعصبية : أنتي وش بلاتس الناس تفرح وش أنا قايلة لك بيروح ينتحر
    أفنان : ريم !!
    أم ريان : إيه ريم وش زينها كاملة والكامل الله
    أفنان : لريان !!!!!!!!!!
    أم ريان : لحول ايه
    أفنان : مستحيل لاجد يمه مستحيل حرام والله حرام مايستاهلها
    أم ريان : أقول أبلعي لسانتس ليه وش فيه أخوك يوم أنه مايستاهلها ؟
    أفنان : اخخخ ياقلبي وش فيكم كل الناس بدت تتزوج !!!! يمه ركزي معي ماينفع لها والله ماينفع لها
    أم ريان : أهجدي ولايسمعك ريان , وبعدين أم منصور عطتني موافقتها وقالت الباقي على البنت وأبوها
    أفنان : جد منتي طبيعية يمه ولدك مجنون ومريض تزوجينه بنت الناس والله لتنهبل وتلحق منى
    أم ريان : أنا كم مرة قلت منى لاينجاب سيرتها هنا هو ناقصها وناقص الجوهرة بعد
    أفنان : والله الجوهرة ظالمها ولدك ذا !! ومرته طقت من شكوكه ويوم تكلمت الجوهرة ماعطاها فرصة تشرح كلامها خلينا من ذا الحكي لابينفع لا مع ريم ولا غيرها ومن الحين أقولك بتلحق منى
    أم ريان : أذلفي عن وجهي لاأرتكب جريمة فيتس اليوم !!
    أفنان : كلام الحق يزعلكم وبعدين هذا وجهي إن وافقت ريم تجي الشرقية بتخلي أهلها والرياض والدلع وتجي لولدك تنجلط والله

    ,

    رجع مرهق مستنزف كل طاقاته بهذا العشاء ,
    أم منصور : وين أبوك ؟
    منصور : بيسهر مع الشياب
    أم منصور : مالشايب غيرك
    منصور أسترخي على الكنبة
    يوسف : ماترضى على الغالي هههههههههههههه
    أم منصور : إيه وش صار بعشاء ولد بدر ؟
    يوسف بسخرية وهو يقلد الصوت الأنثوي : ثوب ولد نايف وسيع مررة ومو حلو وعع وش ذا !! لاجد مايعرف يختار ثوب حلو ولا لونه بغيت أرجع عليه !!! والعشاء يالله يايمه وش ذا العشاء مررة بايخ ولا شعرها ذيك . . لم يكمل فضحكاته تعالت
    منصور أنفجر ضاحكا : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههه هههههه
    أم منصور : يعني تقلد الحريم بالعروس هههههههههههههههههههه أنا قايلة من زمان أنك ناقص عقل
    يوسف : الله يخليك يايمه وش تحسين فيه مع سؤالك !! يعني عشاء حلو ومر وش بيصير مثلا
    أم منصور : دامكم هنا خلني بقولكم موضوع قبل لاأقوله لأبوكم
    منصور أستعدل بجلسته مع جدية أمه
    أم منصور : كلمتني أم ريان تخطب ريم
    يوسف فتح عينه على الاخر : البزر ذي تتزوج
    أم منصور : يايوسف خلك جدي شوي
    يوسف : جدي ولا عمي
    أم منصور : الشرهة على أمك اللي غلطت وجابتك
    يوسف : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههه أفا أجل الوالد غلط في ليلتي *وغمز*
    أم منصور بإحراج : صدق أنك ماتستحي على وجهك قم فارقني يامال الصلاح
    منصور : ههههههههههههههههههههههههه طيب يمه ماعليك منه , لريان ولا لتركي !
    أم منصور : لا ريان
    منصور : تراه مطلق
    أم منصور : إيه داريه أنا والله ماأشوف عليهم شيء وبناتهم متربين وكم مرة قابلتهم بعزايم بو سعود
    منصور : أنا عن نفسي موافق وريان بعد رجال محترم وكفو
    يوسف : طيب إن رفضت ترفضين يايمه
    أم منصور : لأ
    يوسف : أجل ليه تسأليني خلاص مايهمك رايي
    أم منصور : أشوف إذا الرجال يعيبه شيء
    يوسف بجدية : لأ مايعيبه شيء ومحترم وطيب وسمعته زينه
    أم منصور : الله يفرحنا بريم وهيفاء
    يوسف : وأنا
    أم منصور : هههههههههههههه وأنت
    منصور : أثقل متلهف على الزواج الله لايشقينا
    يوسف : أقول خلك ساكت لاأفحمك برد يخليك على الصراط المستقيم
    منصور : هههههههههههههههه شفني أنتفض !! يالله وش اللي بيفحمني
    يوسف : الله يرحم أيام السنترة عند خالي مساعد
    أم منصور : إيه وش فيها كانت تعتبر زوجته
    يوسف : تدافعين عنه وانا حبيبك لادفاع ولا شيء ولاحتى توصفين لي بنت يمكن أحبها ولا أكرهها المهم مزيونة
    أم منصور : هالحين مو تقول ماتبي تتزوج !! عيب أوصف لك بنات الناس
    يوسف : عين كذا تطيحني ولا شيء مافيه أمل ؟
    أم منصور : لا مافيه أمل أوصف لك حتى البزر
    يوسف : طيب يايمه جلساتك الخاصة مع منصور أيام نجلاء ماتبين تسوينها معي
    منصور : هههههههههههههههههههههههههههههههههههه يخي أنت تفكيرك معوق
    يوسف : والله مابقى غير هيفاء حبيبة قلبي تواسيني


    ,

    بإبتسامة شقية يعلق صورة اخرى لها , ينبض حبا لها وإن علموا سيرتاد قتيلا !
    يخفي حبه عن الجميع ولكن لن يخفيه عن صورها . . لن يكف عن محادثتها ليلا بجنون ..
    لن يكف أبدا , ولتشهد هذه الصور بذلك ! لتشهد بعظمة حبي !
    هذه الغرفة الذي أمتلأت جدرانها بصور و رسومات لها , هذه الأنثى جعلتني شاعرا . . حولتني في ليلة إلى إنسان صالحا !
    أخرج سيجارته وعندما قربها من فمه خاف أن يعاقبه الله بهذا الحرام الذي يفعله بحرمانه منها فأطفائها , من الأساس هذه السيجارة البسيطة قد تحول حياة أي أحد إلى الجحيم ضررها لايقتصر على صاحبها الذي سيعذب بالأمراض ولكن لأهله الذين سيتمزقون بعذابه وبعضهم سيقتدي بهم ويكون سيء الذكر بالنسبة لهم أو من عذاب الاخرة !! لاحاجة للحديث عن الاخرة وعذابها ربما فقط إسمها تكفي لأن تقشعر معها الأبدان ..
    لايريد أذيتها ويعلم بفساده وموقن بذلك لكن يحبها !! أبتلي بحبها ؟ مالعمل ؟
    لولا المخافة من الله لوشمها على جسده لتكون حاضرة في كل لحظة وكل ثانية !! وهي أصلا لن تغب عن عقله دقيقة ..
    أنا لك ياعبير لو أكون اخر إنسان ممكن تفكرين تتزوجينه !!!!!



    ,


    أنتهى العشاء , خلت الصالة لم يتبقى أحد سوى " سلطان , عبدالعزيز , بو سعود , بو ناصر , ناصر , بو منصور " كان ينقصهم شخص " بو عبدالعزيز " ولكن حضوره بكلمات الإشادة والإمتنان والفخر كان قوي جدا !!

    بو منصور وقف : يالله أنا أستأذن ماعاد ينفع لي السهر
    بو سعود : هههههههههههههههه وأنا معك
    سلطان : شياب تو الساعة ماجت 3
    بو منصور : وانا أقول رح نام ماعدت بصف الشباب
    سلطان أبتسم : نجدد هالشباب لو تبي
    بو ناصر وقف : هههههههههههههه أصبغ شيبك بالأول
    سلطان : ياهالشيب اللي مزعجكم ماتسمع بالوقار
    بو ناصر ضحك وأردف : أنا أنسحب قبل لاتقوم
    سلطان : طيب يالدجاج
    عبدالعزيز : ماقصرت يابو بدر جعل يكثر خيرك
    سلطان : ماهو بمقامك جعلك تحيا
    عبدالعزيز : ماجاء منك قصور
    ناصر : يبه أنت روح أنا برجع مع عبدالعزيز
    بو ناصر أبتسم : براحتك . . وخرج
    خرج عبدالعزيز مع ناصر بسيارة عبدالعزيز . . خرجوا لشوارع فارغة نوعا ما , الصمت يخيم عليهم
    ناصر : كيف الرياض معك ؟
    عبدالعزيز : قاعدين نتعود
    عبدالعزيز أوقفها على جمب وألتفت عليه : مشتاق أسمع أخبارك
    ناصر تنهد ومع تنهيدته كأنه يشرح لعبدالعزيز حاله : دوام ونوم وصلاة مافيه شيء مهم يذكر أنت قولي وش جابك هنا ؟ وش صار ؟
    عبدالعزيز بسخرية : جيت أجدد عهد أبوي
    ناصر بطيف إبتسامة وسينفجر باكيا كطفل إن واصل عبدالعزيز الحديث عن الماضي !!
    عبدالعزيز : خنقوني ياناصر بديت أشك في كل شيء !! بنفجر أحس بسكرات الموت كل ليلة ولاياخذني هالموت !!! ماعاد أحس بالحياة ولا عاد أحس بوجودي ...
    ناصر أبعد أنظاره عن عبدالعزيز : وش أقول أنا ؟ *مسح دمعته وهي بمحاجره قبل أن تفضحه* روحي معها أندفنت , خايف من كل شيء وخايف لاتفرقني جنة ربي وناره عنها . . . ماأبغى أنحرم منها بالاخرة مثل الدنيا ولاأبي الدنيا بدونها . . أنهبلت ماعاد بي عقل يستوعب كل هذا
    أبعد وجهه عبدالعزيز للشباك ودمعه يسقط على ذكرى غادة وحديث العاشق ناصر يهيج قلبه للبكاء . . . !
    ناصر ببحة وبعبرة تخنق صوته : لو تقولي هي تنتظرك في باريس لأكذب هالعقل وأروح لها ! أنا بدونها ولا شيء *أطلق زفيرا مختنقا* انا بدونها أفقدني وأفقد كل شيء حلو بحياتي !!!! مجنون كنت أقول بتنساها ياناصر بتنساها وأنا كل ماقلت هالكلمة أزيد بحببي لها وعشقي !! عطني حل ياخوي قولي شيء لو كذب بس خفف هالهم عني !


    ,

    تنتشر ضحكاتها مع تعليقات أفنان ومن تعبها رمت نفسها على الكنبة وهي بفستانها : بتروحون الحين ؟
    والدتها : إيه وصيت الشغالة تسكر الباب وتقفله زين , كلها يومين وراجعين أنتبهي على نفسك
    الجوهرة : طيب
    والدتها : يمه وش رايك تجين معانا ؟ والله أخاف لايصير فيك شيء
    الجوهرة : يوه يمه والله مقدر وراي أشغال الدنيا لاتخافين معي الشغالة وريان بعد
    والدتها : ريان ماهو يمك
    الجوهرة أبتسمت : لاتخافين
    وخرجوا أهلها وساد السكون في البيت ماعدا وقع أقدام تسير ببطء نحوها
    الجوهرة أستعدلت بجلستها وصرخت بأقوى ماعندها عل يصل صوتها لوالدتها أو أحدهم !!!!




    .
    .


    ,

    أنتهى

    تعليق

    • ملثمة بكوفية الياسر
      عـضـو فعال
      • May 2013
      • 141
      • من اجممل صفاتي ‹›
        دايمن اذا عملت مصيبه آروح آنـآم ̶
        يصير اللي يصير المهم خارج التغطيه ̶






        فلسطينية وافتخر :)

      #42
      رد: رواية لمحت في شفتيها طيف مقبرتي,,,<< للكاتبة طيـــش ,,, روووعهـ


      مقتطفات من البارت 13

      " رجولته تبخرت في هذه اللحظة لم يبقى سوى قلب رضيع مشتاق لحليب أمه .."

      " والله ماعاد لي حيل أشوفنا بهالوضع . . . حبني شوي بس شوي "

      " رائحة الفلوس و الدوجة أقوى من رائحة أي عطر ممكن يخليها تفيق . . أبتسمت وهي تجلس على السرير : دوجة ؟ "

      " لملم نفسك كل هذا تسويه فيك حرمة ! "

      " أدخل عليها بعد سنة بس زواجك بعد 6 شهور وإن كان تبي تعصيني أرفض "

      " عضت شفتيها حتى لاتضحك وأبتسمت : شيء ثاني ؟ , أجابها وهو متعب : بندول إذا ممكن "



      تنبيه : المدخل يحكي أحدهم !

      أعذرونا عاد على القصور ولاتحرموني من تعليقاتكم ()'
      سعيدة بتواجدكم جميعا وزدتوني شرف واللي بالتقييم جدا ممتنة لكم ولكل المتابعين أشكركم فردا فردا دعمكم حتى بالمتابعة أعتبره ثمين بالنسبة لي :$



      بحفظ الرحمن ولاتنسوني من دعواتكم
      رواية : لمحت في شفتيها طيف مقبرتي تروي الحكايات أن الثغر معصية , بقلم : طيش !



      الب13ارت


      رسائلنا الخاطفة.

      غدت مبهمات .. قصيرة.

      فلا حس .. لا روح فيها.. ولا عاطفة.

      ولا غمغمات خيالية

      ولا أمنيات.. ولا همسات مثيرة!

