أبضمك لين كل مافيني يحس بكل مافيك وأهمس في اذنك وأقولك كامله

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • مزمز
    عضو ماسي
    • May 2011
    • 1087

    #21
    رد: أبضمك لين كل مافيني يحس بكل مافيك وأهمس في اذنك وأقولك

    البارت السادس عشر

    فرانكفورت

    سعود كان منسدح علي الكنبة وحط راسه علي فخذ شمس اللي كانت تلعب بشعره وتدلك له راسه.

    رن جوال شمس اخذته وردت جاها صوت اختها وكانه اعصار مدوي حتى انها وخرت الجوال عن اذنها.

    شمس:بسم الله شفيك هبيتى فينى؟

    ......................................

    منو بتكون يعنى.

    .....................

    ها....ريفان.

    .....................

    طيب .

    ................................

    عبير لازم ترضين بالواق.................. ما كملت كلامها لانها اختها قفلت السماعة بوجهها.

    قالت وهى تحط الجوال بجنبها:لا حول ولا قوة الا بالله.

    سمعت سعود اللي فتح نص عين وقال:فيه شىء؟

    رجعت تدلك راسه وهى تقول:لا ماكو شىء.
    سعود:شمسى.

    ابتسمت:هلا.

    سعود:هلا كذا بس بمشيها هالمرة عشان تعبتك فى تدليك راسي.

    شمس:هههههههه ما اقدر علي الزعولين فديت هالكشرة.

    سعود قام وعدل جلسته:تدرين انى وحيد امى ابوي ومالي بالدنيا الا جدتى غالية هى اللي ربتنى وعلمتنى الين صرت ريال.

    كمل وهو ياخذ نفس عميق:ويوم نرجع الرياض بتجى تعيش عندنا لانها مالها غيري وانا مالي غيرها.

    شمس كانت بتقول وانا وينى عنك بس ما قدرت تقولها.

    سكت سعود ينتظر ردها ويوم ما ردت باي كلمة عقد حواجبه ورفع نظره لها وكانت نظراته ما يدري حس كانها مكسورة.

    من جهتها لو جاها قبل اسبوعين وقال لها هالكلام كانت بتهب فيه و تلعن اخره بس الحين غير الحين هى صارت غير لو شمس الاولية لقامت الحين و قومت الدنيا عليه بس هى شمس غير شمس الانسانة العاشقة لحد الثمالة واي شخص من جهة سعود بتحطه فى عيونها.

    قالت وهى تناظره:حياها الله وجدتك هى جدتى والبيت بيتها انا الطالعة وهى الداخلة.

    سعود ارتاح من ردها وهو كان شايل هم شلون بتكون ردة فعلها:الله يخليك لي يارب.

    شمس ابتسمت له بحب :ولا يحرمنى منك يالغالي.

    سعود:ولامنك يا شمس حياتى.


    الرياض

    يوم جديد

    بيت ابو تركى

    دخل غرفة عياله شافهم جالسين وامه تحاول معهم ياكلون بس مو راضيين ياكلون شىء عجزت معهم.

    ام تركى:يمة تراهم ما كلوا شىء من يوم جبتهم امس تري مو زين .

    تركي:ليش ما تبون تاكلون؟

    جاسم:ما نبي ما تعودنا ناكل وماما ما فيه .

    دانيا:اكيد ماما فيها شىء لانها مستحيل تتركنا من امس وما تسال عنا انا ابي ماما اشتقت لها وما ابي اكل ابي ماما.

    عوره قلبه عليهم وبعدها ناظر بنته التانية واستغرب هدوئها وحس بشىء غريب :طيب اذا اكلتو بنروح نشوف ماما.

    دانيا وجاسم:وعد.

    تركي ببسمة:وعد يلا اكلوا اشوف.

    اخذ كل واحد فيهم سندويتش وكاسة عصير وجلسوا ياكلون ابتسمت ام تركى لولدها اللي كانت ملامح وجهه تدل علي رضى وفرح.

    دخلت ريناد وساري:صباح الخير.

    الكل:صباح النور.

    دق جوال تركى وما انتبه للرقم ورد علي طول:الو.

    .................................................. .........

    تركى ناظر الجوال الخط مفتوح:الو.

    جاه صوت مشتاق لسماعه صوت يروي عطشه ويشفي جروحه وكان قلقان عليها حيل لانه دري من ريان انها بالمستشفى:ابي عيالي.

    طلع من الغرفة وقفل الباب وراه :بجيبهم عشان يشوفونك بس لا تتصوري عشانك عشانهم .

    كمل بمرارة:قاسية يا ريفان قاسية شلون.........ما كمل كلامه وضرب بايده علي الجدار بغضب.

    ريفان:انا مو قاسية وانا ............

    تركي:ما ابي اسمع خلاص الحين ما يفيد الكلام بعد شوي بجيب العيال لك.

    ريفان:انا ببيت خالي.

    قفل الجوال وهو يناظر الشاشة وتنهد اه يا ريفان قد ما حاولت انى اكرهك ما قدرت حتى الحين ما قدرت اكرهك عتبان يمكن زعلان يمكن بس مستحيل اشيل عليك شلون وانتى قلبي وحياتى وروحى.


    بيت ابو مساعد

    قفلت ريفان وتنهدت اه يا قلبي لمتى بتظل تتعذب بسبته اه يا تركى ليش تعذبنى بس هو ما كان يدري عن العيال الله يسامحك يا جنان.

    دق الباب ودخل ريان :صباح الخير.

    ريفان:صباح النور.

    ريان:شلونك الحين شكلك تعبانة وانتى الا مصرة تطلعين.

    ريفان:دواي الوحيد هو عيالي يوم اشوفهم بطيب.

    ريان:كلمتيه صح.

    ريفان:ريان ارجوك افهمنى ابي عيالي اموت من غيرهم بيوم يوم يصير عندك عيال راح تفهم شعوري زين.

    ريان تنهد:متى بيجيبهم؟

    ريفان:بعد شوي.

    ريان:خير ان شاء الله انا رايح الشغل وابوي موجود عشان يستقبله وقومى كلي لك شىء عشان العيال وبوسيهم لي.

    ريفان:ان شاء الله انتبه لنفسك.

    طلع ريان ونزلت معاه ريفان شافت خالها وزوجته يفطرون ....ريان وريفان:صباح الخير.

    ام مساعد:صباح الورد

    ابو مساعد:صباح النور

    ام مساعد:شلونك يمه الحين؟

    ريفان وهى تجلس:بخير يا خالتى والحمد لله.

    ريان اخذ كاس عصير وقال لابوه:تري يبه تركي بيجى بعد شوي بيجيب العيال ..

    شرب العصير وبعدها استئذن منهم وطلع بيروح الشركة.

    ابو مساعد:تريقى يا بنتى ولا تحاتى ما يصير الا الخير ان شاء الله.

    بعد ما تريقوا جلست ريفان تكلم خالها.

    ابو مساعد:ريفان انتى يوم حملتى خبرتيه لما لا.

    ريفان:ايه خبرته.

    ابو مساعد:لا حول ولا قوة الا بالله.

    ريفان بغصة:خالي ابي عيالي راح ياخذهم عنى والله اموت يا خالي اموت شلون اعيش من غيرهم كل دنيتى حياتى وروحى والهوي اللي اتنفسه ما اقدر علي فراقهم.

    خالها لمها:خلاص يبة ما يصير الا الخير وانا اليوم بحاكيه لا تصيحى عشان عيالك لا يتخرعون اذا شافوك كذا.

    ريفان:ان شاء الله عن اذنك خالي.

    قامت واخذت جوالها واتصلت فى رانيا جاها صوت رانيا متعب ومجهد وحزين بعد.

    ريفان:صباح الخير.

    ...............................

    شفيك رانيا تعبانة؟

    ..................................

    ما زعلت يا رانيا انتى اختى ورفيجتى.
    .......................................

    انتى مالك خص وانا ادري فى تركي اذا يبي شىء ما فيه شىء بالعالم يرده او يوقفه ما كان يدري يا رانيا ما كان يدري عن عياله.

    ............................

    تعبانة ومو قادرة اتحمل.

    ................................

    لا حول ولا قوة الا بالله شفيه هذا ما يحس الله يهديه عمك بس والله ما الومه بعد اللي سواه فينى ابوي ما عدت اتفاجا من معاملة الناس لبعضها.

    .........................................

    طيب .

    ............................

    مع السلامة.

    قفلت ريفان من رفيقتها وهى تدعي لها ما تدري الحياة دوم ضدهم بس الحمد لله علي كل شىء .

    بيت سلطان

    شيخة قالت للشغالة تشيل الصحون بعد صراع مع سلطان اقنعها بالشغالة عشان تساعدها بشغل البيت.

    جلست جنب خالتها ام صالح:ها عزمتى يا خالتى علي الروحة للشرقية.

    ام صالح :ايه يا بنتى ودام اختى بتروح اروح معها بدال ما اتعب سلطان معى.

    شيخة:تعبك راحة يالغالية.

    ام صالح:ما اوصيك يمة علي الجازى زوريها ولا تخلينها وعلي الله ابراهيم يكون تغير صدق المرة مالها الا بيت ريلها وهى عندها بنات.

    شيخة:الله يسخر لها الخير يارب.

    ام صالح:امين وانتى يا بنتى انتبهى لحالك ولحملك الا شلون ريفان الحين.

    شيخة تنهدت:ان شاء الله بخير .

    ام صالح:عسي الله لا يحرمها من عيالها ولا يحرمهم منها.

    شيخة:ان شاء الله متى بتطلعون؟

    ام صالح:بعد الظهر ان شاء الله.

    شيخة:علي خير ان شاء الله وسلطان بعد راح يجى مبكر اذا بغيتى أي شىء .

    ام صالح:والله بشتاق لك يمه عسي الله لا يحرمنى هالطلة و هالوجه السموح.

    شيخة:ولا يحرمنا منك يالغالية وانتى عاد لا تطولين علينا.

    ام صالح:فديت قلبك يمه.

    شيخة:وقلبك يالغالية انتى بحسبة امى الله يرحمها .

    ام صالح:يا بخت سلطان فيك زين وادب ....

    ناظروا الثنتين باب المطبخ يوم سمعوا سلطان يقول:تحشون فينى.

    ام صالح:هلا يمه .

    بعد ما سلم جلس وحب راس امه :خلاص بتروحين يام سلطان.

    ام صالح :ايه يمك اشتقت للاهل واشتقت لهوي الشرقية.
    سلطان:شيخة ابي كاس عصير ما عليك امر.

    شيخة:ان شاء الله.

    وقامت للمطبخ وعيون سلطان معها الين دخلت كل يوم تزيد زين وكل يوم يزيد حبها الين تربعت علي عرش قلبه.

    ام صالح:ليش مزعلها يمه ترانى ما ارضى عليها؟

    سلطان:شكت لك وصرت انا المتهم.

    امه:ما شكت لي ولا عمرها قالت كلمة شينة عنك بس اليوم ما كانت علي بعضها شاردة وزعلانة حتى بسمتها ذابلة وبعد اختها .

    سلطان:لا تخافي يالغالية مو زعلانة بس موضوع اختها وعيالها ماثر عليها بالحيل وبعدين يالغالية هذى روحى احد يزعل روحه.

    امه:الله لا يحرمنى منكم.

    دخلت شيخة وهى حاملة كاستين عصير عطت لام صالح وبعدها لسلطان وجلست قبالتهم.


    دق جوال سلطان رد عليه وبعدها سكر سبحان اللي يغير وما يتغير الله يهديك يارب.

    سلطان:هذا ابراهيم يالغالية يقول يبون يسلمون عليك ويسال اذا كنا بالبيت .

    ام صالح:الحمد لله الحمد لله رحمته وسيعة.

    سلطان:شلون الشغالة يا شيخة ان شاء الله زينة؟

    شيخة :الحمد لله وبعد مسلمة وتصلي وتخاف ربها.

    سلطان:زين اذا شفتى منها أي شىء خبرينى.

    شيخة:ان شاء الله.


    بسيارة تركى

    كان ماخذ عياله لامهم مو قادر ينطق اسمها يفكر انه ياخذ قلبه ويدوس عليه هالقلب اللي ينبض لها مو قادر ينزعها من قلبه وعقله .

    صارت له كل شىء بعدها مثل ما هى ما تغيرت ساحرة واسرة بجمالها.

    ليلة امس ما غمض له جفن شلون ينام بعد كل اللي صار عياله عنده عيال عاشوا بعيد عنه ما يدري عنهم.

    فكر كثير طرت علي باله فكرة بس ما كان متاكد بس الحين خلاص لازم ينفذها .

    سمع صوت اخته اللي اصرت انه تجى معه:تركي العيال يقولون انه البيت ورانا.

    انتبه للطريق ولف السيارة بيرجع البيت وكان يسمع صوت عياله ونبرة الفرح والسعادة.

    دانيا:الحين ماما اكيد تنطرنا.

    جاسم:ايه بس خالي ريان اكيد بيكون بالشغل.

    اثنين دق قلبهم بسرعة عند سماع هذا الاسم قلب بحب وقلب بغيرة قاتلة واه من الغيرة ونار الغيرة.

    تركي:تري بنقعد ساعة وبعدها بنروح الالعاب مع عمة جنان.

    العيال:ان شاء الله.

    تركي كان يراقبهم وحس بانهم تضايقوا شوي وبعد اللي لاحظه من اول ما اخذهم هدوء داليا ما يدري بس حس انه فيها شىء.

    بركن السيارة ونزلوا العيال بسرعة ووراهم جنان اللي دقت الباب فتحت لهم الشغالة ودخلوا وراها ودخل تركى المجلس.


    نزلت ركض علي الدرج بعد ما ناظرت السيارة وقفت قدام البيت والفرحة مو سايعتها كانهم غابوا عنها سنين مو ساعات .

    جلست باخر الدرج وفتحت ايدينها وابتسمت لهم ركضوا لها ولموها حيل وكل واحد فيهم يتمتم بعبارات حب واشتياق لقلب لن يجدوا بمثل حنانه فى أي مكان اخر.

    اه يا امى

    وين الاقي حضن دافي مثل حضنك وصدر يلمنى ويحسسنى بالامان وانا باضعف اوقاتى.

    (الله يحفظ امهاتنا يارب ....قولوا امين).

    جاسم:لا تصيحى ماما نحنا هنا.

    ريفان:خلاص حبيبى بس لاتزعل.

    جاسم:احد يزعل من امه.

    دانيا:مو امك لحالك.

    ريفان:اه منك انتى با ام لسان.

    داليا:وحشتينى مرة .

    عورها قلبها علي عيالها هذا هو يوم بس تدري بتركي راح ياخذهم ما تدري تلومه ولا لا هى الحين عارفة شعوره زين.

    اه يا تركى ليش صار فينا كل هالشىء تباعدنا وتعذبنا بس هالقلب مو قادر ينساك.

    بس اللي صبرنى كل هالسنين هو عيالى يا تري ويشو اللي صبرك يا تركي نزلت دمعة حارة علي خدها.

    جنان اللي كانت تراقب حست بقلبها يتمزق الي اشلاء وتمنت لو يرجع الوقت وتصلح كل شىء اهيا دمرت حياة اخوها وزوجته بطريقة غير مباشرة يارب ارحمنى يارب وارحمهم.

    لازم اخبر ريفان ما تدري ليه حست بنغزة فى قلبها راح تسوي كل اللي تقدر عليه عشانهم.

    سمعت حرمة تقول لها:حياك يا بنتى؟

    جنان:مشكورة يا خالتى.

    جلست وهى تناظر ريفان وعيالها هذا شعورها هى اللي عاشت معهم كل حياتها عيل شلون شعور تركى اخوي اكيد متحطم الله يسامحك يا نوف الله يسامحك شلون كنت غبية وساذجة.

    ريفان مسحت دموعها وعيالها راحوا يسلمون علي ام مساعد قربت هى من جنان ومدت ايدها:شلونك جنان؟
    جنان:الحمد لله انتى شنو اخبارك؟

    ريفان:ماشى الحال.

    جنان ناظرتها بتمعن بعدها مثل ما هى ما تغيرت حتى بعد ولادتها لثلاثة توام وتربيتهم بعدها مثل ما هى اسرة لدرجة تاخذ الانفاس.

    داليا:ماما خالة رانيا مو زعلانة صح لانه رحنا وما قلنا لها وتركناها لحالها؟

    ريفان:لا حبيبتى مو زعلانة بس لازم تعتذرون لها صح.

    الكل:ايوه.

    جاسم و دانيا باندفاع:بنروح الالعاب بتروحين معنا ماما.

    ريفان:مو اليوم لانه عندى مشوار مع ريان وبيزعل اذا ما رحت معه شرايكم تفطرون معى بعدى ما فطرت.

    جاسم:ايوه.




    بيت ابراهيم

    الجازي كانت جالسة تناظر التلفزيون بعد ماراحت شادن المدرسة وزوجها شغله ونامت شذى بعدما اكلتها.

    لو احد قال لها من شهر انها راح ترجع تعيش مع ابراهيم يمكن قالت له مستحيل او انه مجنون.

    بس الحين يوم رجعت ابراهيم تغير صح اهيا بعدها ما فتحت قلبها له بس حاسة انه هالمرة غير معاملته معها واسلوبه وحنانه حتى تعامله مع بناته تغير وتتمنى انه هالشىء يدوم.

    ويوم اتصل فيها من شوي وخبرها انهم بيرحون يسلمون علي امها قبل لا تسافر ما صدقت اذونها بس حست بفرح يغزو عالمها الحزين وبريق امل يشع داخلها.

    ارتسمت علي وجهها بسمة من زمان عنها وحست بالسعادة ترجع لحياتها وكل شىء ابتدى يرجع مثل اول واحسن .

    سمعت صوت الباب ينفتح وبدون لا تناظر عرفت منو ابراهيم اخذت نفس عميق تتحكم بمشاعرها.

    ابراهيم وهو يمشى ناحيتها:السلام عليكم.

    الجازى:وعليك السلام.

    ابراهيم:شذى نايمه.

    الجازى وهى تقوم:ايه بروح اجهز حالي عشان نروح بيت سلطان.

    مشت بس يوم مرت جنبه مسكها من كتفها وقربها له الين ما صار يفصلهم الا مسافة قصيرة واخذ خصلة من شعرها ولفها علي اصبعه.

    زادت نبضات قلبها و تنفسها تصاعد و ما قدرت ترفع عيونها له ظلت تناظر تحت.

    حط ايده علي خدها وهمس لها بحنان:لمتى هالجفا يا الجازي؟

    غمضت عيونها وطبعت قبلة خفيفة علي خده وركضت فوق جلس علي الكنبة وابتسم .
    الصبر يا ابراهيم الصبر لازم تصبر عليها لانه اللي راويته لها مو شوي ذل واهانة واحتقار .

    نفخ صدره وهو ما يدري لمتى بيتحمل هالبعد والجفا قام للمطبخ عشان كاس مويه يبرد جوفه.

    رجع الكاس مكانه وسمع صوت خطواتها تنزل الدرج وصوت بنته اللي صار يشتاق له حيل.

    طلع من المطبخ ويوم ناظرته شذى قالت:بابا .

    راح لها واخذها من امها وحضنها وحبها علي خدها:حبيبة بابا.

    شذى تبوسه:بنروح.

    ابراهيم:ايوه ...نروح الجازى.

    الجازي:ايه.

    ابراهيم:يلا مشينا.


    بيت ابو ماجد

    نزلت رانيا من فوق بعد ما اتصلت فيها سديم وشافتها جالسة مع ام ماجد يتقهوون.

    رانيا:صباح الخير.

    الكل:صباح النور.

    ام ماجد:شلونك اليوم يا بنتى؟
    رانيا:الحمد لله يا خالتى احسن.

    سديم:شرايك بفنجان قهوة؟

    رانيا ببسمة:اذا من ايدينك ما امانع.

    سديم:احلي فنجان لاحلي مرت اخو.

    رانيا تتنهد بداخلها ليش تذكرينى يا سديم زعلانه منه بس اشتاقت له من يوم اللي تناقشت معه لا شافته ولا هو اتصل ولا هى اتصلت بعد.

    اخذت الفنجان منها وابتسمت لها:مشكورة شخبار البيبى؟

    سديم:بخير الحمد لله بس شكله بيطلع شقى.

    ام ماجد:اهم شىء يطلع سليم رانيا يمه ادري انه ماصار فترة علي وفاة امك بس يمه هذى سنة الحياة وكلنا علي هالطريق والناس ما ترحم عشان كذا الخميس الجاي بنسوي عشا عائلي صغير وتروحين بيت ريلك وعشان عمك بعد ما يكون له أي حق عليك او أي كلمة.

    انقبض قلبها راح يجمعها سقف واحد مع محمد وهى حاسة انه ما تعرفه صورته انهزت داخلها نفضت هالافكار:ان شاء الله يا خالتى انتى فى مقام امى...قالتها بغصة....ومالي كلمة بعدك.

    لمتها ام ماجد:الله يحفظك ويجعل لك السعادة والخير فى حياتك قولي امين.

    رانيا:امين.

    سديم:وانا معك اذا احتجتى أي شىء ما يردك الا لسانك واعتبرينى مثل اختك واعز بعد.

    رانيا:ادري مشكورين ادري انى قيدتكم وخصوصا ريلك السموحة منك.
    سديم:افا لا قيدتينى ولا شىء وبعدين ماجد من زمان وده يروح القنص وجته من الله وخلاص انتى صرتى من العائلة والا شلون؟

    رانيا:ايه صرت من العايلة.

    سديم بشهقة:ايه علي فكرة رانيا تري محمد بيجى اليوم اهوا قالي اخبرك لانه يتصل وجوالك مقفل ..ناظرت ساعتها ورجعت قالت...الحين اهوا علي وصول.

    رانيا :ايه جوالي نسيته بدون شحن بقوم ابدل واشحن جوالي عن اذنكم.

    قامت رانيا عشان تجهز نفسها للمواجهة اللي راح تكون بينها وبين محمد بعد شوي.

    اخذ عيال صديقتها وسلم لابوهم وصادها انهيار عصبي لو صار لها شىء يمكن ما تسامح نفسها بس الحمد لله.

    بس شالت علي محمد غمضت عيونها بقوة عشان تسيطر علي مشاعرها الهائجة بداخلها.

    رجعت تكمل الدرج ووصلت غرفتها فتحت الباب وقفلته وراها واستندت عليه الصفعات تجيها من كل مكان ومن اقرب الناس لها.


    فتحت الكبت واخذت بنطلون ازرق وتوب اسود اختارته عن قصد وابتسمت ودخلت الحمام اكرمكم الله عشان تغسل.



    بيت ابو مساعد

    ريفان كانت جالسة مع جنان فى غرفتها وكانت تسمع حديثها اللي من خلاله فهمت كل شىء والسبب وري طلاقها .

