رد: ابي انام بحضنك واصحيك بنص الليل واقول ماكفاني حضنك ضمني لك حيل,,
( تعرض المياردير السعودي لمحاوله اغتيال في لندن اليوم واعلنت ما فيا المخرات انها تطالب السيد فيصل باعطائها ما تريد )
حست ميهاف بضربه قويه ثانيه على قلبها ورفعت يدها على قلبها والعرق يتصب منها
فايز : هههه الي مثلك يافيصل انه كرهه الدنيا من زمان
فيصل كل تفكيره مع ميهاف ما يبيها تشوف كل هذا ما يبيها تضعف او تتألم
فايز : اما الثالثه انا فعلا ما ادري كيف نجيت منها
فيصل بهدوء : راقب الله في افعالك وانت تعرف ليه
رفعت عيونها التايهه في فيصل تبي تركض وتمد يدينها وتلمه في حضنها تبي تحسسه بالامان وتحس هي بالامان
فيصل نظر لها نظرة تهديد خوفتها واوقعتها في حيرة
المشهد الثالث في الارجنتين صوت التعليق
( تعرض اليخت الذي يبحر فيه الملياردير فيصل ال.. للانفجار ونجاته باعجوبه من موت محقق .. وتفيد بعض المصادر ان ما فيا المخدرات هي من قامت بالعمل .. وقد تم اسعاف السيد فيصل ودخل في غيبوبه لمدة شهرين ..تم تمكن من الشفاء ..وقد قضاء فترة النقاه في الجزيرة الخاصة فيه )
فايز : ههههه تصدق اني حرصت مع اندريه على كل التفاصيل لاكن انت زي القطط بسبع ارواح
فيصل بهدوء وفكره مع ميهاف : قلت لك انا متكل على الله
ميهاف طعنه وراء طعنه تحسها في قلبها صارت مصدومه ومي عارف تمييز هي يوم شافت الهجوم على الفله في فرنسا تغيرت وانقلب حالها لكن كيف الحين وهي شافت ثلاث محاولات وكل وحدة اسوء من الثانيه
فايز : اما الرابعة صحيح انها خفيفه بس جابت مفعولها
صوت تعليق ( تعرضت طائرة الملياردير السعودي فيصل ال للتخريب وفقد الكابتن القدرة على التحكم بالطائرة مما ادى الاستاذ فيصل للقفز بالمظله من الطائرة في مياه المحيط الهادئ وعقبه انفجار الطائرة في الهواء .. اثبت ذلك نجاته من موت محقق
فايز :هههه والحين بعد ما شفت بعيونك كيف المحاولات الي تعرضت لها لسه مصر على قرارك
فيصل بكره : يا خسارة ياولد العم ... خساره ...
فايز : انا بيزنس مان وعندي تجارة وانا المرة ذي جايب معي كميه لابأس فيها واذا من مصدق تراها الحين بفلتك يا ولد عمي المحترم
فيبصل: ارجع لعقلك ولدينك حكم ضميرك يا فايز
فايز : ههههه مو قلت لك انك منتهي .. الا على فكرة ايش اخبار الصداع الي يجيك
فيصل رفع نظرة فيه : فيك الخير متابع حالتي صراحة ريحتني كثير
فايز بخبث : ههههه اكيد مو انا صرت دكتور على غفلة ... بس احب اشعر بانتصاري اشعر بلذة غريبه
فيصل : ما فيك امل .. فيه انسان يشعر بلذة في مراقبه انسان يتألم
فايز بخبث: هههه لا لا لاتقول كذا ترى ازعل منك ... والا انت تحسب نفسك تلعب على مين يوم انك تبلغ على عمليات المافياقبل اربع سنوات .. ادفع الثمن
فيصل يحاول انه يضيع السالفه علشان ميهاف ما تسمع : انا احمي عائلتي وبلدي وديني الي انت للاسف ضيعتهم
فايز بعصبيه : اقول بزيدك من الشعر بيت ... انت عارف طلب السيد اندريه يعني المفروض تدله او تعطهيها
فيصل ساكت :.............
فايز بتهديد : اندريه ما راح يترك بحالك .. الابره الي حقنك فيها من اربع سنوات في اول محاوله لاغتيالك وانت منوم بالمستشفى.. والي انت تعاني بسببها ...
