رد: رواية مسموح يا من ملكت الروح
اول مادخلت...خذت سعاد جوال عهود تناظره....اتفاجأت انه ولا مره متصل عليها سعود من اكثر من شهر ...مع انهم عرسان....وطالعت الرسايل...كلها من صديقاتها...ماعدى رسالتين من سعود وكلهم يقول انه جاي كعه اصحابه وعددهم كذا....بس....مافي حبيبتي...مافي عمري...مافي فديتك الغاليه لاتعبتي...ابد...بسرعه رجعت الجوال مكانه ...وجلست تنتظر عهود...وبها الوقت ارسلت رساله لهشام
عهود وهي جايبه الصينيه والتمره
عهود: اسمحي لي...مابقى عندي حلى خلص امس وماسويت ونسيت لا أوصي مع سعود وهو راجع...
سعاد: طب انا نفسي في سويس رول الشوكلا....ايش اسوي ولي العهد يبغاه وانا قاعده للغدى عندكم...
عهود: الحين اروح اجيبه من البقاله اللي تحت...
سعاد: وععععع...مابي هذول...ابي اللي ف المولات الكبيره...
عهود قطب جبينها: بس يجي سعود اوصيه..
سعاد بخبث كأنها وصلت لمقصدها: طيب ليه تنتظريه لمن يوصل (كانت تمط الحروف مط) كلميه بالجوال...
عهود والقلق بدى عليها لانها عمرها ماسوتها: ها...انشالله...الحين اكلمه...
وخذت الجوال وهي تناظر فيه بقلق...وبخوف تتصل عليه....
سعود كان يتكلم مع زميل له بالشغل يوم جاله الاتصال....زميله ناظر له لانه استغرب وقطب حواجبه
عهود: الووو...السلام عليكم..
سعود: وعليكم السلام..
عهود وهي تناظر لسعاد:اذا تقدر تمر على المول تجيب كيك سويس رول الشوكلا...(وقبل ماتسكت وبسرعه) اختك سعاد جايه تتغدى عندنا ونفسها فيه...
سعودفهم ارتباكها: خلاص انشالله...مع السلامه...
يوم قفل ارتاحت بس عملت نفسها تكلمه: لا....سلامتك...وربي ماناقصني شي....مع السلامه..
سعاد حست انه فيه شي...من ارتباكها وخوفها...وكملت الجلسه معاها....عهود وبدون مالاحظت سعاد....يوم دخلت الحمام...خذت غيار لسعود وحطته بغرفتها مع البشكير حقه....عشان اول مايجي يروح غرفتها وماتشك اخته بشي...
وقبل مايوصل جته رساله من عهود
_ اسمح لي ارسلت لك (هذي اول مره ترسل له) اختك عندنا واحسها شاكه بشي...فا عذرني خذيت غيار لك وبشكير وحطيتهم على سريري....واذا دخلت ادخل الغرفه حقتي عشان ماتشك اختك...ارجووك....وانا اسفه اني تصرفت دون اذنك...
سعود ابتسم لنباهتها...واول مادخل شاف اخته
سعود: حيالله ام الشيخ...يامرحبا بها الف....وينك من زمان مالك طله...
عهود وهي بالمطبخ سمعت صوته وارتبكت ليكون زعل عليها...
سعاد: الله يسلمك ابو العروس...انشالله انك بخير...
سعود: الحمدلله بخير وعافيه...
سعاد بدلع: شوف ...انا لي شرط واح..
سعود بضحك: انت تامري..
سعاد: ابي عروست ولدي مثل عيون امها...ومثل شعرها...ومثلها بكل شي ...
سعود : ومن امها انشالله؟؟
سعاد : ياربنا من امها يعني....(على دخله عهود) هذي طبعا...
عهود تلون وجهها بالوان الطيف...وناظرت للارض...
سعود: اسمحوا لي ابي ابدل...وقام من عندهم...للحظه نسي بيروح غرفته لكن كحه عهود رجعته للغرفه الثانيه...
سعاد: هههههههه....اعرفه اخوي من يومه حياوي...
عهود: ماشالله عليه..
سعاد ناظرتها بغرابه: وراكي مارحتي ورى زوجك؟؟يمكن يبي شي ماشيات...
