أطلالي ملت وقوفي ! (روايه عن شله مراهقات) مرة روعه

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • لحن آلأمل
    عضو ماسي
    • Feb 2011
    • 1415


    • آحبكم منتدى عبير ..
      أدعولي بالتوفيق ..
      سرآب ..

    #41


    دخلت ميريام المطبخ تدور لها شيء تاكله لأنها جوعانه وكانت الساعه 11 بالليل وتوها تصحى لأن ضربتها نومه من رجعت من المدرسه..
    حست بأجواء البيت ربكه وزحمه وكأن فيه عندهم ضيوف أصوات ضحك وصراخ بس طنشت لأنها بطبيعتها لما تصحى من النوم تكون قافله معها وما تطيق تقابل أو تكلم أي أحد..
    رفعت كوب العصير عشان تشرب إلا وحده تضربها بقوووووه على رأسها.,.





    "صرخت ميريام وطاح من أيدها كوب العصير على الطاوله": اي عمى انشاءالله..

    "قامت وهي تلتفت على ورى وبرتكب جريمه بثقالة دم اللي قدامها"...
    -: زهره..

    وبعد الأحضان والضحك..

    -: وش هالمفاجأه الحلوه؟

    زهره: أي مفاجأه إلا خالي يوسف وحركاته الإستفزازيه..

    "ميريام وهي تمسح مكان الضربه": ليه وش سوى عمي يوسف؟

    زهره: على أساس أنه بيقضي اجازته بحائل عندنا ولما يكلمنا يقول جايكم جايكم..! وما وعينا إلا وهو متصل علينا العصر يقول ترى طيارتكم الساعه 9بالليل جهزوا شناطكم أنا أنتظركم بالمطار بهالوقت..
    طلع الأخ متفق مع ابوي أنهم يسوونها مفاجأه لجدتي مجهزين لها بعد يومين كشته محترمه للمخيم حقكم من هالكشتات اللي يحبها قلبها..

    ميريام: ياسبحان الله_ عاد أنا ضايق صدري اليوم لأننا بنروح للمخيم بدون عمي يوسف وجدتي..والحين عمو عندنا ماسافر وجدتي جتنا وناسه..

    "زهره بقهر": ياسلام وأنا ماتبيني يالخايسه؟

    "ميريام وهي تحضنها": أكيييييد أنتي أهم منهم كلهم..

    زهره: إيه على بالي بعد بتستانسين بالمخيم وتفلينا مع خالي وكونان وانا مقابله جدران بيتنا..

    ميريام: تكفين عاد وش الوناسه اللي معهم إذا ماكانت معي وحده بعمري ماأعتبرها وناسه..

    زهره: الحين عرفت قيمتي عندك..ههههههههههههه

    ميريام: أحنا لمتى بنظل واقفين هنا..

    زهره: مدري عنك أنا أول مره بحياتي أشوف وحده تستقبل ضيوفها بهالطريقه..

    ميريام: زهروه_ أنا توني صاحيه ومو رايقه..
    عالعموم أسبقيني لغرفتي بدلي ملابسك وارتاحي وأنا أبي أسلم على جدتي وعمتي وأجيك oK..‏





    @@@@@@@@@@@@@@@@@


    -: بذمتك..!! رجعت؟
    درر: أيوه.. رجعها سلطان عشان خاطر أبوي وأمي وإلا هي لأ.. ماعنده مانع لو تقعد العمر كله عند أهلها..

    لطيفه: طيب متى رجعت؟

    درر: أمس..

    لطيفه: وش فيك أنتي كلمه و رد غطاها قولي لي السالفه كلها من..إلى....

    درر: خلاص بس مو بالتليفون لما نطلع للمخيم بكره أسولف لك السالفه بالتفصيل وجها لوجه أحسن..




    لطيفه: لأ..تكفين درر.. تبيني أنتظر لبكره! والله ماأصبر..
    بعدين إنتي أرتحتي وشبعتي نوم وأنا طفشانه مره ومشتاقه لسوالفك تكفيييين..

    درر: لا!! والله مالي خلق أقول السالفه من جديد..
    من شوي كلمت أختي أسماء ونشبت لي ماقفلت إلا لما عرفت السالفه بالتفصيل,,

    لطيفه: صحيح شخبارها أسماء مالها نيه تزور الرياض وإلا عجبها جو تبوك ماعاد تبي ترجع,, صار لها سبع شهور ماجاتكم..




    درر: تقول إنها تجي للرياض
    بعد كم يوم بالطياره,,
    تخيلي بتجي من المطار للمخيم على طول ونسوي لها أحلى أستقبال هناك هههههههههههههههههههههه

    لطيفه: ليه زوجها ماراح يجي معها؟

    درر: زوجها بيسافر لأهله بالقريات وأعتقد بيقضي إجازته كلها هناك..

    "تداركت درر كلامها وبدون شعور سألت لطيفه عن أخوانها إذا بيطلعون للمخيم وإلا لأ.....
    فهمت لطيفه وش قصدها درر بسؤالها عن أخوانها وحبت تستفزها": أممممم ماأدري.. بس يمكن يطلعون إذا كان فيه جمعة شباب وسهرات وحتى إذا كان مافيه راح يجون للمخيم عشان أمي وأبوي..

    "درر بتوتر": أيوه صح نسيت أقولك أن سلطان حاط خيمه عند بوابة المخيم مخصوص حق أصدقاءه عشان يسهرون عنده..

    لطيفه: شكله سلطان متحمس للكشته مره.. طيب بسألك زوجته بتجي معه وإلا لأ؟

    درر: أبوي بنى لهم خيمه.. و هي على حسب كلام سلطان يقول إنها موافقه تطلع معنا للبر..

    "لطيفه بحماس": يووووه..نسيت أبشرك أن أهل علي بيخيمون هالسنه أمس سمعت أمي تقول أنهم بيصيرون ورا الجبل اللي جنوب مخيمنا يعني ورانا..

    "درر صرخت بصوت عالي":
    الله وووووناسه.. مو مصدقه لأ أنا أكيد بحلم مستحيييييييل!!!




    لطيفه: لأ بعلم.. ليه حبيبتي إنتي ناسيه أن أهل علي يقربون لنا حيل يعني عادي لو صاروا قريب من مخيماتنا..

    درر: أبسألك بنات خالك عندهن خبر؟

    "ضحكت لطيفه": ههههههههههههه ياعيني على اللي يغاروووون..وش جابهم على بالك؟! بس للأسف نعم! عشان كذا بيقطون وجيهم يوميا عندنا..

    درر: اه يالقهر.. يافرحه ماتمت.. وشلون عرفوا أكيد إنتي قلتي لهم يالشيطانه..!

    لطيفه: لأ مو أنا يالذكيه عرفوا من مصادرهم (أختهم) وإلا أنتي ناسيه أنهم عمام زوجها..

    "درر بقهر": عمت عينها هي وخواتها أحس بنار الغيره تشب بصدري..

    لطيفه: أنتي هييييييه مو تفضحك غيرتك قدامهم.. بعدين أنتي تفكرين بشيء ماصار يمكن مايجون بنات خالي؟

    درر: قلعتهم والله غبيه من كل عقلي أفكر فيهم..

    لطيفه: المهم أنا بروح اجهز شنطتي أخاف أنسى شيء أشوفك بكره.. فمان الله..

    درر: فمان الله..





    ' ' ' ' ' ' ' ' ' ' ' ' ' ' ' ' ' ' ' ' ' ' ' ' '




    تعليق

    • لحن آلأمل
      عضو ماسي
      • Feb 2011
      • 1415


      • آحبكم منتدى عبير ..
        أدعولي بالتوفيق ..
        سرآب ..

      #42
      يوم الأربعاء..
      (12/1)



      في الصباح كان الكل متجهز للسفر للشرقيه (صلاح وزوجته وعياله وميار وأمها)..
      وفي تمام الساعه 10 حرك صلاح سيارته وركبت زوجته بالمرتبه الأماميه وتركت أم ميار راكبه مع عيالها ورا.. وهالشيء ضايق ميار تحس بإهانه لأمها لأنها كبيره بالسن ومحتاجه لمكان مريح وزوجة صلاح ماتقدر هالشيء..
      واللي عصبها زياده عيال صلاح وحركتهم الكثيره ورى أكلت الهم والقهر وسكتت...
      شغل صلاح المسجل وحط
      أغنيه "أحبكم" لحاتم العراقي...



      أحبكم كلمه ماتفارق لساني,,
      بعدكم ماعشت عمري عساني..
      أحبكم ما أعيش بلا هواكم_
      يظل محروم قلبي
      ال مانساكم,,
      خذتكم قسمتي لأنسان
      ثاني
      بعدكم ماعشت عمري
      عساني
      أحبكم والله أحبكم........]


      كان الحزن اللي بلحن الأغنيه وصوت المطرب كفيل بأنه يترك حالة حزن عارمه بقلب ميار وما حست إلا ودموعها تحجرت بعيونها.. نزلت طرف الطرحه على البرقع وغطت عيونها خافت أن صلاح ينتبه لعيونها بالمرايه لأنها جالسه وراه..
      كانت متوقعه إنها بتفرح كثير لأنها بعد ساعات بتشوف يزيد بس أنقلب فرحها لحزن وخوف بهاللحظه هذي من أنه يجرح مشاعرها بصدوده وتجاهله لوجودها وهذا الشيء بحد ذاته يسبب أزمه لحساسيتها الزايده..



      ,.,.,.,.,.,.,.,.,.,.,.,.,.,.,.,.,.,.,.,.,.,.,.,.,. ,.,


      وفي المساء,.,

      في بيت نظيره كان الكل حريص ومهتم على مشاركة نظيره فرحتها وسعادتها مع بشفاء بنتها روان..
      وكان من ضمن الحضور زوجة أخوها عبدالعزيز وبناته غاليه وسلمى.. وأختها وبناتها لجين وراويه بالأضافه لأهل زوجها وبعض صديقاتها العزيزات على قلبها وجيرانها...

      وكان أجمل مافي الحفله (غرفة الألعاب) الخاصه بعيال نظيره واللي حطت فيها بالونات ملونه وبأحجام وأشكال مختلفه وألعاب ديزني بشكل رائع عشان كل الأطفال اللي حاضرين الحفله يشاركون الكبار فرحتهم بسلامة بنتها روان عمرها 7سنوات,,,

      "راويه وهي تهمس لأختها لجين وتحاول ما يعلى صوتها على صوت الدي جي بأغنية (بيداري كده) لروبي":
      شوفي سلمى وش لابسه موديل فستانها جريء مره ماتخاف ربها؟

      لجين: تقلد المطربات اللبنانيات تقليد أعمى..

      "راويه بذهول": شوفي أمها تناظر فيها بنظرات إعجاب وفخر وخالتي نظيره تصفق لها بحماس وكأنهم يشجعونها على جرأتها..

      لجين: بصراحه جسمها يجنن كأنه جسم عارضة أزياء بس هذا مو مؤشر إنها تلبس عاري كذا بدون حياء..!

      (كانت سلمى لابسه فستان من الحرير الناعم البرتقالي مع عقد من الدوائر لونه ذهبي تتوسطه ورده كبيره وموديل الفستان عاري من الظهر وقصير مره لفوق الركبه)...

      "راويه وهي تصر على أسنانها": مليون مره أقولك لاتمدحينها ترى لو سمعتك يكبر راسها!

      "لجين وهي تضحك": خلاص قفلي عالموضوع ترى خالتي نظيره تناظر فينا كأنها تضايقت إننا نسولف ومطنشين الرقص ..

      راويه: ليه ممنوع..! بمدرسه أحنا..! أخاف تنقصنا درجه من السلوك وإلا تطلعنا برا الفصل أقصد الحفل..

      لجين:ههههههههههههههههههه

      (قربت سلمى من بنات عمتها وهي تهز بخصرها على طريقة روبي بالفيديو كليب..
      إبتسمت لجين وهي تصفق لها.. أما راويه رفعت حاجبها بإستهزاء وناظرت فوق بالسقف وهي تلعب بخصلات شعرها بحركة أستفزت سلمى وعصبتها وبان هالشي بملامح وجهها وبسرعه فتحت الإيشارب اللي رابطته على خصرها ورمته بالأرض وجلست بجنب اختها غاليه وهي تعدل إكسسوارها بعصبيه)...




      -: شفتي الحقيره شلون تطالعني رفعت ضغطي!!

      غاليه: طنشيها غيرانه منك لأنك طالعه نجمة الحفله وكل الحضور مبهورين بأناقتك ورقصك..
      مو هي وأختها لبسهم خلاقين يجيب الهم (لجين لابسه ساري هندي اللي موضته قدييييمه مررره وراويه لابسه تنوره جينز وقميص أبيض كأنها بجامعه أو كليه)..!

      سلمى: ههههههههههههههههههه

      غاليه: أحس عمتي نظيره مره متفشله من لبسهم ومكياجهم وتسريحات شعورهم كأنهم من العصر الحجري مايعرفون شيء أسمه موضه وأناقه,, من دخلنا وهي تناظر فينا وتقارن بينا وبينهم..

      سلمى: لجين اللي ينقال عنها موظفه بمستشفى وتاخذ راتب ماتحلل هالراتب شوي وتكشخ زي غيرها من الموظفات؟
      هذا وأنتي ياغاليه مو موظفه أشوفك دايم أنيقه أكثر منها والله مو حسافه فيها غير راتبها..

