جبروني عليها وكرهتها وفجأه حبيتها وعشقتها
روايتي الاولى
اهات مبعثرة
-
كان يتمشى بين ممرات قصرهم الكبير ويفكر بالحكم الي حكمه عليه ابوه .. حكم راح يقلب حياته كلها .. حكم حطم قلب حبيبة ومالكة قلبه .. بسبب حكم ابوه عليه راح يخسرها وراح يكون ملك لبنت عمه الي مايعرف عنها شيء وماشافها من لما كانوا صغار .. مايعرف اذا كانت طيبة ولا شريرة .. لا حلوة ولا جيكرة .. كل الي يعرفه ان راح يكون حلال لبنت عمه بالجبر ..
(( عبدالرحمن : عمره 29 سنة .. وسيم وسسيم لابعد حدود .. ملامحه بدوية اصلية .. سماره يعذب .. لون عيونه ذهبي وواسعه .. طيوب حيل .. هيبة .. وقت الشده يكون رجل بمعنى الكلمة .. جسمه معضل وطويل .. يحب وحده متعرف عليها لما كان يدرس ب بريطانيا اسمها رنا ))
عبدالرحمن كان عند ابوه الي طلبه
ابوعبدالرحمن : تعال اجلس يا يبه
عبدالرحمن باس راس ابوه وجلس جنبه : امر يبه
ابوعبدالرحمن : تعرف يا يبه انت كبرت وصرت بعمر الزواج وانا ناوي ازوجك
عبدالرحمن نط من الفرحه : اي يبه انا عندي البنت المناسبة وراح اتزوجها وافرحك فيني
ابوعبدالرحمن عقد حواجبه : شف يا عبدالرحمن غير بنت عمك ماراح تاخذ والي في بالك شيلها من بالك لانك محير لبنت عمك
عبدالرحمن انصدم : وانا غير البنت الي افكر فيها ماراح اخذ !!!!
ابوعبدالرحمن : شف اذا ماخذت بنت عمك والله لاغضب عليك ليوم الديين
عبدالرحمن انقلب وجهه .. مايبغى يخسر رضى ابوه .. استسلم للامر الواقع ووافق : طيب يبه بس انت حكمت علي بالتعاسسة
(( ابوعبدالرحمن .. رجل اعمال كبير له شراكه مع اخوه ابوسعد .. شديد كثير على عياله ومايحب يسوون اشياء بدون رضاه عمره 56 سنة
وطلع وهو مهموم .. قرر يخبر حبيبته بالي صصار .. اتصل فيها
.... : هلا حماني
عبدالرحمن من سمع صوتها انقلبت علومه : ا ا رنا
رنا : هلا قلبي ؟؟
عبدالرحمن : رنا انا انا ....
رنا بخوف : انت شنو ؟؟
عبدالرحمن استجمع كل قواه : رنا انا باتزوج
رنا انصدمت : ها شششنو شنو من بتاخذ وبتهدني ؟؟؟؟؟
عبدالرحمن : لا يارنا ما راح اتركك انا احبك انتي بس..
رنا : انت كذاب كذاب
عبدالرحمن: رنا انا مج ...
سكرت الخط قبل لا يكمل كلمته ( مجبور )
صغيرونة راك
أضفني كصديق
البارت الاول
تلقت الخبر .. وابوها جبرها انها تتزوجه بالطيب ولا هو الثاني راح يغضب عليها ليوم الدين < شكلهم متفقين على هالعذر ههههههه
...... : يبا ما ابي تككككفى
ابوسعد : سمعيني زين يا بيان ان ما تزوجتي ولد عمك والله لا اغضب عليك ليوم الدين
بيان : يا يبه الزم ماعلي رضاك بس ولد عمي ما اعرف عنه ولا شيء يعني تعرف من متى ماشفته ولا شفت عمي ولا بنات عمي ؟؟
بوسعد : تتعرفين عليهم ان شاء الله بس انا ما ابغاك الا لولد عمك
بيان تصيح : يبه تكككفى
بوسعد : لا تناقشيني والاسبوع الجاي راح تكون الملكة
بيان انصدمت وجمدت بمكانها .. وابوها مر من قدامها وهي لسسا منصدمه
(( بيان : عمرها 25 سنة .. اكبر خواتها .. اخلاق وجمال ومال .. حلوه وجمالها بدوي اصيل .. بشرتها برونزية وعيونها عسلية وواسعه .. شعرها اسود لخصرها سواد الليل .. ورموشها كثاف .. جسمها حلو ومرسوم .. باختصار فتنه ماشاء الله ))
(( ابوسعد : رجل اعمال كبير وشريك ابوعبدالرحمن عمره 54 سنة ))
دخلوا عليها خواتها وراحو يحركونها كأنها دمية .. متجمده ومنصدمه من الي جالس يقوله لها ابوها .. خواتها كانوا يدرون بالموضوع ..وحزنوا على اختهم الكبيرة .. والقدر الي انكتب عليها !!
شهد : بيان بيان
همس : بيان حبيبتي ايش فيك تكلميي
بيان : ..............
شهد : همس انا خايفة عليها
همس ابتدت تبكي : حبيبتي بيوون وشش فييك !!
بيان الي استوعبت وبتدت تصييح بحرقة : ا ... هممممس ششهد انا انتهيييييييت
شهد صصاحت : حبيبتي خلاص لا تبكي بعدين انتي مو متزوجه واحد غريب متزوجه ولد عمك
همس : حبيبتي خلاص .. اكيد ولد عمك رجال بمعنى الكلمة .. لا تبكي قطعتيلي قلبي
بيان تبككي باعلى صوتها : بسس بس انا ما ابغاه ما اعرفه .. وش يعرفني اذا هو رجال .. لو هو رجال ماقبل ان يتزوج وحده ما تبيه وبالزور
همس : لا تحكمي عليه .. سمعت ان عبدالرحمن طيب ورحييم ورجال بمعنى الكلمة لا تظلميه
كانت اول مرة تسمع باسمه (( عبدالرحمن )) .. اسمه راق لبيان بس ماتعرف ايش راح يخبي لها الزمن معاه وكيف راح تعيش معه وهي مجبورة عليه ومغصوبة !
