اتق شر من أحسنت اليه

تقليص
X
تقليص
المشاركات
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • بنت الجزيرة
    عضو ماسي
    • Jul 2008
    • 1381

    #11
    رد: اتق شر من أحسنت اليه

    المشاركة الأصلية بواسطة ..المستشار..
    ارى ان لا نطبق هذه المقوله على الكل

    ف الأكثريه يقدر احسانك اليه ومعاملتك ...


    واما البعض يجب تطبيق هذه المقوله عليهم بحذافيرها ..



    بمعنى (الناس مو مثل بعض )



    خالص مودتي ام عاصم.




    أرحب بحضورك أخي خالد وأحترم وجهة نظرك

    (الناس مو مثل بعض )
    أؤيدك ولكن هذا لايمنع من الإحسان مع الحذر دائما حتى تثبت النوايا
    هل أنت معي في ذلك؟



    نردد جميعا العبارات التالية
    يدك ليست واحدة
    أصابعك ليست سواء
    كل بلد وكل قوم به الصالح والطالح



    أسئلتي لو تكرمت
    هل طبيعة البيئة والصحبة تدفع الشخص للجحود والنكران؟
    هل ممكن تكون ظروف مفاجئة تدفع الشخص للجحود؟
    ماقولك فيمن نكر معروفك وصادق عدوك؟
    هل تعرضت لموقف نكران وجحود؟
    بانتظارك

    تعليق

    • بنت الجزيرة
      عضو ماسي
      • Jul 2008
      • 1381

      #12
      رد: اتق شر من أحسنت اليه

      المشاركة الأصلية بواسطة القيصر
      وعليكم السلام

      هل جزاء الإحسان إلا الإحسان ؟ نعم جزاء الإحسان إحسان مثله وربما أكثر منه، فعلينا كأشخاص متفائلين أن نقبل بهذه الفكرة

      ونتفادى الاستثناءات حيث : اتق شر من أحسنت إليه.. لأننا حينها سنأتي الأمور من مستهلها وربما لا نحسن بالمرة. في قاعدة

      الحياة هناك دائما أغلبية وهناك دائما استثناءات، فمثلما قال أخوي ابن البلد مستدلا بالاية القرانية بعد أعوذ بالله من الشيطان الرجيم

      : إن بعض الظن إثم. فعلا فالظنون كثيرة وبعضها إثم لأنها ظنون واهية.

      قصص ؟ أظن أنه إن أحببنا الاستدلال بشكل قوي على هذه الظاهرة فمن منا لم يحسن لعضو فأساء إليه ؟ !!! والأمثلة كثيرة،

      فهناك من يسيء لك وأنت محسن إليه، وهناك من يسيء إليك وأنت لم تقربه لا بسوء ولا بخير !! إنما هناك الطيبون اللائي يحسنون

      إليك سواء أن كنت محسنا لهم قبلا أم لم تكن..
      قيصر عبير
      مرحبا بقلمك الرنان

      ونتفادى الاستثناءات حيث : اتق شر من أحسنت إليه

      لنفترض أن أحدهم نكر معروفك بل واذاك .. فهل أيضا ستتفادى معه هذه المقولة وتمد له يد العون مرة أخرى؟

      وهناك من يسيء إليك وأنت لم تقربه لا بسوء ولا بخير


      عبارة جميلة تستحق الوقوف


      بنظرك لماذا يسيء إليك من لم تقربه ؟ ألا تظن أن خلفه شخص يعرفك ناكر جاحد لك ودفع به إليك ليزعجك؟
      مادمت محسنا له .. ماهي أسباب النكران والجحود ومن ثم الإساءة ؟
      أرجو أن تأتنا بقصة من تجاربك


      هناك الطيبون اللائي يحسنون



      إليك سواء أن كنت محسنا لهم قبلا أم لم تكن..



      نعم وانا لا أخالفك في هذه النقطة ولكنهم فئة قليلة

      مارأيك بهذا البيت>> للشافعي رحمه الله وتخيل الفرق بين زمننا هذا وذاك الزمن
      لا يكن ظنك الا سيئا ..... فان سوء الظن من اذكى الفطن

