رواية مشاكل مراهقات .. من تأليفي

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • حلم برائحة المطر
    عـضـو
    • Oct 2010
    • 32

    رواية مشاكل مراهقات .. من تأليفي


    اتسللت من غرفتها اللي بتطل ع حديقة القصر الفخم .. و انحاشت بين الاشجار الكبيرة الخضرا
    رتبت شعرها و تنورتها القصير الواصلة لفوق الركبة.. لونها بينك غامق
    و تيشرت أبيض مقبوض من العنق و امبين كل ظهرها و علامة x بالصدر ..
    رمت شنطة الإيد من الحائط و اتسللت ببراعة و سهولة لبرا القصر ....
    سحر 17 سنة : هاي
    الطرف الثاني : هايات وينك
    سحر بخبث و صراخ نظرا لصوت الموسيقى العالي : خلاص يا روحي خرجت لبرى القصر و أنا الحين بالطريق
    خلود 19 سنة و ابتسامة شيطانية مرتسمة ع شفاتها السوداء المرسومه بإتقان .. : طيب استعجلي .. من زمان و احنا مستنيين هالفرصه
    و الحين جات لبين ايدينا .. لازم نستمتع موو ؟
    سحر : أكييييييد .. ههههههههه .. بس الحين بدور على طاكسي و أجي اوكيه ؟
    خلود : هاهاهاي . لا يا قلبو انا خططت لكل شي .. لما تخرجين من الباب الكبير .. ب..
    قاطعتها سحر : طيب خرجت .. خلصيني ايش أسوي ؟!
    خلود : بتشوفين سيارة سودا مو ؟
    سحر : ايوة !؟ بس ...
    خلود : لا بس و لا شي روحي بتلاقين السائق الهندي الغبي .. قوليله أنا سحر و بس
    سحر : طيب اوكيه .. مشكورة حبي .. يلا باي
    اتبسمت بخبث و راحت للسياره ..!
    /
    داخل القصر :::
    .. هدوووء عام المكان .. الكل نايم .......:
    رن تلفونها بأغنية هندية رايقه حاطتها للكل لأنها مو فاضية تحط لكل حد أغنية خاصة فيه أو للغربا أغنيه خاصه ...
    غمضت عيونها بقوة و فتحتهم .. جلست بصعوبة و هزت تلفونها ..
    عبير 20 سنة بعصبية : ألو .. نعم
    الطرف الثاني بنفسه يؤ و انا ما لقيت الا هالوقت أتصل فيه .. أخليها لوقت ثاني أحسن .. وراها وراها و الزمن طويل : طوط طوط طوط
    عبير .:. وووووجع يا زفت .. منو هذا اللي فاضي متصل بهذا الليل . اففف
    رجعت نامت و هي حدها متنرفزة .......
    >>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
    الغد 7:00 صباحا بباريس ...
    بالشقة الراقية بديكورها و بأثاثها الفرنسي و المميزة بصباغتها الفوشية مع الأبيض المائل للأحمر
    جالسة بتفطر بحماس .. من شهر ما شافت صديقتها و توأم روحها اللي رجعت للسعوديه لأن عمتها جات من هولندا
    غرفتها بدون صديقتها .. أو بالأحرى أختها مظلمة و ممله
    هي اللي بتضيف عليها جو المرح و الفرح ..
    رن تلفونها بأغنية عسى ربي يخليك لعيوني
    ردت بحب : هلا و الله .. صباح الورد و الياسمين
    حياة 20 سنة : هههههه صباح الزعتر و الفلفل الحلو مش الحار شفتي قد ايش أنا طيبة خخخخخ
    شهد 21 سنة : ههههههه طول عمرك دفشة يا دبه
    حياة : خخخ أعجبك .. أقوول
    شهد : نعوووم
    حياة : اشتقت لك
    شهد : يا دبه ما تتصورين أنا قد ايش اشتقت لك .. كم باقي و ترجعين ؟
    حياة : يا سولي انتي : الحين انا بالمطار ..
    شهد : توصلين بالسلامه .. ههههههه عندي لك مفاجأة رووعه
    حياة : يووه ليش التشويق .. أبي أشوفها الحين .. يلا مو مشكلة شوي و أوصل ...
    شهد : طيب يا عسل الله معك
    حياة : بايوو قلبو
    شهدابتسمت بحماس و راحت تلقي النظرة العاشرة على المفجأة !!!! ..]
    /
    بعد نصف ساعة
    عندها ..:
    متحمسة و متشوقة لشوفة صديقتها شهد .. اللي قليل تلاقي مثلها بهذا الزمن .. أخت وقفت جمبها بوقت الشدة و وقت الفرح بمعنى الكلمة ..!
    قالت من قلب : الله لا يحرمني منك يالغاليه
    غمضت عيونها و صارت تتخيل كل أوقاتها مع شهد عشان تنسى ملل الطيارة
    بس اتذكرت شي خلى جوها يتعكر و شوقها لصديقتها ينقلب شوق له ..!!
    بتسافر قبل ما تشوفه .. حاولت تسوي أي طريقة عشان يقوم و تشوفه لكن ما بإيدها شي .. وش بيقولون عنها ؟!
    حست أنها راح تبكي لكن قنعت نفسها أن اليوم لازم يكون رائع !
    اتنهدت بألم .. هوا متى اهتم فيني و لا اهتم بأمري ؟؟ هوا مو داري عن هوى داري .. و أنا الهبلة مهتمة فيه .. حتى ما كلف نفسه يقوم و يودعني .. ! غمضت عيونها بحزن و نامت !
    >>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
    الساعة 1:00 الظهر ..!
    جلس ع سريره بانزعاج .. ناظر الساعة و انصدم .. عقد حواجبه مشان يناظر زين .. رجع ناظر الساعة و شافها هي نفسها ما كان يحلم أو يتخيل .. الساعة الوحدة ..! يعني هي سافرت !! ..
    ريان 26 سنة .. و الله أني غبي .... كمل بسخرية .. من سنة أستنى أشوفها .. و لما جات ما ودعتها حتى .. بصوت أعلى .. الحين متى بشوفها !؟؟
    أم ريان باستغراب دقت الباب ..: ريان ؟؟! ايش ذا الصراخ يمة ؟ فيك شي ؟
    ريان بتوتر : لا يمة ما فيني شي بس كنت أصرخ على صديقي بالتلفون
    أم ريان : اها .. طيب يمة قوم الحين الوحدة الظهر .. قوم نخلص شغلنا هني لا تنسى بكرا بنرجع ..
    ريان : طيب يمة دقيقة و أنزل .. حط راسه بيأس على حافة السرير .. اتمنى لو شافها لاخر مرة .. و يحفظ صورتها بخياله ..
    بعد ما صلت الظهر نزلت تحت ..
    شافت أختها تقرأ القران بخشوع .. الله يحفظك يمة ..
    ابتسمت : حبيبتي هي بخير .. انتي تعرفين أن هذا مستقبلها ..
    أم خالد ابتسمت لأختها : أعرف ياختي أعرف .. بس أشتاق موت لها .. و ما بتفارق تفكيري ..
    أم ريان : شي طبيعي يا قلبي .. ادعيلها بالتوفيق .. و ان شاء الله بتشوفينها زي ما بتتمنين حصلت على اللي بتتمناه ..!
    أم خالد اقتنعت بكلام اختها و ابتسمت لها : ان شاء الله .. الا قوليلي .. خليكم معانا كتير ما شبعنا منكم
    أم ريان : حبيبتي انتي بتعرفين أن دراسة ريان و أسيل اذا اتأخرنا بتفوتهم .. لازم نروح يالغلا ..
    و أكيد راح نرجع اذا لاقينا وقت ..
    أم خالد بحزن هزت راسها بمعنى طيب .. !
    <<<<<<<<<<<<<<<<>>>>>
    قامت بألم .. و دموعها لسى على خدها .. حتى لما نامت ما فارقتها .. دموع ندم و حسرة على شرفها اللي ضاع ..
    تتذكر الليلة المشؤومه :
    { دخلت القصر و هي مرة مبسوطه و متحمسة بهالسهرة ..
    صادفت بطريقها خلود ، ضمتها بخبث : هلا و الله .. تور ما نور القصر!
    سحر : هلا فيكي .. ههههاي خلصيني أنا أبي أدخل و بس ..
    خلود : أكيد أكيد . : اتفضلي يا عسسل ..
    دخلتها لصالة القصر الكبيرة ..
    سحر فرحت كتير لما شافت .. شباب و بنات يرقصون .. من زمان ما خرجت من البيت .. أو بالأحرى ما لقت مكان تروحله زين ..
    و الليلة أهلها مب جنبها لازم تستغل كل دقيقة و كل ثانيه ..!!شافت شاب وسيم جالس لوحده ..
    يبتسم لها بخبث .. ردت له الابتسامة و قربت لعنده ..
    فارس بغمزة : هاي ..
    سحر بابتسامة جانبية : هه هايووو
    فارس : وش رأيك نقوم نرقص ..؟
    سحر : و ليش جاية عندك عاد .. خخخخ قوم يلا
    فارس : جرها من إيدها و انحاشو بين الشباب يرقصون .. ابتسمت بحماس و مسكت ايديننه و رقصت ..
    بعد نصف ساعة من الرقص ..
    جات خلود مبتسمة بخبث جهتهم .. أكيد تعبتو تعالو ارتاحوا شوي
    فارس غمزلها : أيوة تعبت كتير أنا .. و انتي سحورة أكيد تعبتي ؟
    سحر بتعب : ايوا .. يا ريت نرتاح شوي و بعدين بخبث نكمل !
    خلود { ايوا رح تكملين .. خخخ حنشوف يا ماما } .. : طيب عندي لكم عصير فراولة مثلج و لا في الخيال هههههههههههههههه
    سحر : أما انتي لك مستقبل زاهر بالتقديم هههههههه ..
    خلود : أعجبك ..!
    راحت خلود للمطبخ الفخم و رجعت بكاسين عصير .. واحد فراولة و واحد برتقال ..
    سحر : فروسي بتحب البرتقال انتا؟
    فارس : ايوا يا أحلى فراولة
    سحر ضحكت بدلع ماسخ ..: هههههه تسلملي يا أحلى برتقالة
    أخذت العصير و شربته باستمتاع : بعد دقيقة حست عيونها بتنغلق غصب عنها ..
    ما فاقت إلا بعد خمس ساعات .. استغربت و انصدمت بالمكان اللي هيا فيه ..×××××××××*! }
    ضربت وجهها بندم و هي بتلوم حالها على طيشها و جهلها من هالأمور ..!
    سحر ضيعتي حالك .. وش بتسوين الحين ؟؟!!
    <<<<<<<<<<<<<<<<<
    دخلت القصر بنشاط .. شافت أمها .. و أخوها فهد بيفطرون .. ابتسمت بحب : صباح الورد ..
    أم فهد ببرود : صباح النور
    اختفت ابتسامة عبير بسبب صد أمهم لهم و برودها الدائم .. لكن ما حبت تعكر جوها بذا السبب اللي ملو منه .. و فقدو الأمل منه ..!
    و فهوودي الدب كيفه ؟
    فهد [12 سنة : هيه انتي ماني بأصغر عيالك مشان تقولين لي فهودي
    باسته م من خده : هههههه طيب طيب سحبت الكلمة .. كيفك فهد ؟
    فهد : بخير دبووه .. انتي كيفك ؟
    عبير : خخخ الحين صرت دبوه .. أنا كنت بخير بس لما شفتك اتغيرت هع
    فهد ما رد عليها و كمل فطوره ..
    عبير هزت راسها بحزن و طلعت لغرفتها .. ذا البيت ما عاد فيه شي حلو من بعد موت أبوها ..! أبوها هوا الوحيد اللي كان ضايف للبيت جو حلو و مرح .. كان بيسمع لها و بيسألها وش سوت بيومها .. بس الحين لما راح حست بالنقص بحياتها ..
    قاطع تفكيرها صوت تلفونها المزعج ..!
    ردت بهدوء : ألو ..؟
    الطرف الثاني : السلام عليكم ؟
    عبير : و عليكم السلام ..!
    الطرف الثاني : شلونك عبورة ؟
    عبير بقلة صبر : بخ ير .. منو انتا ؟
    الطرف الثاني بتردد : أنا أن..ا ا .. ممم .. سام.. ي
    عبير : حست بأطرافها بردت ايدينها ارتعشو .. وطاح منها التلفون ..، .. سامي هوا نفسه .. نفس الصوت و نفس الهدوء ..
    كيف ما ميزت صوته و ما عرفته ..؟؟؟ كيف و ليش و متى ؟ ايش جابه و ليش جا من بعد ما تركها جثة بلا روح ؟
    سامي ناداها و ناداها بس ما ردت .. فقد الأمل .. و سكر التلفون ..!
    <<<<<<<<<<<<<<<<<<
    بعد ما سمعت صوت الباب قامت بحماس و فرحة مو سايعتها ..
    فتحت الباب بسرعة و ضممتها بقووة ..
    شهد وهيا تبكي : وحشتيني .. وحش..تيني يا قلبي ..
    حياة و هي بعد تبكي ههههه : انتي أكثر يا سولي .. اشتقت لك موووووت عمري
    شلونك و وش أخبارك ؟ وش مسوية بعد ما تركتك ههههه
    شهد و هي للحين ضامتها : ما سويت شي .. و لاشي بس اشتقت لك ..
    حياة بعدتها بدفاشة : هههههه خليني برا أحسن ..
    شهد : ههههههه اتفضلي اتفضلي .. يلا الحين تحكين لي كل شي
    حياة : لا الحين أبي أشوف المفاجأة و لما أرتاح شويا احكيلك من الطق طق للسلام عليكم هع
    شهد بحماس : ايوا ايوا ذكرتيني .. طيب ممكن تغمضي عيونك ؟
    حياة : طيب غمضت عيونها .. أفتح ؟ ههههه
    شهد : لا شدعوى تفتحين عيونك الحين لسى غمضتيهم هههههه اسمعي .. استنيني شوي اوكيه ؟
    حياة هزت راسها بمعنى اوكيه .. و جلست على الكنبة اللي قريبه منها ..
    رجعت عندها شهد بشيء مخبيته ورى ظهرها ..
    و الحييييين افتحي عيونك حوتة ..
    حياة فتحت عيونها بسرعه و بعدت ايدينها عنهم .. ؟؟؟؟ ايش مخبيا ورى ظهرك ؟
    شهد : خخخ المفاجأة ..
    حياة بحماس : طيب هاتي أشوف
    قرب منها شهد و ورتها اللوحة الكبيرة اللي مرسوم فيها .........؟
    حياة بعدم تصديق : ايش ذا ؟
    شهد : ههههههههه لوحة ..
    حياة أخذت منها اللوحة المرسومة فيها صورتها و المنسقة ألوانها بإبداع .. : .. ا .. أن..ا أتشكرك ي.ا قلبي . من جد مادري وش أبي أقللك .. بي أنا أموت فيكي .. قربت لها و ضمتها بقوة... من جد كنت أتمنى أشوف خشتي و أنا مرسومة ههههههه
    شهد : و أنا بعد يا بعد قلبي أحبك و أموت فيكي .. بتستاهلين كل شي .. بس أبي رأيك فيها ..؟ كملت بتوتر .. يعني عجبتك ؟؟!
    حياة : يووه .. أكييييييد بتجن .. من جد رووووووعة ..
    شهد : بس لسى ما شفتي شي .. ذي هيا الهدية الصغيره ..
    حياة بصدمة : م..عقولة باقي أكثر من كذا ؟؟!!! هههههه ياه ههههه
    شهد : ههه اتبعيني دبه .. و لا تحكي شي
    حياة : هاضر ماما خخخ
    شهد : هههههههههههههههههه فديتك
    شهد فتحت باب غرفتهم .. و تبعتها حياة .. بس ... وقفت و هي بتشوف الشي اللي لا طالما اتمنته و هي هني بفرنسا .. !
    >>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
    1/ ايش مصير سحر بعد اللي صار فيها ؟
    2/ عبير و سامي .. وش علاقتهم ببعض ؟
    3/ ايش مفاجأة شهد ل حياة ؟
    4/ ريان و حياة .. بيلتقون بعد هالشهر اللي شافو بعض فيه ؟ علاقتهم أبد مش متطورة .. و ماحد داري عالثاني ..!
    كيف حيعبرو لبعض أو حيعترفو لبعض بالحب ؟
    5/ و أخيرا ..، ايش رأيكم بالرواية كبداية لي ؟
  • حلم برائحة المطر
    عـضـو
    • Oct 2010
    • 32

