يعطيك العافية موضوع رائع ان شاء الله اشارك معاكم
نوادر أدبية ..
تقليص
X
-
وعليكم السلام والرحمة والأكرام
طرح أكثر من رائع وراق لي كثيرا خصوصا
أني من مغرمي قراءة هذا النوع من الكتب
أشكرك إختي ساري على الدعوة والموضوع الرائع
طرائف شعر الإرتجال
استدعى المهدي الشعراء إلى مجلسه فاجتمعوا ، وكان فيهم أبو العتاهية وبشار بن برد الأعمى ،
فاستنشد المهدي أبا العتاهية . فانطلق ينشده قصيدته التي أولها :
ألا ما لسيدتي ما لها .... أدلت فأحمل إدلالاها
فقال بشار لجليسه : ما رأيت أجسر من هذا !!
وأكمل أبو العتاهية :
أتته الخلافة منقادة .... إليه تجرر أذيالها
فلم تك تصلح إلا له .... ولم يك يصلح إلا لها
ولو رامها أحد غيره .... لزلزلت الأرض زلزالها
ولو لم تطعه بنات القلوب .... لما قبل الله أعمالها
فقال بشار لجليسه : انظر ويحك ، أطار الخليفة عن فراشه أم لا ؟
قال : فوالله ما خرج أحد من الشعراء يومئذ بجائزة غيره
خرج المهدي للصيد وكان برفقته وزيره علي بن سليمان والشاعر أبو دلامة ..
وعندما صوبوا سهامهم نحو قطيع غزلان أصاب سهم المهدي ظبيا فأرداه , بينما أصاب سهم وزيره خطأ أحد كلاب الصيد فابتسم المهدي والتفت إلى أبي دلامة الذي فهم الطلب فقال:
صوب المهدي غزالا .... شك بالسهم فؤاده
وعلي بن سليمان .... رمى كلبا فصاده
فهنيئا لهما .... كل امرئ يأكل زاده!
اشتهر الحطيئة بالهجاء , وذات صباح أحس برغبة شديدة في هجاء أيأ كان فقال:
فخرج من بيته وأقسم ليهجون أول من يصادفه ! لكن لم يقابل أحدا, وعند اقترابه من غدير ماء لمح وجهه على سطح الماء فأكمل على الفور:
أرى لي وجها شوه الله خلقه .... فقبح من وجه وقبح حامله !
قيل لبشار بن برد يوما ما لك تبدو مغتما اليوم؟
فقال: مات حماري فحزنت عليه وقد رأيته في المنام
وسألته: لم مت ألم أكن أحسن إليك؟!
فأجابني:
سيدي خذ بي أتانا .... عند باب الأصبهاني
تيمتني بدلال .... وبغنج قد شجاني
تيمتني يوم رحنا .... بثناياها الحسان
ولها خد أسيل .... مثل خد الشيفران
قيل له : يابشار ما الشيفران؟
فقال هو من لغة الحمير فإن لاقيتم حمارا فاسألوه!
دخل أبو دلامة على المهدي وعنده حشد من الوزراء والوجهاء...
فقال له المهدي : والله لئن لم تهج واحدا ممن في هذا البيت لأقطعن لسانك !
فنظر إلى القوم وتحير في أمره ، وجعل ينظر إلى كل واحد فيغمزه بأن عليه رضاه .
قال أبو دلامة : فازددت حيرة فما رأيت أسلم لي من أن أهجو نفسي !
ألا أبلغ لديك أبو دلامة .... فلست من الكرام ولاكرامة
جمعت دمامة وجمعت لؤما .... كذاك اللؤم تتبعه الدمامه
إذا لبس العمامة قلت قردا .... وخنزيرا إذا نزع العمامة !
......
ولي عودة مع طرائف أبي نواس
.تعليق
-
-
-
يحكى أن نصيب لما أصاب من المال ما أصاب وكان عنده أم محجن
وكانت سوداء ، اشتاق إلى البياض فتزوج امرأة سرية بيضاء
فغضبت أم محجن وغارت عليه ، فقال لها : والله يا أم محجن ما مثلي يغار
عليه إني شيخ كبير وما مثلك يغار وإنك لعجوز كبيرة وما أحد أكرم علي
منك ولا أوجب حقا فلا تهتمي لهذا الأمر ولا تكدريه علي فرضيت وقرت ثم قال
لها بعد ذلك : هل لك أن أجمع إليك زوجتي الجديدة فهو أصلح لذات البين
وألم للشعث وأبعد للشماتة ؟ فقالت : نعم افعل واعطاها دينارا وقال لها :
إني أكره أن ترى بك خصاصة وأن تفضل عليك فاعملي لها إذا اصبحت عندك
غداءا بهذا الدينار ثم أتى زوجته الجديدة فقال لها : إني أردت أن أجمعك إلى
أم محجن غدا ، وهي مكرمتك ، وأكره أن تفضل عليك أم محجن ، فخذي
هذا الدينار ، فأهدي لها به إذا أصبحت عندها غدا ، لئلا ترى بك خصاصة
ولاتذكري لها الدينار ثم أتى صاحبا له يستنصحه ، فقال: إني أريد أن أجمع
زوجتي الجديدة إلى أم محجن غدا ، فاتني مسلما فإني سأستجلسك للغداء ،
فإذا تغديت فسلني عن أحبهما إلي ، فإني سأنفر وأعظم ذلك ، فإن أبيت عليك
ألا أخبرك فاحلف علي ، فلما كان الغد ، زارت زوجته الجديد ، وأهدت لأم محجن ،
ومر صديقه فاستجلسه ، فلما تغديا ، أقبل الرجل عليه : يا أبا محجن ، أحب أن
تخبرني عن أحب زوجتيك إليك فقال : سبحان الله أتسألني عن هذا ، وهما
يسمعان ؟ ماسئل عن مثل هذا أحد ، قال : فإني أقسم عليك لتخبرني ،
فوالله لاعذرتك ، ولاأقبل ذلك ، قال : أما إذا فعلت فأحبهما إلي صاحبة الدينار
والله لاأزيدك على هذا شيئا ، فأعرضت كل واحدة منهما تضحك ،
ونفسها مسرورة ، وهي تظن أنه عناها بذلك القول ..
