رد: لو سموم الكون كلها ع شفاتك والله لا اذوق سمك لو ع شفتك موتي ::: رواية جميلة
وهذيي التكملهةةة /
((( دخلت وئام للبيت وهي تشيل
الطرحة وشعرها ينتثر بتمويج
ع ظهرها دخلت للقصر
وجت بتطلع ع الدرج
شافت فيصل وهو متجه لها
ونظرته غير مو مثل نظرة أول
كلها حب وحنان لا صارت
كلها كره وحقد وغضب
أبتسمت بتوتر وأرتباك : هلا فيصل
فيصل قرب منها وأمه وأفنان ورهف
عيونهم تترقب بخوف
مسكها من شعرها ورماها بكل
قوتة ع حافة الدرج ع جنبها
صرخت بقوه من الألم وهي ماسكه
جنبها وتتلوا بقوة
راح لها وحاوطو كفينه رقبتها
عشان يخنقها ويشد بقوة
وعقلة مو معة ومايشوف
قدامة غير الصورة
اللي كانت فيها زوجتة وحبيبتة
محتظنه يدين ألد أعدائه
صرخ فيها بقهر وهو يخنقها
ويشد أكثر ويبكي لا أراديا : ليييه
لييييه تسسسوييين كذا
أنا كنت أحبك أيه كنت أحبككك
لية تكسسسرين قلبي وكرامتتتتي
وئام صار وجهها أزرق وصار
الزبد يطلع من فمها وهي مختنقة
وتحاول تسحب أوكسجين
والكل يصارخ ع فيصل
أنه يتركها
أخيرا دخل أبو فيصل كان
توه جاي من الشركة ورايق
ع أنه سلم ع الموظفين اللي رحبو
فيه بحرارة وحل المشكلة بكل
سهولة ويسر
بس الجمتة الصدمة بالمنظر اللي يشوفة
رما شنطة لابة والأوراق
وصرخ بفيصل : يامجنوووون بتذبحها
لا تسوي سواة عمك
فيصل ولا كأن أحد يكلمة
كأنه بعالم ثاني من قهرة مايسمع شي
القهر أستولا عليه ومو حاس بعمرة
أبو فيصل جا عند فيصل وحاول يفك
يدين فيصل لكن فيصل ماسكها
بقوه ويقول بصوت مرعب : والله لا أذبحها
والله لا أذبحها
أبو فيصل فك وئام بكل قوته
وصرخ بفصيل أنت مجنوووون
فقدت عقلك
فيصل: يبا أبعد عني وخلني أسوي
اللي يريحني
وئام مو يمهم وتحاول تسترجع
أنفاسها وتكح بقوه
المها بطنها من الحمل
حطت يدينها ع بطنها وصرخت
بقووووة وتكورت حول نفسها
أبو فيصل كان مو عارف بالسالفة
ومو فاهم لية فيصل تصرف كذا
ولمح ورقة بيضا حقت مستشفا
طايحة جنبها
فيصل صرخ : أنتي طالق
أبو فيصل يقرا الورقة وعيونه مفتوحة ع وسعهم
ومو مصدق
" طبعا أذا كانت الزوجة حامل
بدون معرفة زوجها وطلقها وهو
مايعرف بحملها يبطل الطلاق "
أبو فيصل رما الورقة ع فيصل
وقال : أقرا أول وترا طلاقك باطل
فيصل يقرا الورقة ويدينه
ينتفضون وقال : بعدوها عني
بعدوها عن وجهي
لا والله أرتكب فيييها جريمة
وأذبحها
أم فيصل صرخت بوئام : قووومي أذلفي
لا بارك الله فييييك ولا بتربيتك
وئام جمعت باقي كرامتها
وطلعت فوق وهي تجر أذيال الحسرة
والإهانة
رهف تهمس ل أفنان : تعالي فوق
وسحبتها وراحو للأصنصير
أفنان : ياوييييلي والله أن قلبي
طاح ببطني من الخوف
رهف : أحسن أخذت جزاها
أفنان : وربي أني ماقد شفت فيصل
بهالعصبية من قبل
رهف تبلع ريقها : خفت يذبحني وراها
أفنان : أشششوا جا أبوي وفكها
ولا كان اللحين ب السججججججن
رهف تطلع جوالها من جيبها : بتصل
ع ارام تو دقت مدري شتبي وصرفتها
أنفتح باب الأصنصير وطلعو منه
\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\
أبو فارس دخل الغرفة
اللي فيها أم فارس بالمستشفا
