رد: أوراق الماضي..
الج الأخير زء
•
... صار لي اسبوع وانا انام عند ماما لانه يزن رد لحجرته ينام بروحه بدون تكيف لانه الروماتيزم لاعب بجسمه لعب وجسمه ما يتحمل ياخذ حبوب بيروفين لانه كليته تعبانه لانه كانوا يمنعوه من الماي في غوانتيناموا ايام متواصله واذا عطوه يسقونه شي بسيط وياريته ماي بعد يسقونهم من حوض البودي تبع الحمام.. جلست وانا حاسه اني قلقانه عليه.. وشفت ماما تستغفر على السجاده..
ام يزن: ما نمتي
موضي: قلبي مو معطيني اخلي يزن بروحه هناك بروح اطل عليه واشوف اذا محتاج شي والله يحزن شلون ينام بالكتمه حتى الشباك ما نقدر نفتحه الرطوبه عاليه بروح اهويه بالمروحه الورقيه شوي واذا حسيت بالنوم برد انام عندك
ام يزن: الله يهدي سرك رووحي يمه وغيري المنشفه الي على صدره
موضي: ان شاءالله
لبست حجابي وخرجت.. بس رديت يوم سمعة ماما تكلمني...
ام يزن: موضي يمه قبل تحطين المنشفه على يزن وعيه شوي لاجل ما يفزع مثل ليلة البارح
موضي: ان شاءالله ماما
... دخلت الحجره وتحزن بالفعل الجو مكتم على الاخر وحر.. تقربت من يزن وحطيت يدي على راسه اشوفه محموم.. بس ه الشي ما يساعد لاني انا طالعه من مكان بارد...
تكلمت بهمس: يزن حبيبي شلونك الحين
فتح عيونه ورد غمضها: الحمدلله
... خذيت المنشفه وحطيتها في ماي زمزم وعصرتها ورديتها على صدره.. ورديت خذيت المنشفه الثانيه ومسحت فيها جسمه.. يزن يحس بشي يكسر ضلوعه من الداخل ويحس بظهره يتكسر ورجوله ما يقدر يوقف عليها.. الروماتيزم لاعب بجسمه لعب... تعرض لبروده قاسيه ولاوقات طويله.. ذاق اشد انواع العذاب هناك.. تحمل وصبر وناله الفرج وان شاءالله ربنا يثبته ويجعل الجنه مصيره ومصيري ومصير كل القراء...
.... نزلت عند روجله وظليت اهمز عليها بشويش لانها تولمه..
يزن: موضي حبيبي روحي نامي انا بخير
موضي: حبيبي اعطيك عسل
يزن: ياليت والله
... وقفت وخذيت ملعقة عسل.. وهي مخصصه لامراض الروماتيزم..
موضي: صحى حبيبي
يزن: الله يعافيك
موضي: خذ اشرب زمزم ونام وانا بعد بنام عندك
يزن: لا عيوني روحي نامي عند ماما والله الجو مايساعد
موضي: انزين عادي اتحمل مثلك
يزن: روحي حياتي
... ما اهتميت لكلامه وانسدحت على السرير..
يزن: ما راح تكملين وياي
... بس جلست وانا اسمع صوت الجرس يرن.. وصاحبه معلق على الجرس...
يزن: منو الي يجينا هالساعه خير اللهم اجعله خير
وقفت ولبست حجابي: بروح اشوف ماما
وشفته جلس رحت له بسرعه: وين حبيبي ارتاح بنزل انا وماما ونشوف ع الشاشه منو
انسدح يزن: موضي خلي امي تصحي زامل وهو ينزل
موضي: ان شاءالله
خرجت وشفت ماما بالممر... ناظرنا بعض وكل وحده فوق راسها علامات استفهام وتعجب؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!
ام يزن: يمه موضي ردي حجرتي بروح اصحي زامل
موضي: لا برد حجرتي وانت طمنيني عقب
ام يزن وهي رايحه لحجرة زامل.. انفتح الباب وظهر زامل وانا رديت حجرتي بس ما سكرة الباب..
جمانه وجوري: منو الي جاي ه الوقت غريبه والله
جوري: لا يكون ابوي والله صدق غثيث
زامل وهو نازل: ردوا نامن عادي شفيها لو حد جان ه الوقت
... كلهن نزلن وظليت انا واقفه عند الباب انتظر حد يطمنني..
يزن: موضي حبيبي سكري الباب وتعالي اجلسي الحين يطمنونا
جلست على السرير وانا اهز رجولي من التوتر..
يزن: موضي الله يخليك انا تعبانه خفي من توترك شوي اخاف يصيبك شي وانا ما اقوى على الوقوف
.. ناظرته وحسيت بحزن.. يزن عيونه تدمع من الالم.. تقربت منه وتاملته وبديت اعمله مساج ع خفيف مثل ما ماما تعمله..
يزن: موضي الله يسعدك ادهنيلي من العصار
موضي: ان شاءالله حبيبي
..وقفت وخذيت العصار وبديت ادهنه..
