" بين الكتب .. / شاركونا ! "

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • Off The Grid
    كُلُّهُم رَحَلـوا ...
    • Dec 2004
    • 4007

    #21
    رد: " بـين الكتب .. / شاركونا ! "

    كفرت اليوم عن كسلي في اليومين الماضيين و قررت أن أنتهي من " زوربا " .
    لا أقول ذلك لأني كنت أريد التخلص منها , بل على العكس , لأنها رواية دسمة , حتى أني أشعر بالدوخة بعد كل عشر صفحات فأتوقف لأسترد أنفاسي و أعيد تثبيت عقلي في مكانه حتى يستوعب الصفحات العشر القادمة على ضوء السابقة .

    هذه الرواية - و التي من تأليف نيكوس كازنتزاكي - تتحدث عن الصداقة التي جمعت بين المتكلم ( و الذي يخاطبه زوربا بالرئيس ) و بين زوربا .
    هذان شخصان مختلفان , تدهش من أن رابطة صداقة يمكن أن تجمع بين هذين الضدين ,
    فالرئيس شاب يغرق نفسه بين الأوارق و الكتب ( فهو " فأر قارض للأوراق " على حد وصف صديق حميم له ) , تتحكم به فلسفة بوذا و الأفكار الميتافيزيقية , و ينبذ ملذات الجسد .
    بينما أن " زوربا " وهو رجل في الخامسة و الستين من عمره , أمي , لا يعرف الحياة كأفكار بل كأشياء ملموسة محسوسة , ظهر لنا كرجل يعشق المرأة و الخمر و يسخر من الدين و الرهابنة و الله متى شاء له هواه . و كان زوربا حين تخذل الكلمات أفكاره فلا يعرف كيف يعبر عنها , ينهض ليقدم قدما و يؤخر أخرى ليرقصها ( ليرقص تلك الأفكار ) , و كانت الرقصة التي تشتهر حتى اليوم باسم " رقصة زوربا " جسر تواصل بينه و بين الكون , توحده به و توحد بين جسده و روحه ; " هذين العدوين الأبديين ". و إذا لم تنجح الرقصة في ترجمة أحاسيسه و أفكاره , يأخذ الته الموسيقية العزيزة " السانتوري " و يعزف عليها أفكاره .
    جمعت بينهما , على جزيرة كريت التي سافرا إليها معا , مناجم الفحم , و الشاطىء , و " هورتانس " ( البوبولينة العجوز ) , و الأرملة التي تفوح منها رائحة البرتقال و الفتنة .

    حين تقرأ " زوربا " سيتملكك رغما عنك شعور بالانجذاب لا يغالب نحو هذه الشخصية , نحو فلسفتها العميقة , و حكاياها , و نظرتها الخالية من التكلف لكل شيء بدء بالله و نزولا إلى دود الأرض .

    رواية دسمة ستغير نظرتك للعالم ما إن تدلف إلى صفحتها الأخيرة و تطبق الكتاب و تتنهد أسفا على اضطرارك لترك صديق ... إسمه زوربا .
    التعديل الأخير تم بواسطة Off The Grid; 31-03-2013, 03:10 AM.

    تعليق

    • Off The Grid
      كُلُّهُم رَحَلـوا ...
      • Dec 2004
      • 4007

      #22
      رد: " بـين الكتب .. / شاركونا ! "

      " سأخون وطني " للأديب السوري محمد الماغوط هي التي حظيت بفرصة قراءتها صباحا و الانتهاء منها الان .
      هي مجموعة من لوحات ساخرة تتناول أوضاع العرب و قضيتهم الشرق-أوسطية , و حربهم الأبدية ضد إسرائيل .
      لم يغب إسم إسرائيل عن أغلب اللوحات , و قد أدرجه الماغوط ببراعة في سياقات مختلفة , سياسية , إجتماعية , صحية , علمية , بين الأزواج و في الباصات و في المطاعم و الحانات ..
      فكانت إسرائيل على حد تعبيره النزيه جدا : " مخلب قط للإستعمار " أشهر في وجوهنا منذ 1948 , و حال التخاذل العربي سواء على الساحة الشعبية أو على مقاعد المؤتمرات و الجلسات و القمم المضحكة , حال دون كسر هذا المخلب الذي تلعقه أمريكا و تشذبه أوروبا كي يغرس في اللحم العربي أكثر و أكثر .