ومعه عيالة فارس ورائد
وقال بهدوء : السلام عليكم ي حصة
أم فارس قامت تتلفت يمين ويسار
وشكلها يعور القلب : جيييت ؟
وينك معك العيال
أبو فارس نزل راسه يمنع
دموعة من السقوط من شكلها
اللي يكسر الخاطر : أية معاي
أم فارس تفتح يدينها بفرحه
وتتلفت يمين ويسار تبي تسمع
أصوات خطواتهم : تعالو فارس رائد
تعالو
فارس ورائد ركضو لأمهم
وأبو فاس عطاهم ظهره
وبكا من المنظر اللي فطر قلبة
وفتفته من جد منظر تقشعر منه الأبدان
كانت أم فارس تبكي وهي تحظن
أولادها بقوة وماتبي تفكهم
شكلهم يلين قساة القلووووب
أم فارس تظم عيالها بقوة
وتبكي من قلبها : الله لا يحرمني منكم
أبو فارس يمسح دموعة : أذكري الله
ياحصة الله يشفيك يارب
أم فارس تبكي : أنا لله وأنا اليه
راجعون اه ياقلبي
\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\
وعد سكرت اللاب بعد
ماتابعت الحلقة هي وحلا : طفش
حلا : ننادي رغد ووجدان
وعد : لا لا مالي خلق
رغد هالنفسية تعالي نروح لوجدان
حلا : وش معنا وجدان
وعد تقوم : رغد طول الوقت
ساكته وحتا مافيه أثر للإبتسامة
عكس وجدان
حلا : أيه والله
صدقتي
ومشو ونادو وجدان معهم
اللي كانت شاردة برغد
نزلو كلهم عشان يفطرون مع أم سعود
جلسو كلهم ع طاولة الأكل
وبدو ياكلون بهدوء
قالت حلا : وش فيكم ساكتين
وعد : وش تبيننا نقول
حلا : أوووف مالت عليك لا جد
سولفو وجدان سولفيلنا
يعني لمن كنتي ساكنة عند حصة
وجدان بهدوء : ايه صح ذكرتيني
فيه عندنا واحد بحارتنا أسمه
مرزوق
وعد : وش فية لا يكون تحبينه
وجدان أنحرجت من أم سعود : لا
وش أحبة شايفتني وش
بس يعني هو اللي مسوي جو بالحارة
مايخلي أحد بحالة ملقوووووف درجة
أولا
حلا : لية وش سوا
وجدان : اسمعو ه السالفة
مره وانا بالطريق للجامعة
شفته قدام وجهي
سألني وين رايحه عاد تعرفين
السعوديين ونفسسياتهم الصبح
مره حلوه ماشاء الله المهم قلت
وأنا نفسي بخشمي مرزوقوه أبعد
عن وجهي ترا مالي خلقك
عاد قال مرزوق بقطة وجه
أيه عرفت رايحة للمدرسة
صح ؟ ألا أنتي صف كم
حلا بضحك : هههههههههههههههههه ي حليلةة
وجددان : المهم دفيته ومشيت
قالي وهو يصارخ جيييبي لي
كتكات من مقصفكم
ياوجججددان
عاد هنا أنا تفششششلت العالم
كلهم عرفو أسمي
وعد : هههههههههههههههاي
\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\
رغد بغرفتها تبكي بقوة
وماسكة صورته ودموعها
يتساقطون ع الصورة
كانت جالسة ع سريرها
وجسمها ينتفض بشكل يخوف
وكأنها تتشنج بدا مرضها يسيطر
ويجتاحها بقوه كبيرة
أكثر من أول
وقفت وهي مو حاسة بنفسها
وفتحت درج الكومدينة
وطلعت اداتها اللي كانت مخبيتها
لظروف مثل كذا وهي
مو مستوعبة خطورة اللي بتسوية
راحت لحمامها وقفلت الباب
ع نفسها ومشت وهي تتمايل
وكأنها سكرانه
وأستقرت بالبانيو
أخذت الشفرة وبدت تجرح يدها
اليمين لين صار الدم
كأنه نوافير وأمتلأ البانيو من الدم
وهي تضحك بهستيريا وتقول : أنا بنتحر
عشان أفك أهلي من عاري
أنا وحده سسسسافلة
وقالت بهدوء وعضلاتها
أرتخو : حللوني ي أهلي
وبدا السواد يجتاح عيونها
و .....
