قضية الأسبوع الثالث (الزهو بالنفس بين الثقة و الغرور)

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ◄زيتية العينين►
    V - I - P
    • Oct 2009
    • 2488

    #11
    رد: قضية الأسبوع الثالث" الزهو بالنفس بين الثقة و الغرور"

    ياسمين المنتدى




    لك مني انت والغاليه بنت الجزيره هذه الورده

    استنشقوا عبيرها حتى اعود بمشاركتي لاني بارجع اخذها
    تك تك
    بكون اكرم منك
    لك هذه الورده استنشقيها ضعيها بالماء نشفيها و خبئيها بدفترك
    تحياتي
    بإنتظارك يا متهربه :)


    تعليق

    • ♥ أميرة الورد ♥
      عضو ذهبي
      • Oct 2009
      • 976

      #12
      رد: قضية الأسبوع الثالث" الزهو بالنفس بين الثقة و الغرور"

      [QUOTE=◄زيتية العينين►;5394466]





      العجب و الغرور التكبر الزهو بالنفس \ الثقة بالذات
      اضعه بين اقلامكم من حيث:




      اولا : هل تقود الثقه بالنفس الى الغرور و العجب؟
      هذا اكيد وخلق الله الإنسان وفطره على صفات حميدة وأمره الله سبحانه وتعالى بالتخلق بالأخلاق الفاضلة المجيدة التي ترفع من مكانته وتحفظ له قيمته ولكن قد يتغلغل للنفوس صفات مشينة وطباع قبيحة وأخلاق سافلة فتتربى النفس وتألفها ولا تنكرها ومن تلك الصفات القبيحة التي تتأصل ببعض النفوس الإعجاب بالنفس وحب الذات والاستعلاء على الاخرين وكثرة الحديث عن النفس والإسراف في تزكية الذات وإزراء الاخرين واحتقارهم والإضفاء على النفس الكمالات والنجاحات والبطولات تلك صفة إبليسيه شيطانية ( قال أنا خير منه خلقتني من نار وخلقته من طيبن ) وقال ( أرأيتك هذا الذي كرمت علي ) .


      والمعجب بنفسه يهدم ولا يبني ويرى الاخرين بصفة النقص ويرى نفسه بصفة الكمال والتمام فليس في الأنام أحد يشبهه وليس في المجتمع من يعمل عمله ، وتزكية النفس افة من الافات الخطيرة التي تقود صاحبها إلى الهلاك والتعالي والغرور بالنفس والكبر ، ولذلك جاء التحذير في القران الكريم منها فقال تعالى ( فلا تزكوا أنفسكم هو أعلم بمن أتقى ) وقال تعالى ( ألم تر إلى الذين يزكون أنفسهم بل الله يزكي من يشاء ولا يظلمون فتيلا ) .

      ثانيا : ما الفرق بين الواثق بنفسه وبين المغرور بها؟
      فالثقة بالنفس ، او ما يسمى أحيانا بالاعتداد بالنفس تتأتى من عوامل عدة ، اهمها : تكرار النجاح ، والقدرة على تجاوز الصعوبات والمواقف المحرجة ، والحكمة في التعامل ، وتوطين النفس على تقبل النتائج مهما كانت ، وهذا شيء إيجابي .
      اما الغرور فشعور بالعظمة وتوهم الكمال ، اي ان الفرق بين الثقة بالنفس وبين الغرور هو أن الأولى تقدير للامكانيات المتوافره ، اما الغرور ففقدان أو إساءة لهذا التقدير .
      وقد تزداد الثقة بالنفس لدرجة يرى صاحبها في نفسه "القدره على كل شيء" فتنقلب إلى غرور .
      يقال بأن مابين الثقة بالنفس والغرور، شعره !
      وكلما ازدادت ثقة الإنسان بنفسه كلما اشتدت تلك الشعرة واقتربت من الانقطاع !
      ولا شك أن الثقة بالنفس تعتبر من العوامل الهامة التي تساعد على استقرار ورقي حياة الإنسان وتطورها .
      وكلما ازدادت ثقة الإنسان بنفسه ، كلما أصبح أكثر قدره على مواجهة مصاعب الحياة ومتطلباتها وهمومها ، ولكن إذا ما تجاوزت الثقة بالنفس الحد المطلوب والمعقول فإنها بذلك تصبح وبالا وخطرا على صاحبها !
      لأنها في هذه الحالة ستتحول إلى غرور .. ولا يخفى عليكم مدى خطورة الغرور على الإنسان والمساوئ التي قد تنجم عنه !


      لا يمكن أن نفرق من هو الشخص المغرور
      و من هو الشخص الواثق من نفسه ؟فالمغرور يقول نفس الكلام .. و الواثق من نفسه يقول نفس الكلام
      و رغم أن هناك فرق كبير بين الغرور و الثقة إلا أنهما قريبين من بعض !!
      لان الثقة بينها و بين الغرور شعره رقيقة
      إذا تجاوزها الإنسان أصبح في زمرة المغرورين
      و إذا حافظ على منزلته
      يبقى في زمرة الواثقين من أنفسهم


      و لأن هذين المفهومين متلازمين
      فإن الكثير من الناس يفهم الاخرين بشكل خاطئ
      فيمكن أن يكون الشخص واثقا من نفسه
      و لكن يحكم عليه البعض أنه مغرور
      و العكس صحيح ... ...



      ثالثا: متى تقود الثقه بالنفس الى الزهو؟
      طبعا.....نعرف أي شي يزيد عن حده ينقلب ضده...أنا من وجهة نظري أن الثقة الزائدة بالنفس تؤدي إلى الغرور...وفي ناس فيهم صفة الغرور بس يحسبوها ثقة بالنفس فلذلك هناك فرق بين الثقة بالنفس والغرور....الثقة الزائدة اشعر بأن لها الكثير من السلبيات وأخطرها إن هذا الشخص ربما يقع ف خطأ بس ما يشعر بهذا الخطأ لأنه يقول في نفسه أنا واثق من نفسي...صحيح أن الثقة شي مطلوب بس عاد لكل شي حدود.....


      رابعا: ما هي مساوء الزهو بالنفس؟
      والعجب هو الزهو بالنفس ، واستعظام الأعمال والركون إليها ، وإضافتها إلى النفس مع نسيان إضافتها إلى المنعم سبحانه وتعالى .
      مساوئ العجب

      من مساوئ العجب أنه يحبط الأعمال الصالحة ، ويخفي المحاسن ، ويكسب المذام .
      قال الماوردي : (( وأما الإعجاب فيخفي المحاسن ، ويظهر المساوئ ، ويكسب المذام ، ويصد عن الفضائل .. وليس إلى ما يكسبه الكبر من المقت حد ، ولا إلى ما ينتهي إليه العجب من الجهل غاية ، حتى إنه ليطفئ من المحاسن ما انتشر ، ويسلب من الفضائل ما اشتهر ، وناهيك بسيئة تحبط كل حسنة ، وبمذمة تهدم كل فضيلة ، مع ما يثيره من حنق ، ويكسبه من حقد )) .