      بانتظارك

      تعليق

      • بنت الجزيرة
        عضو ماسي
        • Jul 2008
        • 1381

        #13
        رد: اتق شر من أحسنت اليه

        المشاركة الأصلية بواسطة ◄زيتية العينين►
        بسم الله الرحمن الرحيم


        أسأل الله ان لا أجهل ولا يجهل علي

        حقيقة واقعنا مرير ولا ينفعنا تهربا منه
        ولا يجدي نفعا ان نحاول رفع معنوياتنا بقول ان الدنيا بخير
        و الصفعات تتوالى على وجوهنا حتى بتنا نتهيب من اي شخص يرفع يده ليلقي علينا التحيه
        و لكن عزيزتي اصنعي المعروف باهله و بغير أهله فإن لم يكن المقابل امامك اهلا لهذا المعروف تكونين انت اهلا له
        اي بمعنى عاملي الناس بما يليق بك لو أردنا ان نعامل كل شخص بما يستحقه سنصل بأنفسنا ان ننزل الى مستواهم
        ( حتى لو كانوا بالحضيض) عزيزتي
        هل جزاء الاحسان الا الاحسان
        يجب ان لا نقبل المحسن بإساءه
        حتى المسئ نقابله بإعراض عما يقوله و نرتجي الرحمن ان يرفع عنا الظلم
        الله سبحانه وتعالى لا يقابل الاحسان الا باحسان ويزيد ايضا لانه عدل
        لكن هم (هذه الفئه) كبشر تحكمهم مصالحهم الفرديه و همومهم الدنيويه الزائله



        غاليتي لا تيأسي و واصلي الاحسان و الخير فانت تبتغين مثوبة من عند الله وهو ليس بظالم للعبيد
        وان وقفت على مردود من الانسان هذا الكتله من الطين لن تجدي ما يسرك

        وهذه الفئه من البشر المخبئين بقشورهم و المتوارين خلف اقنعة زائفه
        لا عليك منهم فالله محق الحق ولو كانوا له كارهين
        وصدقا يجب ان نتق شر من احسنا اليه ان كان جواد لن يضرينا ان اخذنا حذرنا
        ان كان لئيم متمرد و عندما يشتد عوده وتنتهي محنته وتقوى يديه سيبطش بنا أولا لا نقعد ملومين نادمين
        قال تعالى: (يا أيها اللذين أمنوا خذوا حذركم) صدق الله العظيم
        فالواجب على المؤمن ان يكون حذرا فطنا ولا يقع بالحفره مرتين
        وان وقع لا يستسلم بل ياخذ من القصه العبره وتكن درسا وان كان هذا الدرس قاسي بعض الشئ

        قد يقول احدهم الخير باق بامة محمد الى يوم يبعثون
        نعم اخي\ اختي الخير باق و ما يضرينا ان اخذنا الحذر و جانب الفطنه


        اليك بهذه القصه:
        --------------------------------------------------------------------------------

        أراد رجل طاعن في السن وهو على فراش الموت أن يعلم ابنه الحكمة وكيف يصنع المعروف خالصا لوجه الله تعالى ، فطلب من ابنه ألا يصنع معروفا مع أحد أبدا من الناس .
        وبعد موت الرجل وبينما كان ابنه في رحلة صيد ممتطيا جواده وبجانبه سلاحه، رأى نسرا مجروحا لا يتمكن من الطيران ، أشفق الرجل على النسر فحمله من أجل مداواته في بيته ، وأصر على أن يطلقه بعد علاجه .

        وفي اليوم الثاني وأثناء رحلة صيد له أيضا داخل الغابة
        رأى رجلا فاقدا للوعي مكبلا في جذع شجرة ؛ فأشفق عليه ومسح وجهه بالماء وفك قيده ، وبمجرد أن عاد إليه وعيه ، حمله الرجل معه إلى بيته ، وجهز له مكانا خاصا واهتم به اهتماما كبيرا ، وقدم له كل ما يحتاجه من دواء وكساء وطعام وشراب وراحة .
        وفي اليوم الثالث خرج أيضا للصيد فرأى ثعبانا مريضا ، فأشفق عليه وحمله إلى بيته لعلاجه .
        بعد أن تماثل النسر للشفاء رفض أن يبتعد عن البيت ، وفي يوم من الأيام دخل النسر وحط بجوار زوجة الرجل وفي منقاره عقدا جميلا من اللؤلؤ والماس والياقوت .
        فرحت المرأة بالعقد فرحا كبيرا ، وهي التي طالما عانت من مرارة الفقر وشظف العيش ، وكان الرجل المريض الذي كان في حالة إغماء في الغابة ينظر ويرقب ما حدث باهتمام كبير . وبعد أن تماثل الرجل للشفاء غادر المكان بسلام وأمان . وفي الطريق سمع هذا الرجل مناديا يقول : إن زوجة الملك قد فقدت عقدا لها ، ومن يخبرنا عن مكانه فله مائة ليرة ذهبية ، سمع الرجل النداء وقال في نفسه : مائة ليرة من الذهب !! ، وأنا رجل فقير لا املك من حطام الدنيا شيئا !! ، وذهب إلى قصر الملك فأخبره بأن العقد الذي تبحث عنه زوجته موجود في بيت رجل صياد ،( وهو الصياد الذي اعتنى به وصنع معه معروفا واواه وعالجه وأكرمه ).
        ذهب رجال شرطة الملك إلى بيت ذلك الصياد الطيب واعتقلوه ، واتهموه بالسرقة وأعادوا العقد إلى زوجة الملك ، ثم حكموا عليه بقطع رأسه .
        عرف الثعبان الذي عالجه الصياد الطيب في بيته بالقصة كاملة ، فأراد أن يقدم لصاحبه خدمة لا ينساها العمر كله مقابل ما خدمه وأحسن إليه عندما كان مريضا في الغابة .
        ذهب الثعبان إلى قصر الملك ، وصل حجرة بنت الملك والتف حولها ، وعندما رأت زوجة الملك هذا المشهد المرعب خافت على بنتها فأخذت تصرخ ، وأسرعت لتخبر الملك ورجال القصر، ولكن لم يتمكن احد من الاقتراب خشية على حياة بنت الملك .
        احتار الجميع في الأمر ، وكان كل واحد منهم يفكر ويبحث عن مخرج لهذه المصيبة التي حلت بالمملكة .
        قال الوزير للملك : أليس عندنا في السجن رجلا متهما بالسرقة ومحكوما عليه بقطع الرأس ؟ .
        قال الملك : بلا .
        قال الوزير نحضره إلى هنا فإما أن يموت من لدغ الثعبان وإما أن ينجي بنت الملك من الثعبان لأنه في كل الأحوال محكوم عليه بالإعدام .
        أحضر الجنود الصياد ، وقف بين يدي الملك ، فطلب منه الملك أن يدخل الغرفة لينجي بنته من الثعبان .
        قال الصياد الطيب ، أرأيت يا ملك الزمان إن فعلت ذلك ، فبماذا تكافئني وماذا سيكون جزائي ؟ .
        قال الملك : بالعفو وأمنحك العقد هدية لك .