    ما تدري ويش تسوي بس حتى ولو هاوشتها ما بيفدها شىء ومن شكلها انها نادمة وماراح تلومها لانها كانت بزر وتعرف انه جنان بالذات شلون كانت بريئة وما تعرف للخبث طريق.

    رحمتها وهى منزلة راسها وتاكل فى نفسها قامت بجانبها وحطت ايدها علي كتفها وابتسمت لها يوم رفعت نظراتها.

    ريفان:ادري انك عرفتى غلطك وانك ندمانه ووعد منى انه الكلام اللي سمعته ماراح يسمعه غيري وانا مسامحتك من كل قلبي ولا تنسي انك عمة عيالي.

    كلامها حسسها بالذنب اكثر لو صرخت عليها كان اهون بس هذى هى ريفان رفيعة باخلاقها وادبها لمتها بقوة :سامحينى يا ام جاسم سامحينى .

    ريفان:خلاص لا تصيحى حبيبتى الحين العيال يفتحون معك تحقيق وايش يفكك منهم.

    جنان تمسح دموعها:عسي الله لا يحرمك منهم عسل والله .

    ريفان:امين ان شاء الله تعالي ننزل الحين اكيد لعوزوها خالتى.

    جنان تاكدت من شكلها ونزلوا ولقوهم جالسين يسولفون مع ام مساعد اللي كانت تبتسم.

    جاسم:ماما خالي جاسم رجع سال عنك من شوي.

    ريفان:وينه فيه؟

    دانيا:راح للمجلس وخالي مشاري بعد جا من شوي الا جسوم ليش ما تروح المجلس مو انت ريال.
    جاسم:ايه وكانى قايم.وراح وتركهم.

    الكل انفجر ضحك بعد التوتر والشد العصبي بالذات جنان وريفان بس ريفان ضحكتها ما كانت من داخلها وخوفها ماراح.

    فى المجلس

    كان التوتر هنى اشد ومشاري جالس علي جمر وشوي يقوم يخنق تركي كان بيتكلم بس نظرة من خاله خلته يتراجع عن الكلام اللي يبي يقوله ويقول:خلهم اليوم عندنا وباكر خذهم الالعاب.

    تركي عاشوا معكم كل هالسنين ومستكثرين فينى هالساعات:انا وعدتهم انى باخذهم الالعاب.

    ابو مساعد:خلاص يا ولدى بس باكر بعد المدرسة يجون عندنا .

    مشاري توه بيتكلم بس سكت يوم شاف جاسم دخل وسلم والكل رد السلام.

    ريان اللي كان ملتزم الصمت لانه متفهم شعوره وبالذات يوم راح له واسلوبه الراقي لو احد غيره طرده وما كلمه حتى.

    مشاري:هلا يابو مشاري؟

    جاسم وهو ينفخ صدره:انا ابو تركي انت روح تزوج وجيب ولد خله يسمى ولده مشاري.

    هالكلمات البريئة تركت اثر كبير فى نفس تركي وشعور ما يقدر يوصفه وكلن وده يقوم ويلم ولده ايه ولده بس طبعا مستحيل يسويها قدام الكل.

    ريان ابتسم علي كلمات جاسم اللي رفعت الروح المعنوية لتركي لانه علامات الرضى كانت مرتسمة علي وجهه .
    ابو مساعد:كفو يا جاسم سمعوا الكلام وكان قصده علي ريان ومشاري.

    تركى شده الحديث وكان يتمنى لو هالكلام يشمل ريان بعد :يلا جاسم نادهم عشان نروح.

    جاسم وهو يطلع:ان شاء الله.

    تعليق

    • مزمز
      عضو ماسي
      • May 2011
      • 1087

      #22
      رد: أبضمك لين كل مافيني يحس بكل مافيك وأهمس في اذنك وأقولك

      البارت السابع عشر



      بيت ابو مشاري

      كانت جالسة فى الصالة وسرحانة بعيد وتفكر شلون ما انتبهت لهالشىء غبية سمعت صوت امها .

      عبير:هلا يمة.

      امها:ما بتروحين معى لبيت رفيجتى؟

      عبير:لا يمه بروح السوق مع صديقاتى.

      امها:طيب جيبي لى معك اللي خبرتك عنه امس.

      عبير:ان شاء الله.

      امها:بروح الحين عشان اجهز.

      راحت امها وظلت هى جالسة فى الصالة ما كانت بتروح السوق بس ما كانت تبي تروح مع امها.

      اخذت جوالها واتصلت فى شمس اختها من زمان ما حاكتها واخر مرة حاكتها فيها زفتها وصارخت عليها .

      انفتح الخط وسمعت صوت اختها تسلم:هلا عبير شلونك؟

      عبير:هلا شمس انا بخير انتى شخبارك؟

      شمس:عال العال.

      عبير حست من صوت اختها انها سعيدة:دوم يارب .

      شمس:امين...امى شلونها؟ اتصل فيها ما ترد من شوي بس وصلنا الرياض.

      عبير:يمكن ما انتبهت له..شلون سعود معك؟

      شمس:سعود مريحنى وما في منه...ها هو جنبي ويبي يحاكيك.

      عبير:عطنى ياه.

      سعود:السلام عليكم ورحمة الله.

      عبير:وعليك السلام ورحمة الله شلونك؟

      سعود:انا بخير والحمد لله عساك طيبه.

      عبير:ماشي الحال...بس مشتاقة لشمس اختى ردها لي.

      سعود:وانا اقدر استغنى عن حبيبتى وقلبي وحياتى وعمري خلاص انسيها هذى روحى.
      عبير حست بالخجل واحمرت:يا عينى علي الحب يا سعود.

      سعود:هههههههههههههههههههه بخليك الحين الحلوة عصبت.

      عبير:مع السلامة.

      قفلت الجوال ورفعت راسها لتتلقي بزوج من العيون غرقت فى بحرها وشافت نظرة الاستهزاء فيهم .

      نزل نظره للارض وهو يقول:راح اربيك من اول وجديد يا عبير.

      عبير بعصبية:مالك خص فينى.

      بنشوف:قالها وراح لغرفته.

      عبير ضربت برجلها علي الارض وقالت بصوت واطى:مغرور.



      بيت سعود

      شمس:سعود احرجتنى.

      سعود:ويا حلوك وانتى منحرجة يا قلب وعيون سعود.

      شمس:سعود عاد.

      ابتسم لها بحب وحط ايده علي بطنها:مافيه بيبي هنى .

      انحرجت حيل:سعود .

      سعود:ههههههههههههههه تري انا ابي عيال درزن عيال 7اولاد و8 بنات .
      فتحت عيونها علي كبرهم بصدمة:ويشو؟

      ضحك عليها وهو يشوف نظرة الخوف فى عيونها:يحليلك يا قلبي امزح معك .

      شمس:الله يقطع ابليسك ان شاء الله الناس تقول اثنين ثلاث مو 15 شو تحسبنى الة انجاب.

      باسها علي خدها:يا بعد عمري اللي يجى من ربي حياه وبعدين تو الناس ابيك لحالي .

      شمس تغير الموضوع:تري الثلاجة فارغة يعنى قبل لا تروح وتجيب جدتك روح الجمعية وجيب لي شوية اغراض.

      سعود:ان شاء الله عمتى.

      ابتسمت له وراحت عشان تجهز الغرفة اللي راح تكون فيها جدته ولانها اذا ظلت جالسة ماراح يقوم عسي الله لا يغير علينا يارب.


      بيت سلطان

      بعد ماراحت ام صالح كانت الجازي جالسة مع شيخة فى الصالة وابراهيم وسلطان فى المجلس.

      الجازي:شلون الحمل معك الحين؟

      شيخة:الحمد لله احسن كنت حيل خايفة لانى شفت ريفان اختى وحمها كان صعب حيل وطول الوقت تستفرغ كنت خايفة يصير لي نفسها بس الحمد لله .

      الجازي:زين.

      شيخة:انتى شخبارك وشلونك مع ابراهيم؟
      الجازي:الحمد لله احسن من اول بكثير معى ومع بناته بس....

      شيخة:بس مو قادرة تفتحين قلبك عشان لا تنصدمى مرة تانية.

      الجازي:ايه.

      شيخة:لا تصدينه كثير بس الين تحسي انه تغير كثير لا تخسري ايامك الحلوة معه .

      الجازي:طيب..علي فكرة مريم تسلم عليك وقالت انها راح تكلمك.

      شيخة:ايه اتصلت بس سلطان لعوزها وقفلت فى وجهه الخط انا رديت اتصلت فيها يحليلها والله.

      الجازي:هههههه سلطان من يوم كنا صغار يحب يلعوزها ويعصبها هههه وهى كانت دايم تركض وراه اهوا وحمد هههههههههههه ةبالاخير تزوجها المسكين .

      الجازي وشيخة:ههههههههههههههههههههههه ههههه.

      سلطان:عسي هالضحكة دوم.

      الجازي:ويا كان شاء الله بس كنت احكى لزوجتك عن مغامراتك وانت بزر.

      سلطان:يعنى فضحتينى .

      الجازي:تقدر تقول كذا.

      سلطان:ابراهيم ينطرك بري وشذى ماسكته تبي مدينة الالعاب.

      الجازي تاخذ عبايتها وونقابها وتلبسهم وبعدها باست علي شيخة:اشوفك علي خير...مع السلامة يا خوي.
      شيخة وسلطان:مع السلامة.

      سلطان بعد ماراح مع اخته للباب وطاعت مع زوجها رجع للبيت شاف شيخة جالسة فى الصالة.

      سلطان:شيخة تدرين من زمان ابي اسالك عن شىء .

      شيخة :اسال؟

      سلطان:تدرين يوم كانوا عيال اختك عنا ..يومها جاسم قال قومى للعشا قبل ما يجون الجيران انتى انحرجتى وايد وعندى احساس يقول انه ورى هالشىء قصة تري اذا ما حكيتى بروح اسال اخوانك.

      شيخة باحراج:سلطان.

      سلطان:مالي دخل ابي اسمعها الحين.

      شيخة:مصر يعنى.

      سلطان:ايه.

      شيخة:كان عمري وقتها عشرين سنة كنت قاعدة اطبخ العشا وكان فيه فيلم عاجبنى مرة جلست اناظره ونسيت العشا علي النار بعد ساعة كنت اسمع احد ينادى يا ابومشاري يا مشاري يا ابو مشاري قمت مفزوعة دشيت المطبخ لقيت القدر مولع فيه النار اخذته وحذفته بري المطبخ ما ادري شلون جتنى الشجاعة وسويت جذى هههههههههه ضحكت علي نفسي كثير ههه وهذا كان قصد جاسم.

      سلطان:ههههههههه ادفع أي شىء واناظر وجهك لحظتها هههههههههه.

      شيخة:استغرقت وقت طويل عشان انسي الحادث واخوانى ما ساعدونى ابد انى انساه .
      سلطان:ابي اشوف ويوه عيالي يوم اخبرهم عنه.

      شيخة:عشان اذبحك.

      سلطان:حلال عليك يا قلبي.

      شيخة:سلطان احبك.

      اخذ نفس:عيديها مرة ثانية.

      قربت منه وانفاسها تلفح اذنه :احبك احبك يا سلطان قلبي.

      سلطان قرب منها وطبع قبلة علي عينينها وخدها وبعدها التقت شفاههما ابتعد سلطان قبل لا يفقد السيطرة علي نفسه.

      سلطان:الشغالة وينها فيه اخاف تدش الحين...

      شيخة:عطيتها اجازة اليوم.

      سلطان:يا بعد قلب سلطان.



      بيت ابو مساعد

      ريان كان جالس مع ريفان يسولفون فجاة تذكرت ريفان شىء:اقول ريان اول امس كنت تبي تسالنى عن شىء بس ما كملت.

      ريان:ايه كنت ابي اسالك عن شىء؟

      ريفان:عن شنو؟

      ريان:تذكرين بعرس مشاري اللي ما صار طبعا.

      ريفان ابتسمت:ايه.

      ريان:ايه يومها كنت داخل المطبخ وشفت هناك ملاك ظلت صورتها فى بالي وخيالي كانت لابسة فستان احمر وحكى لها كل شىء.

      ريفان ابتسمت:ايه عرفتها بنت عائلة محترمة واخلاقها زينة ويكفي انها عمة عيالي.

      ريان ناظرها بصدمة:ويشو؟

      ريفان بجدية:ريان ابيك تحط علاقتى فى تركى علي جنب وما ابيها تاثر فى قرارك من زمان كنت ابيها لك بس انت كنت رافض الموضوع نهائيا وما حبيت اضغط عليك بس الحين جيت لحالك.

      ريان:تدرين انك ارقي واحن وافضل امراة علي وجه الارض انا كنت ابي اخبر امى عشان بخطبها بس الحين بنتظر شوي وابي منك تكلمينها وتشوفين رايها.

      ريفان:ان شاء الله وهذا يوم الفرح اللي اشوفك فيه معرس.


      بيت ام ماجد

      محمد كان جالس ينتظر رانيا وهو حاس انها متاخرة عن عمد لانه ردة فعلها اخر مرة كانت عنيفة.

      كل ما يفكر انها مو قادرة تتحمل حتى انه يلمسها يحس بوجع بقلبه وروحه.

      ما يدري شلون راد تبدي حياتهم مع بعض واهيا مو واثقة فيه شلون بيعشون تحت سقف واحد.
      من ذاك اليوم ما شافها وحاس بشوق كبير لها كل شريان ينبض لها وعشانها والشوق وصل حده عنده اشتاق لصوتها لنظرة التحدى فى عيونها.

      سمع صوتها بهمس ناعم:السلام عليكم ورحمة الله .

      رفع نظره لها ببطء :وعليك السلام ورحمة.....صمت للحظة ونظرة مصدومة موجعة ارتسمت علي وجهه وهو يقرا الكلمات المكتوبة علي تى شيرتها كمل ..الله وبركاته.

      كان مكتوب no life without trust

      رانيا ابتسمت فى نفسها لانها حققت هدفها وجلست علي الكنبة المقابلة له.


      محمد:شلونك رانيا؟

      رانيا:ماشى الحال؟

      محمد كان يعرفها عشان كذا ما انتظر انها تسال عن احواله وطلع ظرف من مخباه وحطه علي الطاولة اللي بينهم:هذا مهرك واذا قصرك أي شىء علمينى.

      رانيا:ان شاء الله.

      محمد كان وده يقوم يخنقها يهزها الين يرجع لها عقلها توه بيتكلم بس سكت يوم دخلت الشغالة بالعصير.

      رانيا كانت تراقبه بدون لا ينتبه لها وكل اللي تسويه من وري قلبها لانه قلبها ما يرضى علي غاليه اللي انحفر اسمه بحروف من ذهب داخله.

      ما توقعت انها تحب بالجنون ذا او انها تشتاق لحد الالم او تسهر الليل تنتظر اتصال منه عشان تسمع صوته نست نفسها وهى تناظره وانحرجت يوم قال لها:مضيعة شىء بوجهى؟
      رانيا باحراج حاولت ما تبينه:خالتى قالت انه العشا بيكون الخميس.

      ابتسم علي تغييرها للموضوع:ايه بيكون بسيط وعائلي طبعا انا رحت لابو حمدان مهما كان تراه عمك وولد عمى بس رفض انه يجى ..فاطمة اختى تقول انه ريلها عنده شغل وما تقدر تجى لحالها .

      رانيا حست شلون ويهه ذبلان وكان وزنه نقص كم كيلو:محمد انت تعبان؟

      قالتها بدون شعور .

      محمد ناظرها وتقابلت نظراتهم:يهمك فى شىء.

      رانيا ايه يهمنى لانك بالنسبة لي كل شىء بس ما قدرت تقولها:بس اخاف خالتى يصير فيها شىء واختك.

      محمد مو راضية تعترفين:لا تخافي و عن اذنك الحين عندى شغل وما ابي اتاخر.

      وقف ومشي بس وقف يوم وصل عند الباب وقال:انتبهى لنفسك.

      وطلع وقفل الباب وراه رانيا غطت وجهها بايدينها واستسلمت لنوبة بكاء يمكن تخفف عنها الالم اللي تحسه داخلها.


      بالمول

      جنان كانت جالسة مع داليا تسولف معها لانها ما تبي تلعب اشترت لها غزل بنات وجلسوا يناظرون جاسم ودانيا يلعبهم ابوهم.

      فجاة حست بداليا كانها تشنجت وبعدها سمعت صرخة اخوها اللي دوت بالمكان.

      تعليق

      • مزمز
        عضو ماسي
        • May 2011
        • 1087

        #23
        رد: أبضمك لين كل مافيني يحس بكل مافيك وأهمس في اذنك وأقولك

        البارت الثامن عشر



        سعود نزل من السيارة ومشى لجهة الراكب عشان يساعد جدته تنزل من السيارة وكان يفكر فى شمس وكان خايف ما يدري شلون راح يكون اللقاء بينها وبين جدته .

        دخل البيت وفتح الباب وهو يقول:حياك يا جدتى.

        الجدة:تسلم يا ولدى.

        دخلوا البيت وقفل الباب وراه :وينها زوجتك؟

        سعود:شمس شمس.

        طلعت شمس من المطبخ وانبهر بمنظرها كانت لابسة عباية اورنج مطرزة وكانت مبهرة ورافعة شعرها فوق.

        شمس اللي ارتاحت يوم شافت نظرات الرضى فى عيونه كانت خايفة بالحيل وعشان كذا اتصلت فى ريفان وسالتها وكانت محرجة منها بس هالمرة كل مرة تثبت لها شلون هى راقية باسلوبها وتعاملها.

        شمس قربت منهم:هلا.

        قربت من الجدة وسلمت عليها وحبتها علي راسها:شلونك خالتى عساك طيبة؟
        الجدة:الحمد لله الف مبروك علي زواجك.

        شمس:الله يبارك فيك..حياك تفضلي.

        جلسوا فى الصالة وراحت شمس المطبخ وجابت عصير وحلي ضيفت جدته وبعدها سعود.

        الجدة كانت تناظرها وكانت خايفة تكون مثل امها بس لو كانت مثلها ما وافقت انها تجي تعيش معهم.

        سعود:عن اذنكم عندى مشوار الحين .

        شمس:فى حفظ الرحمن.

        سلم سعود وراح .

        شمس ببسمة تخفى وراها توتر وخوف:تبغين شىء خالتى.

        الجدة:ايه اول شىء ابيك تنادينى جدتى وثانى شىء ابي كاس شاي من ايدينك.

        شمس:ان شاء الله....خ....جدتى.

        بعد عشر دقايق جت شمس ومعاها الشاي :تفضلي جدتى.

        الجدة (ام سالم):مشكورة .

        وجلست تسولف معها عشان تهدم الحواجز اللي بينهم واللي ما تدري ليه بس اهيا شاكة انه امها لها علاقة بيها.


        فى المستشفى
        تركي كان حاس بخوف شديد وموجع لانه اليوم كاد ان يفقد ابنه بس الله رحمه ونجاه والحين قلقه كان اكبر علي بنته اللي ما يدري شصار عليها.

        الدكتور خبره انه التوام كان يحسون ببعض كثير واحيانا يتالمون بعد بس هى ردة فعلها كانت قوية.


        ما يدري ليش بس حاس انه صاير لها شىء وهالاجابة عند ريفان حس بنغزة وهو يفكر شلون راح تكون ردة فعلها يوم تدري عن عيالها.

        كان خايف عليها ويحاتيها حيل مهما صار بينهم تظل المرة الوحيد اللي قدرت تحطم حصون قلبه وتستولي عليه.

        شاف الدكتور متجه نحوه بقلق:شلونها دكتور؟

        الدكتور:احسن وعطيناها مهدى عشان ترتاح والافضل لو تجى امها عندها شكلها متعلقة فيها لانها تنادى عليها.

        تركي:مشكور دكتور.

        الدكتور:واجبي.

        راح الدكتور وتركي وجلس جنب جنان اخته اللي كانت جالسة ودانيا نايمة بحضنها من كثر ما صاحت وخبرها عن اللي قاله الطبيب وطمنه علي داليا.

        جنان:لو تكلم احد من اخوانها احسن من انى اكلمها اخاف يصير فيها شىء.

        تركى حس انه اخته صادقة:اوكى .

        راح عند زاوية خالية عشان يتكلم علي راحته.


        اليوم اللي بعده

        بيت ابراهيم

        صحى من النوم علي صوت المنبه وخر اللحاف وكان يتمنى انها تكون جنبه ويتصبح علي وجهها السموح ورقتها.

        دخل الحمام اكرمكم الله وتسبح وغير ثيابه ونزل حس بالانتعاش والنشاط وهو يشم رائحة القهوة .

        ابراهيم ابتسم وهو يناظرها تحضر باقي السفرة:صباح الورد.

        الجازي:صباح النور.

        جلس ابراهيم واخذ كوب القهوة:تسلم ايدك .

        الجازي:الله يسلمك ..الباص اليوم جت مبكر حق شادن .

        ابراهيم:ايه نسيت من يوم ورايح انا بوديها واردها لانه شغلي مساعدنى.

        الجازي:بخصوص الشغل انا ودى ارجع ادرس اذا ما كان عندك مانع.

        ابراهيم:انتى تبين تشتغلين.

        الجازي:ليه وشغلي راح يكون من الساعة 10 الين 12 مو كثير وماراح اقصر عن بينى بشىء.

        ابراهيم:انا ما عندى مانع اذا هذا اللي انتى تبينه.

        الجازي:مشكور ابراهيم.

        ابراهيم:يا حلوها من فمك.
        الجازي انحرجت والهت نفسها فى كاس الحليب.

        ابراهيم:لمتى راح تتجاهلينى يالجازي ؟

        كمل بنبرة ندم:ادري انى غلطت فى حقك كثير وسويت اشياء لما افكر فيها الحين احتقر نفسي وما اقدر حتى اناظر وجهى فى المرايا.

        نزلت دمعة علي خدها وهى تسمع كلامته وتتمنى لو تقوم الحين وتلمه وتخبره انها سامحته علي كل شىء بس مو قادرة ما تدري ليش.

        ابراهيم يوم ناظرها وهى منزلة راسها حس بالم انها مو مسامحته او حتى انها مو قادرة تناظره.

        وخر الكرسي وقام طلع من البيت وصفق الباب وراه .

        الجازي نقزت مع صفقة الباب وعورها قلبها عليه بس ما تدري شفيها مو قادرة حاسة بخجل كانها مراهقة مو حرمة ناضجة عندها بنتين.

        لازم تكلمه وتتفاهم معه قبل لا تخسره مرة ثانية ويمكن تكون هالمرة الي الابد.

        اخذت جوالها ودقت علي شيخة حست انها محتاجة تتكلم مع احد او انها الحين راح تنفجر.

        الجازي:السلام عليكم.

        ...................

        شلونك شيخة؟

        .............................

        الحمد لله والبنات بخير شادن بالمدرسة وشذى بعدها نايمة.

        .......................

