أين انت أميرتي ،،
تعالي ، واقتربي
من رجل احبك بكل الفصول وبكل الالوان
لحن لك سمفونية العشق بهذيان ..
تعالي وأنتشليني من عمق الصمت ودهاليز الكتمان
دعينا نصرخ في وجه المستحيل بـ لا
ايتها الحبيبة ،،
سأروي ورود بستانك بالدفئ والحب والحنان
وسأستمد أكسير هيامي وسر بذاخة أقلامي
من سحر عينيك ،، من همس شفتيك ..
من لمس أنامل يديك ....
وبين احساسك وما بين خيوط الفجر
أحساس امراة عبث بأوردت احساسي
لـ أهذي به واترنم طربا على أللحان نبض متناغم
فـ تشرق أبتسامتي ،، و تقتل اهات معاناتي
ويتحرر التعب والارهاق من قيود جسدي
حبيبتي .. سيدة ألنساء
قلمي اسير الهامك ،، والورق ارض عقيدة هيامك
والحرف معزوفة عشق لـ عيناك ...
تعال في هذا المساء ..
وتسربي بي كـ داء لا يشفى الا بدواء أتصالك .
اشواق واوجاع
برد مشاعر وتفاصيل شتاء
ارض وزمن وحكاية واحلام
الهو بشمس النهار
والليل يعبث بأدق تفاصيلي
ويفتح الحب ابواب الشتاء على مصرعيه داخل صدري
لأكتب اهااتي اوجاع واشواق
اتي تائهة ابحث عن الاستقرار والامان
اين وطن الهدوء واين مرسى الجنوون
اريد احراق المسافات الممتدة بيني وبينك
اريد ان ادفأ تلك الضلوع لانك مقيد خلفها
في منفى كل منا
ابحث عن لغة لاكتب الحرف بها
كلماتي ان لم تكن لك لا تنطق بها مشاعري
بفأس الامل اضرب ارض حزني
ولا استخرج سوى ذكريات وانين وحنين
انت نبض قلبي عندما يضطرب
انت ربيع ايامي القاحله
انت بذرة الحب
انت امطار تروي ضما روحي
لقد تخطيت الخطوط الحمراء معاك
بلا وعي احببتك وغازلتك و واعدتك
ما انت الا اكسير حياه سكب على جسد امرأة
لتحيا وتعيش فصل الحب معاك .
طرزت لك ثوب احلامي
بلالاء الشوق ..
وبخيوط الحنين ...
زينته بأزهار الحرف ..
وعطرته بكلمات الحب والشجن والانين
امتد بي الحلم لعنان السماء
تواريت عن واقعي وعشت الحب و الخيال
وجدتك متمم لروحي
ومغري لمشاعري
اشواقي تشق المدى
ودروب الاحساس تصل افاقك
شعرت بالاكتمال وبالجمال بقربك
جرار قلبي امتلئت بك
وتفاصيلك حفرت بذاكرتي
احببتك بطهر فتاة مراهقه
وغدرت بخبث رجل هوائي
عزفت الحان الغدر امام ناظري
وترانيم الغزل تصدح من شفتيك
لهذه ولتلك وذيك ..
لا اعلم لما قتلت قربي بيديك ..
هل هو الغدر ..؟
ام هي غريزة التكرار لديك
اهديتني الجرح و الفراق
وجرح عزة نفسي وكبريائي هان عليك
و انطفئ مصباح الامنيات
كل شيء من حولي ظلام
وكان ثوب احلامي طويل وتعثرت بالمسير اليك .
.
؛;
لحن . . /
.
زارني الليل متوشحا برداء أبيض
نظرت له باستغراب ..كانه غريب
تائه أفجعني بتضاده ..فهو يتميز
باسوداده ..فما سر الوشاح الأبيض ..
أقترب رويدا وزين شباك غرفتي بذاك الوشلح
ورحل ..
نظرت له ..أستوقفته
سالته ...ما سر هذا الوشاح ...!
قال:
الشباك الحياة
والوشاح لون الأمل ..
لا تنظري من زاويتي فيتخللك لوني
أجعلي من بريق الامل وشاحا ترتديه
كل صباح ..
وهكذا أحاول أن افعل ...
تعليق