        دخل الرجل غرفة بنت الملك ، وعندما راه الثعبان أقبل إليه بهدوء وتسلق إلى كتفيه ، فحمل الرجل الثعبان وسار به إلى بيته والعقد في جيبه امنا مطمئنا وقال : لقد حفظ الثعبان المعروف ، وحفظ النسر المعروف ، أما الإنسان فلم يحفظ المعروف ، وهذا ما كان يقصده أبي عندما أوصاني وهو على فراش موته ، بألا أصنع المعروف مع إنسان ، بمعنى ليس المعروف من أجل الإنسان ، فإن الله الذي ينظر ويسمع ويعلم هو الذي خلق الإنسان ، وأن عمل المعروف مع الإنسان هو من أجل الله رب العالمين وليس من أجل مخلوق . وكما قال نبينا محمد صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم : اصنع المعروف مع أهله ومع غير أهله ، فإن لم تجد أهله فأنت أهله ، ثم قال : وبسبب أنني أصنع المعروف لوجه الله نجاني ربي من الموت ومنحني العقد ...

        زيتية العينين و زهرة الياسمين

        هطول مبارك وكلمات واقعية

        وصفت واقعنا كما نعيشه في ظل الجحود والغدر والإساءة

        شعرت بحرارة كلماتك وقد لامست جزء كبيرا من مقصدي

        اي بمعنى عاملي الناس بما يليق بك لو أردنا ان نعامل كل شخص بما يستحقه سنصل بأنفسنا ان ننزل الى مستواهم

        افترضي .. أنك أحسنت إليه .. ثم جحد ونكر بل أساء لك .. ثم عاد وطلب معونتك .. هل تستجيبين له؟

        أيضا لنفترض أنه مفروض عليك رؤيته أو التواجد معه بأي شكل من الأشكال .. كيف ستكون تصرفاتك معه؟


        حتى المسئ نقابله بإعراض عما يقوله و نرتجي الرحمن ان يرفع عنا الظلم


        الله سبحانه وتعالى لا يقابل الاحسان الا باحسان ويزيد ايضا لانه عدل


        لكن هم (هذه الفئه) كبشر تحكمهم مصالحهم الفرديه و همومهم الدنيويه الزائله
        غاليتي .. كم أعجبتني هذه العبارة

        ونرتجي الرحمن أن يرفع عنا الظلم >> حقا حقا

        والنعم بالله

        .........................


        يالها من قصة تحمل رسالة وتفيض عبرة تسيل لها دمعة
        وقال : لقد حفظ الثعبان المعروف ، وحفظ النسر المعروف ، أما الإنسان فلم يحفظ المعروف

        صدق والله .. عبارة أدمعت عيني
        نعم .. كم هو الحيوان أوفى من كثير من البشر
        لأنه لا يعرف كرها ولا غلا فيرتبط بمن أحسن إليه .. ولا مصلحة له ولا يعرف محاباة فلان أو فلانة
        بينما الإنسان الذي فطر على الجحود يلهث خلف مصلحته فمن أجلها يجحد ويؤذي ويظلم
        ................

