عبراتي ايتام بضحكي مغاليف .. وان جن يبنن حزني كله مهابه
حي ولحظاتي بموتي متاليف .. كني سؤال خلق قبله جوابه
______________________________
||||||||ميثم||||||||
ميثم في غرفته يصيح هو اول مرة يحب و اخر مرة لانه مستحيل راح يحب غير سارة ...... سارة في نظره ما لها مثيل ومحد مالي عينه غيرها قعد يطالع تلفونه صور واجد لسارة وصورهم وطلعاتهم يقول في قلبه : اه يا زمن كنت أبيها تحبني ويوم حبتني فرقنا القدر والظروف وغلطة أهل ....... كانت أفكاره توديه أنه ينتقم من أبوه وامه ووردة وأسماء وعمه وكل من لكن حبه ما خلاه بس يفكر ويخطط خلاه يبي ينفذ .......لم كل أغراضه في شنطة ونزل
**********************************
||||||||||سارة||||||||||
ما في أيدها الا الصياح شتسوي تدافع عن حب مستحيل تدافع عن حب انهدم وكان من الاساس أساسه خراب ما تقدر تصرخ وما تدري لمن تصرخ بعد ما كان ميثم بالنسبة ليها الصديق والحبيب والاب والاخو وكل شي ما خلاها تحس بالنقص بوجوده أبد كانوا يتكلمون في التلفون للين الصبح لدرجة ان يقولون ليها مريم وحور : يبيليها شركة الاتصالات تسوي ليكم عرض خاص فيكم والله قاعدين بالهبل تدفعون الفاتورات كأن يوميا
وكانوا في حب يحسد عليه لكن خلاص كل شي انتهى وماراح يرجع
|||||||||||مريم||||||||||
مريم صنفت عليها تتصل لطارق تغير جوها من هالكابه صدق عمره ما عطاها كلمة حلوة تطيب خاطرها كل كلامه يسم البدن بس انها تسمع صوته بالنسبة ليها شي حلو وروعة وكلشي تطير في السما وتطير من الفرحة
( أتصلت وبعد رنات طويلة رد )
مريم : الوو السلام طارق
طارق : هلا مريم
مريم : شخبارك ؟
طارق : تمام ...... ليش متصلة في اخبار عن سارة ؟؟
مريم في قلبها : يا ربي صبرني كلشي سارة و سارة مو دارية عنه أصلا
مريم : لا أبد بس أبي أسولف وياك عن الملل
مريم في قلبها : عرفت الجواب قبل لا تقوله أكيد لا
طارق : اوكي انا بعد متملل وما وراي شي
مريم : صدق !!
طارق : لا يعني أجذب يعني
مريم : اوكي .... سولف لي
طارق : شتبين أسولف لك ؟
مريم : قولي لي وين اول مرة شفتني ؟
طارق : اممم اول مرة شفتك متى ووين ؟؟
مريم في قلبها : اه انا اتذكر كل ثانية وكل دقيقة يوم اول يوم شفتك وانت ناسي
طارق : أي أي تذكرت ذاك اليوم يوم كنتي تدفعين في السوبر ماركت صح ؟
مريم في فرح باين من نبرتها : أي .... شلون تذكرت ؟؟
طارق : تذكرت وبس
مريم : طارق أنت أسمك صعب يعني ماله دلع
طارق : يعني سارة قبل لين تدلعني كانت تقول طوطو او طروقي
( مريم حست بالغيرة بس بسرعة بعدت الفكرة عن راسها )
مريم : اوكي تسمح أناديك بهم اوكي
طارق : اوكي مع انه مخصص لسارة بس حلالك
مريم : ثانكس طروقي ...... طوطو تصدق وحشتني
طارق : وانتي بعد يعني أقصد ان من زمان ما شفتش
مريم طارت من الوناسة : ليش اللف والدوران عادي ما فيها شي لو انك أشتقت لي
طارق يصرف الموضوع : أي صح ... يلا انا ينادوني باي
مريم : باي
|||||||ماجد |||||
