رواية ابي انام بحضنك ...كامله

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • Loli.
    V - I - P
    • Feb 2009
    • 5513



    • أيـــام .. كانت أيام :(


      تليغرامي للإقتباسات
      اضغط هنا


      .

      شيخة قلبه سابقا

    رد: ابي انام بحضنك واصحيك بنص الليل واقول ماكفاني حضنك ضمني لك حيل,,

    ( تعرض المياردير السعودي لمحاوله اغتيال في لندن اليوم واعلنت ما فيا المخرات انها تطالب السيد فيصل باعطائها ما تريد )
    حست ميهاف بضربه قويه ثانيه على قلبها ورفعت يدها على قلبها والعرق يتصب منها

    فايز : هههه الي مثلك يافيصل انه كرهه الدنيا من زمان
    فيصل كل تفكيره مع ميهاف ما يبيها تشوف كل هذا ما يبيها تضعف او تتألم
    فايز : اما الثالثه انا فعلا ما ادري كيف نجيت منها
    فيصل بهدوء : راقب الله في افعالك وانت تعرف ليه
    رفعت عيونها التايهه في فيصل تبي تركض وتمد يدينها وتلمه في حضنها تبي تحسسه بالامان وتحس هي بالامان
    فيصل نظر لها نظرة تهديد خوفتها واوقعتها في حيرة
    المشهد الثالث في الارجنتين صوت التعليق
    ( تعرض اليخت الذي يبحر فيه الملياردير فيصل ال.. للانفجار ونجاته باعجوبه من موت محقق .. وتفيد بعض المصادر ان ما فيا المخدرات هي من قامت بالعمل .. وقد تم اسعاف السيد فيصل ودخل في غيبوبه لمدة شهرين ..تم تمكن من الشفاء ..وقد قضاء فترة النقاه في الجزيرة الخاصة فيه )
    فايز : ههههه تصدق اني حرصت مع اندريه على كل التفاصيل لاكن انت زي القطط بسبع ارواح
    فيصل بهدوء وفكره مع ميهاف : قلت لك انا متكل على الله
    ميهاف طعنه وراء طعنه تحسها في قلبها صارت مصدومه ومي عارف تمييز هي يوم شافت الهجوم على الفله في فرنسا تغيرت وانقلب حالها لكن كيف الحين وهي شافت ثلاث محاولات وكل وحدة اسوء من الثانيه
    فايز : اما الرابعة صحيح انها خفيفه بس جابت مفعولها
    صوت تعليق ( تعرضت طائرة الملياردير السعودي فيصل ال للتخريب وفقد الكابتن القدرة على التحكم بالطائرة مما ادى الاستاذ فيصل للقفز بالمظله من الطائرة في مياه المحيط الهادئ وعقبه انفجار الطائرة في الهواء .. اثبت ذلك نجاته من موت محقق
    فايز :هههه والحين بعد ما شفت بعيونك كيف المحاولات الي تعرضت لها لسه مصر على قرارك
    فيصل بكره : يا خسارة ياولد العم ... خساره ...
    فايز : انا بيزنس مان وعندي تجارة وانا المرة ذي جايب معي كميه لابأس فيها واذا من مصدق تراها الحين بفلتك يا ولد عمي المحترم
    فيبصل: ارجع لعقلك ولدينك حكم ضميرك يا فايز
    فايز : ههههه مو قلت لك انك منتهي .. الا على فكرة ايش اخبار الصداع الي يجيك
    فيصل رفع نظرة فيه : فيك الخير متابع حالتي صراحة ريحتني كثير
    فايز بخبث : ههههه اكيد مو انا صرت دكتور على غفلة ... بس احب اشعر بانتصاري اشعر بلذة غريبه
    فيصل : ما فيك امل .. فيه انسان يشعر بلذة في مراقبه انسان يتألم
    فايز بخبث: هههه لا لا لاتقول كذا ترى ازعل منك ... والا انت تحسب نفسك تلعب على مين يوم انك تبلغ على عمليات المافياقبل اربع سنوات .. ادفع الثمن
    فيصل يحاول انه يضيع السالفه علشان ميهاف ما تسمع : انا احمي عائلتي وبلدي وديني الي انت للاسف ضيعتهم
    فايز بعصبيه : اقول بزيدك من الشعر بيت ... انت عارف طلب السيد اندريه يعني المفروض تدله او تعطهيها
    فيصل ساكت :.............
    فايز بتهديد : اندريه ما راح يترك بحالك .. الابره الي حقنك فيها من اربع سنوات في اول محاوله لاغتيالك وانت منوم بالمستشفى.. والي انت تعاني بسببها ...
    فيصل يقاطعه : قلت لك انا عند كلمتي
    فايز بينرفز فيصل : طيب قابلني اذا لقيت علاج لك ...راح تقعد تتخبط لين ما تموت ... ههههه خلي الماده الي انحقنت فيها تتمكن منك وراح تندم على كل لحظة فكرت فيها توقف في طريق المافيا
    ميهاف الي تسمع الكلام واللون بدء ينسحب منها ولاكسجين يتقطع ( فيصل مرضه بسبب ابره حقن فيها .. ايش هذي الابره ... والامحاولات الاغتيال ...لا لا يارب احمي زوجي .. مستحيل فيصل يصير له شي ... لا ياربي ساعده ... ياربي لا تحرمني منه ) رفعت عيونها وهي تشوف فيصل بوجهه الخالي من أي تعبير بس الجمود ...الثقه الي يوحي فيها ومظهره
    فيصل : رب العالمين رحيم بعبادة والواحد ما يموت قبل يومه
    فايز بكبر : ما يموت بس يتعذب ... اتصور يافيصل انك بعد كم شهر تواصل الفحص المستمر على نفسك ويقولون لك اسفين استاذ فيصل بس انت معك السرطان .. او يمكن شي ما احنا عارفيه بس انت قريب راح تموت
    فيصل بعصبيه : فال الله ولا فالك ... انت انسان مريض نفسي
    فايز بخبث : هههه كل هذا حرص ... اجل ابي اعطيك رساله خاصة من من اندريه ... وابيك تكمل السي دي
    امر فايز الرجل يشغل السي دي .... فيصل عارف ايش يقصد وما يبي ميهاف تقعد اكثر لانها راح تعرف اكثر وهذا الي ما يبيه ابدا .. والي عصبه موقف فايز الي قاعد يطالع بميهاف بنظرات مخيفه وكريهه تناسب تفكيرة القذر ..فيصل نظر لفهد نظره يفهمه فيها انه يخرج ميهاف ويخرج ... بس فهد ما تحرك ونظر بفيصل وهو يفهمه معك للنهايه مستحيل اخرج
    فيصل : اوك وقف السي دي يا فايز وراح نكمل الكلام انا وانت لوحدنا
    فايز وقف ومشى لين ميهاف الي جالسه في حاله صدمه ولونها مخطوف ...ونظراتها تائهه ...متعلقه في فيصل ... فيصل ...
    ميهاف تبي تصرخ تتكلم بس ما قدرت ... فيصل حياته في خطر من اربع سنين .. كل محاولات الاغتيال الي تعرض لها من المافيا ...كانت مميته ... وكان كل مره يتنوم كم شهر ... اكيد كان يقول لاهله انه في جزيرته |.. والحقيقة انه منوم ... يعاني ... لوحده .. ما عنده احد يواسيه ... يخفف عنه ... يحسسه بالامان.. يوقف معه ...
    ميهاف ما حست بفايز الي كان يشيل الطرحة من شعرها ويحاول يفك العبايه
    فايز بضحكة كريهه : هههه والله انها مو حلوة وبس الاتأخذ العقل ... عن اذنك يا ولد العم انا بأخذ الحلوة لحالنا شوي ... ابي اروق .... ازعجتني برفضك ...
    فيصل جنون العالم صار فيه وهو يسمع كلام فايز وعلى مين .. على ميهاف .. زوجته ... والله لاذبحك يافايز ..
    فيصل وقف بسرعه ومشى بهدوء ومسك ولد عمه الي انحنى على ميهاف .. الي بعالم ثاني عالم فيصل وخوفها المجنون عليه ... الصدمه اثرت عليها ..واصابتها بحاله من السكوت القاتل ...
    فيصل مسك كتف فايز قبل ما يوصل لوجهه ميهاف : ابعد عنها يا فايز ... خلها تستعد لك اول .. انت ما تشوف كيف ساكته ... عطها فرصة
    فايزتنرفز : اقول ابعد عني عاد ... انت شو شغلك .. وانت مالك في هالامور ... خلي الخبرة الي عندي ..ههههههه
    فيصل حده متنرفز مسك ميهاف ووقفها ومشى فيها لفهد الي عيونه تقول لا لا ياطويل العمر
    فهد عارف انه لو طلع فوق هذي اشارة متفق فيها فيصل مع الضابط احمد لان الدور العلوي مليان برجال الشرطة من البوليس السعودي والانتربول الدولي
    انه يهاجم على العصابه حقت فايز الي بتسلم البضاعة لعصابه ثانيه للاسف من رجال البلد زي مازن الي مات وهذا خطر عليه لو جلس فيصل لوحده ممكن يتعرض لاصابه .... لا ن الاتفاق يطلع فيصل وفهد ويتم الهجوم
    فيصل : راح اطلعها فوق لك .. تتجهز وانا وانتب نكمل حكي ... عن اندريه والا ناوي تزعله منك
    فايز سمع اندريه رجع لعقله شوي وعيونه متعلقة بميهاف : اوفففف ... واشر للسيرفس الي اعطاها كاس
    فيصل : حرام عليك الي قاعدتسويه بعمرك ..
    فايز : ما عليك مني .. وبعدين انا عندي عمل بأنجزه مع الرجل الي كنت جالس العب معه
    فيصل : ايش قاعد تسوي انت ....
    فايز ياشر للرجل الثاني يدخل : ههههه بيزنس ... حبيت اوريك انه ما فيه شي يوقف في طريقي ... وعناد فيك .. راح اتبادل البضاعة في بيتك
    فيصل : طول عمرك نذل ... وراجني من اول باشوف بنتي واثريك كذاب ما تفكر غير بالمخدرات وبس
    فايز :ههههه بصراحه كنت بشوفها بس للاسف ... شفت الي احلى منها ... لاتنسى انا رجل مافيا ... حبيت ا تلاعب معك وبنفس الوقت اشوف بنتي ..
    فيصل : وانت كنت تظن اني راح اخليك تشوفها ...مستحيل ... لانك للاسف تجردت معاني الابوه عندك ... زصرت عبد للماده
    فهد يحاول انه يسحب ميهاف معه لكن ميهاف وقفت وكل الم في العالم في وجهها وقفت وعيونها معلقة بالسي دي الي كان شغال ويعرض مشهد تمنت ميهاف انها تموت ولا تشوفه قدامها مرة ثانيه
    مقطع ميهاف وهي بالفله في غرفة النوم مازن يغمى عليه عليها ( السيدي الاول وقف لين هنا ) والحين المشهد يكمل وفيصل يتابعه بجمود وهويشوف ميهاف تبعد مازن عنها .. وتوقف تدور في الدولاب وتكسرة وتدور لين مالقت سيدي ...شاف الفرحة بعيونها وهي تدخل السيدي بين ملابسها ..وتطلع كيس وتحط فيه كل السيديات الباقيه ..وبعدين شافها تطالع جهه مازن ... وتنحني تحت الكنبه .. وشافها تنظرلجهه الكنب هالي عليها مازن وتغطي اذنيها من الخوف من الصوت و الي فهمه فيصل انا خافت من صوت الرصاص المشهد يستمر ودقات قلب فيصل تستمر في الارتفاع ( ما ادري فرحة ان ميهاف ما رمت مازن بالرصاص ... او خوف حقيقي على ميهاف من فايز انه يميزها ) وبعدين صور المشهد رجل بثياب سوداء يمشي والكاميرا مصورة جسمه بس وجهه لا
    فايز انتبه للشاشة وكلم فيصل الي معطي ميهاف ظهره ويحسبه طلعت : شوف يا فيصل رساله اندريه ... انت عارف اندريه يبي البنت والسي دي لانك تابعت الحين معي التكملة للمشهد الي ارسله لك اندريه عن البنت الي كسرت الدولاب واخذت كل السيديات
    فيصل والاف سؤال يدور في باله وظهره لميهاف : انا قلت لك السي دي الي يبيه مو عندي .. والبنت ما اعرف عنها شي ... وبعدين البنت تركت كل السيديات ما اخذتها ..وانا بنفسي شفت كل السيديات للاسف كانت لبنات ..وانا رجعتها كلها حسب الارقام الي لقيتها مسجله على السيدي والي مالقيت لها رقم حرقتها بنفسي
    فايز بسخريه :هههههه لا والله واحد عينك مصلح اجتماعي
    فيصل بحسره وخوف على ميهاف الي حس انه ظلمها يوم اعتقد انها ضربت ما زن بالرصاص : هذي اعراض ناس يا فايز يا محترم ... وبعدين انا حاولت اني اخفف من اخطاء مازن الله يرحمه بدل ما يتعذب عليها ... يا خسارة ان واحد مثلك يكون ابو
    فايز : هههه اكيد بتقول كذا .. م والي مثلك مستحيل يعيش حياه سعيده ويفكر يجيب اطفال وهو ما يدري عن حالته المرضيه
    فيصل بسخريه : اجل انت الي ضامن نفسك ..انت خائن .. وان ما مت من الشرطة .. راح تنهي حياتك المافيا .. الي انت تخدمهم ..
    فايز بخبث : هههه اول مره اشوف واحد زيك الحين تحافظ على حياه وحدة بنت .... كانت مع مازن .. وبسبب رفضك حقنك اندريه بالماده في جسمك بعد الاغتيال الاول
    فيصل : كم مرة اعيد وازيد البنت ما اعرف عنها شي ... وبعدين السيد اندريه انا احوله كل فتره خمسين مليون علشان يرسل لي الماده المضاده للماد هالي حقنتوني فيها
    صحى الاثنين وتحرك الحرس الي في القاعه على صوت صرخه قويه اطلقتها ميهاف من اعماقها من خوفها المتراكم خلال السنوات الماضية ..من نظرات فيصل التي كانت تتهمها بأنها رمت مازن بالرصاص ... من الهم الذي حملته على عاتقها لفترة لتحمي اسره اخوها ولتحمي نفسها ....
    صرخه عبرت فيها عن خوفها على زوجها المهدد بالموت ... عن ان كل فرحة قتيله في حياتها ... فكرة ان فيصل حقن بالمادة الغريبة مكن اجل ان يحميها وهو يعرفه ... يضحي بحياته من اجل حمايتها ..
    ميهاف : لا ... لا يافيصل لا
    ونظرت في وجهه فايز الوجهه الذي طاردها في احلامها : انت .. انت .. الحقير الي ضربت مازن بالرصاص
    فيصل لف عليها بخوف وفجعة من الكلام الي تقوله
    فايز لف عليها وما عطاها فرصفة لانه بسرعه طلع المسدس وصرخ : وانا من اول اقول وين شفتها .. يالحقيرة استعدي على موتك
    وجهه المدسد جهه ميهاف واطلق الرصاصة بس يد فيصل كانت اسرع منه ولف يده واصابت الرصاصة الزجاج النافذة الفرنسيه وعلى صوت الرصاصة والصراخ الي عم المكان وبدء الحراس في اطلاق النار
    ميهاف حست الخوف لحد الموت وهي تشوف فيصل يطيح على الارض ويطيح معه فايز والحرس الشخصيين يطلقون النار على بعض ...
    فيصل بصراخ وهو يتضارب مع فايز : فهد طلع ميهاف
    اخذ المسدس وضرب زجاج النافذة علشان يتكسر ويخرج منه فهد وهو شايل ميهاف الي اصيبت بصدمه وهي تشوف فيصل يتضارب مع فايز واغمى عليها من الرعب وصورة فيصل تغيب عنها
    فيصل حس بكره العالم وهو يفكر كيف ا ناب يقتل ولده ..كيف ان فايز يقتل ولده مازن .. كيف .. الشاهد الوحيد ميهاف ..
    على صوت طلق النار واصوات صراخ المتواجدين في الفلة .. اقتحم البوليس المحلي والانتربول الفلة وتوزع رجال الشرطة في كل مكان
    احمد : ارمي سلاحك .. وقف مكانك
    الحرس تبع فايز من المافيا لا يرضون بالهزيمه ولا يعرفون غير النتصار او الموت
    تبادل اطلاق النار بين رجال المافيا والبوليس .. وحاول فايز ان يهرب بعد ان ضرب فيصل ضربه قويه على راسه ..
    لكن فيصل من الغيض الي يحسه تجاهه فايز وقف وركض وراه ولاحقه عبر اطلاق الرصاص الي اصاب كتفه ولكنه تحامل على نفسه علشان ما يهرب فايز ...
    فايز خرج بمساعدة حارسة الشخصي عبر الممر الضيق في نهايه الفلة لكن فيصل وقف في وجهه والدم ينزف من كتفه
    فيصل وتنفسه سريع : فايز على وين يانذل ..وين رايح ..تحسب انك تقدر تهرب
    فايز وهو يضحك بسخريه : ههههه انت تحسب انك تقدر على المافيا ..ويكون بعلمك انا قتلق مازن .. ايه قتلته .... علشان يثق فيني اندريه ... ويعرف اني اضحي بكل شي من اجله ... واني مخلص له .... انا ..
    ما كمل كلامه لانه ركب السيارة الروز رايس السوداء ... فيصل ركض تجاه السيارة الا في ثواني معدود ه صوت انفجار السيارة المفخخه بقنبلة الي على اثرها اترمى فيصل على الارضية المزروعه ... واختلت الرؤيه وهو يشوف السيارة الي فيها فايز تحترق قدامه ..
    وتمر ايامه وشريط حايته امام عينيه ... امه ...مريم ... اريام ... عبد العزيز ... فهد ... اعماله ... شركاته ... املاكه ... حفلات ... افتتاح فروع ... ضحكاته .. حزنه .. فرحة .. زوجاته المسيار ... صدقات مرت في حياته ... مافيا ... ضباط ... انتربول ... احلام مستقبليه ... مرضه ... المادة التي حقن بها ...ولا يعرف مصيره ... اطياف تمر في عينيه ... بين ماضي محزن ... وحاضر مؤلم ... ومستقبل مجهول ... ميهاف ...
    المرأه التي احبها بجنون ..وعشقها بعمق .. وتاه في غرامها... المرأة التي اسرته منذو اول نظره .. التي قسى في معاملته لها ليقسو قلبه .. ولكن قلبها الرقيق وطيبتها اسقطت جميع الحصون التي بناها حول قلبه ... وتسلقت عبرجدران تلك الحصون لتستقر في اعماق ..وتحتل كل خليه في عقلة ...ليحبها ..ويعشقها ..ويتمنها زوجه له ... وام لاطفاله .. تمنى وتمنى ...
    ولكن ..... يبقى للقدر كلمته ...
    رفع عينيه الى السماء واخذ يدعو بصمت ان يحفظ الله عائلته من كل سوء ... وان يسلى قلب ميهاف عن كل لحظة حب راها في عينيها الخضروين ...
    بدء الالم يزداد سوء ..وشعر ان انفاسه تضيق ..وبدء جبينه يعرق ... وهو ساكن بدون حركه ... ويختفي النور من عينيه ...ليسبح في ظلام ساكن...