    #2
    رد: روآية مشآكل مرآهقآت ][ من تأليفي ][ ..!~

    الجزء الثاني ../


    3:00 ظهر ..!
    جالسة بالغرفة على حالها و دموعها ما فارقتها .. ما تعرف نهاية ذا الطريق اللي دخلت له.. و ما تعرف ايش الحل لدي المصيبة
    كيف حتواجه أهلها بالحقيقة ؟؟ كيف بتضل مع صديقاتها ؟؟ و راح يتقبلونها من بعد الشي اللي سوته ؟!
    أسئلة طبعا ما لها إجابه ! ..
    ضلت تفكر في الحل .. و اتذكرت شيء مهم .. كيف ما خطر على بالها ؟
    ابتسمت بأمل و دموعها حارقة خدها .. و قامت بسرعة دقت على رقم حافظته أكثر من اسمها ..!
    رن 3 رنات و مع كل رنات بتزيد دقات قلبها و أملها بيزيد ..!
    إلى أن وصلها صوته اللي اشتاقت له موت .. هو بمثابة الأخ الكبير لها ., و هو الحل ل مشاكلها ..!
    .......: الو ؟؟!
    مسحت دموعها و ابتسمت ب لهفة : ه.. هلا ..
    فادي استغرب توتر البنت اللي تحكي معه : ألو منو معايا ؟
    سحر : أنا . سح..ر .. فادي الله يخليك .. تكفى أبيك تساعدني ..
    فادي بخوف : ايش فيك سحورة ؟ احكي شفيك خوفتيني ؟أول شي شلونك ؟
    سحر : انا مب بخير فدو .. تكفى ساعدني .. شهقت و على بكاها
    فادي : خيتو .. طولي بالك و فهميني شفيك ؟ و انتي تعرفين أني أخوك و ما حبخلك عليك بشي .. اذا تبين أرجع للسعوديه حرجع ؟
    سحر ابتسمت : مدري .. ما أبي أشغلك .. بس ضروري محتاجتلك
    فادي : طيب اسمعي .. أنا بدا الأسبوع حأرجع أوكيه ؟
    سحر : مشكور فوفو ..
    فادي ابتسم : العفو يا أحلى أخت .. يلا الحين أروح مشان أجهز بعض الأشياء .. و أخلص أموري هني..
    سحر : طيب .. توصيني شي ؟
    فادي : لا سلامتك يالغلا .. أبي سلامتك
    سحر : الله يسلمك .. باي
    فادي : الله معك ..!


    سكرت التلفون .. و هي ماسكة بخيط أمل ما تعرف بدايته من نهايته ؟؟!
    >>>>>>>>>>>>>
    إيدها على خدها و هموم العالم فوق راسها ..!
    ليش رجع ؟ و ايش بده مني ؟ .. يا رب .. يا رب أكون أحلم .. !
    اتنهدت تنهيدة من قلبها : اه ..
    قاطع تفكيرهى صوت جوالها .. شافت نفس الرقم اللي حفظته بسرعه .. حطت ايدها على فهما مشان ما ينسمع صوت شهقتها العالي
    نزلت دموعها ب ألم و خوف من رجوع الماضي ..
    و هزت التلفزن بايدين مرتجفة .. طاح من إيدها و هزته مرة ثانية .. ضغطت ع الزر بعنف ..
    بصوت مرتجف و متقطع : أ.ل..و .. شهقت من البكي .. أي..ش .. ت..بي مني ؟
    سامي عوره قلبه عليها : هلا عوعي .. ابتسم و هوا يتذكر أنها بتحب اللي يدلعها عوعي ..
    عبير زاد بكيها .. حست أنها حنت لأيامه و لما اتذكرت اللي سواه فيها .. زاد الكره بقلبهأ ..!
    بعصبيه : ايش تبي يا زفت ؟ مب كافيك اللي سويته فيا ؟ لا عاد تكلمني أحسن لك .. انساني زي ما انا نسيتك ..!
    سكرت التلفون بعصبية .. و غسلت وجهها و نزلت ل تحت..،
    شافت امها جالسة و حاطه رجل على رجل و تقرا المجله .. ابتسمت ب سخرية و جلست ع الكنبة ..!
    أمها استغربت سكوتها : ايش فيك عبورة ؟
    عبير لا ما شا الله ما فيني الا العافية .. يعني هذا هوا اهتمامك بينا .. ضربت رجلها للأرض بقهر و دموعها مجتمعة ب عيونها
    : لا يمة قلبي .. ما فيني شي .. تسلمين ع السؤال ..
    قلبت لقناة خليجيه .. بس ؟؟! ..

    جيت وش جابك حبيبي ..
    من بعد طول المغيبي ..
    و لا ناوي يا حبيبي ..
    تغرق الغرقان أكثر ..

    سمحت ل دموعها بالنزول .. حست ان راشد ما غنى دي الأغنية الا عشانها ! ..
    أم عبير : عبير انا الأسبوع الجاي حأسافر ل أمريكا .. صاحبتي ولدت و أبي أكون جنبها ..
    ع بير انصدمت من قرار أمها المفاجئ ..!؟ مسحت دموعها بسرعة و دارت ل عندها ..: أيش .؟
    أم عبير : هههه قلت لك حسافر ل أمريكا عند ميار ولدت !
    عبير خنقتها العبرة : طيب يمة حبيبتي مين هيضل معانا ؟
    أم عبير باستغراب : يعني مين هيقرب لكم ؟؟ القصر شكبره و الخدم شكثرهم .. حتضلي انتي و أختك و فهد ..؟
    و بعدين الخدم عطاهم الله .. بلا حساب ما شا الله ..! هم بعد ماليين البيت !
    عبير : طالعت ب أمها لمدة طويلة و هزت راسها بيأس و طلت ل غرفتها .. سكرت الباب بقوة اتوجهت لدفترها و انيس وحدتها