يزن: اعطني شوي بحطه حول فكي
... خذيت شوي وتقربت من وجهه: لا انا بحطلك
موضي: يالمك كثير
يزن: يطقطق من الالم
موضي: الله يصبرك على مابلاك
يزن: امين والله صدق محتاج للدعاء
زامل وهو مستغرب وخايف.... شافها تناظره ونظراتها ترثي حالها: هديل
..ناظرت اخوها وهي تكتم عبراتها داخلها.. ما تحملت نظرت اخوها الحنونه القلقه عليها...رمت نفسها على زامل.. وبدت تطلق لنفسها العنان وهي تصيح باعلى صوتها... سمعها كل من في البيت.. الجدار ذاب لصوتها.. البيت انهد لمصيبتها...
... كل شي في البيت قلق ويبكي لبكاها... ه البكاء يختلف عن أي بكاء في العالم.. هذا يحكي عن مصيبه عضمى...
تقربت ام يزن من زامل وخذت هديل في حضنها.. وزدا صياح هديل.. شلون تثق في الامهات عقب اليوم شلون..
ام يزن من بين دموعها: هديل يمه اذا كان الصياح يطفي النار الي في قلبي صيحي يمه لا تكتمي شي.. البكى يريح الانسان.. واذا كان الذنب عظيم يمه.. صيحي يمه بندم وترجي وطلب عون من الرحمن هو المعين..ه اللحظه تعلقت هديل في ام يزن كانت تبكي وتصارخ تصارخ مو عارفه شو تقول مو عارفه ليش ليش ه الي صار لها.. حست بالذنب لانها هي الي خططت في فلوس ابو سمير.. الحين عرفت منو اغرت ابو سمير
هديل: انت واثق من سلمى
سمير: مليون بالميه يا ماما واقامت علاقه بعد وياه والله صدق انها انسانه قذره
........
ناظرنا انا ويزن بعض وحنا نسمع الصراخ والصياح
يزن: شو الموضوع
..وقفنا وانا اسند يزن وهو مسك عصاته يسند عليها اكثر.. كنت خايفه انه حد من البنات صارلها شي.. حس يزن برعشتي..
يزن: موضي هدي حبيبي مو كل موضوع تنهاري فيه لازم يكون لك يد تساعدين فيه يمكن حد يحتاجك
موضي: ان شاءالله
يزن: دواك معاك
موضي: ايه
....
.... ظلت تبكي وتبكي... صار لها ساعات والدموع والصراخ هو ردة الفعل الي تسويه..
ام يزن هي وتبكي: يمه هديل قومي صليلك ركعتين بينطفي النار الي في قلبك
زامل وهو يوقف: هديل الله يخليك بس حركيلي راسك سمير هو الي اذاك والله لا اروح اذبحوا لك واسقيك من دمه يطفي نار جوفك
ام يزن وهي تصارخ: زامل البنت مو ناقصه اسكت ولا اقول روح روح حجرتك اتوضى وصلي ما بقى شي على الفجر...جمانه يمه روحي هاتي زمزم بارد هذه احتر
.. راحت جمانه وهي تبكي..
*********
انا ويزن ظلينا جالسين فوقهم ونسمع صراخ وصياح هديل.. كل ما مسحة دمعه تبعتها الثانيه.. ناظرت يزن الي انسدح على الكنبه وظل يناظر السقف.. من عرف انه هديل هي الي تبكي رد الحجره ولبس ثوبه وبيروح يسحب سمير من اذانيه ويخليه يجي يبوس رجول هديل.. يالله شلون ه الانسان عجيب.. ذبحتوا غيرته على هديل الا ما عرف شنو قصتها... زامل ويزن ماسكين نفسهم لانه ماما مانعتهم لين تعرف هديل شو فيها.. وعقب يتصرفوا بالعقل.. حنا في مجتمع راقي مهوب ب غابه..
... رد حجرته على الساعه اثنين وما حصل هديل.. فتش عليها في كل البيت..
ام هديل: خير شوفيك
سمير: هديل مو موجوده وين راحت
ام هديل: ان شاءالله عمرها ما ردت وبعدين حبيبي الي يخون مره يخون كثير
سمير: انت شنو ما عندك قلب اعوذ بالله منك
ام هديل: روح روح الذره اكيد تلاقيها هناك تهيص ردت لعقلها راحت لاخواته ساعات وعملولها غسيل مخ اكيد حنت للشرب وراحت تسلي عمرها وبعدين هديل تحب تكون مثل الصقر الحره تحلق بدون رقيب
.. خرج ودور على السواق وما لقاه.. نست جوالها والسواق مقفل جواله..
سمير: اففف وين راحت هذه معقوله راحت للشاليه تبعهم ليش لا مو ببساطه تترك الشرب . بس ليش ما اخذتني وياها .. اكيد حست فيني يوم كنت عند امها ،اوففففففففف شلون اقابلها، لا مو اكيد الا مليون بالميه عرفة علاقتي بامها اه يا هديل والله العظيم احبك ليش ليش يصير معي كل هذا
صلينا كلنا الفجر جماعه بالصاله الي تحت .. سكتت بس لسانها ما نطق بحرف.. اذا حد كلمها ترد تبكي وتصارخ..
