رد: رواية العقد / الكاتبة ساندرا
زينه بتريقه: وش سويت ..؟
محمد بنفس حدته: تكلمين رجال غريب عنك وجالسه معه بعد , فعلا أن لم تستحي فا أفعل ماشئت ..
زينه وهي تناظر اظافرها وبرود: مو أنت بتطلقني وش دخلك فيني , مو العنود أحسن مني وأني من تحت لحت ( وشدت على الكلمة الاخيرة )
محمد عض شفته من القهر: لما أعطيك حريتك طلعي على كيفك ومع مين حبيتي , بس أنتي على ذمتي أحين ..
زينه بضحكه: أنت مجنون ولا فيك أنفصام بشخصيتك , مو أ،ت قلت لي أنك بتطلقني وقلت أنك متبغيني وأن ماعندي كرامه ,
وبصراحة حسيت على نفسي و ولأن عندي كرامه سويت هالشيء..
محمد بعصبيه شديدة: وينك أنتي ياقليلة الادب.. ؟؟
زينه ببرود: قصر صوتك لاتوجع طلبتي , ومالك شغل أهتم بنفسك وبس ..
ساري جاء ومد العصير لها..
زينه: يعطيك العافية ساري ..
وسكتوا شوي ..
زينه ناظرته وهو جالس بالطاولة قبالهم وأشر لها أنها تتكلم , وفهمته وخذت نفس عميق: حابه نكون أكثر من أصدقاء ..
ساري:...........
زينه ناظرته وتارة ناظرت بساري: يعني نقط التكلفة عن بعض ..
ساري با أبتسامه عريضة: من جدك زينه .. ! أنتي جاده بكلامك؟؟
زينه بلعت ريقها: أي أكيد ولو , أنا أرتح تلك مرة , كل واحد لما يحتاج لثاني وحاب يتكلم كل واحد منا يكلم الثاني , ويخفف عليه , أظنك فهمت علي .. !!
ساري بحماس: أي فهمت عليك قلبي ..
زينه عضت شفتها وكانت بترد عليه , بس ناظرته وهو ياشر وحاط يده على فمه يعني سكتت وتنهدت: تسلم ..
ساري بحب: زينه سلمي لي نفسك ..
زينه بقت عينها وخذت شنطتها : أسلم وش يا ساري .. !!
ساري قام معها , وبتوتر: مقصد حاجة مو طيبه , أقصد أنك تسلمين لي قلبك وبحافظ عليه ..
زينه هديت حالي: معليش عصبت عليك , يلا بروح أحين ونتكلم بعدين ..
ساري باأندفاع: تضايقتي مني .. !
زينه: معليش ساري أنا بروح أحين وبعدين نتكلم طيب ..
ساري تنهد: زي متشوفين ..
وأبتعدت عنه وفتحت جوالها: وش رايك ؟؟
الرئيس با أبتسامه: مئه على مئه زينه , وأحين عند ..
زينه قاطعته: عند ميشوو ههههه ..
الرئيس: حلو , لزوم تصير علاقتك معهم بالذات كويسة مرة ..
زينه: تم , يلا بروح لها قبل لا أتاخر عليها , ويخترب كل حاجة ..
الرئيس:دعواتي لك ..
ورحت لعند المقهى الهادئ ..
وشفتها جالسة ..
زينه خذت نفس عميث وتقدمت لها: هلا ميشوو ..
مشاعل قامت أول مشافتها: هلا زينه ..
زينه جلست:عسى مطولت عليك .. !!
مشاعل: لا توني جايه ..
زينه با أبتسامه: أي الحمدلله , على بالي تاخرت ..
وجلست أتكلم معها , وأريد أعطيها ثقتي بيها , والعكس صحيح , كان غرضي أني أتعرف عليها وعلى ساري , أمكن أتوصل لحاجة مرضيه ..
وبعدها رجعت للجامعة ودخلت لسكن لأن حدي تعبانة ..
شلحت عباتي وعلقتها ..
وشفت سريرها فاضي مابعد تجي ..
دهنت جسمي باللوشن ولبست بجامة فضفاضة وتعطرت بعطر هادئ ..
وخفت النور , وجلست أقرا قران ..
وبعد ربع ساعة .. !