    >>>>>>>>>>>>>

    12:00 ليلا .. ب فرنسا بلد الموضه ..!
    صدق الله العظيم .. سكرت الكتاب العزيز .. و قامت من السجاده ..
    اتوجهت للبيت المشترك بينها و بين شهد .. ابتسمت و هي بتشوف البيانو الكبير .. بمكانه المخصص ..
    قربت لشهد ..
    حياة : شهوده من وين جبتي فلوس البيانو
    دارت عندها شهد و ابتسمت : أبوي ارسلهم لي .. بس ماحتاجهم الحين .. قلت أحققلك أمنيتك و أشوف مواهبك خخخخخ
    حياة بصدمة : يعني هذول من فلوس أبوكي ؟
    شهد : ايوا ايش فيك ؟
    حياة : حبيبتي انتي ايش سويتي ؟ ده ما يسوى .. انتي كان عليكي تاخذي شي لك مب لي هذي فلوسك
    شهد : أنا و انتي واحد سولي .. و بعديم أنا مب محتاجة لشي الحين .. ليش هيضلو معاي .. فلوس راحت هتيجي بعدها فلوس ههههه
    حياة : فديتك قلبي .. أرجعلك ياها إن شاء الله
    شهد :عن الكلام الزايد بس .. مابيننا يا دبه ..
    حياة :.. دفتها حتى طاحت من الكرسي و جلست هي بمكانها : ههههههههههه تستاهلي
    شهد و هي بتحك راسها : هههههههه وجع وش سويتي ؟ ما حسيت حتى لقيت حالي هني هههههههههههه
    حياة : هههههههههههههه دفعتك و بس .. تدرين ؟
    شهد و هي بتقوم : حسبي الله عليكي .. ما أدري .. ايش ؟
    حياة : من زمان ما دخلت ل أشواق .. ايش رأيك ندخل الحين ؟
    شهد : أنا كنت كل يوم أدخل .. صح عبير بتسلم عليكي
    حياة : من زمان عنها البطه ... شلونها ؟
    شهد : بخ ير .. بتسلم عليكي
    حياة ابتسمت : حبيبة قلبي .. الله يسلمها و يسلمك *_*
    شهد : بس من يومين ما دخلت المنتدى .. ! و هي قالت أنها البارح حتدخل .. أخاف بس يكون صار لها شي ؟
    حياة : لا حبيبتي ما صار لها شي .. بس بتعرفي الظروف ما بتكون زي ما نبي
    شهد : ايوا .. طيب هروح أجيب لابتوبي بالصالة ..
    حياة : طيب
    تركتها شهد .. و هي دخلت بإسم حلم برائحة المطر .. اشتاقت لهذا المنتدى اللي ما فارق جهازها من يوم كان عمرها 14 سنة للحين ..! فيه ضحكت .. فيه بكت .. فيه كل لحظاتها الحلوة و المرة .. فيه اخوانها و اخواتها اللي ما في زيهم ..
    شوية و هي شافت اسم أنفاس المطر من المتواجدين ..
    ضحكت و قالت بصوت عالي : وجع يا دبه متى أمداكي تدخلين ؟
    دخلت شهد و هي تضحك : كنت داخلة المنتدى بس مليت من اللابتوب و جيت لهني ..
    حياة : اها
    كملو سهرتهم على النت بقسم الألعاب و الضحك و الوناسة ما فارقوهم !

    >>>>>>>>>>>>>

    الفجر : .. ب هولندا !

    قام بتعب صلى الفكر و قرأ ما تيسر من القران الكريم و جلس على الكنبة يقلب بتلفونه ..
    حس بالملل .. رمى التلفون و قام .. خدم اللابتوب و دخل المسن .. من يوم سافر للسعوديه ما دش النت !
    دخل و ما لاقى حد اون لاين ..
    كان حيسكر بس فاجأه دخول حد غريب ..
    اسمها و جنبه السعوديه ..!
    انصدم و هو بيشوف ايميل بالإسم اللي قلبه ينبض به ..
    ابتسم ب سخرية على حاله .. صار يتخيل أن ما في وحدة في العالم زي اسمها ..!
    بس حس أنه شي يجذبه مشان يحكي مع الايميل هذا ..؟!
    تعبت أشتاق : السلام عليكم .؟ << نظرا لأن الايميل من السعوديه ..
    أنا غير : و عليكم السلام ..؟ منو معايا ؟
    تعبت أشتاق : اتردد يكتب اسمه أو لاء .. بس في شيء بعقله مصمم يكتب اسمه .. يمكن تكون هي ؟؟! .. كتب بإيدين مرتجفه :ريان ..
    أنا غير حست ب رعشة تسري بأطرافها .. و هي تشوف ايميله .. نفس الإيميل ! كيف ما انتبهت ؟؟!! ..
    كانت هي و أسيل أخته يمزحون بس .. ضل الإيميل عندها ..! الحين وش بيقول عنها ؟ ..
    : ريانت دقيقة و أرجع ؟
    تعبت أشتاق : خذي راحتك
    الحين هذي فرصتك يا حياة .. اذا ما شفتيه لما جيتي ل باريس .. احكي معه ع المسن .. فرصة لا تضيعينها !
    لالالا و اذا كان ما يعتبرني شي ب حياته .. و يقول عني غبية أحاكي شباب ع المسن ؟
    يوه ايشبك يا حياة .. انتي بعد ما تقولين له ايش صار هيتفهم موقفك !
    كل دي الأسئلة دارت ب راسها بس ما اتوصلت لجواب للحين ..
    طارت من مكانها ب سبب صوت المسنجر العالي .. زادت دقات قلبها و زاد ارتجافها ..
    تعبت أشتاق : وينك ؟
    أنا غير : سوري
    تعبت أشتاق : دونت وري <<).. المهم .. انتي من السعودية ؟؟؟
    أنا غير .: ريان
    تعبت أشتاق : نعم ؟؟!
    أنا غير : أنا .. زاد ارتجافها .. حياة بنت خالتك
    تعبت أشتاق : انصدم و هو بيشوف ايش كتبت .. معقولة هي ؟؟ ايش جاب ايميلي ل ايميلها .. انبسط و ارتسمت على وجهه ابتسامة فرح . و أمل .. ما حيفوت هالفرصة ..
    تعبت أشتاق : هلا .. هلا و الله و غلا بحوتة العسل
    حياة زادت دقات قلبها ،: هلا فيك .. أبي أقللك شي
    تعبت أشتاق : هههه اتفضلي و لو
    حياة ابتسمت ب توتر كأنه معها .. : حبيت أقللك اني أخذت ايميلك بالغلط .. بدل ما اخذ ايميلها هي أخذت ايميلك .. أنا فكرت أنها داخلة مسجلة ب إسمك و
    تعبت أشتاق قاطعها : خلاص خلاص .. مب مهم أعرف من وين .. بس المهم طمنيني عنك ؟؟ انتي وش أخبارك ؟؟ و كيفك مع جور فرنسا .؟ و كيف صحتك
    حياة : هههههه .. حبة حبة ..
    تعبت أشتاق : دوم هالضحكة ..
    حياة حست انها زودتها معه .. أول مرة تحكي معه ب راحة .. لأنهم دايما بينهم حواجز .. حواجز كبيره
    لكن بتحس الحين أنها من زمان تحكي معه ب انشراح ..
    حسن أنه قريب له وايد ..
    أنا غير : يلا الحين أخليك ؟ لازم أروح أنام
    تعبت أشتاق : يؤ ما حكينا ؟
    أنا غير ..: معلش مرة أخرى خيو و نحكي .. لازم أروح طيب ؟
    تعبت أشتاق : طيب حبيبتي .. تصبحين على خير
    انصصصدمت و هيا بتشوف الكلمة اللي كتب ..!؟؟ ايش هذا .. ؟ ضربت راسها بخفة و فركت عيونها مشان تناظر زين ..
    أما هو ..؟ ما انتبه .. لأن الكلمة كانت بقلبه .. فكر أنه قال حياة أو شيء اخر ..
    مثل اللي بيكون بيصلي و يرن التلفون و يرد عليه الله و أكبر ههههههه صارله كذا <
    سكرت النت بسرعة و قامت .. نامت .. مشان لا تفكر ب شي .. خلاص تعبت من التفكير ..!
    هو : طار منه النوم .. قام و نزل للمطبخ يغني .. أخذ له ساندويش و راح للصالة شغل التلفزيون ..
    لحد ما غلبه النوم ..!

    >>>>>>>>>>>>>

    تعليق

    • حلم برائحة المطر
      عـضـو
      • Oct 2010
      • 32

      #3
      رد: روآية مشآكل مرآهقآت ][ من تأليفي ][ ..!~

      بعد يومين

      كانت جالسة على النت تنسى همومها لكن ..؟ حست ب دوخة فظيعة و ألم ب بطنها .
      قامت بسسسرعه للحمام .. استغربت هالأعراض اللي بتظهر عليها ..!؟
      فكرت تروح ل دكتور .. لكن كإنها اتذكرت شي .. حست برعشة في اطرافها .. معقولة أكون …………؟؟!!
      طارت للنت و بسرعة دورت على اللي تبي و جلست تقرا ..
      مع كل حرف دقات قلبها بتزيد و دموعها تنزل أكثر و أكثر ..
      نفس الأعراض بينت عليها .. يعني هي ؟؟ هي حامل ؟؟
      حست ب دوخة مرة أخرى لكن دي المرة . ما قدرت تقوم
      و طاحت مغمى عليها بغرفتها ..!

      /
      جهزت شنطتها .. اتغذت و ركبت سيارتها متجهة للمستشفى ! … / تجي للبيت وقت الغذاء لأنه قريب منهم و ما تحب تشتري من برا .. لأنها بتحب أكل البيت ..
      وصلت .. ، نزلت من السيارة .. و ب خطوات متثاقة و كابة مسيطرة على الأمل اللي ضل ب حياتها ..
      مدت رجلها للدرج اللي قرب باب المستشفى لكن إيد حد وقفتها ؟؟
      شافت الإيد اللي ماسكة إيدها .. قدت حواجبها و علت عيونها عن اللي ماسكها بس حست رجولها مب شايلتها ..!
      نفس الملامح اللي رجعت حياتها جحيم .. نفس النظرة اللي كان مصدقتها .. نفس الشفايف اللي كانت تنطق كذب و خذاع ..!
      نفس الشوق المزيف اللي كانت تشوفه و نفس اللهفة الممثله !
      حست ب الكون ظلم ب وجهها … و اختفت الأصوات من أذنها ..،!
      ..
      طاحت بين إيدينه .. لمس شعرها بيدين مرتجفه و خوف .. بعده عن عيونها .. و ضمها له ب قوة .. ياه قد ايش هو مشتاق لها ..
      ما قدر ينساها مع أنه سوى المستحيل ..! معقولة احتلته للدرجة هذي ؟
      انصدم و هو بيشوف جسمها مرتخي بين ايدينه .. و لا حراك لها !
      هززها ب قوة و هو يصرخ ب إسمها .. نادى ل بنت كانت داخلة المشفى : يا أخت .. بصراخ كمل ..: تعالي نادي ع الدكاترة
      بسرررعه ..
      دخلت البنت بسرعة و هي مرتعبة ..
      نادت الدكاترة و جابوا سرير .. حطوها عليه و دخلوها ..
      الدكتور 1 : هذي الدكتورة عبير
      الدكتور 2 ب خوف : أشوف دقات قلبها بطيئة .. صرخ ب جزع .. بسرعه هتروح من بين ايدينا ..
      دخلوها .. الإنعاش ..
      ملاحظة : الدكتورة عبير مريضة بالقلب .. و اي مشكلة و لو بسيطه تقدر تودي حياتها للموت !
      أما هو .. فجلس على الأرض بلا حول له و لا قوة .. تعب .. تعب من شوقه لها و من البعد ..
      ضل فترة طويلة جالس على الأرض منصدم و مب حاسس ب شي من حوله ..
      شاف البنت اللي ناداها قبل شوي .. بتهززه ..
      البنت : أخوي في مشكلة ؟
      سامي ب تعب : البنت الل..ي دخ..ل..وها ق..بل ش..وي .. طمنيني عليها .. خذي رق..مي .. مد لها تلفونه ..
      أخذت منه التلفون .. ب توتر و سجلت الرقم عندها ..
      طيب أوكيه أخوي .. بس انت ما هتتطمن عليها الحين ؟؟ شفتهم دخلوها للإنعاش !!
      سامي انصدم من كلامها .. لكن قام ركب ب سيارته و اتوجه للمطار ..
      أما هي .. للحين بيحاولون تكون دقات قلبها عادية .. بعد ساعة .. خرج الدكتور خالد ..
      لاقى ب طريقة بنت باين عليها الخوف ..
      قامت ب سرعة ل عنده : دكتور طمنني ؟؟ المريضة ايش فيها ؟
      الدكتور خالد ابتسمت يطمنها ..: لا اختي ما فيها شي .. الحين اتجاوزت مرحلة الخطر .. تعرفين أنها معها مشكلة بالقلب
      لو ما لحقنا عليها ب سرعة كنا هنفقدها ب لا قدر الله .. بس الحين بنوديها غرفة عاديه
      تركها و راح ..!
      أما هي ف اتصلت به و خبرته بكل كلمة خبرها بها الدكتور و عقدت حواجبها ب استغراب و راحت ..
      < عقول مريضة و الله .. جابها ب إيده و خلاها هني مرمية .. اف بس