        شيخة ما ادري شصاير فينى حاسة انى مو انا مو قادرة ارجع مثل اول احس شىء فينى انكسر.

        ..................................

        حاولت بس مو قادرة حاسة بخوف كبير.

        ......................

        ان شاء الله.

        ....................

        ايه .

        ...........................

        مشكورة شيخة ثقلت عليك.

        .................

        ههههههههههههه كله ولا زعلك.

        ...................

        مع السلامة وانتبهى لنفسك.

        قفلت عنها وهى حاسة بشوية راحة وقامت تكمل شغل البيت وترتب كل شىء .



        المستشفى

        تحديدا غرفة داليا.

        كانت جالسة علي الكرسي بجانب بنتها واخذها السهو ونامت من ساعة وتوها تفتح عيونها على صوت بنتها.

        داليا:ماما.

        فتحت عيونها وابتسمت لها:هلا حياتى.

        داليا:انتى هنا؟

        قربت من بنتها وجلست علي السرير ومسحت علي راسها:ايه حبيبتى انا هنا من امس بس انتى كنتى نايمه.

        داليا:ماما لا تتركينى كنت خايفة حيل.

        لمتها لصدرها :ماراح اتركك يا قلبي ماراح اتركك.

        داليا:راح تجين ونعيش كلنا مع بابا مثل كل الناس.

        طعنتها هالكلمة فى الصميم واوجعتها تعبير مثل هذا يجى من طفلة لم تتجاوز الثامنة بعدها متاثرة وخايفة.

        ريفان:ان شاء الله حبيبتى ان شاء الله.

        داليا:راسي يعورنى ابي انام بس انتى لا تروحى واذا اجا بابا لا تخليه يروح.

        ريفان:طيب حياتى.

        ظلت تمسح علي شعرها وتقرا عليها الين نامت وقلبها يعورها علي بنتها غمضت عيونها ما تبي دموعها تنزل بس مو قادرة الا انها تصيح يمكن يخف الوجع اللي بقلبها.

        دفنت وجهها بين ايدينها وصاحت بدون صوت صاحت كل شىء صاحت ابوها اللي طردها صاحت عيالها اللي تشتتوا صاحت نفسها وحياتها صاحت حبها اللي تحطم قبل لا يبتدى.

        ضحت وكرست حياتها كلها لعيالها كانت بارة بامها وابوها بعد ورغن كل اللي يسويه فيها يظل ابوها والله يجازي اللي كان السبب والله يمهل ولا يهمل.

        شتت افكارها صوت دق علي الباب حطت طرحتها علي وجهها .

        انفتح الباب ودخل منه الرجل اللي هو سبب سعادتها وسبب حزنها فى نفس الوقت .

        تركي:السلام عليكم .

        ريفان حاولت يكون صوتها عادى:وعليك السلام ورحمة الله.

        قرب من بنته ومسح علي شعرها وباس جبينها:ما صحت؟

        حاولت ما تناظره او تناظره حركاته اللي تجذبها وتاسرها:الا بس رجعت نامت.

        ما قدر ينام طول الليل واهوا يحاتيها وخايف عليها كان يبي يجى يشوفها ويطمن عليها بس ما كان يبي يزعج ريفان او يسبب أي احراج بينهم.

        بس السبب الاكبر لخوفه كان انه يمكن تفضل امها عليه هو ابوها وهالشىء كان راح يمزق روحه الي اشلاء ما كان يبي ينحط فى هالموقف.

        ريفان المرة الطاهرة اللي اتهمها بالخيانة وعاش ايام جحيم وهو مفتكرها مذنية وايام اخري امر واقسي يوم دري انها بريئة بس ما قدر يروح لها يستسمحها لانه كرامته ما تسمح له .

        ويوم التقي مع ابوها صدفة قال لها انها تزوجت ما لامها لانه اللي شافته منه مو شوية بس انجرح جرح كبير بس اذا كان ريان اخوها عيل منو تزوجت بعدها تذكر انه خالها عنده ولد اخر مساعد.

        لو بس دري انها حامل كان ردها كان ناظر عياله وهم يكبرون قدام عيونه وكانت الحين بعدها زوجته مو ملك شخص اخر.

        توه كان جاي من عند الدكتور وحذره من أي شىء ممكن يثير اعصابها او يعصبها ولازم ينتبهون لها ولحالتها النفسية.

        بدون لا يناظرها:شفيها؟

        فاجاها سؤاله:تعبت لانها تحس....سكتت يوم فهمت سؤاله عدل :من زمان ما يتها هالحالة من ثلاث سنوات صارلها حادث وفقدت.......

        تركي حس بنار تشب بداخله:هذا كله بسبب اهمالك وانك مو كفو شلون بتواجهين بنتك يوم تكبر شبتقولين لها؟

        ريفان اخذت نفس عميق وهى تسمع كلامه فهم كلامها غلط :انت ما فهمت القصة اللي....

        تركي:ما ابي اسمع منك حرف واحد سكتى سكتى ما قدرتى تحافظين علي بنتك.

        ريفان:...............
        تركي بحدة:الحين بس عرفت شفيها ذبولها عيونها اللي تقطر حزن حزن مو مكانه عيون طفلة عمرها سبع سنوات .......سكت وهو يسمع صوت الباب ينفتح ودخل ريان وحس بالجو المكهرب بالغرفة سلم ودخل.

        ريان:شلونها الحين؟

        تركي:ان شاء الله احسن.

        تركى استاذن وطلع لانه اذا ظل قاعد بعد يمكن ينفجر كان يبي يروح مكان ينفس فيه عن الغضب اللي بداخله غضب لو يطلع يدمر كل شىء يقف فى طريقه.

        حس بان راسه بينفجر كل ما يفكر فى اللي صار لبنته وغضب يستعر داخله طلع من المستشفى اخذ نفس عميق وركب سيارته وانطلق يسابق الريح.

        نرجع الغرفة.

        ريان:شلونك الحين؟

        ريفان:احسن يمكن بس كسرت ظهري هالبنت يا خوي.

        ريان:هونيها وتهون وانا اخوك ولانى اعرفك بعدك علي لحم بطنك صح.

        ببسمة باهتة:ما فيه احد يفهمنى كثرك .

        ريان:ايه بروح اجيب لك شىء تاكلينه وما ابي اسمع أي كلمة اعتراض منك.

        ابتسمت وهى تناظر اخوها طالع من الغرفة واختفت هالابتسامة يوم تذكرت حديثها مع تركي.


        دخلت المستشفى واخذت المصعد وكان فاضى لحسن حظها ضغطت علي رقم الطابق واخذت جوالها تناظر الساعة.

        انفتح الباب و طلعت بس للاسف صدمت فى شخص وطاحت شنطتها منها وخرت باحراج.

        حاولت تسحب ايدها وجوالها بس ما قدرت كانه احد ماسك جوالها رفعت نظرها وشافت انه علاقة جوالها علق بكبك ثوب الريال اللي اصدمت فيه.

        رفعت عيونها له وما انصدمت لانه جوالها علق لانه قلبها علق معه.


        تجمدت وما تدري شنو تسوي وخرت ايدها عن الجوال وظلت واقفة لانه ريولها مو راضيين يتحركوا.

        ريان اللي ما يدري شنو صار له ومن وين طلعت له هالحرمة مسك الجوال بعد ما تركته وفكه ومد لها جوالها وهو يقول:تفضلي اختى.

        وركب المصعد وراح بدون أي كلمة اخري.

        جنان حطت ايدها علي قلبها وحست انه بيطلع من صدرها من كثر ما يدق ابتسمت لنفسها واتجهت لغرفة بنت اخوها.


        بيت سلطان

        شيخة كانت تجهز حالها عشان بتزور داليا فى المستشفى وهذى المرة الخامسة اللي تغير لان كل ملابسها صارت ضيقة عليها واخيرا لقت شىء ناسبها واخذت عبايتها ونزلت.

        اكيد سلطان الحين ينتظرها علي عجل لانه طولت عليه حيل نزلت الدرج وشافته جالس.
        شيخة:حبيبى ادري تاخرت عليك بس مو بايدي كل ثيابي صارت ضيقة بالعافية لقيت شىء يناسبنى.

        سلطان:تاخري مثل ما تبين يا حبيبة سلطان وبعدين اليوم اذا تبين اخذك السوق تشترين اللي تبينه تبين شىء ثانى بعد.

        شيخة:ما ابي الا سلامتك يلا مشينا.

        سلطان:مشينا.

        طلعوا من البيت وركبوا السيارة:عطلتك عن الشغل اليوم صح.

        سلطان:يوم تكون مدير شركة عندك افضليات كثيرة .

        شيخة:ايه تدري قلبي يعورنى علي اختى وعيالها اختى اللي تقدم سعادة أي احد تحبه علي سعادتها هى.

        سلطان:عسي الله يوفقها ويجازيها خير.

        شيخة:امين.


        بيت ابو مساعد

        ام مساعد كانت قاعدة مع زوجها اللي توه راجع من الشركة وكان معصب حده وما حبت تساله عن شىء تركته يهدى شوي.

        ابو مساعد:ما ادري ويش القلب اللي ينبض داخله تخيلي اليوم جاينى يطالب بحقه فى الشركة .

        ام مساعد:أي حق؟

        رد :حق عياله فى ورثة امهم اللي سرقته منهم زين انه ريان ما كان موجود اليوم.

        ام مساعد:الله يهديه تغير كثير سبحان الله.

        ابو مساعد:من يومه كذا بس اختى الله يرحمها كانت ساكتة ومتحملته علي الحلوة والمرة عشان عيالها ياما بكت منه بس عمرها ما شكت وقبل لا تموت وصيتنى علي عيالها لانه تعرفه.

        ام مساعد:والحين ويش بتسوي؟

        ابو مساعد:عياله مسوين توكيل حق ريان وهذا اللي قاهره يبي التوكيل هذا يكون له ما ادري بس انا كلمت مشاري وبنشوف حل.

        ام مساعد:الله يهدى ان شاء الله ويعين هالمسكينة اللي ما تهنت بحياتها.

        ابو مساعد:اذا كنت سكتت عنه كل هالسنين عشان اختى وبعدها عشان عيالها الحين فاض الكيل وراح يشوق الوجه الثانى لي.

        حطت ايدها علي كتفه:لا تنسي انه ابو عيال اختك ومهما كان بيظل ابوهم وما يرضون فيه.

        ناظرها:وهذا اللي كاسر ظهري انه ابوهم ما يستاهل يكون عنده عيال مثلهم.

        ام مساعد:وكل الله.

        ابو مساعد:ونعم بالله.


        فى المستشفى

        ريفان كانت جالسة مع جنان وداليا اللي صحت ورجعت نامت بعد ما كشف عليها الدكتور.

        جنان:الله يعافيها ان شاء الله.

        ريفان:امين يارب.

        سمعت صوت دق علي الباب وبعدها دخل ريان اللي سلم ويوم شاف انها عندها احد ما حب يطول.

        ريان:هذا فطورك وتاكلينه كله.

        ريفان:ان شاء الله عمى.

        ابتسم لها ووخر عن الباب يوم سمع صوت وحدة تتنحنح:رد السلام وعرفها من صوتها:شلونك رانيا عظم الله اجرك اعذرينى متاخرة.

        رانيا:مشكور وحصل خير.

        ريان انتبه للجوال اللي علي الطاولة ودق قلبه معقول تكون نفسها:رانيا زين انك جيتى خليها تخلص كل الاكل.

        وبعدها طلع وقفل الباب وراه وبعدها طلع قربت من ريفان ولمتها بقوة وما تدري ليه صاحت وما قدرت توقف دموعها.

        ريفان اللي طاحت دمعة علي خدها:شلونك ؟

        رانيا بدون لا ترفع راسها:المفروض اشيل عنك همك شيلتك همى انا بعد وضحكت بسخرية.

        ريفان:اذا ما شيلت همومك عيل اشيل هموم منى اذا تبين تصيحى صيحى.

        رانيا رفعت راسها وانتبهت للي جالسة:السموحة..شلونك؟

        جنان:بخير انتى شلونك؟

        رانيا:ماشي الحال؟

        ريفان:رانيا صديقتى واختى ..جنان عمة عيالي.

        رانيا مسحت دموعها واخذت كيس الاكل وفتحته وحطت الاكل بصحون وحطته علي الطاولة قدام ريفان وجنان.

        رانيا بمزح:ما ابي اشوف حتى الصحون يلا بسرعة.

        ريفان:هههههه الله يهديك بس من شوي تصيحى.

        رانيا بغير الموود شوي الا وين العفاريت.

        جنان:مع امى بالبيت.

        رانيا:اوكى..يلا كلي وما ابي اسمع صوتك الا يوم تخلصي.

        جنان ابتسمت وحست صداقتهم متينة وقوية وصادق مو مثل ..وخرت الفكرة هذى عنها ما تبي تفكر فيها اكثر.

        ريفان بدت تاكل لانها فعلا جوعانة من غداها امس ما كلت شىء وعشان تستعيد نشاطها وطاقتها اللي حست انها استهلكتها فى حوارها مع تركي اللي ما قدر يتركها تفهمه الموضوع.

        رانيا:زواجى يوم الخميس.

        ريفان ناظرتها وكانها فهمت عليها:علي خير ان شاء الله.

        رانيا:ان شاء الله.

        جنان:الف مبروك.

        رانيا:الله يبارك فيك والفال لك ان شاء الله.

        جنان ابتسمت لها وبس.


        بيت سعود

        بعد الغدى

        طلع سعود عنده مشوار وظلت شمس مع جدته بالبيت تعودت عليها وصارت مثل جدتها واكثر.

        شمس:اشرايك بكاسة قهوة يا جدتى.

        ام سالم:ما بقول لك لا يالغالية.

        قامت شمس عشان تحضر القهوة دخلت المطبخ وحطت الماي علي النار وحضرت الفناجين والحلي وكيك اهيا مسويته.

        بعد عشر دقايق كانت القهوة جاهزة اخذتها للصالة وجلست تتقهوي مع الجدة.

        ام سالم:تسلم ايدك.

        شمس:الله يسلمك.

        ام سالم كانت تناظرها وهى مستغربة شلون هالبنت امها فضة سبحان الله ان لله فى خلقه شؤون وكانت تحمد ربها انه ولدها رزقه بالحرمة هذى.
        والا فيه وحدة ترجع من شهر عسلها وتعيش مع جدة ريلها الحمد لله علي كل حال.

        دق الباب وقامت شمس حطت الغطا علي راسها واتجهت للباب فتحته والصدمة الجمت فمها عن الكلام.

        ام عبير:شفيك شايفة لك جنى؟

        شمس فتحت الباب:حياك يمه.

        ام عبير دخلت وهى تناظر البيت بترفع وبعدها طاحت عينها علي ام سالم وكانت تعرفها زين.

        ام عبير:شلونك يا منيرة؟

        شمس حست انه اليوم ذا ماراح يعدى:تفضلي يمه جلسي.

        جلست ام عبير وكانها محتقرة المكان اللي هى فيه:هذا هو بيتك يا شمس.

        شمس:ايه بيتى البيت اللي حلمت فيه من زمان.

        امها:تركتى القصور وجيتى لهالشىء اللي بالاسم بيت.

        شمس :تشربين برتقال او كمثري.

        امها:كمثري فريش اذا موجود.

        شمس:ثوانى ويكون عندك.

        امها:بتسوينه لحالك ما فيه شغالة.

        شمس يارب ارحمنى:ايه ماله داعى لانى اعتذرت هالترم وماراح ادرس.
        امها بصوت خافت سمعته شمس وام سالم واثنينهم تغاضوا عنه:عيال فقر.

        بعد ما طلعت شمس من الصالة

        فضة:شسوت فيك الايام يا منيرة.

        منيرة:الحمد لله .

        فضة:ما تزوجتى بعد ابو وفاء؟

        منيرة:مو كل الناس مثلك يا فضة.

        فضة:شقصدك؟

        منيرة:اللي علي راسه بطحة يتحسسها.

        سكتت يوم دخلت شمس بالعصير وضيفت امها وجلست بالكرسي المقابل وايدها علي قلبها.

        فضة بتهكم:الا بعدك عايشة لحالك؟

        منيرة:لا انا الحين عايشة هنا.

        فضة:هنا وين يعنى؟

        ام سالم:بالبيت اللي قاعدة فيه الحين بيت ولد بنتى.

        فضة:شنو ...وناظرت بنتها بحدة وانفجر البركان الهادر.


        تعليق

        • مزمز
          عضو ماسي
          • May 2011
          • 1087

          #24
          رد: أبضمك لين كل مافيني يحس بكل مافيك وأهمس في اذنك وأقولك

          البارت التاسع عشر


          فى المستشفى

          بعد ماراح الكل ظلت ريفان جالسة بلحالها مع بنتها وفكرة تاخذها واخري تردها ما تبي تعترف لنفسها حتى بس كانت خايفة عليه الغبي اللي عمره ماراح يتعلم.

          داليا:ماما ليش باب ما اجا؟

          ريفان:لا حبيبتى اجا بس كان عنده شغل هام وراح له وبيرد ان شاء الله.

          داليا:طيب اذا نمت صحينى متى نرجع البيت؟

          ريفان:الدكتور يقول باكر حبيبتى .

          داليا:مامى ابى مويه.

          ابتسمت لها :ان شاء الله حياتى .

          عدلت لها جلستها وشربتها الموية علي مهل :يسلمو ماما.

          ريفان لمتها:الله يسلمك يا بعد قلبي انتى.

          داليا:لو يسمعونك الحين دانيا وجاسم كان سووها سالفة .

          ريفان:هههههههههههههههه.

          سمعت صوت دق وقلبها دق واحساسها يقول لها انه هو اللي راح يدخل من الباب وحطت طرحتها على وجهها ووخرت عن السرير.

          وبالفعل كان هو اللي دخل من الباب بس شكله كان غير تعبان ومتضايق كان ودها............

          سلم وردوا السلام وحست بابتسامة طلعت غصب عنه يوم قالت داليا:بابا اشتقت لك حيل.

          قرب منها وحبها علي خدها يا عيون بابا وانا بعد اشتقت لك حيل حيل وجاسم ودانيا بعد اشتاقوا لك.

          داليا:ايه من شوي حاكونى من جوال عمتى جنان وحكيت مع عمى ساري وعمتى ريناد.

          تركي:طيب بابا شلونك الحين؟

          داليا:انا بخير وباكر بطلع بس ما ابي اطلع وغطت وجهها باللحاف.

          تركي جلس علي السرير جنبها ووخر اللحاف عنها:ليش ما تبين تطلعين حبيبتى ما تبين تشوفين دانو وجاسم.

          داليا:الا.

          تركي:طيب ليش ما تبين تطلعين.

          داليا:ما ابي اروح معك وماما مافيه وما ابي اروح معها وانت ما فيه ابي نعيش مثل كل الناس.

          تركي عورته الكلمات البريئة اللي طلعت من بنته شد قبضة يده بقوة وكان وده يضرب الجدار بس ما يبي يفزعها مسح علي شعرها بحنان وانفجعوا ثلاثتهم يوم انفتح الباب ودخل ابو مشاري.

          صك الباب وراه بقوة اكبر:حلو والله قاعدة معه لا حسيب ولا رقيب.

          بنبرة توسل:يبه.

          ابو مشاري:ما انى بابوك واقترب منها ومسكها من معصمها بقوة:ما انى ابو وحدة مثلك.

          عورتها هالكلمة ويكفي تجريح ويكفي اللي جانى منك يا ابوي قالت هالكلمات داخلها.

          رجع يقول بحدة:تروحين تكتبين الاسهم حق اخوك وبدون علمى ومسوية له توكيل بعد .

          بالم:يبه ريان اهوا اللي ماسك الشغل ومن حقه....

          رفع ايده وضربها كف الين وخر الطرحة عن وجهه:جب يالحيوانة...وتوه بيضربها بعد بس احد مسك ايده.

          خدها حرقها من الكف وغمضت عيونها وفتحتهم علي صوت ابوها يصارخ:لا تدخل في شىء ما يخصك.

          ناظر ريفان وخدها المحمر وعيونها المحمرة والذابلة من الاهانة:لا تنسي انها ام عيالي والحين لو اطلب الشرطة..

          ريفان:لا...

          تركي:لا تخافي مو ناسي انه جد عيالي وطلع هو وياه من الغرفة .

          ناظرت ريفان بنتها وعلامات الرعب المرتسمة علي ملامحها اقتربت منها ولمتها وصاحت وياها وبعدها حست بالدنيا اظلمت من حولها.

          تركي اللي وقف بالممر:لو محترم شيبتك كنت الحين عرفت شلون اتعامل معك ولو مديت عليها ايدك مرة ثانية لا تلوم الا نفسك.

          ابو مشاري:مالك أي دخل او حكم عليها وباكر بزوجها وخذ عيالك ربيهم واشبع فيهم.

          وراح وتركه سمع صرخة بنته ودخل الغرفة بسرعة وناظر ريفان اللي مغمى عليها قرب منها واخذها بين ايدينه وطلع بسرعة ونادى مثل المجنون:دكتور اغمى علي زوجتى...قالها لاشعوريا.

          جت الممرضة بالنقالة وحطوها واخذوها واخذوا روحه معه بس لازم يرجع لبنته اللي تركها.

          دخل الغرفة ولقاها تصيح قرب منها ولمها لصدره:خلاص بابا اهدى وماما بتكون زينة.

          داليا:اهى اهي لا تخلينا.

          تركي:ماراح اترككم ابد.

          دخل مشاري وريان الغرفة وحسوا انه فيه شىء وبعد ما سلموا وداليا ناظرت خوالها صاحت اكثر فى حضن ابوها.

          مشاري:شصاير؟

          تركي بهدوء:ام جاسم اغمى عليها.

          مشاري وريان:شنو؟

          داليا ببكي:جدى طقها وصرخ عليه انا ما احبه.

          ريان:وينها فيه؟

          تركي:بالطوارئ اخذوها من شوي.

          مشاري طلع وهو غاضب علي ابوه بس ما يقدر يسوي شىء مهما كان هذا ابوه طرد اخته واليوم طرده هو شيبي بعد منهم شيبي.

          ريان:مشاري اهدى.

          مشاري:شلون تبينى اهدى هذى اختى اختى اللي لو تدق احد فينا شوكة تتالم بس والله ما ياخذ فلس منى يروح لزوجته اللي تشيشه علي خواتى حسبي الله ونعم الوكيل.


          بيت سعود

          ام سالم كانت فى الصالة وكانت معصبة حيل من فضة اللي ما تحشم احد لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم.

          تذكرت كلماتها:شنو بيت بنتى فتحته فندق للمشردين.الله يهدي بس ما ادري اذا بيهدى هالحرمة وبنتها....ناظرت الباب ودخل منه سعود.

          سعود:شصاير جدتى خرعتينى شوي ودعمت.

          الجدة:سلامتك يبه بس ابيك تجى تشوف زوجتك.

