رواية مشاكل مراهقات .. من تأليفي

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • *مزون شمر*
    عضو مؤسس
    • Nov 2006
    • 18994

    #41
    رد: روآية مشآكل مرآهقآت ][ من تأليفي ][ ..!~

    مشكوره عالبارت
    ويعطيك العافيه
    لاتطولين ..

    تعليق

    • ◄زيتية العينين►
      V - I - P
      • Oct 2009
      • 2488

      #42
      رد: روآية مشآكل مرآهقآت ][ من تأليفي ][ ..!~

      متابعه لك

      تعليق

      • حلم برائحة المطر
        عـضـو
        • Oct 2010
        • 32

        #43
        رد: روآية مشآكل مرآهقآت ][ من تأليفي ][ ..!~

        المشاركة الأصلية بواسطة انين الزمان
        يعطيك العافية اختي ويرات البنات يفهمو هذا
        ويحذرو متابعة



        أنين الزمان
        أهم شي أن قراء روايتي
        ياخذون و لو عبرة صغيرة
        مشكورة حبيبتي على حضورك و متابعتك ليا

        تعليق

        • حلم برائحة المطر
          عـضـو
          • Oct 2010
          • 32

          #44
          رد: روآية مشآكل مرآهقآت ][ من تأليفي ][ ..!~

          المشاركة الأصلية بواسطة ◄زيتية العينين►
          متابعه لك



          زيتية العينين
          شكرا لك يالغلا
          على متابعتك ليا

          تعليق

          • حلم برائحة المطر
            عـضـو
            • Oct 2010
            • 32

            #45
            رد: روآية مشآكل مرآهقآت ][ من تأليفي ][ ..!~

            المشاركة الأصلية بواسطة *مزون شمر*
            مشكوره عالبارت
            ويعطيك العافيه
            لاتطولين ..


            مزون شمر

            شاكرة و مقدرة حضورك المخملي
            دمتي بخير يالغلا
            و إن شاء الله أحاول ما أتأخر هالمرة

            تعليق

            • حلم برائحة المطر
              عـضـو
              • Oct 2010
              • 32

              #46
              رد: روآية مشآكل مرآهقآت ][ من تأليفي ][ ..!~

              المشاركة الأصلية بواسطة هيناتا
              يسلموا بس ياقلبي بليز يمته تكملينها ؟؟ ترا متانيتها على احر من الجمر



              إن شاء الله ما أطول أكثر من أسبوع ،
              منورة يا عسل
              و بتشكرك على المتابعة الحلووه

              تعليق

              • انثى من الخيال
                V - I - P
                • May 2009
                • 1602

                #47
                رد: روآية مشآكل مرآهقآت ][ من تأليفي ][ ..!~

                ننتظرك لا تطولين

                تعليق

                • حلم برائحة المطر
                  عـضـو
                  • Oct 2010
                  • 32