عهود تنحت تناظرها: هه...انشالله....وقبل ماتدخل دقت دقتين على الباب...وسعاد استغربت هالتصرف اللي مو بين زوجين...
سعود اول مادخل الباب...قفله واستند عليه...حس ان التمثيل صعب مره...وبعدها بدى يناظر الغرفه اللي كانت مستقر احلامه بالسابق والحين مستقر حسراته....شاف الغرفه مرتبه...ومنظمه...وشاف دشداشه البيت حقته على السرير جنبها البشكير...رائحه عطرها منتشره بقوة بالغرفه...مع رائحه بخور...صورتها معلقه على الجدار حلوة....اول مرة يلاحظ عيونها وانهن خضر مثل الزمرد....لانها دايم منزله عيونها عنده...وقطع عليه حبل افكاره دقه على الباب...وشافها داخله
عهود بانقطاع نفس: سعاد....ه...هي اللي قالت لي اجي وراك...
ناظر لها بارتباك خاف انها قرت افكاره...وخذى البشكير والدشداشه ودخل الحمام...شوي طلع وهي لسى واقفه....بسرعه خلص ومشط شعره وطلع...وطلعت هي وراه.....لاحظت سعاد ارتباكهم اثنينتهم....واحمرار وجه اخوها خجل....يوم دخلت عهود المطبخ همست سعاد
سعاد: ياخوي عادي...ليه انت مستحي...ترا ذي زوجتك شرعا...يعني عادي...
سعود: ليه...وانا وش قلت؟؟
سعاد: ماقلت شي...بس وجهك المتلون لانكم طلعتوا من غرفه وحده يخليكم مثل الاغراب اللي ماتعرفون بعض ابد..
سعود خاف من استنتاج اخته السريع: انا ادري اني حياوي بس انتي اول وحده تشوفني كذا....عشان كذا انا استحيت...
سعاد: هههههه...عادي بكره تضحك على حالك....
سعود: ههههههه
وهنا طلعت عهود وحيتهم على الغدى.....وكانوا ساكتين ولاحد تكلم ولا علق.....عرفت سعاد انه فيه شي صاير بينهم وبعدين وهم يشربون الشاي
سعاد: سعود...وتلتفت لعهود...عهود...فيه شي؟؟
سعود تعدل: لا اختي ليه؟؟
سعاد: شكلكم مثل اللي زعلانين من بعض..
عهود تنزل البياله: لا صدقيني مافي شي..
سعاد: ابد ...فيه شي بينكم حلال ولا حرام..
عهود ارتبكت وكأنها تذكرت: ايه فيه شي...بس ماكنت حابه اخبر حد فيه..
سعاد: انا قلت...خير حبيبتي...ولا يعتبر سر؟؟
عهود وهي تفكر ايش تقول...ولاول مره سعود يطالعها منتظرها تكلم..
عهود: ايه...انا مابي اكمل السنه جامعه وهو مصمم....وعشان كذ1 تخاصمنا...
سعود ابتسم بدون ماتلاحظ سعاد
سعاد: عشان كذا....انا قلت انه فيه شي..وتلتف لسعود...وليه ماتخليها على راحتها.؟؟
سعود: انا كنت اول معترض...بس الحين عادي ذا مستقبلها وهي حره فيه..
سعاد: احسن كذا الناس المتفاهمه..
وشوي اتصل عليها هشام ونزلت له ...
سعود: مشكورة على انقاذي من ذا الموقف..
عهود : عادي..ماصار شي...انقذتني انت من موقف اصعب...
سعود قام ومبين عليه الزعل ودخل غرفته.....وهي حز بخاطرها قامت لغرفتها...
وبدت الاحداث بسرعه...وصل ابو عماد وهايدي ....وكان عماد هو المسئول عن الرحله.....حجز بالفندق عشان ياخذون عمره...واول يمرون المدينه.......وكان لابوه وهايدي جناح...ولام سعود وابو سعود واولادهم جناح...ولابو عاشق والشوق والجده جناح...وله وزوجته غرفتين...ولسعود وعهود غرفه.......
مرت ايام المدينه بسهوله لانهم جو الفجر ومشوا تالي الليل....كان سعود وعهود بسياره وحده.....وطول الطريق وعهود معها الاذكار وماتركتها ابد.....وتقرى اذكار...ونادرا ماتناظر للطريق.....وارتاحت يوم ركب معهم ماجد...لانهم مع بعض وخلوها ورى....