    انتظروني في البارت
    الثاني والعشرون ان شاء الله
    ودمتم بود ....... دعواتكم

    تعليق

    • Loli.
      V - I - P
      • Feb 2009
      • 5513



      • أيـــام .. كانت أيام :(


        تليغرامي للإقتباسات
        اضغط هنا


        .

        شيخة قلبه سابقا

      رد: ابي انام بحضنك واصحيك بنص الليل واقول ماكفاني حضنك ضمني لك حيل,,

      احم احم


      وجبتلكم البارت الجديد



      البارت الثاني العشرون



      سأبقي أحبك ,,,,

      سأبقي أحبك يا سيد عمري..وروحى

      طول حياتي..

      وعمري..

      وأسمو بحبك

      وعشقك

      نحو القمر

      فأنت البداية..!


      وأنت النهاية..!

      وأنت المطر..

      وانت النجوم ..

      انت الذى ادخلت البسمه على حياتى

      أنت الذي نورت لي حياتي ..!!

      وجعلتني أحب الحياة..لاجلك

      وأحب السهر لأجلك..

      أحب البحر لكي أخبره عن مدى شوقي إليك..

      دعني يا أميري .. !

      أضم يدي.

      محبوبي..

      دعني أقول لك ..

      هذا الخبر..

      سيبقي فؤادي سجين هواك..وعشقك !

      وسأبقي أسيرة بحبك..

      وعشقك..

      طول الدهر..!!

      والعمر

      سوف ابقى احبك لاخر لحظة فى عمري
      منقوووله


      تقلبت على اثر النور الذي تسلل من النافذة وانعكس على وجهها ... حاولت فتح عينيها الخضرواين ...لكن النور ساطع .. وبين تقلباتها ..سمعت اصوات تهمس بالقرب منها .. تناديها لتصحو .. لتفيق من الاغماءة التي تعيشها
      فتحت عينيها الخضروين قليلا لترى اللون الابيض الذي يكسو السقف والجدران التي حولها .. فتحت عينهيها اكثر لترى يدها التي موصله بابرة مغذي ..ميزت السرير الذي ترقد عليه .. رفعت عيونها للاشخاص الذين تراهم من قريب ...
      امال : ميهاف ..ميهاف ..ياعمري تسمعيني
      منى : ميهاف ..ردي علينا
      ابرار ببكاء : لا ياربي ارحمها ..يارب اشفيها
      صالح : الحمد لله على كل حال ان شاء الله ..انها بخير
      امال : من امس واحنا نراقبها .. بعد اول حركة منها امس ما تحركت
      منى : حنا متأملين خير ..واهم شي ..انها نجت
      ميهاف فتحت عيونها على الاخر من الكلمة الي سمعهتا اخر شي... نجت!!؟؟
      ومن غير شعور صرخت بصوت عالي افزع الي حولها ..وصوت جهاز قياس نبضات القلب يتغير نغمته
      ميهاف بصرخة مبحوحة.. ميته... نابعة من خوفها على الرجل الذي ملك كل تفكيرها .....
      ميهاف : لا .. ف ي ص ل ... لا .... ف ي ص ل
      امال انحنت عليها وبفرحة : اسم الله عليك ..صحيتي ميهاف
      على اثر صوت الجهاز دخل الاطباء والممرضات وطلعوهم من الغرفه
      الطبيب الاول يكشف على ميهاف التي تصرخ بقوة ويحاول ان يهديها مع الممرضات
      الطبيب الثاني : من فضلكم ممكن تنتظروا في الخارج واحنا بنتعامل مع حاله السيده ميهاف
      امال ببكاء: لا انا ماني طالعه انا بجلس معها
      منى : وانا بعد بجلس معها
      الطبيب : بس هذا مو من صالحكم ولا صالحها ..ممكن استاذ صالح ..تنتظروا في الخارج
      صوت الطبيب الثاني : دكتور تامر بسرعه .. نعطيها ابرة مهدئه ...
      ميهاف تصرخ بقوة وتتحرك وتبعد بيدينها الممرضات والدكتور : ابعدوا ... ف ي ص ل ابي فيصل ... اه ..اه ..اه
      الممرضة خرجتهم برى الغرفه والبنات يبكون على ميهاف وصالح يحاول يهديهم ... وهو خايف على اخته .. الي يشوف كيف حالها ...وكيف صار لونها شاحب .. من غير السواد الي تحت عيونها ....
      وقفوا في الممر الخارجي ..وقلوبهم تدعى لميهاف ... ان الله يقومها بالسلامه
      ابرار : انا خايفه عليها كثير ..
      صالح : اهدوء وبطلوا صياح .. احنا ما بيدنا شي ... ان شاء الله الطبيب يطلع ويطمنا عليها
      امال : انا ما راحى استنى ابي ادخل عليهم ... مستحيل اخليها لوحدها
      صالح : تماسكي يا امال .. الاطباء عندها وان شاء الله راح تهدء
      منى : حسبي الله على الي سوى فيهم كذا
      امال : والله مصيبه اذا هذي حال ميهاف ..اجل لو درت عن فيصل وش بتسوي ...
      منى ببكاء : لا الله يخليكم لاحد يقول شي عن فيصل
      ابرار : ياعمري عليها ..هذا واحنا ما قلنا شي... من يوم صحت وهي تصرخ فيه ... وتناديه ...
      صالح : الله يعدي الازمه على خير
      فجاه سمعوا صوت فهد الي جاهم اول ما بلغته المستشفى انه ميهاف صحت ...

