رد: { رواية هذي الدنيا}
عالعصر زاروا اهل ياسر اسيل وطبعا قابلتهم بجفاف لكن لما خزها ياسر عاملتهم عادي يعني بود ولطف مصطنعين وبعدين عالمغرب طلعت اسيل من المستشفى برفقة ياسر وراحوا لشقتهم وخذت اغراضها وحطتهم بالشنط وطبعا غصبها ترتب اغراضه ورتبت وهي معصبه اخذ الشنط بمساعدة الحارس وحطهم بالسياره ورجع وقفل الشقه وخذا المفتاح ونزل هو واسيل وركبوا السياره وراحوا يسلم على اهله وبعدين بيودي اسيل لاهلها لكن هي رفضت وقالت انها تبي تروح عند جدتها نفذ طلبها وبعد ساعات طويله مرت خلصوا وتوجهوا للمطار حط السياره بالباركنات ودخلوا لمطار الملك خالد الكبير
بالمطار على الساعه 1 الفجر
ياسر:جوعانه
اسيل(بدون نفس
لاء
ياسر:زين ماشفتك كليتي شي من الصبح اخاف تدوخين علي
اسيل:كليت مو منتظرتك تجي تقولي
ياسر(استغرب
وش كليتي
اسيل(وهي تفتح شنطتها وتوريه وش داخلها
شوف وش كليت
ياسر:ههههههههه تويكس في احد ياكل تويكس
اسيل:كل الناس تاكل تويكس
ياسر:ادري لكن مايتغدون تويكس
اسيل:عاد انا بكيفي
ياسر:زين ليش متنرفزه
اسيل:بس
ياسر:زعلانه لان بنسافر
اسيل(بحزن
ايه
ياسر:كلها كم شهر ونرجع
اسيل:اصلا انت شرير
ياسر:انا
اسيل:ايه ترجيتك اروح عند صديقتي مريم لكنك رفضت
ياسر:ماكان فيه وقت
اسيل:لا فيه
ياسر:طيب كلميها بالجوال
اسيل:مانتظرك تقولي كلمتها وخلصت
ياسر:طيب شرايك نقوم نتمشى بالسوق لين مايعلنون عن رحلتنا
اسيل:مابي
ياسر(وقف وسحبها معاه
بلا دلع قومي
اسيل:اوف على كل شي تغصبني
ياسر:بخليك تشترين اللي تبين بس امشي
اسيل(سكتت وهي ناويه انها تخسره)
بسوق المطار (سوق الحره) اسيل اشترت عطور واشياء تحتاجها وماتحتاجها وياسر عادي ماقالها شي
اسيل(بعد ماخلصت من اللي تبي
بس
ياسر(وهو يطالع كل اللي شاريتهم
كل ذا و بس
اسيل:ايه ولا تبيني اجيب بعد ترى ماعندي مانع
ياسر:لالا يكفينا هالاشياء
دفع ياسر الحساب وخذا الاغراض وراحوا يتمشون باسواق ثانيه
اسيل:ياسر
ياسر(وهو يتفرج عل وحده من المجلات
همممم
اسيل:طالعني
رفع نظره ياسر لها وابتسم وقال:نعم
اسيل:ابي كاميرا
ياسر:كاميرا وليه
اسيل:احب اصور وابي كاميرا وانا ابي اصور الطبيعه هناك
ياسر:اوكي روحي اشتري
اسيل:ابي فلوس
ياسر:مو بالاول تختارين
اسيل:اوف طيب
مشت اسيل ومشا وراها ياسر وهو يبتسم على عفويتها وعصبيتها بنفس الوقت
اختارت لها كاميرا ديجيتال رقميه ودفع الحساب وطلعوا سمعوا نداء على رحلتهم توجهوا لمكانهم وخذوا اغراضهم وراحوا لبوابة الطياره الي بتقلهم لامريكا بالتحديد نيويورك
وصلوا للبوابه ودخلوا للطياره دلتهم المضيفه على مكانهم وراح ياسر ووراه اسيل وهي جلست عند الشباك وهو جنبها
ياسر(وهو يلف لها
تخافين من الطياره
اسيل(بعربجه
لا شدعوه
ياسر:طيب تكلمي بنعومه انتي بنت ومتزوجه
اسيل:بكيفي ماتبيني طلقني
ياسر:وانتي كل شي يصير بينا على طول تبيني اطلقك
اسيل:مو هذا حلم حياتي
ياسر(وهو يلف لقدام
لكنه مرح يتحقق
اسيل:لا بتحقق انا كل الناس اللي تعرفني واللي ماتعرفني مايطيقوني شلون زوجي
ياسر:بس انا غير مو غبي مثلهم
اسيل(مافهمت
شلون يعني
ياسر:مو لازم تعرفين
اسيل:ليش انت غامض
ياسر:والله هذي صفه فيني تبيني بعد اغيرها
اسيل:ياريت
ياسر:اسف ماقدر
سكتوا لان الطياره مشت بسرعه مستعده للطيران وبعد دقايق طارت الطياره واستقرت بالجو
اسيل:وناسه اذا جت تطير الطياره
ياسر:وش اللي يونس فيها
اسيل:احس اني بملاهي يعني تقعد تسرع
ياسر:تحبين الملاهي
اسيل:وفي احد مايحبها
ياسر:بس انتي كبيره
اسيل:ايه كبيره لكني صغيره على الزواج نفسي افهم ليه تكبرونا وقت ماتبون وتصغرونا وقت ماتبون
ياسر:خلاص ولا تزعلين اخليك تروحين لديزني لاند
