هو حالها هكذا وحال الكثير غيرها مما يبحثون عن الأمن والأمان ...
بات هذا الزمن مخيف الى درجه فضيعه ... بالأمس فقط كان جدي العجوز يحدثني عن ايام مضت ليتها تعود ومحبوبته تلك الجده الجميله تخبرني عن مرحها وفرحها وماتعمله ... تمنيت لو أنني كنت بجيلهما كم كانت الحياه بسيطه وامانه لاشي يخيفهم متحلفين بسماء الله بعالي بيوتهم ينتظرون أذان الفجر لكي يفيقوا بعدها ... الان الزمن تغير حتى ونحن متربعين بمنازلنا لانشعر بالأمن إنما الخوف ربما هو الخوف من المستقبل الذي بدأ بالهبوط ... لاشيء يدعو للتفاؤل بهذه الحياه .... نعيش كذبه على أنفسنا بأننا بأفضل حال بينما نحن قمه بالتعاسه ... هي كذبه نمشيها على أنفسنا لننسى كل أوجاعنا ....
ولكني لا أملك سوى أن :
أكفكف أدمع تلك الصغيره وأبقى صامده أمامها لأقويها وأعيشها كذبتي بأن الحياه لازالت حلوه ... وبعد كل ظلام فجر جميل ...
جميل جداً ماسطرته أناملك أخي : الغ لا .... قد فتحت جروح اريدها أن تندمل ...
تحية طيبة لك اخي الغلا
الموضوع رائع ومعبر فعلاً نحن في زمن الماديات والقوي يأكل الضعيف لكنني ما زلت أرى الأمل في الكثير من البشر فما زال هناك الكثير من الطيبين الذين لديهم نفس هذا الحلم وهو أن نهنأ بعيشة صافية من الحقد والشرور.
فهذا هو ردي على هذه الفتاة لا تيأسي فما زال هناك الكثير من الطيبين وعلى الانسان أن يبدأ بنفسه لتنقية قلبه من الشرور فلو فعل كل انسان ذلك سنعيش حياة هانئة ...
تعليق