رد: أبضمك لين كل مافيني يحس بكل مافيك وأهمس في اذنك وأقولك
البارت السابع
بيت أبو مشاري
مسك بريك وشوي وكان دعم سيارته بس الله ستر نزل منها وسكر الباب بقوة .
دخل بيتهم وهو معصب حده الين هنى وبس ليش يبة ليش يبة الله يسامحك.
سال الشغالة عن أبوه قالت له انه في المكتب اتجه له وهو يستغفر ربه.
دق الباب وبعدها سمع صوت أبوه يقول ادخل فتح الباب ودخل وبعد ماسلم.
قرب من أبوه وقال:شلونك يبة؟
أبوه:بخير الحمد لله علي السلامة.
مشاري :الله يسلمك.
أبوه:جيت بوقتك الليلة ملكة أختك..
رد بهدوء:بس اهيا ما تبي.
أبو مشاري:ما عندي بنات لهم رأي بعد أبوهم.
مشاري:يبة وبيقبل انهم عيالها يظلون معها ويعيشون مع أمهم.
أبوه:اكيد لابيظلون هنى ومرتى بتهتم فيهم.
بنفسه ايه اكيد :بس يبة ليش تفرق عيالها عنها ماراح تتحمل وانت تدري شلون علاقتها وياهم.
كمل وهو يقول :يبة ليش الحين بس مصر علي زواجها ليش ما زوجتها من زمان من قبل ست سنين ليش ؟
ابوه:ما يخصك وهذى كلمتى وماراح اغيرها بس يمكن اترجع اذا.....
مشاري حس انه فيه امل ما تتزوج اخته وما يعصي ابوه بس ليش حاس انه ماراح يعجبه:اذا شنو؟
ابوه بمكر:اذا تزوجت شمس بنت زوجتى؟
مشاري ما كان متوقع الرد بس لما حسبها اهوا ريال ويقدر يدبر اموره بس اخته لا:انا موافق.
وطلع من المكتب وتوجه لسيارته ما كان ابدا مخطط للزواج الحين ومسئولية وابوه الله يهديه.
حرك سيارته وراح يشكى همه للغالية مشي وما همه نفسه كثر خواته.
نزلت ام عبير بعد ما شافت مشاري يحرك سيارته ودخلت علي زوجها.
ام عبير:شصار يالغالي؟
ابو مشاري:اللي تبيه صار.
ام عبير:وبنتك؟
ابو مشاري:خلها الحين وجهزي لعرس بنتك.
ام عبير والله وسيطرت علي الابو والحين جا دور الولد ابتسمت بخبث:الله لا يحرمنا منك .
ابو مشاري :وانا شابي من الدنيا الا هالضحكة جعلنى ما انحرم منها.
ام عبير ابتسمت له والله وضحكت الدنيا لك يا شمس.
بيت سلطان
الجازي كانت فى الغرفة مع البنات تنيمهم وكانت تقرا لهم قصة بعد ما خلصت لاحظت داليا شلون متضايقة وكانها حاسة فى امها.
والكل نام الا هى كسرت خاظرها:داليا حبيبتى تبين تروحين عند ماما؟
هزت راسها بايه.
قامت و مسكتها من ايدها واخذتها لغرفتها اللي ترتاح فيها ريفان.
دقت بشويش جاها صوت ريفان المتعب:ادخل.
فتحت الجازي وداليا قدامها:ما رضت تنام ...
ريفان فتحت ايدينها لبنتها اللي ركضت لها علي طول ولمتها وسدحتها جنبها علي السرير.
استاذنت الجازي وقفلت الباب وراها وكانت تعرف احساس ريفان احساس أي ام بيعدوا عيالها عنها.
ريفان كانت تمسح علي شعر بنتها البنى نزلت دمعة علي خدها شلون يبونى اترك عيالي هذولا روحى .
ما يعرفون انهم بياخذون عمري ليش يبة ليش يبة ما كفاك اللي سويته فينى .
زوجتنى غصب عنى وانا تونى كنت مراهقة كنت صفقة من صفقاتك مثل كل شىء فى حياتنا.
ياربي ياربي ارحمنى يارب يارب ما ابي ابعد عن عيالي يارب بموت اذا بعدت عنهم.
شيخة كانت تمشي فى الصالة ومو قادرة تجلس من الترقب والخوف.