      >>>>>>>>>>>>>
      8:00 مساء
      جالسة ب غرفتها الفخمة و الراقية .. تسشور شعرها و تغني ب رواقة و وناسه ..
      ما تقدر تستغني عن هولندا .. هي روحها .. صحيح السعودية ترتاح فيها لكن هي من انولدت فتحت عيونها عن هولندا و بس
      فيها طريقة الحياة غ ير عن السعوديه ..!/
      البنت فيها تعيش ب حريه .. و راحه .. مب تقاليد و خنقة و غيرة أهل زايدة ..!
      حطت ماكياج بني خفيف و قلوس .. و لبست فستان بني قصير لنص الفخد و نزلت ل تحت ..
      صادفته ب طريقها .. ابتسمت له ..
      : هلا رورو
      ريان : هههههه هلا أوسو خخخخ .. دار ل عندها و صفر ب اعجاب .. : وش هالجمال يا شيخة .. ما خليتي ل بنات السعودية و لا بنات هولندا شي من الجمال ههههه
      اسيل ب دلع و افتخار : تسلملي خيووو .. بس يلا وخر عن طريقي .. بسرعة بسرعه ..
      ريان وخر عنها و هو يضحك عليها : اللهم سكنهم مساكنهم بس !
      طلع ل غرفته ..
      أما ه ي.. فكملت طريقها للمطبخ .. فتخت الثلاجة و ما لقت اللي مشتهيته .. جلست ب ملل .. و افتكرت شي
      قامت ب حماس و حطت المقادير اللي هتحتاجها على طاولة الرخام الكبيره
      و ابتدأت تشتغل برواقة ..
      رن تلفونها ب أغنية سيلين ديون تيتانيك ..
      ردت ب حب : هلا و الله
      ..: هلا ب قمري ؟ شلونك يا قلبي ؟
      أسيل : بخير حياتي .. انت شلونك ؟
      خالد : بخيييييير لما سمعت صوت حبيبة قلبي .. اشتقت لك أسولة .. متى بشوفك ؟
      أسيل : انا اشتقت لك أكثر و الله .. اممممممم بكرا ان شاء الله أشوفك بباب الجامعة اوكيه ؟
      خالد : يووه ما يصير اليوم ؟
      أسيل : لاء دودي ما يصير قلبو .. بكرا أشوفك ان شاء الله .. يعني ما عندي دليل أخرج عشانه .. فهمتني ؟
      خالد : هههه ايوا ايوا خلاص .. كلتيني ب قشوري دبدووبة .. ايش تسوين الحين ؟
      أسيل بدلع : هههههه ههههههههههه لو أقللك شسوي لا تضحك هاه ؟
      خالد : هههه احم احم .. ما أضحك طيب..
      أسيل : احم احم .. أسوي تورتة ..
      خالد انفجر بالضحك : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههههههههههههههه ب..س ههههههههههههه ماقدر ماقدر أحكي
      أسيل ب زعل مصطنع و هي كاتمة ضحكتها : خلووووودي
      خالد : عيوووني خلودي ههههههههههههه .. أسيل بتسوي تورتة ؟تتذكرين اليوم اللي سويتي تورتة بالبيت و جبتيلي أذوقها ؟
      أسيل : ايوا أتذكر .. بس هي كانت مررررررة حلوة .. العيب اللي كان فيها هو كثرة البيض و الملح بس ..!
      خالد : ههههه احم .. ايوة .. البيض و الملح مرة لذيذين ... يلا عنوني أخليكي الحين .. عندي شغل .. أشوفك بكرا
      أسيل : طيييييييب بكرا ان شاء الله .. كان ودي تذوق التوترة بس ب نزعل باكلها لوحدي .. هههه
      خالد :هههههه عفاني الله من مذاق البيض و الملح المقرفين ههههههه..
      أسيل : ايش قلت ؟؟
      خالد : قلت الله معك هههههه ..
      أسيل : أنا أصلا مسجلة كل الكلام اللي أحكيه ب التلفون .. يعني لا تخاف .. ما سمعتك الحين .. لما أفضى أسمع وش قلنا ..
      خالد يا ويلي رحت فيها هع : طيب رح تتأكدين أني صادق
      أسيل ب شك : طيب يلا باي
      خالد : ههههههه بايات ههههههه .. سكر و هو لا زال يضحك ..
      أسيل كملت و هي بتغني أغنية أجنبيه ل اري ..

      >>>>>>>>>>>>>

      10:00 ليلا ..
      نايمة على الكنبة ب تعب و ماسكة بطنها و دموعها على خدها ..
      رن تلفونها .. ردت ب تعب و صوت مخنووق : ألو ..
      فادي : هلا سحورة حبيبتي ..
      سحر نزلت دموعها و قالت ب تعب و لهفة : فادي .. هلا و الله ش.. شلونك ؟
      فادي : انا بخير دلووعتي .. بس أقول .. وصلت السعودية الصبح و ارتحت شوي ..
      بكرا أبي أشوفك ب الفيصليه .. اوكيه ؟
      سحر قامت ب سرعة : م.. ما بيصير يعني أشوفك ب توتر الحين ؟
      فادي ب صدمة : و بتخليك أمك تطلعين الحين ؟
      سحر و هي تبكي : يمة مب دارية عن هوى داري .. قول و خلصني شوفك الحين ؟
      فادي : انتي مب صاحية يا سحر ؟ تخرجين بذا الليل ..؟؟
      سحر ب عصبية و قلة صبر : خلاص خلاص ما حأخرج .. قللي بس بكرا متى بشوفك ؟
      فادي : بكرا العشرة الصبح ..
      سحر سكرت بدون لا تسمع رده .. و ارتمت على سريرها تكمل بحر دموعها !!
      بس هو : استغرب و اتحمس يعرف ايش اللي خلى سحر تصير بهالحالة .. يلا يصير خ ير .. بكرا أعرف

      >>>>>>>>>>>>>
      باليومين هذي .. اتطورت علاقتهم ب بعض .. صحيح ما حد اعترف للثاني ب شي .. لكن على الأقل هدموا الحواجز اللي بينهم
      هو صار يحاكيها كثير .. حتى لما تكون نايمة .. ما تعرف ليش ؟ لكن اللي تعرفه أنها اتعلقت فيه أكثر ..
      و صارت تحبه أكثر ..
      رن تلفونها ب رنة مخصصتها له هوا و بس ..
      ردت ب شوق و سرعة .. كإنه رح يطير منها ..!!
      : هلا
      ريان ابتسم : أهليييين حوتة .. شخبارك ؟
      حياة : بخ ير و انت ؟
      ريان : بخير يا عسل ..
      بعد دقيقة صمت .. ريان حس أن الجو اتوتر ..
      ريان : حياة .. و هي ب نفس الوقت قالت : ريان
      ضحكو اثنينهم ..
      و قالو مرة أخرى ب نفس الصوت : ايش
      و ضحكو مرة أخرى ..
      حياة : ههههههههههههههههههههههههه
      ريان : تسلملي هالضحة .. دوم يارب
      حياة ب خجل : تدوم أيامك .. تسلم ..
      ريان : أقول
      حياة : نعم ؟
      ريان : ما بتدخلين الحين النت ؟
      حياة : اممممممم .. مدري .. بس
      ريان : بس ايش ؟
      حياة : لا خلاص و لا يهمك .. حأدخل الحين ..
      ريان : طيب أستناكي ؟
      حياة ب توتر : طيب ..
      ريان : باي يا قمر ..
      حياة : باي ..
      سكرت التلفون و هي ما تعرف نهاية لذا الطريق أو لوين هيوصلها .. دخلت لبيتها .. و لقت شهد تقرا روايه ..
      جاتها فكرة شيطانية و راحت ب حماس حطت سيدي ل اصالة سواها قلبي ..
      و علت الصوت لأعلى درجه و هي تعرف أن شهد تكره اللي يزعجها اذا كانت تقرا ..
      هههههههههههههههههههاي .. سواها قلبي يا شهوده و حبك هههههه
      شهد بعصبية ..: يا زفت يا سمن رح أقلتلك .. طفي السيدي
      حياة : حلم إبليس بالجنة قلبو .. و كملت .. الظاهر أنه ما يبي غير قربك .. م ما حست الا بمخدة جات على راسها حتى طاحت ..
      شهد قامت ب عصبية و شالت السيدي .. رمته بالأرض و داست عليه .. : عشان تحترميني لما أقللك شي . بعصبية أكثر .. من جد شكلك واو ..
      أما حياة : هههههههههههههه واو يا مقهورة من جد انقهرتني .. بس وجه ب إيش ضربتيني
      شهد رجعت تكمل الرواية بس صورة حياة و هي طايحة و ماسكة راسها .. بين عيونها ما خلتها تركز
      : هههههههههههههههههه هههههههههههههههههههههههه من جد انتي مسخرة يا مدام حياة <<< بترقع ضحكتها
      هههههههههههههههههههههههههه
      حياة : وجع ..الحين على إيش تضحكين ؟ على سواد وجهك مو ؟ أكيد على سواد وجهك ..
      شهد هزت مخدة أخرى و رمتها عليها و حياة كررت نفس الطيحة هههههههه << منجد مخفة هذول .. الله يعطيهم العقل بس
      لا تسوون مثلهم خخخخخ
      حياة و هي تبكي : أيييييي اهئ .. وجع يا دبه و الله ما حأخليها فيكي .. أييي رجلي رجلي رجلي اهئ ..
      شهد : هههههههههههههه الحين حأركز بالرواية ههههههههههههههه < ما حست إلا و سطل فيه ثلج ينكب عليها و على روايتها خخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخ ! << تستاهل شهد ..
      شهد انصدمت : انتي ايش سويتي ؟ . قامت و تعبتها ..
      أما حياة .. فهربت للبالكونة و قفلت عليها الباب ..
      شهد و هي تضرب الباب ب عصبية : افتحي الباب يا حوتة افففففتحي يا دبه العالم .. و الله لأذبحك ان ما خرجتي بتسمعيني ؟
      حياة : ههههههههههههه ايوة اسمعك .. بس و بعدين ؟
      خلت شهد حتى راحت و خرجت تضحك .. شوية و شهد خرجت لها من ورا الباب و تبعتها بصحن عشان تكسره على راسها ..
      حياة بصدمة وقفت ..: يا ربي .. أنا كيف نسيت ؟؟ يا الله .. الشكوى لله .. انتي السبب يا .. ما حست الا و الصحن على راسها
      حياة : ايييييي << و بكت من جد .. على ألم الصحن و على الموعد اللي نسته .. << هههه هع
      شهد : هههههههههههههه
      حياة قامت ب سرعة و دشت النت ..
      لقته اون لاين ..

      حياة : السلام عليكم
      ريان : و عليكم السلام .. هلا و الله تو الناس
      حياة : هههههههه سوري
      ريان : دونت ووري .. بس اتأخرتي مررررة ..
      حياة : اه صح كله بسبب الدبه شهد ..
      ريان : شهد رفيقتك مو هي اليل معك بالغرفة .؟
      حياة : ايوة هي البطة الدبه ..
      ريان : ههههههههههه أموت و أعرف شكلك كيف ؟ههههههه
      حياة : لا انت زدتني بعد ههههه أي راسي هههههه كسرت عليا صحن
      ريان : هههههههههههه تستاهلين
      حياة : أنا ؟
      ريان : لا حوتة أنا .. الحين أروح لها و اضربها خخ لأنها ضربت حوتة الدلووعة الحلووة << + فيس يغمز
      حياة انخرجت : لا خليها عليك اذا مسيتها بقتلك ..
      ريان : يمة ايش ده
      حياة : أقووول .. في شي مهم تبيني فيه ؟ << استغربت من حالها .. على هالطلاقة اللي تحكي فيها معه ..!
      ريان : تبين الفكة ههههه .. خليها مرة أخرى ما أشوف الجو مناسب ..
      حياة : ب راحتك ..

