.. زهـايـمر حكـي .~

تقليص
X
تقليص
 
  • الصفحة لـ 126
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
السابق 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 56 106 126 template التالي
  • تنهيدهـ
    V - I - P



    • May 2012
    • 2909
    #51
    رد: (خآصرة حرف رمآدية ) *"




    اليتيم ولو احدودب ظهره واكتسى البياض رأسه
    فإن قلبه قلب طفل ، يتظاهر بالقوة أمام الجميع
    وفي خلوته دموع تنهمر بحرقه .



    للجميع مسابقة قسم الشعر هنا ..

    https://v.3bir.net/316214/#post7249979





    .
    .
    .

      تعليق

      • تنهيدهـ
        V - I - P



        • May 2012
        • 2909
        #52
        رد: (خآصرة حرف رمآدية ) *"






        استثير البوح من ذاك الحنين
        يرتسم لي من فقدته ومارجع

        ليه أشوفه في وجوه الراحلين
        كلما سجيت عن طيفه .. رجع

        مانسيت اللي فقدته من سنين
        جا خذاها الموت ولقلبي فجع

        حظي بالدنيا أبد ما هو يزين
        كلما ما عدلته اقفى واضطجع

        صار حظي بين مر وبين شين
        ودفتر الذكرى يسطر بالوجع

        .
        .

        a7taryk

          تعليق

          • تنهيدهـ
            V - I - P



            • May 2012
            • 2909
            #53
            رد: (خآصرة حرف رمآدية ) *"




            عشان أمي..
            نطق كفي و خرس فمي ..
            عشان أمي .
            رسمت الفرح و اخفيت الاسى
            بكمي .
            عشان أمي..
            ضحكت لحيرتي و هليت في همي ..
            عشان أمي

            .
            .
            .
             .

              تعليق

              • تنهيدهـ
                V - I - P



                • May 2012
                • 2909
                #54
                رد: (خآصرة حرف رمآدية ) *"


                أكثر قصة حب هزتني
                .
                .
                .
                .
                ( يتبع )

                .
                .

                  تعليق

                  • تنهيدهـ
                    V - I - P



                    • May 2012
                    • 2909
                    #55
                    رد: (خآصرة حرف رمآدية ) *"



                    كانت لطفله تبلغ من العمر 6 سنوات ،
                    تسكن في بيت بني بالطريقه البدائيه ،
                    أمام البيت طريق يؤدي إلى عدة
                    أماكن مهمه في البلده ،
                    كانت في كل يوم عند شروق الشمس ،
                    تخرج وتجلس أمام منزلهم تترقب
                    الفتيات اللواتي يحملن حقائبهن
                    متوجهين إلى المدرسه ،
                    تتوق كثيرا إلى الذهاب معهن ،
                    ولكن ليس هناك من يعيلهم ويقدم لها
                    متطلبات المدرسه ، أسره مكونه من
                    سعاد ، ووالدتها وأخيها الكبير
                    الذي يعمل في أحد المحلات القريبه بدخل محدود
                    سعاد مغرمه بالخياطه ولكنها لاتجد مستلزماتها
                    خرجت ذات صباح كالعاده تجلس في مكانها المعتاد
                    واذا بشاب يقارب عمره 33 عام ،
                    تعجب من جلوسها بهذه الهيئه على أعتاب المنزل
                    افترب منها وسألها عن حالها ومالذي يجعلها تخرج
                    في هذا الوقت المبكر بهذه الهيئه ،
                    سردت له الكثير عنها ، وأشارت إلى الفتيات
                    تحكي ماكان يجول في خلجات فؤادها ،
                    كنت أتمنى أن أكون معهن كل صباح ،
                    اتعلم الكتابه وأحيك الكثير من الملابس لنفسي ،
                    صمت أحمد لبرهه ، ولكنه أعقب صمته
                    بتلويحة للوداع على أن يأتي في الغد ليكمل معها
                    ماتبقى من الحديث .

                    .
                    .
                    .