موضي: يزن انا بروح لها وزامل اسفل كلمه خليه يدخل المجلس..
يزن: اخوها وخايف عليها شلون امنعه حتى صلاة الفجر صلها ومن خلص الاماما وقف بسرعه وخرج حتى نسيني ورديت مع السواق
.. ناظرت يزن وقلبي يوجعني هديل منهاره لاخر درجة.. احسها محتاجتني انا.. ما تريد غيري في شي في صدري يحرك عواطفي لها..
.. نزلت عند رجول يزن وبست رجوله ويده وهو متفاجئ من ردت فعلي: يزن الله يخليك اريد اروح لها الله يخليك يمكن اقدر اثر عليها
... نزل جلس عندي رغم المه يزن ما يقدر يثني ركبه.. حتى الصلاه يصليها على كرسي..
يزن: موضي حبيبي اخوها ما اقدر والله ما اقدر شوفيه شلون خايف عليها
... وقفت وانا معصبه: بروح لها مو على كيفك رجاء وترجيت شتريد اكثر من كذا
وقف يزن بصعوبه: موضي لا تطاولينها اكثر مو تشوفيني تعبان تطوليها وياي
زامل الي سمعنا من تحت: يزن خلها تنزل انا بروح للجلسه الثانيه بس لا تطول لازم افهم كل شي والله النار شابه في صدري
ام يزن: تعالي يمه موضي تعالي
... ناظرت يزن الي شكله انحرج من زامل.. وناظرني بنظرات حسيتها تضرب فيني وتالمني.. بس طنشته ونزلت جري...
... جلست على الارض لانه هديل ما زالت على السجاه تبكي بين احضان ماما.. تكلمة بحنان واتبدل الحال... كنت اشوف عذاري وهي تبكي بصمت..
موضي: عذاري لاتبكين حبيبي قدام ابوي والله يزيدك
عذاري: ما اقدر امنعها
... ضميتها لصدري لاجل امنع صوتها الي ممكن يسمعه ابوي...
عذاري: سني يالمني
موضي: تعالي احط لك ملح يمكن يخف
عذاري: وين ماما
موضي: ماما عند ابوي وهو توه ضاربها
عذاري: ليش ابوي يضربنا ليش مو مثل ابو كوثر يشتريلنا العاب وحلويات وايسكريم
موضي: ما اعرف بس يارب يروح ولا يرد
عذاري: يارب يموت انا ما احب ابوي وبعدين هو ليش رد انا الحين انا عمري ما شفته غير ه الاسبوع
موضي: ما اعرف بس الحمدلله انه ماييجينا كثير يارب يخرج من هنا ويموت
.... رديت للواقع..
...سحبت هديل وهي ناظرتني وضمتني وردت للبكى والصراخ... حاولت ماما تاخذها بس هديل مصره تكون عندي.. قلبي كان يوجعني عليها.. احس اني اريد ابكي بس ما اعرف هديل تبكي عني بقهر.. تبكي مثل ما انا كنت ابكي قبل...
وتصارخ مثل ما انا كنت اصارخ...
... تشوشت عندي الروئيه ورديت للماضي..
ردينا من المدرسه انا وعذاري.. نجحنا وخذينا الاوئل.. ماما قالت الي تاخذ الاوله بتسويلها حفله.. وانا وعذاري طالعين الاوائل بالمدرسه.. خذينا هديا من الابلات ومن مديرة المدرسه.. كانت الفرحه ماليه علينا الدنيا ابونا نسانا له سنتين تقريبا..
... وصلنا البيت ركض ونتعثر شوي من الهدايا.. شلت هدايا عذاري الي بالقوه رضت لاجل نجري.. كانت فرحانه بهديتها..
موضي: عذاري لاتخافي بعطيك الهديه اول ما نوصل البيت
عذاري: عند الباب لاجل ماما تشوفني وانا داخله بالهديه
...وصلنا وعطيت عذاري هديتها ودقينا الجرس.. وحنا نشهق بقوه ركضنا ركض حسب عمرنا انا كنت سادس ابتدائي وعذاري كانت اولى ابتدائي..
...انفتح الباب وووو انطفت شموعنا...
... اختفت ابتسامتنا...
.. وجهنا نظراتنا للارض بدل ما كانت معلقه لفوق تتنظر من يستحقها...ابوي هذا سابع ظهرو له بعد غياب طويل...دام سنين..
... سمعنا صراخ ماما من خلف ابوي.. وناظرناها وهي تنضرب امامنا بيد ابونا.. ....طاحت شهايدنا...
... وطاحت هدايانا....
الي كنا بنموت من الفرح عليها.. كانت تهمنا اكثر من الشهاده لانها ورق وما نعرف قيمتها...
