انين خلف جدران اروح مكابره ... للكاتبه ظل مجهول

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • *مزون شمر*
    عضو مؤسس
    • Nov 2006
    • 18994

    #41
    رد: انين خلف جدرآن اروح مكابرهـ ... للكاتبه ظل مجهول

    الفصل العشرون



    أنتبهوا لسيارة كبيرة امامهم ..
    وشعر سلطان انه لايتحكم في السيارة
    وادار المقود بسرعة لجهة اليمين ..
    اسمع صوت خالد بجانبه يقول
    خالد : خفف السرعة سلطان
    زياد : سلطان وش فيك ..
    مسك سلطان المقود واداره بسرعة وهو يخفف السرعة
    والسيارة الكبيرة ذهبت من الجهة الأخرى
    ابتسم سلطان وهو يقول
    سلطان : الحمد لله ... شوي ووبغينا نروح فيها
    انتبه ليد عدنان تضرب رأسة بخفة وهو يقول
    عدنان : وش تهوجس فيه بغينا نصير بخبر كان
    عدل زياد جلسته وهو يقول
    زياد : الحمد لله
    ابتسم سلطان وهو يكمل سيرة ويتمتم .. الحمد لله ..
    .
    .
    في المنزل
    جلست نجلاء أمام مراة رؤيا وهي تقول
    نجلاء : يوووه رورو كل ماتذكرت انك مانتي ماخذه عبدالله احس اني بطير وناسة
    ابتسمت رؤيا وهي تغلق الكريم الذي دهنت به قدمها قائلة
    رؤيا : الحمد لله .. بس جدي زعل كثير
    ابتسمت نجلاء وهي ترفع خصلة من شعرها
    نجلاء : يرضى بعدين لاتحطين بخاطرك .. وش رايك هالخصلة احطها يمين ولا يسار .!
    تقدمت رؤيا منها وامسكت شعرها وهي تقول
    رؤيا : خليني انا ازينة ..
    جلست نجلاء على الكرسي وهي تقول
    نجلاء : اليوم ان شاءالله قبل الفجر عيال خالي راح يرمون الالعاب النارية
    ابتسمت رؤيا وهي لازالت ممسكة بشعر نجلاء
    رؤيا : صحيح .. حلو
    رمشت نجلاء وهي تكمل بوجه مبتسم
    نجلاء : مرة متحمسة من زمان ماشفنا طراطيع ..
    ابتسم رؤيا على حماس نجلاء ثم قال
    رؤيا : نجلاء تحبينه كثير
    قالت نجلاء بصوت متوتر
    نجلاء : مين ..
    رؤيا : ههههههههههههه اللي ببالك
    اخذت نفسا عميقا نجلاء وهي تقول
    نجلاء : تبين الصراحة كثير .. بس هو ماهو هتم فيني ابد ..
    ابتسمت رؤيا وهي تدير وجهها نحوها
    رؤيا : كذا شكلك حلو
    وأبتسمت وهي تتوجه الى سريرها وتقول
    رؤيا : ايه لاحظت .. مع ان حركاتك واضحة انك تحبينه
    قالت نجلاء وهي تتوجه للجلوس بحانبها
    نجلاء : والله لهالدرجة شكلي واضح
    رؤيا : مادري انا لاحظت يمكن عشانك اختي واميز تعبيرات وجهك ..
    نظرت نجلاء الى الأرض وهي تقول
    نجلاء : مشكلته ماهو قادر ينسى أمل لو ينساهاوالله يشوف حبي
    نظرت اليها رؤيا باهتمام وهي تقول
    رؤيا : وش امل
    رفعت رأسها نجلاء وهي تقول بسرعة
    نجلاء : اي امل .. انا قلت امل
    ابتسمت رؤيا وهي تقول
    رؤيا : ايه انتي قلتي ماهو قادر بنسى امل منهي امل
    نهضت نجلاء وهي متوجهه لخارج الغرفة قائلة
    نجلاء : يهيئ لك .. بطلع اغير بحس انه بكرا عيد
    نظرت اليها رؤيا باستغراب وهي تتسائل من هي امل ..
    استلقت وهي تفكر بنجلاء .. اختها الصغيرة التي ضننت انها لن تكبر
    كبرت .. يبدو عليها انها تحب سلطان كثيرا .. هي تعرفها احبته بسبب الشبه الواضح
    بينه وبين خالها .. حتى اسلوب كلامة وهدوء .. تشعر ان خالها امامها ..
    هي لاتعرف هل حقا احبت سلطان لانه سلطان ام بسبب انه يذكرها بخالها كثيرا ..
    نهضت وهي تنفض كل تلك الأفكار من رأسها
    وتوجهت الى دورة المياه لتاخذ حماما وتخرج قليلا لتشتري شيئا تذهب به الى جدها في صباح العيد..
    .
    .
    خرجوا الاخوان الاربعة من الحلاق الذي حجزوا لديهم وهم يتحادثون احاديث متنوعة
    في السيارة
    خالد : ابطينا عنده .. يعني وشوله الكلافه .. من طلعتنا
    اللي يخلي لي ايدينا يعني عشان .. زادت فلوسنا يزيد اهتمامنا
    قال عدنان وهو يقلب بجواله
    عدنان : ان الله يحب ان يرى اثر نعمته على عبده
    انتبه لصوت زياد يقول له
    زياد : والله وصرنا نقول حكم
    ابتسم سلطان وهو يقود السيارة صامتا
    انتبه لخالد يقول له
    خالد : سلطان مو هذا طريقنا ..
    ادار المقود سلطان وهو يقول
    سلطان : عارف بنمر نشري شيء لعمتي
    خالد : ليش
    ابتسم عدنان وهو يقول
    عدنان : سلطان تبي تضيق صدر خالد يبي يدفع فلوس من غير مايجيه كسب
    زياد : هههههههههههههه
    سلطان : فديتك ... عيدية يكفي ماشفنا يوم شين معها ..
    ابتسم خالد وهو يقول
    خالد : ايه والله وانتم وياه لو اجدع فولسكم بوجيهكم كان تعرفون مقداري
    انتبه خالد لعدنان يمسك راسه
    عدنان : وش دعوة يبا يخليكك لنا نمزح معنا
    انتبه لزياد يمسك رأسه هو الاخر ويقول
    زياد : ماسمعت انه لازم تكون صديق عيالك قبل لاتصير ابوهم وقبله هو الاخر
    سلطان : هههههههههههههههههههههههههههههه هالاثنين مايجتمعون ..
    ارخى صوته سلطان مقلدا صوت أمرأة وهو يقول
    سلطان : بو عزيز
    ضحك خالد وهو يقول
    خالد : هههههههههههههههههههههههههههههههه يقطع بليسكم الحين اصوم اصوم وافطر على هاللي بجنبي
    زياد : قصدك بصلة
    عدنان : هههههههههههههههههههههههههههه
    وقفوا عند أحد محلات المجوهرات
    وقال عدنان وهو ينزل
    عدنان : رايك كلنا نتقاط ونشري لها ولا كل واحد يجيب لها شيء
    خالد : نتقاط ازين
    زياد : خالد حتى بالهدية فكرة تجاري
    ابتسم سلطان وهو يفتح الباب ويقول
    سلطان : اللي يقوله ابونا قلناه
    وضحكوا على جملته ..
    بعد مرور ساعة
    سلطان : والله لنا ساعة نحوس ماندري وش نختار
    عدنان : فيه اشياء كثير زينه .. شوف ذاك الطقم اللي اول واحد على اليسار
    خالد : موب كنه فخم بزيادة
    زياد : احس الناعم احسن
    عدنان : انا لاحظظت عمتي تفضل الفخم
    سلطان : وش رايكم شباب عدنان احس عنده خلفية ناخذ براية
    خالد : خلاص اللي يجي ..
    زياد : وانا بعد خلصونا ..
    قال عدنان للبائع
    عدنان : الله يجزاك خير ناولني هذاك الطقم
    بعد مرور عدة ثواني
    عدنان : خلاص ناخذها حلو ويواجهه
    خالد : عدنان سعره موب طبيعي
    زياد : خالد كل واحد يدفع شوي موب فارقة
    سلطان : صادق زياد بعدين سمعت البائع يقول انه مميز وماجابو الا هالقطعة
    عدنان : الصراحة ماتتفوت بعدين ترا نوع الماسها بلجيكي
    وبدا يكمل مميزاته كانه خبير..
    عقد حاجبية خالد وهو يقول لزياد
    خالد : اللي يسمعة يقول يبيع بدالهم امنيتي اشوفه مايعرف شيء
    ابتسم عدنان وهو يقول
    عدنان : مرة خاويت وحدة سالفتها الالماس اخذت خبرة شوي
    بتسم خالد وهو يقول
    خالد : والله يجي منهم نفع ..
    ادار سلطان وجهه للبائع وهو يقول
    سلطان : خلاص أخوي نبي ناخذها ..
    وبدؤا بالتكلم بامور الشراء وكيفية الدفع ..
    بعد ساعة اخرى .. خرجوا من المحل وبيدهم كيسة
    ركبوا السيارة وقال عدنان وهو يغلق الباب
    عدنان : والله حلو أننا شرينا هدية مافكرت فيها
    زياد : اليحن وش نظامكم تبي تنامون شوي قبل صلاة العيد
    ادار سلطان المقود وهو يقول
    سلطان : عني لا بروح للعيد وبعد ماخلص كلش بنام
    خالد : بنام ساعة قايم اليوم مبكر
    عدنان : بطلع بعد شوي وبجي على الساعة 2 عشان نبدا باللألعاب النارية
    زياد : اجل انا مانيب نايم ..
    وتطرقوا لأحاديث شتى ..



    بعد مرور ساعة وقفوا امام البوابة
    نزل عدنان من السيارة وتوجهه الى سيارته
    ثم توجه الثلاثة الاخرين الى داخل المنزل
    توجهه خالد وهو يحمل الكيسة الى الدور العلوي وتوجهه سلطان وزياد الى غرفة التلفاز
    وهم يسيرون قال زياد
    زياد : احس اني حامل هم الامحتانات من الحين
    قال سلطان وهو يدخل الغرفة
    سلطان : ياخي وسع صدرك بكرا عيد انسى ..
    ابتسم زياد وهو يرفع بضع شعرات سقطت على وجهه ويقول
    زياد : ان شاءالله .. صح بقولك سالفة دامنا لحالنا ..
    جلس سلطان وهو يقول
    سلطان : وش فيه ..!
    .
    .
    في الدور العلوي وقفت نجلاء امام الهدية التي اشترتها لسلطان
    وهي تتسائل كيف تعطيه اياه .. وفي أي وقت ..
    لم تجد حلا فجناحهم لاتدخلة الانادرا
    وفي الدور السفلي لابد ان يعرف احد بهديتها
    واخاف ان يفهموا الأمر بشكل خاطئ وابتسمت وهي تقول خاطئ
    الأمر واضح ..
    اخذت نفسا عميقا وانتبهت للخادمة وهي تدخل لغرفتها وتضع بنطالها على احد الكراسي
    ابتسمت وهي تراها والفكرة ترن في رأسها
    نجلاء : تيتا .. وقفي شوي لاتروحين
    تقدمت الخادمة لها ووقفت بجانبها صامته
    تناولت نجلاء كرتا من احد دروجها ثم نظرت الى الكرت وبعد
    بضع دقائق مرت وهي محتارة ماذا تكتب ..
    كتبت
    كل عام وانت بخير ..
    نجلاء ..
    وابتسمت نجلاء وهي تضع الكرت بداخل الكيسة التي توجد بداخلها الهدية
    وناولتها الخادمة قائلة
    نجلاء : تعرفين غرفة سلطان
    اشرت الخادمة برأسها
    نجلاء : شوفي ادخلي للغرفة بهدوء ولاحد يشوفك وحطي هالكيسة بداخلها
    واذا كان موجود لاتحطينها .. واحرصي ماحد يشوفها
    اشرت الخادمة برأسها علامة انها فهمت ثم خرجت وهي تحمل الكيسة
    ابتسمت نجلاء وهي تجلس على سرريها متوترة .. هذه الهدية اما ان يفهمها سلطان كما تريد واما ان
    تمر مرور الكرام ..
    .
    .
    دخلت الخادمة الى الجناح ولم يكن يوجد به أحدا توجهت الى غرفة سلطان طرقت الباب ثم
    فتحته ووضعت الكيسة على السرير ثم توجهت خارج الغرفة بعد أن اغلقت الباب
    .
    .
    بعد مضي ساعتين دخل عدنان غرفة التلفاز ووجد هناك زياد وسللطان
    خلع قميصة المصنوع من التريكو وهو يقول
    عدنان : من دخلتكم وانتم هنا
    ابتسم سلطان لزياد الذي يجلس بجانبه
    سلطان : ايه اخذتنا السواليف .. ترا نسيت ان شاءالله بكرا بعد مانخلص من عيد اهل ابوي نبي نطلع لخالتي نسلم عليها
    عدنان : اييه ناسيها .. ابشر وش ورانا ..
    زياد : والله احبها ذي الخالة .. يكفي فيها ريحة امي
    واكمل وهو يكمل بصوت اخفض
    زياد : اللي ماعرفها
    نظر سلطان الى عدنان وقال وهو يدير دفة الحديث
    سلطان : الحين الساعة 2 وش رايكم نروح فوق نروق لنا على كم كوب قهوة ننتظر الصلاة
    عشان بعد الصلاة نطلع نخلص هاللي مضايقات عدنان
    ضحك عدنان وهو ينهض قائلا ..
    عدنان : ايه والله يدي تحكني من يوم اشريهن .. بس ماتبون نبدا الحين احسن ..!
    سلطان : ماجتمعوا للحين خله بعد الصلاة
    عدنان : خلاص .. وين عمتي ماشفتها
    سار سلطان بجانيه وهو يقول
    سلطان : لا تقول هي ليلة العيد تجتمع مع صديقاتهاةمادري معارفها
    زياد : عمتي ماشاء الله اجتماعية .. خلاص قررتوا الصبح تعطونها الهدية
    سلطان : ايه انسب وقت .. وين البنات رؤيا ونجلاء ماشفتهم
    زياد : ولا أنا
    وضع عدنان قدمة على اخر درجات السلالم وهو يقول
    عدنان : اكيد انشغلوا ..
    دخلوا الجناح الخاص وتوجهه سلطان للبوفية وهو يقول
    سلطان : براسي كاس قهوة ..
    توجهه زياد لغرفته الخاص وقال وهو يفتح الباب
    زياد : بغير ملابسي
    جلس عدنان على الكرسي المقابل لسلطان وهو يقول
    عدنان :مالي خلق رسميات اهل ابوي تذكر جمعاتهم بالعطلة
    عقد حاجبية سلطان وهو يضع السكر في الكاسات التي امامه
    سلطان : ايه لاتذكرني ..
    ابتسم فجأة وطيف امل يمر في فكرة ..
    عدنان : وش عندك تضحك
    أدار وجهه سلطان وهو يقول
    سلطان : انا
    عدنان : ايه انت هههههههه
    سلطان : ههههههههههه يمكن تعال أخذت دواك .!
    عدنان : يووه ذكرتني اشري خلص الشريط امس
    سلطان : تلقا شريط جديد بدرجي شريت مجموعة
    قبل فترة.. رح بسرعة خذ حبتك تراك تأخرت
    توجهه عدنان لغرفة سلطان وهو يتمتم
    عدنان : ابشري يما..
    فتح الباب وتوجهه الى درج سلطان بسرعة فتحة ووجد عدة كراتين
    ابتسم وتناول واحدا واغلق الدرج
    وهو يتجهه للخروج انتبه لكيسة بيجية اللون على السرير
    نظر اليها متسائلا
    ثم سار بضع خطوات واطل داخل الكيس وجد شيئا مغلفا
    تردد هل يفتح الكيس ام لا .. وتملكة الفضول وهو يتناول الكرت
    الذي وجده فوق الهدية موضوع بشكل عشوائ
    فتح الكرت وكان داخله
    كل عام وانت بخير
    نجلاء
    عقد حاجبية عدنان وهو يقرا الجملة
    ونظر الى الكيسة ويتسائل .. لما نجلا تهدي سلطان ..
    وانا .. تمتم ربما في غرفتي توجد هدية ..
    وضع الكرت وتوجهه خارج الغرفة مسرعا
    ودخل الى غرفته واصيب الاحباط وهو لم يرى شيئا
    سمع صوت سلطان يقول له بصوت عالي
    سلطان : عدنان قهوتك خلصت
    جلس عدنان على السرير والأفكار تدور في رأسة ..
    هل نجلاء تحب سلطان .. لما هذا السؤال ياعدنان معاملته لسلطان تثبت ذلك..
    انت تعرف انها تحبه .. لامست الاهتمام به في عينيها .. لكنك تكذب نفسك..
    ولكني احبها .. كيف تحب سلطان .. نهض وهو ينوي ان يتأكد من أمر واحد..
    خرج الى الصالة بعد ان رسم بسمة مخادعة على شفتيه
    وجلس يدردش مع سلطان قليلا
    انتبهوا لصلاة الفجر يعلن دخوله توجهه سلطان لغرفته
    وتوجهه خلفه عدنان متقصدا ان يكون معه فور ان يرى هديته
    وقف على حافة الباب ورأى سلطان ينظر الى داخل الكيسة بأستغراب
    سلطان : وش هالكيسة
    جلس على السرير واخرج الهدية من داخله وتناول الكرت الذي سقط
    ابتسم عدنان وهو يقول
    عدنان : حركات جايتك هدية
    وصمت وهو يتأمل حركات سلطان .. ويريد ان يكتشف شيئا واحدا