          سعود بخوف:شمس شفيها؟

          الجدة:امها كانت هنى ....سعود عرف انه فيه مصيبة صارت...ويوم درت انى هنى صرخت وما خلت شىء الا وقالته .

          سعود عصب: وشمس وينها عنها شلون تترك امها تغلط عليك.

          الجدة:يبة اهيا مالها ذنب وظلت بين نارين والمسكينة ما بطلت حلجها بكلمة حتى انه امها قالت لها معها تروح معها البيت .

          سعود:وراحت.

          الجدة:ماراحت وعشان جذى طقتها و راحت ومن ذيك الساعة قفلت الباب علي نفسها وما رضت تفتح لي.

          سعود:عن اذنك جدتى.

          وراح لغرفتهم وهو يستغفر ربه هذى من شنو مصنوعة ما هى ام ما فيها قلب ينبض ويحس.

          وقف عند باب الغرفة ودق الباب ثلاث مرات وبعدها قال:شمس حبيبتى فتحى الباب انا سعود.

          ما فيه رد الا صوت شهقات تقطع الصمت وتقطع روحه الي اشلاء:شمس اذا كان لي خاطر عندك فتحى الباب واللي يسلمك.

          سمع صوت خطواتها وفتحت الباب :سعود والله ما عرفت ويش اسوي انا اسفة.

          سعود:لا تعتذري انتى مالك ذنب.

          شمس:شلون مالي ذنب هذى امى امى.ومسحت دموعها اللي مو راضية تكف.

          سعود حط ايده علي خدها المحمر ومسح دموعها:خلاص حبي لا تصيحى انتى مالك خص وامك الله يهديها.

          شمس:ما ادري شلون بقابل جدتك بعد الكلام اللي قالته امى عنها شتمتها والله انا عورنى الكلام.

          سعود:لا تخافي علي جدتى تراها قوية وماراح يهزها كلام وبعدين امك مالها أي حق تمد ايدها عليك يعورك.
          شمس :الجرح اللي بقلبي يعورنى اكثر من هالطراق.

          سعود فتح لها ايدينه وهى رمت نفسها عليه:سعود خايفة امى ماراح تسكت اخاف تسوي شىء.

          سعود يبوس شعرها:ماراح تقدر يا قلبي ماراح يفرق بينا شىء الا المووت.

          لمته اكثر:جعل يومى قبل يومك.

          سعود:بعيد الشر عنك يا قلب سعود تعالي نروح لجدتى اللي اكيد تنتظرنا الحين يلا.

          شمس:والله منحرجة منها حيل شلون بناظر وجهها.

          مسك ايدها وطلع معها ودخلوا الصالة الجدة ابتسمت:عسي الله لا يفرق عليكم يعنى لازم نجيب سعود عشان تطلعين لنا.

          سعود:شمس مستحية منك يمه.

          ام سالم:تعالي جنبي.

          راحت لها شمس باحراج وجلست جنبها:اسفة يا جدتى ما ادري ...

          الجدة:قاطعتها مالك ذنب باللي سوته امك ادري فيها من زمان لسانها متبري منها بس ما اقول الا الله يهديها.

          شمس حبت جبينها:الله لا يحرمنا منك ان شاء الله.

          الكل:امين.


          بيت ابراهيم
          دخل ابراهيم البيت ناظر بناته جالسين يناظرون التلفزيون وبعد ما سلم سال عن الجازي.

          شادن:ماما بالمطبخ.

          راح للمطبخ شافها تغسل الصحون ابتسم شكثر كان غبي وما يفهم:السلام عليكم.

          الجازي:ابراهيم خرعتنى.

          ابراهيم:ههههههههه شكلك يضحك وانتى مفزوعة.

          الجازي:ما يضحك.

          ابراهيم:الا يضحك ...حس بالراحة وحديثها صار اكثر طبيعية وحيوية.

          الجازي:البنات ازعجزنى يبون يطلعون واذا انت فاضى يعنى ممكن نطلع نورح مجمع ناقصنى شوية اشياء وبعدها نروح نتعشى باي مكان.

          ابراهيم:ما اقدر اقول لا لزوجتى الجلوة.

          الجازي:اذا تعبان ماله داعى ارتاح.

          ابراهيم :لا مانى تعبان والغالي يهون عشان بناتى.

          الجازي:وام بناتك؟

          قرب منها وهمس لها: وام بناتى هى الكل فى الكل والقلب ما يستغنى عنها وباسها علي رقبتها .

          الجازي:عي ليلا روح بدل عشان تنزل تنتبه لبناتك واجهز حالي.

          ابراهيم وهو يطلع من المطبخ:علي امرك عمتى.

          الجازي:هههههههههه.


          المستشفى

          دخل ريان الغرفة شاف داليا نايمة وابوها جالس جنبها:شلونها الحين؟

          تركي:نامت وهى تنادى علي امها الا شلون صحتها؟

          ريان:ان شاء الله بخير بس الدكتور حذرنى وبعدها سكت وكانه قال اكثر من اللازم...ممكن اظل انا مع داليا اذا تبي تروح البيت تغير او شىء,

          تركي:مشكور وما تقصر بس انا ابي اظل معها.ابتسم وهو يناظرها قبل ما تنام قالت له بابا لا تروح يوم اصحى ابيك هنا جنبي ومستحيل يتركها.

          دق الباب ودخلت الممرضة وفى ايدها كيس حطته وطلعت :هذا عشا طلبته لنا لانى بصراحة مو قادر اوقف من الجوع وانت بعد اكيد ما اكلت شىء .

          تركي:مشكور..

          ريان:لا تردنى.

          دق جوال فى الغرفة وريان ناظر تركى اللي قال:مو جوالي.

          قام ريان وناظر جوال اخته :هذا جوال ريفان..اخذه ويوم شاف رقم مساعد رد عليه.

          ريان:هلا بالغالي.

          ......................
          الحمد لله.

          ...............

          تعبت شوي واهيا الحين منومة.

          .......................

          لا تحاتى يبة بظل عندها وماراح اتركها.

          .....................................

          لا تزعل نفسك يالغالي محتاجتك تكون قوي.

          ................

          سلم علي الوالدة.

          ...........................

          فى حفظ الرحمن.

          قفل من ابوه الا بصوت جواله يدق ناظر رقم غريب مارد ماله خلق وجع راس بس رجع الرقم يدق تكثر من مرة فقرر يرد.

          ريان:نعم.

          ......................

          ايه انا ريان ال...........

          ...........................
          شنو؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

          تعليق

          • مزمز
            عضو ماسي
            • May 2011
            • 1087

            #25
            رد: أبضمك لين كل مافيني يحس بكل مافيك وأهمس في اذنك وأقولك

            البارت العشرون




            فى احدى المولات

            شيخة كانت قاعدة تناظر فستان بحري عجبها حيل سلطان كان جنبها وعرف انه الفستان عجبها وطلب من العامل يعطيه القياس المناسب.

            شيخة:بس انا ما قلت ابيه.

            سلطان:ما يحتاج تقولين عيونك قالت لي وبعدين ودى اشوفه عليك.

            شيخة استحت:سلطان تري استحى وبعدين ترانا بمكان عام.

            سلطان:هههههههه تبين شىء ثانى بعد.

            شيخة:لا فديتك خلصت عسي الله لا يحرمنى منك.

            سلطان:ولا منك بعد يلا نروح نشرب شىء ونتعشي ترانى ميت جوع.

            شيخة:يخسي الجوع ...

            راح سلطان يحاسب ووقفت شيخة تنتظره وفى نفس الوقت دق جوالها اخذته وشافت رقم ابوها بلعت ريقها وتدري انه فيه شىء مو زين.

            شيخة:هلا ي.............

            ما قدرت تكمل جملتها لان صوت ابوها الهادر والغاضب قطع عليها كلامها وعرفت ليش .

            شيخة:بس........

            سكتت وهى تسمع كلامه اللي مثل السم كلام ما يقوله اب لبنته غمضت عيونها والم استكان بقلبها.

            شفيك يبة ويش صار لك تغيرت منت ابوي الاولي والا بس هذا انت بس الحين بس طلعت علي حقيقتك.

            غمضت عيونها علي كلمة ابوها عسي الله ياخذكم وافتك منكم سندت جسمها علي الجدار لانه مو قادرة توقف علي حيلها.

            قفل فى وجهها السماعة مثل ما قفل عقلها عن التفكير بعد كل الكلام اللي قاله لها.

            شيخة لي شيبه تكسرنى ليش حطت ايدها علي بطنها زين انه ابوك مو مثل ابوي عسي الله لا يحرمنى منكم.

            سلطان بعد ما حاسب ناظر شيخة وراح عندها :شيخة شفيك؟

            شيخة بهمهمة:سلطان واللي يسلم قلبك ابي اروح البيت.

            سلطان استغرب:شيخة صاير شىء.

            مسكت ايده وبترجى:ابي اروح البيت ارجوك.
            سلطان ضغط علي ايدها وهو خايف عليها شصاير عليها:خلاص حبيبتى يلا .

            مسكت فى ايده وكانه بيروح عنها وراحت معه ركبوا الاصنصير ونزلوا للطابق الارضى .

            سلطان فتح لها الباب وركبت وبعدها حط الاغراض بالسيت اللي وري وركب هو بعد وشغل السيارة.

            كان هدوء غير عن العادة تسواف له وتقول له انتبه للطريق لا تسرع لا تناظر منى مناك كان فيها شىء غريب.

            احترم سكوتها الين يوصلون البيت وبعدها يتفاهم معها ويش اللي صار وخلي حالها ينقلب فجاة.

            كان عارف انها تصيح من شهقاتها اللي تحاول تمنعها بس مو قادرة احساسه اللي ما يغلط توها من شوي تضحك شلي غيرها.

            وصل البيت وقف السيارة وقبل ما يفتح الباب نزلت شيخة بسرعة وركضت للبيت .

            نزل واخذ الاغراض ودخل هو بعد البيت الشغالة اللي لقاها واقفة تمسح الارض :شفيها ماما؟

            سلطان:شوي تعبانة.

            الشغالة:سلامات.

            صعد الدرج وقبل ما يفتح باب الغرفة سمع صوت شهقاتها ونحيبها فتح الباب وكانت منسدحة علي السرير ودافتة وجهها فى الوسادة.

            جلس علي السرير ومسكها من كتوفها ولمها لصدره ومسح علي شعرها بدون كلام وهو خايف عليها وعلامة استفهام كبيرة فى راسه.
            شيخة استكانت علي صدر سلطان ترمى عليه همومها اه يالغالي اه اوجاعى من ابوي اه يا ابوي اه.

            شيخة بالم استوطنها:سلطان واللي يسلمك لمنى اكثر ولا تسالنى ما ابي احكى الحين ارجوك .

            المته نبرة الترجى فى صوتها وشدد قبضته وهمس لها:ما يصير بخاطرك الا طيب يا بعد قلبي.




            فى المستشفى

            ريان كان جلس قدام العناية المركزة وافكاره مشتتة بين اخته وبين اخوه بعد رجع يتذكر الاتصال.

            الريال:اخوي صاحب الجوال سوي حادث والحين ناقلينه المستشفى.

            ريان:شنو؟

            الريال:توكل علي الله يا اخوي.

            ريان طلع من الغرفة وقفل جواله وهو يقول ونعم بالله وراح للطواري ينتظر اخوه اللهم لا اسالك رد القضاء انما اسالك اللطف فيه.

            والحين قاعد ينطر الاطباء يطلعون من العناية ويتطمن علي اخوه وما اتصل فى احد ما يبي يرعبهم فى هالليل يكفى تركي اللي ما تركه شوي يروح عند بنته ويرجع عنده وهالمرة تاخر اكثر.

            غمض عيونه وتنهد من قلب فتح عيونه ناظر وكان تركى واقف وفى ايده كاس كابتشينو اخذه منه:مشكور تعبتك معى.
            تركي:نحنا اهل.

            ريان اخذ رشفة من كوبه وبعدها سمع تلفونه وشاف الرقم كان اخوه مساعد رد:هلا مساعد.

            ........................

            ريان:منو خبرك؟

            ...........................

            ايه ان شاء الله بخير.

            .........................

            لا ما خبرت ابوي ما ابي افجعه يكفي اللي فيه.

            .........................

            ام جاسم تعبانة شوي.

            ...............................

            الله يسلمك راح اعلمك بكل شىء .

            ................................

            خلاص تصبح علي خير.

            قفل الخط وحط جواله بمخباه ورجع يشرب قبل لا يبرد الكابتشينو سمع تركي يسال وغيرة تاكله:الاهل سمعوا.

            ريان:هذا مساعد اخوي رفيجه خبره بس هو بالشرقية عنده شغل رايح مع الاهل من فترة.

            تركي يفكر داخله متزوج وريفان وبعدها رجعت له كلمة ابو مشاري راح ازوجها يعنى هى مو متزوجة شلون كان غبي اه يا ريفان شسويتى فينى عسي الله يقومك بالسلامة.

            طلع الدكتور وهو يوخر الكمامة عن فمه ووجهه ما يدل علي شىء وقف ريان وراح عنده.

            ريان:بشر دكتور.

            الدكتور:انتش تقرب له.

            ريان:اخوه دكتور.

            الدكتور: النزيف فى دماغه كان قوي عشان كذا دخل بغيبوبة وما اقدر اقول أي شىء اكثر عن حالته الا بعد 24 ساعة عن اذنكم.

            جلس يدعى بسره لاخوه يارب ارحمنا يارب اللهم لا اعتراض علي حكمك يارب اشفيه يارب.

            تركى:الله يشفيه يارب.

            ريان:امين..روح عند بنتك يمكن تقوم تخاف او شىء.

            تركى جلس جنبه:لا تخاف الاهل عندها.

            ريان ابتسم له معها حق اللي مو قادرة تنساك ولا تتزوج غيرك ما الومها الحين يوم عرفتك ما الومها تحاول تخفي حبها وحزنها بس هو يعرفها ما تقدر تخبي هالشىء عنه.

            بمكان اخر بالمستشفى

            فتحت عيونها بصعوبة وكانه فيه شىء ثقيل فوق جفونها رجعت غمضتهم من النور القوي وبعدها فتحتهم شوي شوي.

            استغربت شوي وبعدها تذكرت اهيا وينها فيه وشلي صار حطت ايدها علي خدها وتذكرت كف ابوها اه ليش يبه ليش؟

            نزلو دموعها وهى حاسة بضيقه وشىء يغط علي صدرها الستر يارب الستر يارب ما قدرت توقف ورجعت تصيح موب قادرة توقف.

            كل شىء حولها ينهار ابوها من جهة وعيالها من جهة وتركي من جهة اخري كل هالمشاكل مو قادرة تركز وهالطراق اللي اخذته من ابوها علم فى قلبها قبل ما يعلم علي خدها.

            مسحت دموعها وقرت اية الكرسي وراسها يعورها غمضت عيونها تبي ترتاح شوي .

            حست بالباب ينفتح توقعت تكون الممرضة بس العطر اللي ملا الغرفة خبرها غير العطر اللي يلاحقها باحلامها ويقظتها سيطرت علي نفسها عشان ما يعرف انها صاحية .

            دخل الغرفة وهو بعده ما يدري شنى اللي جابه هنى يدري انه وجوده هنى غلط ما يحقله يكون هنى فقد هالحق من زمان وهالشىء اوجعه حيل يبي يكون قريب منها يبي يكون اهوا كل شىء بحياتها يكون معها يوم تكون سعيدة يوم تكون حزينة يفرح قلبه يوم يشوف بسمتها ويمسح دمعتها اذا صاحت وضاق صدرها.

            قرب منها ومع كل خطوة تزيد دقات قلبه كمراهق يري حبيبته لاول مرة وبلقاء سري يخاف ان يراه أي احد بعدك مثل ما انتى ما تغيرتى.

            حط ايده علي خدها وملمس بشرتها الحريرية تحت يديه ارسل قشعريرة فى جسده مسح دمعة كانت علي خدها كانت تصيح عوره قلبه.

            وخر ايده وكور قبضته لو بايده ما ترك دمعة من عينها تنهد وطلع من الغرفة لانه مو قادر يسيطر علي نفسه.

            تنهدت بقوة بعد ما سمعت صوت الباب ينقفل وراه وظل عطره فى الغرفة ليقلق نومها ويشتت افكارها.

            تركي ليش تعذبنى اه يا قلبي لين متى وانتم تعذب ابتسمت غصب عنها وهى تتذكر كلمة رانيا قبل ما تطلع من عندها يقطع الحب وسوالفه.

            حطت ايدها علي خدها تتحسسه كانت تفكر من شوي انها تنام بس الحين اخر شىء كانت تفكر فيه هو النوم.

            بيت ابراهيم

            كان ابراهيم جالس فى الصالة بعد ما رجعوا من المول يناظر التلفزيون ويشرب شاى والجازي صعدت تنيم بناتها .

            سمع صوت خطواتها علي الدرج وبعدها حس بيها تجلس باخر الكنبة اللي هو جالس عليها سالها بدون ما يناظرها:ناموا البنات.

            الجازي بتوتر:ايه حتى انهم ما اسمعوا القصة مثل كل ليلة ناموا قبل ما ابتدى استانسوا حيل اليوم.

            ابراهيم كان فرحان لانه بناته مستانسات رفع نظره لها يبي يسالها شىء بس ماتت الكلمات بحنجرته وهو يناظرها.

            الجازى كانت حيل متوترة ما تدري شنو تقول او شنو تسوي وما ساعدها انه منتبه مع التلفزيون والحين يوم ناظرها ما تدري شتفسر نظراته كانت تفكرك ايدينها بتوتر واضح.
            مو قادرة تتحرك او حتى تتكلم شفيك يالجازى شفيك حتى المراهقات ما سو مثلك ليش يناظرنى كذا ما اعجبته او هو ما يبينى.

            ابراهيم بلع ريقه وهو يناظرها بفستانها السكري الناعم قصير الين فوق ركبها يكشف عن كتفيها بطريقة انثوية مغرية وفتحته دائرية واسعة وشعرها الاسود منسدل علي كتفيها ووجنتيها المحمرتين من الخجل ايلومه احد اذا غرق فى حبها .

            ايلومه احد اذا لم يستطع الابتعاد اكثر عنها لم يعرف كيف طلقها لم يعرف و اهانته كانت كبيرة لانه طلقها بالهاتف لانه لم يستطع مواجهتها لانه لن يستطيع مقاومتها .

            والدته خيرته اما يطلقها او يتزوج من اخري كان الضغط عليه كبيرا ولكنه قرر الا يتزوج لا يريد ايلامها ولا يريد ان يظلم امراة وقلبه مع غيرها .بس امه وبعد وفاة اختها رد لها عقلها وندمت علي اللي سوته وزواج اخته من محامى وسافرت معه كندا خلاص الحين ما يبي يفكر فى أي شىء الا هالحورة اللي جالسة قدامه وتفتنه بسحرها.

            ابراهيم بهمس عميق:الجازي.

            الجازي:لبيه.

            ابراهيم :لبيتى فى منا ان شاء الله بغيت كاس مويه ما عليك امر.

            الجازي:ان شاء الله.

            قامت الجازي وعيون ابراهيم تلاحقها الين دخلت المطبخ ارحمينى شوي نفخ صدره ونا ظر الفيلم اللي خلاص ماله أي نية يكمله.

            رجعت وفى ايدها كاس مويه حطته علي الطاولة لانها متوترة وما تبي تلمس ايده خايفة ما تدري ليش وحاسة بغبائها وبالذات نظرة ابراهيم بعد ما حطت الكاس علي الطاولة.
            الجازي تحاول تكسر حاجز الصمت وبعد حركتها الغبية حبت تبادر جلست قريبة منه ما يفصلها الا سنتيمترات بسيطة وما قدرت ترفع عيونها وزاد توترها يوم ما قال شىء:ابراهيم تري اعصابي تلفت.

            ابراهيم حط ايده علي ذقنها ورفع راسها وناظر بعيونها وبالم:مو قادرة تحطين ايدك بايدى مو قادرة تلمسينى ليش ؟

            الجازي اوجعها كلامه واخذت ايده وحطتها بين ايدينها:ارحمنى يا ابراهيم ولا تفهمنى غلط انا مو ما ابي المسك بس.

            ابراهيم :بس شنو؟

            الجازي :افهمنى يا ابراهيم ووخرت عيونها عنه:انا انا مستحية.

            ابراهيم ناظرها بتمعن ما توقع تكون مستحية لهدرجة وتفهم شعورها:يا روحى علي الخجولين انا فديتهم ان شاء الله.

            رفعت راسها وابتسمت له وبهمس عاشقة:اشتقت لك لا عاد تتركنى لانى ماراح اتحمل الوجع.

            ابراهيم يمرر ابهامه علي خدها:همم انا بعد ماراح اتحمل فرقاك بعد اليوم هالشهور اللي افترقنا فيها عرفت فيها هجر وشوق وعرفت شكثر انتى مهمة فى حياتى ما اقدر استغنى عنك.

            حطت راسها علي صدره وقال:اثنينا تعذبنا بس خلاص كل شىء انتهى واتمنى تسامحينى من قلبك.

            قالت:سامحتك من اول يوم دخلت فيه هالبيت بس كنت بعدنى موجوعة منك مع انى كنت بموت من الشوق.

            ضحك وهو يبوس جبينها:خلاص من الليل بينتهى نظام الفندقه اللي مسويته وكل الغرف اللي بالبيت راح اقفلها واحذف المفتاح بالبحر.
            الجازي:ماله داعى لانى ماراح اتركك بعد اليوم الين تقول بس خلاص ما ابيها.

            ابراهيم:وانا اقدر علي فراقك يالغالية.

            رد لها بسمتها:احبك.

            ابراهيم:عيديها ابي اسمعها ثانى.

            قربت منه وهمست له بحب فى اذنه:احبك يا روح وقلب الجازي.

            مسك قلبه :يا ويل قلبي شبيسوي والقمر حبيبته ...همس لها فى اذنها بكلمات اشعلت الحب فى قلبها وردت لها روحها.

            رفعها بين ايدينه وهى تبتسم بصوت عالي :قصري حسك ما نبي البنات يصحون الحين.

            حطت ايدها علي فمها وتعلقت فيه وهى مبتسمة لانه حياتها رجعت مثل ما تبيها.

            بيت ابو مشاري

            عبير:يمه تري حرام اللي تسوينه مو كافي تطردينهم من بيت ابوهم هذا حقهم وحق امهم.

            امها:جب الحين بس تكلمتى وين كلامك الاولي شنو اللي غيرك.

            عبير:يمه الانسان يغلط بس يتعلم من اخطائه وانا ما انكر انى غلطت بس اذا الله يغفر ذموب عباده ليش نحنا بعد ما نسامح.

            امها ضحكت :هههههههههههه ايه والله انغس دماغك انتى واختك هى ونقول سعودو غسل دماغها وانتى منو .