ويوم وصلوا لمكه....اول خذوا عمره وبعدين طلعوا يرتاحوا....كان الكل تعبان.....وطلعوا فوق...نسيت عهود انهم بيكونون بغرفه وحده.....وعصب سعود لانه ظن انها غرفتين مثل عماد.....
ووصلوا الفندق وهم تعبانين تمام.....ومحد قادر يتكلم......واول مادخل سعود عصب..
سعود: وبعدين يعني؟؟ليش مالنا غرفتين مثل عماد...ماكنت داري ولا غيرت الحجز..
عهود طالعته وهي تعبانه......وبدون ماتكلمه....نزلت عباتها وتمددت على الكنبه وتغطت بعباتها من التعب...ولا كلمته ولا كلمه....كانوا مواصلين ووصلوا حوالي 2 الفجر الحرم وطوالي خذو عمرة وصلوا الفجر وبعدين جو....يعني محد قادر يتكلم ابد...
سعود طالعها بندم وشفقه....حنا هلكانين من التعب وانا اتشكى واتحرطم....وكان بيناديها ولا صوتها رتيب وباين انها من غمت عينها نامت...
خذى الشرشف وغطاها فيه......وراح هو نام على السرير ...
وقام قبل الصلاه بكثير ماعرف ينام وهي على الكنبه......لقاها على نفس الجنب حتى ماتحركت من التعب...راح وخذى حمام وطلع وبدل ووصى لها على فطور ...وهو نزل تحت...
عهود ماحست الا بالباب يدق...ومن ورى الباب نادت طلع خدمه الغرف...ودخلت الفطور.....وكانت تعبانه مافكرت بشي من البارح ...افطرت حتى قبل لا تحمم.....وبعدين تحممت وتجهزت لصلاه الظهر.....وجاها سعود وراحوا المسجد بروحوهم...ولانهم فنظرهم لسى عرسان تاركينهم لحالهم مو معاهم ككقروب...
لاحظ سعود انها دايم تبكي واحيانا بصمت...وماكان يدري هو ندم على غلطتها ولا حزن على حياتها معه.....
هايدي ولا حاولت تحتك مع فيصل بتاتا....مع انه يجي يتكلم مع ابوها وهم رايحين الحرم وهم راجعين...لكنها ما اتكلمت معه ولا ناقشته بشي...أما ماجد فكان مستحي مره من الشوق خصوصا بعد اخر مره...مع انه كان في قراره نفسه راضي وعارف انها تبادله الحب...بس بقى موافقتها عليه لو يتقدم لها...
وبعد ثلاث ايام راحوا الطايف....وهناك في مخيم نصبوا خيامهم فيه....كانت خيمه كبيره لابو عاشق والجده لانها رفضت الخيام حقاتهم....والبقيه خيام عاديه صغيره....مو الخيام ذات اللون الابيض لا خيام بلاستيك عازل للحراره وسهله النصب والتركيب....وحجمها مو كبير ..تكفي لاربع اشخاص بس.....سعود وعهود كلهم تضايقوا من الخيام ذي لكن ماقدروا يتكلموا....
وعملوا مشب النار بعيد عنهم....ورتبوا مكان للسهرات الليليه رهيب....وبالنهار تحت الاشجار...لانهم جميع فارين عن المدنيه الحديثه ويلقوا راحتهم بالاماكن المفتوحه والمناظر الطبيعيه...
اول من اشتغل ابو عاشق ...جاب ذبيحه وعملها قدام شوي...وكانت الجده معاه اما البنات فهربن عن المكان...خصوصا سعاد لانها حامل...وهشام راح معاها يتشمون عند المي....وباليل اتجمعوا عند النار الرجال حولها والجده....والحريم ورى شوي..والبنات من ورى الخيام يسمعهون...وكانت اكثر وحده بعيده عهود...لانها حست انها ماتنتمي للمكان بشكل من الاشكال...ويمكن لانها مفارقتهم قريب فما تدري ليه....وشوي انسحبت لخيمتهم ونامت...وهي خايفه كيف بيجي سعود وينام هنا....قدامهم كلهم ....ولا راح تتحمله عندها ...ولا راح تقدر تعترض ولا هو يقدر يناقشها بها الشي....