    تعليق

    • *مزون شمر*
      عضو مؤسس
      • Nov 2006
      • 18994

      #42
      رد: انين خلف جدرآن اروح مكابرهـ ... للكاتبه ظل مجهول

      بعد مرور ساعة وقفوا امام البوابة
      نزل عدنان من السيارة وتوجهه الى سيارته
      ثم توجه الثلاثة الاخرين الى داخل المنزل
      توجهه خالد وهو يحمل الكيسة الى الدور العلوي وتوجهه سلطان وزياد الى غرفة التلفاز
      وهم يسيرون قال زياد
      زياد : احس اني حامل هم الامحتانات من الحين
      قال سلطان وهو يدخل الغرفة
      سلطان : ياخي وسع صدرك بكرا عيد انسى ..
      ابتسم زياد وهو يرفع بضع شعرات سقطت على وجهه ويقول
      زياد : ان شاءالله .. صح بقولك سالفة دامنا لحالنا ..
      جلس سلطان وهو يقول
      سلطان : وش فيه ..!
      .
      .
      في الدور العلوي وقفت نجلاء امام الهدية التي اشترتها لسلطان
      وهي تتسائل كيف تعطيه اياه .. وفي أي وقت ..
      لم تجد حلا فجناحهم لاتدخلة الانادرا
      وفي الدور السفلي لابد ان يعرف احد بهديتها
      واخاف ان يفهموا الأمر بشكل خاطئ وابتسمت وهي تقول خاطئ
      الأمر واضح ..
      اخذت نفسا عميقا وانتبهت للخادمة وهي تدخل لغرفتها وتضع بنطالها على احد الكراسي
      ابتسمت وهي تراها والفكرة ترن في رأسها
      نجلاء : تيتا .. وقفي شوي لاتروحين
      تقدمت الخادمة لها ووقفت بجانبها صامته
      تناولت نجلاء كرتا من احد دروجها ثم نظرت الى الكرت وبعد
      بضع دقائق مرت وهي محتارة ماذا تكتب ..
      كتبت
      كل عام وانت بخير ..
      نجلاء ..
      وابتسمت نجلاء وهي تضع الكرت بداخل الكيسة التي توجد بداخلها الهدية
      وناولتها الخادمة قائلة
      نجلاء : تعرفين غرفة سلطان
      اشرت الخادمة برأسها
      نجلاء : شوفي ادخلي للغرفة بهدوء ولاحد يشوفك وحطي هالكيسة بداخلها
      واذا كان موجود لاتحطينها .. واحرصي ماحد يشوفها
      اشرت الخادمة برأسها علامة انها فهمت ثم خرجت وهي تحمل الكيسة
      ابتسمت نجلاء وهي تجلس على سرريها متوترة .. هذه الهدية اما ان يفهمها سلطان كما تريد واما ان
      تمر مرور الكرام ..
      .
      .
      دخلت الخادمة الى الجناح ولم يكن يوجد به أحدا توجهت الى غرفة سلطان طرقت الباب ثم
      فتحته ووضعت الكيسة على السرير ثم توجهت خارج الغرفة بعد أن اغلقت الباب
      .
      .
      بعد مضي ساعتين دخل عدنان غرفة التلفاز ووجد هناك زياد وسللطان
      خلع قميصة المصنوع من التريكو وهو يقول
      عدنان : من دخلتكم وانتم هنا
      ابتسم سلطان لزياد الذي يجلس بجانبه
      سلطان : ايه اخذتنا السواليف .. ترا نسيت ان شاءالله بكرا بعد مانخلص من عيد اهل ابوي نبي نطلع لخالتي نسلم عليها
      عدنان : اييه ناسيها .. ابشر وش ورانا ..
      زياد : والله احبها ذي الخالة .. يكفي فيها ريحة امي
      واكمل وهو يكمل بصوت اخفض
      زياد : اللي ماعرفها
      نظر سلطان الى عدنان وقال وهو يدير دفة الحديث
      سلطان : الحين الساعة 2 وش رايكم نروح فوق نروق لنا على كم كوب قهوة ننتظر الصلاة
      عشان بعد الصلاة نطلع نخلص هاللي مضايقات عدنان
      ضحك عدنان وهو ينهض قائلا ..
      عدنان : ايه والله يدي تحكني من يوم اشريهن .. بس ماتبون نبدا الحين احسن ..!
      سلطان : ماجتمعوا للحين خله بعد الصلاة
      عدنان : خلاص .. وين عمتي ماشفتها
      سار سلطان بجانيه وهو يقول
      سلطان : لا تقول هي ليلة العيد تجتمع مع صديقاتهاةمادري معارفها
      زياد : عمتي ماشاء الله اجتماعية .. خلاص قررتوا الصبح تعطونها الهدية
      سلطان : ايه انسب وقت .. وين البنات رؤيا ونجلاء ماشفتهم
      زياد : ولا أنا
      وضع عدنان قدمة على اخر درجات السلالم وهو يقول
      عدنان : اكيد انشغلوا ..
      دخلوا الجناح الخاص وتوجهه سلطان للبوفية وهو يقول
      سلطان : براسي كاس قهوة ..
      توجهه زياد لغرفته الخاص وقال وهو يفتح الباب
      زياد : بغير ملابسي
      جلس عدنان على الكرسي المقابل لسلطان وهو يقول
      عدنان :مالي خلق رسميات اهل ابوي تذكر جمعاتهم بالعطلة
      عقد حاجبية سلطان وهو يضع السكر في الكاسات التي امامه
      سلطان : ايه لاتذكرني ..
      ابتسم فجأة وطيف امل يمر في فكرة ..
      عدنان : وش عندك تضحك
      أدار وجهه سلطان وهو يقول
      سلطان : انا
      عدنان : ايه انت هههههههه
      سلطان : ههههههههههه يمكن تعال أخذت دواك .!
      عدنان : يووه ذكرتني اشري خلص الشريط امس
      سلطان : تلقا شريط جديد بدرجي شريت مجموعة
      قبل فترة.. رح بسرعة خذ حبتك تراك تأخرت
      توجهه عدنان لغرفة سلطان وهو يتمتم
      عدنان : ابشري يما..
      فتح الباب وتوجهه الى درج سلطان بسرعة فتحة ووجد عدة كراتين
      ابتسم وتناول واحدا واغلق الدرج
      وهو يتجهه للخروج انتبه لكيسة بيجية اللون على السرير
      نظر اليها متسائلا
      ثم سار بضع خطوات واطل داخل الكيس وجد شيئا مغلفا
      تردد هل يفتح الكيس ام لا .. وتملكة الفضول وهو يتناول الكرت
      الذي وجده فوق الهدية موضوع بشكل عشوائ
      فتح الكرت وكان داخله
      كل عام وانت بخير
      نجلاء
      عقد حاجبية عدنان وهو يقرا الجملة
      ونظر الى الكيسة ويتسائل .. لما نجلا تهدي سلطان ..
      وانا .. تمتم ربما في غرفتي توجد هدية ..
      وضع الكرت وتوجهه خارج الغرفة مسرعا
      ودخل الى غرفته واصيب الاحباط وهو لم يرى شيئا
      سمع صوت سلطان يقول له بصوت عالي
      سلطان : عدنان قهوتك خلصت
      جلس عدنان على السرير والأفكار تدور في رأسة ..
      هل نجلاء تحب سلطان .. لما هذا السؤال ياعدنان معاملته لسلطان تثبت ذلك..
      انت تعرف انها تحبه .. لامست الاهتمام به في عينيها .. لكنك تكذب نفسك..
      ولكني احبها .. كيف تحب سلطان .. نهض وهو ينوي ان يتأكد من أمر واحد..
      خرج الى الصالة بعد ان رسم بسمة مخادعة على شفتيه
      وجلس يدردش مع سلطان قليلا
      انتبهوا لصلاة الفجر يعلن دخوله توجهه سلطان لغرفته
      وتوجهه خلفه عدنان متقصدا ان يكون معه فور ان يرى هديته
      وقف على حافة الباب ورأى سلطان ينظر الى داخل الكيسة بأستغراب
      سلطان : وش هالكيسة
      جلس على السرير واخرج الهدية من داخله وتناول الكرت الذي سقط
      ابتسم عدنان وهو يقول
      عدنان : حركات جايتك هدية
      وصمت وهو يتأمل حركات سلطان .. ويريد ان يكتشف شيئا واحدا

