رد: بنت الجزيرة .... ما شاء ربي
بسم الله الرحمن الرحيم
الغرور أن يغتر العبد بما اتاه الله من النعم
والغرور أمران
الأول .. أن ينظر الى هذه النعمة بعين الإستعظام كمن وهبه الله علما أو جاها أو ولدا أو نسبا
كما جاء مثال للعجب في الاية الكريمة التالية
قال تعالى : {وكان له ثمر فقال لصاحبه وهو يحاوره أنا أكثر منك مالا وأعز نفرا } الكهف34
الثاني .. أن يغفل عن المنعم لهذه النعم وينسبها لمجهوده
فيقع أولا في العجب ثم الكبر
والعجب هنا لايلزمه التكبر على الناس وانما تفاخرا بما لديه من نعم وهو غرورا باطنا .. ولكن مع استمرار العجب يولد الكبر بأن يرى نفسه أفضل وأعظم من غيره فيقع في التكبر في أفعاله وتعاملاته
فبنظري أن الغرور المتواضع هو حين يقع الشخص في العجب أما الغرور المتكبر هو حين يظهر عليه في تعاليه على الناس وأنفته وأنه الأفضل والأعظم
والغرور والتكبر من أقبح الصفات ومن محبطات الأعمال
والغرور أمران
الأول .. أن ينظر الى هذه النعمة بعين الإستعظام كمن وهبه الله علما أو جاها أو ولدا أو نسبا
كما جاء مثال للعجب في الاية الكريمة التالية
قال تعالى : {وكان له ثمر فقال لصاحبه وهو يحاوره أنا أكثر منك مالا وأعز نفرا } الكهف34
الثاني .. أن يغفل عن المنعم لهذه النعم وينسبها لمجهوده
فيقع أولا في العجب ثم الكبر
والعجب هنا لايلزمه التكبر على الناس وانما تفاخرا بما لديه من نعم وهو غرورا باطنا .. ولكن مع استمرار العجب يولد الكبر بأن يرى نفسه أفضل وأعظم من غيره فيقع في التكبر في أفعاله وتعاملاته
فبنظري أن الغرور المتواضع هو حين يقع الشخص في العجب أما الغرور المتكبر هو حين يظهر عليه في تعاليه على الناس وأنفته وأنه الأفضل والأعظم
والغرور والتكبر من أقبح الصفات ومن محبطات الأعمال
أود أن أذكر نقطة مهمة
أنه قد يغتر العبد بأعماله الصالحة .. فحين يرى شخصا قد وقع في خطأ ينظر إليه بعين الإزدراء والإحتقار وكأنه هو معصوم .. لا بعين الرحمة والشفقة والنصيحة ... فقد يتوب توبة توجب له الجنة وأنت بغرورك وصالحاتك في النار .. وكل ابن ادم خطاء
أيضا كمن ينسب أي ابتلاء من الله لقوم على أنه عقوبة >> وماأدراك؟
أو كمن يرى أخاه المسلم قد ابتلي بمعصية ثم عقوبة فيقول له من أعمالك سلط عليك
سبحان الله .. من أعطاك الحق لتحكم عليه أو تتأله على الله .. وهل أنت طاهر منزه من المعاصي؟
فأمثال هؤلاء أيضا أصيبوا بغرور وعجب بأنفسهم وكانهم الأفضل
أنه قد يغتر العبد بأعماله الصالحة .. فحين يرى شخصا قد وقع في خطأ ينظر إليه بعين الإزدراء والإحتقار وكأنه هو معصوم .. لا بعين الرحمة والشفقة والنصيحة ... فقد يتوب توبة توجب له الجنة وأنت بغرورك وصالحاتك في النار .. وكل ابن ادم خطاء
أيضا كمن ينسب أي ابتلاء من الله لقوم على أنه عقوبة >> وماأدراك؟
أو كمن يرى أخاه المسلم قد ابتلي بمعصية ثم عقوبة فيقول له من أعمالك سلط عليك
سبحان الله .. من أعطاك الحق لتحكم عليه أو تتأله على الله .. وهل أنت طاهر منزه من المعاصي؟
فأمثال هؤلاء أيضا أصيبوا بغرور وعجب بأنفسهم وكانهم الأفضل
عزيزتي
بورك فيك
بوركت جهودك
طبت وطاب ممشاك للجنة
تحيتي
بورك فيك
بوركت جهودك
طبت وطاب ممشاك للجنة
تحيتي
تعليق