(( شهد : عمرها 23 سنة .. قريبة حيل من بيان .. تشبهها كثير شعرها اسود سواد الليل لظهرها .. عيونها عسلية وواسعه ورموشها كثاف وبشرتها برونزية .. بختصار نسخه عن بيان بس بيان احلى طبعا ^__^ ))
(( همس .. عمرها 19 سنة .. تشبه بيان وشهد .. بس الفرق ان همس عيونها بنية فاتحه وبيضاء .. مرجوجه حيل وعطوفة ))
في زاوية اخرى في بيت ابوسعد
ابوسعد راح للمجلس وشاف ولده سعد جالس .. دخل عليه وراح سعد وباس راسه وجلسوا مع بعض
ابوسعد : اي يا سعد بيان وبتتزوج .. منت بناوي تتزوج ؟
سعد : والله يالغالي ما لقيت الزوجة المناسبة وبعدين للحين توي صغير
ابوسعد : توك صغير وانت عمرك في الثلاثين
سعد : هههههههه يبه وش قصدك شيبت ؟
ابوسعد : هههههه الا بتشيبي يا ولدي .. انا ابغى اشوف عيالك انت وخواتك قبل لا الله ياخذ امانتي
سعد : عسا الله يطول بعمرك وتشوف احفادك واحفاد احفادك بعد
ابوسعد : اميين يارب
(( سعد : اكبر خواته .. عطوف عليهم حيل .. عمره 34 سنة .. اسمر وسماره يعذب .. وسيم عيونه عسلية ورموشه مكحله وكثاف .. عريض وطويل ويشتغل المدير العام بشركة ابوه ))
بيت ابوعبدالرحمن
كان منبطح على سريره .. مهموم مرة .. حبيبته فهمته غلط وفكرت انه كان يلعب عليها .. مع ان قلبه كله معها .. يحبها اكثر من اي شيء .. ويلي يحبها خلاص خسرها .. ماعاد يهمه اي شيء يتزوج ... حتى اسمها مايعرفه .. ياترى ايش اسمها !
دخلت عليه اخته الصغيرة يلي حزنانه على اخوها الوحيد .. الي راح يتزوج من بنت عمها الي ماتعرف الا اسمها ((بيان))
.....: حماني
عبدالرحمن عوره قلبه من سمع (( حماني )) لان رنا دايم تناديه بهالاسم
التفت لاخته : هلا عايشة
عايشة : حبيبي لا تسوي بنفسك كذا .. خلاص .. اذا لك نصيب مع رنا راح يكون اما اذا نصيبك مع بيان لا اعتراض على حكمة ربك
عبدالرحمن باستهزاء : اسمها بيان ؟
عايشة بابتسامه : اي بيان
عبدالرحمن : بيان هي راح تكون عذاب حياتي .. سلبت حياتي مني .. خسرتني رنا ..
عايشة بحزن : عبدالرحمن تعوذ من ابليس لا تقول كذا .. هي وش يخصها ووش عرفها
عبدالرحمن بصراخ : اجل ليه قبلت تتزوجني ليه ليه ؟؟
عايشة : عبدالرحمن يمكن هي مجبورة وش عرفك .. ولا مافي بنت عاقلة تقبل تتزوج واحد من دهر ماشافته حتى لو كان ولد عمها !
عبدالرحمن هدا : معاك حق
عايشة بحنان : يلا حماني الحين انت نام وان اصبح افلح
عبدالرحمن بابتسامه : طيب
طلعت من غرفة اخوها وتنهدت تنهيده طويلة
..... : للحين على حاله
عايشة : اي والله .. يكسر الخاطر
..... : الله يعيينه .. بس تدرين انا رنا هذي ما اهضمها زين ان ابوي اجبره
عايشة: تعوذي من بليس يا ريم مهما يكون هذا اخوك وهذا اختيارهه
ريم : اففف عووش وش اسوي المحبه من الله
عايشة : هههههههه حرام
(( عايشة عمرها 27 سنة .. عاقلة واخلاقها عالية .. ماتحب انها تضايق احد وقريبة من اخوها عبدالرحمن .. حلوه عيونها بنية فاتحه وصغار وبيضاء .. طويلة وضعيفة ))
(( ريم عمرها 24 سنة .. مهبولة ومرجوجه والي بقلبها على لسانها .. ماتحب تحبس شيء بقلبها .. لسانها طويل وكله تستهبل على عبدالرحمن هههه .. ريم حلوه بيضاء عيونها عسلية وواسعه .. رموشها مكحله وطويلة واحلى من عايشة ))
............... : وش الي حرام ؟
عايشة نطت : بسم الله الرحمن الرحييم
ريم : اعووذ بالله جنيية جنيية
...... : افا يا ذا العلم الحين انا جنية
ريم : هههههاي ونصص بعد
....... : طططسي انتي ما كلمتك .. عايشة حطي عينك بعيني انا جنية
عايشة بارتباك : ها .. لا لا حششا من يقول عنك جنية .. انت لمياء الغالية
لمياء : احم احم لباني ولبا عويش .. مو مثل بعض الناس
ريم : طيري اقوووول .. من زينك عاد
لمياء : محترة مني لاني جميلة واصغر منك
ريم : عووش شيلي اختك من قدامي لا ارتكب جريمة
بس عايشة ماردت لانها تفكر في اخوها ومصيره .. انتبهت لها لمياء
لمياء : عويش وش صاير؟
ريم بتنهيده: ا لو تدرين
لمياء : خبصتوا قلبي تكلموا ؟؟
ريم : عبدالرحمن
لمياء بخووف : وشش فييه ؟؟؟؟؟؟؟
وعايشة حكت لها كل الي صار
لمياء : ياحبيبي !!!!!