            عبير تدري بامها ماراح تتفاهم معها وما تدري ليه كانت خايفة علي مشاري اللي طلع معصب بعد ما طرده ابوه وسمعه كلام هى عورها شلون هو وامها هى السبب فى كل اللي صار بعد اللي سوته فى شمس بنتها ما استغربت فى اللي سوته من شوي.

            استئذنت من امها وراحت غرفتها وحالتها لا تسر عدو ولا صديق اخذت كاس موية واخذت حبتين بندول نايت.

            اخذت الحبوب ودخلت غرفتها واندست تحت الاغطية تبي تنام لانها مو قادرة تتحمل اكثر .

            ام عبير كانت جالسة بالصالة وكل تفكيرها شلون تكون من صاحبات الملايين وبعدها دق جوالها ابتسمت وهى تناظر الرقم وردت عليه.


            بيت ام ماجد

            كانت قاعدة تناظر التلفزيون علي برنامج مسابقات وحست انه اغنية اليسا جت علي الجرح.

            سمعت صوت خطوات علي الدرج وكانت هذى ام ماجد اللي سلمت وبعدها جلست جنب رانيا.

            سديم كانت طالعة مع زوجها يتعشون بري ابتسمت لام ماجد اللي كانت تناظرها بحنان:خلصتى اغراضك يمه.

            رانيا:ما هيب كثير بيوم اخلصها.

            ام ماجد:ما تبين تشترين فستان .

            رانيا :ما ابي البس فستان و...

            ام ماجد تقاطعها :لا يا بنتى امك الله يرحمها ما كانت راح ترضى بكذا ما كانت تبيك تنحرمين من فرحة عمرك وتراها يا بنتى بتتزوجين مرة وحدة ماراح تتكرر وبعدين لازم تكونى فى اجمل حلة .

            نزلت دمعة علي خدها وهى تسمعها تحكى ونبرة الحنان فى صوتها:خايفة.

            ام ماجد لمتها:لا تخافي يا بنتى لا تخافي اعتبرنى امك وصارحينى فيه شىء بينك وبين محمد.
            رانيا: سوء تفاهم بسيط.

            ام ماجد:لا تطولين الزعل يمه وخذى نصيحتى ولما هو يشد انتى ارخى شوي عشان ما تصير حياتكم صعبة فاهمتنى.

            رانيا:ايه.

            ام ماجد:عيل قومى مسحى وجهك لانه محمد وصل.

            رانيا:شنو؟

            ام ماجد:اشتقت له واتصلت فيه عشان يجى فتحت الشغالة الباب ورانيا ترتب نفسها بسرعة.

            دخل محمد:السلام عليكم ورحمة الله.

            خالته ورانيا:وعليك السلام ورحمة الله.

            جلس وهو مستغرب انه رانيا موجودة توقعها تتهرب منه هذه هى امراته طفلته وحبيبته كل يوم تزيد حلي وتزيد فى عذابه.

            محمد:شلونك خالتى؟

            خالته:بخير انت شلونك يا ولدى؟

            محمد:الحمد لله شلونك رانيا؟

            رانيا بهمس:بخير وانت؟

            محمد الحين صرت احسن:بخير.

            رانيا:شلون داليا الحين؟
            محمد:احسن...خالتى ترانى ميت جوع بطيح من طولي.

            ام ماجد:يخسي الجوع الحين اقوم اسويلك عشا.

            رانيا:لا يا خالتى اوالله ما تقومى انا بسوي له.

            ام ماجد:طيب يمه.

            راحت رانيا المطبخ وظلت ام ماجد تسولف مع ولد اختها عن شغله و اعادة الديكور بيبته .

            حطت رانيا الدجاج علي النار وحطت عليها كل البهارات وغطت القدر وفتحت الثلاجة واخذت العصير وحطته علي الطاولة.

            وحطت الخبز بالميكرويف وطلعت الخضار عشان تسوي سلطة وبعدها حست كانه فيه عيون تراقبها رفعت نظرها لقته واقف عند الباب ويناظرها بعيون فضولية.

            محمد:خالتى تقول بتنام ظليت لحالي قلت اجى اسولف مع زوجتى .

            رانيا:ما تبي عزيمة البيت بيتك.

            جلس مقابلها علي الطاولة وهى تقطع السلطة:اذا ما عندك مانع باكر بمر عليك نروح نختار شوي اثاث بصراحة ما احب اختار مالي خلق سوق.

            ما تقدر تقول لا اذا كانت بتشوفه باكر بعد:اوكى.

            وقفت وطلعت الخبز وحطته بصحن :اتمنى تكون تحب الشاورما.

            محمد:ايه احبها حيل .

            رانيا:تاكل هنى او داخل.
            محمد:ما تفرق المهم انى اكل.

            رانيا:ليش مجوع نفسك.

            محمد ايه يمكن تحسين فينى:لا بس كنت ادوام 24 ساعة تعبت.

            اه يا محمد ودى اضمك وانسي كل شىء بس ما اقدر عنيدة وراسي يابس سوت السندويتشات وحطتهم علي الطاولة ومعه العصير وكاتشاب ومايونيز وبطاطا مقلية وسلطة وجلست.

            رانيا:سم.

            محمد:سم الله عدوينك بس علي شرط تاكلين معى .

            رانيا:مالي نفس.

            محمد:اذا كان لي خاطر عندك.

            رانيا انت شىء غالي عندى ابتسمت بهدوء واخذت كاس العصير وسندويتش: يلا ابيك تخلص كل صحنك.

            محمد :بخلصه ويمكن اكلك انتى بعد.

            انحرجت منه بس حبت علي الاقل تفتح حديث حضاري معه ما تبي تبدا حياتها غلط.

            تعليق

            • مزمز
              عضو ماسي
              • May 2011
              • 1087

              #26
              رد: أبضمك لين كل مافيني يحس بكل مافيك وأهمس في اذنك وأقولك

              البارت الواحد والعشرون


              يوم جديد

              بيت ابو مساعد

              كان جالس يفطر مع زوجته وبعدها يروح المستشفى عشان يتطمن علي بنت اخته.

              ام مساعد:اجل بروح معك.

              ابو مساعد:طيب.

              دق جوال ابو مساعد وكان ريان ولده رد عليه ومن صوته حس انه فيه شىء صاير وحكى معه وقال له يجى المستشفى.

              سكر الجوال وتساؤلات كبيرة فى باله سالته زوجته:شفيه ريان؟

              ابو مساعد:ما ادري يقول يبينى بالمستشفى احس صاير شىء صوته ما يطمن.

              ام مساعد:خير ان شاء الله.

              دخلت الشغالة وطلبت منها ام مساعد تشيل الاكل وقامت تلبس عبايتها عشان تروح مع زوجها.

              طلع ابو مساعد للسيارة وبعد خمس دقايق سمعت صوته عالي وكانه يصرخ حطت غطاها وهى تقول خير ان شاء الله ويوم شافت ابو مشاري عرفت انه فيه شىء.

              ابو مساعد:شوف تري سكتت عنك كثير بس خلاص فاض الكيل وماراح اسكت بعد اليوم وراح تشوف الوجه الاخر من اليوم ورايح وراح اعيد القديم والجديد.

              ابو مشاري:اللي بايدك سوه بس اللي ابيه باخذه.
              ابو مساعد:حسب.....بس بعدها سكت وهو يستغفر ربه..ناظر ابو مشاري وهو يركب سيارته ويروح.الله يثبت العقول ويثبتنا علي دينه ان شاء الله.


              المستشفى

              غرفة داليا

              جنان صلحت غطاها وهى تسمع دق الباب وبعدها انفتح الباب ودخل ريان وحست بقلبها يدق وخافت انه يسمع دقاته ردت السلام.

              داليا:خالو ريان.

              ريان جلس جنبها وحط ايده علي راسها:حبيبتى انتى شلونك الحين؟

              داليا:بخير بس ابي ماما.

              ريان:ماما الحين نايمة عشان محتاجة ترتاح وترجع مثل اول واحسن ما تبينها تصير زينة؟

              داليا:الا بس اشتقت لها حيل وبعد خالي مشاري ما شفته.

              جنان تنهدت عورها قلبها عليها اه يا جنان راح تعيشين مع عذاب الضمير طول حياتك الله يعين بس.

              ريان:مشاري قاعد مع ماما عشان لا تظل بروحها والا ما تبينى انا.

              داليا ابتسمت بخجل وحبت خده:لا بس ما شفته واشتقت له وخالتى شيخة بعد وخالتى رانيا وخالتى ام مساعد.

              ريان:امى شوي وتوصل مع الوالد عشان كذا انا لازم اروح عندى كم شغله بسويها واذا بغيتى شىء دقي علي.
              داليا:طيب.

              طول محادثته مع داليا كان حاس بحضورها وسمع تنهيدتها ضحك علي افكاره لانه كان وده يروح ويوخر عنها كل همومها طلع من الغرفة وهو عارف انه ابوه راح يزفه لانه ما خبره عن مشاري بس كان خايف عليه.

              بيت سلطان

              شيخة صحت مبكر بس ما قامت من السرير حاسة راسها يعورها وكل جسمها يعورها قامت بصعوبة ودخلت الحمام اكرمكم الله غسلت وجهها .

              طلعت وهى تنشف وجهها سمعت صوت الباب ينفتح لفت لقت سلطان وبايده صينية الريوق ردت له الابتسامة يا حبي لك يا سلطان.

              سلطان:صباح الخير حياتى.

              شيخة:صباح النور.

              سلطان وهو يجلس علي الكنبة ويحط الصينية علي الطاولة:شلونك اليوم؟

              شيخة:احسن..ما رحت الشغل اليوم؟
              سلطان ابتسم وهو ياشر لها تجى تجلس جنبه:لا ما رحت ما لي خلق شغل وبعد قلت اظل مع شيخة حبيبتى والا ما تبينى؟

              شيخة جلست جنبه:اذا كان علي ما تركتك تطلع من البيت عشان عينى ما تشتاق لشوفك ولا قلبي يشتاق لقلبك.

              سلطان:يا ويل قلبي شهالكلام الحلو يا بعد قلبي انتى ابي اشوف هالبسمة دوم علي وجهك وكذا واكون سعيد بعد.

              ابتسمت له بحب:عسي الله لا يحرمنى منك ولا من حبك.

              سلطان:امين ان شاء الله..يلا افطري الحين لانى بعد ميت جوع.

              حطت ايدها علي كتفه:اعذرنى حبيبى امبارح تركتك بدون عشا .

              سلطان :لا تحاتى يالغالية اذا ما ظليت بدون عشا عشانك اظل عشان منو؟

              ضحكت:فديتك والله خلينا نفطر لانى ميته يوع سم.

              سلطان:سم الله عدوينك.

              ابتسمت له وبدت تفطر معه وكانت تاكل بس عشانه لانها مالها نفس فى شىء بعد كلام ابوها امس مو قادرة تحس بطعم الاكل سمعت صوت جوال سلطان اللي قام يرد عليه ولاحظت تغير تعابير وجهه.

              قفل جواله ورده مكانه سالته بخوف:سلطان صاير شىء؟

              سلطان جلس جنبها ومسك ايدها:ما فيه الا الخير انتى بس لا تتوتري مو زين لك.

              بخوف وهى تشد علي ايده:ريفان فيها شىء او واحد من اخوانى قول واللي يسلمك؟
              سلطان:مشاري امبارح سوي حادث وهو الحين فى المستشفى .

              شيخة:اه يا اخوي شصار عليه؟

              سلطان بهدوء:بخير ان شاء الله يلا قومى غيري ثيابك عشان نروح المستشفى.

              شيخة:ان شاء الله.

              قامت شيخة تغير ملابسها وسلطان فضل انها تعرف الخبر هناك حتى اذا صار شىء تكون تحت عناية طبية لا حول ولا قوة الا بالله .

              بيت سعود

              بعد ماراح سعود شغله شمس كانت ترتب غرفتهم وتوها مخلصة دخلت اخذت شاور ولبست ثوب بيتى وحطت عطر ومسكت شعرها وطلعت عند ام سالم تسولف معها.

              ام سالم:خلصتى شغل يا بنتى؟

              شمس:ايه جدتى خلصت .

              ام سالم:الله يوفقك ايه يمه الكبر خلانى انسي اختك من شوي اتصلت وتقول انها تبي تجى هنا وانا قلت لها تتفضل.

              شمس:البيت بيتك وانا وانتى ما فيه فرق بينا بس غريبة عبور قايمة قبل الساعة 11.

              ام سالم:سبحان اللي يغير وما يتغير.

              شمس:تبين شىء جدتى.

              ام سالم:لا يمه قعدى اسولف معك وما ابي منك شىء عسي الله لا يحرمنى منك.

              شمس:ولا منك.

              دق الباب وقامت شمس تفتح الباب:هذى اكيد عبير.

              فتحت الباب وقفت وراه دخلت حرمة ما عرفتها لانها كانت حاطة غطوتها:نعم اختى.

              جاها صوت عبير المتعب:شمس هذى انا.

              شمس بدهشة:عبير هذى انتى.

              دخلت عبير وقفلت شمس الباب وعلي وجهها علامات الاستغراب والدهشة: حياك تفضلي.

              دخلت ووخرت غطوتها وسلمت علي ام سالم وحبت راسها وباست اختها اللي ما خفي عليها تورم عينيى اختها كانها كانت تصيح.

              ام سالم:شلونك ؟

              عبير:ماشى الحال شلونك انتى يا خالتى؟

              ام سالم:بخير يمه .

              شمس جلست قبال اختها:شفيك؟

              عبير نزلوا دموعها ودفنت وجهها بين ايدينها وصاحت وبعدها مسحت دموعها وشمس مستغربة منها ام سالم كانت بتقوم بس وقفتها عبير.

              اخذت المنديل من اختها:قعدى يا خالتى وبعدين محتاجة احد احكيه وينصحنى ادري شمس ما بتقصر بس توها ياهل .

              شمس:لا والله.

              ابتسمت بدون نفس:ايه والله.

              شمس:شصاير.

              عبير مسحت دموعها :امى ما ادري شفيها متغيرة حيل اكثر عن اول ما ادري شفيها كثرت طلعاتها وصرفها وقاعدة تشيش ابو مشاري علي عياله اتصل فى شيخة وما ترك شىء ما قاله لها طق ريفان وجاها انهيار عصبي بعد ما طردها هى وعيالها من البيت وطرد بعد ولده.... اللي مو قادرة تنطق اسمه...وبغصة .. وهو الحين بالمستشفى الله يعلم بحاله سوي حادث .

              واخر شىء اليوم جتنى وتقول فيه واحد جاي يخطبك تخيلي يا شمس ريال كبير فى السن وعنده حرمتين وعصبت علي وقالت لي اذا موع لجبك روحى عند ابوك وبصراحة شكلي بروح عنده.

              ابعتذر منه لانى كنت غبية لانى ما احترمته ولا قدرته ولا كنت أي شىء يبيه مشيت وري افكاري السخيفة ونسيت دينى انا تعبت خايفة .

              قامت شمس ولمت اختها ونزلوا دموعها:خلاص حبيبتى لا تصيحى وان شاء الله ربي يغفر لك ولى بعد والله يهدى امنا مهما سوت بتظل امنا.

              ام سالم:قومى يا يمه توضى وصلي لك ركعتين وادعى لربي عشان تهدين شوي شمس الله يسلمها تجهز لنا عصير برتقال .

              شمس :من عيونى يالغالية.

              قامت عبير واتجهت للحمام اكرمكم الله تتوضا وتصلي وشمس دخلت المطبخ تجهز عصير وشوية حلي سعود جابه معه امس.
              بعد شوي رجعت عبير بعد ما صلت جلست جنب ام سالم:اعذرينى خالتى ازعجتكم.

              ام سالم:لا يمه حصل خير وبعدين انتى بنت الغالي وانتى بعد غالية .

              عبير حبت راسها :الله يخليك ان شاء الله.

              جت شمس ومعها العصير عبير:يسلمو.

              شمس:الله يسلمك ما سويت شىء تري.

              ام سالم:حياك يمه خذى لك كاس عصير يروق لك راسك ويبعد عنك التعب وهالخوف همست لها وهالشوق واللهفة اللي فى عيونك.

              احمرت عبير:خالتى.

              ام سالم:عشت كثير يمه وشفت كثير وما يخفي عنى شىء.

              اخذت كاس العصير وشربت يمكن يخفف عنها شوي وقلبها يرجف خوف شصار فيك يا عبير ليشه الشوق و الخوف اه اول مرة احس كذا حتى مع تركى ما حسيت كذا لاول مرة تذكر اسمه وهو ما يعنى لها شىء شلون كانت تفكر.

              شمس:هيه عبيرو وين رحتى؟

              عبير:كانى معاك بس انتى الله يهديك لازم تسوين سالفة من كل شىء الا ليش ما تاكلين الحلي.

              شمس:ما لي نفس وبعدين فراولة مو حلوة.

              عبير فتحت عيونها:هذا وانتى مدمنة فراولة تقولين كذا.

              شمس:هههههه ما تضحك.
              فى المستشفى

              ريفان صارت احسن وحاسة انه فيه شىء من يوم دخل ريان عندها وهو يتحاشى عيونه تطيح بعيونها وكل ما سالته سؤال يجاوب بدون ما يناظرها سالته:ريان شصاير؟

              ريان:ولا شىء؟

              ريفان:ريان اعرفك زين لا تحاول تخبي عنى شىء ولا تحاول توخر عيونك شصاير؟

              ريان حط عيونه بعيونها:مشاري سوي حادث واهوا الحين بالعناية وان شاء الله يكون بخير.

              ريفان :راح لابوي صح ما يبي يرحمنا بس ماراح اسامحه اذا صار فيه شىء ابي اشوفه.

              ريان:ان شاء الله الدكتور طمنى اليوم بتطلعين ولانى اعرفك راح تقعدين مع بنتك صح.

              ريفان:ايه الا من ظل معها امس.

              ريان:عمتها.

              ريفان :شيخة درت.

              تنهد:جت من شوي وزعلانة ومسوية هى وابوي حلف علي ليش انى ما حبيت اخرعهم.

              ريفان مسحت دموعها اللي نزلوا غصب عنها سمعت صوت مسج من جوالها فتحته وكان من ابوها.

              غمضت عيونها وتنهدت:ريان ابيك تكلم خالي ايينى ابي اكلمه.

              ناظرها:فيه شىء؟

              ريفان:ابوي يقول جهزي نفسك ملكتك الليلة وهالمرة راح اوقف انا فى وجهه.

              ريان عصب حده وطلع من الغرفة وسكر الباب بقوة وراه خلي ريفان تفز من مكانها قامت تغير تبي تروح لبنتها وعيالها اشتاقت لهم والحين لازم تكون قوية عشانهم وعشان اخوها وعشان اختها.

              دخلت الحمام اكرمكم الله ناظرت ويهها فى المراية كان شاحب من التعب وقلة النوم .

              ريان لقي ابوه جالس مع تركى قدام العناية بعد ما سلم :يبه ام جاسم تبي تكلمك موضوع مستعجل.

              ناظره ابوه:الحين بروح لها.

              ريان جلس جنب تركى يسولف معه عن السوق والشغل والبورصة واوضاع البلاد وكل شىء.

              بعد شهر

              بيت سلطان

              شيخة كانت جالسة مع الجازي فى الصالة يسولفون مع بعض والبسمة لم تفارق شفتا الجازي.

              الجازي:شخبار ريفان؟

              شيخة:ان شاء الله بخير.

              الجازي:واخوك ان شاء الله بخير.

              شيخة:الحمد لله صار احسن بس ريله بعدها محتاجة وقت وعملية بس هو رافض يسويها الحين.



              تعليق

              • مزمز
                عضو ماسي
                • May 2011
                • 1087

                #27
                رد: أبضمك لين كل مافيني يحس بكل مافيك وأهمس في اذنك وأقولك

                بعد شهر

                بيت سلطان

                شيخة كانت جالسة مع الجازي فى الصالة يسولفون مع بعض والبسمة لم تفارق شفتا الجازي.

                الجازي:شخبار ريفان؟

                شيخة:ان شاء الله بخير.

                الجازي:واخوك ان شاء الله بخير.

                شيخة:الحمد لله صار احسن بس ريله بعدها محتاجة وقت وعملية بس هو رافض يسويها الحين.

                الجازي:الله يشفيه ان شاء الله.

                شيخة:امين..مرتاحة.

                تفاجات من السؤال بس بعدها ابتسمت:حيل اكثر مما تتصورين ابراهيم تغير من يوم رديت له معى ومع بناتى والحمد لله مستانسة حدى.

                شيخة:الله لا يغير عليك قولي امين.

                الجازي:امين...يلا عشان اقوم انا وانتى نسوي الغدى والا ازواجنا بيرجعون ويمكن ياكلونا حنا.

                ضحكوا ثنتينهم وطلعت جازي تناظر بناتها اللي لقتهم يلعبون بالحديقة طلبت من شادن تنتبه حق اختها وردت البيت.


                بيت ابو مشاري

                نزلت عبير من غرفتها واول ما نزلت الصالة امها كانت تسولف فى جوالها بس قفلته بسرعة وهى متلبكة.

                امها:وين رايحة الحين؟

                عبير:مو رايحة مكان بس نزلت بجلس بالحديقة.

                امها:هذا اللي شاطرة فيه متى تتزوجين وافتك منك.

                عبير:يمه.

                امها:بلا امى بلا بطيخ مالت عليك وعلي ابوك بطحين فى كبدي..ورقت لغرفتها وتركت عبير تحترق وراها تعودت علي كلام امها اللي من فترة متغيرة بس ما تقدر تقول الا الله يهديها.

                جلست بالحديقة وهى حاسة بفراغ ووحدة بعد ما كانت تطلع مع رفيجاتها السوق مولات واشياء مالها لزوم كانت غبية وراحت وري اشياء غلط بس الحين راح تعلم نفسها علي الصح وان شاء الله ربي يثبتها علي هالشىء.

                حست بالحر فراحت المطبخ عشان تاخذ شىء تشربه سمعت صوت جوالها اخذته لقت رقم ريفان ردت عليها وكانت فيه اوراق تبيها من غرفتها ولانه مستحيل ترد البيت ما فيه الا عبير تيبهم لها .

                علاقتهم صارت احسن وعبير ندمانة لانها ما تعرفت عليها من الاول لانها انسانة بالفعل راقية وعدتها انها راح تييب لها الاوراق وقفلت منها.

                راحت غرفة ريفان ودخلت وقفلت الباب بهدوء عشان لا تسمعها امها وتسوي لها سالفة فتحت الكبت اللي قالت لها عليه ريفان ولقت الصندوق طلعته وحطته بكيس وراحت غرفتها عشان تغير ثيابها وتروح لبيت ابو مساعد ودقات قلبها تسبق خطواتها.

                بيت ابو تركى

                ابو تركى كان جالس فى المكتب يشتغل علي شوية اوراق يوم سمع دق علي الباب :ادخل.