      خامسا :هنالك امور قد تلتصق بالزهو بالنفس ما هي برأيكم
      فعلى سبيل المثال يرتبط العجب بالرياء
      ، قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : (( وكثيرا ما يقرن الرياء بالعجب ، فالرياء من باب الإشراك بالخلق ، العجب من باب الإشراك بالنفس ، وهذا حال المستكبر ، فالمرائي لا يحقق قوله {إياك نعبد } والمعجب لا يحقق قوله :{ وإياك نستعين} فمن حقق قوله {إياك نعبد } خرج عن الرياء ومن حقق قوله : { وإياك نستعين} خرج عن الإعجاب )).
      وقال أبو حامد الغزالي رحمه الله : (( اعلم أ، العجب مذموم في كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ، قال الله تعالى : { كثيرة ويوم حنين إذ أعجبتكم كثرتكم فلم تغن عنكم شيئا } 25: سورة التوبة] . ذكر ذلك في معرض الإنكار . وقال عز وجل { وظنوا أنهم مانعتهم حصونهم من الله فأتاهم الله من حيث لم يحتسبوا }[2 : سورة الحشر فرد على الكفار في إعجابهم بحصونهم وشوكتهم . وقال تعالى { وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا} 104: سورة الكهف] وهذا أيضا يرجع إلى العجب بالعمل ، وقد يعجب الإنسان بالعمل وهو مخطئ فيه ، كما يعجب بعمل هو مصيب فيه .
      وقال صلى الله عليه وسلم (( ثلاث مهلكات : شح مطاع ، وهوى متبع ، وإعجاب المرء بنفسه )). أخرجه البيهقي وحسنه الألباني .
      ومن السنة النبوية كذلك قول النبي صلى الله عليه وسلم : (( بينما رجل يمشي في حلة تعجب نفسه ، مرجل جمته ، إذ خسف الله به فهو يتجلجل إلى يوم القيامة )) متفق عليه .
      جاء في الفتح لابن حجر : قال القرطبي : إعجاب المرء بنفسه هو ملاحظته لها بعين الكمال ، مع نسيان نعمة الله ، فإن احتقر غيره مع ذلك فهو الكبر المذموم .
      وقوله : (( إذ خسف الله به )) يدل على سرعة وقوع ذلك به . وقوله : (( فهو يتجلجل إلى يوم القيامة )) وفي رواية الربيع عند مسلم : (( فهو يتجلجل في الأرض حتى تقوم الساعة )) .


      سادسا: ماهي مظاهر الزهو بالنفس؟
      على سبيل المثال:
      رد الحق واحتقار الناس
      مظاهر العجب كثيرة منها :
      .
      - تصعير الخد .
      عدم استشارة العقلاء والفضلاء .
      الاختيال في المشي .
      استعظام الطاعة واستكثارها .
      التفاخر بالعلم والمباهاة به .
      الغمز واللمز .
      التفاخر بالحسب والنسب وجمال الخلقة .
      - تعمد مخالفة الناس ترفعا .
      التقليل من شأن العلماء الأتقياء .
      مدح النفس .
      نسيان الذنوب واستقلالها .
      توقع الجزاء الحسن والمغفرة وإجابة الدعاء دائما .
      الإصرار على الخطأ .
      الفتور عن الطاعة لظنه أنه قد وصل إلى حد الكمال .
      احتقار العصاة والفساق .
      التصدر قبل التأهل .
      قلة الإصغاء إلى أهل العلم .

      يتبع,,,,,,,,,


      تعليق

      • ♥ أميرة الورد ♥
        عضو ذهبي
        • Oct 2009
        • 976

        #13
        رد: قضية الأسبوع الثالث" الزهو بالنفس بين الثقة و الغرور"

        سابعا: هل عندكم اقوال من الصالحين والعباد عن العجب والثقه بالنفس؟
        على سبيل المثال:
        من أقوال السلف في ذم العجب
        قال ابن مسعود رضي الله عنه : الهلاك في اثنين : القنوط والعجب
        وقال مطرف : لأن أبيت نائما وأصبح نادما أحب إلي من أن أبيت قائما وأصبح معجبا .
        - وكان بشر بن منصور من الذين إذا رءوا ذكر الله تعالى والدار الاخرة ، لمواظبته على العبادة ، فأطال الصلاة يوما ، ورجل خلفه ينتظر ، ففطن له بشر ، فلما انصرف عن الصلاة قال له : لا يعجبنك ما رأيت مني ، فإن إبليس لعنه الله قد عبد الله مع الملائكة مدة طويلة ، ثم صار إلى ما صار إليه .
        - وقيل لعائشة رضي الله عنها : متى يكون الرجل مسيئا ؟ قالت : إذا ظن أنه محسن .
        - وقال علي بن أبي طالب رضي الله عنه : الإعجاب ضد الصواب ، وافة الألباب .
        - وقال بزدجمهر : النعمة التي لا يحسد صاحبها عليها التواضع ، والبلاء الذي لا يرحم صاحبه منه : العجب .
        بين العجب والكفر
        وربما طغت افة العجب على المرء حتى وصل به الحد إلى الكفر والخروج من ملة الإسلام ، كما هو الحال مع إبليس اللعين ، حيث أعجب بأصله وعبادته ، ودفعه ذلك إلى الكبر وعصيان أمر الرب تعالى بالسجود لادم عليه السلام .
        وحكى عمر بن حفص قال : قيل للحجاج : كيف وجدت منزلك بالعراق ؟ قال : خير منزل ، لو كان الله بلغني قتل أربعة ، فتقربت إليه بدمائهم . قيل : ومن هم ؟ قال : مقاتل بن مسمع ولي سجستان ، فأتاه الناس فأعطاهم الأموال ، فما عزل دخل مسجد البصرة ، فبسط له الناس أرديتهم ، فمشى عليها ، وقال لرجل يماشيه {لمثل هذا فليعمل العاملون} [61: سورة الصافات

        ثامنا: ما هي علاقه العجب بالتكبر و الإدلال؟
        قال ابن قدامة : اعلم أن العجب يدعو إلى الكبر ، لأنه أحد أسبابه ، فيتولد من العجب الكبر ، ومن الكبر الافات الكثيرة وهذا مع الخلق .
        فأما مع الخالق فإن العجب بالطاعات نتيجة استعظامها فكأنه يمن على الله تعالى بفعلها ، وينسى نعمته عليه بتوفيقه لها ، ويعمى عن افاتها المفسدة لها ، وإنما يتفقد افات الأعمال من خاف ردها ، دون من رضيها وأعجب بها .
        وقال أبو حامد : والإدلال وراء العجب ، فلا مدل إلا وهو معجب ، ورب معجب لا يدل ، إذ العجب يحصل بالاستعظام ونسيان النعمة ، دون توقع جزاء عليه ، والإدلال لا يتم إلا مع توقع الجزاء ، فإذا توقع إجابة دعوته ، واستنكر ردها بباطنه ، وتعجب منه كان مدلا بعلمه ، لأنه لا يتعجب من رد دعاء الفاسق ، ويتعجب من رد دعاء نفسه لذلك