                  #48
                  رد: روآية مشآكل مرآهقآت ][ من تأليفي ][ ..!~

                  الجزء التاسع /

                  ʚ ضلت جالسة ع الكنبة و هي تبتسم و ترجع ذكرياتها الحلووة مع سمر .. ما كانت مفكرة ان لها كل هالمشاكل
                  درت الحين قد ايش هي غبية و قد ايش مشاكلها صغيرة قدام مشاكل الناس ..
                  الحين امنت أن الإنسان دايما لازم يشوف اللي أقل منه و أكثر منه متألم .. مب اللي أفضل منه
                  و هي بتفكر بسرعة مر على بالها سامي .. حست بمغص ببطنها لما تذكرت اسمه ببالها و صورته بعيونهاأا ..
                  بتحس أنها وحدة غريبة معه .. حاسة أنها تبي ترجع الأيام اللي قضوها مع بعض ، لكن بنفس الوقت
                  لازم تقنع حالها أن هذا مستحيل .. و حتى لو رجعوا لبعضهم بتضل حواجز كبيرة بينهم ... !
                  تنهدت بحيرة .. مب عارفة وش تسوي تطلق العنان لمشاعرها و تنسى كل اللي فات
                  أو تعيشه بالجحيم .. ببرود و جفاء و تندمه على اللي سواه !
                  بس جية سمر رجعت لها الروح .. قنعتها أنها لازم تسامحه و ترجع له .. بس ما تدري اذا هالقرار بيكون صحيح
                  حست الحين أن نفسيتها تحسنت .. و قادرة تواجه المصاعب .. : حجرب هالمرة .. و وش فيها اذا خان .. ههه بتركه و هو الخسران
                  قاطعت أفكارها رنة تلفونها بأغنية إنت مني ل يارا حست أن دقات قلبها وقفت بهذي اللحظة ..
                  :................
                  سامي : هلا قلبي
                  عبير تنفست بصعوبة : هلا
                  سامي : اشتقت لك موووووت ..
                  عبير : قبل 5 ساعات حكينا ..
                  سامي : هههههه فديت قلبك حاسبتيها ؟؟! كيفك ؟
                  عبير ابتسمت غصب عنها : اممم بخير
                  سامي : تسلملي ابتسامتك وش حلاها
                  عبير بصدمة : وش عرفك أني ابتسمت ؟؟؟
                  سامي : إحساس الحبايب ههههه
                  عبير : هههههه قالت بتردد : انت كيفك ؟
                  سامي : الدنيا مب سايعتني لأني أسمع صوت حبيبتي و روحي و عمري
                  عبير : من جد ؟؟ طيب قد ايش بتحب حبيبتك ؟؟
                  سامي تنهد بحب : أحبها قد هذا العالم باللي فيه ، بس مادري اذا هي بتحبي و لا لاء ..
                  عبير بخجل : أقول ليش متصل ؟؟
                  سامي بصدمة اصطناعية : أفا بس أفا انزعجتي مني بسرعة ؟؟ هذا و للحين بالبداية .. أما لما نتزوج و نجيب ولاد حلوين مثلك مدري شلون بتعامليني
                  عبير حست بإحساس حلو .. ضحكت من قلبها : هههههه بطردك من البيت
                  سامي : مقبولة يا قلبي ..
                  كمل بتردد و هو خجلان : عبورتي ..
                  عبير : هههه ادري انك بتطلب شي
                  سامي : يؤؤ .. طيب لا تخجلينا و كملي ع التمثيل
                  عبير : احم احم .. طيب ، نعم سموي ؟؟
                  سامي : اه يا عبير
                  عبير و هي ماسكة ضحكتها : اشبك يا روحي ؟؟
                  سامي : بالأول قوليلي انا بحلم و لا بعلم
                  عبير : بعلم ههههه
                  سامي : أطلب منك طلب ؟؟
                  عبير : سم
                  سامي : سم الله عدوك روحي .
                  قال بسرعه و هو مغمض عيونه : أبي نتزوج بسرعه
                  عبير : مزحة بايخة حياتي
                  سامي بجدية : عبير ما أمزح .. أنا أبي يكون زواجنا بسرعة .. ايش بنستنى ؟ ما اظن أن فيه شي بيمنعنا
                  ابي اكون جنبك يا عبير . الحياة بتمر و الإنسان ما يدري اذا هو ضامن روحه لباكر .. نبدا نجهز للعرس ؟
                  عبير و الدموع متجمعة بعيونها ، وش تستنى بعد ؟ دامها قررت انها تضل معه ليش ما توافق .. غمضت عيونها
                  و نزلت دمعة قهر ع اللي سواه .. خيب ظنها فيه : طيب متى ما تبي ..
                  سامي صرخ : انتي من جدك ؟؟
                  عبير مسكت أذنها : اي اذني أبيها
                  سامي و الدنيا مب سايعته : ههههههههه يا ناس أحبها و أمووت فيها
                  عبير بعصبية مصطنعة : مين هي ؟
                  سامي ببراءة : عبير
                  عبير : بلا ما يكثر بس ..
                  سامي : حأتصل فيكي الساعة 12
                  عبير شهقت : انت مب صاحي .. الحين حكينا خلاص
                  سامي بترجي : ما شبعت من صوتك
                  عبير : ولا كلمة ثانية .. تصبح على خير ........
                  سامي : و انتي بخير يا روحي.. بس قوليلي الحين .. أنا صاحي ؟؟
                  عبير : ههههههههه حسكر بوجهك
                  سكرت بوجهه و ارتخت ع الكنبة بحلم و حطت ايدها على قلبها : هالقلب المجنون للحين ينبض باسمك يا سامي .. مادري كيف حكيت معك بهذي الطريقة بس اللي اعرفه أني حسيت بأحلى إحساس بالدنيا
                  و أتمنى أني ما اخرج منه ..
                  حست بضميرها بدا يأنبها .. و اذا خانك يا عبير ما نسيتي وش سوى فيكي قبل ؟؟
                  هي مب قادرة تستحمل أي صدمة الحين ما لها استعداد إلا للفرح اللي ما ذاقت طعمه من بعد اليوم المشؤوم
                  قامت تغطت و ولعت الأباجورة اللي جنبها .. حطت اللابتوب قدامها و دشت لمنتدى أشواق اللي اشتاقت له..!
                  حست أنه ممل بعد غابت حياة و شهد .. حست بحزن لما تذكرت اللي صار بشهد
                  طرشت رسالة لحياة : اذا دخلتي بليز خبريني باللي بيصير معكم و الله باكي كثير مشغول على شهوده !
                  حست أن النوم غلبها .. سجلت خروجها و سكرت اللابتوب و استسلمت للنوم ....