      تعليق

      • الليديM
        عضو متألق
        • Oct 2012
        • 425

        #23
        رد: " بـين الكتب .. / شاركونا ! "

        قصة : خمس دقائق وحسب ...! هبة الدباغ تروي ما حدث لها في سجن استمر 9 سنوات

        مختصر بسيط عن كاتبة الكتاب هبة الدباغ .. هي أخت المجاهد صفوان الدباغ الذي أتهم ظلما أنه قام بمحاولة إغتيال للرئيس السوري، فما كان منهم إلا أن اعتقلوا أخته
        وعذبوها انتقاما منه وهي تروي لنا مجزرة حماه ,, لا سيما أنها أول ما خرجت من السجن وجدت أهلها كلهم من عداد الشهداء.

        هبة الدباغ طالبة جامعية من سورية كانت تستعد لتقديم
        الامتحان صباح اليوم التالي في جامعة دمشق, حينما دهم شقتها التي تقيم فيها مع عدد من الطالبات مجموعة
        من عناصر الأمن السري السوريين, وطلبوا منها أن ترافقهم خمس دقائق فقط, وقد كلفت تلك الدقائق "هبة"
        أن تبقى تسع سنوات قيد الاعتقال


        ولم تتوقف معاناة السيدة هبة عند الاعتقال وحسب بل فقدت أيضا والدها ووالدتها
        وثمانية من إخوتها وأخواتها في المجازر الجماعية التي ارتكبتها القوات العسكرية في مدينة حماة
        ولم ينج من العائلة سوى ثلاثة من إخوتها يعيشون الان في المنفى.

        قصة مؤلمة جدا تتحدث عن التعذيب الذي تعرضت له هي ورفيقاتها بالسجن

        الضرب بالخيزران على قدمي ووجهي وسائر أنحاء جسمي
        كما صعقت بالكهرباء ما أدى إلى إصابتي بحالة إغماء, وشاهدت أثناء التحقيق معي سيدات أخريات
        تعرضن للضرب وتمت تعريتهن وتعليقهن من أرجلهن بالسقف, وتم الاعتداء جنسيا على بعض المعتقلات,
        وفي حالة أخرى قطع لسان إحدى المعتقلات بالمقص, وخرقت طبلة الأذن لمعتقلة ثانية وكسر أنفها, وأبلغتنا
        إحدى المعتقلات أن زوجها قتل رميا بالرصاص في منزله, ثم سحلت جثته بعد أن تم ربطها بمؤخرة دبابة
        وقد دفع التعذيب الشديد إحدى المعتقلات لمحاولة الانتحار بواسطة قطعة زجاج عثرت عليها في زنزانتها,
        وقامت معتقلة أخرى بابتلاع حبة سم للتخلص من عمليات التعذيب, وقد توفيت إثر ذلك. أما المعتقلون من
        الرجال فقد تعرضوا لتعذيب لا يمكن وصفه, وقد شاهدت أكثر من جثة لمعتقلين توفوا تحت التعذيب,
        وشاهدنا أحدهم وقد أصيب بالشلل نتيجة تعرضه للضرب والصعق بالكهرباء, وفقد معتقل اخر عقله بسبب
        ما تعرض له, وكان من الطبيعي أن تجد كل معتقل وهو يعاني من مرض أو أكثر دون أن يتلقى العلاج.


        بالقصة كانت تتحدث عن التعذيب بشكل مفصل ,,, فقد سقطت دموعي وشعرت بألم الضرب الذي تعرض له هؤلاء الفتيات

        قصة عشتها بكل جوارحي ,,, تأثرت كثيرا بها ,,, ومن بعدها كرهت الحكم الأسدي وها هو الان يأتي الحفيد بشار لكي يكمل ما بدءه أجداده وبوحشيه مماثله

        أتوقع بأني دخلت بالسياسة لكن هكذا هي القصة

        تعليق

        • Off The Grid
          كُلُّهُم رَحَلـوا ...
          • Dec 2004
          • 4007

          #24
          رد: " بـين الكتب .. / شاركونا ! "

          سبارتاكوس - ثورة العبيد
          ل هاورد فاست ( Howard Fast )