                      تعليق

                      • تنهيدهـ
                        V - I - P



                        • May 2012
                        • 2909
                        #56
                        رد: (خآصرة حرف رمآدية ) *"



                        في اليوم التالي وقبل الموعد المعتاد
                        خرجت سعاد تترقب الفتيات كعادتها في سالف الايام
                        وفي داخلها شوق لاكمال الحديث مع أحمد
                        كانت ترسم على التراب بيديها الصغيرتين
                        مايدل على برائتها واذا بشخص يقف فوق
                        رأسها مبتسما لجمال ما راى ، فرحت كثيرا
                        بعودته مجددا ، سألها عن بعض ماكتبت على
                        التراب ولكنها أجابت بحزن شديد أنها لاتجيد الكتابه
                        مسح على رأسها وعرض عليها أن يعلمها الكتابه
                        على التراب ، فرحت كثيرا ،
                        وابتدأ أحمد بالكتابه وهي ترسم الحروف
                        باتقان ،
                        مر على ذلك 10 أيام وهو يأتي كل يوم
                        ليحادثها ويعلمها تلك الحروف ،
                        وفي أحد الأيام سألها عن أفضل عمل تتمنى أن
                        تمارسه أجابت بلاتردد : الحياكه
                        تجاذبا أطراف الحديث
                        وقبل انصرافه همست في اذنه على استحياء
                        بأنها تريد قطعة من القماش مع قليل من الخيوط
                        والابر ، ابتسم وهز رأسه بالايجاب ،
                        فرحت كثيرا ، وتمنت لو أن شمس الغد تشرق
                        قبل موعدها ،
                        وأصبحت تترقب حضوره بشوق عارم تحكيه
                        ملامح وجهها الشاحب .

                        .
                        .
                        .
                        التعديل الأخير تم بواسطة تنهيدهـ; 29-03-2013, 03:02 AM.

                          تعليق

                          • تنهيدهـ
                            V - I - P



                            • May 2012
                            • 2909
                            #57
                            رد: (خآصرة حرف رمآدية ) *"



                            في الصباح لم تخرج سعاد مبكره كعادتها ،
                            كانت تغط في نوم عميق ، بعد برهه
                            أحست بخيوط الشمس تداعب عينيها الجميلتين
                            لم تكن لديها ساعه لترى ما إذا كان قد
                            ذهب موعد مجيء أحمد أم لا ،
                            ركضت مسرعه نحو باب المنزل ،
                            اتجهت الى مكانها المعتاد واستسلمت مستلقيه
                            على التراب ، ولم يكن للفتيات أثر ،
                            ضجيج من الحزن يعج في قلبها ،
                            خوفا من فقدانها يوم كانت تنتظر تفاصيله بشوق
                            كانت تلوم نفسها وتوبخها بين الحين والاخر ،
                            واذا ب أحمد يلوح لها ب كلتي يديه ،
                            أني قد أتيت مجددا ، كانت سعيدة جدا ،
                            وهي تنظر الى يديه تبحث عن قطعة القماش
                            اقترب منها ولأول مره تحتضنه ببراءه ،
                            استدارت هي وكانت تضع كفها الصغير بكفه
                            لتجلس معه هناك ويبتدا بالكتابه ،
                            كان أحمد يكتب ولم تعره اهتماما ،
                            وكان يلحظ نظراتها ويبتسم ،
                            طلب منها أن تكتب ما تعلمته في مامضى ،
                            ولكنها أسرعت قائله :
                            كيف لي أن أكتب حروفا ملتصقه ؟
                            ابتسم وكان يكتفي بالمسح على خصلات شعرها
                            أطرقت رأسها قائله أريد أن اتعلم كيف تكتب كلمة
                            أحبك
                            ضحك أحمد وبدأ يكتب لها الكلمه عدة مرات حتى أتقنتها
                            ثم انصرف على أن يلتقي بها مجددا .

                              تعليق

                              • تنهيدهـ
                                V - I - P



                                • May 2012
                                • 2909
                                #58
                                رد: (خآصرة حرف رمآدية ) *"