\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\
فيصل كان يمشي بسيارته
وماكذب عليكم أن قلت أنه
مقطع نفسسسسة بكا
وكأنه طفل صغيرة فقد أغلا مايملكه
قلبه
كان ماشي بسرعة جنونية
طاحت عيونة ع سرعته اللي صارت
210
ماأهتم ل سرعته المرعبه
كم مره لقطة ساهر لكنه ماهتم
كل اللي كان يدور في بالة
أنه يبي يموووت ويفتك ألم
قلبة
شاف تريلة قدامة ماصدق
وزاد سرعته عشان يصدم
فيها ويفك نفسه
من العواصف اللي بداخلة
والسهام اللي تجرح وتمزق
قلبة
أسرع أكثر وأكثر
ودخل بوسط التريلة
والكل يشهد ع هالحادث الشنيع
والمرعب
نزلو العالم والناس يصورون
ويتفرجون ومحد منهم تشجع
وراح يشوف وش اللي
صار لصاحب السيارة
وصلو الدفاع المدني والأسعاف
والدوريات
وهم يبعدون الناس
<< عاد سعوديين مايصدقون يشوفون
حادث الا تجمهرون حولة
أنتبه الكل للبنزين المتسرب
من التريلة وهذا اللي زاد
رعب الجميع الناس صارت
تركض عشان تحافظ ع أرواحها
والعالم تبتعد محد تشجع
من الدفاع المدني وتقدم
ينقذ العامل وفيصل
وكلهم وقفو ينتظرون الأنفجار
وهم متوقعين 100% أن محد بينجو
من الحادث ومارراح يطلعون
منه ألا هم جثث متفحمة )))))
أنتها
وهذيي التكملهةةة /
((( دخلت وئام للبيت وهي تشيل
الطرحة وشعرها ينتثر بتمويج
ع ظهرها دخلت للقصر
وجت بتطلع ع الدرج
شافت فيصل وهو متجه لها
ونظرته غير مو مثل نظرة أول
كلها حب وحنان لا صارت
كلها كره وحقد وغضب
أبتسمت بتوتر وأرتباك : هلا فيصل
فيصل قرب منها وأمه وأفنان ورهف
عيونهم تترقب بخوف
مسكها من شعرها ورماها بكل
قوتة ع حافة الدرج ع جنبها
صرخت بقوه من الألم وهي ماسكه
جنبها وتتلوا بقوة
راح لها وحاوطو كفينه رقبتها
عشان يخنقها ويشد بقوة
وعقلة مو معة ومايشوف
قدامة غير الصورة
اللي كانت فيها زوجتة وحبيبتة
محتظنه يدين ألد أعدائه
صرخ فيها بقهر وهو يخنقها
ويشد أكثر ويبكي لا أراديا : ليييه
لييييه تسسسوييين كذا
أنا كنت أحبك أيه كنت أحبككك
لية تكسسسرين قلبي وكرامتتتتي
وئام صار وجهها أزرق وصار
الزبد يطلع من فمها وهي مختنقة
وتحاول تسحب أوكسجين
والكل يصارخ ع فيصل
أنه يتركها
أخيرا دخل أبو فيصل كان
توه جاي من الشركة ورايق
ع أنه سلم ع الموظفين اللي رحبو
فيه بحرارة وحل المشكلة بكل
سهولة ويسر
بس الجمتة الصدمة بالمنظر اللي يشوفة
رما شنطة لابة والأوراق
وصرخ بفيصل : يامجنوووون بتذبحها
لا تسوي سواة عمك
فيصل ولا كأن أحد يكلمة
كأنه بعالم ثاني من قهرة مايسمع شي
القهر أستولا عليه ومو حاس بعمرة
أبو فيصل جا عند فيصل وحاول يفك
يدين فيصل لكن فيصل ماسكها
بقوه ويقول بصوت مرعب : والله لا أذبحها
والله لا أذبحها
أبو فيصل فك وئام بكل قوته
وصرخ بفصيل أنت مجنوووون
فقدت عقلك
فيصل: يبا أبعد عني وخلني أسوي
اللي يريحني
وئام مو يمهم وتحاول تسترجع