      وأن جواباتنا أصبحت لفتات بعيدة.

      كعبء ثقيل..نخلص منه كواهلنا المتعبة.

      ألا تشعرين؟..

      بدنيا تهاوت.. ودنيا جديدة.

      ألا تشعرين ؟..

      بأن نهايتنا مرة .. مرعبة.

      لأن نهايتنا .. لم تكن مرة .. مرعبة؟!.
      *سميح قاسم

      ناصر : عطني حل ياخوي قولي شيء لو كذب بس خفف هالهم عني !
      عبدالعزيز أسند راسه على الدركسون وبكى .. أستسلم للبكاء كل حواسه تبكي معه وكل خلية بجسده ترثيه , دموعه تبلله , وصوت بكائه بحد ذاته يبكي .. يبكي ناصر يبكيه !! . . . . . . . رجولته تبخرت في هذه اللحظة لم يبقى سوى قلب رضيع مشتاق لحليب أمه ..
      ناصر فقط لذكراها يبكي كيف وهو يرى عبدالعزيز بهذه الحالة !! كيف وهو يرى صديقه وصديق روحه يبكي بهذه الصورة وكأنه أول مرة يبكي وكأنه اليوم علم بموتهم . . . . . دموعه وأخيرا أشفقت عليه وأنهمرت بغزارة !! عيونه أحمرت والوجع في ملامحه تكون ..
      شاركه ناصر بالبكاء وكأنهم أطفال . . هو يحبها بجنون بجنوووون والله قلبه يعشقها لمدى لايدرك إلا رب هذا القلب . . هو فقد واحدة و هو فقد أربعه ياقو قلبك ياعبدالعزيز للحين ينبض !! وأنا على غادة بفقد الإحساس !!
      عبدالعزيز عض على شماغه حتى يوقف شهقاته ويكتمها ودموعه مطرا لاينتهي . . . . . بكت ذكرياته معه لم يبكي لوحده !
      بكى من أجل والده . . بكى من اجل والدته . . من أجل هديل . . من أجل غادة . . بكى من أجل صديقة ناصر . . بكى من اجل باريس التي أحتضنته معهم . . . بكى عبدالعزيز أستسلم ورفع الراية البيضاء لقوته وأنهار وهو يعترف لنفسه " من يصبرني على فراقهم "
      بصوت مخنوق : وش أسوي بحياتي ؟ قولي وش أسوي !! مافيه شيء عشان أرضي مين بالضبط ؟ أمي وأبوي ؟ عشان ميييين لو عندي حلم واحد بس ؟ كان ماشفتني بهالحال . . . . قول أنهم أحياء قول أنهم بباريس ينتظرونك قول ياعبدالعزيز أمك هناك أنت تحلم .. . قول أنه حلللم قووووووووووووول * قال كلمته الأخيرة وهو ينهار دون أي مقاومة منه لحبس هذه الدموع*

      ,

      أفنان : بسم الله عليك
      الجوهرة وهي تتذكر تلك الليلة التي فقدت فيها " كرامتها " . .
      أفنان : خرشتيني وأنت تصارخين وش هالحلم
      الجوهرة ببكاء دفنت وجهها بالمخدة
      أفنان وضعت كفها على جبينها وقرأت بعض من سور القران كي تهدأها.
      أنقض عليها كالكلاب وأسقطها بين كفوفه وهي مبللة بالدماء !
      ليتني رحت وياكم ليتني ماجلست في البيت ذيك الليلة

      ,


      تنهدت فقدت كل أعصابها . . لم يعد الصبر ينفع أبدا . . صبرت بما فيه الكفاية , لم تنام طيلة الليل وهي تفكر وأستخارت وتريد أن تنهي كل شيء وتريح هذا القلب من التفكير وتعطي العقل فرصة أن يقرر !
      منصور أنتهى من فطوره وتوجه للحمام ليغسل
      عند باب الحمام وقفت : قبل لاتروح الشغل أبغاك بموضوع
      منصور : خير ؟
      نجلاء : أنا فكرت وأستخرت
      منصور رفع حاجبه : إيه
      نجلاء : قبل لانكبر هالفجوة وقبل لانغلط على بعض أكثر أنا أبي الطلاق يامنصور ماعاد لي حيل لهالزواج كل ماحاولت أزينه من جهة أنكسر من جهة ثانية !!
      منصور عض شفته بغضب : تبين الطلاق ؟
      نجلاء بإرتباك : إيه
      منصور : ماراح أطلق
      نجلاء وحروفها ترتجف : ل . لي.....ه . .. ليه
      منصور بصمت
      نجلاء : قول أنك تحبني عطني فعل واحد يقول أنك تحبني وماعاد بفتح سيرة هالطلاق أبد
      منصور وبدأت شفته تنزف ببعض الدماء من قوة عضته عليها ..
      نجلاء : مافيه أفعال تبين حبك لي مافيه !! كيف أجلس قولي سبب واحد يخليني أجلس
      منصور : لأنك أنتي أصلا حبك حب يومين وبسرعة نسيتي . . وخرج من الحمام متوجه للطاولة ليأخذ مفاتيحه
      نجلاء بقهر : الحين الحق علي !! أنا حبي يوميين !!
      منصور ألتفت عليها : اللي تبينه بيصير
      نجلاء تكتفت ودمعها يتجمع بمحاجرها : منت معطي نفسك حتى فرصة تتمسك فيني !!
      منصور : قلتي تبين الطلاق وأبشري
      نجلاء ببكاء : يخي أنت ليه ماتحس !! حرام عليك أنا أحبك ليه ماتفههم
      منصور يضعف أمامها للمرة الألف
      نجلاء : أنت تجرحني باليوم مية مرة وأقول معليه حبي عيوبه وخليها محاسن لكن ماعاد يطاق هالشيء والله ماعاد لي حيل أشوفنا بهالوضع . . . حبني شوي بس شوي



      ,

      - صباحا –

      صحت على صوت عبير ,
      رتيل : وش تبين على هالصبح
      عبير : قومي يالله اليوم يوم الإحتفال العالمي
      رتيل وهي تدفن وجهها بالمخدة : سكري الستاير خليني أنام
      عبير : بتمرني هيوف ومعها أكيد ريم وبنروح نفطر برا أول شيء بعدها بنتسوق وكذا وممكن بعدها ندوج شوي بشوارع الرياض الجميلة *أردفت كلمتها الأخيرة بسخرية*
      رتيل وشمت ريحة " دوجة " وجلست على السرير : دوجة
      عبير : وفلوس , توه جاني مسج من البنك أبوي منزل هالصباح بحسابي
      رتيل وريحة الفلوس تشرح صدرها :p : وفلوس بعد !!
      عبير : هههههههههههههههههه يالله قومي اليوم للوناسة فقط لاغير
      رتيل : وأبوي موافق ؟
      عبير : طبعا ولا كيف صحيتك
      رتيل تبتسم
      عبير بنظرات خبث : يالله تحركي
      رتيل تغيرت ملامحها : بس أبوي زعلان مني للحين وماسامحني
      عبير : الحين أنط لك عليه وأخليه يسامحك بس بسرعة صحصحي ماعلى أروح له . . وخرجت لتنزل له
      كان متوجه للباب خارجا
      عبير : يبه
      بو سعود : سمي
      عبير أبتسمت : سم الله عدوك , رتيل ...
      بو سعود : لاتقولين لي شيء الموضوع منتهي
      عبير : تكفى يبه الله يخليك والله مرة متضايقة
      بو سعود : كويس خلها بعد تجرب الضيق شوي
      عبير : يبهه عشان خاطري هي يعني ماسوت شيء يعني كلها سلاح ومسكته
      بو سعود : أنا مايهمني لو ماخذة منديل بس أنها تدخل مكتبي هذا ماراح أسامحه عليه
      عبير : هي ماودها تروح معاي وأنت
      قاطعها بو سعود بضحكة ساخرة ثم أردف : ومين قال أنها بتروح معك !! انا وافقت لك أنتي بس أما هي بتنطق بالبيت
      عبير بزعل : اجل ماني رايحة !! والله يبه مرة طولت بزعلك عليها بتكمل شهر الحين ..
      بو سعود : عشان تتربى
      عبير بدلع عفوي : عشاني
      بو سعود بصمت وكأنها بدا يستجيب لها
      عبير : هالمرة سماح وإن عادتها أقطع فيها 3 شهور بعد
      بو سعود تنهد : طيب سماح
      رتيل وهي واقفة بأعلى الدرج نزلت بخطوات سريعة
      بو سعود : هههههههههههههههههههههههههههههههه *مد ذراعه ليحتضنها*
      عبير : أيوا كذا هذا الحنون اللي نعرفه أبد ماهو لايق عليك تقسى زي كذا
      رتيل تقبل خده وجبينه وكفه : ياعساني ماأنحرم منك


      ,


      رجع والحزن واضح به .. عيونه المحمرة من اثار السهر وزاد عليه بكائه !
      شعر بحمل بسيط قد أندفن بحديثه مع عبدالعزيز . . كم أحتاج لهذا الحديث ..
      والده : تعرف الساعة كم ؟
      ناصر بإرهاق : هالمرة أعفيني من الدوام بنام ولاتصحيني الا على الصلاة
      والده : لملم نفسك كل هذا تسويه فيك حرمة !!
      ناصر بحدة : كل هذا يسويه فيني الموت ! . . . وصعد لغرفته
      والده : لاحول ولا قوة الا بالله , الله يرحمك ياغادة ويجبر كسر قلب ناصر


      ,


      - الشرقية -

      ريان بغضب : خطبتيها !! يالله يايمه أنا وش قلت لك
      أم ريان بإبتسامة : طبعا ماراح تفشلني وأقول ولدي والله هون
      ريان وشياطينه بأكملها خرجت : يمه ماأبيها أنا ماأبيها ليه كذا تروحين من وراي مو قلتي لي خلاص
      أم ريان : تعال أضربني بعد
      ريان يهدىء من نبرته وبقهر : يايمه حرام عليك أنا ماني جاهز للزواج كيف أفهمك إياها ذي بعد وبعدين مين ريم اللي طلعتي لي فيها !! إحنا مانعرفها كويس هي بالرياض يعني ماتشوفونها الا بعزايمكم وأكيد بتطلع فيها محترمة أنا وش يدريني الحين عن تربيتها بعد
      أم ريان : تطمن البنت كاملة والكامل الله ورزانة وعقل بتدخل قلبك وقل أمي ماقالت
      أفنان بسخرية : وشعرها طويل ويحبه قلبك
      أم ريان تسترسل معها بنبرة الأمهات عند وصفهم شيء : وعليها جسم ماشاء الله تبارك الرحمن ولا الخشم مرسوم سبحان ربي خالقه
      ريان غضبه لايسعه شيء : وأنا وش أسوي بجمالها لا طلعت أخلاقها زفت
      أم ريان : ولا الأخلاق البنت عقل وأدب ومحترمة ولاحكت يازين الحكي من فمها
      ريان : يايمه وهقتيني يعني أنا ماني بنت تجبريني كذا ومن الحين أقولك الزواج بعد سنتين
      أم ريان : أعوذ بالله ليه
      ريان بسخرية : أكون نفسي
      أم ريان : لعنبوا شيطانك شيبك طلع وللحين ماكونت نفسك
      أفنان : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه يالله لاتشقينا . . وخرجت من الصالة
      ريان : خلاص زوجتيني وماتبيني أفضحك الزواج أنا أحدد متى ؟ وبعد سنتين ولاتحاولين ولا والله لاأجي عند بو منصور وأسحب نفسي منه
      أم ريان : طيب سنة ونص !! عشان أميمتك
      ريان : لأ
      أم ريان : مالي خاطر عندك ياعاق
      ريان : طيب سنة ونص ولا تزعلين
      أم ريان ثواني طويلة واردفت : أنا قلت سنة ونص !! سنة
      ريان أنهبل : يمه قلتي سنة ونص لاتجننيني
      أم ريان : قلت سنة
      ريان وبقلة صبر : طيب سنة ياأم ريان
      أم ريان وتكتم ضحكتها : كيفك أدخل عليها بعد سنة بس زواجك بعد 6 شهور وإن كان تبي تعصيني أرفض
      ريان ويمسك بشعره وفعلا سيقطع نفسه الان أمام والدته
      أم ريان : خلني بروح أشوف غداي حضر نفسك ياعريس . . وخرجت
      ريان : اللهم صبر عبدك ياكريم