                                صباح جديد ويوم جديد كان يحمل في طياته
                                خيبة أمل كبيره ،
                                كالعاده استفاقت من نومها ، وخرجت ترمق
                                الفتيات بنظرات لم تكن كالسابقه ،
                                وتتحدث مع نفسها وعن نفسها قائله :
                                لو كنت معكن لتفوقت عليكن جميعا .
                                تلاشت أطياف الفتيات وبقيت هي تترقب
                                طيف أحمد بشوق ، وفي يدها قطعة القماش
                                ترسم عليها ما أرادت أن ترسم ،
                                انتظرت طويلا ولكنها يئست عندما حان موعد انصرافه
                                المعتاد ، وعادت إلى المنزل تجر أذيال الخيبة ،
                                مضى على غياب أحمد 7 أيام ،
                                وهي تخرج في كل يوم تقف على أعتاب المنزل ،
                                مع بداية فصل الشتاء بثياب باليه مرقعه ،
                                ولكنه لم يحضر قط .
                                اكتمل ما رسمته في قطعة القماش ومر على غياب
                                أحمد شهرا كاملا ،
                                نحل جسدها ، وكانت تخبئ يديها عن والدتها
                                كي لاترى ما أصابها ،
                                وذات ليله كانت سعاد تئن وجعا
                                وتهمس لوالدتها بكلمات في أذنها ،
                                وبعد مرور يومين فقط توفيت سعاد بسبب
                                نوبة البرد الشديده التي لم يحتملها جسدها .

                                  تعليق

                                  • تنهيدهـ
                                    V - I - P



                                    • May 2012
                                    • 2909
                                    #59
                                    رد: (خآصرة حرف رمآدية ) *"



                                    بعد مرور أيام ، عاد أحمد يبحث عن سعاد
                                    لم يجدها فانصرف الى عمله ، وفي رأسه
                                    تدور بعض الأفكار والمفاجئات التي أعدها
                                    ل سعاد ، ابتسم وهو يتوقع
                                    بأنها غطت في نومها العميق بعد أن سهرت
                                    طوال الليل ترسم على قطعة القماش ،
                                    في اليوم التالي حضر أحمد باكرا ،
                                    في وقت تتجه في جميع فتيات الحي الى المدرسه
                                    كي يخبر سعاد بما كان يريد اخبارها به في الأمس
                                    ولكنها لم تحضر ، ارتعدت أطرافه خوفا من أن يكون قد
                                    أصابها مكروه ، وبقي على حاله 3 أيام متتاليه ،
                                    وفي اليوم الرابع قرر أن يطرق الباب ليسأل
                                    عنها ، اقترب من باب المنزل ، وكلما أراد أن يطرق الباب
                                    يتغشاه الخوف من رد والدتها ،
                                    قرر الانصراف ، ابتعد عن المنزل عدة خطوات ،
                                    ولكنه عاد ليطرق الباب مجددا ،
                                    طرق عدة طرقات لم يفتح أحد ،
                                    وحسب أن الجميع قد غادروا المكان ،
                                    وحزن لذلك حزنا شديدا ،
                                    في أثناء انصرافه فتحت والدة سعاد الباب
                                    فتهلل وجهه فرحا عند رؤيته لها ،
                                    أسرع إليها وبادرها بالسؤال عن حالها ،
                                    ومن ثم سألها عن ابنتها ،
                                    اطرقت رأسها وفي عينيها كم هائل
                                    من الألم المصحوب بالحسره ،
                                    سألته هل أنت أحمد ؟
                                    أجابها نعم .
                                    فقالت له انتظر لحظه .
                                    ومن ثم اخرجت له كيسا صغيرا
                                    تقبع في داخله بعض الأشياء المبعثره .
                                    وأخبرته بأن ابنتها قبل وفاتها أوصت بأن
                                    تعطيه هذا الكيس عند مجيئه .
                                    بكى أحمد من هول الصدمه ، وابتعد قليلا عن المنزل
                                    وفتح الكيس ليرى قطعة من القماش لفت ببعض الورق
                                    رسمت بداخلها بعض من الحروف مكونة بها كلمة

                                    أحبك *


                                    انتهى ..

                                      تعليق

                                      • تنهيدهـ
                                        V - I - P



                                        • May 2012
                                        • 2909
                                        #60
                                        رد: (خآصرة حرف رمآدية ) *"



                                        أغدقوا الحب ، وأفيضوا بالعطاء ،
                                        فكم من لحظات انتظار انتهت إلى الأبد
                                        بفقد لا رجوع بعده .





                                        .
                                        .
                                        .
                                        التعديل الأخير تم بواسطة تنهيدهـ; 04-12-2016, 06:27 AM.

                                          تعليق

                                          السابق 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 56 106 126 template التالي

                                          google Ad Widget

                                          تقليص
                                          يعمل...