      قرأ الكرت سلطان وهو يبتسم
      سلطان : هالهدية من نجلاء .. فديتها .. مستحية اكيد وتبي ترد هدتي
      عقد حاجبيه عدنان لايرى اي تعبير على وجهه سلطان
      فتح الهدية سلطان وهو يقول
      سلطان : هالبنت يعني لازم تردها
      داخل الهدية وجد علبه خشبية فتحها ووجد في داخلها ساعة
      تناول الساعة وقال وهو يبتسم
      سلطان : رايقة .. شف عدنان .. والله فشلة منها
      عقد حاجبية عدنان وخرج وهو يقول
      عدنان : تقطعها بالعافية
      ودخل غرفته وهو يشعر بالضيق ..
      لماذا .. لماذا تكن مشاعر لسلطان وانا لا ..
      انتبه لسلطان يدخل وهو يقول
      سلطان : وش فيك
      قال عدنان وهو يدخل دورة المياة
      عدنان : مافيني شيء يالله نطلع نصلي عشان نبدا نشعل الالعاب
      جلس سلطان على السرير وهو ينظر الى الساعة ويقول
      سلطان : عدنان انت زعلت عشان نجلاء اهدتني
      صمت عدنان وهو ينظر الى وجهه في مراة الحمام.. ولم يرد
      توظا بهدوء وفور خروجة وجد سلطان لازال جالسا على السرير
      عدنان : سلطان والله عادي .. نجلاء وانتم تناسبون بعض ..
      بعدين انت تعرف حالتي مستحيل الحين اتزوج
      سلطان : وش فيها حالتك .. قالك الدكتور كلها سنة بالكثير وترجع طببعي ..
      واكمل وهو يبتسم
      سلطان : انا عارف انك زعلان من هدية نجلاء ..
      فديتك هي تراها اهدتين اياها رد هدية لاكثر لاتفكر بشيء ثاني
      بعدين حط ببالك مستحيل احب نجلاء
      نظر اليه عدنان وهو يقول
      عدنان : ليش .. اقنعني
      ابتسم سلطان وهو يقول له
      سلطان : لاني احب وحدة.. ولا يمكن افكر بغيرها ..
      نظر عدنان الى سلطان
      وقال بسرعة
      عدنان : وشلون تحب ..!
      ابتسم سلطان وهو يخرج
      سلطان : زي مانت تحب
      نظر عدنان لسلطان الخارج باستغراب والافكار تدور في رأسه يحب .. كيف
      سار بجانب غرفة خالد ثم تذكر ان يقومه للصلاة طرق الباب وبعد عدة طرقات اتاه صوته
      ثم ابتسم وهو يتوجهه الى غرفة سلطان وهو يقول
      عدنان : افا واثرك قيس من ورانا .. وش السالفة .. ترا الفضول اكل
      حته من عقلي
      ابتسم سلطان وهو يلبس قميصه الكتاني الاحمر ويقول
      سلطان : هههههههههه يانت لعبت باللغة الفصحى .. سالفة قديمة اقولك اياها بعدين ..
      يالله تاخرنا ..
      انتبهوا لزياد يخرج من الغرفة
      عدنان : خابرك داخل تغير ..
      ابتسم زياد وهو يلبس جزمته الرياضية
      زياد : اندمجت اقرا كتاب ..
      جلسوا بالصالة عدة دقائق
      سلطان : خالد يالله ..تأخرنا
      انتبهوا لخالد يخرج وهو يزر ازارير ثوبة ويقول
      خالد : طيب اقلقتوني انتم ماقومتوني الا متأخر..
      .
      .
      ذهبوا الى الصلاة وهم يشعرون بالعيد وبجوه
      انتبهوا وهي ينزلون لسيارة تدخل من عند البوابة
      سلطان وهو يفتح باب المنزل الرئيسي
      سلطان : شكلها عمتي
      خالد : حلو عشان نعايدها
      دخلوا داخل المنزل وبضع دقائق رؤها تدخل
      سلموا عليها وعايدوها مرة أخرى ..
      قبل زياد رأسها هو يقول
      زياد : كل عام وانتي بخير .. تقبل الله ياعمة
      ابتسمت العمة وهي تقول
      العمة : وانت بالف خير .. والله هالعيد غير بوجودكم ..
      تبي تنامون ولا تبي تداومون للصلاة العيد
      خلع خالد شماغة وهو يقول
      خالد : انا نمت شوي واحس اني مصحصح ..
      عدنان : اكيد ياعمة قايمين الحين نبي نخلص العابنا النارية
      زياد : ههههههههههههه ياعمة خطرعدنان ان يفقع بنفسة من الحماس
      سلطان : عمة تعبانة تروحين تنامين ورنمي الالعاب لاقمتي للصلاة
      العمة : لا مابي نوم .. لاحقين على النوم العيد مرة بالسنة ..
      ابتسم عدنان وهو يطوي اكمامة ويقول
      عدنان : اجل اروح اجيب عدتي واجي
      زياد : اجي معك
      تقدم خالد للهاتف وهو يقول
      خالد : تبين نتقهوى باعمي ولا نشرب شاهي
      خلعت العمة عبايتها وهو تقول
      العمة : لا خلنا نتقهوى .. خلونا نروح نجلش بغرفة التلفزيون ..
      وضع سلطان يده في جيب سترته وهو يقول
      سلطان : حلو بعد تدفينا ..
      تناولت العمة جوالها واتصلت على احد الأرقام
      العمة : مرحبا حبيبتي .. كيفك ..
      العمة : وانتي بالف خير .. انا تحت تعالي بعد شوي عيال خالك يبي يشغلون
      الاللعاب النارية .. لاتتأخروا بالنزول انتي ونجلاء
      .

      تعليق

      • *مزون شمر*
        عضو مؤسس
        • Nov 2006
        • 18994

        #43
        رد: انين خلف جدرآن اروح مكابرهـ ... للكاتبه ظل مجهول

        بعد مضي ربع ساعة كانوا عدنان وزياد وسلطان وخالد والعمة ونجلاء
        ورؤيا واقفين في الملعب وبجانبهم جبريل وخادمين اخرين
        من الجنسية الهندية
        طوى قدمة سلطان وبيده قداحة خضراء وقال لزياد الواقف بجانبة
        سلطان : شوف عدنان جهز اللي معه عشان نشغلها مع بعض ..
        وقفت نجلاء متحمسة لما سترى وجلست بجانبها رؤيا هي وعمتها وهم يتحادثون بهدوء
        وجلس بجانب العمة خالد وهو ينظر الى اخوته بصمت ..
        بعد مضي عدة دقائق بدأت الالعاب النارية تعلن رقصها بالجو
        نجلاء : واو ... مررررة وناسة شوووفي ماما هناك
        ابتسمت العمة وهي تنظر الى ابنتها المستمتعة
        وقالت رؤيا التي وقفت من الحماس هي الأخرى
        رؤيا : رايقة من جد ...
        ابتسم عدنان وهو يرى تحمس نجلاء ..
        وقال للخادم الذي يجانبه
        عدنان : امسك هذي اشعلها وانا بشعل اللي معي
        اشر الخادم برأسة
        وقال لزياد
        عدنان : أشعل انت هذي .. معي عشان الثلاثة مع بعض
        زياد : ابشر .. شف سلطان اشوفة يحوس بوحدة شكله مايعرف لها
        توجهه عدنان نحو سلطان وهو يقول
        عدنان : بو عزيز وش فيك
        عقد حاجبية سلطان وهو يناولة نوع من انواع الالعاب النارية ويقول
        سلطان : مادري كل ماشغلتها طفت ..
        تناولها عدنان وهو يقول
        عدنان : ورني .. شكها خربانه اتركها لاتفقع بك ويجي عاد ابوكم يقول انت السبب
        ابتسم سلطان وهو ينظر اتجاه خالد ويقول
        سلطان : ههههههههههههه شف بس وش ملحة
        ضحك عدنان وانتبه لصوت نجلاء تقول
        نجلاء : يالله وش فيكم وقفتم
        ابتسم عدنان وتوجهه لزياد والخادم
        وتوجهه سلطان نحو عمته وبناتها وقال وهو يقف بجانب نجلاء
        سلطان : هاه حلوه اللألعاب
        صقفت نجلاء وهي تقول بحماس
        نجلاء : كثييير من زمان ماشفتها ..
        سلطان : ليش ماتجربين ترمين معهم
        رمشت نجلاء بسرعة وهي تقول
        نجلاء : لا اخاف ..
        امسك بيدها سلطان وسحبها وهو يقول
        سلطان : وش تخافين منه ...
        شعرت بحرارة يده وقالت وصوتها متقطع
        نجلاء : طيب شوي اتركني
        ابتسم وهو يقترب من عدنان وزياد ويقول
        سلطان : طيب .. على فكرة مشكورة كثير على الهدية
        قال نجلاء بسرعة وهي تشعر بالخجل
        نجلاء : العفو ولو اقل شيء
        ابتسم سلطان وقال وهو يقف بجانب عدنان
        سلطان : عدنان خل نجلاء ترمي معكم
        وغمز لأخية وهو يتجهه لعمته ورؤيا وخالد
        ابتسم عدنان وهو يرى نجلاء واقفة امامهم
        وقال وهو يناولها احد الأنواع
        عدنان : انتي الحين مرة حاسة بوناسة .. وانتي تشوفين كيف لاجربتي
        امسكت نجلاء باللعبة وقالت
        نجلاء : صحيح ... بس تراي اخاف
        ناولها عدنان القداحة وهو يقول
        عدنان : جربي انا معك
        وأبتسم وهويحاول أن يمسك يدها بتردد
        عدنان : وش تخافين منه
        امسك بيدها متعللا انه يمسك باللعبة معها وقال
        عدنان : يالله شغلي بيدك الثانية
        شعرت بالحرج نجلاء من اقتراب عدنان لها
        وقالت وهي تحاول ان تبتعد
        نجلاء : طيب خلني احاول لحالي ..
        في الجهة الأخرى ..
        كان سلطان يقف مبتعدا منهم قليلا .. وهو يراقب الموقف بأبتسامة ..
        ويتذكر كلام الدكتور ..
        ان عدنان ربما يكون علاجه سريعا اذا شعر أن
        الشخص الذي امامه يحبه حقا ..
        فجأة سمع صوت رؤيا يأتي من خلفة وهي تقول ..
        رؤيا : يعني انت ملاحظ معي ان عدنان مايل لها
        .
        .




        الفصل الواحد والعشرون


        بسرعة أدارا وجهه سلطان رأى رؤيا تقف بجانبه
        رمش بسرعة سلطان وهو يقول
        سلطان : لا عادي
        ابتسمت رؤيا وهي تقول
        رؤيا : صحيح انا ماني دارسة زي نجلاء علم نفس
        وخرابيط بس تراي افهم نفسيات العالم
        مادري انتم صايرين واضحين ولا انا افهم فوق فهمتي
        ابتسم سلطان وقال وهو يتأمل ضحكات عدنان ونجلاء
        سلطان : رايك مايصلحون لبعض
        نظرت رؤيا اتجاه ماينظر اليه وقالت
        رؤيا : بس نجلاء تحبك انت
        لم يدر نظرة سلطان كأنه كان يتوقع تكل الجملة
        سلطان : يهيئ لك..
        ابتسمت رؤيا وهي تقول
        رؤيا : انت عارف وتكذب على نفسك نجلاء واضحة وضوح الشمس انها تحبك
        مادري ليش تستغبي ..
        اخذ نفسا عميقا وقال بعد فترة صمت قصيرة ..
        سلطان : ماستغبي بس وش تبيني اسوي ..
        عدنان ميت فيها وش تبين يصير موقفي انا حتى صرت
        ماقرب منها عشان عدنان
        رؤيا : نجلاء ماهي ملك لأحد وتكفي محاولاتك انك تقربها لعدنان او تقرب لعدنان منها تراها ماهي
        مفيدة خل كل شيء يبي يسير مثل ماهو مكتوب
        ماله داعي نتدخل .. وخف شوي من اهتمامك .. ترا له اثار سيئة مثل ماله اثار
        أيجابية .. أنا عارف ان هذا طبعك .. بس اختي تفهمه شيء ثاني ..
        ابتسم سلطان لها .. ولاكن لم يرد عليها ..
        وانتبه لرؤيا تسيرامامه متوجهة لنجلاء وعدنان وزياد وبعض من القدم واصوات صراخهم يتعالى
        مع كل نور يرتسم في السماء..
        .
        .
        وقف بضع دقائق بتأمل الأرض وكلام رؤيا يرن في رأسة ثم توجهه نحوهم ليحتفل معهم
        لايوجد شيء يستحق ان يفكر به في هذا اليوم
        ابتسم وهو يرى نجلاء تركض وخلفها زياد
        زياد : ههههههههههههه وش فيك تعالي بس تطلع شعاع ماترمي
        بس أنتي جربي امسكيها
        نجلاء : زياد تكفى ابعد تحسبني غبية
        ضحكت رؤيا وهي تمسك بأحد الألعاب وتقول لعدنان
        رؤيا : الحين امسكها ولا احطها هنا ..
        تناول سلطان بضع انواع من السلة التي يمسكها الخادم وانظم اليهم ..
        بعد مرور ساعة ظهر النهار وتوجهه
        الكل الى الدور العلوي ليبدلوا
        ملابسهم ويتوجهول للمسجد لكي يصلوا صلاة العيد ويذهبوا الى اجتماع العيد..
        بعد أن اتوا من الصلاة وارتاحو قليلا
        وقبل خروجهم وقف خالد امام المرأة وهي يزر أخر زر من ازارير ثوبة وهو يقول
        خالد : سلطان جب هدية عمتي نعطيها اياه قبل نطلع
        خرج سلطان من الغرفة وبيده الكيسة وهو يقول
        سلطان : ايه هذاها معاي
        وضع عدنان كوب القهوة على الكوفي ثم توجهه
        ووقف بجانب الباب بجانب خالد
        طرق سلطان الباب على زياد ودخل
        بعد مضي عدة دقائق
        خالد : سلطان زياد وش فيكم تأخرتوا
        ابتسم سلطان وهو يخرج قائلا
        سلطان : جينا..
        خرج زياد خلفة وهو يقول
        زياد : وش فيكم عجلين
        خرج خالد وقال عدنان وهو يخرج قبله
        عدنان : وش تسوون داخل
        ابتسم سلطان وهو ينظر الى زياد ثم أكملوا سيرهم ..
        تناول خالد جواله واتصل على عمته
        اخبرها انه يريدها قبل ان تخرج الى اجتماعهم
        وقالت انها بضع دقائق وستراهم في الدور السفلي
        قال عدنان وهو ينظر الى الساعة وينزل على درجات السلالم
        عدنان : وش رايكم نعطيها ايه بعد مانجي من الأجتماع
        خالد : لا اخاف نتأخر او هي تتأخر بعدين ابو عبدالله حرص
        انه من بعد الصلاة بساعة نكون جايين
        زياد : منهو ابو عبدالله ذا
        سلطان : اللي كان باخر اجتماع جالس مع خالد .. اتذكرة اللي مليان
        وبشرته بيضاء ..
        عدنان : ايييه اللي كل كلامة السوق
        سلطان : ههههههههههههه ايه سوق الخضرة
        جلسوا في غرفة التلفاز واكملوا حديثهم مع مشاهدة التفاز ..
        .
        .
        في الدور العلوي
        العمة وهي تدخل غرفة نجلاء
        العمة : بنزل تحت عيال اخوي يبوني .. لاتتأخرون علي
        قالت نجلاء وهي تضع العطر
        نجلاء : خلاص ماما انا خلصت
        انتبهت لرؤيا تدخل وهي تقول
        رؤيا : وانا خلصت ..
        ثم قالت للكوفيرة التي اتت مع ثلاثة معها
        رؤيا : شكرا كثير السايق عند الباب يوديكم
        توجهت العمة خارج الجناح وهي تقول
        العمة : يالله اجل لانتأخر على الأجتماع مع جبريل وسايقنا يودي الكوفيرات..
        أرتدت نجلاء عبائتها .. وخلفها رؤيا .. وبدؤا الكوفيرات بلملمة اغراضهم ..
        .
        .