... بس تعلقت ماما برجول ابوي وهو رفزها.. نفس المشهد شفته قبل.. وحسيت بحد يسحبني.. وماما عند رجوله وتمسك رجولي.. عرفت انه رقبتي بتقص مثل رقبة وصال.. اختي وصال الي كانت تصيح وابوي هو الي قص رقبتها... الحين جاء دوري بس انا ما اصارخ ليش بيقص رقبتي... سكت لاجل ما يسمع صوتي ويقص رقبتي... رماني داخل السياره
منصور: فواز خذ هذه لك ردها بكره هنا
... رحت مع فواز بروحنا.. وانا ساكته.. دخلني بيته...
... وبداء ينزع ملابسي خفت اصارخ يذبحني بالسكين.. نفذ فيني الي نفذه في ماما..وغبت عن الدنيا وما صحيت غير على وجه زامل...
... تغير جسمي... تغير شكلي... وين عذاري ليش ما اشوفها بين الموجودين وين ماما وينهن... انتفض قلبي توني عرفت منو عذاري الي انقتلت هي نفسها عذاري الصغيره..اه ليش ليش خواتي هن الي انقتلن...
... ناظرت ماما وتكلمت: ماما عذاري هي الي انقتلت شلون شلون ما عرفتها عذاري اختي الصغيره انقتلت مثل وصال تنهدت بالم ناظرت هديل صريخ هديل صياحها نفس صريخي وصياحي عقب ما راح ابوي هو وفواز..
وقفت ماما ولبست ملابسها
راحت للكيس وفتحته وطلعت وجه بري من الكيس وجسم طفله كله دم.. كانت تصرخ وتصيح مثل هديل
ظليت اناظر المشهد من داخل الدولاب.. وفجئه امتلى البيت بالناس وجوا العسكر وخذوا وصال بالقوه من يد ماما.. ماما عقب الي صار انجنت محد قدر ياخذ منها كلمه.. عشت وياها وهي بس تضمني لصدرها الحنون.. فصلوني عن ماما بدار للايتام.. درسة الثلاث سنوات في الدار.. وعقب خرجت يوم طابت ماما.. ردينا بيتنا..
منصور: سمعني اذا فتحتي فمك بنتك هذا بذبحها لك
ام موضي وهي تبوس يده: والله ما تكلمت من خبرتني ما اكلم احد بس اترك بنتي لحالها
... انقطع بابا فتره عنا وظهر عقب سنتين وحملة ماما ب عذاري...وبعده اختفى..
...باعت ماما البيت الي شقه طريق سريع... كان البيت ملك ل ماما الي توفى ابوها وهي الوحيده الي ورثته.. وخذينا التعويض واشترينا عماره..
.. ماظهر فيها ابوي غير بعد اربع سنوات يوم نتيجتنا انا وعذاري.. ويوم خذني ل فواز صاحبه الي اغتصبني...
جمانه: موضي شفيك
... ناظرتها وانا ارتعش... دخلت يدي في جيبي وخذيت الحبوب.. تركة هديل بس هي ظلت هي متعلقه فيني احسها تحتمي فيني...
تكلمت بالم: هديل لا تبكين الدنيا ما تستاهل ذقنا منها الويل
... مسكت جسدها الي يهتز من الصياح.. ..وحاولت اوقفها بس هديل قوتها كلها انهدت..
... ضميت هديل لصدري... بكل قوتي ما راح اسمح لاحد ياخذها لو على قص رقبتي وصال ذاقته وعذاري ذاقته وانا الكبيره المفروض الي احميهن كنت سلبيه.. كنت اخاف على نفسي.. ليش ليش ماخفت على خواتي الصغار...
ام يزن وخلاص نفذ صبرها قلبها تقطع على حال بنتينها ... موضي ساكته حتى دمعه مانزلت ومغمضه عيونها.. وهديل الي تصارخ وتبكي: زامل روح انت واخوك شوف سمير وين وهاتوه من تحت الارض
... يزن وزامل كانوا منتظرين الاشاره بس.. وثواني وهم في السياره.. يدورون على سمير..
زامل: سمير موجود
ام هديل: لا منو نقوله
زامل: انا زامل اخو هديل
تردد زامل شوي بس تكلم: هديل جاتنا بالليل تصيح وللحين تصيح شيلي صارلها ما تعرفين
ام هديل بعصبيه: هي عندك اسالها انا شو دراني
.... ابتعدت عن الانترفون بسرعه... وخذت شنطتها وحطت ملابسها.. وكلمة على الخطوط الجويه سما.. وكان في حجز ل استراليا.. خذت التوكيل الي بموجبه تقدر تخرج من البلد لانه لابد لها من ولي امر...