      ,


      رتيل وفرحتها برضا والدها لاتسعها . . : الحين أحس بمعنى الحياة
      عبير : ماجربت يزعل علي عشان كذا ماأدري كيف شعورك
      رتيل : الله لايوريك جد أشين أيام عمري يالله حسيت بموت وهو يتجاهلني ولايكلمني
      عبير : يالله عدت على خير أهم شيء تعقلين
      رتيل : لابمشي على الصراط
      عبير ضحكت وأردفت : يالله هم عند الباب
      رتيل أخذت نقابها ونزلت
      عبير ورتيل خرجوا وكانت سيارة عبدالعزيز للتو تدخل للكراج ,
      عيناه محمرة . . سواد تحتها . . . أول أزارير ثوبه مفتوحه بإهمال . . وشماغه على كتفه وعقاله على رأسه , من يشاهده ولايعرفه أول كلمة ستأتي تعبيرا على شكله *مدمن مخدرات* نزل من السيارة وأغلق بابها والتعب سيجعله يغمى عليه الان ..
      سقطت عيناه بعين رتيل التي كانت تتفحص شكله بدقة . . . خرجت عبير للشارع وركبت السيارة ومازالت رتيل واقفة ونظراتها معلقة به وكأنها تريد فهم حاله الان وبسرعة !!
      عبدالعزيز وضوء الشمس يضايقه وأول يوم له تدريب تحت إشراف سلطان يبدو أنه سيلغيه وهذا حاله . . .
      مر ووقف أمامها : مضيعة شيء
      رتيل ولأن هذه المرة بنقابها تشعر أنها تستطيع الرد عليه دون تردد *هي أصلا حتى بدون نقابها قادرة لكن الضمير يأنبها*: إيه
      عبدالعزيز أدخل كفوفه بجيوبه : إيه وشو ؟
      رتيل : وش فيك ؟ تعبان ولا إيش ؟
      عبدالعزيز : يوه هالسؤال من زمان محد سألني إياه , تعبان ولا مرتاح ولا بموت .. هذي بركات أبوك
      رتيل بنبرة هادئة : بقول للشغالة تحضر لك عصير ليمون يصحصحك
      عبدالعزيز : وفطور الله لايهينك نفسيتي مرة مفتوحة
      رتيل عضت على شفتها لكي لاتضحك من نبرته , وأبتسمت من خلف نقابها : طيب شيء ثاني ؟
      عبدالعزيز : بندول إذا ممكن
      رتيل : غيره ؟
      عبدالعزيز : شكرا
      رتيل : طيب أرتاح وبخليها تجيب لك كل شيء . . ردت على جوالها * نسيت جوالي فوق وصعدت أجيبه ثواني وأنا عندك *
      عبدالعزيز وأتجه كم خطوه لبيته وألتفت عليها : أبوك طلع ؟
      رتيل وكانت ستدخل البيت تخبر الخادمة : قبل نص ساعة يمكن
      عبدالعزيز أكمل طريقه للبيت
      رتيل : سليمة سوي فطور وعصير ليمون ووديه لعبدالعزيز بسرعة . . . وصعدت لغرفتها لتبحث عن بندول ..
      فتحت درجها ولقت العلبة وأخذتها وبخطوات سريعة نزلت حتى لاتتأخر على البنات . . ,
      شعرت بخفة العلبة . . فتحتها وكانت فارغة , تنهدت وبدأت تبحث بالأدراج وغاب عنها أن تسال الخادمات ..
      وقفت أمام مكتب والدها . . لن تخطأ مرة أخرى .. تعدت مكتبه ودخلت للصالة الداخلية وفتحت درجها وكانت هناك علب كثيرة من البندول بأنواعه . . . عمها مقرن أدمن هذه الحبوب . . .

      تعليق

      • ملثمة بكوفية الياسر
        عـضـو فعال
        • May 2013
        • 141
        • من اجممل صفاتي ‹›
          دايمن اذا عملت مصيبه آروح آنـآم ̶
          يصير اللي يصير المهم خارج التغطيه ̶






          فلسطينية وافتخر :)

        #43
        رد: رواية لمحت في شفتيها طيف مقبرتي,,,<< للكاتبة طيـــش ,,, روووعهـ


        مرت أيامهم . . بحزن شديد يغلف قلب عبدالعزيز و ناصر . . لقائاتهم أصبحت يومية مع إنزعاج بو سعود من هذه العلاقة التي قد تؤدي بناصر الى الموت حسب رأيه ويخالفه مقرن . . !

        يتذكر ماينتظره ليلة الغد . . . زواجه من الجوهرة !
        نفسيا ليس بجاهز لخوض حرب حسب مايعتقد بزواجه هذا ،
        قطع أفكاره صوت عبدالعزيز
        في مكان أعتاده عبدالعزيز خلال الأيام الماضية من تدريبات عسكرية لأفراد الأمن ! أول يوم مر وهو " متنح " لكن أعتاده
        سلطان : عسى دوم هالإبتسامة
        عبدالعزيز : مبسوط
        سلطان : نقدر نعرف وش مخليك مبسوط ؟
        عبدالعزيز : حلم شفته وأنبسطت
        سلطان أبتسم : كويس عسى دوم هالأحلام دامها بتخلينا نشوف إبتسامتك اللي ماتطلع بالسنة الا مرة
        عبدالعزيز أدخل كفوفه بجيوبه : وعشاني مبسوط أكيد ماراح ترفض أي طلب أطلبه
        سلطان وهو يضع علبة الرصاص جانبا : أبشر
        عبدالعزيز : أبي ملف أبوي اللي فيه كل الأشياء اللي سواها واشرف عليها
        سلطان وصمت يغلفه لثواني طويلة وأردف : مقدر ياعبدالعزيز
        عبدالعزيز : ليه ؟
        سلطان : فيه أشياء ماينفع تنقالك ولا تقراها
        عبدالعزيز : انا ولده
        سلطان : لو عندي شك واحد بالمية أنه لو كان حي راح يخليك تشوفه كان وريتك أياه لكن أنا واثق أنه سلطان الله يرحمه ماله أي رغبة أنه ولده يشوف أعماله
        عبدالعزيز وتغيرت ملامحه : وأنا الحين تأكدت 100 بالمية أنه فيه أشياء ماهو من صالحكم أني اعرفها
        سلطان أبتسم ليلطف الجو : ماودك نتدرب اليوم
        عبدالعزيز : لاتعاندوني كثير صدقوني ممكن أغدر فيكم
        سلطان ضحك وأردف : كيف بتغدر فينا ؟ مثلا تروح للجوهي وتخبره أنك عميلنا السري ولا ؟
        عبدالعزيز تنرفز من ضحكاته وسخريته
        سلطان : أتراجع عن دعوتي هالحلم اللي شفته ياعساه مايدوم دام بيخليك كذا
        عبدالعزيز : أبي أعرف وش اللي مخبينه عني
        سلطان : جيب لنا راس الجوهي وبجاوبك على كل شيء
        عبدالعزيز : وإن ماجبته
        سلطان : بيروح راسك
        عبدالعزيز : يعني ؟
        سلطان : بعطيك إياها بصراحة الجوهي مافيه عنده حل وسط إما تنجح أو تفشل ماهو زي جماعة عمار لا جبت راسهم ولا جابو راسك بس بالجوهي ممكن يدفنونك هناك
        عبدالعزيز : أعرف خطره وكل هالأشياء عارفها أبي أشياء ماني عارفها
        سلطان : كل شيء بوقته حلو . . بدخلك الحين على تاجر مخدرات أبيك تستجوبه
        عبدالعزيز : كيف أستجوبه ؟
        سلطان : بتأكد أنه تدريبي لك الأيام اللي فاتت ماراح هباء !!
        عبدالعزيز تنهد : طيب
        سلطان دخل لمبنى اخر ومن خلفه عبدالعزيز
        غرفة مفصولة بجدار عازل للصوت وغرفه أخرى مفتوحة عليها بمراة ضد الكسر . . جلس عبدالعزيز بالغرفة المفصولة بالجدار العازل ليستجوب هذا المجرم وسلطان بالغرفة الأخرى يراه ويستمع لصوته الذي سيسجل كعادة الإستجوابات !!



        ,


        يبكي بحرقة ستذهب منه غدا . . لم يعتاد غيابها . . كان يلاحقها كظلها كيف لايراها الان !! كيف ؟
        دموعها تخرج بضعف أمام حبه . . . . . يدرك فداحة مايرتكبه بأبنة أخيه لكن يحبها ماذا يفعل ؟
        حبها أعمى بصره عن الله و العذاب و شيء يدعى النار !!
        في نفسه يبرر مالي ذنب ؟ هي كل الذنب !! هي اللي خلتني أحبها !!!! هي اللي كانت قريبة مني !! هي اللي حبتني وخلتني أحبها !!! هي الحين تنكر !! هي كذابة كذابة تحبني بس تكذب على الكل وعلى نفسها !!!!!!
        ماتتهنين بدوني ماراح تتهنين . . بيتركك زيه زي غيره وبترجعين لي !
        أخفض راسه وعاد للبكاء بمرارة وحجرة تقف في حنجرته تخنقه . . حبها يخنقه
        عاد لذكرى تلك الليلة – إغتصابها –

        كانت ترتدي فستانا ذابت عيونه بها . . خطط لتلك الليلة عندما علم بسفر الجميع للرياض وإرتباطها بإختباراتها الثانوية ,
        ضحكتها تزهر قلبه ربيعا . . أقترب منها بخطوات بطيئة لكن متلهفة لها !
        سمع صراخها ومناجتها لأمها وأبيها وريان وله أيضا كانت تصرخ به : تركككككككككككككي ... ،
        تركي : انا تركي أهدي
        الجوهرة تمسح دموعها : خوفتني أحسب أحد ثاني !!
        تركي أبتسم : سلامة هالقلب من الخوف
        الجوهرة : تعبت اليوم بالعرس مررة يمديني أنام وأصحى بكرا أذاكر
        تركي يقترب منها : كيف كان العرس ؟
        الجوهرة : حلو يعني أنبسطنا فيه
        تركي يجلس بجانبها ملتصقا بها
        الجوهرة بإستغراب ألتفتت وما إن ألتفتت ليتقابل وجهها مع وجهه حتى أنقض عليها
        الجوهرة تضع كفوفها على صدره كي تبعده : وش تسوي ؟ يامجنووووووون !!!!! تركيييييييييييييييي
        سقطت من الكنبة وسط مقاومتها له ..
        ثبت كتفيها على الأرض وهو يذوب في ملامحها وأصابعه على أزارير فستانها الذي ينفتح شيئا فشيء
        هي دموعها تخرج كنيران تحرق خدها ودفاعها عن نفسها جدا ضعيف و ما إن ..

        قطع ذكرياته لتلك الليلة صوت ريان : ممكن ياعمي الصغير تنزل تحت أبوي قلقان عليك لاتغديت معانا ولا تعشيت
        تركي وهو معطيه ظهره : طيب نازل
        ريان استغرب نبرة الصوت : فيك شيء
        تركي بحدة : قلت نازل
        ريان : أستغفر الله بس . . وخرج وأغلق باب غرفته بقوة



        ,

        في حضور بو منصور وأم منصور . . ويوسف وريم ,
        يوسف : ههههههههههههههههههههههههه يخي اللهم لاشماتة لايكون تستحون من ريم ههههههههههههههههههه
        أم منصور : أنقلع برا خلنا نحكي مع أختك بروحها
        يوسف : خلاص بسكت بس خلوني أشهد هالمشهد التاريخي
        ريم ضاعت بينهم : إيه وشو ؟
        أبو منصور بنبرة هادئة وشيء في داخله يوتره أول فتياته هي ف لها مكانه خاصة بالطبع : إيه ياريم بدون مقدمات بو ريان بيجي بعد كم يوم الرياض عشان يخطبك لولده ريان رسمي وأم ريان حكت مع أمك وبلغته بأمر الخطبه بالجوال
        ريم تجمدت في مكانها وكل خلية في جسمها وقفت !
        يوسف ويصور ريم بالكام اللي كانت مرمية بالصالة : لحظة لاتفوت هههههههههههههههههههههه
        أم منصور : يوسف ووجع صورتنا
        يوسف : ماني ناشرها لاتخافين
        أبو منصور : ماعليك من ذا البليد إيه ياريم فكري وأستخيري وإن كان تبين رايي انا موافق وأمك ماعندها مانع وأخوانك بعد شاورتهم أمك ولاعندهم أي مانع . . الرجال طيب وأبوه طيب وأنا أعرفه من عمر والشين مايطلع منهم والحمدلله مو ناقصه شيء ريان
        يوسف : بس بالشرقية خلوها على بينة بكرا مو تنهبل لاطلعت من الرياض
        ريم وشفايفها ترتجف ووجهها ينصبغ بالحمرة
        أبو منصور حتى لايحرجها أكثر : فكري كويس وأستخيري وردي لي خبر . . يالله قوم يوسف معاي
        يوسف وفاهم مقصد والده : وين ؟
        والده : قلت لك قوم
        يوسف : هههههههههههههههه طيب بقوم بس أبغى أعرف وين
        والده يغمز له
        يوسف : ليه تغمز لي ؟
        والده فتح عينه على الاخر : لأنك حمار . . وخرج ولحقه يوسف بضحكاته الصاخبة
        أم منصور أبتسمت : والله جا اليوم اللي أفرح فيك
        ريم بربكه وقفت وخرجت بخطوات سريعة لغرفتها وهي بشتات فعلا من هذا الخبر المفاجىء لها ..