ريم : مسكين وربي
عايشةة : خايفة لا يسوي فيه شيئ
لمياء : بصراحه ابوي مو معاه حق .. كيف يزوجه وحده ماشفناها من دهر .. اوكيه بنت عمنا بس وش عرفنا اذا هي زينة او لا
عايشة : اذا مهي بزينة اكيد ابوي ماراح يزوجهه
لمياء : أففف والله قهر مستحيل اخلي ابوي يجبرني بزواج !! اجل كيف عبدالرحمن .. الا صح رنا درت ؟؟
عايشة : وهذا الي معذبه
لمياء : حبيبي والله .. صح ما اداني رنا بس هم اخوي مسكين
ريم : اي والله
(
صغيرونة راك
أضفني كصديق
البارت الثاني
يوم الملكة !
كان الكل مستعد .. عشان يروحوا الرياض حق بيت عمهم ابوسعد ويملكوا على بيان ل عبدالرحمن ..
عبدالرحمن كان كاره نفسه .. بنفس الوقت يفكر بحبه رنا وشلون راح يكون نصيب غيرها وجلس يتذكر ذكرياته معها .. وحبه لها .. اربع سنين ب بريطانيا مستحيل ينساها ب يوم وليلة !
عايشة : حماني يلا بنمشي
عبدالرحمن ب برود : طيب جاي
طلع بعد ماتعطر ولبس ساعته واخذ جواله وشاف الكل يستناه ومبتسمين الا هو .. حركوا للرياضض وعبدالرحمن كل ماله ويحس ان نفسه راح ينقطع !!
في الرياض
كانوا البنات يجهزوا بيان ل الملكة وفرحانين لها .. متوقعين انها راح تحبه مع الايام لان عبدالرحمن رجال بمعنى الكلمة .. ومو من الرجاجيل الحقيرين والنذلين زي حقين هالايام .. يلعبوا على البنت وياخذون الي يبونه منها ويقطونها بغمضة عين
بيان مع ان مافي احد بقلبها زي عبدالرحمن .. بس هي كارهه نفسها اكثر من عبدالرحمن لانها راح تتزوجه وراح تكون ملكه وتحت ايده وهي ماتعرفه .. اكره شيء بالنسبة للبنت .. انها تنجبر على واحد ماتحبه ولا تعرف عنه اي شيء..البنت تحب ان تحس مع الانسان الي راح تعيش معه حياتها كلها ان راح يحميها ويدافع عنها ويسعدها ويأمنها .. تجيب منه عيال ويكبروا قدام عيونها .. بس مو بهاي الطريقة !!!! هي حتى ما اختارت الرجال الي يستاهلها .. عبدالرحمن يمكن ما يستاهل بيان !!!
اخيرا بيان جهزت .. كانت ملاك فعلا والكل بدأ يسمي عليها ويذكر الله .. كانت لابسه فستان فوشي مزموم من الصدر وقصير لفوق الركبه .. وكعب عالي لونه فوشي مطولها شوي بما انها قزمة ههههه .. وشعرها مسويته تسريحه حلوه .. ووعقد من الالمالس شاريه لها اخوها سعد
عائلة ابوعبدالرحمن .. وصلوا الرياض ووصلوا قصر بيت ابوسعد .. والكل قلبه صار يدق عششان يشوفوا العروسة الا عبدالرحمن كان يلعنها الف مرة لانها راح تكون معاه .. يدعي في قلبه انها تطلع شينه وتحوم التسبد عششان مايميل لها ويحبها .. وماتكون ملاك زي ما وصفتها له امه .. لان يعرف نفسه يطييح ويضعف من البرائه !!
عايشة وريم ولمياء دخلوا على بيان وشهد وهمس
شهد وهمس لفوا على البنات ..
شهد : اكييييد انتي لمياء
لمياء : هههههههههههههههههه ذكرتيني
شهد : اي من ينساك انتي اذكر يوم كنا بزر تمشين وتعضين فيها
همس : هههههههههههههههههه اي اي ذكرتها ام التعضعض
عايشة : هههههههههههههههههههه طيب انا
همس : مممم يمقن عايشة
عايشة : هههههههههه لا مو يمقن الا عويش بلحمها وشحمها
ريم : احممم وانا اكيد ما انسسسي
همس : عاد انتي ريم الغالية
ريم نطت : ههههههههاي انتي همس صح ؟
همس : اي همووسة
عايشة : بخصوص انك تدلعين نفسك
ريم : وش فيك على بنت عمي تسوي الي تسويه فديتها
همس: واي ريومة حبيتك
شهد : احممم انا شهوودةة
همس : واي على التقليييد
شهد : تلايطي اقول
الكل : هههههههههههههههههه
شهد تأشر على بيان : وهذي بيووونه
عايشة وريم ولمياء توجهت انظارهم للملاك البريئء الي منزل راسه ..
ريم تهمس للمياء : وربي تهبل احلى من العله رنوو
لمياء بنفس الهمس : اي والله عسسل عسسل بيوونه
مدحوا بجمالها وهي ابتسمت لهم ..
وجلسوا يسولفون الين ماجاء وقت توقيع بيان على الملكة .. بالاول كانت متردده بس بالاخير .. وقعت !