يزن: شو ه الام انا قلت الحين تصارخ
زامل: شدراك عنها وبعدين هي سكرت الانترفون بقوه اكيد هذه ردت فعلها تعرف شلون بروح اعطي الحارس عنوانا ورقمي يمكن تجي تشوف بنتها
•
... صار لي اسبوع وانا انام عند ماما لانه يزن رد لحجرته ينام بروحه بدون تكيف لانه الروماتيزم لاعب بجسمه لعب وجسمه ما يتحمل ياخذ حبوب بيروفين لانه كليته تعبانه لانه كانوا يمنعوه من الماي في غوانتيناموا ايام متواصله واذا عطوه يسقونه شي بسيط وياريته ماي بعد يسقونهم من حوض البودي تبع الحمام.. جلست وانا حاسه اني قلقانه عليه.. وشفت ماما تستغفر على السجاده..
ام يزن: ما نمتي
موضي: قلبي مو معطيني اخلي يزن بروحه هناك بروح اطل عليه واشوف اذا محتاج شي والله يحزن شلون ينام بالكتمه حتى الشباك ما نقدر نفتحه الرطوبه عاليه بروح اهويه بالمروحه الورقيه شوي واذا حسيت بالنوم برد انام عندك
ام يزن: الله يهدي سرك رووحي يمه وغيري المنشفه الي على صدره
موضي: ان شاءالله
لبست حجابي وخرجت.. بس رديت يوم سمعة ماما تكلمني...
ام يزن: موضي يمه قبل تحطين المنشفه على يزن وعيه شوي لاجل ما يفزع مثل ليلة البارح
موضي: ان شاءالله ماما
... دخلت الحجره وتحزن بالفعل الجو مكتم على الاخر وحر.. تقربت من يزن وحطيت يدي على راسه اشوفه محموم.. بس ه الشي ما يساعد لاني انا طالعه من مكان بارد...
تكلمت بهمس: يزن حبيبي شلونك الحين
فتح عيونه ورد غمضها: الحمدلله
... خذيت المنشفه وحطيتها في ماي زمزم وعصرتها ورديتها على صدره.. ورديت خذيت المنشفه الثانيه ومسحت فيها جسمه.. يزن يحس بشي يكسر ضلوعه من الداخل ويحس بظهره يتكسر ورجوله ما يقدر يوقف عليها.. الروماتيزم لاعب بجسمه لعب... تعرض لبروده قاسيه ولاوقات طويله.. ذاق اشد انواع العذاب هناك.. تحمل وصبر وناله الفرج وان شاءالله ربنا يثبته ويجعل الجنه مصيره ومصيري ومصير كل القراء...
.... نزلت عند روجله وظليت اهمز عليها بشويش لانها تولمه..
يزن: موضي حبيبي روحي نامي انا بخير
موضي: حبيبي اعطيك عسل
يزن: ياليت والله
... وقفت وخذيت ملعقة عسل.. وهي مخصصه لامراض الروماتيزم..
موضي: صحى حبيبي
يزن: الله يعافيك
موضي: خذ اشرب زمزم ونام وانا بعد بنام عندك
يزن: لا عيوني روحي نامي عند ماما والله الجو مايساعد
موضي: انزين عادي اتحمل مثلك
يزن: روحي حياتي
... ما اهتميت لكلامه وانسدحت على السرير..
يزن: ما راح تكملين وياي
... بس جلست وانا اسمع صوت الجرس يرن.. وصاحبه معلق على الجرس...
يزن: منو الي يجينا هالساعه خير اللهم اجعله خير
وقفت ولبست حجابي: بروح اشوف ماما
وشفته جلس رحت له بسرعه: وين حبيبي ارتاح بنزل انا وماما ونشوف ع الشاشه منو
انسدح يزن: موضي خلي امي تصحي زامل وهو ينزل
موضي: ان شاءالله
خرجت وشفت ماما بالممر... ناظرنا بعض وكل وحده فوق راسها علامات استفهام وتعجب؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!
ام يزن: يمه موضي ردي حجرتي بروح اصحي زامل
موضي: لا برد حجرتي وانت طمنيني عقب
ام يزن وهي رايحه لحجرة زامل.. انفتح الباب وظهر زامل وانا رديت حجرتي بس ما سكرة الباب..
جمانه وجوري: منو الي جاي ه الوقت غريبه والله
جوري: لا يكون ابوي والله صدق غثيث
زامل وهو نازل: ردوا نامن عادي شفيها لو حد جان ه الوقت
... كلهن نزلن وظليت انا واقفه عند الباب انتظر حد يطمنني..
يزن: موضي حبيبي سكري الباب وتعالي اجلسي الحين يطمنونا
جلست على السرير وانا اهز رجولي من التوتر..
يزن: موضي الله يخليك انا تعبانه خفي من توترك شوي اخاف يصيبك شي وانا ما اقوى على الوقوف
.. ناظرته وحسيت بحزن.. يزن عيونه تدمع من الالم.. تقربت منه وتاملته وبديت اعمله مساج ع خفيف مثل ما ماما تعمله..
يزن: موضي الله يسعدك ادهنيلي من العصار
موضي: ان شاءالله حبيبي
..وقفت وخذيت العصار وبديت ادهنه..
