جبروني عليها وكرهتها وفجأه حبيتها وعشقتها (كاملة)

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • مزمز
    عضو ماسي
    • May 2011
    • 1087

    #41
    رد: جبروني عليها وكرهتها وفجأه حبيتها وعشقتها

    البارت الثالث والعشرون " 23 "


    مريم عقدت حواجبها : انا ماسويت معاه شيء غلط بس قعدت وسولفت معاه
    رفيف بهدوء : حبي لو انتي طالعه معاه بمكان عام وش بقولون عنكم ؟ ولا شافك فجأه اخوك خالد ولا ابوك وش ممكن يصير فكري فيها .. عمرك لا تدخلي بعلاقات محرمة
    مريم : بس انا ما غلطت معاه فهميني
    رفيف : اففف مرييييم .. تعرفين اذا بنت وولد اذا اجتمعوا يكون الشيطان ثالثهم !
    مريم وهي تبكي : بس علاء غير !!
    رفيف : علاء راح خلاص انسيه وبيجي نصيبك وراح تحبي غيره
    مريم : بس ليش ؟ انا ابي علاء
    رفيف : مو نصيبك ي غلاي مو نصيبك .. نصيب ريوف
    مريم بعصبية : الله ياخذها الحقيييرة !
    رفيف : اشش لا تدعيين .. يلا قوموي لبسي عبايتك لا نتأخر ورانا محضارات
    مريم : اوكي اغسل وجهي واجيك نطريني تحت
    رفيف بابتسامه : اوكي
    بيان وعبدالرحمن ||

    للحين متكتفة وعاقده حواجبها .. الغيرة ذبحتها .. تدري ان هالشيء راح يوتر علاقتهم .. بس هي ماتقدر تمنع نفسها .. تخاف عليه وتغار عليه من نسمة الهوى وهو مايحس .. صج رجال .. طالعته وشافته يطالع الفلم ومتحمس.. زاد من عصبيتها راحت وسكرت التلفزيون وعبدالرحمن في عز حماسة
    عبدالرحمن باستغراب : لييييييييه فتحييه بيمووووت !
    بيان متخصرة قدامه : في موضوع اهم من هالفلم
    عبدالرحمن خق عليها وهي متخصرة : مافي شيء نتكلم فييه
    بيان قعدت جنبه ومسكت ايده : حبيبي لا تسوي فيني كذا !
    عبدالرحمن يبعد ايده عنها : هالاسلوب ما يغفر لك يابيان .. غيرتك لازم تحطين لها حدود ..
    بيان بصراخ : انا اغار عليك لأني احبك
    عبدالرحمن عاقد حواجبه : صوتك لا يعلى يا بيان ولا مايصير خيير
    بيان منصدمه من كلامه : عبدالرحمن ليه تغيرت ؟ صاير على الكلمة والطالعه تحاسبني
    عبدالرحمن : لان اسلوب الدلع مافادك .. دلعتك وحطيتك فوق راسي وحبيتك اكثر من اي شيء كذا تجازيني ؟
    بيان بدت تبكي : حبيبي انا احبك تكفى لا تسوي فيني كذا ! انا يومين ماستحملت اني ما اكلمك !
    عبدالرحمن ماسك نفسه لا يحضنها : بيان احنا محتاجين نبعد عن بعض شوي ونفكر بحياتنا
    بيان وهي تمسك ايده وترتمي بحضنه : لا الا البعد يا عبدالرحمن .. انا ساعة بدونك ما اقدر وانت تقولي بعد
    عبدالرحمن غمض عيونه عشان ما يضعف : بيان حبيبتي.. انا قلت بعد مو فراق .. انا مستحيل افترق عنك انتي روحي وقلبي بس احنا محتاجين نبعد شوي عشان نفكر ..
    بيان ابتعدت ونزلت دموعها دون سابق انذار : بتوديني الرياض ؟
    عبدالرحمن وهو يطالع دموعها .. وده يمسها بايده بس مايقدر : اي حبي .. شهر شهرين وارجع اخذك ووو..
    بيان قاطعته : هه عشان يحلى لك الجو مع حبيبة قلبك رنووه .. معليش ي عبدالرحمن برووح والي فيها فيها !!!
    عبدالرحمن عصب : شفتي ؟؟؟ كل هذا وماتبين البعد ؟؟؟ انتي حتى ببعدك تشكين فيني ؟؟؟ بيان انا مليييت منك والله مليييت
    بيان بعصبية : ملييت لاني احبك وابي احافظ علييك
    عبدالرحمن بنفس العصبية : مو كذا .. على الطالعه والنازلة .. اكيد رايح لحبيبة قلبك .. اكيد ماتحبني وتحبها هي .. لي متى بتششكين بحبي لك .. بيان ترا ما راح يمشي الحال وانا استحملتك كثيير
    بيان تبكي بشهقات : استحملتني كثييير ؟؟ يعني انت مستحملني غصبن عنك .. برافوو عبدالرحمن
    عبدالرحمن شهق مع شهقاتها وماحس الا وهو حاضنها باقوى ما عنده وهي متمسكة بقميصه .. لدرجه انها شوي وتشقه .. بللت قميصه بدموعها وهي تشهق بكلام غير مفهوم .. غمض عيونه وماحس الا بدموعه وهي تنزل .. هالبنت خربطت له كيانه !!

    خالد وقمر ||

    قمر : شف وش جبت
    خالد رفع انظاره وضحك : ههههههههههههههههههههههه اونو ؟
    قمر ببرائة : ايوة وش رايك نلعب ؟
    خالد ابتسم ومرت قدامه ذكرى من 7 سنين
    كان عمره 22 سنة ..مرة دخل البيت وسمع مريم تسولف

    مريم : يا حمارة انتي غشششاشة
    رفيف : انا غشاشة انتي ما تعرفين تلعبين

    ابتسم على صوت رفيف الي ياما عشقه ..

    خالد جنب الباب : احم احم .. عادي ادخل ؟
    مريم : ايووة ادخل رفوف متغطية
    خالد وهو منزل راسه : السلام عليكم
    مريم ورفيف : وعليكم السلام
    مريم : ربي جابك والله .. تعال شوفها الغشاشة ماتعرف تلعب
    رفيف : والله مو غشاشة خلوود بس هي ما تعرف تلعب
    خالد : هههههههههههههههههههههه انا بلعب معكم وباشوف من الغشاش

    رجع للواقع مع مناداة قمر له
    خالد : هلا
    قمر بعيون حزينة : نلعب ؟
    خالد تضايق : لا ما اشتهي
    قمر نزلت راسها بحزن : طيب
    خالد انتبه لنبرة صوتها الحزينة .. مو من حقي اضايقها : فديييت الزعلانين بس .. يلا وزعي اقول خليني افوز عليك واكسر راسك
    تحولت ملامح قمر للفرح : لا والله واثق !!
    خالد بغرور : كان تدرين انا الاول على السعودية في هاللعبة
    قمر : ههههههههههههههههههههههه اخ السقف بيطيح علينا
    خالد بنص عين : عبالك اكذب ؟ سألي مريووم بعد
    قمر : هههههههههههههههههههههههه ماني غبية اسألها بورحها شلاخه
    خالد : جب ووزعي
    قمر : ههههههههههههههههههههههههههههههههههه
    خالد : ي لبى الضحكة وراعيتها
    قمر : اففففف
    وزعت الاوراق .. وصاروا يلعبون .. وفاز عليها خالد
    قمر : لا انت غشاش اصلا
    خالد : ههههههههههههههههههههههههه وش غشيت فيه قلت لك بافوز واكسر راسك
    قمر : اهئ .. مرررة ثانية والله افوز علييك
    خالد بغرور : ما تقدرين يا قلبي
    قمر ما تدري وش صار فيها من لما سمعت كلمةة قلبي : بنشوف !!
    خالد : هههههههههههههههههههه انزين هاي اخر لعبة .. ناوي اطلعك
    قمر بدون ماتحس راحت وباسته من خده : حبيبي والله احببك
    خالد تخدر من بوستها ومن كلمة " والله احبك " صار يطالعه بنظرات مافهمتها قمر وصارت تطالعه ببرائة .. لحظة تأمل .. كسره صوت خالد : وزعي
    قمر للحين متأملة عيون خالد الي فيها لمعة حزن : طيب

    علاء وريوف ||

    علاء : شنووو .. والله ما اسوييها
    ريوف : بتسويها يا علاء ولا مايصير لك خييير
    علاء منقهر منها : انتي كيف تسوين كذا ..؟ يعني تبين تتزوجين واحد ما يبيك
    ريوف بنبرة صوت انوثية : المهم اني ابيييك
    علاء تخدر من صوتها بس قال : وانا ما ابييييك فهمي ياختي فهمي !!
    ريوف تمسك ايده بجراءة : حبي انا احبك والولد الي ببطني راح يكون ولدك وولدي
    علاء يبعد ايدها وباستهزاء : وانا ما ابي بضاعة حد غيري !
    ريوف انصدمت من كلامه ووقفت : الشرهه مو عليك .. الشرهه على الحمارة الي حبتك وتعلقت فيييك

    وراحت تمشي وهي تبكي .. اما علاء حس على نفسه .. مهما سوت تبقى انسانه لها مشاعر .. راح يلحقها ويلحقها ويناديها .. وقفت بنص الطريق وصارت تصرخ : انت ما تحبني !
    علاء بخوف : ريوف تعالي هنا .. خلينا نتفاهم
    ريوف شوي وتنهار : بضاعه غييرك ؟؟ وانا وش ذنبي ها ؟؟ انا رحت بارادتي ؟؟
    علاء تندم على هالجملة : ريوف تعالي .. لازم اتكلم معك
    ريوف وهي تصرخ : انا احبك !!!

    وفجأه طراخ .. الكل صار يتقدم للضحية الي اندعمت .. اما علاء واقف ومتصنم !! .. راح لها

    علاء بصوت خايف : ر ر..يوووف .. ريوووووووووووووووووووووووووووووف
    ريوف بصوت متعب : علاء انا احبك افهمني !
    علاء دموعه نزلت : وانا احبها ياريوف
    ريوف دموعها نزلت : اه
    علاء : سلامتك من الاه .. وييييييييييين الاسعاف !