                  >>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>

                  دق الباب بس ما رد عليه حد .. عرف من الصمت أنه ما فيه حد بالغرفة .. فتح الباب بتردد و دخل . وقف و هو بيسمع صوت جهاز النبض .. فتح عيونه بعدم تصديق و هو بيشوف صغيرته نايمة بتعب
                  من لما كانت صغيرة ما شافها و هي نايمة .. كل ما تيجي عنده بتكون ملامحها جدية و قاسية
                  ما انتبه لحياة اللي نايمة على الكنبة جنبها .. لأن الغرفة باتجاهين .. أول ما يدخل بيلقى قدامه سرير المريض
                  لكن في ستارة وراها كنبتين و سفرة صغيرة ، ما انتبه لها لأنه لما شاف بنته حبيبته نسى كل الدنيا ،، جلس قدامها و مسح دمعته اللي أول مرة تنزل و حط ايده على ايدها بتردد .. : بنتي ..
                  حس أن هذي الكلمة غريبة عليه ،حس أنه زي واحد قبل شوي جاته بنت و قال لها بنتي لأول مرة .. من 16 سنة ما ذكر بنتي على فمه .. نفسه تقوم و تحكي معه .. يسمع صوتها و يشوف وجهها البريء و نظرتها الطفولية ..
                  دايم بينهم حواجز .. / فكر بشي يوم حن فيه عليها و حبها بس ما لقاه .. ما ظهر بين عيونه
                  إلا و هو يرسل لها فلوس بدون مشاعر .. و يصرخ عليها لما تطلب منه الحنان !
                  باس ايدها الضعيفة : سامحيني يا بنتي حرمتك من أبوكي الحقيقي .. و الله اني بحبك بس ماقدر أطالع بوجهك
                  كل ما أشوفك أتذكر أمك اللي كنت السبب بموتها .. اسمحيلي أحكي لك شي ما قدرت أحكيه بوجهك .. تنهد بألم و قرر يحكيلها الحين .. اذا ما حكى الحين ما حيقدر يتطلع بوجهها بعد كذا و يحكي .. قرر يريح ضميرة و لو شوي .. حتى لو ما كانت تسمعه المهم أنه يحكي اللي بقلبه و هي قدامه ,. ابتسم بحلم و غمض عيونه بخفه :
                  قبل ما نتزوج كنا نحب بعض ... بس من غير محد يدري طبعا .. لأن التقاليد اللي بالسعودية تمنع هالشي
                  و انتي تدرين .. لما تنولد البنت بيخيرونها لحد بيقرب لها و لما تكبر تكون له لو بالغصصصصب
                  بلع غصته و هو بيحس أنها تسمع له : قررنا هالحب يتتوج بالزواج مع انه هذا كان شيء مستحيل
                  لأن أمك كانت لولد عمها اللي كان كله فلوس من راسه لرجوله .. و أنا فقير و ما عندي شي
                  ما أملك إلا محل صغير للتجاره .. المهم حكيت مع أمك و قلت لها أني بروح أحكي مع أبوها و أطلب إيدها منه
                  و الله يصير يصير ! رحت عنده و حكيت معه بس مثل ما توقعت ، سخر مني و هانني و طردني من بيته
                  حسيت بظلم كبير ساعتها و قهر ما حسيت به من قبل .. كرامتي انداست .. أمك انهارت و قالت لي سوي أي شي و أنا معك ... طلبت مني أتزوجها حتى لو بالسر و هي موافقه .. ما كان عندنا حل غير هذا ..
                  و قررنا نتزوج بالسر ،، تزوجنا و كنا أسعد زوجين بالدنييييييا كلها و أنا متأكد ..
                  بس طبعا سعادتنا ما اكتملت .. سرعان ما انكشفنا لأن أمك حملت بك و أبوها اللي هو جدك درى بهذا الشي
                  لما درى بالموضوع جته الجلطة و مات الله يرحمه .. هو كان مريض بالضغط و ما يتحمل صدمة زي هذي
                  أمك انصدمت لما مات أبوها و كرهتني .. ما كانت تشوفني و كانت رافضة تولدك ، اترجيتها ما تسوي كذا
                  لأني كنت أبيكي و ما عندي غيرك .. نفسي بولد أو بنوتة حلوة ألعبها و تقول لي بابا .. المهم و عقب موته
                  بشهرين كبر بطنها و ما كانت تخرج من البيت خايفة من الفضيحة .. تمت بالقصر وحدها مع الخدم
                  أمها كانت ميتة ذيك الحزة ..
                  أنا حاولت أوصل لها بس ما قدرت بالأول بس ما يأست و ألحيت على أننا نحكي .. بعد ما حكينا
                  عرضت عليها الزواج قدام الأهل و كل شي و بعد محاولات كثيرة وافقت .. كنت طاير من الفرحة
                  و أخيرا بعيش مع حبيبتي اللي اختارها قلبي و مع بنتي أو ولدي قدام العالم .. ما أخجل من حد و ما اخاف من واحد ..! كمل بخيبة أمل : بس يا شهد أمك تغيرت حييييييل عن أول .. كانت تكرهني و تدعي علي
                  و تتهمني بموتة أبوها .. و كانت رافضة نهائيا فكرة أنها تجيبك و يكون شيء بيجمعنا
                  كم مرة حاولت الإجهاض بس أنا ما كنت أخليها لأني كنت دايم معها خايف عليكي ، كنت أحاول أكون بأحلى صورة قدامها و أبين لها حبي الكبير تجاهها يمكن تحس فيني .. بس بلا جدوى !
                  عقب ما ولدتك ما تغير شي بالنسبة لها .. بحياتها ما حست بإحساس الأمومة و الحنان تجاهك و كانت نأاوية تتطلق و تخليكي معي بس أنا ما خليتها تروح لأن برغم كل شي بحبها و اهي حبي الأول ... !
                  فاتت 5 سنين على ولأدتك و هي دايم كانت تتهرب بالشغل عشان ما تبقى جنبك و تقابلك ..
                  اأنا كنت لك الأم و الأبو .. خليت شغلي و حياتي كلها و بقيت معك .. عمرك ما حسيتي بنقص و انا جنبك
                  وقف و ضرب يد ليد بقهر : و بعدها و باليوم المشؤوم .. رجعت أمك من بيت رفيقتها ... كنتي انتي مريضة
                  قلت لها أنك مريضة و لازم نوديكي للمستشفى بس شفت منها الجفاء و السخرية
                  نزلت دموعه و هو يتذكر و بنفس الوقت يحكي لشهد
                  { أم شهد : بتكون تتغلى عليك يا أبوها هههههه
                  أبو شهد : يا حرمة أقول لك البنت مريضة انتي ما تحسين ؟؟ببالله اذا ما عندك مسؤولية ليش من أول تزوجتي بي و ولدتيها ؟؟ انتي وحدة بلا تربية و عديمة المسؤولية كمل بقهر : الحيوانات بيحسون و انتي لاء .. انتي يا ما عندك قلب ؟؟ هذي بنتك !
                  أم شهد : اسكت ما ودي أسمع صوتك لأنه بيجيب لي الاشمئزاز ..أكرهك يا ح
                  ما كملت كلامها لأنه قاطعها بكف محترم برد غليله .. !
                  أبو شهد : الحين أنا صوتي بيجيب الاشمئزاز يا نذلة .. صرخ بوجهها : انتي طالق ..
                  أم شهد و هي ماسكة خدها .. ابتسمت وسط دموعها : هذا اللي كنت أبيه .. تنهدت براحه : عشت معك بالجحيم بس الحين دورك تعيشه و أنا من حقي أعيش بسعادة السنوات اللي فاتوا .. !
                  }
                  طالعتها بقهر و أنا أحس أني راح أنفجر .. ما هقيتها بتخون السنين و العشرة .. لا و بعد بيننا بنت ..!!!
                  تنهد و دار عند شهد لكن !!!