فيصل يقاطعه : قلت لك انا عند كلمتي
فايز بينرفز فيصل : طيب قابلني اذا لقيت علاج لك ...راح تقعد تتخبط لين ما تموت ... ههههه خلي الماده الي انحقنت فيها تتمكن منك وراح تندم على كل لحظة فكرت فيها توقف في طريق المافيا
ميهاف الي تسمع الكلام واللون بدء ينسحب منها ولاكسجين يتقطع ( فيصل مرضه بسبب ابره حقن فيها .. ايش هذي الابره ... والامحاولات الاغتيال ...لا لا يارب احمي زوجي .. مستحيل فيصل يصير له شي ... لا ياربي ساعده ... ياربي لا تحرمني منه ) رفعت عيونها وهي تشوف فيصل بوجهه الخالي من أي تعبير بس الجمود ...الثقه الي يوحي فيها ومظهره
فيصل : رب العالمين رحيم بعبادة والواحد ما يموت قبل يومه
فايز بكبر : ما يموت بس يتعذب ... اتصور يافيصل انك بعد كم شهر تواصل الفحص المستمر على نفسك ويقولون لك اسفين استاذ فيصل بس انت معك السرطان .. او يمكن شي ما احنا عارفيه بس انت قريب راح تموت
فيصل بعصبيه : فال الله ولا فالك ... انت انسان مريض نفسي
فايز بخبث : هههه كل هذا حرص ... اجل ابي اعطيك رساله خاصة من من اندريه ... وابيك تكمل السي دي
امر فايز الرجل يشغل السي دي .... فيصل عارف ايش يقصد وما يبي ميهاف تقعد اكثر لانها راح تعرف اكثر وهذا الي ما يبيه ابدا .. والي عصبه موقف فايز الي قاعد يطالع بميهاف بنظرات مخيفه وكريهه تناسب تفكيرة القذر ..فيصل نظر لفهد نظره يفهمه فيها انه يخرج ميهاف ويخرج ... بس فهد ما تحرك ونظر بفيصل وهو يفهمه معك للنهايه مستحيل اخرج
فيصل : اوك وقف السي دي يا فايز وراح نكمل الكلام انا وانت لوحدنا
فايز وقف ومشى لين ميهاف الي جالسه في حاله صدمه ولونها مخطوف ...ونظراتها تائهه ...متعلقه في فيصل ... فيصل ...
ميهاف تبي تصرخ تتكلم بس ما قدرت ... فيصل حياته في خطر من اربع سنين .. كل محاولات الاغتيال الي تعرض لها من المافيا ...كانت مميته ... وكان كل مره يتنوم كم شهر ... اكيد كان يقول لاهله انه في جزيرته |.. والحقيقة انه منوم ... يعاني ... لوحده .. ما عنده احد يواسيه ... يخفف عنه ... يحسسه بالامان.. يوقف معه ...
ميهاف ما حست بفايز الي كان يشيل الطرحة من شعرها ويحاول يفك العبايه
فايز بضحكة كريهه : هههه والله انها مو حلوة وبس الاتأخذ العقل ... عن اذنك يا ولد العم انا بأخذ الحلوة لحالنا شوي ... ابي اروق .... ازعجتني برفضك ...
فيصل جنون العالم صار فيه وهو يسمع كلام فايز وعلى مين .. على ميهاف .. زوجته ... والله لاذبحك يافايز ..
فيصل وقف بسرعه ومشى بهدوء ومسك ولد عمه الي انحنى على ميهاف .. الي بعالم ثاني عالم فيصل وخوفها المجنون عليه ... الصدمه اثرت عليها ..واصابتها بحاله من السكوت القاتل ...
فيصل مسك كتف فايز قبل ما يوصل لوجهه ميهاف : ابعد عنها يا فايز ... خلها تستعد لك اول .. انت ما تشوف كيف ساكته ... عطها فرصة
فايزتنرفز : اقول ابعد عني عاد ... انت شو شغلك .. وانت مالك في هالامور ... خلي الخبرة الي عندي ..ههههههه
فيصل حده متنرفز مسك ميهاف ووقفها ومشى فيها لفهد الي عيونه تقول لا لا ياطويل العمر
فهد عارف انه لو طلع فوق هذي اشارة متفق فيها فيصل مع الضابط احمد لان الدور العلوي مليان برجال الشرطة من البوليس السعودي والانتربول الدولي
انه يهاجم على العصابه حقت فايز الي بتسلم البضاعة لعصابه ثانيه للاسف من رجال البلد زي مازن الي مات وهذا خطر عليه لو جلس فيصل لوحده ممكن يتعرض لاصابه .... لا ن الاتفاق يطلع فيصل وفهد ويتم الهجوم
فيصل : راح اطلعها فوق لك .. تتجهز وانا وانتب نكمل حكي ... عن اندريه والا ناوي تزعله منك
فايز سمع اندريه رجع لعقله شوي وعيونه متعلقة بميهاف : اوفففف ... واشر للسيرفس الي اعطاها كاس
فيصل : حرام عليك الي قاعدتسويه بعمرك ..
فايز : ما عليك مني .. وبعدين انا عندي عمل بأنجزه مع الرجل الي كنت جالس العب معه
فيصل : ايش قاعد تسوي انت ....