      غاليه: على قولتك حسافه..!
      كله من زوجي الله ياخذه لو أنه مخليني أكمل دراستي كان الحين أنا موظفه وأصرف علي نفسي وأكشخ قدام الناس زي عمتي نظيره اه يالقهر حسبي الله عليه..

      سلمى: ولو أنها مو غريبه دعواتك على زوجك بس غيري الموضوع الله يخليك لايسمعونك بنات عمتي ويتشمتون فيك ترا هم خلقه قاعدات لنا عالوحده..

      غاليه: يهبوووون ماأنخلقت اللي تتشمت ببنت عبدالعزيز.. أقول بس قومي خلينا نقعد معهم أنا ماأرتاح إلا إذا سمعتهم كم كلمه تنكد عليهم..!

      "سلمى وهي تضحك": كفو يابنت عبد العزيز ههههههههههههههههههههههه..


      *********************

      تعليق

      • لحن آلأمل
        عضو ماسي
        • Feb 2011
        • 1415


        • آحبكم منتدى عبير ..
          أدعولي بالتوفيق ..
          سرآب ..

        #43

        -: [ياعلي صحت أنا بالصوت الرفيع ... ويا ع ....]

        "تقاطع نفسها": تهقين يسمعني علي ألحين ويجي طاير عندي؟

        لطيفه: إيه يجي ليش لأ.. بس بالعيييييييد..!!

        "درر وحبت تقهرها": العيد قرب بعد كم يوم هههههههههههههههههههههههه

        لطيفه: وبنات خالي يجون بعد كم يوم ههههههههههههههههه

        "درر بأحباط": ياسخيفه لاتطرينهم قدامي ترى ماأحبهم..!

        لطيفه: أحسن.. أنا أتعمد أزعجك بطاريهم..
        أقول درر قومي خلينا نرجع الساعه صارت وحده ونص..

        درر: بدري خلينا نسهر شوي.. وين اللي بايعتها وبتفلها سهره للصبح؟

        لطيفه: هونت_ أحس أشكالنا فكاهه قاعدات على"الحصير" والدنيا ظلام بس ضوء النار والجو برررررررد مووووت
        قسم بالله كأن أحد ساحبنا من شعورنا وحلف علينا مانتحرك من هنا!!..

        درر: ههههههههههههههههههه
        هذي متعة الكشتات (ظلام ونار وهواء بارد) وناسه..

        لطيفه: وناسه هاه؟
        أتحداك تكملين السهره لنص ساعه زياده أو حتى دقايق بس.. أنا بصراحه بديت أخاف لأني ماأسمع إلا صوت الهواء..اللي كان مريحنا ومبعد عنا الخوف أصوات دبابات الشباب وهم يلعبون حولنا بس ألحين ناموا ..

        "خافت درر وقعدت تلملم الحوسه اللي قدامهم": أنا شكلي راح أحط رجلي وأهرب لمخيمنا مالي قعده هنا دام الكل نايم بس أحنا سهرانات.. يالله طفطف يالله قومي وصليني..

        "لطيفه وهي تخزها ومعصبه": لا والله!!! وأنا من يوصلني؟

        درر: لا تخزيني, ترى ماأشوفك الدنيا ظلام ههههههههههههههههههههههه

        لطيفه: ياحبيبتي ترى مخيمنا أحنا أقرب لقعدتنا هذي من مخيمكم يعني أقدر أروح وأخليك تقعدين لحالك ..

        درر: طفطف ترى مانتي أشجع وأقوى مني.. ياربي وش نسوي ألحين شلون نرجع لأهلنا..؟

        لطيفه: معك جوال أمك أتصلي على سلطان يجي ياخذنا تلاقينه سهران مع أصدقاه بالخيمه..

        درر: صح ذكرتيني بجوال ماما..

        "فتحت درر الشنطه ودورت على جوال أمها بس أنصدمت لأنه مو معها": طفطف الظاهر إني رجعته لأمي مالقيته!!!

        "صرخت لطيفه": يا الله وش نسوي الحين وشلون نرجع؟

        "درر بخوف": حنا غبيات أبعدنا مره عن المخيم..

        لطيفه: أنتي السبب.. أنتي اللي خليتينا نبعد حيل عشان نصير قريب من مخيم أهل علي!!

        درر: قلت سبحان الله يمكن يصير لنا أكشن أو.....

        "تقاطعها لطيفه وهي بتنفجر من الخوف": الله ياخذك أنتي وعلي زين.. بنرجع ألحين وش الحل؟

        درر: مافيه حل إلا أننا نتشجع ونقوي قلوبنا_ وش راح يصير لنا..؟

        لطيفه: لأ مابي أخاف_
        المصيبه أنهم ما فقدونا وش فيهم محد جاء يدور علينا مدري ليه؟

        "درر وهي تتلفت حولها من الخوف": أنا قلت لأمي إننا راح نطول السهره للفجر.. بس ماقلت لها إننا نبي نبعد حيل عن المخيم حتى أمك قلت لها نفس الكلام..

        "لطيفه وصوتها بيختفي من الخوف": الله لا يعطيك عافيه الله ياخذك أنتي وعلي.. إنشاءالله أهله يغيرون مكان مخيمهم من بكره.. حسبي الله عليك يادرر !!!....

        درر: وجع طفطف لا تدعين علي أنا وش يدريني إننا بنتورط هالورطه..



        .."فجأه !!! مسكت لطيفه جاكيت درر بقووووه وهي تصيح وتناظر قدامها":
        أسمع صوت أحد يمشي_ تسمعين!!!!!

        "تسارعت دقات قلب درر ودموعها تحجرت بعيونها": لأأأأ ممممم ا أسمع ش.....يء إلا والله_فيه أحد يمشيييييي.. يييييمكن من أهلنا..؟

        لطيفه: لأ ماأعتقد لأن مخيمنا على يمينا وهذا جاي من اليسار..


        "صرخت بصوت عالي" لأا قرب لنا يماه ياويلي ياويلي لا..

        "درر وهي تحضن لطيفه وتشاهق من الخوف":
        ا.. خايفه.. أأأأأبي أهل..........ي أأأأأأ..

        "لطيفه وهي حاطه أيدينها على وجهها تصيح":
        ألحين يخطفنا
        ياربي ترحمنا برحمتك..

        درر: أنا السبب أنا السبب أبي أرجع لأهلي..




        "بسرعه حطوا البنات الطرحه على روسهم لما شافوه قرب لهم ,,
        كان الشخص لابس ثوب أسود ومتلثم بشماغه وبصوت رجولي":
        مين أنتم..؟

        "رفعت درر ترمس الشاي وهي تفكر تضربه إذا حاول يأذيهم":
        أأأأنت اللي مييييييين؟؟؟

        -: انتوا اللي مين.. ساره ونوره؟؟؟
        "كمل بدون مايسمع ردهم"
        أنا ماقلت لكم إذا بتسهرون لاتبعدون عن المخيم؟ يعني مايهمكم خوفنا عليكم لايصير لكم شي لاسمح الله؟ يالله أرجعوا الوقت متأخر..

        "درر ولطيفه يناظرون فيه بإستغراب"..

        -: إذا خايفات ترجعون قوموا أوصلكم بسرعه قبل أروح أسهر عند سلطان..

        "لطيفه وهي تهمس لدرر":
        شكله الأخ مضيع أهله..

        درر: يماه طفطف.. أخاف إنه شارب البلا وسكران..!!

        "صرخ وهو معصب": ليه ماتردون؟ يالله تحركوا..

        "أخترعوا من صراخه وبسرعه جاوبته درر وهي مرتبكه": إحنا مو ساره ونوره....!!!!!

        "سكت الرجال وأنحرج من نفسه.. نزل راسه للأرض لأنه كان يناظر فيهم": هاه.. عفوا.. حسبتكم خواتي أنا اسف إذا ضايقتكم..

        "مشى بطريقه لمخيم سلطان وبخاطره تمنى يعرف من هم....؟؟؟"

        "درر بصوت واطي": ياحليله يعتذر لنا..

        "لطيفه وهي تمسح دموعها": غصبن عنه يعتذر موتنا من الخوف..

        درر: طفطف قومي نمشي وراه فرصه يوصلنا بدون مايحس فينا..

        لطيفه: والله فكره!!

        ,,,لبست درر شنطتها ومسكت ترمس الشاي والمسجل..وشالت لطيفه الحصير وكيس الحلويات.. مشوا وراه بسرعه ولما حسوا أنه أبعد عنهم كثير هرولوا وكل وحده تضحك على شكل الثانيه وهي تهرول..
        لما وصلوا لمخيم أهل لطيفه عطتها درر الأغراض اللي معها.. وحضنت شنطتها وهي تركض لمخيمهم متجهة للبوابه الصغيره..
        فجأه .. دعمت بشخص قدامها.......!!!


        * * * * * * * * * * * * * * * *


        تعليق

        • لحن آلأمل
          عضو ماسي
          • Feb 2011
          • 1415


          • آحبكم منتدى عبير ..
            أدعولي بالتوفيق ..
            سرآب ..

          #44
          [الجزء السادس]..



          يوم الخميس...
          (12/2)



          وقفت ميار قبال المرايه وهي تلبس طرحتها قبل ما تروح تجلس مع أمها وخالتها وبنات خالتها وكل تفكيرها بأحداث أمس لما وصلت للشرقيه لما نزلهم صلاح هي وأمها عند بيت خالتها..
          الكل أستقبلهم بحفاوه وترحيب إلا (يزيد) هذا الشخص اللي كانت ميار حريصه تشوفه لكنها أنصدمت لما عرفت إنه سافر للرياض عشان يحضر زواج واحد من أصدقاءه..
          "تنهدت وهي تتمتم": هذي أول صدمه وياقلبي لاتحزن,, جيت أتلمس قربه وخذلني بغيابه..!!

          أتجهت لباب الغرفه بتطلع وفاجأتها لولوه بنت خالتها وهي مبتسمه:
          مساء الخير ميار مابغيتي تصحين صراحه..!' نومك ثقييييييل ' الساعه صارت وحده ونص الظهر..
          "ضحكت ميار": ههههههههههه ياسلام يابنات خالتي تسهروني وتقولون نومي ثقيل هاه؟ والله أحس إني تعبانه مانمت إلا ساعات قليله..
          لولوه: حتى إنا مانمت زين بس يالله عادي بعد شوي بتوصل عذاري وتطير عنا النوم والتعب كله..
          ميار: فديتها عذاري أشتقت لها مره..
          "لولوه وهي تمسك يد ميار":تعالي بسرعه بس خلينا نجلس مع ماما وخالتي الجلسه معهم حلوه..
          ميار: طيب أنتظري بس ألبس جاكيت أحس الجو بارد مره وبلوزتي خفيفه ماتدفي..

          دخلوا لولوه وميار الغرفه اللي قبال الصاله حصلوا أم ميار وأم يزيد ومرام وأخوها بدر..

          (مرام أكبر بنات أم يزيد عمرها 22سنه متخرجه من الجامعه وبأنتظار الوظيفه..
          ولولوه عمرها 19سنه تدرس بمعهد دبلوم سنتين حاسب الي..
          بدر أصغر أخوانهم عمره 13سنه يدرس بثاني متوسط)..


          حبت ميار على راس أمها وخالتها وجلست بجنب أمها..
          أم يزيد: ميار شلون شفتي جو الشرقيه..؟ إنشاءالله مرتاحه ومستانسه..
          "ميار بخجل": أيوه خالتي الحمدلله..
          لولوه: بس تستحي يمه شوفيها كيف لابسه طرحه مع أن مافيه رجال بالبيت..
          "بدر يناظرها بنص عين": ليه أنا طايح من عينك مو رجال؟
          لولوه: أقول أسكت بس أنت توك بزر لاحق على الرجوله..
          بدر: حلوه ذي لاحق..! لعلمك ترى طول فترة غياب أبوي ويزيد أنا رجال البيت فاهمه..
          لولوه: إيوه أضحك على عمرك مو علي أنا هالكلام..
          مرام: هيييييه أنتو يكفي مناقر أحترموا الضيوف..ترى بعلم يزيد عليكم بس يرجع..
          بدر: أنا أبسكت إحتراما لأمي وخالتي بس حسابك يالولوه معي بعدين..


          (الوضع هذا تقليدي بين بدر ولولوه هو ينرفزها وهي بالمقابل تستفزه ومرام تسكت فيهم وتتوعد أنها تعلم يزيد لأنهم يخافون منه لما يعصب عليهم)...

          لولوه: هههههههه أنتي هذي وظيفتك يامرام من تخرجتي من الجامعه بس تعلمين يزيد بمشاكلنا,, المفروض يعطيك راتب ترى مافيه وظيفه بلاش ههههههههههههههههههههه
          "أبتسمت ميار وسرحت لما جابوا سيرة يزيد وبخاطرها فرحانه لأنها بدت تكتشف أشياء بشخصيته أولها هيبته قدام أهله..
          حست ميار بيد أمها تهز كتفها ألتفت حولها لقت الكل يناظر فيها بتعجب"..
          أم ميار: مرام تكلمك ردي عليها..
          "ميار أنقلب وجهها أحمر وانحرجت مره": ماعليه مرام ماأنتبهت لك وش بغيتي؟
          "سكتت مرام وهي تمد لها فنجان القهوه..
          أم يزيد فسرت سرحانها بأنه خجل منهم": خذي راحتك يابنتي ولا تستحين البيت بيتك.. أبو يزيد سافر لمكه يحج مع أخوه ويزيد سافر للرياض يرجع بعد كم يوم_يعني مافيه رجال غريب تستحين منه..
          بدر: والله يايمه يزيد أعجبه جو الرياض والظاهر إنه مو راجع أمس لما كلمته يطري الكشته مع ربعه اللي بالرياض يقول وده يطلع لمخيم الشباب يقعد أسبوع هناك..
          أم يزيد: هذا اللي بيزعلني منه؟ يترك الجمعه الحلوه مع خاله وخالاته عشان يكشت مع ربعه!
          أم ميار: ماعليه_ خليه ينبسط بالإجازه..
          "أم يزيد وهي تعطي بدر جوالها": ينبسط بس بوقت ثاني.. أتصل يابدر على أخوك أبي أكلمه..
          بدر: يمه الله يهديك بسرعه عصبتي أنا قلت يطري الكشته ماقلت........
          "تقاطعه أم يزيد": أقولك أتصل عليه ولا تعصبني زياده..