                  /
                  من جهة أخرى

                  : مسسسسسستحيييل .. كل هذا صار لأبو شهد !! استحمل كل هالشي ؟؟
                  بس لييييييييش لييييييييييش كان بيعامل شهد بذيك القسسوه ؟؟؟!
                  و أم شهد وش اللي صار فيها عقب هالسالفة ؟؟
                  استغربت سكوته . ليش ما كمل ؟ قامت بتردد .....

                  >>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>

                  بعد ما أخد له شاور و لبس ملابس سبور طلعت جسمه مررة حلو *_¤
                  رش العطر و نزل للكافتيريا.. طلب الفطور و طلع تلفونه من جيبه .. دق رقم أمه و هو مشتاق لها
                  و بعد ثلاث دقائق ردت عليه: ألو ؟
                  ريان : هلا يمة
                  أم ريان جلست ع الكنبة و الدنيا مب سايعتها .. : ريان ؟؟
                  ريان و هو خجلان من نفسه :.. شلونك يالغالية ؟
                  أم ريان خنقتها العبره : ليش يا ولدي سويت فيني كذا ليييييييييش ؟؟ انا مو بخير من يوم ما رحت
                  ما أشوف النوم و لا أذوقه .. حرام عليك سويت كذا فيني ..
                  ريان و ضميره بيأنبه : خلاص يمة انسي و الله اسف كثير .. كنت راح أرجع بس ما قدرت لأني مششغول
                  أم ريان مسحت دموعها : بس الشي اللي سويته شغل بزران
                  ريان : بس يمة كان معي حق و لا ؟؟ اذا تبين الصج أنا للحين متضايق من اللي صار .. أسيل مع كذا صغيرة
                  و لازم تكون تحت المراقبة و بالأخص و هي ببلد الأجانب ما بقلبهم رحمه . انا سويت كذا لصالحها بس الله يهديكم
                  المهم .. شلونها الحين ؟؟ اشتقت لها
                  أم ريان ابتسمت : اهي بخير و مشتاقة لك بعد .. استغربت أنها ما نزلت الصبح! بس قررت تطلع عندها بعد ما تخلص المكالمه .. إلا قول لي حبيبي .. كيفك انتا ؟
                  ريان : انا بخيير أحمد ربي .. و الله مشتاق لكم ..
                  أم ريان : انزين شلون بنت خالتك ؟؟
                  ريان بصدمة : ها ؟؟؟
                  أم ريان : صحيح البارحة حكيت مع خالتك أم حياة و خبرتني أنك هناك معها ..
                  ريان : و الله انتو يالعجايز ما تخلون كلام إلا و حكيتوا فيه هههههه ..
                  أم ريان : ههههههههه .. كملت بأسف : والله كسرت خاطري رفيقتها شلون صارت الحين ؟؟ و حياة كيفها ؟
                  ريان : المسكينة للحين بالغيبوبة .. و حياة مقطعة حالها من البكي عليها
                  أم ريان بشفقة : الله يشفيها ... يا حياتي هي .. طيب حبيبي سلم لي على حياة اشتقت لها ..
                  ريان: يوصل إن شاء الله .. أنا الحين أفطر و بعد ما أخلص بروح عندها
                  أم ريان بخبث : بتروح مشان تتطمن على مين بالظبط هاه ؟ ؟؟
                  ريان حس على نفسه : أوواه حسبت أنك هينة يا أمي ههههههههه
                  أم ريان : كانوا عجايز زمان هينين ..
                  ريان : ههههههههه ..
                  أم ريان : يلا حبيبي بلا ما أعطلك ع الفطور ..
                  ريان : يووه أصلا برد الحليب خخخخخ ..
                  أم ريان : تستاهل مين قال لك احكي معي
                  ريان : لا تحكي كذا فديتك ..اذا ما حكيت معك مع مين أحكي ؟؟ يلا مع السلامة يالغاليه .. و سلميلي على أسيل و قوليلها مب زعلان منها
                  أم ريان ابتسمت براحة : الله لا يحرمني منك يا ولدي .. مع السلامة
                  سكر منها و قام .. دفع الحساب و اتوجه للمستشفىا .. و هو بطريقه اتصل بحياة عشان يتأكد أنها هناك
                  بس للأسف مغلق .. : افففف الحين أروح المستشفى و لا للبيت ؟؟ .. قرر يروح للمستشفى و اذا ما لقاها بيتصل فيها .. و منها بيشوف شلون صار شهد ..