ويوم صارت الساعه وحده...بدى التعب يدب فيهم....الجده اول وحده انسحبت ولحقتها طوالي الشوق...ابو عاشق خذى غطاه ونام ورى فمكان عالي عشان البراد.....وابو سعود وام سعود راحوا لخيمتهم...والعيال احمد ومحمد وفيصل ناموا ورى ابو عاشق.......وشوي انسحب هشام يتمشى عند الجدول ولحقته سعاد....وكملوا سهرتهم هناك.....وابو عماد نام عند بنته.....وماجد وعماد ظلوا يسولفوا وتالي راح عماد ينام مع عياله وماجد لحق عمه بو عاشق ههههههههههههه
وظل سعود يلعب بالنار لوحده.....متردد كيف بيروح ينام هناك...وتأمل حد ينام عند النار عشان ينام عنده......وبدى يتوتر اكثر.....وقلبه ينغزة وحس يديه يرجفن....وبدى شعور غريب يخالط عليه...وانتبه ان عمه ابو عماد طلع...فراح بسرعه للخيمه...اول مادخلها حسها ضيقه مره....وكيف بيتمدد ينام وهي هنى جنبه.؟؟...ومع ان النعاس بدى يغلب عليه...الا انه ارتكز على مخاد ونام بطريقه مضحكه.....
عهود من دخل هي حست عليه كانت الساعه حوالي 2 ونص....وحست بارتباكه لكنها ثقلت ولا قدرت تحرك...ويوم نام وحست انه خلاص نام....قامت ولفت غطوتها على راسها وطلعت برا.....راحت يم الجدول عشان تخلي اللي يشوفها يظن انها بتشرب مي........وهناك سمعت ضحكات وتعليقات.....عرفت انها من عشاق بالتأكيد......واستحت وبعدت عن مكانهم وقلبها حزين وكيف انها اتمنت انها تكون مثل العصفورين المغردين برا السرب.....وجلست حوالي ساعه....التفكير ماكلها....والحزن مغطي عليها....حست بالبرد لكنها مارجعت تجيب غطى لها....وحوالي 4 سمعت عمها ابو سعود يصدح بالاذان....
اول مادخلت...خذت سعاد جوال عهود تناظره....اتفاجأت انه ولا مره متصل عليها سعود من اكثر من شهر ...مع انهم عرسان....وطالعت الرسايل...كلها من صديقاتها...ماعدى رسالتين من سعود وكلهم يقول انه جاي كعه اصحابه وعددهم كذا....بس....مافي حبيبتي...مافي عمري...مافي فديتك الغاليه لاتعبتي...ابد...بسرعه رجعت الجوال مكانه ...وجلست تنتظر عهود...وبها الوقت ارسلت رساله لهشام
عهود وهي جايبه الصينيه والتمره
عهود: اسمحي لي...مابقى عندي حلى خلص امس وماسويت ونسيت لا أوصي مع سعود وهو راجع...
سعاد: طب انا نفسي في سويس رول الشوكلا....ايش اسوي ولي العهد يبغاه وانا قاعده للغدى عندكم...
عهود: الحين اروح اجيبه من البقاله اللي تحت...
سعاد: وععععع...مابي هذول...ابي اللي ف المولات الكبيره...
عهود قطب جبينها: بس يجي سعود اوصيه..
سعاد بخبث كأنها وصلت لمقصدها: طيب ليه تنتظريه لمن يوصل (كانت تمط الحروف مط) كلميه بالجوال...
عهود والقلق بدى عليها لانها عمرها ماسوتها: ها...انشالله...الحين اكلمه...
وخذت الجوال وهي تناظر فيه بقلق...وبخوف تتصل عليه....
سعود كان يتكلم مع زميل له بالشغل يوم جاله الاتصال....زميله ناظر له لانه استغرب وقطب حواجبه
عهود: الووو...السلام عليكم..
سعود: وعليكم السلام..
عهود وهي تناظر لسعاد:اذا تقدر تمر على المول تجيب كيك سويس رول الشوكلا...(وقبل ماتسكت وبسرعه) اختك سعاد جايه تتغدى عندنا ونفسها فيه...
سعودفهم ارتباكها: خلاص انشالله...مع السلامه...