اسيل:شلون مو احنا بنيويورك
ياسر:ايه عادي نروح لهناك
اسيل:والمدرسه
ياسر:تو مو الحين بتبدين دراسه
اسيل:متى طيب
ياسر:يمكن بعد اسبوعين
اسيل(وهي فرحانه
يعني بلعب بكل الالعاب
ياسر:ايه
اسيل(وهي ماتدري وش قاعده تقول
والله انك حبوب وطيوووب انا احبك موووت
ياسر(عارف انها تقول هالكلام تعبيرا عن فرحها لان اسيل اذا فرحت ماتدري وش تقول ابتسم وسكت)
ملاحظه << ادري مكانها غلط هنا هع هع
المهم الملاحظه تقول (بما ان في جزء من القصه بيكون في امريكا فأكيد بتجي مواقف احتاج فيها اني اكتب باللغه الانجليزيه لكن بترجمها على طول بدون ماكتب بالانجلش ورح تكون الترجمه باللغه العربيه الفصحى اتمنى انكم فهمتوا)
.................................................. ......................
مريم ومحمد وهم تو راجعين من بره وصوت ضحكهم عالي لقوا البتول قاعده وشكلها قلقانه
البتول:وينك للحين
مريم:حمودي سهرني سهره انا بنت اخته سهرني كذا شلون زوجته
البتول:ههههههه هاه وين رحتوا
محمد:ابد رحنا تغدينا وبعدين تمشينا ورحنا على كل مكان ممكن يطري في بالك بعدين تعشينا وقمنا ندور ونتمشى والحين رجعنا
البتول:كل هذا سويتوه اليوم
مريم:اي يمه ليتك جايه معنا والله فله
البتول:طيب وليه كل هذا
مريم:حمودي وعدني باحلى تمشيه لانه توظف
البتول:يعني تمشيها بس هي واحنا لاء
محمد:لا افا عليك انتي لك تمشيه خاصه
البتول:ايه اشوا على بالي نسيتنا
مريم:يمه تراه ينصب بس يبي يرقع السالفه
البتول:هههههههه يلا انا مافيني حيل بروح انام
مريم ومحمد:تصبحين على خير
البتول وهي تقوم:وانتوا من اهله
وراحت طلعت لفوق ومريم سرحت
محمد:ياهوو وين رحتي
مريم:ولا مكان
محمد:شفيك سرحانه
مريم:ابوي للحين مادق علي ولا قالي اذا وصل او لا مع اني متاكده انه خلاص وصل
محمد:يمكن انشغل
مريم:ماعمره انشغل عني
محمد:يمكن هالمره انشغل
مريم:يمكن
ورجع الحزن يغطي وجهها
محمد:مريوم شفيك
مريم:صديقتي
محمد:مين اسيل
مريم:ايه
محمد:شفيها
مريم:اليوم سافرت على امريكا والحين هي بالطياره
محمد:زين ليش حزينه
مريم:بتقعد حوالي 6 شهور
محمد:بل وليه
مريم:شغل لزوجها
محمد:خلاص في وسائل اتصلات كل ماشتقتي لها دقي عليها
مريم:بس ولو الاتصالات بس بتصبرني لكن ماتكفيني
محمد:مصيرك تتزوجين وتنشغلين عنها
مريم(وهي تقوم توقف
اعوذ بالله من هالطاري انا مابي اتزوج
محمد:ليه
مريم:بس وش لي بالغثا خلني كذا مرتاحه
محمد:اذا جا نصيبك مو بكيفك
مريم:تبي الصراحه انا ماأوؤمن بالحب ولا الزواج
محمد:حشى ماعندك مشاعر
مريم(وهي تمشي متوجهه للدرج
مو شرط اذا حبيت او تزوجت يكون لك مشاعر ومو شرط ان عشان يصير لي مشاعر احب واتزوج
محمد:نظريه معقده
مريم:بالعكس عين العقل
وطلعت وخلته قاعد يتفرج على التلفزيون وبداخلها اسئله تبي احد يجاوب عليها ابوها ليه مايرد عليها وش صار معاه وش فيه دخلت غرفتها وسكرت الباب وفصخت عبايتها وانسدحت ونامت بملابسها من شدة النعس
..................................
عالعصر زاروا اهل ياسر اسيل وطبعا قابلتهم بجفاف لكن لما خزها ياسر عاملتهم عادي يعني بود ولطف مصطنعين وبعدين عالمغرب طلعت اسيل من المستشفى برفقة ياسر وراحوا لشقتهم وخذت اغراضها وحطتهم بالشنط وطبعا غصبها ترتب اغراضه ورتبت وهي معصبه اخذ الشنط بمساعدة الحارس وحطهم بالسياره ورجع وقفل الشقه وخذا المفتاح ونزل هو واسيل وركبوا السياره وراحوا يسلم على اهله وبعدين بيودي اسيل لاهلها لكن هي رفضت وقالت انها تبي تروح عند جدتها نفذ طلبها وبعد ساعات طويله مرت خلصوا وتوجهوا للمطار حط السياره بالباركنات ودخلوا لمطار الملك خالد الكبير
بالمطار على الساعه 1 الفجر
ياسر:جوعانه
اسيل(بدون نفس