    هيفاء ||

    هيفاء بفرحة : انزين خالتي متى نروح له ؟
    سبيكة وهي تشرب الشاي : حبيبتي الي اعرفه ان مسافر الحين كلها اسبوع ونزوره
    هيفاء : حتى اخوي ؟
    سبيكة : والله ما ادري بس الي اعرفه ان يدرس بالجامعه ..
    هيفاء : طيب ابغى اشوفه .. تكفيييين
    سبيكة : حبيبتي شلون تشوفينه دون ما تثبتين له انك اخته .. استني كلها اسبوع
    ثامر : هيفاء استني عشان بعدين ما تتندمين
    سبيكة بابتسامه : اي قولوا لو كيف تزوجتوا
    هيفاء توترت : هاه .. تزوجنا بعد كيف ؟
    ثامر كاتم ضحكته على شكل هيفاء : الله يسلمك كنت في باريس اتمشى وفجأه دعمت فيها وطالعتها وعجبتني وارتحت لها وصارت اكثر من مرة تطلع بوجهي بالصدفة وكذا حبيتها وخطبتها من امها وتزوجتها
    هيفاء ماسكة ضحكتها : اي والله يا خالتي .. لو تعرفين وشلون كنا نتقابل كأن يراقبني
    سبيكة : هههههههههههه الله يهنيكم .. رايحه وجاية

    بمجرد ما اختفت سبيكة عن الانظار
    هيفاء وثامر يطالعون بعض : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
    هيفاء : ماشاء الله فلم هندي اعوذ بالله
    ثامر : ههههههههههههههههههه هذا الي جاء في بالي وش اسوي
    هيفاء : ههههههههههههههههههههههههه اشك انها صدقت !

    بيان وعبدالرحمن ||

    ابعدها عن حضنه وهو يمسح دموعه الي نزلت عشانها : حبيبتي روحي نامي وارتاحي عشان بكرا اخذك الرياض
    بيان تطالعه بعيون دامعه : مصر ؟
    عبدالرحمن نزل راسه : عشاني وعشانك يا بيان
    بيان زعلت بس ما بينت له : طيب .. بلم لي كم غرض
    عبدالرحمن بابتسامه : طيب

    رنا وعهود

    رنا : ياربي وش اسوي .. للحين ماسمعت خبر طلاقهم .. معقولة تصالحوا لا اكييد لا عبدالرحمن ما يحب احد يستفزه
    عهود : يمكن يحبها لدرجه ان مستحيل يتخلى عنها
    رنا بعصبية : لا يا اختي يحبني انا ومايحب غيري
    عهود باستهزاء : الثقة بس !
    رنا : عهود !!
    عهود : انتي وش تبين ؟ ابغى اعرف وش تبين بالحياة .. وابغى اعرف وش ذا الحب الي تحبين عبدالرحمن فيه .. انا خبري الي يحب يتمنى السعاده حق محبوبه حتى لو كان بعيد عنه .. وبنت عمه وتزوجها وصار يحبها انتهى الموضوع
    رنا : فهميني يا عهود .. انا ما اقدر افكر ولو للحظة ان بحضن غيري ..
    عهود : تعودي يا رنا .. عبدالرحمن مبين ان يحب بيان لدرجه ان جالس يتحمل تصرفاتها
    رنا بعصبية وهسترية : لا تقوووووووولين يحبها لا تقووووووووووووووولين يحبها
    عهود بصراخ : يحبها
    رنا طاحت على الارض منهارة : لا لا كذب يحبني انا .. انا وبس والله يحبني انا لييه يحبها هييي
    عهود خافت : رنا .. رنا اهدي شوي اهدي .. تقبلي الامر الواقع
    رنا تبكي بهسترية وجنون : لا هووو لي والله لي
    عهود : انتي لازمك دكتور نفسي !

    تعليق

    • مزمز
      عضو ماسي
      • May 2011
      • 1087

      #42
      رد: جبروني عليها وكرهتها وفجأه حبيتها وعشقتها

      البارت الرابع والعشرون " 24 "



      يمشي وراء الاسعاف بسرعه جنونية .. حاسس بالذنب تجاهها ..يحس نفسه هو السبب بعذابها .. بس الي سوته مو شوي ؟؟ حرمتني من مريم .. مريم قلبي وروحي .. ياربي متى نوصل المستشفى
      واخيرا وصلوا للمستشفى وجابو الحمالة وشالوا ريوف ودخلوها لغرفة العمليات .. وهو صار ينتظر جنب باب الغرفة .. مرت على حالته حواله 3 ساعات .. لين ما ربكم رحم حاله وطلع له الدكتور وهو منزل راسه
      علاء بخوف : بشر يا دكتور ؟
      الدكتور : مش عارف ازاي اقولك !
      علاء شوي وينهار : ماتت ؟؟؟

      دخل الغرفة وشافها تلملم كم غرض لها .. وحس فيها وهي تبكي .. وحاول ان مايعطيها اي اهمية لان لو كلمها راح يضعف فدام عيونها وبرائتها .. ما كان وده يصير كل هذا .. بس دخول رنا لحياته مرة ثانية خربط كل شيء .. وخرب كل شيء
      بيان لفت له : انا جاهزة متى بنمشي ؟
      عبدالرحمن بصوت متعب : بعد صلاة المغرب
      بيان : اخبرهم ؟
      عبدالرحمن : قولي لهم انك اشتقتي لهم ورايحه عشان تساعدين شهد في تجهيز عرسها .. لا تحسسينهم بشيء
      بيان منزلة راسها وللحين تبكي : طيب
      عبدالرحمن غمض عيونه بسرعه ولف للجهه الثانية عشان مايضعف .. هالبنت تتحكم بكل خلية بجسمي !!
      في احد اسواق ميلان .. يمتشون مع بعض وقمر تطالع بالمحلات .. انتبه لها خالد
      خالد : تبين تدخلين ؟
      قمر بلهفة : اييييي
      خالد : هههههههههههههههههههه طيب ادخلي انا استانك هنا
      قمر بدون ما تحس : فدييت يا بعد قلبي
      خالد انتفض من كلامها : يلا روحي لا اغير راي
      قمر ابتسمت ابتسامه عريضة وراحت دخلت وحده من المحلات
      اما خالد كان يراقبها من بعيد .. كانت فتانة .. لابسة جينز اسود مع بلوزة بيضاء طويلة لخصرها مع جاكيت لونه اسود رسمي وحجاب اسود مع صندلها الابيض .. دخلت وشرت كل شيء تبيه .. مرت على محلات الرجال وخذت كبكات لخالد .. راق لها شكلها .. رجعت وشافته لسا يستناها
      قمر ببرائة : انا جيييت
      خالد رفع انظاره لها : كان رقدتي مناك بس .. ماصدقتي على الله اخلييك تروحين وتتشرين ؟
      قمر بحزن : اسفة
      خالد : هههههههههههههههههههههههههههه ولا يهمك .. وش شريتي
      قمر بحزن : كثير اشياء
      خالد وف وحضنها من خصره ورفع راسها : والله كنت امزح
      قمر شوي وتبكي : انت تعرف لما تعصب وتكلمني كذا اخاف منك .. كأن ودك تضربني او تذبحني
      خالد رفع حواجبه : تنكسر ايدي لا نويت اضربك .. يلا عن الدلاعة الزايدة ترا عطيتك وجه
      قمر ابتسمت لا شعوريا : شريت لك كبكات يهبلون
      خالد بابتسامه : والله ؟ يلا اجل خلينا نروح للفندق خلني اشوف هالكبكات
      قمر بحركة خفيفة مسكت ايده : يلا
      خالد تمسك بايدها اكثر .. موعارف وش هالاحساس : يلا

      --
      سبيكة : يلا يا عيال جهزت لكم غرفة روحوا ارتاحوا فيها اكيد تعبانين من السفر
      هيفاء بلعت ريقها : لا خالتي مافي داعي
      ثامر توهق : اي احنا مستأجرين غرفة
      سبيكة باستنكار : والله ما تطلعون من هنا .. بزعل عليك يا بنت شريفة
      هيفاء متوترة : هاه .. بس انا ..
      سبيكة : بس ؟؟
      ثامز تدارك الوضع : انا وهيفاء مالكين على بعض بس .. يعني ما دخلت عليها عشان كذا
      سبيكة ضحكت : ههههههههههههههه اي طيب .. دامكم مملوكين على بعض خلاص ناموا مع بعض
      هيفاء شوي وتبكي : طططيب ططيب
      ثامر فتح عيونه على الاخير وبلع ريقه !!
      بمجرد ماختفت سبيكة من انظارهم
      هيفاء شوي وتبكي : وش بنسوي ؟
      ثامر : قومي خلينا ندخل ونتصرف بعدين
      هيفاء قامت معه

      --

      كانت تكلمه بالجوال وهي مبسوطه حيل .. كل يوم تحبه اكثر واكثر .. كل تعشقه اكثر واكثر .. لدرجه صارت ما تقدر تعيش بدون ما تسمع صوته كل يوم

      مازن : ههههههههههههههه احبك تدرين
      شهد بخجل : وانا اموت بهواك والله
      مازن : توعيديني انك مهما يصير ما راح تتركيني ؟
      شهد بخجل : اوعدك يا غلا حياتي
      مازن : ممم حياتي في عندي خط ثاني .. اكلمك بعدين
      شهد بفرحه : اوكي حبيبي .. لا تنساني
      مازن : افا ؟ انا انسى نفسي ولا انساك يا عروستي

      سكر منها .. ورد على المكالمة

      مازن : الو
      : هلا وغلا بمزيين .. وينك قاطع من 3 سنين
      مازن بحقد : هذا انت ؟؟
      : ههههههههههههههههه اوه الحمدالله انك تتذكر ربعك وماتنساهم
      مازن : يا حقير هالرقم تنساه وتمسحه من بالك ولا عاد تتصل فيني ولا مايصير لك خير
      : هههههههههههههههه سمعت انك بتتزوج بنت .....
      مازن : يا حقييير لا تتصل ولا عا د تكلمني
      : سمعت انها حلوة
      مازن بصراخ هز البيت : والله لو تقرب منها مايصير لك خييير وانا ولد ابوووي
      سكر الجوال ... وصرخ : وا

      سمعوا الصراخ اهل البيت وراح الاب والام وخته الصغيرة " رشا "

