رواية بعيوني أنت أجمل الناس بقلمي (كاملة)

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • مزمز
    عضو ماسي
    • May 2011
    • 1087

    #51
    رد: رواية بعيوني أنت أجمل الناس بقلمي

    ((((( البارت التاسع )))))

    أبو حسام : أنا رايح أزور أخوي أبو فيصل
    أم حسام : وأنا بعد رايحه معاك
    حلا : حتى أنا
    حسن : حتى أنا
    أبو حسام : طيب يلا أتجهزوا
    لبسوا العبايات وركبوا السيارة وصلوا بيت أبو فيصل نزلوا من السيارة دقوا الجرس فتح الباب فيصل
    فيصل : هلا
    أبو حسام : كيف أبوك
    فيصل : حمد الله بخير تفضلوا
    دخل أبو حسام عند أبو فيصل وأم حسام عند أم فيصل وحسن عند فيصل وحلا عند سلمى
    ************************************************
    أبو حسام : حمد الله على سلامتك يا خوي
    أبو فيصل : الله يسلمك
    أبو حسام : أنا أسف لأني شاركت عائلة أبو رجوان
    أبو فيصل : لا الله يهديك أنت ما لك ذنب ولا ابو رجوان الخطأ كان من البنك
    أبو حسام : أنا من أول أقول أنوا الخطأ من البنك لكن أنت ما كنت مصدقني
    أبو فيصل : لأن البنك ما اعطونا ورقة أن الخطأ منهم
    أبو حسام : قال لك فيصل الخبر
    أبو فيصل : أي خبر
    أبو حسام : أن بنتي حلا بعد أسبوع خطبتها
    أبو فيصل بزعل : الف مبروك
    أبو حسام : من مين
    أبو فيصل : من رجوان
    أبو حسام : لا من فيصل
    أبو فيصل بفرح : والله
    أبو حسام : أيوه من بعد الغيبوبة خطبناهم لبعض
    أبو فيصل : مشكور يا خوي
    ************************************************
    حلا : كيفك سلمى
    سلمى : حمد الله بخير كيفك انتي
    حلا : حمد الله
    سلمى : مبروك رح تتزوجي فيصل
    حلا بفرح : واو ما ني مصدقة أني رح أتزوج فيصل
    سلمى : أنتي تحبيه صح
    حلا : أموت فيه
    سلمى أفتكرت شي وجلست تبكي ناظرت فيها حلا وقالت : سلمى حبيبتي أشفيك
    سلمى ببكاء : ما فيني شي
    حلا : سلمى قوليلي والله ما رح أقول لأحد
    سلمى : أنا كنت متزوجة
    حلا بدأ عليها أثار الصدمة وقالت بتوتر و أرتباك : متزوجة
    سلمى : أيوه متزوجة هذا السر اللي أخفيه عنكم من زمان زوجي مات
    حلا : كيف مات
    سلمى : حادث سيارة
    حلا : وش كان أسمه
    سلمى بخوف : محمد ال...........
    بدأ على حلا الصدمة وقالت : أأأأأأخوي
    سلمى بخوف : كيف يعني أخوك
    حلا بدأت تبكي مسكت سلمى من بلوزتها وهي تهزها : مو معقول يكون أخوي محمد اللي أكبر من حسام اللي رفضنا أننا نزوجك أيها وبعدين سافر من غير ما نعرف شي عنه وصل خبر بعد سنة انه مات بحادث سيارة أنت اللي اتزوجتي أخوي محمد
    سلمى : والله كنت أحبه وأموت فيه
    حلا بصراخ : كنت تحبيه يا لكذابة
    سلمى ببكاء : والله أني كنت أحبة وأموت فيه ما اكذب عليك
    حلا خرجت من الغرفة وهي مصدومة أخوها محمد اللي أكبر من حسام أتزوج سلمى بالسر
    حلا """""""" ليش أتزوجت أخوي بالسر كذابة ما كانت تحبه بس عشان فلوسه الحقييييييييييرة و جاية تسكن عند ريما لازم أبلغ ريما فورا
    ************************************************
    بعد أذان العشاء ريما كانت في المطبخ مع الخدامة وريان كان يرتاح في السرير
    ريان """"""""""""" أنا مرة تعبان ما أقدر أروح الشركة يا ربي وش أسوي رح أقول لريما تعطيني الجوال أدق على الشركة
    ريان : ريما
    ريما : نعم
    ريان : ريما أعطيني الجوال فوق التلفزيون
    ريما : طيب
    أخذت ريما الجوال من فوق التلفزيون وأعطت ريان دق ريان على فيصل
    ريان : هلا فيصل
    فيصل : هلا ريان
    ريان : أنا تعبان ما أقدر أروح الشركة
    فيصل : طيب خلاص
    ريان : مشكور
    فيصل : يا لله مع السلامة
    ريان : مع السلامة
    قفل ريان الجوال وقال : ريما
    ريما كانت سرحانة تفكر في ريان انه تعبان
    ريان : ريما
    ما ردت عليه لأنها كانت مرة خايفه على ريان
    ريان : ريما
    ريما : ها نعم
    ريان : ريما جيبي لي عصير برتقال
    ريما : طيب
    دخلت المطبخ أخذت عصير برتقال راحت عند ريان
    ريان : ما تبغين تشربيني عصير
    ريما بخوف : ها أنت .......... أشرب
    ريان بصوت حنون : انا تعبان
    ريما """""""""""""""" سلامتك حبيبي من التعب يا رب أعطيني القوة
    مسكت ريما العصير وشربت ريان
    ريما : أسوي لك العشاء
    ريان : براحتك
    ريما : أنا كنت أقول لك أسوي لك العشاء
    ريان : لا ............النور
    ريما : أطفي الأنوار
    ريان : أيوه
    ريما طفت الأنوار وصارت الغرفة ظلام وباردة من المكيف كانت ريما رح تخرج
    لكن سمعت صوت ريان يقول : ريما
    ريما بخوف : نعم
    ريان : تعالي
    ريما قربت من السرير اللي نايم فيه ريان وقالت : تبغى شي
    ريان مسك يد ريما : خليك جنبي
    جلست ريما في طرف السرير تمسك بيد ريان
    ريما """""""""" ما أعرف ليش وافقت أني أجلس في طرف السرير وأمسك بيده

    ريما : ريان
    ريان : نعم حبيبتي
    ريما : ريان أنا أنا أنا
    ريان : أنتي أيش
    ريما : أنا أقصد انت تعبان
    ريان : تعبان ...............بحبك
    ريما : أنا لازم أروح رن جوالي
    ريان : طيب لا تتأخري
    ريما خرجت من الغرفة أخذت جوالها
    ريما : الو
    حلا : كيفك ريما
    ريما : حمد الله بخير
    حلا : ريما متى رح تكوني فاضيه رح أزورك في البيت
    ريما : بكرة بعد العصر
    حلا : طيب
    ريما : لحظة لحظة
    حلا : نعم
    ريما : في شي
    حلا : في موضوع ضروري لازم أقول لك أيها
    ريما : موضوع في مين
    حلا : خلاص بعدين أقول لك
    ريما : يلا مع السلامة
    قفلت ريما الجوال وراحت عند ريان شافته نايم
    ريما """""""""""" تصبح على خير حبيبي
    ************************************************
    سلمى كانت جالسة زعلانه
    سلمى """"""""""" لو عرفت ريما رح تكرهني ورح تقول لأمها وأبوها وأخوها
    وبعدين الكل رح يكرهني ويطردني من البيت يا ربي انا وش أسوي اذا طردوني
    من البيت رح أكون في الشارع أنا غبية ليش قلت لحلا أني كنت متزوجة والمصيبة
    الأكبر انوا طلع أخوها محمد اللي اكبر من حسام
    فجأة دخلت أم فيصل
    أم فيصل : يلا يا بنتي العشاء
    سلمى : أها طيب اللحين جاية
    أم فيصل : خير يا بنتي فيك شي تراني زي أمك
    سلمى قربت من ام فيصل وحضنتها
    أم فيصل : خير يا بنتي
    سلمى : أشتقت لأمي
    ام فيصل : الله يهديك انا مثل امك وأبو فيصل مثل أبوك
    سلمى : أنتوا رح تطردوني من البيت
    أم فيصل : ليش يا بنتي في أحد قال لك شي زعلك
    سلمى : لا بس انا حسيت
    أم فيصل : لا حبيبتي مستحيل نطردك من البيت يلا أنزلي و تعالي سويت عشاء
    تحبينه
    سلمى بعدت عن أم فيصل ومسحت دموعها وقالت : حاضر
    أم فيصل : يلا حبيبتي
    نزلت أم فيصل و وراها سلمى
    ************************************************
    كانوا جالسين يتعشون
    هيثم : أنا ناوي أخطب
    أم هيثم بفرح : الف مبروك ان شاء الله انا رح أدور لك على بنت الحلال
    هيثم : لا يمه انا ناوي اتزوج أخت صديقي رجوان
    أم هيثم : مين
    هيثم : يمه انا ناوي أتزوج رنيم
    أم هيثم : رجوان هذا اللي زارني في المستشفى
    هيثم : أيوه هو قالي في السجن على اخته رنيم ولجين بس أنا أعجبت بشخصية
    رنيم اكثر وأنا ما يهمني الجمال أبغى بنت طيبة وحبوبة
    أم هيثم : خلاص ان شاء الله بعد اسبوع عشان انا هذي الأيام مشغولة
    هيثم : عادي يمه لو تبغين بعد أسبوعين عادي
    أم هيثم : الله يوفق لك ويرزقك قول امين
    هيثم : أمين أمين
    ************************************************
    في صلاة الفجر ريان كان نايم وريما قامت صلت الفجر
    ريما """""""""" يا ربي ريان ما قام صلى الفجر
    ريما دخلت غرفة ريان وكانت الغرفة ظلام وقالت بصوت حنون : ريان ريان
    ما رد عليه
    ريما : ريان ريان
    وما رد عليها
    فتحت الأنوار شافت ريان نايم
    ريما بصوت عالي : ريان ريان
    ريان فتح عيونه وقال : أنا تعبان
    ريما بخوف : أجيب لك بندول
    ريان بتعب : أيوه
    ريما من كثر خوفها على ريان قالت : ريان حبيبي أوديك المستشفى
    ريان : ريما أنا أتخيل ولا لا أنتي قلتي لي حبيبي
    ريما : ريان خلاص لا تفكر فيني
    ريان : أنتي دوم على بالي كيف ما افكر فيك
    فجأة ريان فقد القدرة على الحراك وعلى الكلام وبدأ يفقد وعيه
    ريما بصراخ وبكاء : ريان ريان ريان ريان حبيبي
    دقت ريما على فيصل
    ريما : الو فيصل
    فيصل بخوف : نعم ريما لي صوتك كذا
    ريما : فيصل تعال ريان فقد وعيه
    فيصل بخوف وتوتر وارتباك : يلا يلا جاي
    ************************************************
    فيصل بصراخ : يمه يمه يبه ريان فقد وعيه
    ام فيصل بخوف : أيش
    فيصل : لازم أروح عند ريما ريان فقد وعيه
    أبو فيصل : يلا انا جاي معاك
    ركبوا السيارة وصلوا بيت ريما دقوا الباب ريما فتحت الباب وهي تبكي
    فيصل : وين ريان
    ريما تبكي : في الغرفة
    دخل فيصل و أبو فيصل الغرفة شافوا ريان فاقد وعيه فيصل مسك ريان من يده
    اليمين وأبو فيصل من يده اليسار ركبوه السيارة فالخلف وريما تمسك ريان وتبكي
    وأبو فيصل يسوق وفيصل فالمقعد اللي جنب أبو فيصل وصلوا المستشفى والدكتور
    رامي يشوف حالة ريان وريما وفيصل وأبو فيصل ينتظرون برا
    فيصل : ريما حبيبتي لا تبكي
    ريما ببكاء : ريان رح يموت
    فيصل : أعوذ بالله ليش تقولي كذا الله يطول بعمرة
    ريما ببكاء وصراخ : ريان رح يموت
    أبو فيصل : أعوذ بالله يا بنتي لا تقولي كذا
    فجأة خرج الدكتور رامي وقال وجهه حزين : أنا أسف بس ريان
    ريما بصراخ وبكاء : أيش فيه ريان
    فيصل بخوف : أيش فيه
    الدكتور رامي : كانت حرارة مرتفعة جدا وهذا الشيء سبب له غيبوبة
    ريما بصراخ وبكاء : لا لا لا انت تكذب
    فيصل بحزن : ريما حبيبتي خلاص ريما الله يخليك خلاص
    ريما ببكاء : فيصل الله يخليك قول أنوا هذا كذب
    أبو فيصل بحزن : خلاص يا بنتي ريما ان شاء الله يقوم بالسلامة ما يصير اللي تسوينه أنتي حامل
    فيصل : يبه أنا رح أكلم أبو ريان
    أبو فيصل : طيب
    فيصل دق على أبو ريان
    أبو ريان : الو
    فيصل : أبو ريان انا فيصل
    أبو ريان : خير يا ولدي
    فيصل : ولدك ريان
    أبو ريان : أيش فيه ريان
    فيصل : بالمستشفى
    أبو ريان بصدمة : أيش
    فيصل : هو في غيبوبة
    أبو ريان : في أي مستشفى
    فيصل : في مستشفى ال..............
    أبو ريان : يا لله مع السلامة
    فيصل ما كان مستعد يشوف أخته ريما بهذي الحالة وصديقة في غيبوبة
    فيصل""""""""""" لو تعرف قد أيش محتاج أتكلم معاك يا ريان أشتقت لصوتك
    لو تشوف ريما ميتة بكاء وطول الوقت وهي تقول أحبك ريان أحبك يارب قوم
    ريان بالسلامة
    ريما ببكاء : دكتور رامي أقدر أشوف ريان
    الدكتور رامي بحنان : تقدرين تشوفينه لكن بشرط ما تبكين
    ريما مسحت دموعها وقالت : طيب ما رح أبكي
    الدكتور رامي : تفضلي
    دخلت ريما غرفة ريان قفلت الباب وشافت ريان فاقد وعيه جلست في كرسي
    جنب ريان ومسكت يده وتبكي
    ريما ببكاء وصراخ : ريان يلا قوم أنا أحبك انا احبك و أموت فيك يا ليتني قلت
    لك هذي الكلمة من زمان ريان اذا تحبني قوم
    وبدأت تبكي وتصرخ دخل عليها فيصل
    فيصل : ريما حبيبتي يلا قومي انتي حامل
    ريما : ما أبغى رح أموت هنا
    فيصل : ريما لا تقولي كذا الله يهديك
    بدأت ريما تمسح دموعها وتقول بحزن : تدري يا فيصل وش أكثر شي زعلت منه
    فيصل : أيش
    ريما : اني ما قلت لريان الحقيقة
    فيصل باستغراب : أي حقيقة
    ريما : فيصل أنا أحب ريان
    فيصل بصدمة كبيرة : انتي تحبين ريان
    ريما : أيوه مو بس أحبه أموت فيه
    فيصل : طيب ريما ليش ما قلتي لريان
    ريما : كل ما أفتكر لما كان ريان يضربني أتراجع ما أعرف ليش
    فيصل :ريان يحبك
    ريما : أعرف
    فيصل : ريان مو بس يحبك ريان يموت فيك
    ريما : يا لتني قلت له الحقيقة
    فيصل : خلاص يا ريما لا تعبي نفسك
    فجأة دخلت ام ريان ورنا وأبو ريان
    أم ريان ببكاء وصراخ: أشفيه ولدي
    فيصل بحزن : دخل غيبوبة
    أم ريان بصراخ : لا
    رنا ببكاء : أشفيه وكيف دخل الغيبوبة
    فيصل : ريان كانت حرارة مرتفعة وهو ما أخذ دواء عشان كذا دخل في غيبوبة
    أبو ريان بحزن : خلاص يا أم ريان
    أم ريان بصراخ : كيف تقول خلاص هذا ولدي من لحمي ودمي
    رنا بحزن : خلاص يمه الله يخليك
    أم ريان مسحت دموعها وبدأت تهدأ وتقول : ريما حبيبتي كيف صار كذا
    ريما بحزن وبدأت تبكي : كنت رح أصحية عشان يصلي الفجر لكن قال لي أنا
    تعبان قلت له أجيب لك بندول قال أيوه كنت رح اجيب لللل................
    وبكت ريما وهي ما خلصت جملتها ومن كثر بكاها أم ريان انصدمت من بكاء ريما
    وقالت : ريما حبيبتي خلاص أنا أمه وما بكيت مثل ما أنتي بكيت
    ريما تبكي وبصراخ : لأني احبه وأموت فيه
    أنصدم الكل من كلام ريما
    أبو ريان : ريما يا بنتي خلاص
    ريما : انا مستحيل أنجب طفل من غير أب
    أم فيصل : يا بنتي لا تقولي كذا
    ريما : طول عمري أحلم بطفل لكن من بعد ريان مستحيل أنجب طفل
    فيصل بصراخ : أنتي اشفيك غبية ليش تقولي أنوا ريان مات
    ريما بصراخ : انا ما قلت أنوا ريان رح يموت ريان مستحيل يموت مستحيل
    يخليني لوحدي مستحيل فهمت مستحيل
    ************************************************
    أش رح يصير في سلمى لما عرفت حلا أنها كانت متزوجة أخو حسام محمد
    وأيش بيصير لريما واللي في بطنها
    وهل ريان رح يصحى من الغيبوبة ولا لا
    واذا صحي هل ريما رح تعترف لريان انها تحبه
    انتظروني في البارت العاشر

    تعليق

    • مزمز
      عضو ماسي
      • May 2011
      • 1087

      #52
      رد: رواية بعيوني أنت أجمل الناس بقلمي

      (((((الباررررررررررت العاشر))))))

      في غيابك
      ملت عيوني دموعي في غيابك
      وانكسر خاطر حياتي عند بابك
      وفز فيني كل حزن وكل جرح قد برابك
      تصرخ اللوعات بعدك من عذابك
      ولابقى فيني امل ينطرك يطلب ثوابك
      شلون اكتب عن غيابك..وانا في غيابك غايب















      فيصل خطب حلا والخطبة كانت حزينة عشان ريان مرت الأيام والشهور والحال
      حلا ما قدرت تقول لريما عن سر سلمى لأنوا ريما مو ناقصة يكفيها ريان في غيبوبة نفس ما هو مرت 8 أشهر ريما كل يوم تنام عند ريان
      كبر بطن ريما من الحمل في يوم من الأيام كانت ريما تمسك بيد ريان وتبكي فجأة قام ريان وقال بتعب : ر.....ي.....م.....ا
      ريما أنصدمت ومسحت دموعها وقالت بفرح : ريان انت صاحي
      ريان بتعب : ريما ...............حبيبتي
      ريما بصراخ : دكتور رامي دكتور رامي
      دخل الدكتور رامي وقال : نعم
      ريما بفرح : ريان قام بالسلامة
      الدكتور رامي شاف ريان وقال : دكتورة هند
      الدكتورة هند : نعم
      الدكتور رامي : قولي للأهل أنوا ريان قام بالسلامة
      الدكتورة هند : حاضر
      خرجت الدكتورة هند
      الدكتور رامي : حمد الله على سلامتك
      ريان : الله...... يسلمك
      الدكتور رامي : رح أخليكم لوحدكم
      خرج الدكتور رامي
      ريما بدموع فرح :حمد الله على سلامتك
      ريان : ريما حبيبتي اشتقت لك
      ريما : وأنا أكثر
      ريان : ريما كيف البيبي
      ريما مبتسمة : حمد الله بخير أنا حامل بولد
      ريان : حمد الله وين أهلي
      ريما : بعد شوي رح يجون
      ريان : أحبك أحبك أحبك
      ريما قربت من ريان وباسته في خده وقالت : أنا ما أقدر أحضنك عشان بطني
      ريان : أعرف حبيبتي
      ريما : ريان
      ريان : نعم حبيبتي
      ريما : أشتقت لك وأشتقت لصوتك وضحكتك وكل شي
      ريان : وأنا بعد
      ريما : أنت تحس بألم
      ريان : لا حبيبتي
      ريما بفرح : ريان أنا بعد شهر رح أولد
      ريان بفرح : حمد الله
      ريما """""""""" أبغى أحضنه أبغى أنا في صدره أبغى أبكي وأصرخ وأضحك وأبتسم لكن ما أقدر ما أقدر كل اللي أقدر أسوية بوسة في خده
      فجأة دخلت أم ريان وقالت : ولدي ريان
      وحضنته بقوة وهي تقول : ريان ولدي أنت تحس بألم
      ريان بفرح : لا الحمد لله
      بعدت أم ريان عن ريان وجات رنا وحضنت ريان وقالت : أخوي حبيبي
      بعدت عنه وحضنه فيصل وقال بمزاح : ترى الشركة من دونك ما تسوى لأننا أفلسنا
      ريان : والله
      فيصل : أمزح معاك
      أم فيصل : حمد الله على سلامتك
      ريان : الله يسلمك
      سلمى : حمد الله على سلامتك
      ريان : الله يسلمك وين أبوي و أبو فيصل
      فيصل : راحوا عشان يجهزون الأحتفال
      ريان : أي أحتفال
      فيصل : خروجك من المستشفى
      ريان بضحك : طيب أول شي يشوفني
      الكل كانوا فرحانين بس ريما كانت زعلانه لأنها ما حضنت ريان
      فيصل بمزاح : ريما ما أشتقتي لريان
      ريما : لا
      أم فيصل : من أول ما جات لريان الغيبوبة و ريما تبكي وتقول يا ليتني قلت لريان اني احبه
      ريما : انا ما قلت كذا
      فيصل : انت قلتي احب ريان وأموت فيه
      أم ريان : ريما أنتي ما شاء الله من أول ما دخل ريان الغيبوبة وأنتي طول الوقت في المستشفى ما خرجت منه إلا لخطبة أخوك فيصل
      ريما : أنا قلت ما اشتقت لريان
      ريان بمزح : أعرف أنك تحبيني بس تستحين
      ريما بإصرار و بصوت مرتفع : قلت لك أني ما أحبك أنا أكرهك أكرهك أكرهك
      ريان قام معصب دخل الحمام اخذ شور سريع لبس بنطلون أسود وبلوزة هاي نيك بيضاء وجكيت أسود وساعة سوداء وجزمة سوداء وبيضاء خرج من الحمام ما شاف ريما وقال : وين ريما
      أم فيصل : أظن أنها راحت تكلم الدكتور رامي
      ريان : ما قالوا متى أقدر أخرج من المستشفى
      فيصل : يقولوا رح تخرج بعد أسبوع لحد ما يتأكدوا أنوا كل شي فيك سالم
      ريان : يا ربي جلست في المستشفى ...................