          "أخذ بدر الجوال وهو يضحك على أمه يدري أن نقطة ضعفها يزيد ويضيق صدرها لو غاب عن البيت يوم واحد عشان كذا حب يستفزها ويعصبها لأنه يغار من دلال أمه ليزيد...
          أتصل بدر وحط عالسبيكر وهو يناظر مرام ولولوه ويضحك وهم فهموا على حركته إنها مقلب وأنفجروا بالضحك وأم يزيد تناظر بشاشة الجوال وتنتظر يزيد يرد عليها..
          أما ميار تسارعت دقات قلبها وقربت لأمها وهي تناظر بالأرض عشان ماتفضحها عيونها لما تسمع صوته"..


          "يزيد وصوته مو واضح من أثر النوم": هلا بالغاليه..

          (إنحبست أنفاس ميار وعضت على شفايفها بقوه تمنع الصرخه)..

          أم يزيد: هلا بولدي الغالي شخبارك حبيبي ..
          يزيد: تمام يمه أنتي شلون صحتك..
          أم يزيد: بخير ياولدي_ وش فيه صوتك إنت تعبان..؟
          يزيد: لأ يالغاليه بس أنا توني صاحي من النوم قاعد أكلمك بفراشي.. شخبار أبوي والبنات..
          أم يزيد: أسمعني.. ترى أنا زعلانه!
          يزيد: ليه يالغاليه ماعاش من يزعلك..
          أم يزيد: أنت صحيح بتطول بالرياض عشان بتكشت مع ربعك..؟


          (قبل مايجاوبها يزيد فز بدر
          من مكانه وهرب برا الغرفه وخواته وخالته يضحكون على حركته لأنه خاف من يزيد)..


          يزيد: يمه عندك أحد.. وش هالأصوات والضحك..
          "جلست مرام بجنب أمها وهي تضحك": يزيد كيف حالك أشتقنالك؟
          "يزيد ومازال صوته هادي ومو واضح": هلا مرام كيف حالك..
          مرام: تدري ليه أمي زعلانه عليك؟ لأن بدر قالها أنك بتطول بالرياض يكذب عليها وهي صدقته ههههههههههه
          "أم يزيد تفاجأت وصارت تضحك على مقلب بدر"..
          يزيد: هالشيطاني مايتوب من حركاته..؟ ماعليك منه يمه بكره أنشاءالله بنفس هالوقت تلاقيني جنبك!!! مابطول و"بدير" حسابي معه لما أرجع..
          أم يزيد: أنا ياولدي ودي أنك تستانس وتنبسط بس ماأبيك تفوت الجمعه الحلوه مع خوالك..
          يزيد: أكيد يمه أصلا الرياض مظلمه بغيبة أهلها وخالي طلال وخالتي صيته هم نورها..
          أم ميار: تسلم يالغالي يعلم وش كثر ولهانه لشوفتك..
          "يزيد وهو متفاجأ ومستانس بنفس الوقت": مين خالتي صيته! هلا والله بهالصووووووت شلونك خاله..؟
          أم ميار: بخير الله يسلمك..
          يزيد: الحمدلله عالسلامه..أعذريني ياخاله والله أني من أمس أبكلمك بس أنشغلت بزيارة اصدقائي والسلام عليهم ومافضيت..
          أم ميار: معذور ياولدي.. بس عجل بجيتك تراني أشتقت لسوالفك اللي ماينمل منها..
          "ضحك يزيد": أبشري....
          "تقاطعه لولوه بصوت عالي": يزيد أخووووووي وحشتني..!


          في هذي الأثناء قامت ميار بعد ماأخذت جوال أمها ودخلت غرفة بنات خالتها وهي تتنهد بضيق وعيونها كلها حزن..
          فتحت على "حافظة الرسايل" وكان عنوان الحافظه (قطعة حزن) وهي تخص قصائد بالجوال اللي هو دايم معها لأن أمها ماتعرف تقرأ ولا تعرف شيء في الجوال غير أنها ترد عالمكالمات بس..
          وميار تحب تتراسل مع صديقاتها بشكل مستمر وهم بدورهم مايقصرون وأغلبهم كانوا يراسلوها من جوالات أمهاتهم أو أخواتهم..
          أختارت مسج وأرسلته لدرر_وتقصد بالمسج يزيد"<<<<<



          # عندك خبر وش غايتي هالدقيقه؟؟؟
          ودي أضمك وأنفجر فيك واصييييييح..
          في خاطري من جاير الوقت ضيقه..
          وقلبي غدا مطعون"أطلاله"
          تصيح..
          لا يغر عينك بسمتي مو حقيقه!!
          بسمه وراها ألف مغزى وتلميح..
          ودي أفجر عبرة بي عميقه..
          فترة "غيابك" أشبعتني تجاريح..
          أكابر وبأقصى ضلوعي حريقه..
          نار لهبها لوح الجفون تلويح..
          علمني,,
          كيف الحل,,
          كيف الطريقه ,,
          وشلون أضمك وأنفجر فيك واصيح ....؟؟؟]#


          _
          _________________________



          كانت درر تمشي بأتجاه مخيم عمها أبو حامد بتروح ل لطيفه ووقفت لما سمعت نغمة المسج..
          فتحته وأبتسمت لما عرفت إنه من ميار.. وعلى طول أرسلت لها هذا المسج وتقصد فيه علي<<<<<<:



          # في عز ماكنت أهوجس فيك وأفتح لك ..
          أبواب قلبي .. خذتني رجلي ^لبابك^..
          "جيتك" وأنا ماأذكر إني كنت رايح لك
          بس أذكر إني كذا لاطول غيابك..
          ياما ترددت مدري كيف بشرح لك
          أجيك وأرجع أبيك.. تقول: وش جابك؟
          ياأبن الأوادم ترى مليييييت ألمح لك
          أنا أعزك,, وأحبك,, وأعشق ترابك....]#

          تعليق

          • لحن آلأمل
            عضو ماسي
            • Feb 2011
            • 1415


            • آحبكم منتدى عبير ..
              أدعولي بالتوفيق ..
              سرآب ..

            #45
            [تكملة الجزء السادس]..
            كملت درر طريقها لمخيم عمها ..
            [كان مخيمهم عباره عن (4 غرف خشبيه) وقريبه من بعضها بالنص وبمسافه بعيده عنها فيه شبك حديد وهو حول المخيم وبزاويه من الزوايا وتحديدا من جهة مخيم أبو سلطان فيه بوابه الدخول,, ومخيم أبو سلطان تقريبا نفس مخيم أبو حامد بس الفرق أنه فيه خيمه لسلطان وزوجته وبوابتين وحده صغيره من جهة مخيم أبو حامد والثانيه كبيره بجنب خيمة الرجال.. ومخيماتهم ثابته على طول السنوات وبأوقات الإجازات يكشتون ويجلسون بالأيام فيها]..

            "درر وهي واقفه عند البوابه ومعصبه": أووووف وش يبغى هالغثيث هذا من وين طلع لي؟
            "كان حامد ولد عمها واقف بجنب سيارته ولما شاف درر واقفه عند البوابه أبتسم وهو ماشي لجهتها ..
            ألتفتت درر على ورا بملل وعدلت (اللثام) رفعته بحيث خلته يلامس أطراف رموشها ونزلت الطرحه لفوق حواجبها لأن نظرات ولد عمها متفحصه أو بمعنى اخر خبيثه...!!!"

            :حيا الله بنت العم نور المخيم..
            "بدون نفس ردت درر": هلا حامد.. وين لطيفه؟
            حامد: ههههههههههههه طيب أبي أسولف معك لاحقه على لطيفه..
            "ما أنتظر جوابها وبسرعه سألها": صحيح اللي سمعته؟
            "أخترعت درر وبان عليها الخوف من نبرة صوتها": أأأأي
            خبر؟<<<<
            "توقعت وش راح يقول عشان كذا خافت لاتواجه جرأته بهاللحظه لأن مرتاحه ومستانسه وما تبغى أحد ينكد على مزاجها"...
            حامد: أن أسماء بتوصل للرياض بعد يومين؟؟؟ وبتجي للبر هنا على طول؟؟؟

            ,,تمنت درر أنها ترتكب فيه جريمه لما نطق أسم أختها أسماء بس تمالكت أعصابها ومشت لإتجاه المخيم وهي تسب وتشتم فيه,, وبخاطرها تقول:
            " المجنوووون مو راضي ينساها! فوق ماهي رفضته لما خطبها مرتين! وكل واحد فيهم أخذ نصيبه بالدنيا وفوق ماهي تحاول كثر ماتقدر تتحاشى زيارة بيت عمي عشان مايحرجها بجرأته ولا ينفع فيه هالسافل..! يظل يسأل عنها ويتفقد أخبارها من أهله بدون أدنى حياء!
            ويخون زوجته بتفكيره مع ان زوجته الكل يشهد بأخلاقها وإحترامها وأولهم أنا.. وش الحل معه بعد كم يوم بتجي أسماء وأكيد راح يضايقها بكثرة زياراته لأهله هنا وهو معروف أنه مايطيق البر؟
            أحيانا أقول يمكن لأن الله مارزقه بعيال طول الثلاث سنوات وهي عمر زواجه..بس هذا مو مؤشر يخليه يتجرأ كذا ويوقف على أطلال حبه القديم! حبته القراده الله ياخذه..أستغفر الله العظيم.."

            "قطع تفكيرها صوت لطيفه تناديها وهي تركض لها.. ووقفوا الثنتين بين المخيمات"..
            درر: أنتي وينك من الصبح مو على اساس تواعدنا أنك تجيني الساعه 2 الظهر ليه تأخرتي..؟
            لطيفه: اسفه درر أنشغلت بترتيب الغرف وتوني خلصت بس قولي لي أنتي وش فيك كذا منزعجه! وراك واقفه عند البوابه مادخلتي؟
            "درر بعصبيه": شفتك تأخرتي علي قلت أجيك وأشوفك بس ماتوقعت إني بلاقي........!
            "سكتت درر وهي تتأفف وفهمت لطيفه أن أخوها حامد هو اللي أزعجها.. وبسرعه غيرت الموضوع": أقول درر وش سويتي أمس لما وصلتيني ورحتي لمخيمكم؟
            "جلست درر وهي تحكي السالفه ل لطيفه":
            يماه كنت بموت من الخوف..تخيلي حضنت شنطتي وركض للبوابه الصغيره ولما دخلت صدمت ب سلطان والجو ظلام وما أشوف اللي قدامي صرخت صرخه قويه! حط سلطان يده على فمي وهو يسكتني يقولي(أنا سلطان) أنا من الخرعه على بالي شخص غريب طالع بوجهي! ولما هديت وأرتحت سألني;"وين كنتي وليه تأخرتي"..
            لطيفه: ماقلتي له كنا نبي نطول السهره زياده بس خفنا ورجعنا..
            "ضحكت درر": لأ ماقلت له_ المهم.. طلب مني أسوي له شاي لأن عنده رجال بالخيمه..
            لطيفه: ماسألتيه مين الرجال يمكن علي من ضمنهم؟
            درر: لا والله عشان يقطع رقبتي لو سألته.. سلطان مايحب أحد يسأله هالسؤال.. أبي أكمل سالفتي لاتقاطعيني..
            لطيفه: كملي..
            درر: رحت للمطبخ وسويت شاي ولما خلصت أخذت صينية الشاي بوديها لخيمة الرجال.. ووقفت عند باب الخيمه وأحترت شلون راح أنادي سلطان لأنه بيذبحني لو ناديته بصوت عالي وسمع صوتي الرجال وبنفس الوقت جوال أمي مو معي عشان أتصل عليه والجو بارد والشاي حار ويبرد لو طولت الوقوف برا..
            طرت على بالي فكره^ نزلت الصينيه بالأرض ومسكت حجره وحذفتها على باب الخيمه وأتخبيت وراء سيارة سلطان اللي كانت موجوده عند البوابه..
            أنتظرت شوي ماحد طلع لي واخذت حجره ثانيه ورميتها وأنا أضحك بصوت واطي<<< هنا طلع سلطان وهو معصب وعاقد حواجبه ويتلفت يمين ويسار..
            طلعت راسي من وراء السياره وأنا أأشر له يجي وهمست له بأسمه! وبالموت أستوعب وجاء..
            قال لي; يعطيك العافيه.. على مارفعت الصينيه بأعطيه سمعت واحد من أصدقاه يناديه رد عليه سلطان بصوت عالي: دقيقه ياعلي جايك ..!!
            أنا لما سمعت أسم علي أرتجفت يديني وبغت تطيح الصينيه مني.. مسك سلطان الصينيه وهو يناظر فيني وقال: وش فيك؟؟
            قمت أرقع لنفسي قلت; خايفه من الظلام وبردانه_ بعدها سحبت نفسي ورحت للغرفه ونمت..
            "ضحكت لطيفه": ههههههههههههههه يعني علي كان موجود بالسهره مع الشباب.. وش عليك أكيد إنه شرب 4 كاسات شاي من اللي سويتيه ويحس إن له مذاق خاص ..
            درر: هههههههههههه أربع مره وحده بتموتين الرجال؟
            "درر وهي حاطه أيدها على خدها" تصدقين طفطف أول مادخلت فراشي بنام جاء ببالي الشخص اللي مشينا وراءه تهقين هو علي؟؟
            "لطيفه بملل": ترا ذبحتينا فيه كل كلمه والثانيه علي وعلي! ماأتوقع إنه هو لأن.......
            والله ماأدري وش أقولك بصراحه ميته أعرف مين بس شلون؟
            درر: الأيام تكشف لنا من هو (الرجل المجهول)..
            "قامت لطيفه وهي تنفض ثوبها من التراب": أنا بروح أسوي قهوه وشاي وأنتي الله لايهينك تروحين تنادين أمك تجي تتقهوى مع أمي ومشاعل زوجة حامد وبعدها على الساعه 4ونص ناخذ الدبابات من البزران ونلعب لأن أمس مالعبنا ابدا ok ..
            درر: ok‏ وبقول لسناء زوجة سلطان تجي مع أمي عساها توافق بس لأن نفسيتها زفت من رجعت من بيت أهلها ومن جات هنا للبر ماتحكي مع أحد غير سلطان.. مزاعله الكل!!
            لطيفه: أنا قايله لك من قبل
            "حريم رافسات النعمه" المفروض تحمد ربها سناء أنكم محترمينها وحاطينها فوق روسكم على كل المشاكل اللي تسببها لكم..
            درر: ترى سلطان ماقصر فيها مطنشها وعلى قولته بيأدبها..
            لطيفه: إيه هين بس لايصير
            "وهي تقلد الخروف" مممممممببببببببببببباع ع ع
            "ضربتها درر على راسها": وجع طفطف لاتعلقين على أخوي.. يالله طيري سوي شاي وقهوه..