      و كملوا حديثهم .. للفجر !!!! بس الله يعطيها العافية شهد ما خلتهم يتهنون < هع نذاله

      >>>>>>>>>>>>>>>>>

      انتهىا ..!

      تعليق

      • حلم برائحة المطر
        عـضـو
        • Oct 2010
        • 32

        #4
        رد: روآية مشآكل مرآهقآت ][ من تأليفي ][ ..!~


        الجزء الثالث ..
        10:00 صباحا بالمكان اللي حددوه ..
        حضرت من ساعة و هي تنتظره .. من التوتر مش عارفه ايش تسوي ..
        ما تدري ليش أول شخص جا على بالها هو فادي .. !
        حست ب نفس الدوخة بس دعت ربها أن ما يصير لها شي و هيا برى البيت ..


        .............

        دخل و هوا يدور عليها ب عيونه .. لين ما شافها .. لكن ؟ حس أنها مب بخير ..
        كانت مب زي أول .. الكبرياء و الشباب ينبض فيها ..
        كانت وردة ذابلة تستنى اللي يسقيها ..،
        قرب ل عندها ب خووف و شووق ..

        ...............
        لما شافته.. ابتسمت ب فرح ..
        ما تدري ليش ....بس كأنها متأكده أنه حيلقالها الحل لذي الفضيحه !
        وقفت ل عنده و ضمته ب قوووة .. هي ما همها الناس و لا كلامهم ؟؟
        بس اللي همها هو الأمان و الراحه .. اللي ب حياتها ما لاقتها ..
        فادي ضمها لعنده : ههههه شوية شوية دبه ..
        سحر ب شوق : بعدته عنها و هي ماسكه ايدينه : ههههه اشتقت لك.. ايش اسوي يعني ؟
        فادي : فديتك يا قمر .. انا اشتقت لك أكثر .. بس قوليلي اتفضل و لو بس بالكذب خخخخخ..
        سحر انتبهت انهم للحين واقفين .. مدت ايدها له بمعنى اتفضل .. و جلست هي : هههههه اه نسيت
        فادي ابتسم : اخبارك ؟؟ عبير و امك و فهوود شلونهم ؟
        سحر بابتسامة صفراء : كلنا بخييير تسلم .. انت شخبارك ؟؟
        فادي : بخيير بشوفة القمر ..
        نادى للجارسون و طلب له .. سألها : سحر ايش تبي تشربين ؟..
        سحر ب توتر : لالالا ما أبي شي .. وجهت كلامها للجارسون : أخوي مب مشكلة جيب طلب الأخ انا مابي
        ابتسم لهم الجارسون و راح ..
        فادي : الا قوليلي ايش الموضوع اللي جايبتني عليه من اسبانيا ههه .. لاء من جد خوفتيني .. يلا احكيلي الحين كل شي ؟ ؟؟
        و ليش كنتي مضياقة و تبكين ؟ فيك شي ؟
        سحر اتذكرت و انخطف لونها .. حست ب رعشة ب جسدها .. وهو أكيد لاحظ توترها الواضح و حس أن الموضوع فيه إن ..
        سحر : ا .. امم .. الم..وضوع ..؟؟ أي م..وضوع ؟؟
        فادي بجديه : سحر لا تحاولي تضيعي الموضوع .. احكيلي ايش فيه ؟
        سحر نزلت دموعها بألم و قالت بخوف : حأقللك كل شي بدون مقدمات .. بس القرار اللي تتخده رح أعذرك
        فادي : !!!

        >>>>>>>>>>>>>>>>>>>
        حست ب إرهاق و تعب ... حركت يدينها بجهد و تعب كبير .. ما تدري ايش صاير و لا وين هي ؟؟
        فتحت عيونها بصعوبة بس ب سرعه غمضتهم لأن الضوء قوي عليها ..
        قالت من قلبها : اه .. و فتحت عيونها شوي شوي لين ما ظهر لها هيا وين ..
        انصدمت و هي تشوف المكان اللي هيا فيه ..؟؟ : انا ويني فيه ؟ و ايش جابني لهني ؟
        حاولت تجلس لكن ما قدرت ..
        نزلت راسها على السرير ب تعب , و حاولت تتذكر ايش صار و كيف وصلت لهني ..
        بس لما تذكرت فتحت عيونها ب صدمة .. كانت تظن أنه حلم .. بس لقت أنه حقيقه ؟؟
        تتذكر أنها شافته و بس .. ما تتذكر شيء أكثر من كذا ....
        هزت ايدينها بتعب و غطت وجهها .. بكت من قلبها .. فكرت أن البكى بيمسح جروح الأيام و السنين ..
        لكن بلا جدوى .. للحين تحس بألم بين ضلوعها .. و حرقة ..!
        ..
        مسحت دموعها .. و هدت حالها . نادت على الممرضه ..
        جت الممرضة ب سرعه و هي تبتسم لها : هلا دكتورة عبير .. الحمد لله على سلامتك ..
        عبير ابتسمت لها بتعب : هلا .. الله يسلمك .. [عقدت حواجبها أنا من متى و انا هني ؟
        من البارح التسعة الصبح ..
        عبير بصدمه : ايش ؟؟ .. بس .. خلاص خلاص يمكن لك تروحين ..
        عبير لسى مصدومة .. هي اليوم يومين و هي هني .. ما راحت للبيت و محد سأل فيها ..!
        لا أم .. و لا أخت .. ما حد معها
        اتنهدت من قلبها و نزلت دموعها ..
        يا رب فرج همي ..!
        >>>>>>>>>>>>>>>>>>>
        11:00 بهولندا ...!
        رن تلفونها ..
        ردت بحب : أعرف أعرف أنك زعلت .. بس للحين ما جهزت هههههههههه
        خالد ب عصبية مصطنعة : و لين متى بتخلصين ؟
        أسيل ب دلع : شويا و أخلص .. يعني بالكثير ساعة ..
        خالد بصدمه : ساعه ؟؟ .. أقول اذا تأخرتي بروح لبيتي أنام ..
        أسيل : لالا خلاص .. بس نص ساعة .. بليييييييييز خووخ ..
        خالد بقلة صبر : خخخ طيب أنتظرك بالمكان المعلوم
        أسيل : طيب بايووو
        خالد : باي
        سكرت منه
        و لبست برموده واصلة للركبه .. فوشية فاتحه .. و تيشرت أبيض فيه ورود فوشية من الصدر ..
        و لبست فوقهم شال رقيق مايل للجنب لونه .. وردي ..
        طلع شكلها جنان ..
        سوت شعرها على شكل فراولة .. و حطت عليه شريطة بيضا بها وردة فوشية بالجنب ..
        رشت من عطر شانيل المفضل لديها ..
        و هزت شنطتها الفوشية و نزلت ..
        صادقت ريان ب طريقها .. ابتسمت له ب توتر : هلا رورو
        ريان عقد حواجبه ب استغراب : هلا ؟ وين رايحه ؟
        أسيل بعدم اهتمام : رايحة عند صوفيا رفيقتي .. قالت تبيني أساعدها لأنها حتسوي حفلة بكرا باليل ..
        ريان بعدم اقتناع : اها ...
        أسيل بتوتر : طيب يلا باي ..
        ريان : باي ..

        استغرب من خروجها لهالكشخة و هالأناقه .. بس ما اهتم لأنهم عاشوا كل حياتهم هني
        و كل شي عندهم عادي و ايزي ..!
        يعني عادي تخرج لرفيقتها .. ايش فيها ..
        طلع لبيته و هوا يغني ...
        ارتمى على السرير براحه .. ابتسم بحب .. و هوا يتذكر الأيام اللي قضاها معها ..
        و لما كانوا اطفأل يلعبون مع بعض .. كانت دايما تتبعه هوا و تجلس معاه و تدافع عليه ..
        ضحك بصوت عالي ...
        امه كانت فايتة من بيته و سمعته يضحك .. ضقت عليه الباب : ريان ايش فيك يمة تضحك وحدك ؟
        ريان اتذكر لما كانوا بالسعوديه و حصل نفس الموقف ..
        كتم ضحكته .. دايما تكشفه .. : لا ي..مة ما فيني شي .. بس أكلم رفيقي اللي عصبت عليه لما كنا بالسعوديه
        ما قدر يكتم ضحكته أكثر و انفجر بالضحك ..
        أم ريان ..: الله يعطيك عقل جديد يمة هههههه
        ريان : امين يالغلا .. ههههههههههه
        نزلت لتحت تشوف الخدم ..
        راقبت شغلهم كلهم .. و حست أنها ملت في البيت ..
        طلعت لغرفتها .. لبست بنطلون جينز .. و شوميز بني ..
        مسكت شعرها .. بورده بنية .. و راحت عند أم صوفيا .. اللي عرفتها عليها أسيل ...!!!

        >>>>>>>>>>>>>>>>>>>
        ب باريس ..
        جالسين بيفطرون مع بعض ..
        حياة : شهوده .. مابي أروح الجامعه اليوم .. اهئ
        شهد : و ليش ان شا الله ؟
        حياة بملل : أحس اني تعبانه و مالي خلق ل شي !
        شهد : طيب بكيفك .. لا تروحين .. و انا بسجللك المحاضرة ..
        حياة قربت لعندها و باستها : تسلمي لي يا سولي ..
        شهد : هههه الله يسلمك .. بس هاه ديري بالك عالى حالك و اذا كنتي تعبانة كتير نروح للمستشفى ؟
        حياة : لا شدعوى مستشفى .. أنا بس طفشانه خخخ
        شهد : و تتدلعين هههه .. يلا انا هروح الحين .. باي
        حياة : قامت و وصلت معها للباب .. الله معك ..
        راحت شهد و هي ظلت لوحدها
        ما في شي شاغل بالها غيره .. احتل كل ذرة ب كيانها ... حكت معه البارح و قال أنه يبي يخبرها شيء ضروري..
        حست ب تعب لأنها ما نامت .. البارح .. و راحت أخذت لها دش و حطت التلفون يرن الوحدة الظهر عشان ما تنام مرة ..

        >>>>>>>>>>>>>>>>>>>
        11:30 .. ب بيت أم صوفيا ... !
        الحوار هيكون بالهولنديه طبعا لكن أنا هترجم الكلام و يكون ب السعوديه *_*
        أم ريان و هي تشرب قهوتها : ها أم صوفيا .. شخباركم ؟
        ام صوفيا و هي حاطه رجل على رجل ابتسمت لها : بخير الحمد لله .. انتي شلونك ؟؟
        أم ريان : زينة .. ربي يسلمك ..
        و تموا يحكون لين ما ملوا من السوالف ..
        أم ريان : إلا أبي أسألك .. وينها صوفيا اشتقت لها ؟
        أم صوفيا : هناديلك عليها الحين .. حتى تملين منها هههههه
        أم صوفيا : صوووفي .. صوووفي ..
        نزلت لهم صوفيا ب تنورة قصيرة سوداء و تيشرت قصير مفتوح كله من الظهر
        و مقبوض من العنق .. أسود بعد ..
        و شعرها .. قاصته قصة إيمو .. عيونها مكحلتها و مكثرة الكحل فيها .. و شكل زي الخاتم بانفها مدري شسمه خخخ
        احتراما ل عادات الإيمو ...
        قربت ل أم ريان و سلمت عليها ب برود ..
        هلا خالتي شلونك .؟
        أم ريان ابتسمت لها ب حب و جلستها جنبها .. : بخير يا عسولة .. احلويتي مرررة .. << و غمزت لها
        صوفيا ابتسمت بغرور و دلع ماصخ : تسلمين خالتوو .. قوليلي .. أسيل وينها ؟ من زمان ما شفتها
        أم ريان : هيا بالبيت حأقلها تجي
        صوفيا ابتسمت ب خبث <<< اوكيه ..!~
        ..