      وقف ريان عن الكلام وقال : صح كم جلست في المستشفى
      أم ريان بزعل : 8 أشهر
      ريان أنصدم وقال : 8 أشهر ريما جلست فيه المستشفى
      فيصل بكذب :يعني هي الصراحة كانت تطول في البيت
      سلمى بعصبية : لا ريما كانت تنام هنا كل يوم وتبكي كيف تكذب وتقول أنه تطول في البيت ريما اللحين رايحه تأخذ ملابسها ما راحت تكلم الدكتور رامي
      فيصل : أنا أسف ريان كذبت عليك لأنوا ما حبيت أخليك تحس بالذنب
      ريان ضحك وقال : اللحين تأكدت أنوا ريما تحبني...........أقدر أعرف ريما كانت تنام بأي غرفة
      رنا : في الغرفة اللي جنبنا
      ريان خرج ودخل الغرفة بهدوء و أتفاجئ لما شاف ريما تحضن دفتر وتبكي
      ريان : ريما
      ريما مسحت دموعها ورمت الدفتر وقالت بصوت يبين أنها كانت تبكي : تبي شي
      ريان : ريما ليش تبكي
      ريما : ما فيني شي
      ريان قرب من ريما وجلس جنبها ومسح دموعها وقال بحنان : ريما ليش تبكي
      ريما : ما فيني شي بس
      ريان : بس ايش
      ريما : أبغى ......................
      وبدأت ريما تبكي
      ريان : تبغين أيش ريما الله يخليك لا تعبيني أكثر ما ني تعبان
      ريما ببكاء : أبغى أحضنك
      ريان قرب من ريما ومسح دموعها وخلاها تنام على صدره
      ريان : اليوم أتأكدت أنك تحبين
      ريما ببكاء : ريان لا تقول كذا
      ريان بعصبية : طيب مين تحبين قبل شوي تقولين اشتقت لك و أبغاك تحضني ومن أول ما صحيت من الغيبوبة قلتي أشتقت لصوتك وكل شي فيك وفيصل يقول أنك قلت يا ليتني قلت لريان أني أحبه وأموت فيه
      ريان بعد ريما عن صدره وطلع معصب
      ريما """""""""""" والله حبيت أعطيك درس عن اللي سويته فيني لأنوا اللي سويته فيني مو شوي

      ************************************************
      أم حسام : بنتي أبتسام ما قال الدكتور شي عن الحمل لأنك اتزوجتي حسام من زمان ولحد الأن ما حملتي
      أبتسام بزعل : الدكتور قال انوا المشكلة مني يعني لازم حسام يطلقني ويتزوج غيري
      أم حسام : لا يا بنتي الله يهديك لا تقولي كذا أوديك عند أحسن دكتور بالعالم
      أبتسام : خالتي كثيرين ناس راحوا عند دكاترة مشهورين وما صار شي يعني ما في امل
      أم حسام : الله يهديك يا بنتي لا تقولي كذا
      دخل حسام وقال : يمه اليوم قام ريان بالسلامة
      أم حسام : حمد الله لك يارب
      حسام :كيفك حبيتي
      أبتسام بزعل : حمد الله بخير
      حسام : أبتسام أشفيك
      أبتسام : ما فيني شي
      قامت ابتسام و دخلت غرفتها تبكي
      حسام : أيش فيها
      أم حسام : يمكن عشان سالفة الأولاد
      حسام : يمه الله يهديك انتي فتحتي سالفة الأولاد عليها
      أم حسام : طبعا يا ولدي أنت رح يصير عمرك 30 وأنت ما عندك أولاد
      حسام قام وقال : أنا رايح أكلمها
      دخل حسام الغرفة وشاف أبتسام تبكي
      حسام : ابتسام حبيبتي لا تبكي
      أبتسام حاطه يدها على وجهها وتبكي : كيف ما أبكي أنت تتمنى أولاد من زمان وانا اللي حرمتك منهم لأني لأني ......................
      حسام قرب من أبتسام وحضنها وقال : لو طول عمري ما عندي أولاد عادي انتي رح تعوضيني على مليون ولد
      أبتسام وهي في حضن حسام : حسام اذا أنت كنت تحبني وتحب الأولاد انا عندي حل
      حسام بفرح : ايش الحل
      أبتسام : أتزوج علي
      حسام بعصبية : مستحيل يا أبتسام مستحيل أتزوج عليك
      ************************************************
      دكتور رامي : أنا أسف يا ريان لكن أنت ما تقدر تطلع من المستشفى إلا بعد أسبوع
      ريان : انا ضروري أخرج من المستشفى
      دكتور رامي : طيب هذا الشيء الضروري مو معقول يكون ضروري أكثر من صحتك
      ريان : طيب إذا خرجت من المستشفى من غير علم أحد
      دكتور رامي : طيب خلاص أخرج وتعال بعد بكرة نسوي لك التحاليل
      ريان : طيب شكرا
      خرج ريان من عند الدكتور رامي فرحان انه رح يطلع من المستشفى دخل الغرفة شاف أبوه وأبو فيصل
      أبو ريان بفرح : كيفك يا ولدي
      ريان قرب وحضن أبوه وقال : حمد الله بخير
      أبو فيصل : حمد الله على سلامتك
      ريان : الله يسلمك عمي
      أبو فيصل : متى رح تخرج من المستشفى
      ريان : اليوم
      فيصل : بس الدكتور رامي قال بعد أسبوع
      ريان : انا قلت له بعد يومين جاي أسوي كل التحاليل
      أم ريان : يا ولدي أسمع كلام الدكتور أجلس أسبوع
      ريان : يمه عادي بعد يومين جاي
      أم فيصل : ريما
      ريما كانت تكتب في دفترها الخاص وسلمى تقرأ
      أم فيصل : ريما
      ريما وسلمى ما ردوا عليها
      أم فيصل بصوت عالي : ريما
      ريما : ها نعم
      أم فيصل : وش تكتبين في الدفتر اللي ما تسمحين لأحد انه يقرأ اللا سلمى
      ريما بتوتر وارتباك : أأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأ أنا كنت أكتب في الدفتر أأأأأأ
      فيصل : ريما اشفيك امي سألتك سؤال وش تكتبين ليش ما تجاوبين
      ريما بخوف : أأأأأ خصوصية
      أم فيصل : طيب يلا جهزي شنطة ريان
      ريما قفلت الدفتر وأعطته سلمى وقالت : حاضر
      ريان """"""""" هذا الدفتر اللي لما كنت رح أقول لريما أني رح أتزوج عليها غريبة وش كانت تكتب في الدفتر أنا لازم أعرف
      ************************************************
      هيثم : يمه لما خطبتي لي رنيم وش قالوا الأهل
      أم هيثم : والله لحد الأن ما اعطوني رد
      هيثم : طيب يمه كلميهم
      أم هيثم : طيب
      أم هيثم دقت على أم رجوان
      أم رجوان : الو
      ام هيثم : السلام عليكم
      أم رجوان :وعليكم السلام مين معاي
      أم هيثم : أنا أم هيثم اللي خطبنا بنتكم رنيم
      أم رجوان بفرح : أها البنت وافقت
      أم هيثم بفرح : والله يعني نقول مبروك
      أم رجوان : أيوه ولدي رجوان كلمني على ولدك بس ............
      أم هيثم بخوف : لا والله ما كان قصدوا يقتلوا أبوه
      أم رجوان برعب : يقتل أبوه
      أم هيثم : أيوه يقتل أبوه انتي كان قصدك كذا
      أم رجوان : لا أنا كان قصدي الدراسة ما كملها
      أم هيثم بتوتر وخوف : طيب يلا مع السلامة
      أم رجوان : لحظة
      أم هيثم بخوف : نعم
      أم رجوان : أحنا مو موافقين على الخطبة
      ************************************************
      توقعاتكم حبايبي

      يا ترى هل ريما رح تبقى عنييييييدة وما تعترف بحبها لريان

      وهل حسام رح يتزوج على أبتسام ومييييييييييين توقعون اذا تزوج

      وهيثم لما يعرف انوا أم رجوان رفضت وش رح تكون ردت فعلوا خصوصا أنوا بدء
      يحب رنيييييييييييييييييييم

      وأم رجوان وش رح تسوي لماعرفت أنوا هيثم قتل أبوه

      وأيش ردة فعل رنييييييييييم لما تعرف

      كل هذي الاحداث رح تصير في الباررررررررت الاحد عشر

      تعليق

      • مزمز
        عضو ماسي
        • May 2011
        • 1087

        #53
        رد: رواية بعيوني أنت أجمل الناس بقلمي

        ((((البارت الاحد عشر ))))




        سال الحبر من قلمي فبكى على قمر زماني
        بكى قلمي على كلمات رسمتها بالدموع
        لمن ملكت قلبي وكياني ليرفق قلبها بي
        هنا في نفس هذا المكان التقينا
        جمعتنا الكلمات وبدات قصتنا ...



        أم هيثم كانت جالسة في الصالة تفكر في موضوع رنيم فجأة دخل
        هيثم راجع من الجامعة


        هيثم : صباح الخير لأحلى أم بالدنيا كلها
        أم هيثم أبتسمت رغم حزنها : هلا فيك يا ولدي
        هيثم لاحظ زعلها : خير يمه وش فيك مهمومة
        أم هيثم : لا الحمد الله ما فيني شي ياولدي
        هيثم بعدم أقتناع : متأكدة ....يمه أنا واثق أنوا فيك شي
        أم هيثم بزعل : أسفة يا ولدي
        هيثم : أفا وليش
        أم هيثم : ولا شي بس رنيم ما وافقت
        هيثم بلا مبالأة : عادي
        أم هيثم : وليش موا أنت كنت تحبها
        هيثم : أنا ما كنت أحبها بس شخصيتها عجبتني الا أنا ما قد شفتها
        أم هيثم : جد ما قد شفتها
        هيثم : أيوه بس أعرف شخصيتها
        أم هيثم : تصدق أول مرررررررررة أدري
        هيثم : المهم ما عليك ان شاء الله ربي يعوضني خير منها
        أم هيثم كأنوا هم راح عنها : أمين يارب
        هيثم : يمه مارح تسوين غداء ترى حديييييي جوعان
        أم هيثم ضحكت على طريقة كلامه : طيب رح أسوي لك أجمل غداء
        هيثم : تسلمييييين يا لغالية
        ************************************************** *
        أم رجوان وأبو رجوان ورجوان ورنيم كانوا جالسييييييين على طاولة الفطور
        رجوان : يمه ها أعطيتي أم هيثم خبر أنوا احنا موافقين
        أم رجوان بعصبية : لا
        رنيم : ليش أنا وافقت
        أم رجوان بعصبية : ليش ما قلت لي يار جوان
        رجوان بأستغراب : في أيش
        أم رجوان بصراخ : وتسوي نفس ما تعرف
        أبو رجوان : شوي شوي على الولد ما فهم منك شي
        ام رجوان : كيف تبغاني أزوج بنتي قاتل
        رجوان ورنيم وأبور جوان أنصدموا من الكلام اللي تقوله أم رجوان
        رنيم بصدمة : ماماتي ليش تقولي كذا
        أم رجوان : ليش أقول كذا لانوا قتل وياليت قتل أي أحد قتل أبوه
        الصدمة بانت على وجوه رنيم وأبو رجوان
        أبو رجوان : أنتي وش قاعدة تقولين
        أم رجوان بعصبية : أنا قاعدة أقول الحقيقة
        رجوان : أنا ما كنت رح اقول كم عشان ماتعطون الموقف أكبر منه
        رنيم بصصراخ : أنت تستهبل تبيبني أتزوج قاتل وقتل أبوه بعد
        أبو رجوان : الله يهديكم أكييييد في سبب مقنع لذا الكلام
        أم رجوان بعصبية : وش ذا الكلام المقنع قتل أبوه تفهم وش يعني قتل أبوه
        رجوان : بمه الله يخليك اسمعيني أنتي ورنيم
        أم رجوان : يالله خلينا نسمع
        رنيم قامت من طاولة الطعام وقالت : انا مابي أسمع أي شي
        رجوان بترجي : رنيم تكفيييييييييين أسمعيني
        رنيم طلعت من الدرج وطنشت
        رجوان : عجبك يمه شفتي وش سويتي
        أم رجوان : أنا سويت الصح وما يشرفني اني أناسب قاتل
        رجوان قام من طاولة : يعني انا مو قاتل يعني أنا ما كنت رح اقتل أبو فيصل
        خرج رجوان من الفلة وراح على بيت هيثم
        ************************************************** ****
        كل واحد رجع لبيته وبتحديد في شقة ريان وريما
        ريان أنسدح على السرير بتعب وقال : أشتقت لسريري
        ريما ضحكت بضحكة تذوب : حمد الله على سلامتك
        ريان ذاب بضحكتها : دوم الضحكة يا قلبي
        ريما جلست على حافة السرير تمسح شعر ريان
        ريان أبتسم : أحس أني طفل
        ريما ضحكت : وأنت طفل بالنسبة لي
        ريان مسك يد ريما اللي كانت تمسح فيها شعرها وباسها
        ريان : فديت الضحكة
        ريما حمر ووجهها خجل ونزلت رأسها : أسوي لك غداء
        ريان : أي بس أبغاها من يدك الحلوة
        ريما ضحكت : ههههههههههه حاضر
        قامت ريما جهزت الغداء ونادت ريان يتغدى معاها
        ريان : تسلم يدك ياقلبي
        ريما : الله يسلمك
        ريان : ريما حبيبتي
        ريما : هلا
        ريان : خليني نسافر أسبوع برا
        ريما : ليش
        ريان : بصراحة مليت من جو جدة النحس
        ريما ضحكت على طريقة كلامه : طيب وين
        ريان : أنا أفكر نسافر فرنسا
        ريما بعد تفكير : أمممممممممممم طيب ok
        ريان : طيب نسيت أسألك كيف الجامعة
        ريما تذكرت : أووووه نسيت أقولك أنفصلت من الجامعة
        ريان زعل : عشاني صح
        ريما : لالالالالالالالالالا (مسكت بطنها ) عشان أفضاء للبيبي
        ريان : ترى بديت أغار
        ريما : طيب عشانك وعشان البيبي
        ريان قرب من ريما وباسها بقوة على خدها
        ************************************************** ******
        فيصل دق على حلا ومار دت ودق عليها المرة الثانية والثالثة والرابعة لحد ماردت
        حلا من غير ما تقرأ الأسم معصبة : ألو
        فيصل بهدوء : شوي شوي يا قلبي
        حلا أنصدمت وأستحت وحمر وجهها : أأأأأ فيصل ما كنت أعرف
        فيصل : ما عليك ياقلبي أشتقت لك
        حلا : وانا أكثر
        فيصل : طيب ما قلتيلي وش فيه الحلو زعلان
        حلا : لا بس زعلانه عشانك
        فيصل : أفا ........ وأنا وأيش سويت
        حلا : أنا من أول في المطبخ ما أعرف أطبخ بس ماما دخلتني غصب عني عشان أتعلم الطبخ وكلوا بسبك أنت أذا تبغى تتزوجني ما أطبخ لك أبدا
        فيصل كاتم ضحكته بطريقة كلامها : بس كذا أجيب لك مليون طباخة ولا تزعل
        قلبي
        حلا حمر وجهها بزيادة : تسلم حبيبي
        فيصل تذكر شي : حلا
        حلا بحب : عيون وقلب ورح حلا
        فيصل : تسلم عيونك متى نتزوج
        حلا بعد تفكير : أمممممممممم بعد حلفة خروج ريان من المستشفى بأسبوع
        فيصل : طيب ياقلبي تبين شي
        حلا بحب : سلامتك
        فيصل : الله يسلمك
        حلا : معا السلامة
        فيصل : معا السلامة
        قفلت حلا من فيصل وجلست تتذكر كلامهم معا بعض وتضحك
        قطع عليها أفكارها ام حسام تصارخ : حلا أنحرق الكيك
        حلا بخوف : اللهم طولك يا روح
        ************************************************** *****
        وصل رجوان عند هيثم وهم جالسين في المجلس
        هيثم : والله امي كانت تفكر أنها رح تقول كذا لكن أنصدمت لما عرفت انها
        قصدها الدراسة
        رجوان : الله يهديك أمي زعلت مني ورنيم
        هيثم : والله أسف ما كنا نقصد زي كذا
        رجوان : المهم أنسى ما عليك وش رأيك تزورني في بيتي
        هيثم : متى
        رجوان : اليوم الساعة وحد ونص
        هيثم : الليل
        رجوان : أيوه ياخي نجلس نذاكر انا وأنت لانوا أهلي رايحين حفلة
        هيثم : يعني ما رح يبقى أحد
        رجوان : أيوه ما رح يبقى أأأحد
        هيثم : أممممممم طيب موافق لكن بشرط
        رجوان بمزح : اللحين جانا أبو شروط يتفلسف
        هيثم : ههههههههههههههه شرطي أننا نذاكر بالبيت
        رجوان : تستهبل أنت وووجهك ذا وأنا توني وش قايل يا وجه النحس
        هيثم : يلا يلا خليني نطلع نتمشى لييين ما تجي الساعة 1 ونص
        ************************************************** ****
        في بيت أبو حسام كانت أبتسام تتفرج تلفزيون لحد ما دخل حسام
        حسام : هلا ياقلبي
        أبتسام أبتسمت أبتسامه حزينه : هلا حبيبي
        حسام لا حظ : حبيبتي أبتسام وش فيك
        أبتسام : لا يا قلبي ما فيني شي تعرف نفس الاسطوانه
        حسام باستغراب : أسطوانه أيش
        أبتسام : سالفة الأولاد
        حسام كشر : رجعنا لنفس الموال
        أبتسام : حبيبي حسام أنا ما رح أزعل اذا تزوجت
        حسام : يا بنت الحلال أفهمي أني ما بي أتزوج
        أبتسام بدأت دموعها تنزل : بس انت لازم تعيش حياتك أنت رح عمرك 30
        حسام قرب من أبتسام وحضنها وقال : لا يا قلبي لا تحاولي ما رح أتزوج غيرك
        أبتسام من بين شهقاتها : بس أنت لازم تتزوج
        حسام بعدها عنه ومسح دموعها وقال بترجي :تكقيييين بسومتي لا تفتحين
        الموضوع مرة ثاني رح ازعل منك
        أبتسام هزت رأستها بنعم
        ************************************************** *******
        جاءت الساع1ة الليل
        ريما دخلت الحمام أخذت شور سريع خرجت لابسة قميص نوم لونه فوشي
        قصير الى تحت الركبة دهنت جسمها بكريم ماركة (فيشي ) ولبست صندل فوشي وسوت شعرها شنيون فوضوي ولبست حلق فوشي وعقد فوشي وسوت ميك أب هادية كحلت عيونها وحطت قلوس وردي وركبت عدسات زرقاء صارت واو مرررررررررررررة حلوة مع الحمل كأنها طفلة بريئة