          الجزء الأول

          أجزم أن السكرة التي انتابتني من هذه الرواية ستعشش في ذهني زمنا طويلا , فلا تثريب علي إن رأيتموني أترنح !
          حيث أن هذه الرواية تسوق لنا الظروف التي أفرخت ثورة العبيد في روما قبل عام 81 ق.م بقيادة " سبارتاكوس " , الذي كان هو الاخر عبدا ابن عبد ( " كورو " ) .
          تتجلى للقارىء بوضوح حين يتصفح الرواية نمط الحياة الرومانية في تلك الحقبة , و العلاقة بين السيد و العبد و التي كانت تشبه علاقة سيد بدابة , بل إن الدابة كانت أرفع قيمة و قدرا من العبد , فبثمن حمار واحد كان يمكن للسيد أن يشتري أكثر من عبد , لأن الرومان كانوا يعتبرون العبيد حيوانات ناطقة لا غير . و هذا ما كان يبرر لهم القسوة التي يعاملونهم بها .
          كانت للعبيد تصنيفات, فهناك عبيد الحقول و عبيد المناجم و عبيد القتال ( المجالدون ) , و المجالدون يتم اختيارهم من المناجم بسبب الظروف اللاإنسانية التي يقاسونها هناك و التي تجردهم من كل عاطفة إنسانية و تحولهم إلى وحوش , يتقاتلون وسط هتاف الجماهير الرومانية الأرستقراطية التي كانت تتابع المجالدين يمزقون أجساد بعضهم في الوقت الذي يحتسون فيه النبيذ و يقضمون الحلوى .

          جزىء القسم الأول من الرواية إلى أربعة أطوار زمنية مختلفة , أولها كان الفترة التي أعقبت " ثورة العبيد " , أي بعد أن تحققت " عدالة روما " و عوقب العبيد المتمردون بتثبيت جثثهم الذي فاق عددها الستة الاف في صلبان وزعت على طول الطريق الذي يقع بين روما و " كابوا " ,
          فأطلق على هذه الصلبان " رموز العقاب " لتكون شاهدا على مصير كل من يتمرد و يبث الفوضى في النظام الروماني الصارم الذي تشكلت بفضله إمبراطوريتهم العظمى .
          و يتمكن القارىء من خلال السفر بين الماضي و الحاضر ( أي بين ما سبق الثورة و تلاها ) , يتمكن من رسم صورة كاملة عن أسباب هذه الثورة و دوافعها التي قادت بالعبد سبارتاكوس إلى التفكير في مصيره و مصير أمثاله منذ اليوم الذي كان ينقب فيه عن الذهب في مناجم " النوبة " تحت ضربات السياط و إلى اليوم الذي تحول فيه إلى مجالد , تحدى بمحبة رفاقه من العبيد له القاعدة القاسية القائلة : " أيها المجالد لا تصادق مجالدا " فأسمعهم بنظراته قبل صوته نشيد الحرية الذي يناديهم لانتزاع أغلالهم و التطهر بالحرية ..
          فكانت الثورة التي لم يتوقعها أحد , و التي هزم العبيد العراة في يومها الأول الجنود المسلحين و كسروا شوكة روما المدببة .

          رواية مؤثرة حقا , تستولي على تركيز القارىء استيلاء يجعله يتخيل كل سطر يقرأه و كأنه حقيقة ماثلة أمام عينيه .

          تعليق

          • Off The Grid
            كُلُّهُم رَحَلـوا ...
            • Dec 2004
            • 4007

            #25
            رد: " بـين الكتب .. / شاركونا ! "

            سبارتاكوس - ثورة العبيد ( الجزء الثاني ) ..