            €€€€€€€€€€€€€€€€€


            -: يالله ياسحايب عجلي لانتأخر على ياسر..
            "سحايب وهي تدور ريشه البلاشر": دقيقه ياهاجر تكفين قولي له ينتظرني بس أحط اللمسات الأخيره ع"الميك اب"..
            هاجر: ماصارت عاد صارلك ساعه وإنتي تحوسين بالغرفه..
            سحايب: ياحبيبتي لازم يطلع شكلي توب وإلا إنتي ناسيه إن بنروح لخوال أمي اللي صار لنا خمس سنين ماشفناهم وأكيد أن أشكالنا تغيرت عليهم وهم بعد أتوقع بنضيع بأسمائهم وأعمارهم..
            "هاجر وهي تستند عالباب وتفكر": المفروض ماننقطع عنهم بس كل واحد أنشغل بهالدنيا عن الثاني وماحد يدري عن ظروف غيره..سحايب: الناس هالأيام يعاملون بعضهم على مبدأ
            "وحده بوحده" تسأل عني أسأل عنك,, تقطع فيني أقطع فيك وخيرهم من يبدأ بصله الرحم ويزور قرايبه وطبعا هالشيء معدوم بهالأيام.. ألحين صاروا حتى الأخوان ما يسألون عن بعض ولا يفقدون أحبابهم كل واحد لاهي بعائلته وبس..
            هاجر: تصدقين مع إن عيسى اخوي من الرضاعه وتربينا مع بعض وإحنا صغار بس ماأسأل عنه ولا أكلمه وهو مقصر معي بعد لا يدق ولا يزورنا ابدا.. واليوم راح أشوفه وأكيد بلاقيه متغير كثير..
            سحايب: هو متزوج!!!!!!!
            هاجر: إيه متزوج من 3سنوات بس ماحضرنا زواجه لأنه صار بالكويت أغلب قرايبهم هناك وقليل اللي هنا عشان كذا ماحضرنا..
            سحايب: طيب..شكله حلو!!!!
            هاجر: أووووه جماله لبناني بس ماأدري عنه الحين هو صار شين وإلا أحلو بزياده..
            "رمت سحايب ريشة البلاشر على الطاوله بحماس وهي فاتحه عيونها عالاخر": ياي لبناني؟؟؟؟ هو وحيد أهله وإلا فيه غيره..؟
            "هاجر وهي تضحك": حلوه هذي وحيد.. أخو عيسى اللي أصغر منه أسمه بندر عمره 23سنه 'شاعر' قصايده وصوره بالمجلات و وفاء عمرها 21 سنه وأحمد أذكر إنه صغير بس ناسيه كم عمره..
            "تصرخ سحايب": شاعر؟ بأي مجله ينشر قصايده..
            هاجر: والله ماأدري أنا ماأعرف بالمجلات بس أسمع أبوي وياسر بعض الأحيان يتكلمون عنه يمدحونه..
            "سحايب بلهفه": ماعندهم (ضابط)!!!

            "أم ياسر تنادي بناتها وهي جالسه بالصاله"..

            هاجر: أمي تنتظرنا نخلص وأحنا طابت لنا السوالف عنهم الحين ولا كأننا بنزورهم بعد شوي..
            "دخل ياسر وهي شايل ديمه وصوت صياحها واصل لاخر البيت": بنتك طاحت من الدرج وتعورت وإنتي جالسه تسولفين..
            "شالت هاجر بنتها وهي تسكتها وتسأل ياسر": وليد ومهند وينهم لايكون خربوا كشختهم؟؟؟
            ياسر: أي كشخه إنتي بعد ملبستهم (كرافتات) كأنهم سوريين.. لبسيهم ثوب وغتره وعقال وإلا...أشكالهم ماتساعد..!ههههههههههههههه
            "ضربته هاجر على كتفه وهو يضحك عليها": ياسر لاتعلق على عيالي ترى والله أزعل.. بعدين أنا أخاف عليهم من العين والحسد..
            ياسر: شف التصريفه أقول روحي لبسيهم زين..
            "أنقهرت هاجر": أوكيه بس شرط! تنتظرني لين أبدل لهم ملابسهم..
            ياسر: 3دقايق بس بسرعه..
            "ألتفت ياسر على سحايب واللي كانت سرحانه": لمتى وأحنا ننتظرك ياأخت الساعه صارت 7 و½ ناويه تأخرينا؟
            "سحايب ماأنتبهت له كانت ماسكه عباتها بيدها وتناظر بالأرض"..
            : ياهوووووه وين وصلتي!
            سحايب: هاه.. مممما ا..
            "ياسر وهي يطفي لمبات الغرفه": أنتم الظاهر ماينفع معكم الطيب.. أنا سايق تحت الطلب متى ماأنتهيتوا أشرتولي أوديكم وين ماتبغون؟ أمشي قدامي يالله ..


            #######################

            تعليق

            • لحن آلأمل
              عضو ماسي
              • Feb 2011
              • 1415


              • آحبكم منتدى عبير ..
                أدعولي بالتوفيق ..
                سرآب ..

              #46

              وفي البر وتحديدا في مخيم أهل ميريام كانت الاجواء طرب ووناسه..
              ميريام راكبه سيارة أبوها الفورد ورافعه صوت المسجل عالاخر وهي ترقص بشعرها المجعد على أغنية نانسي عجرم (أناياللي) وبجنبها جالسه زهره بنت عمتها ووراء جالسه زينب أخت زهره عمرها 11سنه..
              ميريام: وناسه المزيكا شي!! ياليت الشله معي عشان نفلللها بالرقص..
              زهره: ملح الكشتات هي لمة البنات'ضحك وسوالف ورقص' وأنا وأنتي طاح حظنا مامعنا أحد..
              "ميريام وهي تتمايل": كلها أربع أيام ونرجع للبيت قبل العيد_نونس حالنا ليه لأ ونضيع الأيام بشيء حلو يذكر..
              زهره: مثل أيش يعني؟ أنا بصراحه أحس طفشت من وصلنا للمخيم الظهر وإحنا جالسات بالسياره نسمع المسجل عالأقل ليه مانتمشى فيها شوي..
              ميريام: ياحليلك .. ومن اللي بيمشينا يعني عمي يوسف! وإلا دحمون...!
              زهره: أيوه دحمون لأن خالي يوسف مو فاضي جالس مع الشباب بالخيمه..
              "ميريام وهي تضرب عالدركسون بقوه": أنا ماقهرني غير هالشباب عندهم حريه مالها حدود وأي شيء يدخل مزاجهم يسوونه محد يمنعهم أما إحنا يالبنات كل شي حسره علينا..
              "زهره بإنفعال": أنا اللي بيذبحني إن أصدقاء خالي يوسف هذولا اللي جايين يسهرون عنده بأمكانهم يتكرمون ويجلسون بأستراحاتهم بدل مايضيقون على غيرهم وينكدون عليهم راحتهم.. وإلا كان الحين أحنا مع خالي وندور (جرابيع) ونشبع ضحك على أشكالنا وإحنا نركض وراء الجربوع والله وناسه كذا ليت يحصل لنا نتمشى شوي..
              "ميريام بحماس": يحصل لنا و½ وبشوفين..
              "وهي تنزل من السياره" دقيقه وأجيك..
              زهره: تعالي وين بتروحين؟
              "نزلت زهره من السياره ولحقت بميريام وراحوا للغرفه اللي جالسين فيها أبو عبدالرحمن وأمه وزوجته وأخته (أم زهره)..
              وأستأذنوهم يطلعون يتمشون بالسياره مع عبدالرحمن ومحمد ولد عمتها واللي هو بعمر عبدالرحمن.. بالبدايه رفض أبو عبدالرحمن لأن كلهم أعمارهم صغيره ويخاف عليهم بالظلام يعني لو بالنهار عادي.. بس وافق لما وعدوه ميريام وزهره وعد إنهم مايبعدون كثير عن المخيم"..

              ركبوا الخمسه بالسياره [عبدالرحمن ومحمد وميريام وزهره وزينب وأنطلقوا لرحلة صيد الجرابيع وأتفقوا إن محمد وميريام اللي يلحقون الجرابيع وعبدالرحمن يسوق السياره..
              شغلوا المسجل على أغنية راشد الماجد (مشكلني) ورفعوا صوتها عالاخر وكلهم فتحوا الشبابيك عشان يستمتعون بالهواء البارد
              و"رذاذ المطر" وسط أجواء حلوه بسوالف وخفة دم محمد وتعليقات عبدالرحمن الساخره وضحك ميريام وخوف زهره وزينب...!!!!!


              %%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%


              وفي بيت أبو عيسى كان الكل مجتمع بغرفة الأستقبال..
              أم عيسى وأم ياسر خذتهم السوالف عن أيام زمان وتفقد أخبار القرايب والجماعه لأنهم أنقطعوا عن بعض فتره وهاجر مستمعه لسوالفهم وتشاركهم بعض الأحيان..
              أما سحايب جالسه بملل تنتظر وفاء تشيلها من هالمجلس لأنها ماتحب تجلس مع حريم كبار بالعمر بس وفاء كانت بعالم ثاني شوي تسرح وشوي تسمع لسوالف أمها وأم ياسر وشوي تناظر السقف دقايق بعدين ترجع تناظر الأرض وسحايب تراقبها لا شعوريا خصوصا لما ناظرت بالسقف لما نبهتها هاجر "وهي تهمس":
              وش فيك أنتي تناظرين فوق مضيعه شي؟
              سحايب: أبغى أشوف البنت هذي وش قصتها من دخلنا هنا وهي ساكته وما تحكي معنا ليه؟
              هاجر: لاتلومينها يمكن تستحي من الناس الأغراب أو أنها مو اجتماعيه زياده..
              "قامت وفاء لما سمعت صوت أخوها يناديها"..
              سحايب: طيب أنا وش ذنبي إذا كنت أحب أجلس مع بنات بعمري.. ياربي كذا أطفش وإحنا مطولين نرجع لبيتنا..
              هاجر: سحايب لاتفشلينا قدام الناس خليك طبيعيه..
              سحايب: اوووه طيب أمري لله..
              "أشرت وفاء لأمها بأن أخوها عيسى بيدخل يسلم على أم ياسر وهاجر..
              أرتبكت سحايب وهي تهمس لهاجر": وأنا؟؟ أتغطى عنه وإلا عادي أكشف!!
              هاجر: هذا سؤال تسألينه أكيد تتغطين..
              "بسرعه لبست سحايب عباتها وطرحتها وغطت وجهها بالطرحه"..
              أم ياسر: إلا أبو عيسى وينه..
              أم عيسى: طلع لمشوار ضروري وما بيتأخر..