والكل صفق وهنوا بيان على الملكة
ريم : لالالاللا اخووي بينتحر لما بيشووف هالقممر
لمياء : قوولي بيصرخ من هالجمال الصارخ
عايشة : اعوذ بالله قولو ا ماشاء الله
ريم ولمياء : ماشاء الله هههههههههه
بيان : ههههه شكرا
شهد : اي بعد اخوكم مهوب هين
عايشة : ليه وين شفتيه
شهد : احم لما دخلتوا مو هوذاك الطويل المعضل ؟؟
عايشة : ههههههههههه ايووه
شهد : اووه ماي قاد .. لا بالله جاب العيد باختي
همس :لهدرجه وسسسيم
شهد : يهبل يهبل
لمياء بخبث : بس اسكتوا يا قليلات الادب .. زووجته بتغير
هنا بيان دوروا وجهها من الخجل هههه .. فجأه انقلبت عصبية : لا والله حتى لو زين مايملي عيني الزين اهم شيء يكون طيب ورزيين بتعامله
لمياء : يا ختيييرا
ريم : يا رزييينة
الكل :هههههههههههههههههههههههههههه
دخلت عليهم ام سعد
ام سعد : عساني ما انحرم من هالضحكه ان شاء الله
البنات : اميين
ام سعد : بيان يمه .. عبدالرحمن وده يشوفك
بيان انصدمت : ها .. لالالالالالالا مابي مابي
ريم بطلت عيونها : هو على كيفك يلا طسسي شوفييه
همس : يلا عاد عن الدلاعه يلا
شهد : حبيبتي روحي بعدين عادي هذا زوجك
بيان : مابي
ريم : شفي عاد انا حذرتك ان ما نزلتي الحين .. عادي يجي هنا ويعطيك طراق
لمياء : اي اخوي وانا اعرفه
بيان خافت واستسلمت للامر الواقع ونزلت مع امها
كان ينتظرها بالغرفة الداخلية .. كانت حلوه ومافيها الا كرسسيين وواحد لاثنين .. وهو جالس على الكنبة الي فيها اثنين ويطالع بجواله صورة رنا .. مالكة قلبه .. وعيونها كل حزن .. والدمعه على طرف عينه..بس مايبي يضعف .. هي ماسمعته .. هي اساسا ماصدقته .. ليه يفكر فيها !! .. قطع عليه تفكيره دخلت بيان
كانت داخله وعيونها بالارض وتدعي ربها ان يكون جيكر مو مثل ما وصفته شهد .. عبدالرحمن رفع نظره لها وهو يدعي بقلبه انها تطلع جيكره .. وانصدم من الملاك وفتح عيونه على وسعهم .. كانت جميله بمعنى الكلمة .. فتنه .. فتنت قلبه وابعدت رنا عن تفكيره .. كان تفكيره هي وبس ..بس سرعان ما ابعد هالافكار عن راسه ورجعت رنا بقلبه وعقله
عبدالرحمن بقلبه " لازم ما افكر بغير رنا لازم ما اخونها "
بيان واخيرا رفعت راسها واخيرا وانصدمت من الوسامه الي شافتها .. مو مجرد وسامه .. نظرته الحاده لها وقعدته وجسمه كلها تدل على رجولته وهيبته .. تقدمت ناحيته وهي رافعه راسها ماتبي تنزله .. بس هيهات نظرة عبدالرحمن خلتها تنزله غصبن عنها .. جلست جنبه وهو لسا يناظر فيها
عبدالرحمن : عسا حفظتي لون السجاد ؟؟
بيان : ها ؟
عبدالرحمن : ههههههههههههههههه
بيان في قلبها " ضحكت من سرك "
عبدالرحمن : ايش فيك تطالعين كذا ..؟ لهدرجه انا حلوو
بيان : ها ؟؟؟ .. مين قالك انت حلو ؟ ( قالتها بدون ماتحس )
عبدالرحمن وقف ووقفها معه : لا والله وتقولينها بوجهي .. طلعتي قليلة ادب يا انسة بيان ؟؟؟؟
بيان خافت منه : ممكن تترك ايدي
عبدالرحمن يرص على اسنانه : زوجتي وحلالي واسوي فيك الي ابيه
بيان الي نفذ صبرها : عبدالرحمن ممكن تترك ايدي ؟؟
عبدالرحمن : لا تلفظيين اسمي على لسانك فاهمه
بيان بطلت عيونها على وسعهم : نعم ؟؟ اجل ايش اناديك يا حسرة ..؟؟ اها اناديك يا غبي ؟؟
عبدالرحمن صار يهزها بجنون : جبب ولا كلمة يبغى لك تربية من جد وجديد
بيان : هه .. انا ابوي رباني عدل وماعاش الي يتهمني بتربيتي
عبدالرحمن : لا عاد تجاوزتي حدودك معي .. ولا بنت بهالدنيا تقدر ترفع صوتها علي او تناقشني بشيء
بيان فكت حالها من عبدالرحمن بالزور وتوجهت للباب عشان تطلع .. عبدالرحمن عصب وسحبها لعنده وصارت ملاصقه له .. بيان توترت من حركته .. صدق قليل ادب
عبدالرحمن تفاجئ من الحركة الي سواها .. وفكر ب رنا وابعد بيان شوي عنه .. بس سرعان ما رجعها لوضعها ! .. رنا مافكرت فيني ولا سمعتني .. بعدين هذي حلالي اسوي الي ابيه .. بس مستحيل احبها
قرب بيان له .. بيان توترت واحمر وجهها .. حست بانفاسه تلفح على رقبتها .. حاولت تبعده ..بس نحافتها وضعفها قدام قوة عبدالرحمن خانتها .. باس رقبتها وبيان شوي وتصيح على حركته ..ابعد شفاته عن رقبتها وقرب بيبوسها بخدها .. بس هي ابعدته .. ناظر لعيونها بنظرة تأسر القلب .. تلاقت عيونهم للحظة .. لحظة صمت .. ما يسمعون فيها غير انفاس بعد
ابعد عبدالرحمن بيان عنه
عبدالرحمن : بكرا اجي اشوفك
ماسمع ردها وطلع .. بيان لسا على وضعيتها .. انصدمت من قبلته .. مررت اصابعها الناعمة الصغيرة لا شعوريا عند مكان البوسة " رقبتها " وصارت تبتسم ووجها احمر .. عمرها ما حست بهالشعور .. شعور غريب اول مرة تحس فيه .. ياترى ايش سر هالشعور ؟؟
عبدالرحمن .. طلع من البيت والعبرة خانقته .. كيف قرب منها كذا .. وكيف تخدر قدامها !! انا انا مستحيل احبها .. كيف ضعفت قدامها كذا ...؟؟ مستحيل اخون رنا ؟؟ مههما كانت بيان حلوهه وجميلة!![/size]
( لمياء عمرها 21 سنة .. مهبولة ومرجوجه .. تشبه ريم كأنها توأمها ))
روايتي الاولى
اهات مبعثرة
-
كان يتمشى بين ممرات قصرهم الكبير ويفكر بالحكم الي حكمه عليه ابوه .. حكم راح يقلب حياته كلها .. حكم حطم قلب حبيبة ومالكة قلبه .. بسبب حكم ابوه عليه راح يخسرها وراح يكون ملك لبنت عمه الي مايعرف عنها شيء وماشافها من لما كانوا صغار .. مايعرف اذا كانت طيبة ولا شريرة .. لا حلوة ولا جيكرة .. كل الي يعرفه ان راح يكون حلال لبنت عمه بالجبر ..