العنود فتحت الباب وولا عطتني وجه ..
زينه سكرت القران وعدلت جلستي: هلا عنوو ..
العنود بدون نفس: ولك عين بعد تكلميني بعد ألي سوتيه , صدق ألي ستحوو ماتو ..
زينه: احم احم , اسفة العنود أنا ما كان قصدي أنتي , قصدي محمد لما صبيت العصير بوجهه ..
العنود تناظر نفسها بالمرايه: حتى وأن يكون , ومحمد لا تقربين منه فاهمة , ذا حقي ولي أنا ..
زينه ( لك ريح الحمراء ألي تهفك ) با ابتسامه: أكيد هو لك مو لغيرك , أنتي وحدة جميلة الصراحة وتستحقينه ..
العنود أستغربت من كلامي : غريب كلامك ..
زينه بحزن وبكذب : مكذب عليك عنوو , أنا قبل كنت منقهرة لأنك اجمل مني وماشاء الله عليك حتى أنتي أطول مني بشوي و ,انيقة وذوق , ولزوم تأخذين الزين زيك ..
العنود بغرور: أي فديتني , أنا جميلة وذا معروف ..
زينه طيرت عينها لفوق: بس أستغربت أنك تبين محمد وعفتي ساري , على أن ساري حلو وجميل الصراحة , واحلا من محمد ..
العنود با أبتسامه وحب: صحيح أن ساري احلا , بس محمد ملامحه جذابة , وعيونه عسلية وأحس برجولته أكثر ..
زينه أنقهرت من كلامها بس ماحبيت أبين: أي وبعد ..
العنود حطت يدها على قلبها: قلبي فز له هو , هو وبس , ساري أحسه يبيني لحاجته ويقطني , عكس محمد لما أقرب منه هو يبعد , يعني ماحبني عشان حاجته ..
زينه با أندفاع: ليه هو قال أنه يحبك ..؟
العنود: ما قال أنه يحبني بس وضح لي هالشيء , يعجبني كل حاجة بيه ..
زينه بغيره واضحة: وساري طيب , انصحك تبعدين عن محمد يالعنود ..
العنود بحده: وليه أبعد عنه .. ؟؟
زينه باندفاع وتحاول تبرر الموضوع: أقصد أن لزوم تفهمينه قبل لاتحبينه , يعني أنك تفهمين وش يريد منك وكذا ..
العنود تبكي: ماينفع هالكلام احين , هو طلع من هالجامعة ..
زينه بقهر: بس هو قال لك بيظل على علاقة فيك حتى لو برا الجامعة ..
العنود بين دموعها: صحيح كلامك , بس مهوب صايرين زي قبل , وأساسا أنا ليه أتكلم مع عدوه لي ..
زينه قمت من السرير وحطيت القران على جنب وتوجهت لها وحطيتها قدام المرايه:هالجمال ما يستحق أنه يبكي مو لايق عليه
إلا الضحك والفرح , وبعدين أنا أعتذرت لك وحابه أني اصير كويسه معك لأنك بنت طيبه , ولو حبيتي محمد يرجع للجامعو بيرجع , ومن بكره بعد ..
العنود التفت لي وبفرحه: صدق زينه ..
زينه مسكت يدها: لأني أريد بجد أنك تسامحيني راح أكلمه وأقنعه يرجع , يقولون أن عندي طريقة أقناع قوية مرة ..
العنود بنفس فرحتها: صدق زينه , يعني بتكلمينه عشاني ..
زينه عطيتها ظهري: بس بشرط ..
العنود جات قبالي ومسكت كتفي: تدللي ..
زينه: نكون أصحاب مرة و ويكون عندنا ثقه مع بعض بدون شك ..
العنود باندفاع: تم , ولا به أعتراض ..
زينه ترمش: تناديني زيزي و أنا أناديك عنوو ..
العنود بابتسامه: أوك فديتك , بس الأهم أنو محمد يرجع ..
زينه حطت يدها على خشمها:على هالخشم ما طلبتي حاجة ..
العنود بحماس: يعني بيجي بكره ..
زينه: أنا بكلمه بالأول , وبعدها يكون لكل حادث حديث ..
العنود خذت منشفتها: من جد ريحتيني ياقلبي , بروح أخذ دوش سريع وأرجع لك ..