      فهد : السلام عليكم
      صالح رفع عيونه وشاف فهد بوجهه الحزين : وعليكم السلام
      فهد : كيف الحال وكيف السيده ميهاف ... بلغوني انها صحت
      صالح بحزن : ايه .... بس خرجونا على طول ... يعني يمكن يعطونها منوم وترجع تنام مرة ثانيه .. زي اليومين الي فاتوا... شكل الحاله بتطول معها ..
      فهد زفر بضيق : وليه ..تفأل خير ..
      صالح بحزن : اول ما صحت .. جلست تصارخ .. وتنادي ... وما كمل لان العبرة خنقته .. تنادي ...
      فهد بحزن : الاستاذ فيصل .. تنادي الاستاذ فيصل
      صالح : حنا حتى لو صحت ما راح نقول لها شي .. يعني بنلتزم الصمت
      فهد بهم : ايه ..بس زي منت شايف الصحافيين الي مليان الاستقببال في المستشفى ... انت عارف لولا الله ثم الحراس الي حطيتهم لا تلقيهم ..عند باب الجناح
      صالح : ما ادري كيف اشكرك استاذ فهد ...
      فهد : ولو استاذ صالح.... السيده ميهاف غاليه من غلا السيد ...فيصل
      وخنقته العبرة وسكت يتمالك نفسه
      صالح : الله يكون في العون ... انا مقدر ... تعبك معنا ..
      فهد : انا اسف ... بس لمى صار الي صار ... انا اول ما طلعت من الفله اخذت السيد ميهاف للمستشفى لانه كان مغمى عليها .. وصعب علي ..اترك الاستاذ فيصل لوحدة .. علشان كذا اتصلت عليك على طول اول ما دخلت السيده ميهاف المستشفى
      صالح : والله فيك الخير يا فهد .. انا....
      فهد : وانا اكرر اسفي على الطريقة الي بلغتك فيها اعرف ان الوقت كان فجر بس ..حاله السيد ميهاف ... اضطريت انومها في المستشفى ... في الشرقيه
      صالح : المرافقه والسواق الي معها اخر مرة قالوا لنا انها راحت القصر
      واستغربنا ..انها ما ودعتنا قبل تروح ... بس قلت يمكن شي مستعجل ... ما كنت ادري بالي راح يصير ...
      فهد : ولا حنا كنا ندري ... ان هذا بيصير للسيده ميهاف ... والسيد فيصل
      صالح بقهر : وايش صار فيهم الحين ... حسب ما سمعت من الاخبار انه الرجل الي مات في الانفجار من المافيا ...
      فهد بحزن : الرجل مات في الانفجار من المافيا ... والعصابه الباقيه قبضوا عليهم الشرطة ..
      صالح : الحمد لله الي سلمكم ... والله يساعد الاستاذ فيصل
      فهد بحزن : و الله ان الاستاذ فيصل يستاهل كل خير ..تصدق ..
      صالح رفع راسه : ايش فيه شي ... انا ما اني قادر اصدق الكلام الي شفته في الاخبار
      فهد بقهر وحزن : طول الوقت وهو يطلب مني اخرج انا وميهاف .. لكن السيده ميهاف ..اصرت تجلس ..وانا ما كنت ابغى اخليه لحاله ... السيدة ميهاف اصيله ... وعجبتني وقوفها مع طويل العمر مع انه ... الوضع كان خطر عليها ...
      صالح : ميهاف زي ا لنسمه ... ومستحيل تترك أي انسان اذا حست انه محتاج لها ... و انت اصيل يا استاذ فهد
      فهد : الاستاذفيصل ... غالي علي من يوم اشتغلت معه ما شفت الا كل خير ..
      صالح : وكيف امه واخوه يوم دروا عن الي صار ..
      فهد : انا خبرتهم .. تعرف خفت انهم يعرفوا من الاخبار ووصلوا امس الرياض و. وتوجهوا من المطار ... للمستشفى على طول
      صالح : زاروه في المستشفى .. اقصد كيف كانوا لمى شافوه
      فهد : ايه ..وام فيصل تسأل عن ميهاف .. بس انا طمنتها عليها..وقلت لها انها
      بخير ..

      تعليق

      • Loli.
        V - I - P
        • Feb 2009
        • 5513



        • أيـــام .. كانت أيام :(


          تليغرامي للإقتباسات
          اضغط هنا


          .

          شيخة قلبه سابقا

        رد: ابي انام بحضنك واصحيك بنص الليل واقول ماكفاني حضنك ضمني لك حيل,,

        صالح : بس انا بنقل ميهاف للرياض .. احس ان الجلسه بالشرقيه ..يمكن تطول
        فهد : انت لا تحاتي .. انا كنت جاي اقولك .. اني بنقل السيده ميهاف للرياض ..عند الاستاذ فيصل ..
        صالح : بس احس ان حالتها ما تسمح .. زي ما انت شايف ..الطبيب دخل عندها وما طلع ..له نصف ساعه
        فهد : خلنا نستنى الطبيب يطلع ..ونسأله ..لانه راح ننقلها بطائرة طبيه ..واذا ما يحتاج ننقلها بطيارة طويل العمر
        منى وامال وابرار واقفين بعيد عن صالح وفهد وقلقانين على ميهاف كثير
        امال : اقول ابرار ترى ماني قادره استحمل من القلق ..وراء ما تنادين رجلك بدل موجالس يسولف مع الرجال الي واقف معه
        ابرار: انت متى بتعقلين ..هذا الاستاذ فهد مدير فيصل
        منى : اها ..يعني هو الي طلع ميهاف من الفله ..وهو الي جابها المستشفى
        امال : ياربي والله بموت من القلق .. لينا يومين ما عرفنا الراحة
        ابرار: الحمد لله .. ان شاء الله ميهاف تقوم بالسلامه وتتخلص من الصدمه الي تمر فيها
        امال بدموع : لا لا تقولين ..معقوله ميهاف بتنهار عصبيا
        ابرار : ومين جاب طاري الانهيار ..انا قلت صدمه ..
        منى : ميهاف قويه .. بتقدر تواجهه الصدمه وتتجاوزها بعد ..
        امال : هذيك ميهاف الي قبل ..بس الي شفته بعيونها خوف ..رعب ..واسم فيصل اول ما نطقته كل ما صحت والله مي حاله
        ابرار / ايش فيه
        امال : كل ما صحت رجعوا نومها ..مرة ثانيه .. عارفه نفسي اكلمها احضنها
        التفتوا على الطبيب الي خارج من عند غرفته ميهاف ..وتوجههو له
        الطبيب : مرحبا استاذ فهد
        فهد : مرحبا كيف السيده ميهاف
        الطبيب : انا طمنت الاستاذ صالح .. وحالتها تتطلب وقت علشان تفيق من الصدمه ..الي شافتها ..
        صالح : وكيف الحين هي من يومين تصحي وانتم تعطونها مهدئ وتنام يعني نبي نعرف لمتى الوضع كذا
        الطبيب : انا معك ..بس الحمد لله الازمه الي جاتها اليوم ..اخف من الي قبل ..وهذا يدل على انها بدت تتمالك نفسها
        فهد : طيب والحل
        الطبيب : احنا نعطيها المهدئ الين ترتاح ..وبعدين انتم لا تنسون الصدمه والرعب الي عاشته في الحادث
        صالح بحزن : مسكينه هي ما تفكر بنفسها هي تسأل عن فيصل ...
        فهد : طيب دكتور تتوقع انه فيه امل تكون المرة الجايه احسن
        الطبيب : هذا كله يعتمد على الانسان نفسه .. يعني الي مرت فيه وانا شفته بالاخبار زيكم ..صعب .. لكن السيده ميهاف ما اصيبت بنهيار عصبي .. وهذا يدل على انها انسانه قويه ..
        صالح : طيب ممكن دكتور ننقلها للرياض .. يعني تحتاج طيارة طبيه لنقلها ..
        الطبيب : انا ما اقدر ارد عليكم الحين المهدئ راح ياخذ وقته ..ولو صحت راح نشوف اذا ممكن تنقلوها او لا .. المرة هذي خففنا كميه المهدئ
        فهد : اوك دكتور .. اتمنى انك تعطيني خبر عن أي جديد في حاله السيده ميهاف
        الدكتور : اوك .. استاذ فهد
        صالح : حنا راح نقعد عندها ما راح نروح
        الطبيب : استئذن الحين واي جديد راح يعطوني خبر
        فهد : استاذ صالح انا راح ارجع الرياض الحيين .. من امس وانا بالشرقيه .. علشان التحقيق مع الضابط احمد ..
        صالح : اتعبناك معنا استاذ فهد .. والله ان فيصل وميهاف ما يستهلون الا كل خير .. وانت ما قصرت
        فهد : ايش دعوة .. انا ما سويت شي ..اهم شي السيد فيصل والسيده ميهاف يقوموا بالسلامه
        فهد نظر لجواله الي يرن : الو مرحبا يا طويله العمر
        ام فيصل : مرحبا استاذ فهد
        فهد : كيف الاستاذ فيصل الحين
        ام فيصل : على خبرك لا زال بالغيبوبه .. ورحمه ربي واسعه .... كيف السيده ميهاف
        فهد : ان شاء الله طيبه
        ام فيصل : ابي رقم ميهاف او اخوها او بنات عمها لاني اتصل على جوالها مقفل\
        فهد تورط : طيب اعطيني خمس دقايق يا طويله العمر وراح اكلمك
        ام فيصل : في امان الله
        فهد : مع السلامه
        فهد نظر في صالح : هذا الي ما عملت حسابه ام فيصل تبي تكلم ..ميهاف او احد من بنات عمها
        صالح : وش هالورطه اعذرني شوي
        صالح راح جهه البنات
        ابرار : ايش قال الطبيب عن حاله ميهاف
        امال : حنا نحاتي من اول وانت تتكلم وي فهد ..كان طمنتنا
        صالح : شوي شوي عطوني فرصة اتكلم .. الطبيب اعطاها مهدئ .. وراح يراقب حالتها ..وممكن ننقلها للرياض
        امال : يعني ايش في خطر على جلوسها هنا
        صالح : لا بس ننقلها للرياض ما له داعي جلستنا في الشرقيه
        ابرار : ايه صادق احسن نرجع للرياض .. علشان تكون قرب فيصل
        صالح : بس في مشكله صغيرة .. الاستاذ فهد خبر ام فيصل ان ميهاف طيبه وانها منومه ترتاح بس ..وماعلمها على شي
        ابرار : ايه وبعدين .,.ايش المشكله
        صالح : ام فيصل تبي تكلم ميهاف تتطمن عليها
        منى : وايش لون تكلمها ..وهي منومه
        صالح : تبي رقم أي احد يعني لازم وحده منكم تكلمها
        ابرار : عطها رقمي وانا اكلمها .. وما راح اقول لها شي ..
        صالح رجع لفهد : تفضل رقم ام هادي وهي بتكلمها وانا فهمتها انها تتصرف وما تقول شي
        فهد : الله يعدي الازمة على خير ..
        في القسم الخاص بكبار الشخصيات في المستشفى حيت يرقد بطل قصتنا على السرير الابيض في غيبوبه تامه .. بعد ما تم اجراء عمليه جراحية له لاخراج الرصاصة التي اخترقت كتفه .. واثار الحروق الناتجه عن تواجده بالقرب من مكان انفجار السياره .. ودخل في غيبوبه اثر ارتطام راسة بالارض من قوة الضربه التي رمته بعيد اثر الانفجار ..غيبوبه لا يعرف الطباء هل سينجو منها ام ستكون نهايه حياته
        ام فيصل اخذت الرقم من فهد وجات بتتصل الا على دخلت مريم واريام
        مريم : كيف حالك يالغاليه وكيف فيصل
        اريام ببكاء : فديته فوفو كيف حاله اليوم
        ام فيصل بضيق والعبرة تخنقها : على حاله الله يشفيه ويقومه بالسلامه
        عبد العزيز يسلم على راس امه : كيف حالك يالغاليه وكيف الغالي
        ام فيصل : اه يا عبد العزيز قلبي عورني عليه خايفه عليه موت
        عبد العزيز : ما في شي بيدنا غير الدعاء ان الله يقومه بالسلامه
        مريم : ليش ما ننقله للخارج ..يمكن احسن له
        جلسوا على الكنب الي في الجناح الخاص فيهم جنب امهم ..وفيصل منوم في العنايه المركزة

        تعليق

        • Loli.
          V - I - P
          • Feb 2009
          • 5513



          • أيـــام .. كانت أيام :(


            تليغرامي للإقتباسات
            اضغط هنا


            .

