رد: انين خلف جدرآن اروح مكابرهـ ... للكاتبه ظل مجهول
الفصل الخامس عشر
وقفت رؤيا وهي تقول بهدوء ..
رؤيا : ماما انا مواقفة .. ومستعدة اترك دراستي ..
نظرت اليها العمة بأستغراب وقالت
العمة : الحين قبل اسبوع ترفضين واحد مركز وعائلة بحجة دراستك
وعشان واحد مايسوى وعنده بعد ثانية تقولين موافقة ..!
انتي صاحية ..
كانت رؤيا واقفة امام والدتها وتستمع الى الكلام بهدوء ..
قالت فور انتهاء حديث والدتها
رؤيا : ولد عمي أولى من الغريب
وادارت جسمها متجهة لخارج الجناح قائلة
رؤيا : ماما قولي لجدي انا موافقة .. وبليز ماما هذي حياتي
وانتي دايما تقولين حياتك ماراح اتدخل فيها .. ياليت ماما ماتعارضين
اغلقت الباب رؤيا وسط ذهول والدتها ..
وهي تتمتم .. مابال ابنتها .. لما ستوافق على ولد عمها المتزوج
انتبها التي تفتخر فيها والتي تعتقد أن لاحد يستحقها ..
ستأخذ ابن عمها عبدالله وهي التي كانت تعتقد انها لن ترتبط فيهم
اخذت نفسا عميقا
واكملت افكارها باحثة عن حلول لأقناع ابنتها ان تتراجع عن قرارها
دخلت الغرفة رؤيا وهي تشعر أنها ستطير .. فرحة غير مصدقة ..
صبرت ونالت .. محاولاتها لم تذهب هباء
عبدالله سيكون ملكها قريبا..
وضعت أحد السيديات في المسجل
وبدأت الأغنية ترن في الغرفة ورؤيا
تتراقص بهدوء أمام المراة بأبتسامة
منت فاهم ياغلى من مر بعيوني ..
عاشقك سلم امره للغرام ..
شفت فيك العمر .. يالقلب الحنون
من عرفتك .. وانا عايش في هيام
استلقت على السرير وهي تردد مع صوت المغني
انسى هالعالم ولو هم يزعلون
ماعطيت اليوم غيرت إهتمام
عجزت عيوني على غيرك تمون
ماعرفت انطق لغيرك بالسلام ..
لك انا خطوه .. وأوصل للجنون
بك ترى العاقل على عقله يلام
بك انا بافخر على العالم وأكون ..
أسعد اللي حب .. وأجملهم كلام.
.
على العشاء جلست العمة وهي عاقدة بين حاجبيها وجلست بجانبها رؤيا بهدوء
وابتسامة تداعب شفتيها كل ماتذكرت ان عبدالله سيكون من نصيبها
جلسوا خالد وزياد وعدنان حولهم
وكان الهدوء يخيم على الجميع
قال سلطان وهو يشير الى قطع الدجاج الصغيرة التي كانت امام زياد
سلطان : زياد ناولني صحن الدجاج
رشف خالد كوب الماء الذي أمامه وهو يقول
خالد : عدنان ماشفته من اليوم
تناول سلطان الصحن من يد زياد وهو يقول
خالد : ايه انا بعد ..
صمتوا قليلا ولاحظ سلطان هدوء عمته على غير عادتها
كان سيسألها ولكنه اثر الصمت
انتهوا من العشاء وتفرق الكل
الا سلطان الذي تقصد أن يجلس مع عمته امام التلفاز
بعد عدة دقائق من الجلوس
سلطان : وش فيك ياعمة .!
ابتسمت العمة وهي تقول
العمة : مافيني شيء اخبار مدرستك
ابتسم سلطان وقال
سلطان : بخير .. حاس انه فيه شيء اقدر اساعد ..
اخذت نفسا عميقا عمته وهي تقول
العمة : والله اني متضايقة .. رؤيا جايها ولد عمها عنده
ضرة ويقولها اتركي الطب وتقول انا موافقه باتزوجه
هالبنت مادري وشلون تفكر .. ومشكلة رؤيا لاحطت ببالها شيء ماحد يقدر يثنيها
قال سلطان وهو متفاجأ من قرار رؤيا ..
سلطان : غريبة .. ليش تاخذ واحد عنده زوجه ويطلب منها تضيع ثلاث سنين تعب .!