              "دخل عيسى غرفة الأستقبال بهيبه وهو يناظر بأم ياسر وهاجر ومبتسم وكان لابس ثوب أسود وغتره ومتعطر...
              شهقت سحايب بصوت واطي وبسرعه كحت عشان ترقع لنفسها لأن وفاء تناظر فيها.. وبخاطرها": ياويلي ياهاجر هذا أخوك..؟؟؟ يشبه المطرب ملحم زين.......؟؟؟

              حب عيسى على راس أم ياسر وسلم على هاجر وجلس قبالها وهو شابك أصابعه ببعض ويسأل عن أحوالها بأهتمام..
              "هاجر وهي حاطه ديمه بحضنها": واضح تهمك أخباري أشوفك تتصل وتسأل..
              "ضحك عيسى وأنهبلت سحايب على جمال وبياض أسنانه"..
              عيسى: ههههههههههههههههه وغلاتك مافضيت دايم مشغول حتى أهلي وزوجتي مقصر بحقهم ودايم يلوموني_ إلا إنتي كيف الدنيا معك..
              "أبتسمت هاجر": ماعليه راح أسامحك ولو إن شغلك مو مبرر بس أوعدني ماتقطع بوصل أختك ابدا..
              عيسى: أوعدك.. والله إنك عزيزه وغاليه ودايم أذكرك بالخير..
              "ألتفت عيسى على سحايب وهو مبتسم ويسأل هاجر": مين اللي جالسه جنبك..؟
              هاجر: هذي سحايب ماعرفتها..
              "تفاجأ عيسى ورفع حاجبه": سحايب هههههههههههههههههه ألحين فرصتي اخذ بثاري منها..

              (الكل ضحك لما تذكروا الموقف اللي صار بينهم زمان لأنه بالفعل لا ينسى..)

              "عصبت سحايب لأنها ماتتذكر شيء من اللي يضحكون عليه.. وهمست لهاجر وهي زعلانه": ضحكوني معكم على نفسي!! ..
              "أنفجرت هاجر بالضحك وما قدرت تمسك نفسها وقالت لعيسى": ماتدري وش السالفه البنت ناسيه..
              عيسى: معقوله شلون تنسى والموقف لسه باقي أثره..
              "عصبت سحايب زياده وبخاطرها": الظاهر إنتي اللي نسيتي نفسك لما شفتي أخوك.. بس صراحه ماألومك لأنه مزيووووون..

              "قاطعهم صوت أبو عيسى وهو يهلي ويرحب فيهم من باب مدخل البيت بصوت عالي..
              دخل وسلم على أم ياسر والبنات وجلس يسولف وكان صوته مره عالي ومزعج بالنسبه لسحايب بس سلمت أمرها لله وسكتت لأن أصوات الشياب دايم كذا"...

              "قام عيسى وأخذ ديمه من هاجر وجلسها بحضنه وهو يحاول يضحكها وسحايب ذابت من جماله لما قرب لها وهي تناظره بأعجاب",,

              عيسى: ليه ديمه مو طالعه حلوه زيك؟
              "أستحت هاجر وحمرت خدودها لما قالها كذا لأن هاجر بالفعل حلوه بيضاء وعيونها وساع وشعرها شلال وواصل لحد كتوفها وكان سؤال أخوها عفوي مره"..
              هاجر: مايشبهني من عيالي إلا مهند بس وليد وديمه يشبهون أبوهم.. إلا ماقلت لي شخبار زوجتك وبنتك ليان؟
              عيسى: بخير والله تمنيت إن زوجتي تكون موجوده اليوم وتتعرف على أهلي الثانيين بس إنها سافرت للكويت عند أهلها.. وليونه حبيبتي أشتقت لها وتمنيت تشوف عمتها هاجر وتلعب مع بنت عمتها ديومه..
              هاجر: من تشبه ليونه أبوها وإلا أمها..؟
              "سحايب بخاطرها": إذا أبوها يشبه ملحم زين أكيد إن ليان تشبه القمر هذي مافيها كلام اه يابختهم شبعانين من الجمال..
              عيسى: كثير قالوا إنها تشبه أبوها اللي هو أنا (قالها وهو يضحك)..
              سحايب: يابختها بأبوها..!!!
              هاجر: أجل أكيد حلوه دامها تشبهك..
              "ضحك عيسى": تسلمين يالغاليه.. إلا وينهم مهند ووليد ماأشوفهم؟
              وفاء: يلعبون بالحديقه مع عمر
              وأحمد..
              "سحايب وبخاطرها": أخيرا نطقت هالوفاء؟ نفسي أعرف أنا وش سويت لعيسى هذا.. من أسأل الحين بموت لو ماعرفت وش السالفه
              ياربي أبي أطلع من هنا شلوووون...؟

              قطع تفكيرها وفاء وهي تأشر لها تجي معها لغرفة ثانيه يجلسون فيها لأن بندر يبي يدخل يسلم على أم ياسر وهاجر اللي يعتبرها بحسبة أخته الكبيره ..

              طلعت سحايب من غرفة الأستقبال للغرفه اللي بجنبها واللي يفصل بينهم ممر صغير باخره وبالزاويه موجود مرايه.. لمحت شخص واقف يعدل غترته ويكلم بالجوال بس ماناظرت فيه ودخلت الغرفه..
              وتفاجأت بوفاء تطلع وتسكر الباب وراها..

              "التفتت سحايب للباب وهي تكلم نفسها بصوت مسموع": مجنونه هذي البنت ناويه تحبسني هنا؟

              حطت سحايب عباتها وطرحتها على الصوفا ووقفت تتأمل اللوحات المعلقه عالجدار وهي معطيه ظهرها للباب...
              سمعت صوت الباب وهو يفتح ألتفتت على ورى ولمحت شعر ولد وهو يسكر الباب بسرعه.. ماأهتمت له ورجعت تناظر باللوحات..


              ¥¥¥¥¥¥¥¥¥¥¥¥¥¥¥¥¥¥¥¥¥¥



              تعليق

              • لحن آلأمل
                عضو ماسي
                • Feb 2011
                • 1415


                • آحبكم منتدى عبير ..
                  أدعولي بالتوفيق ..
                  سرآب ..

                #47
                رد: أطلآلـي ملت وقوفـي ! (روآيه عن شله مـرآهقآت) مـرة روعه

                وفي المخيم :

                زهره: صار لنا نص ساعه وحنا ندور مالقينا شيء خلاص
                خلونا نرجع لأهلنا..
                "ميريام وهي مركزه نظرها على ضوء السياره": بدري خلينا ندور شوي هذا وقت الجرابيع الحين بتطلع..
                زهره: تكفين ميريام أبي ارجع للمخيم نزلوني وتمشوا على كيفكم..
                ميريام: أووووه منك حنانه!!
                إنتي كفوا اللي يطلعك ويونسك! المفروض مخليتك تقابلين جدتي أزين لك..
                "زهره على بالها بتخوفهم": قولي اللي تقولينه وترى لو مارجعتوا للمخيم بفتح الباب وبنزل هنا!
                "محمد يأشر لعبدالرحمن": وقف وقف دحمون خلها تنزل هنا وترجع لحالها مستقويه الأخت..
                "فجأه وقف عبدالرحمن السياره ونزل وفتح لها باب السياره وقالها بصوت عالي": أنزلي....!
                "صرخت زهره صرخه قويه وهي تضرب ميريام واللي جالسه بجنبها وغطت راسها بيدينها وشوي وتصيح": رجعوني بسرعه وإلا ترى أتصل على خالي يوسف وأعلمه عليكم..
                "ركب عبدالرحمن وهو يسكر الباب": لو أدري إنك كذا خوافه يازهره كان ما خليتك تجين معنا..
                "ألتفت محمد على زينب وهي جالسه وراه وحس بخوفها وحب يهديها شوي": هاه زينب مبسوطه..؟
                "زينب بصوت يرتعد": أبغى أمي!!!
                محمد: افا حتى إنتي خايفه.. أقول يابو الشباب خلنا نرجع..
                ميريام: لا نبغى نتمشى ساعه زياده..
                "سكتوا محمد وعبدالرحمن وطفوا المسجل وهم يتلفتون يمين وشمال يدورون الطريق اللي يرجعهم للمخيم"..

                ميريام: دحمووووون شغل المسجل بنسمع أغنيه حلوه..
                محمد: ماتعطين خواتي شوي من برودة أعصابك بالمواقف الصعبه!!
                ميريام: أفكر أعطيهم كورس بالصيف في (مركز ثلجه) هههههههههههههههههههه
                عبدالرحمن: محمد..ميريام.. مو وقته المزح الحين..
                "ضحك محمد": ميريام_ يصير يسجلون الرجال بالمركز وإلا بس للنساء؟
                "ميريام وهي تضرب يدها بيد محمد من الضحك": ههههههههه طبعا ممنوع.. بس مسموح للصبيان تحت سن ال18 ههههههههههه..
                "عبدالرحمن وكأنه شبك معهم": الحين صرنا صبيان هاه؟ ويحك أيتها الجاريه الخايسه..
                ميريام: ههههههههههه أخرس يادحمي!
                "دق جوال عبدالرحمن وبسرعه أشر لمحمد وميريام بإشاره وفهموها"..
                عبدالرحمن: هلا يبه..

                (محمد وميريام بصوت عالي وصراخ:- لف يميييين.. يسار يسار بسرعه.. هذا هو قدامك ألحق عليييييه.. أقولك يمييييين يا غبي ماتشووووف ..؟؟
                وعبدالرحمن يضرب هيرن وهو يتكلم .. محمد يفتح الباب ويسكره "يعني نزل يلحق الجربوع" وهو مغطي وجهه بأيدينه ويضحك وميريام أنسدحت من كثر الضحك..)

                عبدالرحمن: خلاص يبه بس نمسك الجربوع هذا ونحطه بالكرتون مع الخمسه اللي صدناهم قبله ونرجع...... أبشر أبشر راجعين أنا أصلا قريب من المخيم مره....فمان الله..
                محمد: خمسه مره وحده ما صغرت من الكذبه شوي..
                "عبدالرحمن بتوتر": أبوي شكله عصب لأننا تأخرنا الساعه صارت 8و½ وحنا مشينا من المخيم 7و½ يعني صارلنا ساعه..
                محمد: طيب أنت تدل شي بالبر هنا..
                "سكت عبدالرحمن وما بغى يقوله..لأ.. عشان مايخافون البنات..
                عم الهدوء في السياره وتسكرت الشبابيك وظل الكل يترقب بخوف الطريق المجهول...«««
                وبقوا قرابة الربع ساعه وهم على هالحال"..

                [الدنيا ظلام ومافيه أي ضوء يدلهم على المخيم لاضوء كشافات ولا لمبات المخيمات اللي حولهم ولاضوء سيارات ولاأصوات الشاحنات وبالرغم من أن مخيمهم قريب مره من الشارع وكل شي حولهم أسود بإختفاء نور القمر لدرجه أنهم مايشوفون بعض من العتمه والظلام...]

                زهره: عبدالرحمن الظاهر إنك ماتدل شي بالبر أتصل على أحد من خوالي يدلنا..؟
                "عبدالرحمن ونبرة صوته متردد وخايف": أيوه أتصلي...!!!!
                "صرخت ميريام": لأا مافيه داعي يعرفون اللي بالمخيم إننا ضعنا.. والله لو عرف أبوي وإلا جدتي مابيرحمونا..
                زهره: ميريام ترى أحنا بالبر مو بشارع ماتدرين وش يصير لنا حتى مافيه ناس نسألهم عن الطريق..
                ميريام: مو صاير شي إنتي تبالغين أحنا مابعدنا عن المخيم كثير وأتوقع أنه عاليمين.. دحمون لف يمين..

                ..(وأبتدت ميريام بأوامرها لعبدالرحمن,يمين ويسار, وهي ماتدل شي وكل هذا عشان اهلها مايعرفون أنهم ضايعين)..

                ثواني ولقوا سيارتهم بوسط تلال صغيره تحاصرهم من كل جهه عجزوا يخلصون السياره منها..
                أرتبك عبدالرحمن ورجع على وراء ووقف لما شاف سلسلة تلال ترده.. مشى قدام بسرعه ووقف بعد لأن سلسلة التلال ممتده قدامه ويمين ويسار ونفس الشي كأن التلال أشخاص وتمنعهم من الخروج,,
                جن جنونه والبنات بدوا يخافون حتى ميريام اللي كانت تضحك وتمزح خافت مره من شكل التلال الكثيفه اللي تحاصر سيارتهم..
                5 دقايق وبصعووووبه خلصوا نفسهم وبهاللحظه حسوا أنهم بجد تايهين وتأكدوا لما مروا من جنب أكواخ وغرف خشبيه مهجوره وشاحنه واقفه قبالها.. حضنت ميريام زينب تهديها وقلوبهم بتطلع من الخوف..

                عبدالرحمن: ترى بيخلص بنزين السياره شوفولنا صرفه بسرعه..
                "ضرب محمد أيده على راسه":يووووه وش ذي المصيبه؟ أخاف تطفي علينا السياره وحنا بهالمكان..
                عبدالرحمن: ما أدري بس إنشاءالله تمشي لو نص ساعه عالأقل يمكن نلاقي مخرج ..
                زهره: أنا ماأقدر أصبر أكثر من كذا.. دحمون عطني جوالك أبكلم خالي يوسف..
                "عطاها عبدالرحمن الجوال وأتصلت زهره على خالها يوسف ورد عليها بس ماسمعها زين من أصوات الشباب اللي عنده"..
                زهره: أطلع برا بكلمك بسرعه,,,
                "يوسف بعد ماقام وطلع برا الخيمه": خير وش عندك؟
                زهره: خالي إحنا تايهين بالبر وماندل الطريق.. أخذنا سيارة خالي عشان نصيد جرابيع ولا ندري كيف نرجع للمخيم..
                يوسف:أيييييييييييييييييش!!!