        تاسعا: ما هي أسباب العجب و اسباب الثقه بالنفس؟
        أسباب العجب
        1- الجهل ، والغريب أن بعض الناس يعجب بعمله ومعرفته لمسائل الخلاف وأقوال العلماء ، ولو علم أن إعجابه بعلمه يدل على جهله لما كان من المعجبين بأنفسهم ، قال أبو حامد : وعلة العجب : الجهل المحض ، فعلاجه المعرفة المضادة لذلك الجهل فقط .
        2- قلة الورع والتقوى .
        3- ضعف المراقبة لله عز وجل .
        4- قلة الناصح .
        5- سوء النية وخبث المطية .
        6- إطراء الناس للشخص وكثرة ثنائهم عليه مما يعين عليه الشيطان .
        7- الافتتان بالدنيا وتباع الهوى والنفس الأمارة بالسوء .
        8- قلة الفكر ؛ لأنه لو تفكر لعلم أن كل نعمة عنده هي من الله .
        9- قلة الشكر لله عز وجل .
        10- كثرة الذكر لله عز وجل .
        11- عدم تدبر القران والسنة النبوية .
        12- الأمن من مكر الله عز وجل والركون إلى عفوه ومغفرته .


        عاشرا: ما هي مجالات العجب؟
        أن يعجب ببدنه
        العجب بالبطش والقوة
        العجب بالنسب الشريف
        العجب بنسب السلاطين الظلمة وأعوانهم دون نسب الدين والعلم ، وهذا غاية الجهل
        العجب بكثرة العدد :
        من الأولاد والخدم والعشيرة والأقارب والأنصار والأتباع ، كما قال الكفار : {وقالوا نحن أكثر أموالا وأولادا

        العجب المال :
        كما قال تعالى إخبارا عن صاحب الجنتين { أنا أكثر منك مالا وأعز نفرا}

        العجب بالرأي الخطأ قال تعالى {أفمن زين له سوء عمله فراه حسنا } [8: سورة فاطر] . وقال تعالى : { وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا} [104: سورة الكهف] . وجميع أهل البدع والضلال إنما أصروا عليها لعجبهم بارائهم .

        يتبع ,,,,,,

        تعليق

        • ♥ أميرة الورد ♥
          عضو ذهبي
          • Oct 2009
          • 976

          #14
          رد: قضية الأسبوع الثالث" الزهو بالنفس بين الثقة و الغرور"

          الحادي عشر: ما هي الحلول الممكنه لهذه الافه؟


          هو التفكر في أقذار بطنه في أول أمره ، وفي اخره ، وفي الوجوه الجميلة والأجسام الناعمة كيف أنها تمزقت في التراب وأنتنت القبور ، حتى استقذرها الطباع


          أن يشكر الله تعالى على ما رزق من العقل ، ويتفكر أنه بأدنى مرض يصيب دماغه يوسوس ويجن بحيث يضحك منه ، فلا يأمن أن يسلب عقله إن أعجب به ، ولم يقم بشكره ، وليعلم أنه ما أوتي من العلم إلا قليلا ، وأن ما جهله أكثر مما عرفه .


          أن يعلم أنه مهما خالف اباءه في أفعالهم وأخلاقهم وظن أنه ملحق بهم فقد جهل ، وإن اقتدى بابائه فما كان من أخلاقهم العجب ، بل الخوف والازدراء على النفس ومذمتها ، ولقد شرفوا بالطاعة العلم والخصال الحميدة لا بالنسب ، فليتشرف بما شرفوا به .


          أن يتفكر في مخازيهم وما جرى لهم من الظلم على عباد الله والفساد في دين الله ، وأنهم الممقوتون عند الله تعالى، ولو نظر إلى صورهم في النار وأنتانهم وأقذارهم لاستنكف منهم ، ولتبرأ من الانتساب إليهم


          أن يتفكر في ضعفه وضعفهم ، وأن كلهم عبيد عجزة ، لا يملكون لأنفسهم ضرا ولا نفعا ، ثم كيف يعجب بهم وأنهم سيتفرقون عنه إذا مات ، فيدفن في قبره ذليلا مهينا وحده لا يرافقه أهل ولا ولد ولا قريب ولا حميم ولا عشير .


          أن يتفكر في افات المال وكثرة حقوقه وعظيم غوائله ، وينظر إلى فضيلة الفقراء وسبقهم إلى الجنة يوم القيامة ، وإلى أن المال غاد ورائح ولا أصل له ، وإلى أن في اليهود من يزيد عليه في المال ، وإلى قوله صلى الله عليه وسلم (( بينما رجل يتبختر في حلة له ، قد أعجبته نفسه إذا خسف الله به ، فهو يتجلجل إلى يوم القيامة )) [متفق عليه] . وأشار به إلى عقوبة إعجابه بماله ونفسه .


          أن يكون متهما لرأيه أبدا لا يغتر به إلا أن يشهد له قاطع من كتاب أو سنة أو دليل عقلي صحيح جامع لشروط الأدلة ، فإن خاض في الأهواء والبدع والتعصب في العقائد هلك من حيث لا يشعر .


          وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله وصحبه وسلم




          [CENTER]الثاني عشر: ما اسباب الثقه بالنفس؟ وهل هي صفه محموده ام مذمومه؟

          1-ان تكون قويا لايتمكن اي شيء من احباطك او التقليل من شأنك
          2-ان تتحدث مع اي شخص اشعر بالسعاده معه
          3-ان تنظر من الجانب المشرق من اي شئ وتكون متفأل
          4-ان تفكر في الافضل وتعمل من اجل الافضل وتتوقع الافضل
          5-ان تسعد بنجاحات الاخيرين كما تسعد بنجاحاتك
          6-ان تتحرر من اخطاء الماضي وتعمل من اجل المستقبل الافضل
          7-ان تتسم بالمرح في كل وقت
          8-ان تتسم بسعة صدر لتغلب على التوتر والقلق
          وشي اكيد الثقه بالنفس شي محمود ومش مذموم اذا لم تزيد عن حدها وتنقلب الى غرور

          الثالث عشر: كيف نعزز و نقوي ثقتنا بأنفسنا؟


          - أهم شىء فى البداية الاستعانة بالله عز وجل والاكثار من الدعاء بالتوفيق والاكثار من الاستغفار.



          2- الاهتمام بأداء الفرائض وقراءة ولو جزء يسير من القران لأن ذلك يعمل على بث روح الطمأنينة والسكينة فى النفس وجعلها أكثر هدوءا واستقرارا.