فايز ياشر للرجل الثاني يدخل : ههههه بيزنس ... حبيت اوريك انه ما فيه شي يوقف في طريقي ... وعناد فيك .. راح اتبادل البضاعة في بيتك
فيصل : طول عمرك نذل ... وراجني من اول باشوف بنتي واثريك كذاب ما تفكر غير بالمخدرات وبس
فايز :ههههه بصراحه كنت بشوفها بس للاسف ... شفت الي احلى منها ... لاتنسى انا رجل مافيا ... حبيت ا تلاعب معك وبنفس الوقت اشوف بنتي ..
فيصل : وانت كنت تظن اني راح اخليك تشوفها ...مستحيل ... لانك للاسف تجردت معاني الابوه عندك ... زصرت عبد للماده
فهد يحاول انه يسحب ميهاف معه لكن ميهاف وقفت وكل الم في العالم في وجهها وقفت وعيونها معلقة بالسي دي الي كان شغال ويعرض مشهد تمنت ميهاف انها تموت ولا تشوفه قدامها مرة ثانيه
مقطع ميهاف وهي بالفله في غرفة النوم مازن يغمى عليه عليها ( السيدي الاول وقف لين هنا ) والحين المشهد يكمل وفيصل يتابعه بجمود وهويشوف ميهاف تبعد مازن عنها .. وتوقف تدور في الدولاب وتكسرة وتدور لين مالقت سيدي ...شاف الفرحة بعيونها وهي تدخل السيدي بين ملابسها ..وتطلع كيس وتحط فيه كل السيديات الباقيه ..وبعدين شافها تطالع جهه مازن ... وتنحني تحت الكنبه .. وشافها تنظرلجهه الكنب هالي عليها مازن وتغطي اذنيها من الخوف من الصوت و الي فهمه فيصل انا خافت من صوت الرصاص المشهد يستمر ودقات قلب فيصل تستمر في الارتفاع ( ما ادري فرحة ان ميهاف ما رمت مازن بالرصاص ... او خوف حقيقي على ميهاف من فايز انه يميزها ) وبعدين صور المشهد رجل بثياب سوداء يمشي والكاميرا مصورة جسمه بس وجهه لا
فايز انتبه للشاشة وكلم فيصل الي معطي ميهاف ظهره ويحسبه طلعت : شوف يا فيصل رساله اندريه ... انت عارف اندريه يبي البنت والسي دي لانك تابعت الحين معي التكملة للمشهد الي ارسله لك اندريه عن البنت الي كسرت الدولاب واخذت كل السيديات
فيصل والاف سؤال يدور في باله وظهره لميهاف : انا قلت لك السي دي الي يبيه مو عندي .. والبنت ما اعرف عنها شي ... وبعدين البنت تركت كل السيديات ما اخذتها ..وانا بنفسي شفت كل السيديات للاسف كانت لبنات ..وانا رجعتها كلها حسب الارقام الي لقيتها مسجله على السيدي والي مالقيت لها رقم حرقتها بنفسي
فايز بسخريه :هههههه لا والله واحد عينك مصلح اجتماعي
فيصل بحسره وخوف على ميهاف الي حس انه ظلمها يوم اعتقد انها ضربت ما زن بالرصاص : هذي اعراض ناس يا فايز يا محترم ... وبعدين انا حاولت اني اخفف من اخطاء مازن الله يرحمه بدل ما يتعذب عليها ... يا خسارة ان واحد مثلك يكون ابو
فايز : هههه اكيد بتقول كذا .. م والي مثلك مستحيل يعيش حياه سعيده ويفكر يجيب اطفال وهو ما يدري عن حالته المرضيه
فيصل بسخريه : اجل انت الي ضامن نفسك ..انت خائن .. وان ما مت من الشرطة .. راح تنهي حياتك المافيا .. الي انت تخدمهم ..
فايز بخبث : هههه اول مره اشوف واحد زيك الحين تحافظ على حياه وحدة بنت .... كانت مع مازن .. وبسبب رفضك حقنك اندريه بالماده في جسمك بعد الاغتيال الاول
فيصل : كم مرة اعيد وازيد البنت ما اعرف عنها شي ... وبعدين السيد اندريه انا احوله كل فتره خمسين مليون علشان يرسل لي الماده المضاده للماد هالي حقنتوني فيها
صحى الاثنين وتحرك الحرس الي في القاعه على صوت صرخه قويه اطلقتها ميهاف من اعماقها من خوفها المتراكم خلال السنوات الماضية ..من نظرات فيصل التي كانت تتهمها بأنها رمت مازن بالرصاص ... من الهم الذي حملته على عاتقها لفترة لتحمي اسره اخوها ولتحمي نفسها ....
صرخه عبرت فيها عن خوفها على زوجها المهدد بالموت ... عن ان كل فرحة قتيله في حياتها ... فكرة ان فيصل حقن بالمادة الغريبة مكن اجل ان يحميها وهو يعرفه ... يضحي بحياته من اجل حمايتها ..