            شيخة قلبه سابقا

          رد: ابي انام بحضنك واصحيك بنص الليل واقول ماكفاني حضنك ضمني لك حيل,,

          عبد العزيز : انا كلمت فهد يقوم بالاجراءت بس نستنا اوامر الطبيب
          اريام ببكاء : يعني متى والله خايفه موت عليه .. اهئ اهئ
          عبدالعزيز يحضن اريام : لا كذا ما ينفع كل وحده بتبكي عندي شوي خليك قويه
          مريم بدموع : والله اني حاسه ان فيه شي بالموضوع ..يعني كييف يتعرض لاعتداء هو وميهاف .
          ام فيصل : حتى انا مستغربه ومني قادرة اصدق .. فيصل ما يأذي احد ابدا
          عبد العزيز الي عرف السالفه من فهد عن فايز وانه يتاجر بالمخدرات وانه يهدد حياه فيصل من اربع سنوات بتعاونه مع المافيا ..وانه سبب هذا الحادث نظر في اخته وبنته وامه ( اه ..ايش اقول ..ان الي فيه ..بسبب فايز ولد عمي .. ابواريام ..زوج مريم .. اه ياربي ساعدني ..اه يافيصل كنت شايل حمل ثقيل .. )
          عبد العزيز : اذكروا الله ... الا ايش اخبار ميهاف
          ام فيصل : ايه انا اخذت رقم بنت عمها وبكلمها اتطمن عليها
          مريم : غريبه انهم ما نقلوها من الشرقيه للرياض مع فيصل
          ام فيصل : اهلها عندها في الشرقيه وبعدين هي الحمد لله طيبه ..فهد يقول انه هو و ميهاف خرجوا من الفله قبل الاعتداء وقبل الانفجار
          اريام : والله احبها وايد ميهاف ..الله يخليهم لبعض
          عبد العزيز سرحان ويفكر في كلام فهد عن المانيا ومراجعات فيصل :.........
          ام فيصل : احجز لي ولميهاف نروح مع فيصل لالمانيا
          عبد العزيز : تأمرين امر يالغاليه
          ام فيصل اخذت الجوال :
          عبد العزيز : مين بتكلمين الحين
          ام فيصل : بكلم ميهاف اتطمن عليها واخبرها انها تتجهز علشان لو سمحو نسافر لالماني تستعد
          ام فيصل دقت الرقم وجلسوا جنبها يستنون احد يرد على ام فيصل
          جوال ابرار يرن لكن ابرار راحت للفندق وتركت جوالها بالمستشفى عند منى وامال الي نايمين عند ميهاف
          منى : امال جوالك يرن ردي عليه
          امال الي تمسح على شعر ميهاف : جوالي خلص شحنه وعطيته ابرار مالي خلق اكلم احد
          منى : اجل جوال مين الي يرن انا جوالي مقفل
          نظرت منى على الطاوله جوال ابرار مسكت منى الجوال وبارتباك : هذا رقم غريب ردي عليه لا يكون ام فيصل
          امال واقفه جنب ميهاف وماسكه يدها : لا ردي انت .. مالي خلق اكلم احد
          منى بخوف : اخاف اجيب العيد والي يعافيك ردي ..انت عارفه اني اتلخبط
          امال جات بترد الا قفل الجوال : احسن علشان ما نغلط بشي
          منى : حرام يمكن تبي تتطمن على ميهاف
          امال تنزل دموعها : اه يا منى والله لو تدري ميهاف عن فيصل ليصير لها شي
          منى : فال الله ولا فالك .. ان شاء الله ربي يعديها على خير
          ام فيصل : الجوال ما يرد وانا خايفه مرة عليها
          عبد العزيز : اتصلي مرة ثانيه ..
          اريام : لحظه انا عندي جوال امال ادق عليها
          اريام تتدق والجوال مقفل :ايش المصيبه ذي ما احد يرد
          عبد العزيز طلع من الجناح و دق على المستشفى واخذ رقم الغرفة واتصل عليها
          منى : امال ردي على التلفون هذا اكيد صالح بيتطمن علينا
          امال مشت ورفعت السماعه : الو
          عبد العزيز : السلام عليكم
          امال : وعليكم السلام
          عبد العزيز : عفوا اختي ممكن ابي اسأل عن ميهاف
          امال باستغراب : تسأل عن ميهاف ..منو معي ....
          عبد العزيز : هذي غرفة السيده ميهاف ... ابي اكلمها ... لو سمحتي ...
          امال بنرفزة : اوفففف بدينا انا كم مرة قلت لك لا عاد تتصل تري والله ما راح اعدي الموضوع على خير
          عبد العزيز بحده : نعم .. انت تكلميني انا ...
          امال بعصبيه : ايه اكلمك انت .. وبعدين ثاني مرة احذرك واقولك لا تتصل
          عبد العزيز الي ما تعود احد يكلمه بهالاسلوب : اول اعرفي اللباقه في الكلام وبعدين تكلمي
          امال : لا والله ما ادري مين الي يبيله درس في اللباقه .. والا انا امس وهزئتك واليوم ترجع تتصل كانه عادي
          عبد العزيز عصب : انا ما اتصلت ..وبعدين تكلمي عدل ...
          ميهاف تقاطعه بضحكه نرفزته : ههههه يا اخي افهم قلنا لك السيده ميهاف ما تبي تكلم احد .. وبعدين قول حق الصحيفة الي رسلتك ..تبعد عن السيده ميهاف
          عبد العزيز الي دوبه يفهم انها تحسبه صحفي ضحك من كل قلبه : ههههههه انت ألي الضاهر انك ما تعرفي تكلمين مين
          امال : لا والله ما يهمني عارفتك زين ..وبعدين ايه اضحك .. ايش وراك .. اصلا انت انسان تافه ....
          عبد العزيز من كبر الكلام الي اول مرة احد يوجهه له : انا .. تافه .. انا
          امال بعصبيه : ايه تافه .. وما عندك كرامه .. انت والجدار واحد ما في احساس .. ايش تقول لانسان عديم احساس
          عبد العزيز تغير صوته : ما عندي كرامه ..انا والجدار واحد
          امال بسخريه : اوففف ترى طفشتني جالس تعيد كلامي ..وبعدين معك
          عبد العزيز بحده : لو سمحت انت غلطانه .....
          امال عصبت : غلطانه لا عرفتك من امس وانت تتصل على التلفون... و امس طاردتك من المستشفى .. وزفتك بالتلفون .. تقوم تتجرأ وتتصل على المستشفى اليوم ..
          عبد العزيز ما عجبته اللهجه : اقول لو سمحت اول اعرفي منو تحاكين وبعدين تكلمي ....
          امال بسخريه : لا والله منوا حاكي ..اقول لايكون احاكي شخص مهم على غفلة ..حدك انسان تافه لا مشاعر ولا احترام لخصوصيه الناس
          عبد العزيز بسخريه وهدوء اربك امال : مهم والا مو مهم فيه شي اسمه الاحترام ,, وبعدين خبري بالبنات ناعمات .. رقيقات ..هادئات
          امال عصبت : لا والله وعسى ما تبيني اتنعم علشان ارضي غرور حضرتك يا..
          عبد العزيز بهدوء : لا لا تنعمين ..اصلا النعومه لها ناسها ..وانت يا حافظ نسرة اول ما اتصلت زفيتيني ... حتى من غير ما تعطيني فرصه اوضح ..
          امال بسخريه وبنعومه اسرت عبد العزيز : لا والله انا ناعمه مع الي يستاهل ... وكملت بحدة ..بس الي ما يفهم ايش نسوي له
          عبد العزيز الي عجبه الصوت : اجل انا ما استاهل .. اصلا انا ما طالبت تنعمين علشاني .. بس نصيحة لك ..
          امال بسخريه : اقول لا يكثر ..ما بقى غير انت الي اخذ منه نصائح ..
          وكملت بعصبيه : اجل انت تستاهل احد يسوي كذا
          وقفلت الخط في وجههه
          الامر الي عمره ما صار لعبد العزيز في حياته ولا عمر احد عامله بهالطريقة عصب لدرجه انه رمى الجوال على الجدار
          على صوت دخل الحارس الشخصي له
          الحارس : استاذ عبد العزيز انت بخير
          عبد العزيز ال كان واقف في الممر ويكلم برى عن امه واخته : انا بخير
          عبد العزيز حاول انه يتماسك ..ودخل على امه الجناح
          ام فيصل ماسكه الجوال : انا باتصل مرة ثانيه
          مريم : ايه والله يا امي نبي نتطمن على ميهاف
          ام فيصل اتصلت
          منى : امال ردي نفس الرقم الي اول
          امال : اوفففف عصب فيني هالصحفي المقرود... قال ايش النعومه لها ناسها ...
          منى : ههه اعصابك ردي على الرقم اكيد ام فيصل
          امال : الو
          ام فيصل : الو السلام عليكم
          امال : وعليكم السلام
          ام فيصل : كيف الحال وكيف ميهاف
          امال : الحمد لله بخير
          ام فيصل : معك ام فيصل زوج ميهاف
          امال : هلا والله اعذريني ما عرفتك ..وانا امال بنت عمها
          ام فيصل سمعت امال وتغيرت وبرسميه : ممكن اكلمها ابي اسلم عليها
          امال مستغربه اللهجه وبنعومه وهدوء : ياعمري عليها توها نامت .. واخاف اصحيها .. اذا تبين شي اوصله لها .. اول ما تصحى اخبرها
          ام فيصل : طيب اذا صحت اعطيني خبر وانا اكلمها
          امال وش هالورطه : لا ما يصير يا خالتي .. لا تعبي نفسك اخاف انها تصحى على الفجر ..واخاف اتصل بوقت مو مناسب .. انت قولي الي تبين وانا وصله لها
          ام فيصل عجبها طريقتها في الرد مع انها عرفت انها رسميه معها : كنت ابي اقول لميهاف ..تستعد للسفر لالماني مع فيصل
          امال بهدوء : ابشري راح اقول لها اول ما تصحى .. واذا قدرت راح اخليها تكلمك بعد
          ام فيصل : شكرا يا ..... متعمده الحركه
          امال : يا عمري انا امال
          ام فيصل : اسفه بس نسيت الاسم
          امال : عادي يا خالتي ... مافي شي ..الا بسأل عن الاستاذ فيصل كيف حاله
          ام فيصل بضيق : الحمد لله للحين بالغيبوبه .. وراح ننقله لالمانيا في اسرع وقت
          امال : اسفه والله انه وميهاف ما يستهلون الا كل خير .. ان شاء الله يفرحنا ربي فيهم ويقومهم بالسلامه
          ام فيصل معجبه بكلامها : اميين يارب يقومهم بالسلامه ..

          تعليق

          • Loli.
            V - I - P
            • Feb 2009
            • 5513



            • أيـــام .. كانت أيام :(


              تليغرامي للإقتباسات
              اضغط هنا


              .

              شيخة قلبه سابقا

            رد: ابي انام بحضنك واصحيك بنص الليل واقول ماكفاني حضنك ضمني لك حيل,,

            امال : توصين شي خالتي
            ام فيصل : شكر ..بس اهم شي ميهاف تستعد علشان تسافر معنا لالماني ومع السلامه
            امال : مع السلامه خالتي