سلطان كان جالس ويراقبها وهى حدها متوترة وشوي وتنفجر من الغضب.
اخذت تلفونها واتصلت فى مشاري بس مارد ردت اتصلت بس بعد مارد.
يارب استر اللهم لا اسالك رد القضاء انما اسالك اللطف فيه يارب هون علي اختى يارب.
دق الباب شيخة ركضت للباب وفتحته شافت ريان عند الباب قالت بخيبة امل: ريان......تفضل.
دخل ريان وبعد ما سلم:شيخة شفيك؟
شيخة تنهدت وحكت له اللي صار...
ريان:طيب ليه ما خبرتنى؟
شيخة:ابوي اتصل فيها بعد ما وصلتها.
ريان:لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم.
دق جوال شيخة وكان مشاري اللي طمنها وما رضت تقفل منه الا يوم خبرها عن اللي صار مع ابوها.
جلست شيخة تستوعب اللي سمعته من اخوها غمضت عيونها بقوة ورجعت فتحتهم مرة تانية.
ريان :شيخة..
شيخة رفعت نظرها لاخوها وهزت كتوفها وقالت:ابوي ماراح يزوج شيخة لابو مرعى بشرط مشاري يتزوج بنت زوجته.....
بيت رانيا..
نزلت رانيا وكانت تبتسم لسديم تعرف شكثر هى طيبة وبعد خالتها حستها حبابة.
رانيا:السلام عليكم..
الكل:وعليكم السلام ورحمة الله.
سلمت رانيا علي سديم وبعدها علي ام ماجد اللي قالت:بسم الله ماشاء الله يحفظك ربي.
رانيا كانت لابسة تنورة بنية تحت الركبة بشوي وفوقها بدي بيج و اقراط بنية طويلة وكعب بيج وشعرها الكستنائى ربطته علي جنب وغرتها طايحة علي جبهتها.
رانيا:عيونك الحلوة خالتى..
سديم:ان شاء الله تكونى من نصيب اخوي.
رانيا احمرت لاراديا وقامت للمطبخ عشان تجيب لهم العصير والحلي..
ام ماجد:الله يحفظها لك يارب وان شاء الله تصير من نصيب محمد ماراح يلاقي احسن منها.
ام رانيا من قلبها:امين يارب.
كانت خايفة يصير لها شىء وبنتها ما تلقي لها لا عون ولا سند وهذا هو عمها ويش سوي فيها علي حياة عينها وما كانت تبي تغصبها بس للضرورة احكام.
رجعت رانيا وعطتهم العصير وظلوا يسولفون شوي وبعدها دق جوال سديم اللي قالت:يلا يا رانيا ما تبين تشوفين ؟
رانيا ارتجفت ولمت ايدينها عشان تهدى حالها..
سديم ابتسمت:هههههه تري اخوي ما يخرع وحليوة بعد.
قربت منها ومسكتها ووقفتها ومست معها للمجلس وقالت لها وهى تبتسم برقة:كلنا مرينا فى هالتجربة وبعد سنين راح تضحكين علي نفسك وعلي اللي سويتيه لا تضيعى ولا دقيقة من هاللحظات لانها الاغلي والاجمل.
دخلت سديم للمجلس وطلعت بعد خمس دقايق وقالت لرانيا تدخل بس الاخيرة ظلت جامدة فى مكانها.
سديم:ههههههههه يا خوافة.
رانيا:ما تحب احد يفكر انها جبانة استجمعت كل قواها واخذت نفس وجمعت كل اسلحتها ودفاعاتها (حشي داخلة حرب مو شوفة هههههههههههاي).
دفتها سديم وقفلت الباب وراها ورجعت للصالة وهى تضحك عليها.
دخلت وما قدرت ترفع عيونها وداعبت انفها ريحة عطر رجالية جذابة وللهدوء اللي ملي المجلس حست انه دقات قلبها ملت المكان.
محمد اللي رفع راسه بعد ما سمع الباب يتقفل وسمع صوت ضحكات اخته الرقيقة..
رفع راسه وياليته ما رفعه كل فكرة للانتقام تبخرت من راسه وتفكيره كله كان منصب علي هالملاك اللي واقف قدامه وكانها الاميرة النائمة او سندريلا بل انها احلي بالحيل احلي.