        ولعت الشمعات وطفأت الأنوار جهزت كل شي صار المكان ( رومنسي )
        دق الجرس فتحت ريما الباب وكان ريان حاط يده وراء ظهره من أول ماشاف المكان وشاف ريما ذاب بحبه لها وزاد أكثر بحبها
        ريان بصوت هادي : توقعت نسيتي اليوم أيش
        ريما بحب وبصوت يذوب : وتتوقع أنسى انا مستحيل أنسى عيد زواجنا
        ريان طلع يده وأعطها ورد أحمر كثير وريحة حلوة
        ريما بحب : وأنا بعد توقعتك نسيت أني أحب الورد بس الظاهر أنك مانسيت
        ريان بهدوء ابتسم ابتسامه تذوب الواحد بالنسبة لريان كان لا بس مثل
        الأمراء كان لابس بنطلون أسود وبلوزة بيضاء عليها جاكيت أسود
        وكرفتاء سوداء وجزمة بيضاء وريحة عطرة القوية اللي تذوب الواحد
        قرب ريان من ريما وحضنها بقوة ما قدر يتركها
        ريما بحب : على مهلك حبيبي بطني
        ريان : وأنا أقدر
        وطبعا جلسوا على الطاولة مقابل بعض وكان فيها ورود حمراء وجلسوا
        يتكلمون بهدوء وكل واحد ككان أفرح من الثاني وعاشوا لحظة حب
        لا تنسى أبدا
        ************************************************** ***
        راحوا أهل رجوان الحفلة ودخل رجوان وهيثم الغرفة وجلسوا يضحكون طلبوا بيتزا وصل البيتزا وحلسوا يأكلون
        هيثم : رجوان وين المطبخ أنا مرررررررة عطشان
        رجوان : اممممممم تحت
        هيثم : يلا يا سيتي روح جيب لي موية
        رجوان : اللحين مين هذي سيتي
        هيثم : شغالتنا أسمها سيتي
        رجوان : لا والله تستهبل انت ووجهك ذا اللحين أنا سيتي
        هيثم : أقول لا يكثر روح جيب لي موية
        رجوان : انا مشغول أنت روح جيب لنفسك
        هيثم : طييييييييييب
        نزل هيثم يدور المطبخ دخل المطبخ وأنصدم لما شاف الملاك اللي تشرب
        موية وظل يناظر فيها لحد ما التفتت البنت وشافت رجوان وطاحت كاست الموية من يدها
        رنيم بخوف وتوتر : ممممم.........ين أأأأأنت
        هيثم : بسم الله عليك أنا هيثم لا تخافي
        رنيم بخوف : هيثم انت ووووش جابك ... هناء
        هيثم عرف أنها متوتر حب يغير الموضوع : انتي لجين ولا رنيم
        رنيم منزلة رأسها كانت لا بسة بيجامة نوم وردية عليها دب وردي
        وشعرها الناعم مفكوك ولا بسة صندل وردي عليه دب وردي : أنا رني..م
        فجأة دخل رجوان مفزوع : وش صاير
        رنيم منزلة رأسها : أأأأأأأأأأ انا أقصد هو
        رجوان : رنيم أنتي ما رحتي معا أهلي
        رنيم بخوف أنوا رجوان يفهمه غلط : لالالالا لا ما رحت كنت تعبانه ما قدرت أروح
        رجوان أبتسم : طيب يلا روحي بسرعة فوق
        رنيم أرتاحت لما رجوان أبتسم وطلعت جري فوق وهيثم ما بعد عينوا عنها
        رجوان يناظر هيثم : مطول تناظر الدرج
        هيثم : هاه ........ لالالالالا بس
        رجوان : أقول لا تقعد تبسبس لي أمش بس أخذت موية
        هيثم """""""""""""ومن يبغى موية بعد الملاك اللي شفتها واه بموت
        رجوان يتكلم معا نفسوا : أنهبل الأخ
        هيثم : لالالاللالال ما أبغى موية
        رجوان : أأأأأأأأأأاهو من زمان سألتك اللحين جاء الجواب
        هيثم : أقول أمشى لا تقعد تتفلسف أمشى بس
        ************************************************** *******
        يا ترى في أحداث شيقة راح تصير وحماس وش هي

        وش هو الحب الجديد بين مين ومين

        فيصل وحلا هل رح يتم زواجهم ولا لا

        تعليق

        • مزمز
          عضو ماسي
          • May 2011
          • 1087

          #54
          رد: رواية بعيوني أنت أجمل الناس بقلمي

          البارت الثاني عشر


          صحيت الساعة 3 الليل على صوت بكى دقت الباب بخوف
          أم فيصل : سلمى ...سلمى ...أقدر أدخل ...سلمى حبيبتي
          وما كان في أي رد اللا صوت بكى سلمى
          دخلت أم فيصل وأنصدمت من الموقف اللي قدامها سلمى جالسة على الأرض وضامه رجولها ومخبي رأسها وقدامها صور كثيرة قربت أم فيصل من الصور وأنصدمت لما شافت محمد
          أم فيصل بصدمة : س..سلمى هذا محمد وأنتي
          سلمى رفعت وجهه وببكى : تبغغين تع...رفين ليش أنا 8 أشهر محبوسة في هذي الغرفة (وبصراخ ) تبغين تعرفين ليش ما أكل ولا أشرب لانوا حلا عرفت وقالت أنها رح تقول للكل (وبهدوء ) أنا كنت أحب محمد والله كنت أحب محمد أنا أنا
          أم فيصل حزنت عليها وبنفس الوقت مصدومة قربت منها لانوا شكلها يقطع القلب وحضنتها أم فيصل
          سلمى وهي تتمسك في ام فيصل كأنها طفلة : ماما لا تتركيني لا تتركيني
          أم فيصل بدات دموعها تنزل على شكل سلمى : والله ما رح اتركك يا قلب ماما... انتي مثل بنتي ريما كيف أتركك
          سلمى بخوف : بس حلا قالت انها رح تقول لكم واذا قالت لكم رح تطردوني من البيت وأنا رح أبقى في الشوارع
          أم فيصل بحنان : الأم ما تتخلى عن بنتها لو مهما صار فاهمة
          سلمى هزت رأسها بمعنى نعم
          *في صباح يوم جميل وتحديدا بشقة (ريما وريان )
          ريما بهدوء : ريان ريان يالله قوم أذن الظهر
          ريان : أمممممممم
          ريما : يلا قوم اليوم مسوين عزيمة بمناسبت خروجك من المستشفى
          ريان بكسل وخمول : اوووووف ماله داعي الحفلة والخرابيط
          ريما : بس ما يصير تزعل أبوك هو اللي مسوي الحفلة
          ريان : طيب بس أعطيني 5 دقايق وأصحى
          ريما : طيب رايحة أسوي لك الفطور
          ريان : طيب
          خرجت ريما ودخلت المطبخ عشان تسوي الفطور رن جوال ريما
          ريما من غير ما تشوف الأسم : ألو
          حلا : هلا هلا كيفك
          ريما بفرح : هلا حبيتي حلا
          حلا : كيفك حبيبتي
          ريما : حمد الله بخير
          حلا : أممممممممم كيف ريان
          ريما : حمد الله
          حلا : وش قاعدة تسوي الحلوة
          ريما بضحكة على طريقة كلامها : أسوي الفطور
          حلا كشرت : أوووووووووف لا تجيبي لي سالفة الطبخ
          ريما : هههههههههه طيب أش تبيني أقولك
          حلا : أمممممم قوليلي وين بتروحي الحين عشان اذا فضيتي نروح المشغل معا بعض
          ريما : لا انا مشغولللللللة اليوم مرررة رح أروح المشغل معا سلمى وبعدها نروح السوق
          حلا كشرت لما سمعت أسم سلمى : أأأأأ...ريما
          ريما : هلا
          حلا : أأأأأ لمتى يعني رح تستحملي سلمى ولمتى رح تجلس عندكم
          ريما كشرت : كيف يعني
          حلا : أأأأ لا تفهميني غلط قصدي انوا يعني ما كلفت عليكم بشي
          ريما : لا ..... أأأأأأه فهمت قصدك
          حلا بخوف : كيف يعني
          ريما : لالالا لا تخافي فيصل يحبك مارح يتخلى عنك
          حلا أرتاحت انها فهمتها بطريقة أحسن وبكذب : هذا اللي شاغل بالي
          ريما : لالا حرام عليك سلمى بنت طيوبة مرررة عسولة
          حلا ""مسكينة يا ريما على نياتك ما تعرفي وش يصير من وراكي
          ريما : حلا حلا
          حلا : هلا
          ريما : وش فيك صرلي ساعة اناديك
          حلا : كذابة أحنا مكالمتنا ماتعدت الربع ساعة
          ريما : ههههاي ما تضحك أقول يالله باي باي
          حلا تضحك : ههههههههه يالله باي يعيني على التصريفة
          ريما :باي
          قفلت ريما من حلا ولما لفت وراء شافت ريان
          ريما بخوف من نظرات ريان : أأ ريان أنت من متى هناء
          ريان بمزح : اووووووف قديمة من زمان انا أستنى الفطور
          ريما أخذتها بجدية : اوووه أنا أسفة بس هذي حلا طفشتني
          ريان قرب من ريما ومسك يدها وضحك :ههههههه بالله عليك صدقتي أمزح معاك يالله خليني أساعدك في الفطور
          ريما : لا انت روح
          ريان يشغل الفرن : لا رح أسوية معاك انتي حامل روحي اجلسي في الصالة
          ريما : لا ما يصي....
          قاطعها ريان : حبيبتي روحي الصالة وأنا رح اسوي الفطور
          ريما : تيب
          *في الفطور كان جالس* رجوان رنيم لجين أم رجوان أبو رجوان*
          رجوان : يبه اليوم احنا معزومين على خروج ريان من المستشفى
          أبو رجوان : ليه مين قال لك
          رجوان: اليوم كلمني ابو فيصل
          أبو رجوان: وليه ما دق علي
          رجوان : يقول من أول يدق وانت ما ترد
          أبو رجوان : والله ما دري يمكن الشاحن مفصول
          أم رجوان : ليش أنتم أتصالحتم
          أبو رجوان : أيه الحمد الله رح نرجع مثل اول
          لجين بفرح : واو وناسة يعني رح نصير مثل أول
          رجوان : وأحسن أن شاء الله
          أبو رجوان : حمد الله
          أم رجوان :حمد الله
          رجوان : حبيبتي رنيم وش فيك
          رنيم : هاه لا ما فيني شي بس أحس بتعب عشان كذا ما رح أروح
          لجين : لالالا تخربي علي لازم تروحين
          رنيم : والله مالي نفس
          أبو رجوان : أشفيك يا حبيبتي
          رنيم : لا يايبه سلامتك ما فيني اللا العافيه
          رجوان : طيب رنيم روحي علشاني انا
          رنيم بدون نفس : طيب بس بشرط مارح نطول لانوا صاحبتي خولة رح تجي
          لجين بمزح : وانا اقول ليش ما تبغي تروحي لانوا خولة صاحبتك جايه
          رنيم : والله ما ني ناقصة مزحك التافه

          أم فيصل : سلمى يا قلبي يالله قومي صلي الظهر اللحين ريما رح تأخذك للسوق
          سلمى فتحت عيونها بكسل وعيونها متورمة من البكاء : لا ما أبغى أروح
          أم فيصل تمسح على شعرها الأشقر الناعم بحنان : وليه يا قلبي
          سلمى : خايفة من حلا
          أم فيصل : انا رح أكلم حلا طيب حبيبتي
          سلمى بخوف : لالالالالا في أيش تكلميها
          ام فيصل : في ذا الموضوع انوا يبقى سر بيننا
          سلمى : بس هذا أخوها
          ام فيصل : وهذا كان زوجك
          سلمى بدأت ترجع للماضي بحيث يكون هي ومحمد بس موجودين
          كانت جالسة على البحر في لندن والجو كان مرة حلو والهواء يحرك شعرها الأشقر جاء محمد من وراها وحضنها بقووووة
          سلمى تضحك : ههههههه خلاص حبيبي
          محمد : سلمى والله احبك أحبك انتي حياتي تعرفي وش يعني حياتي تركت أهلي عشانك انتي انتي وبس
          سلمى بحزن : خلاص يعني لازم تذكرني كأنك تقول انتي السبب
          محمد : انا أسف حبيبتي
          سلمى : طيب مسامحتك بس بشرط ما تذكرني في ذا الموضوع أبدا
          محمد : حاضر أميرتي أوامر أخرى
          سلمى تضحك : هههههههه لا أميري بس أبغى أمشي على البحر
          محمد : فديت الضحكة يا قلبي
          (رجعت لحاضرها لعالمها الأسود اللي من بعد محمد هي ولا شي ولا شي )
          أم فيصل : بنتي في أيش تفكري
          سلمى بحزن واضح : في محمد
          أم فيصل تحاول تضحكها : يلا حبيبتي لو رجعت ريما وشافتك ما غيرتي رح تسوي لك سالفة
          سلمى ضحكت رغم حزنها :هههههههه يوه نسيت انوا العزيمة لحبيب قلبها
          أم فيصل أبتسمت لانها ضحكت سلمى : يلا حبيبتي أنا نازلة
          *********
          في مكان مر علينا للمرة الثانية
          في السجن الخاص بالبنات
          نور : أففففففففف والله قرف
          نوف : أأأعرف ماله داعي ذا الكلام انا مرة قرفانه من نفسي
          نور : يا ربي اللحين وش يصير معا حبيب قلبي
          نوف بأستغراب : مين
          نور: ريان
          نوف بضحكة قوية :هههههههههههههههههههه
          نور : سلامات ليش الضحك أنا ما قلت شي يضحك
          نوف : لا بس ...هههههههههه ...
          نور بعصصبية : خلاص
          نوف تبي تقهر نور همست في أذنها : نساك ريان أصلا من متى يفكر فيك ( وأبتسامة سخرية ) اللحين جاب ولد وبنت وعلقولة القصص الخيالية وعاشوا بسعادة وهناء
          نور معصبة مررررررررررررررة
          أما بالنسبة لنوف فكانت كاتمة ضحكتها على شكل نور
          نور : مرت سنة
          نوف بهباله :مرت سنة والعين يعشقها السهر ومرت سنه والشوق باقي ما انمحى
          نور بعصبية : تستهبلين انتي ووجهك
          نوف بهبل : لا انا وشعري ههههههههههههههه
          نور بأستغراب : نوف ليكون أنجنيتي
          نوف بأبتسامت حزن : تعبانه يا نور تعبانه
          نور : حتى انا بس أنتي كأنك أنجنيتي على فكرة هذا سجن مو مستشفى المجانين
          وهنا عصبت نوف وضربت سلمى كف ونور مسكت نوف من شعرها وبدأت المضاربة وحدة تشد الشعر والثانية تضرب برجلة
          لحد ما وصوا عند السجانه
          السجانه منال : خير خير ان شاء الله مسوين مضاربة على أيش
          نوف : أنا رح أرفع قضيه
          نور بصدمة : نوف أنا أسفة نوف الله يخليك لا تتركيني
          السجانه منال : بس
          نوف: انا رح أرفع قضييييييه
          السجانه منال : انا أسفة بس ما يصير ترفعي قضية على ضرب تافه
          نوف : لا مو عشان كذا عشان سبب ثاني
          السجانه منال : طيب
          نوف : لو سمحتي انا وأنتي وبس
          السجانه منال : هند هند تعالي رجعيها السجن
          هند : حاضر
          أخذت هند نور اللي كانت مصدومة ورجعتها السجن
          السجانه منال : تفضلي
          نوف : أنا انا ...أنا بصراحة
          وقالت لها على كل شي صار
          السجانه منال : أمممممممممم طيب فهمت يعني هي اللي خلتك مدمنة خمور ومخدرات
          نوف تمسح دموعها : أي هي اللي خلتني
          السجانه منال : ان شاء الله رح أعطيها القاضي ورح يشوف ويحكم هل رح ينقص ولا لا
          نوف : مشكورة
          السجانه منال بأبتسامه : هذا واجبي
          نوف : طيب
          السجانه منال : هند هند
          هند : نعم
          السجانه منال : رجعيها السجن
          هند : حاضر
          ** *
          ريان : يالله حبيبي تبغين شي
          ريما : لا بس كنت أبغاك توديني بيت أهلي عشان رح أروح معا سلمى السوق والكوفيرا
          ريان : ومين رح يوصل لك السوق والكوفيرا
          ريما : السواق
          ريان بأبتسامة جذابة : طيب حبيبتي
          ريما سرحت للأبتسامة
          ريان : ريما ريما
          ريما كانت تطالع فيه بحي
          ريان : ريما حبيبتي يالله
          وريما مرررررررررررة مومركزة قرب منها وطبع بوسة خفيفة على فمها
          ريما بلعت ريقها : هاه
          ريان : انتي وين رحتي
          ريما : معاك معاك
          ريان : طيب يالله اللبسي العباية
          لبست ريما العباية وخرجت معا ريان ركبوا السيارة وصلوا البيت
          ريما دقت الباب واللي فتح لها الباب كان فيصل
          فيصل حضن ريما : هلا والله بحبيبتي
          ريما : هلا حبيبي وين ماما
          فيصل : انتي أول وين ريان
          ريما : راح
          فيصل : وين
          ريما : أأمممممممممم والله مدري
          سمعوا صوت من وراء : أنا هناء
          فيصل حضن ريان : هلا
          ريان : هلا
          ريما : موا أنت كنت رح تروح
          ريان : أيوه لكن غيرت رايي قلت رح أجلس معا فيصل
          فيصل : حياك حياك
          ريان : شكرا
          دخل ريان غرفة فيصل وريما طلعت عند سلمى
          ريما : كيفك حبيبتي
          سلمى : أممممممممم حمد الله بخير
          ريما : مضايقة من شي
          سلمى بأبتسامه : لا حبيبتي ماما ما تقصر معاي
          ريما بمزح : أوووووووف ترى بديت أغار
          أم فيصل : هلا ريما حبيبتي
          ام فيصل حضنت ريما
          ريما : هلا ماما
          أم فيصل : يالله متى تروحوا السوق
          ريما : اوووووو يالله أنا جاهزة سلمى وانتي
          سلمى : أيوه خلصت
          ريما : يلا باي باي ماما
          أم فيصل : باي باي حبيبتي
          نزلوا تحت لبسوا العبايات ركبوا معا السواق وصلوا السوق
          ريما : اممممممم سلمى حبيبتي
          سلمى بفرح : هلا حبيبتي
          ريما : شوفي هذا الفستان مرررررررررة حلوة
          سلمى عجبها الفستان : حلو عليك ماشاء الله
          ريما : لالالا انا ما يصلح لي هذا الفستان هذا ليك
          سلمى : حلو
          ريما : طيب نأخذه
          سلمى : طيت يله
          أشتروا الفساتين والاكسسوارات والعطورات والميكاجات ومروا على الكوفيرة سوووا شعرهم رجعوا البيت طلعوا فوق الغرفة