            ام فيصل سكرت السماعه وسرحت في فيصل وميهاف وكيف كانت السعاده تحيط فيهم اخر مرة شافتهم فيها ... ونظرت لعبد العزيز الي جالس متكدر .. وتذكرت مرته الي ما جات معهم للسعوديه وجلست في امريكا .. وجلست تفكر في المانيا وفيصل ...
            منى وامال جلسوا يتكلمون وميهاف تتقلب بشويش وهم يستنونها تصحى في أي لحظه
            منى : ايش تبي ام فيصل ..من ميهاف
            امال : تبي تسلم على ميهاف وتقولها تروح معهم لالمانيا
            منى باستغراب : المانيا ... وليش المانيا خوفتيني
            امال : اكيد بيحولون فيصل هناك .. وتبي ميهاف معها
            ميهاف تتقلب يمين ويسار وبدء المهدئ يخف وبدت تفتح عيونها شوي شوي وتشوف منى وامال
            ميهاف ( انا فين .. منى .. امال .. ايش الي صار لي ) جاء طيف فيصل في بالها وزدات صوت الجهاز الي يقيس نبضات القلب وميهاف تجلس زي المفجوعة على السرير
            وبصوت مبحوح معذب : فيصل ... اه ..فيصل
            منى وامال ركضوا لها ومسكت امال يدها وحضنتها بقوة لها : الحمد لله على سلامتك
            ميهاف بتعب ورعب و الدموع تنزل : امال تعبانه .. امال الله يخليك... فيصل .. فيصل ..وينه .. ايش صارله
            امال بهدوء وهي تمسح على راسها : بخير .. فيصل بخير
            ميهاف بدئت تتذكر المافيا وصرخت : فيصل لا .. فيصل لا .. فهد اتركني ارجع للفله عند فيصل
            امال شدت ميهاف لها ودفنت راس ميهاف في كتفها وهي تشد عليها وتكلمها بهدوء عن اذنها : ميهاف لا تصرخي ... ميهاف اسمعيني ..الازمه عدت ..انت بخير .. فيصل بخير
            الرعب الي سيطر على ميهاف ...خوفها على فيصل الي ما قدرت تتحكم فيه .. لوصار له شي ... اكيد .. فيصل .. وبدئت تصرخ ومنى وامال يهدونها
            منى تمسك يدها : ميهاف الصراخ هذا ما راح يجيب نتيجه ابدا .. ميهاف اصحي ..
            امال وميهاف تضربها وتصرخ : ميهاف اهدي صراخ ما راح يفيدك ... ميهاف تبين تشوفين فيصل
            ميهاف سمعت فيصل رفعت وجهها المليان دموع : ايه قومي وديني له الحين
            امال بارتباك : الحين ..بس انا ما اقدر .. الوقت متأخر ..و
            ميهاف حاولت توقف لكنها طاحت من الضعف الي تحس فيه وشالوها منى وامال وحطوها على السرير ..
            امال : منى نادي الممرضة ..بسرعه
            منى خرجت بدل ما تضغط على الزر ..ميهاف بدت تصرخ وامال ضاقت من حالها ما تبي الطبيب يعطيها ابرة وتنام ..والمشكله ام فيصل الي تبي ميهاف تروح المانيا ..
            ميهاف بصراخ : لا... لا ابعدوا عني ..
            امال : ميهاف اصحي تمالكي نفسك ومن غير شعور اعطت ميهاف كف على وجهها وهزتها من اكتافها
            اما ل بحده : اسكتي ..خلاص .. انت بخير ..وفيصل بخير .. اصحي من الي انت فيه .. ارجعي ميهاف القويه .. ميهاف الي عرفتها .. ارجعي من جديد
            ميهاف صرخت مرة ثانيه : فيصل بخير والا انت تكذبي علي ..
            امال بصراخ : تبين تروحي تشوفي فيصل موافقه اوديك بس اول ..اثبتي لي انك رجعتي ميهاف الاولى
            ميهاف والدموع تنزل : الله يخليك امال ابي اروح لفيصل ..وينه .. ليه ما جاء
            امال : تماسكي ..ياميهاف .. وانا راح اوديك ..بس فيصل في الرياض واحنا في الشرقيه ..والاهم الطبيب لازم يكتب لك خروج علشان نروح لفيصل
            ميهاف متعلقه بفيصل وتبي تسوي أي شي علشان تروح له : ليه هو في الرياض
            امال ايش الورطه ذي : انت في الشرقيه لانه بعد الحادث اغمى عليك وفيصل سافر الرياض
            ميهاف الي متعلقه بفيصل وصارت تحس فيه : امال فيصل ليش سافر .. قولي لي ..ايش صار له .. هو طيب ... احد ىاطلق الرصاص عليه .. فيصل عايش والا وجلست تصيح ...ميت ... لا ياربي ..لا ياربي احفظه لي من كل شر ..
            امال : فيصل طيب وراح نسافر الرياض وراحح تشوفيه ..بس اول يكتب الطبيب لك خروج
            ميهاف : ساعديني يا امال ..ابي اشوف فيصل
            دخلوا الممرضات والطبيب على ميهاف الي اول ما شافته بحده
            ميهاف : انا طيبه اكتب لي خروج يادكتور لو على مسؤليتي
            الطبيب : كيف حالك سيده ميهاف ..تشعرين بشي
            ميهاف طاف فيصل ببالها : انا طيبه بس ابي اروح الرياض
            الطبيب : راح اكشف عليك الحين واذا شفت حالتك تحسنت راح اكتب لك خروج الصباح
            ميهاف بفرحة : انا طيبه اكتب لي خروج الحين
            الطبيب : سيده ميهاف ..انا طبيب مناوب ..والطبيب المشرف عليك راح يمر الصباح وعلى اساس الحاله راح يكتب لك خروج
            ميهاف بجزع : الصباح ..وايش يصبرني للصباح .. ابي اروح اليوم
            الطبيب : خلينا الحين نكشف عليك وبعدين نقرر
            امال ومنى خرجوا عند الممر والطبيب كشف على ميهاف ووقف عنها المهدئ .. وكتب للطبيب انه حالها يسمح بالخروج
            بعد خروج الطبيب دخلوا منى وامال على ميهاف
            ميهاف مدت يدينها وحضنتها منى : كيفيك يا ميهاف الحين ان شاء الله بخير
            امال بتردد : انا اسفه ميهاف اني عطيتك كف ..بس انت اجبرتيني ..من الخوف عليك
            ميهاف بكت ومن بين دموعها : اه يامال لو تحسين بالي فيني ..نار ..نار .. ابي اشوف فيصل .. خايفه عليه
            امال تمسح على راسها حنا كلمنا صالح وراح يجي هو وابرار
            ميهاف : ليه هم كانوا هنا
            منى : احنا هنا من يومين .. وان شاء الله انا نرد الرياض بكره
            ميهاف سرحانه بفيصل رفعت يدها على قلبها وهي تسمع دقاته وتدعي ان الله يحفظه من كل شر وسوء ..
            ( اشعر بك يافيصل ... اشعر بالظلام الذي يلفك .. اشعر ببرود ووحشه .. اشعر بك .. اريد ان اضمك الى حضني لاشعرك بالامان.. واتمتع بقربك الحاني ... لم ولن ..اندم يوما ما انني احببتك ..انني اخترتك ..وسامحتك على كل مابدر منك .. احبك يافيصل ..احبك )
            نزلت الدموع من عيونها وهي تشوف صالح الي دخل هو وابرار ..
            صالح : الحمد لله على سلامتك يالغاليه
            ابرار تحضن ميهاف : سلامات ياعمرري ..كيفك الحين
            ميهاف ببكاء : انا طيبه .. بس انا ادق على جوال فيصل وما يرد ..وفهد بعد ما يرد
            صالح : فيصل بخير..وبعدين حنا الفجر ..اكيد فهد نايم
            ميهاف : فين فيصل يا صالح ..صحيح انه في الرياض ..طيب هو ليش ما سأل عني
            صالح يرقع : اتصل فيني وهو بخير بس انت كنت نايمه
            ميهاف بدموع : لا ليش ..ليش .. اعطيني جوالك ادق لاعليه ..هو ما جواله مقفل
            صالح تورط
            امال : ميهاف فيصل اتصل على المستشفى وحنا ردينا عليه ..
            ميهاف مي مصدقه لان قلبها دليلها : فيصل فيه شي وانتم ما تبون تقلون لي قلبي يقولي
            صالح : انت قومي بالسلامه وحنا راح نرجع الرياض واذا رجعنا نروح لفيصل
            ميهاف : نروح لفيصل ..وليش هو ما يجي ..صالح وين فيصل ..فيصل في المستشفى ..
            والدموع بدئت تنزل : صالح فيصل فيه مكروة قولي ياصالح
            امال : ميهاف زي مانت في المستشفى ..حتى الاستاذ فيصل محتاج يتطمنوا عليه
            ميهاف بصرخه : لا فيصل فيه شي ...لا
            امال تحضنها : اذا سويتي كذا ماراح يكتبون لك خروج تماسكي يا ميهاف
            ميهاف ترتجف من الخوف على فيصل : تيب ..تيب
            نامت ميهاف بعد جهد ..وفي الصباح كشف عليها الطبيب وصرف لها مهدئات وخرجت مع اخوها وبنات عمها وسافروا بالطيارة الخاصة بعائله فيصل الي ارسلها فهد ...
            استقبلهم فهد في المطار بالسيارة الروز رايس
            ميهاف مشت جهت فهد وبرعب وخوف وكلامها متقطع من الارتباك : فهد طمني على فيصل .. فهد وين فيصل ..
            فهد تورط : الحمد لله على السلامه سيده ميهاف ..الاستاذ فيصل طيب
            ميهاف : وينه في البيت ...والا في المستشفى ..ابي اروح له
            صالح : ميهاف خلينا نروح البيت وبعدين يصير خير
            ميهاف وقلبها يرتجف : لا انتم روحو البيت وانا بروح لفيصل
            صالح احتار ايش يسوي بس حسب توصيت الطبيب لازم يمهدون لميهاف حاله فيصل وبنفس الوقت ..ما يزعلونها ويراعون حالتها الصحية
            ميهاف مسكت امال بترجي : امال انت قلت انا بنروح لفيصل على طول امال اذا ما يبون يودوني وديني انت
            امال حزنت عليها : تيب صالح راح نروح انا ومنى مع ميهاف لفيصل وانت وابرار ارجعوا البيت
            صالح : اذا كذا نروح كلنا نتطمن على فيصل ..وبعدين نرجع للبيت

            تعليق

            • Loli.
              V - I - P
              • Feb 2009
              • 5513



              • أيـــام .. كانت أيام :(


                تليغرامي للإقتباسات
                اضغط هنا


                .

                شيخة قلبه سابقا

              رد: ابي انام بحضنك واصحيك بنص الليل واقول ماكفاني حضنك ضمني لك حيل,,

              ميهاف قلبها يدق بقوه وبطنها يوجعها كل ما مشت السيارة وتقدمت للمكان الي فيه فيصل ارتبكت ميهاف وجلست تصيح من الخوف تحس انا بتعرف شي عن فيصل ما راح يعجبها ..تعرف كل شي صار فيصل جزء منها ..
              امال تمسك يدها : ميهاف لازم تصيري قويه ..ميهاف فيصل محتاجك
              الكلامات تعور وتوجع قلب ميهاف : فيصل فيه شي قولي لي يامال ..انا خايفه عليه طمنيني ..انا ابي اتطمن عليه
              امال : توعديني انك تكونين ميهاف القويه ..الي اعرفها وما تضعفي ابدا
              ميهاف الكلام يخوفها : ايه ...ايه ..اوعدك
              امال بهدوء : ميهاف فيصل بخير بس هو محتاج ينقلوه لالمانيا ..ام فيصل امس قالت لي اقولك ..وشدت على يدها ..وانت لازم تكوني قويه ما تنفعلي ..وتروحي معه لالمانيا
              ميهاف سرحت بعالم ثاني عالم المافيا ..والماده الي حقن فيها فيصل الي محتاج لها فيصل .. فيصل الي ضحى بحياته ..علشان وبلده ومبادئه واخلاقه علشانها هي ..علشان ميهاف
              ميهاف لمت يدينها وبكت انا ما استاهل فيصل ..انا ما استاهل فيصل ..احبه يارب احفظه واحميه
              امال : ميهاف ايش قلنا
              وقفت السيارة قدام باب المستشفى ومشت ميهاف بخوف وهي متعلقه بامال ..وقلبها وعيونها تدمع ..خوف على حبها انها تفقده ..خوف على المجهول الي ينظرها
              فهد : سيده ميهاف .. السيد فيصل منوم في العنايه المركزة وراح نتوجه لجناح السيد ه ام فيصل
              ميهاف : لا لا ابي اروح اشوف فيصل ..
              فهد : سيده ميهاف الزيارة تفتح ساعة وحده بس .. يعني بعد ساعة تقريبا وانت راح تقابلي ام فيصل على ما يفتحوا الزيارة
              ميهاف بخوف : وليه الزيارة ساعة وحده بس
              فهد بتردد : لان العنايه المركزة الزيارة فيها ساعة بس
              ميهاف قلبها يدق بقوة شدت على يد امال : لا ... لا امال فيصل فيه شي كايد .. اكيد .. اكيد ..
              وصلوا للجناح الخاص بعائله فيصل فتح الحارس الباب ودخلوا على ام فيصل ومريم واريام وعبير الي جالسين مع بعض ..عبد العزيز يوم شافهم دخلوا وقف على جنب
              ابرار : السلام عليكم
              ام فيصل وقفت وسلمت عليها : وعليكم السلام
              سلموا كلهم الا ميهاف وامال الي واقفين بره وميهاف مي قادرة تمشي تدخل تشوف ام فيصل ومن الخوف ماسكه بامال وتشد على يدها بقوة المت امال
              ميهاف دفنت وجهها في كتف امال : لا .. خايفه ادخل ... ابي اروح على فيصل على طول .. امال الله يخليك .. ابي اروح لفيصل
              امال : ميهاف ايش قلنا الزيارة تفتح بعد ساعة وبعدين الحارس طول ماسك الباب خلينا ندخل
              ميهاف رجولها مي قادرة تشيلها : تيب .. بس لا تتركيني .. امال لا تروحين معهم ابيك تجلسي معي
              امال شدت يدها : يالله ميهاف دخلنا
              عبد العزيز استغرب من الحارس الي ماسك الباب مفتوح ومشى له
              عبد العزيز : ليش ما قفلت الباب بعد ما دخلوا
              الحارس نظر على جنب : يا طويل العمر فيه بنتين واقفين لسه ما دخلوا
              عبد العزيز مشى لين ماخرج من الجناح وشاف وحده متعلقه بيد الثاني وتسحبها لها ..والثانيه تمسك يدها وتشدها لحضنها
              عبدالعزيز خمن ان هاذي ميهاف زوجه اخوه ومعها وحدة
              عبدالعزيز مشى لين ميهاف : السلام عليكم ..ميهاف
              ميهاف وامال رفعوا عيونهم للرجال الي يكلمهم
              ميهاف بتردد اربكها شبهه الرجل الي واقف قدامها من فيصل : فيصل ..لا ..انت مو فيصل
              امال تطالع في الرجل الواقف قدامهم ( طويل واسمر ووسيم عيونه عسليه واسعه ومريوشه وشعره اسود لين اخر عنقه ورفعة انفه تدل على العزه ولابس بنطلون وتي شيرت )
              امال : ميهاف اسم الله عليك هاذا مو فيصل ..
              ميهاف بدموع : يشبه له ..كثير ..
              عبد العزيز : انا عبد العزيز اخو فيصل .. كيف حالك الحين يا ميهاف
              ميهاف بدموع : عبد العزيز ..انت اخو فيصل ..الي بامريكا ..اكيد فيصل فيه شي ..انت .. فيصل
              عبد العزيز : تفضلي ياميهاف عند امي ومريم بالداخل
              ميهاف بعالم ثاني فيصل اكيد مو بخير ايش الي يجيب اخوه من امريكا
              رفعت عيونها في امال : امال انا خايفه قلت لك فيصل فيه شي كايد ما صدقتيني
              امال بهدوء : الله يهديك يا ميهاف فيصل بخير انت بس خايفه من الي صار لكم
              عبد العزيز : ممكن تتفضلي ياميهاف ..واذا جاء موعد الزيارة راح ندخل كلنا
              مشت ميهاف بخطوات ثقيلة وانفتح الباب ودخلت على ام فيصل الي حضنتها بقوة وبكت ميهاف بحضنها بصوت ..بكت كل شي ..بكت وام فيصل تبكي معها .. اعظم حب .. حب الام لابنها .. واصدق حب .. حب ميهاف لفيصل
              سلموا الكل عليها وجلسوا
              عبير : الحمد لله على سلامتكم يا ميهاف ..ازمه وتعدي
              ميهاف بدموع : شكرا .اهئ ,..اهئ
              امال : لا ياميهاف ما نبي دموع ..
              ميهاف تكلم امال وتحس انها الوحيده الي تستمد منها القوة : امال متى نروح نشوف فيصل .. اتصلي على صالح
              ميهاف : اهدي يا ميهاف صالح دوبه كلم ابرار ويقول انه زار فيصل وراح يجي دورك انت واهله بعدين
              ابرار تسلم على ميهاف : راح نمشي ياميهاف توصين شي
              ميهاف بعالم ثاني : لا شكرا انتبهوا لانفسكم
              سلمت عليهم ام فيصل ولمى قامت امال بتمشي تعلقت فيها ميهاف
              ميهاف بخوف : لا امال لاتروحين وتخليني
              امال منحرجه : ميهاف لازم اروح مع ابرار ومنى .. وبكرة نزورك
              ميهاف تمسكت بامال وطوقتها بيدينها: لا والي يعافيك امال خليك جنبي
              ام فيصل : معليش يام هادي ممكن امال تجلس مع ميهاف
              ابرار : ما في مانع .. بس انت عارفه ..يعني كيف ترد لحالها بعدين ..
              ام فيصل : لا تحاتين راح ارسل معها المرافقه والسواق ...
              ابرار : تيب ..امال ..راح تجلسي عند ميهاف ..
              امال منحرجه انها تجلس عند الناس بس ميهاف متعلقه فيها : تيب راح اجلس علشان خاطر ميهاف الحلوة
              ميهاف ابتسمت بارتياح : ايه خليك معي ما ابي اشوف فيصل ..لوحدي ..ابيك معي ..
              خرجوا ابرارومنى وراحوا مع صالح الي اتعرف على عبد العزيز وبعدها زار فيصل الي منوم في العنايه المركزة
              ميهاف حاطه راسها على كتف امال ومنزله الطرحه وامال تمسح على راسها
              دخل عبد العزيز الجناح وارتبكت ميهاف وامال وعدلوا الطرحة واللثمه
              عبد العزيز ما كان منتبه وهو متعود على عبير تتحجب بس ونسى ميهاف
              ام فيصل : الله يهديك ياعبد العزيز ما تعرف تستأذن
              عبد العزيز : والله اسف امي نسيت وبعدين لا تواخذين علي
              انا اسف ميهاف ..
              ميهاف : عاذرتك بس متى نشوف فيصل
              عبدالعزيز : الحين انا جاي اقولكم تتروحو تزورو
              امال :ميهاف قومي روحي مع ام فيصل ومريم ترى كلهم راحوا
              ميهاف : خايفه يا امال تعالي معي
              امال منحرجه : ميهاف اخاف امه تزعل ووتتضايق ..وبعدين ..انا احس نفسي غريبه
              ميهاف وقفت مع امال وراحت تمشي وراهم للعنايه المركزة دخلوا في البدايه اهله ..
              وميهاف جالسه تنظر دورها بخوف ..ورعب ..بدقات قلبها المتزايده.. بشوق ولهفه لشوفه حبيبها ..بامل والم .. الدموع تنزل من عيونها الخضراء