          3- اعتبر الماضى بكل التجارب السيئة به صفحة وطويت ولا تنظر إليها أبدا.



          4- سامح كل من يكون قد أساء إليك وتسبب فى زعزعة ثقتك بنفسك أو كل من استهزأ بك .



          5- اعمل على حذف الكلمات المحبطة من عقلك(( أنا فاشل.............أنا غير قادر..........أنا ضعيف...............أنا منبوذ........الخ))


          واستبدلها بكلمات إيجابية مثل(( أنا ناجح بإذن الله...........انا قادر بإذن الله...............أنا قوى بإذن الله......................أنا محبوب بإذن الله.........))



          6- انظر إلى نفسك كشخص ناجح.



          7- لا تقارن نفسك بالاخرين أبدا.... وركز على الأشياءالتى تستطيع فعلها بمهارة................فليس هناك شخص كامل ومتميز فى كل شىء.



          8- حاول تطوير مواهبك وهواياتك التى تتميز بها.



          9-احرص على مساعدة الاخرين فإن مساعدتك للاخرين تجعلك تشعر بأهميتك فى الحياة و بقيمتك



          ((أخرج الصدقات.........ساعد الفقراء................. صل رحمك.....أسأل عن أصدقائك)).



          10-اقرأ فى سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وسير الصحابة والتابعين وكيف انهم كانوا مستضعفين وبعد استعانتهم بالله والعمل والتوكل على الله أصبحوا أقوياء.



          11- اقرأ كثيرا حكايات عن الصبر وعن الجهاد لأن ذلك يحفزك للتقدم و يجعلك قوى بإذن الله.



          12-عندما تواجهك مشكلة ما فكر فى النجاح وفى كيفية تحقيق ذلك ولا تقل ربما سوف أفشل كما فشلت من قبل.



          13-ضع بعضا من الأهداف الصغيرة واستعن بالله واعمل على تحقيقها لأن ذلك يعزز ثقتك بنفسك بدرجة كبيرة.



          14-اقبل تحمل المسئولية واعمل على أداء واجبك خير أداء.



          15-اقهر الخوف الذى تشعر به........قهر الخوف هو أفضل وسيلة للتغلب عليه.



          16-لا تقل انا غير قادر على المكوث فى المنزل بمفردى..........حاول واجلس فى المنزل بمفردك واشغل نفسك بالاستغفار والقران....وستجد نفسك قادر بإذن الله.



          17-اهتم بالقراءة فى موضوعات مختلفة حتى تستطيع أن تفهم ما يتحدث عنه الناس حولك و أن تشاركهم فى الحديث.



          18-إذا دخلت فى اى منافسة مع اى شخص لا تقلل من قيمة نفسك وتشعر بالإحباط.....أنظر لنفسك أنك سوف تنجح بإذن الله.



          وفي النهاية :



          كلنا بشر ولكل منا مميزات وعيوب .........ولا يوجد إنسان متميز فى كل شىء على الإطلاق والكمال لله عز وجل.


          واسفه على الاطاله لكن حبيت اعطي الموضوع حقه لانه مهم جدا
          والف شكر للجميع
          التعديل الأخير تم بواسطة ◄زيتية العينين►; 11-10-2010, 11:34 AM. سبب آخر: بناءا على طلب صاحبة الرد :)

          تعليق

          • عراقيه وافتخر
            عضو فضي
            • Jul 2010
            • 572


            • شكرا دلوعــــــــــــــــــه

            #15
            رد: قضية الأسبوع الثالث" الزهو بالنفس بين الثقة و الغرور"

            غاليتي

            قد نال الموضوع استحساني وراق لي طرحك المميز

            عسى ري يعافيكي ويجازيكي خير الجزاء

            بصراحه لقد وضعتي موضوع نعاني منه جميعا فقد كثرت نظرات التكبر والتعالي في هذالزمان وللاسف نلاحظ انمن يعاني التكبر والغرورهو من لا يملك خلفيه يمكننا الرجوع لها حين نبحث في ثناياه انا من وجهة نظري الذي يلجا الى للتكبر هو الذي يشعر بنقص ما في حياته ويحاول مداراة ذلك النقص بهذه الصفه التي نهى عنها ربنا سبحانه وتعالى في مجمل كتابه العزيز

            بسم الله الرحمن الرحيم

            (ولاتمشي في الارض مرحا ان الله لايحب كل مختالا فخور)

            صدق الله العظيم

            فهي صفه منبوذه من الله سبحانه وتعالى كما ذكرت سلفا ومن المجتمع ككل.

            ان الفارق بين الثقه بالنفس والغرور
            فارق بسيط لا يتجاوز مقداره شعره رفيعه ومن تعدى هذه الشعره تحول من شخص واثق بنفسه الى شخص مفرور
            ان من يثق بنفسه هو من يستطيع ان يفعل كل شيء دون يتحدث بذلك ومن يحمل صفة الغرور هو من لا يفعل شيء وذلك لقلة امتلاكه للقدرات وقلة امتلاكه هو الذي ادى به الى الغرور.

            محبوبتي في الله ان المحاور التي قمتي بطرحها لو اردنا ان نناقشها لتظلب منا ذلك مجلدات يكثر الكلام فيها .

            ساترك المجال لغيري لكي يناقش محوراخر.

            وعسى ولعل ان نصل الى جوهر الكلام وبيت القصيد ونعرف هل هذه الصفه موجوده لدى الانسان بالفطره ام مكتسبه.


            اتمنى اني ساهمت ولو بجزء يسير في حل هذه المشكله.

            ت ح ياتي لكي يازهرة عبير.

            تعليق

            • تك تك
              عضو فضي
              • Mar 2009
              • 611


              #16
              .
              .
              .
              هل تقود الثقه بالنفس الى الغرور و العجب؟
              ممكن اكيد تقود الثقه الزائده للغرور


              الله يباعدنا عن الكبر

              .
              ما الفرق بين الواثق بنفسه وبين المغرور بها؟
              ببساطه الواثق هو اللي يثق لانه يقدر مايفعله ويعطي لنفسه الحق بالفخر والثقه بهالشيء هذا


              اما المغرور من اسمه هو من غررت له نفسه انه

              اي شيء يسويه او يكون له علاقه به

              سيكون محور الكون ومحور

              حديث العالم
              .

              متى تقود الثقه بالنفس الى الزهو؟
              بالتاكيد


              (( كل مازاد الشيء عن حده ينقلب ضده ))

              الاجابه في هالكلمات
              .
              ما هي مساوء الزهو بالنفس؟
              مساوئه ان المغرور بيكون عايش وهم النرجسيه والعلو والاستكبار اللي وصل افقه


              لاعلى قمم تفكيره

              وفي لحظه عابره ممكن يسقط من هالقمه ويتالم عند مواجهة شيء يكسر

              هالوهم

              ويعلمه قدر نفسه الحقيقي
              .
              هنالك امور قد تلتصق بالزهو بالنفس ما هي برأيكم ..
              اكيد من هالامور انه رح يكون المغرور شخصيه نرجسيه و انا نيه

              .
              ماهي مظاهر الزهو بالنفس؟
              استصغار انجازات الاخرين والتقليل من اهميتها


              .