                "يقاطعه أصدقاءه تركي ومساعد وعيال خاله أبراهيم وجابر وهم يستأذنون منه بيمشون.. يوسف ماكان مركز معهم أبدا وهو يكلم زهره ومعصب"..
                : تايهين!! ليه تبعدون عن المخيم ليييييييه؟
                أساسا من اللي سمح لكم تتحركون من هنا.. إذا أنتم بزران ومهوب قد الحركات هذي تتمشون بالبر؟
                ولو أبي أجيكم ألحين وين ألاقيكم..؟
                "زهره خنقتها العبره من كلام يوسف": خالي مو وقته هالكلام تحرك دور علينا بس تكفى لاتقول لأمي وجدتي وخالي..ترى السياره بتطفي علينا لأن بيخلص البنزين..
                "صرخ يوسف": بعد ؟!! ياسلام كملت.. أجل خليكم تايهين ومن أصبح أفلح..
                "أنصدمت زهره وصارت تصيح": لأا خالي أرجوووووك لاتتخلى عنا..
                "فكر يوسف يستفزهم ويخوفهم زياده عشان يتوبون يطلعون من المخيم في الليل بس تراجع ورحمهم": خلاص أنا جايكم ألحين..
                "قفل منها وهو بينفجر من القهر.. الشباب كانوا واقفين ويسمعون يوسف ,., سأله تركي": خير يوسف عسى ماشر؟

                (خبرهم يوسف باللي صار وبفزعتهم لصديقهم ماطاوعتهم قلوبهم إنهم يتحركون من هنا إلا لما يساعدونه وكان يوسف محتار وش يسوي لو سأل أبوعبدالرحمن عن عياله وسبب تأخرهم أكيد راح يشك بالموضوع..
                أتفقوا على خطه أن واحد منهم يجلس بالخيمه على أساس إنه ينتظر يوسف وباقي أصدقاه اللي راحوا يدورون جرابيع مع عيال أخو وأخت يوسف..!!!!
                ركب يوسف سيارته معه أبراهيم ومشى وراه تركي بسيارته مع مساعد)..

                >>>>> عبدالرحمن ومحمد والبنات ما أستسلموا ووقفوا ينتظرون يوسف بمكانهم.. لكنهم حاولوا إنهم ينقذون أنفسهم ولو محاوله..

                "ثواني وصرخوا البنات صرخه وحده من فرحتهم": هذا الشارع قريب لنا.. وصلنا لأهلنا وصلنا..

                مشى عبدالرحمن قدام بأتجاه الشارع لكن فجأه وقف!!!!!
                كان فيه قدامه حفره عميقه وممتده على نهاية يمينها جبال كبيره ونهاية شمالها تلال صغيره..

                "صرخت زهره وهي تصيح": ياربي وش هالمصيبه.. دحمون تكفى حاول توصل للشارع شوف الشاحنات والسيارات كيف تمشي قريبه منا...
                "عبدالرحمن بتوتر": محمد إنزل شوف الحفره إذا ماهي عميقه مره بنحاول نعديها..
                محمد: أنت من جدك تتكلم؟ أقول بس أرجع على وراء وخلنا ندور طريق ثاني..

                (فقدوا الأمل ورجعوا لحالة الإحباط بعد ماكانوا متأملين بالطريق هذا اللي قربهم للشارع كثييييييير ...)


                ££££££££££££££££££££££££££


                وفي بيت ابو عيسى كانت جالسه سحايب بالغرفه اللي بجنب غرفة الأستقبال لحالها لأن وفاء تركتها وراحت وما قدرت سحايب تطلع وتروح تجلس مع أمها وأختها هاجر لأن ابوعيسى والشباب جالسين هناك..
                دق الباب شخص وما أنتظر جواب على طول دخل وتم واقف يناظر سحايب..

                "أستغربت سحايب من حركته وتكلم نفسها وهي بتنهبل": وش فيهم أفراد العائله هذي (مجانين)؟؟
                ياربي ترحمني من دخلت هالبيت وكل شي قدامي مو طبيعي أولهم وفاء وبعدين عيسى وموقفي اللغز معه والحين هذا!!
                "صرخت سحايب": خير وش فيك أنت..
                -: ليه جالسه بلحالك هنا؟
                خلص(البريك)أرجعي أجلسي معهم..
                سحايب: أي بريك؟ وش تتكلم عنه..
                -: هع هع هع قصدي أخواني راحوا لمجلس الرجال وما بقى غير أبوي..
                "سكتت سحايب وماردت عليه وتمت تناظر بالأرض,,قرب وجلس جنبها وهم مبتسم وفرحان.."
                -: أنتي وش أسمك؟
                "التفتت عليه سحايب": أنت مين؟
                -: أنا أحمد..
                "رجعت سحايب تناظر بالأرض وبخاطرها": مو ناقص إلا أجلس مع بزران..
                أحمد: ماقلتي لي وش أسمك..
                "سحايب بملل": أسمي سحايب..
                "أحمد بإستنكار": شلون سحايب مافهمت..!
                طيب أنا ماأشوف قدامي إلا سحابه وحده وين الباقي؟؟
                "سحايب وبنظرة تعجب": وش فيك أنت..أي باقي..!
                أحمد: هع هع هع أمزح معك.. المفروض أسمك سحابه لأنك وحده مو عشره..
                "تفاجأت سحايب من خفة دمه وأبتسمت وهي كاتمه ضحكتها"..
                أحمد: ماسمعتي قصيدة الشاعر(فهد المساعد)^سحابه^..؟

                أحمد... جف الكلام ومدت يدينها لفوق..
                أخترت هذي وأنت شف لك سحابه..
                قلت ويديني تحتضنها مثل طوق..
                أخترت هذي>> أكثر رحابه..
                هذي دفا صوت من البرد مخنوق..
                هذي سؤال (نصف عمري) جوابه..
                هذي هي اللي عرفتني على الشوق..««(وهو يأشر عليها)!!
                هذي قدر ماكنت حاسب حسابه.. ..........]

                "سكت أحمد وصرخت سحايب بحماس وهي مبتسمه": كمل!!!
                أحمد: والله هذا اللي أعرفه من القصيده . .
                "سحايب وهي حاطه أيدها على خدها وكأنها أرتاحت له": أسلوبك مره روووووعه بإلقاء القصيده مثل الشعراء اللي أشوفهم بالtv‏ تلقيها بصوت هادي وتحرك يدينك وتناظر فوق..
                ماشاء الله عليك مع إن عمرك صغير بس يطلع منك..
                أحمد: يعني لأني قصير حددتي عمري على الطول؟؟؟
                (ماركزت سحايب على كلامه وكان هو يناظر فيها وكأنه ينتظرها تسأله سؤال أعتيادي عن عمره)..
                سحايب: تصدق أحمد.. مع إني ماأحب أقرأ الشعر بس أنت حببتني بسماعه..
                أحمد: فيه أحد مايحب الشعر بالعكس ترى الشعر أبداع يوحي بالحب والجمال.. الشعر هو لغة الرومانسيه هو تعبير عن صدق المشاعر ورقة البوح...
                سحايب : ياخطيييييير من وين تعلمت هالفلسفه اللي أكبر من عمرك أكيد من أخوانك..
                أحمد: صحيح أنا متأثر بشاعرية بندر وبخواطر وفاء ولوحاتها بس مع ذلك أنا لي شخصيتي المستقله عنهم..
                سحايب: أيش لوحات وفاء قصدك إنها رسامه؟
                أحمد: وفاء فنانه تشكيليه أنتبهي تقولين قدامها رسامه ترى تحقد عليك..
                سحايب: لأ يمه خرعتني منها هي خلقه نظراتها وحركاتها تخوف..
                "سكت أحمد وتفشلت سحايب من جرأتها بإنتقادها لوفاء قدام أخوها وبسرعه قالت":
                عفوا أحمد .. بس أنا ماأعرف وفاء زين وأكيد إني أبحكم على شخصيتها من أنطباعي الأول عنها وهذا يظل رأيي الخاص!!
                أحمد: هي طبعيتها كذا تعودنا عليها هادءه وكتومه مره وماتفضفض وتقول اللي بخاطرها إلا ل لوحاتها ..!
                "وهو يأشر فوق" هذي اللوحات اللي معلقه بالجدران من رسم وفاء وأتحداك تفكين طلاسم الغموض اللي فيها..
                "سحايب وهي تناظر باللوحات:" أنا ماأعرف بالفن التشكيلي بس أتوقع أنها ترجمه لمشاعر وأحاسيس مكبوته بداخلها وهذا شي معروف..
                "أحمد وهو يضحك": أنتي لا شعر تحبينه ولا فن تشكيلي تفهمينه أبعرف وش إهتماماتك بالضبط..؟

                "قاطعتهم وفاء وهي تدخل الغرفه وجلست معهم"..
                "أحمد بحماس": وفاء..سحايب أنهبلت على لوحاتك وتمدح فيها خصوصا اللوحه اللي جنب الشباك مع إنها مافهمت وش أنتي راسمته بالضبط..!!!
                "سحايب بعفويه": ياشرير!! توني أنتبه للوحات إنها لوفاء ما أمداني أقول رأيي فيها..
                "وفاء وهي رافعه حاجبها بأستهزاء": مايهمني أسمع اراء الناس بلوحاتي أهم شي رأيي أنا واللي يعزون علي وبس..!!
                "ما تحملت سحايب نظراتها وردت عليها بسخريه": ليه مايهمك رأي الناس ماأنتي عايشه بينهم؟
                وفاء: عفوا ابصحح تعميمي لكلمة(الناس) وأبستثني شريحه معينه منهم أقصد (جوهريه) شجعتني وساندتني
                وما بخلت علي بدعمها المعنوي طبعا والبقيه الخارجه من هالشريحه الجوهريه هم اللي كسروا مجاديفي من بداية تطور فني وحاولوا يهزوا من ثقتي بنفسي لمجرد أصراري على النجاح..
                "سحايب بخاطرها": هذي شكلها بتقلب كلامي معها (لهوشه كبيره) ولا راح تحترم وجودي كضيفه غريبه عليهم_ أبغير الموضوع أحسن . .
                سحايب: وفاء أنتي تدرسين وإلا جالسه بالبيت؟
                وفاء: أدرس بكلية أعداد المعلمات قسم(رياض أطفال) سنه ثالث..وأنتي؟
                سحايب: أنا بثالث ثانوي وباتخرج قريب...
                "أحمد وهو يمزح": وفاء السنه الجايه راح تطبق بروضه.. دايم أعلق عليها قدام أهلي; أتوقع إنها بتطفش البزران ياحرام (صياح وصراخ) تعذبهم مره خصوصا إذا جو يرسمون.. هي فنانه تشكيليه وتبغاهم يرسمون زيها غصب عنهم.. تصير لما تدخل عليهم كأنها(فزاعه) يهربون منها..
                "أنفجرت سحايب بالضحك وهي تسأله": ههههههههههههههه وش هذي فزاعه؟؟؟
                أحمد: هذي اللي بأفلام الكرتون_ اللي يحطونها الفلاحين بوسط المزرعه عشان تخوف الطيور وماتاكل حصادهم...؟؟
                سحايب: هههههههههههههههههه

                (ما عصبت وفاء على تعليقات أخوها لأنها متعوده على خفة دمه وشقاوته بالبيت بس حست إنه جريء مره مع سحايب أول مره يشوفها وبسرعه صارت ميانه بينهم.. وسحايب ماتغطت عنه أو لبست طرحه مع إنهم بنفس العمر...!!!!!!!!)

                "فتحت هاجر باب الغرفه وهي مبتسمه": جالسين هنا وتاركيني لحالي..
                أحمد: تفضلي هاجر شاركينا حديثنا عن الرسم والشعر..
                هاجر: أووووه أنا ماصدقت خبر أخلص من سوالف البدو وأيام زمان تكملونها أنتم بالشعر اللي ماأحب أسمعه ولا حتى أقرأ فيه..
                "سحايب وهي تناظر أحمد":
                لو تسمعين أحمد وهو يلقي القصايد تنهبلين عليه.. جنان!!
                أحمد: هاجر إنتي زي (سحابه) ماتحبين الشعر..؟ ترى أهلي كلهم متذوقين للشعر حتى أنا"وهو يأشر على نفسه" أكتب شعر!!! ووفاء لها محاولات صغيره لأنها أساسا تكتب خواطر بالأضافه إلى الرسم طبعا..
                هاجر: ماشاءالله عليكم.. حكالي بندر عن دواوينه الشعريه وعن لوحات وفاء وقالي إنها كثيره بالبيت كل ركن موجود لوحه..
                سحايب: أنا شفت اللي بالغرفه هذي بس ماشفت الباقي..
                "وفاء بحماس": تفضلوا معي تشوفونهن..
                "سحايب بتردد": ألبس عباتي وإلا .....
                "بسرعه ردت وفاء": لأ لأ_ خذي راحتك بندر وعيسى بمجلس الرجال جالسين مع أخوك..
                "ألتفتت على أحمد" قول للشباب مايدخلون داخل عشان البنات بيتفرجون على البيت..

                قامت هاجر وعدلت سحايب شعرها وضبطت بدلتها وراحت تتمشى بالبيت مع وفاء اللي بتطير من الفرحه وبسرعه تبدلت تصرفاتها بمجرد ماحست بحماس وتشجيع غيرها بخصوص لوحاتها....


                >>>>>>>>>>><<<<<<<<<<<<

                تعليق

                • لحن آلأمل
                  عضو ماسي
                  • Feb 2011
                  • 1415


                  • آحبكم منتدى عبير ..
                    أدعولي بالتوفيق ..
                    سرآب ..