يوم قفل ارتاحت بس عملت نفسها تكلمه: لا....سلامتك...وربي ماناقصني شي....مع السلامه..
سعاد حست انه فيه شي...من ارتباكها وخوفها...وكملت الجلسه معاها....عهود وبدون مالاحظت سعاد....يوم دخلت الحمام...خذت غيار لسعود وحطته بغرفتها مع البشكير حقه....عشان اول مايجي يروح غرفتها وماتشك اخته بشي...
وقبل مايوصل جته رساله من عهود
_ اسمح لي ارسلت لك (هذي اول مره ترسل له) اختك عندنا واحسها شاكه بشي...فا عذرني خذيت غيار لك وبشكير وحطيتهم على سريري....واذا دخلت ادخل الغرفه حقتي عشان ماتشك اختك...ارجووك....وانا اسفه اني تصرفت دون اذنك...
سعود ابتسم لنباهتها...واول مادخل شاف اخته
سعود: حيالله ام الشيخ...يامرحبا بها الف....وينك من زمان مالك طله...
عهود وهي بالمطبخ سمعت صوته وارتبكت ليكون زعل عليها...
سعاد: الله يسلمك ابو العروس...انشالله انك بخير...
سعود: الحمدلله بخير وعافيه...
سعاد بدلع: شوف ...انا لي شرط واح..
سعود بضحك: انت تامري..
سعاد: ابي عروست ولدي مثل عيون امها...ومثل شعرها...ومثلها بكل شي ...
سعود : ومن امها انشالله؟؟
سعاد : ياربنا من امها يعني....(على دخله عهود) هذي طبعا...
عهود تلون وجهها بالوان الطيف...وناظرت للارض...
سعود: اسمحوا لي ابي ابدل...وقام من عندهم...للحظه نسي بيروح غرفته لكن كحه عهود رجعته للغرفه الثانيه...
سعاد: هههههههه....اعرفه اخوي من يومه حياوي...
عهود: ماشالله عليه..
سعاد ناظرتها بغرابه: وراكي مارحتي ورى زوجك؟؟يمكن يبي شي ماشيات...
عهود تنحت تناظرها: هه...انشالله....وقبل ماتدخل دقت دقتين على الباب...وسعاد استغربت هالتصرف اللي مو بين زوجين...
سعود اول مادخل الباب...قفله واستند عليه...حس ان التمثيل صعب مره...وبعدها بدى يناظر الغرفه اللي كانت مستقر احلامه بالسابق والحين مستقر حسراته....شاف الغرفه مرتبه...ومنظمه...وشاف دشداشه البيت حقته على السرير جنبها البشكير...رائحه عطرها منتشره بقوة بالغرفه...مع رائحه بخور...صورتها معلقه على الجدار حلوة....اول مرة يلاحظ عيونها وانهن خضر مثل الزمرد....لانها دايم منزله عيونها عنده...وقطع عليه حبل افكاره دقه على الباب...وشافها داخله
عهود بانقطاع نفس: سعاد....ه...هي اللي قالت لي اجي وراك...
ناظر لها بارتباك خاف انها قرت افكاره...وخذى البشكير والدشداشه ودخل الحمام...شوي طلع وهي لسى واقفه....بسرعه خلص ومشط شعره وطلع...وطلعت هي وراه.....لاحظت سعاد ارتباكهم اثنينتهم....واحمرار وجه اخوها خجل....يوم دخلت عهود المطبخ همست سعاد
سعاد: ياخوي عادي...ليه انت مستحي...ترا ذي زوجتك شرعا...يعني عادي...
سعود: ليه...وانا وش قلت؟؟
سعاد: ماقلت شي...بس وجهك المتلون لانكم طلعتوا من غرفه وحده يخليكم مثل الاغراب اللي ماتعرفون بعض ابد..
سعود خاف من استنتاج اخته السريع: انا ادري اني حياوي بس انتي اول وحده تشوفني كذا....عشان كذا انا استحيت...
سعاد: هههههه...عادي بكره تضحك على حالك....
سعود: ههههههه
وهنا طلعت عهود وحيتهم على الغدى.....وكانوا ساكتين ولاحد تكلم ولا علق.....عرفت سعاد انه فيه شي صاير بينهم وبعدين وهم يشربون الشاي
سعاد: سعود...وتلتفت لعهود...عهود...فيه شي؟؟
سعود تعدل: لا اختي ليه؟؟
سعاد: شكلكم مثل اللي زعلانين من بعض..