ناظرها بتمعن وتفحصها بدقة متناهية من اخمص قدميها اللي العرق الذى ينبض بقوة فى رقبتها ناصعة البياض.
بس ما ناظر وجهها لانها ليما الحين ما رفعت راسها وقال يبي يستفزها:شفيك ما تبين ترفعين راسك ولا خايفة علي اتخرع او يمكن عندك قصر نظر.
رانيا الصوت مالوف لها و ما كان غريب تنفست بعمق ورفعت نظرها لا اراديا قالت:هذا انت.
حطت ايدها علي فمها بسرعة وسمعت صوته يضحك:هههههه.
رانيا مرض بوجهه يضحك بعد هذا هو المغرور اللي شايف حاله ما ادري علي شنو.
ياربي انا شسويت بنفسي عشان يخطبنى هالمغرور بس ما كنت ادري انه اخو سديم شكلهم مخدوعين فيه قال شنو قال حباب و طيوب ايه مالت علي وجهه المغرور.
محمد:شفيك واقفة جلسي تري تتعبين وانا ما ابيك تتعبين يا حلوة.
رانيا جلست بعيدة عنه ولمت ايدينها فى حجرها حت بيه وقف وجلس قريب منها ويوم رفعت عيونها تلاقت بعيونه وقال:
كنت ابي اتاكد انه عيونك موب عدسات وشعرك مو بروك يعنى تدرين بنات هالايام كله تزييف.
ضحك من قلبه يوم شاف نظرتها :ههههههههههههههه يمة منك تخوفين انا لازم اخذ حذري معاك.
رانيا ما تنكر وسامته وحضوره الاسر عيونه السوداء برموش تذبح وبشرته الحنطية وجسمه الرياضى المفتول..
كانت تناظر شفايفه وهو يتكلم ونست نفسها تذكرت نفسها يوم شافت شفايفه يتقوسوا فى ابتسامة .
قرب منها وحست انه قريب حيل منها وحست بانفاسه علي اذنها اليسري وحست بشفايفه تلمس اذنها وهمس لها بشىء فى اذنها....
احمرت خجلا وحست بحرارة فى خدها اللي طبع عليه قبلة رقيقة وقال:اشوفك..
وطلع وظلت جالسة وحطت ايدها علي خدها تتحسسه بعدها حطت ايدها علي صدرها وقامت راحت ركض لغرفتها.
بيت ابو تركي
ريناد:اوف يعنى بيجون بناتها المغثة ...ميلت شفايفها وقالت لامها...انا بسلم واروح داري لانى ما اتحملهم.
ام تركي:طيب معليه وبعدين انتى صغيرة علبي جلسات الحريم.
ريناد:الحمد لله.
ام تركي هزت راسها كانت تدري عن فضة وعن حقدها وبعد بناتها وتحررهم ما كانت عاجبها تربيتها لبناتها وبعد لتركهم مع ابوهم لحالهم فى بلد غريب.
ريناد تهمس لساري:تدري انه عبيرو حاطة عينها علي تركي.
ساري:هذا اللي ناقص مو ناقصين شرها ما اطيقها كلش شمس يمكن ابلعها بس هذى تخنق.
ريناد:هههههههههههههههه.
ساري:الا وين جنان ما شفتها؟
امها :بدارها ما ادري البنت هذى شفيها؟
ريناد:يمكن مسوية شىء وضميرها يانبها الحين علي اللي سوته وظلمن ناس معها.
امها باستغراب:ليش تقولين عن اختك جذى؟
ريناد:انس سمعتها تكلم نفسها فى المطبخ وتقول:هذا اكيد عقاب من ربي علي اللي سويته اكيد ربي يبي يعاقبنى عن كل ظلمى..
كملت وقالت:ويوم شافتنى سالتها ويش سويتى؟...صرخت فينى وزفتنى وطلعت لغرفتها تبكي.
ام تركي كانت خايفة علي بنتها يا تري شفيك يمة شفيك شللي صاير معك وبعدها تذكرت شىء حطت ايدها علي فمها وشهقت بقوة.
ريناد وساري:شفيك يمة؟
ام تركي وهى تنفض هالفكرة من راسها وقاطعها جرس الباب اكيد فضة وبناتها:قومى يا ريناد فتحى الباب.