                  >>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>

                  في بيت نايف !
                  فتح عيونه بشويش و طالع بالساعة اللي معلقة ع الجدار قدامه ..
                  الساعة 10:00 .. تذكر أنه ما نام إلا الساعة 8:00 و الحين بعد طار النوم من عيونه
                  مب قادر يرتاح و لا يفكر .. ضميره بيأنبه و بنفس الوقت شفقان عليها .. يمكن اللي سواه غلط
                  و راحت ضحيته بنت ما لها دخل ..: يا ربي هي وش سوت لي هي ؟؟؟ليش ما فكرت قبل ليييييييييييييش
                  أتمنى أمووووت و أرتاح من عذاب الضم ير .. كمل بقهر : اللي كان لازم يتعذب هو سعد الن********
                  بس لاء .. بنته هي أغلى وحدة عنده أكيد هو الحين راح ينجن .. اه يا ربي ارحمني
                  أبي أنسى كل اللي صار .. اتسند على السرير و هو بيتذكر شلون كان سعيد مع عايلته
                  كل شي تشتت وكل شي راح سراب .. بالأخير رماته الدنيا لبلد ما بيعرف فيه حد و محد معه !!
                  صدمة كبيرة بحياته ما بتخليه يفكر بشي ثاني .. فكر أن الانتقام بيشفي غليله بس ما زاده إلا العذاب
                  شهد .. عيونها العسلية و نظرتها الحزينة للحين بين عيونه .. شعرها الناعم الطويل اللي لمسه
                  للحين ريحته بإيدينه .. غمض عيونه بقوة عشان يمنع هالأفكار من راسه ..
                  قطع الصمت صوت الموبايل المزعج ..
                  تنهد براحة .. يمكن هالمكالمة ريحته من أفكاره المجنونه !
                  طالع الرقم الغريب بحيره .. منو بيتصل الحين ؟؟؟
                  رد باستغراب : ألو ؟؟
                  جاه صوتها و هي تبكي : الحقني.. الله يخليك يا نايف لا تتركني هنا تعبت
                  نايف قام بسرعه و هو مصدوم : صموود ؟؟؟؟؟؟؟!!!!
                  صمود و هي تشهق من البكي : نايف انا محتاجتك و اللي يرحم والديك تعال عندي
                  نايف و باله مشتت مب عارف وش يسوي .. اتجمعت الدموع بعيونه .. مب قادر يستحمل أنه يصير فيها شي:
                  صمود يا قلبي احكيلي شفيك ؟؟؟ .. صمود .. صرخ بخوف : صموود
                  ما سمع ردها لأنها سكرت ..
                  رد اتصل بنفس الرقم اللي دق بس محد رد عليه ..
                  حس أنه راح ينجن .. اذا صار شي بصمود راح يموووت .. من بقى له بعدها ؟؟ و من بيحس بيه غيرها !؟
                  قام بسرعه لبس و اتوجه للمطار و هو يتمنى من كل قلبه يلاقي حجز بهذا الوقت ...

                  >>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>

                  تعليق

                  • حلم برائحة المطر
                    عـضـو
                    • Oct 2010
                    • 32

                    #49
                    رد: روآية مشآكل مرآهقآت ][ من تأليفي ][ ..!~

                    >>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
                    12:00
                    دقت غ رفتها بششك .. هي ما تنام لهذا الوقت .. بتقوم مبكر .. دقت ثلاث مرات بس ماشي رد ،،
                    قالت بصوت رجفان : أسيل ؟؟ .. أسيل .. استغربت أنها ما ردت .. و الباب مغلق ..
                    أسيل ما بتاخذ معاها المفتاح لبرى .. ! صرخت يمكن نايمة : أسسيييييل تسمعيني ماما ؟؟؟
                    دفعت الباب بقوة بس ما انفتح ..
                    تذكرت أن كل مفتاح بالبيت عليه نسخة .. راحت بسرعه للمطبخ و جابتهم
                    فتحت الباب و......



                    /


                    /

                    \

                    \

                    انصدمت بأسيل طايحه بالأرض ما بتتحرك ..
                    جلست قدامها و هي مب مصدقة : أسيل .. حبيبتي اشبك ؟
                    نزلت دموعها بخووف و صرخت و هي بتحركها : أسيل
                    ضمتها و صرخت : بنتي .. تكفين لا تسوين كذا فيني .. تكككككفين قووومي !
                    حطتها على السرير و اتصلت بصوفيا .. مالها حد غ يرها ..
                    استنت لين ما جاها صوتها الدلوع :
                    Hi
                    حكت معها انجليزي :
                    Help me please
                    صوفي :
                    Why there is my aunt?
                    أم ريان :
                    Aseel sick Come quickly please
                    صوفي :
                    Ok I'll come quickly to go to hospital
                    أم ريان و هي تبكي :
                    Thank you dear
                    سكرت و جلست قدام أسيل بعدم تصديق ..