      ابومازن : يبه وش فيييك
      مازن وهو واصل حده : ماراح يتركووني لحالي .. ماراح يخلوني اتهنى بعيشتي يبه ؟ انا وش ذنبي ؟ انا تبت يبه تببت ؟؟ يبون يخربون حياتي مثل ماخربوها من قبل والله مو قادرت اتحمل .. نزلت دموعه بانتهار وكمل : يبوون شهد .. بيذبحون شهد يبه .. شهد الي حبها قلبي .. يبه تكفى خلهم يبعدون عني .. والله تهبت يبه تعبت !!
      الام استسلمت لبكائها وضمت رشا الي تبكي على حال اخوها .. قرب ابومازن وحضن ولده وقاله : شهد تعرف بهالموضوع
      فز مازن وقال : لا يبه .. تكفى لا تقولها .. مابيها تعرف اني كنت راعي سوابق وداخل سجن .. يبه لا تغير فكرتها عني .. بعدين تكرهني وتبعدني عنها .. يبه والله ما اقدر .. تكفى لا تسوي فيني كذا
      ابومازن : روح خبر شهد بالموضوع .. شهد بنت عاقلة واكيد راح تتفهم .. وتعرف الحين قبل لا تعرف بعدين ومن اشخاص غيرك .. متأكد انها تحبك مثل ما انت تحبها .. اسمعني يابوك وروح خبرها
      ام مازن : اي يمه .. ترا شهد بنت طيبة وراعية قليب طيب .. اكيد بتتفهم وبعدين الي صار معاك في الماضي .. مجرد لحظات طيش
      رشا : اي مازن ترا والله شهد طيبه روح وقولها احسن

      (( رشا .. اخت مازن الصغيرة عمرها 16 سنة .. اول ثانوي .. حبوبة وقلبها ابيض وتموت في اخوها مازن وماترضى عليه .. تشبهه حيل كأنها توأمه ))

      --

      للحين يفكر بالبنت الي شافها امس في بيت ابوهيثم .. ياربي ملاك على هيئة بشر .. اذا شكلها كذا وهي نايمة اجل وهي صاحية كيف ؟ استغفر الله العظيم .. انا وشلون افكر بالبنت كذا ؟ حرام !! .. بس والله مو قادر ابعدها عن عقلي
      سمع باب غرفته ينفتح

      همس : السعدي
      سعد : نعم خيير وشتبين ؟؟
      همس : طفش والله .. ابغى اجلس اسولف معك
      سعد بنص عين : ليه وين شهد عنك ؟
      همس بقهر : تكلم حبيب القلب .. وجالسين يتغزلون في بعض وانا احتر !
      سعد : ههههههههههههههههههههههههههه وليه تحترين يا حسرة
      همس : احتر على حظي النحس .. مافي حد جى ودق الباب علي
      سعد : ههههههههههههههههههههههههه اول مرة اشوف بنت تبي تتزوج
      همس : اي انا وش تبي ؟
      سعد : ههههههههههههههههههههههههه حمدالله والشكر بس .. توك بزر

      --
      في السيارة .. الصمت سيد الموقف .. لافة على الجهه الثانية وتبكي بصمت اما هو يسوق ويحاول يركز بسياقته بس مو قادر كل ساعه يلف لجهتها .. يحس انها تبكي يبي يمسك ايدها بس لازم تعرف ولازم تفهم اني انا ما عدت اتحمل هالوضع !
      وصلوا بيت ابوسعد .. دقو الجرس .. فتحت لهم الخدامه
      بيان : وين همس وشهد ؟
      الخادمه : همس في غرفة مال سأد وسهد في كلمي بالجوال ( همس في غرفة سعد وشهد تتكلم بالجوال )
      بيان : طيب ساعديني علشان اشيل اغراضي
      الخادمه خذت الشناط معاها .. وكانت بتركب الدرج بس سمعته وهو يناديه
      بيان : نعم ؟
      قرب شوي شوي لها .. وصار ملاق لها .. .. حضنها باقوى ماعنده .. كأن يفرغ كل شوق البعد الي بعدوه .. كان ودي يشبع منها .. كأن وده يتعود على غيابها لشهر .. اما هي تمسك بثوبه بقوة .. ماتبيه يروح ودفنت راسها بين حضنه كانها تترجاه ان مايروح

      --

      الدكتور : المدام الحمدالله بس القنين راح
      علاء : الحمدالله الحمدالله .. مشكور يا دكتور اقدر اشوفها ؟
      الدكتور : بس نطلعها بالغرفة الخاصة بيها تقدر تشوفها


      تعليق

      • مزمز
        عضو ماسي
        • May 2011
        • 1087

        #43
        رد: جبروني عليها وكرهتها وفجأه حبيتها وعشقتها

        البارت الخامس والعشرين " 25 "


        --

        ابتعدت عن حضنه بهدوء .. رفعت وجهها له .. كان وجهه حيل تعبان .. معقولة ما انتبهت له ؟ .. لهدرجة الغيرة كانت عاميتني حتى عن تعبه .. معرق حييل .. ويطالعه بنظرات الم وحزن
        بيان : مريض ؟
        عبدالرحمن ابتسم بسخرية : زين سألتي يا مدام
        بيان تفشلت من جوابهه : توني ملاحظة
        عبدالرحمن : احمد ربي انك لاحظتي
        بيان : رحت عند الطبيب
        عبدالرحمن : الطبيب ؟ وش بيسوي لي الطبيب ؟ انا دواي مو عند الطبيب ؟ اصلا مافي دوى غير الزمن .. جرح القلب !
        بيان نزلت دموعها على وجهها : والله ما كان ودي توصل الامور لهدرجه .. احبك واغار عليك من كل شيء
        عبدالرحمن ما تحمل منظرها ونسى كل شيء وحضنها .. اما هي تعلقت ب ياقة ثوبه .. وصارت تستنشق ريحته بقوة .. كأن ودها تحفظها وتخزنها بحاسة الشم عندها .. باست رقبته وحاولت تبعد عنه بس هو كان متمسك فيها حيل .. ورجعت تبكي بحرقة على الي سوته فيه .. عبدالرحمن مايستاهل كل هذا


        --


        هيفاء : الغرفة صغيرة حييل وشلون بننام فيها !
        ثامر : مدري والله خلني اشوف بس
        هيفاء : وش تشوف مرة صغييرة وش نسوي ؟؟
        ثامز : شوفي انتي نامي على السرير وتلحفي زين مازين وخلي حجابك عليك .. وانا اوعدك اني ما اقرب عليك
        هيفاء بابتسامه : واثقة فييك لا تخاف .. وانت وين بتنام ؟
        ثامر : تحت
        هيفاء : طييب

        --

        شهد بخوف : بيان ؟
        بيان ابتعدت عن عبدالرحمن ومسحت دموعها بابتسامه : هلا
        شهد بخوف : وش فييييكم ؟
        بيان : مافينا شيء
        شهد : اجل ليه جايبة اغراضك ؟ ليكون صاير بينكم شيء
        عبدالرحمن : موصاير الا الخير بي هي قالت انها تبي تساعدك عشان عرسك قرب فقلت اجيبها لكم
        شهد بارتياح : الحمدالله عبالي صاير بينكم شيء
        عبدالرحمن : فال الله ولا فالك مالت عليك
        شهد تمد لسانها : على وجهك
        بيان تحس بغصة : يلا انا طالعة ارتاح مرة تعبت
        عبدالرحمن : اتصلي فيني هاه
        بيان تعرف ان يجامل قدام اختها : طيب حبيبي
        عبدالرحمن : يلا يا عروس نشوفك على خيير
        شهد بابتسامه عريضة : مع السلامه

        طلع عبدالرحمن .. وشهد جالسة تفكر في مازن هالكثر مكالمة ؟ ياخوفي نساني بس !

        --

        يجرب الكبكات الي جابتهم له

        خالد : يافدييت الذويقين بس
        قمر نزلت راسها من الخجل
        خالد ناوي عليها : ويافدييت الخجلانين
        قمر انقلب وجهها احمر : بس خالد
        خالد كاتم ضحكته : يا فدييت الي تبسبس
        قمر : افف
        خالد : ويافدييت الي تتأفف
        قمر: خالد !!!
        خالد : يازين اسمي من فمك
        قمر : ههههههههههههههههههههههههه
        خالد : ويازين هالضحكه زيناه
        سحبت لها مخده وضربته على راسه : مهبول
        خالد : ي فدييت الي بتهبل فيني ياناس
        قمر : ممم عجبك
        خالد يطالعها بنظرة اول مرة قمر تشوفها بعيونه : يجننون تسلم ايدك
        قمر توترت من نظرته : الله يسلمك !

        --

        شهد : واخيرا ردييت ؟ هالكثر مكالمة ؟
        مازن بتوتر : اسف حبيبتي انشغلت شوي
        شهد : في شيء يشغلك عن حبيبتك
        مازن بلع ريقه : حبي بكرا العصر انا بجي عندك اوكي
        شهد : اشتقت لي ؟
        مازن : هههههههههههه كثير وابغاك بموضوع مهم بعد
        شهد بشك : في شيء
        مازن بلع ريقه : ان شاء الله مافي الا كل خير
        شهد : ممم مزون
        مازن : يا قلبه
        شهد : احبك
        مازن يتعذب الف مرة لما تنطق له هالكلمة : وانا اموت بهواك

        --

        عايشة : ههههههههههههههههه حبيبي وش فيك اصبر كلها اسبوع ونكون مع بعض
        هيثم : ي لبييه فدييت هالاسبوع متى يمر بس والله ملييت
        عايشة : لهدرجه ؟
        هيثم : ونص يا قلب هيثمان
        عايشة : هههههههههههههههههههه اخبار فطوم ؟
        هيثم : على حطة ايدك نوم واكل .. واكل ونوم
        عايشة : ههههههههههههههههههه ربي يخليها
        هيثم : انزين حبي
        عايشة : ياعيوني
        هيثم : تسلم لي عيونك الذباحه بس
        عايشة استحت وسكتت
        هيثم : انزين حبي .. شريتي فستان العرس
        عايشة بفرح : اي شريته
        هيثم : عساه حلو
        عايشة مافهمت وش يقصد : يهبل يهبل
        هيثم بخبث : عادي توصفينه لي ؟
        عايشة فهمته هالمرة : ههههههههههههههههههههههههههههه قول بس انك تبي توصل لهالنقطه وانا اقول سؤاله اكيد وراه شيء
        هيثم : ههههههههههههههههههه تكفيين اوصفييه
        عايشة : بعد اسبوع بتشوفه على احلى عيوشان
        هيثم : يا فدييت هالعيوشان بس