ساري:انا بقوم اذاكر ابرك لي من هالقعدة...وراح ركض للدرج.
فتحت ريناد الباب وشافت فضة طبعا تقوللها خالتى احتراما لها ووراها بنتها عبير اللي نص كشتها برة ومسوية نفسها مغطية وجهها.
وشمس اللي مو متغطية مولية ومسوية فول ميك اب ما تنكر جمالها بس طفاقتها تخلي الواحد يستخف بيها.
ام عبير:والله وكبرتى يا ريناد اذكرك باللفة.
ريناد:حياك خالتى.
دخلوا وبعد ما سلموا وفصخوا عبيهم....... جلست عبير جنب ام تركي..
ام عبير:شلونك يا ام تركي؟
ام تركي:بخير انتى شلونك؟
ام عبير :الحمد لله.
ام تركي : شلونكم يا بنات؟
شمس:الحمد لله يا خالتى بخير.
عبير بدلع اقرب للمياعة :فاين خالتو.....انتى شخبارك؟
ام تركي:ما اشكى باس الفضل لله.
ريناد فى نفسها الحمد لله والشكر وبعدها قامت تنادى علي جنان اللي نزلت مع اختها.
سلمت علي الكل وابتسمت من وري قلبها وقالت رد علي سؤال ام عبير:الحمد لله يا خالتى دراستى زينة.
ام عبير:سمعت انه ولد ال......... خطبك.
ام تركي:ايه بس ما صار نصيب الولد ما يبيها تخلص دراسة الفال لبناتك ان شاء الله.
ام عبير:كان علي العرسان واجد بس عبير رافضة.
ام تركي :ليش يا عبير؟
عبير تبتسم:بصراحة يا خالتى ما فيهم المواصفات اللي ابيها انا ما يناسبونى كلش انا فى خيالي شخص وما ابي غيره.
ريناد وصلت حدها دق تلفون البيت اخذت ردت وكانت منى وراحت الحديقة تكلمها.
منى تصير بنت عمتها واختها بالرضاعة بعد:هلا منوش هلا بالغالية ام الغالي.
...............................................
ايه صار الغالي قبل ما يجى وي يحليلي بصير خالة.
............................................
ههههههههههههههههه مقبولة منك ادري فيك حمال وما ادري شنو وماراح ازعلك وبعدين مشكورة.
.................................
شبلاك ما تدرين منو عندنا؟
.........................................
فضة وبناتها كسروا رقبتى.
.........................................
ايه ضحكى انتى شعليك يا شيخة.
...............................................
الا بسالك عندكم دكتورة اسنان كويسة عندى اضراسي الخلفية بدت تنمو وتالمنى بالحيل.
.............................................
شقلتى شاسمها عيدى.
............................................
منى انتى ما تعرفينها؟
.....................................
ادري انك تشتغلين معها مو غبية تري ناسية انى داشة علمى بس ما تدرين انها هى نفسها كانت زوجة اخوي تركي.
.....................................
ايه انت ما شفتيها ولا تعرفينها لانك كنتى بري مع عمتى الله يرحمها .
......................................
طيب...مع السلامة.
دخلت ريناد وما تدري بالشخص اللي كان وراها وسمع الجزء الاخير من مكالمتها.
وظل يتردد فى باله زوجة اخوي تركي...زوجة اخوي تركي...زوجة اخوي تركي.
هز راسه بعنف ليش مو راضية تتركينى يا ريفان ليش كل ما احاول انساك تطلعى لي .
غمض عيونه واخذ نفس عميق ودخل البيت ولانه سمع اصوات حريم دخل ورمى السلام وما ناظر ناحيتهم ابدا.
ركب الدرج ودخل جناحه بس وقف عند الباب واهاوا يناظر اخته ريناد اللي ابتمت له وقالت:تعبان يا اخوي.
تركي بنفسه تعبان حيل تعبان حيل:تعب الشغل شلون الدراسة؟
ريناد:الدراسة بخير.....
تركي:تبين شىء؟
ريناد قررت انها ما تتكلم:سلامتك يالغالي تصبح علي خير.
تركي:وانتى من اهله.
دخل غرفته وخلع حذائه اكرمكم الله وانسدح علي سريره ينتظر اذان العشاء .
وعرف انه هذى احدى الليالي اللي ماراح يذوق فيها طعم النوم وماراح يغمض له جفن.