          ريما لبست الفستان وكان التصميم مرررررررررة حلو كانت لابسة فستان قصيررررر لتحت الركبة لونه وردي عليه نقشات سوداء وراء مفتوح من الظهر ومدرج من فوق لتحت لبست كعب أسود طالع عليها مع الحمل مرة حلو وصبغت شعرها بني غامق عليه خصلات بني فاتح طالع عليها مرة حلو حطت مكياج كامل لكن خفيف وهادي ركبت عدسات خضراء وحطت قلوس وردي كحلت عينها وبلاشر وردي وظل أسود طالعة جنان
          سمعت صوت أمها تناديها : ريما ريما
          ريما بصوت عالي عشان امها تسمعها : نععععم
          فيصل بصوت عالي : نعامة ترفس كان شاء الله
          نزلت ريما من الدرج معصبة ولما شافت فيصل وأمها وفي شخص واقف جنبهم ناظرت فيه وأبتسمت كان ريان كان لابس ثوب أبيض على عمامة بيضاء وجزمة بيضاء ومسوي ***وكة ولابس بشت أسود طالع جنان
          لما ناظر ريما أنهبل لما شافها بالفستان وريما بعد أنهبلت لما شافتوا بالثوب والعمامة والبشت طالع مثل أول يوم أتزوجتوا فيه
          ريما يتوتر وبحياء : رررر....يان انت هنا
          فيصل : لا هناك أنتي تستهبلي
          ريان بتوتر وبابتسامة جذابه : يلا ريما خلينا نروح
          ريما : ططيب
          أم فيصل : يلا أنتوا روحوا وأحنا لا حقينكم
          ريما : طيب
          لبست ريما عبايتها وهي مرة مستحية من نظرات ريان ركبت السيارة
          ريان : ريما
          ريما بخوف : هلا
          ريان أبتسم : صبغتي شعرك
          ريما : أي
          ريان : طالعة مرة حلو
          ريما : شكرا
          وصلوا على القاعة دخلت قسم الحريم اما ريان دخل قسم الرجال
          (في قسم الحريم )
          دخلت الحمامات تعدل شعرها قابلت رنيم
          ريما : رنييييييييم
          رنيم قربت من ريما وحضنتها بقوة : واو طالعة مررررةحلوة
          ريما : تسلمييييين
          رنيم : أشتقت لك من زمان عليك
          ريما : هههههههههه وانا بعد يالدب
          رنيم : حرام عليك والله ماني دب انا نحيفة
          ريما : وين لجين
          لجين : أنا هنا
          قربت ريما وحضنت لجين بقوووووو
          لجين : أشتقنا لك
          ريما : وأنا بعد أشتقت لكم
          فجأة دخلت حلا
          حلا : هاي بنات
          انصدموا البنات من شكل حلا كانت متغيرة مررررررررررة
          ريما : واو حلللا مررررة طالعة حلو
          حلا : لا تحسدوني
          ريما : لا أنا عيني باردة
          رنيم : باردة ولا حارة ما يهمني المهم انتي مرة متغيرة
          بالنسبة الى حلا كانت لابسة فستان قصير لتحت الركبة نيلي وكعب أسود وشعرها واصل لظهرها مسوي تكسير مرة كانت حلوة ومسوية ميك أب هادي ومركبة عدسات زرقاء طالعة مرة حلوة
          خرجوا البنات للقاعة وجلسوا على الكراسي واللي يصفق واللي يرقص واللي واللي الخ
          واللي جالسين على الكراسي*لجين ،ريما،رنيم،حلا،*
          ودخلت أم فيصل معا سلمى وجلست معاهم وكانت حلا مطنشة سلمى
          رنيم : أنتي سلمى
          سلمى : أي انا سلمى
          رنيم : ماشاء الله مرة حلوة ما توقعتك كذا
          سلمى : تسلمين
          رنيم : الله يسلمك
          أم فيصل : سلمى
          سلمى : هلا
          أم فيصل : تعالي شوي
          سلمى : طيب
          دخلوا الصالة الفاضية
          سلمى : ماما تبين شي
          أم فيصل : لا حبيبتي بس رح أعطيك صحن عصيرات وأنتي حطيه عند باب الرجال طيب
          سلمى : طيب
          أم فيصل : مشكورة والله ظهري يالمني ما أقدر أتحرك
          سلمى : تحبين أسوي لك مساج
          أم فيصل : لا يا قلبي
          أم فيصل أعطت سلمى صحن العصيرات ولما وصلت عند باب الرجال كانت رح تحطوا برا الباب لكن أنصدمت بشي وطاحت الكاسات كلها على الأرض سلمى رفعت وجهه تبي تشوف في أيش أنصدمت لما شا فت شبيه محمد
          سلمى""معقولة هذا محمد لالالالا محمد مات من زمان طيب مين هذا

          حسن ""أووووووووف ذي ملاك موا بشر

          تعليق

          • مزمز
            عضو ماسي
            • May 2011
            • 1087

            #55
            رد: رواية بعيوني أنت أجمل الناس بقلمي

            بالنسبة لسلمى كانت لابسة فستان طويل لونه عودي ولابسة كعب أسود ومسويه شعرها بف صغير من قدام ومن وراء مفرود وسوت ميك أب هادي يظهر لون بشرتها البيضاء الصافييييية

            حسن بتوتر : انا أنا أسف
            سلمى : انت.... ميييييين
            حسن : انا أنا .... حسن
            سلمى ""لا هذا أخو محمد ياربي وش راح أسوي
            بدأت دموعها تخونها وبدات تبكي حسن شاف دموعها
            حسن : لالالالا لا تبكي أنا أسف سامحيني
            كانت رح تمشي لكن مسك بيدها وقال : انا أسف خليني أساعدك
            سلمى تشهق : بعد .....أهئ أهئ أهئ .....بعد عني
            فجأة سمعوا صوت أم فيصل : حسن اتركها
            حسن : لا خالتي كنت رح اعتذر منها
            أم فيصل : مو بذي الطريقة
            حسن : انا أسف
            أم فيصل : سلمى حبيبتي روحي القاعة الخاصة بالبنات بسرعة
            راحت سلمى عند قاعة البنات وهي ترجف اما عند أم فيصل وحسن
            حسن : والله خالتي كنت رح أعتذر
            أم فيصل : خلاص يلا روح عند الرجال ينتظرونك
            حسن : طيب

            دخلت الحمامات تبكي : أهئ أهئ أهئ ......يا ربي ليش يلاحقني
            أم فيصل دخلت : حبيبتي سلمى ما صار شي يا قلبي
            سلمى تشهق : ماما هذا يشبة محمد
            أم فيصل : خلاص حبيبتي أهدي قلت ما صار شي يا قلبي
            دخلت عليهم ريما واتفاجئت من الموقف اللي قدامها : سلمى ...ليش تبكين
            أم فيصل بتوتر : أأأأأأأأأ أعطيتها عصيرات عشان توديه عند الرجال وطاحت الكاسات
            ريما بحنية جلست جنب سلمى : عادي يا قلبي ما صار شي هي عصير وبس انت الأهم انك تكوني بخير
            سلمى هزت رأسها بمعنى نعم
            ريما : خلاص أنا اللحين رح أجيب عصيرات ثانية
            أم فيصل : الله يسعدك يا بنتي
            **عند الرجال
            حسام : حمد الله على سلامتك ريان
            ريان : الله يسلمك
            حسام : كيفك ان شاء الله
            ريان : حمد الله بخير
            حسن كان متوتر يفكر في سلمى """""أووووووووف وربي ملاك لا أنا لازم أخطبها من بكرة وأسمها يهبببببل سلمى رح أقول لماما تخطب لي أيها
            ريان : حسن كيف الشغل معاك
            حسن : ..............
            ريان : حسن
            حسن : هاه
            ريان : أشفيك
            حسن : لا لا ما فيني شي
            ريان : كيف الشغل معاك
            حسن : حمد الله
            فيصل همس باذن ريان : يلا روح جيب البخور
            ريان : من وين
            فيصل : عند الحريم
            ريان : يعني أدخل
            فيصل : تستهبل أنت ووجهك لا أرقص أيوه أدخل
            ريان : كيف أدخل
            فيصل بأستهبال : انا أقولك روح عند السوبر ماركت اللي على اليمين تلقى هندي
            ريان يقاطعة : خلاص خلاص يا أخونا فالله
            خرج ريان من مجلس الرجال وكانوا في حريم رح يدخلون جرى ريان عشان ما أحد يشوفة ودخل المطبخ وشاف ملاك يغني
            ريما بصوت عذب تغني :
            أحس بين يديك أني طفلة
            ويداك لي يداك لي ويداك لي أرجوحة لعبي
            عيد حياتي حلما عمري وفرحتي في ثوبا جديدي
            أحس بين يديك أني طفلة
            قرب ريان من ريما ومسك خصرها صار ظهرها في صدرها
            ريما بخوف : ريان
            ريان بحب : عيونه
            ريما بخوف : ريان أتركني لا أحد يشوفنا
            ريان : وليش يا قلبي
            ريما : ما يصير
            ريان : ريما
            ريما يخوف : نعم
            ريان : أحبك
            قرب ريان أكثر من ريما وحضنها بقووووة وريما بدأت تضعف لحد ما أستسلمت لذا الشي وصارت تحضن ريان بقوة

            رجع الكل لبيته تمت عزيمة خروج ريان من المستشفى بنجاح معا أحداث بسيطة واللحين بالتحديد في بيت عائلة أبو فيصل صدر قرار زواج حلا وفيصل وحددوا أنهم بيكون بعد أسبوع وبعد الاسبوع سفر ريما وريان
            سلمى كانت في غرفة تتذكر حسن اللي كان يشبه محمد


            صحيت من النوم مفزوعة حلم غريب دخلت المطبخ جلست على الأرض ضمت يدها تبكي وتشهق دخل عليها ريان مفزوع من شكلها نزل لمستواها
            ريان بخوف على ريما : حبيبتي ريما وش فيك
            ريما مدت يدها لريان بمعنى أحضني قرب ريان من ريما وحضنها
            ريان وهو يمسح على شعرها : يا قلبي وش فيك
            ريما تشهق : تحلمت حلم ...أهئ أهئ مخيف
            ريان : بسم الله عليك يا قلبي خلاص لا تبكي
            ريما : أهئ أهئ أهئ
            كانوا صامتين الشي الوحيد اللي كانوا يسمعوه صوت بكاء ريما

            في صباح يوم جديد ومشرق صحيت الصباح على صوت لجين المزعج
            لجين بصراخ : قومي تراك طولتي أذن الظهر
            رنيم : طيب (وبصراخ ) أطلعي برا
            لجين مصدومة : رنيم أنتي وش قاعدة تقولين
            رنيم بنفس الصراخ : أطلعي برا ما تسمعين
            لجين مصدومة لأنوا أول مرة رنيم تسويها : رنيم بس أنتي عمرك ما طردتيني
            رنيم : تغيرت يالله أطلعي برا
            خرجت لجين مصدومة أول مرة رنيم تسويها فيها جلست لجين على طاولة الفطور متنرفزة من تصرف رنيم اللي أنقلب 100/100
            رجوان : صباح الخير
            لجين من غير نفس : صباح النور هلا رجوان
            رجوان : وش فيه الحلو زعلان
            لجين : ما فيني شي بس رنيم طردتني من الغرفة
            رجوان ضحك : ههههههههه والله من كثر صراخك
            لجين أبتسمت لرجوان : مو لذي الدرجة
            رجوان : أنتي ما تسمعين صراخك كيف
            لجين هزت رأسها بمعنى لا
            رجوان : طيب ما عليك حاولي تكونين رقيقة شوي
            لجين : أفففففف طبعي كذا ......رجوان وين ماما وبابا
            رجوان : راحوا للبحر يقولون أنوا الجو اليوم مررررررة حلو فعشان كذا راحو البحر
            لجين : اها
            دخلت عليهم رنيم : صباح الخير
            رجوان : صباح النور
            رنيم بصوت مرتفع عشان تسمع لجين : صباح الخير
            لجين بصوت أرفع : صباح النووووور والسرور
            ضحك رجوان على شكل أخواته :هههههههههه انتم نكته
            رنيم : وين ماما وبابا
            لجين بأستهبال : فوق
            رنيم : هههههههاي ما تضحكين سخييييييييييفة
            لجين : ما أحد سخييف اللا أنتي
            رنيم : أنقلعي عن وجهي
            رجوان مصدوم : رنيييييييييم
            رنيم : هلا
            رجوان : أنتي أول مرة تقولين ذا الكلام وش اللي غيرك
            رنيم : أختك المصون
            ضحك رجوان وقام من الطاولة : طيب يلا انا رايح عندي تدريب
            رنيم ولجين : مع السلامة
            خرج رجوان وبدأت المشاكل اللي ما تخلص

            صحيت الصباح على صدر ريان قامت كانت مرة عطشانه دخلت المطبخ صبت لها كاست موية لما كانت رح تخرج قابلت ريان
            بالنسبة لريما كانت لابسة بجامة وردية واصلة لتحت الركبة شعرها كان مفكوك كان شكلها جنان
            أما ريان كان لابس بجامه زرقاء بنطلون أزرق مخطط باسود وبلوزة زرقاء مخططه بأسود وكان شعره مبعثر على وجه طالع مرة يجنن
            ريان أبتسم أبتسامة جذابة : صباح الخير
            ريما : صباح النور
            ريان : كيفك اليوم
            ريما أفتكرت الحلم وشهقت
            ريان بخوف : قلبي وش فيك
            ريما : لالالا ما فيني شي حمد الله بخير
            ريان : متأكدة
            ريما : أيوه
            ريان : اليوم رح أوديك بيت أهلي
            ريما : طيب
            *
            صار لنا مدة ما شفنا احوال (رنا )
            رنا : أوووووف مليت
            دخلت عليها أمها بأبتسامة
            أم ريان : صباح الخير
            رنا : صباح النور
            أم ريان : حبيبتي رنا أقدر أتكلم معاك
            رنا بأبتسامة : أي أكيييييد
            أم ريان جلست : انت تعرفين أنوا البنت نهيتها زواج موكذا
            رنا بخوف من اللي تفكر فيه : مما قوليلي بدون مقدمات
            أم ريان : تعرفين طارق
            رنا : لا
            أم ريان : تعرفين أبتسام زوجة حسام
            رنا : أي
            أم ريان : أخوها خطبك
            رنا : لا ماما أنا ما أفكر بالزواج اللا من بعد الجامعة
            أم ريان : مايصير يا بنتي
            رنا : ماما أنا هذا قراري
            أم ريان بزعل : بس الولد ما يتفوت ضابط
            رنا : لو كان دكتور ما رح اقبل
            أم ريان : فكري يا بنتي
            رنا : انا ........
            قاطعتها أم ريان : فكري يا بنتي الرجال ما يتعوض
            خرجت أم ريان تاركه رنا حيرانه وتفكر في كلام أمها بعد نصف ساعة تقريبا أتوصلت للأختيار الصح واللي لازم تسوية
            دخلت عليها أم ريان : بنتي حبيبتي ريما جاءت روحي سلمي عليها
            رنا بفرح : والله
            ام ريان : أيوه
            دخلت ريما الغرفة : هاي
            رنا قربت من ريما وحضنتها بقوووووووة
            رنا بفرح : واو ريموا أشتقت لك حيييييييل
            ريما تضحك :ههههههههه طيب خلاص....أيي البيبي
            رنا بعدت عن ريما : تعالي خلينا نجلس
            بعد ما جلسوا
            رنا : أحكيلي
            ريما : عن أييييييش بالضبط
            رنا : عن كل شي كيف أنتي معا ريان كيف ريان معاك
            ريما : حمد الله بخير
            رنا : متأكدة
            ريما بأبتسامة : 100/100
            رنا : حمد الله
            ريما فكرت في شي وحزنت وقالت : رنا أقدر أقولك شي
            رنا لاحظت زعلها : هلا
            ريما : تحلمت امس حلم مخيف
            رنا كشرت : أيش هو الحلم
            ريما : ممما ادري بس أذكر أني كنت طايحة على الأرض وجاء رجال ضربني في بطني مرات كثيرة وبعدها نزل من بطني دم (وبدات دموعها تنزل ) وشفت ولدي يموووت قدام عيوني ...رنا انا خايفة يكون له تفسييييير
            رنا تضحك : ههههههههه والله فلم هندي ما عليك حبيبتي عادي ما يخوف يمكن يكون حلو التفسير ههههههه
            تحول دموع ريما من الحزن الى الفرح ضربتها في ظهرها بخفيف
            رنا تستهبل : أأأأأأأأأأأأي
            ريما تأخذها بجدية : أسفة يا قلبي والله ما كنت أقصد
            رنا : هههههههه امزح معاك
            ريما كاتمة ضحكتها على هبلها : أنقلعي عن وجهي

            في السوق كانت حلا وحسن يتسوقون عشان أغراض العروسة أشتروا كل شي بس بقي الفستان
            حلا بطفش : أوووووووووف يا ربي انا غبية جبتك معاي للسوق أنت رجال ما تعرف الفساتين الحلوة
            حسن : وأنا الغبي اللي جيت معاك
            حسن يستهبل : حلا حلا حلا
            حلا : هلا
            حسن : لقين لك فستان واو
            حلا بحماس : وين
            حسن يأشر على بجامة نوم : هذا
            حلا : أوووووووووف والله ماني ناقصة هبالتك الزايدة
            حسن يستهبل : امانه
            حلا : أنقلع عن وجهي
            حسن : طيب يلا خلينا نجلس في الكوفي
            حلا : طيب
            جلسوا على الكراسي طلبوا دونات وأثنين كوفي
            حسن بتوتر : أأأأأأأحلا
            حلا : هلا
            حسن : أنا .....في بالي بنت ودي اتتتزوجها
            حلا بأبتسامة عريضة : من جد من هي بنت مين وش أسمها
            حسن : شوي شوي اللحين أي سؤال أجاوبة
            حلا بحماس تبي تعرف منهي البنت : مييييييين طيب
            حسن : ما أعرف من وين طالعة لكن بس أعرف أسمها
            حلا : ميييييييييييين
            حسن : ما دري بس أسمها..........
            حلا قربت رأسها من حسن وفتحت عيونها بقوة تبي تعرف مين ومتحمسة
            حسن خاف : بسم الله الرحمن الرحيم
            حلا : وش فيه
            حسن : عيونك تخرع
            حلا : أقول أقول لا تحاول تصرفها مين البنت
            حسن : أسمها ............سلمى
            صدمة صدمة صدمة ما توقعتها حلا
            حلا : أأأأأانت وووووووش تقققول
            حسن بخوف من طريقة حلا عرف انها متزوجة : كنت أعرف كنت أعرف انها متزوجة اووووووف يا ربي البنت حلوة في أحد يترك الشعر الأشقر والعيون العسلية أووووووف هذيك البنت جمال وربي جمال بس خسارة انها متزوجة
            حلا بدأ الانتقام يزيد بقوة والشرار يطاير من عيونها
            حسن خاف أنها فاهمة غلط : لالالالالا لا تفكري بش غلط لما عزمونا على خروج ريان من المستشفى شفتها بس بعدين خالتي قالت أطلعي بسرعة يا سلمى من كذا عرفت أسمها بس والله لا تفهمين غلط
            حلا أرتاحت : متأكد
            حسن بسرعة : 1000/1000
            حلا ضحكت في داخلة شعور غريب : الله اللحين 1000 توقعت رح تقول 100 مو 1000
            حسن ضحك : المهم من جد البنت متزوجة ومن هو زوجها
            حلا بخوف و توتر : حسن البنت مو متزوجة
            حسن فرح من قلب : والله أحلفي بس
            حلا : أي مو متزوجة بس البنت كانت متزوجة وزوجها مات وهي ما تقدر تعيش معا أحد اللا زوجها الاولاني
            حسن : اذا معا هاذي فهي سهلة مررررة انا أحل
            حلا : بس .........
            قاطعها حسن : يلا خلينا نروح البيت رح أكلم ماما تخطبها
            ريما وريان حياتهم حلوة وعايدية ملاينة رومانسية لكن حلم ريما مخوفها
            ورنييييييييييييم مشتاقة لهيثم وهيثم بعد مشتاق لرنييييييم
            وحلا متحمسة حييييييييييييل لزواجها لكن خايفة تفكر في حسن اللي ما يدري أنوا سلمى زوجت محمد الأولا
            فيصل ينتظر اللي يكون فيه هو وحلا تحت سقف واحد
            وسلمى تفكر كثيرررررررررر في حسن اللي يشبه محمد
            حسن كلم أمه وقال انوا يبغى يتزوج سلمى وام حسام فرحت انوا ولدها حسن يبغى يتزوج فكلمت أم فيصل وأم فيصل تفكر كثير في ذا الموضوع وما قالت لسلمى تنتظر بعد زواج حلا وفيصل وتقول لسلمى
            نوف تنتظر اليوم اللي تخرج فيه من السجن ونور تخطط بخطط جهنميه
            واليوم وبالتحديد في اليوم المنتظر زواج (حلا وفيصل )
            نبدأ بالقاعة كبيرة مرررررة حلوة وهادية ولكن في غرفة العروسة اللي تدور يمين وشمال من الخوف (حلا )
            كانوا البنات كلهم يهدونها
            ريما : خلاص يا حلا ترى أخوي ما يأكل
            حلا بخوف وتوتر : خايفة وربي خايفة
            رنيم تقلد حلا : خايفة وربي خايفة
            الكل ضحك معدا حلا
            حلا : ان شاء الله يصيرلك زي ما صار لي هههههههه تصيرير فوق تحت مو يمين شمال
            رنيم : لالالالالا الله يسعدك انا ما رع أتزوج رح أيقى عانس
            الكل ضحك
            لجين : مبرووووووك مقدما وعقبالي
            رنا : هذا اللي تفكر فيه لجين الزواج وبس
            لجين : والله يا حبيبتي انا انتظر فارس أحلامي اللي رح يركبني على الحصان الأبيض ويناديني جوللليت
            الكل : هههههههههههههههههه
            دخلت أم فيصل : مبروك يا بنتي
            حلا بخوف وتوتر : الله يبارك فيك
            أم فيصل بأبتسامة : وش هالزين كله لالالا ولدي رح ينهبل
            حلا أبتسمت بحياء ونزلت رأسها وحمر وجهههها
            ريما : واو ماما خلاص لا تحرجيها مسكينة حمر وجهها
            الكل : هههههههههههههههههههه
            دخلت ام حسام : يلاحبيبتي أنزل
            حلا بخوف : لالالالالا انا خايفة ما أبغى أنزل خلاص علقولت رنيم رح أبقى عانس أم حسام وأم فيصل ناظروا في بعض
            أم فيصل بمزح : رح أقول لفيصل يجي يسحبك
            حلا بخوف من كلا أم فيصل : طيب طيب يلا
            نزلت حلا والبنات وراء يمسكون فستانها وريما جنبها عشان تطمنها انوا ما رح يصير شي
            كانت حلا في قمة الرووووعة كان فستانها أبيض طويييييل عليه فصوص ذهبية عاري من وراء الظهر ومن الصدر نازل من وراء بطريقة مدرجات لابسة كعب أبيض ومكياج وشعرها مسوية فيه تسريحة مرررررررة حلوة
            طالعة أكثر من جنان
            نزلت تحت لمن شافت فيصل خافت ونفس الوقت انهبلت على شكله
            كان لابس ثوب أبيض وعمامة بيضاء ومسوي ***وكة ولابس جزمة بيضاء ولابس بشت أسود طالع مرررررة جنان وأنهبل من شكلها لما شا فها وهي أستحت من نظراته ونزلت رأسها بحيا وحمر وجهها شبكوا يد بعض يد فيصل كانت دافية أم حلا كانت ثلج باردة مرررررة جلس على الكراسي جمب بعض ورقص وأغاني وروائح العطور والبخور معبية القاعة
            لبسها الخاتم وكانت ترجف وهي بعد لبسته وسلموا على الأهل وطلعوا في الغرفة قرب فيصل من حلا وحلا أبتعدت
            فيصل حس بخوف حلا وقال لها بصوت هادي : اجلسي
            جلست على الكرسي وهي مرررررة ترجف حست انوا قلبها رح يطلع من كتر قوت دقاته
            كانت الاضاءة خافت وفي نفس الوقت رومانسية
            فيصل بهدوء جلس جمب حلا وقال : خايفة
            حلا :.............
            فيصل : بردانه
            حلا بهدوء وبخوف وتوتر : لا
            فيصل بنفس الهدوء : خليني البسك الشبكة
            حلا هزت رأسها بمعنى نعم
            وقفت حلا من الكنب ووقف فيصل رفع شعرها بهدوء ولبسها الشبكة
            قرب فيصل من حلا أكثر وباس رقبتها بقوة خلت حلا تتصنم من الخوف لفها عليه وقال : حلا يا قلبي أشفيك
            حلا بخوف : ممما فينني شي
            فيصل : خايفة
            حلا بنفس الخوف : أأأأي
            قرب منها وحضنها بقوة أم هي غمضت عيونها من الخوف
            من بعد ما رجعوا من الزواج أم فيصل دخلت غرفة فيصل جلست فوق السرير تبكي على فقدان ولدها فيصل بنتها ريما اتزوجت ولدها فيصل أتزوج قطع عليها تفكيرها دخول سلمى
            سلمى : ماما حبيبتي أشفيك
            أم فيصل تمسح دموعها : ما فيني شي بس مشتاقة لفيصل وريما
            قربت سلمى منها وحضنتها : لالالالا ماما وأنا وين رحت يعني الا اذا كنت معتبرتيني من وبنتك
            أم فيصل أفتكرت شي وبعدت عن سلمى : سلمى يا بنتي في ناس خطبوك
            أنصدمت سلمى ما توقعت اللي بيصير : ممم...ين كي..ف
            أم فيصل بحنية : حبيبتي الزواج قسمة ونصيب ولازم نرضى واللي خطبك (وبضحكة ) باين انوا حبك من أول ما شافك
            سلمى بخوف : كيف يعني من اول ....ما ششافني
            أم فيصل مسكت وجه سلمى وحطتوا على صدرها وجلست تمسح عليه : حبيبتي الرجال يحبك ويموت فيك
            سلمى : ميييييين
            أم فيصل : حسن يا بنتي
            أتجمعت الدموع في عيونها لا تعلم هل هي دموع فرح ام حزن
            أم فيصل بحنية : ها يا بنتي الولد يحبك
            سلمى بشهقه : وحلا ؟؟؟؟؟
            أم فيصل : وش فيها
            سلمى ببكاء : رح تقول للكل بعدين يكرهون أنا خايفة تقولهم
            أم فيصل : لا تخافي انا رح أكلمها
            سلمى : بس.........
            أم فيصل تقاطعها : لا بس ولا شي قوليلي انتي موافقة ولا لا
            سلمى : انا ......