              تعليق

              • Loli.
                V - I - P
                • Feb 2009
                • 5513



                • أيـــام .. كانت أيام :(


                  تليغرامي للإقتباسات
                  اضغط هنا


                  .

                  شيخة قلبه سابقا

                رد: ابي انام بحضنك واصحيك بنص الليل واقول ماكفاني حضنك ضمني لك حيل,,

                عبد العزيز : دورك يا ميهاف
                ميهاف سحبت امال معها
                عبد العزيز : معليش ميهاف بس لازم تدخلي لوحدك
                ميهاف رفعت عيونها ونظرت في امال تقولها لا تتركيني ادخل لوحدي
                امال : لو سمحت استاذ عبد العزيز .. انا بدخل معها
                عبد العزيز (انا وين سمعت هالصوت) : اوك ..
                مشت ميهاف ولبست لبس بلاستيكي المخصص لدخول العنايه المركزة .. قلبها يدق بسرعه ..ويدينها ترتجف بقوة ... رجولها مي قادرة تشيلها .. ودموعها تنزل بقوة ...
                رفعت عيونها ..وشافت اصعب منظر يشوفه الانسن بحياته .. منظر الانسان الي تحبه ... نايم بهدوء .. الاجهزه موصله فيه من كل مكان .. تشوف الشخص الي انت تحبه وانت عاجز تسوي له شي
                فتحت عيونها على الاخر من الرعب ..ما في مكان في جسمه الا موصل فيه جهاز ..
                اضطربت الرؤيه عندها وارمشت عيونها كذا مره ... مشت لين ما وقفت جنب السرير .. ونظرت في وجهه المغطى بالشاش الطبي .. ونزلت عيونها برعب وتشوف مكان المغطى من كتفه .. وكملت نظراتها المرعوبه على الحروق البسيطه على يدينه ورجلينه .. رفعت عيونها تشوف ..الابرالي موصله في جسمه .. والاجهزة الي موصله فيه ... ارتجفت يدها الممدوده وحطتها على يده
                اول ما مسكت يدها يد فيصل البارده ..شهقت برعب ..والدموع تزل .. فيصل بارد مثل قطعه الثلج ..
                ميهاف انحنت على فيصل وقربت وجهها من وجهه المغطى بالشاش .. ومسحت باطراف اصابعها ذقن فيصل ...وحواجبه ..مسحت على شعره
                لمستها لفيصل مدتها بقوه كبيرة ..قوة ما تدري كيف حست فيها ... انحنت اكثر وقبلت راس فيصل ودموعها على شعره ... دفنت وجهها في شعره .. بكته بصمت
                مسكت يده وقبلتها ومسحت خدها بيده ...
                طافت في بالها ذكريات .. صور ..خيالات .. احلام .. خيارات ..
                تذكرت كل لحظه عاشتها مع فيصل بحلوها ومرها ... كل المراره راحت ..كل الحزن ولى ...ما بقى غير الحب
                ميهاف نزلت راسها عند اذنه وهمست : احبك .. احبك يافيصل ..
                وضحكت بحزن : يافصولي .. يا فوفو .. لا تتركني ..احبك .. ومستعده ادلعك الي انت تبيه ..بس ..ارجع لي يا فيصل
                وكملت بدموع : لو تصدق ان اليوم الي اخترتك فيه وقررت ابلغك بقراري .. ابتعدنا فيه ... فيصل ..انا اخترتك انت ... فيصل انا ميهاف .. فيصل ..اصحى
                حطت يدها في يده : راح اقوى علشانك انت بس ... راح اوقف جنبك ... راح استناك العمر كله
                وبكت بدموع وصوتها يعلي
                امال الي ابتعدت عنها وخلت لها الحريه في التعبير عن مشاعرها ..شافت ان ميهاف طولت والممرض يقول ان وقت الزيارة انتهى وعبد العزيز يأشر لهم
                امال مشت لين ميهاف وحطت يدها على كتفها : ميهاف الوقت انتهى لازم نطلع
                ميهاف رفعت عيونها المدمعه : لا اتركوني عنده ..انا بجلس امال انا بجلس
                امال : ميهاف وقت الزيارة انتهى .. وهذي عنايه مركزة ..يعني من مصلحته انك تخرجي
                الممرض : الوقت انتهى ..لازم تخرجوا
                ميهاف بحزن : امال ابي اجلس
                امال : راح نروح للجناح ..يعني ما راح تبعدي كثير ..
                ميهاف انحنت على فيصل وقبلت راسه ومسحت على شعرة :ياليت الي فيك فيني
                امال تسحب ميهاف : استغفري ربك وادعيله
                ميهاف مشت مع امال وعيونها متعلقة بفيصل الرجل الي احبته الي عرفته بكبريائه .. بغروره ... بثقته ...بقوته ... نايم لوحده على السرير الابيض كسير ... ومريض ... ووحيد ..اه من تعبي ...اه من خوفي عليك يافيصل
                طلعوا من الغرفه وجلست ميهاف تراقب فيصل من الزجاج الخارجي بدموع وسرحان
                عبد العزيز : ميهاف امي تستناك في الجناح ...
                ميهاف :................
                امال : عفوا استاذ عبد العزيز ..اذا هدئت ميهاف راح نتوجه للجناح
                عبد العزيز : ميهاف ممكن تمشي من هنا وتروحي للجناح
                امال عصبها اسلوبه : لوسمحت... خلها على راحتها ..وبعدين اذا خرجونا الممرضات .. حنا نعرف الطريق
                عبد العزيز الي اول مره ينتبه لامال رفع عيونه العسليه فيها وهو يشوف عيونها العسليه الي باينه من اللثمه وطول النظرفيها وهو يفكر (الاسلوب في الكلام مو غريب علي ..لايكون هذي الي كلمتني بالتلفون)
                امال انحرجت من نظراته الي مركزه عليها ونزلت عيونها في الارض...
                عبد العزيز : لو سمحت اذا وجهت لك الكلام جاوبي .. واذا محد كلمك ..لا تحشرين نفسك
                امال احرجها كلامه : عفوا بس ميهاف تبي تشوف فيصل يعني دقايق اعتقد من حقها لان الممرضات ما خرجونا من الممر ...
                عبد العزيز لف عنها بغرور : قلت لك ما كلمتك .. انا اكلم ميهاف
                امال (وجع في شكلك يالمغرور) بسخريه : انا وميهاف واحد وبعدين لو سمحت لا توقف تزعجنا .. ترى حنا مو من محارمك علشان توقف معنا
                عبد العزيز عصب من كلامه الي يحس انه تحدي له : وانت مين علشان تكلمين .. وبعدين ميهاف واقفها عند زوجها وانا اخوه ...يعني انت الي مين وايش الي وقفك هنا ... يعني بصراحه انت الي غريبه على عايله ال
                امال قهرها بس ما حبت ترد : لفت عنه ومشت لميها ف الي لاصقه بالزجاج وتدعي الله انه يحفظ زوجها ويحميه ويقومه بالسلامه ... وتفكر انها لازم تكون قويه علشانه ..وعلشانها
                صحت على يد امال الي على كتفها
                امال : ميهاف يالله نرد للجناح عند ام فيصل
                ميهاف برجاء : والي يعافيك خليني شوي ..بس شوي .. ابي اشوفه من وراء الزجاج
                امال بتفهم : ميهاف عيوني لازم نمشي .. انت ما تسمعي كيف اخوه غثني من اول
                ميهاف لفت جهه عبد العزيز الي باين عليه معصب : لو سمحت ياعبد العزيز ..اتركنا شوي
                عبد العزيز بهدوء : ميهاف معليش انا عارف انه لو بيدك ما تركتيه .. بس والله الممرض من اول يأشر ..وبعدين ترى فيه مرضى ثانين نحترمهم
                ميهاف لفت لفيصل وودعته بنظراتها الحزينه : تصبح على خير وانا بكرة راح ازورك
                مشى عبد العزيز ومشت ميهاف وامال خلفه لين ما وصلوا الجناح دخلت ميهاف وامال معها على ام فيصل
                ام فيصل تمسح دموعها : هلا ميهاف .. كيف فيصل
                ميهاف جلست على الكنب بحزن : هلا بيك .. الحمد لله
                ام فيصل : ارتاحي يا امال
                امال الي عصب فيها عبد العزيز واحرجها كلامه وحسسسها بانها متطفله عليهم : معليش بس انا بروح للبيت
                ميهاف مسكت يدها : امال خليك معنا .. ليش تروحين
                امال منحرجه وهي تشوف عبد العزيز الي دخل
                امال : ميهاف انا لازم امشي الحين ..علشان منى ..وبكره ان شاء الله راح اجي
                ميهاف بترجئ : امال خليك عندنا .. والي يعافيك
                امال منحرجه : اخاف ازعجكم او احرجكم .. بوجودي غريبه بينكم
                ام فيصل استغربت كلامها : غريبه ..لا يا بنتي انت مثل بناتي
                عبد العزيز الي منقهر منها بصوت واطي سمعته امه بس لا ميهاف وامال قامو وجلسوا في طرف الغرفه : زين ان كل واحد يعرف حدوده ...و يا غريب خلك اديب
                ام فيصل انحرجت من كلام ولدها بصوت واطي : عبد العزيز الله يهديك ايش هذا الكلام
                عبد العزيز بغرور وصوت عالي : هههه ايش فيك يا امي امزح .. وجاء على بالي هذا المثل
                طبعا محد عارف ايش يقصد ..امال منحرجه منه ..وتحس انها بتموت من الغيض ..تعرف انه قايل شي عنها بس ما تدري ايش هو لا صوته هو وامه واطي
                امال : ميهاف انت الحمد لله طيبه ..وفيصل بخير
                ميهاف دمعت عيونها : تيب ..انا كان ودي انك تجلسين بس ..دام انك بتروحين اكلم مامتي تجهز السيارة
                ام فيصل مشت لين عندهم : معزمه امال على الروحه
                امال بأدب : ايه خالتي والي يعافيك ..ابي ارد البيت ..وميهاف انا مطمنه عليها دام انها عندك
                ام فيصل : تجهزي لين ما ابلغى السواق والمرافقه توصلك البيت
                ام فيصل بلغت المرافقه والسواق وامال ودعتهم ومشت طالعه من الجناح ومعها المرافقه مشت امال بقهر من عبد العزيز الي قهرها بكلامه وبتحقيره لها
                فتح باب المصعد وركبت امال والمرافق هالي بتوصلها البيت وباب المصعد بتقفل وقفه عبد العزيز الي ركب معهم المصعد وطلب من المرافقه انها تنزل بالدرج

                تعليق

                • Loli.
                  V - I - P
                  • Feb 2009
                  • 5513



                  • أيـــام .. كانت أيام :(


                    تليغرامي للإقتباسات
                    اضغط هنا


                    .