البارت السابع
بيت أبو مشاري
مسك بريك وشوي وكان دعم سيارته بس الله ستر نزل منها وسكر الباب بقوة .
دخل بيتهم وهو معصب حده الين هنى وبس ليش يبة ليش يبة الله يسامحك.
سال الشغالة عن أبوه قالت له انه في المكتب اتجه له وهو يستغفر ربه.
دق الباب وبعدها سمع صوت أبوه يقول ادخل فتح الباب ودخل وبعد ماسلم.
قرب من أبوه وقال:شلونك يبة؟
أبوه:بخير الحمد لله علي السلامة.
مشاري :الله يسلمك.
أبوه:جيت بوقتك الليلة ملكة أختك..
رد بهدوء:بس اهيا ما تبي.
أبو مشاري:ما عندي بنات لهم رأي بعد أبوهم.
مشاري:يبة وبيقبل انهم عيالها يظلون معها ويعيشون مع أمهم.
أبوه:اكيد لابيظلون هنى ومرتى بتهتم فيهم.
بنفسه ايه اكيد :بس يبة ليش تفرق عيالها عنها ماراح تتحمل وانت تدري شلون علاقتها وياهم.
كمل وهو يقول :يبة ليش الحين بس مصر علي زواجها ليش ما زوجتها من زمان من قبل ست سنين ليش ؟
ابوه:ما يخصك وهذى كلمتى وماراح اغيرها بس يمكن اترجع اذا.....
مشاري حس انه فيه امل ما تتزوج اخته وما يعصي ابوه بس ليش حاس انه ماراح يعجبه:اذا شنو؟
ابوه بمكر:اذا تزوجت شمس بنت زوجتى؟
مشاري ما كان متوقع الرد بس لما حسبها اهوا ريال ويقدر يدبر اموره بس اخته لا:انا موافق.
وطلع من المكتب وتوجه لسيارته ما كان ابدا مخطط للزواج الحين ومسئولية وابوه الله يهديه.
حرك سيارته وراح يشكى همه للغالية مشي وما همه نفسه كثر خواته.
نزلت ام عبير بعد ما شافت مشاري يحرك سيارته ودخلت علي زوجها.
ام عبير:شصار يالغالي؟
ابو مشاري:اللي تبيه صار.
ام عبير:وبنتك؟
ابو مشاري:خلها الحين وجهزي لعرس بنتك.
ام عبير والله وسيطرت علي الابو والحين جا دور الولد ابتسمت بخبث:الله لا يحرمنا منك .
ابو مشاري :وانا شابي من الدنيا الا هالضحكة جعلنى ما انحرم منها.
ام عبير ابتسمت له والله وضحكت الدنيا لك يا شمس.
بيت سلطان
الجازي كانت فى الغرفة مع البنات تنيمهم وكانت تقرا لهم قصة بعد ما خلصت لاحظت داليا شلون متضايقة وكانها حاسة فى امها.
والكل نام الا هى كسرت خاظرها:داليا حبيبتى تبين تروحين عند ماما؟
هزت راسها بايه.
قامت و مسكتها من ايدها واخذتها لغرفتها اللي ترتاح فيها ريفان.
دقت بشويش جاها صوت ريفان المتعب:ادخل.
فتحت الجازي وداليا قدامها:ما رضت تنام ...
ريفان فتحت ايدينها لبنتها اللي ركضت لها علي طول ولمتها وسدحتها جنبها علي السرير.
استاذنت الجازي وقفلت الباب وراها وكانت تعرف احساس ريفان احساس أي ام بيعدوا عيالها عنها.
ريفان كانت تمسح علي شعر بنتها البنى نزلت دمعة علي خدها شلون يبونى اترك عيالي هذولا روحى .
ما يعرفون انهم بياخذون عمري ليش يبة ليش يبة ما كفاك اللي سويته فينى .
زوجتنى غصب عنى وانا تونى كنت مراهقة كنت صفقة من صفقاتك مثل كل شىء فى حياتنا.
ياربي ياربي ارحمنى يارب يارب ما ابي ابعد عن عيالي يارب بموت اذا بعدت عنهم.
شيخة كانت تمشي فى الصالة ومو قادرة تجلس من الترقب والخوف.