اخذت نفسا عميقا وهي تقول
العمة : ماني عارفة والله
قال سلطان وهو غير مقتنع ولكن ليخفف عن عمته
سلطان : عمة دامها هي موافقة بكامل ارادتها خليها .. ماتدرين يمكن سعادتها معه
مو ضروري انها لادخلت على ضرة راح يكون هنك مشاكل .. الله يعرف سعادة كل عبد وين
ابتسمت العمة بعد أن ذهبت بأفكارها قليلا وقالت
العمة : وانت صادق اول ماتزوجت ابو البنات كنت اقول كل شيء زين فيه ان شاءالله ماني شايفة يوم مر .. وشفت الويل
سلطان : شفتي ياعمة .. دام رؤيا هي حابة تاخذه كيفها هي كبيرة ياعمه وتعرف وش الغلط وش الصح
بس خليها تأجل مو تسحب ملفها يمكن بعدين بعد ماتتزوج تقنع زوجها يوافق ..
ابتسمت العمة براحة وهي تقول
العمة : والله كلامك عين العقل .. بس شوف تكلم معها ان شاءالله تتراجع.. وإذا ماسمعت كيفها..
سلطان : تامرين ياعمة
.
.
نهض سلطان وهو يصعد درجات السلالم انتبه لجواله يرن ..
"فهد يتصل بك"
ابتسم وضغط على الزر الأخضر وهو يقول
سلطان : ارحب ابو مازن
ابتسم وهو يرى نجلاء تخرج من جناحها
حياها برأسة ودخل الى جناحهم مندمجا بالحديث مع فهد
وضعت نجلاء قدمها على أول درجة من درجات السلالم ثم تراجعت
كانت خارجة لترى سلطان .. وسلطان دخل الى جناحهم الخاص
اخذت نفسا عميقا ورجعت الى جناحهم الخاص ..
بدأت بتصفح المجلات المختصة بالفاشن والتي ملئت غرفتها بها
نظرت الى الساعة كانت تشير الى الساعة 12
توجهت الى هاتف الجناح ثم
ضغطت على رقم المستخدمات وطلبت منهن ان يحضرن عسل ومنشفة مليئة بالماء
وقفت امام المراة ونظفت وجهها بمسحة طبية انتبهت للخادمة تدخل
بضحن يوجد بداخله العسل والمنشفة وضعته بجانبه
وتناولت العسل بيدها ووبدأت بوضعه على وجهها وهي تتمتم بأحد الاغاني بهدوء ..
.
.
في الغد ..
نزل سلطان من الدور العلوي وهو مرتدي الثوب الرسمي وممسكا بكتاب متوسط الحجم بيده
وبيده الاخرى لوحة مليئة بعدة جمل عربية ..
وضع الكتاب على مقدمة طاولة الطعام الطويلة واللوحة على الجانب
وجلس أمام زياد بعد أن القى التحيه..
زياد : سلطان بسألك الحين وشلون سديدة على وزن فعيلة .!
وضع الخبز سلطان في فمه وهو يقول
سلطان : فعيلة مضعف ..
زياد : وشلون
سلطان : تحذف التاء المربوطة ثمن تضاف ياء النسبة المشددة ويكسر ماقبلها
زياد : اها .. ياخي نحو ثالث صعب ماني قادر استوعبه مرة
سلطان : عشانك مانت مايل له .. بعدين احمد ربك مسهل لكم مرة على عكس الأددبي ..
شوف الدروس اللي ماأستوعبتها قلي عنها
نظر الى ساعته واكمل
سلطان : يالله تأخرنا ..
توجهه سلطان الى سيارته الخاصة وتوجهه خلفه زياد للركوب مع جبريل ..
.
.
نهضت نجلاء في ذلك اليوم متثاقلة فهي لم تنم في الأمس الا بعد صلاة الفجر
وقررت ان تتغيب عن الجامعة
عندما اصبحت الساعة تشير الى الواحدة والنصف نهضت متثاقلة وهي تشعر ان النوم
لازال يداعب جسمها ودخلت الى دورة المياه لكي تشعر بالنشاط
خرجت من دورة المياه وهي تشير الى الثانية
صلت صلاة الظهر وبعد أن اهتمت بشعرها وباقي جسمها
لبست بنطال جينز وقميصا مصنوع من التريكو
أصفر اللون يصل لنصف فخذها ..