استاذتي الرائعه ..
الفراشة المتألقه دليل الساري ..
عليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
التاريخ العربى و الإسلامى عامر و وافر بنوادر والقصص الرائعة
من الجميل الطريف الممتع والنافع ان تسرد وتذكر هذه الروائع ..
كعادتك عزيزتي جميلة راقية مميزة بطرح مواضيعك ..
وافر الشكر لهذا العطاء المتدفق مع امنياتي لك بدوم التوفيق ..
تحياتي وتقديري لفكرك الراقي ..
لي عودة اخرى بأذن الله
تعليق
-
كان لأبي الأسود الدؤلي جارا متطفلا لايأتيه إلا وقت الطعام
فيأكل ما بين يديه ولا يترك له شيئا , وكان من طبيعة هذا المتطفل
أن يشد أبا الأسود لكلامه وهو ينشغل بالأكل ففطم أبو الأسود إلى نيته
فأتاه مرة وهو يتغدى في السوق , فجلس المتطفل بجانبه وسلم عليه
فرد أبو الأسود السلام ,
ثم قال له : إني مررت بأهلك
قال أبو الأسود : كذلك كان طريقك
قال : وامرأتك حبلى
قال أبو الأسود : كذلك كان عهدي بها
قال : فقد ولدت
قال أبو الأسود : كان لابد لها أن تلد
قال : ولدت غلامين
قال أبو الأسود : كذلك كانت أمها
قال : مات أحدهما
قال أبو الأسود : ما كانت تقوى على إرضاع الاثنين
قال : ثم مات الاخر
قال أبو الأسود : ما كان ليقوى على البقاء بعد موت أخيه
قال : وماتت الأم
قال أبو الأسود : ماتت حزنا على ولديها
قال : ما أطيب طعامك !
قال أبو الأسود : لذلك أكلته وحدي و والله لاذقته يا متطفل ..
تعليق
-
قال الأصمعي لأعرابي : أتقول الشعر ؟ .. قال الأعرابي : أنا ابن أمه وأبيه.
فغضب الأصمعي فلم يجد قافية أصعب من الواو الساكنة المفتوح ما قبلها مثل (لو) قال فقلت : أكمل ، فقال : هات
فقال الأصمعي :
قوم عهدناهم .....سقاهم الله من النو
الأعرابي :
النو تلألأ في دجا ليلة .....حالكة مظلمة لو
فقال الأصمعي : لو ماذا ؟
فقال الأعرابي :
لو سار فيها فارس لانثنى..... على به الأرض منطو
قال الأصمعي : منطو ماذا ؟
الأعرابي :
منطو الكشح هضيم الحشا ..... كالباز ينقض من الجو
قال الأصمعي : الجو ماذا ؟
الأعرابي :
جو السما والريح تعلو به..... فاشتم ريح الأرض فاعلو
الأصمعي : فاعلو ماذا ؟
الأعرابي :
فاعلوا لما عيل من صبره .....فصار نحو القوم ينعو
الأصمعي : ينعو ماذا ؟
الأعرابي :
ينعو رجالا للقنا شرعت .....كفيت بما لاقوا ويلقوا
الأصمعي : يلقوا ماذا ؟
الأعرابي :
إن كنت لا تفهم ما قلته .....فأنت عندي رجل بو
الأصمعي : بو ماذا ؟
الأعرابي :
البو سلخ قد حشي جلده .....بأظلف قرنين تقم أو
الأصمعي : أو ماذا ؟
الأعرابي :
أو أضرب الرأس بصيوانة ..... تقول في ضربتها قو
قال الأصمعي :
فخشيت أن أقول قو ماذا ، فيأخذ العصى ويضربني .
تعليق
google Ad Widget
تقليص
تعليق