ميهاف : لا ... لا يافيصل لا
ونظرت في وجهه فايز الوجهه الذي طاردها في احلامها : انت .. انت .. الحقير الي ضربت مازن بالرصاص
فيصل لف عليها بخوف وفجعة من الكلام الي تقوله
فايز لف عليها وما عطاها فرصفة لانه بسرعه طلع المسدس وصرخ : وانا من اول اقول وين شفتها .. يالحقيرة استعدي على موتك
وجهه المدسد جهه ميهاف واطلق الرصاصة بس يد فيصل كانت اسرع منه ولف يده واصابت الرصاصة الزجاج النافذة الفرنسيه وعلى صوت الرصاصة والصراخ الي عم المكان وبدء الحراس في اطلاق النار
ميهاف حست الخوف لحد الموت وهي تشوف فيصل يطيح على الارض ويطيح معه فايز والحرس الشخصيين يطلقون النار على بعض ...
فيصل بصراخ وهو يتضارب مع فايز : فهد طلع ميهاف
اخذ المسدس وضرب زجاج النافذة علشان يتكسر ويخرج منه فهد وهو شايل ميهاف الي اصيبت بصدمه وهي تشوف فيصل يتضارب مع فايز واغمى عليها من الرعب وصورة فيصل تغيب عنها
فيصل حس بكره العالم وهو يفكر كيف ا ناب يقتل ولده ..كيف ان فايز يقتل ولده مازن .. كيف .. الشاهد الوحيد ميهاف ..
على صوت طلق النار واصوات صراخ المتواجدين في الفلة .. اقتحم البوليس المحلي والانتربول الفلة وتوزع رجال الشرطة في كل مكان
احمد : ارمي سلاحك .. وقف مكانك
الحرس تبع فايز من المافيا لا يرضون بالهزيمه ولا يعرفون غير النتصار او الموت
تبادل اطلاق النار بين رجال المافيا والبوليس .. وحاول فايز ان يهرب بعد ان ضرب فيصل ضربه قويه على راسه ..
لكن فيصل من الغيض الي يحسه تجاهه فايز وقف وركض وراه ولاحقه عبر اطلاق الرصاص الي اصاب كتفه ولكنه تحامل على نفسه علشان ما يهرب فايز ...
فايز خرج بمساعدة حارسة الشخصي عبر الممر الضيق في نهايه الفلة لكن فيصل وقف في وجهه والدم ينزف من كتفه
فيصل وتنفسه سريع : فايز على وين يانذل ..وين رايح ..تحسب انك تقدر تهرب
فايز وهو يضحك بسخريه : ههههه انت تحسب انك تقدر على المافيا ..ويكون بعلمك انا قتلق مازن .. ايه قتلته .... علشان يثق فيني اندريه ... ويعرف اني اضحي بكل شي من اجله ... واني مخلص له .... انا ..
ما كمل كلامه لانه ركب السيارة الروز رايس السوداء ... فيصل ركض تجاه السيارة الا في ثواني معدود ه صوت انفجار السيارة المفخخه بقنبلة الي على اثرها اترمى فيصل على الارضية المزروعه ... واختلت الرؤيه وهو يشوف السيارة الي فيها فايز تحترق قدامه ..
وتمر ايامه وشريط حايته امام عينيه ... امه ...مريم ... اريام ... عبد العزيز ... فهد ... اعماله ... شركاته ... املاكه ... حفلات ... افتتاح فروع ... ضحكاته .. حزنه .. فرحة .. زوجاته المسيار ... صدقات مرت في حياته ... مافيا ... ضباط ... انتربول ... احلام مستقبليه ... مرضه ... المادة التي حقن بها ...ولا يعرف مصيره ... اطياف تمر في عينيه ... بين ماضي محزن ... وحاضر مؤلم ... ومستقبل مجهول ... ميهاف ...
المرأه التي احبها بجنون ..وعشقها بعمق .. وتاه في غرامها... المرأة التي اسرته منذو اول نظره .. التي قسى في معاملته لها ليقسو قلبه .. ولكن قلبها الرقيق وطيبتها اسقطت جميع الحصون التي بناها حول قلبه ... وتسلقت عبرجدران تلك الحصون لتستقر في اعماق ..وتحتل كل خليه في عقلة ...ليحبها ..ويعشقها ..ويتمنها زوجه له ... وام لاطفاله .. تمنى وتمنى ...
ولكن ..... يبقى للقدر كلمته ...
رفع عينيه الى السماء واخذ يدعو بصمت ان يحفظ الله عائلته من كل سوء ... وان يسلى قلب ميهاف عن كل لحظة حب راها في عينيها الخضروين ...
بدء الالم يزداد سوء ..وشعر ان انفاسه تضيق ..وبدء جبينه يعرق ... وهو ساكن بدون حركه ... ويختفي النور من عينيه ...ليسبح في ظلام ساكن...