ارتدت كاب شتويا ووضعت كحلا خفيفا وخرجت من الجناح بخطى متوسطة السرعة
كان اهتمام نجلاء بنفسها اعتياديا منذو صغرها ..
وارتدائها ملابس رسمية في البيت بسبب خالها الذي كان يؤنبها
فور ان يراها مرتدية بجامة او قميصا قطنيا في وقت غير النوم..
فهو كان يحب النظام ويشعر بالفرح عدما يراها هي ورؤيا يهتممن بنفسهن كثيرا
وايضا كان منزلهم دائما يأتيه ضيوف في شكل مفاجئ وهذا ماجعل تلك النقطة مداومين عليها
وأخبرتها والدتها ان جدها له دور كبير في زرع هذه النقطة
في داخلهم فهو كان يعشق الجمال كثيرا .. ويستاء اذا رأها في ذلك الوقت في صورة غير مرتبة
ولهذا نجلاء لم تكن تشعر بالضيق من وجود ابناء خالها وجعل ملابسها رسمية فهي منذو
زمن وبغير وجودهم كان تتصرف على هذا الأساس ..
دخلت غرفة الطعام وجلست بجانب والدتها بعد ان القت التحية على الكل ..
سلطان : شكلك يانجلاء مارحتي للجامعة
ابتسمت نجلاء وهي تضع قليلا من السلطة الروسية في صحنها
نجلاء : صحيح راحت علي نومة ..
رؤيا : اها عشان كذا ماحسيت فيك الصبح
العمة : خالد متى موعد الطيارة بالضبط .!
خالد : بعد المغرب ان شاءالله
عدنان : والله لو داري قبل كم يوم كان خاويتكم ..
سلطان : وش عندك تروح معاه راح يروح شغل وتبي تمل
عدنان : من قال اني بقعد معاه هو بطريق وانا بطريق ..
رؤيا : ماما لاتنسين تجيب لي الشنطة اللي قلت لك عليها
العمة : ان شاءالله ..
نجلاء : وانا ياماما المحل اللي بجانب فندق خالي جيبي لي منه كم بلوفر شتوي
العمة : ان شاءالله
وأستمرت الأحاديث ..
وقفت رؤيا وهي تقول بهدوء ..
رؤيا : ماما انا مواقفة .. ومستعدة اترك دراستي ..
نظرت اليها العمة بأستغراب وقالت
العمة : الحين قبل اسبوع ترفضين واحد مركز وعائلة بحجة دراستك
وعشان واحد مايسوى وعنده بعد ثانية تقولين موافقة ..!
انتي صاحية ..
كانت رؤيا واقفة امام والدتها وتستمع الى الكلام بهدوء ..
قالت فور انتهاء حديث والدتها
رؤيا : ولد عمي أولى من الغريب
وادارت جسمها متجهة لخارج الجناح قائلة
رؤيا : ماما قولي لجدي انا موافقة .. وبليز ماما هذي حياتي
وانتي دايما تقولين حياتك ماراح اتدخل فيها .. ياليت ماما ماتعارضين
اغلقت الباب رؤيا وسط ذهول والدتها ..
وهي تتمتم .. مابال ابنتها .. لما ستوافق على ولد عمها المتزوج
انتبها التي تفتخر فيها والتي تعتقد أن لاحد يستحقها ..
ستأخذ ابن عمها عبدالله وهي التي كانت تعتقد انها لن ترتبط فيهم
اخذت نفسا عميقا
واكملت افكارها باحثة عن حلول لأقناع ابنتها ان تتراجع عن قرارها
دخلت الغرفة رؤيا وهي تشعر أنها ستطير .. فرحة غير مصدقة ..
صبرت ونالت .. محاولاتها لم تذهب هباء
عبدالله سيكون ملكها قريبا..
وضعت أحد السيديات في المسجل
وبدأت الأغنية ترن في الغرفة ورؤيا
تتراقص بهدوء أمام المراة بأبتسامة
منت فاهم ياغلى من مر بعيوني ..
عاشقك سلم امره للغرام ..
شفت فيك العمر .. يالقلب الحنون
من عرفتك .. وانا عايش في هيام
استلقت على السرير وهي تردد مع صوت المغني
انسى هالعالم ولو هم يزعلون
ماعطيت اليوم غيرت إهتمام
عجزت عيوني على غيرك تمون
ماعرفت انطق لغيرك بالسلام ..