(( عبدالرحمن : عمره 29 سنة .. وسيم وسسيم لابعد حدود .. ملامحه بدوية اصلية .. سماره يعذب .. لون عيونه ذهبي وواسعه .. طيوب حيل .. هيبة .. وقت الشده يكون رجل بمعنى الكلمة .. جسمه معضل وطويل .. يحب وحده متعرف عليها لما كان يدرس ب بريطانيا اسمها رنا ))
عبدالرحمن كان عند ابوه الي طلبه
ابوعبدالرحمن : تعال اجلس يا يبه
عبدالرحمن باس راس ابوه وجلس جنبه : امر يبه
ابوعبدالرحمن : تعرف يا يبه انت كبرت وصرت بعمر الزواج وانا ناوي ازوجك
عبدالرحمن نط من الفرحه : اي يبه انا عندي البنت المناسبة وراح اتزوجها وافرحك فيني
ابوعبدالرحمن عقد حواجبه : شف يا عبدالرحمن غير بنت عمك ماراح تاخذ والي في بالك شيلها من بالك لانك محير لبنت عمك
عبدالرحمن انصدم : وانا غير البنت الي افكر فيها ماراح اخذ !!!!
ابوعبدالرحمن : شف اذا ماخذت بنت عمك والله لاغضب عليك ليوم الديين
عبدالرحمن انقلب وجهه .. مايبغى يخسر رضى ابوه .. استسلم للامر الواقع ووافق : طيب يبه بس انت حكمت علي بالتعاسسة
(( ابوعبدالرحمن .. رجل اعمال كبير له شراكه مع اخوه ابوسعد .. شديد كثير على عياله ومايحب يسوون اشياء بدون رضاه عمره 56 سنة
وطلع وهو مهموم .. قرر يخبر حبيبته بالي صصار .. اتصل فيها
.... : هلا حماني
عبدالرحمن من سمع صوتها انقلبت علومه : ا ا رنا
رنا : هلا قلبي ؟؟
عبدالرحمن : رنا انا انا ....
رنا بخوف : انت شنو ؟؟
عبدالرحمن استجمع كل قواه : رنا انا باتزوج
رنا انصدمت : ها شششنو شنو من بتاخذ وبتهدني ؟؟؟؟؟
عبدالرحمن : لا يارنا ما راح اتركك انا احبك انتي بس..
رنا : انت كذاب كذاب
عبدالرحمن: رنا انا مج ...
سكرت الخط قبل لا يكمل كلمته ( مجبور )
صغيرونة راك
أضفني كصديق
البارت الاول
تلقت الخبر .. وابوها جبرها انها تتزوجه بالطيب ولا هو الثاني راح يغضب عليها ليوم الدين < شكلهم متفقين على هالعذر ههههههه
...... : يبا ما ابي تككككفى
ابوسعد : سمعيني زين يا بيان ان ما تزوجتي ولد عمك والله لا اغضب عليك ليوم الدين
بيان : يا يبه الزم ماعلي رضاك بس ولد عمي ما اعرف عنه ولا شيء يعني تعرف من متى ماشفته ولا شفت عمي ولا بنات عمي ؟؟
بوسعد : تتعرفين عليهم ان شاء الله بس انا ما ابغاك الا لولد عمك
بيان تصيح : يبه تكككفى
بوسعد : لا تناقشيني والاسبوع الجاي راح تكون الملكة
بيان انصدمت وجمدت بمكانها .. وابوها مر من قدامها وهي لسسا منصدمه
(( بيان : عمرها 25 سنة .. اكبر خواتها .. اخلاق وجمال ومال .. حلوه وجمالها بدوي اصيل .. بشرتها برونزية وعيونها عسلية وواسعه .. شعرها اسود لخصرها سواد الليل .. ورموشها كثاف .. جسمها حلو ومرسوم .. باختصار فتنه ماشاء الله ))
(( ابوسعد : رجل اعمال كبير وشريك ابوعبدالرحمن عمره 54 سنة ))
دخلوا عليها خواتها وراحو يحركونها كأنها دمية .. متجمده ومنصدمه من الي جالس يقوله لها ابوها .. خواتها كانوا يدرون بالموضوع ..وحزنوا على اختهم الكبيرة .. والقدر الي انكتب عليها !!
شهد : بيان بيان
همس : بيان حبيبتي ايش فيك تكلميي
بيان : ..............
شهد : همس انا خايفة عليها
همس ابتدت تبكي : حبيبتي بيوون وشش فييك !!
بيان الي استوعبت وبتدت تصييح بحرقة : ا ... هممممس ششهد انا انتهيييييييت
شهد صصاحت : حبيبتي خلاص لا تبكي بعدين انتي مو متزوجه واحد غريب متزوجه ولد عمك
همس : حبيبتي خلاص .. اكيد ولد عمك رجال بمعنى الكلمة .. لا تبكي قطعتيلي قلبي
بيان تبككي باعلى صوتها : بسس بس انا ما ابغاه ما اعرفه .. وش يعرفني اذا هو رجال .. لو هو رجال ماقبل ان يتزوج وحده ما تبيه وبالزور
همس : لا تحكمي عليه .. سمعت ان عبدالرحمن طيب ورحييم ورجال بمعنى الكلمة لا تظلميه
كانت اول مرة تسمع باسمه (( عبدالرحمن )) .. اسمه راق لبيان بس ماتعرف ايش راح يخبي لها الزمن معاه وكيف راح تعيش معه وهي مجبورة عليه ومغصوبة !