                دخل تركي:السلام عليكم ورحمة الله.

                ابوه:وعليك السلام ورحمة الله.

                تركي:عندك وقت ابي اكلمك بموضوع.
                ابوه:ايه اجلس.

                تركى :ابي ارد ام جاسم ابي عيالي يستقروا بحياتهم وانا بعد بس قالها داخله....داليا بعدها نفسيتها مو زينة والدكتور نصحنى اوفر لها جو هادي ومستقر ابي عيالي يعيشون معى ابي عيالي يكبرون قدام عيونى مو يوم عندى ويوم عند امهم كافي السنين اللي مرت علي بدونهم.

                ابوه:هذا قرار يخصك انت وحدك وانا ما عندى مانع اليوم ان شاء الله اكلم ابو مساعد بالموضوع واشوف لو تبدا التصليحات بالدور الثالث عشان يكون لك ولعيالك.

                قام تركى:ان شاء الله.

                وقف عند الباب وهو يسمع ابوه:ابتسم يبه تري الدنيا ما تسوي...رد ناظر ابوه وابتسم له وطلع من المكتب.

                ناظر امه اللي كانت واقفة بالممر ابتسم لها وراح غرفته ...ام تركى دخلت عندها ريلها المكتب.

                ام تركي:شفيه تركي طالع يضحك شصاير؟

                زوجها:بيرد ام عياله.

                ام تركى:ما بغي كلووووووووووووووووووووووووووش.

                ابو تركي:قصري حسك فضحتينا.

                ام تركي:لا تلومنى هذا ولدى والا انا بذاك اليوم اللي اشوف روحه ترد له.

                ابو تركي:عسي الله يفرحه ويفرح كل عيالنا.

                ام تركي:امين...تدري اشتقت حق العيال والله مسويين صوت بالبيت.
                ابو تركي:الحين بيظلون حنا علي طول ان شاء الله.

                ام تركي:ان شاء الله اخليك الحين عشان تكلم ابو مساعد ولا تتاخر.

                ابتسم لزوجته اللي طلعت واغلقت الباب خلفها والابتسامة لم تفارق شفتيها لقت بنتها جنان جالسة فى الصالة اكيد راح تفرح يوم تعرف بالخبر.

                ام تركي:جنان يمه.

                جنان:هلا يمه.

                ام تركي:اخوك بيرد زوجته.

                جنان حست براحة وجزء من الهم اللي شايلته راح بس بعدها خايفة وزعلانة من نفسها:علي خير ان شاء الله والله يسعدهم.

                ام تركي:امين ان شاء الله ويسعدك انتى بعد ويرزقك ولد الحلال.

                جنان بنفسها امين بس انا ما ابي غير ولد حلال واحد بس مستحيل يكون من نصيبي:امين يمه امين.

                امها:خلاص يمة انسي وعيشي حياتك اشرايك يمه نروح اليوم السوق ابي اشتري شوية اشياء.

                جنان:وانا بعد محتاجة اطلع.

                امها:خلاص بعد العصر نروح وشوفى ريناد يوم ترجع من المدرسة اذا تبي تروح .

                جنان:طيب.

                بيت سعود
                شمس كانت واقفة بالمطبخ وحست بدوخة مسكت فى ظهر الكرسي وهى حاسة بلوعة جلست علي الكرسي وحطت راسها علي الطاولة لانها مو قادرة توقف.

                سمعت صوت ام سالم قالت بصوت متعب:جاية يا جدتى.

                قامت بصعوبة وطلعت من المطبخ وراحت للصالة تفاجات ام سالم بشكلها : شفيك يمه؟

                شمس جلست جنبها وقالت بهمس:ما ادري حاسة بدوخة وتعب ما ادري شصار فينى؟

                ام سالم سدحتها علي الكنبة:ارتاحى يمه بقوم اسوي لك كاس شاي عشان تريحين .

                رجعت بعد عشر دقايق جلست عند راس شمس وحطت الكاس علي الطاولة و رفعت راسها وابتسمت لها :قومى يمه؟

                شمس يوم شمت ريحة الشاي لا عت كبدها وخرت الكاس وركضت للحمام اكرمكم الله تستفرغ وحست بقواها خارت.

                ام سالم:انتى بخير يا شمس؟

                شمس وهى تمسح فمها:ايه ...طلعت لها وهى تمسح ايدينها من الموية.

                ام سالم:شفيك يا بنتى مريضة؟

                شمس:ما ادري بس يوم شميت ريحة الشاي لاعت كبدى واستفرغت ما ادري شفينى صارلي فترة حاسة بتعب.

                ام سالم ابتسمت وان شاء الله يطلع اللي ببالها صدق راح تكون فرحانة حيل بالخبر.
                مسكتها ام سالم من ايدها واخذتها للصالة وجلستها وجلست جنبها سالتها بحنان:يمه متى اخر مرة ج تلك الدورة الشهرية يمه.

                شمس استحت بس بعد تفكير صار لها يمكن اكثر من شهر بس شلون نستها :من شهر يمكن.

                ام سالم:الله يوفقك يمه وعسي يكون الخبر صحيح والله بنات هالجيل ما ادري شلون يفكرون يمه يمكن تكونى حامل.

                شمس ابتسمت وحطت ايدها علي بطنها :حامل انا حامل.

                ام سالم:ايه بس لازم نروح المستشفى عشان نتاكد بنخلي السايق ياخذنا قومى بدلي ثيابك.

                شمس :ان شاء الله.

                دخلت غرفتها واخذت لها ثياب وغيرت ولبست عبايتها وطبعا سعود مخبرها اذا طلعت مع جدته ما عنده أي مانع بس تبعث له مسج انها طالعة وبالفعل دزت له المسج ولبست نقابها اللي اقنعها فيه سعود وطلعت لام سالم وراحت معاها وهى تتمنى يكون هالخبر صحيح لانها فرحانة حيل وتتمنى سعود يكون فرحان مثلها.

                بيت محمد

                رانيا كانت توها صاحية ناظرت جنبها شافت مكانه فاضى قامت وخرت اللحاف وناظرت من الشباك الجو كان مرة حلو اليوم ابتسمت ودخلت الحمام اكرمكم الله تغسل ويهها.

                ناظرت ويهها فى المراية وابتسمت ما كانت متوقعة تكون بكل هالسعادة مع محمد.

                تذكرت يوم زواجها صح كان بسيط وعائلي بس كان اسعد يوم فى حياتها وثوب زواجها اللي كان هدية من محمد ما فصلت لانها كانت بتلبس فستان عادى بس بليلة زواجهم وصلها صندوق اخذته غرفتها وكانت مثل البزر فرحان بهديته.

                فتحت الصندوق وناظرت الفستان اللي كان فى غاية الجمال ومبهر اكثر ابتسمت وسمعت صوت جوالها قرت المسج اللي كان من محمد نزلت دموعها دموع فرح لانه محمد تذكرها وما يبي يحرمها من فرحتها باسعد ليلة بحياتها ودموع حزن لانها كانت تتمنى انه امها تشوفها بهاليوم.

                ذاك اليوم ماراح تنساه ولا شهر العسل اللي قضته فى قبرص اللي اول مرة تروح لها وكانت غاية فى الجمال.

                طلعت فتحت الكبت واختارت لها فستان نص كم موف الين نص الساق وقفت عند المراية ورشت من عطرها المفضل ورفعت شعرها ونزلت تدور زوجها اعجبتها الكلمة.

                شافت الشغالة وهى نازلة سالتها عن محمد قالت لها انه قاعد يسبح راحت جهة المسبح بس كان فارغ استغربت وين راح هذا حست بايدين علي خصرها شهقت وهى تلف:محمد وخر بللتنى.

                محمد:عشان تبطلين تنامى هالكثر يا كسولة وتركتينى لحالي يرضيك هالشىء .

                رانيا وهى تحاول تبعد:لا اكيد ما يرضينى بس وخر محمد .

                محمد مسك خصلة من شعره ولفها علي ابهامه:شوراك كل يوم تحلوين علي اليوم اللي قبله.

                رانيا استحت:عيونك الحلوة.

                محمد غمض عيونه ورد فتحهم:يا قلبي علي اللي تغازل فديتك.

                دق قلبها وهى تسمع تغزله فيها ويهمس لها فى اذنها بكلمات اشعرتها انها ملكة وسعادتها فاقت كل الحدود.

                رانيا بهمس:ارحمنى وارحم قلبي المسكين.

                محمد:يلا تعالي عشان ناكل انا جوعان وانتى بعد اكيد جوعانة يا كسولة.

                ابتسمت له بحب ومسكت ايده واخذت الروب واعطته له عشان لا يبرد ويمرض:الحين نروح ناكل.

                محمد:يلا.


                ببيت ابو مساعد

                فتحت الشغالة الباب ودخلت عبير سالتها اذا فيه احد قالت لها ما فيه الا ماما ام مساعد وريفان دخلت وبعد ما سلمت ووخرت غطاها عن وييها.

                ام مساعد:شلونك عبير؟

                عبير:بخير شلونك خالتى ؟

                ام مساعد:الحمد لله.

                عبير :هذى الاوراق اللي طلبتيها وباقي اغراضك بالسيارة طلبت من السايق ينزلها.

                ريفان:مشكورة عبير والله ما ادري شكنت بسوي بدونك.

                عبير:لا العفو وبعدين هالشىء قليل علي الاقل يكفر شوي عن اللي سويته.

                ريفان:خلاص الماضى راح وانتهى ونحنا عيال اليوم.
                عبير:يلا انا بترخص.

                ريفان:لا وين والله ما تروحين بتتغدين معنا خالي واخوانى معزومين علي الغدى يعنى ما عندك أي مهرب.

                عبير:خلاص ما اقدر اقول لا وبعد بشوف العيال .

                ريفان قامت وهى تقول:تحملي دانيا شوي تراها شايلة عليك بعد ذيك المرة.

                عبير :من حقها بس انا اعرف شلونا راضيها.

                ام مساعد:دانيا تحب العصافير مرة ومشاري وعدها يجيب لها بس بعد اللي صار نسي.

                عبير حبت راس ام مساعد:مشكورة.

                اخذت جوالها واتصلت فى السايق وطلبت منه يروح محل للحيوانات ويشتري لها عصافير ويجيبه لها.

                سكرت منه وردت لام مساعد:باقي شوي ويوصلون من المدرسة.

                عبير:ان شاء الله يوصل السايق قبلهم.

                ام مساعد:ان شاء الله.

                طلعت ريفان من المطبخ وفى ايدها سفرة فيها عصير وحلي:حياك عبير تو ما نور البيت.

                عبير استحت من طيبة قلبها:البيت منور باهله.

                بعد ربع ساعة من سوالف الحريم اللي ما تخلص سمعت عبير صوت جوالها وكان السايق استاذنت وحطت غطاها وطلعت له اخذت منه القفص وراح توها بتدخل بس وقفها صوته أي هو.

                كانت تبي توقف معه تساله عن حاله تسال عن صحته شمسوي شسوت فيه الدنيا تواسيه بس لفت ودخلت البيت بدون ما ترد عليه.

                عبير دخلت وكان وجهها معتفس سالتها ريفان:شفيك؟

                عبير:لا بس واحد من اخوانك كان عند الباب وارتبكت شوي.

                ريفان:غريبة.

                استاذنت منهم وطلعت للحديقة ولقت مشاري جالس فى الحديقة راحت عنده :مشاري انت رديت؟

                مشاري:ايه ما كان لي خلق الا منو اللي من شوي كانت عند الباب.

                ريفان:اها...هذى عبير كانت جايبة لي اغراض موصيتها عليهم.

                مشاري تنهد وكان صوتها يتردد فى اذنه طوال فترة غيبوته بس ما كان يدري اذا كان هذى واقع والا بسبب غيبوته عقله الباطن صور له الاشياء هذى.

                مشاري:انا بدخل انام ما ابي غدى وما ابي احد يزعجنى عن اذنك.

                رجعت ريفان البيت وهى مو عاجبها حال اخوها سمعت صوت جوالها بمسج فتحته وما انسمع الا صوت الجوال اللي تناثر الي اجزاء بعد ما طاح علي الارضية .


                تعليق

                • مزمز
                  عضو ماسي
                  • May 2011
                  • 1087

                  #28
                  رد: أبضمك لين كل مافيني يحس بكل مافيك وأهمس في اذنك وأقولك

                  البارت الثاني والعشرون

                  بيت سعود

                  بعد ما ردت من المستشفى مع أم سالم طلبت منها تحضر لها غدي لأنها تبي تنام وترتاح كانت فرحانة حيل يوم خبرتها الدكتورة بحملها.

                  بس فرحتها ما كانت كثر فرحة شمس اللي كانت الأرض مو سايعتها من الفرحة وكانت تنتظر سعود متى يرجع عشان تخبره.

                  الفرحة اللي قتلتها أمها وجرحتها حيل اتصلت فيها عشان تبشرها بأول حفيد لها بس قالت لها كلام مثل السم حطمت قلبها وتمنت إنها ما اتصلت فيها.

                  بس هذى أمها وبتم أمها ما تقول إلا الله يهديها ويصلحها مسحت دموعها وقامت الحمام أكرمكم الله وغسلت وجهها.

                  بعدها طلعت فتحت الكبت أخذت لها تنوره بنية طويلة وبدى اورنج وحست بوجهها شاحب حطت بلاشر.

                  سمعت صوت سيارة سعود راجع من الشغل ناظرت وجهها مرة أخيرة وطلعت من الغرفة .

                  دخلت المطبخ حطت الأكل عشان يسخن وطلعت صحن السلطة من الثلاجة سمعت صوت سعود ينده لها.

                  طلعت وابتسمت يوم ناظرت الشخص اللي معه وركضت له ولمته حست بحنانه وهو يمسح علي شعرها ونزلوا دموعها لاإراديا فكتمت شهقاتها داخلها.

                  أبوها استغرب منها وهمس لها:شفيك يبه تعبانه...زعلانة من سعود.

                  ردت بهمسة مشبعة بالأم:لا يبه مو زعلانة .

                  أبوها حب يغير الجو:ما تبين تغدين أبوك وهو أول مرة يزورك.

                  شمس بعدت عنه ومسحت دموعها ودخلت للمطبخ عشان تحضر ألغدا وسعود عارف إنها تتحاشى عيونها تطيح بعيونه.

                  استأذن من عمه ودخل لغرفة جدته لقاها نايمة طلع من عندها وراح للمطبخ شاف شمس تحضر الأكل.

                  حست بدخوله بس ما ناظرته وظلت تشتغل بعدها سمعته يسال باهتمام: شمس شفيك؟

                  شمس:تعبانة شوي.

                  سعود:تهاوشتى مع جدتى.

                  شمس:حشا جدتى ما في منها بعد ما رجعنا من المستشفي تغدت مبكر ونامت تقول تبي ترتاح شوي.

                  سعود :المستشفى....ليش؟

                  شمس بعفوية:تعبت شوي ورحت سويت تحاليل.

                  سعود:شفيك؟

                  شمس:انا حامل.

                  سعود فرح بس شكلها وهى تقول هالكلمة كسر هالفرحة ناظرها بحزن واخذ الصحون منها وطلع من المطبخ.

                  بعد ربع ساعة كانوا جالسين يتغدون شمس حست بقلبها يقبضها يوم ناظرت سعود وفكرت انه يمكن فكر انها زعلانة لانها ما تبي تحمل وهالفكرة أشعرتها بتعاسة لاول مرة تحسها فى حياتها.
                  كملت اكلها بس عشان ما يحس ابوها بشىء مع انها موب حاسة بطعم الاكل .

                  سمعت ابوها:شلون عبير ؟

                  شمس:بخير كلمتنى اليوم وعلي فكرة يبه فيه موضوع تبي تحاكيك فيه تقول تكلمك بس كله جوالك مقفل.

                  ابوها:فيه شىء؟

                  شمس:ما ادري يبه....وحست بلوعة استاذنت وقامت من علي السفرة و دخلت الحمام اكرمكم واستفرغت بشدة تسندت علي الجدار لانه حيلها انهد فتحت عيونها بتعب وهى تسمع صوت سعود يسالها:انتى بخير؟

                  توها بترد بس ردت تستفرغ مرة اخري والتعب واضح علي وجهها ونزلوا دموعها لانها خلاص تعبانة.

                  مو قادرة تركز وحست بدوخة حست بايدين يمسكونها وكان سعود الي لمها وفتح الماي وغسل وجهها واخذ منديل ومسحه لها وبعدها اخذها لغرفتها سدحها علي السرير ولحفها زين توه بيطلع بس مسكت ايده تعلقت عيونهم للحظات بعدها سمعت صوت الباب لفت علي الجهة الاخري واستسلمت لدموعها.

                  بعد ما طلع عمه من البيت وطمنه علي شمس وخبره بحملها ابتسم ابوها وقال انه بيرجع مرة تانية عشان يطمن علي بنته .

                  جلس فى الصالة وخر عقاله والشماغ ومرر ايده فى شعره بتعب وانسدح علي الكنبة وافكاره اتعبته حيل.

                  والفكرة اللي مو راضية تطلع من باله انها ما تبي تحمل ما يدري اذا ما تبي تحمل او ما تبي تحمل منه افكاره اتعبته حيل.

                  غمض عيونه يبي يرتاح شوي ويمكن ينام بس النوم كان اخر شىء يفكر فيه.


                  بيت سلطان

                  شيخة تركت الشغالة تخلص شغل البيت وطلعت وقفت شوي وحطت ايدها علي بطنها وهى تحس بحركة الياهل بقوة مرة.

                  سلطان نازل وناظرها واقفة قرب منها:شفيه الحلو؟

                  ابتسمت له بحب واخذت ايده وحطتها علي بطنها رفع عيونه لها بدهشة وهو يحس بالحركة.

                  سلطان:متعبك هالبزر.

                  شيخة:لا مو كثير بس يوم احسه بحركته ارتاح واعرف انه بخير.

                  مسك ايدها وجلس معها علي الكنبة:تدرين شكثر اشتقت لك احس نفسي ما شفتك هالاسبوعين.

                  ابتسمت له:الشغل كان ماخذك.

                  سلطان:كنت شوي مزحوم بالشغل بس خلاص الحين رتبت كل اموري وبفضى حالي لك.

                  حطت راسها علي كتفه وسمعته يهمس لها:احبك.

                  ابتسمت :عيدها.

                  قرب من اذنها:احبك .

                  شيخة:عسي الله لا يحرمنى منك ولا من حبك.
                  سلطان:امين إن شاء الله.
                  بيت ابو مساعد

                  ريفان نزلت علي الارض تلم اجزاء جوالها وهى تسمع عبير وام مساعد يسئلونها شفيك؟

                  ام مساعد:بسم الله الرحمن الرحيم شفيك يمه؟

                  عبير:شر وراح.

                  ريفان بتلعثم:ما ادري....ايدى ارجفت..عن اذنكم.

                  ام مساعد و عبير ناظروا بعض باستغراب وبعدها ردوا يسولفون مع بعض .

                  دخلت المطبخ واخذت كاس ماي تطفي النار اللي فى جوفها مو قادرة تصدق رجعت كلمات الرسالة فى ذهنها اليوم بطلبك من خالك..

                  اربع كلمات بس كانوا عن اربع جمل ما قال لها توافق او استخدم اسلوب الامر والتهديد بس هى تعرفه اه يا تركى شلون بنرد حق بعض بعد كل اللي صار حطت ايدها علي قلبها ونبضاته اللي زادت اخذت نفس عميق وهى تسمع صوت عيالها رادين من المدرسة.

                  ردت الصالة لقتهم واقفين يناظروا عبير باستفهام اللي كانت تبتسم لهم بتوتر.

                  ريفان:يلا ماما سلموا علي عمتو عبير.

                  ناظرتها دانيا بزعل بس نظرات امها اجبرتها انها تسلم وبعد ما سلموا اخوانها سلمت هى بعد.

                  عبير:شلونك دانيا؟

                  دانيا:بخير.

                  عبير نزلت لمستواها وباست خدها ووخرت عن القفص عشان تشوفه دانيا :وهذى هديتى لك عشان اعتذر منك.

                  دانيا تنقل نظراتها بين عبير وقفص العصافير وفرحة طفولية بانت علي ملامحها :مشكورة ..باستها علي خدها ... سامحتك مو بس عشان الهدية.

                  عبير لمتها وردت حبت خدها قال جاسم:داليا لازم نزعل حنا بعد عشان تجينا هدايا.

                  ابتسمت لهم عبير وجلست تسولف معهم وشلون يسوون مع العصافير وهى حدها مستانسة من زمان ما اضحكت.

                  ريفان:يلا حبيبي غسلوا ايدينكم عشان نتغدى يلا..راحوا العيال يركضون يسابقون بعض.

                  نزلوا العيال بعد عشر دقايق وجلس الكل علي سفرة الغدى .


                  بيت سعود

                  قامت شمس من النوم وهى حاسة بلوعة دخلت الحمام اكرمكم الله و استفرغت وبعدها ردت جلست علي السرير ودموعها علي خدها.

                  ناظرت الغرفة ما لقت اغراضه يعنى ما غير عورها قلبها وما تدري شتسوي مسحت دموعها وهى تسمع صوت ام سالم تنده عليها.

                  فتحت الباب وطلعت الصالة:هلا يمه بغيتى شىء؟

                  الجدة:ايه يمه بغيت اطمن عليك دقيت من شوي وما رد علي احد.

                  شمس ابتسمت لها بتعب:ما ادري يمه صاير نومى ثقيل هالايام.

                  الجدة ناظرتها بتمعن :تعالي جلسي جنبي.

                  قربت منها وجلست حذالها الجدة مسحت علي راسها:شفيك يمه؟

                  شمس تحاول ما تصيح :تعبانة شوي يا خالتى؟

                  ام سالم:اذا تبين تحكى يا بنتى اعرفي انه الكلام راح يكون بينا وبس.

                  مسحت دمعة نزلت علي خدها وبدت تحكى لجدتها شصار بس احتفظت لنفسها ببعض الاشياء .

                  ام سالم لمتها وهى تصيح:بس يمه مو زين لك وانتى حامل.

                  شمس بصياح:يمه والله ما قصدت اللي افهمه سعود هو اجمل شىء بحياتى وما ابي اخسره ..

                  كنت ابي ابشره كنت ابيه يفرح كثر فرحتى واكثر بعد بس امى اذبحت الفرحة فى قلبي كنت ..ما قدرت تكمل من غصتها.

                  مسحت الجدة عليها:بسم الله عليك يمه الله يهديها امك بس خلاص يمه الحين يرجع زوجك وتفهمينه.

                  شمس سمعت صوت الباب مسحت دموعها بسرعة دخل سعود وسلم حب راس جدته وجلس وواضح عليه التعب.