سلطان كان جالس ويراقبها وهى حدها متوترة وشوي وتنفجر من الغضب.
اخذت تلفونها واتصلت فى مشاري بس مارد ردت اتصلت بس بعد مارد.
يارب استر اللهم لا اسالك رد القضاء انما اسالك اللطف فيه يارب هون علي اختى يارب.
دق الباب شيخة ركضت للباب وفتحته شافت ريان عند الباب قالت بخيبة امل: ريان......تفضل.
دخل ريان وبعد ما سلم:شيخة شفيك؟
شيخة تنهدت وحكت له اللي صار...
ريان:طيب ليه ما خبرتنى؟
شيخة:ابوي اتصل فيها بعد ما وصلتها.
ريان:لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم.
دق جوال شيخة وكان مشاري اللي طمنها وما رضت تقفل منه الا يوم خبرها عن اللي صار مع ابوها.
جلست شيخة تستوعب اللي سمعته من اخوها غمضت عيونها بقوة ورجعت فتحتهم مرة تانية.
ريان :شيخة..
شيخة رفعت نظرها لاخوها وهزت كتوفها وقالت:ابوي ماراح يزوج شيخة لابو مرعى بشرط مشاري يتزوج بنت زوجته.....
بيت رانيا..
نزلت رانيا وكانت تبتسم لسديم تعرف شكثر هى طيبة وبعد خالتها حستها حبابة.
رانيا:السلام عليكم..
الكل:وعليكم السلام ورحمة الله.
سلمت رانيا علي سديم وبعدها علي ام ماجد اللي قالت:بسم الله ماشاء الله يحفظك ربي.
رانيا كانت لابسة تنورة بنية تحت الركبة بشوي وفوقها بدي بيج و اقراط بنية طويلة وكعب بيج وشعرها الكستنائى ربطته علي جنب وغرتها طايحة علي جبهتها.
رانيا:عيونك الحلوة خالتى..
سديم:ان شاء الله تكونى من نصيب اخوي.
رانيا احمرت لاراديا وقامت للمطبخ عشان تجيب لهم العصير والحلي..
ام ماجد:الله يحفظها لك يارب وان شاء الله تصير من نصيب محمد ماراح يلاقي احسن منها.
ام رانيا من قلبها:امين يارب.
كانت خايفة يصير لها شىء وبنتها ما تلقي لها لا عون ولا سند وهذا هو عمها ويش سوي فيها علي حياة عينها وما كانت تبي تغصبها بس للضرورة احكام.
رجعت رانيا وعطتهم العصير وظلوا يسولفون شوي وبعدها دق جوال سديم اللي قالت:يلا يا رانيا ما تبين تشوفين ؟
رانيا ارتجفت ولمت ايدينها عشان تهدى حالها..
سديم ابتسمت:هههههه تري اخوي ما يخرع وحليوة بعد.
قربت منها ومسكتها ووقفتها ومست معها للمجلس وقالت لها وهى تبتسم برقة:كلنا مرينا فى هالتجربة وبعد سنين راح تضحكين علي نفسك وعلي اللي سويتيه لا تضيعى ولا دقيقة من هاللحظات لانها الاغلي والاجمل.
دخلت سديم للمجلس وطلعت بعد خمس دقايق وقالت لرانيا تدخل بس الاخيرة ظلت جامدة فى مكانها.
سديم:ههههههههه يا خوافة.
رانيا:ما تحب احد يفكر انها جبانة استجمعت كل قواها واخذت نفس وجمعت كل اسلحتها ودفاعاتها (حشي داخلة حرب مو شوفة هههههههههههاي).
دفتها سديم وقفلت الباب وراها ورجعت للصالة وهى تضحك عليها.
دخلت وما قدرت ترفع عيونها وداعبت انفها ريحة عطر رجالية جذابة وللهدوء اللي ملي المجلس حست انه دقات قلبها ملت المكان.
محمد اللي رفع راسه بعد ما سمع الباب يتقفل وسمع صوت ضحكات اخته الرقيقة..
رفع راسه وياليته ما رفعه كل فكرة للانتقام تبخرت من راسه وتفكيره كله كان منصب علي هالملاك اللي واقف قدامه وكانها الاميرة النائمة او سندريلا بل انها احلي بالحيل احلي.