                    شيخة قلبه سابقا

                  رد: ابي انام بحضنك واصحيك بنص الليل واقول ماكفاني حضنك ضمني لك حيل,,

                  امال خافت منه وجات بتطلع مع المرافقه لاكنه وقفها : استني فيه كلام بيني وبينك
                  امال بحده : اقول ابعد زين .. واخرج من المصعد لاصرخ والم الناس عليك
                  عبد العزيز بضحكه سخريه : ههههه يا الله سويها ...وانا اقول هاللسان الطويل وين سمعته... تلفون والا طبيعه نفس طولة اللسان
                  امال خافت لمى تسكر باب المصعد وبعدت الين اخره : اقول احترم نفسك ..قال وين سمعته قال ... ايش قاعد تلمح انت ..تحسبني وحده .......
                  عبد العزيز : ههههه اما عليك افكار ..تخلي الواحد يعيد التفكير غصب
                  امال : لا والله انا الي عندي افكار والا انت الي تتهمني انك سامع صوتي ..من قبل...
                  عبد العزيز الي وقف المصعد فجأه بين الدورين .الي ارعب امال
                  امال بعصبيه وهي تشوف عبد العزيز يمشي جهتها ويحاصرها اخر المصعد ويده على جدار المصعد واليد الثانيه في جيبه
                  امال بحده : اقول انت ووجههك ... ابعد عني ...
                  عبد العزيز بهدوء يخوف : وانا اقول .... طوله اللسان هذي ... يبيلها كونترول
                  امال الي قهرها تصرفه الوقح جات بتدفه بس حست تحرك جبل .. وماتتت من الرعب وهي تشوف عبد العزيز ينحني لها
                  عبد العزيز بسخريه : صراحة لو نات زوجتي طولت لسانها معي كان وقفتها عند حدها ... وانا مو من طبعي ... اسكت على احد ...
                  امال بحده : اقول انت يا الاخو جالس تقول قصة حياتك ليش .. ابعد عني .. واستح على وجهك وحشم اني بنت واقفه لحالها معك
                  عبد العزيز بسخريه : ههههه بنت .. يا ساتر كاني راكب مع .. واحد من الاصحاب .. والا مع واحد من العرابجه ... بصراحه انت بجهه والنعومه بجهه
                  امال بسرعه مرت من تحت ذراعة وركضت للازرار وضغطته لاسفل
                  امال جرحها كلام عبد العزيز الي ينقص من انوثتها : لو سمحت الزم الادب ... ونعومتي ماهي موضع مناقشه .. و مو من اختصاصك
                  وطلعت وطلع وراها امال مع دخول الركاب فيه
                  امال وقفت تدور على المرافقه الي بتوديها
                  عبد العزيز حس بالذنب وحب يلطف الموقف : هههه مشكله الي ما يعرفون ... الاصول المفروض تشكريني اني وصلتك لين تحت
                  امال سكتت وما حبت تجادله لانها مقهوره منه
                  عبد العزيز : امشي اوصلك للسيارة الي تستناك عند باب المستشفى ...
                  امال مشت بهدوء وخوف وما حبت انها تتكلم معه و خافت انها تفقد اعصابها
                  رن جواله وبدء عبد العزيز يتكلم بالانجليزي
                  سمعته امال يتكلم وهي تمشي وراه وشكله باين يكلم وحده ..امال انحرجت من كلامه الي تفهمه لانها تدرس لغة انجليزيه وجهها يحمر ويتلون وتمنت الارض تنشق وتبلعها وهي تسمع الكلام والحديث بينه وبين المتصله ..طبعا عبد العزيز كان يكلم زوجته نات
                  وصل عند السيارة الي واقفه تستني وعبد العزيز قفل الجوال
                  عبد العزيز : هذي السيارة وترى انا ما نزلت الا عشان خاطر امي ..والا انت ما تهميني ..
                  امال الي لسه منحرجه من الكلام الي سمعته ..والي اول مره بحياتها تسمعه ..وخوف ورعب واحراج .....ما سمعت ايش قال اخر شي
                  حاولت انها تتماسك بس الكلام انحبس في حلقها والدموع نزلت منها .. حست بالشعور بالذنب انها فهمت الكلام ..بس هو الي كان يتكلم بصوت عالي ...
                  عبد العزيز بحده : اقول وين رحتي يالاخت اركبي السيارة بسرعه
                  امال ارتبكت من الخوف وما ردت وهذا مومن طبع امال بس الصدمه الي صارت لها الجمتها ..وركبت السيارة بصمت
                  عبد العزيز رجع القصر واتصل على فهد علشان ياكد حجز المانيا .. طبعا عبد العزيز اتفق مع فهد انه يدير كل ممتلاكات فيصل واعماله زي ا ول ..الين ما يرجعوا من المانيا ويقوم فيصل بالسلامه
                  ماذا سيحدث في المانيا
                  هل سيستيقظ فيصل من الغيبوبه
                  وهل هناك دواء للماده الي حقن بها
                  عبد العزيز وموقفه مع امال هل من تطورات
                  انتظروني في البارت القادم
                  ان شاء الله
                  ودمتم بود
                  اختكم ... ازهار الليل

                  تعليق

                  • Loli.
                    V - I - P
                    • Feb 2009
                    • 5513



                    • أيـــام .. كانت أيام :(


                      تليغرامي للإقتباسات
                      اضغط هنا


                      .

                      شيخة قلبه سابقا

                    رد: ابي انام بحضنك واصحيك بنص الليل واقول ماكفاني حضنك ضمني لك حيل,,

                    البارت الثالث والعشرون

                    لاول مرة اقف حائرة .....
                    وتهرب منى الحروف وتصبح عنيدة



                    ماذا اكتب بعدما مزقتنى الالام الشديدة



                    ماذا احكى وقد ذقت مرارة الاحلام الوئيدة



                    فقد زارنى طيفك بعدما كنت وحيدة



                    لا يا قلب افيق


                    فقد كنت من قبل للعشق شهيدة


                    lمن انت يا صاحب القلب الحنون


                    لماذا دخلت حياتى وجعلتنى عاشقة للجنون


                    سرقت منى نومى وتركتنى فى شجون

                    غموضك اثار حيرتى ورمانى فى بحر الظنون

                    حتى اهداب رمشى ذابت عشقا فى الجفون


                    ادنو منى واخبرك واسألك سؤال


                    انت فى عينى اول واخر الرجال


                    انت فى قلبى كطيور العشق تحتضنها الجبال

                    واليك اليك السؤال


                    هل انت حقيقة ام انت خيال

                    غيرتنى وجعلتنى اعود ثانية
                    اقتحمتنى ودخلت الى عالمى وحطمت الاسوار


                    سال دم قلبى بين يديك حد الانفجار


                    ذبت ذبت سيدى عشقا وليس لى الخيار

                    فكيف لى الهروب منك واين اجد الفرار
                    احببتك وعشقتك وقلبى قرر فيك الانتحار

                    وارتحلت قلبى الى جزيرتك ولاجلك عشقت الاسفار

                    كيف حياتى بك تغيرت الى هذا المسار

                    عزفت داخلى حبك وكانت شرايينى لك اوتار

                    فلن اقول لك (احبك) لانها فى القلب نار

                    فأنت انت الحبيب ومن دون البشر قلبى لك اختار

                    منقوله



                    وقفت ومشت بخطوات ثقيله باتجاه النافذة المطله على الشارع العام... واخذت تراقب بنظراتها الحزينة السيارات الفخمة التي تسير امام الفندق ... وانتقلت نظراتها للمارة الذين يسرعون في خطواتهم لتفادي زخات المطر التي تتساقط بقوة ... ولفت نظرها لرجل يمشي وبسرعه وهو يحمل طفلة بذراع والذراع الاخرى يلف بها زوجته تحت المظله التي تقيهم قطرات المطر المنهمرة ....
                    سالت دمعه من عينيها الخضرواين وهي تتخيل لو ان لها اسرة ولديها طفل من فيصل ... اثرت بنفسها الفكرة... وضمت يديها تدعوا الله بصمت ان ينقذ زوجها ويرجع لها سالم من جديد ...
                    استيقضت من سرحانها على صوت ام فيصل الحزين
                    ام فيصل : ميهاف ياعمري تعالي اجلسي .. ماله داعي هالوقفه
                    لفت لها ميهاف احتراما لها وهي تنظر لام فيصل التي ترتدي حجاب زيتي مع عبايه ملونه وعيونها حزينه
                    ميهاف : ماني قادرة اجلس .. باقي على موعد الزيارة ربع ساعة .. والي يعافيك خلينا نمشي ..
                    ام فيصل بهدوء : ميهاف انتي عارفة ان الزيارة ما تفتح الابوقتها وما راح يسمحون لنا بالدخول قبل الموعد
                    ام فيصل مع المصيبه التي حلت بولدها اصيبت بارتفاع في الضغط .. واصبحت تتعب كثيرا
                    ميهاف بخوف : ياربي والله يا مامتي مني قادرة اصبر .. يمكن انجن من كثر الانتظار ...
                    ام فيصل : تعوذي بالله يا ميهاف .. واهدي .. هذانا تركنا الفلة حقت فيصل وسكنا في فندق قريب من المستشفى علشان يخف توترنا ..بس الظاهر ان انا وانت ...
                    ميهاف مشت لين ام فيصل وجلست جنبها ومسكت يدها وبحنان : مامتي ..فيصل حياتي .. عمري .. ساعاتي ..دقايقي .. ثواني .. اخاف يا مامتي يصير له شي اهئ ..اهئ
                    ام فيصل حظنت ميهاف وبكت معها على ولدها الي بين الحياة والموت غيبوبه تامة منذ ثلاثة اشهر ولا اثر لاي حركة او مؤشر للحياة ...
                    دخل عليهم عبد العزيز وتأثر من منظر امه و ميهاف الي يبكون بقوة
                    عبد العزيز : السلام عليكم
                    ام فيصل بعدت عن ميهاف الي مرتديه حجاب اسود مع عبايه ملونه وما رفعت عينها عن الارض وعبد العزيز عارف طبع ميهاف انها ما ترفع عينها بوجوده.. وتتفادى الجلوس امامه وتتكلم معه وهي بعيده عنه
                    ام فيصل : وعليكم السلام .. مشينا يمه للمستشفى
                    عبد العزيز وهو يخفي القلق في صوته الي حست فيه ميهاف : ايه .. مشينا للمستشفى ..
                    خرجوا من الفندق الذي يقع بالقرب من المستشفى الذي يرقد فيها فيصل .. ويشرف عليه الفريق الطبي الي تعود عليه فيصل من اربع سنوات ... وهو يراجع بعد الابرة الي حق فيها وله ملف خاص بتطور حالته ويتابعه الفريق الطبي باستمرار .. ويتواصل فيصل معهم دايم
                    دخلوا المستشفى وتوجهوا للقسم المخصص لكبار الشخصيات ودخلوا على الجناح الخاص بفيصل
                    ميهاف زادت دقات قلبها بقوة وهي تشوف فيصل الي موصل فيه الاجهزة .. جهاز التنفس الصناعي ... وجهاز قياس نبضات القلب ..من غير المغذي والممرضة تكتب ملاحظات
                    عبد العزيز شد على يد امه مى شاف الدموع نازله منها وسلمت ام فيصل على ولدها وهي تمسح على راسه
                    ام فيصل بح-زن : الله يقومك بالسلامه ... اسم الله عليك ... الله يحفظك من كل شر ..
                    عبد العزيز يمسك يد فيصل وينحنى يقبل راسه : الله يشفيك .اللهم رب الناس اذهب البأس اشف انت الشافي لا شفاء الا شفائك
                    ميهاف انتظرت حتى ابعدو ا عنها شوي وجلسوا على الكراسي الموجودة في الجناح
                    مشت لين فيصل ومسكت يده الباردة مثل الثلج بيدها الدافئة ... واتمنت ان الحرارة الي فيها تنتقل لفيصل ... انحنت تتأمل ملامح فيصل الصامته النائم ... مسحت على حواجبه وعلى شعره ... وقبلت جبينه قبله طويله اختلطت فيها المشاعر مع الدموع ...
                    |( ياربي اشفي زوجي ..وقومه بالسلامه ..يار بي احميه من كل شر .. طهور ان شاء الله ... وجلست تقراء عليه ايات الشفاء من القران الكريم )
                    جلست على طرف السرير واصبعها تمسح على يده وتتحسس مكان الابر واثار الحقن التي موجوده كفه ... ابتسمت بحزن وهي تطلع دهن عود من شنطتها وتمسح على يد فيصل وجبهته وشعره ... وانحنت اكثر وقربت من اذنه
                    ميهاف بهمس ( احبك .. اعشقك .. انت روحي ..وكلي ... يالله يافيصل اشتقت لك ..صرت اعد الثواني علشان يجي موعد الزيارة والله تعبت من الفرقه .. تصدق _بحزن وهي تبتسم _ نفسي اجلس معك العمر كله لو هنا في المستشفى .. فيصل متى تصحى وتحس فينا .. نفسي ترجع زي اول_وطلعت منديل معطر ومسحت اطراف اصابعة _ قوم يافيصل علشان تعلمني اشياء كثيرة .. تتذكر لمى علمتني كيف استخدم الدهن .. وانا اليوم عطرتك ..شفت اني تلميذة شاطرة _ وحطت راسها على جبهته ... اصحى يافيصل وحشتني موت ..)
                    ام فيصل كانت تراقب ميهاف بحسرة على ولدها ومرته .. كل يوم تشوف تعلق ميهاف بفيصل يزيد ... وتجلس تتكلم معه كأنه انسان يسمعها ... مع ان الطبيب اكد ان فيصل بغيبوبه تامه ... نزلت دموعها ...
                    ام فيصل ببكاء : يارب تقوم بولدي بالسلامه
                    عبد العزيز : اميين يا امي امي فيصل مو اخوي الكبير وبس .. فيصل الاب الي انا فقدته .. من فتحت عيني ..وانا اشوف فيصل .. قدامي مثال لكل شي .. اذا ضاقت فيني الدنيا لقيت فيه دنيا واسعه ..(وهو يتذكر فيصل الي عامله بكل حب واحتواء من يوم هو صغير بسبب غياب ابوه للعمل .. وحتى كبر ..ودراسته في امريكا .. وتجارته الي توسع فيها .. حتى زواجه الي تهور فيه وحل مشكلته في الطلاق ...اه يا فيصل... )
                    مع انتهاء موعد الزيارة خرجوا من عند فيصل وميهاف عيونها تودع حبيبها الغالي وهم يمشون في المرر وقف عبد العزيز وقف يتكلم مع الممرضة باللغة الالمانيه
                    عبد العزيز تنحنح : امي وميهاف الطبيب يبي يتكلم معنا بخصوص حاله فيصل... لازم نمر عليه في مكتبه ...
                    ميهاف سمعت الكلام وقلبها يعورها ... ما تدري ليش تحس انه فيه شي موهين وجلت تستغفر طول الطريق لين مكتب الطبيب
                    دخلوا على الطبيب بعد الاستأذان
                    الممرض : عائلة ال تفضلوا بالدخول الطبيب بانتظاركم
                    عبد العزيز : مرحبا دكتور
                    الطبيب : مرحبا تفضلوا بالجلوس
                    جلسوا وقلب ميهاف يخفق بقوة شديدة
                    الطبيب : طبعا نحن نعلم ان الاستاذ فيصل في غيبوبه تامه اكثر من ثلاث اشهر ... والذي لا تعرفونه ان الاستاذ فيصل له سجل طبي لدينا منذ اربع سنوات ....
                    ميهاف اوجعها الكلام ورفعت يدها على قلبها خايفة من الي بتسمعه
                    عبد العزيز : نحن لم نعلم ان لديه أي تاريخ طبي في أي مرض ..ولكن عندما تعرض للاصابه في الحادث دخل في غيبوبه .. ومدير اعماله هو الذي اخبرنا
                    الطبيب بعدم فهم : اتقصد انك لا تعرف شي عن حاله الاستاذ فيصل
                    عبد العزيز : كل الذي علمنه بعد الحادث من الاستاذ فهد انه تعرض للحقن بماده من قبل المافيا قبل اربع سنوات
                    الطبيب : ولم يخبركم من اربع سنوات ... ولم يخبركم طبيبه الخاص
                    عبد العزيز بحزن : كلا لم يخبرنا بشي

