اتسللت من غرفتها اللي بتطل ع حديقة القصر الفخم .. و انحاشت بين الاشجار الكبيرة الخضرا
رتبت شعرها و تنورتها القصير الواصلة لفوق الركبة.. لونها بينك غامق
و تيشرت أبيض مقبوض من العنق و امبين كل ظهرها و علامة x بالصدر ..
رمت شنطة الإيد من الحائط و اتسللت ببراعة و سهولة لبرا القصر ....
سحر 17 سنة : هاي
الطرف الثاني : هايات وينك
سحر بخبث و صراخ نظرا لصوت الموسيقى العالي : خلاص يا روحي خرجت لبرى القصر و أنا الحين بالطريق
خلود 19 سنة و ابتسامة شيطانية مرتسمة ع شفاتها السوداء المرسومه بإتقان .. : طيب استعجلي .. من زمان و احنا مستنيين هالفرصه
و الحين جات لبين ايدينا .. لازم نستمتع موو ؟
سحر : أكييييييد .. ههههههههه .. بس الحين بدور على طاكسي و أجي اوكيه ؟
خلود : هاهاهاي . لا يا قلبو انا خططت لكل شي .. لما تخرجين من الباب الكبير .. ب..
قاطعتها سحر : طيب خرجت .. خلصيني ايش أسوي ؟!
خلود : بتشوفين سيارة سودا مو ؟
سحر : ايوة !؟ بس ...
خلود : لا بس و لا شي روحي بتلاقين السائق الهندي الغبي .. قوليله أنا سحر و بس
سحر : طيب اوكيه .. مشكورة حبي .. يلا باي
اتبسمت بخبث و راحت للسياره ..!
/
داخل القصر :::
.. هدوووء عام المكان .. الكل نايم .......:
رن تلفونها بأغنية هندية رايقه حاطتها للكل لأنها مو فاضية تحط لكل حد أغنية خاصة فيه أو للغربا أغنيه خاصه ...
غمضت عيونها بقوة و فتحتهم .. جلست بصعوبة و هزت تلفونها ..
عبير 20 سنة بعصبية : ألو .. نعم
الطرف الثاني بنفسه يؤ و انا ما لقيت الا هالوقت أتصل فيه .. أخليها لوقت ثاني أحسن .. وراها وراها و الزمن طويل : طوط طوط طوط
عبير .:. وووووجع يا زفت .. منو هذا اللي فاضي متصل بهذا الليل . اففف
رجعت نامت و هي حدها متنرفزة .......
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
الغد 7:00 صباحا بباريس ...
بالشقة الراقية بديكورها و بأثاثها الفرنسي و المميزة بصباغتها الفوشية مع الأبيض المائل للأحمر
جالسة بتفطر بحماس .. من شهر ما شافت صديقتها و توأم روحها اللي رجعت للسعوديه لأن عمتها جات من هولندا
غرفتها بدون صديقتها .. أو بالأحرى أختها مظلمة و ممله
هي اللي بتضيف عليها جو المرح و الفرح ..
رن تلفونها بأغنية عسى ربي يخليك لعيوني
ردت بحب : هلا و الله .. صباح الورد و الياسمين
حياة 20 سنة : هههههه صباح الزعتر و الفلفل الحلو مش الحار شفتي قد ايش أنا طيبة خخخخخ
شهد 21 سنة : ههههههه طول عمرك دفشة يا دبه
حياة : خخخ أعجبك .. أقوول
شهد : نعوووم
حياة : اشتقت لك
شهد : يا دبه ما تتصورين أنا قد ايش اشتقت لك .. كم باقي و ترجعين ؟
حياة : يا سولي انتي : الحين انا بالمطار ..
شهد : توصلين بالسلامه .. ههههههه عندي لك مفاجأة رووعه
حياة : يووه ليش التشويق .. أبي أشوفها الحين .. يلا مو مشكلة شوي و أوصل ...
شهد : طيب يا عسل الله معك
حياة : بايوو قلبو
شهدابتسمت بحماس و راحت تلقي النظرة العاشرة على المفجأة !!!! ..]