عهود تنزل البياله: لا صدقيني مافي شي..
سعاد: ابد ...فيه شي بينكم حلال ولا حرام..
عهود ارتبكت وكأنها تذكرت: ايه فيه شي...بس ماكنت حابه اخبر حد فيه..
سعاد: انا قلت...خير حبيبتي...ولا يعتبر سر؟؟
عهود وهي تفكر ايش تقول...ولاول مره سعود يطالعها منتظرها تكلم..
عهود: ايه...انا مابي اكمل السنه جامعه وهو مصمم....وعشان كذ1 تخاصمنا...
سعود ابتسم بدون ماتلاحظ سعاد
سعاد: عشان كذا....انا قلت انه فيه شي..وتلتف لسعود...وليه ماتخليها على راحتها.؟؟
سعود: انا كنت اول معترض...بس الحين عادي ذا مستقبلها وهي حره فيه..
سعاد: احسن كذا الناس المتفاهمه..
وشوي اتصل عليها هشام ونزلت له ...
سعود: مشكورة على انقاذي من ذا الموقف..
عهود : عادي..ماصار شي...انقذتني انت من موقف اصعب...
سعود قام ومبين عليه الزعل ودخل غرفته.....وهي حز بخاطرها قامت لغرفتها...
وبدت الاحداث بسرعه...وصل ابو عماد وهايدي ....وكان عماد هو المسئول عن الرحله.....حجز بالفندق عشان ياخذون عمره...واول يمرون المدينه.......وكان لابوه وهايدي جناح...ولام سعود وابو سعود واولادهم جناح...ولابو عاشق والشوق والجده جناح...وله وزوجته غرفتين...ولسعود وعهود غرفه.......
مرت ايام المدينه بسهوله لانهم جو الفجر ومشوا تالي الليل....كان سعود وعهود بسياره وحده.....وطول الطريق وعهود معها الاذكار وماتركتها ابد.....وتقرى اذكار...ونادرا ماتناظر للطريق.....وارتاحت يوم ركب معهم ماجد...لانهم مع بعض وخلوها ورى....
ويوم وصلوا لمكه....اول خذوا عمره وبعدين طلعوا يرتاحوا....كان الكل تعبان.....وطلعوا فوق...نسيت عهود انهم بيكونون بغرفه وحده.....وعصب سعود لانه ظن انها غرفتين مثل عماد.....
ووصلوا الفندق وهم تعبانين تمام.....ومحد قادر يتكلم......واول مادخل سعود عصب..
سعود: وبعدين يعني؟؟ليش مالنا غرفتين مثل عماد...ماكنت داري ولا غيرت الحجز..
عهود طالعته وهي تعبانه......وبدون ماتكلمه....نزلت عباتها وتمددت على الكنبه وتغطت بعباتها من التعب...ولا كلمته ولا كلمه....كانوا مواصلين ووصلوا حوالي 2 الفجر الحرم وطوالي خذو عمرة وصلوا الفجر وبعدين جو....يعني محد قادر يتكلم ابد...
سعود طالعها بندم وشفقه....حنا هلكانين من التعب وانا اتشكى واتحرطم....وكان بيناديها ولا صوتها رتيب وباين انها من غمت عينها نامت...
خذى الشرشف وغطاها فيه......وراح هو نام على السرير ...
وقام قبل الصلاه بكثير ماعرف ينام وهي على الكنبه......لقاها على نفس الجنب حتى ماتحركت من التعب...راح وخذى حمام وطلع وبدل ووصى لها على فطور ...وهو نزل تحت...
عهود ماحست الا بالباب يدق...ومن ورى الباب نادت طلع خدمه الغرف...ودخلت الفطور.....وكانت تعبانه مافكرت بشي من البارح ...افطرت حتى قبل لا تحمم.....وبعدين تحممت وتجهزت لصلاه الظهر.....وجاها سعود وراحوا المسجد بروحوهم...ولانهم فنظرهم لسى عرسان تاركينهم لحالهم مو معاهم ككقروب...
لاحظ سعود انها دايم تبكي واحيانا بصمت...وماكان يدري هو ندم على غلطتها ولا حزن على حياتها معه.....