(( شهد : عمرها 23 سنة .. قريبة حيل من بيان .. تشبهها كثير شعرها اسود سواد الليل لظهرها .. عيونها عسلية وواسعه ورموشها كثاف وبشرتها برونزية .. بختصار نسخه عن بيان بس بيان احلى طبعا ^__^ ))
(( همس .. عمرها 19 سنة .. تشبه بيان وشهد .. بس الفرق ان همس عيونها بنية فاتحه وبيضاء .. مرجوجه حيل وعطوفة ))
في زاوية اخرى في بيت ابوسعد
ابوسعد راح للمجلس وشاف ولده سعد جالس .. دخل عليه وراح سعد وباس راسه وجلسوا مع بعض
ابوسعد : اي يا سعد بيان وبتتزوج .. منت بناوي تتزوج ؟
سعد : والله يالغالي ما لقيت الزوجة المناسبة وبعدين للحين توي صغير
ابوسعد : توك صغير وانت عمرك في الثلاثين
سعد : هههههههه يبه وش قصدك شيبت ؟
ابوسعد : هههههه الا بتشيبي يا ولدي .. انا ابغى اشوف عيالك انت وخواتك قبل لا الله ياخذ امانتي
سعد : عسا الله يطول بعمرك وتشوف احفادك واحفاد احفادك بعد
ابوسعد : اميين يارب
(( سعد : اكبر خواته .. عطوف عليهم حيل .. عمره 34 سنة .. اسمر وسماره يعذب .. وسيم عيونه عسلية ورموشه مكحله وكثاف .. عريض وطويل ويشتغل المدير العام بشركة ابوه ))
بيت ابوعبدالرحمن
كان منبطح على سريره .. مهموم مرة .. حبيبته فهمته غلط وفكرت انه كان يلعب عليها .. مع ان قلبه كله معها .. يحبها اكثر من اي شيء .. ويلي يحبها خلاص خسرها .. ماعاد يهمه اي شيء يتزوج ... حتى اسمها مايعرفه .. ياترى ايش اسمها !
دخلت عليه اخته الصغيرة يلي حزنانه على اخوها الوحيد .. الي راح يتزوج من بنت عمها الي ماتعرف الا اسمها ((بيان))
.....: حماني
عبدالرحمن عوره قلبه من سمع (( حماني )) لان رنا دايم تناديه بهالاسم
التفت لاخته : هلا عايشة
عايشة : حبيبي لا تسوي بنفسك كذا .. خلاص .. اذا لك نصيب مع رنا راح يكون اما اذا نصيبك مع بيان لا اعتراض على حكمة ربك
عبدالرحمن باستهزاء : اسمها بيان ؟
عايشة بابتسامه : اي بيان
عبدالرحمن : بيان هي راح تكون عذاب حياتي .. سلبت حياتي مني .. خسرتني رنا ..
عايشة بحزن : عبدالرحمن تعوذ من ابليس لا تقول كذا .. هي وش يخصها ووش عرفها
عبدالرحمن بصراخ : اجل ليه قبلت تتزوجني ليه ليه ؟؟
عايشة : عبدالرحمن يمكن هي مجبورة وش عرفك .. ولا مافي بنت عاقلة تقبل تتزوج واحد من دهر ماشافته حتى لو كان ولد عمها !
عبدالرحمن هدا : معاك حق
عايشة بحنان : يلا حماني الحين انت نام وان اصبح افلح
عبدالرحمن بابتسامه : طيب
طلعت من غرفة اخوها وتنهدت تنهيده طويلة
..... : للحين على حاله
عايشة : اي والله .. يكسر الخاطر
..... : الله يعيينه .. بس تدرين انا رنا هذي ما اهضمها زين ان ابوي اجبره
عايشة: تعوذي من بليس يا ريم مهما يكون هذا اخوك وهذا اختيارهه
ريم : اففف عووش وش اسوي المحبه من الله
عايشة : هههههههه حرام
(( عايشة عمرها 27 سنة .. عاقلة واخلاقها عالية .. ماتحب انها تضايق احد وقريبة من اخوها عبدالرحمن .. حلوه عيونها بنية فاتحه وصغار وبيضاء .. طويلة وضعيفة ))
(( ريم عمرها 24 سنة .. مهبولة ومرجوجه والي بقلبها على لسانها .. ماتحب تحبس شيء بقلبها .. لسانها طويل وكله تستهبل على عبدالرحمن هههه .. ريم حلوه بيضاء عيونها عسلية وواسعه .. رموشها مكحله وطويلة واحلى من عايشة ))
............... : وش الي حرام ؟
عايشة نطت : بسم الله الرحمن الرحييم
ريم : اعووذ بالله جنيية جنيية
...... : افا يا ذا العلم الحين انا جنية
ريم : هههههاي ونصص بعد
....... : طططسي انتي ما كلمتك .. عايشة حطي عينك بعيني انا جنية
عايشة بارتباك : ها .. لا لا حششا من يقول عنك جنية .. انت لمياء الغالية
لمياء : احم احم لباني ولبا عويش .. مو مثل بعض الناس
ريم : طيري اقوووول .. من زينك عاد
لمياء : محترة مني لاني جميلة واصغر منك
ريم : عووش شيلي اختك من قدامي لا ارتكب جريمة
بس عايشة ماردت لانها تفكر في اخوها ومصيره .. انتبهت لها لمياء
لمياء : عويش وش صاير؟
ريم بتنهيده: ا لو تدرين
لمياء : خبصتوا قلبي تكلموا ؟؟
ريم : عبدالرحمن
لمياء بخووف : وشش فييه ؟؟؟؟؟؟؟
وعايشة حكت لها كل الي صار
لمياء : ياحبيبي !!!!!