            تعليق

            • مزمز
              عضو ماسي
              • May 2011
              • 1087

              #56
              رد: رواية بعيوني أنت أجمل الناس بقلمي


              البارت الثالث عشر




              يا حلو الايام لو ترجع على كيفي
              ما كان قلبي شكى فرقا مواليفه
              كانوا بقربي ولا يحتاجوا تكليفي
              واليوم راحوا ودمعي صعب توقيفه
              من عقب الاحباب مكسورة مجاديفي
              غرقان والموج يلعب بي على كيفه
              *
              امنتك الله يابعد كل غالي...,
              أمنتك الله واحفظ حبنا زين..!
              بعدك ترا ماعاد شي بقالي...،
              ماعاد باقي لي سوى دمعة العين..!
              ما أنساك لو يمشون حولي عيالي...،
              ببقى أذكرك لو راحت سنين وسنين..!

              *

              من بعد ما رجعوا من الزواج أم فيصل دخلت غرفة فيصل جلست فوق السرير تبكي على فقدان ولدها فيصل بنتها ريما اتزوجت ولدها فيصل أتزوج قطع عليها تفكيرها دخول سلمى
              سلمى : ماما حبيبتي أشفيك
              أم فيصل تمسح دموعها : ما فيني شي بس مشتاقة لفيصل وريما
              قربت سلمى منها وحضنتها : لالالالا ماما وأنا وين رحت يعني الا اذا كنت معتبرتيني من وبنتك
              أم فيصل أفتكرت شي وبعدت عن سلمى : سلمى يا بنتي في ناس خطبوك
              أنصدمت سلمى ما توقعت اللي بيصير : ممم........ين كي..ف
              أم فيصل بحنية : حبيبتي الزواج قسمة ونصيب ولازم نرضى واللي خطبك (((وبضحكة ))) باين انوا حبك من أول ما شافك
              سلمى بخوف : كيف يعني من اول ....ما ششافني
              أم فيصل مسكت وجه سلمى وحطتوا على صدرها وجلست تمسح عليه : حبيبتي الرجال يحبك ويموت فيك
              سلمى : ميييييين
              أم فيصل : حسن يا بنتي
              أتجمعت الدموع في عيونها لا تعلم هل هي دموع فرح ام حزن
              أم فيصل بحنية : ها يا بنتي الولد يحبك
              سلمى بشهقه : وحلا ؟؟؟؟؟؟؟؟
              أم فيصل : وش فيها
              سلمى ببكاء : رح تقول للكل بعدين يكرهون أنا خايفة تقولهم
              أم فيصل : لا تخافي انا رح أكلمها
              سلمى : بس............
              أم فيصل تقاطعها : لا بس ولا شي قوليلي انتي موافقة ولا لا
              سلمى : انا .....................
              أم فيصل : يا بنتي الرجال ما يتعوض والله ما يتعوض
              سلمى بخوف : أنا أنا أنا...........موافقة
              أم فيصل بأبتسامة فرح : والله
              سلمى أبتسمت بحزن : أي
              أم فيصل : الله يوفقك يا بنتي
              سلمى : أمممممممين
              أم فيصل : أجل يالله رح أعطيهم خبر
              سلمى : لحظة
              أم فيصل بخوف أنوا سلمى تغير رأيها : نعم
              سلمى : ممكن يكون من غير عرس
              أم فيصل أرتاحت شوي : ما يصير يا بنتي
              سلمى : طيب جربي اذا ما وافقوا خلاص
              أم فيصل بأبتسامه عذبة : حاضر حبيبتي
              سلمى بفرح قربت من أم فيصل وحضنتها
              سلمى بفرح : انا أحبك ماما
              أم فيصل أبتسمت : وأنا بعد أحبك يا روح ماما
              ************************************************** ****************
              أخذت لها شور سريع لبست قميص أزرق واصل لتحت الركبة خرجت من الحمام (الله يكرمكم ) كأنها طفلة طالع عليها مررررررة جنان وتخقق
              ريان بأبتسامة : نعيما
              ريما : الله ينعم عليك (وبصراخ)أأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأييي يييييي
              ريان بخوف قرب من ريما ومسك بطنها : حبيبتي فيك شي
              ريما بألم : أأأأأأأأأأأأأأأي رييييييييان بولد
              ريان بخوف وأرتباك : يالله يالله حبيبتي خلينا نروح المستشفى
              ريما: أأأأأأأأأأأأييييييييي
              ************************************************** ****************
              كانت جالسة في غرفة رجوان تستنى خروج رجوان من الحمام وكانت تفكر في هيثم أشتاقت له حييييل من أول ما شافته صارت تفكر كثير فيه
              رنيم """"""""""""" أهههههههههه يا هيثم وش سويت فيني عذبتني من بعد هذاك اليوم اللي شفتك فيه صرت كثير أفكر فيك
              فجأة رن جوال رجوان قربت رنيم من الجوال شافت رقم غريب ما عليه أسم
              رنيم بصوت مرتفع عشان رجوان يسمعها من جوا الحمام : رجوان
              رجوان بصوت عالي : نعممم
              رنيم : موبايلك يرن
              رجوان : ردي وشوفي مين وقولي أني في الحمام أخذ لي دوش
              رنيم : طيب
              ردت رنيم على الجوال
              هيثم : يا خي انت أهبل صار لي ساعة أدوق عليك
              رنيم بخوف لما سمعت الصوت وخققت على صوتوا : أأأأأأأأأ هيثم أنا رنيم مو رجوان
              هيثم لما سمع صوتها أنهبل : أأأأ رنيم وين رجوان؟؟؟؟؟؟؟؟
              رنيم بخوف : رجوان في الحمام يأخذ دوش
              هيثم : طيب أوكي ...............رنيم كيفك
              رنيم بخوف وتوتر : حمد الله بخير
              هيثم : طيب قولي لرجوان أنوا انا عازموا الليلة على الكوفي ..............
              رنيم : طيب أوكي
              هيثم : يالله باي
              رنيم : باي
              قفلت رنيم من هيثم وكانت ماسكة قلبها من كثر دقاته خرج ريان من الحمام وهو لابس الديشمبر وشافها وأستغرب من شكلها السراحن
              رجوان : رنيييييم
              رنيم أنتبهت : نعم ها
              رجوان : اشفيك
              رنيم : لالالالالا ما فيني شي
              رجوان : طيب مين دق
              رنيم : ولا أحد ....أقصد هيثم ايييي هيثم
              رجوان : أأأأأها طيب أشفيك خايفة
              رنيم : لالا ما فيني شي
              رجوان بشك : متأكدة
              رنيم : أييييييي
              رجوان : طيب (ويقلدها ) أيييييييي
              رنيم ضربت وراء ظهره : أنقلع عن وجهي أنا غبية أعطيتك وجههه (وأفتكرت شي ) أاه صحيح رجوان
              رجوان : هلا
              رنيم : هيثم يقول أنوا الليلة عازمك على كوفي ...................
              رجوان : أها طيب شكرا .......أنتي وش بغيتي من أول تنتظرنيتي بالحمام
              رنيم : هاه لا ولا شي
              رجوان : متأكدة
              رنيم : أيه
              ************************************************** ****************
              دقت أم فيصل على أم حسام وقالت لها انوا سلمى موافقة وام حسام بدورها فرحت مرة ومن بعد ما قفلت أم حسام من أم فيصل نادت : حسن ...حسن
              حسن دخل الصالة وجلس جنب أمه : هلا
              أم حسام : الزواج قسمة ونصيب يا ولدي
              حسن فتح عيونه لأخر شي : أيييييييييش يعني هي رفضتني
              أم حسام بأبتسامة صافية : مبروك يا يمة البنت وافقة
              حسن بفرح من قلب : والله
              أم حسام :هههههههههه أي والله
              حسن قرب وحضن أمه : ما ني مصدق
              أم حسام فرحت لفرح ولدها : خلاص ترا خنقتني
              حسن : يمة انا مرررررررررررررررررة فرحان
              أم حسام : لهدرجة تحبها
              حسن : اموووووووووووووت فيها
              ************************************************** ****************
              من بعد ما سمعوا الخبر جري على المستشفى
              فيصل : رررريان وين ريما
              ريان يسند رأسة على الجدار : صار لها ساعة جوا وما أحد أعطاني خبر عنها
              فيصل : هي لحد اللحين في غرفت العمليات
              ريان بخوف من قلب أنوا يصير في ريما شي : أيه رح يسووون لها عملية قيصرية
              فيصل جلس على الكراسي وحط يدينه على رأسه جلست جمبه حلا
              حلا : خلاص حبيبي أن شاء الله تخرج بالولد
              فيصل أبتسم لحلا : الله يسمع منك
              ************************************************** ****************
              أم فيصل بصراخ : سلمى ......سلمى سلمى
              سلمى نزلت وبخوف : نعم وش في
              أم فيصل : ريما بتولد يالله أتصلي على السواق يجي يأخذنا
              سلمى : اوكي طيب يالله رح أتصل
              أتصلت على السواق وركبوا هي وأم فيصل لأنوا أبو فيصل بالشغل معا أبو ريان وأبو رجوان وأبو حسام
              ولما وصلوا المستشفى شافوا ريان وحلا وفيصل
              أم فيصل : هاه بشروا
              ريان : لحد الأن ما طلع خبر مرة طولت
              فجأة خرجت الدكتورة بأبتسامة : مبروك جاكم ولد يفتح النفس
              ريان من كثر ما هو فرحان حضن الدكتورة وأنتبه لنفسوا وبعد عنها
              الدكتورة خجلت وراحت خرج بعدها الدكتور بنفس الأبتسامة : مبروك المدام جابت ولد
              ريان وفيصل في نفس الوقت : نقدر نشوفها
              الدكتور : أيييييي لكن اللحين هي منومة من تأثير البنج والطفل في الحضانة تقدرون تشوفون المدام بس شخص واحد
              فيصل : ريان روحوا شوف ريما
              دخل ريان الغرفة لما شاف ريما أبتسم أبتسامة هادية وعطها بوسة في رأسها وهمس في أذنها : مبروك يا قلبي جبتي ولد
              ************************************************** ****************
              صحيت الصباح وهي متغيرة كانوا في شي متغير فيها مسكت بطنها وخافت انوا يكون صاير شي للولد مثل حلمها المخيف
              ريما : ريان ريان
              ريان كان نايم على الكرسي : حبيبتي فيك شي
              ريما بخوف : ريان وين البيبي
              ريان أبتسم : في الحضانه
              ريما : متأكد
              ريان : أيوه يا قلبي
              ريما أرتاحت نفسيا وريان قال : ريما تحسين بألام
              ريما أبتسمت : لا حبيبي
              ريان : طيب خليني أتصل على الأهلي وأهلك لانهم قالوا اذا صحيت ريما أكلمهم
              ريما : أوكي
              خرج ريان أتصل على الكل وقال أنوا ريما صحيت وأنتشر الخبر بالعايلة كلها
              ************************************************** ****************
              في نفس الوقت صحيت الصباح بنشاط أبتسمت لما تذكرت الحلم اللي تحلمته عن هيثم كان حلم حلو حيل
              دخلت عليها رجوان بهدوء وقفل الباب
              رجوان : صباح الخير
              رنيم : صباح النور
              رجوان : سمعتي الخبر
              رنيم : لا
              رجوان : اليوم ريما جابت الولد
              رنيم بفرح : والله
              رجوان : أيوه
              رنيم نقزت من فوق السرير : أجل أنا رايحة أشوفها
              رجوان مسك يدها : رنيم بقوللك شي
              رنيم خافت من طريقة رنيم الهادية : خير في شي
              رجوان : لا الصراحة
              رنيم : رجوان خير خوفتني
              رجوان : طيب طيب رح اقولك أسمعيني بس
              رنيم سحبت ررجوان وجلسوا على الكنبة : خير رجوان قول
              رجوان : تعرفين صاحبي هيثم
              رنيم شهقت شهقة هي ما توقعتها وأبتسمت يعني عادي : أي أعرفه
              رجوان : يبي يعرفني على عماته وبنات وأولاد عماته الحقيقين
              رنيم ضربته ضرب خفيفة : عما حسبالي عندك سالفة
              رجوان : لالالالا بس أحنا كلنا مسافيرن لطايف لأنوا مزرعتهم هناك وأبغاك تجين معاي بعد الأذن من ماما وبابا
              رنيم : بس انا
              رجوان : أي بس أنتي
              رنيم : ووو لجين وماما وبابا
              رجوان : ياختي أنا أبغاك أنتي
              رنيم : طيب كم رح نجلس
              رجوان : شهر
              رنيم : لالالالالا جامعتي رح تبدأ بعد شهرين
              رجوان : انت قلتيها بعد شهرين مو شهر أنا قلت شهر
              رنيم : بس لازم أجهز نفسي
              رجوان : بلا تجهيز بلا بطيخ هي كلمة وحدة تجين ولا لا
              رنيم : اذا ما جيت
              رجوان : ما رح أروح
              رنيم : ليش طيب خذ لجين
              رجوان : انا أبغاك انتي وبس
              رنيم : اوكي طيب موافقة
              رجوان : من جد
              رنيم : أيوه
              رجوان بفرح : طيب رح أكلم هيثم
              ************************************************** ****************
              كانوا الكل مجتمعين حوليها دخلت الدكتورة مع الولد : هاي مدام
              ريما بأبتسامة لما شافت ولدها : هاي
              الدكتورة : تفضل مدام
              أخذت ريما الولد وفرحت لما شافتوا
              فيصل : مبروك مقدما
              ريان وريما : الله يبارك فيك
              سلمى : مبروك
              ريما : الله يبارك فيك
              حلا وأم حسام : مبروك
              ريما وريان : الله يبارك فيكم
              ريما : صحيح ....(وافتكرت شي ) أيش أسمي الولد ريان ؟؟؟؟
              ريان فكر : أيوه الله صح ما عندي أسم ببالي
              سلمى بدون تفكير : محمد (أنتبهت لنفسها ) أي محمد حلو
              أم حسام كشرت لما أفتكرت ولدها
              وأم فيصل زعلت على أم حسام وسلمى اللي باقي ذكرا محمد في بالها
              وحلا نظرات شريرة تطلقها لسلمى
              وريان وريما وفيصل وأم ريان ما يعرفون وش السالفة <<<مساكين ما يعرفون
              هذولا اللي كانوا في غرفة ريما في المستشفى
              أم ريان بأبتسامة : أيوه الله صح اسم حلو ها وش رأيكم
              ريما وريان : حلو الأسم
              دخلت عليهم رنيم ولجين اللي كانوا متغطين : السلام عليكم
              الكل : وعليكم السلام
              رجوان من وراء الباب عشان ريما : السلام عليكم
              الكل : وعليكم السلام
              رجوان : مبروك
              ريما وريان : الله يبارك فيك
              خرج فيصل وريان يسلمون على رجوان
              ريما : وين أبتسام
              أم حسام : تعبانه
              ريما : وش فيها
              أم حسام : حمى
              ريما : الله يشفيها ان شاء الله
              ************************************************** ****************
              في بيت عائلة أبو حسام
              أبتسام : خلا ص والله أكلت كثير
              حسام : ما يصير لازم تأكلني
              أبتسام : لا خلاص
              حسام : طيب
              راح المطبخ رجع الأكل دخل عند أبتسام شافها سرحانه
              حسام بأبتسامة : حبيبتي أشفيك
              أبتسام : لالا ما فيني شي
              حسام : متأكدة
              أبتسام : أييي.........أه حبيبي كيف ريما
              حسام : حمد الله جابت ولد الله يوفقها ان شاء الله
              أبتسام : ويرزقنا بالذرية الصالحة
              حسام ناظر فيها بعصبية : أنا ما قلت لا تفتحين بهذا الموضوع
              أبتسام عصبت عليه ولأول مررة : شفت أنا بس دعيت أنت تبغى عيالي تفهم وش يعني عيال يعني العيال هم زينة الحياة فاهم أعرف أنك تبغى ولد بس ما تبغى تقول (وبصراخ ) لو ماتزوجت ما رح اسامحك ورح أروح بيت أهلي وتوصلني ورقة طلاقي فاهم أنا مستحيل أبغى كذا بين دكتور ودكتور فاهم (وحست أنها رح تستفرغ ) ( الله يكرمكم ) وجرت على الحمام
              خرجت من الحمام وهي تمسك بطنها
              حسام بهدوء : أشفيك
              أبتسام : ما فيني شي بس رجعت كل اللي أكلتوا
              حسام : خليني أوديك الطبيب
              ابتسام : لا ما فيني شي بس ألم خفيف
              حسام : ما يصير
              أبتسام عرفت أنه عنيد : أوكي
              ************************************************** ****************
              رجع الكل لبيته وببيت ريما وريان
              ريما كانت جالسة على السرير وهي حاضنه ولدها محمد
              ريان قرب منها وباسها في رأسها وهمس في أذنها : مبسوطة
              ريما حمر وجهها : أييييييي
              ريان : متأكدة
              ريما : أي
              ريان : ما أنفع أصير أنا بدل محمد
              ريما ما فهمت : في أيش
              ريان : في المكان
              ريما ضحكت فهمت قصده : ههههههههههه لا ما ينفع
              ريان : طيب ليش على فكرة بديت أغار من هذا
              ريما : طيب اوكي بس وديه السرير ما فيني حيل أحملوا
              ريان : من عيوني
              وحمل محمد وودها السرير الصغير ومشى وأنسدح بحضن ريما
              وريما تمسح لشعره
              ريان : ريما
              ريما : عيونها
              ريان : أأأحبك
              ريما : وأنا بعد أحبك
              ريان أبتسم لها وقال : معاي نوم
              ريما : وأنا بعععععععد
              ************************************************** ********
              هل بيتم زواج سلمى وحسن ولا في شي بيخرب عليهم ؟؟؟