        عزيزتي قصتك تفصل تماما عنوان الموضوع
        اتق شر من أحسنت إليه
        حقيقة لم أقصد بطرحي الإمتناع عن المعروف تماما بل كما تفضلت اصنعيه بقلة مع الحذر حتى تثبت النوايا فإن حسنت فحسن وإن ساءت فتجنبيه فعليه الوبال ولك الأجر
        هناك من يجحد وينكر معروفك فقط .. فمثل هذا تحزن له النفس وليس أكثر و الأجر والخير من الله
        لكن المعضلة حين لا يكتفي بالحجود وإنما يتمادى الى الغدر والمضرة

        فما هي ردة الفعل المناسبة في هذه الحالة؟
        من العجائب

        أرى أحيانا معروفا متبادلا بين اثنان لهما سابقتان في الجحود والتعالي
        كيف تصفيهما عزيزتي؟
        وهل تتوقعين يوما أن يسيء ويغدر أحدهما بأخيه ؟
        غاليتي
        هلا عرضت علينا قصة من تجاربك؟
        بانتظارك

        تعليق

        • boom4q8
          عـضـو فعال
          • Aug 2010
          • 138

          #14
          رد: اتق شر من أحسنت اليه

          يعطيكي العافية اختي لي رجعه بأذن الله تحياتي

          تعليق

          • ◄زيتية العينين►
            V - I - P
            • Oct 2009
            • 2488

            #15
            رد: اتق شر من أحسنت اليه

            بسم الله الحنان المنان عالم الغيب وما تخفي الصدور
            بسمه الذي قادر على من بنفسه جبروت لا يملكه
            أسأل الله أن لا أجهل ولا يجهل علي.

            افترضي .. أنك أحسنت إليه .. ثم جحد ونكر بل أساء لك .. ثم عاد وطلب معونتك .. هل تستجيبين له؟
            عندما اقدم المساعده لأي كان ويقابلني بجحود ونكران ولا ايضا يزيد\ على ذالك بالتعدي و الاهانه ليس بيدي شئ
            لربما اصمت واصمت من ثم اباشر بالفضفضه بمدونتي والحمدلله الصدمات كثيره لنفترض انه عاد وطلب المساعده لا انكر سأقدمها له لكن بحذر شديد ضمن المعقول و أضمن ان احفظ كما يقال ماء وجهي و دون التطرق ابدا لأي مناقشه معه
            لنقل مساعده مباشره مع كافة الإحتياطات والتدابير الأمنيه لن المؤمن لا يلدغ من جحر مرتين و شخصيا لدغت من الجحر الالاف المرات لكن هذا لا ينفي ايماني بل يثبت حسن نيتي و براءة تعاملي.
            لأعطيك قصه لربما فيها فائده لغيري:
            (س) ما شاء ربي متزن ذو خلق اينما حل تجده متوازن مع نفسه و ماشاء ربي نبراس مضيء
            و عندما لجأ لزيتية بامر ما ؟! قلت بنفسي ما عاذ الله ان ارده خائبا ما شاء الله عنه بل سأستفيد من حضوره ولربما
            احصد فائده تعود على معلوماتي و طريقة تفكري خصوصا اني جدا متسرعه و عصبيه لأبعد حد
            و بدأ أحاول جاهده ان اقدم له كل ما أمكن مع انني بهذه الفتره يعلم الله بحالي ما بين مشفى و بيت احس بتشتت
            لكن عزمت ان اساعده و فعلا لم اقصر معه بشئ
            و اعجبي واعجبي بماذا قابل كل هذا !!!!!!!!!!
            زيتية قيل لي من الأعضاء بأنك شاب وليس فتاه؟ اريد ان اتأكد أعطيني رقم جوالك؟
            و عندما احسست ان الدم يغلي بعروقي واريد ان اكسر الجهاز واخلص
            للمصيبه انه بكل بساطه ليش معصبه من حقي!!!
            اي حق يتكلم عنه ؟
            واعتذرت منه عن المساعده لكنه اصر على ان اساعده!
            اتدرين عزيزتي ماذا كان ردي؟!
            حسنا برغم اني متضايقه منك لكن سأفصل بين الامور و اساعدك (سامحك ربي)
            لست ادري لربما أخطأت بمساعدته وربما هو تسرع بكلامه كان الله بعون الجميع.

            أيضا لنفترض أنه مفروض عليك رؤيته أو التواجد معه بأي شكل من الأشكال .. كيف ستكون تصرفاتك معه؟
            حقا لست ادري لكن سأكن حذره و متأهبه له و سأعامله بطريقه رسمية أو أحاول ان لا اتصادم
            معه لانه بإختصار لن يخجل على نفسه و يصمت وينظر الى نفسه بأنه مخطئ لا بل سيعتبر نفسه ماشاء ربي كامل مكمل ( الكمال لله) وانه مظلوم وصاحب حق يود استرداده سيهاجمني اكثر و يحرج نفسه و يحرجني معه اكثر .... او ان استطعت عدم التعامل معه اصلا كان أفضل.