                    تعليق

                    • Loli.
                      V - I - P
                      • Feb 2009
                      • 5513



                      • أيـــام .. كانت أيام :(


                        تليغرامي للإقتباسات
                        اضغط هنا


                        .

                        شيخة قلبه سابقا

                      رد: ابي انام بحضنك واصحيك بنص الليل واقول ماكفاني حضنك ضمني لك حيل,,

                      ميهاف بحزن : لقد كانت تأتيه نوبات من الصداع الشديد ...وكنت اتصل بطبيبه الخاص الذي كان يعطيه ابرة معينه
                      ام فيصل نظرت بميهاف بهم شديد : تدرين يا ميهاف ..تدرين وما قلتي لي
                      ميهاف مسكت يدها : جاته مرتين يامامتي وكان يقول لي ضغط عمل وارهاق بس انا كنت حاسه انه فيه شي
                      الطبيب الي مو فاهم شي من كلامه : اهناك ما تريدين قوله ..يقصد ام فيصل
                      ام فيصل بقهر : لا فانا لم اعلم الا من ثلاثة اشهر بعد الحادث
                      الطبيب : السيد فيصل حقن بمادة غريبة لا نعرف ما هي ... ونحن نتابع حاله السيد فيصل منذ اربع سنوات وجميع الفحوصات تؤكد خلوه من أي مرض او سرطان ..
                      ام فيصل وميهاف بشهقه : اعوذ بالله من غير شر
                      عبد العزيز : ولكن ماهي تلك الحقنه يعني ما هي المادة التي حقن فيها
                      الطبيب : لم نعرف حتى الان .. ولكن السيد فيصل يجلب المضاد من المافيا حسب علمي .. ونحن قمنا بفحص المادة ...
                      عبد العزيز : وماذا بعد ذلك
                      الطبيب بحيرة : يعني لسنا متأكدين ..ولكن فحوصاتنا تؤكد انها ثؤثر على الاعصاب .. لا تصدق لو قلت لك انها تحتوي على مسكن قوي المفعول فقط في تسكين الام الاعصاب
                      عبد العزيز : وذا كانت مسكن .. الا يفيد أي مسكن اخر .. او الا يوجد هذا المسكن في الادويه الطبيه
                      الطبيب : للاسف لا يوجد .. لا اعرف ما ذا قول غير ان الاستاذ فيصل شخص محظوظ
                      ام فيصل بصدمة من كلامه : محظوظ .. أي حظ هذا الله يكون في عون ولدي
                      الطبيب : صدقوني .. انا مرت علي حالات من الاصابات من المافيا ... فالعادة المافيا تحقن الضحية بجراثيم تؤدي الى الوفاة مباشرة ... فهي لا تعبث بدون فائده ..
                      عبد العزيز : اتقصد ان فيصل لم يحقن بالجراثيم
                      الطبيب : هذا من لطف الله ... ان الاستاذ فيصل لم يحقن بالجراثيم
                      ميهاف بخوف : وهل يأخذ تلك المادة الان
                      الطبيب بحذر : في العادة نعطيها له اذا حتاجها .. ام الان فانا اجتمعت بكم لاقول لكم باننا سنوقف اعطاء السيد فيصل لتلك الماده
                      عبد العزيز بخوف : ولكن ماذا لو احتاج اليها
                      الطبيب يتكلم كا طبيب ومهنه : انتم تعرفون ان الاستاذ فيصل .. في غيبوبه .. ولا ندري هل سيستيقظ منها ام لا.... لقد اتفقت انا والفريق الطبي بالتوقف عن اعطائه المادة اذا ا فاق بعد موافقتكم
                      ام فيصل بحدة ": لا
                      عبد العزيز يحاول يتماسك : وما هي المخاطر المحتمله لذلك
                      الطبيب : انا اتابع حالته الاستاذ فيصل ... وحسب راي المهني ان الماده لها تاثير في الاعصاب .. لان الاستاذ فيصل في الاونه الاخيرة اصابته نوبات تشنج قويه ... اقوى مما قبل ... واذا تأكدنا انها تمركزت في الاعصاب اصبح العلاج اسهل لاننا سنركز على العلاج المناسب للحاله
                      عبد العزيز نظر في والدته بعجز
                      ام فيصل : سوف نبلغ قررارنا غدا
                      الطبيب : نحن في انتظار قراركم ... واعلموا ان التاخير ليس من مصلحة السيد فيصل
                      ميهاف بهم شديد : اريد ان اسألك سؤال عن السيد فيصل
                      الطبيب : تفضلي سيده ميهاف
                      ميهاف : حسب ما عرفت ان السيد فيصل لا يأخذ الابرة المضاده .باستمرار ولكن فقد اذا زاد الصداع
                      الطبيب : نعم لقد سبق ووضحت ذلك
                      ميهاف : وهذا يعني ان السيد فيصل لا يأخذها الان
                      الطبيب : سيدة ميهاف ... السيد فيصل في غيبوبه الان... ولا اتوقع ان الازمه ستعاوده وهو في الغيبوبه... ولكن انا اقو ل ان احتمال ان السيد فيصل يتعرض للازمة اثناء افاقته من الغيبوبه ... وحينها ... سنتعامل مع الحالة بدون اللجواء للمسكن الخاص
                      ميهاف : وهل سيصمد جسده ويتحمل التشنجات الناتجه عن الالم
                      الطبيب : كل سؤال يطرح الان لا يمكن الاجابه عليه بشكل قطعي ولكن كل الذي اقوله ... انه من خلال المتابعه المستمرة لحالته .. اتوقع ان السيد فيصل سيعاني من الصرع
                      ام فيصل بشهقه : الصرع ...
                      ميهاف بدئت اكثر تماسك : والصرع له علاج فعال ... يعني ان الاستاذ فيصل لو ثبت اصابته بالصرع سوف ينتهي مفعول المادة التي حقن بها بمرض الصرع فقط
                      الطبيب : اريد ان اقول لكم الصدق ... حاله السيد فيصل لا نعرف عنها شي والوحيد الذي يملك الاجابه هو ..... ولكن انا ابدي راي كطبيب معالج لحاله السيد فيصل فقط
                      ميهاف بهتمام شديد : من الشخص الذي يملك الاجابه
                      الطبيب بحذر : كطبيب اقول ان الاجابه عند الشخص الذي حقن السيد فيصل
                      ميهاف بهم وتفكير : المافيا.... الاجابه عند المافيا .. ومن الذي يوصلني للمافيا
                      الطبيب وام فيصل وعبد العزيز بذهول وخوف من تهورها : تصلين للمافيا ... هل فقدت صوابك سيده ميهاف
                      ام فيصل بدموع : ميهاف ايش الي صار لك .. انت انجنيتي ..المافيا ... يعني الموت .. ما كفانا الي صار لفيصل
                      عبد العزيز : الله يهديك يا ميهاف ايش الافكار هذا ... مافيا ( وفي نفسه اذا كان فيه احد يروح لهم فهو انا )
                      الطبيب مو فاهم كلام ام فيصل وعبد العزيز : لا ادري ما تقولون.... ولكن لا تفكري في الذهاب للمافيا لانك قد تعودين محمولة على فراش الموت
                      ميهاف الي مي معهم ( فهد ايه فهد هو الوحيد الي بيعلمني كيف اتواصل مع المافيا )
                      ام فيصل : اسم الله عليك ميهاف وين رحتي
                      ميهاف سرحانه : .............
                      عبد العزيز : اشكر لك اهتمامك بحاله اخي .. وسوف نبلغك قرارنا غدا في موعد الزيارة
                      ميهاف وقفت ومشت معهم للفندق وهي في عالم ثاني ميهاف مستعدة انها تخاطر بحياتها علشان فيصل ...ميهاف حبت فيصل من الاول كيف عاد بعد ما عرفت عن محاوات الاغتيال الي تعرض لها ..وانها تعرض للمادة الغريبه ...ماعاد تفرق عندها أي امر وفكرت انها تتكلم مع احد يسمع لها ... نظرت في جوالها وطلبت رقم امال وماردت ...
                      وصلوا الفندق وتوجهوا للجناح الخاص فيهم ..دخلت ميهاف وام فيصل لجناح المكون من غرفتين منفصلتين وبينهم صاله استقبال وعبد العزيز يسكن في جناح اخر في نفس الفندق ... دخلت ميهاف غرفتها وحاولت انها تكلم امال بس امال ما ترد وكتبت لها رساله وهي ترسل الرساله طفى الجوال خلص شحنه ودورت على الشاحن ما لقته ... وراحت لام فيصل وابتاخذ منها جوالها واستئذنت منها ولقتها تصلي وجلست على الكنب الين سلمت
                      ميهاف : هلا مامتي ممكن اخذ جوالك لان جوالي قفل وما لقيت الشاحن
                      ام فيصل الي كانت جالسه على سجادتها وتصلي التهجد وتدعي لولدها : ايه حبيبتي تفضلي الجوال على الطاوله
                      ميهاف وقفت واخذت الجوال بس هي اخذت جوال عبد العزيز من غير ما تدري لانه نساه عند امه ... لان عنده جواله الثاني وهذا الجوال يشبه جوال امه واخذ جوال امه : شكرا يا احلى ماما في الدنيا

                      تعليق

                      google Ad Widget

                      تقليص
                      يعمل...