أنفاسها وتكح بقوه
المها بطنها من الحمل
حطت يدينها ع بطنها وصرخت
بقووووة وتكورت حول نفسها
أبو فيصل كان مو عارف بالسالفة
ومو فاهم لية فيصل تصرف كذا
ولمح ورقة بيضا حقت مستشفا
طايحة جنبها
فيصل صرخ : أنتي طالق
أبو فيصل يقرا الورقة وعيونه مفتوحة ع وسعهم
ومو مصدق
" طبعا أذا كانت الزوجة حامل
بدون معرفة زوجها وطلقها وهو
مايعرف بحملها يبطل الطلاق "
أبو فيصل رما الورقة ع فيصل
وقال : أقرا أول وترا طلاقك باطل
فيصل يقرا الورقة ويدينه
ينتفضون وقال : بعدوها عني
بعدوها عن وجهي
لا والله أرتكب فيييها جريمة
وأذبحها
أم فيصل صرخت بوئام : قووومي أذلفي
لا بارك الله فييييك ولا بتربيتك
وئام جمعت باقي كرامتها
وطلعت فوق وهي تجر أذيال الحسرة
والإهانة
رهف تهمس ل أفنان : تعالي فوق
وسحبتها وراحو للأصنصير
أفنان : ياوييييلي والله أن قلبي
طاح ببطني من الخوف
رهف : أحسن أخذت جزاها
أفنان : وربي أني ماقد شفت فيصل
بهالعصبية من قبل
رهف تبلع ريقها : خفت يذبحني وراها
أفنان : أشششوا جا أبوي وفكها
ولا كان اللحين ب السججججججن
رهف تطلع جوالها من جيبها : بتصل
ع ارام تو دقت مدري شتبي وصرفتها
أنفتح باب الأصنصير وطلعو منه
\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\
أبو فارس دخل الغرفة
اللي فيها أم فارس بالمستشفا
ومعه عيالة فارس ورائد
وقال بهدوء : السلام عليكم ي حصة
أم فارس قامت تتلفت يمين ويسار
وشكلها يعور القلب : جيييت ؟
وينك معك العيال
أبو فارس نزل راسه يمنع
دموعة من السقوط من شكلها
اللي يكسر الخاطر : أية معاي
أم فارس تفتح يدينها بفرحه
وتتلفت يمين ويسار تبي تسمع
أصوات خطواتهم : تعالو فارس رائد
تعالو
فارس ورائد ركضو لأمهم
وأبو فاس عطاهم ظهره
وبكا من المنظر اللي فطر قلبة
وفتفته من جد منظر تقشعر منه الأبدان
كانت أم فارس تبكي وهي تحظن
أولادها بقوة وماتبي تفكهم
شكلهم يلين قساة القلووووب
أم فارس تظم عيالها بقوة
وتبكي من قلبها : الله لا يحرمني منكم
أبو فارس يمسح دموعة : أذكري الله
ياحصة الله يشفيك يارب
أم فارس تبكي : أنا لله وأنا اليه
راجعون اه ياقلبي
\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\
وعد سكرت اللاب بعد
ماتابعت الحلقة هي وحلا : طفش
حلا : ننادي رغد ووجدان
وعد : لا لا مالي خلق
رغد هالنفسية تعالي نروح لوجدان
حلا : وش معنا وجدان
وعد تقوم : رغد طول الوقت
ساكته وحتا مافيه أثر للإبتسامة
عكس وجدان
حلا : أيه والله
صدقتي
ومشو ونادو وجدان معهم
اللي كانت شاردة برغد
نزلو كلهم عشان يفطرون مع أم سعود
جلسو كلهم ع طاولة الأكل
وبدو ياكلون بهدوء
قالت حلا : وش فيكم ساكتين
وعد : وش تبيننا نقول
حلا : أوووف مالت عليك لا جد
سولفو وجدان سولفيلنا
يعني لمن كنتي ساكنة عند حصة
وجدان بهدوء : ايه صح ذكرتيني