ماجد راح غرفته وقفل عليه الباب ما يبي يفتح لاحد حتى حور... مضجر على حالة سارة يحس ان السبب سببه الي خلى سارة تتفرق عن طارق وحتى عن ميثم ...... طارق كان لازم يسوي شذي لان مهي اول مرة يصيد على طارق شي من هالأشياء هو سمعته زينة بس ليش هو بالذات كم مرة شاف عليه أشياء يمكن كان مفروض يكلمه ويتفاهم وياه لكن اللحين ما ينفع الندم ما يدري أذا طارق درى ان سارة حية مو ميته ولو درى ويش بيسوي ...... وميثم قصته مخلوص منها مستحيل تنتهي هذا العلاقة بغير الفراق وهو أدرى واحد بصرامة أهل ميثم وان هذا الشي مخلوص منه مخيرين لبعض قبل لا يولدوا خلاص ولد خالد لبنت حامد
|||||||||حور|||||||
مستانسة ان طلع الحب متبادل من الطرفين لكن فرحتها ناقصة لان ماجد متضايق ويحمل روحه المسؤلية و صديقة دربها سارة فقدت حبيبها الي ياما تتكلم عنه وتمدحه وتحبه و بعد بالصدفة سمعت مكالمة اختها مع ده الي ما يتسمى طارق وباين ان هو قاعد يعلقها بامال كذابة لان من المستحيل يحبها .... ومن يحب سارة ويروح يحب غيرها
|||||||||أسماء|||||||
حزنانة على حال اخوها ووردة .....و ما تدري ويش بيصير مشاكل في البيت بسبب سارة ...... وصايرة تكرها أكثر من إي شخص ثاني لدرجة انها تشك انها مسوية سحر للاخوها
|||||||||||وردة|||||||||||
وردة في أسوأ أيامها بعد موت أمها ..... إي وحدة تقدر تشوف حبيبها يحب غيرها و يضربها علشانها قالت كلمة عنها بس ....... حالتها ما توصفها الكلمات .... وأسماء قدر الامكان تحاول تواسيها وتحس ان ميثم وسارة الظالمين وهي المظلومة
{ انتهى البارت }
يا ترى شراح يصيرمع أبطالنا ( ميثم\سارة\مريم\اسماء\وردة\حور\ماجد\) ؟
وهل فعلا طارق قاعد يعلق مريم بامال كذابة ؟
رد: (( ذات الشفايف الحمراء )) روايه جنان لا تفوتكم
العفو يا قلبو
//
يافلان منهو غيرك يفرح الروح
ويبدد احزاني بقدره عجيبه
//
الضيقه اللي كل ماشوفك تروح
في ثانيه وتصير فرحه رهيبه
//
اضحك بلحظه واقلب الهم لمزوح
واللي بنفسي من حزن مادريبه
//
أم ميثم : وين رايح يا ميثم ؟؟
ميثم : بروح المكان الي بروحه بس زواج من وردة ماني متزوج
أبو ميثم وهو مستغرب أول مرة يتكلم عن ده الزواج : اسمع يا ميثم أنت أقعد واحنا نتفاهم في الموضوع تطلع اللحين في هالوقت المتأخر
ميثم : لو قعدت و تفاهمنا طبعا راح يمشي رايكم انت وعمي حامد .... ويش فاد التفاهم اكو محمود لبدور غصبا عنهم وقاسم لصبا غصبا عنهم
ابو ميثم : وبدون مقدمات راح تكون انت لوردة فاهم
ميثم : مسامحة ابوي انا بهالطريقة ما أفهم وما راح اتزوج وردة
أم ميثم : ليش مجود على وردة شي ؟
ميثم : لالالا حاشاها لكن انا ما احبها كزوجة تكمل وياي حياتي
أبو ميثم : انت تقول شذي بعدين مع الايام راح تحبها وتتعود عليها اكو انا وأمك تزوجنا بعض بدون حب وخرابيط واللحين شحلاتنا
ميثم : ابوي لا تكلمني عن أيامكم .. وأنا اصلا ما بحبها دامي أحب غيرها
أم ميثم : شنو ؟؟ شلون تحب غيرها بعد ؟
ميثم : يعني مستحيل أحبها دام في وحدة غيرها ساكنة قلبي
أبو ميثم : يا خسارة تربيتي فيك ...... تحب وما أدري شنو بعد ؟؟شناقص نعرف عنك زيادة بعد انك تشرب هذا بعد وتكمل
ميثم : انت ما خسرت شي و بتخسر صدقني سارة مو من هالنوع الي .......