ياسر:زين ماشفتك كليتي شي من الصبح اخاف تدوخين علي
اسيل:كليت مو منتظرتك تجي تقولي
ياسر(استغرب

اسيل(وهي تفتح شنطتها وتوريه وش داخلها

ياسر:ههههههههه تويكس في احد ياكل تويكس
اسيل:كل الناس تاكل تويكس
ياسر:ادري لكن مايتغدون تويكس
اسيل:عاد انا بكيفي
ياسر:زين ليش متنرفزه
اسيل:بس
ياسر:زعلانه لان بنسافر
اسيل(بحزن

ياسر:كلها كم شهر ونرجع
اسيل:اصلا انت شرير
ياسر:انا
اسيل:ايه ترجيتك اروح عند صديقتي مريم لكنك رفضت
ياسر:ماكان فيه وقت
اسيل:لا فيه
ياسر:طيب كلميها بالجوال
اسيل:مانتظرك تقولي كلمتها وخلصت
ياسر:طيب شرايك نقوم نتمشى بالسوق لين مايعلنون عن رحلتنا
اسيل:مابي
ياسر(وقف وسحبها معاه

اسيل:اوف على كل شي تغصبني
ياسر:بخليك تشترين اللي تبين بس امشي
اسيل(سكتت وهي ناويه انها تخسره)
بسوق المطار (سوق الحره) اسيل اشترت عطور واشياء تحتاجها وماتحتاجها وياسر عادي ماقالها شي
اسيل(بعد ماخلصت من اللي تبي

ياسر(وهو يطالع كل اللي شاريتهم

اسيل:ايه ولا تبيني اجيب بعد ترى ماعندي مانع
ياسر:لالا يكفينا هالاشياء
دفع ياسر الحساب وخذا الاغراض وراحوا يتمشون باسواق ثانيه
اسيل:ياسر
ياسر(وهو يتفرج عل وحده من المجلات

اسيل:طالعني
رفع نظره ياسر لها وابتسم وقال:نعم
اسيل:ابي كاميرا
ياسر:كاميرا وليه
اسيل:احب اصور وابي كاميرا وانا ابي اصور الطبيعه هناك
ياسر:اوكي روحي اشتري
اسيل:ابي فلوس
ياسر:مو بالاول تختارين
اسيل:اوف طيب
مشت اسيل ومشا وراها ياسر وهو يبتسم على عفويتها وعصبيتها بنفس الوقت
اختارت لها كاميرا ديجيتال رقميه ودفع الحساب وطلعوا سمعوا نداء على رحلتهم توجهوا لمكانهم وخذوا اغراضهم وراحوا لبوابة الطياره الي بتقلهم لامريكا بالتحديد نيويورك
وصلوا للبوابه ودخلوا للطياره دلتهم المضيفه على مكانهم وراح ياسر ووراه اسيل وهي جلست عند الشباك وهو جنبها
ياسر(وهو يلف لها

اسيل(بعربجه

ياسر:طيب تكلمي بنعومه انتي بنت ومتزوجه
اسيل:بكيفي ماتبيني طلقني
ياسر:وانتي كل شي يصير بينا على طول تبيني اطلقك
اسيل:مو هذا حلم حياتي
ياسر(وهو يلف لقدام

اسيل:لا بتحقق انا كل الناس اللي تعرفني واللي ماتعرفني مايطيقوني شلون زوجي
ياسر:بس انا غير مو غبي مثلهم
اسيل(مافهمت