لك انا خطوه .. وأوصل للجنون
بك ترى العاقل على عقله يلام
بك انا بافخر على العالم وأكون ..
أسعد اللي حب .. وأجملهم كلام.
.
على العشاء جلست العمة وهي عاقدة بين حاجبيها وجلست بجانبها رؤيا بهدوء
وابتسامة تداعب شفتيها كل ماتذكرت ان عبدالله سيكون من نصيبها
جلسوا خالد وزياد وعدنان حولهم
وكان الهدوء يخيم على الجميع
قال سلطان وهو يشير الى قطع الدجاج الصغيرة التي كانت امام زياد
سلطان : زياد ناولني صحن الدجاج
رشف خالد كوب الماء الذي أمامه وهو يقول
خالد : عدنان ماشفته من اليوم
تناول سلطان الصحن من يد زياد وهو يقول
خالد : ايه انا بعد ..
صمتوا قليلا ولاحظ سلطان هدوء عمته على غير عادتها
كان سيسألها ولكنه اثر الصمت
انتهوا من العشاء وتفرق الكل
الا سلطان الذي تقصد أن يجلس مع عمته امام التلفاز
بعد عدة دقائق من الجلوس
سلطان : وش فيك ياعمة .!
ابتسمت العمة وهي تقول
العمة : مافيني شيء اخبار مدرستك
ابتسم سلطان وقال
سلطان : بخير .. حاس انه فيه شيء اقدر اساعد ..
اخذت نفسا عميقا عمته وهي تقول
العمة : والله اني متضايقة .. رؤيا جايها ولد عمها عنده
ضرة ويقولها اتركي الطب وتقول انا موافقه باتزوجه
هالبنت مادري وشلون تفكر .. ومشكلة رؤيا لاحطت ببالها شيء ماحد يقدر يثنيها
قال سلطان وهو متفاجأ من قرار رؤيا ..
سلطان : غريبة .. ليش تاخذ واحد عنده زوجه ويطلب منها تضيع ثلاث سنين تعب .!
اخذت نفسا عميقا وهي تقول
العمة : ماني عارفة والله
قال سلطان وهو غير مقتنع ولكن ليخفف عن عمته
سلطان : عمة دامها هي موافقة بكامل ارادتها خليها .. ماتدرين يمكن سعادتها معه
مو ضروري انها لادخلت على ضرة راح يكون هنك مشاكل .. الله يعرف سعادة كل عبد وين
ابتسمت العمة بعد أن ذهبت بأفكارها قليلا وقالت
العمة : وانت صادق اول ماتزوجت ابو البنات كنت اقول كل شيء زين فيه ان شاءالله ماني شايفة يوم مر .. وشفت الويل
سلطان : شفتي ياعمة .. دام رؤيا هي حابة تاخذه كيفها هي كبيرة ياعمه وتعرف وش الغلط وش الصح
بس خليها تأجل مو تسحب ملفها يمكن بعدين بعد ماتتزوج تقنع زوجها يوافق ..
ابتسمت العمة براحة وهي تقول
العمة : والله كلامك عين العقل .. بس شوف تكلم معها ان شاءالله تتراجع.. وإذا ماسمعت كيفها..
سلطان : تامرين ياعمة
.
.
نهض سلطان وهو يصعد درجات السلالم انتبه لجواله يرن ..
"فهد يتصل بك"
ابتسم وضغط على الزر الأخضر وهو يقول
سلطان : ارحب ابو مازن
ابتسم وهو يرى نجلاء تخرج من جناحها
حياها برأسة ودخل الى جناحهم مندمجا بالحديث مع فهد
وضعت نجلاء قدمها على أول درجة من درجات السلالم ثم تراجعت
كانت خارجة لترى سلطان .. وسلطان دخل الى جناحهم الخاص
اخذت نفسا عميقا ورجعت الى جناحهم الخاص ..
بدأت بتصفح المجلات المختصة بالفاشن والتي ملئت غرفتها بها
نظرت الى الساعة كانت تشير الى الساعة 12
توجهت الى هاتف الجناح ثم
ضغطت على رقم المستخدمات وطلبت منهن ان يحضرن عسل ومنشفة مليئة بالماء
وقفت امام المراة ونظفت وجهها بمسحة طبية انتبهت للخادمة تدخل
بضحن يوجد بداخله العسل والمنشفة وضعته بجانبه
وتناولت العسل بيدها ووبدأت بوضعه على وجهها وهي تتمتم بأحد الاغاني بهدوء ..