              وش بيصير لما رنيم تسافر مع رجوان الطايف ويش بيصير ؟؟؟؟؟

              وأيش فيها أبتسام معقول يكون عندها مرض ؟؟؟؟؟

              تعليق

              • مزمز
                عضو ماسي
                • May 2011
                • 1087

                #57
                رد: رواية بعيوني أنت أجمل الناس بقلمي

                البارت الرابع عشر


                الدكتور : اللحين رح تجي التحالليل
                دخلت النيرس : تفضل
                فتح الورقة وأبتسم : مبروك
                حسام وأبتسام ناظروا في بعض بأستغراب
                حسام : مبروك في أيشششش
                الدكتور : المدام حامل
                أبتسام ما هي مصدقة الكلمة تتردد في أذنها
                المدام حامل
                المدام حامل
                المدام حامل
                المدام حامل
                المدام حامل
                المدام حامل
                أبتسام بفرح : يعني رح أصير أمممممم
                الدكتور : أي الف مبروك
                حسام من كثر الفرح مسك أبتسام وخرجوا من عند الدكتور من غير لا يسلمون لما ركبوا السيارة
                حسام بفرح : مبسوطة
                أبتسام بفرح : أنت تمزح أكييييييد مبسوطة الدكتور قال أني حامل واه ما ني مصدقة
                حسام بفرح أكثر : حمد الله .... صدقي يا قلبي
                وصلوا البيت حسام يصارخ :يمه يبه
                أم حسام وأبو حسام جاوا يجرون : خير وش في
                أبتسام بفرح : ماما أنا حامل
                أم حسام : والله
                أبتسام : أييييييي
                أم حسام حضنت أبتسام
                وأبو حسام حضن حسام من الفرح
                ************************************************** ****************
                رنا : يمه أنا موافقة
                أم ريان بأستغراب : في أيش
                رنا : أني أتزوج طارق
                أم ريان بفرح : والله
                رنا : أي والله
                أم ريان : الله يبشرك بالخير يا بنتي
                ************************************************** ****************
                صحيت الصباح الساعة 6 الفجر
                شافته نايم دخلت الحمام أخذت شور سريع وخرجت كانت لابسة بنطلون جينز أزرق وبلوزة هاي نيك سوداء سوت شعرها شنيون فوضوي حطت مكياج ولبست الجزمة السوداء
                راحت تصحي فيصل قالت بهدوء : فيصل ...فصولي حبيبي يلا قوم ورانا سفر
                فيصل فتح عيونه وخق على شكلاها كانت في قمة الجمال
                حلا أستحت من نظراته ونزلت رأسها وبدء وجهها ينصبغ الوان
                فيصل : يلا حبيبي
                قام أخذ شور وخرج كان لابس بنطلون أبيض وتي شيرت أسود رسمي وساعة سوداء وجزمة بيضاء كان شكلوا يجنننننننننن
                فيصل شبك يده بيد حلا : يلا حبيبي خلينا نروح
                حلا : أوكي طيب
                وصلوا المطار ليستعدون بحياة جديدة مبتدأة بشهر العسل في أمريكا
                ************************************************** ****************
                بنفس الوقت الساعة 6 الفجر قامت صلت الفجر و جهزته ملابسها دخلتها الشنط وأخذت شور سريع لبست بنطلون جينز أزرق وتي شيرت أسود حطت مكياج خفيف سوت شعرها شنيون فوضوي كانت حلوة حيييل ناظرت نفسها بالمراية وأبتسمت نزلت الصالة شافت أمها تودع رجوان اخوها
                رنيم : صباحوا
                أم رجوان : صباح الخير حبيبتي
                رجوان : صباح الخير
                رجوان : يالله رنيم خلينا نروح
                بعد الوداع ركبوا السيارة وكانوا الهدوء هو سيد الموقف
                رنيم حبت تكسر الهدوء : رجواني
                رجوان : هلا
                رنيم : أممممممممم ما عندي شي بس حبيت أسمع صوتك
                رجوان : أنت ليش كذا
                رنيم بأستغراب : ليش أيش
                رجوان : ما دري أحسك تغيرتي صرتي تدلعين رجواني أول مررررة تقولينها هذا الكلمة
                رنيم : هههههههاي سخيف أنقلع عن وجهي بس
                بعد اربع ساعات وصولوا الطايف
                رنيم : أنت تعرف مكان المزرعة
                رجوان : لا الحين رح أدق على هيثم
                دق على هيثم وركبر الصوت عشان يسوق كويس
                هيثم بصوت خقت عليه رنيم <<<توه صاحي من النوم
                هيثم بكسل : ألوووووووووو
                رجوان : هلا بالكسلان
                هيثم : أفففففففففف رجوان خلينا أنام
                رجوان : بلا كسل أنا في الطايف
                هيثم نقز من السرير : والله
                رجوان : أي والله
                هيثم بعد تفكييييييير : أمممممممممم مين معاك
                رجوان : رنيم
                هيثم بفرح : كذاب
                رجوان : ليش كذاب والله صدق
                هيثم أنتبه لنفسوا : أوكي أوكي يلا
                رجوان : أقول أقول قول لي وييين الطريق
                هيثم : طيب روح عند .................................................. .................................................. ................................<<<فهمتوا شي أنا نفسي ما فهمت
                رجوان : يلا باي
                هيثم : باي
                رنيم كانت تسمع كل شي لانوا رجوان حط على الأسبيكر أستغربت رنيم من تصرف هيثم لما قال رجوان أنوا كذاب وبنفس الوقت خايفة
                بعد ما وصلوا المزرعة نزلوا كانت كبيرة دخلوا من البوابة
                كانت فيها ورود وزهور وأشجار شافت النافورة أنبهرت بشكلها كان مرررررررررة حلو الفلة كانت كبيرة تشبه القصر لونه سكري على أبيض كانت مزرعة <<<على قولتي مزرعة الاحلام
                عجبتها حيل حتى رجوان أنعجب بالتصميم اللي صممها مب دع
                سمعوا صوت من وراء : هلا رجوان
                لفت هي وأخوها رجوان قرب هيثم من رجوان وعانقوا بعض
                هيثم مرتبك كان يتكلم معا رجوان وهو يناظر رنيم اللي أستحت ونزلت رأسها من الحياء : أأأأا تفضلوا
                دخل رجوان وهيثم من جهة الرجال ورنيم دخلت من جهة الحريم
                أستقبلتها أم مازن : هلا والله هلا ببنيتي
                رنيم فكت العباية : هلا خالتي
                أم مازن : أنتي أخو رجوان
                رنيم أبتسمت : أييي أنا أخته رنيم
                أم مازن بأعجاب من شخصيتها وجمالها : هلا رنيم أأأأ تفضلي يا بنتي الحريم في الصالة ينتظرونك
                رنيم : طيب بس ممكن أدخل الحمام أول
                أم مازن تأشر على الحمام : تفضلي خذي راحتك
                دخلت رنيم الحمام ( الله يكرمكم ) عدلت شعرها ورشت عطرها المفضل
                دخلت عند الحريم والكل نظراته تتواجه لها
                رنيم : السلام عليكم
                الكل : وعليكم السلام
                أم مازن : هذي رنيم أخت رجوان
                أم هيثم أنعجبت بشخصيتها : هلا هلا هلا والله بأخت رجوان
                أم هيثم """"""" خسارة والله البنت جمال وأخلاق ورزة بس خسسسسسسارة البنت ضاعت
                أم هيثم : أنا أم هيثم ( وتأشر على أم مازن ) وهذي أم مازن ( وتأشر على أم رهف ) وهذي ام رهف
                رنيم سلمت عليهم وجلست معاهم قدموا لها عصير وشربت منه بهدوء وكانت تقول لهم عن أحوالها بالبيت وأنبعجبت رنيم بشخصية أم هيثم والكل كان فاتح فموا من الأعجاب بشخصية رنيم وطريقتها بالكلام كانت تتكلم بهدوء وبأبتسامةهادي
                أم هيثم : بنتي خليني أوديك عند البنات
                رنيم بأبتسامة : طيب
                خرجت رنيم مستحية ومنزلة راسها وأم هيثم معجبه بخجلها دخلوا غرفة كانوا فيها بنات
                رهف بأبتسامة : هاي رنيمممم
                رنيم بأبتسامة : هاي
                رهف : واو شكلها أحلى من الكلام عنها بكثير
                رنيم أستحت ونزلت رأسها
                أم هيثم : يلا بنات ودوها غرفتها خلوها ترتاح تعبانه من السفر
                رنيم : لا خالتي ماني تعبانه بس أبغى أتعرف على البنات
                رهف بفرح نقزت : شفتي خالتي تبغى تتعرف علينا
                أم هيثم أبتسمت وخرجت
                رهف : أعرفك أنا رهف
                رنيم : هلا والله برهف
                رهف : (تأشر على ديما وريم) وهذولا ديما وريم بنات ام مازن
                رنيم : هلا ديما وريم انتوا تؤام مو كذا
                ديما بأبتسامة : أي أحنا تؤأم بس أنا أكبر من ريم بثلاث دقايق
                ريم : أي أنا أصغر منها بثلاث دقايق
                رنيم : هلا فيكم حبايبي
                رهف : رنيم حبيبتي (وتأشر على ريناد اللي تطالع رنيم بحقد ) هذي ريناد
                رنيم : هلا ريناد
                ريناد مطنشة : هلا فيك
                رهف أستحت من رنيم وهمست في اذنها : أعذريها هي مغرورة
                رنيم بنفس الهمس : لا عادي حبيبتي
                ريم ورديما ورهف كانوا منعجبين بشخصية رنيم الملفته للنظر أما ريناد فكانت كارررره رنيم عشان هي تحب هيثم بس هيثم ما يعطيها وجه



                نتعرف على عائلة أم مازن
                أم وأب
                ومازن عمره 27
                ريم عمرها 22
                ديما عمرها 22
                ريناد عمرها 20
                مازن شخصية لطيفة مزوحة يحب اللعب والمرح أكثر شي ويموت في شي أسمه رومانسية شعره اشقر وعيونه عسلية أبيض ووسيم

                ريم شخصية هادية نادرن ماتتكلم تؤأم ديما شكلها بيضاء شعرها أسود وعيونها سوداء جذابة شوي

                ديما شخصية لطيفة وحبوبة تشبه ريم في الشكل بس هي أحلى من ريم

                ريناد حلوة عيونها عسلية وشعرها أسود وبرونزية بس حقودة وشريرة تحب هيثم بس هيثم يسميها نشبة
                نتعرف على أم رهف
                أمها هادئة وحلوة وتهتم ببنتها من بعد ما مات زوجها الله يرحمه

                رهف حلوة شعرها أشقر بخصلات ثلجية وعيونها عسلية وجسمها رشيق مرحة وحبوبة وجميلة وعمرها 20 في سن رنيم

                طبعا أكييييييد ما عرفتكم على هيثم
                هيثم حلو وجذاب شعره أشقر مثل أبوه وعيونه زرقاء تهبل
                وأبيض ووسيم ومرح

                نرجع للواقع
                رهف : رنننيم
                رنيم : هلا حبيبتي
                رهف : أش رايك ننزل بالمزرعة نتمشى
                ديما بتأأييييد : أي والله وناسة
                ريم : يالله رنيم خلينا ننزل
                رنيم : خايفة أضيع المزرعة كبيرة
                رينا """""""""أففففففف مسوية نفسها رقيقة الأخت أنا اوريك
                ريناد بأستهبال : لالالاخايفة من الوحش بيأكلني
                الكل سكت مصدوم من ريناد
                رنيم أنفجر ضحك على شكلها :ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههههههههههههههه
                البنات ناظروا في رنيم وأنفجروا ضحك معاها :ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههه
                ريناد بنرفزة : أنا ما قلت شي يضحك
                رنيم بضحكة : الا أنتي هههههههههههههههههههه
                ريم : تضحكين هههههههههههههههههههههههههههه
                ************************************************** ****************






                ************************************************** *******
                أحم أحم أعرف أعرف أنوا البارت حلو لا تشكروني <<<أم الثقة


                كثرت البارت عند رنيم عشان ( تراتيل الفرح )




                المهم في أحداث جامدة بتصير بين هيثم ورنيم بس أنتظروني
                واسفة أني قللت البارت


                التوقع ات


                وش هي الأحداث الجامده اللي بتصير ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


                حلا وفيصل وش بيسووو في أمريكا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟



                ورنا كيف بتكون حياتها معا طارق ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


                وأبتسام وأش بيصير لها وهل رح يجي الولد ولا لا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

                تعليق

                • مزمز
                  عضو ماسي
                  • May 2011
                  • 1087

                  #58
                  رد: رواية بعيوني أنت أجمل الناس بقلمي

                  البارت الخامس عشر




                  وأكيد على الساعة 10 الصباح وصلوا أمريكا دخلوا الجناح كان فخم
                  حلا دخلت الحمام ( الله يكرمكم ) أخذت شور ولبست بنطلون أسود سكيني معا بلوزة سكري وأسود من قدام قصير شوي ومن وراء مدرجات طالع شكلها جنان حطت مكياج سوت شعرها فير وربطتوا ذيل حصان

                  أما فيصل أخذ شور سريع ولبس بنطلون بني أسكيني وتي شيرت أسود مخطط لبس ساعة بني
                  خرج شاف حلا خق على شكلها كان في قمت الأناقة قرب منها كان رح يعطيها بوسة بس دق الباب عصب فيصل وفتح الباب معصب من اللي خرب عليه هذيه اللحظة
                  ناريمان : هاي
                  فيصل في نفسوا ( أفففففف جات الرجة ) : هلا تبين شي
                  ناريمان : لالالالا أنت فيصل مو معقول
                  فيصل : أخلصي علينا تبين شي
                  ناريمان : جيت أشوف زوجتك الحلوة
                  فيصل ( الله يعنيك يا حلا على الرجة ) : تفضلي
                  دخلت ناريمان عليها أبتسامة <أفلام كارتون
                  ناريمان : واو فصولي هذي زوجتك تههههبببل
                  حلا بدأت الغيرة تتشد وحمر وجهها
                  فيصل لا حظ من حمار وجه حلا وقال قبل لا تعصب : لالالالالا هذي أختي من الرضاعة ناريمان
                  حلا أرتاحت وأبتسمت : أها أنتي ناريمان
                  ناريمان بدلع : أيوا
                  حلا : أي تفضلي حبيبتي
                  دخلوا على الصالة وفيصل دخل معاهم <ملقوف
                  حلا وقفت فيصل : وين رايح
                  فيصل ببراءة : معاكم
                  حلا تسوي نفسها يعني ماما : خليك برا
                  فيصل ( اففففف بدأيتها يا حلا ) : طيب بس بسمع ولا رح اتكلم
                  حلا مسكت وجه فيصل بيدها وضحكت : هههههههههه أمزح أمزح تكلم وسوي اللي تبغاه ...واو تضحك كأنك طفل
                  فيصل مسك يدها اللي على وجهه وباسها : أحبك حلا
                  حلا بحب : وأنا ب.......
                  قطعهم صوت ناريمان بصراخ : مطولين يعني على فكرة أبغى عصير وأنا جوعانة أبغى أكل يلا خلوا رومانسياتكم بعدين يا حبايبي هاه يلا
                  فيصل أتنرفز وبصوت أرفع : لالالا موا أنتي اللي قاطة فسيك ليش جاية بيتنا والله ما صدقنا ننفك من الأهل جيتي أنتي يا رجة
                  ناريمان بصوت أكثر أرتففففففاع : لا والله مين الرجة انا والا انت لا ياحبيبي أنا ناريمان موا رجة انا مووووزة
                  فيصل (هههههههههه والله تضحك ذي البنت ) : موزة ههاه باين باين والدليل أننا لما كنا صغار عضتي يدي هذي موزة ولا مفترسة ولحد الحين الأثر موجود
                  ناريمان بصوت عالي : لا والله والله أنت اللي كسرت اللعبة حقتي
                  فيصل أتذكر شي وضحك : هههههههههههههههههههههه
                  حلا بضحكة :هههههههههه يا هبلة أنا اللي كسرت لعبتك ههههههههه
                  ناريمان : من جد
                  فيصل : أي هي اللي كسرت اللعبة وأنا مسوي نفسي باتمان وقلت انا
                  ناريمان قامت من الكنبة : يلا باي
                  فيصل وحلا بأبتسامة نصر : باي
                  خرجت ناريمان وأبتسم فيصل لحلا وقرب منها عشان يعطيها بوسة ودق الباب فيصل عصب وبصراخ : يالله أنا ما أتهنا معا زوجتي يعني
                  فتح الباب متنرفز وشاف ناريمان
                  ناريمان : سووووري نسيت شنطتي
                  فيصل دخل الصالة أخذ الشنطة ورماها في وجهها وقفل الباب
                  أما حلا فرحت لانها كانت مررررة مستحية من فيصل ودعت لناريمان لأنها أنقذتها من الموقف المحرج

                  سلمى كانت جالسة تفكر في محمد وتفتكر لحظاتها معاه ومن بين كل هذا التفكير قطع عليها تفكير دخول أم فيصل اللي كانت تسوي الفطور
                  أم فيصل : يا صباح الخير
                  سلمى بأبتسامة : صباح النور
                  أم فيصل : يلا حبيبتي سويت الفطور
                  سلمى : ان شاء اللحين جاية ...كيف حلا وفيصل ان شاء الله بخير
                  أم فيصل : ما دري ما دقوا علي كل واحد لاهيي بدنيته حتى أنتي بعد شهر بتتزوجي وتتركيني وتلهين بدنيتك وأنا عاد زوجت كل واحد فيكم وحسيت انكم كلكم مبسوطين مالي الا الموت
                  سلمى بحزن : الله يطول في عمرك يالغالية ولا يحرمني منك
                  أم فيصل : اميييييين يارب يالله الفطور < تذكرني بماما الله يخليها لي
                  سلمى : ان شاء الله جاية

                  كانت نايمة بهدوء نامت وهي تمسك بطنها ماهي مصدقة انها رح تجيب بيبي فرحت حييييييل ناظر فيها وأبتسم على شكلها الطفولي خرج شاف أهله يفطرون
                  حسام بأبتسامة : صباح الخير
                  أم حسام وأبو حسام : صباح النور
                  حسن : صباح النور
                  أم حسام : وين أبتسام
                  حسن كان رح يقوم لانوا فكر أنوا أبتسام ما خرجت عشانوا وقفوا صوت حسام اللي قال : هي اللحين نايمة ما نامت الليل
                  حسن بلقافة : والسبب
                  حسام بضحكة : هههههههههههههه طول الليل وأنا أمسك بطنها وأقول وش اسميه كأنوا عرفنا الجنس
                  الكل : ههههههههههههههههههههههه
                  أم حسام : الله يتمم عليكم الفرحة
                  ابو حسام : أمين
                  حسن وحسام معا بعض : أمييين