            حقيقة لم أقصد بطرحي الإمتناع عن المعروف تماما بل كما تفضلت اصنعيه بقلة مع الحذر حتى تثبت النوايا فإن حسنت فحسن وإن ساءت فتجنبيه فعليه الوبال ولك الأجر
            هناك من يجحد وينكر معروفك فقط .. فمثل هذا تحزن له النفس وليس أكثر و الأجر والخير من الله
            لكن المعضلة حين لا يكتفي بالحجود وإنما يتمادى الى الغدر والمضرة

            فما هي ردة الفعل المناسبة في هذه الحالة؟
            من العجائب

            أرى أحيانا معروفا متبادلا بين اثنان لهما سابقتان في الجحود والتعالي
            كيف تصفيهما عزيزتي؟
            وهل تتوقعين يوما أن يسيء ويغدر أحدهما بأخيه ؟
            غاليتي
            هلا عرضت علينا قصة من تجاربك؟
            بانتظارك
            عزيزتي من يصل بنا الى ان يضرنا علينا ان ندافع عن حقنا بكل قوتنا
            وان كان الحق هذه الايام مغمور بأحقاد و عصبات و تحالفات و كأننا اعداء
            لان الله يحب المؤمن القوي وليس المؤمن الضعف
            والساكت عن الحق شيطان اخرس
            (المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف )
            لكن
            صدقا اقولها صراحه عندما يعم البلاء و ينتشر الفساد والمفسدين
            و يطفو الحقد والحاقدين و كأننا بساحات الوغى لسن ندري من معنا و من علينا
            علينا ان نلتزم الصمت و يلتزم الشخص نفسه:
            قال الرسول عليه أفضل الصلاه و التسليم:

            " الزم بيتك واملك عليك لسانك وخذ بما تعرف ودع ما تنكر وعليك بأمر خاصة نفسك ودع عنك أمر العامة"


            وخرج أيضا من رواية الأوزاعي عن عمير بن هانئ عن على أنه سمع النبي يقول سيكون بعدي فتن لا يستطيع المؤمن فيها أن يغير بيده ولا بلسانه قلت يا رسول الله وكيف ذلك قال ينكرونه بقلوبهم قلت يا رسول الله وهل ينقص ذلك إيمانهم شيئا قال لا إلا كما ينقص القطر من الصفا




            ‏{‏عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا اهتديتم‏}‏


            اما و الله اثنان جاحدين و منكران للجميل متعاليان (غفر الله لهما) تقابلا ما اروع المشهد
            فالطيور على اشكالها تقع
            واعرفك من خليلك
            و أعلمي ان تقابلهما لم يأتي صدفه لا ولا حبا ببعض ....الخ
            بل لكل منهما مصالحه عند الأخر يرجو ان تتم و ما أن تتم سيغدر بأخيه الاخر
            وكل واحد و حظه ونصيبه من يكمل مصلحته اولا سيكن الغادر و الثاني صدقا لن نسميه مغدور فيه
            لانه يدرك جيدا ان له مصلحه و هو ايضا له مصلحه فهو من غدر بنفسه قبل ان يغدر به خليله
            أو لربما كما جاء بالقصه الاولى الثعبان والنسر و الرجل
            لربما اراد الله ان يذيقهم ما يفعلوه بغيرهم فيجرعهم من نفس الكاس ويكيلون لبعضهم
            ولا يفلح الحديد الا الحديد

            أما القصص عزيزتي كثيره لكن لأبتعد عن اطار المنتدى افضل:

            أتذكر أيام الدراسه والحمدلله كنت متفوقه لا يمر عام الا والجامعه تعطيني منحه وتعيد لي الرسوم
            فكان لي ماشاء ربي من صديقات
            باخر فصل بالجامعه خلاص باقي لي امتجان واحد و اقدمه و اقرأ السلام على ايام الجامعه واعود لاهلي
            لانني درست بجامعة الاردن
            المهم عرفت موعد الامتحان و بدات بالدراسه و كانت ماده (لسانيات : اصعب ماده بالتخصص)
            قالت لي احد الرفيقات انها تريد ان ندرس سويه قلت وما يضير هذا حسنا
            وفعلا بدأت الشرح لها وكأنني ادرس نفسي لحين احسست انها درست اكثر مني واستوعبت كل شئ
            طبعا الدكتور قبل الامتحان يدرج لنا 50 سؤال متوقع قدومها لان الماده فلسفيه ولو كان الامتحان يسمح فتح الكتب لن تفيدك
            طلبت مني ان اجيب على ورقتها ونحن ندرس بالأسئله قالت لي خطك افضل الى اخره الى ان انتهينا
            شربنا القهوه ودخلنا قاعة الامتحان
            بعد ان انهيت هي الامتحان خرجت كنت انا بطيئه بالكتابه مجهده من الدراسه وخصوصا انها اعتمدت كليا علي
            بعد خمس دقائق سحبت مني ورقة الاجابه واخرجت من القاعه !!!! لست ادري السبب
            وانفعلت كثيرا قلت لهم خريجه انا ما بالكم
            وجد الصديقه الوفيه بعد ان غشت كل الاجابات اعطت المراقب الورقه التي درسنا خارجا عليها بخطي وقالت بأنها وجتها تحت مقعدي!!! و عملوا لجنة تحقيق ...... الخ ماذا استفدت ؟ تأخر تخريجي 3 شهور
            لكن ان كان البشر ظالمين
            الله ليس بظلام للعبيد.