حست ميهاف بضربه قويه ثانيه على قلبها ورفعت يدها على قلبها والعرق يتصب منها
فايز : هههه الي مثلك يافيصل انه كرهه الدنيا من زمان
فيصل كل تفكيره مع ميهاف ما يبيها تشوف كل هذا ما يبيها تضعف او تتألم
فايز : اما الثالثه انا فعلا ما ادري كيف نجيت منها
فيصل بهدوء : راقب الله في افعالك وانت تعرف ليه
رفعت عيونها التايهه في فيصل تبي تركض وتمد يدينها وتلمه في حضنها تبي تحسسه بالامان وتحس هي بالامان
فيصل نظر لها نظرة تهديد خوفتها واوقعتها في حيرة
المشهد الثالث في الارجنتين صوت التعليق
( تعرض اليخت الذي يبحر فيه الملياردير فيصل ال.. للانفجار ونجاته باعجوبه من موت محقق .. وتفيد بعض المصادر ان ما فيا المخدرات هي من قامت بالعمل .. وقد تم اسعاف السيد فيصل ودخل في غيبوبه لمدة شهرين ..تم تمكن من الشفاء ..وقد قضاء فترة النقاه في الجزيرة الخاصة فيه )
فايز : ههههه تصدق اني حرصت مع اندريه على كل التفاصيل لاكن انت زي القطط بسبع ارواح
فيصل بهدوء وفكره مع ميهاف : قلت لك انا متكل على الله
ميهاف طعنه وراء طعنه تحسها في قلبها صارت مصدومه ومي عارف تمييز هي يوم شافت الهجوم على الفله في فرنسا تغيرت وانقلب حالها لكن كيف الحين وهي شافت ثلاث محاولات وكل وحدة اسوء من الثانيه
فايز : اما الرابعة صحيح انها خفيفه بس جابت مفعولها
صوت تعليق ( تعرضت طائرة الملياردير السعودي فيصل ال للتخريب وفقد الكابتن القدرة على التحكم بالطائرة مما ادى الاستاذ فيصل للقفز بالمظله من الطائرة في مياه المحيط الهادئ وعقبه انفجار الطائرة في الهواء .. اثبت ذلك نجاته من موت محقق
فايز :هههه والحين بعد ما شفت بعيونك كيف المحاولات الي تعرضت لها لسه مصر على قرارك
فيصل بكره : يا خسارة ياولد العم ... خساره ...
فايز : انا بيزنس مان وعندي تجارة وانا المرة ذي جايب معي كميه لابأس فيها واذا من مصدق تراها الحين بفلتك يا ولد عمي المحترم
فيبصل: ارجع لعقلك ولدينك حكم ضميرك يا فايز
فايز : ههههه مو قلت لك انك منتهي .. الا على فكرة ايش اخبار الصداع الي يجيك
فيصل رفع نظرة فيه : فيك الخير متابع حالتي صراحة ريحتني كثير
فايز بخبث : ههههه اكيد مو انا صرت دكتور على غفلة ... بس احب اشعر بانتصاري اشعر بلذة غريبه
فيصل : ما فيك امل .. فيه انسان يشعر بلذة في مراقبه انسان يتألم
فايز بخبث: هههه لا لا لاتقول كذا ترى ازعل منك ... والا انت تحسب نفسك تلعب على مين يوم انك تبلغ على عمليات المافياقبل اربع سنوات .. ادفع الثمن
فيصل يحاول انه يضيع السالفه علشان ميهاف ما تسمع : انا احمي عائلتي وبلدي وديني الي انت للاسف ضيعتهم
فايز بعصبيه : اقول بزيدك من الشعر بيت ... انت عارف طلب السيد اندريه يعني المفروض تدله او تعطهيها
فيصل ساكت :.............
فايز بتهديد : اندريه ما راح يترك بحالك .. الابره الي حقنك فيها من اربع سنوات في اول محاوله لاغتيالك وانت منوم بالمستشفى.. والي انت تعاني بسببها ...