        --

        صباح يوم جديد يمر على ابطال روايتي

        في بيت ابوسعد على طاولة الفطور

        ابوسعد : ولو يا يبه حتى لو تبين تساعدين اختك المفروض مما تتركين زوجك لحاله
        بيان بلعت ريقها : يبه هو راضي خلاص .. بعدين انا ودي اساعدها
        شهد : بس خلاص يبه هي جت وانتهى الموضوع وعبدالرحمن راضي
        ابوسعد : اي بس لا تطولي هنا لان الاسبوع الجاي عرس عايشة
        شهد بخرعه ك هاه ؟؟ متى قرروا ؟ مو على اساس تاريخ 8 \ 8 ؟
        ابوسعد : لا يبه قدموا
        شهد : ياربي ماخذت لي فستان
        همس بحزن : ولا انا : (
        سعد : اي صح يبه امس كنت في بيت عمي ابوهيثم وجلست معاهم
        ابوسعد : لا ؟ وش وداك ؟
        سعد : شفته بالحلاق ورحت وجلست عندهم وتقهويت وطلعت
        همس بخبث : ماعجبتك وحده من بناتهم
        شهد : ههههههههههههههههههه ياربي وش تحسين فيه ماغير تخطبين له واهو مو راضي
        سعد : ههههههههههههههههههههه يعني بصراحه فكرت بوحده
        شهد وهمس مرة وحده شهقوا : هاه
        بيان : جد ؟
        سعد : اي
        شهد بحماس : ومين تعيسة الحظ .. اقصد سعيدة الحظ ؟
        سعد : اخت هيثم ..اظن اسمها فاطمة
        همس صرخت : وا
        سعد تخرع : يمه وش فيييك ؟
        همس : فطووووم ما غيرها
        شهد : الخبله فطوووم
        همس وشهد يطالعون بعض : يس
        سعد : هههههههههههههههههههههههههه وش فيه
        شهد : تزوجها وانا اختك مافي احسن واحلى منها ملاك ملاك
        همس : عسل ودمها خفيف بس سخيييفة شوي
        بيان طلعت من جو الكابة مع خواتها : شوي ؟
        همس : ههههههههههههههههههههههه طيب كثيير بس والله فطوم تهبل
        بيان بجدية : ايوة سعد فاطمة ونعم البنات ربي يوفقك
        ابوسعد : اجل بعد عرس شهد ومازن نزوجكم على سنة الله ورسوله
        شهد وكأنها تذكرت شيء : اي يبه ترا مازن بيجي اليوم العصر هاه
        ابوسعد بابتسامه : حياه الله

        --

        في الجامعه

        مريم : ما داوم يا رفيف
        رفيف : وش تبين فيه خليه يولي تلاقينه تزوج وشبع من الزواج
        مريم غورقت عيونها بالدموع : وش وش ابيه فيه ؟ احبه !
        رفيف : خليه يولي .. الف واحد يتمناك بدل الواحد مليون يا قلبي
        مريم : بس انا ما ابي غير علاء
        رفيف : فكينا عاد مريووم معقولة رجال خربط لك كيانك كذا ؟
        مريم : لانك ماجربتي الحب يا رفيف !
        رفيف مر على بالها " ناصر " وابعدت الفكرة بسرعه عن بالها : ولو بس عمر المرأه ماتنكسر عشان رجال مايسوى
        مريم : بس علاء يسوي
        رفيف وصلت حدها من غباء مريم : اوووهووو علاء علاء ترا ملييت منك .. انسيييه فكينا من سيرته بس
        مريم : انا بقووم عندي محاضرة
        رفيف : اووكييه


        --

        صحى من النوم .. ناظر للجهه الثانية .. تذكر احداث امس .. تذكر يوم ان وداها لبيت اهلها وحضنها .. ناظر لملابسه .. نايم ومابدل ملابسه .. قرب انفه لياقة ثوبه وصار بيستنشق ريحة عطرها الي ما اختفت للحين .. نزلت دمعة خانته .. هذا من اول يوم كذا الله يعيني شهر .. بس نحن محتاجين هالشهر فعلا .. قام على حيله بسرعه .. دخل الحمام وخذ له شاور فرش اسنانه وطلع لبس له ثوبه ولبس شماغه تعطر وطلع .. وشاف عايشة تو طالعه من غرفتها

        عايشة بابتسامه : صباح الخير
        عبدالرحمن : صباح الورد
        عايشة : كيف حمني
        عبدالرحمن بابتسامه : بخيير حبي وانتي
        عايشة : عال العال
        عبدالرحمن : هههههههههههههههههه اكييد مكلمة حبيب القلب
        عايشة انقلب وجهها احمر وسكتت
        حط ايده على كتفها وحضنها وصار يمشي معاها وقال لها : انتي تحبينه
        عايشة بصوت يالله يالله ينسمع : اي
        عبدالرحمن : ههههههههههههههههه طيب ليه خجلانه كذا
        عايشة : بس .. وين بيون
        عبدالرحمن غص من لما سمع اسمها وقال : وديتها بيت اهلها
        عايشة بخوف : لييييييه ؟
        عبدالرحمن يعرف ان عايشة تكشفه حتى لو كان كذاب : تبي تساعد اختها شوي عشان عرسها
        عايشة : وعرسي ؟
        عبدالرحمن : باروح لها يوم الثلاثاء لا تخافين
        عايشة بابتسامه : طييب
        --

        على طاولة الطعام

        ريم : للحين ماخذت لي فستان يا لمووي
        لمياء : ولا انا .. بنقول حق عبدالرحمن يودينا اليوم السوق
        : وعبدالرحمن كله لكم
        لمياء : ههههههههههههههههههههههه ادري
        عبدالرحمن وهو يجلس : يا واثق
        ريم : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
        لمياء : وين بيون ؟
        عبدالرحمن : وش فيكم تسالوني عنها ؟ في بيت اهلها تبي تساعد شهد حق عرسها .. تعبت وانا اعيد هالاسطوانه
        لمياء وريم : ههههههههههههههههههههههههههههههههه

        --

        متردد وشلون بيفتح الموضوع معاها .. واخيرا تشجع وتكلم

        فايز : فيوووش
        في : هلا ؟
        فايز : ودي افتح معاك موضوع بس خايف
        في بابتسامه : افا تخاف ؟ لا حسبتك شجاع
        فايز : ههههههههههههههههههههههههههههه مو وقت سخافتك الحيين
        في : هههههههههههههه طيب اخلص
        فايز : مممم .. رهف .. انا احبها
        في : ادري
        فايز بصدمه : ها ؟
        في : والمطلوب
        فايز : المطلوب .. اي ايوة ابغيك تتكلمين عني قدامها وتحببينها فيني وكذا
        في : هههههههههههههههههههههههههه ياخي انا اخليها تحبك ؟ قلبها هو الي يقرر
        فايز : تكفين في والله احبها
        في : ههههههههههههههههههههه طيب بشوف لك الموضوع
        فايز وهو يبوس راس في : ي فدييتك عساني افرح فيك واشووفك عرووس
        في وهي ترفع يدها : اميييييييييييين
        : علينا تبين تعرسين ها ؟
        في : هههههههههههههههههههههههههههههههه
        فايز : اي وش دخلك وانا بزوجها بنفسي
        مي : ههههههههههههههههههههه اي بنشوف من وين بيجي هالعريس
        في بغرور : انا في بنت .... الف واحد يتمناني
        مي وهي تقلد اختها : أنا في بنت ... الف يتمناني
        فايز : هههههههههههههههههههههههههههههههههه
        جراح: قطييعه مو ضحكه
        في : هههههههههههههههههههههههههههههههههه

        --

        في الجامعه

        لمحها من بعييد جالسة تقرا كتاب .. ابتسم وتقدم شوي شوي لها لين ما وصل للطاولة ووقف فوق راسها .. استنشقت العطر .. تعرفه هالعطر رفعت راسها وانصدمت
        رفيف بتوتر : ن...نا..صر ؟
        ناصر بابتسامه تذوب : بشحمه ولحمه
        رفيف توترت من شكله .. كان لابس قميص ابيض مع بنطلون جينز برمودا ومسوي شعره سبايكي ولابس نظارته الشمسية ومبتسم ابتسامه تذوب : بغيت شيء
        ناصر : ابغاك بموضوع مهم
        رفيف بتوتر : تفضل

        تعليق

        • مزمز
          عضو ماسي
          • May 2011
          • 1087

          #44
          رد: جبروني عليها وكرهتها وفجأه حبيتها وعشقتها

          البارت السادس والعشرين


          --

          ماسك ايدها بقوة وشادها لمح عيونها البنية وهي تنفتح ..

          علاء : الحمدالله على السلامة
          ماقدرت ترد عليه واشرت له للماء
          علاء : تبين ماي ؟
          هزت راسها بالايجاب وبسرعه راح جاب موية وشربها اياه
          علاء بابتسامه : بالعافية
          ريوف بعد ما ارتشفت الماء هزت راسها وغمضت عيونها وراحت بسابع نومة

          --

          كانت تمشي بدون هدف .. كانت بتدخل المحاضرة بس غيرت رايها لان مزاجحها زفت ومو طايقة الاستاذ هذا .. وهي تمشي دعمت في شاب ضخم وطاحوا كتبها .. نزلت تبي تاخذهم بس هو سبقها وشالهم عنها

          : تفضلي
          مريم ابتسمت : شكرا

          وراحت من قدامه وهي تتذكر اول مرة شافت فيها علاء لما دعمت فيه وطاحوا كتبها وساعدها

          --

          يفرك ايده من زود التوتر .. وهي ماسكة ضحكتها لا تنفجر لانها تعرف لا انفجرت ضحكتها بتروح فيها لانها فاهمة ناصر كويس

          رفيف : خيير ناصر ؟
          ناصر بلع ريقه : انتي تعرفين حقيقة مشاعري تجاهك صح ؟
          رفيف وكأنها ماتعرف : لا وش هي حقيقتها
          ناصر بنص عين : تستهبلين
          رفيف : هههههههههههههههههههههههه لا محشوم .. بس ما كأنك طولت ؟
          ناصر : انا ابي اخطبك
          رفيف انصدمت : شششنوووووووووووو ؟
          ناصر بلع ريقه : قلت بخطبك وش فيها
          رفيف وعيونها بدت تغورق بالدموع : بس انا مابيك ؟؟
          ناصر : ليش ؟
          رفيف وهي منزل عيونها : لانك تبي تنتقم مني بهالزواج
          ناصر ابتسم لها على برائتها : لا مين قال يا قلبي .. السالفة هذي نسيتها والحين انا احبك واموت فيك وابيك تكونين حلالي وتكونين ملكي وانا ملكك
          رفيف ابتسمت على كلمته الاخيرة " تكونين ملكي وانا ملكك " : طيب خلني افكر
          ناصر ضحك لها : الوقت لك بس لا تتأخري علي تراني مو صبور
          رفيف وهي تقوم : ههههههههههههههههههه طيب

          --

          بعد مرور حوالي شهر ..