أم ميثم : يا سلام ... يعني بالله عليك إي بنت تكلم واحد وتطلع معاه على كيف كيفه يسويها مثل الطحينة ويشكلها على مزاجه
ميثم : أمي أرجوك لا تتكلمي على سارة بهالكلام سارة مو من هالنوع
أم ميثم : يعني شلون مو من هالنوع يعني تقول لي انها ولا مرة طلعت وياك
ميثم : الا طلعت
ام ميثم : وهذا الي ندري عنه بعد
ميثم في قلبه : عجل لو تدرين يايمة اني حضنتها مرتين شبتسوين ؟؟
ميثم وهو يبوس راس امه وأبوه : الله يسامحكم
وطلع
( قعد يطالع هالبيت الي رباه 19 سنة شلون بيفارقه يتذكر كل دمعة انهمرت من عينه و كل ضحكة حلت على امه وابوه البيت بولدهم و شلون كان سند لاخته الوحيدة ضوى عيونه يموت عليها ما ودعها ولا شافها ولا يدري أذا بيشوفها مرة ثانية ويضمها ما يدري ليش هالدنيا أخذت منه كل أحبابه : سارة ..ماجد ..امه...أبوه..أخته ....كلهم فقدهم في يوم واحد سبحان الله تغير مجرى حياته اللحين وين بيعيش ويش بيأكل والا هم وين بيروح اللحين ؟
ركب سيارته و أنطلق بس ما يدري لوين ؟في هالحر الي ما يرحم )
==============================
سارة ما هدت شوي قامت من على السرير ومسكت راسها الي موجعها من كثر الصياح ذكرات ميثم مو قادرة تفارقها .. أول مرة شافته ... أول حضنة حقيقة حصلتها ......و أشياء وأشياء كثيرة
طلعت تدور أحد ينسيها
راحت لغرفة مريم المخصصة ليها وكأن بيتهم طقت الباب جاها صوت مريم المرح ولا كأن هي في مصيبة هالشي الي خلاها تجي لمريم بالذات : حياكم الله البيت بيتكم
دخلت سارة : يا سلام استوى البيت بيتك بعد
مريم وهي تقوم تحضنها : أي عادي البيت بيتي
سارة : أي صح مو انتي اختي ( وكملت بغصة ) الي ما ولدتها امي
وحضنوا بعد وقاموا يصيحون ثنتينهم يتيمين الام تقريبا الوقت متقارب الي ماتوا فيها امهاتهم الا ان ام سارة ماتت بقبل كم سنة بسكته قلبية لكن ابو سارة ما مات راح نعرف قصته في الايام الجاية
مريم : وانتي صادقة ...... أقول بعدي تراك تألميني أفف دفشة
سارة وهي تمسح دموعها وتضحك : هههه اللحين انا الدفشة واللا انتي و أذكرك يوم نروح البرادة يوم كنا صغار واحد مشع شعري ضربتيه ضرب خليتيه يكره روحة البرادة
مريم : هههههه أي أذكر كان دب كأن بالونة لكن انا وهي تنفخ عضلاتها أنا مريم البطلة قدرت عليه
سارة :ههههههههه أي والله بطلة كان الكل يخاف منك وانا المسكينة الي مافيني عضلات ههههههههه كان لازم ألعب رياضة مو مثلج ما شاء الله تف تف عين الحسود فيها عود
مريم : هه تبين أراويش شوية من قدراتي
سارة بخوف مع انها مريم مافيها عضلات صدق بس شرسة : لالالا أعرف قدراتك زين ما يحتاج تراويني
مريم : الحمد الله ....... عن أذنج يا اختي العزيزة من كثر الضحك الي ضحكتيني اياه أحتاج لدخول الحمام وانتي بكرامة
( مكرم القارئ )
سارة : هههه روحي يا اختي الغالية
( ودخلت )
رن تلفون مريم ينبه بمسج من باب الفضول و الاخوية فتحته سارة دام ما في أسرار بينهم
المرسل : طروقي
( أستغربت سارة من الاسم لكن قالت يمكن تشابه أسماء )
المسج :بودي أبعث لك رسالة وفيها كلام عسل .... لكن خايف تحب الرسالة وتنسى الي رسل
سارة من فضولها أتصلت على الرقم : الو
طارق من الزحمة الي فيها ما ركز على الصوت بس شاف الاسم : الو مريم لحظة انا اللحين في الزحمة لين طلعت أتصلت فيك اوكي يلا باي
سارة وهي في صدمة : باي
طلعت مريم
مريم : من كنتي تكلمي ؟؟
سارة وهي تسمع تلفون مريم الي في مريم يرن والمتصل طارق حبيبها سابق : كنت أكلم طارق
ممكن أكلمه اللحين شوي عن أذنج
مريم وفي صدمتها : اكييد
سارة : الو هلا طارق
طارق : سارة !!