ياسر:مو لازم تعرفين
اسيل:ليش انت غامض
ياسر:والله هذي صفه فيني تبيني بعد اغيرها
اسيل:ياريت
ياسر:اسف ماقدر
سكتوا لان الطياره مشت بسرعه مستعده للطيران وبعد دقايق طارت الطياره واستقرت بالجو
اسيل:وناسه اذا جت تطير الطياره
ياسر:وش اللي يونس فيها
اسيل:احس اني بملاهي يعني تقعد تسرع
ياسر:تحبين الملاهي
اسيل:وفي احد مايحبها
ياسر:بس انتي كبيره
اسيل:ايه كبيره لكني صغيره على الزواج نفسي افهم ليه تكبرونا وقت ماتبون وتصغرونا وقت ماتبون
ياسر:خلاص ولا تزعلين اخليك تروحين لديزني لاند
اسيل:شلون مو احنا بنيويورك
ياسر:ايه عادي نروح لهناك
اسيل:والمدرسه
ياسر:تو مو الحين بتبدين دراسه
اسيل:متى طيب
ياسر:يمكن بعد اسبوعين
اسيل(وهي فرحانه

ياسر:ايه
اسيل(وهي ماتدري وش قاعده تقول

ياسر(عارف انها تقول هالكلام تعبيرا عن فرحها لان اسيل اذا فرحت ماتدري وش تقول ابتسم وسكت)
ملاحظه << ادري مكانها غلط هنا هع هع
المهم الملاحظه تقول (بما ان في جزء من القصه بيكون في امريكا فأكيد بتجي مواقف احتاج فيها اني اكتب باللغه الانجليزيه لكن بترجمها على طول بدون ماكتب بالانجلش ورح تكون الترجمه باللغه العربيه الفصحى اتمنى انكم فهمتوا)
.................................................. ......................
مريم ومحمد وهم تو راجعين من بره وصوت ضحكهم عالي لقوا البتول قاعده وشكلها قلقانه
البتول:وينك للحين
مريم:حمودي سهرني سهره انا بنت اخته سهرني كذا شلون زوجته
البتول:ههههههه هاه وين رحتوا
محمد:ابد رحنا تغدينا وبعدين تمشينا ورحنا على كل مكان ممكن يطري في بالك بعدين تعشينا وقمنا ندور ونتمشى والحين رجعنا
البتول:كل هذا سويتوه اليوم
مريم:اي يمه ليتك جايه معنا والله فله
البتول:طيب وليه كل هذا
مريم:حمودي وعدني باحلى تمشيه لانه توظف
البتول:يعني تمشيها بس هي واحنا لاء
محمد:لا افا عليك انتي لك تمشيه خاصه
البتول:ايه اشوا على بالي نسيتنا
مريم:يمه تراه ينصب بس يبي يرقع السالفه
البتول:هههههههه يلا انا مافيني حيل بروح انام
مريم ومحمد:تصبحين على خير
البتول وهي تقوم:وانتوا من اهله
وراحت طلعت لفوق ومريم سرحت
محمد:ياهوو وين رحتي
مريم:ولا مكان
محمد:شفيك سرحانه
مريم:ابوي للحين مادق علي ولا قالي اذا وصل او لا مع اني متاكده انه خلاص وصل
محمد:يمكن انشغل
مريم:ماعمره انشغل عني
محمد:يمكن هالمره انشغل
مريم:يمكن
ورجع الحزن يغطي وجهها
محمد:مريوم شفيك
مريم:صديقتي
محمد:مين اسيل
مريم:ايه
محمد:شفيها
مريم:اليوم سافرت على امريكا والحين هي بالطياره
محمد:زين ليش حزينه
مريم:بتقعد حوالي 6 شهور
محمد:بل وليه
مريم:شغل لزوجها
محمد:خلاص في وسائل اتصلات كل ماشتقتي لها دقي عليها
مريم:بس ولو الاتصالات بس بتصبرني لكن ماتكفيني
محمد:مصيرك تتزوجين وتنشغلين عنها
مريم(وهي تقوم توقف

محمد:ليه
مريم:بس وش لي بالغثا خلني كذا مرتاحه
محمد:اذا جا نصيبك مو بكيفك
مريم:تبي الصراحه انا ماأوؤمن بالحب ولا الزواج
محمد:حشى ماعندك مشاعر
مريم(وهي تمشي متوجهه للدرج

محمد:نظريه معقده
مريم:بالعكس عين العقل
وطلعت وخلته قاعد يتفرج على التلفزيون وبداخلها اسئله تبي احد يجاوب عليها ابوها ليه مايرد عليها وش صار معاه وش فيه دخلت غرفتها وسكرت الباب وفصخت عبايتها وانسدحت ونامت بملابسها من شدة النعس
..................................
تعليق