          بيان وعبدالرحمن .. كل واحد مشتاق للثاني .. وكل واحد يكابر على نفسه .. ومر هالشهر ياترى وش منتظرهم ؟
          خالد وقمر .. رجعوا الرياض وعايشين احلى حياة مع رفيف لسا بقلب خالد بس هو يحاول يحب قمر
          عايشة وهيثم .. تزوجوا وعايشين احلى حياة مافيها مشاكل ولا شيء وكل يوم حبهم يكبر زيادة
          سعد وفاطمة سوو خطوبة وملكة وبعد اسبوعين عرسهم وسعد ذايب بحب فاطمة وهبالها
          شهد ومازن ..
          اوه نسيتهم ونسيت اقولكم وش صار

          قبل شهر

          شهد : وش فيك ساكت يا مازن وش هالموضوع المهم الي تبيني فيه
          مازن : توعيديني وعد بعدين اقولك
          شهد بخوف : وش ؟
          مازن : اوعيديني ان مهما يصير ماراح تبعدي عني !
          شهد : بخوف : خوفتني
          مازن وهو يمسك ايد شهد : اوعديني
          شهد : وعد
          مازن حكى لها كل حكايته من الالف للياء
          مازن وهو يتلقط اخر انفاسها : بتمين معاي ولا ؟
          شهد لسا مصدومه من الي تسمعه بس حبت تتصرف بحكمة معاه : حبي هذاك انت قلتها ماضي .. والماضي صفحه سودة لازم نطويها ونبتدي حياة جديده .. مو كل واحد دخل السجن يعني خلاص حياته انتهت .. ياما في السجن ناس بريئة ومتعذبة ومالها ذنب ! نحكم عليهم بالفشل الحياتي ؟
          مازن وهو منزل راسه : بس انا مو بريئ انا مذنب
          شهد وهو تمسك ايده : حبيبي انت اذنبت بس كفرت عن ذنبك بالتبرع للفقراء والمساكين والجمعيات الخيرية ماقصرت
          مازن : يعني مسامحتني
          شهد بابتسامه مريحة : اذا ربك يغفر احنا ما نغفر ؟
          مازن وكأن هم وانزاح عنه ما عرف وش يسوي من كثر ماهو مستناس وقام وحضنها وهي حضنته !

          وتزوجوا وعايشين حياة وش زينها

          هيفاء وثامر .. وثامر كل يوم يحب هيفاء اكثر واكثر .. هيفاء بعد بس تشغل نفسها بابوها .. مر شهر واخيرا راح تصارح ابوها واخوها بهويتها ومين تكون !

          رفيف وناصر .. رفيف قبلت طلب ناصر واتفقوا على الملكة

          قبل شهر

          ناصر : الجواب ؟
          رفيف وهي منزلة راسها : ايي
          ناصر ما عرف وش يسوي من كثر ماهو مستانس : يارب
          رفيف : ههههههههههههههههههههههه
          ناصر : لو تعرفي قد ايش احبك يا رفيف
          رفيف منزلة راسها وهي مستحية : حبتك العافية
          ناصر : ههههههههههههههههه يعني تسلكين الحين ؟؟ وانتي ماتحبيني ؟
          رفيف : الحقيقة الوحيده الي كنت انكرها .. انا فعلا احبك يا ناصر

          ريووف طلعت من المستشفى بعد ماعرفت ان الولد مات وتزوجها علاء شفقه

          الاحداث مابعد الشهر

          --


          قمر وهي ترفع راسها : خالد
          خالد وهو مغمض : هلا
          قمر : ابي اقولك شيء
          خالد باستغراب : ايش
          قمر ووجهها مكسو باللون الاحمر : انا .. انا
          خالد : انتي ؟ انتي ؟
          قمر : ههههههههههههههههههههههههههههه
          خالد : هههههههههههههههه وش فيك ؟؟ تكلمي بكلام نفهمه يا ختي
          قمر : احم .. انا حامل
          خالد فز من مكانه وصار مقابل لقمر : حللللللفي قووولي والله .. تكفييين قووولي والله
          قمر : ههههههههههههههههههههههه والله وقسمن بالله ورب البييت
          خالد رفع يده للسماء : يارب .. الحمدالله .. الحمدالله ..
          قمر : احم اذا ولد ...

          ماكملت لان خالد باسها .. قمر متنحه مو عارفة وش تسوي ووش تقول كأنها صنم .. كل مايقرب لها خالد هذي حالتها .. اما خالد قاعد يتأمل ملامح وجهها .. وبدون شعر همس لها :
          خالد : احبك
          قمر : هاه ؟
          خالد متنح بصدمتها : اقولك احبك قمر
          قمر مو مصدقه الي قاعده تسمعه : ششنو .. شش..نووو ؟؟؟
          خالد : هههههههههههههههههههههههههه احبك والله احبك والله احبك
          قمر بكت فعلا وسكتت من الخجل
          خالد وهو يضمها باقوى ماعنده : حتى بكلمة احبك تبكين ؟ يابرائتك يا حبيبتي
          قمر بصوت باكي : حبيبتك ؟؟
          خالد : حبيبتي وقلبي وروحي بعد

          --

          سفط سيارته يم باب بيته عمه .. نزل بخطوات ثقيلة .. تحامل على نفسه ووصل للباب .. ودق الجرس .. طلعت له الخادمه ودخل .. نزلت له همس وهي تتخصر له .. ضحك على شكلها
          عبدالرحمن : هههههههههههههههههههههههههههههههه
          همس : وش فيييك نكتة قدامك ..
          عبدالرحمن كاتم ضحكته : لا محشومة يا بنت العم .. ناديلي زوجتي اشوف
          همس : اختي تقولك طلقها
          عبدالرحمن انصدم : شنووووووووووووووو ؟
          همس ماسكة ضحكتها : اقولك طلقها ماتبييك
          عبدالرحمن بعصبية : طلاق ماني مطلق وخليها تجي لا اسحبها من شعرها
          همس : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه صادووووه
          عبدالرحمن : تدرين وش ودي فيه ؟
          همس ببرائة : وش ؟
          عبدالرحمن : اخذك معاي النادي واحطك بدال ذا الي يطقون فيه بوكسات واجلس اطق فيك لين ما اقول بس
          همس : شييييييييييييييييين
          عبدالرحمن بنفس نبرة صوتها : طالع على بنت عمممممي .. ورحي بس ناديلي زوجتي
          همس بحقد : انزييييين

          دخل المجلس .. ولف وراء شافها .. صار يتأأملها من فوق لتحت .. اشتاق لها .. اشتاق لكل شيء فيها .. اخ يا بيان هالشهر كأأن سنة .. كانت لابسة فستان ابيض لفوق الركبة مع بوت طويل لونه اسود وفالة شعرها ومحررته وميك اب خفيف وعيونها حزينة .. تقدمت شوي شوي له
          بيان : عبدال.....
          ماكملت اسمه لأن حط صبعه على شفايفها : اوشش ولا كلمة
          بيان مافهمت : ليش ؟برا
          عبدالرحمن ابتسم لها : مابي اسمع كلام حضنيني وبس

          بيان ابتسمت ابتسامه عريضة وارتمت بين احضانه .. .. استجاب لحضنها ودفن راسه بين خصلات شعرها الي اشتاق لها .. مسكت ثوبه بقوة خايفة يتركها ويروح مرة ثانية همست له : اخر مرة تسوي فيني كذا
          عبدالرحمن بنفس الهمس : وانتي لا عاد تنرفزيني كذا
          بيان ابتعدت شوي عنه بس هي لاصقة فيه : من عيوني
          عبدالرحمن ابتسم : يلا قولي للخادمه تجيييب اغراضك انا استناك ب,,,

          ماكمل كلامه لان ماشاف غير غبارها و : ههههههههههههههههههههههههههههههه مهبولة

          طلع برا وهو يضحك .. ووقف عند سيارته وهو يحوس بجواله وفجأأه .. طاخ

          عبدالرحمن : اه

          ومرة ثانية .. طاخ

          بيان سمعت صوت الرصاص .. وطاح جوالها وبعدها سمعت صراخ عبدالرحمن .. وراحت تركض برا ولحقها سعد وهمس ... شافته طايح على الارض

          بيان قربت : عبدالرحمن .. عبدالرحمن اصحى .. لا
          عبدالرحمن بصوت يالله يالله ينسمع : ب.ييي..ان
          بيان : ياقلبها وروحها
          عبدالرحمن .. ا..حح..بب...ك

          وانقطع صوته وبيان صرخت : وا


          تعليق

          • مزمز
            عضو ماسي
            • May 2011
            • 1087

            #45
            رد: جبروني عليها وكرهتها وفجأه حبيتها وعشقتها

            البارت السابع والعشرين

            يلاحقون سيارة الاسعاف .. بيان وهمس ميتين من الخوف والبكى وسعد يحاول يركز بقيادته .. واخيرا وصلوا للمستشفى نزلت بيان بسرعه ووقفت جنب باب سيارة الاسعاف .. طول ما هم يمشون فيه هي ماسكة يده .. كان مغمى عليه ومو حاس على ولا شيء .. وصلوا لباب غرفة العمليات وفكوا ايدها منه .. اما هي انهارت وجلست على الارض تبكي .. نزلت لها همس وضمتها وهي تبكي بعد .. وسعد ساند نفسه على الطوفة .. وتذكر بيت عمه .. ما يبي يخوفهم هم بجده اول يتطمنون علييه بعدين يخبرهم

            --

            منبطحين وماسكين ايادي بعضهم

            عايشة : هيثم
            هيثم : عيونه
            عايشة بخوف : حاسة ان صاير شيء ايش ما ادري !
            هيثم وهو يمسح على شعرها : حبي تعوذي من ابليس مافي الا الخير
            عايشة وهي تحط ايدها على قلبها : والله حاسة ان في شيء
            هيثم خاف من احاسيس عايشة وحضنها بقوة

            --

            نزلت تدورهم .. ياربي وين راحوا .. معقولة كلهم راحوا مع بيان لجده .. لا يمه يسوونها حميير .. افف وين جوالي بس .. خذت جوالها تبي تتصل بهمس وما حست الا بواحد حاط قطعة كلينكس فيها عطر ومخدرها وطاحت مغمى عليها !