              هل عندكم اقوال من الصالحين والعباد عن العجب والثقه بالنفس؟

              هالايه مستوفيه للحديث عن التوازن في الثقه
              " فلا تزكوا أنفسكم هو أعلم بمن اتقى " [النجم:32]
              .

              ما هي علاقه العجب بالتكبر و الإدلال؟

              علاقه

              قويه ومرتبطه في بعض بلا شك

              .

              ما هي أسباب العجب و اسباب الثقه بالنفس؟

              في كثير من الاحيان وفي حالات مررت فيها وحاولت ادرس الحاله لاحظت انه الكبر احيانا يكون

              في الاشخاص اللي يرون في انفسهم استصغار ويدارون هالاحساس بكبرهم وغرورهم

              امام الناس

              واحيانا يكون بواسطه الاهل او المحيط اللي يعيش فيه ويربون هالشخص ويزرعون فيه هالصفات

              للاسف وكثيرا يكون بدون درايه منهم
              .

              ما هي الحلول الممكنه لهذه الافه؟

              اتوقع الحلول القاضيه مو المسكنه بس يكون بان الانسان

              يعيش بسلام مع نفسه وبتلقائيه قبل ان يكون كذلك مع الناس يحاول قد مايقدر يتعايش

              بهالطريقه ورح يكون الحل في طريقه اليه
              .

              ما اسباب الثقه بالنفس؟ وهل هي صفه محموده ام مذمومه؟
              في فرق بالتاكيد بين الكبر والغرورو وبين الثقه بين النفس


              بس يكاد في بعض

              الحلات يكون التحليل مبهم علينا في الحكم على الشخص اللي امامنا بانه واثق او مغرور

              لكن يتهياء لي انه الثقه مهمه حتى يقدر الانسان ينجز ويبدع
              .

              كيف نعزز و نقوي ثقتنا بأنفسنا؟

              اكيد اشياء كثير نقدر بها نصل للثقه المحموده

              منها

              التوازن في تقديرنا لانفسنا
              .
              الثقافه والالمام باكبر قدر من المعلومات

              ايضا تولد الثقه بالنفس
              .

              انهي ردي بمشاركه سبق ودونتها في مدونتي السابقه

              وها هي
              ............................

              ؛


              الغرور


              والكبر صفتين تعني إستصغار الانسان لنفسه ولقيمته



              وغروره وتكبره هدفهما


              ؛


              إظهار عكس الصوره امام الناس اللي يشوفها هو


              في نفسه


              يعني


              " وبلغتي "


              ياناس انا هنا تراني موجود


              شوفوني


              تراني هاي هاي


              عاد امس كنت افكر واتسال معقوله يكون فيه


              غرور متواضع


              !!!


              وهذا لقب إستخلصته من صميم


              حروفي اللي فوق



              "غروري ماهو ضروري لإن نفسي كبيره بدونه"


              والكبر لله




              ختامها


              رحم الله إمرئ عرف قدر



              نفسه


              ؛
              ............................

              اتمن اكون اضفت ولو شيء بسيط على هالطرح الجميل

              لكم مني احلى الامنيات
              .
              .
              .

              تعليق

              • الرسام
                عـضـو فعال
                • Mar 2010
                • 180



                • لإرسال رسالة خاصة اضغط هنا

                #17
                رد: قضية الأسبوع الثالث" الزهو بالنفس بين الثقة و الغرور"

                بسم الله الر حمن الرحيم ..


                أولا : أحب ان أبدأ بتعريف مبسط للثقة بالنفس ..

                الثقة = إحترام الذات + إحترام كل ذات نفس وكل موجود ..

                الثقة = العمل + الإنجاز ..

                الثقة = عدم قبول الفشل + عدم قبول العذر حتى ولو من نفسك + البدء مباشرة بإعادة الكرة بطريقة جديدة ..


                الثقة = محاسبة النفس + معاقبة النفس بالطاعات المستحبة بنية خالصة لله وحده ..


                الثقة = القدرة ع التجدد (( وقل ربي زدني علما ))


                الثقة = إخلاص النية و رجاء القبول (( ربنا تقبل منا ))


                الثقة = تطبيق فعلي ل (( لا تحقرن من المعروف شيئا ))


                الثقة = الفطنة بمعناها الأرقى (( قال هذ من فضل ربي ليبلوني أأشكر أم أكفر )) + الشكر (( ربي اوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت علي و على والدي .. )) الاية


                الثقة = الإعتراف بالخطأ + تصحيح الخطأ ..


                الثقة = قبول الحق على نفسك اولا + تطبيق ما يجب إزائه ..


                الثقة = الواقعية + الإيمان بالأهداف + التفاؤل ..


                الثقة = تقبل أخطاء الاخرين + و ايجاد العذر لهم وإن لم يوجد ..


                الثقة = تطبيق (( و شاورهم بالأمر )) من باب (( وفوق كل ذي علم عليم ))

                الثقة = اشراك الغير بالنجاح و تقديرهم و رد الفضل لله اولا ثم لهم ..


                أكتفي بهذا التعريف المبسط و الذي ايضا قد يجيب عن سمات الواثق بالله ثم من نفسه ..


                وجدت اكثر وازع ينمي الثقة هو محاسبة النفس يوميا ..

                ابواب الشيطان كثيرة ..


                الكل منا ليس ببعيد عن الفتنة سلمنا الله واياكم ..

                و قد يجد الإنسان يوما ما بنفسه انه فلان المتقن او المتحدث او الشاعر او الكاتب او التاجر او الشيخ اوالعالم او النظامي او حتى الملتزم او انها فلانه الجميلة والمدللة او فلانه ربة المنزل المتفننة بصنع الأطباق و ذات الذوق الرفيع ..


                ان اقتنع الإنسان بما سولت له نفسه والشيطان بهذا الأمر فقد فتح باب من ابواب الغرور قد يتطور من خلاله العجب بنفسه فلا يغلق لحين الوفاة ..

                و ان تراجع عن هذا الأمر و قلل من قيمة الهدف الذي حققه و اقنع نفسه بذلك و عاقبها بفعل طاعة مشروعة باخلاص نية لله فقد نجا بإذن الله و فتح باب من ابواب النجاح و الإستمرار به .


                القصص عن محاسبة النفس كثيرة منها قصة الفاروق فدته نفسي و ابي وامي عمر بن الخطاب رضي الله عنه وارضاه

                قال أنس بن مالك: "دخل عمر بن الخطاب رضي الله عنه حائطا فسمعته يقول - وبيني وبينه جدار - : عمر بن الخطاب أمير المؤمنين بخ ! والله لتتقين الله يا ابن الخطاب أو ليعذبنك "


                و احب ايضا ان اذكر شيئا من تواضع سيد الخلق محمد عليه الصلاة والسلام و انه اذا ناداه احد .. اقبل على المنادي بجسده كله .. و لا يكتفي فقط بالإلتفات للخلف مثلا كما يصدر منا للأسف عسى الله يتوب علينا .