/
بعد نصف ساعة
عندها ..:
متحمسة و متشوقة لشوفة صديقتها شهد .. اللي قليل تلاقي مثلها بهذا الزمن .. أخت وقفت جمبها بوقت الشدة و وقت الفرح بمعنى الكلمة ..!
قالت من قلب : الله لا يحرمني منك يالغاليه
غمضت عيونها و صارت تتخيل كل أوقاتها مع شهد عشان تنسى ملل الطيارة
بس اتذكرت شي خلى جوها يتعكر و شوقها لصديقتها ينقلب شوق له ..!!
بتسافر قبل ما تشوفه .. حاولت تسوي أي طريقة عشان يقوم و تشوفه لكن ما بإيدها شي .. وش بيقولون عنها ؟!
حست أنها راح تبكي لكن قنعت نفسها أن اليوم لازم يكون رائع !
اتنهدت بألم .. هوا متى اهتم فيني و لا اهتم بأمري ؟؟ هوا مو داري عن هوى داري .. و أنا الهبلة مهتمة فيه .. حتى ما كلف نفسه يقوم و يودعني .. ! غمضت عيونها بحزن و نامت !
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
الساعة 1:00 الظهر ..!
جلس ع سريره بانزعاج .. ناظر الساعة و انصدم .. عقد حواجبه مشان يناظر زين .. رجع ناظر الساعة و شافها هي نفسها ما كان يحلم أو يتخيل .. الساعة الوحدة ..! يعني هي سافرت !! ..
ريان 26 سنة .. و الله أني غبي .... كمل بسخرية .. من سنة أستنى أشوفها .. و لما جات ما ودعتها حتى .. بصوت أعلى .. الحين متى بشوفها !؟؟
أم ريان باستغراب دقت الباب ..: ريان ؟؟! ايش ذا الصراخ يمة ؟ فيك شي ؟
ريان بتوتر : لا يمة ما فيني شي بس كنت أصرخ على صديقي بالتلفون
أم ريان : اها .. طيب يمة قوم الحين الوحدة الظهر .. قوم نخلص شغلنا هني لا تنسى بكرا بنرجع ..
ريان : طيب يمة دقيقة و أنزل .. حط راسه بيأس على حافة السرير .. اتمنى لو شافها لاخر مرة .. و يحفظ صورتها بخياله ..
بعد ما صلت الظهر نزلت تحت ..
شافت أختها تقرأ القران بخشوع .. الله يحفظك يمة ..
ابتسمت : حبيبتي هي بخير .. انتي تعرفين أن هذا مستقبلها ..
أم خالد ابتسمت لأختها : أعرف ياختي أعرف .. بس أشتاق موت لها .. و ما بتفارق تفكيري ..
أم ريان : شي طبيعي يا قلبي .. ادعيلها بالتوفيق .. و ان شاء الله بتشوفينها زي ما بتتمنين حصلت على اللي بتتمناه ..!
أم خالد اقتنعت بكلام اختها و ابتسمت لها : ان شاء الله .. الا قوليلي .. خليكم معانا كتير ما شبعنا منكم
أم ريان : حبيبتي انتي بتعرفين أن دراسة ريان و أسيل اذا اتأخرنا بتفوتهم .. لازم نروح يالغلا ..
و أكيد راح نرجع اذا لاقينا وقت ..
أم خالد بحزن هزت راسها بمعنى طيب .. !
<<<<<<<<<<<<<<<<>>>>>
قامت بألم .. و دموعها لسى على خدها .. حتى لما نامت ما فارقتها .. دموع ندم و حسرة على شرفها اللي ضاع ..
تتذكر الليلة المشؤومه :
{ دخلت القصر و هي مرة مبسوطه و متحمسة بهالسهرة ..
صادفت بطريقها خلود ، ضمتها بخبث : هلا و الله .. تور ما نور القصر!
سحر : هلا فيكي .. ههههاي خلصيني أنا أبي أدخل و بس ..
خلود : أكيد أكيد . : اتفضلي يا عسسل ..
دخلتها لصالة القصر الكبيرة ..