            هي خلاصة الثورة ترويها لنا أكثر من ذاكرة ; ذاكرة القائد الذي حارب ضد سبارتاكوس ليحقق ما كان يظنه " عدالة روما " , ذاكرة العبد اليهودي " داود " الذي كان اخر المصلوبين و الذي ظل يستجمع خيوط ماضيه من طفولة سعيدة يشوبها التقى و الورع و حب الحياة ,إلى أن شب عن الطوق و عرف الوجه الحقيقي للحياة فكرهه , إلى أن التقى سبارتاكوس و امتلأ من جديد بحب الحياة و بقداسة الحرية , ليختتم شريط الذكريات بصيحة في نزعه الأخير يسأل فيها سبارتاكوس الذي كان جثة ممزقة حينها , صيحة يسأله فيها " لماذا فشلنا ؟ " , ذاكرة " فارينيا " زوجة سبارتاكوس التي عاشت كأمة و ماتت حرة في ربوع الألب ..
            دامت حرب العبيد 4 سنوات , و انتهت على النحو الذي يشتهيه سادة روما . لكن في هذا الجزء من الرواية يتضح أن سبارتاكوس ظل حتى بعد موته يحوم حول روما, يشغل أحاديث الناس ليل نهار .
            و في النهاية تكرر الصراع بين العبد و السيد , و ورث سبارتاكوس الإبن عن أبيه الحلم نفسه , إلى أن مات ميتة والده و لكن دون أن تنتهي بموته عبثية " العدالة الرومانية " .

            الجزء الثاني مؤثر , مؤثر , مؤثر .. صيغ بطريقة أعجز عن وصفها .

            تعليق

            • Off The Grid
              كُلُّهُم رَحَلـوا ...
              • Dec 2004
              • 4007

              #26
              رد: " بـين الكتب .. / شاركونا ! "

              أنهيت البارحة أول جزء من ثلاثية " أرض السواد " ل عبد الرحمن منيف
              حيث بدأ فيها منيف الحديث عن سلسلة الصراعات التي نشبت على كرسي الولاية في بغداد بعد وفاة " سليمان الكبير " , و التي جعلت هذا المنصب ينتقل بالتامر و التواطؤ من شخص إلى اخر ليستقر عند " داود باشا " .
              بغداد , خلال القرن التاسع عشر , كانت كأنها تضم ثلاثة عوالم منفصلة : السراي ( مقر الولاية ) , الباليوز ( القنصلية البريطانية ) , و الشارع ( المتمثل في " قهوة الشط " ) . و قد كانت أحداث هذا الجزء تثبت التباين و التباعد بين هذه العوالم . الوالي " داود باشا " أتى إلى السراي و في نفسه حلم و غاية و هما أن يثبت للناس أنه يختلف عن الولاة الذين سبقوه , و أنه لن يكون له مثيل في صفوف اللاحقين . تزامن هذا الحلم مع صعوبات تمثلت في الأزمات المالية و غلاء الأسعار و فقدان الكثير من المواد بسبب الحصار , و كل هذه الظروف أثرت على الرأي العام و جعلته ينحدر شيئا فشيئا من الأمل الذي اتقد في نفوس الناس عندما استلم داود كرسي الولاية إلى يأس تارة يعلنونه و طورا يتهامسون به .
              أما " الباليوز " و المتمثل في شخصية القنصل " كلود ريتش " فقد كان يلعب دورا مزدوجا , يجمع بين المجاملات ظاهريا و بين المراقبة في الخفاء , حيث أن ريتش يسعى لدراسة طبيعة الشرقيين , فلا يفوت على نفسه كل التفاصيل الصغيرة عن أحلامهم , رغباتهم, ما يحبونه و ما يكرهونه .. إلخ .

              الرواية ممتعة و شائقة , و فيها الكثير مما لم يتسع لي المجال لذكره

              تعليق

              • Off The Grid
                كُلُّهُم رَحَلـوا ...
                • Dec 2004
                • 4007

                #27
                رد: " بـين الكتب .. / شاركونا ! "

                بعد أن انتهيت من قراءة اخر جزء من ثلاثية " أرض السواد " قبل فترة , و لأني لم أرد أن تغادرني النكهة اللذيذة لأسلوب عبد الرحمن منيف , فقد بدأت منذ أسبوع برواية ثانية له , و هي خماسيته الشهيرة " مدن الملح " . و قد أتيت إلى هنا الان بعد أن انتهيت من أول جزء من هذه الخماسية و عنوانه : " التيه " .