                اما سمات المغرورين و المتكبرين والعياذ بالله ..

                فسأذكر مفتاحهما و هو الجهل .. الجهل ..
                فالإنسان عدو ما جهل ..

                ثم الحقد والحسد مفتاحا كل شر ..


                هما أهم الأسباب لقيادة النفس للتهلكة ..


                و هناك سبب اخر مهم جدا و هو

                رفقاء الإنسان ممن يبدون محاسنك و لا يظهرون عيوبك ربما بشكل أو اخر يغررون بالإنسان فيهوي لقاع سحيق ..

                فعلينا عدم السكوت عن اخطاء رفقائنا و تحفيز انفسنا و اياهم ع تصحيح الخطأ و اتخاذ الأسلوب و الوقت المناسب لذلك ..



                من سمات اهل الشرور و الغرور ..

                احتقار الناس .. عدم أخذ العبرة من الغير .. كثرة الأعذار .. ضمير ميت .. حب المدح لنفسه من الناس ولو لم يكن ع عمل .. عدم تقبل الاخر .. القاء مسببات الفشل ع غيره و نسب النجاح لنفسه .. كثرة الفرح و الإغراق فيه وتمجيد النفس ..


                وهناك من صفاتهم في وقتنا هذا كفانا الله ما به من شرور صفة ذميمة و هي عدم رد السلام ..

                أكره من لا يرد التحية لا لشخصه انما لتشبهه بهم .. و لا أخشى أبدا من تأنيب هذا الشخص بحينه ..

                من أئمة المغرورين والمتكبرين ..


                قارون الذي ورد ذكره في اكثر من سورة من بينها قصته ( الأكثر تفصيلا ) في سورة القصص ..

                و منهم ..

                فرعون .. ابو لهب .. النمرود ..



                أتمنى ان يكون ما ذكرت مقبولا عند الله ثم مفيدا لقارئه ..


                شكر الله سعي من طرح هذا الموضوع و جعله في ميزان حسناته ..


                ألف شكر ..

                تعليق

                • ςάηđч
                  V - I - P
                  • Dec 2008
                  • 3536


                  #18
                  اولا : هل تقود الثقه بالنفس الى الغرور و العجب؟

                  كل مازاد عن حده اكيد بينقلب ضده : )
                  ثانيا
                  : ما الفرق بين الواثق بنفسه وبين المغرور بها؟
                  في نظري الواثق من نفسه راح يتقبل الاراء المقنعة من حوله لان التواضع سمه من سماته
                  لكن المغرور ماراح يعترف الا برائيه حتى لو كان مخطيء للاسف وهذا يدل على نقص في شخصيته يريد ان يعوضه بهذا التصرف
                  ثالثا
                  : متى تقود الثقه بالنفس الى الزهو؟
                  الثقة اذا انعدم الجزء الرئيسي فيها اللي هو التواضع ودخل موضوع الانانية اكيد راح يقلب لغرور
                  رابعا
                  : ما هي مساوء الزهو بالنفس؟
                  اول المساوء التي ستحل عليه هو غضب الله عليه قال تعالى ( ان الله لايحب كل مختال فخور)
                  وثانيها بغض البشر له وابتعادهم عنه
                  خامسا
                  :هنالك امور قد تلتصق بالزهو بالنفس ما هي برأيكم
                  الانانية ايضا

                  سادسا: ماهي مظاهر الزهو بالنفس؟
                  محبته للمشيدين به ومادحيه وابتعاده عن النقاش وعدم تقبل اراء الاخرين لانه لايسمع الاصوته :/

                  سابعا:
                  هل عندكم اقوال من الصالحين والعباد عن العجب والثقه بالنفس؟
                  للاسف لايحضرني الان :/
                  ثامنا: ما هي علاقه العجب بالتكبر و الإدلال؟
                  وجهان لعملة واحدة



                  هذا ما استطيع الاجابه عليه
                  الف شكر لكل من
                  زيتية العينين ,, بنت الجزيرة
                  واعذروني على ارائي وافكاري البسيطة فانا لا املك فكرا واقلاما كاقلامكما
                  التعديل الأخير تم بواسطة ςάηđч; 10-10-2010, 08:28 PM.

                  تعليق

                  • ◄زيتية العينين►
                    V - I - P
                    • Oct 2009
                    • 2488

                    #19
                    رد: قضية الأسبوع الثالث" الزهو بالنفس بين الثقة و الغرور"

                    [QUOTE=وفاي أكبر خطاي;5395825]
                    المشاركة الأصلية بواسطة ◄زيتية العينين►





                    العجب و الغرور التكبر الزهو بالنفس \ الثقة بالذات
                    اضعه بين اقلامكم من حيث:




                    اولا : هل تقود الثقه بالنفس الى الغرور و العجب؟
                    هذا اكيد وخلق الله الإنسان وفطره على صفات حميدة وأمره الله سبحانه وتعالى بالتخلق بالأخلاق الفاضلة المجيدة التي ترفع من مكانته وتحفظ له قيمته ولكن قد يتغلغل للنفوس صفات مشينة وطباع قبيحة وأخلاق سافلة فتتربى النفس وتألفها ولا تنكرها ومن تلك الصفات القبيحة التي تتأصل ببعض النفوس الإعجاب بالنفس وحب الذات والاستعلاء على الاخرين وكثرة الحديث عن النفس والإسراف في تزكية الذات وإزراء الاخرين واحتقارهم والإضفاء على النفس الكمالات والنجاحات والبطولات تلك صفة إبليسيه شيطانية ( قال أنا خير منه خلقتني من نار وخلقته من طيبن ) وقال ( أرأيتك هذا الذي كرمت علي ) .


                    والمعجب بنفسه يهدم ولا يبني ويرى الاخرين بصفة النقص ويرى نفسه بصفة الكمال والتمام فليس في الأنام أحد يشبهه وليس في المجتمع من يعمل عمله ، وتزكية النفس افة من الافات الخطيرة التي تقود صاحبها إلى الهلاك والتعالي والغرور بالنفس والكبر ، ولذلك جاء التحذير في القران الكريم منها فقال تعالى ( فلا تزكوا أنفسكم هو أعلم بمن أتقى ) وقال تعالى ( ألم تر إلى الذين يزكون أنفسهم بل الله يزكي من يشاء ولا يظلمون فتيلا ) .