            --

            وصلوا لباب بيت غازي بن .. نزلت وقلبها يقرقع .. خايفة بنفس الوقت فرحانه لانها راح تتعرف على عايلتها واخيرا .. مسكت ايد خالتها سبيكة وبالجهه الثانية ثامر ينتظرهم بالسيارة وابتسم لهيفاء .. وهيفاء ردت له الابتسامه .. تقدموا بخطوات بطيئة جدا لين ما وصلوا لباب بيت غازي بن .. دقوا الجرس مرة .. مرتين لين ما طلعت لهم الخدامة

            هيفاء بتوتر : السلام عليكم
            الخادمه : أليكم السلام
            هيفاء تبلع ريقها : الاستاذ غازي وولده موجودين
            الخادمه باستغراب : ايووة في صالة .. ولكم
            هيفاء وهي ماسكة ايد خالتها وتدخل
            الخادمه دخلت للصالة : بابا
            غازي رفع راسه : نعم ؟
            الخادمه : بابا هذا بنية هلوو كثير مع ماما كبير يجي يبي انتا وبابا ناصر
            ناصر باستغراب : من هذي
            غازي : والله مادري .. دخليهم

            دخلت هيفاء وهي ترجف .. مع خالتها .. غازي وناصر رفعوا راسهم وشافوهم .. غازي انصدم من لما شاف سبيكة .. اما ناصر استغرب من هذول ؟ ومن هم ؟
            هيفاء شافت ابوها وانصدمت .. مثل ما وصفته لها امها بالضبط .. صارم وعيونه فيها حده مو طبيعية .. انتقلت انظارها للشاب المعضل وابتسمت له .. اجل هذا اخوي وكأن سمعت ان اسمه ناصر .. شكله حلو ويشبهني كثير

            غازي باستغراب : سبيكة ؟
            ناصر استغرب ان يعرفها !
            سببيكة بابتسامه : كيفك يا غازي
            غازي رد لها الابتسامه : تفضلي تفضلي .. ماعرفنا اخبارك من لما توفت شريفة الله يرحمها
            ناصر باستغراب : شريفة ؟
            هيفاء استغربت .. يعني ابوي مفكر ان امي متوفية ؟
            سبيكة : انا جاية لك بموضوع .. شف هالبنت القمر .. تشبه مين ؟
            غازي انقلت انظاره ل هيفاء وصار يتفحصها ويتفحص ملامحها : بنت شريفة ؟
            سبيكة : بنت شريفة و و بنتك
            ناصر انصدددممم لدرجة ان فتح فمه وبطل عيونه على وسعهم وغازي مو مستوعب شيء !

            --

            ماسك ايدها بالسوق وكل شيء يشوفه ياخذه
            قمر بضحكة : حبيبي شريت السوق كله
            خالد : كله فدى لولي العهد
            قمر بغرور : وليش مو ولية العهد
            خالد :هههههههه كل شيء يجي من الله حياه الله .. والله مو مصدق للحين اني بصير ابوو
            قمر : اخاف ياخذك مني وتنساني
            خالد يلفها ويحضنها من خصرها : حبي محد ينسيني اياك انت حبي وقلبي وغرامي
            قمر احمروا خدودها : ممكن تفكني مو قدام الناس
            خالد : لا ما بفكك
            قمر بلعت ريقها : تكفى خلوود
            خالد : تكفى كلمة تهز رجاجيل .. يلا بفكك الحين بس بالبيت محد راح يفكك مني
            قمر : هههههههههههههه اي بالبيت خذ راحتك بس تكفى فكني

            --

            مر على حالهم هذا حوالي 3 ساعات .. وبيان منفجرة من البكى .. فكرة انها تفقد عبدالرحمن تجيب لها الجنون .. حاولت تتذكر ملامح وجه الي صوب على بيان .. كان اشقر وعيونه زرق .. شكله اجنبي .. وش يبي فيه عشان يسوي له كذا.. يارب سترك .. يارب تحفظه لي

            طلع الدكتور والكل فز له وصار واقف قدامه
            سعد بخوف : ها بشر؟
            الدكتور : الحمدالله قدرنا نطلع الرصاصات .. كانو الثنتين بالقلب .. بس
            بيان بصراخ : بس اييييش ؟
            الدكتور بلع ريقه : بس دخل بغيبوبة الله يعلم قد ايش راح يظل فيها
            بيان انصدمت وصارت تصرخ : لا لا بكرا راح يصحى ماراح يخليني لحالي لا والف لا حمني !
            سعد حضن اخته : اهدي يا بيان الصراخ والبكى ما راح يفيدك بشيء .. تشجعي وادعي له .. باقي بيت عمي ما خبرناهم !
            بيان تصيح بهسترية : وش نقوول لهم يا سعد ؟ انا ما اقدر اتكلم او اوقف على رجلي حتى انت خبرهم
            همس وهي ميتة بكى : خلاص بيان ربك يحلها .. انا بخبر شهد

            دقت على شهد مرة ومرتين وثلاث ولا ترد

            همس : اففف وش فيها ذي


            --

            في مكان مظلم .. ملقاة على الارض ومربطين ايدها ورجلها وفمها .. ومغمى عليها من تأثير العطر

            الاول : وش نسوي فيها ؟؟
            الثاني : راح نهدد الحقيير فيها .. احنا قلنا له بس هو تمادى ويانا
            الاول : طيب اتصل فيييه !
            الثاني : يلا اكاني بتصل

            --

            صارله ساعتين يحاول يتصل فيها بس ابد مافي امل .. دخلت عليه اخته وشافته معصب

            رشا : مازن وش فيك ؟
            مازن بعصبية: ادق عليها من الساعه 5 ونص العصر وهي ماترد علي ؟؟
            رشا : يمكن مشغولة اصبر
            مازن تأفف : اففففففف
            رشا : اكا يرن
            مازن شاف الرقم غرييب وقال : مو هي
            مازن رد على الجوال : الو نعم
            الثاني : هههههههههههههه اكيد تدور حبيبة القلب
            مازن فتح عيونه : ايششش ؟؟
            الثاني : انا قلت لك وانت ماسمعت الكلام .. قلت لك راح انهي زوجتك بس انت ماسمعتني
            مازن : يا حقييييييييييييييييييييييييييييييير
            الثاني : تبيها ؟
            مازن بعصبية هسترية : ان ما رجعتها والله ثم والله ما يصير لك يا الحقيير
            الثاني : تعال ........ وشوف الي نبيه منك وتاخذها معاك لا تخاف مو مسويين لها شيء
            مازن : حقييير كلب انتظر بس
            سكر الجوال بسرعه ولبس له قميص ابيض وجينز ازرق وطلع بسرعه متجاهلا مناداة اخته رشا له !

            --

            رن تلفون البيت .. راحت تركض عشان ترد عليييه ..

            ريم بدلع : الوووووووو
            سعد : الو رييم
            ريم : هلا من ؟
            سعد : انا سعد ولد عمك
            ريم بضحكة : هلا سعد كيفك ؟؟
            سعد بلع ريقه : مو مهم كيفي بس بقولك شيء بس خلك هادية
            ريم بخوف : وش فييه ؟
            سعد : عبدالرحمن انصاب من شوي
            ريم بصدمة : شنووووووووووووووووو
            لمياء خافت من صرختها : ريم وش فيه
            ام عبدالرحمن قبضها قلبها : ريم شفييك ..
            ريم وهي تبكي : طيب طيب الحين اخبر ابوي .. طيب سعد كيف بيان ؟
            سعد : تحاول تكون قوييية

            سكرت من سعد وبسرعه خبرت امها ولمياء وانفجروا بكى .. خبروا ابوهم وطيران على الرياض

            --

            رن جواله وشاف المتصل " حبيبتي "

            سعد بتعب : الوو
            فاطمة بضحكة هبلة : حبي وييينك
            سعد : لو تدرين وش صار
            فاطمة بخوف : وش فيه ؟؟
            سعد بلع ريقه : عبدالرحمن اتصاوب ..
            فاطمة : شنوووووووووووووووو ؟؟ اهله يدروون
            سعد : خبرتهم .. انتي خبري عايششة
            فاطمة : طيب طيييب
            التفت وطاحت عينها على عايشة : يلا انا بسكر الحيين خلك واققف مع اختك
            عايشة باستغراب : من ؟
            فاطمة بحزن : كلمت سعد وقال ....
            عايشة : وش قال ؟
            فاطمة ك عايشة خلك هادئة شوي
            عايشة : انا هادئة تكلمي
            فاطمة : عبدالرحمن اتصاوب
            عايشة انصدمت وبتدت تبكي : ايشششششش .. شفت قلت لك صاير ششيء يا حسسرتي علىىى اخووووي
            هيثم حضن عايشة : اهدي يا عايشة اهدي الحييين نرووح وان شاء الله مافييه الا الخيير
            فاطمة : استنوا باجي معاكم