        دخلت العمة غرفة الجناح وابتسم سلطان وهو يناولها الهدية ويقول
        سلطان : عذرا ياعمة اكيد قدرك اكبر من هالهدية بس قلنا نوفيك
        ولا شوي من اللي سويتيه لينا
        ابتسمت العمة وهي تتناول الكيسة وتخرج مابداخلها
        انتبهت لدخول رؤيا ونجلاء وهم يرتدون العبائة واشكالهم تبدو عليها الكلافة
        العمة : فديتكم والله ليش تتعبون أنفسكم ..
        فحت الصندوق الأسود وقالت واسنانها تظهر بين شفتيها
        العمة : ماشاء الله وش هالعقد ..
        وقفت رؤيا بجانبها وهي تقول
        رؤيا : ماما رايق
        رمشت نجلاء وهي تقول هي الأخرى
        نجلاء : مررة ذوق
        ابتسم خالد لسلطان وابتسم سلطان لعدنان الذي ابتسم لزياد هو الأخر
        رؤيا : ذوق ماشاء الله عليكم ليش الكلافة
        نجلاء : شايفته قبل فترة ومررة معجبني .. ليش مكلفين على ارواحكم
        ابتسمت العمة وهي تتناول الطقم وتقول
        العمة : فديتكم والله هالهدية غالية علي ..
        خلعت الطقم الذي ترتدية ثم ادارت رأسها لرؤيا وهي تقول
        العمة : رؤيا لبسيني اياه
        ابتسمت رؤيا وهي تغلق السلسال وتضع الحلق في أذنها وهي تقول
        رؤيا : ماما انتبهي لنفسك اليوم انتي مانتي طالعة الا مية وحدة تبي تخطبك
        قال سلطان وهو ينهض
        سلطان : اصلا اللي مايخبطها ماعنده نظر .. ماشاء الله ياعمة انتي محليته ..
        خالد : من جد .. نخليك اجل نبي نطلع للأجتماع
        ابتسم زياد وعدنان وساروا خلفهم بهدوء ..
        اغلقت الطقم العمة وهي تقول
        العمة : والله اني فشلة منهم هالطقم يسوى كثير
        نجلاء : من جد ماما .. اقري وردك على نفسك لاينظلونك
        ابتسمت رؤيا ووضعت الطرحة على شعرها قائلة
        رؤيا : .. يالله تأخرنا ..
        .
        .
        ذهبوا الى اجتماعهم ولم يجلسوا كثيرا ..
        فقد القوا السلام وأدوا الواجب ثم رجعوا الى البيت وهم يشعرون بالاعياء الشديد
        فور دخولهم البيت كلن توجهه الى غرفته وغطوا في نوم عميق بسبب الأجهاد ..



        مرت الأيام سريعة مابين روتين متكرر للبعض
        وعادي للبعض الاخر ..
        كان عدنان يداوم على شيئان محاولاته للشفاء
        وكسب اهتمام نجلاء قبل ان يكسب حبها .. لأنها
        لازالت غير مهتمه الا بسلطان كما هو واضح للجميع
        سلطان من بعد ماتكلمت رؤيا عليه اصبح يحاول قدر الأمكان ان لايرتبط بنجلاء..
        ولا حتى يحاول ان يقربها من عدنان
        فقد أقتنع أن وجهة نظرها صحيحة ..
        .
        .
        بعد مرور ست اشهر وتقريبا في فترة الأمتحانات النهائية
        خرج عدنان من العيادة لوحدة وهو يشعر بالراحة ..
        أخبره الدكتور أنه الان بخير ولاداعي لوجوده لاكن ليداوم على الدواء ست اشهر قدام
        انقطعت الكوابيس منذو اشهر واصبح ينام مطمئنا
        ولكن يبدو ان شخصا اخر سيذهب النوم من عينه ..
        قرر شيئا واحد وهو يرجع في ذلك اليوم ..
        اراد ان يتأكد من شيء قبل أن يقدم على خطوته ..
        .
        .

        تعليق

        • *مزون شمر*
          عضو مؤسس
          • Nov 2006
          • 18994

          #44
          رد: انين خلف جدرآن اروح مكابرهـ ... للكاتبه ظل مجهول


          دخل الى البيت وابتسم وهو يرى نجلاء جالسة على طاولة الطعام لوحدها كأن القدر يثنينه على مايفكر به
          تقدم وهو يتمتم بأغنية بصوت منخفض
          وجلس بجانب نجلاء
          عدنان : اليوم اول يوم لك للأمتحانات ..!
          ابتسمت نجلاء وهي ترشف من فنجان الشاي وتقول
          نجلاء : ايه توني جايه .. مو مرة حلو بس ان شاءالله انجح
          ابتسم عدنان واكمل
          عدنان : زياد ماجا خابره رايح لمدرس خصوصي.!
          ادارات راسها يمينا وشمالا وهي تقول
          نجلاء : لاماضنتي ماشفت سيارة جبريل
          تناول عدنان قطعة توست وهو يقول
          عدنان : ياشينة امس اقلقنا شوي ويصيح .. لو بحلف من حفظة للكتاب حفظ الصفحات
          ضحكت نجلاء وهي تقول
          نجلاء : هههههههههههه عاد اخر سنة اكيد راح يخاف اكثر من السنين اللي راحت
          عدنان : ايه هو حاط طب براسه
          نجلاء : غريبة اصراره على الطب في اشياء ثانية
          عدنان : عشان امي الله يرحمها ماتت بسبب اهمال الدكتور وهو يولدها .. مادري عنده افكار
          زياد ماأفهمها
          نجلاء : كل شيء مكتوب وش هالتفكير
          ابتسم عدنان واخذ نفسا وهو يفكر بطريقة قولة لتلك الجملة التي ترن في رأسة
          عدنان : صح .. وصمت
          ابتسم وهو يقترب من نجلاء ويجلس بالكرسي القريب منها
          شعرت نجلاء بالتوتر .. وفكرت هل تنهض أم تجلس وتبين انها لم تنتبه
          امسك عدنان بيدها وهو يقول بسرعة
          عدنان : نجلاء انا احبك ..
          .
          .
          رمشت نجلاء بسرعة وهي تسمع عدنان يقول لها انا احبك .!
          نجلاء : وش ..
          قال عدنان وهو لازال ممسكا بيدها ونظره لم يفارق عينيها
          عدنان : انا احبك .. احبك ..
          قالت نجلاء بسرعة وهي تسحب يدها ولاتفكر بما ستقول ..
          نجلاء : وانا احبك بس زي اخوي ..
          انصدم عدنان من هذا الرد ولما ينصدم هو يعرفه ولكن اراد ان يسمعها منها
          قال بسرعة وهو يحاول ان يصلح الأمر وتصنع الضحك
          عدنان : هههههههههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههه شوفي وجهك
          رمشت نجلاء بسرعة وهي تقول
          نجلاء : وش فيك
          أكمل عدنان ضحكة الأصطناعي
          عدنان : هههههههههههههههههههههههه زي اخوي ههههههههه
          نجلاء : يابيخك وبيخ حركتك طيحت قلبي ..
          أكمل عدنان تنصعة الضحك وهو يريد البكاء بداله
          عدنان : هههههههههههههههههههههههههههه نجلاء شكلك تحفه .. هههههههههههههههههه
          تخيلي احبك
          ونهض وهو يقول
          عدنان : هههههههههههههههههههههههههه فديتك حسيتك كنك وحدة بالتمهيدي على تغير وحهك
          اخذت جلاء نفسا عميقا وهي تراه يبتعد وتقول
          نجلاء : ههههههههههههههه طيحت قلبي بديت افكر وش اقول .. ههههههههههههه
          ونهضت وهي تحاول ان تبدو هادئة وتتمتم.. لم يبدو عليه ابدا انه مقلب ..
          لكن لماذا طرأ عليه أن يسخر منها ..
          صعدت الى الدرج وهي تفكر.. وتبتسم على الموقف
          دخل عدنان الغرفة واستلقى على السرير حزينا
          وشعر أن هناك دمعة تريد الخروج وتعبت من الأنين ..
          ولكنه كابر وقتلها قبل أن تخرج ..
          وتمتم .. لاشيء يستحق ان تخرج دمعة من عيني لا شيء ..
          جلس على سريرره يتقلب ويفكر ..
          .. لهم سنه منذو مجيئهم وهو لم يحقق شيئا..
          حتى قلب نجلاء لم يكسبة .. حياته هذه لن يستفيد منها ..
          والحمد لله ان الله شفاه يجب ان يستفيد من حياته ..
          نظر الى ساعتة كانت تشير الى الساعة الحادية عشر
          توجهه الى دالوبه وارتدى ثوبا رسميا
          ابتسم وهو يرى نفسه في المراة بعد سنتين سيدخل سن الثلاثين وماذا فعل
          عقد حاجبية وهو يتوجهه خارج الغرفة متمتما لاشيء .. لاشيء بحياتي يذكر ..!
          بعد مضي عدة ساعة كان يدخل الى الشركة وبعد عدة دقائق دخل الى حجرته الخاص ..
          وجد خالد ومعه شخص غريب
          القى السلام عليهم وجلس بعيد عنه
          بعد مضي عدة دقائق خرج الرجل وجلس خالد امام سلطان
          ابتسم خالد وهو يقول
          خالد : حياك منورنا .. هاه تبي فلوس ..!
          ابتسم عدنان وهو يقول
          عدنان : فديتك لاوالله .. ودي اشتغل
          خالد : تامر .. بس وش اللي يناسبك ..
          عدنان : اي شيء بس ماأمل منه ..
          نهض خالد وتوجهه للجلوس على كرسي مكتبة وهو يقول
          خالد : مادري وش اللي ماتمل منه ..
          بس شف وش رايك تشرف الحين مبدئيا على ديكورات كم عمارة شارينها ونبي نجددها
          عقد حاجبية عدنان وهو يقول
          عدنان : بس ماعندي خلفية
          خالد : فيه مهندس وطاقم كامل انت اشرف على الالوان وتصميم البيت ..
          انت مطلع كثير على الموضة والخرابيط ذي اكيد يبي ينفعك هالاطلاع
          ابتسم عدنان وهو يقول
          عدنان : خلاص حلو احس الشغلة حلوة متى ابدا
          نهض خالد وهو يقول
          خالد : قم الحين اوريك العمارة واعرفك على المهندس وتبدا معه
          نهض عدنان هو الاخر وهو يقول ضاحكا
          عدنان : يعني ندق الحديد وهو حامي
          وساروا خارج الشركة
          ذهب عدنان مع خالد الى مكان المباني التي سيشرف عليها وتعرف على المهندس الذي طلب منه
          خالد ان يطلعه على كل شيء وترك عدنان معه ليجلس معه ويتفاهمون تفاهم مبدئي
          على الغداء
          سلطان : ماشاء الله عليك ياعدنان والله فرحت بخطوتك ..
          زياد : ايه والله شكلك مانت حول الدراسة على الأقل تفلح بالشغل
          ابتسم عدنان وهو يقول
          عدنان : الصراحة الفراغ ذبحني ..وقلت يكفي جلوس بالبيت خلني استفيد من وقتي ..
          العمة : صحيح ان شاءالله ترتاح بشغلك ..
          سلطان : خالد وش صار على مسجد ابوي خلص العظم صح
          عدنان : من الحين ترا انا اللي بشرف على مسجد ابوي
          زياد : هههههههههههه لايرحم امك مسجد ابوي مو حقل تجارب لك
          خالد : وش هالتحطيم ههههههههههههه ميخالف عدنان امسحها بوجهي
          ضحكت العمة عليهم وعلى عادتهم اليومية .. وتمنت من الرب ان يديم النعمة ..
          . بعد مرور اسبوع
          نجلاء : مادري باسمة .. احس انه تغير
          باسمة : وشلون .. نجلاء انتي الحين لك حول السنة تحاولين ومافي جديد .. مو لو توقفين احسن
          اخذت نفساعميقا نجلاء وهي تقول
          نجلاء : والله احاول بس ماقدر
          باسمة : طيب اكيد لاتزوجتي تقدرين
          رمشت نجلاء وهي تقول
          نجلاء : اتزوج مين .!
          باسمة : ابن الحلال يابنتي .. لاتعلقين أمالك على سلطان
          نجلاء : ان شاءالله يبي يكون من نصيبي ..
          تحادثوا قليلا عن مادة الغد
          ثم أغلقت الهاتف نجلاء وهي تشعر بالاكتئاب .. امتحانها في الغد صعب وكلام باسمة اغضبها ..
          كيف تريد مني ان اتزوج شخصا غير سلطان
          نهضت وهي تحاول ان تطرد الأفكار من رأسها وذهبت لتأخذ حماما ولتكمل دراسة مادة الغد ..
          .
          .
          على بعد منهم ..
          جلس عدنان بجانب زياد وهو يقول
          عدنان : شوي شوي علي ابعد دقيقة من الكتاب مانت ناسي شيء
          قال زياد بضيق نفس وهو جالس بجانب عدنان اممام الاب توب
          زياد : لينا افهمي علي .. سهلة ادخلي قوقل اكتبي اي منتدى تبينه
          ويطلع لك ثم ادخلية
          عدنان : طيب خلنا من المنتديات ذي دخلني تشات يقولون وناسة
          بضع ثواني ثم طلعت لزياد صفحة تحتوي على اسم الدخول
          نهض وهو يقول له
          زياد : حط الأسم الي تبيه ثم ابدا سولف مع اللي فيه
          وابتعد وهو يقول
          زياد : الناس يبي يوصلون القمر وهو موب عارف ولا يفتح صفحة انترنت
          انسجم عدنان بالتحدث مع من في الدردشة ولاكنه عانى من صعوبة الكتابة
          بعد ساعة انتبه لزياد يجلس بجانبه وهو يقول
          زياد : هاه انسجمت
          ابتسم عدنان وهو يقول
          عدنان : وناسة .. بس وراهم اساميهم غبية ملك القلوب .. مجنونها
          نظر زياد الى اسم عدنان وانفجر ضاحكا وهو يقول
          زياد : هههههههههههههههههههههه عدنان من جدك داخل باسمك الكامل
          ههههههههههههههههههههههههههه
          انتبه لسلطان يخرج من الغرفة وهو يقول
          سلطان : وش فيك تضحك
          زياد : هههههههههههههههههههههههههههه تعال شف عدنان صريح مثله ماشفت ..ههههههههههههه
          داخل باسمة الثلاثي
          سلطان : متقصد ولا دباشة
          عدنان : مادري وراه المصري يضحك علي .. فيها شيء ادخل باسمي
          ابتسم سلطان وهو يجلس على البوفيه ويقول
          سلطان : لا بس المتعارف عليه تدخل باسم مصطنع .. موب باسمك الحقيقي
          ضحك زياد وهو يبتعد
          زياد : ههههههههههههههه توه طايح بالنت ماعليه شرهه والله وسعت صدري وهو ضايق بسبه هالامتحانات... جوعان لاجا وقت العشاء قولولي
          جلس سلطان يتأمل عدنان وتعبيرات وجهه المتمغيرة كل دقيقة
          توجهه للجلوس بجانبه وهو يقول
          سلطان : عدنان كيف الشغل معاك
          ابتسم عدنان وهو يرفع رأسة ويقول
          عدنان : دقيقة بكتب برب
          ابتسم سلطان وهو يراه دقيقة يبحث عن الأحرف
          ثم رفع رأسة وقال
          عدنان : تمام للحين ماشي بعدين ممتع ماغير اقول نصبغ كذا نسوي كذا .. يعني شيء يضيع الوقت
          ابتسم سلطان وقال
          سلطان : كويس ...
          وتردد ثم قال
          سلطان : الحمد لله الحين ماتحس الكوبيس تجيك
          عدنان : لالحمد لله ..
          سلطان : طيب وش رايك اخطب لك نجلاء دامك الحين شفيت وبديت تشتغل
          عقد حاجبية عدنان وهو يقول
          عدنان : لامابي نجلاء
          استغرب سلطان من ردة فعلة عدنان وقال
          سلطان : ليش
          اغلق عدنان الاب الصغير الذي امامه وهو يقول
          عدنان : بس خلاص .. احسها مثل اختي
          ونهض متوجها لغرفته ..
          تأمله سلطان متسائلا عما اصابه وتبعه
          فتح الباب ووجده واقفا امام المراة
          سلطان : وش فيك .. وراك تغيرت على نجلاء
          رفع كتفيه عدنان وهو يقول
          عدنان : خلصا ماحس نحوها بشيء
          واكمل وهو يتذكر ردة فعلها
          عدنان : يمكن بس اعجاب بس خلاص مع الأيام حسيتها زي اختي ..
          يمكن استغربت وجود بنت معنا وحسبت اعجابي حب
          ابتسم سلطان لما يقول وهو مرتاح فقد خاف ان يتعلق بها ولا يكون هناك نصيب
          سلطان : مادري ماحسيت كذا شعورك بس انت ادرى ..
          اخذ نفسا واكمل وهو يبتسم
          سلطان : وش رايك نروح نسبح شوي
          نظر عدنان الى ساعته
          عدنان : الساعة 9
          سلطان : الجو دفا .. والعشاء بقى له ساعة وانت فاضي وانا فاضي
          عدنان : يالله قدام ..
          في الجهة الأخرى
          اغلقت الهاتف العمة وهي تبتسم .. فمن حادثتها في الهاتف هي زوجه رجل يعتبر تاجرمن اكبر تجار الرياض
          ولدييها ولدا على مستوى عالي من التعليم والجمال والعقل ..
          ابتسمت لرؤيا وهي تدخل
          رؤيا : وش فيك ماما مبسوطة
          العمة : هذي ام عبدالله تقول ودنا بنجلاء ناخذها لمروان
          ابتسمت رؤيا وهي تقول
          رؤيا : مروان اللي ابوه صاحب شركات ...
          العمة : ايه ماغيره .. والله خوفي نجلاء ماتوافق رفضت قبله كثير
          وهي حتى ماتعرف اساميهم
          الولد كامل ومالكامل الا وجهه الله
          رؤيا : والله ليته ماما ..
          وسكتت وهي تعرف المشاعر التي تكنها نجلاء لسلطان
          العمة : بقولها بعد الأمتحانات ..
          رؤيا : صح الحين مضغوطة واخاف يأثر الخبر عليها ان شاءالله كلها يومين وهي مخلصة
          ان شاءالله من نصيبها هم كثير مشابهين لحالتنا احس نجلاء ماهي متضايقة معهم
          اعرفها ماتحب انها تتغير او تتنازل
          ابتسمت العمة لكلام رؤيا وقالت
          العمة : طيب وانتي متى ودك تتزوجين .. الخطاب اللي ردتيهم كثروا ..
          ابتسمت رؤيا وهي تقول
          رؤيا : ماما اذا حسيت ان الخطيب مناسبني والله باخذه لاتخافين .. بس انا ودي اكمل دراستي .. لاحقة على الزواج ..
          ابتسمت العمة ونهضت لتأخذ حماما قبل ان تنزل لتتناول العشاء
          التعديل الأخير تم بواسطة *مزون شمر*; 19-07-2011, 06:58 PM.

