يحكى ان هناك رجل بناء يعمل في
احدى الشركات لسنوات طويلة،
فلما بلغ به العمر أراد ان يقدم استقالته ليتفرغ لعائلته،
فقال له رئيسه سوف اقبل استقالتك.،
بشرط ان تبني منزلا أخيرا،
فقبل رجل البناء العرض على مضض،
وأسرع في تخليص المنزل دون ( تركيز واتقان )
ومن ثم سلم مفاتيحه لرئيسه
فابتسم رئيسه وقال:
هذا المنزل هدية نهاية خدمتك للشركة
طوال السنوات الماضية
فصدم رجل البناء وندم بشده
أنه لم يتقن بناء منزل العمر
هكذا هي العباده
التي تكون على مضض وسرعه
من غير اطمأنان.
وتركيز
فاعلم أن عبادتك لربك في النهايه لكككك
وليست لله !!
الحمدلله حين نحزن ، والحمدلله حين تضيق بنا الدنيا .. الحمدلله حين نتبهج .. والحمدلله حين نمرض ، والحمدلله حين ترحل الأمنيات للجنة ، والحمدلله حين نرضى بالقدر والحمدلله حين تنفرج .. الحمدلله على كل حال
تعليق