                  الجدة اخذت عباتها وهى تسمع صوت سيارة :هذا اكيد ولد اختى بروح عندها اليوم وعلي صلاة العشاء برجع...تحملي فى نفسك يمه انتبه لها يا سعود .

                  سعود:ان شاء الله.

                  طلعت ام سالم والجو كان مكهرب بين سعود وشمس اللي مو عارفة شلون تفتح معه الموضوع.
                  فاجاها سؤاله:ليش ما تبينه؟

                  شمس ناظرته باستغراب وبعدها حطت ايدها لاشعوريا علي بطنها:ما ابيه منو قال؟

                  ناظرها بحيرة :احيانا العيون تحكى اكثر من الكلام .

                  اشاحت بنظرها:يمكن كنت زعلانة بس مو لانى حامل يوم سمعت الخبر من الدكتورة ما كنت مصدقة ذيك الساعة شو معنى دموع الفرح لانى صحت من الفرحة كنت مو مصدقة متى اخبرك بس حبيت اخبرك يوم ترجع البيت مو بالتلفون.

                  سمع كلامها وناظرها وهى تمسح دموعها بس حب يترك لها المجال تخلص حديثها.

                  كملت:يوم رديت البيت حبيت اتصل بامى ابشرها باول حفيد لها تدري شقالت لي يوم خبرتها بحملي قالت لي حتى القطوة تحمل وتولد اذبحتنى واطعنتنى ما ادري بس انا تعبانة وانت فهمت الموضوع غلط

                  سعود لا حول ولا قوة الا بالله هذى ام هذى الامومة تتبرا منها:خلاص حبيبتى لا تصيحى.

                  شمس:حرام عليك يا سعود لا تسوي فينى كذا مرة ثانية لانى ماراح اقدر اتحمل.

                  سعود ابتسم لها:خلاص حبيبتى لا تصيحى.

                  شمس:مو بايدى ولدك يصيحنى.

                  ضحك من قلبه:ههههههههه بدينا دلع الحريم.

                  ناظرته بنص عين:ما يحقلي.
                  سعود جلس جنبها ومسك كفها:يحقلك ونص دامك زوجة وحبيبة سعود وام ولده او بنته تدللي مثل ما تبين كم شمس عندنا.

                  شمس:وحدة عسي الله لا يحرمها من حبيبها.

                  سعود:شرايك نحط الغرفة اللي بجانب غرفتنا حق الياهل.

                  ابتسمت:ايه ...احسن بعد بس محتاجة صبغ واثاث ابي اسوي لونها ازرق وبحط العاب كثيرة...

                  سعود قاعد يسمعها ويبتسم لها وكانت تتكلم وكانها طفلة:ان شاء الله اللي تبيه بسويه.

                  تعليق

                  • مزمز
                    عضو ماسي
                    • May 2011
                    • 1087

                    #29
                    رد: أبضمك لين كل مافيني يحس بكل مافيك وأهمس في اذنك وأقولك

                    بيت ابو مساعد

                    بعد الغدى

                    طلعوا العيال اجلسوا مع خالهم بالحديقة يسولفون معه ودانيا تخبر خالها عن العصافير.

                    جابت القفص:شرايك خالي؟

                    خالها:حلوين ممرة منو اشترهم لك؟

                    دانيا:خالتى عبير.

                    مشاري سبحان الله يوم ناظرها عند الباب وكانت متغطية ما يدري ليش ابتسم وما يدري ليش قلبه فز .

                    استاذنوه العيال يوم اسمعوا صوت امهم قام واخذ عصاه سمع صوتها تضحك وشكلها تحكى فى الجوال هاصوت اللي تم يتردد فى ذهنه طول فترة غيبوبته بس يوم سمعها تقول اشوفك اليوم يالغالي نار شبت بجوفه.
                    وقرب منه لاشعوريا ومسك من معصمها وقال بحدة:تربيتك راح تكون علي ايدي يا عبير هزها بعنف وراح وتركها تتنافض من الخرعة والخوف سمت بالرحمن وعيونها تدمع وطلعت للسايق اللي بياخذها لبيت ابوها.

                    ريفان اللي طلبت من عيالها يغسلون ويروحون يكتبون دروسهم دخلت اخذ شاور وبعدها راحت لغرفة جاسم اللي حست من رجع مو علي بعضه لقته جالس يكتب جلست علي السرير .

                    سالته بحنان:متهاوش مع احد حبيبى.

                    هز راسه بالنفي.

                    ريفان:شفيك عيل؟

                    ناظرها وبعدها رد يكتب وكانه قرر عدم الكلام.

                    ريفان:من متى تخبي عن ماما والا خلاص كبرت.

                    طلع من حقيبته ورقة وحطها فى حضن امه اخذتها وناظرتها كان امتحان بالماث وجايب العلامة الكاملة ناظرته وردت تناظر الورقة ب استغراب:ليش زعلان؟

                    جاسم:كنت اتمنى بابا معنا وناظر ورقتى وبعد الاستاذ طلب منا نعطيها حق ابونا عشان يوقعها كل العيال بيكون موقعها ابوهم الا انا.

                    عورها قلبها حيل علي ولدها وعلي حالها بس هذا بزر لمته بحنان:خلاص حبيبى لا تزعل بنكلم بابا ونخليه يجى عشان يوقعها.

                    جاسم ابتسم بفرح:ماما لا تزعلين ...احينه بخلص دروسي عشان يوم يجى اقوله ياخذنى بسيارته الجديدة وبعدها بدا يحكى لها عن سيارته ابوه وشلون العيال اعجبتهم وشكثر هو يحب ابوه مسحت علي راسه وتركته يخلص دروسه.

                    راحت غرفة بناتها اللي كانوا جالسات يخلصون دروسهم سولفت معهم عن المدرسة.

                    داليا:ابي اغراض حق المدرسة امس بابا بقول راح ياخذنى عشان اشتريهم.

                    ريفان:خلاص حبيبتى خلصى دروسك الحين عشان لا تتاخرين علي بابا.

                    داليا:طيب..ماما يمكن نسي ممكن تكلمينه عشان تذكرينه.

                    ريفان:ان شاء الله.

                    دانيا:ماما انا احبك.

                    حبت بنتها علي خدها ونظراتها مثل نظرات ابوها شصاير عليهم اليوم لو ما تعرف عيالها كان قالت انهم متفقين مع ابوهم.

                    تركتهم وطلعت تقابلت مع خالها اللي قال له تجيه بعد شوي..دخلت غرفتها جلست علي السرير تنهدت واخذت جوالها وبعدها ردت حطته.

                    ظلت تناظرة فترة بعدها مسكته وقررت تبعث له مسج احسن شىء كتبت باصابع مرتجفة وبعدها بعثته وحطت الجوال وكانه بيطلع لها منه وطلعت تشوف خالها.

                    بيت بو تركى

                    راح لغرفة بنته ودق الباب قالت له تفضل فتح الباب شافها جالسة تقرا برواية وهى تفاجات بدخول ابوها.

                    جنان:هلا يبة حياك.

                    جلس علي الكنبة بجانب سريرها:شلونك يبة؟

                    ابتسمت له:بخير يبة.

                    ابتسم وهو يناظرها بحنان ابوي خالص:اليوم يبه فيه ناس اخطبوك منى.

                    اعتفس ويهها وهى تسمع كلام ابوها اللي قال:تري انا عمري ما غصبتك ولا بغصبك بس هالمرة يبه ابيك تفكرين فى الموضوع وتستخرين تري العمر يجري ونحنا ما ندري عليه مو تقولين ابوي خلاص ما يبينى لا يا بنتى بس هذى سنة الحياة وبعدين ما تبين تعرفين منو المعرس.

                    استحت من ابوها ونزلت راسها وقالت فى نفسها منو بيكون يعنى أي احد فى الد\نيا بس القلب ما يبي الا واحد.

                    قال ابوها:ريان ولد بو مساعد.

                    تفاجات حيل وزين انه راسها كان بالارض والفرحة اللي ارتسمت علي محياها ما بانت لابوها والا كان انحرجت حيل.

                    ضغط ابوها علي كتفها:فكري زين وانا ابوك ريان ريال والنعم فيه من اصل طيب وما سمعت عنه الا كل خير ما خبرت تركى بس ما اعتقد انه عنده مانع.

                    ابتسمت لابوها بخجل اللي حب راسها وطلع وقفل الباب ةراه انسدحت علي سريرها.

                    غمضت عيونها وردت فتحتهم تستوعب انها مو بحلم ريان خطبها ريان يبيها تكون زوجته.

                    ابتسمت بالم لنفسها لانه فيه شىء راح يظل بينهم للابد بس كانت خايفة لو رفضت تتم نادمة طول عمرها لانه ملك هالقلب مسكت قلبها واخذت جوالها واتصلت فى ريفان.

                    بيت محمد

                    رانيا كانت بالمطبخ توصى الشغالة علي شوية حلي لانه عندها ضيوف الليلة وفى طريقها اخذت سفرة الشاي والحلي لمحمد اللي كان جالس يناظر الاخبار.

                    عدل جلسته يوم دخلت رانيا وعطته كاس الشاي :تفضل.

                    محمد:زاد فضلك .

                    سمعت صوت جوالها:عن اذنك.

                    اخذته من الطاولة وردت:هلا حبيبتى...شلونك؟

                    ......................

                    الحمد لله..شلون العفاريت؟

                    ....................

                    ههههههههههههه شفيك؟

                    .....................................

                    متى صار هالحكى؟

                    ...............................

                    دخلت المطبخ وجلست علي الطاولة:تبين تردين له لانك تحبينه بس خايفة وبعد فيه العيال كل المؤشرات تقول انك لازم تردين عشانك انتى اولا لا تضيعين اللي باقي من عمرك وعيشى حياتك كونى سعيدة.

                    ............................

                    حبيبتى مع احلامك الوردية لا تنسين تجين اليوم.

                    ..........................

                    يا عينى وريان خطب اخته بعد عيال بو تركى خطفوا قلوبكم.

                    ..................................

                    يلا ..مع السلامة.

                    قفلت وحطت جوالها بجيبها وردت لزوجها:اصبلك تانى.

                    محمد:لا حبيبتى مشكورة.

                    رانيا:العفو...شفيك؟

                    محمد:ما ادري بس راسي يعورنى شوي.

                    قامت عنده وحطت ايدها علي راسه حرارته عادية :اجيب لك بندول.

                    محمد: ليش المسكن وانتى هنى..ابتسم علي احراجها..لا تتاخرين.

                    ابتسمت له:ان شاء الله.

                    راحت للمطبخ وجابت له بندول وكاس ماي:بالشفا ان شاء الله.

                    محمد:تسلمين.

                    رانيا جلست وحطت راسه علي فخذها وصارت تسوي له مساج:تري ما عندى خلفية كبيرة بس بتعلم فيك.

                    محمد:هذا وانتى دكتورة.
                    ضحكت :ههههه مو مالية عينك.

                    محمد:لا مالية عينى وبتطلعين منها بعد يا دبة.

                    ناظرته:محمد حرام عليك مو دبة.

                    محمد:لا حبيبتى مو دبة عن تصيحين علينا.

                    لوت بوزها :خلاص زعلت.

                    محمد:هههههههههههه يا عينى علي الزعولة براضيك ببوسة .

                    قامت رانيا منحرجة واخذت السفرة :لا خلاص رضيت بروح اشوف الشغالة شتسوي.

                    ابتسم محمد وهو يناظرها تدخل المطبخ يحبها ويموت عليها وعارف انها تحبه من تصرفاتها بس يتمنى لو يسمعها منها.

                    ما توقع يحس بكل هالسعادة اللي حاسها الحين بس الحمد لله اللي رزقه برانيا.


                    بيت ابو مساعد

                    خالها راح مع زوجته فى زيارة عائلية ومن يوم خبرها عن تركي وانه يبي يردها وحالها معتفس فوق تحت ومو عارفة شتسوي تبي ترد وما تبي .

                    مشتاقة له مشتاقة تقعد معه تسولف له وتناظره وهو يبتسم لها وحدها وكانها المراة الوحيدة فى هذا الكون.

                    بس كل ما تفكر شلون فهم موضوع داليا تحس بالم كبير ولازم تفهمه الموضوع لانها مستحيل ترد له وهو يفكر فيها انها مهملة وما تدري شلون طرت هالفكرة فى باله.

                    سمعت صوت ريان ومشاري داخلين سلموا ردت عليهم السلام وجلسوا انحرجت من نظرات مشاري واحمر وجهها.

                    مشاري:ها عروسنا مستحية.

                    ابتسمت له باحراج وقالت له:تري اذا انتظرت كثير يمكن ما تلقاها.

                    ناظر اخته :اللي جابها يجيب غيرها.

                    ريان قام يشوف السيارة اللي عند الباب وردت ريفان وقالت لمشاري:بس القلب اللي حبها ما يقدر يحب غيرها.

                    قامت تلبس عبايتها لبستها ولبست نقابها:نظراتك افضحتك لا تلومنى.

                    ابتسم لها:ريفان اذا ما تبين ترجعين له لا توافقي بس عيونك تقول غير فيها فرحة ما شفتها من سنين.

                    نزلت نقابها لاتنها استحت من اخوها اللي راح وهو يبتسم يغيظها:الحبيب عند الباب.

                    ريان سمع صوت دق علي الباب قام فتح ناظر اخته قال لها انا بظل هنى قدام المجلس لا تخافي .

                    دخلت المجلس وتركت الباب مفتوح سلمت بهمس سمعت صوته يرد السلام جلست بكنبة بعيدة عنه .

                    داعبت انفها رائحة عطره هى نفسها ما تغيرت اخذت نفس عميق وسمعته يسالها:ريان خبرنى انه فيه موضوع تبين تحاكينى فيه.
                    ريفان تبلع ريقها:ايه.

                    تركي:تفضلي اسمعك.

                    ريفان:فيه اشياء لازم تتوضح بينا سواء صار نصيب او لا وبالذات موضوع داليا.

                    ارحمينى يا ريفان:اعتقد هالموضوع انتهينا منه.

                    ريفان:لا..ما انتهى لانك ما تركتلي المجال عشان اوضح لك.

                    قال برجاء واضح:ريفان ارجوك بروحى احاول انسي الموضوع ليش قاعدة تذكرينى فيه الحين.

                    ريفان بلعت ريقها وهى تسمع اسمها وكانع نغمة:لانك فهمته غلط وعقلك وداك لافكار مو صحيحة.

                    تركي:شلون ..فهمينى؟

                    اخذت نفس عميق والم ذكري موجعة ردت لها ما قدرت تمنع دمعة تنزل علي خدها:من اربع سنوات كنا ذاك الوقت بلندن ...اخذت نفس عميق...كنت رادة مع العيال البيت مع السايق دعمنا واحد سكرا والسايق المسكين ما كان بايده شىء...ما قدرت تمنع دموعها.

                    حاولت يكون صوتها هادى بس ما قدرت تتكلم لانها لو حكت كان عرف انها تصيح.

                    تركي احترم سكوتها واحساس كبير يقول انها تصيح بعدها قال:يعنى اللي صار لها كان حادث.

                    قالت بصوت متغير:لا.

                    تركي عجز يفهم شتبي تقول:كملي ح....سكت.
                    غمضت عيونها:اللي ما تعرفه انه عيالنا مو بس داليا ودانيا وجاسم....ناظرها بحيرة كبيرة..فيه بعد ..ما قدرت تنطق اسمه.

                    تركي:ريفان واللي يسلمك احكى طيحتى قلبي.

                    ردت وهى تقول بالم :كان عندنا ولد تانى مات بالحادث داليا كانت اقرب وحدة له وعشان جذى تشوفها شوي منطوية لانها تاثرت حيل بوفاته.

                    شد قبضته بقوة وهو يحس بالم مبرح وضيق بصدره ولاول مرة بحياته يحس انه دموعه بتنزل:شسمه.

                    ريفان:هذى كتبة ربنا ولازم نرضى فيها وان شاء الله يكون من ساكنين جناته .

                    تركى باصرار:شسمه.

                    ريفان:جاسر.

                    تركى غمض عيونه :عندك صورة له.

                    ريفان عرفت انه راح يسالها هالسؤال لانها تعرفه اكثر من نفسها طلعت صورة من جيبها وقامت حطتها علي الطاولة بنص المجلس.

                    قام تركي اخذ الصورة وقال لها:اسف.

                    تدري انه متالم حيل قالت له لاشعوريا:انتبه لنفسك ولا تسرع وطلعت من المجلس ودموعها تسبقها.

                    رد ريان المجلس شاف تركى جالس ويناظر صورة جلس مقابل له:عسي الله يعوضك خير ان شاء الله.

                    رفع عيونه لريان:ان شاء الله.

                    ريان:هونها وتهون وانا اخوك...تري العيال ينتظرونك اذا ما تبي تاخذهم ....

                    ما خلاه يكمل:لا باخذهم.

                    ريان:خلاص عيل انا اللي بسوق الا اذا ما تبينى اسوق سيارتك.

                    تركي ابتسم غصب:لا خلاص بنصير نسايب ومن الجهتين بعد.

                    ريان:طيب يلا.

                    تركي:بعد شوي ان شاء الله بقوم اصلي لي ركعتين.

                    ريان:البيت بيتك.

                    تعليق

                    • مزمز
                      عضو ماسي
                      • May 2011
                      • 1087

                      #30
                      رد: أبضمك لين كل مافيني يحس بكل مافيك وأهمس في اذنك وأقولك

                      البارت الثالث و العشرون

                      بيت أبو مساعد


                      كانت جالسة في غرفتها تفكر فيه ونظرات الالم فى عيونه انحفرت داخلها مسحت دموعها وهى تتذكر ولدها ضناها اللي راح منها الله يرحمه.

                      سمعت صوت جوالها ناظرت الشاشة تضىء بحياتى ترددت انها ترد بس بعدها ردت.

                      هلا جاسم.

                      ...........................

                      طيب حبيبى.

                      .......................

                      لا ما ابي شىء.

                      ........................

                      انتبه لنفسك ولخواتك يوم تروحون بيت جدك لا تلعوزون جدو.

                      ..............

                      مع السلامة.

                      صكرت من ولدها وتنهدت وحست انه عيالها تشتتوا هالايام يوم عندها ويوم عند ابوهم.

                      قامت تجهز نفسها عشان بتروح عند رانيا اليوم وقررت تخبر خالها بقرارها قبل ما تروح.

                      فتحت الكبت وسمعت دق علي الباب ردت:تفضل.

                      مشاري:السلام عليكم ورحمة الله.

                      ريفان:وعليك السلام حياك مشاري.

                      مشاري دخل وجلس علي السرير وحط رجله اللي تعوره علي الكرسي:ريفان.

                      ناظرته اخته:هلا.

                      مشاري:انا قررت اخطب عبير.

                      ناظرته اخته وابتسمت:تبينى اسالها او اجس نبضها يعنى.

                      مشاري:لا بس حبيت اخبرك اذا ما كان عندك اعتراض عليها.

                      ريفان:لا حشى ما عندى أي اعتراض بالعكس تستاهل وبعدين احسها تناسبك .

                      مشاري مشكلتك طيبة يا ريفان:شكلك طالعة.

                      قالت وهى تطلع ثيابها:ايه رايحين لرانيا انا وشيخة وخالتى.

                      مشاري:بروح الحين اكلم خالي .

                      ريفان:عسي الله يوفقك يا خوي ويجعل لك فى كل خطوة السلامة.

                      مشاري:ويا كان شاء الله.

                      بيت ابو تركى

                      دخل تركى مع عياله البيت وطلب من الشغالة تدخل اغراضهم سلموا علي جدتهم اللي كانت جالسة بالصالة.

                      ام تركى:هلا بحبايبى شلونكم؟

                      الكل:بخير جدتى.

                      ام تركى بفرحة:يا حلاتها الكلمة منكم يالغاليين يا عيال الغالي.

                      حست بولدها وجهه مخطوف:شفيك يمه؟

                      تركى:تعبان شوي بقوم انام شوي وارتاح.

                      امه:روح يمه والحين اسويلك كاس عصير ليمون.

                      داليا:انا بسوي معك حق بابا.

                      دانيا:وانا بعد.

                      جاسم:انا بروح حق عمى ساري .

                      ابتسم وهو يسمع عياله وهو صاعد الدرج بخطوات ثقيلة دخل غرفته وانسدح علي السرير واخذ الصورة وناظر عياله وناظر ولده اللي ما اتاحت له الحياة انه يشوفه.

                      اللهم لا اعتراض علي حكمك تذكر كلماتها اللي كانت طالعة بالم شلون فكر انها ممكن تهمل عيالها او تغفل عنهم ما يدري شلون كان غبي وطلقها.

                      كور قبضته وضرب المخدة لو كانت صخرة يمكن انشقت حط المخدة فوق راسه عشان ينام بس هيهات من وين يجيه النوم.

                      سمع صوت دق علي الباب قال ادخل انفتح الباب ودخلت داليا سوي جلسته وابتسم لها بحب كبير.

                      تركي:تعالي يبة.

                      اخذ منها الكاس :جلسي حبيبتى.

                      جلست بجانب ابوها وقالت ببراءة:انت وماما بترجعون حق بعض ؟

                      تركي:إن شاء الله حبيبتى.

                      داليا حبته:بروح عند جدتى عشان اكل الكيكة حقتى لا تنسي تشرب عصيرك.

                      ابتسم لها وهى تطلع حنونة مثل امك اه يا ريفان ما ادري شلون عشت هالسنين من غيرك.

                      فى الصالة

                      نزلت جنان شافت امها مع عيال اخوها وريناد وساري سلمت علي العيال وحبت امها.

                      ساري:ها عروستنا شلون فيه عرس والا ما فيه مثل كل مرة.

                      ريناد:تري إن رفضتى ما عندك أي سالفة الريال احلي من براد بيت بمشوار كبير.

                      ساري:ههههههههههه ومن اختك باشواط.

                      ريناد وساري:هههههههههههههههههههه.

                      امهم:بس انتى وياه ما تستحون هذى اختكم العودة.

                      دانيا:لا تضحكون علي عمتنا وزوجة خالنا إن شاء الله.

                      جنان انحرجت الكل:هههههههههههههههههههه.

                      ساري:تدرين يمه احسن شيء سواه ولدك بحياته.

                      امه:ويشو يا فالح.

                      ساري:هالعيال اللي يهبلون.

                      امه:عسي الله يحرسهم ويحرس ابوهم من العين.

                      الكل:امين.

                      ريناد:يمه تدرين بروح السوق ناقصينى شوي اغراض خبرت تركى بس شكله نسي ولهى بعياله.

                      امها:معليه يمه اخوك مشغول شوي.

                      ريناد:عادى يمه بس ابي اغراضى.

                      جنان:انا بعد ابي شوية اغراض شرايك نروح مع السايق.

                      ريناد:اوكى ...يلا.

                      قامت جنان مع اختها عشان يبدلون سالتها وهما صاعدين:جنان لا ترفضى هالمرة تراه ريال زين وبعدين ابي اشوف نصيبى.

