كعادتي كنتُ جالساً في حجرتي وحيداً لا أنيس سوى مجموعة من الكتب والمذكرات وكومة من الورق, فالأجواء أجواء اختبارت وهذه الأجواء ليست بخافيةٍ على أحد فهي أجواء تجبرنا على الخلوة بأنفسنا لهدف الاستذكار والبعد عن الضوضاء , وكون حالي كباقي الطلاب أحاول استغلال كل الوقت الذي أقضيه بداخل تلك الحجرة ..
ولكن .. هيهات هيهات
اعتراني نوع من الملل اعتراني نوع من الخمول والكسل شرد فكري بعيداً , فلم أعُدْ في عالم الكتب ولا في عالم الاستذكار ولا الاختبارات وهي شغلي الشاغل.
تاه فكري محلقاً في 0الأعالي محلقاً في حالنا نحن معشر الشباب والفتيات نحن عماد الأمة وسندها وأملها ..
شرد فكري لعالم الأحاسيس , والحب , الصدق , الأمان , الاستقرار , الخيانة , الخوف , الحقد ,...إلخ
فجأة ..
خُيل لي أن أختي الصغيرة قد طرقت باب حجرتي وبيدها رسالة ,أخذت الرسالة من يد أختي الصغيرة وفتحتها فوجدتها من فتاة عربية حائرة تدعى " حواء "
تقول فيها : سيدي العزيز, أستحلفك بالله قل لي : هل يوجد في هذا الزمان من أستطيع أن أنام على كتفه بأمان ,وأختبئ بين ضلوعه ؟!
هل يوجد الإنسان الذي يحميني من ذئاب الشر وعالم الخوف والغدر والحقد ؟!
هل بقي هناك في دنيانا المادية هذه من يأخذني على أجنحته ويرحل بي إلى عالم اخر ,عالم الحب والصدق والوفاء , والإخلاص والتضحية والرومانسية ؟!
وهل يوجد في عصرنا هذا من يكون على استعداد لردم المسافات التي تفرقه عن حبيبه ويعبر المحيطات ويجتاز الحدود ويكسر القيود ؟!
إنها أسئلة مشروعة لفتاة مثلي أختلطت عليها الأمور واضطربت المشاعر وتبلبلت الأفكار ...
فلقد كنتُ حتى أيام ٍ قليلةٍ أتطلع إلى يوم جديد وفجرٍ مشرق وغدٍ مستقر أملأه حباً وحناناً وإخلاصاً , وحياةً كلها استقرار وتفاهم !!
ولكن هل أنا فتاة ٌحالمةٌ أم إنسانةٌ مجنونةٌ لأنني أبحث عن قليل من الأماني وتجارة مربحة ليس فيها مالٌ ولا أوهام, بل مجرد أحلام ؟!
والان .. اسمحوا لي بالتوقف عند هذا الحد لأنني لا أملك إجابات لتساؤلات الفتاة العربية حواء التي تشعر بالأسى لأن المادة غلبت على الروح , كماتظن ...
وأترك أمر الرد عليها لمن يملك الجواب ... فأنا حائر وحزين مثلها ولربما أكثر !!
فاصلة أخيرة ..لاأخفيكم مدى ترددي وحيرتي في اختيار اسم الفتاة ولكن في لحظةٍ حاسمة وجدتُ نفسي موفقاً في اختياراسم حواء لعله يكون الأنسب لموضوعٍ كهذا ..
امل أن يكون موضوعي قدحاز على إعجابكم ,,إلى لقاءٍ قريب ,,,
أرق تحية من أخيكم ومحبكم
الغلا
ولكن .. هيهات هيهات
اعتراني نوع من الملل اعتراني نوع من الخمول والكسل شرد فكري بعيداً , فلم أعُدْ في عالم الكتب ولا في عالم الاستذكار ولا الاختبارات وهي شغلي الشاغل.
تاه فكري محلقاً في 0الأعالي محلقاً في حالنا نحن معشر الشباب والفتيات نحن عماد الأمة وسندها وأملها ..
شرد فكري لعالم الأحاسيس , والحب , الصدق , الأمان , الاستقرار , الخيانة , الخوف , الحقد ,...إلخ
فجأة ..
خُيل لي أن أختي الصغيرة قد طرقت باب حجرتي وبيدها رسالة ,أخذت الرسالة من يد أختي الصغيرة وفتحتها فوجدتها من فتاة عربية حائرة تدعى " حواء "
تقول فيها : سيدي العزيز, أستحلفك بالله قل لي : هل يوجد في هذا الزمان من أستطيع أن أنام على كتفه بأمان ,وأختبئ بين ضلوعه ؟!
هل يوجد الإنسان الذي يحميني من ذئاب الشر وعالم الخوف والغدر والحقد ؟!
هل بقي هناك في دنيانا المادية هذه من يأخذني على أجنحته ويرحل بي إلى عالم اخر ,عالم الحب والصدق والوفاء , والإخلاص والتضحية والرومانسية ؟!
وهل يوجد في عصرنا هذا من يكون على استعداد لردم المسافات التي تفرقه عن حبيبه ويعبر المحيطات ويجتاز الحدود ويكسر القيود ؟!
إنها أسئلة مشروعة لفتاة مثلي أختلطت عليها الأمور واضطربت المشاعر وتبلبلت الأفكار ...
فلقد كنتُ حتى أيام ٍ قليلةٍ أتطلع إلى يوم جديد وفجرٍ مشرق وغدٍ مستقر أملأه حباً وحناناً وإخلاصاً , وحياةً كلها استقرار وتفاهم !!
ولكن هل أنا فتاة ٌحالمةٌ أم إنسانةٌ مجنونةٌ لأنني أبحث عن قليل من الأماني وتجارة مربحة ليس فيها مالٌ ولا أوهام, بل مجرد أحلام ؟!
والان .. اسمحوا لي بالتوقف عند هذا الحد لأنني لا أملك إجابات لتساؤلات الفتاة العربية حواء التي تشعر بالأسى لأن المادة غلبت على الروح , كماتظن ...
وأترك أمر الرد عليها لمن يملك الجواب ... فأنا حائر وحزين مثلها ولربما أكثر !!
فاصلة أخيرة ..لاأخفيكم مدى ترددي وحيرتي في اختيار اسم الفتاة ولكن في لحظةٍ حاسمة وجدتُ نفسي موفقاً في اختياراسم حواء لعله يكون الأنسب لموضوعٍ كهذا ..
امل أن يكون موضوعي قدحاز على إعجابكم ,,إلى لقاءٍ قريب ,,,
أرق تحية من أخيكم ومحبكم
الغلا
تعليق