            تحياتي لرقي طروحاتك
            مودتي و حبي يسبقان شكري

            التعديل الأخير تم بواسطة ◄زيتية العينين►; 08-10-2010, 11:08 AM.

            تعليق

            • بنت الجزيرة
              عضو ماسي
              • Jul 2008
              • 1381

              #16
              رد: اتق شر من أحسنت اليه

              المشاركة الأصلية بواسطة boom4q8
              يعطيكي العافية اختي لي رجعه بأذن الله تحياتي
              boom4q8
              عافاك الله أخي وسلمك من كل شر
              بإنتظارك ياأفضل محاور .. صاحب الفكر الراقي والخلق الحميد
              سهل الله أمرك
              تحيتي

              تعليق

              • بنت الجزيرة
                عضو ماسي
                • Jul 2008
                • 1381

                #17
                رد: اتق شر من أحسنت اليه

                تحياتي لرقي طروحاتك



                مودتي و حبي يسبقان شكري






                كل الشكر لعودتك وحسن ثنائك



                زيتية العينين

                أصدقك القول ولست مبالغة إن قلت لك أتيت على الجرح .. وكان نقاشك شافيا

                كفاني الله وإياك شر الظالمين الجائرين

                ...........

                اسمحي لي بتعليق على طرحك برأيي الشخصي لعل فيه الإفادة لنا ولكل من شاركنا

                لنفترض انه عاد وطلب المساعده لا انكر سأقدمها له لكن بحذر شديد






                عزيزتي أنت طيبة أكثر من اللازم جاء في الحديث لايلدغ المؤمن من جحر مرتين
                نصيحتي لك .. من أساء اليك ثم عاد وطلب العون منك .. تجنبيه .. فلا تعلمي أي شر يضمره لك ولا تعلمي أي دليل يريد أن يحتفظ به ضدك .. ثم ينشر عنك شائعات هنا وهناك وقد حصل .. خاصة وقد لدغت الاف المرات على حد قولك

                لكن هذا لا ينفي ايماني بل يثبت حسن نيتي و براءة تعاملي.


                بعض الناس يعتبر الطيبة وحسن النية سذاجة فيستغلها أسوأ استغلال .. فانتبهي رعاك الله

                ...................

                للمصيبه انه بكل بساطه ليش معصبه من حقي!!!



                اي حق يتكلم عنه ؟

                واعتذرت منه عن المساعده لكنه اصر على ان اساعده!

                تصرفه خال من الأدب متجرد من الحياء سواء منه أو ممن ظن بك الظنون

                حسنا برغم اني متضايقه منك لكن سأفصل بين الامور و اساعدك (سامحك ربي) لست ادري لربما أخطأت بمساعدته وربما هو تسرع بكلامه كان الله بعون الجميع.
                نعم بالتأكيد أخطأت بمساعدته . حتى وإن تسرع عليه تصحيح ماأفسده إن كان يملك ذرة ضمير .. ثم الحذر الحذر فلا يؤمن غدره

                ..................
                وانه مظلوم وصاحب حق يود استرداده سيهاجمني اكثر و يحرج نفسه و يحرجني معهاكثر .... او ان استطعت عدم التعامل معه اصلا كان أفضل.

                أعجب من الكثير >>
                يسيؤون ويتظلمون

                يقذفون تهما ويتبرؤون
                يمشون بالغيبة والنميمة ويتورعون
                الخزي والعار حين تصدر هذه التصرفات من رجل إن كان رجلا
                مثل هؤلاء أخطر من الشيطان ذاتهعزيزتي في هذه الحالة عليك تجاهله تماما .. مهما بدر منه من تصرفات مسيئة فأفضل مواجهةن له >> الصمت

                ..........................


                عزيزتي من يصل بنا الى ان يضرنا علينا ان ندافع عن حقنا بكل قوتنا


                وان كان الحق هذه الايام مغمور بأحقاد و عصبات و تحالفات و كأننا اعداء


                تحضرني مقولة رائعة بهذه المناسبة لأبي العيناء حيث قال : "كان لي خصوم ظلمة فشكوتهم إلى أحمد بن أبي داود وقلت: قد تضافروا علي وصاروا يدا واحدة فقال: يد الله فوق أيديهم فقلت: إن لهم مكرا فقال: ولا يحيق المكر السيئ إلا بأهله.. قلت: هم من فئة كثيرة فقال: كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله"


                اما و الله اثنان جاحدين و منكران للجميل متعاليان (غفر الله لهما) تقابلا ما اروع المشهد
                فالطيور على اشكالها تقع
                واعرفك من خليلك