        >>>>>>>>>>>>>>>>>>>
        نزل كلامها عليه زي الصاعقة .. للحين مصدوم .. كيف و متى صار هالشي ؟؟
        و من مين ؟ من سحر !!!
        ارتعش جسمها و هي بتشوف الشرر يتطاير من عيونه .. و بلمت فيه و دموعها تنزل ..
        جرها من إيدها ب قوة و ركبها سيارته ..
        ساق ب سرعة جنونية و اتوجه للقصر اللي يسكن فيه لا جا للسعوديه ..
        فتح الباب بعصبية و صرخ عليها ..
        : انزلي ..
        نزلت ب خوف و تعبت ..
        جرها من إيدها حتى حست أنها انقطعت . و دخلها ل داخل ..
        رماها ب بالبيت اللي تسكن فيه الخدامه .. و قفل عليها الباب .. : الحين يا ك******* بتضلين هني لين ما تموتين فاهمة ؟
        أما هي : .. ارتعبت من الكلام اللي سمعته منه .. و قامت تضرب الباب و هيا تصرخ ب صوت عالي
        : فادي تكككفى و اللي يرحم والديك .. خرجني من هني رح أنجن .. تكككفى يا فادي
        فادي بعصبيه و هوا يصرخ : اذا ما عرفو يربونك يا نذله أنا أربيك .. محد دري عليك يا ح***** بتموتين هني
        تركها و راح ..
        أما هي .. فحاولت تتكلم و ما قدرت .. حست ب دوخة فظيعة و بطنها وجعها
        و طاحت مغشى عليها ..

        /

        راح للخدامة للمطبخ .: انتي روحي لبيتكم و لما أحتاجك هتصل بيك ..
        مد لها مبلغ .. و حطه بإيدها بعصبيه .. : هذي فلوس بتكفيك كأنك تشتغلين .. شوفيلك مكان روحي له ..
        انصدمت من كلامه بس ما علقت لما شافته بذي الحالة .. : هاضر بابا ..
        و قررت تروح لصديقتها خدامة الجيران تضل معاها .. لين ما يتصل فيها و ترجع ل شغلها ...!

        .. جلس ب تعب على الكنبة و إيده تألمه ..
        : يا نذله .. حأربيك ..

        >>>>>>>>>>>>>>>>>>>
        الدكتور : حمد لله على سلامتك دكتورة عبير
        عبير ابتسمت بتعب : الله يسلمك .. إلا متى يمكن لي أخرج ؟
        الدكتور : يمكن لك تخرجين و تروحين ترتاحين حتى الحين لأن حالتك زينة الحين ..
        ابتسمت له : تسلم ..
        قامت ب تعب و راحت للصر ..
        صادفت الخدامة ب طريقها .، : ميري وين ماما ؟
        ايني و هي عاقدة حواجبها : ماما انته فيه يسافر براه .. !
        انصدمت عبير و هي تسمع هالكلام من الخدامه .. معقولة سوتها ؟
        لا و بدون ما تخبرهم حتى ؟؟!
        ط،..يب .. و سحر وينها ؟
        ميري و كإنها اتذكرت : صه ماما سهر مافيه بالبيت .. دورت أليها بس هوا مافيه مافيه ..
        عبير بتعب : طيب طيب .. جبيلي قهوة و بالشوكلت لبيتي ..
        ميري ابتسمت لها : اوكيه ماما ..

        طلعت ل بيتها .. و حست بالملل ب حياتها ..، ما في شي تشغل فيه بالها ..!
        تذكرت شي و ابتسمت ..
        رن التلفون حتى سكت و ما في مجيب .. قررت تتصل مرة أخرى .. وهي معصبه
        ظنت ان ما حد بيرد .. بس انبسطت و هي تسمع صوتها اللي تحبه ..
        حياة بعصبيه : خير ..
        عبير عقدت حواجبها : ألو ؟؟
        حياة ب استغراب و هي تعبانة ما نامت ب راحتها خخخ : منو معايا ؟؟
        عبير : أنا عبير
        حياة عدلت جلستها بسرعه : هلا هلا و الله بعسوولة السعوديه ..
        عبير : ههههه هلا فيك يا قمر .. ايش فيك معصبة ؟
        حياة : هههههههههه كنت نايمة و فكرتك حد فاضي متصل ..
        عبير و هيا منحرجة : يووه .. سوري يا قلبي زعجتك ..
        حياة : لالالا ما لو داعي تتأسفين .. و لووو .. أصلا منو قدي سمعت صوتك ؟ هههههه
        عبير : تسسلمين حبي .. اشتقت لك .. شلونها شهوده ؟
        حياة : تشتاق لك العافيه خيتو .. شهوده بخير و بتسلم عليكي .. الا قوليلي .. وين الغيبة هذي ؟
        عبير بحزن : حبيبتي .. سامي اللي حكيت لك عليه ..ش .. ...

        كملوا كلامهم انتو ايش تبون تسمعون ؟ خخخخخخخخخ
        يلا روحو لبيوتكم .. التجسس حرام *_*

        /
        أما شهد ف ما صدقت على الله سمعت الجرس دق ..
        قامت بسرعه و هي طفشانه ، صادفت ب طريقها شاب غالبا ما تشوفه .. وين ما راحت تشوفه .. يعني معقولة يكون يتبعها .؟؟
        حست بخوف و رعب ب مجرد ما فكرت هذي الفكره .. دارت عشان تشوف اذا للحين تابعها .. بس حست ب شي يغطي عيونها
        و يخنق أنفاسها ! ..
        >>>>>>>>>>>>>>>>>>>
        رجعت للبيت و لقته يتغذى ..
        ابتسمت له .. : هلا ..
        وقف و باس راسها : هلا يمة حياك تتغذين معي هههه
        أم ريان بزعل مصطنع : يا دب ما تستنى حد على طول تاكل ..
        ريان : هههههههه يا يمة حرام عليك .. بس انا فكرتك تتغذين مع أم صوفيا ..
        انتي ما اتصلي فيني و قلتيلي انتي عندها .؟
        أم ريان : قلت لك أنا عندها ما قلت هتغذى .. طيب و أسولة ليش ما نزلت تتغذى معك ؟
        ريان عقد حواجبه ب استغراب : أي صح .. ما جت معك ؟ مو هي مع صوفيا ؟
        أم ريان باستغراب متسائلة : كيف ؟؟
        ريان وقف : هي خبرتني أنها رايحه لصوفي .. !
        أم ريان : لاء مب معاها .. هي أصلا سألتني عنها و قالت من زمان ما شافتها ..!
        ريان ب عصبيه ..: أنا أوريها هذي .. كل يوم تخرج تقللي رايحة ل صوفيا ..
        أم ريان انصدمت من كلام ولدها .. ليكون تروح لمكان بدون علمهم ؟؟
        مسكت ايده تهديه : اجلس يمة .. يمكن اتراجعت و راحت لمكان تشم الهوا .. << لقت أنه عذر تافه ..
        بس هي تعرف أن ريان كل شي الا أنه أسيل تكذب عليه ..
        ريان جلس و هو ناوي على شر !!

        >>>>>>>>>>>>>>>>>>>
        صوت ضحكاتها العالي مالي الكوفي ..
        لا بالله ؟
        خالد: هههههههههه أمزح معك ..!
        أسيل بغرور : حرام عليك .. اصلا انا حلوة و ماهتم ب كلام حد .. سواء انت و لا غيرك انا واثقه ب نفسي هههههه ..
        خالد بخبث : أدري يا قلبي ..
        أسيل غمزت له : اتأخرت على بيتنا ههههههههاي قلت لهم أي رايحة ل صوفي خخخخ
        خالد توتر لما سمع اسمها : اها
        أسيل : اشبك ؟
        خالد : لا بس خفت يكشفوا كذبك و تصير مشاكل ..
        أسيل و هي ماسكة ايده ..: لا تخاف .. ما حيكشفونا .. ب جديه حتى لو عرفو عن علاقتنا .. ما حأهتم فيهم .. رح وقف ب وجه الكل .. عشان أكون معك ...!
        خالد ابتسم لها ب خبث : الله لا يحرمني منك

        >>> الله يعدي هالابتسامات الخبيثة على خ ير .. <<<

        >>>>>>>>>>>>>>>>>>>
        حياة : حبيبتي عبورة لحظة .. معي خط ثاني ..
        عبير : أصلا كنت هروح يا عسل .. خذي راحتك .. يلا بايو
        حياة : باي يا قمر ..!

        عقدت حواجبها ب استغراب ..: ألو ؟؟
        ريان ب هدوء : هلا ..
        حياة باستغراب من هدوءه : هلا ري..ان ..
        ريان : شلونك ؟
        حياة : بخير ............ و انت ؟
        ريان : ....... بخير ..
        حياة : خير في مشكلة ؟ صوتك مب على بعضه ..؟؟
        ريان فديت اللي يخافون عليا يا ناس ابتسم : لا ما في الا الخير .. بس عصبتني الخدامه
        حياة : ...... اها ..!
        ريان : حياة ..
        حياة بلعت ريقها ب توتر : ..... نعم ؟
        ريان : اشتقت لك ..
        انصدمت و لسانها انشل .. ما عرفت ايش تقول ؟ بس ما حست الا لما سكرت التلفون
        رن حتى شبع بعدين سكت ..!

        /

        >>>>>>>>>>>>>>>>>>>


        انتهى البارت ..!
        بس أبي توقعات للبارت الجاي ضروري *_*

        تعليق

        • *مزون شمر*
          عضو مؤسس
          • Nov 2006
          • 18994

          #5
          رد: روآية مشآكل مرآهقآت ][ من تأليفي ][ ..!~

          الله يعطيك العافيه
          استمري متابعه لك

          تعليق

          • منور المنتدى
            عـضـو
            • Oct 2010
            • 49

            #6
            رد: روآية مشآكل مرآهقآت ][ من تأليفي ][ ..!~

            الله يعطيك
            الف الف الف
            عاأأأفيه روعه

            تعليق

            • حلم برائحة المطر
              عـضـو
              • Oct 2010
              • 32

              #7
              رد: روآية مشآكل مرآهقآت ][ من تأليفي ][ ..!~

              منور المنتدىا

              مزون شمر

              يعافيكم ربي

              شاكره لكم روعة حضوركم

              تعليق

              • حلم برائحة المطر
                عـضـو
                • Oct 2010
                • 32

                #8
                رد: روآية مشآكل مرآهقآت ][ من تأليفي ][ ..!~

                6:00 مساء ..،/

                استغرب أنها ما اتكلمت و لا قالت شي ..! ضرب رجله للأرض يمكن تنتبه أنه هني و تحكي .. بس و لا كلمه !~
                حس بالخوف عليها .. يمكن صار لها شي ؟ أو يمكن تمثل السكوت عشان يرحمها !؟
                قرب للباب و دقه . بس مرة أخرى ما فيه جواب ...
                طلع المفتاح من جيبه بسرعه و فتح الباب .. بس انصدم من المنظر اللي شافه !!