سارة : أي سارة ممكن أفهم شغلة
طارق : لا صدقيني انتي فاهمة كلشي خطأ انا ....
سارة : طارق أسكت ........أسمع انا ترى للحين ما قلت لمريم عن سواياك وأسمع يا طروق أياني وياك تلعب على اختي
طارق بدى قلبه يدق يسمع صوتها ولا تتمايع باسمه بعد : انا ما قاعد اللعب انا أحبها
سارة : أها يعني مثل ما كنت تحبني حب لتسلية فقط ههه .... على فكرة لمعلوماتك ترى سارة الصغيرة كبرت عقل سارة الصغير كبر ونضج وصار يفرق بين الصح والخطأ
طارق : انتي حجر انتي قلبك من شنو مكون من رمل و حجارة وخشب ما تحسي ........ ما تحسي ان في شخص ميت في هواك
سارة : يا ليت قلبي رمل وحجر مثل ما تقول ولا حبيتك ولا حبيت غيرك ..... وبعدين يا طارق أرجوك وقف لعبتك على مريم دور لك غيرها هي مو مالت سوالفك
طارق في قلبه : للحين نظرتك ما تغيرت عني للحين في نظرك انا طارق الخاين و اللعب على البنات وخلق الله ليش انا ما عندي أخت
طارق : انا مستعد أبعد عنها بشرط
سارة تذكرت شرط ميثم لكن حاولت تبعد على راسها الذكرة : ولا صرت تشرط بعد .... قول شنو شرطك ؟
طارق : شرطي اني أشوفك و أشرح لك كل شي
سارة في قلبها : ضربت عصفورين بحجر راح أخلص مريم منه وراح أعرف هاللغز الي حيرني
سارة : اوكي وين ؟
طارق : انتي ما عليك انا بمرك ونروح
سارة : لا انت أخاف تاخذني لمكان
طارق : اه يا سارة للحين ثقتك فيني معدومة لا ثقي هالمرة وعد بعد ما راح أأذيج
سارة : مع اني ما أصدق وعودك بس يلا هالمرة علشان مريوم ....... اوكي باي
طارق ومو وده يسكر : اوكي باي
))((
سارة : جودي تلفونك يا أنسة
مريم : أبي أفهم ليش سويتي شذي ؟
سارة : اني خليته سبيكر علشان تسمعي وتعرفني مو يقص عليك بكم مسج وبكم كلمة
مريم : وشنو هالشي الي مجودتنه عليه ؟
سارة :عندك قلب وقت تسمعي كل هالقصة
مريم : اوكي
( سارة انسدحت وتلحفت و أشرت لمريم صوبها )
سارة : يا طويلة العمر اول شوفي الصور الي في تلفوني الي من زمان ما بطلتهم بس لعيونك أبطلهم
( فتحت سارة تلفونها وكانت نفس الخلفية بطلت المنيو علشان لا تشوفها وتضعف وراحت للصور و في ملف كان أسمه ( ذكرة سوداء )
وبطلت الصور كانت عبارة عن صور لطارق وسارة صور واجد ومنها الخالع لان كانت سارة صغيرة وامها ميته من راح يوجها صور تخلي قلب مريم يغلي
سارة : ترضين بواحد يحب اختك لهدرجة ... مو تفهميني خطأ اني اغار منك ولا شي ..
مريم : لا فاهمتك زين لكن شلون سمحتيه يسوي لك شذي يعني ...
سارة قاطعتها : كنت صغيرة وين أفهم ان الشياطان يلعب في عقله وان كل هالصور خطأ في خطأ لكن الحمد الله سترني وما صار الازيد ما فقدت شرفي
مريم : أي الحمد الله ..... الله يبعدني عنه .... بس بصراحة أبي أعترف لك في شغلتين
سارة : تفضلي
مريم : انا حبيته
سارة : شنو ؟
مريم : الي سمعتيه وهو يكلمني كل مرة ويعطيني كم كلمة تسم البدن و اصلا هو يكلمني علشان يسأل عنك بس اليوم غريب قال لي اني واحشته
سارة : انزين شنو قصة هالمسج ؟
مريم : إي مسج ؟
سارة وهي تراويها المسج الي طرشه طارق : هذا
مريم: غريبة هذه اول مرة يطرش مسج
سارة : متأكدة ؟
مريم : أي أكيد يعني متأكدة ... سارة أسمعي أنا ما بي أسمع عن الاشياء الي ماسكتها عليه بس أذا طلع مظلوم لا تبعديه عني
سارة : إنشاء الله يصير خير لباجر
**************************
يا ترى شرايح يصير مع لقاء سارة و طارق ؟
هل بتضعف سارة وترد له بعد ما فارقت ميثم ؟
و وين بروح ميثم ويش بيصير له ؟
رد: (( ذات الشفايف الحمراء )) روايه جنان لا تفوتكم
الصراحة البارت كان روعه ثانكس يا قلبي .. والله يستر من الي راح يصير .. والله يكون مع ميثم .. الله يعطيج مليون عافية على البارت الاكثر من رائع ولا طولين علينا بالبارت الياي ..