                رائع زيتية أصبت الهدف
                الطيور على أشكالها تقع .. فعلا


                أروع مشهد >>أضحك الله قلبك


                فهو من غدر بنفسه قبل ان يغدر به خليله


                حكمة بليغة .. فمن تعهد الغدر والخيانة يخان ويغدر به
                لكن لايظن أحدهما بالاخر سوء .. لأنهما تحت عاطفة من نوع معين تعطي كلا منهما ثقة عمياء في صاحبه وهذا نوع من العمى يسلطه الله عليهما حتى يقع أحدهما فريسة للاخر







                لربما اراد الله ان يذيقهم ما يفعلوه بغيرهم فيجرعهم من نفس الكاس ويكيلون لبعضهم



                ولا يفلح الحديد الا الحديد

                نعم .. هو ذلك بالفعل

                ابتلاهما الله بصحبة بعضهما ليتجرعوا مرار صنيعهما بغيرهما


                ..................
                أما عن قصتك فهي تعكس ظلما واضحا
                فهكذا يقابل الإحسان من تربى على سوء الخلق



                "وأن الله ليس بظلام للعبيد"

                ..............



                تحضرني قصة صغيرة مناسبة لحديثن

                أحسنت إليها فأساءت إلي وأنتهت بوقوعها في شر عملها فتذكرت على الفور قوله تعالى "ولا يحيق المكر السيئ إلا بأهله"


                هي صديقة بلغني عنها مايسيء لسمعتها أحببت أن أتأكد على شكل نصيحة قدمتها لها واستحلفتها بالله على أن تكون سرا فعاهدتني على ذلك ..ماهي الا أيام وذاع السر حرفيا
                مسكينة هي لاتعلم انها أساءت لنفسها مرتين .. حنثت يمين الله .. وكشفت لي بعض الحقائق واثبتت بعض الظنون بفعلتها هذه .. بل وقعت في حفرة حفرتها لإحدى أخواتها.


                فسبحان العادل الحكم

                ................
                عزيزتي الحوار معك لايمل
                سؤالين أخيرين
                ماقولك فيمن أجزلت في الإحسان إليه واثرتيه على نفسك ثم مال لعدوك وتامر معه ضدك وجه لك كما من الصفعات؟
                أحسنت إليه وقدمت له المعونة ثم نكر وأساء .. بل ولجأ إلى أصدقائه وكون مجموعة ضدك وبدأوا يسددون لك الضربات والهجمات .. ماوصفك له وكيف تتعاملين معه؟
                بانتظارك غاليتي

                تعليق

                • queen
                  V - I - P
                  • Oct 2008
                  • 5318

                  #18
                  رد: اتق شر من أحسنت اليه

                  و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
                  بنت الجزيرة كما عودتينا دائما مبدعة بالطرح
                  قوية بالنقاش
                  لا حرمنا نبض قلمك بهذا القسم ولا بالأقسام الأخر

                  بما أن السؤال عن رأيي أنا شخصيا أتفق مع إبن البلد
                  أنا الناس مو واحد أن قدمت إحسان لشخص وحصلت منه الطعن لا يعني أن الكل راح يردون إحساني بالطعن والجرح ..
                  أنا أؤمن بشيء وهو أني لما أعمل إحسان لا أنتظر بعده مقابل ولا أزعل أني رد لي بإساءة لأني أقدمه لوجه الله خالص وأن حصل لي إساءة أو خطأ بحقي أحتسب أجري على الله لذا لن أتوقف بيوم عن تقديم المساعدة لكل من يحتاجني فيها حتى وأن كثرة جروح والإساءة من هذا الشخص بالنهاية انا بعد أنسان ربما سمعت لوسوسة الشيطان مرة وتوانيت عن تقديم الطيب لشخص جرحني لكني واثقة بالله أنه لن يتكرني دوما لوسوسة الشيطان
                  ..
                  أنا لن أتقي شر من أحسنت إليه يا سيدتي
                  بل سأروض هذا الشر قدر إستطاعتي
                  بارك الله فيك ولا حرمنا جديدك القادم
                  لك مني إختي كوين كل الإحترام والتقدير
                  .

                  تعليق

                  • ◄زيتية العينين►
                    V - I - P
                    • Oct 2009
                    • 2488

                    #19
                    رد: اتق شر من أحسنت اليه

                    عزيزتي الحوار معك لايمل
                    سؤالين أخيرين
                    ماقولك فيمن أجزلت في الإحسان إليه واثرتيه على نفسك ثم مال لعدوك وتامر معه ضدك وجه لك كما من الصفعات؟
                    أحسنت إليه وقدمت له المعونة ثم نكر وأساء .. بل ولجأ إلى أصدقائه وكون مجموعة ضدك وبدأوا يسددون لك الضربات والهجمات .. ماوصفك له وكيف تتعاملين معه؟
                    بانتظارك غاليتي
                    بسم الله الرحمن الرحيم
                    اللهم أعني ان لا أجهل ولا يجهل علي