                    >>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>

                    ع ند فادي ...،
                    طلع لغرفته متضايق .. البيت صار ممل بإلحاح أمه و أبوه و كل أخوانه ع الزواج .. مب راضي يوافق .. طبعا
                    يبي يتزوج اللي يحبها و اختارها قلبه .. فكر يرجع لألمانيا بس لازم يحل هالمشاكل قبل . الهروب ما بيحل مشاكل
                    إلا بالعكس يزيدها تعقيد ..يبي يشوف اذا تبيه هي و لا لاء .. قرر يحكي مع عبير و يصارحها بمشاعره .. بس خايف من ردة فعلها لأنها تعتبره زي أخوها و أقرب صديق لها .. كيف بتفكر فيه بهذي الطريقه ؟؟!
                    اذا ما حكى معها قبل ما يسافر راح يبقى باله معها ..
                    لازم يشوفها .. أفكاره مشتتة و مب عارفة وين بيروح .. : اذا ما وافقت علي شلون بعيش وحيد بدونها ؟؟
                    سحر زي أخته بس عبير لاء .. بيحس بإحساس غ ير تجاهها .. بيحس أن الدنيا مب سايعته لما بيشوفها
                    ابتسم و هو يتذكرها بعيد ميلادها 19 .. كانت قمر بتجنن
                    بيتذكر ضحكتها و الفرحة اللي كانت بعيونها .. كان بيشوف لمعة الفرح واضحة فيهم .. بس الحين مايدري وش اللي تغير .. و صارت عنوان للحزن قليييييل لما تضحك .. بيتذكر لما ضمته لها .. و الدفى اللي حس به ساعتها
                    هز صورتها من ع الكومدينة و ضمها .. : بتكوني لي إن شا الله ..
                    تنهد و هو بيحكي مع الصوره :
                    اذا حكيت الحين ممكن تفكرني زي باقي الشباب و مب ناوي شيء معقول .. بتفكري طايش و يخيب ظنها فيني
                    بس اذا رحت مع أمي و أبوي عشان أطلب إيدها للزواج .. ممكن توافق !!
                    يالله لو توافق حكون أسعد إنسان بالدنيا .. حنكون أسرة سعيدة .. و راح رجع الضحكة لعبير ..
                    يا رب حقق أمنيتي !
                    قرر ينزل عند أمه و يحكي معها و اللي كان يكون .. ما يهمه وش بيصير الحين .. يبي يتأكد من شي و بس
                    ابتسم لما شافها جالسة بالصالون تحكي بالتلفون ..
                    استناها لين ما خلصت و باس راسها ..
                    : أمي أنا فكرت بالموضوع اللي قلتيلي عليه ..
                    أم فادي : ...............................
                    فادي : لا تزعلي مني يالغلا .. بس انا ... ابتسم بحلم : موافق و باكر أبي نروح نخطبها
                    أم فادي ناظرته بفرحة : من جدك ؟؟؟
                    فادي ضمها : ايه يالغلا أبي باكر نروح لبيتهم ..
                    أم فادي : هههههههه فرحتني يا وليدي الله يفرحك .. و بتكون من نصيبك إن شاء الله بس احكيلي من هيا هههههه
                    فادي : احم احم .. تعرفين عبير مو ؟؟
                    أم فادي بصدمة : عبير بنت الفارس اللي كانت جارتنا
                    فادي هز راسه بالإيجاب
                    دخلت ريم أخته و هي بتزغرط : سمعت سمعت كللللللل شي
                    فادي ضربها بالمخدة : روحي يا أم علال الملسونة
                    ريم و هي ماسكة راسها : اح يا مجرم ..
                    فادي : ما صار شي يالدبة لا تفرحين كثير
                    ريم : لاء حبيبي و ليش ما أفرح .. أنا متأكده أن ع بير حتوافق لأنها بتحبك و غمزت له ..
                    فادي بتوتر : مين قال بتحبني و بعدين انتي لا تتدخلين .. قلت لك ما صار شي
                    ريم : أنا أقول أنها بتحبك و راح نشوف اذا ما بتكون زوجتك ..
                    فادي : ريم روحي خليني أحكي مع أمي الله يخليلك علال اللي حياخذك
                    ريم بقرف : اشششششششش الله يسترني و يحفظني ... قال علال قال . أصلا أم علال و علال انتقلوا من بيتهم و ما بقوا هني
                    فادي غمز لها : حب الطفوله يا ماما .. راح يرجع ياخذك
                    ريم بخوف : يعععع أنا طالعة لغرفتي ..
                    فادي و أم فادي : ههههههههههههههههههههههه
                    فادي : وش قلتي يامي موافقة نروح باكر ؟؟؟
                    أم فادي : حبيبي انا ما عندي شغل فاضية بس مب كأنك مستعجل شوي .؟؟ يعني متأكد أنك تبيها ؟؟
                    فادي ابتسم : لاء أخاف تروح من إيدنا .. و بعدين أنا ما أشوف وحدة غيرها تصلح للزواج و انتي تدرين يمة
                    أم فادي : ههه علينا هاه ؟؟ يعني البنات الباقيات ما بيصلحون لك ؟
                    فادي وقف و هو يضحك : يلا أنا خارج الحين .. مع السلامة
                    أم فادي : هههه بيباي
                    فادي : يوووووه بيباي بعد ..
                    أم فادي : أعجبك أنا ههههههه