          تعليق

          • *مزون شمر*
            عضو مؤسس
            • Nov 2006
            • 18994

            #45
            رد: انين خلف جدرآن اروح مكابرهـ ... للكاتبه ظل مجهول

            في الخارج وقف سلطان على طرف المسبح وهو مليئ بالماء ولايرتدي الا شورت سباحة
            سلطان : ههههههههههههههههههه والله لاردها
            عدنان : ههههههههههههههههههه لو تشوف كيف شكلك هههههههههههههههههههه
            انتبهوا لخالد يدخل بسيارته السوداء ويقف في الموقف
            اشر بيده سلطان وراه يدخل الى داخل المنزل
            سلطان : يالله خلنا ندخل جاء وقت العشاء
            عدنان : تونا مالنا ربع ساعة انت تمل على طول
            تناول الفوطة سلطان وتوجهه الى دورة المياه الصغيرة المجاورة للمسبح وهو يقول
            سلطان : بطلع بعد العشاء مواعد واحد من الربع ..
            جلست العمة في غرفة التلفاز وبدأت بتقليب القنوات بالريموت وهي تبحث عن شيء يجذب أهتمامها
            .
            .
            في الدور العلوي
            زياد كان جالسا على الأرض ويراجع مادة الكمياء والتي سيمتحنها
            في الغد ويشعر بالضيق الشديد والخوف من ان لايستطيع الحل
            ونجلاء تدرس قليلا وتفكر كثيرا
            ورؤيا كان جل اهتمامها بالكتاب الذي امامها فغدا اخر يوم ويجب ان تختم بحل جيد ..
            ولاتشعر باي مضايقة ..
            .
            .
            ارتدى سلطان ملابسة بعد ان خرج من دورة المياه
            واتجهه لداخل المنزل وهو يتمتم بأحد الأغاني..

            حسب علمي تحبيني وبين قلوبنا ميثاق

            واذا قصدك تثيرني ليالي البعد ماتنطاق

            وينك يادفا سنيني تعب قلبي ألم وفراق

            خريف البعد يطويني وتبكي حولي الاوراق

            تعالي حيل ضميني بعد عمري انا مشتاق
            توجهه الى الدور العلوي ..
            وفور دخوله الجناح ..
            انتبه لجوال يرن موضوع على البوفيه ..
            توجهه الى الجوال ميزة انه جوال خالد
            تناول الجوال بيده ..
            ورأى "رانيا يتصل بك "




            الفصل الثاني والعشرون

            رأى "رانيا يتصل بك "
            .
            .
            أنتبه لخالد يخرج من الغرفة
            قال سلطان لخالد المتجهه نحوه
            سلطان : مين رانيا
            ابتسم خالد وهو يضغط على الزر الأخضر قائلا
            خالد : حبيبتي
            نظر اليه سلطان متفاجئا
            وسمع صوت خالد يقول
            خالد : هلا رانيا .. من زمان تتصلين
            وابتعد متوجها الى غرفته
            تابعة سلطان متفاجئا اخر ماكان يتوقعة خالد ..
            خالد يعرف فتاة
            تبعه الى الغرفة وهو لايشعر بنفسة
            وفتح الباب وسمع خالد يقول
            خالد : شفت الصور اعجبتني بس حاب صور اوضح
            نظر اليه سلطان وهو يشعر بالغضب ..
            ضحك خالد وهو ينظر الى سلطان ويضع السبيكر
            خالد : عمتي اعجبتها بس انا حاب اشوف الصور من جهة ثانية قبل لاتبدون بشكل جدي ..
            جلس سلطان امامه وهو صامت
            رانيا : منييح كثير عمتك رايها بيهمنا ..
            انا حجزت على السعودية بعد تلات ايام انا
            وزوجي بدنا نزوركم ونوئع على الأوراق عشان نبدا الشغل الصحيح
            نظر اليه سلطان متسائلا ..! ولكن لم يتكلم ..
            خالد : خلاص ياليت تبدون لانه الحين لنا حول السبع اشهر وحنا بالتصاميم ..
            رانيا : موش كتير سبع شهور الفندئ كبير وبمنطئة مهمة كتير ..
            الشكل الخارجي لازما يكون على دراسة عاليه ئبل الشغل ..
            خلاص انا بدي اسكر الحين سلم لي كتير على عمتك .. لنا لئا بعد يومين
            ابتسم خالد وهو يقول
            خالد : ان شاءالله .. عطيني خبر وانتم بالمطار .. بأمان الله
            نظر خالد الى سلطان الصامت امامه وهو يقول
            خالد : يعني رايك انا فاضي اكلم بنات
            رمش سلطان بخجل وهو يقول
            سلطان : مين هذي
            نهض خالد قائلا
            خالد : مهندسة لبنانية مشرفة على فندقنا بلندن ..
            سلطان : اها .. مادري شفت اسم رانيا قلت خلود يلعب من ورانا
            ابتسم خالد وهو يرتدي بنطاله ويقول
            خالد : عاد مع رانيا .. المرة كبر امي وولدها بالجامعة ههههههههه
            لاجيت بخربها بخربها على سنع
            ابتسم سلطان وهو ينهض
            سلطان : ان شاءالله تخربها مع زوجتك .. ماودك تتزوج
            قال خالد وهو يرتدي قميصا قطنيا اسود اللون
            خالد : وراه موقف رزقك تزوج انت قبلي
            سلطان : شف تراي بقولك لعمتي تخطب لك
            وخرج وهو يسمع كلامات الأعتراض من خالد ..
            .
            .
            بعد يومين
            جلست رؤيا في غرفة التلفزيون تقلب في التلفاز وهي تشعر بالملل
            سارت خارج الغرفة متوجهه الى الدور العلوي وهي مستائة من نظام نومها فقد أعتادت على
            النهوش مبكرا بسبب الأمتحانت .. والتي كان اخر امتحان لها في الأمس
            انتبهت لنجلاء تدخل وهي متردية العبائة وتمتم باحد الأغاني
            رؤيا : اهلين نجلاء .. على البركة العطلة
            اخذت نفسا عميقا نجلاء وهي تقول
            نجلاء : الله يبارك فيك اخيرا.. مرة تعبت هالسنة
            رؤيا : هانت ان شاءالله السنة الجاية اخر سنة ..
            تعالي غرفة التلفزيون ابغاك
            نجلاء : طيب بغير واجي
            رؤيا : تعالي بعدين غيري..
            وسارت نحو غرفة التلفاز وتوجهت نجلاء خلفها
            نجلاء : وش عندك قايمة بدري
            رؤيا : متعودة على نظام الأمتحانات ..
            جلست على الكنبة واغلقت التلفاز والذي يسع نصف مساحة الجدار وهي تقول
            رؤيا : نجلاء بقولك شيء بس ابيك تسمعين مني بعقلك مو بقلبك
            نظرت اليها نجلاء بأهتمام وهي تضع الحقيبة بجانبها وتقول
            نجلاء : امري وش فيه
            رؤيا : تعرفن ام عبدالله
            نجلاء : ايه اعرفها صديقة امي
            رؤيا : ايه .. قبل يومين اتصلت تخطبك لمروان ولدها
            رمشت نجلاء وهي تقف
            نجلاء : مابي .. ابكمل دراستي
            أمسكتها رؤيا مع يدها واجلستها وهي تقول
            رؤيا : يعني بكرا زواجك .. اجلسي نبي نتكلم
            .
            .
            في نفس الوقت كان عدنان ينزل من السلالم وهو يشعر بالضجر ..
            لم يستطع ان ينهض للدوام بسبب انه سهر في الأمس على احد الأفلام
            ومنذو ان اصبحت الساعة العاشرة وهو يشعر ان النوم قد طار من عيونة
            نزل الى الدور السفلي متوجهه لغرفة التلفاز بعد ان طلب من الخادمة فطورا
            وأخبرها ان تأتي به لغرفة التلفاز
            ولكن عند وقوفة بجانب الغرفة سمع باقي الحوار
            رؤيا : نجلاء حبيبتي سلطان والله مو حاس فيك ..
            مو معقولة تضيعين رجال زي مروان عشان خيال
            نجلاء : وليش التجريح .. ان شاءالله يبي يحس ..
            انتي ماعليك انا تكلمت عليك يوم خطبة عبدالله
            خلاص انتي قررتي وهونتي واحنا ماتدخلنا .. ليش انا تتدخلين في حياتي
            رؤيا : ياحبيبتي والله انا كنت ابيكم تتدخلون انتم اللي
            ماتدخلتوا مع انكم انتم اهلي وكان لازم اشاروكم وتشاروني
            شوفي عيال خالي كل واحد يشاور الثاني ويتساعدون ليش حنا مو مثلهم .!
            نجلاء : انا مروان منيب موافقة عليه وخلاص
            انتبه عدنان لرؤيا تخرج من جانبة وهي تتمتم بغضب ولم تنتبه لوجودة ..
            شعر ان وقوفة سيء ودخل الى الغرفة
            وجد نجلاء جالسة وهي تنظر الى الأرض
            ابتسم وهو يجلس
            عدنان : صباح الخير .. على البركة العطلة
            ابتسمت وهي تنهض وتقول
            نجلاء : الله يبارك فيك .. عن اذنك
            قال عدنان بسرعة
            عدنان : اجلسي افطري معاي
            نجلاء : والله حاسة بتعب ..
            وادارت جسمه .. لايعرف عدنان لم قال تلك الجملة
            عدنان : عذرا بس تراي سمعت الحوار اللي دار بينكم ..
            ادارت وجهها نجلاء وهي تقول بسرعة
            نجلاء : ايش .. كل الحوار
            ابتسم عدنان وهو يقول
            عدنان : من يوم تقنعك بمروان
            عقدت حاجبيها نجلاء وهي تبتعد قائلة
            نجلاء : تراك فاهم غلط
            تناول عدنان الرييموت وهو يقول
            عدنان : ليش غلط .. رؤيا صادقة سلطان تراه ابدا مايفكر فيك .. والدليل عندي
            قالت نجلاء بسرعة وهي تقاطعة
            نجلاء : وش الدليل
            عدنان : انه قبل يومين يقول باخطب لك نجلاء
            ظهرت الدموع بعيون نجلاء وهي تقول
            نجلاء : جد ..!
            عدنان : والله قبل يومين بس .. دام مروان رجل وراح يسعدك اتزوجية ..
            لاتقعدين تستنين سلطان ..
            ابتعدت نجلاء صامته ولم تجب
            وراقب ابتعادها عدنان وهو يشعر بالاستياء .. لكن ماذا يفعل
            هي تحب سلطان وهو يحبها .. معادلة صعبة اقرب الحل لها ان تتزوج وتبتعد ..
            اخذ نفسا عميقا وتناول الريموت واشغل التلفاز وبدأ بتقليب القنوات وهو غارق في بحر من الافكار..
            .
            .