            طلعوا وطيران على المستشفى

            --

            غازي : يعني هي كانت حامل مني وما قالت لي وراحت سافرت ؟
            ناصر : من هذي يبه ؟؟
            غازي : يبه هذي زوجتي الثانية بعد امك .. كان عمرك سنتين .. اكيد ما تتذكر .. تزوجتها عن حب وصار بينا مشاكل وتطلقنا وما قالت لي انها حامل سافرت باريس واوهمتنا انها ميتة .. حرمتني من ضناي
            هيفاء بمجرد ما سمعت كلمة ضناي بكت .. لاحظها ناصر وحزن عليها .. راح جلس جنبها ومسك ايدها
            ناصر : يعني انتي اختي ؟
            هيفاء بابتسامه : وانت اخوي ؟
            ناصر ابتسم : يعني انا عندي اخت ؟
            هيفاء : ههههههههههههه
            ناصر ما صبر وخضنها : ياما تمنييت يكون عندي اخت وطلعتلي انتي
            هيفاء وهي تتمسك فيييه : الحمدالله ان طلع لي اخوو اشد الظهر فيييه
            ناصر ابتعد عنها شوي ومسك ايدها عشان يريحها .. قام ابوهم ووقف قدامها .. وقفت هيفاء وباست راسه .. لمحت دمعة نازلة على خد ابوناصر ومسحتها بايدها
            هيفاء بحزن : لا تبكي يبه .. تكفى
            ابوناصر ما تحمل وحضن بنته الي انحرم منها 22 سنة : الله يسامحك يا شرييفة
            هيفاء بكتت على صدره : يبه الله يخلييك لا تتركني يكفيني الحرمان
            : بسم الله .. من هذي الي حاضنها يابوناصر
            ابوناصر ابتعد عنها : موضي تعالي شوفي
            موضي بنص عين وتطالع هيفاء من فوق لتحت : من هذي ؟؟
            ابوناصر بابتسامه : قربي بس
            موضي قربت ومسكت ايد ابوناصر : من هذي .. باين من شكلها حثالة !
            ابوناصر عصب : موضي !
            ناصر : ان سمعتك غالطة على اختي مرة ثانية والله ما يصيرلك شيء
            موضي بصدمه : شنوو ؟؟ اختك ؟؟
            هيفاء نزلت راسها
            موضي وهي تطالع في ابوناصر : بنتك من من يابوناصر
            ابوناصر : موضي ما يخصك هذي بنتي حالها حال ناصر وولدي الي في بطنك
            هيفاء رفعت راسها وقالت بدون ماتحس : انتي حامل ؟؟
            موضي بنص عين : اي
            ناصر ضحك لا شعوريا : هههههههههههههههه بيصير عندنا بزر اصغر منا بعشرين سنة
            هيفاء سكتت وفكرت : ههههههههههههههههههههههههههههههههههه

            كان لقائهم مرة مؤثر .. سبيكة ارتاحت لبنت اختها واستأأذنت .. هيفاء نقلت اغراضها لبيت ابوها وعاشت معهم ..

            في غرفة ناصر

            ناصر : تصدقين للحين مو مستوعب ان عندي اخت
            هيفاء : استوعب هههههههههههههههه صارلنا يومين الحيين
            ناصر : ههههههههههههههههههههه اي والله
            رن جواله ورد

            ناصر : هلا بقلبي
            هيفاء رفعت حواجبها له
            ناصر يطالع هيفاء : ههههههههههههههههههههه
            رفيف : ليه تضحك ؟
            ناصر : تعرفين ان صارلي شيء من يومين ؟
            رفيف باستغراب : وش صار ؟
            ناصر : طلع عندي اخت من ابوي
            رفيف : ها ؟؟
            ناصر : جدد واكاهي جنبي بعد
            رفيف : ههههههههههههههههه مصدقتك .. بنتزوج على الاقل الاقيلي ونيس
            ناصر : ههههههههههههههههههههههههههه مو مالي عيينك
            رفيف : هههههههههههههههههه اخلييك مع اختك بعديين اكلمك
            ناصر : اوكيييه حبيبتي .. مع السلام

            سكر وشاف نظرات الخبث بعيون هيفاء وانفجر ضحك
            ناصر : هههههههههههههههههههههههههههههه والله خطيبتي وابوي يدري والاسبوع الجاي زواجنا
            هيفاء ميتة من الضحك لدرجة انها انسدحت عليه : ههههههههههههههههههههههه كأن بزر يبرر
            ناصر : انطمي لا اتوطى ببطنك الحين هههههههههههههههههههههههه
            هيفاء : ههههههههههههههههههههههه يا عنيييف

            --

            قبل لا يروح لهم .. راح لمركز الشرطة وسوى خطة معاهم ..عشان يمسكونهم
            دخل للكهف وهو يصرخ : شهد
            سمعوه الرجال الغريبين .. وشهد صحت على صوته .. شافت شكلها كيف مربطة وشافت رجالين لابسين اسود .. والكهف ظلام بظلام .. فتحت عيونها على وسعهم.. من الخوف الي تشوفه قدامها ..

            تعليق

            • مزمز
              عضو ماسي
              • May 2011
              • 1087

              #46
              رد: جبروني عليها وكرهتها وفجأه حبيتها وعشقتها

              البارت الثامن والعشرين والاخير



              دخل الكهف وه ويصرخ : شهد

              سمعوه الرجال الغريبين .. وشهد صحت على صوته .. شافت شكلها كيف مربطة وشافت رجالين لابسين اسود .. والكهف ظلام بظلام .. فتحت عيونها على وسعهم.. من الخوف الي تشوفه قدامها ..

              الثاني : وصصل الغبي
              الاول : جهز سلاحك
              الثاني باستغراب : شنو ما بنرجع البنت ؟؟
              الاول : وش ؟ ههههههههههههههههههه البنت باخذها انا ما تشوفها تهبل حرام ياخذها هالحثالة
              شهد وهي تستمع لكلامهم دمعت عيونها قهر
              مازن : شهد
              وصل وشاف واحد منهم ماسك شهد وحاط المسدس فوق راسها والثاني قاعد على الكرسي ويضحك
              الثاني : ههههههههههههههه حياك الله يا حلو
              مازن بغضب : جيبووها يا حقيرييين
              الاول رفع السلاح ووجهه لمازن
              شهد حاولت تصرخ بس مربطه حتى بفمها
              مازن بلع ريقه وطق الزر الي بالجهاز " عطوه بمركز الشرطة " وبمجرد ما ضغط الزر الشرطة دخلوو وحاوطوا المكان
              المحرمين خافوا وحاولو يهربوا بس الشرطة مسكوهم .. راح مازن وهو يركض لشهد فكها وحضنها بقوة
              مازن وهو يبكي : والله لو احد يتعرض لك مرة ثانية اذبح نفسي
              شهد وهي تبكي : لا تقوول كذا .. حبيبي ما ابي احد يعرف باللي صار
              مازن وهو يشيلها : طيب الحين باخذك ترتاحين بالبيت وبعدين الشرطة تاخذ افادتك

              --

              في المستشفى

              الكل يبكي ويدعي لعبدالرحمن بالسلامه .. بيان انهارت واغمى عليها ورقدوها بغرفة عشان ترتاح .. عايشة طول الوقت ضامة هيثم وتبكي .. فاطمة جالسة جنب سعد عشان تهديه .. ريم قاعده مع بيان بالغرفة وهمس تهدي لمياء .. ام عبدالرحمن ارتفع ضغطها وقاسوه لها ...

              طلع لهم الدكتور .. بيان كانت نايمة بغرفة قريبة من غرفة العمليات يوم سمعت صوت الدكتور فزت هي ورييم وراحوا
              سعد : في اي اخبار يا دكتور
              بيان حضرت تستنى خبر يريحها !
              الدكتور : لا مافي بس حبيت اخبركم ان تقدرون تدخلون وتكلمونه هو يسمعكم بس ما يقدر يرد
              ريم : دخلي بيان
              لمياء : اي دخلي

              بيان استجمعت كل قواها ودخلت بعد ما اعطوها الشيء الاخضر الي يلبسونه < يمديكم على الوصف خخخخ

              دخلت وشافت الاجهزة محاوطة جسمه .. دمعت عيونها لا اراديا ومشت بخطوات سريعه نزلت لمستوى السرير .. وباست كفه بحرارة .. وبطحت خدها على كفه
              بيان : تدري ان بعدك يذبحني .؟ تدري ان بعدك قتلني ؟ تدري ان بعدك وفراقك صعب علي ؟ تدري ان حالتك هذي تكسر ظهري ؟ عبدالرحمن يلا حبيبي قوم : ( بعدك يعذبني .. تعذبت بما فيه الكفاية .. عذبتني وعاقبتني كثير يلا قوم تكفى لا تسوي فيني كذا .. انا احبك ومصدقة حبك .. ماعاد اجيب لك طاري رنا بس تكفى قوم ( بكت ) وكملت : انا بدونك جسد بدون روح .. انت روحي وشلون اعيش بدون روحي يا عبدالرحمن ( سكتت شوي ؟)
              حست بايده وهي تتمسك بايده شهقت بفرح : انت صحييييييت ؟؟ عبدالرحمن حبيبي تسمعني ؟؟
              فتح عيونه ببطئ وسكرهم بسرعه .. بيان طلعت بسرعه وراحت تنادي الدكتور .. تعجب من كلام بيان وراح الغرفة بسرعه وطلعها
              بيان تصرخ : حمني صصحى صصصصحى والله مو مصصصدقه
              الكل فرحان ويتلاممونن مو مصدقين الخبر الي سمعووه
              طلع لهم الدكتور : الف مبرووك والحمدالله على سلامته ما تخيلنا بهالسرعه راح يتعالج .. بس زيارة الاخت ساعدته
              سعد والكل بفرح : مششكوور مشششكور يا دكتووور

              --

              ريوف : علاء ممكن شوي
              علاء بدون نفس : نعم ؟
              ريوف : تفضل
              علاء شاف الظرف : ايش هذا ؟
              ريوف نزلت راسها بدون ما تتكلم
              علاء فتح الظرف وشاف الصورة الفاضحه الي صورته اياها من 5 شهور وقالها بتسائل : ليه ؟
              ريوف بلعت ريقها : انا ادري اني ظلمتك معاي بس الي كنت ابي انستر عليه راح .. وانا احبك والي يحب جد يتمنى الخير لمحبوبه .. ادري انك تحب مريم .. روح لها تراها تحبك .. وحللني
              علاء يحاول يستوعب الكلام الي تقوله ريوف وابتسم لها : محللة .. معروفك ما راح انساه

              --

              جالسة على الطاولة وهي مهمومه .. تحاول تنساه او تتناساه .. بس سيطر على افكارها وما عادت تقدر تطلعه من بالها .. فجأه حست بالاصابع الي سكرت عيونها لفت شافت علاء
              مريم بتوتر وهي تشيل اغراضها وبتمشي : عن اذنك
              علاء مسكها من ايدها وهمس لها : تتزوجيني ؟
              مريم انقلب وجهها احمر ولسانها انقبض : شش..نننوو ؟
              علاء بابتسامه : تتزوجيني ؟؟
              مريم : وريوف ؟
              علاء : طلقتها وحللتها
              مريم بلعت ريقها وقالت له ............