                    >>>>>>>>>>>>>>>>>>
                    ع ند عبير ...
                    رن تلفونها بأغنية انت مني ...
                    ابتسمت بفرحه .. استأذنت من سهام و طلبت منها تبقى جنب المريض لين ما تجي و راحت لمكتبها ..
                    جاوبت بخجل : مساء الخ ير
                    سامي : مساء الورد و الود كيفك يا قلبي ؟؟
                    عبير و هي ذايبة من كلامه .. همست بصوت مب مسموع : سامي بليز
                    سامي : نعم ما أسمعك ايش قلتي ؟؟
                    عبير : انا بخير و انتا ؟؟
                    سامي ابتسم : صرت بخير لما سمعت صوتك ..
                    عبير : ليش متصل خير ؟؟
                    سامي : اووه وش هالنفسية ؟؟ من أول قولي انك ما تبين تحكي معي ..
                    عبير : لاء و الله مب قصدي ليش زعلت كذا ؟؟؟
                    سامي : ههههه ما زعلت حبيبتي بس لما شفتك ما تتكلمين كثير حبيت أسمع صوتك
                    عبير : يقطع شرك خوفتني .. ههههههه
                    سامي : طيب راح أقول لك ليش متصل ..
                    عبير : اه
                    سامي : كلمت يمة عن الخطبة .. و وافقت
                    عبير :...................
                    سامي : عبير تسمعيني ؟؟
                    عبير بهمس : أيه
                    سامي : ههههههه وش رأيك ؟؟؟
                    عبير : طيب متى راح تجون ؟؟
                    سامي : بنخليها مفاجأة ..
                    عبير : لاء لازم نتجهز
                    سامي : احنا مب غراب .. أمي راح تكلم أمك و السلام ..
                    عبير : بسس سامي .. أخاف ما توافق .. هي تعرفك و تتذكر كل شي للحين .. و يعني ..
                    سامي قاطعها و هو متضايق : راح توافق خلاص .. انا بحكي معها ..
                    عبير : براحتك .. انا ما راح أحكي لها شي لأني مب مستعدة الحين .. كملت بصوت مرتجف : مب مستعدة لصدمة ثانية .. سامي انا ماقدر أبعد عنك و الله .. اذا تركتني مادري وش اللي راح يصير فيني
                    سامي : يا عمري انتي .. اوعدك أني ما راح أتركك لا تخافي .. بس انتي خل الأمور تمشي براحتها
                    و ما راح يكون إلا الخ ير .. احنا لبعض حبيبتي
                    عبير براحه : إن شاء الله .. يلا بخاطرك تراني مللتك مني هههههه
                    سامي : راح أزعل منك يا دبه .. و الله للحين ما شبعت من صوتك .. وينك الحين ؟؟
                    عبير : انا بالمستشفىا
                    سامي : و ما راح تروحي للبيت ؟؟
                    عبير : لاء ...امممم ليش هالأسئلة ؟ ..
                    سامي : ههههه قلت ممكن اجي عندك
                    عبير بارتباك : ا م .. و ليش ؟؟
                    سامي : هههههههه ليش خايفة ما حاكلك .. بس من جد أبي أشوفك
                    عبير : ...............
                    سامي : طيب انا جاي .. اشتقت لك
                    عبير بهمس : و أنا بعد بس لا تيجي
                    سامي : ههههههه باين ايه انك اشتقتي لي .. ما راح اجي لا تخافي .. بايات
                    عبير : مع السلامه هههههه