                    ثانيا : ما الفرق بين الواثق بنفسه وبين المغرور بها؟
                    فالثقة بالنفس ، او ما يسمى أحيانا بالاعتداد بالنفس تتأتى من عوامل عدة ، اهمها : تكرار النجاح ، والقدرة على تجاوز الصعوبات والمواقف المحرجة ، والحكمة في التعامل ، وتوطين النفس على تقبل النتائج مهما كانت ، وهذا شيء إيجابي .
                    اما الغرور فشعور بالعظمة وتوهم الكمال ، اي ان الفرق بين الثقة بالنفس وبين الغرور هو أن الأولى تقدير للامكانيات المتوافره ، اما الغرور ففقدان أو إساءة لهذا التقدير .
                    وقد تزداد الثقة بالنفس لدرجة يرى صاحبها في نفسه "القدره على كل شيء" فتنقلب إلى غرور .
                    يقال بأن مابين الثقة بالنفس والغرور، شعره !
                    وكلما ازدادت ثقة الإنسان بنفسه كلما اشتدت تلك الشعرة واقتربت من الانقطاع !
                    ولا شك أن الثقة بالنفس تعتبر من العوامل الهامة التي تساعد على استقرار ورقي حياة الإنسان وتطورها .
                    وكلما ازدادت ثقة الإنسان بنفسه ، كلما أصبح أكثر قدره على مواجهة مصاعب الحياة ومتطلباتها وهمومها ، ولكن إذا ما تجاوزت الثقة بالنفس الحد المطلوب والمعقول فإنها بذلك تصبح وبالا وخطرا على صاحبها !
                    لأنها في هذه الحالة ستتحول إلى غرور .. ولا يخفى عليكم مدى خطورة الغرور على الإنسان والمساوئ التي قد تنجم عنه !


                    لا يمكن أن نفرق من هو الشخص المغرور
                    و من هو الشخص الواثق من نفسه ؟فالمغرور يقول نفس الكلام .. و الواثق من نفسه يقول نفس الكلام
                    و رغم أن هناك فرق كبير بين الغرور و الثقة إلا أنهما قريبين من بعض !!
                    لان الثقة بينها و بين الغرور شعره رقيقة
                    إذا تجاوزها الإنسان أصبح في زمرة المغرورين
                    و إذا حافظ على منزلته
                    يبقى في زمرة الواثقين من أنفسهم


                    و لأن هذين المفهومين متلازمين
                    فإن الكثير من الناس يفهم الاخرين بشكل خاطئ
                    فيمكن أن يكون الشخص واثقا من نفسه
                    و لكن يحكم عليه البعض أنه مغرور
                    و العكس صحيح ... ...



                    ثالثا: متى تقود الثقه بالنفس الى الزهو؟
                    طبعا.....نعرف أي شي يزيد عن حده ينقلب ضده...أنا من وجهة نظري أن الثقة الزائدة بالنفس تؤدي إلى الغرور...وفي ناس فيهم صفة الغرور بس يحسبوها ثقة بالنفس فلذلك هناك فرق بين الثقة بالنفس والغرور....الثقة الزائدة اشعر بأن لها الكثير من السلبيات وأخطرها إن هذا الشخص ربما يقع ف خطأ بس ما يشعر بهذا الخطأ لأنه يقول في نفسه أنا واثق من نفسي...صحيح أن الثقة شي مطلوب بس عاد لكل شي حدود.....


                    رابعا: ما هي مساوء الزهو بالنفس؟
                    والعجب هو الزهو بالنفس ، واستعظام الأعمال والركون إليها ، وإضافتها إلى النفس مع نسيان إضافتها إلى المنعم سبحانه وتعالى .
                    مساوئ العجب

                    من مساوئ العجب أنه يحبط الأعمال الصالحة ، ويخفي المحاسن ، ويكسب المذام .
                    قال الماوردي : (( وأما الإعجاب فيخفي المحاسن ، ويظهر المساوئ ، ويكسب المذام ، ويصد عن الفضائل .. وليس إلى ما يكسبه الكبر من المقت حد ، ولا إلى ما ينتهي إليه العجب من الجهل غاية ، حتى إنه ليطفئ من المحاسن ما انتشر ، ويسلب من الفضائل ما اشتهر ، وناهيك بسيئة تحبط كل حسنة ، وبمذمة تهدم كل فضيلة ، مع ما يثيره من حنق ، ويكسبه من حقد )) .



                    خامسا :هنالك امور قد تلتصق بالزهو بالنفس ما هي برأيكم
                    فعلى سبيل المثال يرتبط العجب بالرياء
                    ، قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : (( وكثيرا ما يقرن الرياء بالعجب ، فالرياء من باب الإشراك بالخلق ، العجب من باب الإشراك بالنفس ، وهذا حال المستكبر ، فالمرائي لا يحقق قوله {إياك نعبد } والمعجب لا يحقق قوله :{ وإياك نستعين} فمن حقق قوله {إياك نعبد } خرج عن الرياء ومن حقق قوله : { وإياك نستعين} خرج عن الإعجاب )).
                    وقال أبو حامد الغزالي رحمه الله : (( اعلم أ، العجب مذموم في كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ، قال الله تعالى : { كثيرة ويوم حنين إذ أعجبتكم كثرتكم فلم تغن عنكم شيئا } 25: سورة التوبة] . ذكر ذلك في معرض الإنكار . وقال عز وجل { وظنوا أنهم مانعتهم حصونهم من الله فأتاهم الله من حيث لم يحتسبوا }[2 : سورة الحشر فرد على الكفار في إعجابهم بحصونهم وشوكتهم . وقال تعالى { وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا} 104: سورة الكهف] وهذا أيضا يرجع إلى العجب بالعمل ، وقد يعجب الإنسان بالعمل وهو مخطئ فيه ، كما يعجب بعمل هو مصيب فيه .
                    وقال صلى الله عليه وسلم (( ثلاث مهلكات : شح مطاع ، وهوى متبع ، وإعجاب المرء بنفسه )). أخرجه البيهقي وحسنه الألباني .
                    ومن السنة النبوية كذلك قول النبي صلى الله عليه وسلم : (( بينما رجل يمشي في حلة تعجب نفسه ، مرجل جمته ، إذ خسف الله به فهو يتجلجل إلى يوم القيامة )) متفق عليه .
                    جاء في الفتح لابن حجر : قال القرطبي : إعجاب المرء بنفسه هو ملاحظته لها بعين الكمال ، مع نسيان نعمة الله ، فإن احتقر غيره مع ذلك فهو الكبر المذموم .
                    وقوله : (( إذ خسف الله به )) يدل على سرعة وقوع ذلك به . وقوله : (( فهو يتجلجل إلى يوم القيامة )) وفي رواية الربيع عند مسلم : (( فهو يتجلجل في الأرض حتى تقوم الساعة )) .