                  #48
                  رد: أطلآلـي ملت وقوفـي ! (روآيه عن شله مـرآهقآت) مـرة روعه


                  [وفي البر]....

                  و بالوقت اللي كان يوسف وأصدقاء يدورون عليهم الساعه 9و½ ..
                  ;"; غرزت سيارة عبدالرحمن وكان قريب من السياره (غدير) وحوله أشجار وأعشاب صغيره وكبيره..

                  نزلوا من السياره وحاولوا يحركونها ويرجعونها على وراء لكنهم عجزوا..
                  كان الجو بارد مره وصوت الهواء مرعب وقوي والبنات يتراجفون من (البرد والخوف بنفس الوقت) بس أرتاحت نفسياتهم شوي لما عرفوا أن يوسف يدور عليهم وجاي لهم وأتصالاتهم مستمره معه......

                  أتصل عبدالرحمن على عمه يوسف وخبره إن سيارتهم غرزت بجنب غدير....
                  "يوسف وبصوت عالي":- أيييييييييش غرزت؟ أنت غبي ماتفهم؟ شلون تمشي بسيارتك في مكان تعرف إنه خطر وصعب تحرك السياره فيه؟
                  عبدالرحمن: مالقيت طريق نمشي فيه غير هذا.. لأن على يمينا وشمالنا الأرض كلها صخر كبير وفيه أشجار يعني صعبه ألقى طريق ......
                  "يوسف وهو يتنهد ويتلفت": لاحول ولاقوة إلا بالله.. طيب أبسألك (ضوء شركة الكهرباء) اللي على يمين مخيمكم تشوفه وإلا لأ..؟
                  عبدالرحمن: لا والله ياعمي.. ماأشوف إلا ضوء لمبه حمرا بعيد مرررره ومدري هو بقايا أضواء شركة الكهرباء وإلا ..........
                  "يقاطعه يوسف وهو يصرخ": يا أحول عطني محمد بسرعه!!!
                  "أرتبك عبدالرحمن وعطا جواله محمد"..
                  محمد: هلا خالي..
                  يوسف: أسمعني.. إنت تشوف ضوء شركة الكهرباء..؟
                  محمد: أيوه خالي أشوفه بعيد مررررره يعني مو نفسه لما نكون في المخيم لأنه يكون قريب مره وباين عدل أما الحين لأ....
                  يوسف: طيب مافيه شي بارز وباين يوصلني لكم؟
                  محمد: إلا فيه ضوء لمبه حمراء ...
                  يوسف: حتى إنت الثاني تقول ضوء أحمر..!
                  "قفل يوسف الخط بوجه محمد وهو في قمة غضبه"..


                  جلسوا البنات ينتظرون يوسف بجنب السياره ربع ساعه..
                  "زهره وهي جالسه مع أختها زينب عالأرض":
                  عبدالرحمن .. خالي يوسف جاي لنا لحاله وإلا معه أصدقاءه..؟
                  عبدالرحمن: والله ماأدري ماسألته..
                  ميريام: مستحيل عمي يدور علينا مع أصدقاءه أحس فشششيله لو عرفوا إننا ضايعين..
                  زهره: الله يرحم حالك حنا حالتنا حاله وبنموت من الخوف وإنتي متفشله!!
                  ميريام: زهروه أنا كل همي إن ماحد يعرف إننا ضايعين وبس فاهمه..!
                  "زهره وهي تصرخ": الله ياخذك قولي امين.. الظاهر أن برودة الجو مأثره على أعصابك البارده ياثلجه..
                  عبدالرحمن: هيييه أنتم هذا وقته تتناقرون..

                  "دق جوال عبدالرحمن وكان المتصل يوسف"..
                  عبدالرحمن : هلا عمي..
                  يوسف: أسمعني.. ترى أنا قريب من الغدير والفاصل بيني وبينكم جبال كبيره .. أبسألك تشوف ضو سيارات قدامك وراء الجبل؟!
                  عبدالرحمن: لحظه عمي أبي أطلع فوق السياره عشان أشوف..
                  "يوسف بأنفعال": يوووووه عطني محمد أكلمه......
                  "يقاطعه عبدالرحمن": أنت ماراح تشوف ضوء سيارتنا لأن فيه شجره كبيره بالأرض حاجبه الضوء.. يعني لازم نأشر لك بجوالتنا من فوق السياره عشان تلاقينا..
                  يوسف: خلي محمد و وحده من البنات يشوف الضوء بسرعه.. أنت كفو تسوق سياره ياحمار!!!
                  "قفل الخط بوجه عبدالرحمن"

                  "عبدالرحمن وهو مستعجل": بنات.. وحده فيكم تصعد معي فوق السياره نشوف ضوء سيارة عمي وينها فيه..
                  "قامت زهره بسرعه": أنا بطلع معك...
                  ,,,صعدت زهره فوق السياره مع عبدالرحمن وهو يلوح بالجوال عشان يشوفهم يوسف... وميريام واقفه تناظرهم وهي حاضنه زينب ومحمد رافع بنطلونه ويلعب بماء الغدير,,,
                  "زهره وهي ترفع جسمها عشان تشوف": عبدالرحمن فيه سيارتين جايات بإتجاهنا مو بس وحده.. أخاف إنها مو سيارة خالي يوسف؟
                  "عبدالرحمن وهو مركز يناظر لضوء السيارات": دقيقه أبتصل على عمي أسأله تصدقين توني أنتبه إنه ضوء سيارتين..!!!!
                  (زهره خافت زياده لما قالها عبدالرحمن كذا..صرخت وهي بتنزل بسرعه عالتراب تبى تتخبى داخل السياره لكنها تعثرت لما تعلق طرف بنطلونها بالجزمه وطاحت بقووووه عالأرض..
                  صرخت وقامت وهي مفجوعه وناظرت بالسياره لقت لوحة السياره الأماميه مكسوره..!!! وماكان فيه مجال إنها تضحك على نفسها.. قربت من اللوحه وهي تضربها برجولها بتوتر تبغى تعدلها)..

                  "ميريام أنفجرت بالضحك ماقدرت تمسك نفسها بس سكتت على صوت عبدالرحمن": غطوا وجوهكم يابنات ترى عمي معه شباب..

                  لبسوا ميريام وزهره الطرحه وعدلوا اللثمه وحاولوا يسترون أجسامهم بالجاكيت الفرو اللي يدفيهم فوق العبايه..
                  نزل يوسف من السياره وهو يعدل جاكيته وأشر لأصدقاءه وولد خاله ينزلون عشان يحركون السياره اللي غرزت..
                  خافوا عبدالرحمن ومحمد من نظرات يوسف لهم وهربوا ووقفوا قريب من البنات بحركه
                  أنتبهوا لها الشباب اللي مع يوسف وجلسوا يتبسمون بخجل عليهم ماقدروا يضحكون بصوت عالي(أستحوا من البنات اللي واقفات يناظرونهم)..
                  ويوسف معصب ومتوتر ماله نفس حتى يضحك لأن أبوعبدالرحمن حرق جواله بالإتصالات يطلبه يرجع بعياله لأنهم تأخروا مره وماعنده خبر أنهم ضايعين..
                  فش تركي"التاير" وراح يدفع السياره لورا مع يوسف ومساعد.. وأبراهيم داخلها يحاول يشغلها ..

                  "ميريام بحماس": الله وناسه فزعة الشباب أشكالهم تجنن وهم يحركون السياره..؟
                  "زهره وهي تضحك": لا يفوتك شكل خالي يوسف وهو معصب مع أن الشباب مروقين ويضحكون ويمزحون..
                  ميريام: ههههههههههههه والله إحنا اللي روقنا لأننا حسينا بالأمان لما وصلوا.. بس أكيد هذولا أصدقاءه اللي كانوا عنده بالخيمه..
                  حرام علينا يازهره والله ظلمناهم قبل نطلع من المخيم كنا نسب ونشتم فيهم وألحين صدفت إنهم جو يساعدونا..
                  زهره: وأنتي الصادقه ظلمناهم هذا عقاب رب العالمين بالأخير ضعنا..
                  ميريام: زهره عرفتي مين هذاك اللي لابس بلوزه بيضاء وبنطلون جينز؟ هذا أبراهيم ولد خال أبوي..
                  زهره: أيوه عرفته بس من هم الأثنين اللي معه؟
                  "تقاطعهم زينب وهي تشد عباية زهره بملل": زهره أبغى أنام متى نرجع لمخيمنا..
                  زهره: يالله حبيبتي ألحين نرجع مع خالي يوسف للمخيم..

                  خلصوا الشباب وأتجهوا لسياراتهم_ ركبوا البنات بسيارة يوسف.. ومساعد وأبراهيم ركبوا بسيارة تركي.. أما عبدالرحمن ومحمد عاقبهم يوسف بإنهم يلحقونهم بسيارة أبوعبدالرحمن وهي مبنشره..!!!!

                  " زهره لميريام اللي جالسه قدامها بجنب يوسف":
                  ياويلينا من خالي ياميريام والله بيسوي لنا (حفله) بالتهزيء والضرب ألحين وما بيرحمنا..
                  ميريام: ياشيخه طيري يقول اللي يقوله أهم شي اننا وصلنا الأمان وبعد دقايق إنشاءالله بنوصل لأهلنا بخير وعافيه..
                  زهره: يامجنونه مو خايفه إنه يعلم أمي وجدتي وخالي علينا...؟
                  ميريام: ليه إحنا ندري أن بتصير لنا هالمشكله كله قضاء وقدر..

                  ركب يوسف السياره وهو يناظر بمريام وزهره بنظرات (وده يذبحهم)..
                  "يوسف بإستهزاء": وش هالحركه الحلوه اللي سويتوها بصراحه ماقد سبقكم أحد فيها..
                  ميريام: تتريق! هذا بدل ماتقول الحمدلله على سلامتكم قاعد تهزأنا!!!
                  "صرخ يوسف بعصبيه": الحمدلله على سلامتكم وأبوك وعمتك حرقوا جوالي بالإتصالات وأنا أصرفهم على "شوي ونرجع ونبغى نستانس" وأنا أصلا ماأعرف وين مكانكم..؟
                  لو إني قايل لهم إنكم تايهين وش كان حالهم بالله عليك لما يعرفون ان عيالهم بين الحيا والموت.. مايدرون هم بيرجعون لهم وإلا لأ؟؟؟؟
                  باللحظه هذي ماتشكرون ربي اللي حماكم وحفظكم من
                  "قطاع الطرق"..؟
                  أنتم شايفين شي حولكم غير الظلام والجبال وصوت الهواء والأشجار!!!..
                  ميريام: على أساس إننا ماراح نبعد عن المخيم بس خذانا الوقت وماحسينا بحالنا إلا وإحنا ضايعين..
                  يوسف: طيب ليييييييه ماأتصلتوا من البدايه..؟!
                  زهره: ميريام مارضت ياخالي..
                  "ألتفت يوسف على ميريام": ثلجه ماأشره عليها أعصابها بارده.. لكن الشرهه على الأغبياء الأثنين عبدالرحمن ومحمد ..
                  "سكتوا البنات وكمل يوسف":
                  لو أنكم بالنهار عادي بس بالليل صعبه.. ترى أنا ماوصلت لكم إلا بطلعة الروح ماتوقعت إني بلقاكم حتى الشباب عجزوا وهم يدورون معي..!!!!!!!!

                  ((لما قال يوسف كذا خافوا البنات إنه بيضيع فيهم بعد))..

                  "زهره بخوف": يعني أنت وأصدقائك ماتعرفون شيء بالبر..؟ بس دورتوا علينا عشوائيا ولقيتونا..؟
                  يوسف: والله ياخالي إحنا لما طلعنا من المخيم توقعنا بنلقاكم حول المخيم "حوالينه"
                  أقل شي تكون أضواء شركة الكهرباء قريبه منكم مره.. لكن الشركه على اليمين وأنتم شمال.. حتى الشارع والسيارات اللي قريبه من المخيم أختفت وإحنا لسه مالقيناكم!!!
                  ميريام: بس إحنا مشينا بالجهه المعاكسه للشارع مو......
                  "يقاطعها يوسف بإستهزاء": عفيه عليكم ياعمي.. والله إنكم أذكياء مشيتوا بالجهه الثانيه...؟
                  "ميريام وشوي بتصيح": تتريق!! عمي خلاص والله أعصابنا ماتتحمل.. كفايه..

                  "فتح فمه بيرد عليها لكن قاطعه أتصال من تركي":
                  هلا تركي..
                  تركي: أسمع.. فيه قدامنا تل كبير بس مهوب عالي مره بنمشي فوقه ..ok
                  "يوسف وهو يناظر سيارة تركي قدامه": أنت من جدك تتكلم؟ تبينا نصعد تل؟
                  تركي: مافيه غير هذا الطريق يايوسف.. مافيه أرض نقدر نمشي عليها كل اللي حولنا جبال كبيره وتلال..
                  "يوسف وهو محتار": ماعليه أنا سيارتي تتحمل تمشي فوق تل بس سيارة أخوي أبو عبدالرحمن صعبه؟؟؟ أنت شايف عبدالرحمن ومحمد كيف يمشون ورانا بالسياره وهي حالتها حاله..
                  "تركي وهو يلتفت على ورا ويهدي السرعة":
                  سيارتهم بعيده بمسافه كبيره عن سيارتك..!!
                  يوسف: هذا أنا أمشي عال20 وأحاول إني ماأبعد عنهم ومع ذلك ماهم قادرين يوصلون لنا..
                  تركي: كلمهم وعطهم خبر ok

                  ,,,قفل تركي وهو يمشي بسيارته فوق التل.. ويوسف يتبعه بمسافه قصيره.. وميريام وزهره خايفات مره على عبدالرحمن ومحمد وكل شوي يلتفتون على ورا يتطمنون عليهم لأن سيارتهم مبنشره والبنزين بيخلص..! وزينب من الخوف حطت راسها ونامت..
                  صعد يوسف بسيارته ع التل وميريام وزهره يراقبون ضوء سيارة عبدالرحمن ومحمد..