                  لما نزلوا المزرعة البنات كانت رنيم معا رهف وريم معا ديما وريناد وراء مطنشة ورافعة رأسها فوق <يعني مسوي برنسيسة
                  رهف تأشر على شجرة كبيرة : شوفي هذي الشجرة بابا الله يرحمه زرعها
                  رنيم تطالع الشجرة : الله يرحمة
                  ديما وريم : الله يرحمه ويسكنه فسيح جناته
                  ريناد بدون نفس : الله يرحمه ويغفر ذنوووووبة
                  الكل ناظرها بأستغراب بعدين كملوا مشيهم رنيم شافت وردة حمراء وقربت منها وشمتها وحست أنها مرتاحة معا جو الطايف موا زي جدة حر في الشتاء والصيف لفت وراء ما شافت البنات انفجعت بعدين قالت في نفسها ( ياربي وين البنات وربي خايفة اللحين وش أسوي المزرعة كبيرة ويدوب أقدر أمشي فيها أدور عليهم يارب ألطف بناء ) ناظرت المزرعة كانت كبيرة ما سمعت أي صوت كانت رح تصرخ بعدين أستحت سمعت صوت أحد يمشي لفت وراءها برعب والتقت نظراتها بنظراته هيثم أنتبه لنفسوا ونزل رأسه : رنيم
                  رنيم في نفسها ( عيون رنيم ) : نعم
                  هيثم منزل رأسه : ليش أنتي هنا
                  رنيم صار وجهها طماطم وقالت بأرتباك : أنا ...كنت معا البنات بعدين البنات..... ( وببراء ) راحوا وتركوني
                  هيثم أنهبل على براءتها قرب منها أما رنيم أبتعدت قرب منها أكثر ورنيم أبتعدت أكثر هيثم مد يده لرنيم : تعالي
                  رنيم بخوف : للليش
                  هيثم مد يده : بس كذا
                  قربت رنيم ومسكت يده أما هيثم سحبها لحضنة وهي غاصت في حضنه
                  سمعوا صوت أرعب الأثنين : يالحقيرين
                  أبتعدوا الكل عن بعض وشافوا ريناد
                  ريناد : يا حقير وأنا أقول ليش كرهتني هذي البنت لعبة بعقلك
                  هيثم بعصبية : أنقلعي يا نشبة
                  ريناد : لالالالا خوفتني يعني وش راح تسوي
                  رنيم كانت تشوفهم وهي خايفة ومن جوه قلبها ينقز من الخوف
                  هيثم قرب من ريناد وأعطاها كف قوي حمر وجههه ريناد وجلست تبكي
                  ريناد تشهق : تضربني يا هيثم أنا أحبك أكثر مما الجزمة هذي تحبك
                  وهناء عصبت رنيم وحمروجهها ونسيت انوا هيثم مموجود وبصراخ أرعب ريناد اللي جالسة على الشجرة : أحترمي نفسك ما في أحد جزمة غيرك
                  هيثم مسك رنيم من كتفها وقال بهدوء : رنيم خلاص تعالي خلينا نرجع البيت
                  رنيم دفت هيثم بقوة وقالت : وأنت بعد عني وش مسوي نفسك روميو على فكرة أنت مرررة غثيث
                  هيثم أنصدم من كلامها لكن موا أكثر من صدمت رنيم في نفسها ما توقعت انها بيوم من الأيام تقول كلام زي كذا راحت تمشي بالمزرعة لحد ما لقيت الفلة دخلتها وطلعت فوق دخلت الغرفة أنسدحت على السرير تبكي وشهق
                  رنيم """"" ياربي أنا كيف سويت كذا لحبيبي والله أحبه بس ليش سويت كذا كل السبب من ريناد لاللالالالا هذا السبب مني أنا الغلطانة
                  دخلت عليها رهف بضحكة : ههههههههههههه كيف الخطة
                  رنيم بحزن بس ما بينت : رهف أبغى أنام
                  رهف حست بشي : رنيم فيك شي تعبانه من شي
                  رنيم بنفس الحزن : لالالالا ما فيني شي
                  رهف : أوكي تصبحي على خير
                  رنيم : وأنتي من اهله ..... صحيني الظهر
                  رهف :ان شاء
                  خرجت رهف تاركة رنيم تبكي وتشهق

                  كانت نايمة مثل براءة الأطفال قرب منها فيصل وأبتسم على شكلها الجذاب لا حظ انها رح تضحك عرف انها صاحية
                  فيصل بهمس في أذن حلا : أحبك
                  حلا كان معاها نوم وضحكت : ههههههههههههههههههه
                  فيصل أبتسم وحضنها : أحبك حلا أموت فيك أعشق كل شي فيك حلا أنتي روحي حياتي حبي الأول والخير أنا من دونك ولا شي أنتي بقلبي أنتي موا بقلبي أنتي قلبي حلا أحبك بعدد حبات النجوم ومياء البحار وقطرات الأمطار وحبات التراب أحبك كثر كل شي بحياتي تدرين أني حبيتك من أول ما شفتك لما زرتي ريما كنت فاتحة الغطاء شفتك كنتي عذاب
                  أستغرب من عدم ردها بعدها عنه شافها نايمة كان رح يمسكها ويعطيها كف من القهر من أول يتكلم وطلعت نايمة ما تسمع ولا شي
                  هزها بهدوء : حلا يا قلبي أصحي
                  حلا بكسل : همممممممممممممم
                  فيصل ببراءة : بتنامي وتتركيني
                  حلا خقت على براءة ومسكت رأسه وحطتوا على صدرها : طيب نام
                  فيصل بأستهبال : يلا يا ماما أبغى أكل
                  حلا بعدته عنها وبكسل : أنت ما قلت لي لا تطبخين
                  فيصل حب ينكد عليها عشان ما تنام : بس غيرت رأيي وش رأيك
                  حلا عصبت : فيصل أنا ما أعرف أطبخ
                  فيصل ببرود : بس أبغاك تطبخين عندك أي مانع
                  حلا بعصبية : فيصل
                  فيصل ببرود يبغى يقهرها : عيون فيصل أنتي
                  أتنرفزت منه قامت دخلت الحمام ( الله يكرمكم ) خرجت تعبانة فيها نوم ما نامت كويس جلست تمشط شعرها قرب فيصل من وراء ومسك خصرها
                  فيصل بعشق : أحببببك
                  حلا : وأنا أكرههك وبقوة بعد
                  فيصل باسها في خدها وبهدوء : عارف أنك تحبيني بس تستحين لا تستحين عادي أنا زوجك وحبيبك
                  حلا خققت على بوسته ودمعت عيونها : فيصل
                  فيصل لاحظ دموعها ومسحها : عيون فيصل أنتي
                  حلا بحب أبتسمت : أحبك والله العظيم أحبك
                  فيصل : وأنا بعد أحببك بس أنا ما أبغاك تنامين عشان نروح نتمشى
                  حلا بأبتسامة تدوخ : والله
                  فيصل : أي حبيبتي
                  حلا : طيب رايحة اللبس
                  فيصل : أوكي خذي راحتك
                  حلا كانت تمشي وأفتكرت شي ولفت لفيصل : من جد تبغاني أطبخ
                  فيصل ضحك : ههههه لا حبي
                  حلا بأفكار جهنمية : كويس لأني كنت مخططة أسوي لك شي
                  فيصل :ههههههههه يالله بسرعة اللبسي لا نتأخر في الظهر التمشية حلوة في أمريكا



                  غفلت كتابها لما سمعت صوت ولدها محمد راحت على سريرها وقالت : صباح الخير يا روح الماما
                  حست بأحد يمسكها من خصرها ويلفها له ويحضنها
                  ريان يعني زعلان : وين صباح الخير لأبوه
                  ريما أبتسمت : صباح الحب
                  ريان حضنها بقووووووة
                  ريان : ريما
                  ريما : عيونها
                  ريان : تسلم عيونك يلا تجهزي رايحين بيت أهلك
                  ريما : ان شاء الله حبيبي
                  ريان : واه
                  ريما بخوف :ريان أشفيك
                  ريان : فديت كلمة حبيبي على لسانك
                  ريما ضحكت ضحكة ذوبت ريان : هههههه طيب على فكرة خنقتني
                  ريان بعدها عنه ومسك وجهها وبعشق : أحببك
                  ريما : وأنا اكثر
                  ريان : ريما اليوم رح نروح المطعم بعد العشاء
                  ريما : ان شاء الله بس محمد
                  ريان : نوديه عند أهلك طبعا
                  ريما : أها أوكي حبيبي

                  في الغداء الخاص بالرجال كانوا الكل مبوسطين على الجمعة الا هو يفتكر كلام رنيم الجارح
                  على فكرة أنت مرة غثيث
                  على فكرة أنت مرة غثيث
                  على فكرة أنت مرة غثيث

                  هيثم """"""أههههههههههههه معقول معقول يا رنيم تكرهيني لهذي الدرجة لكن أنا أعرف مين السبب أنا أوريك يا ريناد رح أخليك تنسين اللي خلفوك
                  رجوان : على فكرة أكل أمك مرة حلو
                  هيثم كان يفكر في رنيم
                  رجوان : هيثم
                  هيثم بأبتسامة جهنمية على الخطة اللي رح يسويها لريناد : هلا
                  رجوان : على فكرة أكل أمك مرة حلو
                  هيثم ضحكة على الخطة : ههههههههههههههههه
                  رجوان باستغراب : انا ما قلت شي يضحك
                  هيثم أنتبه : هاه لا بس كنت أقول أنوا مو بس أمي حتى عماتي
                  رجوان : أها

                  كانوا الحريم يتغدون لوحدهم أما البنات في غرفة وحدة كانت كل وحدة منشغلة بشي .
                  ديما على الجوال والأبتسامة عريضة
                  ريم على اللابتوب
                  رهف على فلم وتأكل فشار
                  ريناد تأكل بطاطسات وتتفرج تلفزيون معا رهف لكن بالها مو معه معا هيثم
                  وأخيرا نجي لرنيم اللي تفكر في الكلام اللي قالته وفكرت تتعتذر على الكلام اللي طلع منها في لحظة من لحظات الغضب
                  رنيم : بنات
                  الكل التفت لها
                  رنيم : أنا نازلة في المزرعة تبون شي
                  الكل ما عدا ريناد : لا حبيبتي
                  رنيم تكلم رهف : في أحد تحت
                  رهف تفكر : أممممممممممممم أيوه ...ولا أقول لا أنزلي ما في أحد
                  رنيم ضحكت : ههههههه حلوة على كيفك في أحد وما في أحد
                  رهف بحركة طفولية : أنزلي أنزلي
                  رنيم : أوكي
                  دخلت الحمام ( الله يكرمكم ) لبست بنطلون أسود سكيني على بلوزة هاي نيك بيضاء فوقها جاكيت وردي على رصاصي لبست جزمة رصاصي كان شكلها جنان حطت قلوس وردي كحلت عيونها وبلاشر وردي فردت شعرها الطويل حطت كاب وردي كانت جذابة بعنى الكلمة
                  نزلت تحت دخلت عند الحريم
                  أم مازن : يا هلا والله ببنتنا
                  رنيم : هلا خالتي
                  أم هيثم بأعجاب شديد : كيفك يا بنتي
                  رنيم بأبتسامة : حمد الله خالتي
                  أم رهف : وين رايحة حبيبتي
                  رنيم : رايحة المزرعة اذا ما كان فيها أحد
                  أم هيثم : روحي حبيبتي ما فيها أحد
                  رنيم : ان شاء الله خالتي .... يالله أنا أستأذن
                  الكل : تفضلي
                  خرجت المزرعة شمت الهواء حست انها مرتاحة حفظت الطريق وين راحت وين ممشت لحد ما وصلت بعيييييد عن الفلة جلست على الشجرة كان شكلها خطييييييييير حطت يدها الثنتين على وجهها تفتكر الأحداث اللي صارت معا هيثم وتلوم نفسها على اللي سوته لحد ما بدأت تبكي

                  بعد ما تغدوا الرجال جلسوا في المجلس يشربوا شاهي
                  أبو مازن : أقول هيثم ولدي
                  هيثم : هلا عمي
                  أبو مازن : كيفك ان شاء الله مرتاح معانا
                  هيثم : حمد الله
                  أبو مازن : وأنت يا ولدي رجوان ان شاء الله مرتاح معانا
                  رجوان : أي أكيد حمد الله
                  مازن بمزحة : احم أحم ما في مازن
                  الكل : هههههههههههههههههه
                  أبو شهاب (أخو أبو هيثم كان متزوج بس زوجة ماتت جاب ولد أسمه شهاب عمره 25 ) : أشرايكم نتسابق بالفرس والفايز يدفع للثاني مبلغ كثير من الفلوس
                  أبومازن : الله أهم شي عند الفلوس ( ويكلم شهاب ) مو كذا أبوك يحب الفلوس
                  شهاب ضحك : ههههه أيوه على فكرة أبوي يحب الفلوس
                  أبو شهاب يعني زعلان : خلاص نلعب بدون فلوس أووووكي
                  الكل معدا هيثم : أوكككي
                  أبو مازن : أشفيك يا ولدي هيثم
                  هيثم : لا ما أبغى أركب على الحصان أبغى أخرج في المزرعة
                  قام وقال : عن أذنكم
                  الكل : تفضل
                  خرج هيثم يفكر بكلام رنيم الجارح لحد ما وصلوا بععععييد عن الفلة سمع وت بكاء وأخذ يتجهه على صوت البكاء ولما وصل شاف ملاك جالسة على طرف الشجرة وحاطة يدها الثنتين على يدها وتبكي

                  تعليق

                  • مزمز
                    عضو ماسي
                    • May 2011
                    • 1087

                    #59
                    رد: رواية بعيوني أنت أجمل الناس بقلمي


                    وصلها البيت
                    ريان : حبيبتي ريما اذا خلصتي دقي علي أوكي
                    ريما بحب : أوكي حبي
                    دقت ريما الباب فتحت لها سلمى اللي لما شافت ريما صرخت وحضنتها تبكي
                    ريما وهي حاضنه سلمى : خلاص حبيبتي سلمى كأنك ما شفتيني من قرن
                    سلمى ضحكت رغم أشتياقها لريما : هههههههههه أعطيني محمد
                    أخذت سلمى محمد من ريما دخلت عليهم أم فيصل بأبتسامة : ياهلا والله بالزين كله .
                    ريما حضنت أمها : هلا بالغالي
                    أم فيصل : تسلمين لي كيفك ان شاء الله بخير ان شاء الله مرتاحة معا ريان
                    ريان أبتسمت على كلمة ريان : حمد الله يمه مرتاحة (وبمزح ) ولو أنه كل يوم يضربني لكن مسامحته
                    أم فيصل أخذت الأمر بجدية أما سلمى كانت كاتمة ضحتها
                    أم فيصل بعصبية : انا أوريه
                    سلمى أنفجرت ضحك : ههههههههههههههههههههه
                    أم فيصل : أشفيك
                    ريما ضحكت : هههههههههههه يمه صدقتي أمزح معاك ريان حبيبي معيشني عيشة الملوك
                    أم فيصل : الله يخليه لك
                    ريما وسلمى : اميييييييين يارب
                    أم فيصل شافت محمد الصغير اللي يبكي : هلا والله بالضيف الجديد
                    شالته من سلمى وجلست تلعب معاها

                    لما خرجوا من البيت دخلوا مطعم راقي طلبوا لهم غداء لأنهم جوعانين
                    حلا : حبيبي أبغى أيسكريم من بعد الغداء
                    فيصل : من عيوني أيسكريمين موا أسكريم
                    حلا بدلع ذوب فيصل : لالالالالا حبيبي أنا خايفة على وزني يعني لازم أكون رشيقة
                    فيصل ذاب بدلعها : على فكرة ترى من اللحين أتهور
                    حلا ضحكت : هههههههههه أعرف
                    فيصل : أم الثقة
                    حلا : هههههه مو توك تقولي أنوا الدلع لا يق لي
                    فيصل : الدلع ما يصلح اللا للرشيقين
                    حلا أنقهرت وقامت من الكرسي اللي قدامه وجلست جنبه وحبت تخليه يعترف أنوا الدلع عليها حلو
                    حلا بدلع مسكت وجهه وهو ذاب معا ريحاتها : لالا حبيبي فصولي أنا ما يليق علي الدلع أنا أم الدلع مو كذا
                    فيصل أرتبك وبلع ريقة : هاه
                    حلا باست خدة بقوووووووة
                    فيصل بهدوء : أنتي يليق لك والله يليق لك الدلع
                    حلا بعدت عنه وجلست قدامه وضحكت ضحكة نصر : هههههههههه شفت كيف انوا الدلع يليق لي
                    فيصل ضحك : هههههههه أمزح معاك
                    حلا عصبت وخرجت من المطعم وفيصل يجري وراها
                    فيصل بصوت عالي : حلا حلا حلا حلا وقفي يلا
                    حلا ما تعرف وين تروح بس المهم انها تبعد عنه مشت في حارة مخيفة شوية ما فيها ناس حلا خافت سمعت صوت من وراء : خايفة
                    نقزت برعب ولفت وضربته في ظهره : فيصل والله خوفتني
                    فيصل ضحك ضحكة ذوبت حلا : ههههههههه أعرف اني خوفتك
                    قرب منها يبي يبوسها سمعوا صوت من وراء : هاي
                    فيصل لف شاف ناريمان وبعصبية : أستغفر الله وأتوب اليك على هذي الرجة (ويكلم ناريمان ) أنتي وش تسوين ورررررررانا من اول
                    ناريمان : اوووه لا موا وراكم انا مرت من ذا الشارع وشفتكم ( وتكلم حلا ) كيفك حلا
                    حلا أبتسمت وفرحت لانوا فيصل ما باسها والفضل لله ثم لنريمان : حمد الله بخير أنتي كيفك
                    ناريمان : بخير .... خلونا نروح عند محل الأيس كريم
                    فيصل بسرعة : لالالالالا أحنا رح نروح البيت
                    حلا بزعل : لا فيصل أنا بأروح معا ناريمان
                    فيصل بنرفزة : اووووووووف أمري لله يالله أمشوى لمحل الأيس كريم

                    خرج هيثم يفكر بكلام رنيم الجارح لحد ما وصلوا بععععييد عن الفلة سمع وت بكاء وأخذ يتجهه على صوت البكاء ولما وصل شاف ملاك جالسة على طرف الشجرة وحاطة يدها الثنتين على يدها وتبكي
                    هيثم نزل لمستواها وبهمس : رنيم شفيك تبكين
                    رنيم رفعت رأسها وزاد بكاها وببراءة : أنننننا أنا أسفة هيييثم
                    هيثم حط يده على فمها وقال : شششششششش انا اللي أسف تماديت معاك
                    رنيم ببكاء : والله ما كان قصدي (وتشهق ) كنت معصبة وقتها من رررين..اد
                    هيثم بحنية : خلللللاص أهدي بس أنتي
                    وقف هيثم ورنيم وقفت معاها وقربت منه وحضنته بقوووووووووة
                    أما هو متجمد مكانه من حركة رنيم ما توقعها أبدا وحضنها بقوة ما كانوا يسمعون اللا صوت شهقات رنيم وببكاها
                    هيثم وهو حاضن رنيم : خلاص لا تعبين نفسك بالبكاء
                    رنيم بعدت عنه وجرت بعيد عنه لحد ما وصلت للفلة
                    مهما تروح وتبتعد ماقدر أنساك

                    صورتك في داخل عيوني سكنها



                    أعيش كل الوقت مع طيف ذ****

                    ياروحي اللي ما تبريت منها



                    تنور حياتي لا تقابلت وياك

                    وتذبل وردي لابتعدت عنها



                    يا كثر ما أحبك وياكثر مهواك

                    محبتي لك ما يقدر ثمنها


                    تدري اني حيل احبك واعشقك موت واحبك....