            في الجهة الأخرى كانت نجلاء تبكي على السررير
            انتبهت لدخول رؤيا التي فور مارأتها تبكي اقتربت منها مسرعة
            رؤيا : وش فيك نجلاء .. خلاص بلاها من هالزواج مانبي نشوف هالدموع
            قالت نجلاء وهي واضعة رأسها على المخده
            نجلاء : اهم هه انتي صادقة سلطان مايحبني .. ليش ياربي
            رؤيا : وش فيك حبيتبي .. خلاص مايحتاج صياح انتي كبيرة
            رفعت نجلاء رأسها وهي تقول
            نجلاء : تدرين تو عدنان يقول ان سلطان قبل يومين طلب منه يتزوجني
            تخيلي .. طيب لاتاخذني بس لاتخلي اخوك يتزوجني .. ليش عدنان يقولي .. كان خلاني بجهلي ..
            جلست رؤيا وهي تمسح على شعر اختها
            رؤيا : حبيتتي خلاص وسعي صدرك ..
            عدنان قالك كذا عشان يبين لك ان سلطان مايبيك .. وجهلك ماهو نافعك
            نجلاء : بس ليش يقولها صريحة كذا .. ماتحملت ..
            رؤيا : خلاص لاتصيحين وبلاها لاتاخذين مروان
            رؤيا : بعدين عدنان وش عرفة
            نجلاء : سمعنا وحنا نتكلم ..
            واكملت بكائها ورؤيا تحاول تهدئتها ..
            .
            .
            كل ذلك اليوم وعدنان يشعر ان هناك من يخنقة ولكن كل مافكر
            وجد ان مافعله هو القرار الصائب..
            .
            .
            في الغد توجهه سلطان الى جدة ليزور اصدقائة هناك ويستنشق قليلا من هوائها ..
            وهناك قابل فهد وهو مشتاق له كثيرا ومشتاق ايضا لباقي اصدقائه ..
            في مجلسه المتوسط الحجم
            كان سلطان جالسا على الأرض وأمامه القهوة العربية
            ابتسم وهو يرى فتاة في التاسعة من عمرها تدخل وبيدها سلسال لعبه
            سلطان : تعالي ياحلوة
            اقتربت منه وهي تشعر بالحياء
            واخرج من جيبه ورقة من فئة المائة وناولها اياه وهو يقول
            سلطان : خوذي هذي هدية من عمك سلطان ..
            ابتسمت وهي ترى فئة المية وتقول
            حنان : لا ذي كثيرة .. مشكورة ياعمي خذها ..
            وناولتها اياه
            ابتسم ووضعها في جيب بنطالها وهي يقول
            سلطان : لا ذي حالالك
            انتبه لفهد يدخل وابتسم وهو يقول له
            سلطان : هالبنت صايرة تشبهك كثير خلاص هذي قعدتكم .!
            ابتسم فهد وهو يجلس بجانبه ويقول
            فهد : ايه قعدتنا خلاص ..والله هيا غاليه عند امي كثير .. حنان ادخلي داخل
            ابتسم سلطان وهو ينظر اليها وتناول كوب القهوة الذي امامه وهو يكمل احاديثه ..
            .
            .
            بعد مرور يومين
            وبعد تفكير عميق من نجلاء ..
            اخبرت والدتها انها موافقة على مروان .
            . فان لم تأخذ سلطان كما تحب لتأخد من تحب والدتها ..
            فرحت والدتها بالخبر كثيرا وفرحت رؤيا ايضا فمروان شاب لايتعوض..
            .
            .
            في نفس اليوم دخل عدنان لغرفة زياد ولم يجده فيها
            توجهه الى درجة ليأخذ الهاردسك الخاص به والذي يحوي عدة أفلام
            وانتبه لوجود حبوب غريبة ..
            قلبها في يده مستغربا وبعد تردد تناولها وتناول الهاردسك
            دخل الى غرفته .. ووضع شريط الدواء في دالوبه وتحت ملابسة
            وانشعل برؤية الأفلام التي في الهاردسك
            .
            .

            تعليق

            • *مزون شمر*
              عضو مؤسس
              • Nov 2006
              • 18994

              #46
              رد: انين خلف جدرآن اروح مكابرهـ ... للكاتبه ظل مجهول

              بعد ان اتم اسبوع لسلطان لوجوده في جدة توجهه الى الرياض وهو مشتاق لأهلها
              دخل سلطان الجناح وهو يحمل حقيبة صغيرة ..
              وضعها في غرفته ثم توجهه الى دورة المياه واخذ حماما سريعا وارتدى ملابسة بهدوء
              وهو يتمتم بأخد الأغاني
              من تذكرتك نسى قلبي الحنين
              من لقيتك ضاعت اماني السنين
              بالخيانه جيتني .. جيتك امين
              اه ياصحو الضما والفين اه

              سمع صوتا يقول له
              امووت على اللي حاط بشار بأيطه
              ابتسم لعدنان وتناول في حظنه وهو يقول
              سلطان : والله لك فقده بوعزيز ..
              عدنان : انت اكثر كيف ابو مازن وباقي الشباب
              قال سلطان وهو يضع عطرا على ملابسه
              سلطان : تمام والله كلهم يسألون عنك ..
              عدنان : والله مشتاق لهم .. بس تعرف مامداي ماسك الشغل
              ماله داعي اسحب عليه من اولها
              سلطان : ايه صحيح .. كيف المصري والعطلة
              عدنان : لو مايجي الا انها تخلص حنته .. تعرفه يقول مادري ماحليت
              ابتسم سلطان وهو يقول
              سلطان : اجل ابشر بالمية .. ههههههههههههه
              اكملوا احاديثهم ثم توجهوا الى الدور السفلي لتناول العشاء
              وجد العمة جالسة تنتظر الطعام هي ونجلاء ورؤيا
              فور مشاهدة نجلاء لسلطان شعرت بالحنين له ..
              وتسائلت هل تسرعة بالموافقة ..
              القى التحية سلطان على العمة وهو يميلها عبارات الشوق لها
              وعلى بنات عمته .. كانت رؤيا تنظر لتعبيرات وجهه نجلاء .. فهي تعرف انها لازالت تحبه
              جلس عدنان امام نجلاء وهو يبتسم صامتا
              بعد مرور عدة دقائق من الأحاديث السطحية وبعد ان وضع الخدم الطعام
              عدنان : هههههههههههه عبداللطيف مادري وشلون يفكر
              العمة : ايه سلطان بقولك .. نجلاء فديت قلبها انخطبت
              ابتسم سلطان وهو يقول
              سلطان : صحيح .. الف مبروك نجلاء
              تذكر عدنان وادار وجهه نحوه بسرعة..انتبه له هادئا وهو يتنتاول من المعكرونة
              التي امامه ويتسائل .. هل حقا ماقاله انه لايحبها ثم قال
              لنجلاء الصامته منذو دخولهم
              سلطان : ومين اللي داعية له امه ويبي ياخذ هالعروسة
              تغير وجهه نجلاء ولم تجب
              العمة : واحد من معارفنا .. شاب وطيب ..
              سلطان : الف مبروك عقبال يانجلاء مانشوف عيالك ..
              وابتسم وهو يكمل الحديث نحو رؤيا
              سلطان : وعيالك يارؤيا
              رؤيا : انا خلني اخلص دراستي بقا القليل وش معجلني
              زياد : من جد رؤيا ان شاءالله كلها كم شهر وبصير خليفتك بس على الله النسبة تساعدني
              عدنان : هههههههههه امنيتي يوم تكون واثق .. والله ونبي نجمع شلة دكاتره
              وتطرقوا للحديث في احاديث متنوعة
              .
              .
              في اخر الليل كان سلطان يفكر في عدنان وكيفيه تقبله لفكرة زواج نجلاء ..
              طرق الباب ثم دخل ووجد عدنان واضعا سماعات ملونة كبيرة وجالسا امام الاب توب
              سلطان : والله وطايح بالنت
              خلع السماعات عدنان وهو يقول
              عدنان : يوسع الصدر عالم اشكال والوان ..
              جلس بجانبه وهو يقول
              سلطان : وش اخبار الشغل معاك هالاسبوع
              عدنان : تمام ممتع كثير .. حتى المهندس يقولي عندك ذوقي فني عاد
              مادري يهيش فيني يبين ازي راتبه ولا هو صادق
              سلطان : هههههههههههههههه وانت على طول سوء الضن
              عدنان : وش عندك جاي اخلص
              ابتسم سلطان وهو يقول
              سلطان : بس مابيك تتضايق عشان زواج نجلاء
              عدنان : من قال اني متضايق .. قلت لك هي بالنسبة لي عادي ..
              وصمت وهو يضع السماعات على اذنه
              سلطان : طيب اسمعني .. حاس انك متضايق
              خلع عدنان السماعات بضيق نفس وهو يقول
              عدنان : واذا قلت لك اني انا اللي مقنعها تتزوج مروان
              نظر اليه سلطان باستغراب وهو يقول
              سلطان : صحيح ..
              ابتسم عدنان وهو يقول
              عدنان : صحيحن .. أقنعتها بطريقتي الخاصة..
              نظر اليه سلطان قليلا ثم قال ..
              سلطان : ماتحس انك ندمان ..
              لم يجب عليه عدنان ووضع السماعات وبدأ يردد مع المغني
              من يقول انك تحب ..
              من يقول انك وفيت
              كل هذا كان لعب ..
              ياما خذت وماعطيت
              .
              .
              خرج سلطان من غرفة عدنان وهو يتمتم مكملا ومفكرا
              كافي ماجا منك كافي ..
              باني لي مكان خافي ..
              كنت اضن الحب وافي
              واثرك حبك خسارة ..

              .
              .

              بدأت العطلة وخرجت نتيجة زياد بعد ان حصل على نسبة 99,7 من عشرة
              طبعا غضب كثيرا فهو كان يطمع بالمائة وعلل ان المصحح لايحتوي على ضمير وغيرها من الأمور
              ولايخفيكم انه لم يسلم من نقد عدنان الاذع ..
              حدد موعد زواج نجلاء في اخر العطلة فهي تعتقد انه كل ماتقدم كل ماكان ذلك اكثر راحة لها
              لانها كل مارأت سلطان شعرت انها ستتراجع ..
              باسمة اثنت على قرارها بالزواج .. فهي منذو
              عرفت بحبها وهي تقنعها ان هذا الحب منتهي قبل أن يبدأ
              عدنان كان يحاول ان يتأقلم ان نجلاء ليست من نصيبة .. وهل اقتنع هو لايعرف ..
              طلب سلطان من عمته ان تبحث عن زوجة لخالد وفرحت العمة كثيرا وبدأت مهمة البحث ..
              استمتع عدنان بعملة فقد كان سهلا بالنسبة له ويشعل وقت فراغ..
              حدد موعد للسفرة السنوية وهذا السنة قرروا الذهاب الى فرنسا شهر الا بضعة ايام
              وسعدت نجلاء بالسفرة حتى تتنهي مشتريات زواجها من هناك ..
              قرر زياد التسجيل في الطب وهو متحمس كثرا لأنه يشعر
              ان هذه الخطوة هي اولى خطوات اثبات وجوده بالمجتمع
              .
              .