ناظرها بتمعن وتفحصها بدقة متناهية من اخمص قدميها اللي العرق الذى ينبض بقوة فى رقبتها ناصعة البياض.
بس ما ناظر وجهها لانها ليما الحين ما رفعت راسها وقال يبي يستفزها:شفيك ما تبين ترفعين راسك ولا خايفة علي اتخرع او يمكن عندك قصر نظر.
رانيا الصوت مالوف لها و ما كان غريب تنفست بعمق ورفعت نظرها لا اراديا قالت:هذا انت.
حطت ايدها علي فمها بسرعة وسمعت صوته يضحك:هههههه.
رانيا مرض بوجهه يضحك بعد هذا هو المغرور اللي شايف حاله ما ادري علي شنو.
ياربي انا شسويت بنفسي عشان يخطبنى هالمغرور بس ما كنت ادري انه اخو سديم شكلهم مخدوعين فيه قال شنو قال حباب و طيوب ايه مالت علي وجهه المغرور.
محمد:شفيك واقفة جلسي تري تتعبين وانا ما ابيك تتعبين يا حلوة.
رانيا جلست بعيدة عنه ولمت ايدينها فى حجرها حت بيه وقف وجلس قريب منها ويوم رفعت عيونها تلاقت بعيونه وقال:
كنت ابي اتاكد انه عيونك موب عدسات وشعرك مو بروك يعنى تدرين بنات هالايام كله تزييف.
ضحك من قلبه يوم شاف نظرتها :ههههههههههههههه يمة منك تخوفين انا لازم اخذ حذري معاك.
رانيا ما تنكر وسامته وحضوره الاسر عيونه السوداء برموش تذبح وبشرته الحنطية وجسمه الرياضى المفتول..
كانت تناظر شفايفه وهو يتكلم ونست نفسها تذكرت نفسها يوم شافت شفايفه يتقوسوا فى ابتسامة .
قرب منها وحست انه قريب حيل منها وحست بانفاسه علي اذنها اليسري وحست بشفايفه تلمس اذنها وهمس لها بشىء فى اذنها....
احمرت خجلا وحست بحرارة فى خدها اللي طبع عليه قبلة رقيقة وقال:اشوفك..
وطلع وظلت جالسة وحطت ايدها علي خدها تتحسسه بعدها حطت ايدها علي صدرها وقامت راحت ركض لغرفتها.
بيت ابو تركي
ريناد:اوف يعنى بيجون بناتها المغثة ...ميلت شفايفها وقالت لامها...انا بسلم واروح داري لانى ما اتحملهم.
ام تركي:طيب معليه وبعدين انتى صغيرة علبي جلسات الحريم.
ريناد:الحمد لله.
ام تركي هزت راسها كانت تدري عن فضة وعن حقدها وبعد بناتها وتحررهم ما كانت عاجبها تربيتها لبناتها وبعد لتركهم مع ابوهم لحالهم فى بلد غريب.
ريناد تهمس لساري:تدري انه عبيرو حاطة عينها علي تركي.
ساري:هذا اللي ناقص مو ناقصين شرها ما اطيقها كلش شمس يمكن ابلعها بس هذى تخنق.
ريناد:هههههههههههههههه.
ساري:الا وين جنان ما شفتها؟
امها :بدارها ما ادري البنت هذى شفيها؟
ريناد:يمكن مسوية شىء وضميرها يانبها الحين علي اللي سوته وظلمن ناس معها.
امها باستغراب:ليش تقولين عن اختك جذى؟
ريناد:انس سمعتها تكلم نفسها فى المطبخ وتقول:هذا اكيد عقاب من ربي علي اللي سويته اكيد ربي يبي يعاقبنى عن كل ظلمى..
كملت وقالت:ويوم شافتنى سالتها ويش سويتى؟...صرخت فينى وزفتنى وطلعت لغرفتها تبكي.
ام تركي كانت خايفة علي بنتها يا تري شفيك يمة شفيك شللي صاير معك وبعدها تذكرت شىء حطت ايدها علي فمها وشهقت بقوة.
ريناد وساري:شفيك يمة؟
ام تركي وهى تنفض هالفكرة من راسها وقاطعها جرس الباب اكيد فضة وبناتها:قومى يا ريناد فتحى الباب.
ساري:انا بقوم اذاكر ابرك لي من هالقعدة...وراح ركض للدرج.