        ,


        في إحدى مولات الرياض =)

        رتيل : بصراحة ابوي ماله داعي يوم واحد بس بالشرقية بس نحضر العرس ونروح !! لو نجلس أسبوع ونروح الشاليهات ونسوي لنا تان بعد ههههههههههههههههه
        عبير : تان بعينك بروحك صايرة سمرا كرة هاليومين
        رتيل : حبيبتي الجمال كله بالسمراء
        عبير : يوه أشتغلت عاد إيه دارية إحنا البيضات شينات ولولا زين السمرا ماسوينا تان حفظت هالكلمتين اللي أزعجتيني فيها
        رتيل : هههههههههههههههههههههههههه *تنظرة لصورة عارضة* مشتهية أصبغ شعري بني
        عبير: أصبغيه اليوم كذا لون الكاكاو وعلى بشرتك بتطلعين واو . . وبكرا فستانك الكحلي بتصدمينهم باللوك الجديد صدقيني بيطلع حلو
        رتيل ودخلت مزاجها الفكرة : أجل نطلع من المول نروح المشغل وأصبغه
        عبير بحماس : وأنا بقص شعري
        رتيل : مستحيل لا لاتقصينه
        عبير : مليت من طوله
        رتيل : أعقلي بالعكس جميل بطوله بس أنا خليني ألعب بشعري وإن ماعجبني رجعته اسود
        عبير وعيونها تسقط على أحدهم وتشعر كأنه يعرفها بنظراته : هذا وش فيه يطالعني كذا ؟
        ألتفتت رتيل : وين
        عبير : بسم الله وين أختفى ؟ كان واقف هناك


        ,

        كان شكله أنيق جدا . . جلس على الكرسي ويزيد الحلاق من سواد سكسوكته !
        خرج الحلاق وفرغت الغرفة . . أرتدى النظارات الطبية ..
        سلطان : لحظة ننادي بو سعود . . خرج من الغرفة ونادى عليه وأتاه
        بو سعود ويتأمله من فوق لتحت : هههههههههههههههه وش سويت فيه
        سلطان : يشبهه ولا ؟
        بو سعود : يشبهه مررة خصوصا عينه بالنظارات تخدع . .
        عبدالعزيز ويرى الصورة التي سينخدع بها : بس خشمه غير خشمي
        سلطان : ناسينه من 10 سنين ماشافوه ..
        بو سعود : عارف وش تقول ؟
        عبدالعزيز أبتسم وبنبرة واثقة : لاتخاف على صالح النايف
        بو سعود ضحك وأردف : كفو والله
        عبدالعزيز وينحني لسلاحه ويدخله في جيبه .. ويأخذ مفتاح سيارة البنتلي والهوية الجواز المزيف : بيجي وراي حرس ؟
        سلطان أخرج جهاز التتبع والتنصت . . كانت شريحة صغيرة جدا . . وضعها خلف ساعة الرولكس وقدمها له
        عبدالعزيز أرتدى الساعة
        بو سعود : ماراح نشككهم بحرس وغيره , إحنا بنراقبك من هالجهاز . . جربه سلطان ولاعليك أمر
        سلطان فتح الشاشة المتوسطة الحجم في مكتبه : إيوا تشتغل صح
        عبدالعزيز : الصوت واضح
        كان يسمع الصدى من السماعات المرتبطة بالشاشة
        سلطان : كل الأمور تمام . . . أملنا كبير فيك ياعبدالعزيز لاتشككهم بأي شيء وصدقني بس يعرفون بإسمك بينهبلون هم يبونك من زمان خلك عادي وريلاكس زي ماعلمتك طول الفترة اللي فاتت . . نظراتك أبدا أبدا لاترفعها لفوق . . خلها حادة وعلى كل شيء قدامك دقق فيه خلك نبيه جدا وخلهم يشكون بنفسهم من هالنظرات
        عبدالعزيز : طيب
        سلطان وبو سعود يخرجون معه
        سلطان : متعب شغل الشاشات بالصالة الرئيسية
        بو سعود : كلنا بنشوفك ونسمعك وتحت حمايتنا بس أهم شيء لاتتوتر
        عبدالعزيز وهو يمسك الكاميرا الصغيرة جدا وجدا : جربتوها تشتغل ؟
        سلطان : إيه مجربة شوف مكانهم اللي يجلسون فيه دايم أو يخططون فيه وعلقها بدون لاينتبهون وأول شي شوف إذا المكان مراقب أو لا
        عبدالعزيز : أوكي . . وخرج متوجه لسيارة البنتلي الواقفة أمام المبنى والتي تم تسجيلها بإسم شخص متوفي منذ زمن حتى يخدعونهم إذا بحثوا عن رقم السيارة . . !
        طوال الطريق وهو يفكر باللقاء الأول مع رائد الجوهي . . خائف لن يخفي ذلك على نفسه لكن واثق من قدراته ..
        صالح النايف ؟ إسم متوفي يهم الجوهي أكثر من أي شيء اخر . . توفى ولم يلتقي بالجوهي سوى بالرسائل واشخاص اخرين هذا ما سيسهل المهمة عليه . . . . ثري جدا هذا ال صالح ولكن شر أعماله اوقعته
        قطع دائرة أفكاره صوت سلطان الذي مرتبطة بسماعة صغيرة في أذنه اليمنى ليتأكد من فاعليتها

        ,
        في الظلام جالسة . . بكائها هذه اللحظة هو الحاضر /
        تعيسة جدا وتصبر نفسها بأحاديث من أيات الله . . . هو إبتلاء من الله تمتحن به وستصبر !
        لكن لاتريد أن تفكر بردة فعل سلطان عندما يعلم بأنه ليست ب بنت !! لاتريد أن تتخيل ماذا سيدور براسه بأنها في مصاف الزانيات أو كلمة أشد قبحا من هذه !! لاتريد ولكن رغما عنها تفكر به وبردة فعله . . لن تستطيع الدفاع عن نفسها ! جائتها فكرة مجنونة ولكن لن تتم . . . . تتطلق منه بعد فترة من زواجهم وعندها سيكون لها حجة بأنها ليست بنت ولكنها تستغل سلطان بذلك وهو ليس له ذنب !! لا تريد ان تكون حقيرة لدرجة الإستغلال لكنها مضطرة كي لاتجرح أحد !!
        لن تسمح لسلطان أن يقترب منها ويلمسها وستطلب الطلاق مثلها مثل أي فتاة !!! لن يرفض بالطبع لن يرفض . . لكن إن رفض !! لا لا لم يتبقى سوى خيط الأمل هذا إن تم ستستعيد شيئا من حياتها ضاع . . . لكن إن لمسني سلطان لن أستطيع أن أرفض كيف أرفض بماذا أتحجج ؟ سأضيع فعلا لن يصدقني أحد وسيذبحني ريان قبل سلطان !!!!

        أيها القلب الذي يحرم من شمس النهار
        ومن الأزهار و العيد . . كفانا !
        علمونا أن نصون الحب بالكره
        وأن نكسو ندى الوسط . . غبار !
        أيها الصوت الذي رفرف في لحمي
        عصافير لهب .
        علمونا أن نغني و نحب كل مايطلعه الحقل من العشب
        من النمل ومايتركه الصيف على أطلال دار ..
        علمونا أن نغني ونداري حبنا الوحشي
        كي لايصبح الترنيم بالحب مملا ..
        عندما تنفجر الريح بجلدي سأسمي كل شيء بإسمه
        وأدق الحزن والليل بقيدي
        ياشبابيكي القديمة !!

        لزوجتي و حبيبتي | أنا أعيش لأجل أزهار حبك المستوطنة قلبي ..

        أغلق الدفتر وهو يضع نقطتين في نهاية سطره !
        وأمسك اول وردة وقد سقطت نصف أوراقها من الجفاف أهديت له بحياته كانت منها !!

        رفع عيناه في زاوية هذه المقهى : ماخبروك أني ماأطيق الإنتظار
        غادة تمد له الوردة وبلكنة لبنانية : عجئة سير
        ناصر ضحك وأردف : عطيني فرصة بس أحاول أعصب عليك
        غادة أبتسمت وهي تجلس : بالأساس كلامك يحبني أكثر منك
        ناصر : وأنا مالي سلطة على كلامي في حضورك
        غادة بخجل شتت أنظارها : طيب ياشاعري لاتتغزل فيني اليوم عشان عندي أخبار مرة حلوة لك
        ناصر : هههههههههههه وشو ؟
        غادة : أبوي وأخيرا غير رايه بموضوع العرس وخلاه بعد العيد
        ناصر من الصدمة ضحك وهو لايستوعب
        غادة : ههههههههههههههه والله عبدالعزيز حاول فيه وبعدين أمي واخر شيء قال خلاص
        ناصر : تدرين أني قلت بكتب فيه قصيدة هجاء وهو يأجل في هالعرس
        غادة : عشان أذبحك
        ناصر : روحي فدوة لك
        غادة تغطي وجهها وبضحكة : خلاص غادة بتختفي
        ناصر ويجلس بالكرسي الذي بجانبها ليقبل كفوفها التي تغطي وجهها
        غادة ألتفتت عليه وهي تنبض حبا له وكفها تعانق كفه : أنت أحلى شيء صار في حياتي


        ,

        بنبرة واثقة وهيبة واضحة في عيناه : ياليت تستعجل
        أحدهم : تفضل أجلس ماعلى نبلغه
        بحث في عيناه في زوايا هذه الدار ..
        أنتظر دقائق عديدة جدا , وأتاه شخص غير الذي أستقبله : والله طويل العمر مشغول هالحين أترك لنا رقمك ونتصل عليك إحنا
        وقف عبدالعزيز : طيب بلغه هالكملتين يمكن شغله يخلص . . صالح النايف يبي يقابلك
        رد بضجر وهو يجهل هذا الإسم : وخير ياطير لو سمحت إحنا مشغولين الحين ماهو وقتك
        عبدالعزيز يحك أسفل شفته : معليش بس ماهو من عادتي أنتظر أكثر من دقيقة فياليت تتوكل ولاتضيع لي وقتي
        تحلطم هذا الرجل ودخل وماهي الا دقائق وتشهد حضور الجوهي بكبره أمام عبدالعزيز
        عبدالعزيز وقف بإبتسامة : نسينا العهد ؟
        رائد وعيناه تتفحصه جيدا : صالح !!!!!!!!!!!!
        عبدالعزيز : حي يرزق
        رائد : الله يالدنيا كيف جابتك عندي
        عبدالعزيز : ماراح نحكي ب وش صار بالماضي أنا عندي مصالح وترتبط فيك وبجهة ثانية هي مصالح لك بالأساس
        رائد : تفضل نحكي على روقان داخل ,
        دخل لهذه القاعة الواضح بها الثراء الفاحش . . تفحصت عيناه بثواني إن وجدت كاميرات مراقبة , الواضح فقط رجال يحاصرون المكان ليحفظوا أمنه . . . جلس في مكتبه : وش تشرب ؟
        " سلطان : شاي بدون سكر " - لأن سلطان يحادثه بإستعماله السماعه فسيكون حديثه بين أقواس حتى لاتخربطون :$ "
        عبدالعزيز : شاي بدون سكر
        رائد : ماغيرت العادة كانوا يخبروني أنك ماتحب السكر
        عبدالعزيز : معدن أصلي وش يغيره
        رائد يبتسم : بس يصدي ؟
        عبدالعزيز : ولكل قاعدة شواذ
        رائد : وين كنت طول هالفترة الماضية ؟ 10 سنين لاحس ولا خبر !!
        عبدالعزيز : ماني جاي أجاوبك ولا جاي أسألك جاي احقق معك فرصة ماتتعوض
        رائد : وأنا أسمعك
        عبدالعزيز : تعرف محمد ال******* ( إحدى الجنيسات )
        رائد : أكيد
        عبدالعزيز : بستفيد من علاقتك فيه
        رائد : والمقابل ؟
        عبدالعزيز : أهرب لك من الجمارك باللي تبيه
        رائد : تحالفت مع واحد من الأمن ؟
        " سلطان : لايشك بأي علاقة أمنية "
        عبدالعزيز : ههههههههههههههههههه كان زماني في الديرة اللي أنت خابرها
        رائد : ممنوع من السفر وحالتك حالة وميت حسب ماأعلنوا وإلى الان مانقصت درهم !!
        عبدالعزيز : قلت لك معدن أصلي مايصدي
        رائد : كيف أفيدك بمحمد ال****** ؟
        عبدالعزيز : ودهم ب راس مين ؟
        رائد ضحك وأردف : وتسأل بعد !! أكيد سلطان بن بدر
        عبدالعزيز : وأنا أبي راسه
        رائد : غربلك بسجونه
        عبدالعزيز : وهالغربلة لازم لها ذبح
        رائد : بتطيح بين دولتين يارجال
        عبدالعزيز : وبربحك ولا ؟
        رائد بصمت لدقائق وهو يفكر : تم
        " سلطان : لف على مكتبه وعلق الكاميرا بيمينها "
        عبدالعزيز وقف : دبر لي لقاء معاه هنا ..
        رائد : أول نظمن !!
        عبدالعزيز : أظن ماتجهلني لا قلت الكلمة مابترجع
        رائد وقف : أجل حاضرين للطيبين
        عبدالعزيز أبتسم وهو يقترب من لوحة على يمين مكتبه : هاللوحة تجمعك مع أموات !!
        رائد : وبنحييهم ولا وش رايك ؟ عبدالعزيز يلتفت عليه ويديه خلف ظهره ليلصق الكاميرا بها وقد ضاعت بين أوراق الشجر الإصطناعي التي في مكتبه . . وتوجه للباب وألتفت . . لطاولة صغيره رمى عليها بطاقة فيها رقمه : أتصل علي إن حضرت لي لقاء معاه . . . وخرج



        ,


        الساعة الثانية فجرا . .
        عبير : مفاجئة
        بو سعود رفع عينه بصدمة بشكل رتيل
        رتيل وشعرها مموج بلون الكاكاو وبشرتها برونزية وقد توحد لونها: ههههههههههههههههههههههههه عيونك تقول بشع
        بو سعود : وش مسوية بنفسك ؟
        رتيل تدور حول نفسها : مو حلوة القصة الجديدة ؟
        بو سعود : لأ حلاتك بالأسود
        عبير : يالله يبه أنت موديل قديم أسود وماأعرف ايش . . بالعكس البني حلو مرة عليها
        رتيل : أنت في قلبك تقول حلو دارية ههههههههه
        بو سعود : ماعاد أعرف لكم والله
        رتيل : قول حلو
        بو سعود : حلو ولاتزعلين
        رتيل أبتسمت : أيوا كذا
        بو سعود : يالله روحوا ناموا من الصباح بنمشي للشرقية ووراكم ليلة متعبة وعرس وناس فأرتاحوا
        عبير : طيب . . تقبل خده . . تصبح على خير ياجميل
        بو سعود بسخرية : ماعدنا نقرب للجمال
        عبير : بس تبقى بعيوني أجمل رجال في حياتي
        بو سعود ويضع ذراعه على كتفيها : يافديت هالقلب
        رتيل : وأنا ؟ كل هالحب لها
        عبير : كلت قلبك الغيرة
        رتيل وهي تطبع قبلتها على خد والدها وتهمس : مفروض الحب للصغيرة