              في اخر العطلة
              توجت نجلاء بثوبها الأبيض لمروران .. بين اصوات التهاليل والتبريكات
              وفي أفخم قاعات الرياض وحيث ارتاد الزواج اكثر الناس تجاره في الرياض ايضا
              وقفت نجلاء خائفة قبل ان تنزل مع الدرجات
              وبجانبها رؤيا تسمعها كلمات تريحها
              رؤيا : حبيبتي وسعي صدرك .. عادي انتي طلعتي معاه وقعدتي ليش الخوف
              نجلاء : مادري ... لاتتكلمين احس اني بصيح ..
              رؤيا : خلاص منيب قائلة شيء
              رن هاتفها وقالت
              رؤيا : هذي مسؤلة الزفة الحين تبي تبدا

              وبدأ احد الشعراء المشهورين يتغنى بنجلاء وبجمالها وبغنجها وهو حتى لم يرها ..
              وسارت نجلاء على صوت الشاعر والموسيقى الخلفية بهدوء ..
              وبعد مررو عدة دقائق وقفت تنتظر مروان ..
              ابتسمت وهي ترى والدتها تحيي الضيوف وقالت لرؤيا التي تجانبها رؤيا
              نجلاء : رؤيا خلي عيال خالي يدخلون
              نظرت رؤيا اليها مستغربة وهي تقول
              رؤيا : بس الناس وش يقولون ..
              نجلاء : ماعلي .. والله ودي اشوفهم ..
              رؤيا : انتي ماعقلتي
              نجلاء : لاوالله مو زي تفكريك .. بس جد احس براحة وهم جنبي دخليهم
              استسلمت رؤيا وهي تتجه الى والدتها وتقول
              رؤيا : ماما .. نجلاء تقول ابغى عيال خالي يدخولن
              ابتسمت العمة وهي تقول
              العمة : وخليهم وش المشكلة
              رؤيا : بس الناس وش يقولون
              العمة : يقولون اللي يبون .. بنتي وليلة زواجها تطلب القمر اجيبه له
              تناولت رؤيا الجوال وقالت وهي تضغط على أحد الأرقام
              رؤيا : انتي وبنتك حرين
              سمعت صوت خالد وقالت
              رؤيا : اهلين خالد كيف الزواج
              خالد : بخير .. ماشاء الله كلن جاء
              رؤيا : طيب نجلاء حابه انكم تدخلون عليهم هي ومروان
              استغرب خالد الطلب وقال
              خالد : مادري عادي ..
              رؤيا : ايه امي تقول بعد ..
              رفع حاجبية خالد وهو يقول
              خالد : ابشري .. متى ماتيغون ندخل اتصلوا علينا
              اغلق خالد الهاتف وسمع عدنان يقول وهو يعدل شماغه الرسمي
              عدنان : وش السالفة
              خالد : رؤيا تقول نجلاء تبغاكم تدخلون عليها تسلمون
              عقد حاجبية عدنان وهو يتمتم في قلبه ... وش تبي فينا ..
              واقنع نفسه .. انت قلت انك لاتحبها ..
              بعد مضي ربع ساعة وبعد ان حضر زوجها وجلس بحانبها
              قالت رؤيا التي وقفت بعبائتها بجانب اختها وهي تضع الطرحة ملتفة على وجهها بجانب نجلاء
              رؤيا : الحين يبي يدخلون عيال خالي .. قولي لمروان يخلي امه واخته
              يبعدون
              ابتمتس نجلاء وقالت لمروان بصوت منخفض
              نجلاء : مروان .. عيال خالي يبي يدخولن ..
              ابتسم مروان بعد ان فهم ماترمي اليه وطلب من والدته واخواته ان تنحو قليلا
              مروان عاش غالب وقته خارج السعودية .. وتفكيره المتفتح وافق تفكير نجلاء ..
              ولم يخالف في أمور كثيرة تفلعها نجلاء بل يرى ان ذلك شيء جميل ويدل على الرقى ..!
              ابتسم وهو يرى اربع رجال ينزل من الدرج
              مروان : هاه استانستي بشوفتهم
              ابتسمت نجلاء ولم تجب فهي حقا اعتادت عليهم ..
              وقفت رؤيا بجانب احدى الطاولات مبتعدة قليلا
              وهي تراهم مقبلين وتسمع عبارات الفتياة الجانبية ..
              ...الأولى :.. مين ذولى اخوانها .!
              الثانية :لا عيال خالها
              الاولى : وعادي كذا يدخلون ويسلمون وين حنا
              الثالثة : عادي عند بعض العائلات ..
              طبعا كان الموافق والمخالف في تلك القاعة وابتسمت رؤيا لتلك الاختلافات بين الناس
              تقدمهم خالد وهو يبتسم ويشعر التوتر ممن يحيط به
              عدنان : ياسلام بس لو النور مفتوح ..
              ضحك سلطان وهو يقول
              سلطان : بو طبيع مايخلي طبعه..
              صافح خالد نجلاء وقبل مروان وهو يتمنى له التوفيق
              وصافح عدنان نجلاء وهو يشعر بالضيق ولكن لم يظهره
              وقبل مروران وهو يتمنى له بالتوفيق ايضا
              ابتسم سلطان لنجلاء .. وقال وهو يصافحها
              سلطان : الله يوفقك نجلاء .. منك العيال ومنه المال
              وابتسم وهو يحضن مروران ويقبله
              سلطان : الف مبروك لاوصيك على اختي .. حطها بعيونك
              ابتسم مروان لسلطان والذي شعر انه حنون جدا على عكس معاملة عدنان الذي لاحظ أنها جافة ..
              وصافح خلفه زياد الذي بدا هادئا
              توجهوا للعمة وقبلوها وطلبت رؤيا اغنية خاصة بهم ..
              ورقصوا بصحبة العمة والتي كانت دموعها تزوها بين وقت واخر
              ومروان والكل يطالعهم باستمتاع ..
              والأبتسامة على وجهه نجلاء لم تفارقها
              .

              تعليق

              • *مزون شمر*
                عضو مؤسس
                • Nov 2006
                • 18994

                #47
                رد: انين خلف جدرآن اروح مكابرهـ ... للكاتبه ظل مجهول

                جلست رؤيا على احدى الطاولات والتي تحوي صديقاتها
                رؤيا : هاه لايصير بس ناقصكم شيء
                جنا : ماشاء الله زواجكم يهبل .. وانتي قمر واختك اقمر وعيال خالك جرح
                ضحكت التي تجانبها وهي تقول
                سارة : هههههههههههههه اهم شيء عيال خالك انا من شفتهم بالصورة وانا مادري من اختار
                ضحكت الأخرى واكمل قائلة
                بنان : ههههههههههههه يعني عاق الحين من تختارين .. الا مين هذاك اللي لابس نظارة
                ادارت وجهها رؤيا وهي تقول
                رؤيا : هذاك خالد اكبر عيالك خالي وهو ماسك حلالنا
                شفتي اطولهم اللي حاط سكسوكه هذا سلطان اصغر من خالد والثاني ذاك ..
                اللي ثوبه فيه نقشة ..هذا عدنان واصغرهم اللي واقف على الطرف هذا عاد صديقي لاحد يقربه
                سارة : ههههههههههههه يعني من هالثلاثة ماخترتي الاهالصغير
                ابتسمت رؤيا وهي تنظر اليه
                رؤيا : راح يدخل طب وان شاءالله انا وياه نبي نفتح مستشفى
                جنا : هههههههههههههههه وانا معكم بس خليني اخلص من مادة سامح ياهو مستقعد لي
                واكملوا احاديثهم ..
                استاذن الاخون وخرجوا سريعا
                ثم تبعتهم نجلاء هي وزوجها الى احد الفنادق ..
                واكمل الباق الزواج وصوت المغني من خلف اللجدار لازال يتغنى
                .
                .

                رجع باقي العائلة من زواج نجلاء في الساعة السابعة صباحا
                دخل زياد وخالد لغرفهم وهم يشعرون بالارهاق
                ووقف سلطان بالبوفية وهو يتغنى ويضع سكرا في أحد الأكواب
                سلطان : والله احس ان اختي هي اللي تزوجت .. مرة فرحت كثير ..
                جلس عدنان على الكنبه وقلب بالريموت ولم يجب ..
                سلطان : تبي حالي معه ولا بس قهوة
                عدنان : بس قهوة ..
                عدل جلسته واكمل وهو يقول
                عدنان : لا بس قهوة .. فيه نوع كاكاو معي خطير دقيقة اجيبه
                دخل عدنان غرفته وفتح دولاب ليتناول الكرتون الصغير منه ..
                انتبه لكرتون دواء صغير وتذكر انه وجده في درج زياد ولكن انشغل بالعطلة ..
                عزم على الذهاب غدا للصيدلي ليسأله عنها وتناول الكرتون
                في الغد توجهه عدنان الى احدى الصيديات وسئلة عن الدواء وتفاجأ مما قاله له
                رجع الى البيت وهو غاضب جدا
                دخل الى جناحهم ووجد زياد جالسا بصحبة سلطان امام التلفاز
                وقف عدنان فوقة وهو يقول له بغضب
                عدنان : اخر شيء يازياد .. انك انت تستعمل هالنوع .. انت يازياد .!
                أنين خلف جدران أرواح مكابره



                الفصل الأخير ..

                هدوء زياد اغضب عدنان واكمل قائلا
                عدنان : وش فيك ساكت قلي ليش تستعملها .. عطني سبب أقنعني .!
                نظرر اليه زياد متفاجئا ليس بسبب الحبوب التي في يده لا
                بسبب صراخة الذي اخترق طبلة اذنه
                زياد : الحين ليش الصراخ خفض صوتك
                عدنان : وش وشوله الصراخ تعرف وش نوعية هالحبوب .!
                ابتسم زياد وهو ينهض
                زياد : ايه حبوب منشطة ومن النوع القوي شايفني مهكة قدامك .!
                عدنان : وتقولها بكل وقاحة .. بكل لعبي ماعمري فكرت اني اقرب لحبوب ولا حتى دخان .. تجي انت اللي ماكملت العشرين ..تستعلمها
                ورفع يده ليضرب وجهه زياد وانتبه ليد سلطان يمسكها
                سلطان : وش فيك معصب روق
                قال عدنان والغضب مرتسم على وجهه
                عدنان : الحبوب حبوب منشطة وخطيرة .. يعني عادي عندك ياكلها
                نظر اليه زياد صامتا ووجه لايحوي اي تعبير
                واكمل سلطان وهو يأخذ الحبوب منه ويدير وجهه لزياد
                سلطان : ليش مخليها عندك مو قايل لك كبها
                زياد : نسيت ..
                عدنان : سلطان وش فيك وش هالبرود
                ابتسم سلطان وهو يقول
                سلطان : عدنان روق زياد ماياكل منها ..
                نظر اليه عدنان متسائلا واكمل حديثه سلطان وهو يقول
                سلطان : زياد من بداية السنة جا لمي وقالي انه ولد ابو عمار يحاول يحتك فيه
                وهو شاك ان وراه شيء .. طبعا تعرف زياد مادقق .. يقول مرة اتصلت على واحد أخذ مني دفتري
                وأتفقت معه على مكان ولقيت معاه ولد ابو عمار واللي اسمه عمار
                جلس زياد صامتا وهو يسمع سلطان يكمل حديثه
                سلطان : زياد شافه زاد حركاته النص كم وتهاوش معاه يقول من ذاك اليوم وهو يشوفه يحط
                حبوب وخرابيط بشنطته .. زياد قالي كل السالفة
                وانا رحت للمدرسة واتفقت معها انها تتفاهم مع الولد واهله .. ونقوله من المدرسة
                الحبوب اللي معك هي مجرد بقايا بعقلك يعني شايف اي تغير بزياد عشان تشك فيه
                ابتسم عدنان براحة وهو يقول
                عدنان : الحمد لله .. كنه احد كب علي موية حارة يوم قالي عن نوع الحبوب .. ابن الكلب عمار ليش ماقلتي لي عنه عشان العنه
                زياد : ناقص مشاكل انا هالمشكلة اثرت علي وشف المية ماجبته
                ضحك عدنان وهو يجلس بجانبه ويقول
                عدنان : ههههههههههههههه يعني لازم تحسس غيرك انه هو المخطي هههههههههههه
                ضمه وهو يقول
                عدنان : يالمصري خوفتني ههههههههههههههه مشكلتي اول مرة اسوي مهتم وطلعت خرطي
                ابتسم سلطان وتوجه لغرفته صامتا
                وهو لايزال يسمع مشاكسات اخوته سلطان وزياد ..
                .
                .
                مرت الايام التي تلي ذاك اليوم روتينه مابين خروج خالد للدوام وسلطان للمدرسة
                وعدنان للشركة وزياد .. ابتدا اول سنة تحضيرية له بالطب ..
                بعد ست أشهر
                سلطان : ياخالد وش فيك رح شفها وشلون تدخل كذا على عماك
                ابتسم خالد وهو يدخل دورة المياة
                خالد : وشولة عمتي تمدحها وخلاص ..
                وقف سلطان وهو يقول
                سلطان : بحدد موعد بعد اسبوع تشوفها وخرج من الغرفة وهو يبتسم
                اخوه الكبير سيتزوج .. سينظم فرد جديد بأذن الله لعائلة ابناء عبدالعزيز
                قابل عدنان وهو ينزل من على درجات السلالم
                عدنان : شفت نجول بان بطنها
                سلطان : ههههههههههههه صحيح باللهي كيف شكلها
                عدنان : تخيل بزر وله كرش هههههههههههههههههه
                نزل سلطان وهو يضحك متخيلا شكلها
                وجدها في الصالة جالسة بصحبة عمتها
                سلطان : حي الله نجول .. وينك من زمان عنك
                ضحكت نجلاء وهي تنهض قائلة
                نجلاء : والله مروان يجي للبيت ولازم اكون معاه ..
                صافحها سلطان وهو يقول
                سلطان : والله وبان بطنك ..
                قبل رأس عمته وهو يقول
                سلطان : اهلين عمه من امس ماشفتك
                وجلس بجانيها
                أبتسمت العمة وهي تقول
                العمة : ايه انشغلت شوي ..
                ادارت رأسها لنجلاء وقالت
                نجلاء : وكيف مروان ليش ماجا معك
                عدلت نجلاء جلستها وهي تقول
                نجلاء : عنده شغل وقلت اجي مع السواق شوي لكم
                من اسبوع ماشفتكم
                ابتسمت نجلاء وهي ترى تحركات سلطان .. وتتذكر ماضيها ..
                لما لاتشعر بشيء نحو سلطان الان .. هل بسبب ان مروان ملئ حياتها بحبه الكبير لها ..
                ام ان حبها لسلطان كان بسبب الأهتمام الذي كان يوليها له وزرع لديها ذاك الحب ..
                ابتسمت وهي تنظر اليه وتتمنى له امرأة تستحقة ..
                نجلاء : ماما لازم تحددون الملكة قريب عشان خالد يتعرف عليها
                مرة ندمت انا ان فترة ملكتي بس شهرين .. ماحس اني تعرفت عليه ..
                واكملوا احاديثهم ..
                في المشفى ..
                وقف رؤيا بعد أن رأت احد الرجال يناديها
                أدارت رأسها وهي ترتدي نظارة تخفي نصف وجهها
                رؤيا : نعم دكتور حمد
                ابتسم حمد وهو يقول
                حمد : ممكن نجلس مع بعض شوي
                ادارت جسمها رؤيا وهي تقول
                رؤيا : اسفة والله السواق ينتظرني
                حمد : طيب اخذ رقمك
                رفعت حاجبيها من خلف النظارة رؤيا وهي تنظر اليه وتقول
                رؤيا : وليش طيب ..!
                حمد : حاب اخطبك بس ابغى اخذ اريك
                ادارت جسمها رؤيا وتوجهت لسيارة السائق وهي تقول
                رؤيا : البيوت لها ابوب .. عن اذنك ..
                ابتسم حمد وهو يرى رؤيا تبتعد من اليوم الأول من دخولها المشفى
                وهو يراها واثقة قوية محترمة
                اعجب بكل تلك الصفات منذو النظرة الأولى.. ومع الأيام اعجابه بها يزاداد..
                .
                .
                في بداية السنة الدراسة دخل سلطان الفصل
                ووانتبه لطفل يشابه كثيرا شخصا سهر وهو يفكر فيه
                طوى جسمة وهو يشعر بالتوتر
                وابتسم وهو يقول له
                سلطان : ماسمك
                الطفل : عمر
                بعد تردد قال بصوت متقطع ..
                سلطان : عمر ممكن تقولي وش اسم امك
                ابتسم عمر وهو يقول
                عمر : اسمها سارة ..
                عقد حاجبية سلطان واستاء من اسئلته وهو يتمتم ..
                الى متى .. الى متى سيتخيل انه سيجدها ..
                .
                .
                بعد شهرين ..
                خالد : على البركة رؤيا
                ابتسمت رؤيا وهي تجلس بجانب والدتها في غرفة الطعام
                رؤيا : الله يبارك فيك .. بس لسا الزواج بعد سنتين بالقليل ..
                بس خطبة رسمية عشان اخذ راحتك بالتكم معه
                سلطان : بس مو الخطبة المطولة يتنعكس على الاثنين
                رفعت رؤيا كتفيها وهي تقول
                رؤيا : انا بالنسبة لي ابغى تطول .. هذي حياة كاملة .. صعبة عدة اشهر .. اكتشف عيوبة ومزاياه ..
                وتطرقوا للأحاديث المتنوع
                ..