يتبع |
زينه بتريقه: وش سويت ..؟
محمد بنفس حدته: تكلمين رجال غريب عنك وجالسه معه بعد , فعلا أن لم تستحي فا أفعل ماشئت ..
زينه وهي تناظر اظافرها وبرود: مو أنت بتطلقني وش دخلك فيني , مو العنود أحسن مني وأني من تحت لحت ( وشدت على الكلمة الاخيرة )
محمد عض شفته من القهر: لما أعطيك حريتك طلعي على كيفك ومع مين حبيتي , بس أنتي على ذمتي أحين ..
زينه بضحكه: أنت مجنون ولا فيك أنفصام بشخصيتك , مو أ،ت قلت لي أنك بتطلقني وقلت أنك متبغيني وأن ماعندي كرامه ,
وبصراحة حسيت على نفسي و ولأن عندي كرامه سويت هالشيء..
محمد بعصبيه شديدة: وينك أنتي ياقليلة الادب.. ؟؟
زينه ببرود: قصر صوتك لاتوجع طلبتي , ومالك شغل أهتم بنفسك وبس ..
ساري جاء ومد العصير لها..
زينه: يعطيك العافية ساري ..
وسكتوا شوي ..
زينه ناظرته وهو جالس بالطاولة قبالهم وأشر لها أنها تتكلم , وفهمته وخذت نفس عميق: حابه نكون أكثر من أصدقاء ..
ساري:...........
زينه ناظرته وتارة ناظرت بساري: يعني نقط التكلفة عن بعض ..
ساري با أبتسامه عريضة: من جدك زينه .. ! أنتي جاده بكلامك؟؟
زينه بلعت ريقها: أي أكيد ولو , أنا أرتح تلك مرة , كل واحد لما يحتاج لثاني وحاب يتكلم كل واحد منا يكلم الثاني , ويخفف عليه , أظنك فهمت علي .. !!
ساري بحماس: أي فهمت عليك قلبي ..
زينه عضت شفتها وكانت بترد عليه , بس ناظرته وهو ياشر وحاط يده على فمه يعني سكتت وتنهدت: تسلم ..
ساري بحب: زينه سلمي لي نفسك ..
زينه بقت عينها وخذت شنطتها : أسلم وش يا ساري .. !!
ساري قام معها , وبتوتر: مقصد حاجة مو طيبه , أقصد أنك تسلمين لي قلبك وبحافظ عليه ..
زينه هديت حالي: معليش عصبت عليك , يلا بروح أحين ونتكلم بعدين ..
ساري باأندفاع: تضايقتي مني .. !
زينه: معليش ساري أنا بروح أحين وبعدين نتكلم طيب ..
ساري تنهد: زي متشوفين ..
وأبتعدت عنه وفتحت جوالها: وش رايك ؟؟
الرئيس با أبتسامه: مئه على مئه زينه , وأحين عند ..
زينه قاطعته: عند ميشوو ههههه ..
الرئيس: حلو , لزوم تصير علاقتك معهم بالذات كويسة مرة ..
زينه: تم , يلا بروح لها قبل لا أتاخر عليها , ويخترب كل حاجة ..
الرئيس:دعواتي لك ..
ورحت لعند المقهى الهادئ ..
وشفتها جالسة ..
زينه خذت نفس عميث وتقدمت لها: هلا ميشوو ..
مشاعل قامت أول مشافتها: هلا زينه ..
زينه جلست:عسى مطولت عليك .. !!
مشاعل: لا توني جايه ..
زينه با أبتسامه: أي الحمدلله , على بالي تاخرت ..
وجلست أتكلم معها , وأريد أعطيها ثقتي بيها , والعكس صحيح , كان غرضي أني أتعرف عليها وعلى ساري , أمكن أتوصل لحاجة مرضيه ..
وبعدها رجعت للجامعة ودخلت لسكن لأن حدي تعبانة ..
شلحت عباتي وعلقتها ..
وشفت سريرها فاضي مابعد تجي ..
دهنت جسمي باللوشن ولبست بجامة فضفاضة وتعطرت بعطر هادئ ..
وخفت النور , وجلست أقرا قران ..
وبعد ربع ساعة .. !
العنود فتحت الباب وولا عطتني وجه ..