        تعليق

        • ملثمة بكوفية الياسر
          عـضـو فعال
          • May 2013
          • 141
          • من اجممل صفاتي ‹›
            دايمن اذا عملت مصيبه آروح آنـآم ̶
            يصير اللي يصير المهم خارج التغطيه ̶






            فلسطينية وافتخر :)

          #44
          رد: رواية لمحت في شفتيها طيف مقبرتي,,,<< للكاتبة طيـــش ,,, روووعهـ


          رجع كل ماأكله اليوم . . بدأت أعراض الحمى تظهر عليه . . . كان سعاله متواصل ومؤلم لصدره ,
          أرتمى على السرير وعيناه المتعبة على السقف : رحمتك يارب

          غادة : حرارتها مرة مرتفعة
          والدتها : من الفرفرة تحت الثلج أكيد بتمرض أنا قايلة لها لاتطلع
          عبدالعزيز : طيب وش قال الدكتور ؟
          والدته : عطاها مخفض للحرارة وهذا هي نايمة الحين
          عبدالعزيز الهلكان من المؤتمر الذي كان في الأردن , دخل غرفتها وأبتسم أول ماسقطت عينيه عليها . . : هدول
          هديل فتحت عينيها بتعب
          عبدالعزيز يقبل جبينها الحار : وحشتيني
          هديل أبتسمت بتعب وبصوت مبحوح : وأنت وحشتني أكثر
          عبدالعزيز بغرور : مقدرت تتحملين غيابي ومرضتي
          هديل : شف الأبجورة اللي هناك بتجي على جبهتك الحين
          عبدالعزيز : ههههههههههههههههههههههههههههههه حتى وأنت تعبانة لك حيل تهاوشين
          هديل : متمسخرة من أمي أكيد لي حيل

          عاد مع سعاله الذي أزعجه , أغمض عينيه وهو يعيش في عالم إفتراضي من خيالاتهم وأطيافهم همس بصوت قد أهلك : أشتقت لك



          ,


          وساعات الفجر الأولى ساكنة
          على الكنبة متمدد ومندمج في قراءة الكتاب ,
          قطع قراءته صوتها : منصور
          منصور وعينه لاتفارق الصفحة : هممممم
          نجلاء تنهدت : أنا شاكة بشيء
          منصور أستعدل بجلسته وأغلق الكتاب : وشو ؟
          نجلاء وهي ترتبك كيف تخبره : أنا حامل
          منصور وتوقف نبضه لثواني
          نجلاء : مدري تحليل منزلي بكرا أروح أحلل بالمستشفى ويتأكد أو لأ؟
          منصور بغضب : كيف ؟
          نجلاء برجفة : وش اللي كيف !! أنا ماكليت حبوب المنع خفت
          منصور : يعني كنتي تكذبين علي ؟
          نجلاء : ماكذبت قلت لك من قبل أخاف من هالحبوب
          منصور أمسك جبينه وهو يحاول يستوعب
          نجلاء ودموعها تشارف على السقوط : يمكن مو أكيد
          منصور بصراخ : مصيبة تعرفين وش يعني مصيبة
          نجلاء وسقطت هذه الدموع : ليه ؟
          منصور : لأنك غبية ماراح تفهمين . . وقف وهو يفكر بحل
          نجلاء وقد فاضت دموعها وكلماتها : على فكرة ماني محتاجتك بشيء بدل ماتحمد ربي وتشكره تسوي كذا !! غيرك يحلم في طفل وأنت تصرفاتك كلها سلبية إتجاهي والحين من هالخبر !! الناس تفرح وأنت تعصب وتصارخ . . انا ماني عبدة عندك تاخذ كل حقوقك منها وتنسى تعطيني حقوقي زي مالمستني وأخذت حقك الشرعي مني أنت مجبور تتقبل هالحمل وعلى فكرة أنا متأكدةة من الحمل ورحت المستشفى وحللت . . ورمت عليه أوراق التحليل . . . ماني محتاجة أبدا وقوفك معاي أنت أصلا عمرك ماراح توقف لامعاي ولا مع غيري . . أعتقني من غرورك ورجولتك ذي اللي ماتطلع الا علي
          منصور وفعلا قد تبخرت كل كلماته هذه اللحظة حتى يرد عليها
          نجلاء وهي تبكي بقهر بحسرة : وأمك تدري !! على أساس أنها المفاجئة اللي بتفرح ولدها !! كلهم حسوا فيني كلهم سألوا يانجلاء هاليومين أنت تعبانة وصايرة تدوخين كثير ويانجلا ويانجلا كلهم إلا أنت !!! كلهم يحسون الا أنت !!
          منصور بصوت هادىء : أنا الحين ماأحس !!!! أنت أصلا وين بتلقين إنسان يخاف عليك أكثر مني ؟ أنا أخاف عليك حتى أكثر من نفسي !! أنا أتعذب كل مرة أشوفك فيها وتقولين لي ماأحس !!! لاتظلميني كذا وأنت تجهلين أشياء مو شيء واحد وبس ! لاتزيدين على همي نظرتك لي
          نجلاء بصمت ودموعها هي الحاضرة . . تستمع له هناك شيء غامض تريد معرفته : وشو ؟ قولي وشو !
          منصور : لأ ماراح أقولك يانجلا
          نجلاء برجفة : يتعلق فيك ولا فيني ؟
          منصور : فيني أنا
          نجلاء بدموع : تكفى قولي
          منصور بصمت
          نجلاء : تكفى منصور يمكن له حل قولي
          منصور : أنا بمصيبة يانجلا وهالحمل بيزيد مصايبه علي , أنا ماأبي ولدي الا منك بس مو الحين
          نجلاء أقتربت منك ومسكت كفوفه تتوسل إليه : قولي ريحني
          منصور وعينيه تبحر في عينيها : لا يانجلاء مقدر . . بس هالفترة أصبري مالك أي مقدرة تصبرين علي ؟ أنسي الطلاق أنسي مشاكلنا بس فترة وبعدها أبشري باللي تبينه


          ,

          - ميونخ –

          تفتقده كثير . . أستمعت للرواية أكثر من مرة من مللها , لاشيء يملي عليها وقت فراغها ووالدتها في شغلها وترجع متعبة !
          خرجت من غرفتها وهي تتجه للصالة وتعد خطواتها
          شعرت بوخز في أسفل عينيها . . . أغمضتها وهي تجلس على الكنبة وتحاول أن ترهق عقلها أكثر بتفكيرها ومحاولة التذكر ,
          تربط بين أحلامها ولكن لاخيط بينهم . . هناك رجل لاتعرفه قد يكون أخيها . . . هناك رجل اخر يبدو لها عاشق قد أخبرها عدة مرات عن شيء يدعى أطفال إذن هل أنا كنت متزوجة ؟ أو . . . . ! متزوجة طيب كيف ؟ كيف ماسأل عني للحين !!!! أو يمكن كنت بعلاقة ؟ معقولة كنت بعلاقة محرمة !!
          أمسكت جوالها وكان اول رقم هو رقم والدتها والثاني وليد ,
          أتصلت عليه بإرتباك لاتعلم ماذا تقول ولكن أصابعها قادتها له ,
          رد : هلا
          رؤى بصمت
          وليد : رؤى ؟
          رؤى : إيه , مساء الخير
          وليد : مساء النور , ياأهلين
          رؤى : الحمدلله على السلامة
          وليد : الله يسلمك ويحفظك . . كيفك ؟
          رؤى : تمام . . ا
          وليد : وش رايك تجين للمطعم اللي بنهاية شارعكم انا فيه الحين
          رؤى : مشغول ؟
          وليد : لأ أنتظرك لاتتأخرين ... وأغلقه
          رؤى وتراقصت فرحا .. أتجهت لغرفتها وهي تتلمس سريرها لتأخذ الملابس التي وضعتها لها والدتها ,

          مغرب اليوم الموعود – زواج سلطان من الجوهرة –

          " الحياة بكل مافيها من جمال لن تبدو كذلك بالنسبة لي . . مالم تكوني بها "
          أبتسمت عبير وأدخلت جوالها في حقيبتها . . . هذا العاشق أنا أعترف بأن كل خلية في جسدي تصدقه وإن كان كذبا أريد أن أعيش هذا الكذب معه ,

          تعليق

          • ملثمة بكوفية الياسر
            عـضـو فعال
            • May 2013
            • 141
            • من اجممل صفاتي ‹›
              دايمن اذا عملت مصيبه آروح آنـآم ̶
              يصير اللي يصير المهم خارج التغطيه ̶






              فلسطينية وافتخر :)

            #45
            رد: رواية لمحت في شفتيها طيف مقبرتي,,,<< للكاتبة طيـــش ,,, روووعهـ

            أخذت نفس عميق وهي تطرد كل خيالات تركي التي تلتهم حتى جمالها . . في أبشع حالاتها حسب رايها وضد أراء من حولها الذي يسمعها من الإطراء و المديح

            أفنان : وخلصنا . . وريني تجنينن ماشاء الله . . . . شكرا يايسرى
            يسرى : العفو مدام . .
            أفنان : وريني هالضحكة
            رتيل : أنا لو منك كان الحين أرقص ومبسوطة وشو له أضيق صدري ؟ ياكرهي عاد أبكي في ليلة عرسي !! مدري أنا يزفوني على اللي بيذبحني ولا الجميل سلطان *أردفتها بضحكة*
            أفنان : صادقة والله
            الجوهرة في داخلها " أنا أشهد أنهم يزفوني على اللي بيذبحني "
            عبير : سمايل يابنت
            الجوهرة تبتسم ودموعها تلمع في محاجرها
            رتيل : يالله جوجو أضحكي بنصورك وأنت تبكين يعني ؟ وش جوك ياشيخة تراه عرسك انا فرحانة أكثر منك
            الجوهرة مع كلمات رتيل بكت وأنهمرت دموعها
            رتيل برجاء : انا اسفة خلاص تكفين لايخرب المكياج لألألألألألألألألألأ جوجو حبيبتي الا المكياج
            عبير تضحك على شكل رتيل التي تترجى : ههههههههههههههههههههههههه خلاص أنا الحين أعدل الكحل
            الجوهرة : أحس بختنق
            عبير : خذي لك نفس عميق وأقري أذكار المساء وكل شيء تمام لاتخافين
            أفنان : الحين بنجلس كذا لين نروح القاعة كل شيء بيخرب
            عبير : لالا الجوهرة واللي يخليك لاتبكين
            رتيل : أنا مو قلت لك قبل المكياج روحي أبكي لين تقولين بس بعدين أرجعي لنا
            أفنان : ههههههههههههههههههههه رتيل مو وقتك
            رتيل : وأنا صادقة الحين يسرى راحت بعد ولاتصدقين عبير مافيه أفشل منها بالمكياج
            عبير : أنا فاشلة وبكل بجاحة تقولها ماكأني معدلة هالخرابيط اللي حاطتها
            رتيل بدلع : لأني انا جميلة وماحتاج الا بس كحل بس أنتم كومة مكياج يالله تعدلكم
            عبير : لايكثر واللي يسلمك . .
            قبلاته . . أنفاسه تحرقها بشدة . . ماسي تلك الليلة تحضر بكل تفاصيلها في هذه الثواني . . . وضعت كفوفها على فمها لكي لاتخرج شهقاتها
            عبير و أفنان و رتيل سكنوا أمام هذا المنظر !!
            الجوهرة وكأنها تتقيأ الوجع . . بكت ودموعها سقطت كمطر غزير . . وأنينها يسمع صداه ,
            هذا ليس بكاء عروس خائفة من ليلتها الأولى *هذا مايدور في رأس عبير و رتيل وأفنان*
            عبير : بسم الله عليك . . الجوهرة حبيبتي وش فيك ؟ طالعيني
            الجوهرة : أتركنييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييي ييييييي . . .يمممممممممممممممه أرجعييييييييييي . .سقطت من الكرسي وهي تضم نفسها
            أفنان أبتعدت بخوف وهي ترى أختها بهذا المنظر . . رتيل وعبير مفجوعين !!
            الجوهرة ببكاء وهي قد أغلقت عينيها ومتكورة حول نفسها على الأرض وتركي حاضر وبقوة في عقلها وفي كل شيء : يممممه . . . ريان .. . . صرخاتها المتعالية جعلت الجدران تردها بصداها . . وكأنها تموت أمامهم وهي تلفظ أساميهم وتختنق بها شيئا فشيئا وينخفض صوتها أكثر : ياربييييييييي .. يالله مايصييييييير . . . . مايصيييييييييييييييييييييييير ماينفع !!!! لفظت انفاس أخيرة وأغمى عليها
            أفنان ورتيل بلحظة تجمد في مكانهم , عبير تقدمت وأنحت لها : جوجو ؟ جيبوا مويا . . . *مازالوا واقفين * صرخت بهم : بسرعةةةةةةة
            أفنان ركضت للأسفل
            رتيل : وش فيها ؟
            عبير : اللهم أنا نعوذ بك من شياطين الإنس والجن
            رتيل : بسم الله . . داخلها شيء ؟
            عبير بهمس : مدري يمكن . . مدرري . . .روحي شغلي التلفزيون على قناة القران وعلي على اخر شيء
            رتيل : طيب . . وخرجت للصالة التي بجانب غرفتهم . . . فتحت التلفاز على قناة السعودية للقران وأعلت على اخر شيء
            عبير وهي تضع كفوفها على جبينها وهي تدعي بكل ماتعرف من أدعية
            أفنان مدت كأس الماء : أتصل على مين
            عبير : لاتخوفينهم . .
            أفنان ونزلت دموعها : ليه ماصحت ؟
            عبير وهي تبلل وجهها بالماء: هذا خانقها * نزعت العقد الذي ترتديه * ومنها نزعت طرحتها ومع نزعها له خربت تسريحتها وسقط كل شعرها على كتفها ,
            بدأت تفتح عينيها المحمرة ,
            رتيل : خلني أكلم خالتي !!
            عبير : لألأ . . الجوهرة حبيبتي أصحي
            الجوهرة ماإن وضحت لها الرؤية حتى عادت للبكاء وشهقاتها ترتفع
            أفنان لم تحتمل رؤيتها بهذا المنظر وخرجت من الغرفة جالسة على الكنبة وتبكي وكأنها في عزاء !!!
            ساعدتها عبير بالوقوف : وش فيك ياروحي ؟
            الجوهرة ولاتجيب على شيء سوى البكاء
            عبير : خايفة ؟ من سلطان ؟ إيش بالضبط ؟ ماتبين تدخلين على الناس ماهو لازم يجيك سلطان الى هنا ماله داعي اصلا تروحين للقاعة اذا تبين !!
            رتيل : بتصل على خالتي مستحيل نخليها كذا
            عبير : رتيل لأ معها ضغط لاتفجعينها
            الجوهرة بصوت متقطع : لاتخبرينها
            عبير ألتفتت عليها وهي تمسح بأصابعها الكحل الذي تحت عينيها : طيب خلاص وش رايك تروحين تتروشين وتصلين ركعتين وترجعين تلبسين فستانك ورتيل تسوي لك شعرك وأنا أسوي لك مكياجك ولاتشيلين هم ماراح تتأخرين ولا شيء وماراح نروح لقاعة الأفراح ويجيك سلطان الى هنا . . أتفقنا ؟
            الجوهرة هزت راسها بالإيجاب دون أن تنطق حرفها
            عبير : لحظة أساعدك . . فتحت سحاب فستانها . . . إحنا هنا ماراح ننزل تحت متى ماأحتجتي شيء