              -

              عهود بصدمة : شنوووووو ؟ انتي ؟؟؟
              رنا وهي تبكي : انا كنت بذبحه بايدي يا عهود
              عهود بالعة ريقها من الي تسمعه : احقر منك ما شفت .. انتي فعلا مريضة نفسيا .. وشلون تسوين كذا ؟؟ كان راح يمووت ويرووح فيها ؟. وش ذا الحب ؟
              رنا : تكفيين عهود لا تزيدينها علي
              عهود : قوومي سلمي نفسك بسسرعه
              رنا بخوف : شنوو ؟؟ اموت ولا ادخل السجن ؟ وبعدين هو ما مات
              عهود بعصبية : ما راح تفلتين منها هالمررة
              رنا تمسكها من ايدها : ماراح تروووحين
              عهود دفتها بسرعه عنها ورنا طاحت على راسها واغمى عليها .. عهود خذت عبايتها وطلعت بسرعه متوجهه لمركز الشرطة


              --
              ناصر : هيفاء هيووووووووووووووووف
              هيفاء طلعت من الجناح بسرعه : وش فييك تصصرخ
              ناصر وعلى وجهه مرتسمة احلى ابتسامه : يا عروووووووووس .. في خطابييين جايينك
              هيفاء فز قلبها : ها . شنوو .. مابي
              ناصر : ههههههههههههههههههههه وش فييك يالمهبولة انتي شوفييه اول
              هيفاء وهي تفكر في ثامر : طيييب
              ناصر : ترا ابووي عاجبه وهو من عايلة زيينة
              هيفاء بلعت ريقها : مثل ما تشوفون
              ناصر مسكها من ايدها ونزلها وفتح لها الباب بشويش عشان محد يحس
              ناصر بحماس : طلي
              هيفاء متوترة وقربت بشويش وطلت .. وانصدمت .. صدمة على فرحة على شعور غرييب وشهقت : ثام.. !
              ناصر نقز من صرختها وحط ايده على فمها قبل لا يسمعوون : فضحتينا
              هيفاء بكت من الفرحة وهمست بشويش : هذا الي ساعدني لما جييت الرياض
              ناصر رفع حواجبه : اوووه هذا الفارس المغوار
              هيفاء : ههههههههههههه يا كرهك
              ناصر : يعني نوافق
              هيفاء وهي منزلة راسها : اي

              --

              شهد : حبيبي لا تلوم نفسك خلاص الي صار صار
              مازن وهو منزل راسه : ماراح اسامح نفسي لو صارلك شيء
              شهد وهي تحط كفوفها على خد مازن : حبيبي خلاص انتهى الموضوع والماضي راح واحنا عيال اليوم
              مازن ابتسم : ربي لا يحرمني منك ولا من طيبة قلبك
              شهد انحت راسها وضحكت : فدييتك بس ..ا اووه جوالي

              راحت تدوره ولقته .. شافت المكالما 10 مكالمات من هموس و 12 مكالمة من سعد
              شهد : اووف اكييد خايفين علي
              مازن : اتصلي وطمنيهم
              شهد هزت راسها بالايجاب واتصلت في همس
              همس ردت بعصبية : لا لييييه رادة بعد
              شهد : اسفة حبيبتي
              همس بعصبية : تدرين ان عبدالرحمن اتصاوب ؟؟؟
              شهد بشهقة : شنوووووووووووووووو ؟
              مازن اشر لها بعيونه يعني " وش فيه "
              شهد متوترة وصايرة تتحرك بمكانها : ط..طط..يب ك...يف...ه ؟؟
              همس : لا تخافين صاير كويس
              شهد : طيب كاني انا ومازن جاييين

              --

              عهود : السلام علييكم
              الضابط متعجب معقولة حرمة جايتنا : وعليكم السلام
              عهود : ابغى اقدم بلاغ

              --

              فايز متوتر قدام رهف : رهف
              رهف : نعم ؟
              فايز بلع ريقه : انا .. انا احبك
              رهف : شنو ؟؟
              فايز استجمع كل قواه : احبك
              رهف ابتسمت لا اراديا وردت له : وانا اموت فييييك
              فايز مو مستوعب ك هاه
              رهف : صح مو متوقع هالشيء مني ؟ بس انا جد احبك ؟ حبيتك من سوالف اختي لك ..؟ بحياتي ما قعدت معاك كثر الحين انا جد احبببك !

              --


              بعد مرور 4 ساعات

              رنا صحت من الاغماء .. جلست تدور عهود وما لقتها .. سمعت الجرس وراحت تفتح الباب .. وانصدمت

              الضابط : انتي رنا .....
              رنا بتوتر : اي
              الضابط : مقبوض عليك بتهمة محاولة قتل عبدالرحمن بن ....
              رنا تصرخ بهسترية : لا لا لا ماراح اخلييكم تاخذوني انتممم ما عندكم ادلة انا ما سويييت له شششششي ما سوييييت له شششي

              بعد مرور شهر

              --

              بيان : احم حمني
              عبدالرحمن بابتسامة عريضة : ابوووي انتي
              بيان : هههههههههههههههههه وشش اسمه
              عبدالرحمن : اخ
              بيان فزت : حمني فييك شيء قلبي ؟؟ تكلم ؟؟
              عبدالرحمن : لا بس صادني الم مكان الرصاصة فترة وتعدي
              بيان ابتسمت : طيب حمني
              عبدالرحمن : ابووي انتي
              بيان بدلع : تدري انت واحد وانا اثنين وبيجينا واحد ثالث
              عبدالرحمن ببلاهه : هاه ؟؟
              بيان : هههههههههههههههههههههههه اقولك بيصير عندنا شخص ثالث
              عبدالرحمن سكت لفترة واستوعب : يا لبيييييه حامل ؟؟
              بيان بضحكة تخقق : زيييين استوعبت
              عبدالرحمن ما عرف وش يسوي بالضبط غير ان يحضنها وهي تمسكت فيييه اكثثر
              عبدالرحمن همس لها باذنها : جبروني عليك وكرهتك وفجأه حبيتك وعشقتك
              بيان : وانا بعد جبروني عليك وكرهتك وفجأه حبيتك وعشقتك ومحد يقدر يوصف هالعشق
              عبدالرحمن : انتي احلى هدية من ربي
              بيان ابتسمت وارتمت باحضان عبدالرحمن

              بعد مرور 5 سنين


              عبدالرحمن وبيان : عايشين احلى حياة وطبعا ما تخلوا من غيرة بيان وصبر عبدالرحمن عليها لان يحبها وكل يوم يعشقها اكثر واكثر صار عندهم " سعود 5 سنين " وحامل بالولد الثاني .. عبدالرحمن فرحان بولده مما يزيد من غيرة بيان علييه بس بمزح

              خالد قمر : عشاق واحلى العشاق .. خالد كل يوم يحبها اكثر واكثر .. مع بنتهم " صمود 5 سنين "

              شهد ومازن : تم الزواج على خيير .. مازن كل يوم يكتشف شيء حلو بشخصية شهد وجابوو " مروة 2 سنة "

              عايشة وهيثم : حب جمييلو طاهر وكل يووم يزييد اكثر واكثر وجابوو " عبدالرحمن 4 سنين " وحامل بالشهر الثاني

              سعد وفاطمة : سعد كل يوم يحب فاطمة اكثر واكثر .. جابوو " علياء 1 سنة " وميتين فيها ولا يرفضون لها ولا طلب
              ناصر ورفيف : عايشين ولا على بالهم .. حب ولا افي الخيال .. رفيف جابت " مريم 2 سنة "

              مريم وعلاء : تزوجوا وتم الزواج جابت له مريم " عيون 2 سنة "

              هيفاء وثامر : تزوجوا وتم الزواج .. عايشين احلى حياة وكل يوم يحبون بعض اكثر واكثر وجابت " شريفة 1 سنة "
              ريم : مخطوبة لواحد اسمه فهد .. تحبه وتموت فييه وقريب الزواج

              لمياء وجراح : مثل ما خططوا له البنات انخطبوا لبعض .. وكل واحد يعاند الثاني بحبه

              همس : انخطبت لولد ولد عم ابوها < فهموها انتو ههههههه

              في : تزوجت وجابت بنوتة زي القمر" هيا "

              مي : انخطبت لولد عمها

              موضي : جابت اخو لناصر وهيفاء سمته " جاسم " عمره 5 سنين



              {{{ النهاية }}}

              تعليق

              • besh_
                عـضـو
                • Jan 2014
                • 42

                #47
                رد: جبروني عليها وكرهتها وفجأه حبيتها وعشقتها (كاملة)

                :)

                Sent from my GT-S5830i using منتدى عبير mobile app

                تعليق

                • Amira_
                  عـضـو
                  • Dec 2013
                  • 23

                  #48
                  رد: جبروني عليها وكرهتها وفجأه حبيتها وعشقتها (كاملة)

                  الروايه جنان

                  Sent from my GT-I9300 using منتدى عبير mobile app

                  تعليق

                  • dtkcctn
                    عـضـو
                    • Feb 2014
                    • 2

                    #49
                    رد: جبروني عليها وكرهتها وفجأه حبيتها وعشقتها (كاملة)

                    من أسمها شكلها مرا روعهه واحداثها أروع

                    تعليق

                    • حنان قلبي
                      عـضـو
                      • Feb 2014
                      • 3

                      #50
                      رد: جبروني عليها وكرهتها وفجأه حبيتها وعشقتها (كاملة)

                      الرواية جنان ان شاء الله مزيد من التفوق و التميز


                      Envoyé de mon iPhone à l'aide de منتدى عبير

                      تعليق

                      google Ad Widget

                      تقليص
                      يعمل...