رد: (( ذات الشفايف الحمراء )) روايه جنان لا تفوتكم
العفو
في غيابك انحصرت في زاوية
زاوية ضيقة لا تتمكن من حمل الامي و جروحي
التي لا يداويها غيرك
عد إلي بحضنك الدافي الملئ بالحنان
عد
********************
بطلت الباب بكبره
سارة ومريم : يممممممممممممة
حور : لهدرجة أنا بخوف
مريم : و أكثر بعد ... ما تقدرين تستعملين صبعتج في طق الباب
حور : لا تتعب بعدين
سارة : اموت ع الرقة تتعب لين رفعتينها ... اقول أخلصي ويش تبين داشة علينا بطريقة حرامية
حور : ما الحرامية الا انتي
مريم : هيييييييييييه ما أرضى ع سارونة
حور ببكاء مصطنع : وأنا أختج من لحمج ودمج ما أعني لج شي ؟؟
مريم وهي بتفطس من الضحك من شكلها : لا أبدا
حور وهي بتهجم ع سارة : أنا أراويج تسحرين عقل أختي
سارة بتحدي : ان قربتي خطوة وحدة أعلم مريم عن خبري خبرج
( وغمزت لحور )
حور بخبث : وانا أعلم بعد
سارة بحزن تحاول تخبيه : شتعلمين ما عندي أحد تعلمين مريم عليه
حور : سوسو سوري بدون حواس
سارة : مو مشكلة خلاص انا بروح برتاح
مريم وهي تاشر لحور بمعنى خليها ع راحتها : اوكي روحي حبيبتي ارتاحي
( وطلعت )
حور : احس كل الي صار بسببي
مريم : لا ليش
حور : ( قالت ليها السالفة )
مريم : مستحيل في ناس شذي
حور : في واجد بعد
************************
طقت الباب
ماجد : حور ما بفتح الباب لو طقيتي للصبح
سارة : انا سارة
( ماجد قام بسرعة بطل الباب من فتح الباب انرمت بحضنه )
ماجد : خلاص يا بعدي جفت عيونك
سارة : هو انا في ايدي أسوي إي شي ثاني كل من أحبه أفقده : امي و ميثم و طارق
ماجد : راح تحصلين غيرهم
سارة : وامي يا ماجد وين بحصل مثلها
ماجد : بتحصلين زوج يحبج و امه تكون مثل أمج
سارة وهي مو متصورة الامر : إنشاء الله
**********************
أسماء : شلون طلع وخليتوه ؟؟
أم ميثم : يعني تتصورين قلنا ليه تفضل الباب يوسع جمل ... منعناه بس انتي ما تعرفين اخوج
أسماء : ما تعروفوا تسيارونه شوي يعني تقصون عليه بس ما يطلع
وردة الي حالها مو احسن من حالهم : هدي يا أسماء و أدعي ان الله يحفظه
أسماء : انتي تقولي شي مستحيل أهدأ و أستريح و أخوي حبيبي الوحيد برا البيت وما ندري وين بيرتاح ويش بياكل
( كلماتها كانت ع الجرح ملح كلهم كانوا مصبرين روحهم لكن كلامها واجههم بالحقيقة ان ميثم طلع ويمكن ما يرجع )
******************************
قولي شلبس هذه التيشيرت ولا هذه
محمد : صدقني ذبحتني من جيت وانت تتطحن عليي كأنك اول مرة بتشوفها
طارق : افف محمد اذا انت ما فهمتني من بيفهمني هاللقاء غير راح افهمها عن ريم
محمد : فاهمك .... بس انت متأكد ان هي بس تعرف الحقيقة راح تسامحك
طارق : سارة قلبها حنون وراح تسامحني إنشاء الله بس ممكن ما تتقبل الامر بسرعة
محمد : متحمس اشوف الي خذت عقل و قلب مستر طارق
طارق : اقول اقعد مكانك ... ناقص معجبين زيادة انا
محمد :هههههههههه لا طيرت لك عقلك 100 %
طارق : واحلى تطيرة بعد
***************************
صباح يوم جديد محد يعرف هل هو فرح على العاشق السهران الي ما شافت عيونه النوم ينتظر شوفة عيون حبيبته