            ,


            رغم تعبه يتمرن في هذه الساحة إلى هذا الوقت ..
            ركض وأجهد نفسه . . . كان يتدرب لوحده والسكون يعم المكان سوى من أنفاسه المتعالية
            تسلق المبنى ونزل منه بخيط قد ربطه في كفيه . . أتعب نفسه بالتمارين القاسية هذه !!
            أشعل النيران وقفز من عليها *هذه التمارين كان يتمرنها بإشراف من سلطان و مقرن أيضا وكان يدرب عليها الموظفين الجدد في مراحلهم الاخيرة وليست الأولى مثل عبدالعزيز*
            توجه لسلاحه وبدأ بالرمي وتصويباته الدقيقة تأتي في المنتصف . . . أهلك نفسه بجد !!
            من خلفه : عبدالعزيز
            ألتفت وهو يتصبب من العرق وتقاطيع التعب قد بانت على ملامحه
            أحمد : يكفي اليوم كذا ؟
            عبدالعزيز تنهد وهو يرمي السلاح جانبا ويمسح الدماء من جبينه *عندما تسلق ضرب الحجر في جبينه بالخطأ*
            أحمد : أجهدت نفسك . .
            عبدالعزيز وهو يأخذ قميصه المرمي : أسلي نفسي
            أحمد ضحك : تسلي نفسك كذا
            عبدالعزيز وهو يدخل ويأخذ منشفته ويمسح وجهه : أنا برجع البيت



            ,

            - في المطعم -

            وليد : مافهمت
            رؤى : كيف أعرف إذا كنت متزوجة قبل الحادث أو لأ ؟ فيه أحد دايم يجيني في أحلامي يكلمني عن أطفال ويحبني يحبني حيل كلامه كل غزل فيني
            وليد تغيرت ملامحه
            رؤى : بس كيف ماسأل عني إلى الان ؟
            وليد وقد تعقد أكثر وأكثر : متزوجة !!!
            رؤى هزت كتوفها : ماأدري والله ماأدري
            وليد " مقرن . . زوج . . أخوان . . حادث . . كذب بأسمائهم . . . . وش الربط بينهم كلهم "
            رؤى دمعت عينها : ماأستوعب أنه عندي أطفال ؟
            وليد وعينيه في عينها . . سكون يلفه الان . .. . . أبشع خبر قد يسمعه في حياته كلها . . . .لا يارؤى يارب كذب وهذي من أوهامك ,

            تعليق

            • ملثمة بكوفية الياسر
              عـضـو فعال
              • May 2013
              • 141
              • من اجممل صفاتي ‹›
                دايمن اذا عملت مصيبه آروح آنـآم ̶
                يصير اللي يصير المهم خارج التغطيه ̶






                فلسطينية وافتخر :)

              #46
              رد: رواية لمحت في شفتيها طيف مقبرتي,,,<< للكاتبة طيـــش ,,, روووعهـ



              ,

              .



              غارقة في المياة الدافئة مع دموعها و نزيف أنفها والدماء تسقط إلى أسفل قدمها ,
              لو الإنتحار بشريعتنا حلال ماكان بقت روحي إلى هاللحظة . . لولا الخوف من الله ماكان عشت الى هاليوم !!
              حتى ليلة عرسها تحولت إلى الكابة . . . . . . !
              أخذت منشفتها ولفتها عليها وماإن أقتربت عند الباب حتى أستمعت لحديثهم
              : مجنوووووووووووووووووووووون أكيد مو صاحي كيف يسوي كذا !!!!!!!!!!
              سقطت على ركبتيها على الأرض الباردة وهي تحاول تلم عبراتها . . . ياربي لاهذا فوق طاقتي ماأتحمل وربي ماأتحمل ,


              ,


              تركي واقف بصدمة أمام هذا الحديث . . .


              .


              ,


              أنتهى


              ,

              .
              الب14ارت

              تعليق

              • ملثمة بكوفية الياسر
                عـضـو فعال
                • May 2013
                • 141
                • من اجممل صفاتي ‹›
                  دايمن اذا عملت مصيبه آروح آنـآم ̶
                  يصير اللي يصير المهم خارج التغطيه ̶






                  فلسطينية وافتخر :)

                #47
                رد: رواية لمحت في شفتيها طيف مقبرتي,,,<< للكاتبة طيـــش ,,, روووعهـ

                .
                الب14ارت



                حين نحب ، ينتحب الانتظار على طاولة المقهى،
                تمر هوادج الماضي في الشارع أمامنا، فنمطرها بالياسمين،
                ننسى ضجيج الباعة الجوالين بالميكروفونات،
                ونواح سيارات الشرطة والإسعاف وأبواق الأعراس
                والجنازات.
                لن أرتب موتاي في كهف أعماقي بكامل نياشينهم،
                لن أصفهم كعساكر ماتوا في شرخ الحزن،
                ولن أجلس لأكتبهم بيد الظلال،
                بل سأحبك، ولن أفشل في اختراع هذا الحب!

                *غادة السمان


                في صدمة حديثهم ,
                أفنان : مو معقول ريان بيحرجنا كلنا
                عبير : مجنوووووووووووووووووووووون أكيد مو صاحي كيف يسوي كذا !!!!!!!!!!
                رتيل : كأن الجوهرة رخيصة عنده يقوله روح أخذها يالله مو طبيعي ذا الرجال
                عبير : طيب خلاص يمديها وتروح
                رتيل : مستحيل كيف على الأقل نصور معها ونخليها تفرح شوي مو كذا بروحها متضايقة وبعد يجيها الحين وياخذها وتو الناس ماجت 9 بعد !!!!! حركة ريان ودي أتوطى في بطنه الحين
                عبير : بالله هدوء قبل لاتجي جوجو

                ومع إقتراب هذه اللحظة تشعر بالإختناق بشيء ينبض بيسارها يضعف . . .
                عادت للبكاء . . هذه الليلة كئيبة سوداء قد تكون حمراء بدمائها التي ستنزف عند قتلها على يد سلطان !!!
                كل هذه الأفكار السوداوية تلتهم من ملامحها الجمال !!
                وقفت وأحكمت ربط المنشفة أكثر وخرجت لهم وعينيها محمرة جدا جدا ..

                عبير : تبين تاكلين شيء ؟
                الجوهرة بنبرة مبحوحة : مو مشتهية
                عبير : طيب نشفي شعرك وألبسي عشان بيجون بعد شوي
                الجوهرة : سلطان ؟
                عبير بتوتر وهي تكذب : إيه عنده شغل وكذا مضطر يعني له ظرف
                الجوهرة بضيق : طيب
                خرجوا البنات ليهمسوا بالحديث في الصالة على ماترتدي فستانها !
                أفنان : أمي ماترد بعد . . أوووووووووف
                رتيل كانت ستتحدث لولا سماع الأصوات الداخلة بالأسفل


                ,


                جالس في قاعة الرجال بصدمة وهو يتذكر حديثهم –

                ريان بحقد : حتى شغلك مو مخليك في ليلة عرسك
                سلطان يدخل في جيبه الجوال وبإبتسامة : مشكلة لاكنت تخاف على أمن بلد !!
                ريان : دام كذا حتى إحنا نخاف على أمن بلد وش رايك نزفك عليها الحين !!
                سلطان شعر بسخرية نبرته وهو يتحدث : الشكوى لله
                ريان وقف وهو يريد إحراجه ويتحدث بنبرة عالية : العريس مشغول بأمن البلد وإحنا نخاف على هالبلد عشان كذا بنزفه الحين عسى زفة المغرب فيها خير
                سلطان و * شر البلية مايضحك * رغم ضحكه إلا أنه قامت البراكين في صدره ولو مسك ريان لأودعه قتيلا
                تركي في صدمة من حديثهم . . كيف يزف عليها الان ! يعني ستحل لأنظاره !
                بجنون العاشقين يفكر كيف سيراها وماذا سيقول لها . . . صعق وكأنه للتو علم بزواجها . . تجمد في مكانه وأقدامه ماتقوى الوقوف !!!
                خرج من المجلس ويفتح أزارير ثوبه وهو يشعر بالإختناق . . ويردد : ماراح تتهنى فيها دام أنا حي والله ماتتهنى فيها



                ,


                رتيل : جو ؟
                أفنان : لحظة أنا بنزل أدخلوا للجوهرة . . . ونزلت وهي تشاهد ريان لوحده . .
                ريان : 10 دقايق وخليها تنزل
                أفنان : ماجهزت
                ريان بغضب : قلت 10 دقايق
                أفنان سكنت أمام غضبه !! حتى زفتها لن تزف كالعروس !!!!
                صعدت وهي تحبس دموعها لاتبكي . . هذا الزواج البائس ماكان ليمر هكذا
                دخلت على الجوهرة وهي قد أرتدت فستانها فقط !!
                عبير : مين كان فيه ؟
                رتيل فهمت من عيون أفنان الحاصل : طيب خلنا نسوي شعرك بسرعة
                مرت الدقائق والعشر أيضا
                عبير وهي تبحث عن الكحل وهو كان بيدها *من التوتر* : يالله وين راح
                أفنان : الكحل بإيدك
                رتيل تنهدت : الله يثبت العقل بس . . . .
                أفنان : ترى أمي ماتدري تحسبك بتجين القاعة
                الجوهرة بهدوء : بحاكيها بعد شوي
                عبير : صليتي ؟
                الجوهرة : إيه
                عبير : الحمدلله ..
                بدأت الجوهرة بالرجفة وإن حاولت تخفيها
                دقائق وأنتهت رتيل من شعرها الذي رفعته بأكمله وثبتت الطرحة وموجت غرتها الطويلة على جنب . . وأكتفت بهذه التسريحة البسيطة !!
                عبير رسمت عينيها بالطريقة البدوية المعروفة وأكثرت من الماسكرا . . ووضعت لمساتها النهائية الناعمة وأكتفت بذلك !!
                أفنان : الحمدلله خلصنا . . عطتها مسكتها *كانت ورد لونه بصلي ومنسق بعناية*
                أفنان أبتسمت ولمعت عينيها بالدموع : مبروووك عسى ربي يهنيكم ويسعدكم
                الجوهرة ماإن رأت عينا أفنان حتى سقطت دمعة يتيمة على خدها
                عبير : لاتبكين عشان خاطرنا . . مسحت دمعتها !
                رتيل : لحظة أبتسمي وريلاكس وكل شيء بيكون تمام . . . لازم نصورك بس عاد أضحكي
                الجوهرة وهي تجاهد حتى تخرج إبتسامة منها
                صوروا وإن شاهدوها بعد سنين سيعلمون مقدار الألم المرتسم بعيون الجوهرة