سحر فرحت كتير لما شافت .. شباب و بنات يرقصون .. من زمان ما خرجت من البيت .. أو بالأحرى ما لقت مكان تروحله زين ..
و الليلة أهلها مب جنبها لازم تستغل كل دقيقة و كل ثانيه ..!!شافت شاب وسيم جالس لوحده ..
يبتسم لها بخبث .. ردت له الابتسامة و قربت لعنده ..
فارس بغمزة : هاي ..
سحر بابتسامة جانبية : هه هايووو
فارس : وش رأيك نقوم نرقص ..؟
سحر : و ليش جاية عندك عاد .. خخخخ قوم يلا
فارس : جرها من إيدها و انحاشو بين الشباب يرقصون .. ابتسمت بحماس و مسكت ايديننه و رقصت ..
بعد نصف ساعة من الرقص ..
جات خلود مبتسمة بخبث جهتهم .. أكيد تعبتو تعالو ارتاحوا شوي
فارس غمزلها : أيوة تعبت كتير أنا .. و انتي سحورة أكيد تعبتي ؟
سحر بتعب : ايوا .. يا ريت نرتاح شوي و بعدين بخبث نكمل !
خلود { ايوا رح تكملين .. خخخ حنشوف يا ماما } .. : طيب عندي لكم عصير فراولة مثلج و لا في الخيال هههههههههههههههه
سحر : أما انتي لك مستقبل زاهر بالتقديم هههههههه ..
خلود : أعجبك ..!
راحت خلود للمطبخ الفخم و رجعت بكاسين عصير .. واحد فراولة و واحد برتقال ..
سحر : فروسي بتحب البرتقال انتا؟
فارس : ايوا يا أحلى فراولة
سحر ضحكت بدلع ماسخ ..: هههههه تسلملي يا أحلى برتقالة
أخذت العصير و شربته باستمتاع : بعد دقيقة حست عيونها بتنغلق غصب عنها ..
ما فاقت إلا بعد خمس ساعات .. استغربت و انصدمت بالمكان اللي هيا فيه ..×××××××××*! }
ضربت وجهها بندم و هي بتلوم حالها على طيشها و جهلها من هالأمور ..!
سحر ضيعتي حالك .. وش بتسوين الحين ؟؟!!
<<<<<<<<<<<<<<<<<
دخلت القصر بنشاط .. شافت أمها .. و أخوها فهد بيفطرون .. ابتسمت بحب : صباح الورد ..
أم فهد ببرود : صباح النور
اختفت ابتسامة عبير بسبب صد أمهم لهم و برودها الدائم .. لكن ما حبت تعكر جوها بذا السبب اللي ملو منه .. و فقدو الأمل منه ..!
و فهوودي الدب كيفه ؟
فهد [12 سنة : هيه انتي ماني بأصغر عيالك مشان تقولين لي فهودي
باسته م من خده : هههههه طيب طيب سحبت الكلمة .. كيفك فهد ؟
فهد : بخير دبووه .. انتي كيفك ؟
عبير : خخخ الحين صرت دبوه .. أنا كنت بخير بس لما شفتك اتغيرت هع
فهد ما رد عليها و كمل فطوره ..
عبير هزت راسها بحزن و طلعت لغرفتها .. ذا البيت ما عاد فيه شي حلو من بعد موت أبوها ..! أبوها هوا الوحيد اللي كان ضايف للبيت جو حلو و مرح .. كان بيسمع لها و بيسألها وش سوت بيومها .. بس الحين لما راح حست بالنقص بحياتها ..
قاطع تفكيرها صوت تلفونها المزعج ..!
ردت بهدوء : ألو ..؟
الطرف الثاني : السلام عليكم ؟
عبير : و عليكم السلام ..!
الطرف الثاني : شلونك عبورة ؟
عبير بقلة صبر : بخ ير .. منو انتا ؟
الطرف الثاني بتردد : أنا أن..ا ا .. ممم .. سام.. ي
عبير : حست بأطرافها بردت ايدينها ارتعشو .. وطاح منها التلفون ..، .. سامي هوا نفسه .. نفس الصوت و نفس الهدوء ..