.
.
في الغد ..
نزل سلطان من الدور العلوي وهو مرتدي الثوب الرسمي وممسكا بكتاب متوسط الحجم بيده
وبيده الاخرى لوحة مليئة بعدة جمل عربية ..
وضع الكتاب على مقدمة طاولة الطعام الطويلة واللوحة على الجانب
وجلس أمام زياد بعد أن القى التحيه..
زياد : سلطان بسألك الحين وشلون سديدة على وزن فعيلة .!
وضع الخبز سلطان في فمه وهو يقول
سلطان : فعيلة مضعف ..
زياد : وشلون
سلطان : تحذف التاء المربوطة ثمن تضاف ياء النسبة المشددة ويكسر ماقبلها
زياد : اها .. ياخي نحو ثالث صعب ماني قادر استوعبه مرة
سلطان : عشانك مانت مايل له .. بعدين احمد ربك مسهل لكم مرة على عكس الأددبي ..
شوف الدروس اللي ماأستوعبتها قلي عنها
نظر الى ساعته واكمل
سلطان : يالله تأخرنا ..
توجهه سلطان الى سيارته الخاصة وتوجهه خلفه زياد للركوب مع جبريل ..
.
.
نهضت نجلاء في ذلك اليوم متثاقلة فهي لم تنم في الأمس الا بعد صلاة الفجر
وقررت ان تتغيب عن الجامعة
عندما اصبحت الساعة تشير الى الواحدة والنصف نهضت متثاقلة وهي تشعر ان النوم
لازال يداعب جسمها ودخلت الى دورة المياه لكي تشعر بالنشاط
خرجت من دورة المياه وهي تشير الى الثانية
صلت صلاة الظهر وبعد أن اهتمت بشعرها وباقي جسمها
لبست بنطال جينز وقميصا مصنوع من التريكو
أصفر اللون يصل لنصف فخذها ..
ارتدت كاب شتويا ووضعت كحلا خفيفا وخرجت من الجناح بخطى متوسطة السرعة
كان اهتمام نجلاء بنفسها اعتياديا منذو صغرها ..
وارتدائها ملابس رسمية في البيت بسبب خالها الذي كان يؤنبها
فور ان يراها مرتدية بجامة او قميصا قطنيا في وقت غير النوم..
فهو كان يحب النظام ويشعر بالفرح عدما يراها هي ورؤيا يهتممن بنفسهن كثيرا
وايضا كان منزلهم دائما يأتيه ضيوف في شكل مفاجئ وهذا ماجعل تلك النقطة مداومين عليها
وأخبرتها والدتها ان جدها له دور كبير في زرع هذه النقطة
في داخلهم فهو كان يعشق الجمال كثيرا .. ويستاء اذا رأها في ذلك الوقت في صورة غير مرتبة
ولهذا نجلاء لم تكن تشعر بالضيق من وجود ابناء خالها وجعل ملابسها رسمية فهي منذو
زمن وبغير وجودهم كان تتصرف على هذا الأساس ..
دخلت غرفة الطعام وجلست بجانب والدتها بعد ان القت التحية على الكل ..
سلطان : شكلك يانجلاء مارحتي للجامعة
ابتسمت نجلاء وهي تضع قليلا من السلطة الروسية في صحنها
نجلاء : صحيح راحت علي نومة ..
رؤيا : اها عشان كذا ماحسيت فيك الصبح
العمة : خالد متى موعد الطيارة بالضبط .!
خالد : بعد المغرب ان شاءالله
عدنان : والله لو داري قبل كم يوم كان خاويتكم ..
سلطان : وش عندك تروح معاه راح يروح شغل وتبي تمل
عدنان : من قال اني بقعد معاه هو بطريق وانا بطريق ..
رؤيا : ماما لاتنسين تجيب لي الشنطة اللي قلت لك عليها
العمة : ان شاءالله ..
نجلاء : وانا ياماما المحل اللي بجانب فندق خالي جيبي لي منه كم بلوفر شتوي
العمة : ان شاءالله
وأستمرت الأحاديث ..
تعليق