                ,



                عبدالعزيز وهو يتحدث بجواله الاخر : خلاص انا بالإنتظار
                رائد : بس ودنا بزيارة لك لنا
                عبدالعزيز : على ؟
                رائد : ودنا بكم شغلة تتعلق فيك
                عبدالعزيز : على حسب وقتي بشوف
                رائد : أجل إحنا بعد بالإنتظار
                عبدالعزيز أغلقه وهو يتنهد .. ويرتمي على السرير وهو يريد الراحة . . . . ضحك فجأة وهو يتذكر رسالة رتيل وبنفسه *محترفة بالكذب بعد* . . .
                أمامه واقف وعيناه تتحدث بأحاديث لايفهمها عبدالعزيز . . . كان يختنق ويشهق مرارا وكان جامد في مكانه
                تجمعت الدموع في عين عبدالعزيز وهو يحاول أن يتحدث ولا مفر : ا . . كان يخرج منه أنين حتى يناديه
                أختفي وهو يشهق بقوة كاد يموت . . . ذهب للمغسلة وأستفرغ وهو لم يأكل من الأساس . . شعر بألم فظيع
                الإستفراغ مؤلم إذا لم يكن قد أكل شيئا يشعر بأن روحه تقتلع من الوجع
                مسح وجهه ودموعه التي محبوسة في محاجره لم تخرج : اللهم إني أعوذ بك من همزات الشيطان ومن أن يحضرون !!
                همس : ليتك تريحني ياعين ولدك

                ,

                هذه اللحظات لايسيطر على فكره شيء سوى زواجها . . .. . .. . يشعر بغموض حولها وعازم أن يكشفه
                يبحث في أوراقه عله يلقى تلك الورقة التي كانت من الرياض ومن مقرن تحديدا . . . جلس على الكرسي بتعب وهو لم يجدها !!
                متزوجة * هذا كل مايزعجه !!!
                قطعه حضورها !! تأخرت اليوم نصف ساعة عن موعدها !
                رؤى : سوري تأخرت
                وليد وهو يغلق الأدراج : لأ عادي . . وش أخررك ؟
                رؤى : الطريق
                وليد بضحك : عجئة سير ؟
                سكنت . . أضطربت أنفاسها !!
                ضباب شيء يشبه مقهى . . أصوات متداخلة حولها . . لاترى الجالس أمامها لاترى سوى شفتيه التي تنطق : عطيني فرصة بس أحاول أعصب عليك
                . . وأنا مالي سلطة على كلامي في حضورك . . . هذا من ؟
                عادت بصوت وليد : رؤى
                رؤى : أنت تعرفني ؟
                وليد : كيف ؟
                رؤى : قبل الحادث !!
                وليد بلع ريقه : ليه ؟
                رؤى : فيه أحد يشبهك بالكلام يجيني دايم
                وليد في نفسه * زوجها ؟ * : لأ
                رؤى وهي تحاول التذكر
                وليد : يمكن زوجك !
                رؤى : ماأبغى أصدق إني متزوجة
                وليد وهو يقترب منها بكرسيه : ليه ؟ ماتبين تفرحين !! أكيد كان يحبك وتحبينه
                رؤى وإضطراب في قلبها : لأ ماأبغى
                وليد : ليه خايفة ؟ خايفة من إيش بالضبط !!
                رؤى : ماأبغى أعرف وبس
                وليد أبتسم : طيب بيجي يوم ويصير ودك تعرفين
                رؤى بضحك : لا أنا أوعدك ماراح يجي
                وليد : بذكرك بهالكلام
                رؤى : مستفز !! قلت ماراح يجي
                وليد : هههههههههههههههه طيب هالكلام موثق وبالتاريخ بعد . . سمعتي الرواية ؟
                رؤى بعفوية : الله يرزقنا هالحب
                وليد صمت
                رؤى تداركت نفسها وهي تحمر خجلا : قصدي يعني مرة حلوة وكذا



                ,

                جلست وهي غاضبة : كيف يسوي كذا ؟ يبغى يفشلني بمعازيمي ؟
                أفنان : طيب وش أسوي يمه تعصبين علي أنا ؟ كلمي ولدك هالنفسية
                أغلقت في وجهها !! وهي تتوعد ريان ,
                أفنان : ماراح تروحون القاعة ؟
                عبير : بعد شوي خلينا نرتاح مستحيل أروح لهم كذا
                رتيل : الله يستر على الجوهرة !! أحس بتطلع روحي وأنا بس أتخيل وش بيصير اليوم !! وجهها مرة تعبان وواضح
                أفنان جلست : حسبي على شياطين ريان زادها علينا
                عبير : لايكون للحين حاقد من سالفة منى ؟ بيكون حقير لو عشان كذا يسوي فيها
                أفنان : لامستحيل !! بس تصدقين ماأستغرب
                رتيل : بس هو حتى ماترك فرصة تبرر يعني عادي أحيانا أنا أمزح أقول عبير راحت تصيع وتدوج وش فيها ؟ يعني أبوي بيسمعني وبيقول أووه عبير صايعة وبروح أذبحها .. يختي ولد هالعم معقد نفسيا
                أفنان : بس هو يقول كانت الجوهرة تقولها بجدية !! غير كذا يوم أنها تكلم واحد كان مزعجها وقامت قالت له حبيبي وهي أصلا معصبة من هالوضع وكانت تبغى تعلم ريان أنه فيه واحد مزعجها وسمعها يوم تقولها مع أنها قالتها وهي تتطنز عليه !! وقامت عاد شياطينه ضربها ماخلى فيها عظم سالم واخر شيء طلبت الطلاق وطلقها !!! أنتوا بتنصدمون تخيلوا أمي مخططة له على ريم بنت بو منصور
                رتيل : من جدك !! لاريم ماتصلح له
                أفنان : قلت هالحكي لأمي وعيت تقول هو لريم وغير كذا أم ريم موافقة وأبوي كلم أبوها وقال بيجي الرياض يخطبونها رسمي
                عبير : ماشاء الله واحد ورى الثاني يتزوج الدور عليك
                أفنان : هههههههههههههههههه لاتهيضين نفسي على الزواج الحين . . عقب الجوهرة ماظنتي
                عبير تغيرت ملامحها : ياربي والله خايفة عليها
                رتيل : ممكن تكون عين ؟
                عبير : العين حق !! بس أفنان تذكري شيء صاير معها
                أفنان : أنا منصدمة أصلا يوم كانت تصارخ أحسب داخلها شيء !! مع أنها محافظة على صلواتها والسنن وماتنام الا وهي قارية الملك ماعمري شفتها مطوفة حتى أذكارها
                رتيل : أجل وش صار ؟
                أفنان : كانت تبكي وتجيها فترة تحلم زي كذا وتقول أتركني وأبعد عني
                عبير : يمكن بريان ! هو ضربها عقب سالفة منى
                رتيل : لا أحس الضرب عادي لو عندنا أخو يمديه يصبحنا بكف ويمسينا بكف
                عبير : مو كل الأخوان زي بعض , تفكيرك عنيف . . طيب لو قاريين عليها أحسن
                أفنان : أصلا لاقامت بليل تبكي قمت وقريت عليها وهي بعد بعدها تصلي ركعتين !! أنا أحس شيء ثاني بعيد عن المس والعين !! لأن أحس مستحيل وهي محصنة نفسها بالأذكار
                عبير : ماتشوفين عليها شيء ثاني !! يعني تتركينها لحالها
                افنان بعد فترة تفكير لثواني : لأ أصلا عمرها ماجلست بالبيت لحالها دايم تطلع معنا أو نجلس إحنا معها بس ذاك اليوم يوم شافها سلطان
                رتيل بصدمة : وين شافها
                أفنان : ماقلت لكم السالفة !! كنا طالعين وهي نايمة فخلينها عاد يوم صحت راحت تتروش وخذت منشفتها وفجأة ركضت لبرا وكان البيت فاضي وطاحت عند سلطان تبكي ماكانت تدري أنه سلطان وأبوي أتصل على ريان وقاله سلطان موجود روح له فشلة بعد نتركه وكان الطريق زحمة فطولنا على ماوصلنا البيت وشافها ريان عنده وكانت بمنشفتها قام وضربها مررة والله نزفت من رجلها لين راسها . . عاد سلطان يوم كان عند أبوي يشرح له وكذا قام وطلب يتزوجها
                رتيل وعبير فاتحين فمهم ومتنحين !!
                أفنان : وش فيكم تطالعون كذا ؟ إيه هذي السالفة اللي صارت
                عبير : لو أنا مكانها يمديني الحين بكفن . . الحين سلطان شايفها وطلب يتزوجها وريان يحسب بينهم شيء أكيد !!
                أفنان : عليك نور يقول أنها كانت ترفض اللي قبل عشان سلطان


                ,

                تعليق

                • ملثمة بكوفية الياسر
                  عـضـو فعال
                  • May 2013
                  • 141
                  • من اجممل صفاتي ‹›
                    دايمن اذا عملت مصيبه آروح آنـآم ̶
                    يصير اللي يصير المهم خارج التغطيه ̶






                    فلسطينية وافتخر :)

                  #48
                  رد: رواية لمحت في شفتيها طيف مقبرتي,,,<< للكاتبة طيـــش ,,, روووعهـ


                  دخل وألتفت يمينه إذ هي متمددة على الكنبة وبلوزتها مرتفعة لتكشف عن بطنها !
                  تقدم منصور لها وهو ينحني ليقبل بطنها بحب
                  فتحت عينيها بتعب وهي التي غفت وكانت تفكر بأفعال منصور
                  منصور : وش منومك هنا ؟
                  نجلاء أستعدلت بجلستها : ماحسيت على نفسي . . نزلت بلوزتها . . ليه مارجعت العصر بعد دوامك ؟
                  منصور : طلعت من الدوام متأخر عشان أبوي وطلعت على طول مع يوسف للمزرعة نشوف العمال !
                  نجلاء وقفت : كليت ؟ أحط لك شيء !
                  منصور مسك يدها وأجبرها تجلس : صار لك شيء ؟
                  نجلاءه بهدوء : لأ
                  منصور : عيونك تقول شيء ثاني
                  نجلاء شتت انظارها : ولا شيء تطمن . . . وسقطت دمعة يتيمة على خدها لتفضحها
                  منصور يمسح دمعتها : ماراح تقولين لي ؟
                  نجلاء : أنت ماتقولي شي !
                  منصور : أكيد بقولك بس بوقته . . لكن أنت
                  نجلاء بضيق وهي تبكي : تعبت يامنصور . . كل شيء ضدي ماني قادرة أفرح ولا أنبسط بشيء !!
                  منصور : وأنا قلت لك روحي أجهضيه ؟ ياعمري أنا عصبت بوقتها بس خلاص متقبل الوضع لاتشيلين هم اني ممكن ماأحبه ولا شيء هذا ولدي أكيد بفرح فيه
                  نجلاء : لاتكذب علي !! يكفي الكلام اللي قلته ذاك اليوم
                  منصور : نجول طالعيني
                  نجلاء تبكي بحزن
                  منصور : الحين كل هالبكي عشانك خايفة أني ماأتقبله !! قلت لك والله مبسوط
                  نجلاء : لا منت مبسوط
                  منصور وهو يبتسم : ياشيخة كل هذا عشان ولدك !! بغار الحين
                  نجلاء أبتسمت بين دموعها وأردفت : كنت خايفة من ردة فعلك حتى بالمستشفى يوم دريت ماعرفت أفرح كل همي كيف أقولك !!
                  منصور وأصابعه على خدها ويمسح دموعها : الحمدلله على كل حال
                  نجلاء : ماراح تقولي وش المصيبة اللي أنت خايف منها ؟
                  منصور أبتسم : لأ . .
                  نجلاء تمسح وجهها من دموعها : طيب ريحني
                  منصور : لاتشيلين هم !! طيب ؟
                  نجلاء وقفت : طيب بصبر عشانك
                  منصور وقف معها : نروح نتعشى برا ؟
                  نجلاء رفعت حاجبها بإستغراب
                  منصور لم يعطيها فرصة ترد وأردف : مشتاق أطلع وياك . . فيها شيء ؟
                  نجلاء ضحكت : لأ مافيها شيء


                  ,

                  دخلت قصره بالخبر .. كل خلية بجسدها ترتجف . . . شعور مخيف وكأنها تريد أن تصرخ * مافيني صبر أذبحني وريحني *
                  رد على جواله الذي لن يتركه الليلة على مايبدو : طيب أنا بكرا نازل الرياض وأشوفه . . . . إيه شوف بو سعود بيرجع الرياض الليلة . . . . على خير . . وأغلقه . . ألتفت عليها وتجمد وهو يرى انفها الذي ينزف *سبق وأن أخبرتكم أنها من الناس اللي إذا تضايقوا وعصبوا ينزفون*
                  سلطان مد لها المنديل
                  الجوهرة عقدت حواجبها ومع نزيف أنفها بكت !!
                  سلطان وسيء جدا بالتواصل مع الجنس الناعم بحكم عمله وبحكم أنه ليس عنده خوات وهذه أول أنثى بحياته !!
                  تشعر بأن ركبتيها لاتقوى على الوقوف ستسقط حتما إن أطال بنظره عليها
                  سلطان : نصلي ؟
                  الجوهرة وأنفاسها بدأت تتصاعد وتضطرب أكثر مع صوته
                  سلطان وهو يستمع لأنفاسها ويعلم مقدار خوفها لكن * وش أسوي * . . توهق !!
                  سلطان ذو الهيبة و الذي بنظرة ممكن يربك شخص أمامه . . سلطان بن بدر كأي معرس . . مرتبك الان !!
                  كان الحاضر بكاء الجوهرة بينهم . . السكون ينتشر بالمكان !!
                  سلطان بنبرة هادئة : الجوهرة
                  الجوهرة وقلبها يرتعش وينتفض . . تقدمت قليلا حتى جلست على الكرسي وكفوفها على ركبتيها وتشعر بإختناق وضيق بتنفسها لم تشعر به من قبل إلا بتلك الليلة التي غيرت كل حياتها وأفقدتها جمال الحياة وألوانها
                  سلطان بلع ريقه وأردف وهو يتفحصها ويفصلها تفصيل بنظراته وبصيغة الأمر : الدور الثاني أول غرفة على يمينك أدخليها وغيري وتوضي عشان نصلي وأنا بروح أتوضأ . . . وأتجه للداخل وأختفى من أمامها
                  شيء يحرق عنقها بقبلات لن تنساها أبدا . . ونظرات وهمسات تركي العاشقة تجعلها تتقيأ الوجع والألم ! تشعر بالموت وهي تفكر بتركي في ليلة زواجها !!
                  مع أن الجو كان حار ألا إن كانت ترتجف برودة . . وضمت نفسها وهي تريد أن تطرد تركي من خيالاتها ولكن فشلت جدا وتلك الليلة السوداء تعاد عليها . . . وقفت وبخطوات هزيلة صعدت للأعلى وأتجهت للغرفة الاولى وأول مافتحتها وجدته واقف !!
                  لا لم أجن بعد حتى أتخيله الان !!
                  سقطت على ركبتيها وهي تضع كفوفها على فمها لتمنع شهقاتها وهي تراه أمامها . . . تبكي وكأن أحدا توفى للتو بل أشد من ذلك
                  ماإن أبعدت كفوفها حتى اطلقت اه موجعه : اه . . لالالالا تكفى لأ