فيصل يقاطعه : قلت لك انا عند كلمتي
فايز بينرفز فيصل : طيب قابلني اذا لقيت علاج لك ...راح تقعد تتخبط لين ما تموت ... ههههه خلي الماده الي انحقنت فيها تتمكن منك وراح تندم على كل لحظة فكرت فيها توقف في طريق المافيا
ميهاف الي تسمع الكلام واللون بدء ينسحب منها ولاكسجين يتقطع ( فيصل مرضه بسبب ابره حقن فيها .. ايش هذي الابره ... والامحاولات الاغتيال ...لا لا يارب احمي زوجي .. مستحيل فيصل يصير له شي ... لا ياربي ساعده ... ياربي لا تحرمني منه ) رفعت عيونها وهي تشوف فيصل بوجهه الخالي من أي تعبير بس الجمود ...الثقه الي يوحي فيها ومظهره
فيصل : رب العالمين رحيم بعبادة والواحد ما يموت قبل يومه
فايز بكبر : ما يموت بس يتعذب ... اتصور يافيصل انك بعد كم شهر تواصل الفحص المستمر على نفسك ويقولون لك اسفين استاذ فيصل بس انت معك السرطان .. او يمكن شي ما احنا عارفيه بس انت قريب راح تموت
فيصل بعصبيه : فال الله ولا فالك ... انت انسان مريض نفسي
فايز بخبث : هههه كل هذا حرص ... اجل ابي اعطيك رساله خاصة من من اندريه ... وابيك تكمل السي دي
امر فايز الرجل يشغل السي دي .... فيصل عارف ايش يقصد وما يبي ميهاف تقعد اكثر لانها راح تعرف اكثر وهذا الي ما يبيه ابدا .. والي عصبه موقف فايز الي قاعد يطالع بميهاف بنظرات مخيفه وكريهه تناسب تفكيرة القذر ..فيصل نظر لفهد نظره يفهمه فيها انه يخرج ميهاف ويخرج ... بس فهد ما تحرك ونظر بفيصل وهو يفهمه معك للنهايه مستحيل اخرج
فيصل : اوك وقف السي دي يا فايز وراح نكمل الكلام انا وانت لوحدنا
فايز وقف ومشى لين ميهاف الي جالسه في حاله صدمه ولونها مخطوف ...ونظراتها تائهه ...متعلقه في فيصل ... فيصل ...
ميهاف تبي تصرخ تتكلم بس ما قدرت ... فيصل حياته في خطر من اربع سنين .. كل محاولات الاغتيال الي تعرض لها من المافيا ...كانت مميته ... وكان كل مره يتنوم كم شهر ... اكيد كان يقول لاهله انه في جزيرته |.. والحقيقة انه منوم ... يعاني ... لوحده .. ما عنده احد يواسيه ... يخفف عنه ... يحسسه بالامان.. يوقف معه ...
ميهاف ما حست بفايز الي كان يشيل الطرحة من شعرها ويحاول يفك العبايه
فايز بضحكة كريهه : هههه والله انها مو حلوة وبس الاتأخذ العقل ... عن اذنك يا ولد العم انا بأخذ الحلوة لحالنا شوي ... ابي اروق .... ازعجتني برفضك ...
فيصل جنون العالم صار فيه وهو يسمع كلام فايز وعلى مين .. على ميهاف .. زوجته ... والله لاذبحك يافايز ..
فيصل وقف بسرعه ومشى بهدوء ومسك ولد عمه الي انحنى على ميهاف .. الي بعالم ثاني عالم فيصل وخوفها المجنون عليه ... الصدمه اثرت عليها ..واصابتها بحاله من السكوت القاتل ...
فيصل مسك كتف فايز قبل ما يوصل لوجهه ميهاف : ابعد عنها يا فايز ... خلها تستعد لك اول .. انت ما تشوف كيف ساكته ... عطها فرصة
فايزتنرفز : اقول ابعد عني عاد ... انت شو شغلك .. وانت مالك في هالامور ... خلي الخبرة الي عندي ..ههههههه
فيصل حده متنرفز مسك ميهاف ووقفها ومشى فيها لفهد الي عيونه تقول لا لا ياطويل العمر
فهد عارف انه لو طلع فوق هذي اشارة متفق فيها فيصل مع الضابط احمد لان الدور العلوي مليان برجال الشرطة من البوليس السعودي والانتربول الدولي
انه يهاجم على العصابه حقت فايز الي بتسلم البضاعة لعصابه ثانيه للاسف من رجال البلد زي مازن الي مات وهذا خطر عليه لو جلس فيصل لوحده ممكن يتعرض لاصابه .... لا ن الاتفاق يطلع فيصل وفهد ويتم الهجوم
فيصل : راح اطلعها فوق لك .. تتجهز وانا وانتب نكمل حكي ... عن اندريه والا ناوي تزعله منك
فايز سمع اندريه رجع لعقله شوي وعيونه متعلقة بميهاف : اوفففف ... واشر للسيرفس الي اعطاها كاس
فيصل : حرام عليك الي قاعدتسويه بعمرك ..
فايز : ما عليك مني .. وبعدين انا عندي عمل بأنجزه مع الرجل الي كنت جالس العب معه
فيصل : ايش قاعد تسوي انت ....
فايز ياشر للرجل الثاني يدخل : ههههه بيزنس ... حبيت اوريك انه ما فيه شي يوقف في طريقي ... وعناد فيك .. راح اتبادل البضاعة في بيتك
فيصل : طول عمرك نذل ... وراجني من اول باشوف بنتي واثريك كذاب ما تفكر غير بالمخدرات وبس
فايز :ههههه بصراحه كنت بشوفها بس للاسف ... شفت الي احلى منها ... لاتنسى انا رجل مافيا ... حبيت ا تلاعب معك وبنفس الوقت اشوف بنتي ..