كيف ما ميزت صوته و ما عرفته ..؟؟؟ كيف و ليش و متى ؟ ايش جابه و ليش جا من بعد ما تركها جثة بلا روح ؟
سامي ناداها و ناداها بس ما ردت .. فقد الأمل .. و سكر التلفون ..!
<<<<<<<<<<<<<<<<<<
بعد ما سمعت صوت الباب قامت بحماس و فرحة مو سايعتها ..
فتحت الباب بسرعة و ضممتها بقووة ..
شهد وهيا تبكي : وحشتيني .. وحش..تيني يا قلبي ..
حياة و هي بعد تبكي ههههه : انتي أكثر يا سولي .. اشتقت لك موووووت عمري
شلونك و وش أخبارك ؟ وش مسوية بعد ما تركتك ههههه
شهد و هي للحين ضامتها : ما سويت شي .. و لاشي بس اشتقت لك ..
حياة بعدتها بدفاشة : هههههه خليني برا أحسن ..
شهد : ههههههه اتفضلي اتفضلي .. يلا الحين تحكين لي كل شي
حياة : لا الحين أبي أشوف المفاجأة و لما أرتاح شويا احكيلك من الطق طق للسلام عليكم هع
شهد بحماس : ايوا ايوا ذكرتيني .. طيب ممكن تغمضي عيونك ؟
حياة : طيب غمضت عيونها .. أفتح ؟ ههههه
شهد : لا شدعوى تفتحين عيونك الحين لسى غمضتيهم هههههه اسمعي .. استنيني شوي اوكيه ؟
حياة هزت راسها بمعنى اوكيه .. و جلست على الكنبة اللي قريبه منها ..
رجعت عندها شهد بشيء مخبيته ورى ظهرها ..
و الحييييين افتحي عيونك حوتة ..
حياة فتحت عيونها بسرعه و بعدت ايدينها عنهم .. ؟؟؟؟ ايش مخبيا ورى ظهرك ؟
شهد : خخخ المفاجأة ..
حياة بحماس : طيب هاتي أشوف
قرب منها شهد و ورتها اللوحة الكبيرة اللي مرسوم فيها .........؟
حياة بعدم تصديق : ايش ذا ؟
شهد : ههههههههه لوحة ..
حياة أخذت منها اللوحة المرسومة فيها صورتها و المنسقة ألوانها بإبداع .. : .. ا .. أن..ا أتشكرك ي.ا قلبي . من جد مادري وش أبي أقللك .. بي أنا أموت فيكي .. قربت لها و ضمتها بقوة... من جد كنت أتمنى أشوف خشتي و أنا مرسومة ههههههه
شهد : و أنا بعد يا بعد قلبي أحبك و أموت فيكي .. بتستاهلين كل شي .. بس أبي رأيك فيها ..؟ كملت بتوتر .. يعني عجبتك ؟؟!
حياة : يووه .. أكييييييد بتجن .. من جد رووووووعة ..
شهد : بس لسى ما شفتي شي .. ذي هيا الهدية الصغيره ..
حياة بصدمة : م..عقولة باقي أكثر من كذا ؟؟!!! هههههه ياه ههههه
شهد : ههه اتبعيني دبه .. و لا تحكي شي
حياة : هاضر ماما خخخ
شهد : هههههههههههههههههه فديتك
شهد فتحت باب غرفتهم .. و تبعتها حياة .. بس ... وقفت و هي بتشوف الشي اللي لا طالما اتمنته و هي هني بفرنسا .. !
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
1/ ايش مصير سحر بعد اللي صار فيها ؟
2/ عبير و سامي .. وش علاقتهم ببعض ؟
3/ ايش مفاجأة شهد ل حياة ؟
4/ ريان و حياة .. بيلتقون بعد هالشهر اللي شافو بعض فيه ؟ علاقتهم أبد مش متطورة .. و ماحد داري عالثاني ..!
كيف حيعبرو لبعض أو حيعترفو لبعض بالحب ؟
5/ و أخيرا ..، ايش رأيكم بالرواية كبداية لي ؟
تعليق