يزن: اعطني شوي بحطه حول فكي
... خذيت شوي وتقربت من وجهه: لا انا بحطلك
موضي: يالمك كثير
يزن: يطقطق من الالم
موضي: الله يصبرك على مابلاك
يزن: امين والله صدق محتاج للدعاء
زامل وهو مستغرب وخايف.... شافها تناظره ونظراتها ترثي حالها: هديل
..ناظرت اخوها وهي تكتم عبراتها داخلها.. ما تحملت نظرت اخوها الحنونه القلقه عليها...رمت نفسها على زامل.. وبدت تطلق لنفسها العنان وهي تصيح باعلى صوتها... سمعها كل من في البيت.. الجدار ذاب لصوتها.. البيت انهد لمصيبتها...
... كل شي في البيت قلق ويبكي لبكاها... ه البكاء يختلف عن أي بكاء في العالم.. هذا يحكي عن مصيبه عضمى...
تقربت ام يزن من زامل وخذت هديل في حضنها.. وزدا صياح هديل.. شلون تثق في الامهات عقب اليوم شلون..
ام يزن من بين دموعها: هديل يمه اذا كان الصياح يطفي النار الي في قلبي صيحي يمه لا تكتمي شي.. البكى يريح الانسان.. واذا كان الذنب عظيم يمه.. صيحي يمه بندم وترجي وطلب عون من الرحمن هو المعين..ه اللحظه تعلقت هديل في ام يزن كانت تبكي وتصارخ تصارخ مو عارفه شو تقول مو عارفه ليش ليش ه الي صار لها.. حست بالذنب لانها هي الي خططت في فلوس ابو سمير.. الحين عرفت منو اغرت ابو سمير
هديل: انت واثق من سلمى
سمير: مليون بالميه يا ماما واقامت علاقه بعد وياه والله صدق انها انسانه قذره
........
ناظرنا انا ويزن بعض وحنا نسمع الصراخ والصياح
يزن: شو الموضوع
..وقفنا وانا اسند يزن وهو مسك عصاته يسند عليها اكثر.. كنت خايفه انه حد من البنات صارلها شي.. حس يزن برعشتي..
يزن: موضي هدي حبيبي مو كل موضوع تنهاري فيه لازم يكون لك يد تساعدين فيه يمكن حد يحتاجك
موضي: ان شاءالله
يزن: دواك معاك
موضي: ايه
....
.... ظلت تبكي وتبكي... صار لها ساعات والدموع والصراخ هو ردة الفعل الي تسويه..
ام يزن هي وتبكي: يمه هديل قومي صليلك ركعتين بينطفي النار الي في قلبك
زامل وهو يوقف: هديل الله يخليك بس حركيلي راسك سمير هو الي اذاك والله لا اروح اذبحوا لك واسقيك من دمه يطفي نار جوفك
ام يزن وهي تصارخ: زامل البنت مو ناقصه اسكت ولا اقول روح روح حجرتك اتوضى وصلي ما بقى شي على الفجر...جمانه يمه روحي هاتي زمزم بارد هذه احتر
.. راحت جمانه وهي تبكي..
*********
انا ويزن ظلينا جالسين فوقهم ونسمع صراخ وصياح هديل.. كل ما مسحة دمعه تبعتها الثانيه.. ناظرت يزن الي انسدح على الكنبه وظل يناظر السقف.. من عرف انه هديل هي الي تبكي رد الحجره ولبس ثوبه وبيروح يسحب سمير من اذانيه ويخليه يجي يبوس رجول هديل.. يالله شلون ه الانسان عجيب.. ذبحتوا غيرته على هديل الا ما عرف شنو قصتها... زامل ويزن ماسكين نفسهم لانه ماما مانعتهم لين تعرف هديل شو فيها.. وعقب يتصرفوا بالعقل.. حنا في مجتمع راقي مهوب ب غابه..
... رد حجرته على الساعه اثنين وما حصل هديل.. فتش عليها في كل البيت..
ام هديل: خير شوفيك
سمير: هديل مو موجوده وين راحت
ام هديل: ان شاءالله عمرها ما ردت وبعدين حبيبي الي يخون مره يخون كثير
سمير: انت شنو ما عندك قلب اعوذ بالله منك
ام هديل: روح روح الذره اكيد تلاقيها هناك تهيص ردت لعقلها راحت لاخواته ساعات وعملولها غسيل مخ اكيد حنت للشرب وراحت تسلي عمرها وبعدين هديل تحب تكون مثل الصقر الحره تحلق بدون رقيب
.. خرج ودور على السواق وما لقاه.. نست جوالها والسواق مقفل جواله..
سمير: اففف وين راحت هذه معقوله راحت للشاليه تبعهم ليش لا مو ببساطه تترك الشرب . بس ليش ما اخذتني وياها .. اكيد حست فيني يوم كنت عند امها ،اوففففففففف شلون اقابلها، لا مو اكيد الا مليون بالميه عرفة علاقتي بامها اه يا هديل والله العظيم احبك ليش ليش يصير معي كل هذا
صلينا كلنا الفجر جماعه بالصاله الي تحت .. سكتت بس لسانها ما نطق بحرف.. اذا حد كلمها ترد تبكي وتصارخ..
