رد: " بـين الكتب .. / شاركونا ! "
" حين تركنا الجسر " لعبد الرحمن منيف
رواية بدأت بالغموض و انتهت به , بطلها زكي نداوي و هو صوت المتكلم نفسه , صياد يسعى للقبض على بطة خضت أبهتها دماءه , حتى أنه لم يشر إليها إلا بأوصاف من قبيل : الملكة , الزانية, العاهرة . كل وصف يطلقه عليها حسب حالته النفسية , حسب شعوره بأزوف الظفر بها أو انسحاقه بخيبة استحالتها .
ظل زكي يخاطب كلبه " وردان " , رفيق رحلات الصيد , ظل يحدثه و كأنه إنسان عن خيبات ماضيه, عن حكمة والده , عن الجسر الذي بناه سبعة رجال كان هو أحدهم دون أن يعبروه , و عن اعتقاده بأن هذا الجسر كان عليه أن ينسف لهذا السبب .
حضور الجسر كان حضورا رمزيا مرتبطا بشعور الهزيمة الذي تغلغل في دخيلة زكي نداوي , و " الملكة " كانت هي تجسيدا لهذا الشعور .
" حين تركنا الجسر " لعبد الرحمن منيف
رواية بدأت بالغموض و انتهت به , بطلها زكي نداوي و هو صوت المتكلم نفسه , صياد يسعى للقبض على بطة خضت أبهتها دماءه , حتى أنه لم يشر إليها إلا بأوصاف من قبيل : الملكة , الزانية, العاهرة . كل وصف يطلقه عليها حسب حالته النفسية , حسب شعوره بأزوف الظفر بها أو انسحاقه بخيبة استحالتها .
ظل زكي يخاطب كلبه " وردان " , رفيق رحلات الصيد , ظل يحدثه و كأنه إنسان عن خيبات ماضيه, عن حكمة والده , عن الجسر الذي بناه سبعة رجال كان هو أحدهم دون أن يعبروه , و عن اعتقاده بأن هذا الجسر كان عليه أن ينسف لهذا السبب .
حضور الجسر كان حضورا رمزيا مرتبطا بشعور الهزيمة الذي تغلغل في دخيلة زكي نداوي , و " الملكة " كانت هي تجسيدا لهذا الشعور .
تعليق