                    >>>>>>>>>>>>>>>>>>>>

                    بالمستشفىا ..!
                    ما صدق اللي بتشوفه عيونه .. انصدم و حس أن رجوله ما عادت شايلاه .. هو بيحلم و لا اللي صار كله حقيقة ؟؟!
                    ما يدري اذا يفرح لأن شهد فاقت و لا يحزن لأنه ما يدري اذا بتتقبله أو لاء .. و لا يدري بعد اذا سمعت الكلام اللي قاله ..
                    قرب عندها بتردد و مسح دمعتها اللي نزلت ..
                    غمضت عيونها لما لمسها .. و قالت بصعوبة بصوتها المبحوح .. : بابا
                    سعد : أنا اسف يا قلبي
                    /
                    اقتربت منها و هي مب مصدقه .. قالت بفرحه : عمو نادي ع الدكتور ..
                    خرج بسرعه و اتوجه عند الدكتور أما ..
                    حياة‘ ضمتها و هي تبكي : ليش رحتي كل هالمدة و تركتيني وحدي ؟؟؟؟
                    شهد بصعوبة : اشتقت لك
                    حياة و بكاها عالي زي الأطفال : و انا بعد ..
                    شهد بصوت مرتجف : وش صار لي ؟؟؟..
                    حياة و هي مب قادرة تحكي من البكي : بيألمك شي ؟؟
                    دخل الدكتور و كشف على شهد .. وجه كلامه لحياة :
                    Ne doit pas recevoir un choc
                    عليها ألا تتعرض لأي صدمة
                    حياة مسحت دموعها :
                    Et comment leur santé actuellement ?
                    كيف صحتها الان ؟
                    الدكتور :
                    Maintenent elle est ça va Mais elle faut se perdre ici est sous observation
                    حاليا هي بخير لكن عليها أن تبقى تحت المراقبه ..] !
                    حياة :
                    Merci Docteur !
                    الدكتور :
                    De Rien
                    بعد ما خرج الدكتور الجو توتر .. مب عارفين وش يقولون لشهد ..
                    حياة : خايفة و مب قادرة تحكي عن اللي صار فيها .. مب قادرة تواجهها بمصيرها بعد الحادث ..
                    سعد : تفكيره كله منحصر حلو اللي حكاه و شلون راح تتقبله..
                    /
                    شهد : تذكرت كل شي..
                    أبو شهد بتردد : حبيبتي شلونك الحين ؟؟
                    شهد بخوف حركت راسها للجهة الأخرى و صرخت : لا تقرب مني .. صارت تبكي بهستيرية .. خايفة من كل شي
                    حياة مسكت إيدها : يا قلبي هذا أبوكي
                    شهد تمسكت فيها بضعف : قوليله يروح ماحبه .. قوليلهم يروحون الله يخليكي ..
                    أبو شهد بألم : راح نادي ع الممرضه ..
                    حياة: طيب عمي ..
                    حياة : خلاص حبيبتي هو خرج الحين ..
                    شهد بتعب : انا ليش جيت لهنا ؟؟؟
                    حياة بارتباك : لا تخافين يا قلبي راح نروح للبيت قريب .. و نصير مثل أول
                    شهد : قوليلي أن اللي صار كان كابوس ..
                    حياة : .......................................
                    شهد : حياة أنا راح أموت .. كلي بتوجع .. بتمزق من الألم
                    حياة خنقتها العبرة : راح تيجي الممرضة الحين حبيبتي
                    شهد : الألممم بقلبي .. و الله ما أقدر أعيش و الله
                    حياة : ب...
                    قاطعها دخول الممرضه ..
                    الممرضه من سوريا ابتسمت : أنا ان شا الله رح كون المشرفة ع صحة الأمر
                    حياة ابتسمت : تسلمين
                    الممرضة و هي تحكي مع شهد : هلء لازم أعطيكي إبرة مهدئة عشان ترتاحي طيب ؟؟
                    شهد تبكي و ما ردت عليها ...
                    الممرضة حكت مع حياة و أبو شهد : معلش مو مشكلة .. هلء ازا سمحتوا لازم ترتاح .. و ما لازم يضل حدا معا
                    راح أعطيها مهدئ و بخليها ترتاح .. و ازا صار شي بنتصل فيكن ..
                    أبو شهد : طيب إن شاء الله .. رقمي بالملف الخاص فينا عند الدكتور .
                    الممرضه : اتفضلوا
                    حياة : بس بليز متى راح تفيق ؟؟؟
                    الممرضة : بكرا متل هالوئت ..
                    حياة : مو كتير ؟؟
                    الممرضة ابتسمت : بس مشان راحتها يا مدام
                    حياة : عمو مع السلامة .. الحين راح أروح لبيتي و باكر حأجي عندها
                    أبو شهد ابتسم : تسلمين يا بنتي و ما قصرتي انتي سويتي مع شهد اللي ما سوته أنا أبوها
                    حياة : لا تقول كذا هي أقرب وحدة لي بالدنيا و ما أرضى يصير فيها شي .. فأمان الله
                    أبو شهد : فأمان الرحمان
                    و هي خارجه التقت بريان ،، ابتسمت بخجل : هلا ريان
                    ريان : هلا بالقمر .. شلونك ؟؟؟
                    حياة : انا بخير الحمد لله ..... و انت ؟؟
                    ريان : مين اللي ما يصبح على وجهك و ما يكون بخير
                    حياة بتوتر : ا .. امم .. أبي أقول لك شغلة .. شهد قامت من الغيبوبة
                    ريان ابتسم : من جد ؟؟؟
                    حياة ابتسمت : إيه الحمد لله .. و الحين عطوها مهدئ عشان تنام .. [نزلت راسها بضيقه : بس نفسيتها مب شي
                    ريان مسك ذقنها : راح تصير بخير .. بس هي للحين مصدومة لازم تعطونها وقت ..
                    حياة بعدت إيده بارتباك : طيب إن شاء الله .. أنا رايحة الحين ..
                    ريان بتردد .. : ا.. ممكن أعزمك على شي محل ؟؟ بليز وافقي ., أبي نحكي شوي و بس ..
                    حياة : طيب مب مشكلة .. مابي زعلك ..
                    ريان بهمس : فديت قلبك ..
                    حياة بصدمه : أنا ... م
                    ريان قاطعها : يلا نروح ..

                    >>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>

                    تعليق

                    • انثى من الخيال
                      V - I - P
                      • May 2009
                      • 1602

                      #50
                      رد: روآية مشآكل مرآهقآت ][ من تأليفي ][ ..!~

                      بارت رائع استمري

                      تعليق

                      google Ad Widget

                      تقليص
                      يعمل...