فيصل : وانت كنت تظن اني راح اخليك تشوفها ...مستحيل ... لانك للاسف تجردت معاني الابوه عندك ... زصرت عبد للماده
فهد يحاول انه يسحب ميهاف معه لكن ميهاف وقفت وكل الم في العالم في وجهها وقفت وعيونها معلقة بالسي دي الي كان شغال ويعرض مشهد تمنت ميهاف انها تموت ولا تشوفه قدامها مرة ثانيه
مقطع ميهاف وهي بالفله في غرفة النوم مازن يغمى عليه عليها ( السيدي الاول وقف لين هنا ) والحين المشهد يكمل وفيصل يتابعه بجمود وهويشوف ميهاف تبعد مازن عنها .. وتوقف تدور في الدولاب وتكسرة وتدور لين مالقت سيدي ...شاف الفرحة بعيونها وهي تدخل السيدي بين ملابسها ..وتطلع كيس وتحط فيه كل السيديات الباقيه ..وبعدين شافها تطالع جهه مازن ... وتنحني تحت الكنبه .. وشافها تنظرلجهه الكنب هالي عليها مازن وتغطي اذنيها من الخوف من الصوت و الي فهمه فيصل انا خافت من صوت الرصاص المشهد يستمر ودقات قلب فيصل تستمر في الارتفاع ( ما ادري فرحة ان ميهاف ما رمت مازن بالرصاص ... او خوف حقيقي على ميهاف من فايز انه يميزها ) وبعدين صور المشهد رجل بثياب سوداء يمشي والكاميرا مصورة جسمه بس وجهه لا
فايز انتبه للشاشة وكلم فيصل الي معطي ميهاف ظهره ويحسبه طلعت : شوف يا فيصل رساله اندريه ... انت عارف اندريه يبي البنت والسي دي لانك تابعت الحين معي التكملة للمشهد الي ارسله لك اندريه عن البنت الي كسرت الدولاب واخذت كل السيديات
فيصل والاف سؤال يدور في باله وظهره لميهاف : انا قلت لك السي دي الي يبيه مو عندي .. والبنت ما اعرف عنها شي ... وبعدين البنت تركت كل السيديات ما اخذتها ..وانا بنفسي شفت كل السيديات للاسف كانت لبنات ..وانا رجعتها كلها حسب الارقام الي لقيتها مسجله على السيدي والي مالقيت لها رقم حرقتها بنفسي
فايز بسخريه :هههههه لا والله واحد عينك مصلح اجتماعي
فيصل بحسره وخوف على ميهاف الي حس انه ظلمها يوم اعتقد انها ضربت ما زن بالرصاص : هذي اعراض ناس يا فايز يا محترم ... وبعدين انا حاولت اني اخفف من اخطاء مازن الله يرحمه بدل ما يتعذب عليها ... يا خسارة ان واحد مثلك يكون ابو
فايز : هههه اكيد بتقول كذا .. م والي مثلك مستحيل يعيش حياه سعيده ويفكر يجيب اطفال وهو ما يدري عن حالته المرضيه
فيصل بسخريه : اجل انت الي ضامن نفسك ..انت خائن .. وان ما مت من الشرطة .. راح تنهي حياتك المافيا .. الي انت تخدمهم ..
فايز بخبث : هههه اول مره اشوف واحد زيك الحين تحافظ على حياه وحدة بنت .... كانت مع مازن .. وبسبب رفضك حقنك اندريه بالماده في جسمك بعد الاغتيال الاول
فيصل : كم مرة اعيد وازيد البنت ما اعرف عنها شي ... وبعدين السيد اندريه انا احوله كل فتره خمسين مليون علشان يرسل لي الماده المضاده للماد هالي حقنتوني فيها
صحى الاثنين وتحرك الحرس الي في القاعه على صوت صرخه قويه اطلقتها ميهاف من اعماقها من خوفها المتراكم خلال السنوات الماضية ..من نظرات فيصل التي كانت تتهمها بأنها رمت مازن بالرصاص ... من الهم الذي حملته على عاتقها لفترة لتحمي اسره اخوها ولتحمي نفسها ....
صرخه عبرت فيها عن خوفها على زوجها المهدد بالموت ... عن ان كل فرحة قتيله في حياتها ... فكرة ان فيصل حقن بالمادة الغريبة مكن اجل ان يحميها وهو يعرفه ... يضحي بحياته من اجل حمايتها ..