                      جنان :بنات اخر زمن ما فيه زواج الا بعد ما تخلصين دراسة.

                      ريناد بتمثيل:واه يا قلبي.

                      جنان:ههههههههههه روحى يلا لا اصطرك.

                      ريناد:تدرين انه ما عنده ذوق .

                      جنان:؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

                      ريناد:كان المفروض يخطبنى انا ريناد وريان شزينه.

                      ركضت لغرفتها يوم شافت نظرات اختها المعصبة وابتسمت حست انها هالمرة بتوافق.

                      تركي اللي ما قدر ينام بس بعد كاس العصير ارتاح شوي قرر ينزل لامه وعياله توه بيطلع الا يسمع صوت جواله يرن كان محمد رد عليه واتفق معه يلتقون فى مكانهم المعتاد.

                      بيت سعود

                      فتح عيونه و ناظر شمس اللي كانت نايمه بحضنه صاير نومها ثقيل حيل تم يلعب بشعرها وهى ولا دارية عن العالم .

                      اخر شيء عضها من ايدها قامت المسكينة مفزوعة وهى تفرك ايدها:سعود شفيك؟

                      سعود:مليت لحالي.

                      قالت بالم:حرام عليك يعور.

                      سعود خلنى اشوف:مسح عليها وباسها:والحين.

                      بدلع:يعور.

                      باسها مرة تانية:لا تقولين بعده يعور.

                      قالت:لا ما يعور..حبيبي.

                      قال وهو يتكأ علي ايده:هلا.

                      قالت:يوعانة مرة ابي اكل شيء.

                      قال لها :اقوم اسوي لك شيء.

                      شمس:لا واللي يسلمك ما ابي خلاص هونت.

                      سعود:ههههههههههههههههه لهدرجة ما تثقين فى اكلي.

                      شمس:اخر مرة طبخت شوي وطحت مريضة.

                      باس انفها وقال:الحين بروح اجيب عشا من برة وبالمرة امر ام سالم اشتقت لها.

                      شمس:ايه والله عسي الله لا يحرمنا منها.

                      سعود:امين.

                      شمس:سعود ما عليك امر فى طريقك هات لي شوية مانجو.

                      سعود:مانجو مانجو.

                      ابتسمت له وقامت تغبر ثيابها وتغسل ثياب سعود قبل لا يرد لاول مرة بحياتها تحس انها قد المسؤولية ويعتمد عليها طير لها سعود بوسة فى الهوي وطلع.


                      بيت محمد

                      ام ماجد وسديم وصلوا من وقت وكانو جالسين مع رانيا فى الصالة يسولفون عن عرس وحدة من قرايبهم ابتسمت رانيا لمحمد اللى نزل من فوق.

                      رانيا:تبي شيء.

                      محمد:سلامتك حبيبتى.

                      رانيا انحرجت قدام اخته وخالته :عن اذنكم بروح اشوف الشغالة اشسوت.

                      خالته:احرجت البنية.

                      سديم:حبيبتى وما ادري شنو تطورات يا دكتور.

                      محمد ابتسم لها ولوح لهم ودخل المطبخ شافها جالسة علي الطاولة:زوجتى الخجولة اين هى؟

                      رانيا:محمد احرجتنى مرة.

                      محمد قرب منها ومسك ايدها ووقفها:تدرين انى كنت ببوسك بس هونت.

                      رانيا شهقت بقوة.

                      ضحك عليها محمد :امزح معك.

                      رانيا:لا تمزح مثل هالمزح ويلا الحين البنات علي وصول.

                      باس كفها وطلع من باب المطبخ وقفت سيارة نزلت منها حرمتين دخلوا البيت راحت السيارة ركب هو بعد سيارته وطلع.

                      دخلت ريفان مع اختها البيت ودقت الباب فتحت لها الشغالة فسخت نقابها هى و اختها وبعدها سلموا علي
                      الموجودين.

                      ريفان:شلونك رانيا اشتقت لك حيل.

                      رانيا لمت رفيجتها:وانا بعد..همست لها بصوت واطى..بتردين له صح.

                      ريفان ابتسمت لها باحراج:رانيا.

                      رانيا:عيونك فاضحتك حيل.

                      ريفان همست لها:لا تخبرين احد ما خبرت احد بقراري الا خالي وقلت له ما يخبره هاليومين.

                      رانيا ابتسمت لها:شلونك شيخة؟

                      شيخة:زين انك تذكرتينى.

                      رانيا:افا احد ينسي ام خالد.

                      شيخة:هههه اه منك ومن هاللسان اللي ينقط عسل.

                      رانيا استاذنت منهم وشافت الشغالة مجهزة عصير وشوكلاته فاخرة اخذت السفرة عشان تضيف ضيوفها بنفسها وطلعت للصالة.

                      بعد ما ضيفتهم اخذت كاس وجلست بجانب ريفان اللي كانت تسال سديم:ها سديم بعدك .

                      سديم:ايه كل ليلة مسوية رعب حق ماجد اقوله بولد بعدها اقول له لا هبلت بالريال.

                      ريفان:الله يسهل عليك إن شاء الله.

                      سديم:امين يارب.

                      رانيا:بصراحة لو كل الحريم حمالها مثل ريفان انا بهون.

                      ام ماجد:ليش يمه؟

                      رانيا:لو تشوفينها يا خالتى شلون كانت تعبانة.

                      شيخة:قصدها يا خالتى وحمها كان صعب حيل .

                      ريفان ابتسمت باحراج وقالت شيخة:بعدين مو الكل كانى ما فينى شىء والحمد لله ما توحمت مثل اختى والا كان ذبحت سلطان.

                      الكل:ههههههههههه.

                      ام ماجد:عسي الله يوفقكم يا بنات ويستر عليكم.

                      ريفان:امين يا خالتى.

                      شيخة:اقول رانيا انتى وريفان مو ناويين تردون الشغل والا اعجبتكم الراحة بالبيت.

                      رانيا:بصراحة مرتاحة بس بعد ما حكيت انا ومحمد بالموضوع .

                      ريفان:انا عن نفسي بعدنى ما قررت.

                      سديم:ريفان علي فكرة طالعة حلوة حيل الليلة.

                      ابتسمت لها:عيونك الحلوة حبيبتى..كانت لابسة بنطلون جينز وفوقه توب ازرق مبرز لون عيونها بابهار وماسكة شعرها علي جنب وغرتها علي جبينها .

                      رانيا رفعت لها حاجبها :ريفان ممكن تروحين معى المطبخ.

                      ريفان:اوكى.

                      مشوا مع بعض ورانيا تعلق علي ريفان :سونى خلاص جهزي السفرة.

                      ريفان راحت عند صحون السلطة وسوتهم:تدرين من الصبح ما اكلت شىء.

                      رانيا:مستحية عروس.

                      قرصتها من ايدها:أي يعور.

                      ريفان:عشان تتوبي.

                      سونى:ماما الاكل جاهز.

                      رانيا:طيب...ريفان كونى سعيدة من حقك تكونى سعيدة وطلعت معها.

                      بيت ابراهيم

                      بعد ما تعشوا غسلت للبنات ايديهم وجلسوا مع ابوهم وهى تغسل الصحون وكانت تسمعهم يسولفون له عن المدرسة بعد ما خلصت طلعت لهم وهى تمسح ايدينها.

                      قالت لبناتها:صار وقت النوم.

                      قامت شادن:طيب ماما.

                      ابراهيم:انا بنيمهم ما عليك امر تجهزين لى كاس شاى.

                      الجازي:من عيونى.

                      ابتسم لها واخذ شذى فى حضنه ومسك ايد شادن وركب معهم الدرج عشان يغسلون وبعدها يحطهم باسرتهم عشان ينامون.

                      بعد عشر دقايق كل وحدة كانت بسريرها اخذ ابراهيم قصة الارنب الصغير ولم يكمل الصفحة الثالثة الا ولقاهم نايمات.

                      حبهم وسوي لهم اللحاف وطفي النور وطلع من الغرفة وقفل الباب بهدوء ونزل تحت دخل المطبخ شاف الجازي تصب الشاي باكواب.

                      ابراهيم:شفيك الجازي مو علي بعضك اليوم.

                      الجازي ابتسمت له وهى تلحقه للصالة وحطت السفرة علي الطاولة:واضح علي لهدرجة.

                      ابراهيم:ايوه..يعنى ما رحتى المدرسة وكل شوي تضحكين لحالك وكانه عندك شىء مخبيته.

                      قامت جلست جنبه وحطت ايدها بايده:يمكن الوقت ما يكون مناسب بس ما نقدر نسوي شىء وما نقدر نعترض عليه.

                      ابراهيم:ويشو؟

                      الجازي:انا حامل.

                      ناظرها فترة وبعدها ابتسم:طيحتى قلبي يا شيخة حسبت صاير شىء متى عرفتى؟

                      ابتسمت له:من يومين بس حبيت اتاكد لا تزعل حبيبى.

                      ابراهيم:ما زعلت يالغالية الحين بتتركين الشغل؟

                      الجازي:ايه لانى ما اقدر اوفق وبعدين الدكتورة اخر مرة تقولي اذا حملت مرة تانية لازم ارتاح.

                      ابراهيم:طيب حبيبتى اهم شىء راحتك..كنت مفكر اخذك والبنات ونروح بالاجازة دبي بس تتاجل وبعدها نروح نحنا الخمسة باذن الله.

                      الجازي:ان شاء الله.

                      ابراهيم حوط كتوفها بايده وحطت راسها علي كتفه:تدرين حياتى امى تبينى ارد اعيش معها بس.........

                      حطت اصبعها علي فمه:لا تكمل واذا تبي نرجع نعيش معها انا ما عندى مانع وتري بالاول والاخر هذى امك ولازم تبرها وتري الانسان مو معصوم عن الغلط وبتم ام اغلي ناسي وجدة عيالى.

                      ابراهيم حبها علي راسها:احبك.

                      الجازي:مو كثر عشقي لك احبك وعرفت شكثر احبك وعرفت قيمتك يوم فقدك عسي الله لا يخلينى منك.

                      ابراهيم لمها بحنان:ارتاحى حبيبتى تعبتى اليوم.

                      بيت محمد

                      رانيا كانت فى الصالة مع شيخة وريفان سديم وخالتها راحوا من شوي لانه سديم شوي تعبانة عشان كذا اتصلت فى زوجها .

                      سلطان اتصل فى شيخة اللي ردت عليه وقال لها انهم بيمرون بيت اخته قالت له لا بس ريفان اشرت لها توافق قالت له اوكى.

                      شيخة:شفيك؟

                      ريفان:روحى مع زوجك مشوارك وانا بكلم ريان يجينى وبعدين ابي اسولف مع رانيا.

                      شيخة:قولي كذا من الاول تبون الفكة منى.

                      رانيا بمزح:توك تفهمين عجزنا يا اختى.

                      شيخة:مالت عليك وعليها...اروح لزوجى ابرك لي من مقابلة وجوهكم .

                      رانيا وريفان:هههههههههههههههههه.

                      بعد ماراحت شيخة التفتت رانيا لريفان:من متى ما شفت هالضحكة الحلوة علي شفايفك بس فيه شوية حزن يطلع كل شوي.

                      ريفان:خبرت تركى عن جاسر الله يرحمه.

                      رانيا:الله يرحمه.

                      كملت:شفت الم كبير فى عيونه يوم خبرته ادري شكثر الموضوع كان صعب بالنسبة له .

                      رانيا:الله يكون بعونه.

                      ريفان:علي فكرة مشاري بيخطب عبير نسيت اخبر شيخة.

                      رانيا بصدمة:عبير ما غيرها بنت ام عبير.

                      ضحكت:هههههههههه هههههههههه اه ضحكتينى ايه هى.

                      رانيا:انتى موافقة.

                      ريفان:رانيا البنت تغيرت وتري الانسان يتعلم من اخطاءه ومنو فينا معصوم من الغلط كلنا غلطنا فى مرحلة من حياتنا بس صلحناها وتعلمنا منها.

                      رانيا:صدقتى..بقوم اسوي كاسين نسكافيه.

                      دق جوال رانيا قالت لها ريفان:انتى ردى علي جوالك وانا اسوي نسكافيه.

                      دخلت ريفان المطبخ وحطت الماي علي النار وهى تدندن بصوت واطى اخذت كاسين وهى تتحرك فى المطبخ لفت لتتشابك عينيها بعينين بنيتين اسرتها منذ راتها لاول مرة.

                      تركى اللي كان داخل ياخذ كاس ماي شاف احد بالمطبخ توه بيرجع بس يوم سمع صوتها عرفها وما قدر الا انه يوقف ويتاملها بعدها مثل ما هى اميرة احلامى.

                      ماذا فعلت بي وبهذا القلب المسكين الذى ينبض لك ومن اجلك كنت اعتقد قد مات وقتل حبه معه لكنه الان عاد ليحيا من جديد.

                      وخر نظره ولف وقال قبل لا يطلع:ارحمينى.

                      حطت ايدها علي قلبها اللي حست انه بيطلع من صدرها ونبضاتها اللي زادت اكثر عن معدلها الطبيعى وهى تقول منو اللي يرحم الثانى يا تركى.

                      اخذت نفس عميق واخذت الاكواب وردت لصديقتها وحاولت تكون طبيعية بعد دقائق سمعت صوت جوالها وكان ريان اخوها اللي خبرها انه قدام البيت.

                      بعد يومين

                      بيت ابو تركى

                      ابو تركي كان سعيدا منذ اخبرته ابنته بموافقتها فهو يريد لها الاستقرار والسعادة كما لا يريد ان يكون محرجا مع ابو مساعد اخذ جواله ليتصل به فوجده هو يتصل قبل ان يجري الاتصال.

                      فتح الخط ليخبره بموافقة ريفان فاخبره هو بموافقة ابنته فكان الاثنان سعيدان واستمع لطلب ريفان التى كانت لا تريد حفلا كبيرا بل عشاء صغير عائلي يجمع العائلتين والاصدقاء المقربون لهم.

                      واتفق الاثنان انه يحدد العروسان الموعد واتفقا ان تكون ملكة جنان وريان بنفس الليلة وستكون فرحة كبيرة لطالما انتظرها الجميع.

                      خرج ابو تركى ليخبر زوجته التى كانت تود ان تبشر ابنها بالخبر هذا الاخير الذى كان علي اعصابه طيلة اليومين الماضيين.

                      ام تركى:بشر يا جاسم.

                      احب ان يلعب باعصابها قليلا:ماله نصيب الله يعوضه خير.

                      ام تركى انزلت راسها بحزن وكادت عينيها ان تدمع علي بكرها:لا حول ولا قوة الا بالله.

                      ابو تركى:شفيك يا مرة امزح معك ولا خلاص كبرتى وما تتحملين المزح.

                      زوجته بغضب خفيف:الله ياخذ عدوينك انشاء الله طيحت قلبي .

                      ابو تركى:سلامة قلبك يالغالية...الا تركى وينه؟

                      ام تركى:بغرفته.

                      ابو تركى:روحى خبريه الولد بيستخف.

                      ام تركى:فى اللي يكرهوه ان شاء الله بعد قلبي ولدى...لا تروح مكان رادة لك.

                      ابو تركى خبرها انه ريفان ما تبي زواج زعلت شوي بس علي راحتهم وان شاء الله تسوي عرس لجنان لا صار ولا استوي.

                      راحت لولدها دقت الباب وفتحت يوم اسمعت صوته يقول لها ادخل دخلت لقته جالس يشتغل علي مكتبه وبعد ما سلمت:حياك يمه .

                      امه:ذابح نفسك بالشغل يمه ارتاح شوي.

                      ابتسم لها:شسوي هذا شغلي يالغالية.

                      امه:عسي الله يوفقك تري الجماعة ردوا...شافت نظراته المتلهفة اللي خباها بنفس سرعة ظهورها..موافقين بس ام جاسم ما تبي عرس تقول عشا بسيط وخلاص وابوك يقول انه ملكة اختك بنفس الليلة.

                      تركى:اذا ابوي اتفق مع الريال مالي كلمة بعده.

                      امه قالت قبل لا تطلع:اضحك يمه تري الدنيا ما تسوي ولا تخبي فرحتك ترانى امك.

                      اخذ جواله من علي الطاولة وارسل لها مسج لانه عارف انها مستحيل ترد عليه ابتسم وهو يضغط علي زر الارسال بشوف الحين شبتسوين يا حبيبتى.

                      من زمان ما قال هالكلمة او حتى فكر فيها قام غير ثيابه عشان بيروح السوق عشان الاثاث يبي يخلص كل شىء بسرعة.

                      وبطريقه دق علي باب جنان اللي فتحت له:جنان .

                      ردت باستغراب:هلا تركى بغيت شىء؟

                      تركى:بتفصلين حق ملكتك او بتشترين جاهز؟

                      جنان:ما ادري بس الارجح بشتري جاهز ليش تسال؟

                      رد:يكون احسن بعد انا طالع اشوف اثاث تروحين معى؟

                      جنان:ايه خلنى اخبر ريناد ونغير ونجيك.

                      تركى:طيب انتظركم تحت.

                      جنان راحت لغرفة ريناد وخبرتها تجهز بسرعة وراحت غرفتها بسرعة تغير وكانت فرحانة حيل لانها حست انه اخوها سعيد وباين علي ملامحه.

                      تركى نزل الصالة شاف امه وابوه جالسين حب راس امه وابوه وجلس بعد ما اخذ تفاحة من صحن الفواكه ابوه غمز لزوجته اللي ابتسمت واشرت لزوجها ما يحرج الولد.

                      امه:طالع يالغالي؟

                      تركى:ايه يمه بروح مع البنات نختار اثاث حق بيتى .

                      امه:بالمرة يا الغالي فيه اغراض ابيك تجيبها معك.

                      تركى:ان شاء الله يالغالية.

                      امه:عسي الله لا يذوقنى حزنك.

                      نزلت جنان وريناد سلموا وحبو امهم وابوهم وبعدها طلعوا مع تركي السوق وريناد تعلق علي اختها طول الطريق للمول.

                      ريناد:تركى تري انا بختار غرف العيال.

                      تركى:ارتاحى حبيبتى العيال اختاروا غرفهم لحالهم.

                      ريناد:اوف ليش ما اخذتونى؟

                      تركى:ما ادري عنك ما كنتى بالبيت راح معنا ساري.

                      ريناد:تري فستان العرس بيكون علي حسابك مصروفي ما يكفي.

                      تركى:ابشري باللي تبينه.

                      سمع صوت جواله اخذه وقرا المسج وابتسم من قلبه وهو يتخيل شكلها وهى تقرا المسج تمنى لو كان حدها ذاك الوقت ريناد ناظرت اختها باستفهام.

                      بيت ابو مشاري

                      ام عبير كانت قاعدة فى الصالة مع زوجها نزلت بنتها من فوق كانت جاية تاخذ باقي اغراضها لانها خلاص استقرت عند ابوها.

                      امها:خلصتى يا بنت ابوك؟

                      عبير ارحمنى يارب:ايه خلصت يمه تامرين علي شىء.

                      امها:ايه ماله داعى تجين هالبيت مرة ثانية.

                      عبير:يمه.

                      امها:عمى بعينك روحى حق ابوك.

                      عبير صاحت وحطت غطاها علي وجهها وطلعت:مشكورة يمه وما قصرتى مشكورة.

                      امها:عشنا وشفنا.

                      طلعت عبير وركبت مع السايق وطلبت منه يروح البيت مسحت دموعها وصلت البيت بعد نص ساعة طلبت من السايق يدخل اغراضها ودخلت هى البيت شافت ابوها جالس بالصالة مع زوجته.

                      سلمت وتوها بتروح غرفتها بس وقفها ابوها:جلسي معنا حبيبتى وبعدين فيه موضوع ابي احاكيك فيه.

                      جلست عبير وحاولت تكون طبيعية وهى ترفع غطاها وكان واضح لابوها انها كانت تصيح وزوجته بعد اللي عطاها نظرة ما تعلق علي الموضوع.

                      زوجة ابوها سعاد:عبير تبين اسوي لك شاي او عصير.

                      عبير ابتسمت لها:شاي الله لا يهينك.

                      سعاد:ان شاء الله عن اذنكم.

                      ابوها:يبة حبيبتى تري امس فى ناس اخطبوك منى.

                      عبير:انت اشرايك يالغالي؟

                      ابوها:انا عن نفسي ما عندى مانع ريال والنعم فيه بس القرار بيدك يالغالية.

                      عبير:انا موافقة يبة والشور شورك.

                      ابوها:ان شاء الله يبه بس بعد ابيك تستخرين وبعدها تخبرينى.

                      عبير:ان شاء الله يبة.


                      بيت ابو مساعد

                      ريفان كانت قاعدة مع عيالها ومرت خالها بالصالة داليا كانت قاعدة ترسم ودانيا تناظر التلفزيون مع جاسم وكانت سعيدة لانه جنان وافقت علي اخوها .

                      ام مساعد:ها يمه عساك احسن الحين؟

                      ريفان:الحمد لله احسن يا خالتى.

                      ام مساعد:الله يهديك يمه لا عاد تنامين والمكيف بارد كذا تري مو زين.

                      ريفان:ان شاء الله.

                      ام مساعد:الله يوفقك يمه ويسخر لك السعادة قولي امين.

                      ريفان:امين.

                      سمعت صوت جوالها بمسج اخذته من جنبها وفتحت الرسالة وشهقت لا شعوريا وهى تقرا المكتوب هذا اكيد مجنون.

                      ام مساعد:شفيك يمه؟

                      ريفان:اليوم اثنين صح.

                      ام مساعد:ايه.

                      ريفان هذا اكيد صاير فيه شىء كان كاتب لها تري الحفلة بتكون الخميس ومو أي خميس هالخميس .

                      ارسلت له مسج تري ما يمدي اليوم الاثنين وبعدها سمعت صوت خالها يسلم:هلا خالي.

                      خالها:شفيك وجهك مخطوف؟

                      ريفان:لا بس اثار المرض.

                      ابو مساعد:مساعد يقول انه بيوصل الثلاثاء ان شاء الله ما يبي يفوت عرسك وملكة اخوه موافقة علي الموعد يا بنتى.

                      ام مساعد:يجون بالسلامة اكيد بالطيارة.

                      ابو مساعد:ايه..ما سمعت رايك يا ريفان؟

                      ريفان:اللي تامر بيه يا خالي بس.....ابوي.

                      ابو مساعد:خبرته يا ابوك بس ما اقول الا الله يهديه.

                      ريفان بنفسها يعنى لازم فرحتى تكون ناقصة ليش يبة الله يسامحك ويحنن قلبك ...وصلها مسج من تركى واحمر وجهها واستحت من خالها اللي كان يسالها اذا موافقة علي الموعد وهزت راسها لاشعوريا وقامت لغرفتها.

                      تعليق

                      google Ad Widget

                      تقليص
                      يعمل...