                  كان يتوضى وشعر بأنينها . . أغلق صنبور المياه . . وصعد للأعلى وهو يدعي بكل الأدعية التي يعرفها . . . شاهدها جالسة على الأرض وتبكي بشدة واهاتها موجعة له جدا . . . . أحتضنها من الخلف كي يخفف من رجفتها
                  الجوهرة صرخت وأردفت وهي تبكي ومغمضة عيناها : أبعددد عنيييييييي . . .أتركنييييي . . لامايصييير والله مايصييييييييير ماني لك . . . . *أردفتها بشهقة وكأن روحها تخرج* . . . يمممممممممممممممممه
                  بصوت هادىء عذب : والصافات صفا * فالزاجرات زجرا * فالتاليات ذكرا * إن إلهكم لواحد * رب السماوات والأرض وما بينهما ورب المشارق * إنا زينا السماء الدنيا بزينة الكواكب * وحفظا من كل شيطان مارد * لا يسمعون إلى الملإ الأعلى ويقذفون من كل جانب * دحورا ولهم عذاب واصب * إلا من خطف الخطفة فأتبعه شهاب ثاقب "
                  أردف : إنا أمسينا بالله الذي ليس منه شيء ممتنع وبعزة الله التي لاترام ولا تضام وبسلطان الله المنيع نحتجب وبأسمائه الحسنى كلها عائذين من الأبالسة ومن شر مايخرج بالله ويكمن بالنهار ويكمن بالليل ويخرج بالنهار ومن شر ماخلق وذرا وبرا . . *كررها* ومن شر ماخلق وذرا وبرا ومن شر أبليس وجنوده ومن شر إبليسه وجنوه ومن شر كل دابة أخذت بناصيتها إن ربي على صراط مستقيم . . أعوذ بما أستعاذ به موسى وعيسى وإبراهيم الذي وفى ومن شر ماخلق وذرا ومن شر إبليس وجنود ومن شر مايبغي . . .أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم
                  سكنت الجوهرة وهدأت !!
                  أبعد ذراعه سلطان عنها وهو يقف ليجلس أمامها : طالعيني !! لاتخافين مو صاير شي
                  الجوهرة تغمض عينيها بشدة لكي لاتراه
                  سلطان ماإن وضع كفه على يدها لكي يطمأنها حتى سحبت يدها بقوة منه
                  سلطان : بكون تحت إذا أحتجتي شيء . . وخرج تاركها وأغلق الباب من خلفه وأرتجفت بشدة !
                  يارب ريحني يارب ريحني


                  ,

                  تعليق

                  • ملثمة بكوفية الياسر
                    عـضـو فعال
                    • May 2013
                    • 141
                    • من اجممل صفاتي ‹›
                      دايمن اذا عملت مصيبه آروح آنـآم ̶
                      يصير اللي يصير المهم خارج التغطيه ̶






                      فلسطينية وافتخر :)

                    #49
                    رد: رواية لمحت في شفتيها طيف مقبرتي,,,<< للكاتبة طيـــش ,,, روووعهـ


                    في الصباح *
                    وهم داخلين البيت راجعين من الشرقية !
                    رتيل : كل هالمحاضرة عشان قلت هالكلمة خلاص ياكلمة أرجعي مكانك
                    بو سعود ضحك وأردف : إيه ولاعاد تقولينها
                    رتيل وبغيرة دون أن تسيطر عليها : لو عبير قايلتها ماتكلمت
                    بو سعود : ههههههههههههههههههههههههه طيب
                    رتيل : إيه شفت لأني صادقة مقدرت ترد وتنكر
                    عبير بغرور وهي تصعد لغرفتها : يالله الغيرانيين وش كثرهم
                    رتيل : على تبن
                    بو سعود يضع باطن كفه على فم رتيل : وش قلت أنا على هالحكي القذر ؟
                    رتيل : ترى التبن ماهو قذر . . قمح
                    عبير من الدرج : أروح ملح على الفصحى ياقمح إنت
                    رتيل : أدخلي غرفتك وأنت ساكته . . صدق يبه يعني الكلمة عادية أكل الحيوان وبقولها
                    بو سعود : أحيي ثقافتك عساها دوم
                    رتيل : مع أنك تتنطنز بس يالله
                    بو سعود أبتسم وهو يجلس بتعب على الكنبة : وش أخبار الجامعة ؟
                    رتيل أبتسمت ببلاهة : تسلم عليك
                    بو سعود : إن تخرجتي مستعد أسفرك وأعطيك مبلغ وقدره بدون لاحاسبك لأني داري لو أحب السماء ماراح تتخرجين
                    رتيل : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه على كلامك هذا تشوفني مو الكورس الجاي اللي بعده أنا متخرجة إن شاء الله
                    بو سعود : ذكرتيني بعبدالعزيز ماشفته . . وخرج
                    رتيل تاكل أظافرها وهي تفكر . . . بعبدالعزيز !
                    بجهة أخرى دخلت غرفتها وأبتسمت عندما سقطت عينيها على اللوحة . . . مع أنها تصارع نفسها كي تزيلها من جدارها لأنه حرام رسم الأرواح ولكن هوى النفس أقوى !
                    نظرت إلى بوكيه ورد جديد . . بخطوات سريعة أتجهت وهي تسحب البطاقة " أحب الرياض منك وأحبك أكثر "

                    ,


                    في المستشفى = )

                    على السرير والغرفة شبه مظلمة !
                    والجهاز مسلط عليها لفحص نظرها .. أبتعد الدكتور ليتحدث مع وليد
                    الدكتور : هناك تحسن .. أرى أن نحاول بعملية أخرى
                    وليد : لكن من الصعب عليها أن تفشل سترجع الاف الخطوات للخلف
                    الدكتور : سنجري عده فحوصات لها الأسبوع القادم وسأخبرك بنسبة النجاح ولكن حسب ماأرى الان . . هناك فرصة كبيرة أن يرجع بصرها
                    وليد ألتفت عليها : عملية ثانية يارؤى ؟
                    رؤى : طبعا لأ
                    وليد : بشرح لك بعد شوي . . * وجه أنظاره للدكتور * أشكرك
                    الدكتور : من واجبنا . .
                    خرج معها
                    وليد : قال في تحسن كبير ولو سوينا عملية ثانية ممكن تنجح بشكل كبير بعد إرادة الله
                    رؤى : ماني حقل تجارب كل فترة عملية
                    وليد : منتي حقل تجارب !! يالله يارؤى أحيانا ودي أذبحك على هالتفكير
                    رؤى وقفت : تذبحني ؟
                    وليد : ياكلمة ليتك ماطلعتي
                    رؤى أكملت طريقها دون أن تعلق
                    وليد : تزعلين بسرعة !! مدري وش هالطبع اللي طلع لك فجأة
                    رؤى بتعب : رجعني البيت لأن أمي ماراح تجيني وشكرا
                    وليد : طيب ماراح أرجعك وأنتي نفسك بخشمك !!
                    رؤى وقفت : ماني زعلانة ولا أنا معصبة بس رجعني تعبت
                    وليد : أرضي علينا طيب
                    رؤى أبتسمت رغما عنها : قلت ماني زعلانة بس تستفزني مرة
                    وليد : طيب والعملية ؟
                    رؤى : لأ ماأبغى أسويها
                    وليد : عشان خاطر أمك !! ماتبين ترجعين ذاكرتك . . ماتبين تشوفين صور قديمة لك ممكن تشوف فيها أبوك وأمك وأخوانك . . . وممكن زوجك
                    رؤى : يمكن غلطانة وماني متزوجة
                    وليد بنبرة غصبا عنه خرجت وكأنه حاقد : ويمكن عيالك
                    رؤى أرتعشت مع هذا الطاري : مستحيل


                    ,

                    عبدالعزيز ببجيامته على اللاب كان يراقب مواقع لرائد الجوهي !
                    وقف وسلم على بو سعود : الحمدلله على السلامة
                    بو سعود : الله يسلمك . . وش مصحيك بدري اليوم ؟
                    عبدالعزيز : أشوف مواقع لرائد
                    بو سعود : عطاك إياهم مقرن ؟
                    عبدالعزيز : لا متعب أمس
                    بو سعود : كويس . . وش أخبارك ؟
                    عبدالعزيز : مافيه شي مهم
                    بو سعود ويرى أنف عبدالعزيز المحمر من الإنفلونزا : تعبان ؟
                    عبدالعزيز : أنفلونزا * وعطس * الحمدلله
                    بو سعود : يرحمك الله
                    عبدالعزيز : يهديكم الله ويصلح بالكم . . محمد بيجي نهاية الشهر الرياض وبشوفه وقتها
                    بو سعود : بيكون عند الجوهي ؟
                    عبدالعزيز : أتوقع كذا لأن بعد رائد أتصل وقال عنده أشياء تخصني بس أنتظر سلطان عشان اقابله
                    بو سعود : ماقالك الأشياء تتعلق بأيش ؟
                    عبدالعزيز : لأ بس قلت له أني مشغول ومتى مالقيت وقت بمره عشان نشوف بو بدر بعد


                    ,


                    تحت فراشه يبكي كالأطفال . . هي معه . . بجانبه . . له . . عقله لايستوعب كل هذا
                    كل مايعانق خياله الان . . ليه تركتيني ؟ أنا أحبك ! والله أحبك أكثر من أمك وأبوك بعد . . . مايحبونك رموك عليه !! ليتك تسمعيني والله ماعاد أجيك بس ليتك عند عيني وأشوفك !!!! * تخيل كيف يصبر أكثر من يوم دون أن يراها وعاد للبكاء مرة أخرى *


                    ,


                    يرتب مكتبه . . جمع صوره القديمة ليضعها بغرفته بعيدا عن هنا , وصور غادة بينهم . . كان يقبل أي صورة تقع أنظاره عليها وكأنه يستعيد بذلك شيئا من الماضي ,
                    أرسل لعبدالعزيز رسالة * إذا فاضي خلنا نطلع نتمشى . . *
                    وضع صورها في درجه وخياله يبحر بها وحدها . . . .. .. لن يتزوج أبدا !! هي زوجته بالدنيا والاخرة !


                    ,


                    فتحت عيونها وهي على الفراش وبفستانها لم تغيره , تسلل نور الشمس لعيناها وأزعجتها . . . نظرت للساعة وشهقت وهي لم تصلي الفجر . . . نزعت فستانها بتقرف منه . . أرتدت بيجاما عادية وأتجهت لتتوضأ وتصلي الفجر . . . . !!
                    أنتهت من صلاتها وفتحت شنطتها لتخرج ملابسها وتتروش !
                    جاهدت نفسها كي لاتتذكر ماحصل بالأمس ‘

                    في جهة أخرى
                    في الصالة . . على الطاولة واضع اللاب ومتعب من العمل .. تمر الدقائق وساعات الصباح ذهبت وهو أمامه
                    هناك سرقة مالية واضحة من رائد الجوهي . . تعقد الأمر بالحسابات عندما علم الجهة المستلمة في حين أنه رائد في تلك الفترة لم يملك كل هذا المال . . . تنهد وأغلق اللاب وأسند ظهره وهو يحاول الربط بين خيوط رائد و محمد والمال !!
                    تذكر الجوهرة . . معقولة يكون داخلها شيء !! . . هربت من البيت وممكن تكون ضايقتها اللي فيها . . وأمس تصرخ !! كل شيء يوحي أنه فيها مس ! . . اللهم أني أعوذ بك من حضورهم . . . وقف وصعد للأعلى !
                    فتح باب الغرفة بهدوء نظر إلى فستانها المرمي على الأرض . . . . . تقدم ويتأمل أغراضها . . . . أتجه لجوالها الذي كان يصدر نغمة مزعجه . . كان منبه . . . مسكه وهو يغلق المنبه وألتفت على باب الحمام الذي أنفتح
                    لم تنتبه لوجوده . . . . رفعت كفوفها لشعرها المبلل !



                    .


                    ,

                    أنتهى

                    تعليق

                    • *مزون شمر*
                      عضو مؤسس
                      • Nov 2006
                      • 18994

                      #50
                      رد: رواية لمحت في شفتيها طيف مقبرتي,,,<< للكاتبة طيـــش ,,, روووعهـ

                      مشكوره على متابعتك لطرح الروايه
                      استمري اختي
                      موفقه ..

                      تعليق

                      google Ad Widget

                      تقليص
                      يعمل...