فتحت ريناد الباب وشافت فضة طبعا تقوللها خالتى احتراما لها ووراها بنتها عبير اللي نص كشتها برة ومسوية نفسها مغطية وجهها.
وشمس اللي مو متغطية مولية ومسوية فول ميك اب ما تنكر جمالها بس طفاقتها تخلي الواحد يستخف بيها.
ام عبير:والله وكبرتى يا ريناد اذكرك باللفة.
ريناد:حياك خالتى.
دخلوا وبعد ما سلموا وفصخوا عبيهم....... جلست عبير جنب ام تركي..
ام عبير:شلونك يا ام تركي؟
ام تركي:بخير انتى شلونك؟
ام عبير :الحمد لله.
ام تركي : شلونكم يا بنات؟
شمس:الحمد لله يا خالتى بخير.
عبير بدلع اقرب للمياعة :فاين خالتو.....انتى شخبارك؟
ام تركي:ما اشكى باس الفضل لله.
ريناد فى نفسها الحمد لله والشكر وبعدها قامت تنادى علي جنان اللي نزلت مع اختها.
سلمت علي الكل وابتسمت من وري قلبها وقالت رد علي سؤال ام عبير:الحمد لله يا خالتى دراستى زينة.
ام عبير:سمعت انه ولد ال......... خطبك.
ام تركي:ايه بس ما صار نصيب الولد ما يبيها تخلص دراسة الفال لبناتك ان شاء الله.
ام عبير:كان علي العرسان واجد بس عبير رافضة.
ام تركي :ليش يا عبير؟
عبير تبتسم:بصراحة يا خالتى ما فيهم المواصفات اللي ابيها انا ما يناسبونى كلش انا فى خيالي شخص وما ابي غيره.
ريناد وصلت حدها دق تلفون البيت اخذت ردت وكانت منى وراحت الحديقة تكلمها.
منى تصير بنت عمتها واختها بالرضاعة بعد:هلا منوش هلا بالغالية ام الغالي.
...............................................
ايه صار الغالي قبل ما يجى وي يحليلي بصير خالة.
............................................
ههههههههههههههههه مقبولة منك ادري فيك حمال وما ادري شنو وماراح ازعلك وبعدين مشكورة.
.................................
شبلاك ما تدرين منو عندنا؟
.........................................
فضة وبناتها كسروا رقبتى.
.........................................
ايه ضحكى انتى شعليك يا شيخة.
...............................................
الا بسالك عندكم دكتورة اسنان كويسة عندى اضراسي الخلفية بدت تنمو وتالمنى بالحيل.
.............................................
شقلتى شاسمها عيدى.
............................................
منى انتى ما تعرفينها؟
.....................................
ادري انك تشتغلين معها مو غبية تري ناسية انى داشة علمى بس ما تدرين انها هى نفسها كانت زوجة اخوي تركي.
.....................................
ايه انت ما شفتيها ولا تعرفينها لانك كنتى بري مع عمتى الله يرحمها .
......................................
طيب...مع السلامة.
دخلت ريناد وما تدري بالشخص اللي كان وراها وسمع الجزء الاخير من مكالمتها.
وظل يتردد فى باله زوجة اخوي تركي...زوجة اخوي تركي...زوجة اخوي تركي.
هز راسه بعنف ليش مو راضية تتركينى يا ريفان ليش كل ما احاول انساك تطلعى لي .
غمض عيونه واخذ نفس عميق ودخل البيت ولانه سمع اصوات حريم دخل ورمى السلام وما ناظر ناحيتهم ابدا.
ركب الدرج ودخل جناحه بس وقف عند الباب واهاوا يناظر اخته ريناد اللي ابتمت له وقالت:تعبان يا اخوي.
تركي بنفسه تعبان حيل تعبان حيل:تعب الشغل شلون الدراسة؟
ريناد:الدراسة بخير.....
تركي:تبين شىء؟
ريناد قررت انها ما تتكلم:سلامتك يالغالي تصبح علي خير.
تركي:وانتى من اهله.
دخل غرفته وخلع حذائه اكرمكم الله وانسدح علي سريره ينتظر اذان العشاء .
وعرف انه هذى احدى الليالي اللي ماراح يذوق فيها طعم النوم وماراح يغمض له جفن.
تعليق