                    تعليق

                    • مزمز
                      عضو ماسي
                      • May 2011
                      • 1087

                      #60
                      رد: رواية بعيوني أنت أجمل الناس بقلمي

                      البارت السادس عشررررر

                      في صباح يوم جديد ومشرق على كل أبطالنا كانت نايمة مثل الأطفال ضامه يدينها الثنتين ونايمة صحت على صوته الدافي
                      ريان بحب : حبيبي يلا قومي
                      ريما بكسل : أممممممممم
                      ريان : يلا يا حياتي قومي يلا
                      ريما بكسل : ريان حبيبي خليني أنام
                      ريان بأستهبال : وانا
                      ريما ضحكت على هبالته : ههههههههههه طيب يلا قايمة
                      قامت كان شكلها طفولي كانت لابسة قميص وردي قصير فوق الركبة عليه رسومات دباديب وخطوط
                      ريان خقق على شكلها وجلس يتأملها لحد ما دخلت الحمام ( الله يكرمكم )
                      أخذت ريما شور سريع وخرجت كانت لابسة برمودا أسود وتي شيرت أحمر لبست سلسال وحطت ميك أب خفيف قلوس وردي وكحل وبلاشر وردي على خفيف سوت شعرها فير أستغربت ما شافت ريان موجود دخلت المطبخ ما شافته لكن سمعت صوته من المجلس دخلت المجلس أما هو ما هو منتبه لها
                      ريان يكلم : طيب أبغها تكون جاهزة ..........أيييي أبغاها جاهزة عشان رح أسويها مفاجأه .......أوكي طيب طيب .......وبسرعة لا تتأخر اذا تأخرت رح أخصم من راتبك أوكي يلا .........لا تنسى الأثاث ......أبغاه بأفخم الأثاث .........يلا باي
                      لف ريان وانصدم لما شافها أول صدمة أنها سمعته ثاني صدمه شكلها كان جنان
                      ريان بتوتر : أأأأ حبيبتي من متى وأنتي هنا
                      ريما بأبتسامة ذوبت ريان : قبل شوي جيت
                      ريان أرتاح : أأأأأأأها طيب حبيبتي أحنا بعد أسبوع رح نجتمع بالاستراحة بمناسبة زواج سلمى وحسن
                      ريما بأستغراب : زواج من دون خطبه
                      ريان : أأأأأأأي سلمى رفضت تقول ما تبي خطبة على طول زواج
                      ريما : أهاه طيب حبيبي طفشانه خلينا نروح البحر
                      ريان وهو يأشر على عيونه : من عيوني
                      ريما أبتسمت بحب : تسلم عيونك حياتي
                      ************************************************** ****************
                      الفراق ... حزن كلهيب الشمس يبخر الذكريات من القلب ليسمو بها
                      إلى عليائها فتجيبه العيون بنثر مائها .. لتطفئ لهيب الذكريات ..
                      الفراق ... نار ليس للهبه حدود .. لا يحسه إلا من اكتوى بناره..
                      الفراق ... لسانه الدموع .. وحديثه الصمت .. ونظره يجوب السماء ..
                      الفراق ..هو القاتل الصامت .. والقاهر الميت .. والجرح الذي لا يبرأ .. والداء الحامل لدوائه ..
                      الفراق ... كا الحب تعجز الحروف عن وصفه وإن أبيني تفرقا..
                      الفراق .. كالعين الجارية التي بعد ما أخضر محيطها نضبت

                      كانت جالسة بحزن في غرفتها تخاف من حسن تخاف يعرف الحقيقة ضمت يدينها تحاول تشيل هذا الشي من بالها دخلت عليها أم فيصل بأبتسامة ترد الروح
                      أم فيصل : يلا يا سلمى خلينا نروح السوق زواجك بعد أسبوع
                      زواجك بعد أسبوع
                      زواجك بعد أسبوع
                      زواجك بعد أسبوع
                      زواجك بعد أسبوع
                      ترددت هذي الكلمة في أذنها وقال ببرود كأنوا زواج صاحبتها : طيب
                      أم فيصل : يلا حبيبتي أنا أستناك تحت لا تتأخري يا قلبي
                      سلمى أبتسمت بحزن على طيبة أم فيصل : ان شاء الله ماما
                      خرجت أم فيصل من عند سلمى أما سلمى لبست عبايتها ونزلت ركبوا معا السواق
                      السواق : وين روح مدام
                      أم فيصل : روح المجمع اللي قريب من هنا
                      السواق : حاضر مدام
                      وصلهم السواق المجمع نزلوا وأشتروا الفستان كان موديله حلو وأشتروا ملابس جديدة لها وملابس داخليه ومكياج وعطور ولوشنات وكريمات وشنط والجزم والعبايات وووووووو الخ ....................................
                      لحد ما تعبوا وأتصلوا على السواق ودخلوا السيارة ورجعوا البيت سلمى تطيح على الكنبة : أهههههههههه تعبت مامي
                      أم فيصل جلست معاها : وأنا بعد تعبت المهم خلصنا والحمد الله بس بقي نروح السوق بكرة عشان نكمل الأغراض
                      سلمى بأعتراض : لالالالالالا خلي أي احد يروح أنا تعبت بقوة
                      أم فيصل ضحكت بتعب : هههه وانا بعد رح أخلي رنا اذا قدرت
                      سلمى : أي رنا أحسن
                      ************************************************** ****************
                      وبعد مرور أسبوع الموعد المنتظر زواج حسن وسلمى
                      الأحوال
                      ريما وريان عايشين أحلى قصة حب مليانه رومانسية وحب وعشق وغرام

                      وحلا وفيصل كما أحلى قصة حب بس المشكلة أنوا فيصل كل ما يجي يبوس حلا تجي ناريمان وهو مستغرب من ناريمان اللي كل شوي طالعة لهم

                      وسلمى عايشة خوف من الحاضر
                      وحسن ينتظر اللحظة اللي يكون فيها معا سلمى

                      وحبايبنا هيثم ورنيم كل واحد يفكر بأخر موقف صار له ومشتاقين لبعض لدرجة أنوا هيثم صار يخرج المزرعة ويجلس على الشجرة اللي كانت جالسة فيها رنيم لما كانت تبكي

                      وريناد تحاول تتقرب من رنيم بس رنيم موا معطيتها وجه
                      وهيثم يفكر بالخطة اللي رح يسويها لرينا

                      ورنا خايفة من طارق
                      وطارق عادي عنده بس يبغى يتزوج بنت أي كلام ويأسس حياه جديدة
                      ************************************************** ****************
                      وهنا الكل فرحان بس سلمى اللي ترتجف موا من البرد اللي في الغرفة من الخوف من الحاضر المجهول اللي ينتظرها
                      ريما تكلم وهي تمسك يد سلمى تهديها : هلا لجين
                      لجين : هلا ريما كيفك حبيبتي
                      ريما :حمد الله بخير يلا تعالوا بسرعة
                      لجين : طيب ان شاء الله أحنا في الطريق بس رنيم موا معانا
                      ريما بأستغراب : ليش
                      لجين : راحت معا رجوان للمزرعة اللي بالطائف معا عائلة اصحاب رجوان
                      ريما : أها أوكي يلا باي
                      لجين : باي
                      ريما تكلم سلمى : سلمى حبيبتي أشفيك خلاص على فكرة حسن مررة طيوب مو يأكل
                      سلمى بخوف : طيب ..... ريما وين حلا
                      ريما : أممممممممم هم اللحين وصلوا من المطار وراحوا البيت عشان يبدلوا ملابسهم
                      سلمى بأرتباك : أها طيب خلاص
                      دخلت أم حسام بفرحة : هلا هلا هلا والله بزوجة وليدي
                      سلمى منزلة رأسها من الخجل وحمر وجهها وبهمس : هلا فيك خالتي
                      ريما : هههه خلاص خالتي البنت أستحت شوفي وجهها كيف صار طماطم
                      أم حسام بأنعجاب : بسم الله ما شاء الله يا بنتي ما شاء الله عليك تهبلين حصني نفسك زين لا يعطوك عين
                      سلمى : ان شاء الله
                      ريما : أنا رح احصنها
                      حصنتها ريما ودخلت أم فيصل وأم ريان وأم رجوان
                      أم فيصل : يلا موعد الزفة
                      سلمى نبضات قلبها تتسارع وراء بعض
                      أم رجوان بحنية تمسح شعرها : يلا يا بنتي توكلي على الله وروحي
                      سلمى بأرتباك : أنننن شاء الله ...
                      ساعدتها ريما عشان توقف وصلوا عند الكوشة اللي في الاستراحة والكل صار يصفق ويغني ويرقص أما سلمى جلست وقالت : ريما لا تتركيني
                      ريما بحب : خلاص حبيبتي ما رح أتركك
                      جلست ريما جنب سلمى الخايفة غمضت عيونها بقووووووووووووووووة وفتحت بهدوء وأنصدمت لما شافت حلا
                      حلا بأبتسامة مصطنعة : مبروك يا زوجة أخوووووي
                      سلمى بخوف نزلت رأسها : الله يبارك فيكككك
                      حلا سلمت عليها بدون نفس وصاروا يرقصون البنات لحد ما أعلنوا دخول العريس صارت ضربات قلبها قووووية مرة تمسكت بيد ريما بقووة
                      ريما بخوف : حبيبتي أشفيك هو بس يدخل يسلم عليك
                      سلمى نزلت دمعة : لالا تروحي ريما الله يخليك
                      ريما أنفجعت : لازم أروح تبغين حسن يشوفني (وبمزح ) بعدين يترككك ويتزوجني
                      سلمى تركت يدها وتحس الأرض تدور فيها وضربات قلبها حست أنوا قلبها رح يطلع من كثر الدق
                      الحريم تغطوا دخل حسن كان شخصية ملفته للنظر الكل ناظر فيه بأعجاب شديد والمشي الواثقة اللي يمشيها كان يمشي وهو رافع رأسها
                      كان لابس ثوب ابيض وعمامة حمراء وبشت أسود وجزمة سوداء وساعة ماركة سوداء كان شكلة جنان
                      وكان وراه ابو فيصل اللي يمثل دور الأبو لسلمى وابو حسام سلم على يد خالته أم فيصل كمثل دور أم سلمى وباس رأس سلمى وأأأأأأأأأأأأأنعجب بشكلها كانت قمممممممممممممة في الأناقة
                      كانت لابسة سلمى فستان أبيض منفوش أسباني وعليه كرستالات فضيه وكان طويل ومنزل مدرجات على تحت وعاري من الصدر والظهر ولابسة كعب فضي أنيق مو باين عشان الفستان غطاء عليه وسوت مكياج ثقيل وشعرها مسوي فيه تسريحة على جنب مبين شعرها الأشقر كانت في قمة الأناقة ويغطيها شال شفاف عليه كريستالات وماسكه وردة الجوري
                      قرب منها وهمس في أذنها بصوته الرجولي اللي ذكر سلمى في محمد نفس صوت أخوه ونفس شكله ونفس المشية نفس كل شي فية : مبروك سلمى
                      سلمى بخوف وبنفس الهمس وبأرتباك شديد : الله .....يبا...رك فيك
                      وصاروا يسلمون على الأهل ويباركون لهم وووو الخ ...........
                      ************************************************** ****************
                      وفي الشقة الخاصة ( سلمى وحسن )
                      كانت جالسة على الكنبة وهي بالفستان وهي منزلة رأسها تخاف انه يعرف حقيقتها قرب منها حسن وجلس جنبها وهمس في اذنها بحنان : يلا قومي غيري ملابسك عشان تتعشين معاي
                      هزت رأسها بمعنى نعم دخلت الحمام (الله يكرمكم) أخذت شور سريع وخرجت بالروب ودخلت غرفة الملابس أخذت لها فستان قصير تحت الركبة لونه تركوازي وعليه كرستالات ذهبية لبست كعب ذهبي وساعة ذهبيه ومسحت جسمها بلوشن وسوت مكياج وشعرها سوت فيه شنيون فوضوي ولبست السلسال الذهبي والحلق وووو الأسوارة وفي النهاية ختمت نفسها بعطرها المفضل
                      دخلت الصالة اللي كان فيها حسن ينتظرها من أول ما شافها بلع ريقة على شكلها كانت تدوخ
                      أما سلمى جلست بعيد عنه دق الجرس قام حسن وفتح الباب سحب العربية اللي كان فيها أكل وحط الأكل على الطاولة الطعام وقال : حبيبتي تعالي يلا
                      هزت سلمى رأسها وجلست بعيد عن حسن وتأكل بهدوء أما هو أستغرب بهدوها وقال بتوتر : أأأأأأأأ سلمى فيك شي حبيبتي
                      ما تبغى تسمع هذي الكلمة على لسانه وقفت ومشت ودخلت الغرفة قفلت الباب موا بالمفتاح لأنوا ما كان في مفتاح وجلست على الأرض وضمت رجولها بيدينها وصارت تبكي وتشهق أشتاقت له أشتاقت لصوته أشتاقت لعيونه لضحكة لكل شي ما تبي أحد يناديها بحبيبتي الا محمد محمد وبس
                      دخل عليها وهي ما حست أنصدم لما شافها تبكي وتشهق قرب منها ونزل لمستواها ومسح على شعرها : حبيبتي ليش تبكي
                      اما هي أبتعدت عنه وصرخت : لا تقول حبيبتي أنا موا حبيبتك أنا حبيبت ( ما قدرت تكمل كلامها ) أما هو مصدوم منها ومن شهقاتها مسك ذقنها وقال : خلاص خلاص أهدي أهدي خلاص ما رح أقولها
                      سلمى ببكاء : أوعدني ما تقول لي حبيبتي
                      حسن : أوعدك بس خلاص أهدي
                      قرب حسن منها وحضنها بقووووووة لدرجة أنها ماتدري ليش حتى هي بادلته نفس الشعور وصارت تحضنه حست بمشاعرها تتحرك تجاهه
                      حسن يمسح شعرها : خلاص بس لا تبكي بس خلاص
                      سلمى تشهق وبعدت عنه ومسكت وجه حسن بين يديها وصارت تتأمل فيه وكأنها تمسك وجهه محمد أما هو أعطاها الحرية تسوي اللي تبغاها صار يشوف ملامحها الطفولية واللي يشوفها يقول عمرها 16 سنة
                      سلمى (أفتكرت شي ) وبأرتباك : أأأأأأأأ ..... حسننن
                      ابتسم لها حسن وقال : هلا
                      سلمى بخوف من أنه يرفض : أأأأنا أبي أنننننام
                      حسن بأبتسامة ذوبت سلمى : يلا خلينا نروح ننام
                      سلمى ( لالالالا ما أبغى أنام عنده ) وقالت بخوف : أنا مممما أبغى أنام عندك
                      أما هو مصدوم مكانه ماتوقع أنها تقول كذا ( معقولة لحد اللحين تحب زوجها الأول يا ترى وش كان يسوي لها زوجها الأول كيف كان شكله كيف قدرت تحبه ياليتني أنا هو لازم أعطيها الحرية في اللي تبغاه لحد ما تنسى زوجها الأول ) ناظر فيها وابتسم وهو يمسح شعرها : طيب موافق أنتي نامي على السرير وانا رح أنام على الكنبة
                      سلمى أرتاحت : متأكد
                      حسن أبتسم : أي يلا روحي نامي تصبحين على خير
                      سلمى أبتسمت : وانت من أهله
                      ************************************************** ****************
                      حلا كانت جالسة تأكل فشار وتتفرج في فلم دخل فيصل وجلس جنبها وأبتسم أبتسامة سخرية : واللحين وأخيرا رح نكون أنا وأنتي وبس
                      أما حلا خافت وتمنت أنها تكون في أمريكا عشششان ناريمان تخرب عليهم مثل العادة قرب شفاتها من شفاته كان يبي يبوسها دق الجوال
                      صرخ فيصل : أأأأأأأأوف أكيد هذي ناريمان
                      مسك الجوال من غير لا يقرأ الأسم وبصراخ : الو خير
                      أم فيصل بخوف من صوت فيصل : بسم الله الرحمن الرحيم
                      فيصل أستوعب وبهدوء : أأأأأه هلا يممه تبين شي
                      أم فيصل : وش فيك فيصل عسا ما شر
                      فيصل : لا يمه بس تعرفي ناريمان
                      أم فيصل : أي وش فيها
                      فيصل بكذب عشان ينتقم من ناريمان : دايما تجي تزونا وأوقات تنام عندنا ولا ولما أعزم حلا على مطعم تجي تقول روح شيل الزبالة وأنا أروح اشيل الزبالة وأوقات تنادي أطفال يلعبون معاي وتروح هي وحلا المطعم ومرة من الأيام نادتني رحت لها البيت شفت رجال ضخام يضربوني وأنكسرت يدي وجبروها وبعدين الحمد الله شالوا الجبر وصارت في كدمات بظهري حتى لما أجل ظهري يوجعني بقووووة وتكلم حلا تقول أتركي زوجك وتعالي نروح السوق
                      أم فيصصل بخوف وصدمة : وي وي وي وش قاعد يصير هذا كله يصير من وراي وأنا مدري
                      فيصل : يمه ما قدرت أقولك
                      أم فيصل بعصبية : انا أكلم أبوها أخليه يوريها ويعلمها الأدب والأحترام
                      فيصل : يلا يمه أبغى أنا
                      أم فيصل : يلا تصبح على خير
                      وقفل الجوال وابتسم أبتسامت نصر وضحك : هههههههههههههههههههه أنا أوريك يا رجة
                      سمع صوت تصفيق من وراه ولف وشاف حلا : والله وكذبت يا فيصل
                      فيصل أبتسم : وش رأيك بزوجك
                      حلا مدت بوزها : ما أحب أحد يكذب
                      فيصل : لا عادي حبيبتي هذي كذبة بيضاء
                      حلا بأبتسامة : ما في كذبة بيضاء ولا حمراء ولا زرقاء هذي تخاريف
                      فيصل ضحك ضحكة ذوت حلا : ههههههههههههههههههه طيب يلا خلينا ننام
                      حلا : أوووووووكي حبي
                      ************************************************** ***************
                      في المزرعة الساعة 1 بالليل
                      البنات كانوا سهرانين
                      ريم كانت تلعب بالاي بود
                      وديما كانت تشتغل بالابتوب
                      وورهف كانت تاكل شيبسات وعصيرات وبالبلاك بيري
                      ورنيم كانت نايمة تعبت ونامت
                      وريناد تتفرج تلفزيون دق جوال ريناد وانصدمت لما شافت المتصل راحت جري لغرفتها
                      ريناد بحدة : خخخخخييييير
                      هيثم يمثل أنوا يحبها : هلا حبيبتي رنود
                      ريناد أنهبلت وأنسجمت معاه : هيثم
                      هيثم (وعععع أسمي موا حلو على لسانها لازم اصبر عشان أنتقم ) : عيون وقلب وروح هيثم أنا
                      ريناد بحب : حبيبي ليش زعلتني عشان رنيم
                      هيثم : لأني أحبك ورح أسوي نفسي أني ما احبك عشان ما يشكون بشي
                      ريناد : طيب ليش حضنتها
                      هيثم : ههههههههههه صدقتي أني حضنتها من قلبي بس مجرد شفقة
                      ريناد ضحكت : ههههههههههه مسكينة تفكر انك تحبها
                      هيثم( أحبها واموت فيها ) : أييييي صح مسكينة
                      وأنسجمت معاه بالكلام اما هيثم كان بس عشان ينتقم
                      ************************************************** ****************
                      رهف تصحي رنيم
                      رهف : رنييييييم يلا قومي روحي سريرك عشان ترتاحين
                      رنيم قامت : طيب ...رهف ممكن تجيبيلي موية
                      رهف أبتسمت : طيب بس أنتي روحي غرفتك
                      رنيم : أوكي
                      خرجت رنيم من غرفة البنات ولما كانت رح تدخل غرفتها سمعت صوت ضحكة ريناد حطت أذنها على الباب وهي تسمع
                      ريناد : هههههههههههههههههههه حبيبي هيثم خلاص
                      هههههههههههههههههههه حبيبي هيثم خلاص
                      هههههههههههههههههههه حبيبي هيثم خلاص
                      هههههههههههههههههههه حبيبي هيثم خلاص
                      تكررت هذي الكلمة بأذن رنيم موقادرة تستوعب انوا هيثم خانها طلعت شهق بالغلط وطاحت بالأرض وصارت تبكككي
                      فتحت ريناد الباب اللي الجوال لسا بأذونها وهي مصدومة من رنيم
                      ريناد : حبيبي أستنى شوي بعد شوي دق علي
                      هيثم : أوكي باي
                      ريناد : باي
                      قفلت ريناد من هيثم ونزلت لمستوى رنيم
                      وبأبتسامة سخرية : سمعتي أنوا هيثم يحبني
                      رنيم شهقت ما هي مصدقة أنوا هيثم يخونها وصارت تبكي وتهز رأسها بلا : لالالالا أنتي كذابة هو ما يحبك
                      ريناد وقفت ودعست يد رنيم اللي بالأرض وقالت :أنتي مكانك الجزمة الجزمة وبس
                      وقفت رنيم دخلت غرفتها وقفلت الباب وهي تبكي أما ريناد ضحكت بسخرية وررن جوالها فتحت : هلا حبي
                      هيثم ( وععععععع بسم الله حسبالي وحش ) : هلا حبيبتي
                      ريناد : أسفة حبيبي تأخرت لأنوا الجزمة كانت تبكي
                      هيثم موا فاهم : كيف
                      ريناد : رنييييم توها كانت تسمعنا لما فتحت الباب لقيتها جالسه على الأرض وتبكي وتقول لا مستحيل يحبك قصدها علي أنا أوريها الجزمة مسوية نفسها تحبك
                      هيثم مصدوم وموا مصدق اللي يصير وقفل الخط بوجهه ريناد
                      ريناد : الو........الو ..........الو ......الو
                      ريناد (أممممممم يمكن أحد دخل عليه وما حب يفضحني واه أحبك هيثم )
                      ************************************************** ****************
                      لما كنت تبي تأخذ لرنيم موية صبت كاسة موية وبعدها أصطدمت بشي وطاح الكاس وأنكسر
                      رجوان : أأأأأأأأ أنتي بخير
                      رهف رفعت رأسها وهي تناظر رجوان
                      رجوان أنهبل بشكلها : صصار لك شي
                      رهف بلعت ريقها من الخوف : هاه
                      رجوان : صار لك شي
                      رهف : هاه لا ولا شي
                      رجوان ما ققدر لازم يعرف من هي وش أسم البنت
                      رجوان : أنتي مين
                      رهف بحده : مالك دخل
                      رجوان ضحك ضحكة ذوبت رهف : ههههههههههه والله شريرة
                      رهف : أحترم نفسك ولا رح اسوي لك شي ما عمرك شفته بحياتك
                      رجوان قرب منها أما رهف أبتعدت : وش رح تسوين يعني ( وضحك ) ههههههههههههههه قال ايش رح تسوي شي ما عمري شفته وفالنهاية تهرب مني هههههههههههههههههههه
                      رهف : احترم نفسك يا وقح
                      رجوان يستهبل : لالالا خوفتيني ماما تعالي ساعديني
                      دفته رهف بأقوى شي من عندها أما هو ما تحرك لأنوا ضربتها كانت خفيفة بالنسبة له وأنفجر ضحك : هههههههههههههههههههه اللحين هذا أقوى شي عندك هههههههههههههههههه
                      رهف جرت وطلعت فوق الدرج أما هو جلس يضحك عليها
                      ************************************************** ********

                      تعليق

                      google Ad Widget

                      تقليص
                      يعمل...