زينه سكرت القران وعدلت جلستي: هلا عنوو ..
العنود بدون نفس: ولك عين بعد تكلميني بعد ألي سوتيه , صدق ألي ستحوو ماتو ..
زينه: احم احم , اسفة العنود أنا ما كان قصدي أنتي , قصدي محمد لما صبيت العصير بوجهه ..
العنود تناظر نفسها بالمرايه: حتى وأن يكون , ومحمد لا تقربين منه فاهمة , ذا حقي ولي أنا ..
زينه ( لك ريح الحمراء ألي تهفك ) با ابتسامه: أكيد هو لك مو لغيرك , أنتي وحدة جميلة الصراحة وتستحقينه ..
العنود أستغربت من كلامي : غريب كلامك ..
زينه بحزن وبكذب : مكذب عليك عنوو , أنا قبل كنت منقهرة لأنك اجمل مني وماشاء الله عليك حتى أنتي أطول مني بشوي و ,انيقة وذوق , ولزوم تأخذين الزين زيك ..
العنود بغرور: أي فديتني , أنا جميلة وذا معروف ..
زينه طيرت عينها لفوق: بس أستغربت أنك تبين محمد وعفتي ساري , على أن ساري حلو وجميل الصراحة , واحلا من محمد ..
العنود با أبتسامه وحب: صحيح أن ساري احلا , بس محمد ملامحه جذابة , وعيونه عسلية وأحس برجولته أكثر ..
زينه أنقهرت من كلامها بس ماحبيت أبين: أي وبعد ..
العنود حطت يدها على قلبها: قلبي فز له هو , هو وبس , ساري أحسه يبيني لحاجته ويقطني , عكس محمد لما أقرب منه هو يبعد , يعني ماحبني عشان حاجته ..
زينه با أندفاع: ليه هو قال أنه يحبك ..؟
العنود: ما قال أنه يحبني بس وضح لي هالشيء , يعجبني كل حاجة بيه ..
زينه بغيره واضحة: وساري طيب , انصحك تبعدين عن محمد يالعنود ..
العنود بحده: وليه أبعد عنه .. ؟؟
زينه باندفاع وتحاول تبرر الموضوع: أقصد أن لزوم تفهمينه قبل لاتحبينه , يعني أنك تفهمين وش يريد منك وكذا ..
العنود تبكي: ماينفع هالكلام احين , هو طلع من هالجامعة ..
زينه بقهر: بس هو قال لك بيظل على علاقة فيك حتى لو برا الجامعة ..
العنود بين دموعها: صحيح كلامك , بس مهوب صايرين زي قبل , وأساسا أنا ليه أتكلم مع عدوه لي ..
زينه قمت من السرير وحطيت القران على جنب وتوجهت لها وحطيتها قدام المرايه:هالجمال ما يستحق أنه يبكي مو لايق عليه
إلا الضحك والفرح , وبعدين أنا أعتذرت لك وحابه أني اصير كويسه معك لأنك بنت طيبه , ولو حبيتي محمد يرجع للجامعو بيرجع , ومن بكره بعد ..
العنود التفت لي وبفرحه: صدق زينه ..
زينه مسكت يدها: لأني أريد بجد أنك تسامحيني راح أكلمه وأقنعه يرجع , يقولون أن عندي طريقة أقناع قوية مرة ..
العنود بنفس فرحتها: صدق زينه , يعني بتكلمينه عشاني ..
زينه عطيتها ظهري: بس بشرط ..
العنود جات قبالي ومسكت كتفي: تدللي ..
زينه: نكون أصحاب مرة و ويكون عندنا ثقه مع بعض بدون شك ..
العنود باندفاع: تم , ولا به أعتراض ..
زينه ترمش: تناديني زيزي و أنا أناديك عنوو ..
العنود بابتسامه: أوك فديتك , بس الأهم أنو محمد يرجع ..
زينه حطت يدها على خشمها:على هالخشم ما طلبتي حاجة ..
العنود بحماس: يعني بيجي بكره ..
زينه: أنا بكلمه بالأول , وبعدها يكون لكل حادث حديث ..
العنود خذت منشفتها: من جد ريحتيني ياقلبي , بروح أخذ دوش سريع وأرجع لك ..
يتبع |
تعليق