هايدي ولا حاولت تحتك مع فيصل بتاتا....مع انه يجي يتكلم مع ابوها وهم رايحين الحرم وهم راجعين...لكنها ما اتكلمت معه ولا ناقشته بشي...أما ماجد فكان مستحي مره من الشوق خصوصا بعد اخر مره...مع انه كان في قراره نفسه راضي وعارف انها تبادله الحب...بس بقى موافقتها عليه لو يتقدم لها...
وبعد ثلاث ايام راحوا الطايف....وهناك في مخيم نصبوا خيامهم فيه....كانت خيمه كبيره لابو عاشق والجده لانها رفضت الخيام حقاتهم....والبقيه خيام عاديه صغيره....مو الخيام ذات اللون الابيض لا خيام بلاستيك عازل للحراره وسهله النصب والتركيب....وحجمها مو كبير ..تكفي لاربع اشخاص بس.....سعود وعهود كلهم تضايقوا من الخيام ذي لكن ماقدروا يتكلموا....
وعملوا مشب النار بعيد عنهم....ورتبوا مكان للسهرات الليليه رهيب....وبالنهار تحت الاشجار...لانهم جميع فارين عن المدنيه الحديثه ويلقوا راحتهم بالاماكن المفتوحه والمناظر الطبيعيه...
اول من اشتغل ابو عاشق ...جاب ذبيحه وعملها قدام شوي...وكانت الجده معاه اما البنات فهربن عن المكان...خصوصا سعاد لانها حامل...وهشام راح معاها يتشمون عند المي....وباليل اتجمعوا عند النار الرجال حولها والجده....والحريم ورى شوي..والبنات من ورى الخيام يسمعهون...وكانت اكثر وحده بعيده عهود...لانها حست انها ماتنتمي للمكان بشكل من الاشكال...ويمكن لانها مفارقتهم قريب فما تدري ليه....وشوي انسحبت لخيمتهم ونامت...وهي خايفه كيف بيجي سعود وينام هنا....قدامهم كلهم ....ولا راح تتحمله عندها ...ولا راح تقدر تعترض ولا هو يقدر يناقشها بها الشي....
ويوم صارت الساعه وحده...بدى التعب يدب فيهم....الجده اول وحده انسحبت ولحقتها طوالي الشوق...ابو عاشق خذى غطاه ونام ورى فمكان عالي عشان البراد.....وابو سعود وام سعود راحوا لخيمتهم...والعيال احمد ومحمد وفيصل ناموا ورى ابو عاشق.......وشوي انسحب هشام يتمشى عند الجدول ولحقته سعاد....وكملوا سهرتهم هناك.....وابو عماد نام عند بنته.....وماجد وعماد ظلوا يسولفوا وتالي راح عماد ينام مع عياله وماجد لحق عمه بو عاشق ههههههههههههه
وظل سعود يلعب بالنار لوحده.....متردد كيف بيروح ينام هناك...وتأمل حد ينام عند النار عشان ينام عنده......وبدى يتوتر اكثر.....وقلبه ينغزة وحس يديه يرجفن....وبدى شعور غريب يخالط عليه...وانتبه ان عمه ابو عماد طلع...فراح بسرعه للخيمه...اول مادخلها حسها ضيقه مره....وكيف بيتمدد ينام وهي هنى جنبه.؟؟...ومع ان النعاس بدى يغلب عليه...الا انه ارتكز على مخاد ونام بطريقه مضحكه.....
عهود من دخل هي حست عليه كانت الساعه حوالي 2 ونص....وحست بارتباكه لكنها ثقلت ولا قدرت تحرك...ويوم نام وحست انه خلاص نام....قامت ولفت غطوتها على راسها وطلعت برا.....راحت يم الجدول عشان تخلي اللي يشوفها يظن انها بتشرب مي........وهناك سمعت ضحكات وتعليقات.....عرفت انها من عشاق بالتأكيد......واستحت وبعدت عن مكانهم وقلبها حزين وكيف انها اتمنت انها تكون مثل العصفورين المغردين برا السرب.....وجلست حوالي ساعه....التفكير ماكلها....والحزن مغطي عليها....حست بالبرد لكنها مارجعت تجيب غطى لها....وحوالي 4 سمعت عمها ابو سعود يصدح بالاذان....
تعليق