                    سادسا: ماهي مظاهر الزهو بالنفس؟
                    على سبيل المثال:
                    رد الحق واحتقار الناس
                    مظاهر العجب كثيرة منها :
                    .
                    - تصعير الخد .
                    عدم استشارة العقلاء والفضلاء .
                    الاختيال في المشي .
                    استعظام الطاعة واستكثارها .
                    التفاخر بالعلم والمباهاة به .
                    الغمز واللمز .
                    التفاخر بالحسب والنسب وجمال الخلقة .
                    - تعمد مخالفة الناس ترفعا .
                    التقليل من شأن العلماء الأتقياء .
                    مدح النفس .
                    نسيان الذنوب واستقلالها .
                    توقع الجزاء الحسن والمغفرة وإجابة الدعاء دائما .
                    الإصرار على الخطأ .
                    الفتور عن الطاعة لظنه أنه قد وصل إلى حد الكمال .
                    احتقار العصاة والفساق .
                    التصدر قبل التأهل .
                    قلة الإصغاء إلى أهل العلم .

                    يتبع,,,,,,,,,


                    عزيزتي لروعة طرحك
                    سأرد على كل قسم على حدى
                    جزيتي خيرا

                    تعليق

                    • ◄زيتية العينين►
                      V - I - P
                      • Oct 2009
                      • 2488

                      #20
                      رد: قضية الأسبوع الثالث" الزهو بالنفس بين الثقة و الغرور"

                      المشاركة الأصلية بواسطة وفاي أكبر خطاي
                      سابعا: هل عندكم اقوال من الصالحين والعباد عن العجب والثقه بالنفس؟
                      على سبيل المثال:
                      من أقوال السلف في ذم العجب
                      قال ابن مسعود رضي الله عنه : الهلاك في اثنين : القنوط والعجب
                      وقال مطرف : لأن أبيت نائما وأصبح نادما أحب إلي من أن أبيت قائما وأصبح معجبا .
                      - وكان بشر بن منصور من الذين إذا رءوا ذكر الله تعالى والدار الاخرة ، لمواظبته على العبادة ، فأطال الصلاة يوما ، ورجل خلفه ينتظر ، ففطن له بشر ، فلما انصرف عن الصلاة قال له : لا يعجبنك ما رأيت مني ، فإن إبليس لعنه الله قد عبد الله مع الملائكة مدة طويلة ، ثم صار إلى ما صار إليه .
                      - وقيل لعائشة رضي الله عنها : متى يكون الرجل مسيئا ؟ قالت : إذا ظن أنه محسن .
                      - وقال علي بن أبي طالب رضي الله عنه : الإعجاب ضد الصواب ، وافة الألباب .
                      - وقال بزدجمهر : النعمة التي لا يحسد صاحبها عليها التواضع ، والبلاء الذي لا يرحم صاحبه منه : العجب .
                      بين العجب والكفر
                      وربما طغت افة العجب على المرء حتى وصل به الحد إلى الكفر والخروج من ملة الإسلام ، كما هو الحال مع إبليس اللعين ، حيث أعجب بأصله وعبادته ، ودفعه ذلك إلى الكبر وعصيان أمر الرب تعالى بالسجود لادم عليه السلام .
                      وحكى عمر بن حفص قال : قيل للحجاج : كيف وجدت منزلك بالعراق ؟ قال : خير منزل ، لو كان الله بلغني قتل أربعة ، فتقربت إليه بدمائهم . قيل : ومن هم ؟ قال : مقاتل بن مسمع ولي سجستان ، فأتاه الناس فأعطاهم الأموال ، فما عزل دخل مسجد البصرة ، فبسط له الناس أرديتهم ، فمشى عليها ، وقال لرجل يماشيه {لمثل هذا فليعمل العاملون} [61: سورة الصافات

                      ثامنا: ما هي علاقه العجب بالتكبر و الإدلال؟
                      قال ابن قدامة : اعلم أن العجب يدعو إلى الكبر ، لأنه أحد أسبابه ، فيتولد من العجب الكبر ، ومن الكبر الافات الكثيرة وهذا مع الخلق .
                      فأما مع الخالق فإن العجب بالطاعات نتيجة استعظامها فكأنه يمن على الله تعالى بفعلها ، وينسى نعمته عليه بتوفيقه لها ، ويعمى عن افاتها المفسدة لها ، وإنما يتفقد افات الأعمال من خاف ردها ، دون من رضيها وأعجب بها .
                      وقال أبو حامد : والإدلال وراء العجب ، فلا مدل إلا وهو معجب ، ورب معجب لا يدل ، إذ العجب يحصل بالاستعظام ونسيان النعمة ، دون توقع جزاء عليه ، والإدلال لا يتم إلا مع توقع الجزاء ، فإذا توقع إجابة دعوته ، واستنكر ردها بباطنه ، وتعجب منه كان مدلا بعلمه ، لأنه لا يتعجب من رد دعاء الفاسق ، ويتعجب من رد دعاء نفسه لذلك

                      تاسعا: ما هي أسباب العجب و اسباب الثقه بالنفس؟
                      أسباب العجب
                      1- الجهل ، والغريب أن بعض الناس يعجب بعمله ومعرفته لمسائل الخلاف وأقوال العلماء ، ولو علم أن إعجابه بعلمه يدل على جهله لما كان من المعجبين بأنفسهم ، قال أبو حامد : وعلة العجب : الجهل المحض ، فعلاجه المعرفة المضادة لذلك الجهل فقط .
                      2- قلة الورع والتقوى .
                      3- ضعف المراقبة لله عز وجل .
                      4- قلة الناصح .
                      5- سوء النية وخبث المطية .
                      6- إطراء الناس للشخص وكثرة ثنائهم عليه مما يعين عليه الشيطان .
                      7- الافتتان بالدنيا وتباع الهوى والنفس الأمارة بالسوء .
                      8- قلة الفكر ؛ لأنه لو تفكر لعلم أن كل نعمة عنده هي من الله .
                      9- قلة الشكر لله عز وجل .
                      10- كثرة الذكر لله عز وجل .
                      11- عدم تدبر القران والسنة النبوية .
                      12- الأمن من مكر الله عز وجل والركون إلى عفوه ومغفرته .


                      عاشرا: ما هي مجالات العجب؟
                      أن يعجب ببدنه
                      العجب بالبطش والقوة
                      العجب بالنسب الشريف
                      العجب بنسب السلاطين الظلمة وأعوانهم دون نسب الدين والعلم ، وهذا غاية الجهل
                      العجب بكثرة العدد :
                      من الأولاد والخدم والعشيرة والأقارب والأنصار والأتباع ، كما قال الكفار : {وقالوا نحن أكثر أموالا وأولادا

                      العجب المال :
                      كما قال تعالى إخبارا عن صاحب الجنتين { أنا أكثر منك مالا وأعز نفرا}

                      العجب بالرأي الخطأ قال تعالى {أفمن زين له سوء عمله فراه حسنا } [8: سورة فاطر] . وقال تعالى : { وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا} [104: سورة الكهف] . وجميع أهل البدع والضلال إنما أصروا عليها لعجبهم بارائهم .

                      يتبع ,,,,,,
                      رائعه معك غاليتي

                      تعليق

                      google Ad Widget

                      تقليص
                      يعمل...