                >>>>>>>>>>>>>>>>>>

                جالسة على سريرهأا و مب قادرة تفكر ب شي ..
                يعني الشي اللي صار حقيقه و لازم تقبل فيه .. بس ايش رجعه ؟؟ يمكن ندم و جاي يبرر موقفه ؟ أو يمكن كان صادق معي ؟؟
                طيب بعد ما تعبت و دخلت المستشفى هو وين راح ؟؟؟ و ايش عنده بالسعوديه ؟
                حطت المخدة على راسها بعصبية : بسسسس بس خلاص .. تعبت من التفكير ..
                حاولت تمسك دموعها قد ما تقدر لكن خانتها .. دمعة ورى دمعه لين صاروا سيل من الدموع ..
                هزت صورته من ع الكومدينه و باستها ب شوق : ليييييييييش يا يبة .. ليش رحت و تركتني ليييييييش ؟؟
                على صوت شهقاتها .. و أنينها .. لكن ما في مجيب ..!

                >>>>>>>>>>>>>>>>>>

                مسكت ايدينه و قالت بأسف و حزن : الحين لازم أروح ..
                خالد بترجي : بليز خليكي معي بس شوي ..
                وقفت : لا ماقدر سوري .. بس أخاف يكشفوني و يعرفون أني مب مع صوفي ..
                ابتسم لها : اللي تشوفينه بمصلحتك يا قلبي ..
                أسيل بابتسامه : الله لا يحرمني منك .. نعوضها مرة أخرى و أظل معك أكثر من كذا ..
                خالد : ان شاء الله ..
                أسيل : يلا بايو
                خالد رجع جلس : باي يا قمري ..<< و غمز لها ..
                خرجت من المطعم و الدنيا مب سايعتها .. قضت أجمل ساعات ب حياتها .. ما حست باليوم لما مر..!
                بس ب نفس الوقت خايفه يدرون عنها و هي أول مرة تتأخر و ما تتصل فيهم
                صحيح تخرج عادي لكن أكيد تخبرهم متى بترجع و تطمنهم عليها ..
                أشرت للتاكسي و ركتب ..،
                /
                جالس على نار ينتظرها بس تطل ..
                هين أنا أوريك يا حيو******* .. تكذبين علينا هاه ؟؟ ضرب ايده للسفرة ب عصبيه : متى بس توصلين ..
                أم ريان بخوف : يمة هدي نفسك و لا تسوي شي تندم عليه .. راح توصل الحين
                هز راسه بقلة صبر و حط رجل على رجل ..!

                >>>>>>>>>>>>>>>>>>

                من 4 ساعات و هي تتصل عليها و ما ترد .. واقفة بالدريشة و تنتظر تشوف طيفها ..
                حست بالخوف من جد .. أول مرة تتأخر كذا بدون ما تخبرها .. و كل ما بتتصل هيا تلاقيه مغلق ..
                اتصلت مرة أخرى لكن لا مجيب ..،
                نزلت دموعها بخوف : يالله أرجوك ما يكون صار فيها شي .. يالله تحفظها و تنجيها من كل شر .. يالله ..

                /

                فتحت عيونها بألم و فركتهم .. ما تشوف شي غير ظلمة حالكة ..
                قامت ب رعب .. و حاولت تتذكر ايش صار .. و شوي شوي لين استوعبت ..
                حطت ايدها على فمها من الصدمه و نزلت دموعها بخوف .. انا ويني فيه ؟؟ و منو جابني لهني ؟
                قامت بسرعه تدور على شي يدلها ع المكان اللي هيا فيه .. لكن ما لقت الا أربع حيطان و باب من الحديد ..
                ضربت الباب بهستيرية و هي تبكي .. بس لا حياة لمن تنادي ...
                عيت تدق و تصرخ بس محد رد عليها ..
                نزلت بتعب و ضمت ايدينها لصدرها مرعوبه ..

                >>>>>>>>>>>>>>>>>>

                انصدم و هوا بيشوف الدم اللي مغطيها .. حملها بخوف و حطها بالسيارة ..
                و بسرعه انطلق للمستشفىا ..، ما قدر يوصل الا بعد نصف ساعه .. نظرا للزحام اللي بالطريق ..
                نزل بسرعه و نادى على الدكاترة .. حملوها و دخلوها و هو تبعهم يجري..
                انتظر ساعه و خرج له الدكتور ...،
                الدكتور : من فزلك اتبعني للمكتب ..
                فادي هز راسه و تبعه ..
                الدكتور : اتفزل اعود اتفضل اقعد ..
                جلس و عقد حواجبه .. : دكتور من فضلك ايش عند ضغط على : المريضة ؟
                الدكتور شال النظارات .. : حزرتك شو بتئربلها ؟
                فادي بتوتر : ا .. أن..ا .. زوجها .. بس يا دكتور ايش فيها ؟
                الدكتور ب حزن : بصراحه .. حاولنا بس ما ئدرنا ننئز الجنين .. اجت متأخرة كتير .. انت تعرف انو مدامتك كانت حامل ؟
                فادي نزل راسه بعصبية و ضرب ايده للثانيه :ايوة أدري .. طيب و صحتها شلون الحين ؟؟
                الدكتور باستغراب : الحين بدها شوية راحة .. لحتى تئدر تئوم .. يعني ع الأقل يومين بتبقى هون ..
                فادي بقلة صبر :طيب و ما أقدر اخذها اليوم أو باكر ؟
                الدكتور استغرب : هي لازمها الراحه لأنها تعبت كتير .. بس ازا حزرتك بدك ياها تخرج أبل المده اللي قلتللك ..
                بيرجع القرار إلها .. ازا بتئدر تتحمل و تئوم ..
                بس كمان ما بنعرف .. ازا بتئدر تتحمل صدمة فئدانها للجنين .. فاهمني شو بئصد أكيد ؟
                فادي هز راسه : ايوا .. مشكور دكتور و ما قصرت .. أقدر أشوفها الحين ؟؟
                الدكتور ابتسم له : أكيد يمكن لك تشوفها .. بس المشكلة هي هلء ما بتئدر تحكي معك لأنها لسى تحت تأثير البنج ..
                فادي وقف : اها ..
                الدكترو : يلا اتفزل معي ..
                ..
                >>>>>>>>>>>>>>>>>>

                حست ب راحه بعد ما صلت ركعتين و قرأت الأذكار ..
                قررت أنها تبدى صفحه جديده و تحاول تنسى كل الماضي . و تواجهه اذا رجع ما تضعف له ...
                خرجت للبالكونة الكبير اللي بتطل على الحديقه ..
                و ما قدرت تبعد عنها ذكرى اللي سواه فيها ..
                { عبير : السلام عليكم ..
                سامي بابتسامه مايلة ناظرها ب اعجاب : و عليكم .. السلام ..
                عبير بابتسامة خجولة : شلون صارت صحتك الحين ؟
                سامي : بخير .. تسلمين على السؤال .. بس اذا سمحتي متى بخرج ؟
                عبير : اممممممم .. حتى الحين اذا تبي ..
                سامي : طيب .. ما قصرتي .. و حبيت أشكرك على كل اللي سويتيه لي ..
                عبير بابتسامه : و لو .. ما سويت شي هذا واجبي .. العفو ..
                اتبعني للمكتب عشان أقللك ايش الأدوية اللي تتبعها ..
                0000
                رن تلفونها .. ردت ب استغراب : .......... ألو ؟؟
                ...........: هلا و الله
                استغربت و هي تسمع صوت رجل مب غريب عليها لكن نست وين سمعته .. : .... هلا ... فيك .. منو انت ؟
                ..........: أنا .. سامي .. المريض اللي ك...
                عبير قاطعته : اه .. هلا سامي .. شلونك الحين ؟؟
                سامي : بخير .. انتي شلونك دكتورة عبير ؟
                عبير ابتسمت ب خجل : انا بخير يسلمو .. خير عندك مشكلة و لا م...
                قاطعها : لالا ما عندي مشكلة و لا هم يحزنون هههه .. بس انا بصراحه .. ا.. .. ان..ا ابي اقابلك .. ممكن ؟؟
                عبير بصدمه بس ما بينت .. قالت بهدوء : بس ليش ؟؟ يعني فيه شيء ضروري تبيني فيه ؟؟ يمكن لك تحكيه لي هني ؟؟
                سامي : لا .. بس هذا شيء خاص أبي أشوفك ضروري ..،
                عبير بتردد : طيب وين ؟
                سامي بفرحه .. ما صدق : بمطعم . ******* . باكر 1 ظهر ..
                عبير بتفكير : اممممم .. بهذا الوقت ما عندي شي .. طيب ان شاء الله باكر أشوفك ... توصيني ب شي ؟؟
                سامي ابتسم : سسلامتك ..
                0000
                دخلت المطعم و هي تفكر ب ايش ممكن يكون طالبها ..
                قاطع تفكيرها لما وقف و جا عندها ..
                ابتسم لها ابتسامه جذابه .. : اتفضلي
                جلست بتوتر : تسلم .. ،
                هزت عيونها فيه و قالت بجديه : ممكن تقللي ايش هوا الموضوع المهم اللي ت..
                قاطعها بهدوء : مستعجلة ؟؟ طيب ما سألتي حتى كيفك ..!
                عبير بخجل : ههه اه سوري .. كيفك ؟
                سامي : ههه بخير .. انتي شلونك ؟؟
                عبير : ........ الحمد لله .. بس انا صراحه مشغولة شوي .. و أبيك تقللي ايش الموضوع
                سامي : طييييب طيب يا ستي .. فاضحتني بالموضوع هههه ..
                اسمعيني و لا تقاطعيني
                عبير باستغراب : طيب
                سامي ناظر عيونها : انا أبي أطلب ايدك للزواج ...
                عبير ناظرته ب صدمه ..: ايش ؟؟؟
                سامي : زي ما سمعتي .. انا أحبك يا عبير .. من أول ما شفتك بالمستشفى دخلتي لقلبي ..
                عبير بخجل : . أ،..
                قاطعها : عبير .. رح أخليلك وقت تتعرفين علي و تفهمي شخصيتي.. و بعدها احكمي علي ..!
                0000
                بعد خمس شهور ..
                عبير : هههههههههههههه لا صدق ؟؟
                .....: ههههههههههه و الله ..
                عبير : جد انت خطير ..
                سامي : ههههههه .......
                سامي : حبيبتي ... أبي أشوفك باكر ..
                عبير ابتسمت : طيب وين ؟؟
                سامي : وين ما تبين بس مشتاقلك ههههه
                عبير : يوووه كل هذا شوق .. لسى البارح شفتني .
                سامي : أكيد ماشبع منك يا قلبي ..
                عبير بخجل : طيب باكر بمجمع الفيصليه أشوفك اوكيه ؟
                سامي : طييييييييب .. يلا الظاهر تعبتي .. روحي ارتاحي و نامي ..
                عبير : أفهم منك أنها طرده محترمه هاه ؟
                سامي : لاء هههههههههه حبيبتي ابي راحتك
                عبير بخجل : طيب .. تصبح على خير
                سامي : و انتي من أهل الخير يا وجه الخير ..
                عبير بهمس باي
                سامي ابتسم : بايات يا عمري ..
                سكرت منه و الدنيا مب سايعتها ....!
                0000
                بعد شهر : عبير ..
                عبير بابتسامة عذبه : لبيه ..
                ابتسم لها : خلاص ماقدر أصبر .. باكر أروح عند أهلك ..،
                عبير نزلت راسها بخجل : طيب ما تقدر تأجل الموضوع شوي .. لسى مب مجهزة حالي ..
                سامي حط وجهها بين ايدينه ..: نسوي ملكه و بعدها أستناكي تخلصين ..
                عبير بتفهم : طيب اللي تشوفه ..
                ابتسم لها ...
                0000
                وقفت قدام المراية تطالع نفسها ب اعجاب .. بعد ما قامت باخر لمسات الماكياج ..
                و خلصت الفستان و التسريحه ..: ابتسمت و رسلت بوسة لنفسها بالمراية : فديتني أنا شو حلوة هههههههههههههههههه ..
                سحر و بنات عمها باركولها ..
                أماني بنت خالها : يلا عبير جاهزة ؟ .. انا هروح الحين و رح أرجع مع خالتي .. هههههههه اتأكدي بالمراية اذا ناقصك شي
                عبير بتوتر : طييييب .. رن تلفونها .. و ابتسمت بحب لما شافت الرقم .. : هلا ..
                سامي ببرود : ماله داعي تضييع الوقت .. بلا هلا بلا زفت .. كلمة يا بنت الناس رح أقللك ياها ..،
                أنا مابيك .. عافك القلب .. وو الحين دبري حل لمشكلتك .. بس اللي عجبني في الموضوع و ريحني .. أني وصلت للي أبغاه و سرقت قلبك .. ايش بتظنين ؟؟ أن البنت اللي يخرج معها الشاب و يسمعها كلمات الحب و الغزل و هي تبقى معه و تصدقه يتزوجها .؟ لا يا ماما غلطانه ،، هذا درس لك بتتعلمين منه .. و الحين حأقللك باي يا قلبي ..
                انصدمت و أطرافها ارتجفت .. و ما حست ب شي بعد كذا .. قضت سنة بالاكتئاب .. سنة بالعذاب .. و الندم و الحسرة .. لا تاكل و لا تشرب .. مالها خلق لشي
                و دموعها على خدها .. دمرها و دمر قلبها و نفسها ..
                فضحها مع ناس .. و خلاها ليلة عرسها ..
                0000

                مسحت دموعها و هي تتذكر كل اللحظات اللي جمعتهم مع بعض و كل العذاب اللي تحملته لوحدها ... عذاب جرح الكرامه ..
                و من أعز الناس .. يا ترى بتبرى هالجروح ؟؟؟!!