                هذا الجزء يحكي عن بداية اكتشاف النفط في الجزيرة العربية , و قد اتخذت الأحداث " حران " مقرا لها .
                و من خلالها تبرز جملة التغييرات التي وقعت في هذه المنطقة منذ أول يوم وطئها فيه الأمريكان. و قد تم التركيز على العلاقة بين الجانبين و التي اتسمت في بداياتها بنوع من حب الاكتشاف المشوب بالخوف و الحذر من جانب الحرانيين , لأنهم كانوا يجهلون أن تحت أقدامهم ثروة شمتها أنوف الأجانب و دعتهم لاحتلال هذا المكان الهادىء المسالم بالاتهم و تركتوراتهم و بواخرهم و سياراتهم و وعودهم الكاذبة بأن حياة الحرانيين سوف تكون أفضل و سوف تغرف أيديهم الذهب .
                ثم ما لبثت هذه العلاقة أن تطورت إلى عداء متبادل , و قد زاد الطين بلة خضوع إمارة حران و الأمير الذي كان يمثلها تحت سيطرة الجانب الأمريكي , لذا كان على الحرانيين أن يقاوموا هذه الحيتان بأنفسهم .

                و لازلت ألعق حبر المنيف و أتلمظ ...

                تعليق

                • ملثمة بكوفية الياسر
                  عـضـو فعال
                  • May 2013
                  • 141
                  • من اجممل صفاتي ‹›
                    دايمن اذا عملت مصيبه آروح آنـآم ̶
                    يصير اللي يصير المهم خارج التغطيه ̶






                    فلسطينية وافتخر :)

                  #28
                  رد: " بـين الكتب .. / شاركونا ! "

                  صباح الخير

                  انا اول مابديت اقرأ بديت بالروايات وانا عمري 13 سنه يعني قبل سنتين تقريبا
                  الي صار انو ماما بتحب القرأة كتير ودايما تقرأ
                  مرة كنت ماخدة جوالها ولقيت عليه رواية من الزهق بديت اقرأ فيها
                  وعجبتني الشغلة ومن وقتها اعششششششششق القراءة

                  بس مش اي كتاب يجذبني
                  فيه كتاب اسمه اخر الابواب الموصدة للكاتبة (ابتسام ابو مياله )
                  هي كاتبة فلسطينية
                  والكتاب يرروي قصة فتاه فلسطينية تعييش في اراضي الشتات بالاردن تزوجها امها من ابن خالتها
                  الذين يعيش في القدس
                  وتتفق امها وخالتها على الزواج ,,, لانهم يريدون ان يحافظو على منزل والدهم بالقدس
                  وتسافر للقدس << تهرييب
                  وفي الطريق تتعرف على شاب تحبه ويحبها ولكن ....
                  المهم بتصير احداث كتييييييييييييييييير
                  بالاخر ابن خالتها لانو هو كمان مابدو اياها
                  بيروح بيعمل عملية بيفجر جب اسرائيلي وبياخدوه ع السجن
                  بيصيرو كلهم يجرو ومابعرف شو يعني احداث رووووووووووووووووعة << بس ماظن تعجب الكل غير الفلسطينية لانها فعلا معاناه الفلسطينية في القدس

                  بعدين فيه كتاب اسمه
                  طائر الاحزان لللكات المصري ( عبدالوهاب مطاوع )
                  هو حسب مافهمت انو دكتور نفسي
                  بس الو كتب كتيير
                  هالكتاب عبارة عن رسائل من ناس << طبعا مابيعرف عنهم
                  ومشاكل هاي الناس
                  وهو بيرد عليهم .... رائعة ردوده
                  وعنجد يلي بيشوف مصيبة غيرو بتهون عليه مصيبتو

                  وفيه كتاب الحب في زمن الكوليرا
                  انا قرات ملخص عنو ونزلتو بدي اقرأو كامل

                  وكتاب لاتحزن للدكتور ( عائض القرني )
                  هو عدة مواضيع ببعض ,, انا قرات اولو لسا بس العناوين كتير جذبتني
                  وشكلو الكتاب كتير حلو ( المكتوب باين من عنوانه )

                  وفيه مسرحيات ويليام شكسبير قرأتهم حلوين
                  بس مش بكل الكتب فيه كتاب عاملين المسرحية متل قصة
                  مش للتمثيل كتير حلو الاشي

                  طبعا غيير الروايات التانية الي بقرأها

                  يسلمو ع الموضوع

                  تقبلي مروري
                  فلسطينية وافتخر :)

                  تعليق

                  • Off The Grid
                    كُلُّهُم رَحَلـوا ...
                    • Dec 2004
                    • 4007

                    #29
                    رد: &quot; بـين الكتب .. / شاركونا ! &quot;