موضي: يزن انا بروح لها وزامل اسفل كلمه خليه يدخل المجلس..
يزن: اخوها وخايف عليها شلون امنعه حتى صلاة الفجر صلها ومن خلص الاماما وقف بسرعه وخرج حتى نسيني ورديت مع السواق
.. ناظرت يزن وقلبي يوجعني هديل منهاره لاخر درجة.. احسها محتاجتني انا.. ما تريد غيري في شي في صدري يحرك عواطفي لها..
.. نزلت عند رجول يزن وبست رجوله ويده وهو متفاجئ من ردت فعلي: يزن الله يخليك اريد اروح لها الله يخليك يمكن اقدر اثر عليها
... نزل جلس عندي رغم المه يزن ما يقدر يثني ركبه.. حتى الصلاه يصليها على كرسي..
يزن: موضي حبيبي اخوها ما اقدر والله ما اقدر شوفيه شلون خايف عليها
... وقفت وانا معصبه: بروح لها مو على كيفك رجاء وترجيت شتريد اكثر من كذا
وقف يزن بصعوبه: موضي لا تطاولينها اكثر مو تشوفيني تعبان تطوليها وياي
زامل الي سمعنا من تحت: يزن خلها تنزل انا بروح للجلسه الثانيه بس لا تطول لازم افهم كل شي والله النار شابه في صدري
ام يزن: تعالي يمه موضي تعالي
... ناظرت يزن الي شكله انحرج من زامل.. وناظرني بنظرات حسيتها تضرب فيني وتالمني.. بس طنشته ونزلت جري...
... جلست على الارض لانه هديل ما زالت على السجاه تبكي بين احضان ماما.. تكلمة بحنان واتبدل الحال... كنت اشوف عذاري وهي تبكي بصمت..
موضي: عذاري لاتبكين حبيبي قدام ابوي والله يزيدك
عذاري: ما اقدر امنعها
... ضميتها لصدري لاجل امنع صوتها الي ممكن يسمعه ابوي...
عذاري: سني يالمني
موضي: تعالي احط لك ملح يمكن يخف
عذاري: وين ماما
موضي: ماما عند ابوي وهو توه ضاربها
عذاري: ليش ابوي يضربنا ليش مو مثل ابو كوثر يشتريلنا العاب وحلويات وايسكريم
موضي: ما اعرف بس يارب يروح ولا يرد
عذاري: يارب يموت انا ما احب ابوي وبعدين هو ليش رد انا الحين انا عمري ما شفته غير ه الاسبوع
موضي: ما اعرف بس الحمدلله انه ماييجينا كثير يارب يخرج من هنا ويموت
.... رديت للواقع..
...سحبت هديل وهي ناظرتني وضمتني وردت للبكى والصراخ... حاولت ماما تاخذها بس هديل مصره تكون عندي.. قلبي كان يوجعني عليها.. احس اني اريد ابكي بس ما اعرف هديل تبكي عني بقهر.. تبكي مثل ما انا كنت ابكي قبل...
وتصارخ مثل ما انا كنت اصارخ...
... تشوشت عندي الروئيه ورديت للماضي..
ردينا من المدرسه انا وعذاري.. نجحنا وخذينا الاوئل.. ماما قالت الي تاخذ الاوله بتسويلها حفله.. وانا وعذاري طالعين الاوائل بالمدرسه.. خذينا هديا من الابلات ومن مديرة المدرسه.. كانت الفرحه ماليه علينا الدنيا ابونا نسانا له سنتين تقريبا..
... وصلنا البيت ركض ونتعثر شوي من الهدايا.. شلت هدايا عذاري الي بالقوه رضت لاجل نجري.. كانت فرحانه بهديتها..
موضي: عذاري لاتخافي بعطيك الهديه اول ما نوصل البيت
عذاري: عند الباب لاجل ماما تشوفني وانا داخله بالهديه
...وصلنا وعطيت عذاري هديتها ودقينا الجرس.. وحنا نشهق بقوه ركضنا ركض حسب عمرنا انا كنت سادس ابتدائي وعذاري كانت اولى ابتدائي..
...انفتح الباب وووو انطفت شموعنا...
... اختفت ابتسامتنا...
.. وجهنا نظراتنا للارض بدل ما كانت معلقه لفوق تتنظر من يستحقها...ابوي هذا سابع ظهرو له بعد غياب طويل...دام سنين..
... سمعنا صراخ ماما من خلف ابوي.. وناظرناها وهي تنضرب امامنا بيد ابونا.. ....طاحت شهايدنا...
... وطاحت هدايانا....
الي كنا بنموت من الفرح عليها.. كانت تهمنا اكثر من الشهاده لانها ورق وما نعرف قيمتها...