فيه عندنا واحد بحارتنا أسمه
مرزوق
وعد : وش فية لا يكون تحبينه
وجدان أنحرجت من أم سعود : لا
وش أحبة شايفتني وش
بس يعني هو اللي مسوي جو بالحارة
مايخلي أحد بحالة ملقوووووف درجة
أولا
حلا : لية وش سوا
وجدان : اسمعو ه السالفة
مره وانا بالطريق للجامعة
شفته قدام وجهي
سألني وين رايحه عاد تعرفين
السعوديين ونفسسياتهم الصبح
مره حلوه ماشاء الله المهم قلت
وأنا نفسي بخشمي مرزوقوه أبعد
عن وجهي ترا مالي خلقك
عاد قال مرزوق بقطة وجه
أيه عرفت رايحة للمدرسة
صح ؟ ألا أنتي صف كم
حلا بضحك : هههههههههههههههههه ي حليلةة
وجددان : المهم دفيته ومشيت
قالي وهو يصارخ جيييبي لي
كتكات من مقصفكم
ياوجججددان
عاد هنا أنا تفششششلت العالم
كلهم عرفو أسمي
وعد : هههههههههههههههاي
\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\
رغد بغرفتها تبكي بقوة
وماسكة صورته ودموعها
يتساقطون ع الصورة
كانت جالسة ع سريرها
وجسمها ينتفض بشكل يخوف
وكأنها تتشنج بدا مرضها يسيطر
ويجتاحها بقوه كبيرة
أكثر من أول
وقفت وهي مو حاسة بنفسها
وفتحت درج الكومدينة
وطلعت اداتها اللي كانت مخبيتها
لظروف مثل كذا وهي
مو مستوعبة خطورة اللي بتسوية
راحت لحمامها وقفلت الباب
ع نفسها ومشت وهي تتمايل
وكأنها سكرانه
وأستقرت بالبانيو
أخذت الشفرة وبدت تجرح يدها
اليمين لين صار الدم
كأنه نوافير وأمتلأ البانيو من الدم
وهي تضحك بهستيريا وتقول : أنا بنتحر
عشان أفك أهلي من عاري
أنا وحده سسسسافلة
وقالت بهدوء وعضلاتها
أرتخو : حللوني ي أهلي
وبدا السواد يجتاح عيونها
و .....
\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\
فيصل كان يمشي بسيارته
وماكذب عليكم أن قلت أنه
مقطع نفسسسسة بكا
وكأنه طفل صغيرة فقد أغلا مايملكه
قلبه
كان ماشي بسرعة جنونية
طاحت عيونة ع سرعته اللي صارت
210
ماأهتم ل سرعته المرعبه
كم مره لقطة ساهر لكنه ماهتم
كل اللي كان يدور في بالة
أنه يبي يموووت ويفتك ألم
قلبة
شاف تريلة قدامة ماصدق
وزاد سرعته عشان يصدم
فيها ويفك نفسه
من العواصف اللي بداخلة
والسهام اللي تجرح وتمزق
قلبة
أسرع أكثر وأكثر
ودخل بوسط التريلة
والكل يشهد ع هالحادث الشنيع
والمرعب
نزلو العالم والناس يصورون
ويتفرجون ومحد منهم تشجع
وراح يشوف وش اللي
صار لصاحب السيارة
وصلو الدفاع المدني والأسعاف
والدوريات
وهم يبعدون الناس
<< عاد سعوديين مايصدقون يشوفون
حادث الا تجمهرون حولة
أنتبه الكل للبنزين المتسرب
من التريلة وهذا اللي زاد
رعب الجميع الناس صارت
تركض عشان تحافظ ع أرواحها
والعالم تبتعد محد تشجع
من الدفاع المدني وتقدم
ينقذ العامل وفيصل
وكلهم وقفو ينتظرون الأنفجار
وهم متوقعين 100% أن محد بينجو
من الحادث ومارراح يطلعون
منه ألا هم جثث متفحمة )))))
أنتها
تعليق