                    انتهيت اليوم من خماسية " مدن الملح " للأديب الرائع عبد الرحمن منيف ..
                    قد سبق أن أشرت بإيجاز لجزئها الأول , أما سائر الأجزاء و التي تغيرت أطرها المكانية و الزمنية , لتستقر أغلب أحداثها في سلطنة موران , فقد عرضت فيها و بطريقة شبه سينمائية مختلف التطورات التي عاشتها هذه السلطنة خلال حكم السلطان " خريبط " ثم ابنيه " خزعل " و " فنر " .
                    كانت البداية مع خزعل , و ما شهدته السلطنة من تغيرات قضت على جزء كبير من هدوء و سكينة موران , فانتشار السيارات بدل الإبل , و البيوت بدل الخيام , و تسارع وتيرة الحياة و نشاطاتها أثر على عقول الناس و على العلاقات التي تربط فيما بينهم . و قد صور خزعل كرجل يولي الأهمية القصوى لما يرضي جسده و يشبع رغباته , و لهذا فإنه تزوج عددا كبيرا من النساء , هذا بالإضافة إلى جواريه و محظياته . زيادة على ذلك فهو رجل يحب الأكل كثيرا , و هذا ما صرف انتباهه عن أحوال رعيته , و جعله يعتمد بشكل أساسي على مستشاريه , و على رأسهم ( ما أعتبره أنا بطل هذه الخماسية ) الدكتور صبحي المحملجي .
                    الجزء الثالث كان في شكل flashback , إذ عاد المنيف بالأحداث إلى فترة حكم السلطان " خريبط " ( والد خزعل ) , و هي فترة غلبت عليها حملات توسيع السلطنة . و كان خريبط متأثرا جدا بصديقه " هاملتون " ممثل الجانب الأمريكي , و الذي أوعز إليه أن يدرب ابنه " فنر " على يديه , و هذا ما ساعد في تحديد جوانب شخصية " فنر " إثرذلك , و التي تأثرت بدروس هذا الرجل و بفلسفة ميكافيلي , و سعت إلى تطبيقها مع تقدم الأحداث و تحوله إلى سلطان في الجزء الخامس من الرواية .
                    كان الطرف الأجنبي في جميع هذه الأجزاء فارضا قوته و سلطته من خلال الضغوطات التي يمارسها لينزعوا عن هذه الأماكن قشرتها التقليدية الأصيلة , إلى أن تحولت إلى مدن ضائعة , لا تشبه ما كانته أو ما سوف تكونه في المستقبل . و قد كانت تسميتها ب " مدن الملح " تسمية حكيمة جدا , فهي و إن ارتفعت مبانيها فإنها كالملح إذا عبرت فوقه موجة يذوب ..

                    تعليق

                    • Off The Grid
                      كُلُّهُم رَحَلـوا ...
                      • Dec 2004
                      • 4007

                      #30
                      رد: &quot; بـين الكتب .. / شاركونا ! &quot;


                      للتو أنهيت قراءة رواية أخرى لمنيف , عنوانها " أم النذور " ..

                      تروى لنا الأحداث من خلال الطفل " سامح " , الذي يعيش في أجواء تتحكم بها الخرافات و التقاليد الزائفة . " أم النذور " مثلا هي الشجرة التي يتبرك بها سكان حي " الشيخ مجيب " , و التي يعلقون عليها الخرق و هم يؤملون أنفسهم بأن طلباتهم سوف تستجاب .
                      وجد سامح نفسه في مواجهة هذه العادات , و أم النذور , و الكتاب , و الشيخ زكي الذي يعلم تلاميذه بالعصا , و الحاج صالح الذي يغسل جثث الموتى .
                      تراكمت في صدر الطفل أسئلة عن الموت و الحساب و الجنة و النار و الله , أسئلة يستغرب انبثاقها في عقل طفل , لكن الأجواء المحيطة به و التي كانت كالصدمات المتلاحقة جعلته ينتحي قلقا وجوديا يكبره بكثير .
                      رواية رائعة و لذيذة و ممتعة جدا , و قد تمكن فيها منيف من أن يرينا هذا العالم الذي يعبق برائحة البخور و النذور من خلال عيني طفل سكب في قلبه الخوف و التحدي بنفس المقدار .



                      تعليق

                      google Ad Widget

                      تقليص
                      يعمل...