ريم : مسكين وربي
عايشةة : خايفة لا يسوي فيه شيئ
لمياء : بصراحه ابوي مو معاه حق .. كيف يزوجه وحده ماشفناها من دهر .. اوكيه بنت عمنا بس وش عرفنا اذا هي زينة او لا
عايشة : اذا مهي بزينة اكيد ابوي ماراح يزوجهه
لمياء : أففف والله قهر مستحيل اخلي ابوي يجبرني بزواج !! اجل كيف عبدالرحمن .. الا صح رنا درت ؟؟
عايشة : وهذا الي معذبه
لمياء : حبيبي والله .. صح ما اداني رنا بس هم اخوي مسكين
ريم : اي والله
(
صغيرونة راك
أضفني كصديق
البارت الثاني
يوم الملكة !
كان الكل مستعد .. عشان يروحوا الرياض حق بيت عمهم ابوسعد ويملكوا على بيان ل عبدالرحمن ..
عبدالرحمن كان كاره نفسه .. بنفس الوقت يفكر بحبه رنا وشلون راح يكون نصيب غيرها وجلس يتذكر ذكرياته معها .. وحبه لها .. اربع سنين ب بريطانيا مستحيل ينساها ب يوم وليلة !
عايشة : حماني يلا بنمشي
عبدالرحمن ب برود : طيب جاي
طلع بعد ماتعطر ولبس ساعته واخذ جواله وشاف الكل يستناه ومبتسمين الا هو .. حركوا للرياضض وعبدالرحمن كل ماله ويحس ان نفسه راح ينقطع !!
في الرياض
كانوا البنات يجهزوا بيان ل الملكة وفرحانين لها .. متوقعين انها راح تحبه مع الايام لان عبدالرحمن رجال بمعنى الكلمة .. ومو من الرجاجيل الحقيرين والنذلين زي حقين هالايام .. يلعبوا على البنت وياخذون الي يبونه منها ويقطونها بغمضة عين
بيان مع ان مافي احد بقلبها زي عبدالرحمن .. بس هي كارهه نفسها اكثر من عبدالرحمن لانها راح تتزوجه وراح تكون ملكه وتحت ايده وهي ماتعرفه .. اكره شيء بالنسبة للبنت .. انها تنجبر على واحد ماتحبه ولا تعرف عنه اي شيء..البنت تحب ان تحس مع الانسان الي راح تعيش معه حياتها كلها ان راح يحميها ويدافع عنها ويسعدها ويأمنها .. تجيب منه عيال ويكبروا قدام عيونها .. بس مو بهاي الطريقة !!!! هي حتى ما اختارت الرجال الي يستاهلها .. عبدالرحمن يمكن ما يستاهل بيان !!!
اخيرا بيان جهزت .. كانت ملاك فعلا والكل بدأ يسمي عليها ويذكر الله .. كانت لابسه فستان فوشي مزموم من الصدر وقصير لفوق الركبه .. وكعب عالي لونه فوشي مطولها شوي بما انها قزمة ههههه .. وشعرها مسويته تسريحه حلوه .. ووعقد من الالمالس شاريه لها اخوها سعد
عائلة ابوعبدالرحمن .. وصلوا الرياض ووصلوا قصر بيت ابوسعد .. والكل قلبه صار يدق عششان يشوفوا العروسة الا عبدالرحمن كان يلعنها الف مرة لانها راح تكون معاه .. يدعي في قلبه انها تطلع شينه وتحوم التسبد عششان مايميل لها ويحبها .. وماتكون ملاك زي ما وصفتها له امه .. لان يعرف نفسه يطييح ويضعف من البرائه !!
عايشة وريم ولمياء دخلوا على بيان وشهد وهمس
شهد وهمس لفوا على البنات ..
شهد : اكييييد انتي لمياء
لمياء : هههههههههههههههههه ذكرتيني
شهد : اي من ينساك انتي اذكر يوم كنا بزر تمشين وتعضين فيها
همس : هههههههههههههههههه اي اي ذكرتها ام التعضعض
عايشة : هههههههههههههههههههه طيب انا
همس : مممم يمقن عايشة
عايشة : هههههههههه لا مو يمقن الا عويش بلحمها وشحمها
ريم : احممم وانا اكيد ما انسسسي
همس : عاد انتي ريم الغالية
ريم نطت : ههههههههاي انتي همس صح ؟
همس : اي همووسة
عايشة : بخصوص انك تدلعين نفسك
ريم : وش فيك على بنت عمي تسوي الي تسويه فديتها
همس: واي ريومة حبيتك
شهد : احممم انا شهوودةة
همس : واي على التقليييد
شهد : تلايطي اقول
الكل : هههههههههههههههههه
شهد تأشر على بيان : وهذي بيووونه
عايشة وريم ولمياء توجهت انظارهم للملاك البريئء الي منزل راسه ..
ريم تهمس للمياء : وربي تهبل احلى من العله رنوو
لمياء بنفس الهمس : اي والله عسسل عسسل بيوونه
مدحوا بجمالها وهي ابتسمت لهم ..
وجلسوا يسولفون الين ماجاء وقت توقيع بيان على الملكة .. بالاول كانت متردده بس بالاخير .. وقعت !