                بعد اربعة اشهر
                زف خالد لزوجته التي كنت من اقاربة البعيدين ..
                وعدنان بعد تفكير واصرار من سلطان ان يتزوج .. طلب الزواج من صديقة باسمة ..
                وبعد سنة كان هو الاخر قد تزوج وعاش في منزل باسمة حيث اشترطت هذا الامر
                بسبب جلوس ابيها لوحده ..
                رؤيا كانت هي وحمد على قدم وساق من المشاكل بسبب اختلاف وجهات النظر
                يتشاكلون عدة أيام ثم يتراضون باقي الايام .. وهكذا كانوا على قدم وساق..
                هذا الامر زاد معزة رؤيا عنده فهي احبت تمسكة برايه وهو كذلك ..
                وتزوجوا بعد مرور سنتين ..
                مرت السنين سريعة ..
                .
                .
                وانقطع
                انين نجلاء خلف جدار روحها بسبب حبها لسلطان ومكابرتها الذي منعها من الاعتراف به
                وانقطع
                انين عدنان خلف جدار روحه ومعاناه مع ماضيه ومكابرته
                في العلاج والتي كانت سببا في تصعب حل المسئلة
                وانقطع
                وانين زياد خلف جدار حبه لوالدته ومعاناته مع لوم نفسه بسبب موت امه
                ومكابرته من الاعتراف ان لادخل له .. جعله يضع سنين طفولته في افكار لانفع لها
                وانقطع
                انين رؤيا وؤيتها ان ولد عمها في يد امرأة اخرى ..ومكابرتها انها لن تتنازل فهو مكلها
                جعلها تفعل اشياء ندمت عليها مستقبلا وشكرت
                الرب انها تراجعت في اللحظة الأخيرة
                ولكن ..
                انين سلطان خلف جدار روحة ومعاناته مع ذكرى حب قديمة ..
                للأسف لازالت .. ولازال سلطان ينتظر امل ان تأتي وتجلس مكان الألم..
                .
                .
                .
                .
                .
                .
                .
                .
                .
                .
                التعديل الأخير تم بواسطة *مزون شمر*; 19-07-2011, 07:21 PM.

                تعليق

                • *مزون شمر*
                  عضو مؤسس
                  • Nov 2006
                  • 18994

                  #48
                  رد: انين خلف جدرآن اروح مكابرهـ ... للكاتبه ظل مجهول



                  بعد مرور عشرين سنة
                  وقف سلطان امام المراة وهو ينظر الى الشعيرات البيضاء التي احتلت بعض من اجزاء دقنه
                  اخذ نفسا عميقا وتوجهه خارج غرفته ..
                  منذو عدة سنين أخذ سلطان غرفة كبير له لوحده بعد ان تفرق الكل
                  حتى زياد الذي تزوج منذو ثلاث سنين من امرأة اجنبية ذات اصول عربية تعرف عليها في أحد سفراته .. ..
                  الا هو .. محاولات عمته .. واخوته لم تأتي بفائدة هو لايستطيع ان يخون ..
                  امل .. الم حياته ..
                  ابتسم وهو يرى هاتفه يرن .. كان المتصل خالد
                  سلطان : اهلين ابو عزيز .. كيفك وكيف العيال
                  خالد : تسلم والله كلهم يسألون عنك .. لي ساعة اقوم وليد ومو طايع يقوم .. تكفي اصرخ عليه ماقدرت له
                  ووضع السبيكر..
                  ابتسم سلطان وهو يقول بصوت عالي ويشعر ان ابناء اخوته هم ابناءه
                  سلطان : وليدووه ..قم لاجيك الحين
                  سمع صوت خالد وهو يقول له
                  خالد : ههههههههههههههه والله ولدي ماتشوف الا غباره وش مسوي لهم ..ههههههههههه
                  فديتك والله حتى بعد هالعمر أتصل عليك .. اشوفك المغرب
                  اغلق الهاتف سلطان وتوجهه للدالوب ليرتدي شيئا من ملابسة ..
                  ووجد سلساله الذي يحمله منذو سنين
                  نظر اليه نظرة قصيير ثم مسك به بقوة وتوجهه الى السلة
                  واخذ نفسا عميقا ثم رمى السلسلال وهو يردد يكفي .. يكفي تعلق بالذكرى ..
                  .
                  .
                  توفيت عمته قبل سنتين .. وحزن عليها كثيرا واصبح هذا القصر
                  يسكنه لوحده هو وباقي الخادمات ..
                  بعد وفاته اعطى خالد كل فتاة حقها حتى لايكون هناك اي شجار مستقبلا
                  ولكن لازال هوالمشرف على اموال اخوته بسبب اصرار منهم ليمسكه .. فلا شيء سيفرقهم الا الموت .. كما يطمعون ..
                  لازالوا نجلاء ورؤيا يدامون على المقابلات الاسبوعية هم وابنائهم ..
                  وحتى غياب العمة لم يؤثر على غيابهم .. السلسال تخلص منه
                  ولكن امل لازالت في عقله وفكرة .. ليس مجرد سلسال من سيذكره بها ..
                  .
                  .
                  كان فهد الذي لازال صديق سلطان .. بعد كل تلك السنين ..
                  يصر على سلطان ان يتزوج فهو بعد سنين معدودة
                  سيدخل الخمسين ويجب ان تكون بجانبه
                  فتاة تساعده وتأتي له بأولاد يحملون اسمه..
                  .
                  .
                  بعد ان فكر سلطان كثيرا وشعر حقا بالوحدة في السنين الأخيرة ..
                  طلب من فهد أن يقبل الزواج من اخته التي تطلقت قبل عدة سنين ..
                  التي ستدخل الثلاثين بعد شهور عدة ..
                  احب ان يتزوج فتاة ناضجة لا ان يربى طفلة من جديد وفرحوا اخوته وبنات عمته بقراره
                  لايزال يتكذر كلام فهد وهو يقول له بعد الخطبة
                  فهد : هههههههههههه لاتصير حاط عينك
                  على اختي وصابر كل هالسنين عشانها ان كان صدق من الحين تطلع معك
                  ابتسم سلطان لتلك الحادثه ..
                  وأكمل حياته مع حنان زوجته الجديدة .. وهو يشعر بالرضا ..
                  فقد كانت هادئة وجميلة ورقيقة ..أحبت سلطان كثيرا
                  وكان بالنسبة لها نهارها قبل ان يكون ليلها وشعرت ان الله قد عوضها
                  عن زوجها السابق بسلطان .. ولكن أأحبها سلطان ونسي أمل ..!
                  شخصا صبر سنين عدة على امل ان يجد امل .. اتعتقدون سينساها هكذا .!
                  هل تريدون كلمة النهاية .. !!
                  .
                  .
                  قبل البداية ..
                  قبل ست وعشرين سنة وبالتحديد
                  في منزل متوسط المستوى حيث يعيش فيه امرأة مريضة بالقلب ورجل مصاب بالشلل
                  وفتاتان وفتى صغير لم يبلغ العاشرة
                  الوالدة : يالله منال السايق تحت ينتظركي لاتتأخري عليه
                  توجهت منال الى مقر عملها التي بدأت بالذهاب اليه قبل اسبوع فقط ..
                  فهي مسؤلة عن عائلة كاملة بعد اصابة والدها بالشلل ..
                  بعد ان خرجت من مقر عملها وجدت مطعما وتوجهت للجلوس به
                  متململة من حياتها ومن روتنيها المتكرر..! ومن المسؤلية التي تثقل كاهلها دائما
                  بعد مرور اسبوعين كانت فيه تتردد الى المطعم الذي يجانب مقر عملها ..
                  لاحظت عينا تراقبها ولم تهتم ..
                  ولكن حصل اصتدام واكتشفت ان هذا الشحص سعودي ..
                  وأستغربت كيف سعودي يشتغل جرسونا في مطعم ..
                  تعرفت عليه واعطته رقمها وهي لاتعرف لما .. ولكن هنانك شيئا فيه جذبها ..
                  ليس من عادتها أن تتعرف على أحد الشباب فقد كانت منذو صغرها مهتمة بدراستها ..
                  اعجبها كثيرا فقد كام طيبا محترما
                  داومت منال على الألتقاء به وهي لم تخبره ولا حتى اسمها الحقيقي .. كانت تحبه يوما
                  بعد يوم وتراه يبادلها ذاك الحب .. لاكن شيء هناك يخبرها ان ذلك الحب لن يدوم ..
                  ولذلك كانت تخفي عنه كل معلوماتها الحقيقية عنه ..
                  بعد علاقة استمرت ست اشهر طلب منها ابيها ان تتزوج صديقة
                  لان عليه ديون كثيرة وهو من سيدفعها وايضا هو على قدر كبير من الثراء وتتغير حياتهم ..
                  حاولت ان تمانع ولكن ابيها .. سيدخل السجن اذا لم توافق... وفكرت كيف سيعاي في السجن وهو مشلول.. وهذا ماجلعها تتردد في الموافقه ..
                  استسلمت للأمر وواجهت سلطان انها ستتزوج .. كان منظر وجهه وهي تخبره بالامر له الاثر السيء عليه
                  ترتكته وهي تترك قلبها معه ..
                  وتزوجت بعد عدة أشهر .. وبعد زواجها بأسبوع اصيبت بحادثه هي وزوجها ..
                  وماتت هي من أثر تلك الحادثة ..
                  .
                  .
                  سلطان أنتظرأن تظهر منال التي كانت أمل بنظرة ..
                  ولم يعرف أنها منذو زمن قد اختفت من هذه الدنيا..
                  ولازال سلطان يأن ولاكن خلف روحة .. ومكابرته ستضيره ..
                  .
                  .
                  مثل مالاحظتوا الاخوة الاربعة لازالوا مترابطين ..
                  خالد اصبح من كبار التجار في السعودية..
                  ولايزال مشرفا على اموال اخوته ..
                  وزياد هو ورؤيا شكلوا ثنائيا جميلا في أحد المتشفيات
                  وتميزروا بالغرور والوثوق ..
                  وحمد هو ورؤيا لازالوا يتناقشون على اتفه الاسباب ولكن الماء سرعان ماترجع لمجاريها ..
                  .
                  .
                  ونجلاء احبت مروان حبا كثيرا وبادلها هو الاخر الحب فقد كانت كالطفلة واحب تلك النقطه بها ..
                  وعدنان .. لازال يكن لنجلاء معزة ولكن اقنع نفسة انها معزة اخوية
                  وذهب الى الخارج ليكمل دراسته ثم رجع بشهادة كبيرة واشتغل بجانب اخيه في نفس الشركة
                  كانت باسمة بحكم دراستها لعلم النفس والتي اخذت فيها الدكتوراه
                  تراعي نفسية عدنان المتقلبة وأحبت هذا التقلب .. واحبت أكثر انسجام عدنان مع ابيها ..
                  والعشبة الجبيلة القوية لاتقطع بسهولة
                  عبدالعزيز منذو ان اتوا ابناءه الى هذه الدنيا حرص على تربية ابنائة تربيه صحيحة ..
                  وبسبب تربية ابنائة الشديدة وحرصة عليهم .. منذو الصغر انعكس اثر تربيته حينما كبروا ..





                  النهاية ..
                  التعديل الأخير تم بواسطة *مزون شمر*; 21-07-2011, 12:01 PM.

                  تعليق

                  • مروم
                    عـضـو
                    • Jun 2011
                    • 20

                    #49
                    رد: انين خلف جدرآن اروح مكابرهـ ... للكاتبه ظل مجهول

                    روايه مره مره اعجبتني
                    بس ليت سلطان لققي منال
                    وعدنان عجبتني شخصيته ههه كويس تخلص من العقده
                    زياد حزني انه حتى ماشاف امه
                    اما خالد الوالد شي
                    وارجع اقولك استمري للامام

                    تعليق

                    google Ad Widget

                    تقليص
                    يعمل...