بينما مريم شاركته السهر بقلبها الولهان المتلهف عليه وهو ولا حاس بمشاعرها حب وعشق احساس و التوتر لهل اليوم
و بطلنا المحبوب ميثم الذي غاب عن الاضواء مع حبه تارك خلفه قلوب كثيرة متلهفة لرؤيته
و أولها سارة التي نست طارق و لقاءه و وردة التي انهزمت في هذه المعركة و تقبلت سخرية الكثير بهروب ميثم خوفا من زواجه منها
حور هذه الوردة الجميلة التي حاملة بين اوراقها اسرار لا نعلم مكنونها لكن نعلم انها لا تعشق غير ماجد
***************
ميثم : مسامحة يا بدر ثقلت عليك وعلى هلك
بدر : ان قلت هالكلام مرة ثانية صدقني ازعل منك اكو الله منعم علينا بخيره ... فيلا شكبرها اختار الغرفة الي تعجبك
ميثم : دايمة من نعمة إنشاء الله
بدر : إنشاء الله , تفضل
**********************
مشت وهي تدندن و تهز جسمها الي يشابه اجسام عارضات الازياء مع انغام الأغنية
الخدامة مع الترجمة : انسة بدور يقول استاذ بدر دخلي غرفتج لان وياه ضيف
( بدور هزت راسها بس ما سمعت ولا كلمه من السماعات الي في أذونها )
مشت إلين ما صادفت بدر توأمها واحد
بطلت عيونها على وسعها لالا مو من الصدمة انها بدون حجاب هي عادي عندها بالمسمى ( فري )
بطلت عيونها من هالأنسان الي ويش حلاته لا به بجسمه الرياضي لا بها بشكله الجميل لا بها بإبتسامته الحلوة الي لمحتها من شوي
طاح الايبود من أيدها وهي للحين ما شالت عيونها عنه ولا هامهنا صرخة بدر و انه فر عينه عنها و مسح وجهه الحلو بأيده الي لاحظت عليها جرح وحلت ايده بعد
اطر بدر يدزها بنفسه ويوديها غرفتها لان فشلته وماكان عندها نية تروح
بدر : ويش هالحركة الي سويتها قدام الرجال فشلتيني
بدور : ويش سويت ما سويت شي حتى الشوفة حرام
بدر : لا انتي شوفي نفسج بالاول ويش لابسة
( طالعت نفسها بالشورت و الفانيلة الي تفضح اكثر من تستر )
بدور : عادي ما فيهم شي ثيابي ثياب بيت
بدر باستهزاء : لوحدة مثلك أكيد عادي ... أقول أقول لميثم مخليه بروحه
بدور نطت : أسمه ميثم ؟؟
بدر : اي .. أصلا انتي شدخلك
*********************
تختار ثيابها بملل و مريم قاعدة ع راسها
سارة : افف مالي مزاج بالمرة
مريم : وانتي متى صار لج مزاج اقول اختاري شي وفكيني
سارة : ومن قال لك اني مهتمه شبلبس ... أنا لو أروح ببجاما عادي
مريم : أدري بج ... شرايج انا اختار لج ؟؟
سارة : تفكيني بعد
( قعدت سارة و غيرت صورة خلفية تلفونها إلى صورتها وية ميثم علشان تحر طارق )
مريم : شرايك بذي
سارة بدون ما تشوفه : اوكي
مريم : اوهو شفيج بدون ما تشوفين سيدا اوكي
( افترت و شافته برمودا أبيض مع تيشيرت حمرا نص كم و فيها بنت كيوت )
سارة : اي اوكي مو مشكلة عادي ما تفرق
\
/
\
/
\
/
\
أم ميثم : قومي يا بنتي وردة كلي لك لقمة القعدة ما بترده
وردة : لا شكرا خالتي .. اصلا انا برجع بيتنا قعدتي ما ليها معنى
أبو ميثم : يعني احنا ما كنت تجين بيتنا بس لميثم
وردة : لا ولو عمي انتوا كل البركة بس في كل مكان في هالبيت اشوف ميثم وهذا الشي بيعذبني أزيد
أبو ميثم : سوي الي يريحك .. بس طلي على أسماء قبل لا تروحي .. حالتها حالة
وردة : إنشاء الله
تعليق