والكل صفق وهنوا بيان على الملكة
ريم : لالالاللا اخووي بينتحر لما بيشووف هالقممر
لمياء : قوولي بيصرخ من هالجمال الصارخ
عايشة : اعوذ بالله قولو ا ماشاء الله
ريم ولمياء : ماشاء الله هههههههههه
بيان : ههههه شكرا
شهد : اي بعد اخوكم مهوب هين
عايشة : ليه وين شفتيه
شهد : احم لما دخلتوا مو هوذاك الطويل المعضل ؟؟
عايشة : ههههههههههه ايووه
شهد : اووه ماي قاد .. لا بالله جاب العيد باختي
همس :لهدرجه وسسسيم
شهد : يهبل يهبل
لمياء بخبث : بس اسكتوا يا قليلات الادب .. زووجته بتغير
هنا بيان دوروا وجهها من الخجل هههه .. فجأه انقلبت عصبية : لا والله حتى لو زين مايملي عيني الزين اهم شيء يكون طيب ورزيين بتعامله
لمياء : يا ختيييرا
ريم : يا رزييينة
الكل :هههههههههههههههههههههههههههه
دخلت عليهم ام سعد
ام سعد : عساني ما انحرم من هالضحكه ان شاء الله
البنات : اميين
ام سعد : بيان يمه .. عبدالرحمن وده يشوفك
بيان انصدمت : ها .. لالالالالالالا مابي مابي
ريم بطلت عيونها : هو على كيفك يلا طسسي شوفييه
همس : يلا عاد عن الدلاعه يلا
شهد : حبيبتي روحي بعدين عادي هذا زوجك
بيان : مابي
ريم : شفي عاد انا حذرتك ان ما نزلتي الحين .. عادي يجي هنا ويعطيك طراق
لمياء : اي اخوي وانا اعرفه
بيان خافت واستسلمت للامر الواقع ونزلت مع امها
كان ينتظرها بالغرفة الداخلية .. كانت حلوه ومافيها الا كرسسيين وواحد لاثنين .. وهو جالس على الكنبة الي فيها اثنين ويطالع بجواله صورة رنا .. مالكة قلبه .. وعيونها كل حزن .. والدمعه على طرف عينه..بس مايبي يضعف .. هي ماسمعته .. هي اساسا ماصدقته .. ليه يفكر فيها !! .. قطع عليه تفكيره دخلت بيان
كانت داخله وعيونها بالارض وتدعي ربها ان يكون جيكر مو مثل ما وصفته شهد .. عبدالرحمن رفع نظره لها وهو يدعي بقلبه انها تطلع جيكره .. وانصدم من الملاك وفتح عيونه على وسعهم .. كانت جميله بمعنى الكلمة .. فتنه .. فتنت قلبه وابعدت رنا عن تفكيره .. كان تفكيره هي وبس ..بس سرعان ما ابعد هالافكار عن راسه ورجعت رنا بقلبه وعقله
عبدالرحمن بقلبه " لازم ما افكر بغير رنا لازم ما اخونها "
بيان واخيرا رفعت راسها واخيرا وانصدمت من الوسامه الي شافتها .. مو مجرد وسامه .. نظرته الحاده لها وقعدته وجسمه كلها تدل على رجولته وهيبته .. تقدمت ناحيته وهي رافعه راسها ماتبي تنزله .. بس هيهات نظرة عبدالرحمن خلتها تنزله غصبن عنها .. جلست جنبه وهو لسا يناظر فيها
عبدالرحمن : عسا حفظتي لون السجاد ؟؟
بيان : ها ؟
عبدالرحمن : ههههههههههههههههه
بيان في قلبها " ضحكت من سرك "
عبدالرحمن : ايش فيك تطالعين كذا ..؟ لهدرجه انا حلوو
بيان : ها ؟؟؟ .. مين قالك انت حلو ؟ ( قالتها بدون ماتحس )
عبدالرحمن وقف ووقفها معه : لا والله وتقولينها بوجهي .. طلعتي قليلة ادب يا انسة بيان ؟؟؟؟
بيان خافت منه : ممكن تترك ايدي
عبدالرحمن يرص على اسنانه : زوجتي وحلالي واسوي فيك الي ابيه
بيان الي نفذ صبرها : عبدالرحمن ممكن تترك ايدي ؟؟
عبدالرحمن : لا تلفظيين اسمي على لسانك فاهمه
بيان بطلت عيونها على وسعهم : نعم ؟؟ اجل ايش اناديك يا حسرة ..؟؟ اها اناديك يا غبي ؟؟
عبدالرحمن صار يهزها بجنون : جبب ولا كلمة يبغى لك تربية من جد وجديد
بيان : هه .. انا ابوي رباني عدل وماعاش الي يتهمني بتربيتي
عبدالرحمن : لا عاد تجاوزتي حدودك معي .. ولا بنت بهالدنيا تقدر ترفع صوتها علي او تناقشني بشيء
بيان فكت حالها من عبدالرحمن بالزور وتوجهت للباب عشان تطلع .. عبدالرحمن عصب وسحبها لعنده وصارت ملاصقه له .. بيان توترت من حركته .. صدق قليل ادب
عبدالرحمن تفاجئ من الحركة الي سواها .. وفكر ب رنا وابعد بيان شوي عنه .. بس سرعان ما رجعها لوضعها ! .. رنا مافكرت فيني ولا سمعتني .. بعدين هذي حلالي اسوي الي ابيه .. بس مستحيل احبها
قرب بيان له .. بيان توترت واحمر وجهها .. حست بانفاسه تلفح على رقبتها .. حاولت تبعده ..بس نحافتها وضعفها قدام قوة عبدالرحمن خانتها .. باس رقبتها وبيان شوي وتصيح على حركته ..ابعد شفاته عن رقبتها وقرب بيبوسها بخدها .. بس هي ابعدته .. ناظر لعيونها بنظرة تأسر القلب .. تلاقت عيونهم للحظة .. لحظة صمت .. ما يسمعون فيها غير انفاس بعد
ابعد عبدالرحمن بيان عنه
عبدالرحمن : بكرا اجي اشوفك
ماسمع ردها وطلع .. بيان لسا على وضعيتها .. انصدمت من قبلته .. مررت اصابعها الناعمة الصغيرة لا شعوريا عند مكان البوسة " رقبتها " وصارت تبتسم ووجها احمر .. عمرها ما حست بهالشعور .. شعور غريب اول مرة تحس فيه .. ياترى ايش سر هالشعور ؟؟
عبدالرحمن .. طلع من البيت والعبرة خانقته .. كيف قرب منها كذا .. وكيف تخدر قدامها !! انا انا مستحيل احبها .. كيف ضعفت قدامها كذا ...؟؟ مستحيل اخون رنا ؟؟ مههما كانت بيان حلوهه وجميلة!![/size]
( لمياء عمرها 21 سنة .. مهبولة ومرجوجه .. تشبه ريم كأنها توأمها ))
تعليق