                  فجأه ..
                  أختفى ضوء السيارة ؟؟؟؟

                  صرخوا البنات صرخه وحده:-
                  يوسف
                  وقف!!!!!!

                  تعليق

                  • لحن آلأمل
                    عضو ماسي
                    • Feb 2011
                    • 1415


                    • آحبكم منتدى عبير ..
                      أدعولي بالتوفيق ..
                      سرآب ..

                    #49
                    رد: أطلآلـي ملت وقوفـي ! (روآيه عن شله مـرآهقآت) مـرة روعه

                    اتمنى تعجبكم البارتات واسفةة على التأخيييير ,,
                    منتظرة ردودكم + تقييمكم
                    =)

                    تعليق

                    • لحن آلأمل
                      عضو ماسي
                      • Feb 2011
                      • 1415


                      • آحبكم منتدى عبير ..
                        أدعولي بالتوفيق ..
                        سرآب ..

                      #50
                      [الجزء السابع]..



                      § أحلم بأن أتسلق الهواء حتى أصل إلى سحابه بيضاء.. أستريح فوقها وأرتفع عن هموم الأرض وأزدحام الأنفاس.. لأراقب القمر وحدي.. وأهمس للنجوم وأحكي لكل سحابه تمر بي حكاية سعيدة.. تليق بأرتفاع السحاب ونقاء بياضه]§.....

                      كانت هذي الكلمات من خواطر وفاء.. مدونه بجانب فتاه ترتدي فستان أبيض تجلس فوق سحابه بيضاء تتأمل ضوء القمر بأنكسار..

                      "سحايب وهي تناظر اللوحه بأنبهار": واو روعه ياوفاء..
                      "وفاء وهي مبتسمه": شكرا.. هذا من ذوقك..
                      سحايب: أفكارك تاخذ العقل وكلها غريبه ومميزه..
                      "وفاء بحماس": لسه إنتي ماشفتي إلا اللوحات اللي هنا بغرفة الجلوس.. باقي تشوفين مدخل البيت وغرفتي وغرفة الأكل ومكتب بندر ووووو......
                      "تقاطعها سحايب": ياي كل هذولا بشوفهم!! الظاهر إنتي ماخليتي ركن بالبيت إلا ونورتيه بلوحاتك..
                      وفاء: بس تستاهل وجودها بكل مكان بالبيت صح....؟!
                      "سحايب وهي تضحك": أكيد ياوفاء.. وأنا ماأجاملك بالعكس هذي الحقيقه...
                      وفاء: تسلمين ياعمري..

                      "أحمد وهو يأشر عاللوحه":
                      سحايب.. هذي إنتي اللي جالسه فوق الغيمه..
                      "سحايب وهي تناظر أحمد بإبتسامه خجل": مو لهالدرجه عاد وصلتني للقمر..
                      أحمد: إنتي شبيهة القمر..!! بس هو في السماء وإنتي عالأرض..
                      "سحايب وهي تحط أيدها على خصرها": تتريق حضرتك..؟ "دزته على ورا" ياللا ياللا روح عني.. أنا خلاص زعلت عليك...
                      "أحمد وهو يضحك": لا والله.. أنا من جد أتكلم...!!!
                      "أنصدمت سحايب وبخاطرها": وش يبغى هذا البزر.. وش فهمه للكلام الحلو والمديح......؟
                      "وفاء وهي تصر على أسنانها": أحمد.. روح أجلس مع الرجال بالدوانيه..
                      أحمد: أي رجال؟ مافيه إلا ياسر جالس مع أبوي وأخواني عيسى وبندر والجلسه معهم تملل..
                      وفاء: روح اجلس معهم بدل ماأنت واقف معنا هنا..
                      "أحمد وهو مكتف أيدينه":
                      أنا واقف عشان سحايب مو عشان أتفرج على لوحاتك اصلا مليت وأنا أناظر فيها يوميا...
                      "سحايب وهي تفكر تصرفه بأي طريقه": تلاقي أختي هاجر بغرفة الأستقبال راحت تبغى تنوم بنتها ديمه.. روح أجلس معها..
                      أحمد: لا.. ماأبغى أزعج بنتها بسوالفي عشان تنام مرتاحه..


                      (عصبت وفاء وتضايقت سحايب بس أنهم طنشوه....
                      طلعوا برا الغرفه ووقفوا عند الردهه الرئيسيه للبيت وكان موجود بالزاويه "كونسول" من الخشب بجنبه موجود كرسي أصفر وعربه صغير
                      ه..
                      وعلى الجدار معلق لوحتين من لوحات لوفاء)..


                      سحايب: لوحاتك هذي مافيها خواطر..بس رسومات ليه؟
                      وفاء: أحيانا أكتب فيها خواطر لما أحس إني محتاجه أعبر عن الرسمه بشكل أكبر..
                      سحايب: باين الغموض فيها!!
                      ماأدري ليه أحسها(شخابيط) ومالها أي معنى و تفسير..


                      (سكتت وفاء وحست سحايب إنها ضايقتها بتعليقاتها وفهمت هالشيء من نظرات وفاء لها)...

                      سحايب: اسفه وفاء.. أنا مو قاصده إني أضايقك أو أزعلك بس بصراحه خانني التعبير..بيني وبينك أنا ماأفهم بالرسم.. "تداركت كلامها" أأأأقصد بالفن التشكيلي ولا عندي خلفيه عنه ابدا....
                      "وفاء ببرود": لا.. عادي أنا ماأزعل من اراء الناس لأنها ماتهمني.. وإذا أهتميت فيها يكون أهتمامي بالدرجه الثانيه والثالثه..!!!!
                      "سحايب بعفويه": إنتي تروحين وترجعين على الناس.. ليه ماعندك ثقه بأحد؟ إنتي ماخذه موقف سلبي من شخص وعممتي هالسلبيه عالكل.. وش قصتك فهميني؟
                      "أنفجر أحمد بالضحك من كلام سحايب..أما وفاء سكتت وبسرعه لمعت دمعه بعينها ورجعت للهدوء بدون ماتعلق على كلام سحايب..

                      لاحظت سحايب الدمعه بعينها وتبين لها إن فيه أسرار وخبايا بحياة وفاء.. بس فضلت تتجاهل (ألحاح فضولها) لما تقوى علاقتها بوفاء وتعرف كل شي عن حياتها الخاصه......

                      قطع تفكيرها صوت أبو عيسى وهو ينادي أحمد بصوت عالي... حط رجله أحمد وبأسرع من البرق أتجه لأبوه اللي يناديه من داخل المطبخ..
                      ضحكت سحايب على شكل أحمد وهو يركض بسرعه ويصدم بالجدران والأبواب"...

                      سحايب: هههههههههههههههه
                      شكله أحمد مره يخاف من أبوك.. هو على وين راح..؟
                      وفاء: راح للمطبخ يشيل صينية الأكل ويوديها للديوانية..
                      سحايب: ياقلبي..أحسه صغيره جسمه مايتحمل يشيل شيء ثقيل..
                      وفاء: أحمد رجال كبير مو صغير..!!!
                      "سحايب وهي تضحك": يعني تبغوه يتعود على تحمل المسؤوليه من هالحين..؟
                      وفاء: وش رايك نجلس بغرفة الإستقبال مع هاجر...
                      سحايب: o.K‏




                      ########################



                      الساعه 10و¼ ....
                      (عبدالرحمن ومحمد خلص بنزين سيارتهم ووقفت فيهم قبل مايصعدون التل بمسافه بعيده..
                      صرخوا البنات وشوي ويصيحون من خوفهم على عبدالرحمن ومحمد من إنه يكون صارت لهم مصيبه أو مشكله في الظلام وفي هذا المكان الخطير..
                      أتصل يوسف على جوال عبدالرحمن وطلب منه يأخذ الأوراق والأشياء المهمه اللي داخل السياره ويقفلها ويجي هو ومحمد يركبوا معه بسيارته)..



                      يوسف: قفلتوا السياره؟
                      "عبدالرحمن وهو يركب بجنب يوسف ويسكر الباب": أيوه.. بس ياعمي مايصلح كذا نمشي ونخلي سيارة أبوي بوسط البر...
                      "يوسف بإنفعال": إنت خايف على السياره ومو خايف على عمرك..؟ خلها هنا وبكره إنشاءالله نرجع نأخذها..
                      عبدالرحمن: وأبوي؟ والله لو شافنا راجعين بدون السياره بيعصب علينا..
                      محمد: أنا حاس إن خالي أبوعبدالرحمن راح يخلي يومنا تهزيء وضرب إذا رجعنا للمخيم سواء بوجود سيارته أو بدونها...
                      "ألتفت يوسف على محمد": مو بس خالك أبوعبدالرحمن_ حتى أنا وجدتك.. لعلمك يعني..
                      محمد: عز الله رحنا فيها.. جدتي أكيد راح (تجربع) فينا بعصاتها حول المخيم..

                      "رن جوال يوسف وكان المتصل أخوه أبو عبدالرحمن": وينكم يايوسف.. صار لكم 3ساعات وإنتم تتمشون.. خلاص أرجعوا ترى تأخرتوا..
                      يوسف: يالله إحنا راجعين.. ربع ساعه ونكون في المخيم..
                      أبوعبدالرحمن: والعيال وينهم؟
                      يوسف: كلهم معي في السياره..
                      أبو عبدالرحمن: حتى دحمون ومحمد..
                      يوسف: أيوه..
                      أبو عبدالرحمن: أجل سيارتي مع من...؟
                      يوسف: والله ياخوي مدري وش أقولك.. بصراحه سيارتك بنشرت والبنزين خلص.. وأضطرينا إننا نتركها بوسط البر..
                      "صاح أبو عبدالرحمن بصوت عالي من الصدمه": والعيال وينهم..؟! لايكون صابهم مكروه..؟
                      يوسف: لا ياأخوي تطمن العيال مافيهم إلا العافيه وهم معي الحين في السياره..
                      أبو عبدالرحمن: أجل وش صار بالضبط.. قولي وش سالفة هالسياره؟
                      يوسف: لما نرجع راح أقولك أنا مضطر أسكر الحين..فمان الله..



                      [يوسف ولأنه أول مره يجي للمكان هذا أرعبه وتعجب كيف وصلوا له عيال أخوانه..
                      كان بالفعل شي يخوف لأن سيارته تمشي فوق جبال وتلال كبيره وواسعه مو لاقي طريق تحت عالأرض يسير عليه.. وأصدقاءه نفس الشي يمشون قدام سيارة يوسف وهم محتارين كيف وصلوا عبدالرحمن ومحمد لهذا المكان؟؟؟

                      كانوا لما ينزلون من تل كبير إلى الأرض يوقف أرسال جوالاتهم وتنقطع الأتصالات بينهم ولما يصعدون جبل عالي يرجع الأرسال]..


                      فجأه .. صرخوا البنات صرخه قويه:
                      لا لا وقف وقف!!!


                      كان اللي قدامهم حفره كبيره.. إن تقدموا خطوه واحده راحوا فيها...
                      رجع يوسف السياره على ورا ونفس الشيء حفره كبيره..
                      لف السياره على جهة اليمين ولقى طريق يمشي فيه عالأرض من بعد ماكانوا فوق التلال..


                      "زهره وشوي وتصيح": خالي.. ترى تعبنا خلاص ماعاد فينا طاقه نتحمل أكثر.. أتصل على الدفاع المدني أو الشرطه عشان يساعدونا.. أنت وأصدقائك ماتعرفون شيء في البر..!
                      ميريام: أتوقع حتى الدفاع المدني راح يعجزوا يطلعونا من هالورطه..
                      "يوسف بنبرة صوت حاده": أكرموني بسكوتكم ترى قافله معي.. وأقسم بالله واحد فيكم يفتح فمه بكلمه إني لأنفجر بوجهه.. أنا أصلا لي تفاهم خاص معكم لما نرجع للمخيم والله ماحد بيفككم مني.. وبتشوفون...!!!!

                      "ثواني صمت.. أنتهت بإتصال يوسف بتركي"..
                      يوسف: تركي.. وقف سيارتك أبغى أكلمك..

                      (وقف تركي سيارته ونزل هو والشباب اللي معه وهم يحركوا ويمرنوا أجسامهم يمين وشمال عشان يبعدون التعب والإرهاق عنهم)..
                      "نزل يوسف من سيارته وأقبل على الشباب وهو منحرج منهم": أنا اسف ياشباب بجد تعبتكم معي..
                      تركي: تعبك راحه يا (الحايلي)..
                      "ضحك يوسف وهو يكمل أعتذاره": أنا كنت متوقع إني بلاقي هالبزران قريب من المخيم بس ماهقيت أنهم يبعدون كذا ..
                      تركي: الظاهر إنهم كانوا قريب بس إحنا ضيعنا.. ترى المنطقه هذي خطره وصعبه_كلها جبال وتلال..


                      (صعد أبراهيم فوق السياره عشان يدور على الشارع)..




                      تعليق

                      google Ad Widget

                      تقليص
                      يعمل...