                >>>>>>>>>>>>>>>>>>

                نزلت من السيارة و هي ترجف من البرد .. متوترة و خايفه من ريان .. اذا عصب ما يعرف أمه .. تتمنى من كل قلبها ما يكونو شافو صوفي أو حكوا معها .. دورت على المفتاح بشنطتها لكن ما لقته .. قالت من بين أسنانها : وجع هذا وقتك انتا ؟؟
                يالله ايش بسوي الحين ؟؟ .. قررت ترن لأنه هذا هو الحل الوحيد لها ..!~
                حطت أصابعها المرتجفة على الجرس و ضغطت عليه .....!
                /
                جالس و ضاغط على ايدينه ، و يهز رجله بتوتر ..
                لما سمع الجرس .. حس أن شياطينه عاشت << هع .. الله يستر ..،
                قام ب سرعه و فتح لها الباب ....
                حط ايدينه على خصره و هو بيشوفها تبتسم له ..
                قالت بتوتر .. : هلا رورو .. وخر خلني أدخل .. و لا ايش بتخليني برا ههههه
                ضحك ب سخريه : اها .. اتفضلي يا ست الكل .. البيت بيتك لا تخجلين ..
                بلعت ريقها ب توتر و دخلت .. طلعت الدرج بس وقفها صوته الحاد .. : أسيل ..
                قالت بدون ما تطالعه : ن..عم ..
                : انزلي ..
                وقفت قريبة له و نزلت راسهاأ ..
                قال ب عصبيه : وين كنتي لهذا الوقت ؟؟؟
                ردت عليه بدون ما تطالع فيه و هي ترتجف : أا .. أك..يد كنت مع صص..وفي .. ليه ما قلت ل.:ك ؟
                ريان بهدوء : لاء قلتيلي .. ما قصرتي .. بس يمة اليوم راحت لصوفيا .. و على فكرة .. هي تسأل عليك و تبي تشوفك .. اشتاقت لك
                علت راسها بخوف : اييه .. أنا .. هو بصراحه .. ك ..ن
                ما قدرت تتكلم لأنه قاطعها ب كف محترم.. انصدمت و انشل لسانها .. ريان .. ريان يهز ايده عليها ؟؟
                متى صار هالشي ؟؟؟ ريان اللي يخا!ف عليها من نسمة الهوا ضرربها ؟؟!
                نزلت دموعها .. و حطت ايدها على مكان الكف ..
                حس ب نار تغلي براسه.. جرها من شعرها بقوة ..
                أسيل بألم و هي تبكي : ريان تكفى اترك شعري .. تكفى خلني أشرح لك الموضوع ..؟
                ريان بصراخ : ايش تشرحين يا نذله هاه ؟؟ تفكرين أنك الحين مب ببلدك تسوين اللي يقللك راسك ؟؟؟ تشرحين لي أنك ما رحتي لصوفيا و جاية بنص الليل ؟؟ و ما سويتي شي ؟؟
                أسيل و هي تحاول تهرب من ايده : ييمممممممة .. يمة ..
                أم ريان نزلت بخوف ...: ؟؟؟ ايش فيكم شصاير ؟؟؟ ريان ايش بتسوي ؟؟
                دفته.. و ضمت لها أسيل و هي تمسح على شعرها .. : خلاص يمة خلاص ..
                قالت ب عصبيه : انت انجنيت ؟؟ ما لك حق تحط ايدك عليها .. هزت أصبعها ب وجهه : عندها أم تربيها .. و صرخت فاهم .؟
                ريان انصدم من تعامل أمه معه و صراخها بوجهه .. لأول مرة تسوي معه كذا .. صرخ و هو بيأشر لأسيل : الحيوانة هذي
                من زمان مب عاجبتني .. ياما كذبت عليا و عديتهم لها .. صارت مب سعوديه .. لا الأخت صارت هولنديه و ماشية بكيفها بقانونهم .. مو مراعية لدينها و لا لشرفها .. ما تشوفين لباسها يمة ؟؟ كل مرة أشوفها تكلم تلفون و تتميع و تضحك و لما تشوفني تطفيه ايش تبررين موقفها ؟؟ سكتت كثير .. بس دامك قلتي لها أم .. الله يخليكي لها حتى تشوفيها زي ما تبين و تربيها على إيدك .. ما عاد تشوفون وجهي هني .. و انسو أنكم تعرفو واحد اسمه ريان ..
                خرج بسرعه من البيت و اغلق الباب من وراه بأقوى ما عنده .. ...... تركهم مصدومين للحين ما استوعبوا كل اللي صاأأر ,,

                >>>>>>>>>>>>>>>>>>
                12:00 ليلا ..،
                للحين تتصل فيها و ما تررد ، ما عرفت ايش تسوي ..
                بس مب قادرة تفكر أنه صار لها شي .. قررت تسوي شي تلهي فيه نفسها و تقنع حالها أنها حتيجي و ما صار فيها شي ..
                لا أكيد .. ما قدرت تتصل فيني .. و الحين هي مع رفيقتها بالمدرسة ..
                أووو لالا .. ايش يعني يكون صار لها .. اما صار لها حادث .. اما مدري ..
                هزت راسها بقوة تنفض كل هالأفكار من راسها و قررت تستناها يمكن لين تجي او تتصل فيها ..
                حطت التلفون على الكومدينه و جلست على البيانو .. غمضت عيونها و بدت تعزف و تغني بصوت مرتجف ..،

                فقدتك .. يا أعز الناس ..
                فقدت الحب و الطيبه ..
                و أنا من لي في هالدنيا ..
                سواك ان طالت الغيبة ..

                ما قدرت تكمل بس حطت يدينها على وجهها و علت شهقاتها .. مب عارفة أيش تسوي و لا لمين تتوجه ..

                /
                فتحت عيونها بسرعه و علت راسها .. التصقت بالحائط اللي وراها و هي تسمع صوت الباب ينفتح ..،!
                غمضت عيونها بقوة لأن ضوء قوي سطع فيها ..
                دخل ببرود و هو يبتسم لهاأ ب سخريه ... كل ما قرب لها هي بتبعد ..
                داس على رجلها بقوة و ما اهتم ل صراخهاأأ ..: هههههههه شلونك ؟؟؟
                انصدمت و هيا بتشوفه يحكي ب لهجتها ..! .. اتشجعت و قالت بصوت مرتجف : انت .. ايش تبي مني ؟؟؟؟؟
                ......: أبي أعذبك .. يعني أبي أعذبك .. هو يعني بكيفي صح ؟؟؟ .. صرخ ب وجهها : صح .؟؟
                علت راسها بخوف و هي ترتجف .. و كملت : ب..س منو ان..ت ؟؟ ان..ا ايش سويت لك ؟؟؟
                دخل أصابعه ب شعره .. و عقد حواجبه .. و قال ببرود : بتسكتين و لا شلون ؟؟؟
                كمل ب سخريه : رح أحرق قلبه فيكي .. و أوريه أني ما أسوى لشي ..
                ما فهمت من كلامه و لا شي .. منو اللي يبي يحرق قلبه عن طريقها ؟؟
                ما خلى لها مجال تفكر أو تحكي و كمل .. : ههههههه برجع عيشتكم قرف و قهر و ذل .. يا بنت الأستاذ الكبير
                و ب سخريه سعد ..
                انصدمت من كلمته .. ! .. يعني هوا يعرف أبوها ؟؟ طيب ايش المشكل اللي بينهم عشان ينتقم منه ؟؟ و ليش اختارها هي ؟؟
                نزلت دموعها بألم و استسلام .. أبوها دايم مسبب لها مشاكل .. حتى لما سافرت و بعدت عنه ! تابعها ..!!
                يكفي العذاب اللي شافته .. أمها و أبوها كانوا دايم بعاد عنها ..
                أمها ماتت و هي عمرها عشر سنين .. لسى ما شافت شي و أبوها و لا مرة فكر فيها أو أنه يعطيها حب و حنان الأبوة ..
                دايم عايشة ب خوف و قهر و جفاأء .. الشي الوحيد الحلو ب حياتها هي حياة اللي كانت معها دايما ..
                الحين مب جنبها ..! أبوها بعدها حتى عن حياة ..
                غمضت عيونها و هي تسمع كلمات جارحة من اللي واقف قدامها ., ب حياتها ما شافته و لا اذته ..
                هي أصلا حشرة ما بتاذيها كيف بتاذي إنسان أو تجرح مشاعره و كرامته ؟؟؟؟
                طيبتها خلتها تخسر نظرتها الورديه للحياة . صارت تكره الحياة و تتمنى الموت ألف مرة في اليوم ..،
                يككككفي يا دنيا يكفي اللي جاني منك ..! للحين طامعة تبكيني و تعذبيني .. أنا تعبت خلاص و مالي حيل أتحمل ..
                علت شهقاتها و هي مب حاسة ب شي .. بكت ب هستيريه من قلبها .. تبكي عذابها بالدنيا .. و بعدها عن الحب و الحنان ..
                عن الراحة و الاطمئنان ....!
                >>>>>>>>>>>>>>>>>>
                جالس قدامها على الكرسي و يناظرها ب قهر .. يفكر في حل لذي المشكله اللي طاحت عليها ..،
                ثلاث ساعات و هو جنبها . خايفها تحتاج لشيء أو تقوم و ما تلقى معها حد ..
                لكن ب نفس الوقت .. تمنى تفيق و تلقاه جنبها .. يعيشها بندم و ألم ..
                رجع راسه لورى اتنهد من قلبه و غمض عيونه ..

                /
                توتة توتة خلصت الحدووثة
                توووقعاتكم للجزء يا حلوووين *_*
                ...!~

                تعليق

                • *مزون شمر*
                  عضو مؤسس
                  • Nov 2006
                  • 18994

                  #9
                  رد: روآية مشآكل مرآهقآت ][ من تأليفي ][ ..!~

                  يعاطيك العافيه
                  متابعتك استمري

                  الله يسعدك

                  تعليق

                  • حلم برائحة المطر
                    عـضـو
                    • Oct 2010
                    • 32

                    #10
                    رد: روآية مشآكل مرآهقآت ][ من تأليفي ][ ..!~

                    مزوون

                    متباعتك شرف لإلي

                    تسلمي يا قمر

                    تعليق

                    google Ad Widget

                    تقليص
                    يعمل...