                    الشخصيه الأولى: عليك ان تعرفي انها لم تكن اصلا صديقه لك او حتى اخت او مقربه
                    بل تقربت منك بهدف و اخذت مرادها و انتهى الامر
                    لربما هدفها كما يقال : جاور السعيد بتسعد
                    فتقربت لتكوني واجهه مشرفه وداعمه ورافعه لها
                    ولربما من تأمرت معه قد غالطها الكلام واستدرجها و احكم الكمين جيدا حولها
                    فكانت ضحيه له و صدقا هذه الكواليس كثيره لا تستطيعين كشف المستور و ما وراء الحجب
                    والله اعلم بالنيات ولا نستطيع الرد عنها لكن نحن لنا بالظاهر والظاهر منها ذكرته لك
                    فبهذه الحاله: اما ان تكتشف خطاها و تعودد عودة حميده من تلقاء ذاتها
                    و اما ان تعود بعد ان تلدغ من من تامرت معه
                    او انها تبقى على حالها ( هداها الله وهدانا)
                    ولا اقول لهذه الشخصيه الا قول رسول الله: قال : يا رب إني أشكو إليك ضعف قوتي ، و قلة حيلتي ، و هواني على الناس ، يا رب المستضعفين ، و أنت ربي إلى من تكلني ؟ إلى صديق يتجهمني ، أم إلى عدو ملكته امري.

                    اما الشخصيه الثانيه: كونت عصبه ضدي و بدأت تنهش بي من كل جانبي
                    سأدع القافله تسير فهم من يأكلون لحم ميت (نميمه) هم من يغتابون هم من يتعدون حدود الله
                    فإن لم يستحوا من الله ذو الجبروت سيخجلون مني انا المستضعفه بينهم
                    وان كانوا اقوياء فالله اقوى منهم
                    كلمة اخيره لكل من سولت له نفسه ان يقفذف هذه ويرمي بتلك ويدخل بعرض اخيه او اخته:
                    تذكر حفرة تسكن بها
                    غطائك التراب
                    وفرشك التراب
                    و لن يبقى معك الا اعمالك
                    تذكر الموت وسكراته
                    القبر موعدنا
                    والله محاسبنا



                    بنت الجزيره
                    : نفع الله بك و انار درب الصواب امامك
                    و حماك الله من كيد المكيدين وجنبي و اياك حقد الحاقدين
                    جاهزه لأي سؤال جزيتي خيرا على النصيحه رعاك الله

                    وما يضيرني ان ركلوني من الخلف يعني انني بالمقدمه

                    أسال الله ان يكن طرحك خالصا لوجهه الكريم
                    لا تنسيني من صالح الدعاء
                    فدعاء بظهر الغيب مجاب

                    التعديل الأخير تم بواسطة ◄زيتية العينين►; 08-10-2010, 09:55 PM.

                    تعليق

                    • القيصر
                      مستشار عبير
                      • Jun 2007
                      • 840

                      #20
                      رد: اتق شر من أحسنت اليه

                      لنفترض أن أحدهم نكر معروفك بل واذاك .. فهل أيضا ستتفادى معه هذه المقولة وتمد له يد العون مرة أخرى؟
                      أظن أن هذا هو أساس موضوعك أختي الكريمة وهو الإساءة ممن أحسنت إليهم، فعلا معك حق، الأمر صعب تقبله لأنك حينما تحسن

                      لشخص فلا تنتظر منه إلا الإحسان . يمكن أن أمد له يد العون ويمكن أن أردها عنه وذلك مرتبط بمدى إساءته.


                      بنظرك لماذا يسيء إليك من لم تقربه ؟ ألا تظن أن خلفه شخص يعرفك ناكر جاحد لك ودفع به إليك ليزعجك؟
                      والله لا أعلم السبب !!، الإجابة يملكها المسيء هنا، أجل بنت الجزيرة يمكن أن يكون من بين الأسباب تواجد طرف ثالث.

                      مادمت محسنا له .. ماهي أسباب النكران والجحود ومن ثم الإساءة ؟
                      هل هو حقد دفين في قلبه ؟ هل هو حب للشر منه ؟ هل هو تربيته ؟ الله أعلى وأعلم

                      أرجو أن تأتنا بقصة من تجاربك
                      قصة ؟ لا تحضرني للأسف الان... و أتمنى ألا أجد ما أقصه مستقبلا رغم أننا نعيش بدنيا لا يعلمها إلا الله سبحانه وتعالى.

                      مارأيك بهذا البيت>> للشافعي رحمه الله وتخيل الفرق بين زمننا هذا وذاك الزمن
                      لا يكن ظنك الا سيئا ..... فان سوء الظن من اذكى الفطن
                      بيت جميل وعميق إلى أبعد الحدود، ربما ما تعلمناه في صغرنا هو عكس هذا البيت لأننا تعلمنا الإحسان في الظن.
                      التعديل الأخير تم بواسطة القيصر; 08-10-2010, 10:50 PM.

                      تعليق

                      google Ad Widget

                      تقليص
                      يعمل...