... بس تعلقت ماما برجول ابوي وهو رفزها.. نفس المشهد شفته قبل.. وحسيت بحد يسحبني.. وماما عند رجوله وتمسك رجولي.. عرفت انه رقبتي بتقص مثل رقبة وصال.. اختي وصال الي كانت تصيح وابوي هو الي قص رقبتها... الحين جاء دوري بس انا ما اصارخ ليش بيقص رقبتي... سكت لاجل ما يسمع صوتي ويقص رقبتي... رماني داخل السياره
منصور: فواز خذ هذه لك ردها بكره هنا
... رحت مع فواز بروحنا.. وانا ساكته.. دخلني بيته...
... وبداء ينزع ملابسي خفت اصارخ يذبحني بالسكين.. نفذ فيني الي نفذه في ماما..وغبت عن الدنيا وما صحيت غير على وجه زامل...
... تغير جسمي... تغير شكلي... وين عذاري ليش ما اشوفها بين الموجودين وين ماما وينهن... انتفض قلبي توني عرفت منو عذاري الي انقتلت هي نفسها عذاري الصغيره..اه ليش ليش خواتي هن الي انقتلن...
... ناظرت ماما وتكلمت: ماما عذاري هي الي انقتلت شلون شلون ما عرفتها عذاري اختي الصغيره انقتلت مثل وصال تنهدت بالم ناظرت هديل صريخ هديل صياحها نفس صريخي وصياحي عقب ما راح ابوي هو وفواز..
وقفت ماما ولبست ملابسها
راحت للكيس وفتحته وطلعت وجه بري من الكيس وجسم طفله كله دم.. كانت تصرخ وتصيح مثل هديل
ظليت اناظر المشهد من داخل الدولاب.. وفجئه امتلى البيت بالناس وجوا العسكر وخذوا وصال بالقوه من يد ماما.. ماما عقب الي صار انجنت محد قدر ياخذ منها كلمه.. عشت وياها وهي بس تضمني لصدرها الحنون.. فصلوني عن ماما بدار للايتام.. درسة الثلاث سنوات في الدار.. وعقب خرجت يوم طابت ماما.. ردينا بيتنا..
منصور: سمعني اذا فتحتي فمك بنتك هذا بذبحها لك
ام موضي وهي تبوس يده: والله ما تكلمت من خبرتني ما اكلم احد بس اترك بنتي لحالها
... انقطع بابا فتره عنا وظهر عقب سنتين وحملة ماما ب عذاري...وبعده اختفى..
...باعت ماما البيت الي شقه طريق سريع... كان البيت ملك ل ماما الي توفى ابوها وهي الوحيده الي ورثته.. وخذينا التعويض واشترينا عماره..
.. ماظهر فيها ابوي غير بعد اربع سنوات يوم نتيجتنا انا وعذاري.. ويوم خذني ل فواز صاحبه الي اغتصبني...
جمانه: موضي شفيك
... ناظرتها وانا ارتعش... دخلت يدي في جيبي وخذيت الحبوب.. تركة هديل بس هي ظلت هي متعلقه فيني احسها تحتمي فيني...
تكلمت بالم: هديل لا تبكين الدنيا ما تستاهل ذقنا منها الويل
... مسكت جسدها الي يهتز من الصياح.. ..وحاولت اوقفها بس هديل قوتها كلها انهدت..
... ضميت هديل لصدري... بكل قوتي ما راح اسمح لاحد ياخذها لو على قص رقبتي وصال ذاقته وعذاري ذاقته وانا الكبيره المفروض الي احميهن كنت سلبيه.. كنت اخاف على نفسي.. ليش ليش ماخفت على خواتي الصغار...
ام يزن وخلاص نفذ صبرها قلبها تقطع على حال بنتينها ... موضي ساكته حتى دمعه مانزلت ومغمضه عيونها.. وهديل الي تصارخ وتبكي: زامل روح انت واخوك شوف سمير وين وهاتوه من تحت الارض
... يزن وزامل كانوا منتظرين الاشاره بس.. وثواني وهم في السياره.. يدورون على سمير..
زامل: سمير موجود
ام هديل: لا منو نقوله
زامل: انا زامل اخو هديل
تردد زامل شوي بس تكلم: هديل جاتنا بالليل تصيح وللحين تصيح شيلي صارلها ما تعرفين
ام هديل بعصبيه: هي عندك اسالها انا شو دراني
.... ابتعدت عن الانترفون بسرعه... وخذت شنطتها وحطت ملابسها.. وكلمة على الخطوط الجويه سما.. وكان في حجز ل استراليا.. خذت التوكيل الي بموجبه تقدر تخرج من البلد لانه لابد لها من ولي امر...
يزن: شو ه الام انا قلت الحين تصارخ
زامل: شدراك عنها وبعدين هي سكرت الانترفون بقوه اكيد هذه ردت فعلها تعرف شلون بروح اعطي الحارس عنوانا ورقمي يمكن تجي تشوف بنتها
تعليق