ميهاف : لا ... لا يافيصل لا
ونظرت في وجهه فايز الوجهه الذي طاردها في احلامها : انت .. انت .. الحقير الي ضربت مازن بالرصاص
فيصل لف عليها بخوف وفجعة من الكلام الي تقوله
فايز لف عليها وما عطاها فرصفة لانه بسرعه طلع المسدس وصرخ : وانا من اول اقول وين شفتها .. يالحقيرة استعدي على موتك
وجهه المدسد جهه ميهاف واطلق الرصاصة بس يد فيصل كانت اسرع منه ولف يده واصابت الرصاصة الزجاج النافذة الفرنسيه وعلى صوت الرصاصة والصراخ الي عم المكان وبدء الحراس في اطلاق النار
ميهاف حست الخوف لحد الموت وهي تشوف فيصل يطيح على الارض ويطيح معه فايز والحرس الشخصيين يطلقون النار على بعض ...
فيصل بصراخ وهو يتضارب مع فايز : فهد طلع ميهاف
اخذ المسدس وضرب زجاج النافذة علشان يتكسر ويخرج منه فهد وهو شايل ميهاف الي اصيبت بصدمه وهي تشوف فيصل يتضارب مع فايز واغمى عليها من الرعب وصورة فيصل تغيب عنها
فيصل حس بكره العالم وهو يفكر كيف ا ناب يقتل ولده ..كيف ان فايز يقتل ولده مازن .. كيف .. الشاهد الوحيد ميهاف ..
على صوت طلق النار واصوات صراخ المتواجدين في الفلة .. اقتحم البوليس المحلي والانتربول الفلة وتوزع رجال الشرطة في كل مكان
احمد : ارمي سلاحك .. وقف مكانك
الحرس تبع فايز من المافيا لا يرضون بالهزيمه ولا يعرفون غير النتصار او الموت
تبادل اطلاق النار بين رجال المافيا والبوليس .. وحاول فايز ان يهرب بعد ان ضرب فيصل ضربه قويه على راسه ..
لكن فيصل من الغيض الي يحسه تجاهه فايز وقف وركض وراه ولاحقه عبر اطلاق الرصاص الي اصاب كتفه ولكنه تحامل على نفسه علشان ما يهرب فايز ...
فايز خرج بمساعدة حارسة الشخصي عبر الممر الضيق في نهايه الفلة لكن فيصل وقف في وجهه والدم ينزف من كتفه
فيصل وتنفسه سريع : فايز على وين يانذل ..وين رايح ..تحسب انك تقدر تهرب
فايز وهو يضحك بسخريه : ههههه انت تحسب انك تقدر على المافيا ..ويكون بعلمك انا قتلق مازن .. ايه قتلته .... علشان يثق فيني اندريه ... ويعرف اني اضحي بكل شي من اجله ... واني مخلص له .... انا ..
ما كمل كلامه لانه ركب السيارة الروز رايس السوداء ... فيصل ركض تجاه السيارة الا في ثواني معدود ه صوت انفجار السيارة المفخخه بقنبلة الي على اثرها اترمى فيصل على الارضية المزروعه ... واختلت الرؤيه وهو يشوف السيارة الي فيها فايز تحترق قدامه ..
وتمر ايامه وشريط حايته امام عينيه ... امه ...مريم ... اريام ... عبد العزيز ... فهد ... اعماله ... شركاته ... املاكه ... حفلات ... افتتاح فروع ... ضحكاته .. حزنه .. فرحة .. زوجاته المسيار ... صدقات مرت في حياته ... مافيا ... ضباط ... انتربول ... احلام مستقبليه ... مرضه ... المادة التي حقن بها ...ولا يعرف مصيره ... اطياف تمر في عينيه ... بين ماضي محزن ... وحاضر مؤلم ... ومستقبل مجهول ... ميهاف ...
المرأه التي احبها بجنون ..وعشقها بعمق .. وتاه في غرامها... المرأة التي اسرته منذو اول نظره .. التي قسى في معاملته لها ليقسو قلبه .. ولكن قلبها الرقيق وطيبتها اسقطت جميع الحصون التي بناها حول قلبه ... وتسلقت عبرجدران تلك الحصون لتستقر في اعماق ..وتحتل كل خليه في عقلة ...ليحبها ..ويعشقها ..ويتمنها زوجه له ... وام لاطفاله .. تمنى وتمنى ...
ولكن ..... يبقى للقدر كلمته ...
رفع عينيه الى السماء واخذ يدعو بصمت ان يحفظ الله عائلته من كل سوء ... وان يسلى قلب ميهاف عن كل لحظة حب راها في عينيها الخضروين ...
بدء الالم يزداد سوء ..وشعر ان انفاسه تضيق ..وبدء جبينه يعرق ... وهو ساكن بدون حركه ... ويختفي النور من عينيه ...ليسبح في ظلام ساكن...
انتظروني في البارت
الثاني والعشرون ان شاء الله
ودمتم بود ....... دعواتكم
الثاني والعشرون ان شاء الله
ودمتم بود ....... دعواتكم
تعليق